المعجم العربي الجامع
مِيلَغٌ/مِيلَغَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَيالغُ الإناء يَلِغ فيه الكَلْب أو يُسقى فيه.
المعجم: القاموس ولغ
المعنى: ـ وَلَغَ الكَلْبُ في الإِناءِ، وفي الشَّرابِ، ومنه، وبه، يَلَغُ، كَيَهَبُ، ويالَغُ، وولِغَ، كَوَرِثَ ووَجِلَ، وَلْغاً، ويُضَمُّ، ووُلُوغاً ووَلَغَاناً، مُحرَّكةً: شَرِبَ ما فيه بأطْرافِ لِسانِهِ، أو أدخَلَ لِسانَهُ فيه فحرَّكَهُ، خاصٌّ بالسِباعِ، ومن الطَّيْرِ بالذُّبابِ. ـ وما وَلَغَ وَلُوغاً، بالفتح: لم يَطْعَمْ شيئاً. ـ والمِيلَغُ والمِيلَغَةُ، بكسرِهِما: الإِناءُ يَلَغُ فيه الكَلْبُ في الدَّمِ. ـ ووَالِغٌ: جَبَلٌ بين الأحساءِ واليمامَةِ. ـ ووالِغُونَ، بكسر اللامِ: وادٍ، وإعْرابُهُ كَنَصيبينَ. ـ ووَلْغُونَ، ة بالبَحْرَيْنِ. ـ والوَلْغَةُ: الدَّلْوُ الصَّغيرَةُ. ـ وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقاهُ. ـ ورجُلٌ مُسْتَوْلِغٌ: لا يُبالِي ذَمّاً ولا عاراً.
المعجم: القاموس المحيط ولغ
المعنى: ولغ الكلب الإناء وفي الإناء، وأولغته. وأنشد ثعلب يصف شبلين: مـا مـرّ يوم إلاّ وعندهما لحم رجال أو يولغان دماً وفي مثل "غزوٌ كولغ الذئب" أي متدارك. وهذه ميلغة الكلب. ومن المجاز: فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم. ورجل مستولغ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يولغ في عرضه. وما ولغ اليوم ولوغاً: أي ما طعم شيئاً.
المعجم: أساس البلاغة وَلَغَ
المعنى: الكلبُ وغيره من السباع في الإناء، ومنه، وبه ـَ (يَلَغُ، ويالَغُ) وَلْغاً، ووُلُوغاً، ووَلَغاناً: شرب ما فيه بأطراف لسانه، أو أدخل فيه لسانه فحرَّكه، فهو والغ، وهي والغة. ويقال: ما وَلَغَ وَلوغاً: لم يطعم شيئاً. وفلان يأكل لحوم الناس ويَلَغ في دمائهم: يغتابهم.؛(أَوْلَغَ) الكلبَ: سقاه. وـ جعل له ماء أو شيئاً يلَغ فيه.؛(اسْتَوْلَغَ): لم يبال ذَمًّا ولا عاراً.؛(المِيلَغُ): الإناء يَلَغ فيه الكلب.؛(الوَلْغَةُ): المرّة. وـ الدَّلو الصغيرة.
المعجم: الوسيط قَرْوٌ
المعنى: (صيغة الجمع) قُرُوٌّ وأقراءٌ وأقرٍ وقُريٌّ مَسيل المِعصَرة.؛-: حَوْض طويل مثل النَّهر تَرِدُه الإبلُ.؛-: تَمدُّد جِلْد الخُصيتين.؛-: أسفل النَّخْلة يُنقَر فيُعمَل فيه نَبيذ.؛-: إناء صَغير؛ قَدَح من خَشَب.؛-: الأجوَف من القَصَب.؛-: مِيلَغة الكلب.؛-: الأرض تَكاد لا تُقطَع.؛-: كلّ شَيْء على طريق واحد. يقال: «تَرَكْتُهُمْ قَرْوًا واحِدًا» أي على طَريقَةٍ واحِدَة.؛قَصيدتان على - واحد: على رَوِيٍّ واحد.؛تُرِكتِ الأرضُ - اً: أي طبَّقها المَطَر.؛أصبحت الأرضُ - اً واحدًا: أي تَغطَّى وَجْهها بالماء.
