المعجم العربي الجامع

مَنيحٌ

المعنى: سَهْمٌ من سِهام المَيسِر الأرْبَعَة التي ليس لها غُنْم ولا عليها غُرْم.
المعجم: القاموس

مَنيحَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَنائحُ مِنْحَة اللَّبَن، كالنّاقة أو الشّاة تُعطيها غيرك يَحتلبها ثم يَردُّها عليك.
المعجم: القاموس

بنح

المعنى: الأَزهري خاصة: روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال: البُنُحُ العَطايا؛ قال أَبو منصور: كأَنه في الأَصل مُنُحٌ جمع المَنيحَة، فقلب الميم باء، وقال: البُنُحُ.
المعجم: لسان العرب

منح

المعنى: منح : (مَنَحَهُ) الشّاةَ والنّاقَةَ (كَمنَعَه وضَرَبَه) يَمنَحه ويَمْنِحُه: أَعارَه إِيّاهَا، وَذكره الفَرَّاءُ فِي بَاب بَفعَل ويَفعِل. ومَنَحَه مَالا: وَهَبَه. ومَنَحَه: أَقرَضه. ومَنَحَه: (أَعْطَاهُ، والاسمُ المِنْحَة، بِالْكَسْرِ) ، وَهِي العَطِيّة، كَذَا فِي (الأَساس) . (و) قَالَ اللِّحْيَانيّ: (مَنَحَه النّاقَةَ: جعَلَ لَهُ وَبَرَهَا ولَبَنَهَا ووَلدَها. وَهِي المِنْحَة) ، بِالْكَسْرِ (والمَنِيحة) . قَالَ: وَلَا تكون المَنِيحَةُ إِلاّ المُعَارةَ للَّبن. خَاصَّةً والمِنْحَة مَنْفَعَتُه إِيّاه بِمَا يَمنحه. وَفِي (الصّحاح) : والمَنيحة: مِنْحَة اللّبَنِ، كالنّاقةِ أَو الشاةِ تُعطِيها غيرَك يَحتَلِبها ثمَّ يَرُدّها عَلَيْك. وَفِي الحَدِيث: (هلْ مِن أَحدٍ يَمْنَحُ مِنْ إِبِلهِ ناقَةً أَهْلَ بَيتٍ لَا دَرَّ لهُمْ) . وَفِي الحَدِيث: (ويَرْعَى عَلَيْهَا مِنْحَةً مِنْ لُبْنٍ) أَي غنم فِيهَا لبَنٌ، وَقد تقع المِنحَةُ على الهِبَة مُطلقًا لَا قَرْضاً وَلَا عارِيَّةً، وَفِي الحَدِيث: (مَنْ مَنَحَه الْمُشْركُونَ أَرْضاً فَلَا أَرْضَ لَهُ، لأَنّ من أَعَارَه مُشرِكٌ أَرضاً لِيزرَها فإِنّ خَرَاجَها على صاحِبها المُشْرِكِ لَا يُسقِط الخَراجَ عَنهُ منْحَتُه إِيّاهَا المُسْلِمَ، وَلَا يكون على المُسْلِم خرَاجُهَا. وَقيل: كلُّ شيْءٍ تَقصِد بِهِ قَصْدَ شَيْءٍ فقد مَنَحْتَه إِيّاه، كَمَا تَمْنَح المرأَةُ  وَجْهَهَا المِرآةَ، كَقول سُوَيْد بن كُراع. تمنَحُ المِرآةَ وَجْهاً واضِحاً مِثلَ قَرْنِ الشَّمْسِ فِي الصَّحْوِ ارتَفَعْ قَالَ: ثَعْلَب: مَعْنَاهُ تُعطِي من حُسْنَها المرآةَ. وَفِي الحَدِيث: (مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرِقٍ أَو مَنَحَ لَبَناً كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَة) وَفِي النِّهَايَة: (كَانَ كعِدْلِ رَقَبة) قَالَ أَحمد بن حَنبل: مِنْحَةُ الوَرِقِ القَرْضُ: وَقَالَ أَبو عُبيد: المِنْحة عِنْد الْعَرَب على مَعنَيين: أَحدهما أَن يُعطِيَ الرَّجلُ صاحبَه المالَ هِبَةً أَو صِلَةً فيَكونَ لَهُ، وأَمّا المِنحة الأُخرَى فأَن يَمْنَحَ الرَّجلُ أَخاه نَاقَةً أَو شَاة يَحلُبها زَماناً وأَيّاماً ثمَّ يَردُّها، وَهُوَ تأْويل قَوْله فِي الحَدِيث الآخَر: (المِنْحَة مردُودَةٌ والعارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ) . المِنْحة أَيضاً تكون فِي الأَرض، وَقد تقدّم. (واسْتَمْنَحَه: طلَبَ) مِنْحتَه، أَي (عَطِيَّتَه) . وَقَالَ أَبو عُبيد: استَرْفَدَه. (والمَنِيحُ، كأَمِيرٍ: قِدْحٌ بِلَا نَصِيبٍ) ، قَالَ اللِّحْيَانيّ:: هُوَ الثالِث من القِداحِ الغُفْلِ الَّتِي لَيْسَت لَهَا فُرُضٌ وَلَا أَنصِباءُ. وَلَا عَلَيْهَا غُرْم، وإِنما يُثقَّل بهَا القِدَاحُ (كَراهيَةَ التُّهمَةِ. اللحيّانيّ: المَنِيح: أَحَدُ القِدَاحِ) الأَربعةِ الَّتِي لَيْسَ لَهُ غُنْم وَلَا غُرْم، أَوّلها المُصدَّر، ثمَّ المُضعَّف، ثمَّ المَنِيح، ثمَّ السَّفِيح. (و) قيل: المَنِيح: (قِدْحٌ يُستعارُ تَيَمُّناً بفَوْزِهِ) . قَالَ ابْن مُقْبل: إِذا امْتَنَحَتْه من مَعَدِّ عِصابَةٌ غَدَا رَبُّه قَبْلَ المُفِيضِينَ يَقْدَحُ يَقُول: إِذا استعارُوا هاذا القِدْحَ غَدَا صاحِبُه يَقْدَحُ النَّارَ لتَيقُّنِه بفَوزِه. وهاذا هُوَ المَنِيحُ المستعارُ. وأَمّا قَوله: فَمَهْلاً يَا قُضَاعُ فَلَا تَكونِي مَنِيحاً فِي قِدَاحِ يَدَيْ مُجِيلِ  فإِنّه أَراد بالمَنِيح الَّذِي لَا غُنْمَ لَهُ وَلَا غُرْمَ عَلَيْهِ. وأَما حَدِيث جابِر: (كُنتُ مَنِيحَ أَصحابي يَوْمَ بَدْرٍ) ، فَمَعْنَاه أَي لم أَكُنْ مِمَّن يُضْرَب لَهُ بسَهْمٍ مَعَ المجاهدِين لصِغْرِي، فَكنت بمنزلةِ السَّهْم للَّغْوِ الَّذِي لَا فَوزَ لَهُ وَلَا خُسْرَ عَلَيْهِ. (أَو) المَنيح (قِدْحٌ لَهُ سَهْمٌ) . ونصّ (الصّحاح) : المَنِيح. سَهْمٌ من سِهَامِ المَيسِر ممّا لَا نَصِيبَ لَهُ، إِلاّ أَنْ يُمْنَح صاحبُه شَيْئا. (و) المَنِيحُ: (فَرَسُ القُرَيْم أَخي بني تَيْم. و) المَنِيح أَيضاً: (فَرسُ قَيس بن مَسعُود الشَّيْبَانيّ. و) المَنِيحَة (بهاءٍ فَرسُ دِثارِ بن فَقْعَسٍ) الأَسَديّ. (وأَمنَحَتِ النّاقَةُ: دَنَا نَتَاجُهَا، وَهِي مُمْنِحٌ) كمُحْسِن، وذكَره الأَزْهَرِيّ عَن الكِسَائيّ وَقَالَ: قَالَ شَمِرٌ: لَا أَعْرِف أَمْنَحَتْ بهاذا المعنَى. قَالَ أَبو مَنْصُور: وهاذا صحيحٌ بهاذا المعنَى وَلَا يَضُرُّة، إِنْكارُ شَمِرٍ إِيّاه. (و) من الْمجَاز المَنُوح و (المُمَانِحُ) مثْل المُجالِح، وَهِي (نَاقَةٌ يَبْقَى لبَنُهَا) ، أَي تدِرّ فِي الشِّتَاءِ (بَعْدَ ذَهَابِ الأَلبَانِ) من غَيرهَا. ونُوقٌ مَمَانِحُ، وَقد مانحَتْ مِنَاحاً ومُمَانَحةً. (و) مِنْهُ أَيضاً المُمَانِحُ (مِنَ الأَنْطَارِ: مَا لَا يَنقَطع) ، وكذالك من الرِّيَاح غيثُهَا. (وامْتَنَح: أَخَذَ العَطَاءَ. وامْتُنِحَ مَالا) ، بالبِنَاءِ للْمَفْعُول، إِذا (رُزِقَه، وتَمَنَّحْتُ المالَ: أَطْعَمْتُه غَيرِي، وَمِنْه حَدِيث أُمِّ زَرعٍ) فِي الصَّحِيحَيْنِ: ((وآكُلُ فأَتَمَنَّحُ)) أَي أُطعِم غيرِي، تَفعُّلٌ من المَنْح: العَطيّة، وَهُوَ مَجازٌ. (و) مِنْهُ أَيضاً: (مَا نَحَتِ العَيْنُ) ، إِذا (اتَّصَلَتْ دُمُوعُهَا) فَلم تَنقطِع. (وسَمَّوْا مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنِيحاً) . قَالَ عبدُ الله بن الزَّبِيرِ يَهجو طَيّئاً: ونَحْنُ قَتَلْنَا بالمَنيحِ أَخاكُمُ وَكِيعاً وَلَا يُوفِي من الفَرَسِ البَغْلُ المَنِيح هُنَا: رَجلٌ من بني أَسَدٍ من بني مالكٍ، أَدخل الأَلفَ وَاللَّام  فِيهِ وإِنْ كَانَ علَماً، لأَنّ أَصلَه الصِّفَة. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: فلانٌ مَنّاحٌ مَيّاحٌ نفّاحٌ، أَي كَثيرُ العَطَايَا. وفلانٌ يُعْطِي المَنَائِح والمِنَح، أَي العَطَايا. والمُمانَحَة: المُرَافَدَةُ بعِطَاءٍ. وَمن المَجَاز: مُنِحَت الأَرضُ (وامْتُنحَت) القِطَارَ؛ كلُّ ذَلِك من الأَساس. ومَنِيحٌ، كأَمِير: جَبَلٌ لبني سَعدٍ بالدَّهناءِ. والمَنِيحَة واحدةُ المنَائح من قُرَى دِمشقَ بالغُوطَة، إِليها يُنسَب أَبو العبّاس الوليدُ بن عبد الملِك بن خَالِد بن يَزيدَ المَنِيحِيّ، رَوَى وحَدَّث. وَبهَا مَشْهَدٌ يُقَال لَهُ قَبْرُ سَعْد بن عُبَادةَ الأَنصاريّ، والصَّحِيح أَنّ سَعْدا مَاتَ بِالْمَدِينَةِ، كَذَا فِي (المعجم) .
المعجم: تاج العروس

