المعجم العربي الجامع
المُوسَى
المعنى: (المُوسَى) آلة يُحْلق بها الشَّعْر (تذكر وتؤنث، وتنوّن ولا تنوّن). (ج) مَوَاسٍ، ومُوسَيَات.
المعجم: الوسيط مُوسىً
المعنى: جذ.: (موس) | (مذ، مؤ). "مُوسَى الحِلَاقَةِ": آلَةٌ مِنْ فُولَاذٍ يُحْلَقُ بِهَا الشَّعْرُ.
صيغة الجمع: مَوَاسٍ، أَمْوَاسٌ
المعجم: معجم الغني موس
المعنى: المَوْس: حَلْقُ الشَّعَرِ، وقيل: في صِحَّتِهِ نَظَرٌ، وقال ابن فارِس: لا أدري ما صِحَّتُه. ؛ وقال الليث: المَوْسُ: تأسِيْسُ المُوْسى التي يُحْلَقُ بها، قال: وبعضُهم يُنَوِّن مُوْسىً. قال الأزهري: جَعَلَ مُوْسى فُعْلى من المَوْس، والميم أصليّة على قولِه، ولا يَجوز تَنْوِينُه على هذا القَوْل. وقال ابن السكِّيت: يقال هذه مُوْسى جَديدة، وهي فُعلى عن الكسائيِّ، قال: الأُمَويّ: هو مُذَكَّرٌ لا غَيْرَ، يقال: هذا مُوسىً كما تَرى، وهو مُفْعَلٌ؛ مِنْ أوْسَيْتُ رأْسَه: إذا حَلَقْتَه بالمُوسى. قال يعقوب: وأنشدنا الفرّاء في تأنيث المُوْسى، وهو لِزيادٍ الأعْجَم يهجو خالِد بن عَتّاب بن وَرْقاء لمّا رَمى إليه خالِد بَدْرَةً من الدَّراهم وقال له مازِحًا: فإِن تَكُنِ المُوْسى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرِها. ؛ وقال الليث: مُوْسى النَّبيُّ -صلوات الله عليه- يقال: اشتِقاقُه من الماء والشَّجَرِ، ف"مُوْ" ماءٌ؛ و"سا" شَجَرٌ؛ لحالِ التّابُوتِ والماءِ. وهو عِبْرَانيٌّ عُرِّبَ. وقال ابن فارِس: النّسْبَةُ إليه مُوْسِيٌّ، وذلك أنَّ الياءَ فيه زائدةٌ، كذا قال الكِسَائيّ. ؛ وقال ابن السكِّيت في كتاب التصغير: تَصْغيرُ مُوسى -اسمُ رجُل-: مُوَيْسى، كأنَّ مُوْسى فُعْلى، وإن شئتَ قُلْتَ مُوَيْسِيْ -بكسر السين وإسْكان الياء غير مُنَوَّنَة-. وتقول في النَّكِرَة: هذا مُوَيْسِيْ ومُوَيْسٍ آخَرُ، فلم تصْرِفِ الأوَّلَ لأنّه أعْجَميٌّ مَعْرِفَةٌ. وَصَرَفْتَ الثانيَ لأنَّه نَكِرَة، وموسى في هذا التَّصْغير: مُفْعَلٌ. قال: فأمّا مُوْسى الحَدِيْدِ فَتُصَغِّرُها مُوَيْسِيةً فيمن قال: هذه مَوْسىً، ومُوَيْسٍ فيمن قال: هذه مُوْسى، قال: وهي تُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ، وهي من الفِعْلِ مُفْعَلٌ والياءُ أصْلِيَّة. ؛ وقال غيره: رجُلٌ ماسٌ -مثال مالٍ-: وهو الذي لا يَنْفَعُ فيه العِتاب، وقيل: هو الخَفيف الطَيّاش. ؛ والمَاسُ: حَجَرٌ من الأحجار المُتَقَوِّمةِ، وهو مَعْدودٌ في الجَواهِر كالياقُوتِ والزَّبَرْجَدِ، والعامَّةُ تُسَمِّيه: الألمَاسَ. ؛ والعَبّاس بن أحمد بن أبي مَوّاس -بالفتح والتشديد- البغدادِيّ: صاحِبُ الخَطِّ المَليحِ الصَّحيح. ؛ ومُوَيْس -مُصَغّرًا-: هو مُوَيْس بن عِمْران أحَدُ المُتَكَلِّمِين. ؛ وقال الليث: المَوْس: لُغة في المَسْيِ: وهو أنْ يُدْخِلَ الرّاعي يدَهُ في رَحِمِ النّاقة أو الرَّمَكَةِ يَمْسُطُ ماءَ الفَحْلِ من رَحِمِها. اسْتِلآمًا للفَحْلِ وكَراهِيَةَ أنْ تحْمِلَ له.
