المعجم العربي الجامع
نَغَقَ
المعنى: نُغاقًا ونَغيقًا الغُرابُ: صاحَ، نَعَقَ.؛- تِ النّاقةُ: بَغَمت، أي صاحَت إلى وَلَدِها بأرخم ما يكون من صوتها، فهي نَغيقٌ ونَغوق.
المعجم: القاموس نغق
المعنى: نَغَقَ الغرابُ يَنْغِقُ ويَنْغَقُ نَغِيقاً ونُغاقاً؛ الأخيرة عن اللحياني: صاح غِيقْ غِيقْ، وقيل نَغَق بخير ونَعَبَ ببَيْنٍ؛ قال الشاعر: وازْجُـروا الطَّيْـرَ، فإنْ مَرَّ بكمُ نـاغِقٌ يَهْـوِي، فقولـوا: سـَنَحا وقد ذكر الفَرْقُ بين النَّغِيقِ والنعِيب في موضعه. والنَّغِيقُ: صوت يخرج من قُنْبِ الدابة وهو وِعاء جُرْدَانِهِ. وناقة نَغِيقَةٌ: وهي التي تَبْغِمُ بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي مَرَّةً بعد مَرَّةٍ. وفي الصحاح: ناقة نَغِيقٌ، وقد نَغَقَت الناقة نَغِيقاً إذا بَغَمَتْ؛ قال حميد: وأَظْمَى كقَلْبِ السوذقاني نازَعَتْ، بِكَفَّيَّــ، فَتْلاءُ الــذِّراعِ نَغُـوقُ أَي بَغُوم. أَراد بالأَظْمَى الزمام الأسود. وإبل ظُمْيٌ أَي سود.
المعجم: لسان العرب نَغَقَ
المعنى: جذ.: (نغق) | (ف: ثلا. لازم). يَنْغَقُ. (مص. نُغَاقٌ، نَغِيقٌ). 1. "نَغَقَ الْغُرَابُ": نَعَقَ، نَعَبَ، صَاحَ. 2. "نَغَقَتِ النَّاقَةُ": بَغَمَتْ، أَيْ صَاحَتْ إِلَى وَلَدِهَا بِأَرْخَمَ مَا يَكُونُ فِي صَوْتِهَا.
المعجم: معجم الغني نغق
المعنى: ـ نَغَقَ الغُرابُ يَنْغِقُ نَغيقاً: صاحَ، أو نَغَقَ: في الخَيْرِ، ونَعَبَ: في الشَّرِّ. ـ وناقَةٌ نَغيقٌ، كأميرٍ: وهي التي تَبْغِمُ بُعَيْداتِ بَيْنٍ، أي: مَرَّة بعدَ مرةٍ.
المعجم: القاموس المحيط نغق
المعنى: نغق نَغَقَ الغُراب ينْغِقُ وينْغَقُ من حدِّ ضرَب ومنَع نَغيقاً ونُغاقاً بالضمّ، وَهَذِه عَن اللِّحياني: صَاح غِيقْ غيقْ. أَو نغَقَ فِي الخيْر، ونَعَب فِي الشّر قَالَه اللّيث، وَأنْشد: (وازجُروا الطّيْرَ فَإِن مرّ بكُم ... ناغِقٌ يهْوي فَقولُوا سَنَحا) قَالَ: ويُقال أَيْضا: نَغَق ببَيْنٍ، وَأنْشد لزُهيْر: أمْسَى بذاكَ غُرابُ البيْنِ قد نَغَقا هَكَذَا قَالَ. وَقَالَ الصاغانيّ: لم أجِدْ هَذَا البيتَفي ديوانِه وَلَا ديوانِ ابْنِه كعْب رَضِي الله عَنهُ. وناقةٌ نغيقٌ كأمير، وَهِي الَّتِي تَبْغِم بُعَيْداتِ بيْن، أَي: مرّةً بعدَ مرّة كَمَا فِي الصِّحاح. وَقَالَ غيرُه: نَاقَة نَغيقَة، وَقد نغَقَت نَغيقاً: إِذا بغَمَت، وَكَذَلِكَ نَغوق. قَالَ حُمَيد بنُ ثَوْر: (وأظْمَى كقَلْب السّوذَقانيّ نازعت ... بكفَّي فتْلاءُ الذِّراع نَغوقُ) أَي: بَغوم. أرادَ بالأظْمَى الزِّمامَ الأسودَ، إبلٌ ظُمْيٌ، أَي: سود، كَمَا فِي اللِّسان، فَهُوَ مُسْتَدرَكٌ على المصنِّف. وَكَذَلِكَ قولُهم: غُرابٌ نَغّاق، نَقله الزّمخشري.