المعجم: القاموس ولغ
المعنى: وَلَغَ الكلب في الإناء يَلَغُ وُلُوْغًا ووَلْغًا ووَلَغَانًا: أي شرب ما فيه بأطراف لسانه، وقال ابن دريد: يالَغُ فيه: لغة، وأنشد على هذه اللغة لعُبَيْد الله بن قيس الرقيات بصف شبلين؛ما مر يوم إلا وعندهما *** لحم رجالٍ أو يالَغَانِ دما؛ويروى: يُوْلَغَانِ.؛وحكى اللحياني: وَلِغَ يَلِغُ -مثال وَرِثَ يَرِثُ- وقال غيره: وَلِغَ يَوْلَغُ -مثال وَجِلَ يَوْجَلُ-. وقال الفرّاء: وَلِغَ وُلْغًا -بالضم-.؛وحكى أبو زيد: وَلَغَ الكلب بشرابنا وفي شرابنا ومن شرابنا، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا ولَغَ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا وعفروه الثامنة في التراب.؛ويقال: ليس شيء من الطيور يَلَغُ غير الذباب.؛وقال ابن عباد: ما وَلَغَ اليوم وَلُوْغًا: أي لم يطعم شيئًا.؛والمِيْلَغُ والمِيْلَغَةُ: الإناء الذي يَلَغُ فيه الكلب في الدم ويسقى فيه، وفي حديث علي -رضي الله عنه- فأعطاهم مِيْلَغَةَ الكلب، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب روع.؛ووَالِغٌ: جبل بين الأحساء واليمامة، قال؛إذا قطعنا والِغًا والسَّبْسَبا *** ذكرت من رَبْعَةَ قيلا مرحبا؛وخبز بر عندها ومشربا ***؛ووالِغُوْنَ: وادٍ، وقال ابن عباد: جبيل بين الأحساء واليمامة، ولعله الذي ذكر جمع بما حوله، قال الأغلب العجلي؛نحن منعنا جوف والِغِيْنا *** وقد تدلى عنبا وتينا؛والقول في إعرابه كالقول في إعراب نصيبين.؛والوَلْغَةُ -بالفتح-: الدلو الصغيرة، قال؛شر الدلاء الوَلْغَةُ المُلاذِمَهْ *** والبكرات شرهن الصّائمة؛أي: هي لصغرها تحتاج أن يُلاذِمَها وتُلاذِمَه هي أيضًا ولو كانت كبيرة لاستقى بها قدر ما يحتاج إليه بسرعة. والمُلاذِمَةُ: الملازمة.؛وأولَغَ الكلب: سقاه، ويروى قول عبيد الله بن قيس الرقيات يصف شبلين؛ما مر يوم إلا وعندهما *** لحم رجالٍ أو يُوْلَغَانِ دَما؛ويروى: يالَغَانِ.؛ورجل مُسْتَوْلِغٌ: لا يبالي ذمًا ولا عارًا.
المعجم: العباب الزاخر ولغ
المعنى: الوَلْغُ: شُرْبُ السَّباغ بأَلْسِنتها. ولَغَ السبُعُ والكلبُ وكلُّ خَطْمٍ، ووَلِغَ يَلَغُ فيهما وَلْغاً: شَرِبَ ماءً أَو دماً؛ وأَنشد ابن برِّيّ لحاجز الأَزْدِيّ اللِّصِّ: بِغَــزْوٍ مِثْــلِ الــذِّئْب حَــتى يَثُــوبَ بِصــاحِبي ثـأْرٌ مُنِيـمُ وقال آخر: بِغَزْوٍ كَولْغِ الذئب، غادٍ وَرائحٍ وسـَيْرٍ كَنَصـْل السـَّيْفِ لا يَتَعَرَّجُ ولْغُ الذئب: نَسَقٌ لا يَفْصِلُ بينهما فترة كعَدِّ الحاسب. قال: وولَغَ الكلب في الإِناءِ يَلَغُ وَلُوغاً أَي شرب فيه بأَطراف لسانه. وحكى أَبو زيد: وَلَغَ الكلبُ بِشَرابِنا وفي شرابنا ومن شرابنا. ويقال: أَوْلَغَتُ الكلبَ إذا جعلتَ له ماء أَو شيئاً يَوْلَغُ فيه. وفي الحديث: إذا ولَغَ الكلبُ في إِناء أَحدكم فَلْيَغْسِلْه