المعجم العربي الجامع

المؤدن

المعنى: ـ المُؤْدَنُ، بالهمزِ وفتح المهملةِ: القصير، لُغَةٌ في المُودَنِ.
المعجم: القاموس المحيط

مُوَدَّنٌ

المعنى: القَصير النّاقِص الخَلْق.
المعجم: القاموس

مُودَنٌ

المعنى: الوَلَد النَّحيل.
المعجم: القاموس

أدن

المعنى: المُؤْدَنُ من الناس: القصيرُ العنُقِ الضَّيِّقُ المَنْكِبين مع قِصَر الأَلواحِ واليدين، وقيل: هو الذي يولد ضاوِياً. والمُؤْدَنة: طُوَيِّرةٌ صغيرةٌ قصيرةُ العنُق نحو القُبَّرة. ابن بري: المُؤْدَنُ الفاحشُ القِصَر؛ قال رِبْعِيّ الدُّبَيري: لمـا رَأَتْـهُ مُؤْدَنـاً عِظْيَرَّاً، قالت: أُريد العَتْعَتَ الذِّفِرّا
المعجم: لسان العرب

وَدَنَ

المعنى: الشيءَ ـِ (يَدِنُهُ) وَدْناً، ووِداناً: بَلَّه ونقعه. وـ العروسَ والفرس: أحسن القيام عليهما. ومنه المِيدان (في لغة)؛ لأنَّ الخيل تُودَن فيه. وـ الجِلد وَدْناً: دفنه تحت الثَّرَى لِيَلين. وـ الشيء بالعصا: دقَّه، أو ليَّنه كما يليَّن الأديم. ويقال: ودنه بالعصا: ضربه. وـ الشيء: قَصَّره. وـ نقَّصه وصغَّره. فهو مَوْدون، ووَدين.؛(وَدِنَتِ) المرأةُ ـَ (تَوْدَنُ) وَدَناً: ولدت ولداً قصير العنق واليدين ضيِّق المنكبين. وـ ولدت ولداً ضاويًّا.؛(أوْدَنَتِ) المرأةُ: ودِنَت. وـ فلان الشيء: قَصَّرَه. وـ نقَّصه وصغّره.؛(وَدَّنَ) الشيءَ: بَلَّهَ ونقعه. وـ قصَّره.؛(اتَّدَنَ) الشيءُ: ابتلَّ. وـ وانتقع. وـ الشيء: بَلَّه ونقعه.؛(تَوَدَّنَ) فلانٌ: كثُر تدهُّنه ونعيمه. وـ الجلد: لان عند الدِّباغ.؛(الأوْدَنُ): النّاعم.؛(المُودَنُ): الولد الضّاويّ. وـ القَصير العُنُق والألواح واليدين، الناقص الخلْق، الضيِّق المَنكبين. وفلان مُودَن اليد: ناقصها صغيرها.؛(المُودَنَةُ): دُخَّلَة قصيرة العنق صغيرة الجثّة.؛(المَوْدُونُ): المودَن. وفلان مودون اليد: مُودَنها. وهي مَوْدونة.؛(المَوْدُونَةُ): دُخَّلَة قصيرة العنق صغيرة الجثّة. وامرأة مودونة: قصيرة صغيرة.؛(الوِدَانُ): مواضع النَّدى والماء التي تصلح للغِراس.؛(الوَدْنَةُ): العَرْكة بكلام أو ضرب.
المعجم: الوسيط

يتن

المعنى: يتن : (} اليَتْنُ: أَنْ تَخْرُجَ رِجْلاَ المَوْلُودِ قَبْلَ يَدَيْه) ورأْسِه، وتُكْرَهُ الوِلادَة إِذا كانَتْ كَذلِكَ؛ (وَقد خَرَجَ {يَتْناً) ؛) قالَ البَعِيثُ: لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وَهِي ضَيْفةٌ فجاءَتْ بِهِ} يَتْنَ الضِّيافَةِ أَرْشَما  قالَ ابنُ خَالَوَيْهِ: {يَتْنٌ وأَتْنٌ ووَتْنٌ، ثلاثُ لُغاتٍ. (} وأَيْتَنَتْ) أُمُّه، وكَذلِكَ النَّاقَةُ، ( {ويَتَّنَتْ) ، بالتّشْديدِ، (وَهِي مُوتِنٌ ومُوتِنَةٌ وَهُوَ} مَيْتونٌ) ، عَن اللّحْيانيِّ وَهَذَا نادِرٌ، (والقِياسُ مُوتَنٌ) كمُكْرَمٍ. وَقد جاءَ فِي حدِيثِ ذِي الثُّدَيَّةِ: (مُوتَنَ اليَدِ) ، والمَشْهورُ فِي الرِّوايةِ: مُودَن، وَقد تقدَّمَ فِي وَتَنَ بالتَّفْصِيل.
المعجم: تاج العروس