بنح

المعنى: بنح : (بَنَحَ اللَّحْمَ كمَنَعَ: قَطَعَه وقَسَمَه) . (و) قَالَ الأَزهريّ خاصَّةً: روى أَبو العبّاس عَن ابْن الأَعرابيّ قَالَ: (البُنُحُ، بضمّتين العَطايَا) . قَالَ أَبو مَنْصُور: (كأَنّ أَصْلَه مُنُحٌ) ، جمْعُ المَنِيحة، كصَحِيفةٍ وصُحُفٍ، فقلبَ المِيم بَاء، وَهُوَ عِنْد مازِنٍ لغةٌ مُطَّرِدةٌ.
المعجم: تاج العروس

فذذ

المعنى: (الْفَذُّ) الْفَرْدُ. وَالْفَذُّ أَيْضًا أَوَّلُ سِهَامِ الْمَيْسِرِ وَهِيَ عَشَرَةٌ: أَوَّلَهَا الْفَذُّ ثُمَّ التَّوْأَمُ ثُمَّ الرَّقِيبُ ثُمَّ الْحِلْسُ ثُمَّ النَّافِسُ ثُمَّ الْمُسْبِلُ ثُمَّ الْمُعَلَّى. وَثَلَاثَةٌ لَا أَنْصِبَاءَ لَهَا وَهِيَ: السَّفِيحُ وَالْمَنِيحُ وَالْوَغْدُ.
المعجم: مختار الصحاح

مَنَحَهُ

المعنى: الشيءَ ـَ مَنْحاً: وهبه. و ـ الدَّابَّةَ ونحوَها: أقرضه إيّاها لتعمل له عملاً ثم يردها.؛(أمْنَحَتِ) النَّاقةُ: دنا نِتاجها.؛(مَانَحَهُ) مِناحاً، وممانحة: بادَله العطاء. و ـ النَّاقةُ: درَّت بعدما ذهبت ألبانُ الإِبل. و ـ العينُ: اتَّصلت دموعُها.؛(امْتَنَحَ) فلانٌ: أخذَ العطاء. ويُقال: امْتُنِحَ مالاً: رُزِقَه.؛(تَمَنَّحَ) المالَ: أطعمه غيره.؛(اسْتَمْنَحَهُ) طلب مِنْحَتَه.؛(المِنْحَةُ) العطيَّة. و ـ دابّةٌ أو أداة أو أرض تُعيرها أخاك ينتفع بها زماناً ثمّ يردُّها عليك.؛(المَنُوحُ) التي يَبْقَى لبنُها بعد ذَهاب ألبان مثلها.؛(المَنِيحُ) سهمٌ من سهام الميسر الأربعة التي ليس لها غُنْم ولا عليها غُرْم.؛(المَنِيحَةُ) المِنْحَةُ.
المعجم: الوسيط