سَبْع مرَّات، أَي شَرِبَ منه بلسانه، وأَكثر ما يكون الوُلُوغُ في السِّباع قال الشاعر: قال ابن بري هو ابن هَرْمةَ ونسبه الجوهريّ لأَبي زُبَيْد الطائي: مُرْضــِعُ شـِبْلَيْن فـي مَغارِهمـا قـد نَهَـزا لِلْفِطـامِ أَوْ فُطِمـا مــا مــرَّ يَـوْمٌ إلا وعِنْـدهما لَحْـمُ رِجـالٍ، أَو يُولَغـانِ دَما وفي التهذيب: وبعض العرب يقول يالَغُ، أَرادوا بيان الواو فجعلوا مكانها أَلفاً؛ قال ابن الرُّقَيَّاتِ: مــا مــرّ يـومٌ إلا وعنـدهما لحـمُ رجـال، أَو يلَغـانِ دمـا اللحياني: يقال وَلَغَ الكلب وَوَلِغَ يَلِغُ في اللغتين معاً، ومن العرب من يقول وَلِغَ يَوْلَغُ مثلُ وجِلَ يَوْجَلُ. ويقال: ليس شيء من الطيور يَلَغُ غيرَ الذُّبابِ.والمِيلغُ والمِيلغةُ: الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب. وفي الصحاح: والمِيلغُ الإِناء الذي يَلِغُ فيه في الدم. وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بَعَثَه لِيَدِيَ قوماً قَتَلهم خالِد بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغَة الكلب، هي الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب، يعني أَعطاهم قِيمةَ كلِّ ما ذهب لهم حتى قيمَةَ المِيلغةِ.ورجل مُسْتَوْلِغٌ: يُبالي ذَمَّاً ولا عاراً، وأَنشد ابن بري لرؤبة: فلا تَقِســْني بــامْرِئٍ مُسـْتَولِغ واسْتعار بعضهم الوُلُوغَ للدَّلُو فقال: دَلْـوُكَ دَلْـوٌ يـا دُلَيْـحُ سابِغَهْ فـي كـلِّ أَرْجاء القَلِيبِ والِغَهْ والوَلْغةُ: الدَّلْو الصَّغيرة؛ قال: شـَرُّ الـدِّلاء الوَلْغـةُ المُلازِمهْ والبَكَراتُــ، شـَرُّهُنَّ الصـائِمهْ يعني التي لا تَدُورُ وإِنما كانت مُلازِمةً لأَنك لا تَقْضِي حاجَتك بالاستقاء بها لضغرها.
المعجم: لسان العرب ولغ
المعنى: ولغ َ } وَلَغَ السَّبُعُ، والكَلْبُ وكُلُّ ذِي خَطْمٍ فِي الإنَاءِ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: وَلَغَ فِي الشَّرَابِ، ومنْهُ، وبهِ يَلَغُ، كيَهَبُ، وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: يَالَغُ فيهِ: لُغَةٌ، ونَسَبَهُ اللَّيْثُ لبَعْضِ العَرَبِ، قالَ: أرادُوا بَيانَ الواوِ فجَعَلُوا مَكَانَهَا ألِفاً، وأنْشَدَ على هذهِ اللُّغَةِ لعُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْس الرُّقَيّاتِ: (مَا مَرَّ يَوْمٌ إِلَّا وعِنْدَهُمَا ... لَحْمُ رِجَالٍ أَو يالَغانِ دَمَا) قلتُ: ويُرْوَى أوْ يَوْلَغانِ وهِيَ لُغَةٌ أيْضاً كَمَا سيَأْتِي للمُصَنِّفِ، وقدْ نَسَبَهُ الجَوْهَرِيُّ لأبي زُبَيْد الطّائِيِّ، وأوَّلُهُ: (مُرْضِعُ شِبْلَيْنِ فِي مَغَارِهِمَا ... قدْ نَهَزَا للفِطَامِ أَو فُطِمَا) وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: هُوَ لابْنِ هَرْمَةَ، وصَوَّبَ الصّاغَانِيُّ قَوْلَ اللَّيْثِ. قلتُ: ومِثْلُه قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الأغانِيِّ لأبي الفَرَجِ، قالَ: وكانَ فِي قَصِيدَتِه هذهِ أوْ يالغَانِ بالألِفِ، وكذلكَ رُوِيَ عنْهُ، ثُمَّ غَيَّرَتْهُ الرُّواةُ، سَمِعْتُ ابنَ الأعْرَابِيِّ يَقُولُ: سُئِلَ يُونُسُ عَن قَوْلِ ابنِ قَيْسِ الرُّقيّاتِ: أَو {يالَغَانِ دَمَا، فقالَ يُونُسُ: يَجُوزُ} يَوْلَغَانِ، وَلَا يَجُوزُ يالغَانِ، فقِيلَ لَهُ: قدْ قالَ ذلكَ ابنُ قَيْسٍ، وهُوَ حِجَازِيٌّ فَصِيحٌ، فقالَ: لَيْسَ بفَصِيحٍ وَلَا ثِقَةٍ، شَغَلَ نَفْسَهُ بالشَّرابِ بتَكْرِيتَ، انْتَهَى. وحَكَى اللِّحْيَانِيِّ: {وَلِغَ يَلِغُ، كوَرِثَ يَرِثُ، وقالَ غَيْرُهُ: ولِغَ يَوْلَغُ: مثلُ: وَجِلَ يَوْجَلُ، ومنْهُ رِوايَةُ الجَوْهَرِيُّ: أَو} يَوْلَغانِ دَمَا {وَلْغاً بالفَتْحِ، وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لحاجِزٍ الأسَدِيِّ اللِّصِّ: (بغَزْوٍ مِثْلِ} وَلْغِ الذِّئْبِ حَتَّى ... يَثُوبَ بصاحِبِي ثَأْرٌ مُنِيمُ) وقالَ آخَرُ: (بغَزْوٍ {كوَلْغِ الذِّئْبِ غَادٍ ورَائحٍ ... وسَيْرٍ كنَصْلِ السَّيْفِ لَا يتَعَوَّجُ) وَلْغُ الذِّئْبِ نَسَقٌ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُما فَتْرَةٌ كعَدّ الحاسِبِ ويُضَمُّ عَن الفَرّاءِ،} وولُوغاً كقُعُودٍ،! ووَلَغاناً، مُحَرَّكَةً، أَي: شَرِبَ مَا فيهِ مَاء أوْ دَماً بأطْرَافِ لِسَانِه، أَو أدْخَلَ لسَانَهُ فيهِ فحَرَّكَهُ، وَفِي الحديثِ: إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرّاتٍ، أَي: شَرِبَ منْهُ بلِسَانِهِ خاصٌّ بالسِّباعِ أَي: أكْثَرُ مَا يَكُونُ الوُلُوغُ فِي السِّباعِ ومنَ الطَّيْرِ بالذُّبابِ، يُقَالُ: لَيْسَ شَيءٌ منَ الطُّيُورِ يَلَغُ غَيْرُ الذُّبابِ. وَمَا وَلَغَ اليَوْمَ {وَلُوغاً، بالفَتْحِ أَي: لمْ يَطْعَمْ شَيْئاً، قالَهُ ابنُ عَبّادس والزَّمَخْشَرِيُّ، وَهُوَ مجازٌ. } والمِيلَغُ، والمِيلَغَةُ بكَسْرِهِمَا: الإناءُ يَلَغُ فيهِ الكَلْبُ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّلِ، وزادَ فِي الدَّمِ، وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِي الله عَنهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَهُ ليَدِيَ قَوْماً قَتَلَهُم خالِدٌ،) فأعْطَاهُمْ {مِيلَغَةَ الكَلْبِ يَعْنِي: أعْطَاهُمْ قِيمَةَ كُلِّ مَا ذَهَبَ لَهُمْ، حَتَّى قِيمَةَ المِيلَغَةِ، وَقد مَرَّ ذِكْرُ الحديثِ أيْضاً فِي ردع. } ووالِغٌ: جَبَلٌ بَيْنَ الأحْساءِ واليَمَامَةَ قالَ: إِذا قَطَعْنا {والِغاً والسَّبْسَبَا ذَكَرْتُ منْ رَبْعَةَ قِيلاً مَرْحَبَا وخُبْزَ بُرٍّ عِنْدَها ومَشْرَبَا} ووالِغُونَ، بكَسْرِ اللامِ: وادٍ ولَعَلَّهُ الّذِي ذُكِرَ، جُمْعَ بِمَا حَوْلَهُ، قالَ الأغْلَبُ العِجْلِيُّ: نَحْنُ مَنَعْنَا جَوْفَ {والغِينَا وقَدْ تَدَلَّى عِنَباً وتينَا وإعْرَابُه كنَصِيبينَ، كَمَا فِي العُبابِ. } ووَلْغُونُ: ة، بالبَحْرَيْنِ. {والوَلْغَةُ: الدَّلْوُ الصَّغِيرَةُ قالَ: شَرُّ الدِّلاءِ} الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصّائِمَهْ {وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقَاهُ، أوْ جَعَلَ لَهُ مَاء أَو شَيْئاً} يَوْلَغُ فيهِ. وَمن المَجَازِ: رَجُلٌ {مُسْتَوْلِغٌ: إِذا كانَ لَا يُبَالِي ذَمّاً وَلَا عَاراً، وَفِي الأسَاسِ: مَا يُبَالِي بالمَذامِّ، يَطْلُبُ أنْ يُولَغَ فِي عِرْضِهِ، وأنْشَدَ ابْنُ بَرّيٍّ لرُؤْبَةَ: فَلَا تَقِسْنِي بامْرِئِ مُسْتَوْلِغِ وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} مَيَالِغُ الكِلابِ: جَمْعُ {مِيلَغٍ. وَفِي مَثَلٍ: غَزْوٌ} كَوَلْغِ الذِّئْبِ، أَي: مُتَدَارِك، وقدْ مَرَّ شاهِدُه. وفُلانٌ يأْكُلُ لُحُومَ النّاسِ، {ويَلَغُ فِي دِمائِهِم، وهُوَ مجازٌ. واسْتَعارَ بَعْضُهُم} الوُلُوغَ للدَّلْوِ فقالَ: دَلْوُكَ دَلْوٌ يَا دُلَيْحُ سابِغَهْ فِي كُلِّ أرْجَاءِ القَلِيبِ {والِغَهْ)
المعجم: تاج العروس القرو
المعنى: ـ القَرْوُ: القَصْدُ، والتَّتَبُّعُ، ـ كالاقْتراءِ والاسْتِقْراءِ، والطَّعْنُ، وحَوْضٌ طَوِيلٌ تَرِدُهُ الإِبِلُ، والأرضُ لا تَكادُ تُقْطَعُ ـ ج: قُرُوٌّ، ومَسِيلُ المَعْصَرَةِ، ومَثْعَبُها، وأسْفَلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه، أو يُتَّخَذُ منه المِرْكَنُ، والإِجَّانَةُ للشُّرْبِ، وقَدَحٌ أو إناءٌ صَغيرٌ، ومِيلَغَةُ الكَلْبِ، ويُثَلَّثُ، جَمْعُ الكُلِّ: أقْراءٌ وأقْرٍ وأقْرُوَةٌ وقُرِيٌّ، وأن يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِريحٍ أو ماءٍ أو نُزولِ الأمْعاءِ، ـ كالقَرْوَةِ. ورجُلٌ قَرْوانِيٌّ. ـ وقُرَّى، كفُعْلَى: ماءٌ بالبادِيَةِ. ـ والقَرَا: الظَّهْرُ، ـ كالقَرَوانِ، والقَرْعُ يُؤْكَلُ. ـ وناقَةٌ قَرْواءُ: طويلَةُ السَّنامِ، ولا تَقُلْ: جَمَلٌ أقْرَى. ـ والقَرْواءُ: العادَةُ، والدُّبُرُ. ـ والقَرَوْرَى، كخَجَوْجَى: ع بِطَرِيقِ الكوفَةِ. ـ وأقْرَى: اشْتَكَى قَراهُ، وطَلَبَ القِرَى، ولَزِمَ القُرَى، ـ وـ الجُلَّ على الفَرَسِ: ألْزَمَهُ. ـ ومَقْرَى، كسَكْرَى: ة بِدِمَشْقَ، ـ وبالضم: د بالنُّوبَةِ. ـ ومَقْرِيَّةُ، كمَحْمِيَّةٍ: حِصْنٌ باليمنِ. ـ والمَقارِي: رُؤُوسُ الإِكامِ. ـ والقَيْرَوانُ: القافلةُ، مُعَرَّبٌ، ـ ود بالمَغْرِبِ. ـ وتَرَكْتُهُمْ قَرْواً واحِداً: على طريقةٍ واحدةٍ. ـ وشاةٌ مَقْرُوَّةٌ: جُعِلَ رَأْسُها في خَشَبَةٍ لِئلاً تَرْضَعَ نَفْسَها. ـ والمُقْرَوْرِي: الطويلُ الظَّهْرِ. ـ وقَرْوَةُ الرَّأسِ: طَرَفُهُ. ـ واسْتَقْرَى الدُّمَّلُ: صارت فيه المِدَّةُ.
