المعجم العربي الجامع

نَصَّصَ

المعنى: جذ.: (نصص) | (ف: ربا. متعد). نَصَّصْتُ، أُنَصِّصُ، نَصِّصْ، (مص. تَنْصِيصٌ). 1. "نَصَّصَ الأَثَاثَ": وَضَعَ بَعْضَهُ فَوْقَ بَعْضٍ، نَصَّهُ. 2. "نَصَّصَ غَرِيمَهُ": نَاقَشَهُ، نَاصَّهُ.
المعجم: معجم الغني

نصص

المعنى: النَّصُّ: رفْعُك الشيء. نَصَّ الحديث يَنُصُّه نصّاً: رفَعَه. وكل ما أُظْهِرَ، فقد نُصَّ. وقال عمرو بن دينار: ما رأَيت رجلاً أَنَصَّ للحديث من الزُّهْري أَي أَرْفَعَ له وأَسْنَدَ. يقال: نَصَّ الحديث إِلى فلان أَي رفَعَه، وكذلك نصَصْتُه إِليه. ونَصَّت الظبيةُ جِيدَها: رفَعَتْه.ووُضِعَ على المِنَصَّةِ أَي على غاية الفَضِيحة والشهرة والظهور.والمَنَصَّةُ: ما تُظْهَرُ عليه العروسُ لتُرَى،وقد نَصَّها وانتَصَّت هي، والماشِطةُ تَنْتَصُّ عليها العروسَ فتُقْعِدُها على المِنَصَّة، وهي تَنْتَصُّ عليها لتُرَى من بين النساء. وفي حديث عبدالله بن زمعة: أَنه تَزَوَّج بنتَ السائب فلما نُصَّت لتُهْدَى إِليه طلَّقها، أَي أُقعِدَت على المِنَصَّة، وهي بالكسر، سريرُ العروسِ، وقيل: هي بفتح الميم الحجَلةُ عليها من قولهم نَصَّصْت المتاعَ إذا جعلت بعضه على بعض. وكل شيء أَظْهرْته، فقد نَصَّصْته. والمِنَصّة: الثياب المُرَفّعة والفرُشُ الموَطَّأَة.ونصَّ المتاعَ نصّاً: جعلَ بعضه على بعض. ونَصَّ الدابةَ يَنُصُّها نصّاً: رَفَعَها في السير، وكذلك الناقة. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، حين دَفَع من عرفات سار العَنَقَ فإِذا وجد فَجْوةً نَصَّ أَي رفَع ناقتَه في السير، وقد نصَّصْت ناقتي: رفَعْتها في السير، وسير نصٌّ ونَصِيصٌ. وفي الحديث: أَن أُم سلمة قالت لعائشة، رضي اللّه عنهما: ما كنتِ قائلةً لو أَن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، عارَضَكِ ببعض الفلوات ناصَّةً قَلُوصَك من منهلٍ إِلى آخر؟ أَي رافعةً لها في السير؛ قال أَبو عبيد: النَّصُّ التحريك حتى تستخرج من الناقة أَقصَى سيرها؛ وأَنشد: وتَقْطَعُ الخَرْقَ بسَيْرٍ نَصِّ والنَّصُّ والنَّصِيصُ: السير الشديد والحثُّ، ولهذا قيل: نَصَصْت الشيء رفعته، ومنه مِنَصَّة العروس. وأَصل النَّصّ أَقصى الشيء وغايتُه، ثم سمي به ضربٌ من السير سريع. ابن الأَعرابي: النَّصُّ الإِسْنادُ إِلى الرئيس الأَكبر، والنَّصُّ التوْقِيفُ، والنصُّ التعيين على شيءٍ ما، ونصُّ الأَمرِ شدتُه؛ قال أَيوب بن عباثة: ولا يَسْتَوي، عند نَصِّ الأُمو_رِ، باذِلُ معروفِه والبَخِيل ونَصَّ الرجلَ نصّاً إذا سأَله عن شيءٍ حتى يستقصي ما عنده. ونصُّ كلِّ شيءٍ: منتهاه. وفي الحديث عن عليّ، رضي اللّه عنه، قال: إذا بلَغَ النساءُ نَصَّ الحِقاقِ فالعَصَبَةُ أَوْلى، يعني إذا بلغت غاية الصغر إِلى أَن تدخل في الكبر فالعصبة أَوْلى بها من الأُمِّ، يريد بذلك الإِدراكَ والغاية. قال الأَزهري: النصُّ أَصلُه منتهى الأَشياء ومَبْلغُ أَقْصاها، ومنه قيل: نصَصْتُ الرجلَ إذا استقصيت مسأَلته عن الشيء حتى تستخرج كل ما عنده، وكذلك النصّ في السير إِنما هو أَقصى ما تقدر عليه الدابة، قال: فنصُّ الحِقاقِ إِنما هو الإِدراكُ، وقال المبرد: نصُّ الحقاق منتهى بلوغ العقل، أَي إذا بلغت من سِنِّها المبلغَ الذي يصلح أَن تُحاقِقَ وتُخاصم عن نفسها، وهو الحِقاقُ، فعصبتُها أَولى بها من أُمِّها.ويقال: نَصْنَصْت الشيءَ حركته. وفي حديث أَبي بكر حين دخل عليه عمر، رضي اللّه عنهما، وهو يُنَصْنِصُ لِسانَه ويقول: هذا أَوْرَدَني المواردَ؛ قال أَبو عبيد: هو بالصاد لا غير، قال: وفيه لغة اُخرى ليست في الحديث نَضْنَضْت، بالضاد. وروي عن كعب أَنه قال: يقول الجبار احْذَرُوني فإِني لا أُناصُّ عبداً إِلا عذَّبْتُه أَي لا أَستقصي عليه في السؤال والحساب، وهي مفاعلة منه، إِلا عذَّبته. ونَصَّصَ الرجلُ غريمَه إذا استقصى عليه.وفي حديث هرقل: يَنُصُّهم أَي يستخرجُ رأْيهم ويُظْهِرُه؛ ومنه قول الفقهاء: نَصُّ القرآنِ ونَصُّ السنَّة أَي ما دل ظاهرُ لفظهما عليه من الأَحكام. شمر: النَّصْنَصَة والنَّضْنَضَةُ الحركة. وكل شيءٍ قَلْقَلْتَه، فقد نَصْنَصْته.والنُّصَّة: ما أَقبل على الجبهة من الشعر، والجمع نُصَصٌ ونِصاصٌ.ونَصَّ الشيءَ: حركه. ونَصْنَصَ لسانه: حركه كنَضْنَضَه، غير أَن الصاد فيه أَصل وليست بدلاً من ضاد نَضْنَضَه كما زعم قوم، لأَنهما ليستا أُخْتَين فتبدل إِحداهما من صاحبتها. والنَّصْنَصَةُ: تحرُّك البعير إذا نَهَضَ من الأَرض. ونَصْنَص البعيرُ: فَحَص بصدره في الأَرض ليبرُك. الليث: النَّصْنَصَة إِثبات البعير ركبتيه في الأَرْض وتحرُّكه إذا همَّ بالنهوض.ونَصْنَص البعيرُ: مثل حَصْحَصَ. ونَصْنَص الرجل في مشيه: اهتز منتصباً.وانْتَصَّ الشيءُ وانتصب إذا استوى واستقام؛ قال الراجز: فبات مُنْتَصّاً وما تَكَرْدَسَا وروى أَبو تراب عن بعض الأَعراب: كان حَصِيصُ القومِ ونَصِيصُهم وبَصِيصُهم كذا وكذا أَي عَدَدُهم، بالحاء والنون والباء.
المعجم: لسان العرب

