المعجم العربي الجامع

مُهَلِّلٌ

المعنى: جذ.: (هـلل) | (فا. من هَلَّلَ). 1. "جَاءهُ مَهَلِّلًا": مَصَفِّقًا، مُعَبِّرًا عن فَرَحِهِ. كَانَ مِنْ بَيْنِ الْمُهَلِّلِينَ والْمُسْتَبْشِرينَ بِالأَخْبارِ السَّارَّةِ". 2. "رَفَعَ الْمُسْلِمُ صَوْتَهُ مُهَلِّلًا": قَائِلًا: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ".
صيغة الجمع: ون، ـات
المعجم: معجم الغني

مُهَلَّلٌ

المعنى: مُتَقَوِّسٌ.
المعجم: القاموس

مُهَلِّلٌ

المعنى: الذي يَحمِل على قِرْنه ثم يَجبُن فيَنثني ويَرجِع.؛إبلٌ - ـةٌ: ضامِرَةٌ مُتقوِّسةٌ.
المعجم: القاموس

مُهلَّل [مفرد]

المعنى: متقوِّس؛ هلال، معمول على شكل قوس "حاجبٌ مُهلَّل".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

هلَّلَ يهلِّل، تهليلاً، فهو مُهلِّل

المعنى: • هلَّل الشَّخصُ: هَتَف، عبَّر عن فرحه بالصَّوت أو بالتَّصفيق "هلَّل لفريق الكرة الذي يحبّه". • هلَّل المسلمُ: قال: لا إله إلاّ الله.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

هَشَّ

المعنى: جذ.: (هـشش) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). هَشَشْتُ، أَهِشُّ، هِشَّ، (مص. هَشٌّ، هَشَاشَةٌ، هَشَاشٌ). 1. "هَشَّ إِلَيْهِ وَلَهُ": اِنْشَرَحَ صَدْرُهُ سُرُورًا بِهِ. هَشَّ لَهُ فَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ مُهَلِّلَةً". 2. "هَشَّ الوَلَدُ": نَشِطَ.
المعجم: معجم الغني

صهتم

المعنى: الأَزهري في الرباعي: ابن السكيت رجل صَهْتمٌ شديدٌ عِسرٌ لا يرتَدُّ وجْهُه، وهو مِثْلُ الصِّهْميم؛ وأَنشد غيره: فعَدا على الرُّكْبانِ، غيرَ مُهَلِّلٍ بِهـراوةٍ، سَلِسِ الخَلِيقةِ، صَهْتَمُ
المعجم: لسان العرب

هَلّ

المعنى: الهلالُ ـُ هَلاًّ: ظهر. وـ فلان: فرح. وـ الشَّهرُ: ظهر هلاله. وـ المَطرُ: اشتدّ انصبابه. وـ السَّحابُ: قَطَر قَطْراً له صوت.؛(أهَلَّ) الرَّجلُ: نظر إلى الهِلال. ويقال: أهلَلْنا عن ليلة كذا: رأينا الهلال. وـ الشَّهرُ: ظهر هِلاله وبدا. وـ فلان: رفع صوته وصاح. يقال: أهلّ الصّبيّ، وأهلّ المُلَبِّي بالتلبية، وأهلّ الرجل بذكر الله. وـ السيفُ بفلان: قطع منه. وـ الكلْب بالصَّيد إذا أمسكه: أخرج من حَلْقه صوتاً بين العواء والأنين حرصاً على فريسته. وـ الذَّابحُ بالضَّحيّة: رفع صوته ذاكراً اسم مَن تُقدَّم الضحية قرباناً له. وفي التنزيل العزيز: {إنَّما حَرَّم عليكم المَيْتَة والدَّمَ ولَحْم الخِنْزِير ومَا أُهِلّ به لغَيْر الله}. وـ فلان الهِلالَ: رفع صوته عند رؤيته. وـ الشهرَ: رأى هلاله. وـ الله السحابَ: جعله يَنهلّ. ويقال: أهلّ الله المطر.؛(هَالّ) الأجيرَ هِلالاً، ومُهالَّة: اكتراه من الهلال إلى الهلال بأجر معيّن.؛(هَلّل) الرجلُ: قال: لا إله إلاَّ الله. وـ حَمَل على قِرْنه ثم جَبُن وفرّ. ويقال: هلَّل عنه: جبُنَ وفرّ. وـ عن الأمر: تأخَّر. وـ الفرسُ ونحوه: تقوّس ظهره: صار كالهلال، من الهزال.؛(اهْتَلّ) السَّحابُ والوجه: تلألأ. وـ المطرُ ونحوه: هلّ. وـ الرجلُ: افترّ عن أسنانه غضباً.؛(انْهَلّ) المطَرُ: هَلّ. ويقال: انهلّ الدمعُ: تساقط، وانهلّت السماء: نزل مطَرُها. وانهلّت العينُ: تساقط دمعها.؛(تَهَلَّلَ) السَّحابُ والوجه: اهتلّ. ويقال: تهلَّل الوجهُ فرحاً. وتهلَّل السحاب بالبرق: تلألأ وأشرق. وـ العين: انهلّت. ويقال: تهلَّل الدمع.؛(اسْتَهَلّ) الصّبيُّ: رفع صوته بالبكاء وصاح عند الولادة. وـ الشّهرُ: أهلّ. ويقال: استهللنا الشّهر: ابتدأناه، أو رأينا هلاله. وـ المطرُ: هلّ. وـ العين: انهلّت. وـ الوجه: تَهلّل. وـ فلان الهِلال: أهلّه. وـ السّيف: استلّه.؛(اسْتُهِلّ) الهِلالُ: هَلّ.؛(الاسْتِهْلال): براعة الاستهلال: أن يقدِّم المصنِّف في ديباجة كتابه، أو الشاعر في أوّل قصيدته، جملة من الألفاظ والعبارات، يشير بها إشارة لطيفة إلى موضوع كتابه أو قصيدته. (مو).؛(الأهَالِيل): الأمطار؛ قيل واحدها: أُهلُول.؛(المُهَلَّل): يقال: حاجب مهلَّل: مقوَّس كالهلال. وناقة مهلّلة: ضامرة.؛(الهَلال): أوّل المطر.؛(الهِلال): الهَلال. وـ غُرّة القمر إلى سبع ليالٍ من الشهر. وـ القمر في أواخر الشهر من ليلة السادس والعشرين منه إلى آخره. وـ الماء القليل في أسفل البئر. وـ الدُّفعة من المطر. وـ الغُبار. وـ الجمل المهزول. وـ الحجارة المرصوفة. وـ الحيّة، أو ذكر الحيّات، أو سَلْخُها. وـ الشيء كالهلال في حسن طلعته، كالغلام الحَسَن الوجه؛ أو في شكله، كالبياض في أصل الأظافر. وـ طَرَف الرَّحَى إذا تكسَّر. وـ الحديدة أو الخشبة تضمّ بين شِقَّيِ الرَّحل. وـ السِّنان له شُعبتان يصاد به الوحش. وـ سِمَة للدوابِّ هلاليّة الشّكل. وـ القطعة من الخبز أو البِطِّيخ تكون على هيئة الهلال. وـ شعار لبعض الدُّول الإسلامية منذ دولة بني عثمان، وهو شعار إسلامي يقابل شعار الصَّليب عند الدُّول المسيحية. (محدثة). (ج) أهِلّة.؛(الهَلّ): الرقيق من الثِّياب. وـ الرقيق من الشِّعر.؛(الهِلّ): - يقال: أتيته في هِلّ الشهر: عند استهلاله. وامرأة هلّ: متفضِّلة في ثوب واحد.؛(الهَلَل): أوّل المطر. وـ الأمطار. واحدها: هَلّة. وـ نَسْج العنكبوت. وـ الفَزَع والفَرَق.؛(هَلاَّ): كلمة تحضيص تختصّ بالجمل الفعلية الخبرية كسائر أدوات التحضيض.؛(الهُلّى): الفرَج بعد الشدّة.؛(الهَلَّة): المِسْرَجَة. وهَلّة الشهر: هِلُّه. يقال: أتيته في هَلّة الشهر: أوّله. وما أصاب هَلّة: شيئاً.؛(الهِلّة): المَطْرة. (ج) هِلَل. ويقال: أتيته في هِلّة الشّهر: في هَلّته.؛(الهَلِيلَة): الأرض الممطورة دون ما حواليها. (ج) هلائل.
المعجم: الوسيط