المعجم: القاموس المحيط خمص
المعنى: الخَمْصانُ والخُمْصانُ: الجائعُ الضامرُ البطنِ، والأُنثى خَمْصانةٌ وخُمْصانةٌ، وجَمْعُها خِمَاصٌ، ولم يجمعوه بالواو والنون، وإِن دخلَت الهاءُ في مؤنثه، حملاً له على فَعْلان الذي أُثناه فَعْلى لأَنه مثله في العِدّة والحركة والسكون؛ وحكى ابن الأَعرابي: امرأَة خَمْصى وأَنشد للأَصم عبد اللّه بن رِبْعِيٍّ الدُّبَيْري: مــا لِلّــذي تُصـْبي عجـوزٌ لا صـَبا، ســـَريعةُ الســـُّخْطِ بَطِيئةُ الرِّضــا مُبِينــةُ الخُســْرانِ حيــنَ تُجْتَلىـ، كــأَن فاهــا مِيلــغٌ فيــه خُصـى، لكــنْ فَتـاةٌ طفْلـة خَمْصـى الحَشـا، عَزِيـــزةٌ تَنــام نَوْمــاتِ الضــُّحى مثــلُ المَهــاةِ خَـذَلَت عـن المَهـا والخَمَصُ: خَماصةُ البطن، وهو دِقّةُ خِلْقتِه. ورجل خُمْصان وخَمِيصُ الحَشا أَي ضامر البطن. وقد خَمِصَ بطنُه يَخْمَصُ وخَمُصَ وخَمِصَ خَمْصاً وخَمَصاً وخَماصة. والخَميص: كالخُمْصانِ، والأُنثى خَميصة. وامرأَة خَمِيصةُ البطن: خُمْصانةٌ، وهُنّ خُمْصاناتٌ. وفي حديث جابر: رأَيت بالنبي، صلّى اللّه عليه وسلّم؛ خَمْصاً شديداً. ومنه الحديث: كالطير تَغْدُو خِمَاصاً وتَرُوحُ بِطاناً أَي تَغْدو بُكْرةً وهي جِيَاعٌ وتروح عِشاءً وهي مُمْتَلِئةُ الأَجوافِ؛ ومنه الحديث الآخر: خِمَاصُ البُطونِ خِفاف الظهور أَي أَنهم أَعِفَّةٌ عن أَموال الناس، فهم ضامرو البطون من أَكلها خِفافُ الظهورِ من ثِقلِ وِزْرِها.والمِخْماصُ: كالخَمِيص؛ قال أُمية بن أَبي عائذ: أَو مُغْـــزِل بالخَـــلِّ أَو بجُلَيَّــةٍ، تَقْـــرُو الســِّلام بِشــادِنٍ مِخْمــاصِ والخَمْصُ والخَمَصُ والمَخْمَصَة: الجوع، وهو خَلاء البطن من الطعام جوعاً. والمَخْمَصة: المَجاعةُ، وهي مصدرٌ مثل المَغْضَبَةِ والمَعْتَبةِ، وقد خَمَصه الجوعُ خَمْصاً ومَخْمَصةً. والخَمْصةُ: الجَوْعة. يُقال: ليس البِطْنةُ خيراً من خَمْصةٍ تتبعها. وفلان خَمِيصُ البطنِ عن أَموال الناس أَي عَفِيفٌ عنها. ابن بري: والمَخامِيصُ خُمُصُ البطونِ لأَن كثرةَ الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ.والأَخْمَصُ: باطنُ القَدَم وما رَقَّ من أَسْفلها وتجافى عن الأَرض، وقيل: الأَخْمَصُ خَصْرُ القدم. قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن قول عليّ، كرم اللّه وجهه، في الحديث كان رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، خُمْصانَ الأَخْمَصَين، فقال: إذا كان خَمَصُ الأَخْمَصِ بِقَدْرٍ لم يرتفِع جدّاً ولم يستوِ أَسْفلُ القدمِ جِدّاً فهو أَحسنُ ما يكون، فإِذا استوى أَو ارتفع جدّاً فهو ذمّ، فيكون المعنى أَن أَخْمَصَه مُعْتدل الخَمَصِ. الأَزهري: الأَخْمَصُ من القدم الموضع الذي لا يَلْصَقُ بالأَرض منها عند الوطءِ. والخُمْصانُ: المبالِغُ منه، أَي أَن ذلك الموضع من أَسْفلِ قدَمِه شديدُ التجافي عن الأَرض. الصحاح: الأَخْمَصُ ما دخل من باطن القدم فلم يُصِب الأَرض.والتَّخامُصُ: التجافي عن الشيء؛ قال الشماخ: تَخـامَصُ عـن بَرْدِ الوِشاحِ، إذا مَشَتْ، تَخامُصَ جافي الخيلِ في الأَمْعَزِ الوَجِي وتقول للرجل: تَخامَصْ للرجُلِ عن حَقِّه وتَجافَ له عن حَقِّه أَي أَعْطِه. وتَخامَصَ الليلُ تَخامُصاً إذا رَقَّتْ ظُلْمتُه عند وقت السحَر؛ قال الفرزدق: فمــا زِلْـتُ حـتى صـعَّدَتْني حِبالُهـا إِليهـا، ولَيْلـي قـد تَخـامَصَ آخـرُهْ والخَمْصةُ: بَطْنٌ من الأَرض صغيرٌ لَيّنُ المَوْطِئ.أَبو زيد: والخَمَصُ الجُرْحُ. وخَمَصَ الجُرْحُ يَخْمُصُ خُموصاً وانْخَمَصَ، بالخاء والحاء: ذهب ورَمُه كحَمَصَ وانْحَمَصَ؛ حكاه يعقوب وعدّه في البدل؛ قال ابن جني: لا تكون الخاء فيه بدلاً من الحاء ولا الحاء بدلاً من الخاء، أَلا ترى أَن كل واحد من المثالين يتصرف في الكلام تصرُّفَ صاحبِه فليست لأَحدهما مَزِيَّةٌ من التصرُّف؟ والعموم في الاستعمال يكون بها أَصلاً ليست لصاحبه.والخَمِيصةُ: بَرْنَكانٌ أَسْوَدُ مُعْلَم من المِرْعِزَّى والصُّوفِ ونحوه. والخَمِيصةُ: كساء أَسْودُ مُرَبَّع له عَلَمانِ فإِن لم يكن مُعْلماً فليس بخميصة؛ قال الأَعشى: إِذا جُــرِّدَتْ يومــاً حَســِبْتَ خَمِيصـةً عليهـا، وجِرْيـالَ النَّضـِيرِ الدُّلامِصَا أَراد شعرها الأَسود، شَبَّهه بالخَمِيصة والخَمِيصةُ سَوْداء، وشبّه لونَ بَشَرَتِها بالذهب. والنَّضِيرُ: الذهب. والدُّلامِصُ: البَرّاق. وفي الحديث: جئتُ إِليه وعليه خَمِيصة، تكرر ذكرها في الحديث، وهي ثوبُ خَزٍّ أَو صُوفٍ مُعلَم، وقيل: لا تسمى خَمِيصة إِلا أَن تكون سَوْداءَ مُعْلَمة، وكانت من لباس الناس قديماً، وجمعها الخَمائِصُ، وقيل: الخمائص ثيابٌ من خَزٍّ ثخانٌ سُودٌ وحُمْر ولها أَعْلامٌ ثِخانٌ أَيضاً. وخُماصة: اسم موضع.
