المعجم العربي الجامع

مِيجَنَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَياجِنُ ومَواجِنُ مِدَقّةٌ.
المعجم: القاموس

وجن

المعنى: ـ وجَنَ به، كَوَعَدَ: رَمَىَ، ـ وـ به الأرض: ضَرَبَها به، ـ وـ القَصَّارُ الثَّوْبَ: دَقَّهُ. ـ والوَجِينُ: شَطُّ الوادِي، والعارِضُ من الأرضِ يَنْقَادُ ويَرْتَفِعُ قليلاً، ومنه: ـ الوَجْناءُ، للناقَةِ الشَّديدَةِ. ـ والوَجْنَةُ، مُثَلَّثَةً وككَلِمَةٍ ومحرَّكةً، ـ والأُجْنَةً، مثلثة: ما ارْتَفَعَ من الخَدَّيْنِ. ـ والمِيجَنَةُ: المِدَقَّةُ ـ ج: مَواجِنُ. ـ وتَوَجَّنَ: ذَلَّ، وخَضَعَ. ـ والأَوْجَنُ: الحَبْلُ الغَليظُ. ـ والمُوْجونَةُ: الخَجِلَةُ. ـ وما أدْرِي أيُّ مَن وجَّنَ الجِلْدَ هو تَوْجِيناً، أي: أيُّ الناس.
المعجم: القاموس المحيط

مَجَنَ

المعنى: الشيءُ ـُ مُجوناً: صَلُبَ وغَلُظَ. و ـ فلان مُجوناً، ومَجَانَةً: قلَّ حياؤُه. فهو ماجِنٌ. (ج) مُجَّانٌ. وهي ماجِنَةٌ. (ج) مَوَاجن. و ـ خَلَطَ الجِدَّ بالهَزْل. يُقال: قد مَجَنْتَ فاسكُتْ.؛(مَاجَنَهُ) مازَحه وخَلَطَ كلٌّ منهما الجِدَّ بالهزل.؛(تَمَاجَنَا) تمازَحا وخلط كلّ منهما الجدَّ بالهزل.؛(المَجَّانُ): إعطاءُ الشيء بلا ثمن ولا مقابل، يُقال: أخَذَ الشيء مجاناً: بلا بدل. و ـ الكثيرُ الكافي. يُقال ماءٌ مجَّانٌ، وتَمْرٌ مَجَّان.؛(المُمَجَّنُ)- طريق مُمَجَّنٌ: مَمْدُودٌ.
المعجم: الوسيط

وَجَنَ

المعنى: بالشيء ـِ (يَجِنُ) وَجْناً: رمى. وـ به الأرض: ضربها به. وـ الوتدَ: دَقَّه. وـ القَصَّارُ الثوبَ: دقَّه.؛(وَجَّنَ) الدَّبَّاغ الجلد: ضربه ودقَّه ليَلين. وـ القَصَّار الثياب: دقَّها.؛(تَوَجَّنَ) فلان: ذلّ وخضع.؛(الأوْجَنُ): العظيم الوَجَنَات.؛(المُوَجَّنُ): العظيم الوجنات. وـ الكثير اللحم.؛(المَوْجُونَةُ) من النِّساء: الخجلة.؛(المِيجَنَةُ): مِدَقَّة القَصَّار. (ج) مَوَاجِن، ومَيَاجِن.؛(الوَاجِنُ): أرض صلبة ذات حجارة.؛(الوَجْنُ): الواجن.؛(الوَجَنُ): الواجن.؛(الوَجْنَاءُ): الشديدة، أو العظيمة الوجنتين.؛(الوَجْنَةُ): ما ارتفع من الخدين.؛(الوَجَنَةُ): الوَجْنَة.؛(الوَجِينُ): الوَجَن. وـ الحجارة. وـ شطّ الوادي. (ج) وُجُْن.
المعجم: الوسيط

وجن

المعنى: ناقة وجناء: عظيمة الوجنتين أو صلبة من الوجين وهي الأرض الغليظة، وقد وجنت وجناً. ولا يقال: أوجن. ورجل موجّنٌ، كقولك: مظهّر ومصدّر إذا قويت منه هذه الأعضاء وعظمت. ووجن الوتد وجناً. ووجّن الثّياب توجيناً بالميجنة والمواجن وهي الكذينقات. ووجنت به الأرض: ضربت به. ووجّن الدّبّاغ الجلد: ضربه ودقّه ليلين. قال الجعدي: ولم أر فيمن وجّن الجلد نسوةٌ أســبّ لأضـيافٍ وأقبـح محجـراً ويقال: ما أدري أيّ من وجّن الجلد هو، وأيّ من مرّن الجلد هو أي أيّ الخلق هو.
المعجم: أساس البلاغة

