المعجم العربي الجامع
هيف
المعنى: رجل أهيف، وامرأة هيفاء، وفي خصرها هيفٌ، وهم وهنّ هيف. وفلان مهياف: لا يصبر عن الماء، واهتاف إذا عطش. وهبّت الهيف: الريح الحارّة.
المعجم: أساس البلاغة نَكْباءُ
المعنى: (صيغة الجمع) نُكْبٌ كلّ ريح من الرِّياح الأربع اِنْحَرَفت ووَقَعَت بين ريحين كالصَّبا والشَّمال.؛- الصَّبا والجَنوب: مِهيافٌ مِلواحٌ مِيباسٌ للبَقْل، وهي التي تَجيْء بين الرّيحين، وتُسمَّى الأزْيَب.؛- الصَّبا والشَّمال: مِعْجاجٌ مِصرادٌ، لا مَطَر فيها ولا خَيْر عندها، وتُسمَّى الصّابية.؛- الشَّمال والدَّبور: قَرّةٌ، ورُبّما كان فيها مَطَر قليل، وتُسمَّى الجِرِبياء.؛- الجَنوب والدَّبور: حارّةٌ مِهيافٌ، وتُسمَّى الهَيْف.
المعجم: القاموس هَافَ
المعنى: ورقُ الشّجر ـِ هَيْفاً: سقط. وـ فلان ـَ (يَهَاف) هِيافاً: كان سريع العطش. وـ أصابته الهَيْف فعطش. وـ العبد هَيْفاً: أبَقَ. وـ الغُلام: دَقّ خصره وضمر بطنه. وـ الإبلُ هِيافاً، وهُيافاً: استقبلت هبوب الهَيْف بوجوهها فاتحة أفواهها من شدة العطش.؛(هَيِفَ) الغلامُ ـَ هَيَفاً: هاف. فهو أهيف. وهي هيفاء.؛(أهَافَ) الرّجلُ: عَطِشت إبله.؛(اهْتَاف): عطش.؛(تَهَيَّفَ): أقام في الهَيْف.؛(اسْتَهَاف): أصابته الهيف فعطش.؛(المِهْيَاف): مَن يشتدّ عطشه ولا يصبر عليه. وـ السّريع العطش. وـ من الإبل وغيرها: الجيِّد العَنَق.؛(الهَاف) مِن الرِّجال: المهياف.؛(الهَافَة): الناقة تعطش سريعاً. ويقال: إبل هافة: تعطش سريعاً.؛(الهَيْف): ريح حارّة نكباء تُيَبِّس النبات، وتعطِّش الحيوان، وتنشِّف المياه.؛(الهَيْفَان): العَطْشان. وـ السريع، أو الشديد العطش.؛(الهَيُوف) مِن الرِّجال: المهياف.
المعجم: الوسيط الهيف
المعنى: ـ الهَيْفُ: شِدَّةُ العَطَشِ، وريحٌ حارَّةٌ تأتي من نحوِ اليَمنِ، نَكْباءُ بين الجَنوبِ والدَّبُورِ، تُيَبِّسُ النَّباتَ، وتُعَطِّشُ الحَيَوانَ، وتُنَشِّفُ المياهَ، وفي المَثَلِ "ذَهَبَتْ هَيْفٌ لأَِدْيانِها " ، أي: لِعَاداتِها، لأِنها تُجَفِّفُ كُلَّ شيءٍ، يُضْرَبُ عند تَفَرُّقِ كلِّ إِنْسانٍ لِشَأنِهِ، أو لِمَنْ لَزِمَ عادَتَهُ. ـ وهَيْفٌ: وادٍ باليمنِ. ـ وتَهَيَّفَ منه: كتَشَتَّى من الشِّتاءِ. ـ والهافَةُ: الناقةُ تَعْطَشُ سَريعاً، ـ كالْمِهيافِ. ـ والهَيَفُ، مُحرَّكةً: ضُمْرُ البَطْنِ، ورقَّةُ الخاصِرَةِ، هَيِفَ، كفرِحَ وخافَ، هَيْفاً وهَيَفاً. وامرأةٌ وفَرَسٌ هَيْفاءُ من هِيفٍ. ـ وهافَ العبْدُ يَهافُ: أبَقَ، ـ وـ الإِبِلُ هُـيافاً، بالكسر والضم: اسْتَقْبَلَتْ هُبوبَ الهَيْفِ بِوُجوهِها، فاتِحَةً أفْواهَها من شِدَّةِ العَطَشِ، وهي هائِفَةٌ. ـ والمِهْيافُ من الإِبِلِ: المِعْناقُ، ـ وـ منَّا: السَّريعُ العَطَشِ، أو الشَّديدُهُ، ـ كالهائِفِ والهَيُوفِ والهَيْفانِ. ـ ورَجُلٌ هَيْفانُ ومُهْيافٌ، كمُشْتاقٍ: عَطْشانُ. ـ وأهافوا: عَطِشَتْ إِبِلُهُم.
المعجم: القاموس المحيط هيف
المعنى: الهَيْفُ: الريح الحارة تأتي من قِبل اليمن؛ وهي النَّكْباء التي تجري بين الجنوب والدَّبُور من تحت مجرى سُهيل، قال ذو الرُّمّة؛وصَوَّحَ البَقْلَ نَأّجٌ تَجِيءُ بِهِ *** هَيْفٌ يَمانِيَةٌ في مَرِّها نَكَبُ؛وفي المثل: ذهبت هَيْفٌ لأدْيانِها. وإنما جمَع الأديان لأن الهَيْفَ اسم جِنْس، وجاء باللاّم على مَعنى إلى؛ أي رَجعت إلى عاداتها. وقال أبو عُبد: الهَيْفُ السَّموم وقولهم: لأديانها؛ أي لعادَتِها، وعادَتُها أن تُجَفِّفَ كل شيء وتُيَبِّسه. يُضرب عند تَفَرق كل إنسان لشأنه، وقيل: يُضرب لكل من لزم عادته ولم يُفارِقها.؛والهافَةُ من النُّوْقِ: التي تعطش سريعًا، وهي من الياء، وكذلك المِهْيَافُ.؛وقال الليث: المِهْيَاف: الذي قد هافَتْ إبِلُه، قال عمرو؛إذا المِهْيَافُ ذو الإبل اجْتَواها *** وأعْرَضَ مِشْيَةَ الجَمَلِ المُغِدِّ؛وقال الأصمعي: رجل مُهْيَافٌ: سريع العطش، قال الشَّنْفَرى؛ولَسْتُ بِمِهْيَافٍ يُعَشّي سَوَامَهُ *** مُجَدَّعَةً سُقْبانُهاوهيَ بُهَّلُ؛وقال ابن عبّاد: المِهْيَافُ من افبل: المِعْنَاقُ.؛ورجل هَيْفانُ: أي عطشان.؛والهَيَفُ؟ بالتحريك-: ضُمْرُ البطن والخصِرة، وقد هَيِفَ هَيَفًا. وهافَ يَهافُ هَيْفًا: لغة في هَيِفَ هَيَفا؛ وهي لغة تميم. وامرأة هَيْفَاءُ، وفرس هَيْفَاءُ، وقوم وخيل هِيَفٌ.؛وقال ابن عبّاد: يقال للعبد إذا ابق: هافَ يَهاف؛ أي يستقبل الرِّيح، وكذلك الإبل، وهي إبل هائِفَة.؛وقال غيره: أهَافَ القوم: أي عَطِشَت إبلُهم، قال؛وقد أهَافُوا زَعَمُوا وأنْزَعُوا ***؛وتَهَيَّفَ الرجل: من الهَيْفِ، كما يقال تَشَتّى: من الشتاء.؛واهْتَافَ: أي عَطِش.؛والتركيب يدل على حرارة وعطش؛ ثم يُستعار ذلك.
المعجم: العباب الزاخر هيف
المعنى: الهيف: ريحٌ باردة تهبُّ من قِبَل مهبّ الجنوب، وهي أيضاً كلّ ريح سموم تُعَطِّش المال، وتُيَبِّس الرَّطْب، قال ذو الرّمة: وصَوَّحَ البَقْلَ ناجٌ تَجيءُ به هَيْفٌ يَمانِيَةٌ في مَرِّها نَكَبُ ورجلٌ مِهْيافٌ هَيُوفٌ، أي: لا يصبر عن الماء.والهَيَفُ دِقَّةُ الخَصْر، وصاحبُهُ أهيفُ وهيفاءُ، والفِعْلُ: هَيِفَ يَهْيَفُ، ولغةُ تَميمٍ: هاف يَهافُ هَيْفاً.