المعجم: العباب الزاخر موس
المعنى: موس ! المَوْسُ، بالفَتْح: حَلْقُ الشَّعرِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: حَلْقُ الرَّأْسِ، قَالَ: وقيلَ: فِي صحَّته نَظَرٌ، وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: لَا أَدْرِي مَا صِحَّتُه. وَقَالَ اللَّيْث: المَوْسُ لغَةٌ فِي المَسْي، أَي تَنْقِيَة رَحِمِ النّاقَةِ، وَهُوَ أَن يُدْخِلَ الرّاعِي يَدَه فِي رَحِمِ النّاقَة أَو الرَّمَكَةِ، يَمْسُط ماءَ الفَحْل من رَحِمِها اسْتِلاماً للِفَحْلِ، وكَرَاهِيةَ أَنْ تَحْملَ لَهُ، قَالَ الأَزْهَريّ: لم أَسْمَع المَوْسَ بمَعْنَى المَسْي لِغَيْر اللَّيْثِ. وقالَ اللَّيْثُ أَيضاً: المَوْسُ: تَأْسِيسُ {المُوسَى، وَهِي آلَةُ الحَدِيدِ الّتِي يُحْلَقُ بِهَا، ونَصُّ عِبَارَةِ اللَّيْثِ: الّذِي يُحْلَق بِهِ، وَفِيه إختِلافٌ، مِنْهُم مَن يُذَكِّر، وَمِنْهُم من يُؤَنِّث، فَقَالَ الأُمَويّ: هُوَ مُذَكِّرٌ لَا غَيْرُ، تَقول: هَذَا} مُوسَى، كَمَا تَرَى، وقالَ ابْن السِّكِّيت: هِيَ مؤنَّثَة، تَقول: هَذِه مُوسَى جَيِّدَةٌ، قَالَ: وَأَنْشَدَ الفَرَّاءُ فِي تأْنِيثِ المُوسَى: (فإِنْ تَكُنِ {المُوسَى جَرَتْ فَوْقَ بَطْنِهَا ... فَمَا وُضِعَتْ إِلاّ وَمَصَّانُ قَاعِدُ) قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا يجوز تَنْوِينُ مُوسَى على قِياسِ قولِ اللَّيْثِ. وبَعْضُهَم يُنَوِّنُ مُوسَى، وَهَذَا علَى رأْي غيرِ اللَّيْثِ أَو هُوَ فُعْلَى من المَوْسِ، فالميمُ أَصْلِيَّةٌ، هَذَا قولُ اللَّيْثِ، فَلَا يُنَوَّنُ، أَي عَلَى قِيَاس قولهِ، وَهِي أَيْضاً عِنْدَ الكِسَائيّ فُعْلَى. أَو هُوَ مُفْعَلٌ مِنْ أَوْسَيْتُ رَأْسَه، إِذا حَلَقْتَه بالمُوسَى، فاليَاءُ أَصْلِيَّةٌ، وَهُوَ قولُ الأُمَوِيِّ واليَزِيدِيِّ، وإِليه مالَ أَبو عَمْروِ بنُ العَلاءِ، وعَلى هَذَا يَجُوزُ تنوينُه، وَفِي سِياقِ عِبَارَةِ المُصَنِّف مَحَلُّ نَظَرٍ، فإِنّه لَو قالَ بعدَ قَوْله يُحْلَقُ بهَا: فُعْلَى من المَوْسِ، فالمِيمُ أَصلِيَّةٌ فَلَا يُنَوَّنُ، أَو مُفْعَلٌ مِن أْوْسَيْتُ، فاليَاءُ أَصليَّةٌ ويُنَوَّن، كَانَ أَصابَ، فتَأَمَّلْ. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: تَصْغيرُ} مُوسَى الحَدِيدِ: {مُوَيْسِيَةٌ، فيمَن قالَ: هَذِه} مُوسىً: {ومُوَيْسٍ فيمَن قَالَ: هَذِه مُوسَى، وَهِي تُذَكَّر وتؤنَّثُ، وَهِي مِن الفِعْل مُفْعَلٌ، والياءُ أَصْليَّة، وَقَالَ ابنُ السَّرّاجِ:} مُوسَى: مُفْعَلٌ، لأَنَّهُ أَكْثَرُ مِن فُعْلَى، ولأَنَّه يَنْصَرِفُ نَكِرَةً، وفُعْلَى لَا تَنْصَرِفُ نَكِرَةً وَلَا مَعْرِفةً، ونَقَل فِي الصّحَاحِ عَن أَبِي عَمْرو بن العَلاءِ نَحْوَه. وَقَالَ فِيهِ: لأَنَّ مُفْعَلاً أَكثرُ مِن فُعْلَى، لأَنَّه يُبْنَى من كُلّ أَفْعَلْتُ. كَذَا وَجَدْتُه بخَطِّ عبد القادِرِ النُّعَيْمِيِّ الدِّمَشْقِيّ، فِي حَوَاشِي) المُقَدِّمة الفاضِلِيّة. قلتُ: وقَوْلُ أَبِي عَمْروٍ الّذِي أَشارَ إِلَيْه: هُوَ أَنّه قالَ: سأَلَ مَبْرمَانُ أَبَا العَبّاسِ عَن مُوسَى وصَرْفِه، فَقَالَ: إِنْ جَعَلْتَه فُعْلَى لم تَصْرفُه، وإِن جعلَته مُفْعَلاً من أَوْسَيْتُه، صرَفتُه. ! ومُوسَى بنُ عِمْرَانَ بنِ قاهِث، من وَلَدِ لاوِي بنِ يَعْقُوب، كَلِيمُ اللهِ ورَسُولُه، عَلَيْه وعَلى نَبِيِّنا مُحَمَّد أَزْكَى الصَّلاة وأَتمُّ السَّلام، وُلِدَ بمِصْرَ زَمَنَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ العَمَالِقَةِ، وبينَه وبينَ آدَمَ عَلَيْه السّلامُ ثلاثَةُ آلافٍ وسَبْعُمِائةٍ وثمَان عَشْرةَ سنة وبينَ وفَاته وبينَ الهِجْرَةِ أَلْفَان وثلاثمائةٍ وسَبْعٌ وأَرْبَعُونَ سنة، قَالَ ابنُ الجَوَالِيقِيّ: هُوَ أَعْجَميٌّ مُعَرَّبٌ. قالَ اللَّيْثُ: وإِشْتِقاقُ اسمِه مِن الماءِ والشَّجَرِ، ونَصُّ اللَّيْثِ: والسَّاج، بدلَ الشَّجَرِ، وَهُوَ بالعِبْرَانِيَّة: مُوشَا فَمُو: هُوَ الماءُ وَهُوَ بالفَارِسِيَّة أَيضاً هَكَذَا، فكأَنَّه من تَوافُق اللُّغات، وسَا، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسخ، وَقَالَ ابنُ الجَوَالِيقِيِّ. هُوَ بالشّينِ المُعْجَمَة: هُوَ الشَّجَرُ، سُمِّيَ بِهِ لِحَال التّابُوتِ والمَاءِ، ونَصُّ اللَّيْثِ: فِي الماءِ، أَي لأَنَّ التّابُوتَ الّذي كانَ فِيهِ وُجدَ فِي الماءِ والشَّجَرِ. وقيلَ: مَعْنَى مُوسَى: الجَذْبُ، لأَنَّه جُذِبَ من الماءِ، أَو هُوَ فِي التَّوْرَاة: مَشِّيتيهُو بِفَتْح الْمِيم وَكسر الشِّين المُعْجَمة وسكونِ الياءِ التَّحْتِيَّةِ وكسرِ التاءِ الفَوْقيَّة وَسُكُون تَحْتيَّةٍ أُخرَى، ثمَّ هاءٍ مَضْمُومَة، وواو ساكنَة، أَي وُجِدَ فِي المَاءِ، وَقَالَ ابنُ الجَوَالِيقيِّ: أَي وُجِدَ عِنْدَ المَاءِ والشَّجَر. قَالَ أَبو العَلاءِ: لم أَعْلَمْ أَنَّ فِي العَرَبِ مَن سُمِّيَ مُوسَى زَمانَ الجاهِلِيَّة، وإِنّمَا حَدَث هَذَا فِي الإِسْلام لَمَّا نَزَلَ القُرْآنُ، وسَمَّى المُسْلِمُونَ أَبناءَهم بأَسْمَاءِ الأَنْبيَاءِ، عَلَيْهِم السَّلامُ، على سَبيل التَّبَرُّكَ، فإِذا سَمَّوْا بمُوسَى، فإِنَّمَا يَعْنُون بِهِ الإسْمَ الأَعْجَمِيَّ، لَا مُوسَى الحَدِيدِ، وَهُوَ عندَهم كعِيسَى. إنتهى. قَالَ النُّعَيْمِيُّ: ومُقْتَضاه مَنْعُ الصَّرْفِ كائِناً مَنْ كَانَ مَنْ سُمِّيَ بِه. وقولُه فِي حَدِيثِ الخَضِرِ: لَيْسَ بمُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّمَا هُو مُوسَى آخَرُ، قالَ فِي المَشَارِقِ: التَّنْوِينُ فِي مُوسىً آخَر، لأَنَّهُ نَكِرَةٌ، وَقَالَ أَبو عليّ فِي مُوسى آخَر يَحْتَمِلُ أَن يَكُونَ مُفْعَلٌ أَو فُعْلَى، والأَلف قد يَجُوز أَن تكونَ لغيرِ التأْنيث، وَكَذَلِكَ أَلِفُ عِيسَى، يَنْبَغِي أَن تكونَ للإِلْحَاقِ. إنتهى. قلْت: فعَلَى هَذَا يُصْرَفُ مُوسىً آخَرُ، على قَولِ الكِسَائِيّ أَيضاً فيُنَوَّن، فتأَمَّلْ. ورجُلٌ {ماسٌ كمَالٍ: لَا يَنْفَع فِيهِ العِتَابُ، أَو خَفِيفٌ طَيَّاشٌ لَا يَلْتَفِتُ إِلى مَوْعِظَةِ أَحَدٍ، وَلَا يَقْبَلُ قَوْلَه. كَذَلِك حَكَى أَبو عُبَيْدٍ، وَمِنْهُم مَن هَمَزَه، وقولُ أَبِي عُبَيْدة وَمَا أَمْسَاهُ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا لَا يُوَافِقُ ماساً، لأَنَّ حَرْفَ العِلَّة فِيهِ عَيْنٌ، وَفِي قَوْلهم: مَا أَمْسَاهُ، لامٌ، والصَّحِيحُ أَنَّهُ ماسٍ، كماشِ، وعَلى هَذَا يَصِحّ: مَا} أَمْسَاهُ.! والمَاسُ: حَجَرٌ مُتَقَوِّمٌ، أَي ذُو قِيمَةٍ، وَهُوَ يُعَدُّ مَعَ الجَوَاهِرِ كالزُّمُرُّدِ والياقوتِ، أَعْظَمُ مَا يَكونَ كالْجَوْزَةِ أَو بَيْضَةِ الحَمامِ نادِراً) لَا يُوجَدُ إِلاّ مَا كَانَ من الكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ المُعَلَّقِ بينَ يدَيْهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، الَّذِي أَهْدَاهُ بعضُ المُلوك، فإِنَّهُمْ قد حَكَوْا أَنَّه قَدْر بَيْضَةِ اليَمَامِ، وَالله تعالَى أَعْلَمُ. وَفِي حَدِيثِ مَطَرِّف: جَاءَ الهَدْهُدُ بالمَاس فأَلْقَاهُ علَى الزُّجَاجَةِ فَفَلَّها، يُرْوَى بالهَمْزَة، وَمن خَواصِّه أَنَّه يَكْسِرُ جمِيعَ الأَجْسَادِ الحَجَرِيَّةِ، وإِمْسَاكُه فِي الفَمِ يَكْسِرُ الأَسْنَانَ، وَلَا تَعْمَلُ فِيهِ النّارُ وَلَا