وجن

المعنى: وجن : (} وَجَنَ بِهِ، كوَعَدَ) ، {وَجْناً: (رَمَى. (و) وَجَنَ (بِهِ الأرْضَ) وَجْناً: (ضَرَبَها بِهِ. (و) وَجَنَ (القَصَّارُ الثَّوْبُ) وَجْناً: (دَقَّهُ) ، وَمِنْه} المِيجَنَةُ. (! والوَجِينُ: شَطُّ الوادِي.  (و) أَيْضاً: (العارِضُ من الأرْضِ يَنْقادُ ويَرْتَفِعُ قَليلاً) وَهُوَ غَلِيظٌ. وقيلَ: هُوَ أَرْضٌ صُلْبَةٌ ذاتُ حِجارَةٍ. وقيلَ: {الوَجِينُ من الأرْضِ: مَتْنٌ ذُو حِجارَةٍ صَغيرَةٍ؛ (وَمِنْه} الوَجْناءُ للنَّاقَةِ الشَّديدَةِ) الصُّلْبَةِ؛ وقيلَ: العَظيمَةُ {الوَجْنَتَيْنِ. (} والوَجْنَةُ، مُثلَّثَةً وككَلِمَةٍ ومحرَّكةً) ، عَن ابنِ سِيدَه مَا عدا الرَّابِعَة، ( {والأُجْنَةُ مثلّثةً) عَن يَعْقوب حَكَاه فِي المُبْدل واقْتَصَرَ على الضمِّ والكسْرِ: (مَا ارْتَفَعَ من الخَدَّيْنِ) ، الشّدْق والمحْجِر، وقيلَ: مَا انْحَدَر مِنَ المَحْجِرِ ونتَأَمنَ الوَجْهِ؛ وقيلَ: مانَتَأَ مِن لحْمِ الخدَّيْنِ بينَ الصُّدْغَين وكَنَفَي الأنْف، وقيلَ: هُوَ فَرَقُ مَا بينَ الخدَّيْنِ والمَدْمَعِ من العظْمِ الشاخِصِ فِي الوَجْه، إِذا وَضَعْتَ عَلَيْهِ يَدَك وَجَدْت حَجْمَه. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: إِنَّمَا سُمِّيَت} الوَجْنَةُ {وَجْنَةً لنُتُوئِها وغلظِها. وحَكَى اللّحْيانيُّ: إِنَّه لحَسَن} الوَجَناتِ كأنَّه جعلَ كلَّ جزْءٍ مِنْهَا {وَجْنةً، ثمَّ جمعَ على هَذَا. (} والمِيْجَنَةُ) ، بالكسْرِ: (المِدَقَّةُ) للقَصَّارِ، وَهِي الكذينق، (ج {مَواجِنُ) ومَياجِنُ على المُعاقَبَةِ. وقالَ أَبو القاسِمِ الزجَّاجِيُّ:} المِيجَنَةُ على لَفْظِها مَياجِنُ وعَلى أَصْلِها مَوَاجِن. وَفِي حدِيثِ عليَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: (مَا شَبَّهْتُ وَقْعَ السُّيوفِ على الهامِ إلاَّ بوَقْعِ البَيازِرِ على {المَوَاجِنِ) ؛ وأَنْشَدَ أَبو زيْدٍ لعليِّ بنِ طُفَيْلٍ السَّعديّ: رقابٌ} كالمَوَاجِنِ خاظِياتٌ وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ ( {وتَوَجَّنَ: ذَلَّ وخَضَعَ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (} والأَوْجَنُ: الجَبَلُ الغَليظُ) ، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ وَمِنْه قوْلُ رُؤْبة:  أَعْيَسَ نَهَّاضٍ كحَيْدِ {الأَوْجَنِ وَفِي بعضِ النسخِ: الحَبْلُ الغَلِيظُ، وَهُوَ غَلَطٌ. (} والمَوْجُونَةُ) مِن النِّساءِ: (الخَجِلَةُ) من كَثْرةِ الذّنوبِ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (وَمَا أَدْرِي أَيُّ مَن {وَجَّنَ الجِلْدَ هُوَ} تَوْجِيناً) ، وَهُوَ حِكايَة يَعْقوب وَلم يُفَسِّره. وَفِي التَّهْذيبِ وغيرِهِ: (أَي أَيّ النَّاسِ) هُوَ. وَفِي الأساسِ: أَيّ الخَلْقِ هُوَ. وَفِي الأساسِ: أَي من مَرَّن الجِلْدَ، كَمَا تقدَّمَ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رجُلٌ {أَوْجَنُ} ومُوَجَّنٌ، كمُعَظَّمٍ: عظيمُ {الوَجَناتِ. وقيلَ: المُوَجَّنُ: الكَثيرُ اللّحْمِ. وَفِي الأساسِ:} مُوَجَّنٌ ومُظَهَّرٌ ومُصَدَّرٌ قَوِيَتْ مِنْهُ هَذِه الأَعْضاء وعَظُمَتْ. {والوَجْنُ، بالفتْحِ وبالتحْرِيكِ،} والوَاجِنُ، الأَخيرُ كالكَاهِلِ والغارِبِ {الوَجِينُ؛ وَفِي حدِيثِ سَطِيح: تَرْفَعُني} وَجْناً وتَهْوِي بِي {وَجَنْ فجمعَ بينَ اللّغَتَيْن، وجَمْع} الوَجِينِ {الوُجْن، بالضمِّ. وقالَ ابنُ شُمَيْل: الوَجِينُ: قُبُل الجَبَلِ وسَنَده. وقيلَ:} الوَجِينُ: الحِجارَةُ. وقلَّما يقالُ جَمَلٌ {أَوْجَنُ. وَهُوَ ذُو} الوَجْنَةِ الضَّخْمةِ. وقالَ اللّحْيانيُّ: {المِيجَنَةُ الَّتِي يُوجَّنُ بهَا الأدِيمُ، أَي يُدَقُّ ليَلِينَ عنْدَ دباغِه؛ قالَ النابِغَةُ: وَلم أَرَ فيمَنْ} وَجَّنَ الجِلْدَ نِسْوةًأَسَبَّ لأَضْيافٍ وأَقْبَحَ مَحْجِرا  {ووجنَ الوَتَد} وَجْناً: دَقَّه.
المعجم: تاج العروس