المعجم: تاج العروس نَغَقَ
المعنى: الغرابُ ـَِ نُغَاقاً، ونغيقاً: صاح. فهو ناغق، ونَغَّاق. و ـ النَّاقةُ: بَغَمَت، أي صاحت إِلى ولدها بأرخم ما يكون من صوتها. فهي نَغِيقٌ، ونَغُوق.؛(نَغِلَ) وجهُ الأَرض ـَ نَغَلاً، ونُغْلة: تهشَّم من الجدُوبة. و ـ الأديمُ: عَفِن وفسَد في الدباغ. و ـ الجرْحُ: فَسَد. ويُقال: نغِلَت نيَّتُه: ساءت. ونَغِلَ قلبه على فلان: ضَغِن. و ـ بين القوم: نمَّ وأفسد. فهو نَغِلَ، وهي نَغِلةٌ.؛(نَغُلَ) المولودُ ـُ نُغُولة: وُلد عن زِنّى.؛(أنْغَلَ) الأديمَ: جعله يَنْغَلُ. و ـ فلاناً حديثاً سَمِعَهُ: نَمَّ به إِليه.؛(النَّغِلُ): ولد الزِّنَى. ويُقال: جَوزَة نَغِلَةٌ: متغيِّرة زنِخَةٌ.؛(النَّغِيلُ): ولدُ الزِّنَى.
المعجم: الوسيط نعق
المعنى: نعق نعَقَ الرَّاعِي بغَنَمه، كمَنَع وضرَب، واقتَصر الجوهريّ والصاغانيّ على الْأَخِيرَة نعْقاً بالفَتْح، ونَعيقاً كأمير ونُعاقاً بالضمّ ونَعقَاناً بالفَتْح: صاحَ بهَا وزجَرَها. قَالَ الأخطَل: (فانْعِقْ بضأْنِكَ يَا جَرير فإنّما ... منّتْكَ نفسُكَ فِي الخَلاءِ ضَلالا) أَي ادْعُها، يكونُ ذَلِك فِي الضّأْنِ والمَعِز. ونقلَ شيخُنا عَن بعْضٍ: نعَق بِالْإِبِلِ أَيْضا، فليُنْظَرْ ذَلِك، فإنّه ثِقَة فِيمَا ينْقُل. وَفِي الحَدِيث: وإيّاكُنّ ونَعيقَ الشّيطانِ يَعْنِي الصِّياح والنّوْحَ، وأضافَه الى اشّيطانِ لأنّه الحامِلُ عَلَيْهِ. وقولُه تَعالى:) ومَثَل الَّذين كفرُوا كمَثَل الَّذِي ينْعِقُ بِمَا لَا يسْمعُ إِلَّا دُعاءً ونِداءً (قَالَ الفرّاء: أضَاف المثَل الى الَّذين كفَروا، ثمَّ شبّهَهم بالرّاعي وَلم يَقُل كالغَنَم. والمَعْنى وَالله أعلَم: مثلُ الَّذين كفَروا كالبَهائِم الَّتِي لَا تفْقَهُ مَا يقولُ الرّاعي أكْثَرَ من الصّوتِ فأضافَ التّشبيه الى الرّاعي، والمَعْنى فِي المرْعِيِّ قَالَ: ومثلُه فِي الكَلام: فلانٌ يخافُك كخوْفِ الأسَد، المعْنى كخَوْفِه الْأسد لأنّ الأسَدَ معْروفٌ أنّه المَخوفُ. قَالَ الجوهريُّ: وَحكى ابنُ كيْسانَ: نعَقَ الغُرابُ بالعيْن غير مُعْجَمة، قَالَ الزّمخْشَريّ: والغيْنُ أَعلَى، أَي: صاحَ. وَقَالَ الأزهريّ: نعيقُ الغُراب، ونُعاقُه، ونَغيقُه، ونُغاقُه، مثل نَهيقِ الحِمارِ ونُهاقِه، ولكنّ الثِّقات من الأئمّة يَقُولُونَ: كلامُ العرَب: نَغَقَ الغُرابُ، بالغيْنِ الْمُعْجَمَة، ونَعَقَ الرّاعي بالشاءِ، بِالْعينِ المُهْملة، وَلَا يُقال فِي الغُراب نَعَق، وَيجوز نعَب، قَالَ: وَهَذَا هُوَ الصّحيح. والناعِقان: كوْكَبانِ من كواكِب الجوْزاءِ كَمَا فِي الصِّحاح، وهما أضْوَأُ كوكَبَيْنِ فِيهَا، يُقَال: أحدُهما رِجْلُها اليُسْرَى، وَالْآخر منْكِبُها الأيْمن وَهُوَ الَّذِي يُسمّى الهَنْعَةَ. وناعِق: فرَسٌ كَانَ لبَني فُقَيْم. قَالَ دُكَيْن بنُ رَجاء الفُقَيْمي: وبيْن آل ساطِع وناعِقِ كَمَا فِي العُباب. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الناعِقاء: جُحْرُ اليَرْبوع يقِفُ عَلَيْهِ يسْمَع الْأَصْوَات، والمعْروف عَن كرَاع: العانِقاءُ، وَقد تقدّم. وسمعتُ نَعْقَةَ المؤَذِّن، أَي: صوتَه بِالْأَذَانِ. وَقَالَ ابنُ القَطّاع: نعَق فِي الفِتْنَة نَعيقاً ونَعَقاناً: جلّبَ، وَيُقَال: هُوَ ناعِقَةُ بني فُلان، والجمْع نَواعِقُ. وَهُوَ نعّاق، ككتّان: كثيرُ النّعيقِ.
