المعجم العربي الجامع

نهس

المعنى: نهسته الحيّة ونهشته، ومنه: النّهشل: الذئب. ونهس اللحم وانتهسه: أخذه بمقدّم فيه. ونسر منهس. وأرض كثيرة المناهس والمعالق أي المآكل والمراتع تعلق في الجنّة. قال: مشــيطنةٌ علّلتهــا بزمامهــا وليس لها في عرصة الدار منهس
المعجم: أساس البلاغة

نَهَسَ

المعنى: اللحمَ ـَ نَهْساً: أخذه بمقدّم أسنانه ونَتَفَه للأكل. وـ فلاناً الكلبُ وكلّ ذي ناب: عضّه. ويقال: نَهَسَته الحيّةُ.؛(انْتَهَس): بالغ في النَّهْس.؛(المَنْهَس): المكان يُنْهَس منه الشيء. (ج) مَنَاهِس. يقال: أرض كثيرة المناهس والمَعالِق: المآكل والمراتع.؛(المِنْهَس): الكثير النهْس. يقال: أسَد أو نَسْر مِنْهَس.؛(المَنْهُوس): القليل اللحم من النّاس. ويقال: رجل مَنهوس القدمَين: مُعَرَّقُهُما.؛(النُّهَس): طائر من الفصيلة الصُّرَدية ورتبة العصفوريات، لونه كستنائي، وهو أكبر من العصفور، ضخم الرأس والمنقار، شرس الطِّباع، يصيد العصافير وصغار الحيوان، ويديم تحريك ذنبه، يستوطن أوربة ويهاجر إلى مصر في الخريف والربيع.؛(النَّهّاس): المِنْهَس.؛(النَّهُوس): العَضُوض.؛(النَّهِيس): المَنْهُوس.
المعجم: الوسيط

نهـس

المعنى: ـ نَهَـسَ اللَّحْمَ، كمنَعَ وسَمِعَ: أخَذَهُ بِمُقَدَّمِ أسْنانِهِ، ونَتَفَهُ. ـ والمَنْهُوسُ: القليلُ اللَّحْمِ من الرجالِ. ـ ومنْهُوسُ القدَمَيْنِ: مُعَرَّقُهُمَا. ـ وكمَقْعَدٍ: المكانُ يُنْهَسُ منه الشيءُ أي: يُؤْكَلُ. ـ والنَّهَّاسُ: الأسَدُ، ـ كالنَّهُوسِ والمِنْهَسِ، كمِنْبَرٍ، وابنُ فَهْمٍ: محدِّثٌ. ـ وكصُرَدٍ: طائِرٌ يَصْطَادُ العَصَافِيرَ ج: نِهْسَانٌ. وكزُبَيْرٍ: جَدُّ نُعَيْمِ بنِ راشِدٍ.
المعجم: القاموس المحيط