ودنه

المعنى: ـ ودَنَهُ، كَوَعَدَهُ، وَدْناً ووِداناً، بالكسر: بَلَّهُ، ونَقَعَهُ، فهو وَدِينٌ ومَوْدُونٌ، كَوَدَّنَهُ واتَّدَنَه، فاتَّدَنَ هو: انْتَقَعَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، ـ وـ العَرُوسَ وَدْناً ووِداناً: أحْسَنَ القِيَامَ عليها، ـ وـ الشيءَ وَدْناً: قَصَدَهُ، ـ كَوَدَّنَهُ وأوْدَنَهُ، ـ وـ بالعَصَا: ضَرَبَهُ. ـ والأَوْدَنُ: الناعِمُ، ـ وة بينَ مَرْعَشَ والفُراتِ، ـ وبهاءٍ: ة ببُخَارَى، منها داوُدُ بنُ محمدٍ المحدِّثُ الأَوْدَنِيُّ. ـ وتَوَدَّنَ الجِلْدُ: لانَ. ـ والمَوْدُونُ: القصيرُ العُنُقِ والأَلْواحِ واليَدَيْنِ، الناقِصُ الخَلْقِ، الضَّيِّقُ المَنْكِبَيْنِ. ـ والمَوْدُونَةُ: لِلمُؤَنَّثِ، ودُخَّلَةٌ قصيرةُ العُنُقِ، صَغيرَةُ الجُثَّةِ. ـ ووَدِنَتْ، كَعَلِمَتْ: وَلَدَتْ ولَداً ضاوِياً، ـ كأوْدَنَتْ، فهو مَوْدونٌ ومُودَنٌ.
المعجم: القاموس المحيط

توت

المعنى: التُّوتُ: الفِرْصادُ، واحدته تُوتَةٌ، بالتاء المثناة، ولا تقل التُّوثُ، بالثاء. قال ابن بري: ذكر أَبو حنيفة الدينوري أَنه بالثاء؛ وحكي عن بعض النحويين أَيضاً، أَنه بالثاء. قال أَبو حنيفة: ولم يُسمع في الشعر إِلاّ بالثاء، وأَنشد لمحبوب بن أَبي العَشنَّطِ النَهْشَلِيِّ. لَرَوْضـَةٌ مـن ريـاضِ الحَزْنِ، أَوْ طَرَفٌ مــن القُرَيَّـةِ، جَـرْدٌ غيـرُ مَحْـروثِ لِلنَّـوْرِ فيهـ، إذا مَجَّ النَّدَى، أَرَجٌ يَشـْفي الصـُّداعَ، ويُنْقـي كلَّ مَمْغُوثِ أَحْلـى وأَشْهَى لِعيني، إِن مَررتُ به، مِنْ كَرْخِ بَغْدَادَ، ذي الرُّمَّانِ والتُّوثِ واللَّيْـلُ نِصْفانِ: نِصْفٌ للهُمُومِ، فما أَقْضـِي الرُّقـادَ، ونِصـْفٌ للـبراغِيث أَبِيــتُ حَيْـثُ تُسـامِيني أَوائِلُهـا، أَنْــزُو، وأَخْلِـطُ تَسـبيحاً بتَغْـوِيثِ سـُودٌ مَدالِيجُ في الظَّلْمَاء، مُؤْدَنَةٌ، وليــسَ مُلْتَمَــسٌ منهــا بمَنْبُــوثِ المُؤْدَنُ، بالهمز: القصير العُنق. والمُودَنُ، بغير الهمز: الذي يُولدُ ضاوِيّاً؛ نقلته من حواشي ابن بري ومن حواشٍ عليها. قال ابن بري: وحكي عن الأَصمعي أَنه بالثاء في اللغة الفارسية، وبالتاء في اللغة العربية.التهذيب: التُّوثُ كأَنه فارسي، والعرب تقول: التُّوتُ، بتاءين. وفي حديث ابن عباس: أَن ابن الزبير آثَرَ عَليَّ التُّوَيتَاتِ، والحُمَيْدَاتِ، والأُساماتِ؛ قال شمر: هم أَحْياءٌ من بني أَسَدٍ: حُمَيْدُ بن أُسامةَ بنِ زُهَيرِ بن الحارث بنِ أَسَدِ ابن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ، وتُوَيتُ بنُ حَبيب بنِ أَسدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ، وأُسامةُ بنُ زُهير بن الحارث بن أَسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ.والتُّوتِياءُ: معروف، حَجَر يُكْتَحَلُ به، وهو مُعَرَّب.
المعجم: لسان العرب