وجن

المعنى: الوَجْنَةُ: ما ارتفع من الخَدَّيْنِ للشِّدْق والمَحْجِرِ. ابن سيده: الوَجْنةُ والوِجْنَةُ والوُجْنةُ والوَجَنةُ والأُجْنة والأَجْنةُ؛ الأَخيرة عن يعقوب حكاه في المبدل: ما انحدر من المَحْجِرِ ونتأَ من الوجه، وقيل: ما نتأَ من لحم الخدين بين الصُّدْغين وكَنَفَي الأَنف، وقيل:هو فَرَقُ ما بين الخَدَّيْنِ والمَدْمَعِ من العظم الشاخص في الوجه، إذا وَضَعْتَ عليه يَدَك وجدت حَجْمَه. وحكى اللحياني: إِنه لَحَسَن الوَجَناتِ كأَنه جعل كل جزء منها وَجْنةً، ثم جمع على هذا. ورجل أَوْجَنُ ومُوَجَّنٌ: عظيم الوَجَنات. والمُوَجَّنُ: الكثير اللحم. ابن الأَعرابي: إِنما سميت الوَجْنَةُ وَجْنَةً لنُتُوئها وغلظها. وفي حديث الأَحْنَفِ: كان ناتئ الوَجْنةِ؛ هي أَعلى الخدّ.والوَجْنُ والوَجَنُ والوَجين والوَاجِنُ؛ الأَخير كالكاهِل والغارِبِ: أَرض صُلْبةٌ ذات حجارة، وقيل: هو العارض من الأَرض ينقاد ويرتفع قليلاً، وهو غليظ، وقيل: الوَجِين الحجارة؛ وفي حديث سَطِيحٍ: تَرْفَعُنـي وَجْنـاً وتَهْوِي بي وَجَنْ هي الأَرض الغليظة الصُّلْبة، ويروى: وُجْناً، بالضم، جمع وَجِينٍ.وناقة وَجْناءُ: تامة الخَلْق غليظة لحم الوَجْنةِ صُلْبة شديدة، مشتقة من الوَجِين الي هي الأَرض الصلبة أَو الحجارة، وقال قوم: هي العظيمة الوَجْنَتَين. والأَوْجَنُ من الجمال والوَجْناء من النُّوق: ذات الوَجْنةِ الضخمة، وقلما يقال جَمَلٌ أَوْجَنُ. ويقال: الوَجْناء الضخمة، شبهت بالوَجِين العارض من الأَرض وهو مَتْنٌ ذو حجارة صغيرة. وقال ابن شميل: الوَجْناءُ تشبه بالوجين وهي العظيمةُ؛ وفي قصيد كَعْب بن زُهَيْر: وَجْناء في حُرَّتَيْها للبَصِير بها وفيها أَيضاً: غَلْبـاء وَجْنـاء عُلكـوم مُذَكَّرَة الوَجْناءُ: الغليظة الصُّلْبة. وفي حديث سَواد بن مُطَرِّف: وَأْدَ الذِّعْلِب الوَجْناءِ أَي صوت وطئها على الأَرض؛ ابن الأَعرابي: الأَوْجَنُ الأَفْعَلُ من الوَجِين في قول رؤبة: أَعْيَــسَ نَهَّــاضٍ كحَيْـدِ الأَوْجَـن قال: والأَوْجَنُ الجبَلُ الغليظ. ابن شميل: الوَجِينُ قُبُل الجبل وسَنَده، ولا يكون الوَجينُ إِلا لواد وَطِيءٍ تعارض فيه الوادي الداخل في الأَرض الذي له أَجْرافٌ كأَنها جُدُرٌ، فتلك الوُجُنُ والأَسْنادُ.والوَجينُ: شَطُّ الوادي. ووَجَنَ به الأَرضَ: ضربها به. وما أَدري أَي من وَجَّنَ الجلدَ هو؛ حكاه يعقوب ولم يفسره؛ وقال في التهذيب وغيره: أَي أَيُّ الناس هو. والوَجْنُ: الدَّقُّ. والمِيجَنةُ: مِدَقَّةُ القَصّارِ، والجمع مَواجِنُ ومَياجِنُ على المعاقبة؛ قال عامر بن عُقَيْلٍ السَّعديّ: رِقــابٌ كــالمَوَاجِن خاظِيـاتٌ، وأَســْتاهٌ علـى الأَكْـوار كُـومُ قوله خاظيات، بالظاء، من قولهم خَظاً بَظاً؛ قال ابن بري: اسم هذا الشاعر في نوادر أَبي زيد عليُّ بن طُفيل السعدي؛ وقبل البيت: وأَهْلَكَنيـ، لكُـمْ فـي كل يومٍ، تَعَـــوُّجُكُمْ عَلَيَّــ، وأَســْتَقِيمُ وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ما شَبَّهْتُ وَقْعَ السيوف على الهامِ إِلا بوَقْعِ البَيازِرِ على المَوَاجِنِ؛ جمع مِيجَنةٍ وهي المِدَقَّةُ.يقال: وَجَنَ القصّارُ الثوب يَجِنُه وَجْناً دَقَّه، والميم زائدة، وهي مِفْعَلةٌ، بالكسر. وقال أَبو القاسم الزجاجي: جمع مِيجَنةٍ على لفظها مَياجن وعلى أَصلها مَوَاجن. اللحياني: المِيجَنةُ التي يُوجَّنُ بها الأَديمُ أَي يُدَقُّ ليلين عند دباغه؛ وقال النابغة الجعدي: ولم أَرَ فيمَنْ وَجَّنَ الجِلدَ نِسْوةً أَسـَبَّ لأَضـْيافٍ، وأَقْبَـحَ مَحْجِـرا ابن الأَعرابي: والتَّوَجُّنُ الذل والخضوع. وامرأَة مَوْجُونةٌ: وهي الخَجِلَةُ من كثرة الذنوب.
المعجم: لسان العرب