صهم

المعنى: الصَّيْهَمُ: الشديدُ؛ قال: فغَـدَا علـى الرُّكْبـانِ، غَيرَ مُهَلِّلٍ بِهِــراوةٍ، شـَكِسُ الخَلِيقـةِ صـَيْهَمُ والصِّهْمِيمُ: السيدُ الشريف من الناس، ومن الإبلِ الكريمُ.والصِّهْميمُ: الخالصُ في الخيرِ والشَّرِّ مثلُ الصَّمِيم؛ قال الجوهري: والهاء عندي زائدة؛ وأَنشد أَبو عبيد للمُخَيِّس: إنَّ تَمِيمـــاً خُلِقَـــتْ مَلْمومـــا مثـلَ الصـَّفا، لا تَشـْتَكي الكُلومَا قَوْمــاً تَــرى واحِـدَهم صـِهْمِيما، لا راحِـــمَ النــاسِ ولا مَرْحومــا قال ابن بري: صوابه أَن يقول وأَنشد أَبو عبيدة للمُخَيِّس الأَعرجيِّ، قال: كذا قال أَبو عبيدة في كتاب المجاز في سورة الفرقان عند قوله عز وجل: وأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بالساعةِ سَعيراً؛ فالسعيرُ مُذَكَّر ثم أَنَّثه فقال: إذا رَأتْهُم من مكانٍ بَعيدٍ سَمِعُوا لها؛ وكذلك قوله: إنّ تميمـــاً خُلِقَـــتْ مَلْمومـــا فجمعَ وهو يريد أَبا الحيّ؛ ثم قال في الآخر: لا راحِـــمَ النــاسِ ولا مَرْحُومــا قال: وهذا الرجز في رجز رؤبة أَيضاً؛ قال ابن بري: وهو المشهور.الجوهري: والصِّهْميمُ السَّيِّءُ الخُلُقِ من الإبل. والصِّهْميم: من نَعْت الإِبل في سُوء الخُلُقِ؛ قال رؤبة: وخَبْــط صــِهْميمِ اليَــدَيْنِ عَيْـدَه والصِّيَهْمُ: الجملُ الضخمُ. والصِّيَهْمُ: الذي يَرْفع رأْسَه، وقيل: هو العظيمُ الغليظُ، وقيل: هو الجَيِّدُ البَضْعةِ، وقيل: هو القصيرُ، مَثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي، وقال بعضم: الصِّيَهْمُ الشديدُ من الإبل، وكلُّ صُلْبٍ شديدٍ فهو صِيَهْمٌ وصِيَمٌّ وكأَنَّ الصِّهْميمَ منه؛ وقال مُزاحِم: حــتى اتَّقَيْـتَ صـِيَهْماً لا تُـوَرِّعُه، مِثْلَ اتِّقاءِ القَعُودِ القَرْمَ بالذَّنَبِ والصِّهْميمُ من الرجال: الشجاعُ الذي يَرْكَبُ رأْسَه لا يَثْنِيه شيء عمَّا يُريد ويَهْوَى. والصِّهْمِيمُ من الإبل: الشديدُ النَّفْس الممتنعُ السِّيءُ الخُلقِ، وقيل: هو الذي لا يَرْغُو، وسئلَ رجل من أَهل البادية عن الصَّهْميمِ فقال: هو الذي يَزُمُّ بأَنْفِه ويَخْبِطُ بيدَيْه ويَرْكُض برجليه؛ قال ابن مُقبِل: وقَرَّبــوا كــلَّ صـِهْميمٍ مَنـاكِبهُ، إذا تَــدَاكأَ منــه دَفْعُـه شـَنَفا قال يعقوب: مَناكِبُه نواحيه، وتَداكأ تدافع، وتَدافعُهُ سَيْرُه. ورجل صِيَهْمٌ وامرأَة صِيَهْمةٌ: وهو الضَّخْمُ والضخمةُ. ورجلٌ صِيَهْمٌ: ضخمٌ؛ قال ابن أَحمر: ومَـلَّ صـِيَهْمٌ ذو كَرادِيـس لـم يَكُنْ أَلُوفــاً، ولا صـَبّاً خِلافَ الرَّكـائِبِ ابن الأَعرابي: إذا أَعطيت الكاهنَ أُجْرتَه فهو الحُلْوان والصِّهْميمُ.
المعجم: لسان العرب

صهـمم

المعنى: صهـمم (الصِّهْميمُ بالكَسْر: السَّيِّد الشَّرِيف) من النَّاسِ، وَمن الإِبِل: الكَرِيمُ، (و) قيل: هُوَ (الجَمَلُ) الَّذِي (لَا يَرْغُو) ، وَقيل: هُوَ الغَلِيظُ الشَّدِيد، (و) قيل: هُوَ الشَّدِيدُ النَّفْس المُمْتَنِعُ (السَّيّئُ الخُلُق مِنْهُ) ، وسُئِل رَجُلٌ من أَهْلِ البَادِية عَن الصِّهْمِيمِ، فَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَزُمُّ بِأَنْفِه، وَيَخْبِط بِيَدَيْه، ويَركُض بِرِجْلَيْه. قَالَ اْبنُ مُقْبِل: (وَقَرَّبُوا كُلَّ صِهْمِيم مَناكِبُه  ...  إِذا تَدَاكَأَ مِنْهُ دَفْعُه شَنَفا) (و) الصِّهْمِيمُ: (مَنْ لَا يُثْنَى عَن  مُرادِه) ، نَقَله الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ الشُّجاعُ الَّذِي يَرْكَبُ رَأْسَه لَا يُثْنِيه شَيءٌ عَمَّا يُرِيدُ ويَهْوَى. (و) الصَّهْمِيمُ: الخَالِصُ فِي الخَيْرِ والشَّرِّ) مثل الصَّمِيم. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: والهَاءُ عِنْدِي زَائِدَة. قَالَ: وَأَنْشَد أَبو عُبَيْد فِي الجَيْش. وَفِي نُسْخَة: للجَيْش، وَهُوَ غَلَط. والصَّحِيح للمخَيِّس: (إِنَّ تَمِيماً خُلِقَتْ مَلْمُومَا  ...  مِثْلَ الصَّفَا لَا تَشْتَكِي الكُلُومَا) (قَوماً تَرَى واحِدَهُم صِهْمِيمَا  ...  لَا راحِمَ النَّاسِ وَلَا مَرْحُومَا) قَالَ اْبنُ بَرِّيّ: صَوابُه أَن يَقُول: وَأَنْشَد أَبُو عُبَيْدة للمخَيّس الأَعْرَجِيّ. قَالَ: كَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي كِتابِ المَجازِ فِي سُورَة الفُرْقَانِ عِنْد قَوْلِه تَعالَى: {وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا} قَالَ: وهذَا الرَّجَزُ فِي رَجَز رُؤْبة أَيْضا. قَالَ اْبنُ بَرّي: وَهُوَ المَشْهُور أ. هـ. قُلتُ: وَقَالَ أَبُو عُثْمان المَازِنِيّ: سَأَلَني الأصمَعِيُّ عَن قَوْلِ رُؤْبَةَ: (إِن تَميماً خُلِقَت مَلْمُومَا  ...  ) قَالَ: خُلِقَت، ثمَّ قَالَ: مَلْمُوماً، فأَنَّثَ وَذَكَّر، فَقُلْتُ: أَرادَ خُلِقَت خَلْقاً مَلْمُوماً، فَقَالَ: أَجدْت. (و) الصِّهْمِيمُ: (حُلْوانُ الكَاهِن) ، عَن اْبنِ الأَعرابيّ. (وتَصَهْمَمَ: عَمِلَ عَمَل الصِّهْمِيم) ، أَي: السَّيِّد. (ورَجُلٌ صِيَهْمٌ كَقِمَطْر وجِرْدَحْل) أَي: (غَلِيظٌ ضَخْمٌ شَدِيدٌ) جَيِّد البَضْعَة، قَالَ اْبنُ أَحْمَر: (وَمَلَّ صِيَهْمٌ ذُو كَرادِيسَ لم يَكُن  ...  أَلُوفاً وَلَا صَبَّا خِلافَ الرَّكائِبِ) (أَو رَفَّاعٌ لِرَأْسِه، وَهِي بِهاء) .  [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الصِّهْيَمُ كَدِرْهَمٍ: الشَّدِيدُ، قَالَ: (فَعَدَا على الرُّكْبان غير مُهَلِّلٍ  ...  بِهِرَاوةٍ سَلِسِ الخَلِيقَةِ صِهْيَم) والصِّيَهْمُ كَقِمَطْر: القَصِيرُ، مَثَّل بِهِ سِيبَوَيْه، وفَسَّره السِّيرافيُّ. وكُلُّ صُلْبٍ شَدِيدٍ صِيَهْمٌ وصِيَمٌّ. وكأَنَّ الصِّهْمِيمَ مِنْهُ. قَالَ مُزاحِم: (حَتَّى اْتَّقَيْتَ صِيَهْماً لَا تُوَرِّعُه  ...  مِثْلَ اتِّقَاءِ القَعُودِ القَرْم بالذَّنَب)
المعجم: تاج العروس