المعجم: لسان العرب لعا
المعنى: قال الليث: يقال كلبة لَعْوةٌ وذِئبة لَعْوةٌ وامرأَة لَعْوة يعني بكل ذلك الحريصة التي تقاتل على ما يؤكل، والجمع اللَّعَواتُ. واللِّعاء واللَّعْوةُ واللَّعاةُ: الكلبة، وجمعها لَعاً؛ عن كراع، وقيل: اللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة من غير أَن يخصوا بها الشَّرهة الحريصة، والجمع كالجمع. ويقال في المثل: أَجْوَعُ من لَعْوة أَي كلبة.واللَّعْو: السيء الخُلُق، واللَّعْوُ الفَسْلُ، واللَّعْوُ واللَّعا الشَّرِه الحَريص، رجل لَعْوٌ ولَعاً، منقوص، وهو الشره الحريص، والأُنثى بالهاء وكذلك هما من الكلاب والذئاب؛ أَنشد ثعلب: لـو كُنـتَ كلـبَ قَنيـصٍ كُنتَ ذا جُدَدٍ تَكــونُ أُرْبَتُــهُ فـي آخِـرِ المَـرَسِ لَعْـواً حَريصـاً يَقـولُ القانِصانِ له قُبِّحْــتَ ذا أَنْــفِ وَجْـهٍ حَـقّ مُبْتَئِسِ اللفظ للكلب والمعنى لرجل هجاه، وإنما دَعا عليه القانِصان فقالا له قُبِّحت ذا أَنف وجه لأَنه لا يَصيد؛ قال ابن بري: شاهد اللَّعْوِ قول الراجز: فَلا تَكُـــــونَنَّ رَكِيكـــــاً ثَيْتَلا لَعْـــواً، مـــتى رأَيتـــه تَقَهَّلا وقال آخر: كلْبٍ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه لَعْــوٍ يُعاديــكَ فـي شـَدٍّ وتَبْسـِيل واللَّعْوة واللُّعْوةُ: السواد حول حلمة الثدي؛ الأَخيرة عن كراع، وبها سمي ذو لَعْوةَ: قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَر، أُراه للَعْوة كانت في ثديه.ابن الأَعرابي: اللَّوْلَع الرُّغَثاء وهو السواد الذي على الثدي، وهو اللطخة. وتَلَعَّى العسَلُ ونحوه: تَعَقَّد.واللاعي: الذي يُفزعه أَدنى شيء؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد، أُراه لأَبي وجزة: لاعٍ يَكــادُ خَفِــيُّ الزَّجْــرِ يُفْرِطُـه مُســْتَرْيِعٍ لســُرى المَوْمـاةِ هَيَّـاجِ يُفْرِطُه: يَملؤه رَوْعاً حتى يذهب به. وما بالدار لاعِي قَرْوٍ أَي ما بها أَحد، والقَرْوُ: الإِناء الصغير، أَي ما بها مَن يَلحَس عُسّاً، معناه ما بها أَحد، وحكى ابن بري عن أَبي عُمر الزاهِد أَن القَرْو مِيلَغةُ الكلب.ويقال: خرجنا نَتَلعَّى أَي نأْخذ اللُّعاع، وهو أَول النَّبت، وفي التهذيب: أَي نُصيب اللُّعاعة من بُقول الربيع؛ قال الجوهري: أَصله نَتَلَعَّع، فكرهوا ثلاث عينات فأَبدلوا ياء. وأَلَعَّتِ الأَرض: أَخرجت اللُّعاع.قال ابن بري: يقال أَلَعَّت الأَرض وأَلْعَتْ، على إِبدال العين الأَخيرة ياء. واللاعي: الخاشِي؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر: داوِيَـة شـَتَّتْ علـى اللاعـي السـَّلِعْ وإِنمـا النَّـوْمُ بهـا مِثْـلُ الرَّضـع قال الأَصمعي: اللاعي من اللَّوْعةِ. قال الأَزهري: كأَنه أَراد اللاَّئع فقلب،وهو ذو اللّوعة، والرَّضع: مصة بعد مصة. أَبو سعيد: يقال هو يَلْعى به ويَلْغى به أَي يتولع به.ابن الأَعرابي: الأَلْعاء السُّلامَياتُ. قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَعْلاء الناسِ الطِّوال من الناس.ولَعاً: كلمة يُدعَى بها للعاثر معناها الارتفاع؛ قال الأَعشى: بِــذاتِ لَـوْثٍ عَفَرْنـاةٍ، إذا عَثَـرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِن أَنْ أَقُولَ لَعا أَبو زيد: إذا دُعي للعاثر بأَن يَنْتَعِشَ قيل لَعاً لك عالياً، ومثله: دَعْ دَعْ. قال أَبو عبيدة: من دعائهم لا لَعاً لفلان أَي لا أَقامه الله، والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إذا كان جواداً بالتَّعْس فتقول: تَعْساً له، وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إذا عَثَرَ: لَعاً لك؛ وهو معنى قول الأَعشى: فالتعس أَدنى لها من أَن أَقول لعا قال ابن سيده: وإِنما حملنا هذين على الواو لأَنا قد وجدنا في هذه المادة لعو ولم نجد لعي.ولَعْوةُ: قوم من العرب. ولَعْوةُ الجوع: حِدَّته.
المعجم: لسان العرب 