الحَديدُ، وإِنّمَا يَكْسِرُه الرَّصاص ُ ويَسْحَقُه، فيُؤْخَذُ على المَثَاقِبِ ويُثْقَبُ بِهِ الدُّرُّ وغيرُه وتفصيله فِي كِتَاب الجَوَاهِرِ والمَعَادن للتِّيفاشِيّ وتَذْكِرَةِ داوُودَ الحَكيمِ، وغيرِهما. وَلَا تَقُلْ: أَلْمَاسُ، أَي بقَطْع الهَمْزَةِ فإِنَّه من لَحْنِ العامَّةِ، كَمَا صرَّح بهِ الصّاغانِيُّ وغيرُه، وَقَالَ ابنُ الأَثِير: وأَظُنُّ الهَمْزَةَ واللاَّمَ فِيهِ أَصلِيَّتَيْن، مثْلهُما فِي إِلياس، قالَ: ولَيْسَتْ بعَرَبيَّةٍ، فإِنْ كَانَ كَذَلِك فبابُه الهَمْزَةُ، لِقَوْلهِم فِيهِ: الأَلْمَاسُ، قالَ: وإِن كانَتَا للتَّعْرِيف فَهَذَا مَوْضِعُه. والعَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي {مَوّاسٍ، ككَتَّانٍ: كاتبٌ متْقِنٌ بَغْدَادِيٌّ صَاحب الخَطِّ المَليح الصَّحيحِ.} ومُوَيْسٌ، كأُوَيْسٍ، كَأَنَّه تصغِيرُ مَوْس، هُوَ ابنُ عِمْرَانَ، مُتَّكلِّمٌ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: تصغيرُ مُوسَى: {- مُويْسِي، وَفِي النَّكِرَةِ: هَذَا مُوَيْسْي ومُوَيْسٍ آخَرُ، فَلم تَصْرفِ الأَوَّلَ، لأَنّه أَعجميٌّ معرفةٌ، وصرفْتَ الثَّاني لأَنَّه نَكِرَةٌ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: أَبو حَبيبٍ} - المُوَيْسيُّ: نِسْبَةً إِلى! مُوَيْسٍ، كزُبَيْرٍ، حَكَى عَنهُ الرِّيَاشِيُّ فِي تَرْجَمة الأَمين فِي تَارِيخ أَبي جَعْفَر الطَّبَريّ. قالَه الحافِظُ. قلت: ومُوَيْسُ: قريةٌ بشَرْقيّ مِصْرَ، فَلَا أَدْرِي أَنَّ أَبا حَبيبٍ المَذْكورَ منسوبٌ إِليها أَو إِلى الجَدِّ. وأَبُو القَاسِم مَوّاسُ بن سَهْلٍ المَعَافِرِيُّ المِصْرِيُّ، من أَصحاب وَرْشٍ. وعَيّاش بنُ مُوَيْسٍ الشامِيُّ، قيلَ هَكَذَا كزُبَيْرٍ، وقيلَ: ابْن مُونس، كمُحْسِنٍ. وقِيلَ: كمُحَدِّثٍ، ثَلاَثَة أَقْوَالٍ، حَكَاهَا الأَميرُ. ومُنْيَةُ مُوسَى: قَرْيةٌ بمصْرَ، من أَعْمَالِ المُنوفيَّةِ، وَقد وَرَدْتُهَا، وَمِنْهَا شيخُ مَشايخِنا الإِمام العَلاَّمَةُ أَبُو العَبّاسِ أَحْمَدُ بنَ محمّدِ بنِ عَطيَّةَ بنِ أَبِي الخَيْرِ الشّافِعِيِّ {- المُوسَاوِيُّ الشهيرُ بالخَلِيفِيِّ، وآلُ بيتِه، حَدَّث عَن مَنْصُور بنِ عبدِ الرّزاق الطُّوخِيِّ، والشِّهَابِ أَحْمَدَ بنِ حَسَنٍ، وأَحْمَدَ بن عبدِ الفَتَّاحَ، والنَّجْم مُحَمَّدِ بن سالمٍ القَّاهِرِيِّين. ومُنْيَةُ مُوسَى: قَرْيَةٌ أُخْرَى من البُحَيرَة. ومَحَلَّةُ مُوسَى: من الغَرْبيَّة. ومُوسَى: حَفَرُ بني رَبيعَةِ الجُوعِ: كَثِيرُ الزَّرْعِ والنَّخِيلِ. وَوَادِي مُوسَى: قيلَ: هُوَ بَيْتُ المَقْدَسِ، بينَه وبينَ أَرضِ الحِجَازِ، كثيرُ الزَّيْتونِ، نُسِبَ إِلى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ.