نهس

المعنى: نَهْسُ اللَّحْمِ: أخْذُه بمُقَدَّمِ الأسْنانِ ونَتْرُه، يقال: نَهَسْتُ اللَّحْمَ أنْهَسُه نَهْسًا، قال أبو ذُؤيْبٍ الهُذَليُّ يصف ثَوْرًا ؛ يَنْهَسْنَهُ ويَذُوْدُهُنَّ ويَحْتَمي *** عَبْلُ الشَّوى بالطُّرَّتَيْنِ مُوَلَّعُ ؛ ويُروى: "يَنْهَشْنَهُ: بالشين المُعْجَمَة، والنَّهْشُ دونَ النَّهْسِ، وهو تَنَاوُلٌ بالفَم، والنَّهْشُ: تَناوُلٌ من بَعيدٍ كَنَهْشِ الحَيَّةِ، والنَّهْسُ -غيرَ مُعْجَمَة-: القَبْضُ على اللَّحْمِ ونَتْفِه. وقال أبو العبّاس: النَّهْسُ بأطْرافِ الأسْنانِ، والنَّهْشُ بالأسنانِ والأضْراس. ؛ قال: وسألتُ ابن الأعرابيّ عن صِفَةِ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «أنَّه كان مَنْهُوْسُ القَدَمَيْن أو مَنْهوشَ القَدَمَيْنِ -بالسين والشين-: إذا كان مُفَرَّقَ القَدَمَيْنِ. ؛ وقال غيرُه: المَنْهوس: القَليل اللحم من الرِّجال. ؛ وقال ابن عبّاد: يقال أرضُنا كثير المَنَاهِسِ، والمَنْهَسُ: المَكانُ الذي يُنْهَسُ منه الشَّيْءُ أي يؤكَلُ. ؛ والمِنْهَسُ -بكسر الميم- والنَّهُوْسُ والنَّهّاسُ -بالفتح والتّشديد-: الأسَدُ. وقال ابن خالَوَيه: المِنْهَسُ: الأسَدُ الذي قَدَرَ على الشَّيْءِ نَهَسَهُ: أي عَضَّهُ، وأنشد ؛ مُضَبَّرَ اللحيَيْنِ بَسْرًا مِنْهَسا *** ؛ وقال رؤبة ؛ ألاَ تَخَافُ الأسَدَ النَّهُوْسا *** ؛ والنَّهاس بن قَهْمٍ: من أصحاب الحديث، وأصْلُه من نَهْسِ اللَّحْمِ. ؛ ونَهَسَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلّم- من كَتِفٍ وصَلّى ولم يَتَوَضَّأْ. وروى صَفْوانَ بن أُمَيَّةَ -رضي الله عنه- عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسَلَّم- أنَّه قال: انْهَسُوا اللَّحْمَ نَهْسًا فإنَّه أهْنَأُ وأمْرَأُ. ؛ وقال الفرّاء: في نَوَادِرِه: نَهِسَ -بالكسر- لُغَةٌ في نَهَسَ. ؛ ونَهَسَتْه الحَيَّة ونَهَشْته: أي لَدَغَتْه، قال ؛ وذاةِ قَرْنَيْنِ طَحونِ الضِّرْسِ *** تَنْهَسُ لو تَمَكَّنْتُ من نَهْسِ ؛ تُدِيْرُ عَيْنًا كشِهَابِ القَبْسِ *** ؛ وقال أبو حاتِمٍ: النُّهَسُ -مثال صُرَدٍ-: طائرٌ يُشْبِه الصُّرَدَ إلاّ أنَّه ليس بِمُلَمَّعٍ، يُدِيْمَ تَحْرِيْكَ ذَنَبِه، يَصْطاد العَصَافِير، والجَمْع: النِّهْسَانُ. ودَخَلَ زيد بن ثابِت -رضي الله عنه- على شُرَحْبِيْل بالأسْوَافِ وقد صادَ نُهَسًا، فأَخَذَه من يَدِه وأرْسَلَه وقال: أمَا عَلِمْتَ أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وَسَلَّم- حَرَّمَ ما بَيْنَ لابَتَيْها. ومَعنى الحَديثَ: أنَّه كَرِهَ صَيْدَ المَدِيْنَةِ -على ساكِنيها السَّلام- وجَعَلَ حَرَمَها كحَرَمِ مَكّةَ حَرَسَها الله تعالى. ؛ والتركيب يدل على عَضَّةٍ على شَيْءٍ.
المعجم: العباب الزاخر

نهـس

المعنى: نهـس نَهَسَ اللَّحْمَ، كمَنَع وسَمِعَ الأَخِيرَةُ عَن الفَرّاءِ فِي نَوَادِرِه: أَخَذَهُ بمُقَدَّمِ أَسْنَانِه ونَتَفَهُ، وَقيل: قَبَض  َ عَلَيْهِ ونَتَرَهُ. وإقتصر الجَوْهَرِيُّ على الأَخْذِ بمُقَدَّمِ الأَسْنَانِ، والشِّينِ المُعْجَمَة: الأَخْذُ بجَمِيعِهَا، كَمَا سَيَأْتي. وَفِي الحَديث: أَخَذَ عَظْماً فنَهَسَ مَا عَلَيْه مِن اللَّحْمِ، أَي أَخَذَه بِفِيه، قالَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وقَالَ غيرُه: نَهِسَ اللَّحْمَ نَهْساً ونَهَساً: إنْتَزَعه بالثَّنايَا للأَكْل. والمَنْهُوسُ: القَليلُ اللَّحْمِ من الرِّجَال الخَفِيفُ. وَفِي صِفَتِه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم: كَانَ مَنْهُوس الكَعْبَيْنِ، ويُرْوَى: مَنْهُوس القَدَمَيْن: أَي مُعَرَّقهُمَا، أَي لَحْمُهُمَا قَليلٌ، ويُرْوَى بالشّينِ المُعْجَمة أَيضاً. والمَنْهَسُ، كمَقْعَدٍ: المَكَانُ يُنْهَسُ مِنْهُ الشَّيْءُ، أَي يَؤْخَذُ بالفَمِ ويُؤْكَلُ، والجَمْعُ: مَنَاهِسُ، يُقَالُ: أَرْضٌ كَثيرَةُ المَنَاهِسِ. نقلَه ابنُ عَبّادٍ. والنَّهَّاسُ، ككَتَّانٍ: الأَسَدُ، كالنَّهُوِسِ، كصَبُورٍ. والمِنْهَسِ، كمِنْبَرٍ. قالَ ابنُ خَالَوَيْه: الأَسَدُ الّذِي إِذا قَدَرَ على الشَّيْءِ نَهَسَهُ، أَي عَضِّهُ، وَقَالَ رُؤْبَةُ: أَلاَ تَخَافُ الأَسَدَ النَّهُوسَا والنَّهَّاسُ بنُ فَهْمٍ، هَكَذَا بالفَاءِ فِي سائرِ النُّسَخِ، وصوابُه بِالْقَافِ كَمَا ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ والحَافظُ: مُحَدِّثٌ بَصْرِيٌّ، رَوَى عَن قتَادَةَ، وَعنهُ يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ. قُلتُ: وحَفيدُه أَبو رَجَاءٍ قَهْمُ بنُ هِلالٍ) بنِ النَّهَّاس، رَوَى عَنهُ عبدُ المَلِك بنُ شُعَيْبٍ، مَاتَ فِي حُدُود العِشْرين والمائتين، وسيأْتي فِي ق هـ م. والنُّهَسُ، كصُرَدٍ، قَالَ أَبو حاتمٍ: طائرٌ، وَفِي الصّحاح: والنُّهَسُ، بالفَتْح: ضَرْبٌ من الطَّيْرِ، وَفِي التّهْذِيب: ضَرْبٌ من الصُّرَدِ يَصْطَادُ العَصَافِيرَ، ويأْوِي  إِلى المَقَابرِ، ويُدِيمُ تَحْرِيكَ رأْسِه وذَنَبِه، ج نِهْسَانٌ، بالكَسْرِ. وَفِي حديثِ زيدِ بنِ ثابتٍ: رأَى شُرَحْبِيلَ وَقد صادَ نُهَساً بالأَسْوَافِ فأَخَذَه زيدٌ مِنْهُ فأَرْسَلَه. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: النُّهَس: طائرٌ، والأَسْوَافُ: موضعٌ بالمدينةِ، وإِنّمَا فَعَلَ ذَلِك زيدٌ لأَنّه كَرِهَ صَيْدَ المَدِينةِ، لأَنّها حَرَمُ سْيدْنا رسولُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. ونُهَيْسٌ، كزُبَيْرٍ: جَدُّ نُعَيْمٍ بنِ راشدٍ المُحَدِّث، هَكَذَا ضَبَطَه الحافِظُ. وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: نَهَسَ اللَّحْمَ: تَعَرَّقَه بمُقَدَّمِ أَسْنَانِه، ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ واللِّحْيَانِيُّ. ونَهَسَتْه الحَيَّةُ: نَهَشَتْه، ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ قولَ الراجِز: وذَاتِ قَرْنَيْنِ طَحُونِ الضِّرْسِ تَنْهَسُ لَوْ تَمَكَّنَتْ مِنْ نَهْسِ تَدِيرُ عَيْناً كشِهَابِ القَبْسِ وناقَةٌ نَهُوسٌ: عَضُوضٌ، وَمِنْه قولُ الأَعْرَابِيُّ فِي وَصْفِ النَّاقِةِ: إِنَّهَا لعَسُوسٌ ضَرُوسٌ نَهُوسٌ. ورُجلٌ نَهِيسٌ، كأَميرٍ، كمَنْهُوسٍ. ووَظِيفٌ نَهِسٌ: خَفِيفُ اللَّحْمِ، قالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ يصِفُ فَرَساً: (يَغْشَى الجَلامِيدَ بأَمْثَالِهَا  ...  مَرَكَّبَاتٍ فِي وَظِيفٍ نَهِيسْ) والنَّهَّاسُ: الذِّئْبُ. وأَرْضٌ كَثِيرَةُ المَنَاهِسِ والمَعَالِقِ، أَي المَآكِلِ والمَرَاتعِ تَعْلَقُ بالجثّة نقلَه الزَّمَخْشَرِيُّ. وناهِسُ بنُ خَلَفٍ: بَطْنٌ مِن خَثْعِمٍ. والنَّهَّاسُ: لَقَبُ عَبْدَلٍ العِجْلِيّ كَانَ شَرِيفاً فِي قَوْمِهِ، ذَكَرَه المُصَنِّفُ فِي ع ب د ل.  ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:
المعجم: تاج العروس