المعجم: تاج العروس نعق
المعنى: النَّعِيقُ: دعاء الراعي الشاء. يقال: انْعِقْ بضأْنك أَي ادْعُها؛ قال الأخطل: انْعِقْ بضَأْنك، يا جَريرُ، فإنَّما مَنِّتْـكَ نفسـُك فـي الخَلاء ضلالا ونَعَق الراعي بالغنم يَنْعِقُ، بالكسر، نَعْقاً ونُعاقاً ونَعِيقاً ونَعَقاناً: صاح بها وزجرها، يكون ذلك في الضأْن والمعز؛ وأَنشد ابن بري لبشر: ولـم يَنْعِـقْ بناحيـةِ الرِّقـاقِ وفي الحديث: أَنه قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات: ابْكِين وإيّاكنَّ ونَعيقَ الشيطان، يعني الصياح والنَّوْح، وأضافه إلى الشيطان لأنه الحامل عليه. وفي حديث المدينة: آخرُ من يُحْشر راعيان من مُزَيْنَةَ يريدان المدينة يَنْعِقانِ بغنمهما أي يصيحان. وقوله تعالى: ومَثَل الذين كفروا كمَثَل الذي يَنْعِقُ بما لا يسمع إلا دعاء ونداء؛ قال الفراء: أضاف المَثَل إلى الذين كفروا ثم شبههم بالراعي ولم يقل كالغنم، والمعنى، والله أعلم، مَثَل الذين كفروا كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقول الراعي أكثر من الصوت، فأضاف التشبيه إلى الراعي والمعنى في المَرّعِيّ، قال: ومثله في الكلام فلان يخافك كخوف الأسد، المعنى كخوفِهِ الأسدَ لأَن الأَسد معروف أَنه المَخُوف، وقال أَبو إسحق: ضرب الله لهم هذا المثل وشبههم بالغنم المَنْعُوق بما لا يسمع منه إلا الصوت، فالمعنى مَثَلُك يا محمد ومَثَلُهم كمثَلَ الناعِقِ والمَنْعُوق بها بما لا يسمع، لأن سمعهم لم يكن ينفعهم فكانوا في تركهم قبولَ ما يسمعون بمنزلة من لم يسمع.ونَعَقَ الغرابُ نَعِيقاً ونُعاقاً؛ الأخيرة عن اللحياني، والغين في الغرابُ أَحسن، قال الأَزهري: نَعَق الغرابُ ونَغَقَ، بالعين والغين جميعاً.ونَعِيقُ الغراب ونُعاقِه ونَغِيقُه ونُغاقُه: مثل نَهِيق الحمار ونُهاقِه، وشَحِيجِ البغل وشُحاجِه، وصَهِيلِ وصُهال الخيل وزَحير وزُحار، قال:والثقات من الأئمة يقولون كلام العرب نَغَق الغراب، بالغين المعجمة، ونَعَق الراعي بالشاء، بالعين المهملة، ولا يقال في الغراب نَعَق ويجوز نَعَبَ، قال: وهذا هو الصحيح، وحكى ابن كيسان نَعَقَ الغراب بعين مهملة، واستعار بعضهم النَّعيقَ في الأَرانب؛ أَنشد يعقوب: والسُّعْســُعُ الأطْلَـسُ فـي حَلْقِـهِ عِكْرِشــَةٌ تَنْئِقُ فــي اللِّهْــزِمِ أراد تَنْعِقُ.والناعِقانِ: كويكبان من كواكب الجوزاء وهما أَضوأُ كوكبين فيها؛ يقال: أَحدهما رِجْلها اليسرى، والآخر مَنْكِبُها الأيمن، وهو الذي يسمى الهَنْعَةَ.والناعِقاءُ: جُحْر اليَرْبوع يقف عليه يستمع الأصوات، والمعروف عن كراع العانِقاءُ.
المعجم: لسان العرب نعب
المعنى: نعب : (نَعب الغُرَابُ وغَيْرُهُ، كمنَع وضَرَب) ، يَنْعَبُ، وينْعِبُ، (نَعْباً) بِالْفَتْح، (ونَعِيباً) كأَمِيرٍ، (ونُعَاباً) بالضَّمّ، وَلم يذكُرْهُ الجَوْهريُّ، (وتَنْعاباً) بالفَتْح، ومثلُهُ فِي الصَّحاح، وضَبطَهُ شيخُنا كَتَذْكارٍ، (ونَعَبَاناً) محرّكةً: إِذا صَاح، و (صوَّت) ، وَهُوَ صوْتُه، (أَو: مدَّ عُنُقَه وحرَّكَ رأْسه فِي صِياحِه) . والنَّعَابُ: فَرْخُ الْغُرابِ، وَمِنْه دُعاءُ داوُود، عَلَيْهِ السَّلامُ: (يَا رازِقَ النّعّابِ فِي عُشِّه) اُنْظُرْهُ فِي حَيَاة الحيوانِ. وَنقل شيخُنا عَن كِفاية المتحفّظ أَنّ نَعيبَ الغُراب بالخَيْر، ونَغِيقَهُ بالشَّرِّ. وَفِي المِصْبَاح: نَعَبَ الغُرَابُ: صاحَ بالبَيْنِ، على زَعْمِهم، وَهُوَ الفِراق. وَقيل: النَّعِيبُ: تَحريكُ رأْسه بِلَا صَوتٍ. قَالَ شَيخنَا: فعلى هَذَا يكونُ قولا آخَرَ. وَفِي الصَّحاح: ورُبَّمَا قَالُوا: نَعَبَ الدِّيكُ، على الِاسْتِعَارَة؛ وَقَالَ الأَسْوَدُ ابْنُ يَعْفُرَ: وقَهْوَةٍ صَهْبَاءَ باكَرْتُها بِجُهْمَةٍ والدِّيكُ لَمْ يَنْعَبِ زَاد فِي لِسَان الْعَرَب: (وَكَذَا) لِك: نَعت (المُؤَذِّنُ)) . وَهَذَا يدُلُّ على أَنَّ المُؤَذِّنَ هُوَ الْمَعْرُوف، لَا الدِّيكُ، فيلزمُ عَلَيْهِ مَا قَالَه شيخُنا إِنّ قَوْله أَوّلاً: (وغيرُهُ) يَشمَلُ كُلَّ ناعبٍ فيدخُلُ فِيهِ المُؤَذِّنُ. ويرِدُ عَلَيْهِ أَنّ تَخصيصه بالمُؤَذِّن، خلَتْ عَنهُ دَواوينُ اللّغَةِ والغريبِ، وَكَيف يكون ذالك، وَهُوَ فِي لِسَان الْعَرَب، كَمَا أَسلفنا؟ والعجبُ أَنّه نقل عبارتَهُ فِي نَعب الدِّيكُ، وغفل عَن الّذِي بعدَها. وَفِي الأَسَاس: وَمن الْمجَاز: نَعَبَ المُؤَذِّنُ: مَدَّ عُنُقَهُ، وحرَّك رأْسَهُ فِي صِياحه. (و) المِنْعبُ، (كمِنْبرٍ: الفَرسُ الجوادُ) الّذِي (يمُدُّ عُنُقَه كالغُرابِ) ، أَي كَمَا يفعلُ الغُرابُ. (و) قيل: المِنْعَبُ: (الَّذِي يَسْطُو بِرَأْسِهِ) ، وَلَا يكونُ فِي حُضْرِهِ مَزِيدٌ. (و) المِنْعَبُ: (الأَحْمَقُ المُصوِّتُ) قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: فلِلسّاقِ أُلْهُوبٌ ولِلسَّوْطِ دِرَّةٌ وللزَّجْرِ مِنْهُ وَقْعُ أَهْوَجَ مِنْعَبِ (و) من الْمجَاز: (النَّعْبُ) سُرعةُ (سَيْرِ البعِيرِ) . وَفِي الصَّحاح: النَّعْبُ السَّيْرُ السَّريعُ، (أَو) هُوَ (ضَرْبٌ من سيْرِهِ) . وَقيل: النَّعْبُ: أَنْ يُحرِّكَ البعيرُ رأْسَهُ إِذا أَسرعَ، وَهُوَ من سيرِ النَّجائبِ، يرفَعُ رأْسهُ. وعبارةُ الأَساس: يمُدّ عُنُقَه، فينْعِبُ نَعَباناً، وَقد (نَعَب) البعيرُ (كَمَنَع) ، يَنْعَبُ، نَعْباً. وَقيل: من السُّرْعة، كالنَّحْب. (ونَاقَةٌ نَاعِبةٌ، ونَعُوبٌ، ونَعَّابةٌ) ، وعَلى الأَخيرَيْنِ اقْتصر الجَوْهَرِيُّ، (ومِنْعَبٌ) كَمِنْبَرٍ، كَذَا هُوَ مضبوطٌ فِي النُّسخ الصَّحيحة، وَفِي لِسَان الْعَرَب: بِزِيَادَة هاءٍ فِي آخِره، وَضَبطه شيخُنا كَمُحْسِنٍ، من: أَنْعَبَ الرُّباعيّ، فَلْيُنْظَرْ، أَي: (سَرِيعَةٌ) . و (ج) أَي: جمعُ نَعُوبٍ: (نُعُبٌ) بضمَّتينِ، كَمَا هُوَ مضبوطٌ فِي نُسْخَة الصَّحاح. وأَمّا ناعِبٌ وناعِبةٌ، فتُجْمَعُ على: نَوَاعِبَ، ونُعَّبٍ كرُكَّعٍ. زادَ فِي الصِّحاح، وَيُقَال: إِنَّ النَّعْبَ تَحَرُّكُ رَأْسِها، فِي المَشْيِ، إِلى قُدّام. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: النَّعّابُ: الغُرَاب. وَفِي دُعَاءِ داوُودَ، عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلامُ: (يَا رازِقَ النَّعّابِ فِي عُشِّه) . قيل: إِنَّ فَرْخَ الغُرَاب إِذا خَرجَ من بَيضه، يكونُ أَبْيضَ كالشَّحْمة، فإِذا رَآهُ الغُرَابُ، أَنكَرَه وتَرَكه، وَلم يزُقَّهُ، فيَسوقُ اللَّهُ إِليه البقَّ، فيقعُ عَلَيْهِ، لِزُهُومَةِ رِيحِه، فيلْقُطُهَا، ويَعيشُ بهَا إِلى أَنْ يطْلُعَ الرِّيش ويسْوَدَّ، فيعاوِدهُ أَبوهُ وأُمّهُ. كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب. وأَنْعب الرَّجُلُ: إِذا نَعَبَ فِي الفتنِ. والنَّعِيبُ أَيضاً: صوتُ الفَرَس. (و) يُقَالُ: (رِيحٌ نَعْبٌ) : إِذا كانتْ (سَرِيعةَ المَمرِّ) ؛ أَنشد ابْنُ الأَعْرابِيِّ: أَحْدَرْنَ واسْتوَى بِهِنَّ السَّهْبُ وعَارضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْبُ وَلم يفسّر هُوَ النَّعْبَ، وإِنّمَا فسّرَه غيرُه: إِمّا ثعلبٌ، وإِمّا أَحَدُ أَصحابِهِ. (وبنُو ناعِبٍ: حَيٌّ) من الْعَرَب، قَالَه ابْنُ دُرَيْدٍ: (وبَنُو نَاعِبَةَ) ، بِزِيَادَة الهاءِ (بَطْنٌ مِنْهُمْ) . وَفِي التَّكْملة: بُطَيْنٌ مِنْهُم، عَن ابْن دُرَيْدٍ أَيضاً، أَي: من بني ناعبٍ. (وناعِبٌ: ع) فِي شعرٍ، واخْتُاِفَ فِيهِ، قَالَه الحازِميّ، كَذَا فِي المُعْجم. (وذُو نَعْبٍ: من) أَذْواءِ حِمْيَرَ من بني (أَلْهانَ بْنِ مالِكٍ) أَخي همْدانَ بْنِ مالِكٍ. ويَنْعَبُ: موضعٌ بأَرضِ مَهْرَةَ، من أَقاصي اليمَن، لَهُ ذكر فِي الرِّدَّة. وَقَالَ ابْنُ الأَعْرابيّ: أَنْعَبَ الرَّجُلُ، إِنْعاباً: إِذَا نَعَرَ فِي الفِتَن.
المعجم: تاج العروس