خظى

المعنى: خظى : (ى (} خَظِيَ لَحْمُهُ، كرَضِيَ) : أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ وأَنْكَرَه فقالَ: وَلَا تَقُلْ خظى. وقالَ القزَّاز فِي جامِعِه: خَظًي ( {خَظىً) ، بالفتْحِ مَقْصوراً: (اكْتَنَزَ) ، وَلم يَذْكُر خَظَى بالفتْحِ. وذَكَرَ ابنُ فارِسَ الكَسْرَ والفتْحَ، قالَ: والفَتْح أَكْثَر، قالَ: وأَمَّا قَوْلهم:} خَظيَتِ المرْأَةُ وبَظِيَتْ، فَهُوَ بالحاءِ، وَلم أَسْمَع فِيهِ الخاءَ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ لعامِرِ بنِ الطُّفَيل: رِقابٌ كالمَواجِنِ {خاظِياتٌ وأَسْتاهٌ على الأَكْوار كُومُوهذا الَّذِي أَنْكَره الجَوهرِيُّ، أَثْبَته ابنُ دُرَيْدٍ، وَسلمهُ الأزْهرِيُّ واسْتَدَلاَّ بِمَا قالَهُ أَبو الهَيْثم كَمَا تَراهُ، وأَيَّدَهُما الصَّاغانيُّ كَذلِكَ، وإيَّاهُ تَبِعَ المصنِّفُ. (و) قالَ أَبو الهَيْثم: يقالُ: (فَرَسٌ} خَظٍ بَظٍ) ، ثمَّ يقالُ: خَظاً بَظاً. (و) يقالُ: (امرأَةٌ {خَظِيَةٌ بَظِيَةٌ) ثمَّ يقالُ:} خَظاةٌ بَظاةٌ تُقْلَبَ الْيَاء أَلفاً ساكنَةً على لُغَةِ طيِّىء. (! واخْظَى) الرَّجُل: (سَمِنَ) ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.  (و) أَيْضاً: (سَمَّنَ) جَسَدَهُ.
المعجم: تاج العروس

أجن

المعنى: أجن : أجن (} الآجِنُ) ، بالمدِّ: (الماءُ المُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ  واللَّوْنِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ زادَ غيرُهُ: لنَحْو مكث. وَفِي المصْباحِ: إلاَّ أنَّه يُشْرَبُ والآسِنُ الَّذِي يُشْرَبُ، كَمَا سَيَأْتِي إنْ شاءَ اللَّهِ تعالَى. وَقد ( {أَجَنَ) الماءُ، (كضَرَبَ ونَصَرَ؛ و) حَكَى الزُّبَيْديُّ:} أَجِنَ مثْلُ (فَرِحَ) ، {يَأْجَنُ (} أَجْناً) ، بالفَتْحِ، مَصْدَر الأَوَّلَين، ( {وأَجَناً) ، محرَّكةً مَصْدَرُ الأَخِيرِ، (} وأُجوناً) ، كقُعودٍ مَصْدَر الثَّانِي، فَهُوَ {أَجِنٌ} وآجِنٌ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأَبي محمدٍ الفَقْعسيّ: ومَنْهل فِيهِ الغُرابُ مَيْتُكأَنَّه من {الأُجونِ زَيْتُ سَقَيْتُ مِنْهُ القومَ واسْتَقَيْتُ وقالَ عَلْقمةُ بنُ عَبَدة: فأَوْرَدَها مَاء كأَنَّ جِمامَه مِن} الأَجْنِ حِنَّاءٌ مَعًا وصَبِيبُ ( {والأَجْنَةُ، مُثَلَّثَةً: الوَجْنَةُ) ، واحِدَةُ} الوُجَنات، واقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الضمِّ. ( {وأَجَنَ) القصَّارُ (الثَّوْبَ: دَقَّهُ) ؛) نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. (} والإِجَّانَةُ، بالكَسْرِ مُشدَّدةً، {والإِيجانَةُ) ، بالياءِ، (} والإِنْجانَةُ) ، بالنُّونِ، (مكسورتينِ) ، الأَخيرَةُ طائِيَّة عَن اللّحْيانيّ، (م) مَعْروفٌ وَهُوَ المِرْكَنُ، (ج {أَجاجِينُ) . (قالَ الجَوْهرِيُّ: وَلَا تَقُل} إِنْجانَة. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {أَجُنَ الماءُ، ككَرُمَ: تَغَيَّر، عَن ثَعْلَب. ووَقَعَ فِي الاقْتِطافِ:} أَجنَ كمنعَ. قالَ شيْخُنا، رَحِمَه اللَّهُ: وَهُوَ غيرُ مَعْروفٍ إلاَّ أَنْ يكونَ مِن بابِ التَّداخُل فِي اللّغَتَيْن. وماءٌ {أَجِنٌ، ككَتِفٍ،} وأَجِينٌ، كأَميرٍ، والجَمْعُ {أَجونٌ. وقالَ ابنُ سِيْدَه: أَظنُّه جَمْعَ} أَجْنٍ أَو {آجِنٍ. } والمِيْجَنَةُ: مِدَقَّةُ القصَّارِ، وترْكُ  الهَمْز أَعْلى لقوْلِهم فِي جَمْعِها {مَواجِن. وقالَ ابنُ بَرِّي: جَمْعُها} مآجِنُ. {وأَجينُ لقيبط مدينةٌ بالهِنْدِ. } وإِجْنا، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ، كَذَا فِي فُتوحِ مِصْر. {وأُجانُ، كغُرابٍ: بلَيْدَةٌ بأَذَرْبِيْجان بَيْنها وبينَ تَبْريز عَشر فَراسِخ فِي طريقِ الرَّيِّ، عَن ياقوت.
المعجم: تاج العروس