ودن

المعنى: ودَنَ الشيءَ يَدِنُه وَدْناً ووِداناً، فهو مَوْدون ووَدِينٌ أَي منقوع، فاتَّدَنَ: بَلَّهُ فابْتَلَّ؛ قال الكميت: وراجٍ لِيـــنَ تَغْلِــبَ عــن شــِظَافٍ، كمُتَّـــدِنِ الصـــَّفا حــتى يَلِينــا أَي يَبُلُّ الصَّفا لكي يلين. قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد، قال: وعندي أَنه إِنما فَسَّرَ على المعنى، وحقيقته أَن المعنى كمثل الصَّفا، كأَن الصفا جُعلَتْ فيه إِرادةٌ لذلك؛ وقول الطِّرمّاح: عَقـــائل رَمْلَـــةٍ نــازَعْنَ منهــا دُفُـــوفَ أَقـــاحِ مَعْهـــودٍ وَديــنِ قال أَبو منصور: أَراد دُفوفَ رمل أَو كَثيب أَقاح مَعْهودٍ أَي ممطور أَصابه عَهْدٌ من المطر بعد مطر، وقوله: وَدِين أَي مَوْدُونٍ مبلول من وَدَنْتُه أَدِنُه وَدْناً إذا بللته. وحكى الأَزهري في ترجمة دين قال: قال الليث الدِّينُ من الأَمطار ما تعاهد موضعاً لا يزال يَرُبُّ به ويصيبه؛ وأَنشد: دُفُـــوف أَقـــاحِ مَعْهُـــودٍ ودِيــنِ وقال: هذا خطأٌ، والواو في وَدِين فاء الفعل، وهي أَصلية وليست بواو العطف، قال: ولا يعرف الدِّينُ في باب الأَمطار، قال: وهذا تصحيف من الليث أَو ممن زاد في كتابه، وقد ذكرنا ذلك في موضعه. الأَزهري: سمعت العرب تقول وَدَنْتُ الجلد إذا دفنته تحت الثَّرَى ليلين، فهو مَوْدون. وكل شيء بللته فقد ودَنْتَه. ووَدنتُ الثوب أَدِنُه وَدْناً إذا بللته. وجاء قوم إِلى بنت الخُسِّ بحجر وقالوا: أَحْذي لنا من هذا نعلاً، فقالت: دِنُوهُ؛ قال ابن بري أَي رَطِّبُوه. يقال: جاء مطر ودَنَ الصخرَ. واتَّدَنَ الشيءُ أَي ابتلّ، واتَّدَنه أَيضاً: بمعنى بلَّهُ. وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمير: وعليه قطعة نَمِرَةٍ قد وصلها بإِهاب قد وَدَنه أَي بله بماء ليخضع ويلين. يقال: وَدَنْتُ القِدَّ والجلد أَدِنُه إذا بللته وَدْناً ووِداناً، فهو مَوْدون. وفي حديث ظَبْيانَ: أَن وَجّاً كان لبني إِسرائيل غرسوا وِدانه؛ أَراد بالوِدانِ مواضع النَّدَى والماء التي تصلح للغِراس.ووَدَنُوه بالعصا: لينوه كما يُودَنُ الأَديمُ. قال: وحدَّث رجل من بني عقيل ابنه فنَذِر به إِخوته فأَخذوه فوَدَنُوه بالعصا حتى ما يشتكي أَي حتى ما يشكو من الضعف لأَنه لا كلام. وروى ابن الأَعرابي: أَن رجلاً من الأَعراب دخل أَبيات قوم فوَدَنُوه بالعصا؛ كأَنَّ معناه دَقُّوه بالعصا. ابن الأَعرابي: التَّوَدُّنُ لينُ الجلد إذا دبغ؛ وقوله: ولقـــد عَجِبــتُ لكــاعِبٍ مَوْدُونــةٍ أَطْرافُهـــا بـــالحَلْيِ والحِنَّـــاءِ مَوْدُونةٍ: مُرَطَّبةٍ. ودنُوه: رَطَّبوه. والوَدْنَةُ: العَرْكَةُ بكلام أَو ضرب. والوَدْنُ والوِدانُ: حُسْن القيام على العَرُوس، وقد ودَنَوها. ابن الأَعرابي: أَخذوا في وِدَانِ العروس إذا عَلَّلُوها بالسَّوِيق والتَّرَفُّه للسِّمَنِ. يقال: وَدنوه وأَخذوا في وِدَانهِ؛ وأَنشد: بئس الـــوِدانُ للفَـــتى العَــرُوسِ ضـــَرْبُكَ بالمِنْقـــار والفُؤُوســـِ، ووَدَنْتُ العَرُوس والفرسَ وِداناً أَي أَحسنت القيام عليهما. التهذيب في ترجمة ورن: ابن الأَعرابي: التَّوَرُّنُ كثرة التَّدَهُّن والنعيم. قال أَبو منصور: التَّوَدُّنُ، بالدال، أَشبه بهذا المعنى. ووَدَنَ الشيءَ وَدْناً وأَوْدَنَه ووَدَّنَه: قصره.وودَنْتُه وأَودَنْتُه: نَقَّصته وصَغَّرته؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: مَعـــي صـــاحبٌ غيـــرُ هِلواعَــةٍ، ولا إِمَّعِـــــيّ الهَــــوَى مُــــودَن وقال آخر: لمـــا رأَتـــه مُودَنــاً عِظْيَــرَّا، قــالت: أُرِيــدُ العُتْعُــتَ الـذِّفَرَّا العُتْعُت: الرجل الطويل. والمُودَنُ والمَوْدُون: القصير العُنُقِ الضَّيِّقُ المَنْكِبين الناقص الخلق؛ قال بعضهم: مع قصر أَلواح اليدين؛ وفي التهذيب: مع قصر الأَلواح واليدين. وامرأَةٌ مَوْدُونة: قصيرة صغيرة. وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ: أَنه كان مَوْدُونَ اليد، وفي رواية: مُودَنَ اليد، وفي أُخرى: إِنه لَمُودَنُ اليد أَي ناقص اليد صغيرها. قال الكسائي وغيره: المُودَنُ اليد القصير اليد. يقال: أَوْدَنْتُ الشيء قصرته. قال أَبو عبيد: وفيه لغة أُخرى وَدَنْتُه فهو مَوْدونٌ؛ قال حسان بن ثابت يذم رجلاً: وأُمُّـــــكَ ســــَوْداءُ مَوْدُونَــــةٌ، كـــــأَنَّ أَنامِلَهــــا الحُنْظُــــبُ وأَورد الجوهري هذا البيت شاهداً على قوله: وَدَنَتِ المرأَةُ وأَوْدَنَتْ إذا ولدت ولداً ضاوِيّاً، والولد مَوْدونٌ ومُودَنٌ، وأَنشد البيت؛ وقال آخر: وقـــد طُلِقَـــتْ ليلـــةً كُلَّهـــا، فجاءت به مُودَناً خَنْفَقِيقا أَي لئيماً ويقال: وَدَنَتِ المرأَة وأَوْدَنَتْ ولدت ولداً قصير العنق واليدين ضيق المنكبين، وربما كان مع ذلك ضاوِيّاً، وقيل: المُودَنُ القصير. ويقال: وَدَنْت الشيءَ أَي دققته فهو مَوْدونٌ أَي مَدْقوق.والمَوْدُونَةُ: دُخَّلَةٌ من الدَّخاخيل قصيرة العنق دقيقة الجُثَّة. ومَوْدُون: اسم فرسِ مِسْمَع بن شهاب، وقيل: فرس شَيْبان بن شِهاب؛ قال ذو الرمة: ونَحْنُـ، غَـدَاةَ بَطْـنِ الجِزْعِـ، فِئْنَـا بمَــــوْدُونٍ وفارِســــِه جهــــارَا
المعجم: لسان العرب

وَدَن

المعنى: وَدَن : ( {وَدَنَهُ، كوَعَدَهُ،} وَدْناً {ووِداناً، بالكسْرِ: بَلَّهُ ونَقَعَهُ) . (وجاءَ قوْمٌ إِلَى بنْتِ الخُسِّ بحَجرٍ فَقَالُوا: أَحْذِي لنا مِن هَذَا نَعْلاً، فَقَالَت: دِنُوهُ؛ قالَ ابنُ بَرِّي: أَي رَطِّبُوه. وَفِي حدِيثِ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْر: (وَعَلِيهِ قِطْعَة نَمِرَةٍ قد وَصَلَها بإِهابٍ قد} وَدَنَهُ) ، أَي بَلَّه بماءٍ ليخْضعَ ويَلِينَ. (فَهُوَ {وَدِينٌ} ومَوْدُونٌ) :) أَي مَبْلولٌ مَنْقوعٌ؛ قالَ الطرمَّاحُ:  عَقائِل رَمْلَةٍ نازَعْنَ منهادُفُوفَ أَقاحِ مَعْهودٍ {وَدين ِقالَ الأَزْهرِيُّ: أَرادَ دُفوفَ رَمْلٍ أَو كَثِيب، أَقاحٍ مَعْهودٍ، أَي مَمْطُور؛ وقوْلُه:} وَدِين أَي {مَوْدُونٍ مَبْلول. وقالَ فِي ترْجَمةِ دين: قالَ اللَّيْثُ: الدِّينُ مِنَ الأَمْطارِ مَا تعاهَدَ مَوْضِعاً لَا يزالُ يَرُبُّ فِيهِ ويصيبُه؛ وأَنْشَدَ: مَعْهودٍ ودِينِ. قالَ الأزْهرِيُّ: وَهَذَا خَطَأٌ، والواوُ فِي وَدِين فَاء الفِعْل، وَهِي أَصْليَّة وليسَتْ بواوِ العَطْفِ، قالَ: وَلَا يُعْرَفُ الدِّيْن فِي بابِ الأَمْطارِ؛ قالَ: وَهَذَا تصْحِيفٌ مِن اللّيْثِ أَو ممَّنْ زادَ فِي كتابِهِ، وَقد ذَكَرْناهُ فِي مَوْضِعِهِ؛ (} كوَدَّنَهُ) {تَوْدِيناً (} واتَّدَنَهُ) ، على افْتَعَلَهُ كذلِكَ، ( {فاتَّدَنَ هُوَ) إِذا (انْتَقَعَ) وابْتَلَّ، (لازِمٌ مُتَعدَ) ؛) قالَ الكُمَيْت: وراجٍ لينَ تَغْلِبَ عَن شِظافٍ} كمُتَّدِنِ الصَّقا حَتَّى يَلِينا (و) {وَدَنَ (العَرُوسَ} وَدْناً {ووِداناً) ، بالكسْرِ: (أَحْسَنَ القِيامَ عَلَيْهَا) ؛) وكذلِكَ الفَرَس. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: أَخَذُوا فِي} وِدَانِ العَرُوسِ إِذا عَلَّلُوها بالسَّوِيقِ والتَّرَفُّهِ للسِّمَنِ؛ وأَنْشَدَ: بئس {الوِدانُ للفَتَى العَرُوسِضَرْبُكَ بالمِنْقارِ والفُؤُوسِ (و) } وَدَنَ (الشَّيءَ وَدْناً: قَصَدَهُ) ، هَكَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ قَصَرَهُ؛ ( {كوَدَّنَهُ) } تَوْدِيناً، (! وأَوْدَنَهُ) ، ذَكَرَ الأُولى والثانِيَة أَبو عُبَيْدٍ.  (و) {ودَنَهُ (بالعَصَا: ضَرَبَهُ) ؛) وقيلَ: لَيَّنَهُ كَمَا} يُودَنُ الأدِيمُ. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: دَقَّهُ بِهِ. قالَ الزَّمَخْشريُّ: وَمِنْه المِيدانُ لأنَّ الخَيْلَ {تُودَنُ فِيهِ، أَي تُضْرَبُ. وذَكَرَه المصنِّفُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي ميد. (} والأوْدَنُ: النَّاعِمُ. (و) {أَوْدَنُ: (ة بينَ مَرْعَش والفُراتِ. (و) } أَوْدَنَةُ، (بهاءٍ: ة ببُخارى) ؛) ظاهِرُ سِياقِه أنَّها بالفتْحِ، وضَبَطَه ابنُ السّمعانيّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى بالضمِّ؛ (مِنْهَا) :) أَبو سُلَيْمان (داوُدُ بنُ محمدِ) بنِ موسَى بنِ هَارُون الفَقِيهُ الحَنَفيُّ (المُحدِّثُ {الأَوْدَنِيُّ) ، رَوَى عَن أَبي عبيدِ الرَّحمنِ بنِ أَبي لَيْثٍ وصالِحِ بنِ محمدِ جزْرَةَ، وصنَّفَ عِدَّةَ تَصَانِيف؛ وابْناهُ أَبو مُسْلمٍ عبْدُ الصَّمدِ الفَقِيهُ، وأَبو سَهْلٍ عبْدُ الحميدِ الحافِظُ، حَدَّثا عَن جدِّهما. وَمِنْهَا أَيْضاً: أَبو مَنْصورٍ أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ نَصْر الأَوْدَنِيُّ عَن مُوسَى بنِ قُرَيْش. وأَبو بكْرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ نصيرِ بنِ وَرْقاء} الأَوْدَنيُّ فَقِيهُ الشافِعِيَّة، يَرْوِي عَن الهَيْثَمِ بنِ كُلَيْبٍ وعبْدِ المُؤْمِنِ بنِ خَلَف النقيّ، وعبدِ الحَلِيم والمُسْتَغْفريّ، وَهُوَ مِن أَصْحابِ الوُجُوهِ، ماتَ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، سَنَة 385. (! وتَودَّنَ الجِلْدُ: لانَ) عنْدَ الدِّباغِ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.  ( {والمَوْدُونُ: القَصيرُ العُنُقِ والأَلْواحِ واليَدَيْنِ) ؛) كَمَا فِي التهذيبِ. وقالَ بعضُهم: القصيرُ ألْواحِ اليَدَيْنِ، (النَّاقِصُ الخَلْقِ الضَّيِّقُ المَنْكِبَيْنِ) ؛) وَمِنْه حدِيثُ ذِي الثُّدَيَّةِ: (أَنَّه كانَ} مَوْدُونَ اليَدِ) ، أَي ناقِصها مَعَ قِصَرٍ. ( {والمَوْدُونَةُ للمُؤَنَّثِ) ؛) قالَ حَسَّانُ يَذمُّ رجُلاً: وأُمُّكَ سَوْداءُ} مَوْدُونَةٌ كأَنَّ أَنامِلَها الحُنْظُبُ (و) {المَوْدُونَةُ: (دُخَّلَةُ) مِن الدَّخاخِيلِ (قَصيرةُ العُنُقِ صَغيرَةُ الجُثَّةِ) ، وقيلَ: دَقِيقَتُها (} ووَدِنَتِ) المرْأَةُ، (كَعَلِمَتْ: ولَدَتْ ولَداً) قصيرَ العُنُقِ واليَدَيْنِ ضَيِّقَ المَنْكِبَيْنِ، ورُبَّما كانَ مَعَ ذلِكَ (ضاوِياً؛ {كأَوْدَنَتْ، فَهُوَ} مَوْدونٌ {ومُودَنٌ) ، على اللَّفِّ والنّشْرِ المُرَتَّبِ؛ قالَ الشَّاعِرُ: وَقد طُلِقَتْ لَيْلَة كُلَّهافجاءَتْ بِهِ} مُودَناً خَنْفَقِيقا وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {وَدَنَ الجِلْدَ} وَدْناً: دَفَنَه فِي الثَّرَى ليَلِينَ، فَهُوَ {مَوْدُونٌ. } والوِدَانُ، بالكسْرِ: مَواضِعُ النَّدَى والماءِ الَّتِي تصلحُ للغُروسِ. {والمَوْدُونَةُ: المُرَطَّبةِ؛ قالَ الشَّاعِرُ: وَلَقَد عَجِبتُ لكاعِبٍ} مَوْدُونةٍ أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنَّاءِ {والتَّوَدُّنُ: كثْرَةُ التَّدْهِين والتَّنْعِيم. } ووَدَنَ الشيءَ وَدْناً: نَقَّصَهُ وصَغَّرَه؛  {كأَوْدنَه، فَهُوَ} مَوْدُونٌ {ومُودَنٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: لما رأَتْه} مُودَناً عِظْيَّراً قَالَت أُرِيدُ العُتْعُتَ الدِّفَرَّاو {المُودَنُ} كالمَوْدُونِ: القصيرُ الناقِصُ الخَلْقِ؛ وَبِه رُوِيَ حدِيثُ ذِي الثُّدَيَّة أَيْضاً. قالَ الكِسائيُّ: {المُودَنُ اليَدِ: القَصيرُها. } والمَوْدُونُ: المَدْقُوقُ. وَقد وَدَنَه {وَدْناً: إِذا دَقَّهُ. وفَرَسٌ} مَوْدُونٌ: أَحْسَنَ القِيام عَلَيْهِ. {ومَوْدُونٌ: فَرَسُ مِسْمَع بنِ شِهابٍ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة: ونَحْنُ غَدَاةَ بَطْنِ الجِزْعِ فِئْنَا} بمَوْدُونٍ وفارِسِه جِهارَا
المعجم: تاج العروس

يتن

المعنى: اليَتْنُ: الوِلادُ المنكوس ولدته أُمُّه. تخرج رِجْلا المولودِ قَبْلَ رأْسه ويديه، وتُكْرَهُ الولادةُ إذا كانت كذلك، ووضعته أُمُّه يَتْناً؛ وقال البَعِيثُ: لَقـىً حَمَلَتْـه أُمُّه، وهي ضَيْفةٌ، فجاءت به يَتْنَ الضِّيافةِ أَرْشَما ابن خالَوَيْهِ، يَتْنٌ وأَتْنٌ ووَتْنٌ، قال: ولا نظير له في كلامهم إلا يَفَعٌ وأَيْفَعُ ووَفَعٌ؛ قال ابن بري: أَيْفَعُ، الهمزة فيه زائدة، وفي الأَتْنِ أَصلية فليست مثله. وفي حديث عمرو: ما وَلَدَتْني أُمي يَتْناً. وقد أَيْتَنَت الأُمُّ إذا جاءت به يَتْناً. وقد أَيْتَنَت المرأَةُ والناقةُ، وهي مُوتِنٌ ومُوتِنَةٌ والولد مَيْتونٌ؛ عن اللحياني، وهذا نادر وقياسه مُوتَنٌ. قال عيسى بن عمر: سأَلت ذا الرُّمَّةِ عن مسأَلة، قال أَتعرف اليَتْنَ؟ قلت: نعم، قال: فمسأَلتك هذه يَتْنٌ. الأَزهري: قد أَيْتَنَتْ أُمُّه. وقالت أُمُّ تَأَبَّطَ شَرّاً: والله ما حَمَلْتُه غَيْلاً ولا وَضَعْتُه يَتْناً. قال: وفيه لغات يقال وَضَعَتْه أُمُهُ يَتْناً وأَتْناً ووَتْناً. وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ: مُوتَنَ اليدِ؛ هو من أَيْتَنَتِ المرأَةُ إذا جاءت بولدها يَتْناً، فقلبت الياء واواً لضمة الميم، والمشهور في الرواية مُودَنَ، بالدال.وفي الحديث: إذا اغتسل أَحدكم من الجنابة فليُنْقِ الميتَنَيْن. ولْيُمِرَّ على البَرَاجِمِ؛ قال ابن الأَثير: هي بواطن الأَفخاذ، والبَرَاجم عَكْسُ الأَصابع. قال ابن الأَثير: قال الخطابي لست أَعرف هذا التأْويل، قال: وقد يحتمل أَن تكون الرواية بتقديم التاء على الياء، وهو من أَسماء الدُّبُرِ، يريد به غسل الفرجين؛ وقال عبد الغافر: يحتمل أَن يكون المَنْتَنَيْنِ بنون قبل التاء لأَنهما موضع النَّتْنِ، والميم في جميع ذلك زائدة.وروي عن الأَصمعي قال: اليَتْنُون شجرة تشبه الرِّمْثَ وليست به.
المعجم: لسان العرب