المعجم: العين هـيف
المعنى: هـيف {الهَيْفُ: شِدَّةُ العَطَشِ من إصابَةِ الرِّيحِ الحارّةِ. والهَيْفُ، والهُوفُ: رِيحٌ حارَّةٌ تَأْتِي مِن نَحْوِ اليَمَنِ وَهِي نَكْباءُ بَيْنَ الجَنُوبِ والدَّبُورِ من تَحْتِ مَجْرَى سُهَيْلٍ تُيَبِّسُ النَّباتَ، وتُعَطِّشُ الحَيَوانَ، وتُنَشِّفُ المِياهَ قالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وَصَوَّحَ البَقْلَ نَئّاجٌ تَجِيءُ بهِ ... } هَيْفٌ يَمانِيَةٌ فِي مَرِّها نَكَبُ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: نَكْباءُ الصَّبا والجَنُوبِ، {مِهيافٌ مِلْواحٌ مِيباسٌ للبَقْل، وَهِي الَّتِي تَجِيءُ بَين رِيحَيْنِ، وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: الهَيْفُ: الجَنُوبُ إِذا هَبَّتَّ بِحَرٍّ، وقِيلَ: إنّ الهَيْفَ: ريحٌ بارِدَةٌ تَجِيءُ من قِبَلِ مَهَبِّ الجَنُوبِ، ويُقال: إنّ هَذَا لَا يُوافِقُ الاشْتِقاقَ، قَالَ الأَزْهرِيُّ: والذَّيِ قالَه اللَّيْثُ: إِن الهَيْفَ ريحٌ بارِدَةٌ، لم يَقُلْه أَحدٌ،} والهَيْفُ لَا تَكُونُ إلاّ حارَّةً. وَفِي المَثَلِ: ذَهَبَتْ هَيْفٌ لأَدْيانِها أَي: لعاَدَاتِها وإنّما جمع الأَدْيانَ لأَنَّ الهْيفَ اسمُ جِنْسٍ، وجاءَ بالَّلام على معْنَى إِلَى، أَي: رجعَتْ إِلَى عادَاتِها، وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: الهَيْفُ: السَّمُوم، وقَوْلُهم: لأَدْيانِها: أَي لعادَاتِها لأَنَّها تُجَفِّفُ كُلَّ شيءٍ وتُيَبَّسُه يُضْرَبُ عندَ تَفَرُّقِ كُلِّ إنْسانِ لشأْنِه، أَو لِمَنْ لَزِمَ عادَتَه وَلم يُفارِقْها. {وهَيْفٌ: وادِ باليَمَنِ. وَفِي الصِّحاح:} تَهَيَّفَ مِنْهُ، كتَشَتَّى: من الشِّتاءِ وَكَذَلِكَ تَصَيَّفَ: من الصّيْفِ. {والهافَةُ: النّاقَةُ الَّتِي تَعْطَشُ سَرِيعاً وإبلٌ هافَةٌ كَذَلِك} كالمِهيْافِ كمِحْرابٍ، وكذلِك المِهْيامُ، نقَلَه الجوهرِيُّ، وَهُوَ قولُ الأَصْمَعِيِّ. {والهَيَفُ، مُحَرّكَةً: ضَمَرُ البَطْنِ ورِقَّةُ الخَاصِرَةِوقد} هَيِفَ {وهاف كفَرِحَ وخافَ،} هَيْفاً {وهَيَفاً الأَخِيرةُ لغةُ تَمِيمٍ، فَهُوَ} أَهْيفُ وامْرأَةٌ {هيْفاءُ، وفَرسٌ هَيْفاءُ مِنْ) نِسْوةٍ، وأَفْراسٍ} هِيفٍ وكذلِكَ قومٌ {هِيفٌ.} وهافَ العَبْدُ {يهافُ: أَبَقَ نَقَلَه الجوْهَرِيُّ وابنُ عَبّادٍ، أَي اسْتَقْبلَ الرِّيحَ. (و) } هافَت الإِبِلُ {هِيافاً، بالكَسْرِ والضّمِّ: إِذا اسْتَقْبَلتْ هُبُوبَ} الهَيْفِ بوُجُوهِها، فاتِحَةً أَفْواهَها من شدَّةِ العَطَشِ، وهِيَ إِبِلٌ {هائِفَةٌ كَمَا فِي اللِّسانِ.} والمِهْيافُ من الإِبِلِ: المِعْناقُ نقَلَه ابنُ عبّادٍ. (و) {المِهْيافُ مِنّا: السَّرِيعُ العطَشِ عَن الأَصْمَعِيِّ، وأَنَشدَ للشَّنْفَرَي: (ولَسْتُ} بمهِيْافٍ يُعَشِّى سَوامَه ... مُجَدَّعَةً سُقْبانُها وَهِي بُهَّلُ) أَو الشَّدِيدُة أَي العَطَشِ {كالهائِفِ،} والهَيُوفِ، {والهَيْفانُ وَهُوَ الذَّيِ لَا يَصْبِرُ على العَطَشِ. ورَجُلٌ} هَيْفانُ {ومُهْيافٌ، كمُشْتاقٍ أَي: عَطْشانُ الأوُلىَ عَن الأَصْمَعِيِّ، والثانِيَةُ ضَبْطُها غريبٌ لم أرَ مَن تَعَرَّضَ لَهُ، والظاهِرُ أَنه} مِهْيافٌ كمِحْرابٍ أَو الصَّوَاب مُهْتافٌ من اهتْافَ، وحِينَئذٍ يصحُّ الوَزْنُ بمُشْتاقٍ، فتأَمّلْ. {وأَهافُوا: عَطِشَتْ إِبِلُهُم نَقله الجَوْهَرِيُّ، وأَنشَد للرّاجِزِ: وَقد} أَهافُوا زَعَمُوا وأَنْزَعُوا وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {هافَ وَرَقُ الشَّجَرِ،} يَهِيفُ: سَقَطَ. {وهافَ، واسْتَهافَ: أَصابَتْه} الهَيْفُ، فعَطِشَ، أَنشَدَ ثَعْلَبٌ: (تَقَدَّمْتُهُنَّ على مِرْجَمٍ ... يَلُوكُ اللِّجامَ إِذا مَا {اسْتَهافَا) ورَجُلٌ} هافٌ: لَا يَصْبِرُ على العَطَشِ، عَن اللِّحْيانِيِّ، ويُقالُ للعَطْشانِ: إنّه! لَهَافٌ. {واهْتَافَ: أَي عَطِشَ.} وهَافَاه {مُهافاةً: إِذا مايَلَه إِلَى هَواهُ، نقَلَه الأَزْهَرِيُّ فِي ترجَمَةِ فوه.} وهَيْفاءُ: فَرَسُ طارِقِ بنِ حَصَبَة. وهَيْفاءُ: قريَةٌ بساحِلِ بَحْرِ الشّام. وإِبِلٌ {هافَةٌ: إِذا كَانَت تَعْطَشُ سَرِيعاً. فصل الياءِ مَعَ الفاءِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ:
المعجم: تاج العروس هيف
المعنى: هافَ ورَقُ الشجر يَهِيف: سقط. والهَيْفُ والهُوف: ريح حارَّة تأْتي من قِبَل اليمن، وهي النَّكْباء التي تجري بين الجَنُوب والدَّبُور من تحت مَجْرَى سُهَيْل يَهيف منها ورق الشجر. ابن الأَعرابي: نَكْباء الصَّبا والجَنوب مِهْيافٌ مِلْواحٌ مِيباسٌ للبقل، وهي التي تجيء بين الرِّيحين، وقال الأَصمعي: الهَيْف الجنوب إذا هَبَّت بحرّ، وقيل: الهيف ريح باردة تجيء من قبل مَهَبِّ الجنوب، قال: وهذا لا يوافق الاشتقاق؛ قال الأَزهري: الذي قاله الليث إن الهيْف ريح باردة لم يقله أَحد، والهيف لا تكون إلا حارّة. ابن سيده: وقيل الهيف كل ريح ذاتِ سَمُوم تُعَطِّش المال وتُيَبِّس الرّطْب؛ قال ذو الرمة: وصـَوَّحَ البَقْـلَ نـأْآجُ تَجِيـء به هَيْـفٌ يَمانِيـةٌ، فـي مَرِّهـا نَكَبُ وفي المثل: ذَهَبَتْ هَيف لأَديانها أَي لعاداتها لأَنها تُجَفِّف كل شيء وتُيَبِّسه وتَهَيَّفَ الرجل من الهَيْف كما يقال تَشتَّى من الشِّتاء.والهُوف من قول أُم تأَبَّط شرّاً: تَلُفُّه هُوف، إنما بنته على فُعْل لِما قبله من قولها: ليس بعُلْفُوف، وما بعده من قولها: حَشِيّ من صوف، وقيل: هي لغة في الهَيْف. وهافَ واسْتهافَ: أَصابته الهَيْفُ فَعَطِش؛ أَنشد ثعلب: تَقَــــدَّمْتهنّ علــــى مِرْجَـــمٍ يلُوكُ اللِّجامَ، إذا ما اسْتَهافا ورجل هَيُوف ومِهْيافٌ وهافٌ؛ الأَخيرة عن اللحياني: لا يصبر على العطش. ويقال للعطشان: إنه لهافٌ، والأُنثى هائفة. وناقة مِهْيافٌ وهافةٌ وإبل هافة، كذلك: تعطَش سريعاً. واهْتافَ أَي عَطِش. قال الأَصمعي: رجل هَيْفان. والمِهْياف: السريع العطَشِ، وقد هافَ يَهاف هِيافاً، وهافت الإبل تَهافُ هِيافاً وهُيافاً إذا اشتدَّت الهيْفُ من الجَنوب واستقبلَتْها بوجوهها فاتحةً أَفواهَها من شدة العطش.وأَهافَ الرجلُ: عَطِشت إبله؛ قال: فقـد أَهافُوا، زعموا، وأَنْزَعُوا الأَصمعي: الهافة الناقة السريعة العطش، وهو من ذوات الياء، وهي الهِيْاف والمِهْيامُ. والهِيفُ: جمع أَهْيَف وهَيْفاء، وهو الضامر البطن.الأَزهري في ترجمة فوه: فاهاهُ إذا فاخَره وناطَقَه، وهافاه إذا مايَله إلى هَواه. والهَيَفُ، بالتحريك: رقَّة الخصر وضُمور البطن، هَيِفَ هَيَفاً وهافَ هَيْفاً، فهو أَهيف، ولغة تميم: هاف يَهافُ هَيْفاً، وامرأَة هَيْفاء وقوم هِيف. وفرس هَيْفاء: ضامرة. وهَيْفاء: فرس طارق بن حَصَبةَ.