أجن

المعنى: الآجِنُ: الماءُ المتغيّرُ الطعمِ واللونِ، أَجَنَ الماءُ يأْجِنُ ويأْجُن أَجْناً وأُجوناً؛ قال أَبو محمد الفقعسي: ومَنْهــل فيــه العُــرابُ مَيْـت كـــأَنه مــن الأُجــونِ زَيْتُــ، ســَقَيْتُ منـه القـومَ واسـْتَقَيْتُ وأَجِنَ يأْجَنُ أَجَناً فهو أَجِنٌ، على فَعِلٍ، وأَجُنَ، بضم الجيم، هذه عن ثعلب، إذا تغيَّر غير أَنه شَروبٌ، وخص ثعلب به تغيُّرَ رائحته، وماءٌ أَجِنٌ وآجِنٌ وأَجِينٌ، والجمع أُجونٌ؛ قال ابن سيده: وأَظنه جمعَ أَجْنٍ أَو أَجِنٍ. الليث: الأَجْنُ أُجونُ الماءِ، وهو أَن يَغْشاه العِرْمِضُ والورقُ؛ قال العجاج: عليه، من سافِي الرِّياحِ الخُطَّطِ، أَجْــنٌ كنِـيِّ اللَّحْـمِ لـم يُشـَيَّطِ وقال علقمة بن عَبَدة: فأَوْرَدَهــا مـاءً كـأَنَّ جِمـامَه، مـن الأَجْنِـ، حِنَّـاءٌ معـاً وصَبِيبُ وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ارْتوَى من آجِنٍ؛ هو الماءُ المتغيِّرُ الطعمِ واللونِ. وفي حديث الحسن، عليه السلام: أَنه كان لا يَرى بأْساً بالوُضوء من الماء الآجنِ. والإجّانَةُ والإنْجانةُ والأَجّانةُ؛ الأَخيرة طائية عن اللحياني: المِرْكَنُ، وأَفصحُها إجّانةٌ واحدة الأَجاجينِ، وهو بالفارسية إِكَّانه؛ قال الجوهري: ولا تقل إنْجانة. والمِئْجَنةُ: مِدقَّةُ القَصّارِ، وترْكُ الهمز أَعلى لقولهم في جمعها مَواجن؛ قال ابن بري: المِئْجَنةُ الخشبةُ التي يَدُقُّ بها القصّارُ، والجمعُ مآجِنُ، وأَجَنَ القصّار الثوبَ أَي دَقَّه. والأُجْنةُ، بالضم: لغة في الوُجْنةِ، وهي واحدة الوُجَنات. وفي حديث ابن مسعود: أَن امرأَته سأَلته أَن يَكْسُوَها جِلْباباً فقال: إني أَخشى أَن تَدَعي جِلْبابَ الله الذي جَلْبَبَكِ، قالت: وما هو؟ قال: بيتُك، قالت: أَجَنَّك من أَصحابِ محمدٍ تقول هذا؟ تريد أَمِنْ أَجلِ أَنك، فحذفت مِنْ واللامَ والهمزة وحرَّكت الجيم بالفتح والكسره والفتحُ أَكثر، وللعرب في الحذف بابٌ واسع كقوله تعالى: لكنا هو الله ربي، تقديره لكني أَنا هو اللهُ ربي، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