ضوا

المعنى: الضَّوَّةُ والعَوَّةُ: الصوتُ والجَلَبَةُ. أَبو زيد والأَصمعي معاً: سمِعتُ ضَوَّةَ القَوْمِ وعَوَّتَهُمْ أَي أَصْواتَهُم. وروي عن ابن الأَعرابي: الصَّوَّة والعَوَّة بالصاد، وقال: الصَّوَّةُ الصَّدَى والعَوَّةُ الصِّياحُ فكأَنهما لغتانِ. والضَّوَّةُ من الأَرضِ: كالصُّوَّةِ، وليس بِثَبتٍ. والضَّوْضاةُ والضَّوْضَاءُ: أَصْواتُ الناس وجَلَبَتُهُمْ، وقيل الأَصْوات المُخْتَلِطَة والجَلَبة. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، حين ذَكَر رؤْيتَه النارَ وأَنه رأَى فيها قوماً: إذا أَتاهم لَهَبُها ضَوْضَوْا؛ قال أَبو عبيدة: يعني ضجُّوا وصاحوا، والمصدرُ منه الضَّوْضَاءُ؛ قال الحَرِثُ بنُ حِلِّزةَ: أَجْمَعُــوا أَمْرَهُــمْ عِشـَاءً، فلمـا أصــْبَحُوا، أَصــْبَحَتْ لهـم ضَوْضـَاءُ قال ابن سيده: وعِندي أَنَّ ضَوْضاء ههنا فَعْلاءِ، ضَوْضَيْتُ ضَوْضاةً وضِيضَاءً. التهذيب: الضَّأْضَاءُ صوتُ الناسِ، وهو الضَّوْضاءُ. ويقال:ضَوْضَوْا، بلا هَمْزٍ، وضَوْضَيْتُ، أَبْدَلوا من الواوِ ياءً. ورجلٌ ضُواضِيَةٌ: داهِيَةٌ مُنْكَرٌ.والضَّوّى: دقَّةُ العَظْمِ وقلَّةِ الجِسْمِ خِلْقَةً، وقيل: الضَّوَى الهُزالُ، ضَوِيَ ضَوّى؛ وقال ذو الرُّمَّة يصف الزَّنْدَيْنِ الزَّنْدَ والزَّنْدَةَ حينَ يُقْدَح منهما: أَخُوها أَبُوها، والضَّوَى لا يَضِيرُها، وسـاقُ أَبِيعهـا أُمّهـا عُقِرَتْ عَقْرَا يصِفُهما بأَنهما من شَجَرة واحِدَة، وقوله: وسَاقُ أَبِيها أُمّها يريد أَنَّ ساقَ الغُصْنِ الذي قُطِعَتْ مِنه أَبوها الغُصْنُ وأُمُّها ساقُه، وغلامٌ ضاوِيٌّ، وكذلك غيرُ الإِنْسانِ من أَنواعِ الحَيوانِ، وما أَدْرِي ما أَضْواهُ. وأَضْوَى الرجلُ: وُلِدَ له وَلَدٌ ضَاوِيٌّ وكذلك المرأَةُ. وفي الحديث: اغْتَرِبُوا لا تُضْوُوا أَي تَزَوَّجُوا في البِعَادِ الأَنْسابِ لا في الأَقَارِبِ لِئَلاً تَضْوَى أَوْلادُكُمْ، وقيل: معناه انْكِحُوا في الغَرائِبِ دُونَ القَرائِبِ، فإِنَّ ولَد الغَرِيبَةِ أَنْحَبُ وأَقْوَى، وولَد القَرَائِبِ أَضْعَفُ وأَضْوَى؛ ومنه قول الشاعر: فَـتىً لَـمْ تَلِـدهُ بِنْـتُ عَـمٍّ قَرِيبَةٌ فَيَضـْوَى، وقَدْ يَضْوَى رَدِيدُ القَرَائِبِ وقيل: معناه تَزَوَّجُوا في الأَجْنَبِيَّاتِ ولا تَتَزَوَّجُوا في العُمُومَةِ وذلك أَنَّ العربَ تَزعمُ أَنَّ ولدَ الرجلِ من قَرابَتِه يَجِيءُ ضاوِيّاً نَحِيفاً، غيرَ أَنَّه يَجِيءُ كريماً على طَبْع قَوْمِه؛ قال الشاعر: ذَاكَ عُبَيْــدٌ قَــدْ أَصــابَ مَيَّــا، يَـــا لَيْتَــه أَلْقَحَهــا صــَبِيَّا، فَحَمَلَــــتْ فَولَــــدَتْ ضــــَاوِيَّا وقال الشاعر: تَنَحَّيْتُهـا للنَّسـْلِ، وَهْـيَ غَرِيبَـةٌ، فَجـاءَتْ بِـهِ كالبَـدْرِ خِرْقاً مُعَمَّمَا ومعنى لا تُضْوُوا أَي لا تَأْتُوا بأَوْلادٍ ضَاوِينَ أَي ضُعفَاءَ، الواحِدُ ضَاوٍ، ومنه: لا تَنْكِحُوا القَرابَةَ القَرِيبَة فإِنَّ الوَلَد يُخْلَقُ ضَاوِيّاً. الأَزهري: الضَّوَى مَقصورٌ مصدَرُ الضَّاوِي، ويُمَدُّ فيقال ضَاوِيٌّ على فاعُلولٍ إذا كانَ نحِيفاً قليلَ الجِسْمِ، والفِعْلُ ضَوِيَ، بالكسر، يَضْوَى ضَوىً، فهو ضَاوٍ، وهو الذي يولد بَيْنَ الأَخِ والأُخْتِ وبينَ ذَوِي مَحْرَمٍ، وأَنشدَ بيتَ ذي الرُّمة.