الهلال

المعنى: ـ الهِلالُ: غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ، والماءُ القليلُ، والسِنانُ، والحَيَّةُ، أو الذَّكَرُ منها، وسِلْخُها، والجَمَلُ المَهْزولُ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ، والغُبارُ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والغلامُ الجميلُ، وحَيٌّ من هَوازِنَ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ـ ج: أهِلَّةٌ وأهالِيلُ، ـ ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ، وبِلا لامٍ: ستةَ عَشَرَ صحابياً. ـ وأبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ: صحابيُّ، وبالفتح: أوَّلُ المَطَرِ، ويُكْسَرُ، وبالضمِ: شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ. ـ وهَلَّ المَطَرُ: اشْتَدَّ انْصِبابُهُ، ـ كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ، ـ وـ الهِلالُ: ظَهَرَ، ـ كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ، بضمهما، ـ وـ الشَّهْرُ: ظَهَرَ هِلالُه، ولا تَقُلْ أهَلَّ، ـ وـ الرجُلُ: فَرِح، وصاحَ. ـ وتَهَلَّلَ الوجْهُ، ـ وـ السحابُ: تَلَأْلَأَ، ـ كاهْتَلَّ، ـ وـ العينُ: سالَتْ بالدَّمعِ، ـ كانْهَلَّتْ. ـ واسْتَهَلَّ الصبيُّ: رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ، ـ كأَهَلَّ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ. ـ والهَلِيلةُ: الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها. ـ وهَلَّلَ: قال لا إله إلا الله، ونَكَصَ، وجَبُنَ، وفَرَّ، وكتَبَ الكِتابَ، ـ وـ عن شَتْمِهِ: تأخَّرَ. ـ والهَلَلُ، محرَّكةً: الفَرَقُ، وأوَّلُ المَطَرِ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ، والأَمْطارُ، ـ الواحِدُ: هَلَّةٌ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ. ـ وأهَلَّ: نَظَرَ إلى الهِلالِ، ـ وـ السيفُ بفلانٍ: قَطَعَ منه، ـ وـ العَطْشانُ: رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه، ـ وـ الشَّهْرَ: رأى هلالَه، ـ وـ الهِلالَ: رآهُ، ـ وـ المُلَبِّي: رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ. ـ والهُلْهُلُ، بالضم: الثَّلْجُ، وبالفتح: سَمٌّ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ، ـ وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ، ـ كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ، بالفتح. ـ وهَلْهَلَ يُدْرِكُه: كادَ، ـ وـ الصَّوْتَ: رَجَّعَهُ، وانْتَظَرَ وتأنَّى، ـ وـ الطَّحينَ: نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ، ـ وـ بفَرَسِه: زَجَرَهُ بِهَلا. وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ، كبِلِيَّانٍ. ـ والهُلاهِلُ، بالضم: الماءُ الكثيرُ الصافي. ـ وذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ: من أذْواءِ اليَمَنِ. ـ والأَهاليلُ: الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ. ـ وتَهْلَلَ، كَتَفْعَلُ: اسمٌ للباطِل. ـ وأتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ، بالكسر، ـ وإهْلالِهِ، أي: اسْتِهْلالِهِ. ـ وهالَّه مُهالَّةً وهِلالاً: اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ. ـ والمُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ: الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ. وكمُعَظَّمٍ: المُتَقَوِّس. ـ وامرأةٌ هِلٌّ، بالكسر: مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ. ـ ومُهَلْهِلٌ الشاعِرُ، واسمُهُ: عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ، أو بقولِه: ـ لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ ـ والهَلَّةُ: المِسْرَجَةُ. ـ وما أصابَ هَلَّةً: شيئاً. ـ والهُلَّى، كَرُبَّى: الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ. ـ واهْتَلَّ: افْتَرَّ عن أسْنانِهِ. ـ واسْتُهِلَّ السَّيفُ: اسْتُلَّ. ـ وذو الهِلالَيْنِ: زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ.
المعجم: القاموس المحيط

هـلل

المعنى: هـلل ( {الهِلالُ) ، بِالكَسْر: (غُرَّةُ القَمَرِ) ، وَهِي أَوَّل لَيْلَة، (أَو) يُسَمَّى} هِلَالًا (لِلَيْلَتَيْنِ) مِنَ الشَّهْرِ، ثُمَّ لَا يُسَمَّى بِهِ إِلى أَنْ يَعُودَ فِي الشَّهْرِ الثَّاني، (أَوْ إِلى ثَلَاثِ) لَيَالٍ، ثُمَّ يُسَمَّى قَمَرًا، (أَو إِلى سَبْع) لَيالٍ، وَقَريبٌ مِنْهُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: يُسَمَّى هِلَالًا إِلى أَنْ يَبْهَرَ ضَوْؤُهُ سَوادَ اللَّيْلِ، وَهذا لَا يَكُونُ إِلَّا فِي السَّابِعَة. قَالَ أَبُو إِسحاق: وَالَّذي عِنْدِي وَمَا عَلَيْهِ الأَكْثَر أَنْ يُسَمَّى هِلَالًا ابْن لَيْلَتَيْن فَإِنَّهُ فِي الثّالِثَة يَتَبَيَّن ضَوْؤُهُ. (و) فِي التَّهْذيب عَن أَبي الهَيْثَم: يُسَمَّى القَمَرُ لِلَيْلَتَيْن مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ هِلَالًا، و (لِلَيْلَتَيْن مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعٍ وَعِشْرِين) هِلالًا، (وَفِي غَيْرِ ذلِكَ قَمَرٌ) . وَنَصُّ التَّهْذِيب: وَيُسَمَّى مَا بَيْنَ ذَلِك قَمَرًا. قَالَ شَيْخُنا: وَزَعَمَ أَقْوامٌ أَنَّهُ لَم يَذْكُر اللَّيْلَة الثامِنَة والعِشْرين لِمُوافَقَة الْآيَة، لِأَنَّ الشَّهْرَ إِذا كَانَ نَاقِصّا يَغِيْبُ لَيْلَةً وَاحِدَةً، كَمَا أَشَار إِلَيْهِ البَغَوِيّ  أَوَّل " يُونُس ". وَقَالَ أَبُو العَبّاس: سُمِّي الهِلَالُ هِلَالًا؛ لِأَنَّ النّاسَ يَرْفَعُونَ أَصْواتَهُم بِالإِخْبار عَنْهُ، وَالجَمْعُ {الأَهِلَّة، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالى: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ} الأَهِلَّةِ} . (و) الهِلالُ: (الماءُ القَلِيْلُ) فِي أَسْفَلِ الرَّكِيِّ. وَقَالَ ابْنُ الأَعْرابِيِّ: هُوَ مَا يَبْقَى فِي الحَوْضِ مِنَ المَاء الصافِي. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَقِيْلَ لَهُ هِلَالًا؛ لِأَنَّ الغَدِيرَ عِنْدَ امْتِلَائِهِ مِنَ المَاء يَسْتَدِير، وَإِذا قَلَّ مَاؤُهُ ذَهَبَت اسْتِدارَتُهُ وَصَارَ المَاءُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ. (و) الهِلالُ: (السِّنانُ) الَّذِي لَهُ شُعْبَتان يُصادُ بِهِ الوَحْشُ. (و) الهِلالُ: (الحَيَّةُ) مَا كَانَت، (أَو الذَّكَرُ مِنْها) ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّة: (إِلَيْكَ ابْتَذَلْنا كُلّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ  ...  ! هِلَالٌ بَدا فِي رَمْضَةٍ يَتَقَلَّبُ) قَالُوا: يَعْنِي حَيَّةً كَمَا فِي الصِّحاح، وَأَنْشَدَ ابْنُ فَارِسٍ لِكُثَيِّرٍ: (يُجَرِّرُ سِرْبالًا عَلَيْهِ كَأَنَّهُ  ...  سبىءْ هِلَالٍ لَمْ تُخَرْبَقْ شَبارِقُهْ) أَيْ: كَأَنَّهُ سِلْخُ حَيَّة. وَأَنْشَدَ ابْنُ الأَعْرابِيّ يَصِفُ دِرْعَا شَبَّهَها فِي صَفَائِها بِسِلْخِ الحَيَّة: (فِي نَثْلَةٍ تَهْزَأُ بِالنِّصَالِ  ...  ) (كَأَنَّهَا مِنْ خِلَعِ الهِلَالِ  ...  ) (و) الهِلالُ أَيْضًا: (سِلْخُها) ، عَن ابْن فَارِس. (و) الهِلالُ: (الجَمَلُ المَهْزُول) مِنْ ضِرابٍ أَو سَيْرٍ، وَقيْلَ: هُوَ الَّذي قَدْ ضَرَبَ حَتَّى أَدّاهُ ذلِكَ إِلى الهُزالِ والتَّقَوُّس. (و) الهِلالُ: (حَدِيْدَةٌ تَضُمّ بَيْنَ حِنْوَى الرَّحْلِ) مِنْ حَدِيدٍ أَوْ خَشَبٍ، والجَمْعُ أَهِلَّة. وَقَالَ أَبُو زَيْد: يُقَالُ لِلْحَدائدِ الَّتي تَضُمُّ مَا بَيْنَ أَحْناءِ الرَّحْل: أَهِلَّة. (و) الهِلالُ: (ذُؤَابَةُ النَّعْلِ) . (و) الهِلالُ: (الغُبارُ) ، وَقِيْل: قِطْعَةٌ مِنْهُ. (و) الهِلالُ: (شَيْءٌ يُعَرْقَبُ بِهِ الحَمِير) . (و) الهِلالُ: (مَا اسْتَقْوَسَ مِنَ النُّؤْى) . (و) الهِلالُ: (سِمَةٌ لِلْإِبِلِ) عَلى هَيْئَتِهِ. (و) الهِلالُ: (الغُلَامُ الجَمِيْلُ) الحَسَنُ الوَجْهِ، عَن ابْن الأَعْرابِي. (و) بَنُو الهِلالُ: (حَيٌّ مِنْ هَوازِن) ، وَهْمْ بَنُو هِلَالٍ بنِ عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةً ابنِ مُعاوِيَةَ بنِ بَكْرِ بنِ هَوزِان. مِنْهُمْ: مَيْمُونَةُ بِنْتُ الحَارِثِ أُمُّ المُؤْمِنيَن، رَضِيَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْهَا. وَحُمَيْدُ بنُ ثَوْرِ الشّاعِرُ الصَّحابِيُّ، رَضِيَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُ وَغَيْرُهما، وَلهَمُ ذِكْرٌ فِي غَزْوَة حُنَين. وَإِلَيْهِم نُسِبَت {الهِلَالِيَّة، وَمِنْهُم أَبُو زَيْدٍ} الهِلَالِيُّ المَشْهُور فِي الشَّجاعة والكَرَم، وَلهَمُ بَقِيَّةٌ فِي رِيْفِ مِصْر. (و) الهِلالُ: (طَرَفُ الرَّحَى إِذا انْكَسَرَ) مِنْهُ، وَقِيْل: نِصْفُ الرَّحَى، وَقِيْلَ: الرَّحَى مُطْلَقًا، وَمِنْهُ قَوْل الرّاجِز: (وَيَطْحَنُ الأَبْطالَ والقَتِيرا  ...  ) (طَحْنَ الهِلَالِ البُرَّ والشَّعِيَرا  ...  ) (و) الهِلالُ: (الحِجَارَةُ المَرْصُوفَةُ) بَعْضُها إِلى بَعْض. (و) الهِلالُ: (البَياضُ) الَّذي (يَظْهَرُ فِي أُصُولِ الأَظْفارِ. و) الهِلَال: (الدُّفْعَة مِنَ المَطَرِ) أَو أَوَّل مَا يُصِيبُكَ مِنْهُ، (ج: {أَهِلَّة) ، عَلى القِياس، (} وَأَهالِيْلُ) نَادِر. (و) الهِلالُ: (مَصْدَرُ {هَالَّ الأَجِيْرَ) } يَهالُّهُ {مُهالَّةً} وَهِلَالًا: اسْتَأْجَرَهُ كُلَّ شَهْر، مِنَ الهِلَال إِلى الهِلَال بِشَيء، عَن اللّحْياني. (و) {هِلالُ (بِلَا لَام سِتَّةَ عَشَرَ صَحابِيًّا) ، وَهُم: هِلَالُ الأَسْلَمِيُّ، وَهِلَالُ بنُ الْحَارِث أَبُو الْحَمْرَاء،} وهلال بن أُمَيَّة الواقِفِيُّ، وَهِلَالُ ابْنُ أَبِي خَوْلِيِّ الجُعْفِي البَدْرِيّ، وَهِلَالُ بنُ الدُّثَيْنَةَ، وَهِلَالُ بنُ رَبِيْعَةَ، وَهِلَالُ بنُ سَعْد، وَهِلَالُ أَحَدُ بَنِي سَمْعانَ، وَهِلَالُ بنُ عَامِرٍ النُّمَيْرِيُّ، وَهِلَالُ بنُ مُرَّةَ الأَشْجَعِيُّ، وَهِلَالُ مَوْلَى المُغِيْرَةِ، وَهِلَالُ بنُ المُعَلَّى الخَزْرَجِيُّ البَدْرِيّ، وَهِلَالُ بنُ أَبِي هِلَالُ الأَسْلَمِيُّ، وَهِلَالُ بنُ وَكِيعٍ التَّمِيِمِيُّ، وَهِلَالُ بنُ عُلّفَةَ، رَضِيَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُم. (وَأَبُو هِلَالٍ التَّيْمِيُّ) مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ ابْن رُفَيْدَةَ بنِ ثَوْرِ بنِ كَلْبِ: (صَحَابِي) لَهُ وِفادَةٌ، رَضِيَ اللَّهِ تَعالَى عَنْهُ. (و) {الهَلَالُ، (بِالفَتْحِ: أَوَّلُ المَطَر، وَيُكْسَر) ، عَن ابْن بُزُرْجَ، يُقَالَ: مَا أَصَابَنَا} هَلَالُ وَلَا بَلَالٌ وَلَا طَلَالٌ. (و) {هُلال، (بِالضَّمِّ: شِعْبٌ بِتِهامَةَ يَجِيءُ مِنَ السَّراةِ مِنْ نَاحِيَةِ يَسُومَ) ، نَقله الصّاغانِيّ. (} وَهَلَّ) السّحَابُ بَالمَطَر، وَهَلَّ (المَطَرُ) {هَلَّا: (اشْتَدَّ انْصِبابُهُ) وَقِيْلَ: إِذَا قَطَرَ قَطْرًا لَهُ صَوْتٌ، (} كانْهَلَّ) {انْهِلَالَا: إِذا انْصَبَّ بِشِدَّةٍ. (} وَاسْتَهَلَّ) : ارْتَفَعَ صَوْتُ وَقْعِهِ وَكَأَنَّ {اسْتِهْلَالَ الصَّبِيِّ مِنْهُ. (و) } هَلَّ ( {الهِلَالُ) } هَلاًّ: (ظَهَرَ، {كَأَهَلَّ) } إِهْلالًا، ( {وَأُهِلَّ} وَاسْتُهِلَّ، بِضَمِّهِما) وَقَالَ اللَّيْثُ: تَقُولُ: أَهَلَّ القَمَرُ، وَلَا يُقَالُ: {أَهَلَّ} الهِلَالُ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: هَذَا غَلَطٌ، وَكَلَامُ العَرب! أَهَلَّ الهِلَالُ، رَوى أَبُو عُبَيْدِ عَن أَبِي عَمْرو: أَهَلَّ الهِلَالُ {وَاسْتُهِلَّ لَا غَيْر. وَرُوِيَ عَن ابْن الأَعْرابِيّ: أَهَلَّ الهِلَالُ وَاسْتُهِلَّ، قَالَ:} وَاسْتَهَلَّ أَيْضًا، وَشَهْرٌ {مُسْتَهَلٌّ، وَأَنْشَدَ: (وَشَهْرٌ مُسْتَهَلٌّ بَعْدَ شَهْرٍ  ...  وَيَوْمٌ بَعْدَهُ يَوْمٌ جَدِيدُ) (و) } هَلَّ (الشَّهْرُ: ظَهَرَ هِلَالُةُ، وَلَا تَقُلْ: {أَهَلَّ) كَمَا فِي الصِّحاح والمُحْكَم. وَقَالَ ابْنُ بَرِّي: وَقَدْ قَالَهُ غَيْرُهُ. (و) هَلَّ (الرَّجُلُ) } يَهِلُّ {هَلًّا: (فَرِحَ. و) هَلَّ يَهِلُّ هَلًّا: إِذا (صَاحَ) ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. (} وَتَهَلَّلَ الوَجْهُ) : اسْتَنَارَ وَظَهَرت عَلَيْهِ أَمارَاتُ السُّرورِ، وَمِنْهُ حَدِيْثُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْها: " فَلَمَّا رَآهَا اسْتَبْشَرَ وتَهَلَّلَ وَجْهُهُ ". وَفِي التَّهْذيبِ {تَهَلَّلَ الرَّجُلُ فَرَحًا، وَأَنْشَدَ: (تَراهُ إِذا مَا جِئْتَهُ} مُتَهَلِّلًا  ...  كَأَنَّكَ تُعْطِيْهِ الَّذِي أَنْتَ سَائِلُه) (و) {تَهَلَّلَ (السَّحاُب) بِالبَرْق: (تَلَأْلَأَ) وَأَشْرَقَ، (} كاهْتَلَّ) ، قَالَ: (وَلَنَا أَسامٍ مَا تَلِيقُ بِغَيْرِنا  ...  وَمَشاهِدٌ {تَهْتَلُّ حِيَن تَرانا) (و) } تَهَلَّلَت (العَيْنُ: سَالَتْ بِالدَّمْعِ، {كَانْهَلَّت، قَالَ: (أَو سُنْبُلًا كُحِلَتْ بِهِ} فَانْهَلَّتِ  ...  ) ( {وَاسْتَهَلً الصَّبِيُّ: رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكاءِ) وَصَاحَ عِنْدَ الوِلَادَة، وَمِنْهُ قَوْلُ السّاجِعِ عِنْدَ النَبِيّ - صَلَّى اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ قَضَى فِي الجَنِين إِذا سَقَط مَيتًا بِغُرَّةٍ فَقَالَ: " أَرَأَيْتَ مَنْ لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلْ وَلَا صاحَ} فَاسْتَهَلْ، وَمِثْلُ دَمِهِ يُطَلْ " فَجَعلَهُ {مُسْتَهِلًّا بِرَفْعِهِ صَوْتَهُ عِنْدَ الوِلَادَة، (} كَأَهَلَّ) ! إِهْلَالًا. (وَكَذا كُلُّ  مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أَو خَفَضَ) فَهُو {مُهِلٌّ} وَمُسْتَهِلٌّ، عَن أَبِي الخَطّاب، وَأَنْشَدَ: (وَأَلْفَيْتُ الخُصومَ وَهُمْ لَدَيْهِ  ...  مُبَرْسَمَةٌ {أَهَلُّوا يَنْظُرونا) (} والهَلِيْلَةُ) ، كَسَفِيَنَةٍ: (الأَرْضُ) الَّتي {اسْتَهَلَّ بِها المَطَر، وَقِيل: هِيَ (المَمْطُورَةُ دُونَ مَا حَوالَيْها) . (} وَهَلَّلَ) الرَّجُلُ: (قالَ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهِ) ، وَهُوَ {التَّهْلِيْلُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا أراهُ مَأْخوذًا إِلَّا مِنْ رَفْعِ قَائِلِهِ " بِهِ " صَوْتَه. (و) } هَلَّلَ عَنْه: إِذا (نَكَصَ وَجَبُنَ وَفَرَّ) وَنَكَلَ وَتَأَخَّرَ، قَالَ أَبو الهَيْثَم: لَيْسَ شَيْءٌ أَجْرَأَ مِنَ النَّمِر، وَيُقَاُلُ: إِنَّ الأَسَدَ يُهَلِّلُ وَيُكَلِّلُ، وَإِنَّ النَّمِرَ يُكَلِّلُ وَلَا {يُهَلِّلُ، قَالَ:} والمُهَلِّل: الَّذِي يَحْمِلُ عَلى قِرْنِهِ ثُمَّ يَجْبُنُ فَيَنْثَنِي وَيَرْجِع، وَيُقالُ: حَمَلَ ثُمَّ هَلَّلَ، وَقَالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ رَضِيَ اللَّهِ تَعَالىَ عَنْهُ: (فَما لَهُمْ عَن حِياضِ المَوْت {تَهْلِيلُ  ...  ) أَي: نُكُوصٌ وَتَأَخُر. وَقَالَ آخَر: (قَوْمِي عَلى الإِسْلَامِ لَمَّا يَمْنَعُوا  ...  ماعُونَهم وَيُضَيِّعُوا} التّهْلِيلا) أَيْ: لَا يَرْجِعُوا عَمّا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الإِسْلامِ مِنْ قَوْلِهِم {هَلَّلَ عَن قِرنِهِ وَكَلَّس. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ أَرادَ} بِالتَّهْليِل: رَفْع الصَّوْت بِالشَّهادَة. (و) هَلَّلَ: (كَتَبَ الكِتابَ) ، نَقَلَهُ الصّاغانِيُّ. (و) {هَلَّلَ (عَن شَتْمِهِ: تَأَخَّرَ) . (} وَالهَلَلُ، مُحَرَّكَةَ: الفَرَقُ) والفَزَعُ، قَالَ: (وَمُتَّ مِنِّي! هَلَلًا إِنَّمَا  ...  مَوْتُكَ لَو وَارَدْتَ وُرّادِيَهْ  ...  )  يُقالُ: هَلَكَ فُلانٌ {هَلَلًا} وَهَلًّا؛ أَي: فَرَقًا. وَأَحْجَمَ عَنَّا هَلَلًا وَهَلاًّ، قَالَهُ أَبُو زَيْد. (و) {الهَلَلُ: (أَوَّلُ المَطَرِ) ، عَن أَبي زَيْد، وَمِنْهُ} اسْتَهَلَّت السَّماءُ، وذلِكَ أَوَّل مَطَرِها. (و) الهَلَلُ: (نَسْجُ العَنْكَبُوتِ) ، عَن أَبِي عَمْرو. (و) قِيْلَ: الهَلَلُ: (الأمْطارُ، الواحِدُ {هَلَّةٌ) ، قَالَ: (مِنْ مَنْعِجٍ جَادَتْ رَوابِيْهِ الهَلَلْ  ...  ) وَضَبْطهُ ابْنُ بُزُرْجَ بِالكَسْر. (و) } الهَلَلُ: (دِماغُ الفِيْل) وَهُوَ (سُمُّ ساعَةٍ) لِمَنْ أَكَلَهُ. ( {وأَهَلَّ) الرَّجُلُ} إِهْلَالًا: (نَظَرَ إِلى {الهِلَالِ) ، قَالَ ابْنُ شُمَيْل: يُقالُ انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى} نُهِلَّ {الهِلَالَ، أَيْ: نَنْظُر أَنَراهُ؟ . (و) } أَهَلَّ (السَّيْفُ بِفُلَانٍ) إِذا (قَطَعَ مِنْهُ) ، وَمِنْهُ قَوْلُ ابْن أَحْمَرَ البَاهِلِيِّ: (وَيْلُ أُمِّ خِرْقٍ أَهَلَّ المَشْرَفِيُّ بِهِ  ...  عَلى الهَباءةِ لَا نِكْسٌ وَلَا وَرَعُ) (و) أَهَلَّ (العَطْشانُ: رَفَعَ لِسَانَهُ إِلى لَهاتِهِ لِيَجْتَمِعَ لَهُ رِيْقُهُ) ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِر: (وَلَيْس بِها رِيحٌ وَلكن وَدِيْقَةٌ  ...  يَظَلُّ بِها السامِي {يِهُلُّ وَيَنْقَعُ) هكَذَا رَواهُ ثَعْلَبٌ والباهِلِيُّ: " السامِي "، بالمِيم، قَالَ: والسّامِي الَّذي يَتَصَيَّدُ نِصْفَ النَّهار؛ ووَقَعَ فِي المُجْمَل: " السّارِيّ "، بِالرّاء. (و) أَهَلَّ (الشَّهْرَ: رَأَى هِلَالَةُ. و) أَهَلَّ (الهِلَالَ: رَآهُ. و) أَهَلَّ (المُلَبِّي: رَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّلْبِيَةِ) . وَأَهَلَّ المُحْرِمُ بِالحَجِّ: إِذا لَبَّى وَرَفَعَ صَوْتَهُ. وَقَالَ اللَّيْثُ:} المُهِلُّ {يُهِلُّ بِالإِحْرام إِذا أَوْجَبَ الحُرْمَ عَلَى نَفْسِهِ، تَقُولُ:} أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَو بِعُمْرَةٍ  فِي مَعْنَى أَحْرَمَ بِها وَإِنَّمَا قِيْلَ لِلْإِحْرام {إِهْلَالٌ لِرَفْع المُحْرِم صَوْتَهُ بِالتَّلْبِية. وَأَصْلُ} الإِهْلَال: رَفْع الصَّوْت، وَقَالَ الرَّاجِز: (يُهِلُّ بِالفَرْقَدِ رُكْبانُها  ...  كَما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ) ( {والهَلْهَلُ، بِالضَّمِّ: الثَّلْجُ) نَقَلَهُ الصّاغانِيُّ، (وبِالفَتْحِ سَمٌّ) قَاتِلٌ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: هُوَ مُعَرَّب. قَالَ الأَزْهَرِي: لَيْسَ كُلُّ سَمٍّ قَاتِلٍ يُسَمَّى} هَلْهَلًا وَلكنّ الهَلْهَلَ سَمٌّ مِنَ السُّمُومِ بِعَيْنِه قَاتِلٌ، وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ، وَأراهُ هِنْدِيًّا. (و) {الهَلْهَلُ: (الثَّوْبُ السَّخِيفُ النَّسْجِ، وَقَدْ} هَلْهَلَهُ النَّسّاجُ) إِذا أَرَقَّ نَسْجَهُ وَخَفَّفَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَريّ، وَأَنْشَدَ: (أَتَاكَ بِقَوْلٍ {هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذِبٍ  ...  وَلَمْ يَأْتِ بِالحَقِّ الَّذِي هُو ساطِعُ) (و) } الهَلْهَلُ: (الرَّقِيْقُ مِنَ الشَّعَر) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيَّ، وَهُو مَجازٌ، وَقَدْ {هَلْهَلَهُ: إِذا أَرَقَّه. (و) } المهَلْهَلُ: أَيْضًا الرَّقِيْقُ مِنَ (الثَّوْب، {كالهَلِّ} والهَلْهَالِ {والهُلَاهِلُ) ، كَعُلابِط، (} والمُهَلْهَلُ بِالفَتْح) أَيْ: عَلى صِيْغَةِ اسْمِ المَفْعول، وَقَالَ شَمِر: يُقالُ: ثَوْبٌ {مُهَلْهَلُ وَمُلَهْلَهٌ وَمُنَهْنَهٌ، وَأَنْشَدَ: (وَمَدَّ قُصَيٌّ وَأَبْناؤُهُ  ...  عَلَيكَ الظِّلَالَ فَما} هَلْهَلُوا) وَقَالَ ابْنُ الأَعْرابِيّ: ثَوْبٌ لَهْلَهُ النَّسْجِ؛ أَي: رَقِيقٌ لَيْسَ بِكَثِيفٍ. ( {وهَلْهَلُ يُدْرِكُهُ) : مِثل (كادَ) يُدْرِكه، وَبِهِ فُسّر قَوْلُ} المُهَلْهِل الآتِي ذِكْرُهُ. (و) ! هَلْهَلُ (الصَّوْتَ:  رَجَّعَهُ. و) {هَلْهَلُ} هَلْهَلَةً: (انْتَظَرَ وَتَأَنَّى) ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، قَالَ الأَصْمَعِيّ فِي قولِ حَرْمَلَةَ بنِ حَكِيمٍ: ( {هَلْهَلُ بِكَعْبٍ بَعْدَ مَا وَقَعَتْ  ...  فَوْقَ الجَبِيِن بِساعِدٍ فَعْمِ) وَيُرْوَى:} هَلِّلْ، وَمَعْنَاهُما جَمِيْعًا: انْتَظِرْ بِهِ مَا يَكُونُ مِنْ حَالِهِ مِنْ هذِهِ الضَّرْبَة. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْبَيْت: أَي: أَمْهِلْهُ بَعْدَ مَا وَقَعَتْ بِهِ شَجَّةٌ عَلَى جَبِيْنِهِ: وَقَالَ شَمِرٌ: {هَلْهَلْتُ: تَلَبَّثْتُ وَتَنَظَّرْتُ. (و) } هَلْهَلَ (الطَّحِينَ: نَخَلَهُ بِشَيءٍ سَخِيْفٍ) ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، قَالَ أُمَيَّةُ بْن أَبِي الصَّلْت يَصِفُ الرِّياحَ: (أَذَعْنَ بِهِ جَوافِلُ مُعْصِفاتٌ  ...  كَمَا تَذْرِي {المُهَلْهِلَةُ الطَّحِينَا) (و) } هَلْهَلَ (بِفَرَسِهِ: زَجَرَهُ {بِهَلًا) ،} وَهالٍ مِثْله. (و) يُقالُ (ذَهَبُوا {بِهِلِيّانٍ وبذِي} هِلِيّانٍ، كبِلِيّانٍ) ، وَعَلى الأَخيرة اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ: إِذا ذَهَبُوا بِحَيْثُ لَا يُدْرَى أَيْنَ هُم. ( {والهُلاهِلُ، بِالضّمّ: الماءُ الكَثِيرُ الصّافي) ، كَمَا فِي الصِّحاح. (وذُو} هُلاهِلٍ، أَو ذُو {هُلاهِلَةٍ: مِنْ أَذْواءِ اليَمَنِ) . وَفِي التَّهْذِيب: ذُو} هُلَاهِل: قَيْلٌ مِنْ أَقْيالِ اليَمَن. ( {وَالأَهالِيْلُ: الأَمْطارُ، بِلَا وَاحِدٍ) لَها، قَالَهُ أَبُو نَصْر، (أَو) الواحِدُ) (} أُهْلُولٌ) ، بِالضَّمّ، قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ: (وَغَيْثٍ مَرِيْعٍ لَمْ يُجَدَّعْ نَباتُهُ  ...  وَلَتْهُ {أَهالِيْلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِبِ) (} وَتَهْلَلُ، كَتَفْعَلُ: اسْمٌ لِلْباطِلِ) ، كَثَهْلل، بالمُثَلّثة، جَعَلُوه اسْمًا لَهُ عَلَمًا، وَهُو نَادِرٌ. وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: ذَهَبُوا فِي! تَهْلَلَ إِلى أَنَّهُ تَفْعَلُ لَمّا لَمْ يَجِدُوا فِي الكَلام  " ت هـ ل " مَعْرُوفة، وَوَجَدُوا " هـ ل ل "، وَجَازَ التَّضْعِيفُ فِيْه، لِأَنَّهُ عَلَم، والأَعْلَامُ تُغَيّر كَثيرًا، وَمثْله عِنْدَهُ: تَحْبَبُ. (وَأَتَيْتُهُ فِي {هَلَّةِ الشَّهْرِ} وَهِلِّهِ، بِالكَسْر، {وَإِهْلَالِهِ؛ أَيْ:} اسْتِهْلالِهِ) وَأَوّله، كَذا فِي المُحْكَم. ( {وَهالَّهُ} مُهالَّةً {وَهِلَالًا: اسْتَأُجَرَهُ كُلَّ شَهْرٍ بِشَيْءٍ) ، مِنَ} الهِلَالِ إِلى الهِلَالِ، قَالَهُ اللِّحْيَانِيّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا. وَفِي الأَساسِ: تَكارَيْتُهُ {مُهالَّةً، كَما تَقُولُ مُشاهَرَةً. (} والمُهَلِّلَةُ مِنَ الإِبِلِ) ، كَمُحَدِّثَةٍ: (الضَامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ، و) البَعِيْرُ {المُهَلَّل (كَمُعَظَّمٍ: المُتَقَوِّسَ) . وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقالُ لِلْبَعِيْرِ إِذا سْتَقَوِّسُ وَحَنا ظَهْرُهُ والْتَزَقَ بَطْنُهُ هُزالًا وَإِحْناقًا: قَدْ} هُلِّلَ البَعِيْرُ {تَهْلِيلًا، وَهُو مَجَاز، قَالَ ذُو الرَّمَّة: (إِذا ارْفَضَّ أَطْرافُ السِّياطِ} وَهُلِّلَتْ  ...  جُرُوْمُ المَطايَا عَذَّبَتْهُنَّ صَيْدَحُ) ومَعْنَى {هُلِّلَتْ أَيْ: انْحَنَتْ كَأَنَّها} الأَهِلَّة دِقَّةً وَضُمْرًا، أَي: إِذا تَفَتَّحَ طَيُّ السِّياطِ مِنْ طُولِ السَّفَر حَمَلَتْهُنَّ صَيْدَحُ عَلى سَيْرٍ شَديد، وَيُرِدْنَ أَن يَسِرْنَ بِسَيْرها فَلا يَقْدرْنَ عَلى ذلِكَ. (وَامْرَأَةٌ {هِلٌّ، بِالكَسْر) ؛ أَي: (مُتَفَضِّلَة فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ) ، قَالَ (أَنَاةٌ تَزِيْنُ البَيْتَ إِمَّا تَلَبَّسَتْ  ...  وَإِنْ قَعَدَتْ} هِلًّا فَأَحْسِنْ بِها {هِلاَّ) (} وَمُهَلْهِلٌ: الشّاعِرُ) ، وَاسْمُه امْرُؤ القَيْس بنُ رَبِيْعَةَ بنِ الحَارِثِ بن زُهَيْر ابْن جُشَم التَّغْلَبِيّ، أَخُو كُلَيْبِ وَائِلٍ، وَأَخُوهُما عَدِيٌّ بن رَبِيْعة، كَمَا فِي الصِّحاح. (و) قَالَ الآمِدِيُّ: (اسْمُهُ عَدِيٌّ أَو رَبِيْعَةُ) ، قِيْلَ: (لُقِّبَ) بِهِ لِرَدَاءةِ شِعْرِهِ، يُقالُ:! هَلْهَلَ فُلانٌ شِعْرَهُ: إِذا لَمْ يُنَقِّحْهُ  وَأَرْسَلَهُ كَما حَضَرَهُ، أَو لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَرَقَّ الشِّعْرَ، أَوْ) لُقِّبَ (بِقَوْلِهِ) لِزُهَيْرِ ابْن جَنابِ بن هُبَل الكَلْبِيِّ: (لَمَّا تَوَغَّلَ فِي الكُراعِ هَجِيْنُهُمْ  ...  {هَلْهَلْتُ أَثْاَرُ مَالِكًا أَو صِنْبِلَا) هكَذَا رَوَاهُ الجَوْهَرِيُّ. قَالَ ابْنُ بَرِّي: وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ لَمَّا " تَوَعَّر " بِالرّاء أَي: أَخَذَ فِي مَكانَ وَعْرٍ. قُلْتُ: ويُرْوَي " أَثْأَر جابِرًا أَو صِنْبِلًا "، وَهكَذَا رَوَاهُ الصّاغانِيّ. وَكَانَ زُهَيْرُ بنُ جَنابٍ أَغَارَ عَلَى بَنِي تَغْلِب فَقَتَلَ جابِرًا وَصِنْبِلًا، كَمَا قَالَهُ ابْنُ الكَلْبِيّ فَقَوْلُهُ مَالِكًا غَيْر صَواب. (} والهَلَّةُ: المِسْرَجَةُ، نَقَلَهُ الصّاغانِيّ. (و) يُقَالُ: (مَا أَصابَ {هَلَّةً) وَلَا بَلَّةً؛ أَي: (شَيْئًا) ، وَيُقَالُ: مَا جَاءَ} بِهِلَّةٍ وَلَا بِلَّة، {الهِلَّة: مِنَ الفَرَح} والاسْتِهْلال، والبِلَّة: أَدْنَى بَلَلٍ مِنَ الخَيْرِ، وَحَكَاهَا كُراع بِالفَتْح. ( {والهُلَّى، كَرُبَّى: الفَرْجَةُ بَعَدَ الغَمِّ) ، نَقَلَهُ الصّاغانِيّ. (} وَاهْتَلَّ: افْتَرَّ عَن أَسْنانِهِ) ، وَقَدْ تَقَدَّمَ شَاهِدُهُ. (و) مِنَ المَجاز: ( {اسْتَهَلَّ السَّيْفَ) ؛ أَي: (اسْتَلَّ) ، كَمَا فِي الأَساس والعُباب. (وَذُو} الهِلَالَيْن) : لَقَبُ (زَيْدِ بن عُمَرَ ابْنِ الخَطَّاب) ؛ لِأَنَّ (أُمَّةُ أُمّ كُلْثُوم بِنْت عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ) وَهِي رُقَيَّةُ الكُبْرَى، (لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ) ، مَاتَ هُوَ وَأُمُّهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَصُلِّيَ عَلَيْهِما مَعًا. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {أَهَلَّ اللَّهِ المَطَرَ: أَمْطَرَه.} والهَلَالَةُ، كَسَحابَة: المَطَرَة الأُوْلَى.  {والهِلَّةُ، بِالكَسْر: المَطَرُ. وَفِي حَدِيث النِّابِغَة: " فَنَيَّف عَلَى المائةِ وَكَأَنَّ فَاهُ البَرَدُ} المُنْهَلُّ "، كُلّ شَيْءٍ انْصَبَّ فَقَد {انْهَلَّ.} والمُهَلُّ، بِضَمّ المِيم: مَوْضِعُ الإِهْلاَلِ، وَهُو المِيقاتُ الَّذي يُحْرِمُون مِنْهُ، وَيَقَعُ عَلى الزَّمانِ والمَصْدر. وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا {أهل لغير الله بِهِ} أَي: نُودِيَ عَلَيهِ بِغَيْر اسْمِ اللَّهِ، كَمَا فِي الصِّحاح.} وَأَهَلَّ الكَلْبُ بِالصَّيْد {إِهْلَالًا، وَهُو صَوْتٌ يَخْرُجُ مِنْ حَلْقِهِ إِذَا أَخَذَهُ بَيْنَ العُواءِ والأَنِينِ، وذلِكَ مِنْ حاقِّ الحِرْص، وَشِدَّةِ الطَّلَب، وَخَوفِ الفَوْتِ، وَهُو مَجاز.} وَاسْتَهَلَّت العَيْنُ: دَمَعَتْ، قَالَ أَوْسٌ: (لَا {تَسْتَهَلُّ مِنَ الفِراقِ شُؤُونِي  ...  ) } وَأَهْلَلْنا هِلَالَ شَهْرِ كَذا، {وَاسْتَهْلَلْناهُ: رَأَيْناه.} وَاسْتَهَلَّ الشَّهْرُ: ظَهَرَ هِلَالُةُ وَتَبَين. {وَهَالِلْ أَجِيْرَك، كَذا عَن اللحْيانِي حَكاهُ عَنِ العَرَب، قَالَ ابْنُ سِيْدَه: فَلَا أَدْرِي هكذَا سَمِعَهُ مِنْهُم أَمْ هُوَ الَّذي اخْتارَ التَّضْعيف. وَجِئْتُهُ عِنْدَ} مُهَلِّ الشَّهْرِ {وَمُسْتَهَلِّهِ.} وَهَلَّلَ الرّاءَ وَالزَّاي: كَتَبَهُما، وَلَا يُقَال هَلَّلَ الأَلِفَ واللاَّم، لِأَنَّهُ لَا اسْتِقْواسَ فِيْهما، وَهُوَ مَجاز. وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْد: (تَخُطُّ لَامَ أَلِفٍ مَوْصُولِ  ...  ) (وَالزَّايَ والرَّا أَيَّمَا تَهْلِيْلِ  ...  ) أَرَادَ: تَضَعُهُما عَلى شَكْلِ الهِلَال. {وَهِلَالُ البَعِيْرُ: مَا اسْتَقْوَسَ مِنْهُ عِنْد ضُمْرِه، قَالَ ابْنُ هَرْمَة: (وَطَارِقِ هَمٍّ قَدْ قَرَيْتُ} هِلَالَةُ  ...  يَخُبُّ إِذا اعْتَلَّ المَطِيُّ وَيَرْسُمُ)  أَرَادَ أَنَّهُ قَرَى الهَمَّ الطّارِقَ سَيْرَ هذَا البَعِيْر. وَهِلَالُ الإِصْبع: المُطِيفُ بالظُّفْرِ. {وَالهَيْلَلَةُ: التَّهْليِل. قَالَ أَبُو العَبّاس: الحَوْلَقَةُ والبَسْمَلَةُ والسَّبحَلَةُ والهَيْلَلَةُ هذِهِ الأَرْبَعَة أَحْرُف جَاءَت هكَذا، قِيْلَ لَهُ: فَالْحَمْدَلَةُ، قَالَ. وَلَا أُنْكِرُهُ. وَيُقَالُ:} أَهْلَلْنا عَن لَيْلَةِ كَذا، وَلَا يُقَالُ: {أَهْلَلْناهُ فَهَلَّ، كَمَا يُقَالُ أَدْخَلْناهُ فَدَخل، وَهُو قِياسُهُ، كَمَا فِي الصِّحَاح. وَثَوْبٌ} هَلْهَلٌ: رَدِيء النَّسْجِ. {والمُهَلْهَلَةُ مِنَ الدُّرُوع، أَرْدَؤُها نَسْجًا. وَقَالَ شَمِرٌ فِي كِتابِ السِّلَاحِ:} المُهَلْهَلَةُ مِنَ الدُّرُوع: هِيَ الحَسَنَةُ النَّسْجِ لَيْسَت بِصَفِيْقَةٍ، وَيُقَالُ: هِيَ الواسِعَةُ الحَلَق. {وَهَلْهَلَ عَنِ الشَّيءِ: رَجَعَ. وَجَمَلٌ} مُهَلَّلٌ، كَمُعَظَّم: عَلَيْةِ سِمَةُ الهِلَالِ. وَحاجِبٌ {مُهَلَّلٌ: مُقَوَّسٌ.} وَهَلَّلَ نِصابُهُ: هَلَكَتْ مَواشيه. {وَتَهَلْهَلُوا: تَتابَعُوا.} وَمُسْتَهَلُّ القَصيدةَ: مَطْلَعُها، وَهُوَ مَجاز. وَأَبُو {المُسْتَهَلّ: كُنْيَة الكُمَيْت بْنِ زَيْدٍ الشّاعِر. وَأَبُو هِلَال مُحَمَّد بنُ سُلَيْم الرّاسِبِيُّ، رَوَى عَنْ مُحَمَّد بنِ سِيرين، وَعَنْهُ وَكِيع.} والأَهالِيْلُ مِنَ التَّهَلُّلِ وَالبِشْر، وَاحِدها: {أُهْلُولٌ، نَقَلَهُ الصّاغانِيّ. وَأُمُّ بِلالٍ بِنْتُ} هِلَالٍ: صَحابِيَّة. {والهِلَّة، بِالكَسْر: بَطْنٌ مِنَ العَرَب يَنْزِلونَ رِيْفَ مِصْر بِالصَّعِيد الأَعْلَى.
المعجم: تاج العروس

Pages