خظا

المعنى: الخاظي: الكثيرُ اللَّحمِ. خَظا لحمه يَخْظُو خُظُوّاً وخَظِيَ خَظاً: اكْتَنَز، وقيل: لا يقال خَظِيَ؛ قال عامر بن الطفيل السعدي: وأَهْلَكَنــــي لكمــــ، فــــي كـــلِّ يَـــومٍ، تَعَــــــــوُّجُكُم علــــــــيَّ وأَســـــــْتَقيمُ رقـــــــابٌ كـــــــالمَواجِن خاظيــــــاتٌ، وأَســـــْتاهٌ علـــــى الأَكْـــــوار كُـــــومُ والخاظِي: المُكْتَنِزُ. ولحمُه خَظا بَظا: إِتباع، وأَصله فَعَلٌ؛ قال الأَغلب العجلي: خــــاظِي البَضــــيع لحمُـــه خَظـــا بَظـــا لأَن أَصلها الواو. وخَظا بَظا: مُكْتَنِزٌ. الفراء: خَظا بَظا وكَظا، بغير همز، يعني اكْتَنَز، ومثله يَخْظُو ويَبْظُو ويَكْظُو. أَبو الهيثم:يقال فرس خَظٍ بَظٍ، ثم يقال خَظاً بَظاً. ويقال: خَظِيَة بَظِيَة، ثم يقال خَظاةٌ بَظاة قُلِبَت الياء أَلفاً ساكنة على لغة طيِّء. وفي حديث سَجاح امرأَةِ مُسَيْلمة: خاظِي البَضِيع، هو من ذلك، والبَضِيعُ اللحمُ؛ وأَنشد ابن بري لِدَخْتَنُوسَ ابْنَةِ لَقِيط: يَعْــدُو بـه خـاظِي البَضـِي_عِ، كـأَنه سـِمْعٌ أَزَلْ قال: ولم يذكر القزاز إِلاَّ خَظِيَ. قال: وقال ابن فارس خَظِيَ وخَظَى، بالفتح أَكثر، وأَما قولهم حَظِيَت المرأَة وبَظِيَتْ من الحُظْوَة فهو بالحاء، قال: ولم أَسمع فيه الخاء. والخَظاةُ: المُكْتَنِزَةُ من كل شيء؛ وأَما قول امرئ القيس: لَهـــــــا مَتْنَتـــــــانِ خَظاتاكمـــــــا، أَكَــــــبَّ علـــــى ســـــاعِدَيْه النَّمِـــــرْ فإِن الكسائي قال: أَراد خَظَتا فلما حرَّك التاء ردَّ الأَلف التي هي بدل من لام الفعل، لأَنها إِنما كانت حذفت لسكونها وسكون التاء، فلما حرَّك التاء رَدَّها فقال خَظاتا، قال: ويلزمه على هذا أَن يقول في قَضَتا وغَزَتا قَضاتا وغَزاتا، إِلا أَن له أَن يقول إِن الشاعر لما اضطرَّ أَجرى الحركة العارضة مُجرى الحركة اللازمة في نحو قولا وبيعا وخافا؛ وذهب الفراء إِلى أَنه أَراد خَظاتان فحذف النون استخفافاً كما قال أَبو دواد الإِيادي: ومَتْنــــــــــــــان خَظاتـــــــــــــانِ، كزُحْلُـــــــــوفٍ مـــــــــن الهَضــــــــْبِ الزُّحْلُوفُ: المكان الزَّلِقُ في الرمل والصفا، وهي آثار تَزَلُّجِ الصبيان، يقال لها الزَّحالِيفُ، شَبَّهَ مسَّها في سِمَنِها بالصَّفاة المَلْساء، أَراد خَظِيتانِ؛ وأَنشد: أَمْســــــــــــــَيْنا أَمْســــــــــــــَيْنا ولـــــــــم تَنـــــــــامِ العَيْنــــــــا فلما حرَّك الميمَ لاستقبالها اللامَ ردَّ الأَلف؛ وأَنشد: مَهْلاً، فـــــداء لَـــــكَ يـــــا فَضــــالَهْ، أَجِــــــــرَّهُ الرُّمْـــــــحَ ولا تُهـــــــالَهْ أَي ولا تُهَلْه؛ وقال آخر: حـــــتى تَحـــــاجَزْنَ عـــــن الـــــذُّوَّادِ، تَحــــــاجُزَ الــــــرِّيِّ ولـــــم تَكـــــادِ أَراد: ولم تكَد، فلما حرَّكت القافيةُ الدالَ ردَّ الأَلف؛ قال ابن سيده وكما قال الآخر: يــــا حَبَّـــذَا عَيْنـــا ســـُلَيمْى والفَمَـــا قال: أَراد الفَمانِ يعني الفَمَ والأَنفَ فثناهما بلفظ الفم للمجاورة.وقال بعض النحويين: مذهب الكسائي في خَظاتا أَقيس عندي من قول الفراء لأَن حذف نون التثنية شيء غير معروف، والجمع خَظَوات؛ وقال ابن الأَنباري: العرب تصل الفتحة بأَلف ساكنة، فقوله: لهـــــــــا مَتْنَتــــــــان خَظَاتــــــــا أَراد خَظَتا من خَظَا يَخْظُو؛ وأَنشد: قلــــتُ وقــــد خَــــرَّتْ علـــى الكَلْكـــالِ أَراد على الكَلْكلِ، قال: وأَصل الكسر بالياء والضم بالواو واحتج لذلك كله. الأَزهري: قال النحويون أَراد خَظَتا فمدَّ الفتحة بأَلف كقوله: يَنْبــــــاعُ مــــــن ذِفْــــــرَى غَضـــــُوب أَراد يَنْبَع. وقال: فما اسْتَكانوا لربهم؛ أَي فما اسْتَكَنوا. وقال بعض النحويين: كفَّ نونَ خَظاتان كما قالوا اللَّذا يريدون اللذان؛ وقال الأَخطل: أَبَنـــــي كُلَيْبٍـــــ، إِنَّ عَمَّــــيَّ اللَّــــذَا قَتَلا المُلـــــــــوكَ، وفَكَّكــــــــا الأَغْلالا ورجل خَظَوانٌ: كثير اللحم. وقَدَحٌ خاظٍ: حادِرٌ غليظٌ؛ حكاه أَبو حنيفة: وقال الشاعر: بأَيـــــــدِيهِمْ صـــــــَوارِمُ مُرْهَفــــــاتٌ، وكــــــلُّ مُجَـــــرَّبٍ خـــــاظي الكُعـــــوبِ الخاظي: الغليظُ الصُّلبُ؛ وقال الهذلي يصف العَيْر: خاظٍ، كعِرْقِ السِّدْرِ، يَسْ_بِقُ غارَةَ الخُوصِ النَّجائبْ والخَظَوانُ، بالتحريك: الذي رَكِبَ لحُمه بعضُه بعضاً. ورجلٌ أَبَيَانٌ: من الإِباء، وقَطَوانٌ: يَقْطُو في مِشْيَتِه. ويومٌ صَخَدَانٌ: شديد الحَرِّ. ابن السكيت: يقال رجل خِنْظيانٌ إذا كان فاحِشاً. وخَنْظَى به إذا نَدَّدَ به وأَسْمَعه المكروه. ابن الأَعرابي: الخِنْظِيانُ الكثير الشرّ وهو يُخَنْظِي ويُعَنْظي، ذكر هذه اللفظة الأَزهري في الرباعي.
المعجم: لسان العرب