المعجم: لسان العرب يَبِسَ
المعنى: ـَِ (يَيْبَس ويَيْبِس) يُبْساً، ويُبُوسة: جفّ بعد رطوبة. فهو يابِسُ، ويَبِسٌ، ويَبِيسٌ، ويَبُوسٌ. و ـ ما بين الرّجُلين: تقاطعا.؛(أَيْبَسَ) صار أو سار في الأرض اليابسة. و ـ أَجْدَب. يقال: أيْبَسَ القوم. و ـ الأرض: يَبِسَ نباتها أو بقلها. و ـ الشيءَ: جَفَّفَه. ويقال: أيبَسَ اللهُ يده على سَوْطه: دعاءٌ عليه بالشَّلل. ويقال: أيْبِسْ: أي: اسكت.؛(يَابَسَهُ): عامله باليُبس والشِّدَّة.؛(يَبَّسَهُ): جَفَّفَه.؛(اتَّبَسَ): مطاوع يَبَّسَه.؛(الأَيْبَسُ): يقال: هو أيْبسَ منه. ويقال: بينهم ثَدْيٌ أيْبَسُ: أي تقاطعٌ. و ـ عظمٌ يابسٌ في السَّاق أو في وسطها إذا غَمَزْتَه آلمك، وإذا كُسر فقد ذهبت الساق. (ج) أيابس.؛و(الأيبسان): عظما الوظيفَين من اليد والرجل. و ـ ما لا لحم عليه من الساقين إلى الكعبين. يقال: ضرب أيبَسيه.؛وَ(الأيَابِسُ): ما فوق الكعبين والزَّندين. يقال: ضرب الأيابسَ. و ـ ما تُجَرَّبُ عليه السيوف وهي صُلبة.؛(المِيبَاسُ): الذي يُيَبِّسُ الشيء (يستوي فيه المذكر والمؤنث)، ومنه قول ابن الأَعرابي: نكباء الصَّبا والجنوب، مِهيافٌ ملواح، مِيباسٌ للبقل.؛(اليَابِسُ): يقال وجْهٌ يابِسُ: قليل الخير. وسكران يابس: لا يتكلَّم من شدَّة السُّكر. (ج) يبْسُ، ويُبَّسٌ.؛(اليَبَاسُ): اليابسُ. ومنه قولهم: أرَطْبٌ أم يَبَاسٌ؟؛(يَبَاسِ): السَّوْءَةْ والعَوْرَةُ.؛(اليَبْسُ) اليابسُ. ويقال: حطب يَبْس. و ـ جمعُ يابسٍ. ويقال: شاة يَبْسٌ: اتقطع لبنُها فيبس ضَرعُها. (ج) أيْباسٌ.؛(اليَبَسُ): اليابس. يقال: أرض يَبَسٌ: صُلبة شديدة. ومكان يَبَس: كان فيه ماء فذهب. وفي التنزيل العزيز: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَريقاً في البَحْر يَبَساً}. وشاةٌ يَبَس: يَبْس. وامرأَة يَبَس: لا خير فيها. (ج) أيْباس.؛(اليَبْسَةُ): يقال: أتانٌ يَبْسَة: يابسة ضامرة.؛(اليَبَسَةُ): من الشِّياه: اليَبْس. ويقال: أتانٌ يَبَسَة: يابسة ضامرة. (ج) يِباسٌ.؛(اليُبُوسَةُ): ضد الرطوبة. و ـ كيفيّة تقتضي صُعوبة التَّشَكل والتفرّق والاتّصال.؛(اليَبِيسُ): اليابِسُ. و ـ ما يَبِس من العُشْب والبقول التي تتناثر إذا يبست. ويقال: رجلٌ وامرأة يَبيسٌ: لا خير فيهما. و(يبيس الماء): العَرَق الجافُّ اليابس.
المعجم: الوسيط نكب
المعنى: نَكَبَ عن الشيءِ وعن الطريق يَنْكُب نَكْباً ونُكُوباً، ونَكِبَ نَكَباً، ونَكَّبَ، وتَنَكَّبَ: عَدَلَ؛ قال: إِذا مــا كنــتَ مُلْتَمِســاً أَيــامَى، فَنَكِّــــبْ كــــلَّ مُحْتِـــرةٍ صـــَناعِ وقال رجل من الأَعراب، وقد كَبِرَ، وكان في داخل بيته، ومَرَّتْ سَحابةٌ: كيفَ تَراها يا بُنَيَّ؟ قال: أَراها قد نَكَّبَتْ وتَبَهَّرَتْ؛ نَكَّبَتْ: عَدَلَتْ؛ وأَنشد الفارسي: همــا إِبلانِــ، فيهمـا مـا عَلِمْتُمُـ، فَعَــنْ أَيِّهـا، مـا شـِئْتُمُ، فتَنَكَّبُـوا عدَّاه بعن، لأَن فيه معنى اعْدلوا وتباعَدُوا، وما زائدة. قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول نَكَبَ فلانٌ عن الصواب يَنْكُبُ نُكُوباً إذا عَدَل عنه.ونَكَّبَ عن الصواب تنكيباً، ونَكَّبَ غيرَه. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، أَنه قال لِهُنَيّ مولاه: نَكِّبْ عنا ابن أُمّ عَبدٍ أَي نَحِّه عنا. وتَنَكَّبَ فلانٌ عنا تَنَكُّباً أَي مال عنا. الجوهري: نَكَّبه تَنْكيباً أَي عَدَل عنه واعتزله. وتَنَكَّبَه أَي تَجَنَّبَه. ونَكَّبَه الطريقَ، ونَكَّبَ به: عَدَلَ. وطريقٌ يَنْكُوبٌ: على غير قَصْدٍ.والنَّكَبُ، بالتحريك: المَيَلُ في الشيءِ. وفي التهذيب: شِبْهُ مَيَل في المَشْي؛ وأَنشد: عن الحَقِّ أَنْكَبُ أَي مائلٌ عنه؛ وإِنه لَمِنْكابٌ عن الحَقِّ. وقامةٌ نَكْبَاءُ: مائلة، وقِيَمٌ نُكْبٌ. والقامةُ: البَكْرَةُ.وفي حديث حَجَّة الوداع: فقال بأُصْبُعه السَّبَّابة يَرْفَعُها إِلى السماءِ، ويَنْكُبُها إِلى الناس أَي يُميلُها إِليهم؛ يريد بذلك أَن يُشْهِدَ اللّهَ عليهم.يقال: نَكَبْتُ الإِناءَ نَكْباً ونَكَّبْتُه تَنْكيباً إذا أَماله وكَبَّه.وفي حديث الزكاة: نَكِّبُوا عن الطَّعام؛ يُريد الأَكُولةَ وذواتِ اللبن ونحوَهما أَي أَعْرِضُوا عنها، ولا تأْخذوها في الزكاة، ودَعُوها لأَهلها، فيقال فيه: نَكَبَ ونَكَّبَ. وفي حديث آخر: نَكِّبْ عن ذات الدَّرِّ.وفي الحديث الآخر، قال لوَحْشِيٍّ: تَنَكَّبْ عن وَجْهي أَي تَنَحَّ، وأَعْرِضْ عني.والنَّكْبَاءُ: كلُّ ريحٍ؛ وقيل كلُّ ريح من الرياح الأَربع انْحَرَفَتْ ووقَعَتْ بين ريحين، وهي تُهلِكُ المالَ، وتحْبِسُ القَطْرَ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً، وقال أَبو زيد: النَّكْبَاءُ التي لا يُخْتَلَفُ فيها، هي التي تَهُبُّ بين الصَّبَا والشَّمَال. والجِرْبِيَاءُ: التي بينَ الجَنُوب والصَّبَا؛ وحكى ثعلبٌ عن ابن الأَعرابي: أَنَّ النُّكْبَ من الرياح أَربعٌ: فنَكْبَاءُ الصَّبا والجَنُوبِ مِهْيَافٌ مِلْوَاحٌ مِيباسٌ للبَقْلِ، وهي التي تجيءُ بين الريحين، قال الجوهري: تسمى الأَزْيَبَ؛ ونَكْبَاءُ الصَّبا والشَّمَال مِعْجَاجٌ مِصْرَاد، لا مَطَر فيها ولا خَيْرَ عندها، وتسمى الصَّابِيةَ، وتسمى أَيضاً النُّكَيْبَاءَ، وإِنما صَغَّروها، وهم يريدون تكبيرها، لأَنهم يَسْتَبْرِدُونها جِدّاً؛ ونَكْبَاءُ الشَّمَال والدَّبُور قَرَّةٌ، وربما كان فيها مطر قليل، وتسمى الجِرْبِياءَ، وهي نَيِّحَةُ الأَزْيَبِ؛ ونَكْبَاءُ الجَنُوبِ والدَّبُور حارَّة مِهْيافٌ، وتسمى الهَيْفَ، وهي نَيِّحَةُ النُّكَيْبَاءِ، لأَن العرب تُناوِحُ بين هذه النُّكْبِ، كما ناوحُوا بين القُوم من الرياحِ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً. ودَبور نَكْبٌ: نَكْباءُ. الجوهري: والنَّكْباءُ الريح الناكبة، التي تَنْكُبُ عن مَهَابِّ الرياحِ القُومِ، والدَّبُور ريح من رياح القَيْظِ، لا تكون إِلا فيه، وهي مِهْيَافٌ؛ والجَنوبُ تَهُبُّ كلَّ وقت. وقال ابنُ كِناسَةَ: تَخرج النَّكْباءُ ما بين مَطْلَعِ الذِّراع إِلى القُطْب، وهو مَطْلَع الكَواكب الشامية، وجعَلَ ما بين القُطْبِ إِلى مَسْقَطِ الذراع، مَخْرَجَ الشَّمال، وهو مَسْقَطُ كل نجم طَلَعَ من مَخْرج النَّكْباءِ، من اليمانية، واليمانية لا ينزل فيها شمس ولا قمر، إِنما يُهْتَدَى بها في البر والبحر، فهي شامية. قال شمر: لكل ريح من الرياح الأَربع نَكْباءُ تُنْسَبُ إِليها، فالنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الصَّبا هي التي بينها وبين الشمال، وهي تشبهها في اللِّينِ، ولها أَحياناً عُرامٌ، وهو قليل، إِنما يكون في الدهر مرة؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الشَّمال، وهي التي بينها وبين الدَّبُور، وهي تُشْبِهها في البَرْد، ويقال لهذه الشَّمال: الشامِيَّةُ، كلُّ واحدة منها عند العرب شامية؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الدَّبُور، هي التي بينها وبين الجَنُوب، تجيءُ من مغيب سُهَيْل، وهي تُشْبِه الدَّبور في شِدَّتها وعَجاجِها؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الجَنوب، هي التي بينها وبين الصَّبا، وهي أَشْبَهُ الرِّياح بها، في رقتها وفي لينها في الشتاءِ.وبعير أَنْكَبُ: يَمْشي مُتَنَكِّباً. والأَنْكَبُ من الإِبل: كأَنما يمشي في شِقٍّ؛ وأَنشد: أَنْكَــبُ زَيَّــافٌ، ومــا فيــه نَكَــبْ ومَنْكِبا كلِّ شيءٍ: مُجْتَمَعُ عَظْمِ العَضُدِ والكتِفِ، وحَبْلُ العاتِق من الإِنسانِ والطائرِ وكلِّ شيءٍ. ابن سيده: المَنْكِبُ من الإِنسان وغيره: مُجْتَمَعُ رأْسِ الكَتِفِ والعَضُدِ، مذكر لا غير، حكى ذلك اللحياني. قال سيبويه: هو اسم للعُضْو، ليس على المصدر ولا المكان، لأَن فِعْلَه نَكَبَ يَنكُبُ، يعني أَنه لو كان عليه، لقال: مَنْكَبٌ؛ قال: ولا يُحْمَل على باب مَطْلِع، لأَنه نادر، أَعني بابَ مَطْلِع. ورجل شديدُ المَناكِبِ، قال اللحياني: هو من الواحد الذي يُفَرَّقُ فيجعل جميعاً؛ قال: والعرب تفعل هذا كثيراً، وقياسُ قول سيبويه، أَن يكونوا ذهبوا في ذلك إِلى تعظيم العضو، كأَنهم جعلوا كل طائفة منه مَنْكِباً.ونَكِبَ فلانٌ يَنْكَبُ نَكَباً إذا اشْتَكى مَنْكِبَهُ. وفي حديث ابن عمر: خِيارُكم أَلْيَنُكُمْ مَناكِبَ في الصلاة؛ أَراد لزُومَ السكينة في الصلاة؛ وقيل أَراد أَن لا يَمْتَنِعَ على من يجيءُ ليدخل في الصف، لضيق المكان، بل يُمَكِّنُه من ذلك.وانْتَكَبَ الرجلُ كِنانَتَهُ وقَوْسَه، وتَنَكَّبها: أَلْقاها على مَنْكِبِه. وفي الحديث: كان إذا خَطَبَ بالمُصَلَّى، تَنَكَّبَ على قَوْسٍ أَو عَصاً أَي اتَّكأَ عليها؛ وأَصله مِن تَنَكَّبَ القوسَ، وانْتَكَبها إذا عَلَّقها في مَنْكبه.والنَّكَبُ، بفتح النون والكاف: داءٌ يأْخذ الإِبلَ في مَناكبها، فَتَظْلَعُ منه، وتمشي مُنْحَرِفةً. ابن سيده: والنَّكَبُ ظَلَعٌ يأْخذ البعيرَ من وَجَع في مَنْكِبه؛ نَكِبَ البعيرُ، بالكسر، يَنْكَبُ نَكَباً، وهو أَنْكَبُ؛ قال: يَبْغِـــي فيُـــرْدِي وخَــدانَ الأَنْكَــبِ الجوهري: قال العَدَبَّسُ: لا يكون النَّكَبُ إِلا في الكَتِفِ؛ وقال رجلٌ من فَقْعَسٍ: فهَلاَّ أَعَـــدُّوني لمِثْلــي تَفاقَــدُوا، إِذا الخَصْمُ، أَبْزى، مائِلُ الرأْسِ أَنكَبُ قال: وهو من صِفَةِ المُتَطاوِل الجائرِ.ومَناكِب الأَرضِ: جبالُها؛ وقيل: طُرُقها؛ وقيل: جَوانِبُها؛ وفي التنزيل العزيز: فامْشُوا في مَناكِبها؛ قال الفراء: يريد في جوانبها؛ وقال الزجاج: معناه في جبالها؛ وقيل: في طُرُقها. قال الأَزهري: وأَشبَهُ التفسير، واللّه أَعلم، تفسير من قال: في جبالها، لأَن قوله: هو الذي جَعَل لكم الأَرضَ ذَلُولاً، معناه سَهَّلَ لَكم السُّلوكَ فيها، فأَمكنكم السلوك في جبالها، فهو أَبلغ في التذليل.