المعجم: تاج العروس موس
المعنى: رجل ماسٌ مثل مالٍ: خفيف طيَّاش لا يلتفت إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قولَه؛ كذلك حكى أَبو عبيد، قال: وما أَمْساه، قال: وهذا لا يوافق ماساً لأَن حرف العلة في قولهم ماسٌ عَيْنٌ، وفي قولهم: ما أَمساه لامٌ، والصحيح أَنه ماسٍ على مثال ماشٍ، وعلى هذا يصح ما أَمساه.والمَوْس: لغة في المَسْيِ، وهو أَن يُدْخِلَ الراعي يده في رَحِم الناقة أَو الرَّمَكَةِ يمسُط ماءَ الفحل من رحمها اسِتْلآماً للفَحْل كراهِية أَن تحمِل له؛ قال الأَزهري: لم أَسمع المَوْس بمعنى المَسْيِ لغير الليث، ومَيْسون فَيْعُول من مسَنَ أَو فَعْلُون من مَاسَ. والمُوسَى: من آلة الحديد فيمن جعلها فُعْلَى، ومن جعلها من أَوْسَيْتُ أَي حَلَقْت، فهو من باب وسى؛ قال الليث: المَوْس تأْسيس اسم المُوسَى الذي يحلق به، قال الأَزهري: جعل الليث موسى فُعْلى من المَوْس، وجعل الميم أَصلية ولا يجوز تنوينه على قياسه. ابن السكيت: تقول هذه موسى جَيِّدة، وهي فُعْلى؛ عن الكسائي؛ قال: وقال الأُموي: هو مذكر لا غير، هذا موسى كما تَرَى، وهو مُفْعَلٌ من أَوْسَيْتُ رأْسه إذا حلقته بالمُوسَى؛ قال يعقوب: وأَنشد الفراء في تأْنيث الموسَى: فإِن تَكُنِ المُوسَى جَرَتْ فَوْقَ بَطْنِها فَمَــا وُضــِعَتْ إِلا وَمَصـّانُ قاعِـد وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: كَتَبَ أَن يَقْتُلوا من جَرَت عليه المَواسِي أَي من نبتَتْ عانته لأَن المواسي إِنما تَجْرِي على من أَنْبَت، أَراد من بَلَغ الحُلُم من الكُفَّار.وموسى اسم النبي، صلوات اللَّه على محمد نبينا وعليه وسلم، عربيٌّ مُعَرَّبٌ، وهو مُو أَي ماء، وسا أَي شجر لأَن التابوت الذي فيه وجد بين الماء والشجر فسمي به، وقيل: هو بالعبرانية موسى، ومعناه الجذب لأَنه جذب من الماء؛ قال الليث: واشتقاقه من الماء والساج، فالمُو ماءٌ وسَا شجر لحال التابوت في الماء، قال أَبو عمرو: سأَل مَبْرَمان أَبا العباس عن موسى وصَرْفِه، فقال: إِن جعلته فُعْلى لم تَصْرفه، وإِن جعلته مُفْعَلاً من أَوْسَيْتَه صرفته.