سته

المعنى: سته : (السَّتْهُ) ، بالفتْحِ عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وقالَ: هُوَ الأصْلُ، (ويُحَرَّكُ) عَن الجوْهرِيّ وقالَ: وَهُوَ الأصْلُ؛ (الإسْتُ) ، وَهُوَ مِن المَحْذوفِ المُجْتَلَبَةِ لَهُ أَلِفُ الوَصْلِ، (ج أَسْتاهٌ) . (قالَ الجوْهرِيُّ: وأَصْلُها سَتَهٌ على فَعَل، بالتّحْرِيكِ، يدلُّ على ذلِكَ أَنَّ جَمْعَه أسْتاهٌ، مِثْلُ جَمَلٍ وأَجْمالٍ، وَلَا يَجوزُ أَنْ يكونَ مِثْل جِذْعٍ وقُفْلٍ اللَّذين يُجْمَعانِ أَيْضاً على أَفْعال، لأنَّك إِذا رَدَدْتَ الهاءَ الَّتِي هِيَ لامُ الفِعْلِ وحَذَفْتَ العَيْن قُلْتَ سَهٌ، بالفتْحِ، انتَهَى؛ وقالَ عامِرَ بنُ عُقَيْلٍ السَّعْديُّ: رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ (والسَّهُ، ويُضَمُّ مُخَفَّفَةً: العَجُزُ أَو حَلْقَةُ الدُّبُرِ) ؛) وَمِنْه الحدِيثُ: (إنَّما العَيْنُ وِكاءُ السَّهِ) ، أَي إِذا نامَ  انْحلَّ وِكاؤُها، كنى بِهَذَا اللَّفْظِ عَن الحَدَثِ وخُرُوجِ الرِّيحِ، وَهُوَ مِن أَحْسَنِ الكِنايَاتِ وألْطَفِها؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لأَوْس: شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُهاوأَنْتَ السَّهُ السُّفْلَى إِذا دُعِيَتْ نَصْرُيقولُ: أَنْتَ فيهم بمنْزِلَةِ الاسْتِ من الناسِ. (والسَّتَهُ، محرّكةً: عِظَمُها. (والأَسْتَهُ والسُّتاهِيُّ، كغُرابيَ: العَظِيمُها) الكَبيرُ العَجُزِ، (ج ككُتُبٍ وسُتْهانٌ) ، كعُثْمانٍ. (و) أَيْضاً: (طالِبُها) أَو المُلازِمُ لَهَا، (كالسَّتِهِ، ككَتِفٍ) ، كَمَا قَالُوا: رجُلٌ حَرِحٌ لمُلازِمِ الأَحْراحِ؛ عَن ابنِ بَرِّي. (والسُّتْهُمُ، كزُرْقُمٍ) ، والميمُ زائِدَةٌ وَله نَظائِرُ مَرَّ بعضُها. (وسَتَهَهُ، كمَنَعَهُ) ، سَتْهاً: (تَبِعَهُ من خَلْفِه) لَا يُفارِقُه لأنَّه تَلا اسْتَه. (و) أَيْضاً: (ضَرَبَ اسْتَهُ. (والسُّتَيْهِيُّ) ؛) هَكَذَا فِي النسخِ بضمِّ السِّيْن وفتْحِ التاءِ والصَّوابُ السَّيْتَهِيُّ كحَيْدَريَ، كَمَا هُوَ نَصُّ الفرَّاءِ بخطِّ الصَّاغاني؛ (مَنْ يَمْشِي آخِرَ القَوْمِ أبدا) يَتخلَّفُ عَنْهُم فيَنْظُر فِي أَسْتاهِهِم؛ نَقَلَهُ ابنُ بَرِّي؛ وأَنْشَدَ للعامِرِيَّة: لقد رأَيتُ رجلا دُهْريًّايَمْشِي ورَاءَ القومِ سَيْتَهِيَّا (و) مِن المجازِ: (كانَ ذلكَ على اسْتِ الدَّهْرِ) ، أَي (على وَجْهِهِ) ؛) كَمَا فِي الأساسِ. وقيلَ: على أَوَّلِه. وقالَ أَبو عبيدَةَ: كانَ ذلكَ على اسْتِ الدَّهْرِ وأُسِ الدّهْرِ، أَي على قِدَمِ الدَّهْرِ؛ وأَنْشَدَ الإِيادِيُّ لأَبي نُخَيْلَة:  مَا زالَ مَجْنُونا على اسْتِ الدَّهْرِذا حُمُقٍ يَنْمِي وعَقْل يَحْرِيأَي لم يزلْ مَجْنوناً دَهْرَهُ كُلّه. ويقالُ: مَا زالَ فلانٌ على اسْتِ الدَّهْرِ مَجْنوناً، أَي لم يزلْ يُعْرفُ بالجُنُونِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ عَن أَبي زيْدٍ. (و) مِن أَمْثالِهم. (يابنَ اسْتِها) . (قالَ الزَّمَخْشريُّ: (كِنايَةٌ عَن إحْماضِ أَبيهِ أُمَّهُ) . (وقالَ الأَزْهرِيُّ: قرأْتُ بخطِّ شَمِرٍ: العَرَبُ تسمِّي بَني الأَمَةِ بَني اسْتِها؛ قالَ وأَقْرَأَنا ابنُ الأعْرابيِّ للأَعْشى: أَسَفَهاً أَوْعَدْتَ يابنَ أسْتِهَالَسْتَ على الأعْداءِ بالقادِرِويقالُ: يابنَ اسْتِها، يريدُ اسْتَ أَمه يَعْني أَنَّه وُلِدَ مِن اسْتِها. ويقولونَ أَيْضاً: يابنَ اسْتِها إِذا أَحْمَضَتْ حِمارَها. (و) مِن أَمْثالِهم: (تَرَكْتُه باسْتِ الأرضِ) ، أَي (عَديماً فَقِيراً) لَا شيءَ لَهُ. (و) مِن أَمْثالِهم، مَا رُوِي عَن أبي زيْدٍ: تقولُ العَرَبُ: (مَا لَكَ اسْتٌ مَعَ اسْتِكَ) ، إِذا لم يكنْ لَهُ عَدَدٌ وَلَا ثَرْوةٌ من مالٍ وَلَا عُدَّة من رِجالٍ، فاسْتُه لَا يُفارِقُه، وليسَ لَهُ مَعَها أُخْرى مِن رِجالٍ ومالٍ؛ نَقَلَه الصَّاغانيُّ عَن أَبي زيْدٍ. وَفِي الأساسِ: أَي (مَا لَكَ عَوْنٌ. (و) مِن أَمْثالِهم: (لَقِيتُ مِنْهُ اسْتَ الكَلْبَةِ، أَي مَا كَرِهْتُه) ؛) كَمَا فِي الأساسِ.  (و) يَقُولونَ: (أَنْتُمْ أَضْيَقُ أَسْتاهاً من أَنْ تَفْعَلُوه) ؛) قالَ الزَّمَخْشريُّ: (كِنايَةٌ عَن العَجْزِ) . (وقالَ غَيْرُهُ: يقالُ للرَّجُلِ يُسْتذلُّ ويُسْتَضْعفُ: اسْتُ أُمِّك أَضْيَقُ واسْتُكَ أَضْيَقُ من أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَكَذَا. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: من لُغاتِ الاسْتِ: سَتٌّ، بِلَا هَمْزٍ فِي أَوَّلِه وَلَا هاءٍ فِي آخِرِه، ذَكَرَه أَبو حيَّان فِي شرْحِ التّسْهيلِ، وَبِه رُوِي الحدِيثُ أَيْضاً؛ قالَ ابنُ رُمَيْضٍ العَنْبرِيّ: يَسِيلُ على الحاذَيْنِ والسَّتِ حَيْضُهاكما صَبَّ فوقَ الرُّجْمَةِ الدَّمَ ناسِكُوقالَ ابنُ خَالَوَيْه: فِيهَا ثلاثُ لُغاتٍ: سَهٌ وسَتٌ واسْتٌ. وأَمَّا مَا ذَكَرَه المصنِّفُ مِن ضَمِّ سِينِ السّه فغَرِيبٌ لم أَرَه لأحدٍ. ويقالُ للرَّجُلِ الَّذِي يُسْتَذلُّ: أَنْتَ الاسْتُ السُّفَلى وأَنْتَ السَّهُ السُّفْلَى. ويقالُ لأَرْاذلِ الناسِ: هَؤُلَاءِ الأَسْتاهِ، ولأَفاضِلِهم: هَؤُلَاءِ الأعْيانُ والوُجُوهُ. وَإِذا نَسَبْتَ إِلَى الاسْتِ قُلْتَ: سَتَهِيٌّ، بالتَّحْرِيكِ، واستِيٌّ بالكسْرِ، وسَتِهٌ ككَتِفٍ على النّسَبِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وامْرأَةٌ سَتْهاءُ وسُتْهُمةٌ: عَظيمَةُ العَجُزِ. وَإِذا صَغَّرْتها رَدَدْتَها إِلَى الأصْلِ فقُلْتَ: سُتَيْهَةٌ. ورجُلٌ مُسْتَهٌ، كمُكْرَمٍ: ضَخْمُ الأَلْيَتَيْنِ؛ وَمِنْه حدِيثُ المُلاعَنَةِ: (إنْ جاءَتْ بِهِ أسته جَعْداً) . قالَ الأزْهرِيُّ: ورأَيْت رجُلاً ضَخْم الأَرْدافِ كانَ يقالُ لَهُ: أَبو الأسْتاهِ. ويقالُ: أُسْتِه فَهُوَ مُسْتَهٌ، كَمَا  يقالُ: أُسْمِنَ فَهُوَ مُسْمَنٌ. ومِن الأمْثالِ فِي الاسْتِ: قَالَ أَبو زَيْدٍ: يقالُ إِذا حدَّثَ الرَّجلُ الرَّجلَ فخلَّطَ فِيهِ أَحادِيثَ الضَّبُعِ اسْتَها، وذلكَ أَنَّها تُمرّغُ فِي التُّرابِ ثمَّ تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بِمَا لَا يفْهَمُه أَحدٌ فذلكَ أَحادِيثها اسْتَها. والعَرَبُ تَضَعُ الاسْتَ مَقامَ الأصْل فتَقولُ: مَا لَكَ فِي هَذَا الأمْرِ اسْتٌ وَلَا فَمٌ، أَي أَصْلٌ وَلَا فَرْعٌ؛ قالَ جريرٌ: فَمَا لَكُمُ اسْتٌ فِي العُلالا وَلَا فَمُ ويَقولُونَ فِي علْمِ الرَّجُلِ بِمَا يَلِيه غَيْره: اسْتُ البائِنِ أَعْلَمُ؛ والبائِنُ: الحالِبُ الَّذِي لَا يَلِي العُلْبة (7 وَالَّذِي يَلِي العُلْبة يقالُ لَهُ المُعَلِّي. ويقالُ للقَوْمِ إِذا اسْتُذِلُّوا واسْتُضْعِفَ بهم: باسْتِ بَني فلانٍ؛ وَمِنْه قَوْلُ الحُطَيْئة: فبِاسْتِ بَني عَبْسٍ وأَسْتاهِ طيِّىءٍ وباسْتِ بَني دُودَانَ حاشَى بَني نَصْرِنَقَلَه الجوْهرِيُّ؛ قالَ: وأَمَّا قَوْله: قيلَ هُوَ الأَخْطَل، وقيلَ: عتبةُ بنُ الوغلِ فِي كعْبِ بنِ جُعَيْل: وأَنتَ مكانُك من وائلٍ مَكانَ القُرادِ من اسْتِ الجَملْفهو مجازٌ لأنَّهم لَا يَقولُونَ فِي الكَلامِ اسْتُ الجَمَلِ، وإنَّما يَقولُونَ عجزُ الجَمَل. وقالَ المُؤَرِّج: دَخَلَ رجُلٌ على  سُلَيْمان بنِ عبْدِ الملِكِ وعَلى رأْسِه وَصِيفَةٌ رُوقَةٌ فأَحَدَّ النَّظَرَ إِلَيْهَا، فقالَ لَهُ سُلَيْمانُ: أَتُعْجِبُك؟ فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لأَميرِ المُؤْمِنِين فِيهَا؛ فقالَ: أَخْبرني بسَبْعَةِ أَمْثالٍ قِيلَتْ فِي الاسْتِ وَهِي لكَ، فقالَ الرجلُ: اسْتُ البائِنِ أَعْلَمُ، فقالَ: واحِدٌ، فقالَ: صَرَّ عَلَيْهِ الغَزْوُ اسْتَهُ، قالَ: اثْنان، قالَ: اسْتٌ لم تُعَوَّدِ المِجْمَر، قالَ: ثلاثَةٌ، قالَ: اسْتُ المَسْؤُولِ أَضْيَقُ، قالَ: أَرْبَعَةٌ، قالَ: الحُرُّ يُعْطِي والعَبْدُ تَأَلَمُ اسْتُهُ، قالَ: خَمْسَة، قالَ الرجلُ: اسْتِي أَخْبَثِيٌّ، قالَ: سِتَّة، قالَ: لَا ماءَكِ أَبْقَيْتِ وَلَا هَنَكِ أَنْقَيْتِ، قالَ سُلَيْمانُ: ليسَ هَذَا فِي هَذَا، قالَ: بَلَى أَخَذْتُ الجارَ بالجارِ، قالَ: خُذْها لَا بارَكَ اللَّهُ لَك فِيهَا. قَوْلُه: صَرَّ عَلَيْهِ الغَزْوُ اسْتَهُ لأنَّه لَا يَقْدر أَنْ يُجامِعَ إِذا غَزَا.
المعجم: تاج العروس

Pages