منح

المعنى: مَنَحَه الشاةَ والناقَةَ يَمْنَحه ويَمْنِحُه: أَعاره إِياها؛ الفراء: مَنَحْته أَمْنَحُه وأَمْنِحُه في باب يَفْعَلُ ويَفْعِلُ. وقال اللحياني: مَنَحَه الناقةَ جعل له وَبَرَها ووَلدَها ولبنها، وهي المِنْحة والمَنِيحة.قال: ولا تكون المَنِيحةُ إِلاَّ المُعارَةَ للبن خاصة، والمِنْحةُ: منفعته إِياه بما يَمْنَحْه. ومَنَحَه: أَعطاه. قال الجوهري: والمَنِيحة مِنْحةُ اللبن كالناقة أَو الشاة تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردّها عليك. وفي الحديث: هل من أَحد يَمْنَحُ من إِبله ناقةً أَهلَ بيتٍ لا دَرَّ لهم؟ وفي الحديث: ويَرْعَى عليهما مِنْحةً من لبن أَي غنم فيها لبن؛ وقد تقع المِنْحةُ على الهبة مطلقاً لا قَرْضاً ولا عارية. وفي الحديث: أَفضلُ الصدقة المَنِيحةُ تَغْدُو بعِشاء وتروح بعِشاء. وفي الحديث: من مَنَحه المشركون أَرضاً فلا أَرض له، لأَن من أَعاره مُشْرِكٌ أَرضاً ليزرعها فإِن خَراجها على صاحبها المشرك، لا يُسْقِطُ الخَراجَ نه مِنْحَتُه إِياها المسلمَ ولا يكون على المسلم خَراجُها؛ وقيل: كل شيء تَقْصِد به قَصْدَ شيء فقد مَنَحْتَه إِياه كما تَمْنَحُ المرأَةُ وجهَها المرأَةَ، كقول سُوَيْدِ بن كُراع: تَمْنَــحُ المــرأَةَ وَجْهـاً واضـِحاً، مثـلَ قَرْنِ الشمسِ في الصَّحْوِ ارْتَفَعْ قال ثعلب: معناه تُعطي من حسنها للمرأَة، هكذا عدّاه باللام؛ قال ابن سيده: والأَحسن أَن يقول تُعْطي من حسنها المرأَةَ.وأَمْنَحَتِ الناقة دنا نَتاجُها، فهي مُمْنِحٌ، وذكره الأَزهري عن الكسائي وقال: قال شمر لا أَعرف أَمْنَحَتْ بهذا المعنى؛ قال أَبو منصور: هذا صحيح بهذا المعنى ولا يضره إِنكار شمر إِياه.وفي الحديث: من مَنَح مِنْحةَ ورِق أَو مَنَح لَبَناً كان كعتق رقبة؛ وفي النهاية لابن الأَثير: كان له كعَدْلِ رقبة؛ قال أَحمد بن حنبل: مِنْحةُ الوَرِق القَرْضُ؛ قال أَبو عبيد: المِنْحَةُ عند العرب على معنيين: أَحدهما أَن يعطي الرجلُ صاحبه المال هبة أَو صلة فيكون له، وأَما المِنْحةُ الأُخرى فأَن يَمْنَح الرجلُ أَخاه ناقة أَو شاة يَحْلُبها زماناً وأَياماً ثم يردّها، وهو تأْويل قوله في الحديث الآخر: المِنْحَة مردودة والعارية مؤداة. والمِنْحة أَيضاً تكون في الأَرض يَمْنَحُ الرجلُ آخر أَرضاً ليزرعها؛ ومنه حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: من كانت له أَرض فليزرعْها أَي يَمْنَحْها أَخاه أَو يدفعها إِليه حتى يزرعَها، فإِذا رَفَع زَرْعَها ردّها إِلى صاحبها.ورجل مَنَّاح فَيَّاح إذا كان كثير العطايا.وفي حديث أُم زرع: وآكُلُ فأَتَمَنَّحُ أَي أَطْعِمُ غيري، وهو تَفَعُّل من المَنْحِ العطية.