نصص

المعنى: نصص {نَصَّ الحَدِيثَ} يَنُصُّه {نَصّاً، وكَذَا} نَصَّ إِليْه، إِذا رَفَعَهُ. قَالَ عَمْرُو بنُ دِينَارٍ: مَا رأَيْتُ رَجُلاً {أَنَصَّ لِلْحَدِيث من الزُّهْرِيّ، أَي أَرْفَعَ لَهُ، وأَسْنَدَ وَهُوَ مَجَازٌ. وأَصْلُ النَّصِّ: رَفْعُك لِلشَّيْءِ. و} نَصَّ نَاقَتَهُ {يَنُصُّها} نَصَّاً: إِذا اسْتَخْرَجَ أَقْصَى مَا عِنْدَهَا من السَّيْرِ، وَهُوَ كَذلكَ مِنَ الرَّفْعِ، فإِنَّه إِذا رَفَعَها فِي السَّيْرِ فقَد اسْتَقْصَى مَا عِنْدَها من السَّيْرِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: {النَّصُّ: التَّحْرِيكُ حَتَّى تَسْتَخْرِجَ من النَّاقَةِ أَقْصَى سَيْرِهَا. وَفِي الحَدِيث: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم حِينَ دَفَعَ مِن عَرَفَاتٍ سَارَ العَنَقَ، فإِذا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ، أَيْ رَفَعَ نَاقَتَهُ فِي السِّيْرِ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ لِعَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما: مَا كُنْتِ قائِلَةً لَوْ أَنَّ رِسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عارَضَكِ ببَعْض الفَلَواتِ} نَاصَّةً قَلُوصَكِ مِنْ مَنْهَلٍ إِلى آخَرَ، أَي يُقَالُ مِنْهُ فَعَلَ البَعِيرُ، أَي لَا يُبْنَى من! النَّصِّ فِعْلٌ يُسْنَد ُ إِلى البَعِير. نَصَّ الشَّيْءَ {يَنُصُّهُ} نَصّاً: حَرَّكَهُ، وَكَذَلِكَ {نَصْنَصَهُ، كَمَا سيأَتِي. وَمِنْه فُلانٌ،} يَنُصُّ أَنْفَهُ غَضَباً، أَي يُحَرِّكُهَا، وَهُوَ {نَصَّاصُ الأَنْفِ، ككَتَّانٍ، عَن ابْنِ عَبَّادٍ.} نَصَّ المَتَاعَ {نَصّاً: جَعَلَ بَعْضَه فَوْقَ بَعْضِ. من المَجَازِ: نَصَّ فُلاناً} نَصّاً، إِذا اسْتَقْصَى مَسْأَلَتَهُ عَن الشَّيْءِ، أَي أَحْفَاه فِيهَا ورَفَعَه إِلى حَدِّ مَا عِنْدَه من العِلْمِ، كَمَا فِي الأَسَاس، وَفِي التَّهْذِيبِ والصّحاح: حَتَّى اسْتَخْرَجَ كُلَّ مَا عِنْدَه. نَصَّ العَرُوسَ {يَنُصُّهَا نَصّاً: أَقْعَدَها على المِنَصَّةِ، بالكَسْر، لِتُرَى، وَهِي مَا تُرْفَعُ عَليْهِ، كسَرِيرِهَا وكُرْسيِّهَا، وَقد} نَصَّهَا {فانْتَصَّتْ هِيَ. والمَاشِطَةُ} تَنُصُّ العَرُوسَ فتُقْعدُهَا على {المِنَصَّةِ، وَهِي تَنْتَصُّ عَليْهَا لِتُرَى مِنْ بَيْنِ النِّسَاءِ.} نَصَّ الشَّيْءَ: أَظْهَرَه وكُلُّ مَا أُظْهِرَ فقَدْ {نُصَّ. قِيلَ: ومنهُ} مِنَصَّةُ العَرُوسِ، لأَنَّهَا تَظْهَر عَلَيْهَا. و {نَصَّ الشِّوَاءُ} يَنِصُّ {نَصِيصاً من حَدِّ ضَرَبَ: صَوَّتَ على النَّارِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عَبَّادٍ.} نَصَّت القِدْرُ نَصِيصاً: غَلَتْ، نَقله الصَّاغَانِيّ عَن ابْنِ عَبّادٍ. {والمَنَصَّةُ، بالفَتْح: الحَجَلَةُ على} المِنَصَّةِ، وَهِي الثِّيَابُ المُرَقَّعَةُ، والفُرُشُ المُوَطَّأَةُ. وتَوَهَّمَ شيخُنَا أَنّ {المِنَصَّة} والمَنَصَّةَ وَاحِدٌ فَقَالَ: مالَ بهَا أَوَّلاً إِلى أَنَّهَا آلَةٌ فكَسَرَ المِيمَ، ومَالَ بِهَا ثَانِيًا إِلَى أَنَّهَا مَكَانٌ، والمَكَانُ بفَتْح كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ. قَالَ: وضَبَطَه الشَّيْخُ يس الحِمْصِيّ فِي أَوائلِ حَوَاشِيه على شَرْحِ الصُّغْرَى بالكَسْرِ، عَلَى أَنَّهَا آلَةُ النَّصِّ، أَي الرَّفَعِ والظُّهُورِ، ولَعَلَّه أَخَذَ ذلِكَ من كَلاَمِ المُصَنِّفِ السّابِقِ، لأَنَّهُ كَثِيراً مَا يَعْتَمِدُه. انْتَهَى. وأَنْتَ خَبِيرٌ بأَنَّهُما لَوْ كَانَا وَاحِداً لَقَالَ بعد قَوْله على المْنَصَّة بالكَسْرِ ويُفْتَح، عَلَى عَادَتِه، فالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ {المِنَصَّةً} والمَنَصَّةَ وَاحِدٌ على قَوْلِ) بَعْضِ الأَئِمَّةِ. وَمِنْهُم مَنْ فَرَقَ بَيْنَهُمَا بأَنَّ السَّرِيرَ والكُرْسِيَّ بالكَسْرِ، والحَجَلَة عَلَيْهَا بالفَتْحِ، وإِليْه مالَ المُصَنِّف، والدَّلِيلُ على ذلِكَ قولُه: هُوَ مَأْخُوذٌ من قَوْلهم: {نَصَّ المَتَاعَ يَنُصُّهُ نَصّاً، إِذا جَعَلَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضِ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ الحَجَلَةَ غيْرُ الكُرْسِيّ والسَّرِير، فتأَمَّلْ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:} النَّصُّ: الإِسْنَادُ إِلى الرَّئِيسِ الأَكبَر. {والنَّصُّ: التَّوقِيفُ. والنَّصُّ: التَّعْيِينُ على شَيْءٍ مَا، وكُلُّ ذلِكَ مَجَازٌ، من النَّصِّ بمَعْنَى الرَّفْعِ والظُّهُورِ. قلْتُ: وَمِنْه أُخِذَ} نَصُّ القُرْآنِ والحَدِيثِ، وَهُوَ اللَّفْظُ الدَّالُّ على مَعْنَىً لَا يَحْتَملُ غيْرَهُ: وقِيلَ: نَصُّ القُرْآنِ والسُّنَّةِ: مَا دَلَّ ظَاهِرُ لَفْظِهِمَا عَليْه مِن الأَحْكَام، وَكَذَا نَصُّ الفُقَهَاءِ الَّذِي هُوَ بَمَعْنَى الدَّلِيلِ، بضَرْبٍ من المَجَازِ، كَمَا يَظْهَرُ عِنْدَ التَّأَمُّلِ. وسَيْرٌ {نَصٌّ،} ونَصِيصٌ، أَي جِدٌّ رَفِيعٌ، وَهُوَ الحَثُ فِيهِ، وَهُوَ مَجَازٌ. وأَصْلُ {النَّصِّ: أَقْصَى الشَّيْءِ وغَايَتُهُ، ثُمَّ سُمِّيَ بِهِ ضَرْبٌ من السَّيْرِ سَرِيعٌ، كَمَا قَالَه الأَزْهَرِيّ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ: وتَقْطَعُ الخَرْقَ بسَيْرٍ} نَصِّ وَقَالَ الأَزْهَرِيّ مَرَّةً: {النَّصُّ فِي السَّيْرِ: أَقْصَى مَا تَقَدِرُ عَلَيْهِ الدَّابَّةُ. فِي الصّحاح:} نَصُّ كُلِّ شَيْءٍ: مُنْتَهَاهُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ: إِذا بَلَغَ النِّسَاءُ! نَصَّ الحِقَاقِ هذِه الرِّوَايَة المَشْهُورَةُ، أَو نَصَّ الحَقَائِقِ فالعَصَبَةُ أَوْلَى أَي بَلَغْنَ الغَايَةَ الَّتِي عَقَلْنَ فِيهَا وعَرَفْنَ حَقَائِقَ الأُمُورِ، أَو قَدَرْنَ فِيهَا على الحِقَاقِ، وَهُوَ الخِصَامُ، أَو حُوقَّ فِيهِنَّ، فقالَ كُلٌّ من الأَوْلِيَاءِ أَنَا أَحَقُّ. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: نَصُّ الحِقَاق إِنّمَا هُوَ  الإِدْرَاكُ، وأَصْلُه مُنْتَهَى الأَشيَاءِ، ومَبْلَغُ أَقْصَاهَا. وَقَالَ المُبَرِّدُ: نَصُّ الحِقَاقِ: مُنْتَهَى بُلُوغِ العَقْلِ، وَبِه فَسَّرَ الجَوْهَرِيُّ، أَيْ إِذا بَلَغَتْ من سِنِّهَا المَبْلَغَ الَّذِي يَصْلُحُ أَنْ تُحَاقِقَ وتُخَاصِمَ عَن نَفْسها، وَهُوَ الحِقَاقُ، فعَصَبَتُهَا أَوْلَى بِهَا من أُمِّهَا. أَو الحِقَاقُ فِي الحَدِيثِ اسْتِعَارَةٌ مِنْ حِقَاقِ الإِبِلِ، أَي انْتَهَى صِغَرُهُنَّ، وَهَذَا مِمّا يَحْتَجُّ بِهِ مَن اشْتَرَطَ الوَلِيَّ فِي نِكَاحِ الكبِيرَة. رَوَى أَبو تُرَابٍ عَن بَعْضِ الأَعْرَابِ: كَانَ {نَصِيصُ القَوْمِ وحَصِيصُهُم وبَصِيصُهُم، أَي عَدَدُهُمْ، بالنَّونِ والحَاءِ والبَاءِ. (} والنًصَّةُ: العصفورة) ، نَقله الصَّاغَانِي عَن ابْن عباد. {والنُّصَّةُ، بالضَّمِّ: الخُصْلَةُ من الشَّعْرِ، مِثْلُ القُصَّةِ مِنْهُ، أَو الشَّعْرُ الَّذِي يَقَعُ عَلَى وَجْهِهَا مِنْ مُقَدَّمِ رَأْسِهَا، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. ولَو قَالَ: أَو مَا أَقبَلَ على الجَبْهَةِ مِنْهُ، كَانَ أَخْصَرَ، والجَمْعُ} نُصَصٌ {ونِصَاصٌ، وَقد أُغْفِل عَنْه المُصَنِّف قُصُوراً. وحَيَّةٌ} نَصْنَاصٌ: كَثِيرَةُ الحَرَكَةِ، وهُوَ من {نَصْنَصَ الشِّيْءَ: إِذا حَرَّكَةُ.