المعجم: لسان العرب المُوسَى
المعنى: (يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ) أَداةٌ لَها نَصْلٌ حادٌّ يُحْلَقُ بِها الشَّعْرُ * تُحْلَقُ الأَذْقانُ بمَواسٍ فولاذِيَّةٍ. [موس]
صيغة الجمع: (ج) مَواسي
المعجم: القاموس موس
المعنى: (مُوسَى) اسْمُ رَجُلٍ قَالَ الْكِسَائِيُّ: هُوَ فُعْلَى. وَقَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءَ: هُوَ مُفْعَلٌ وَتَمَامُهُ يُذْكَرُ فِي [وس ي] .
المعجم: مختار الصحاح الموس
المعنى: ـ المَوْسُ: حَلْقُ الشَّعَرِ، ولُغَةٌ في المَسْيِ، أي: تَنْقِيةِ رَحِمِ الناقةِ، وتأسيسُ المُوسَى التي يُحْلَقُ بها، وبعضُهم يُنَوِّنُ مُوسَى، أو هو فُعْلَى من المَوْسِ، فالميمُ أصْلِيَّةٌ، فلا يُنَوَّنُ، ويُؤَنَّثُ أو لا، ـ أو مُفْعَلٌ من أوسَيْتُ رأسَهُ: حَلَقْتُهُ. وموسى بنُ عِمْرانَ عليه السلامُ، واشْتِقاقُ اسمِه من الماءِ والشجرِ، فَمُو: الماءُ، وسا: الشجرُ، سُمِّيَ به لِحالِ التابوتِ والماءِ، أو هو في التَّوْراةِ: مَشِّيتِيهو، أي: وُجِدَ في الماءِ. ـ ورجلٌ ماسٌ، كمالٍ: لا يَنْفَعُ فيه العِتابُ، أو خفيفٌ طَيَّاشٌ. ـ والماسُ: حَجَرٌ مُتَقَوِّمٌ، أعْظَمُ ما يكونُ كالجَوْزَةِ نادراً، يَكْسِرُ جميعَ الأجْسادِ الحَجَرِيَّةِ، وإمساكُه في الفَمِ يَكْسِرُ الأسنانَ، ولا تَعْمَلُ فيه النارُ والحديدُ، وإنما يَكْسِرُهُ الرَّصاصُ، ويَسْحَقُهُ، فَيُؤخَذُ على المثاقِبِ، ويُثْقَبُ به الدُّرُّ وغيرُه. ولا تَقُلْ: ألْماسُ، فإِنه لَحْنٌ. والعَبَّاسُ بنُ أبي مَوَّاسٍ، ككتانٍ: كاتبٌ مُتْقِنٌ. ومُوَيْسٌ، كأُوَيْسٍ: ابنُ عِمْرانَ، مُتَكَلَّمٌ.
المعجم: القاموس المحيط مُوسَى/ موسًى [مفرد]
المعنى: ج مُوسَيات وأَمْوَاسُ ومَوَاسٍ: آلة أو أداة قاطعة حادّة الحافة يُحلَقُ بها الشَّعر (تذكّر وتؤنث، وتنوَّن ولا تنوَّن) "أخذ الحلاّقُ الموسى وشحذها - حلق رأسَه بموسىً حادّة/ حادّ".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة موسى [مفرد]
المعنى: موسى بن عمران عليه السلام نبيّ الله وكليمه، من أولي العزم، أرسله إلى بني إسرائيل؛ ليدعوهم إلى عبادة الله، وُلِد وتربَّى في مصر "هارون كان موسويًّا: كان يتبع موسى عليه السلام- {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة