المعجم العربي الجامع

مُهَبَّجٌ

المعنى: الثَّقيلُ النَّفَس.
المعجم: القاموس

مُهبَّجَةٌ

المعنى: المسترضية اللحم.
المعجم: القاموس

هبج

المعنى: خرج مهبّج الوجه ومتهبّج الوجه: منتفخه.
المعجم: أساس البلاغة

هبج

المعنى: (الْهَبَجُ) كَالْوَرَمِ يَكُونُ فِي ضَرْعِ النَّاقَةِ. وَ (الْمُهَبَّجُ) بِوَزْنِ الْمُهَذَّبِ الثَّقِيلُ النَّفْسِ.
المعجم: مختار الصحاح

هَبَجَهُ

المعنى: بالعصا ـِ هَبْجاً: ضربه بها ضرباً متتابعاً فيه رَخاوة.؛(هَبِجَ) وجهُهُ ـَ هَبَجاً: انتفخ وتقبَّضَ. فهو هَبِج. وـ الحلوبُ: ورِم ضرعُها.؛(هَبَّجَهُ): ورَّمَه.؛(هَوْبَجَ): حفر عند منابع الماء حفرةً يسيل إليها الماءُ ليشرب منه.؛(التَّهبُّجُ): شبه ورم في الجسد.؛(المُهَبَّجُ): يقال: خرج مُهَبَّج الوجه: مُوَرَّمَه. وـ فلانٌ مُهبَّج: ثقيلُ النفس.؛(الهَبِيجُ) من الظِّباء: ماله خطَّان في جنبيه بين شعر بطنه وظهره.؛(الهَوْبَجَةُ): الأرضُ المرتفعة فيها حصىً. وـ الموضعُ المنخفض من الأرض. وـ حفرةٌ صغيرة تحفر في مناقع الماء يُسِيلون الماء إليها فيشربون منها. وـ منتهى الوادي حيث تَدفع دوافعُه.
المعجم: الوسيط

الهبج

المعنى: ـ الهَبَجُ، محركةً: كالوَرَمِ في ضَرْعِ النَّاقَةِ. ـ وهَبَّجَهُ تَهْبيجاً: ورَّمَهُ فَتَهَبَّجَ. ـ والمُهَبَّجُ، كمُعَظَّمٍ: الثَّقيلُ النَّفْسِ. ـ والهَبيجُ: الظَّبْيُ له جُدَّتانِ مُسْتَطِيلتانِ في جَنْبَيْهِ، بَيْنَ شَعْرِ بَطْنِهِ وظَهْرِهِ. ـ والهَوْبَجَةُ: بَطْنٌ من الأرضِ، أو المُطْمَئِنُّ منها، ومُنْتَهى الوادي، حيث تَدْفَعُ دَوافِعُهُ، وأنْ يُحْفَرَ في مَناقِعِ الماءِ ثِمادٌ يُسَيِّلونَ الماءَ إليها فَيَشرَبونَ منها. ـ والهَوابجُ: رِياضٌ باليَمامَةِ. ـ وهَبَجَهُ، كَمَنَعَهُ: ضَرَبَهُ. ـ والهَبَيَّجُ: لُغَةٌ في الهَبَيَّخِ.
المعجم: القاموس المحيط

الرهط

المعنى: ـ الرَّهْطُ، ويُحَرَّكُ: قومُ الرجُلِ، وقَبيلَتُه، ومن ثَلاثةٍ أو سَبعةٍ إلى عَشَرةٍ أو ما دونَ العَشَرةِ، وما فيهم امرأةٌ، ولا واحِدَ له من لَفْظِه ـ ج: أرْهُطٌ وأراهِطُ وأرهاطٌ وأراهِيطُ، والعَدُوُّ، ـ وع، وجِلْدٌ تُشَقَّقُ جَوانِبُه من أسافِلِه ليُمْكِنَ المَشْيُ فيه، يَلْبَسُه الصِّغارُ والحُيَّضُ، أو جِلْدٌ يُشَقَّقُ سُيوراً ـ ج: رِهاطٌ، أو هو واحِدٌ أيضاً ـ ج: أرْهِطةٌ. ـ والرِّهاطُ، بالكسر: مَتاعُ البَيْتِ. ـ والرَّهْطُ والتَّرْهيطُ: عِظَمُ اللَّقْمِ، وشِدَّةُ الأكْلِ. ورجُلٌ تُرْهوطٌ، بالضم. ـ والرَّاهِطاءُ والرُّهَطاءُ، كخُيَلاءَ وكهُمَزَةٍ، من جِحَرَةِ اليَرْبوعِ: التي يُخْرِجُ منها التُّرابَ. ـ والرَّهْطى، كسَكْرَى: طائِرٌ. ـ وذُو مَرَاهِطَ: ع. ـ وكغُرابٍ: ع على ثَلاثِ لَيالٍ من مَكَّةَ لثَقيفٍ. ـ ومَرْجُ راهِطٍ: شَرْقِي دِمَشْقَ. ـ ورجُلٌ مُرَهَّطُ الوَجْه، كمُعَظَّمٍ: مُهَبَّجُه. ـ ونحنُ ذَوُو ارْتِهاطٍ، وذَوُو رَهْطٍ، أي: مُجْتَمعونَ.
المعجم: القاموس المحيط

هبج

المعنى: هبج : (الهَبَج، محرَّكَةً، كالوَرَمِ) يكون (فِي ضَرْعِ النَّاقةِ. و) تَقول: (هَبَّجه تَهْبيجاً) ، أَي (وَرَّمَه، فتَهبَّج) ، أَي تَوَرَّمَ. والهَبَجُ فِي الصِّرْعِ أَهْوَنُ الوَرَمِ. يُقَال: أَصبحَ فُلانٌ مُهَبَّجاً، أَي مُوَرَّماً. (والمُهبَّجُ، كمُعَظَّمٍ) : الرَّجلُ (الثَّقيلُ النَّفْسِ) . (والهَبِيجُ: الظَّبْيُ لَهُ جُدَّتَانِ مُستطيلتانِ فِي جَنْبَيْه بَين شَعْرِ بَطْنِه وظَهْرِه) ، كأَنه قد أُصِيبَ هُنالك. (والهَوْبَجَةُ: بَطنٌ من الأَرضِ) ، قَالَه الأَزهريّ (أَو) المَوضِعُ (المُطمئِنّ مِنْهَا) ، أَي الأَرْضِ، أَو الأَرْضُ المرتفِعةُ فِيهَا حَصًى. (و) الهَوْبَجَةُ: (مُنْتَهَى الوادِي حَيْثُ تَدْفَع دَوافِعُه) . (و) أَصبْنا هَوْبَجة من رِمْث، إِذا كَانَ (كثيرا) فِي بطن وادٍ.  (و) قَالَ النَّضْر: الهَوْبَجَةُ: (أَن يُحْفَر فِي منَاقِعِ الماءِ ثِمادٌ يُسِيلْونَ الماءَ إِليها) فتمتلىءُ (فيَشْرَبونَ مِنْهَا) وتَعِينُ تِلْكَ الثِّمَادُ إِذا جُعِلَ فِيهَا الماءُ. قَالَ الأَزهريّ: وَلما أَرادَ أَبو مُوسى حَفْرَ رَكَايَا الحَفَرِ قَالَ: دُلُوني على مَوْضِع بئرٍ تُقْطَعُ بِهِ هاذه الفَلاَةُ. قَالُوا: هَوْبَجَةٌ تُنْبِتُ الأَرْطَى بَين فَلْجٍ وفُلَيْجٍ فحَفَر الحَفَرَ، وَهُوَ حَفَرُ أَبي مُوسى، بَينه وَبَين البَصْرَة خمسةُ أَميال. والهَوْبَجَةُ بنُ بُجَيرِ بنِ عامرٍ، من بني ضَبَّهَ، قُتِلَ يَوْم مُؤتَةَ، فيُقال إِنّ جَسَدَه فُقِدَ؛ كَذَا قَالَه البَلاذُرِيّ. (والهَوابِجُ: رِيَّاضٌ باليَمامة) ، عَن الحَفْصِيِّ، كَذَا فِي (المعجم) . (وهَبَجَه، كمَنَعه) ، يَهْبِجُ هَبْجاً: (ضَرَبَه) ضَرْباً مُتتابِعاً فِيهِ رَخاوَةٌ. وَقيل: الهَبْجُ: الضَّرْبُ بالخَشبِ كَمَا يُهْبَجُ الكَلْبُ إِذا قُتِلَ. وهَبَجَه بالعَصا: ضَرَبَ مِنْهُ حيثُ مَا أَدرَكَ. وَفِي (الصّحاح) : هَبَجه بالعَصَا هَبْجاً، مثل حَبَجَه حَبْجاً: أَي ضَرَبه. والكلْبُ يُهْبَجُ: أَي يُقْتَل. (والهَبَيَّجُ) ، بِفَتْح الأَوّل وَالثَّانِي والتحتيَّةُ مشدَّدَة: (لُغة فِي الهَبَيَّخ) بالخاءِ، وسيأْتي فِي محلّه إِن شاءَ الله تَعَالَى.
المعجم: تاج العروس

هبج

المعنى: هَبَجَ يَهْبِجُ هَبْجاً: ضَرَبَ ضَرْباً مُتَتابعاً فيه رَخاوةٌ، وقيل: الهَبْجُ الضَّربُ بالخَشَبِ كما يُهْبَجُ الكلبُ إذا قُتِلَ.وهَبَجَه بالعصا: ضَرَبَ منه حيث ما أَدْرَكَ، وقيل: هو الضَّربُ عامَّةً.وهَبَجَه بالعصا هَبْجاً: مثل حَبَجَه حَبْجاً أَي ضَرَبه. والكلبُ يُهْبَجُ: يُقْتَلُ.وظَبْيٌ هَبِيجٌ: له جُدَّتانِ في جَنْبَيهِ بين شَعْرِ بَطْنِه وظهرهِ، كأَنه قد أُصيبَ هنالك.وهَبِجَ وَجهُ الرجلِ، فهو هَبِجٌ: انتفَخَ وتقبَّضَ؛ قال ابن مُقْبل: لا سـافِرُ النَّـيِّ مَـدْخولٌ ولا هَبِجٌـ، عارِي العِظامِ، عليه الوَدْعُ منظومُ وتَهَبَّجَ كَهَبِجَ. الجوهري: الهَبَجُ كالوَرَمِ، يكون في ضرعِ الناقةِ، تقول: هَبَّجَه تَهْبيجاً فَتَهَبَّجَ أَي وَرَّمَه فَتَوَرَّمَ.والهَبَجُ في الضَّرْعِ: أَهْوَنُ الوَرَمِ، قال: والتَّهْبِيجُ شِبْهُ الوَرَمِ في الجسدِ، يقال: أَصبَحَ فلانٌ مُهَبِّجاً أَي مُوَرِّماً. ورجلٌ مُهَبَّجٌ: ثقيلُ النَّفْس.والهَوْبَجَةُ: الأَرضُ المُرتفِعةُ فيها حَصىً، وقيل: هو الموضع المطمئنّ من الأَرض. وأَصَبْنا هَوْبَجَةً من رِمْثٍ إذا كان كثيراً في بَطنِ وادٍ. الأَزهري: الهَوْبجةُ بطنُ من الأَرض؛ قال: ولما أَراد أَبو موسى حَفْرَ ركايا الحَفَرِ، قال: دُلُّوني على مَوضع بئرٍ يُقْطَعُ به هذه الفلاةُ، قالوا: هَوْبَجَةٌ تُنْبِتُ الأَرْطَى بين فَلْجٍ وفُلَيجٍ، فَحَفَرَ الحَفَرَ، وهو حَفَرُ أَبي موسى بينه وبين البصرة خمسة أَميالٍ الهَوْبَجَةُ: بَطنٌ من الأَرضِ مُطمئنّ، وقال النضر: الهَوْبَجَةُ أَن يُحْفَرَ في مناقِع الماءِ ثِمادٌ يُسيلُونَ إِليها الماءَ فَتَمْتَلئ، فيَشْربون منها وتَعِينُ تلك الثِّمادُ إذا جُعِلَ فيها الماءُ.
المعجم: لسان العرب

روط

المعنى: ابن عبادٍ: الروط: مصدر راط يروْطُ وهو تعفقُ الوحشْيٍ بالأكمة. قال: والروطّ: الوادي وهو معربُ رودْ بالفارسيةّ.؛ورطْة: من أعمالْ سرقطةَ بالأنْدُلس.؛رهط: رهط الرجلِ: قومهُ وقبيلته، يقال: هم رهطه دنية.؛والرهط: مادونَ العشرِة من الرجال لا تكونُ فيهم امرأة، قال الله تعالى: {وكان في المدينةِ تْسعَة رَهطٍ} فجمعَ ما ليس لهم واحد من لَفظهمِ مثلُ ذَودٍ، وقال بعضهم: الرهطُ عند العربِ: عدد يجمع من سَبعةٍ إلى عشرةٍ، قال ابن دريدٍ: وربما جاوز ذلك قليلً، وما دون السبعةِ الثلاثةِ النفرُ، وقد يحركُ فيقال: الرهط والجمع أرْهطَ، وأنشد الأصمعي؛وفاضحٍ مفتضحٍ في أرْهُطهِ وكذلك أرْهاطّ، وأرأهطُ؛ كأنهّ جمعُ أرْهطٍ،؛وأراهيط، قال سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة؛يُبؤس للحرب التي *** وضَعَتْ أراهط فاسْتراحوا؛وأنشد ابن دريد؛أراهُط من بني عمرو بن جرمٍ *** لهم نَسَبُ إذا نُسبُوا كريم؛ورهْطُ ورهُوْطُ: موضعان، قال تأبط شرًا؛نَجَوتُ منها نَجائي من بَجْيلَةَ إذ *** ألْقَيْتُ لَيْلَة خبْتَ الرَّهْط أرواقي؛وقال أبو قلابة الهذلي؛يادار أعرفُها وحشًا منازِلُها *** بين القوائم من رهطٍ فألْبانِ؛القوائم: موضع، وألبان: بلَدُ.؛وقال ابن دريد: الرَّهْط: إزارُ يتخذ من أدمٍ وتشقق جوانبه من أسافله ليمكن المشي فيه يلبسه الصبيان والحيض، قال أبو المثلم الخناعي الهذلي يخاطب عامر بن العجلان؛متى ما أشأ غير زَهْوِ الملُوك *** أجعلْكَ رهطًا على حُيَّض؛ويجمع الرهط رِهاطًا -بالكسر- وقال ابن شميل: الرهاط: جلود تشقق سيورًا، واحدها رهط، وأنشد للمتنخل الهذلي؛بضَربٍ في الجماجم ذي فُرُوْغٍ *** وطَعْنٍ مثل تَعْطيط الرَّهاط؛وكانوا في الجاهلية يطوف الرجال عراة والنساء في رهاط.؛وقال أبو الهيثم: الرَّهْطُ: عظم اللقم.؛ومرج راهطٍ: موضع بالشام شرقي غوطة دمشق كانت به وقعة بين قيس وتغلب، قال زفر بن الحارث الكلابي؛لعَمري لقد أبْقَتْ وقِيعَةُ راهطٍ *** لَمرْوان صدْعًا بَيْنَنا مُتنائيا؛يعني مروان بن الحكم بن أبي العاص.؛وقال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر ابن هرمة يمدح عبد الواحد بن سليمان؛أبوك غَداةَ المْرج أوْرثَكَ العُلى *** وخاضَ الوَغى إذْ سال بالموْتِ راهطهْ؛والرَّهْطى -مثال فرخى-:طائر. وذو مراهط: موضع، وأنشد الأزهري؛كم خَلَّفتْ بِلَبْلها من حائط *** وذَعْذعَتْ أخْفافها من غائط؛منذُ قَطًعْنا بطن ذي مّرّاهِطِ *** يَقُوْدُها كُلُّ سنَامٍ عائط؛لم يدم دفاها من الضواغط والرهطة -مثال تودةٍ- والراهطاء: من جحرة اليربوع التي يخرج منها التراب.؛وقال ابن عباد: الرهط: العدو.؛ورجلُ تُرهُوط: كثير الأكل.؛ورُهاُط -بالضم-: موضع قرب مكة -حرسها الله تعالى-: ببلاد هذيل؛ وهو على ثلاث ليال من مكة لثقيف، وهو نجدي من بلاد بني هلال قال أبو ذؤيبٍ يصف الحمول؛هَبَطْنَ بَطْن رُهاطٍ واعْتَصَبنْ كما *** يسْقي الجُذُوْع خلال الدُّوْر نضاحُ؛وقال أبو عمرو: الرهاط -بالكسر-: متاع البيت الطنافس والأنماط والوسائد والفرش والبسط.؛وقال الليثي: رهطة: ركايا بالهندِ معربةُ يستقى منها بالثيران. قال الصغانيّ مؤُلف هذا الكتاب: أماّ أرضُ الهندِ فأنا ابن بجدْتها وطلاعُ أنجدتهاِ وليستْ بها هذه الركايا، وانما الدوْلابُ يسمى بالهنديةّ: أرْهتْ، فسمعِ بعضُ السفرِ المستْعْربين المترددينَ إلى تلك البلاد يقولون: أرهتْ فقال: أرهطْ -بالطاء- فغيرهاّ، وليس في كلامهمِ طاءُ، ولا ينبئكَ مثلُ خَبيرٍ.؛قال: والترهْيطُ: عظمِ اللقمّ وشدِةُ الأكلُ والدهْورةُ، وأنشد؛يا أيها الأكِلُ ذو الترْهْيطِ؛وقال ابن عبادٍ: رهطَ الرّجلُ: إذا لزمِ ظهرَ المطيةِ فلم ينزلْ، وكذلك إذا لزمِ جوفْ منزِله فلم يخرجْ.؛ورجلّ مرهطُ الوَجْهِ: أي مهبجهُ.؛ويقال: نحنُ ذَوو ارْتهاطٍ: أي ذَووْ أرْهطٍ؛ أي مجتمعون، وقال أنس بن سيْرين: أفضتُ مع ابن عمر -رضي الله عنهما- من عرفات حتّى أتى جمعًا فأناخَ نَجيبتهْ فَجعلها قبلة فَصلى المغربَ والعشاءَ جميعًا؛ ثم رقدَ، فقلناْ لغلامهِ: إذا اسْتيقظَ فأيقْطناَ؛ فأيقظناَ ونحنُ ارْتهاطّ. والتركيبُ يدلّ على تجمعّ في النّاسِ وغيرِهم.
المعجم: العباب الزاخر

نيل

المعنى: نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته؛ ابن الأَعرابي: نِلْته معروفاً؛ وأَنشد لجرير: إِنـــي سأَشـــكُر مـــا أُوليـــت مـــن حَســَن وخيـــرُ مَـــنْ نِلْـــت معروفـــاً ذَوو الشــكر ويقال: أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك؛ وقال أَبو النجم يذكر نساء: لا يَتَنَــــــــوَّلْنَ مــــــــن النَّــــــــوَالِ لِمَــــــنْ تعرَّضــــــْنَ مـــــن الرِّجـــــالِ، إِنْ لــــــم يكـــــن مـــــن نـــــائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال: نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً. ويقال: ليس لك هذا بالنَّوَال؛ قال أَبو سعيد: النَّوَال ههنا الصواب.وفي حديث أَبي جُحيفة: فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي، صلى الله عليه وسلم، فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ. وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال: يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها، وكذلك إذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إذا كان الطلاق ثلاثاً، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً. وقوله عزَّ وجل: وهَمُّوا بما لم يَنالوا؛ قال ثعلب: معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه. والنَّيْل والنائِل: ما نِلْته. وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة. وقوله تعالى: لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى، وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها، ونظيره قوله عز وجل:لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ؛ أَي شيء من النساء، وهو مذكور في موضعه. وفي التنزيل العزيز: ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً؛ قال الأَزهري: روى المنذري عن بعضهم أَنه قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول. وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إذا سَبَّه، وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت. ويقال: نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف؛ ومنه قوله تعالى: لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم؛ أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء. وفي الحديث: أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة، يعني الوقيعة فيهم. يقال منه: نال يَنال نَيْلاً إذا أَصاب، فهو نائل. وفي حديث أَبي بكر: قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا. وفي حديث الحسن: ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن. الجوهري: نالَ خيراً يَنال نَيْلاً، قال: وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره، والأَمرُ منه نَلْ، بفتح النون، وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته.ونالةُ الدار: قاعَتُها لأَنها تُنال. ابن الأَعرابي: باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد؛ قال ابن مقبل: يُســـــقَى بأَجْـــــدادِ عــــادٍ هُمَّلاً رَغَــــداً مثـــل الظِّبــاء الــتي فــي نالَــةِ الحَــرَم قال الأَصمعي: نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها.والنِّيل: نهر مصر، حماها الله وصانها، وفي الصحاح: فيض مصر. ونِيل: نهر بالكوفة، وحكى الأَزهري قال: رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير، قال: وقد نزلت بهذه القرية؛ وقال لبيد: مـــا جـــاوَزَ النِّيـــلُ يومــاً أَهــل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال: أَنـــــاخُ بأَعْجـــــازٍ وجاشـــــَتْ بِحــــارُه ومَــــدَّ لــــه نِيــــلُ الســـماء المنـــزَّلُ ونُيَال: موضع؛ قال السُّلَيك بن السُّلَكة: أَلَــــمَّ خَيــــالٌ مــــن أُميَّــــة بـــالرَّكْبِ وهُـــنَّ عِجـــالٌ مـــن نُيَـــالٍ وعـــن نَقْـــبِ ونائِلةُ: امرأَة. ونائلةُ: صنم كانت لقريش، والله أَعلم.هبل:الهبله:الثكله القبله والهبل:الثكل،هبلته امه:ثكلته.الجوهري الهبل بالتحريك مصدر قولك هبلته امه والاهبل: الاثكل.والهبول من النساء:الثكول.قال ابو الهيثم فعل إذا كان مجاوزا فمصدره فعل الا ثلاثه احرف:هبلته امه هبلا وعملت الشء عملا،وزكنت الخبز زكنا والمهبل:الذي يقال له هبلتك امك !امراة هابل وهبول وفي الدعاء:هبلت،عن ابن الاعرابي؛قال ثعلب القياس هبلت،بالضم،لانه انما يدعو عليه بان تهبله امه تثكله.وفي حديث عمر،رضي الله عنه حين فضل الوادعي سهمان الخيل على المقاريف فاعجبه فقال:هبلت الوداعي امه لقد اذكرت به !هبلته امه هبلا بالتحريك:ثكلته قال هذا هو الاصل ثم يستعمل قي معنى المدح والاعجاب،يعني ما اعلمه وما اصوب رايه كقوله،عليه السلام:ويلمه مسعر حرب !وقول الشاعر هـــوت امـــه مـــا يبعــث الصــبح غاديــا ومــــاذا يــــرى الليــــل حيـــن يـــؤوب وقوله اذكرت به أي ولدت ذكرا من الرجال سهما، وفي حديث اخر:لامك هبل أي ثكل.وفي حديث الشعبي: فقيل لامك الهبل. وفي حديث أم حارثة بن سراقة: ويحك أو هبلت؟ هو بفتح الهاء وكسر الباء، وقد استعاره ههنا لفقد الميز والعقل مما أصابها من الثكل بولدها كأنه قال: أفقدت عقلك بفقد ابنك حتى جعلت الجنان جنة واحدة؟ وفي حديث علي: هبلتهم الهبول أي ثكلتهم الثكول، وهي بفتح الهاء من النساء التي لا يبقى لها ولد.والمهبل: الرحم، وقيل، هو أقصى الرحم، وقيل: هو مسلك الذكر من الرحم، وقيل: هو فمه، وقيل: هو طريق الولد، وهو ما بين الظبية والرحم، قال الكميت: إذا طرق الأمر بالمعضلا_ت يتنا وضاق به المهبل وقيل: هو موضع الولد من الرحم، قال الهذلي: لا تقــــــــه المــــــــوت وقيــــــــاته خــــــط لــــــه ذلـــــك فـــــي المهبل. وقيل: هو موقع الولد من الأرض. وفي الحديث: الخير والشر خطا لابن آدم وهو من المهبل، هو بكسر الباء موضع الولد من الرحم، وقيل: أقصاه، قيل: وهو البهو بين والوكين حيث يجثم الولد، شبه بمهبل الجبل وهو الهوة الذاهبة في الأرض. وقال بعضهم: المهبل ما بين الغلفينأحدهما فم الرحم والآخر موضع العذرة. والمهبل: الاست. والمهبل: الهواءمن رأس الجبل إلى الشعب. وفي حديث الدجال: فتحملهم فتطرحهم بالمهبل، هو الهوة الذاهبة في الأرض، وقا ل أوس في مهبل الجبل: فأبصــــر ألهابـــا مـــن الطـــود دونـــه يـــرى بيـــن رأســـي كـــل نيقيـــن مهبلا قال أبو زياد: المهبل حيث ينظف فيه أبو عمير بأرونه، وأنشد بيت الهذلي.وقال الأزهري في أثناء كلامه في بهل: اهتبل الرجل إذا كذب، واهتبل إذا غنم، واهتبل إذا ثكل. وسمع كلمة فاهتبلها أي اغتنمها. والاهتبال: الاغتنام والاحتيال والاقتصاص. ويقال: اهتبلت غفلته، قال الكميت: وعــــاث فــــي غــــابر منهـــا بعثعثـــة نحــــر المكــــافئ والمكثــــور يهتبــــل وفي الحديث: من اهتبل جوعة مؤمن كان له كيت وكيت أي تحينها واغتنمها من الهبالة الغنيمةوفي حديث أبي نادر في ليلة القدر: فاهتبلت غفلته وافترصتها واحتلت له حتى وجدتها كالرجل يطلب الفرصة في الشيء، قال الكميت: وقــالت لــي النفســ: اشـعب الصـدع واهتبـل لإحــــدى الهنـــات المضـــلعات اهتبالهـــا أي استعد لها واحتل. ورجل مهتبل وهبال، وهبل لأهله وتهبل واهتبل: تكسب. واهتبل الصيد: بغاه وتكسبه. والصياد يهتبل الصيد أي يغتنمه يغتره. والهبال: الكاسب المحتال، قال ذو الرمة: أو مطعـــــم الصــــيد هبــــال لبغيتــــه ألفــــى أبـــاه بـــذاك الكســـب يكتســـب وما له هابل والا آبل، الهابل هنا: الكاسب، وقيل المحتال، والآبل: الذي يحسن القيام على الإبل والرعية لها، وإنما هو الأبل، بالقصر، فمده ليطابق الهابل، قال ابن سيده: هذا قول بعضهم، قال: والصحيح أنه فاعل من قولهم أبلالإبل يأبلها ويأبلها حذق مصلحتها.وذئب هبل أي محتال.والهبالة: الضخم المسن من الرجال والنعام والإبل. والهبل: مثال الهجف: الثقيل المسن الكبير من الناس والإبل، وأنشد ابن بري لسحيم عبد بني الحسحاس: هبـــــل كمريـــــخ المغـــــالي هجنـــــع لــــه عنــــق مثــــل الســــطاع قــــويم وأنشد ابن الأعرابي: أنــــا أبــــو نعامـــة الشـــيخ الهبـــل أنـــا الـــذي ولـــدت فـــي أخــرى الإبــل يعني أنه لم يولد على تنعيم أي أنه أخشن شديد غليظ لا يهوله شيء. والهبل: الرجل العظيم، وقيل: الطويل، والأنثى بالهاء.والمهبل: الكثير اللحم المورم الوجه. وقد هبله اللحم إذا كثر عليه وركب بعضه بعضا وأهبله، قال أبو كبير: ممــــن حملــــن بــــه وهنــــن عواقــــد حبــــك النطــــاق فشــــب غيــــر مهبـــل ويقال هو الملعن. وقالت عائشة في حديث الإفك: والنساء يومئذ لم يهبلهن اللحم، معناه لم يكثر عليهن اللحم والشحم. والهابل: الكثير اللحم والشحم. ويقال للمهبج المربل: مهبلا، كأن به ورما من سمنه. يقال: أصبح فلان مهبلا، وهو المهبج الذي كأنه تورم من انتفاخه. وهبلت المرأة: عبلت.اهتبل هبلك أي اشتغل بشأنك عن ابن الأعرابي. والمهتبل: الكذاب، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد: يـــا قاتـــل اللـــه هـــذا كيـــف يهتبل. والمهبل: الخفيف، عن خالد، وروى بيت تأبط شرا: ولســــت براعــــي صـــرمة كـــان عبـــدها طويـــل العصـــا مئناثـــة الصـــقب مهبــل والاهتبال من السير: مرفوعة، عن الهجري، وأنشد: ألا إن نـــص العيـــس يـــدني مـــن الهــوى ويجمــــع بيــــن الهــــائمين اهتبالهـــا والهبال: شجر تعمل منه السهام، واحدته هبالة، قال أسماء بن خارجة: فلأحشـــــــــــــــأنك مشقصــــــــــــــا أوســــــا أويــــــس مـــــن الهبالـــــة وابن الهبولة وابن هبولة جميعا: ملك.وبنو هبل: بطن من كلب يقال لهم الهبلات. وهبل: اسم صنم كان في الكعبة لقريش. وفي حديث أبي سفيان: قال يوم أحد: اعل هبل، هو الصنم الذي كانوا يعبدونه. وهبل: اسم رجل، معدول عن هابل معرفة. وبنو هبل: بطن من العرب من كلب يقال لهم الهبلات. وبنو هبيل: بطن. والهيبلي والأيبلي: الراهب.
المعجم: لسان العرب

رهـط

المعنى: رهـط الرَّهْطُ، بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ، وقالَ اللَّيْثُ: تخْفيفُ الرَّهْطِ أَحْسَنُ من تَثْقيلِه: قَوْمُ الرَّجُلِ وقبيلَتُه، يُقَالُ: هُوْ رَهْطُه دِنْيَةٌ، قالَهُ الجَوْهَرِيّ. وقِيل: الرَّهْطُ: عَدَدٌ يجْمَع من ثلاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ أَو من سبعَةٍ إِلَى عشرَةٍ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وربَّما جاوَزَ ذلِكَ قَلِيلا، وَمَا دونَ السَّبْعَةِ إِلَى الثَّلاثَةِ: النَّفَرُ، أَو الرَّهْطُ: مَا دونَ العَشَرَةِ من الرِّجال وَمَا فيهم امرأَةٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قَوْلُ أَبي زَيْدٍ وقالَ غيرُه: إِلَى الأَرْبَعينَ، وَلَا تكونُ فيهم امرأةٌ. ورَوَى الأّزْهَرِيّ عَن أَبي العبَّاس: الرَّهْط مَعْنَاهُ: الجَمْعُ، وَلَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِهِ، وكَذلِكَ المَعْشَر، والنَّفَرُ، والقَوْمُ، وَهُوَ للرِّجالِ دونَ النِّساءِ. قالَ: والعَشيرَةُ أَيْضاً للرِّجال. وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: العِتْرَةُ: الرَّهْطُ، وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ وكانَ فِي المَدينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ فجَمَعَ، وَهُوَ مِثْل ذَوْدٍ، كَمَا فِي الصّحاح، وزادَ فِي اللّسَان: وَلذَلِك إِذا نُسِبَ إِلَيْه نُسِبَ عَلَى لَفْظِه، فَقيل: رَهْطِيٌّ، ج: أَرْهُطٌ، كفَلْسٍ وأَفْلُسٍ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: وفَاضِحٍ مُفْتَضِحٍ فِي أَرْهُطِهْ وقالَ رُؤْبَةُ: هُوَ الذَّلِيلُ نَفَراً فِي أَرْهُطِهْ وأَرَاهِطُ، قالَ الجَوْهَرِيّ: كَأَنَّهُ جمعُ أَرْهُطٍ، وقالَ ابنُ سِيدَه: والسَّابقُ إِليَّ من أَوَّل وَهْلة أَنَّ أَرَاهِطَ جمْعُ أَرْهُطٍ لضِيقِه عَن أَن يكونَ جَمْع رَهْطٍ، قالَ: وَهِي إِحدى الحُرُوف الَّتِي جاءَ بِناءُ جَمْعِها عَلَى غيرِ مَا يَكُونُ فِي مثلِهِ، وَلم تُكَسَّرْ هِيَ عَلَى بِنائِها فِي الواحِدِ، قالَ: وإِنَّما حَمَل سِيبَوَيْه عَلَى ذلِكَ عِلْمُه بعزَّةِ جمعِ الجَمْعِ لأَنَّ الجُمُوع إنَّما هِيَ للآحادِ، وأَمَّا جَمْعُ الجَمْعِ بالفَتْحِ) فَرْعٌ داخِلٌ عَلَى فَرْعٍ، وَلذَلِك حَمَلَ الفارِسِيُّ قَوْلَه تَعَالى فرُهُنٌ مَقْبوضَةٌ فِيمَن قرأَ بِهِ عَلَى بابِ سَحْلٍ وسُحُل وإِنْ قلَّ، وَلم يَحْمِلُه عَلَى أَنَّهُ جمعُ رِهانٍ الَّذي هُوَ تَكْسيرُ رَهْنٍ، لعزّة هَذَا فِي كَلَامهم. ويُجمع الرَّهْطُ أَيْضاً عَلَى أَرْهاط، يحْتَمل أَن يكونَ جمْعَ الرَّهْطِ المحرّك مِثْل: سَببٍ، وأَسْبابٍ، أَو جمع الرَّهْطِ، بالفَتْحِ، مِثْلُ فَرْدٍ وأَفْرادٍ. ويُجمع أَيْضاً عَلَى أَرَاهِيط، وَهُوَ فِي الصّحاح. وقالَ اللَّيْثُ: يُجمع الرَّهْطُ من الرِّجال أَرْهُطاً، وَالْعدَد أَرْهِطَة، ثمَّ أَرَاهِطُ، قالَ الشَّاعِر، وَهُوَ سَعْدُ بن مالكِ بنِ ضُبَيْعة بن قَيْسِ بن ثَعْلَبَةَ: (يَا بُؤْسَ للحَرْبِ الَّتِي  ...  وَضَعَتْ أَرَاهِطَ فاسْتَراحُوا) وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ: (أَرَاهِطُ من بَني عَمْرِو بنِ جَرْمٍ  ...  لَهُمْ نَسَبٌ إِذا نُسِبُوا كَرِيمُ) والرَّهْطُ: العَدُوُّ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عبَّادٍ. ورَهْطٌ: ع، قالَ أَبُو قِلابَةَ الهُذَلِيّ: (يَا دَارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنَازِلُها  ...  بَيْنَ القَوَائِمِ من رَهْطٍ فأَلْبانِ) القوائِم: موضعٌ. وأَلْبان: بَلَدٌ. والرَّهْطُ: جِلْدٌ، وَفِي الجَمْهَرَة: إزارٌ يُتَّخَذُ من أَدَمٍ، وتُشَقَّقُ جَوانِبُه من أَسافِلِه لِيُمْكِنَ المَشْيُ فِيهِ، وقالَ أَبُو طالبٍ النَّحْوِيُّ: الرَّهْطُ يَكون من جِلْدٍ وَمن صوفٍ يَلْبَسُه الصِّغارُ، وَفِي المُحْكَمِ: الرَّهْطُ: جِلْدٌ طائِفِيّ تُشَقَّق جَوانِبُه، يَلْبَسُه الصِّبْيانُ، والنِّساءُ الحُيَّضُ. وَفِي الصّحاح: الرَّهْطُ: جِلْدٌ قَدْر مَا بَيْنَ السُرَّةِ إِلَى الرُّكْبَة، تَلْبَسه الحائِضُ، قالَ أَبُو المُثَلَّمِ الهُذَلِيُّ: (مَتى مَا أَشَأْ غَيْرَ زَهْوِ المُلو  ...  كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً عَلَى حُيَّضِ)  وقالَ غيرُه الرَّهْطُ: مِئْزَرُ الحائِض يُجْعَل جَلوداً مُشَقَّقَة إلاَّ مَوضع الفَلْهَمِ. أَو الرَّهْطُ جِلْدٌ يُشَقَّقُ سُيوراً، والَّذي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن النَّضْرِ بن شُمَيْلٍ: الرِّهاطُ: جُلودٌ تُشقَّق سُيوراً، واحِدُها رَهْطٌ. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: الرَّهْط: جِلْد يُقَدّ سُيوراً عِرَضُ السَّيْرِ أَرْبَعُ أَصابِعَ أَو شِبْرٌ تَلْبَسُه الجارِيَةُ الصَّغيرة قبل أَن تُدْرِك، وتَلْبَسُه أَيْضاً وَهِي حائِضٌ، قالَ: وَهِي نَجْدِيّة، وَج: رِهاطٌ وقالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيّ: (بضَرْبٍ فِي الجَماجِم ذِي فُروغٍ  ...  وطَعْنٍ مثلِ تَعْطيطِ الرِّهاطِ) أَو هُوَ، أَي الرِّهاطُ واحدٌ أَيْضاً، وَهُوَ أَديم يُقطعُ كقَدْرِ مَا بَيْنَ الحُجْزَةِ إِلَى الرُّكْبَةِ ثمَّ يُشَقَّق كأَمْثالِ الشُّرُك تَلْبسه الجارِيَةُ بنتُ السَّبْعَة، وَج: أَرْهِطَة، ويُقَالُ: هُوَ ثَوبٌ يَلْبَسه غِلْمانُ) الأعْرابِ، أَطْباقٌ بَعضُها فوقَ بَعْضٍ أَمثالُ المَراويحِ. وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: الرِّهاطُ، بالكَسْرِ: مَتاعُ البَيْتِ: الطَّنافِسُ، والأَنْماطُ، والوَسائِدُ، والفُرُشُ، والبُسُط. والرَّهْطُ، والتَّرْهيطُ: عِظَمُ اللَّقْمِ، وشِدَّةُ الأكْلِ، والدَّهْوَرَة، الأُولى عَن أَبي الهَيْثَم، والثّانِيَةُ عَن اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: يَا أَيُّها الآكِلُ ذُو التَّرْهيطِ ورَجُلٌ تُرْهوطٌ، بالضَّمِّ كَثيرُ الأكْلِ، عَن ابْن عَبّاد. والرَّاهِطاءُ، والرُّهَطاءُ، كخُيَلاءَ، الرُّهْطَةُ، كهُمَزَةٍ، نَقَلَ الجَوْهَرِيّ الأُولى والثّالِثَةُ: مِنْ جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ الَّتِي يخرُجُ مِنْهَا التُّرابُ ويَجْمَعُه، كَذَا فِي الصّحاح، وَهِي أوَّلُ  حَفيرَةٍ يَحْتَفِرُها. زادَ الأّزْهَرِيّ: بَيْنَ القاصِعاءِ والنَّافِقاءِ يَخْبَأُ فِيهِ أَوْلادَه. وقالَ أَبُو الهَيْثَم: الرَّهِطاءُ: التُّرابُ الَّذي يَجْعَلُه اليَرْبوعُ عَلَى فَمِ القاصِعاءِ وَمَا وراءَ ذلِكَ، وإِنَّما يُغَطِّي جُحْرَه حتَّى لَا يَبْقَى إلاَّ عَلَى قَدْرِ مَا يَدْخُلُ الضَّوءُ مِنْهُ. قالَ: وأَصْلُه من الرَّهْطِ: الجِلْدِ الَّذي يُقَطَّعُ سُيُوراً يَصيرُ بعضُها فَوْقَ بَعْض. تتَوَقَّى بِهِ الحائِضُ. قالَ: وَفِي الرَّهْطِ فُرَجٌ، وكَذلِكَ فِي القاصِعاءِ مَعَ الرَّاهِطاءِ فُرْجَةٌ يَصِلُ بهَا إِلَيْه الضَّوْءُ. قالَ: والرَّهْطُ أَيْضاً عِظَمُ اللَّقْمِ، سُمِّيَتْ رَاهِطاءَ لأَنَّها فِي داخِلِ فمِ الجُحْر، كَمَا أَنَّ اللُّقْمَةَ فِي داخِلِ الفَمِ. والرَّهْطَى، كسَكْرَى: طائرٌ يأْكُلُ التِّينَ عندَ خُرُوجِه من وَرَقِه صَغيراً، ويأْكُل زَمَعَ عَنَاقيدِ العِنَبِ، وَهُوَ ببَعْضِ سَرَوَاتِ الطَّائِفِ، وَهُوَ الَّذي يُسَمَّى عَيْرَ السَّرَاةِ، والجَمْعُ: رَهَاطَى. وذُو مَرَاهِطَ: ع، قالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ إِبِلاً: كَمْ خَلَّفَتْ بلَيْلِها مِنْ حائطِ وذَعْذَعَتْ أَخْفاقَها مِنْ غائِطِ مُنْذُ قَطَعْنَا بَطْنَ ذِي مَرَاهِطِ ورُهَاط، كغُرابٍ: ع بالحِجازِ، وَهُوَ عَلَى ثلاثِ لَيَالٍ من مكَّةَ المُشَرَّفَة، لثَقِيفٍ، وَهُوَ نَجْدِيٌّ من بلادِ بَني هِلالٍ، ويُقَالُ: وادِي رُهَاطٍ ببِلادِ هُذَيْلٍ، قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ الحُمُولَ: (هَبَطْنَ بَطْنَ رُهَاطٍ واغْتَصَبْنَ كمَا  ...  يَسْقِي الجُذُوعَ خِلالَ الدَّارِ نَضَّاحُ) وَفِي شرحِ الدِّيوانِ: هُوَ عَلَى ثلاثِ لَيَالٍ من مكَّةَ. قُلْتُ: وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ.  ومَرْجُ رَاهِطٍ: مَوْضِعٌ شَرْقِيِّ دِمَشْقَ، كَانَت بِهِ وَقْعَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح، أَي بَيْنَ قَيْسٍ وتَغْلِبَ، قالَ زُفَرُ بنُ الحارِثِ الكلابِيّ: (لَعَمْري لَقَدْ أَبْقَتْ وَقِيعَةُ راهِطٍ  ...  لمَرْوانَ صَدْعاً بَيْنَنا مُتَنائيا) وقالَ ابنُ هَرْمَةَ يمْدَحُ عبدَ الواحِد ابْن سُلَيْمَان: (أَبُوكَ غَدَاةَ المَرْجِ أَوْرَثَكَ العُلاَ  ...  وخَاضَ الوَغَى إذْ سالَ بالمَوْتِ رَاهِطُ) ورَجُلٌ مُرَهَّطُ الوَجْهِ، كمُعَظَّمٍ، مُهَبَّجُه، عَن ابنِ عَبَّادٍ. ويُقَالُ: نحنُ ذَوُو ارْتِهاطٍ وذَوُو رَهْطٍ، أَي مُجْتَمِعُونَ، عَن ابنِ عَبَّادٍ أَيْضاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: يُقَالُ فِي الرَّهْطِ: أُرْهُوطٌ، يُقَالُ: جاءَنا أُرْهُوطٌ، مِثال أُرْكُوبٍ، عَن النَّضْرِ بنِ شُمَيْلٍ. وَفِي الحَدِيث: فأَيْقَظَنَا ونحنُ ارْتِهَاطُ أَي فِرَقٌ مُرْتَهِطُون، وَهُوَ مصدَرٌ أَقامَه مُقامَ الفِعْلِ، كقولِ الخَنْسَاءِ: فإِنَّما هيَ إِقْبالٌ وإِدْبَارُ أَي مُقْبِلَةٌ ومُدْبِرةٌ. والأَرْهاطُ: جمعُ الرَّهْط: الإِزارُ الَّذي تَلْبسُه الحائِضُ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: رَهَّطَ الرَّجُلُ تَرْهِيطاً، إِذا لَزِمَ ظَهْرَ المَطِيَّةِ فَلم يَنْزِل، وكَذلِكَ إِذا لَزِمَ جَوْفَ مَنْزِلِه فَلم يَخْرُج. قالَ الأّزْهَرِيّ: وأَخْبَرَني الإِيادِيُّ عَن شَمِرٍ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ قالَ: يُقَالُ: فَرْشٌ مِنْ عُرْفُط، وأَيْكَةٌ مِنْ أَثْلٍ، ورَهْطٌ من عُشْرٍ، وجَحْجَفٌ مِنْ رِمْثٍ.  وقالَ اللَّيْثُ: رَهْطَةُ: رَكَايَا بالهِنْدِ، مُعرَّبة، يُسْتَقى مِنْهَا بالثِّيرانِ. قالَ الصَّاغَانِيّ: أَمَّا أَرْضُ الهنْدِ فأَنا ابنُ بَجْدَتِها، وطلاّعُ أَنْجِدَتِها، وليسَتْ بهَا هَذِه الرَّكايَا، وإِنَّما الدُّولابُ يسمَّى بالهِنْديَّة: أَرْهَتْ. فسَمِعَ بعضُ السَّفْر المُسْتَعْرِبينَ المُتَرَدِّدينَ إِلَى تِلْكَ البِلادِ يقُولُون: أَرْهَتْ، فَقَالَ: أَرْهَطْ، بالطَّاءِ فغَيَّرَها، وليسَ فِي كلامِهم طاءٌ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ.
المعجم: تاج العروس