} ونَصَّصَ الرَّجُلُ غَرِيمَهُ {تَنْصِيصاً، كَذَا} نَاصَّهُ {مُنَاصَّةً، أَي اسْتَقْصَى عَليْهِ ونَاقَشَه. ومِنْهُ مَا) رُوِيَ عَن كَعْبٍ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنهُ، أَنَّهُ قَالَ: يَقُول الجَبَّارُ: احْذَرُونِي فإِنّي لَا} أُنَاصُّ عَبْداً إِلاّ عَذَّبْتُهُ، أَي لَا أَسْتَقْصِي عَليْه فِي السُّؤَالِ والحِسَابِ إِلاَّ عَذَّبْتُهُ، وهِيَ مُفَاعَلَةٌ من {النَّصِّ.} وانْتَصَّ الرَّجُلُ: انْقبَضَ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. قالَ اللَّيْثُ: {انْتَصَّ السَّنَامُ: انْتَصَبَ، وَقَالَ غيْرُه: ارْتَفَعَ، ومَعْنَى انْتَصَبَ. اسْتَوَى واسْتَقامَ. وأَنشد اللَّيْثُ للعَجَّاجِ: فبَاتَ} مُنْتَصّاً وَمَا تَكَرْدَسَا  {ونَصْنَصَهُ: حَرَّكَهُ وقَلْقَلَهُ، وكُلُّ شَيْءٍ قَلْقَلْتَهُ فَقَدْ} نَصْنَصْتَهُ. وَقَالَ شَمِرٌ: {النَّصْنَصَةُ والنَّضْنَضَةُ: الحَرَكَةُ: وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ دَخَلَ عَليْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا وهُوَ} يُنَصْنِصُ لِسَانَهُ ويَقُولُ: هذَا أَوْرَدَنِي المَوَارِدَ قَالَ أَبُو عبَيْدٍ: هُوَ بالصَّادِ لَا غيْرُ. قالَ: وفيهِ لُغَةٌ أُخْرَى ليْسَت فِي الحَدِيث: نَضْنَضْتُ، بالضَّادِ، انْتَهَة. قلت: والصّادُ فِيهِ أَصل ليْسَتْ بَدَلاً من الضَّادِ، كَمَا زَعَمَ قَوْمٌ، لأَنَّهما ليستَا أُخْتَيْنِ فتبَدَل إِحداهُمَا من صاحِبَتِهَا. و {نَصْنَصَ البَعِيرُ، مِثْل حَصْحَصَ، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ اللَّيْثُ: أَي أَثْبَتَ رُكْبَتَيْهِ فِي الأَرْضِ وتَحَرَّكَ، إِذا هَمَّ للنُّهُوض. وَقَالَ غيْرُه:} النَّصْنَصَةُ: تَحَرُّكُ البَعِيرِ إِذا نَهَضَ من الأَرْضِ {ونَصْنَصَ البَعِيرُ: فَحَصَ بصَدْرِه فِي الأَرْضِ لِيُبْرُكَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه:} نَصَّت الظَّبْيَةُ جِيدَهَا: رَفَعَتْهُ. وَمن أَمْثَالِهِم: وُضِعَ فُلانٌ على {المِنَصَّةِ إِذا افْتَضَحَ وشُهِرَ.} ونَصُّ الأَمْرِ: شِدَّتُهُ، قَالَ أَيُّوبُ بنُ عباثَةَ: (وَلَا يَسْتَوِي عِنْدَ {نَصِّ الأُمُو  ...  رِ باذِلُ مَعْرُوفِهِ والبَخِيلُ) وَفِي حَدِيث هِرَقْلَ: يَنُصُّهم، أَيْ. يُسْتَخْرِجُ رَأْيَهُم ويُظْهِرُهُ. قيل: ومِنْهُ نَصُّ القُرْآنِ والسَّنَّةِ. } ونَصْنَصَ الرَّجلُ فِي مَشْيِهِ: اهتَزَّ مُنْصِباً. {وتَنَاصَّ القَوْمُ: ازْدَحَموا. ونَصْنَصَ نَاقَتَه، كنَصَّهَا، عَن ابْنِ القَطَّاع. وَمن الْمجَاز:} نُصَّ فُلانٌ سَيِّداً، أَي نُصِبَ.
المعجم: تاج العروس