والمَنْكِبُ من الأَرض: الموضعُ المرتفع.وفي جَناح الطائرِ عِشْرُونَ ريشةً: أَوَّلُها القَوادِمُ، ثم المَناكِبُ، ثم الخَوافي، ثم الأَباهِرُ، ثم الكُلى؛ قال ابن سيده: ولا أَعْرِفُ للمَناكب من الريش واحداً، غير أَن قياسه أَن يكون مَنْكِباً. غيره: والمَناكِبُ في جَناحِ الطائر أَربعٌ، بعد القَوادِم؛ ونَكَبَ على قومه يَنْكُبُ نِكابَةً ونُكوباً، الأَخيرة عن اللحياني، إذا كان مَنْكِباً لهم، يعتمدون عليه. وفي المحكم عَرَفَ عليهم؛ قال: والمَنْكِبُ العَرِيفُ، وقيل: عَوْنُ العَريفِ. وقال الليث: مَنْكِبُ القوم رأْسُ العُرَفاءِ، على كذا وكذا عريفاً مَنْكِبٌ، ويقال له: النِّكابةُ في قومه. وفي حديث النَّخَعِيِّ: كان يَتَوَسَّطُ العُرَفاءَ والمَناكِب؛ قال ابن الأَثير: المَناكِبُ قومٌ دون العُرَفاءِ، واحدُهم مَنْكِبٌ؛ وقيل: المَنْكِبُ رأْسُ العُرفاءِ. والنِّكابةُ: كالعِرافَةِ والنِّقابة.ونَكَبَ الإِناءَ يَنْكُبُه نَكْباً: هَراقَ ما فيه، ولا يكون إِلاَّ من شيءٍ غير سَيّالٍ، كالتراب ونحوه. ونَكَبَ كِنانَتَه يَنْكُبُها نَكْباً: نَثَرَ ما فيها، وقيل إذا كَبَّها ليُخْرِجَ ما فيها من السِّهام. وفي حديث سَعْدٍ، قال يوم الشُّورَى: إِني نَكَبْتُ قرَنيفأَخَذْتُ سَهْمِي الفالِجَ أَي كَبَبْتُ كِنانَتي. وفي حديث الحجاج: أَن أَمير المؤْمنين نَكَبَ كنانَتَه، فَعَجَم عِيدانَها.والنَّكْبَةُ: المُصيبةُ من مَصائب الدهر، وإِحْدى نَكَباتِه، نعوذ باللّه منها.والنَّكْبُ: كالنَّكْبَة؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح: تَشــَمَّمْنَه، لــو يَسـْتَطِعْنَ ارْتَشـَفْنَه، إِذا سـُفْنَهُ، يَـزْدَدْنَ نَكْبـاً علـى نَكْبِ وجمعه: نُكُوبٌ.ونَكَبه الدهرُ يَنْكُبه نَكْباً ونَكَباً: بلغ منه وأَصابه بنَكْبةٍ؛ ويقال: نَكَبَتْهُ حوادثُ الدَّهْر، وأَصابَتْه نَكْبَةٌ، ونَكَباتٌ، ونُكُوبٌ كثيرة، ونُكِبَ فلانٌ، فهو مَنْكُوبٌ. ونَكَبَتْه الحجارةُ نَكْباً أَي لَثَمَتْه. والنَّكْبُ: أَن يَنْكُبَ الحجرُ ظُفْراً، أَو حافراً، أَو مَنْسِماً؛ يقال: مَنْسِمٌ مَنْكوبٌ، ونَكِيبٌ؛ قال لبيد: وتَصـــُكُّ المَـــرْوَ، لمَّـــا هَجَّرَتْــ، بِنَكِيـــبٍ مَعِـــرٍ، دامـــي الأَظَـــلّ الجوهري: النَّكِيبُ دائرةُ الحافِر، والخُفِّ؛ وأَنشد بيت لبيد: ونَكَبَ الحَجرُ رِجْلَهُ وظُفْره، فهو مَنْكُوبٌ ونَكِيبٌ: أَصابه.ويقال: ليس دونَ هذا الأَمر نَكْبة، ولا ذُياحٌ؛ قال ابن سيده: حكاه ابن الأَعرابي، ثم فسره فقال: النَّكْبةُ أَن يَنْكُبه الحَجَرُ؛ والذُّياحُ: شَقٌّ في باطن القَدَم. وفي حديث قُدوم المُسْتَضْعَفين بمكة: فجاؤُوا يَسُوقُ بهم الوليدُ بن الوليد، وسار ثلاثاً على قَدَمَيْه، وقد نَكَبَتْه الحَرَّةُ أَي نالته حجارتُها وأَصابته؛ ومنه النَّكْبةُ، وهو ما يُصيبُ الإِنسان من الحَوادث. وفي الحديث: أَنه نُكِبَتْ إِصبَعُه أَي نالتها الحجارة.ورجلٌ أَنْكَبُ: لا قَوْسَ معه.ويَنْكُوبٌ: ماءٌ معروفٌ؛ عن كراع.
المعجم: لسان العرب 