نهس

المعنى: النَّهْسُ: القبض على اللحم ونَتْره. ونَهَسَ الطعامَ: تناول منه.ونَهَسَتْه الحيةُ: عضته، والشين لغة، وناقة نَهُوسٌ: عَضُوض؛ ومنه قول الأَعرابي في وصف الناقة: إِنها لَعَسُوسٌ ضَروسٌ شَمُوسٌ نهوسٌ. ونَهَس اللحم يَنْهَسُه نَهْساً ونَهَساَ: انتزعه بالثنايا للأَكل. ونَهَسْتُ العِرْقَ وانْتَهَسْتُه إذا تَعَرَّقْتَهُ بمقدَّم أَسنانك. الجوهري: نَهْس اللحم أَخْذُه بمقدِّم الأَسنان، والنهش الأَخذ بجميعها؛ نَهَسْتُه وانْتَهَسْتُه بمعنى. وفي الحديث: أَنه أَخَذَ عَظماً فَنَهَسَ ما عليه من اللحم أَي أَخذه بِفِيهِ. ونَسْرٌ مِنْهَسٌ؛ قال العجاج: مُضَبرَّ اللَّحْيَيْنِ نَسْراً مِنْهَسا ورجل مَنْهوسٌ ونَهِيسٌ: قليل اللحم خفيف؛ قال الأَفوه الأَوْدِي يصف فرساً: يَغْشـى الجَلا مِيدَ بأَمْثالِها مُرَكَّبـات فـي وَظيـف نَهيـس وفي صفته، صلى اللَّه عليه وسلم: كان مَنْهوسَ الكعبين أَي لحمهما قليل، ويروى: مَنْهوسَ القدمين، وبالشين المعجمة أَيضاً.والنُّهَسُ: ضرب من الصُّرَدِ، وقيل: هو طائر يصطاد العَصافير ويأْوي إِلى المقابر ويُدِيم تحريك رأْسه وذَنَبِه، والجمع نِهْسان؛ وقيل: النُّهَسُ ضرب من الطير. وفي حديث زيد بن ثابت: رأَى شُرَحْبِيلَ وقد صاد نُهَساً بالأَسْوافِ فأَخذه زيدُ بن ثابت منه وأَرسله؛ قال أَبو عبيد: النُّهَسُ طائر، والأَسْوافُ موضع بالمدينة، وإِنما فعل ذلك زيدٌ لأنه كره صَيْد المدينة لأَنها حَرَمُ سيدنا رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم. ونَهْسُ الحَيَّة: نَهْشُه؛ قال الراجز: وذات قَرْنَيـن طَحون الضِّرْسِ، تَنْهَـسُ لـو تَمكَّنَتْ من نَهْسِ، تُـدِيرُ عَيْنـاً كَشِهابِ القَبْسِ والاختلاف في تفسير نهس ونهش يأْتي في حرف الشين.
المعجم: لسان العرب