نَصَّصَ

المعنى: تَنْصيصًا المَتاعَ: جَعَل بعضَه فوق بعض.؛- غَريمه: اِسْتَقْصى عليه وناقَشَه.
المعجم: القاموس

نصص

المعنى: الماشطة تنصّ العروس فتقعدها على المنصّة، وهي تلتص عليها أي ترفعها. وانتص السنام: ارتفع وانتصب. قال مسكين الدرامي: حـــــتى علاهـــــا تامــــك شــــبّهته وانتــــصّ فنـــدا ومن المجاز: نصّ الحديث إلى صاحبه. قال: ونــصّ الحــديث إلــى أهلــه فـــإن الوثيقــة فــي نصــّه ونصّ فلان سيّدا: نصب. قال حاجز بن الجعيد الأزدي: أأن قد نصصت بعد ما شبت سيّدا تقـول وتهدي من كلامك ما تهدي ونصصت الرّجل إذا أحفيته في المسألة ورفعته إلى حدّ ما عنده من العلم حتى استخرجته. وبلغ الشيء نصّه أي منتهاه.
المعجم: أساس البلاغة

نصص

المعنى: (نَصَّ) الشَّيْءَ رَفَعَهُ وَبَابُهُ رَدَّ وَمِنْهُ (مِنَصَّةُ) الْعَرُوسِ بِكَسْرِ الْمِيمِ، وَ (نَصَّ) الْحَدِيثَ إِلَى فُلَانٍ رَفَعَهُ إِلَيْهِ. وَ (نَصُّ) كُلِّ شَيْءٍ مُنْتَهَاهُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ» يَعْنِي مُنْتَهَى بُلُوغِ الْعَقْلِ. وَ (نَصْنَصَ) الشَّيْءَ حَرَّكَهُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ حِينَ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يُنَصْنِصُ لِسَانَهُ وَيَقُولُ: هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هُوَ بِالصَّادِ لَا غَيْرُ. قَالَ: وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى لَيْسَتْ فِي الْحَدِيثِ: نَضْنَضَ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ."
المعجم: مختار الصحاح

نصَّصَ ينصِّص، تنصيصًا، فهو مُنصِّص، والمفعول منصَّص

المعنى: • نصَّص المتاعَ: جعل بعضَه فوق بعضٍ "نصّص عمالُ المطار متاعَ المسافرين". • نصَّص الجملةَ: حدّدها وعيَّنَها بنصّ، وضعها بين علامتي تنصيص علامة التّنْصيص: قوسان مزدوجان (" ") يوضع بينهما كلُّ ما ينقله الكاتب من كلام غيره.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نُصَّةٌ

المعنى: جذ.: (نصص) | نُصَّةُ الشَّعْرِ: مَا أَقْبَلَ مِنْهُ عَلَى الْجَبْهَةِ.
صيغة الجمع: نُصَصٌ، نِصَاصٌ
المعجم: معجم الغني

تَنْصيصٌ

المعنى: (مصدر نَصَّصَ)؛-: الإمعان في تحرّي النَّصّ.
المعجم: القاموس

تَنَاصَّ

المعنى: جذ.: (نصص) | (ف: خما. لازم). يَتَنَاصُّ، (مص. تَنَاصٌّ). "تَنَاصَّ النَّاسُ": اِزْدَحَمُوا.
المعجم: معجم الغني

نَصَّ

المعنى: جذ.: (نصص) | (ف: ثلا. لازم). يَنِصُّ، (مص. نَصِيصٌ). 1. "نَصَّ الشِّوَاءُ": صَوَّتَ عَلَى النَّارِ. 2. "نَصَّتِ القِدْرُ": نَشَّتْ، غَلَتْ.
المعجم: معجم الغني

نَصِيصٌ

المعنى: جذ.: (نصص) | (مص. نَصَّ، يَنِصُّ). 1. "نَصِيصُ النَّاسِ": عَدَدُهُمْ. 2. "أَمْرٌ نَصِيصٌ": جِدٌّ.
المعجم: معجم الغني

Pages