وسُئِلَ شَمِرٌ عن الضَّاوِي فقال: جَاءَ مُشَدَّداً، وقال: رجلٌ ضاوِيٌّ بَيِّنُ الضاوِيَّةِ، وفيه ضاوِيَّة، وجارية ضاوِيَّة، وقال: جاءَ عن الفراء أَنَّه قال ضَاوِيٌّ ضعِيفٌ فاسِدٌ، على فاعُولٍ مثل سَاكُوتٍ، قال: وتقول العرب من الضَّاوِي مِنَ الهُزال ضَوِيَ يَضْوَى ضَوىً، وهو الذي خَرَجَ ضَعِيفاً. ابن الأَعرابي: وأَضْوَتِ المرأَةُ، وهو الضَّوَى، ورجلٌ ضاوٍ إذا كان ضعيفاً، وهو الحَارِضُ. وقال الأَصمعي: المُودَنُ الذي يولدُ ضَاويّاً. وقال ابن الأَعرابي: واحد الضواوِيِّ ضاوِيٌّ، وواحد العَواوِير عاوِرٌ وأَضْوَيْت الأَمْرَ إذا أَضْعَفْتَه ولَمْ تُحْكِمْهُ.وأَضْواهُ حَقَّه إذا نَقَصَه إِيَّاهُ؛ عن ابن الأَعرابي. وضَوَى إِليه ضَيّاً وضُوِيّاً: انْضَمَّ ولَجَأَ. وضَوَيْتُ إِليه، بالفتح، أَضْوِي ضُوِيّاً إذا أَوَيْت إِليه وانْضَمَمْت. وفي الحديث: لَمَّا هَبَطَ من ثَنِيَّةِ الأَرَاكِ يومَ حُنَيْنٍ ضَوَى إِليه المسلمون أَي مالُوا، وقد انْضَوَى إِليه. ويقال: ضَواهُ إِليه وأَضْوَاه. وضَوَى إِليَّ منه خَيْرٌ ضَيّاً وضُوِيّاً. وضَوَى إِلَيْنَا خَبَرُه: أَتانا لَيْلاً.والضَّاوِي: الطَّارِقُ. ابنُ بُزُرج: يقال ضَوى الرجلُ إِلَيْنا أَشَدَّ المَضْوِيَة أَي أَوَى إِلَينا، كالمَأْوِيَةِ من أَوَيْت. ويقال: ضَوَيْت إلى فلان أَي ملْت، وضَوَى إِلينا أَوَى إِلينا، وقال بعض العرب: ضَوَى إِلينا البارحةَ رجلٌ فأَعْلَمَنا كذا وكذا أَي أَوَى إِلينا، وقد أَضْواهُ الليلُ إِلينا فغَبَقْناه، وهو يَضْوِي إِلينا ضَيّاً.والضَّواةُ: غُدَّةٌ تحت شَحْمةِ الأُذُنِ فوق النَّكَفةِ، وقد ضُوِيَتِ الإِبِلُ. والضَّواةُ: ورَمٌ يكون في حلوقِ الإِبلِ وغيرِها، والجمعُ ضَوىً. التهذيب: الضَّوى ورَمٌ يُصِيبُ البعيرَ في رأْسِه يَغْلِبُ على عَيْنَيْه ويَصْعُبُ لذلك خَطْمُه فيقال بعيرٌ مَضْوِيٌّ، وربما اعْتَرَى الشِّدْقَ؛ قال أَبو منصور: هي الضَّواةُ عند العَرَب تُشْبِهُ الغُدَّةَ.والسِّلْعةُ ضَواةٌ أَيضاً، وكلُّ ورَمٍ صُلْبٍ ضَواةٌ. يقال: بالبعير ضَواةٌ أَي سِلْعة، وكلُّ سِلْعةٍ في البَدَنِ ضَواةٌ؛ قال مُزَرِّد: قَذِيفـة شـَيْطانٍ رَجيـمٍ رَمَـى بها، فصـارت ضـَواةً فـي لَهـازِمِ ضـِرْزِمِ والضَّواةُ: هَنَةٌ تخرُجُ من حَياءِ الناقةِ قبلَ خُروج الوَلد، وفي التهذيب: قبلَ أَن يُزابِلَها ولدُها كأَنها مَثانةُ البَولِ، قال الشاعر يصف حَوْصَلة قطاةٍ: لَهـا كضـَواةِ النـابِ شـُدَّ بِلا عُرىً ولا خَـرْزِ كَفٍّـ، بيـنَ نَحْـرٍ ومَذْبَـحِ والضَّاويُّ: اسمُ فَرَسٍ كان لِغَنيٍّ؛ وأَنشد شمر: غَــداةَ صــَبَّحْنا بِطِــرْفٍ أَعْــوَجِي مِــنْ نَسـَبِ الضـَّاوِيِّ، ضـاوِيِّ غَنـي
المعجم: لسان العرب