قال: والأَصل في المَنِيحة أَن يجعل الرجلُ لبنَ شاته أَو ناقته لآخر سنة ثم جعلت كل عطية منيحة. الجوهري: المَنْحُ: العطاء. قال أَبو عبيد: للعرب أَربعة أَسماء تضعها مواضع العارية: المَنِيحةُ والعَرِيَّةُ والإِفْقارُ والإِخْبالُ.واسْتَمْنَحه: طلب مِنْحته أَي اسْتَرْفَدَه.والمَنِيحُ: القِدْحُ المستعار، وقيل: هو الثامن من قِداح المَيْسِر، وقيل: المَنِيحُ منها الذي لا نصيب له، وقال اللحياني: هو الثالث من القِداح الغُفْل التي ليست لها فُرُضٌ ولا أَنصباء ولا عليها غُرْم، وإِنما يُثَقَّل بها القِداحُ كراهيةَ التُّهمةِ؛ اللحياني: المَنِيحُ أَحد القِداح الأَربعة التي ليس لها غُنْم ولا غُرْم: أَوّلها المُصَدَّرُ ثم المُضَعَّفُ ثم المَنِيح ثم السَّفِيح. قال: والمَنِيح أَيضاً قِدْحُ من أَقداح الميسر يُؤْثَرُ بفوزه فيستعار يُتَيَمَّنُ بفوزه. والمَنِيح الأَوّل: من لَغْوِ القِداح، وهو اسم له، والمَنِيحُ الثاني المستعار؛ وأَما حديث جابر: كنتُ مَنِيحَ أَصحابي يوم بدر فمعناه أَي لم أَكن ممن يُضْرَبُ له بسهم مع المجاهدين لصغري فكنت بمنزلة السهم اللغو الذي لا فوز له ولا خُسْرَ عليه؛ وقد ذكر ابن مُقْبل القِدْحَ المستعار الذي يتبرك بفوزه: إِذا امْتَنَحَتْـه مـن مَعَـدٍّ عِصـابةٌ، غَـدا رَبُّهـ، قبل المُفِيضِينَ، يَقْدَحُ يقول: إذا استعاروا هذا القِدْحَ غدا صاحبُه يَقْدَحُ النارَ لثِقَتِه بفوزه وهذا هو المَنِيحُ المستعار؛ وأَما قوله: فمَهْلاً يـــا قُضــاعُ، فلا تكــونِي مَنِيحــاً فــي قِـداحِ يَـدَيْ مُجِيـلِ فإِنه أَراد بالمنيح الذي لا غُنْمَ له ولا غُرْمَ عليه. قال الجوهري: والمَنِيحُ سهم من سهام الميسر مما لا نصيب له إِلاَّ أَن يُمْنَحَ صاحبُه شيئاً.والمَنُوحُ والمُمانِحُ من النوق مثل المُجالِح: وهي التي تَدِرُّ في الشتاء بعدما تذهب أَلبانُ الإِبل، بغير هاء؛ وقد مانَحَتْ مِناحاً ومُمانَحةً، وكذلك مانَحَتِ العينُ إذا سالتْ دموعُها فلم تنقطع. والمُمانِحُ من المطر: الذي لا ينقطع؛ قال ابن سيده: والمُمانِحُ من الإِبل التي يبقى لبنها بعدما تذهب أَلبان الإِبل، وقد سمَّت مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنِيحاً؛ قال عبد الله بن الزبير يَهْجُو طَيِّئاً: ونحــنُ قَتَلْنـا بالمَنِيـحِ أَخـاكُمُ وَكِيعاً، ولا يُوفي من الفَرَسِ البَغْلُ أَدخل الأَلف واللام في المنيح وإِن كان علماً لأَن أَصله الصفة؛ والمَنِيحُ هنا: رجل من بني أَسد من بني مالك. والمَنِيحُ: فرس قيس بن مسعود.والمَنِيحةُ: فرسِ دثار بن فَقْعَس الأَسَدِيّ.
المعجم: لسان العرب

منحه

المعنى: ـ مَنَحَهُ، كمنعهُ وضَرَبَهُ: أعطاهُ، والاسمُ: ـ المِنْحَةُ، بالكسر. ـ ومَنَحَه الناقةَ: جَعَلَ له وبَرَها ولَبَنَها وولَدَها، وهي: المِنْحَةُ والمنيحَةُ. ـ واسْتَمْنَحَهُ: طَلَبَ عَطِيَّتَهُ. ـ والمَنيحُ، كأَميرٍ: قِدْحٌ بِلا نَصيبٍ، وقِدْحٌ يُسْتَعَارُ تَيَمُّناً بِفَوْزِهِ، أو قِدْحٌ له سَهْمٌ، وفَرَسُ القُوَيمِ أخي بَنِي تَيْمٍ، وفَرَسُ قَيْسِ بنِ مَسْعودٍ الشَّيْبانِيّ، وبِهاءٍ: فَرَسُ دِثارِ بنِ فَقْعَسٍ. ـ وأمْنَحَتِ النّاقَةُ: دَنا نِتاجُها، وهي مُمْنِحٌ. ـ والمُمانِحُ: ناقَةٌ يَبْقَى لَبَنُها بعدَ ذَهابِ ألبان الإِبِلِ، ـ وـ مِنَ الأَمْطارِ: ما لا يَنْقَطِعُ. ـ وامْتَنَحَ: أخَذَ العَطاءَ. ـ وامْتُنِحَ مالاً: رُزِقَهُ. ـ وتَمَنَّحْتُ المالَ: أَطْعَمْتُهُ غيرِي، ومنه حَديثُ أُمِّ زَرْعٍ: "وآكُلُ فأتَمَنَّحُ " . ـ ومانَحَتِ العينُ: اتَّصَلَتْ دُموعُها. وسَمَّوْا: مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنيحاً.
المعجم: القاموس المحيط

منح

المعنى: فلان منّاح، ميّاح نفّاح؛ ومنحه مالاً: وهبه، ومنحه: أقرضه، ومنحه أعاره. وفي الحديث: "من منح منحة ورق أو منح لبناً كان كعدل رقبة" وفلان يعطي المنائح والمنح، وأعطاني فلان منيحةً ومنحة وكوفاً وهي الناقة أو الشاة يمنحك درّها، ومانحني ممانحة وهي المرافدة بعطاء. ومن المجاز: منحت الأرض وامتنحت القطار. قال ذو الرمّة: نبــت عينــاك عـن طلـل بحـزوى محتـه الريـح وامتنـح القطـارا وناقة ممانح ومنوح، ونوق ممانح: تمنح لبنها بعد أن تذهب ألبان الإبل. قال الجعديّ: ومــــانحني كنـــاح العلـــوق ومـــا نــزّ مــن غــرّة تضــرب هو تهكم نعني يدرّ عليّ كما تردّ التي ترأم ولدها ولا تدر عليه، ثم قيل: مانحت عينه، وعين ممانح: لا ينقطع دمعها، وريح ممانح: لا يقلع غيثها. قال ذو الرمة: بلى فاستعار القلب يأساً ومانحت علـى إثرهـا عيـن طويـل همولها وقال أيضاً: إذا مـا استدرّته الصّبا وتذاءبت يمانيّــة تمـرى الريـاح ممانـح وفي حديث جابر: "كنت منيح أصحابي يوم بدر" أي لم يضرب لي سهم لصغري والمنيح على معنيين يكون القدح الذي لا نصيب له كالسّفيح والوغد. قال الكميت: فهلا يـــا قضـــاع فلا تكـــوني منيحــاً فــي قـداح يـدي مجيـل ويكون الذي يتعاورونه لشهرته بالفوز. قال ابن مقبل: إذا امتنحتــه مـن معـدّ عصـابة غـدا ربّـه قبـل المفيضـين يقدح أي يقدح النار للطبخ أو الشيّ لثقته بفوزه، وامتناحه استعارته.
المعجم: أساس البلاغة

ثرثل

المعنى: ثرثل ثَرثالٌ، بثَاءين، كخَزْعالٍ أهمله الجماعةُ، وَهُوَ جَدُّ والدِ المُحدِّثِ أحمدَ بنِ عبد العزيزِ بن أَحْمد البَغدادِيّ، لَهُ جُزْءٌ مشهورٌ رَوَاهُ الحَبَّالُ، نَقله الحافِظُ فِي التَّبصِير. قلت: هُوَ أَبُو الْحسن أحمدُ بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن حَامِد بن مَحْمُود بن ثَرثال بن مشرقة بن غِياث بن مَنِيح بن صَخْر البَغدادِيّ. فثَرثالٌ لَيْسَ جَدَّ والدِه، بل هُوَ جَدُّ جَدِّ أَبِيه، كَمَا ترَاهُ. وَالَّذِي روى جُزأَه المذكورَ هُوَ إِبْرَاهِيم بن سعيد الحَبَّالُ المِصريُّ، وَقد تَرْجمهُ الخطيبُ فِي تَارِيخ بَغْدَاد، وَقَالَ: أخبرنَا القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَلامة القُضاعِي المِصْريّ بمَكَّةَ، قَالَ: ذَكر لنا ابنُ ثَرثالٍ أنّ مولدَه لستٍّ بَقِينَ فِي شَوَّال سنة، قَالَ لي الصُّورِيُّ: كَانَ ثِقَةً، وجميعُ مَا حَدَّث بِهِ بمِصرَ جزءٌ واحدٌ فِيهِ أربعةُ مَجالِسَ عَن المَحامِلِيِّ، وابنِ مَخْلَد، وابنِ بَطْحاءَ، وشيخٍ آخَرَ، وَكَانَت وَفَاته بمصرَ فِي سنة  سبع أَو ثَمَان وَأَرْبَعمِائَة، شَكَّ الصُّورِيُّ فِي ذَلِك، وذَكر الحَبّالُ أَن ابْن ثَرثالٍ مَاتَ فِي ذِي القَعْدة سنة ثمانٍ.
المعجم: تاج العروس

النحل

المعنى: ـ النَّحْلُ: ذُبابُ العَسَلِ، للذَّكرِ والأنْثَى، وإليه نُسِبَ أبو الوَليدِ النَّحْلِيُّ الأَديبُ، واحِدَتُها: بهاء، والعَطاء بلا عِوَضٍ، أو عامٌّ، والشَّيءُ المُعطَى، والنَّاحِلُ، ـ وة منها مَنيحُ بنُ سَيْفٍ النَّحْلِيُّ، والأَهِلَّةُ لِدِقَّتها، ـ وبالضم: مَصْدَرُ نَحَلَهُ: أعْطَاهُ، ومَهْرُ المرأةِ. ـ والاسمُ: النِحْلَةُ، بالكسر ويُضَمُّ. وكبُشْرَى: العَطِيَّةُ. ـ وأنْحَلَهُ ماءً: أعْطاهُ، ـ وـ مالاً: خَصَّهُ بشيء منه، ـ كَنَحَّلَهُ فيهما. ـ والنُّحْلُ والنُّحْلانُ بضمهما: اسمُ ذلك المُعْطَى. ـ وانْتَحَلَهُ وتَنَحَّلَهُ: ادَّعَاهُ لنَفْسِهِ وهو لغيرِهِ. ـ ونَحَلَهُ القولَ، كمَنعه: نَسَبَهُ إليه، ـ وـ فلاناً: سابَّهُ، ـ وـ جِسْمُه، كمَنَع وعَلِمَ ونَصَرَ وكَرُمَ، نُحولاً: ذَهَبَ من مَرَضٍ أو سَفَرٍ، فهو ناحِلٌ ونَحِيلٌ ـ ج: كَسَكْرَى، ـ وهي ناحِلَةٌ، وأنْحَلَهُ الهَمُّ. ـ وجَمَلٌ وسيفٌ ناحِلٌ: رَقيقٌ. ـ ونَحْلَةُ: فرسٌ لِكِنْدَةَ، ولسُبَيْعِ بنِ الخَطِيمِ، ـ وة قُرْبَ بَعْلَبَكَّ. ـ وكجُهَيْنَةَ: أبو نُحَيْلَةَ البَجَلِيُّ: صحابيُّ، أو هو بالخاءِ. ـ ونِحْلينُ، كغِسْلِينٍ: ة بحَلَبَ، منها: عامرُ بنُ سَيَّارٍ النِّحْلِيُّ المحدِّثُ. ـ والنِّحْلَةُ، بالكسر: الدَّعْوَى.
المعجم: القاموس المحيط

Pages