المعجم العربي الجامع
نَهَتَ
المعنى: القردُ ونحوُه ـَ نَهِيتاً، ونُهاتاً: صاحَ. ويقال: نَهَت الأسد: صاح دون الزَّئير. وـ فلان: زَحَر.؛(المِنْهَت، والمُنْهِت): الأسد.؛(النَّاهِت): الحَلْق.؛(النُّهَات): الصَّوت من الصَّدر عند المشقّة.
المعجم: الوسيط النهيت
المعنى: ـ النَّهيتُ والنُّهاتُ: الزَّئيرُ، والزَّحِيرُ، وفِعْلُه: كضَرَبَ. ـ والنَّهَّاتُ: النَّهَّاقُ، والزَّحَّارُ، والأَسَدُ، ـ كالمُنْهِتِ، كمُحْسِنٍ ومِنْبَر، وفَرَسُ لاحِقِ بنِ النَّجَّارِ. والنَّاهِتُ: الحَلْقُ.
المعجم: القاموس المحيط نهت
المعنى: النَّهِيتُ والنُّهاتُ: الصيَاح؛ وقيل: هو مثل الزَّحير والطَّحِير؛ وقيل: هو الصوت من الصدر عند المَشَقَّة.وفي الحديث: أُرِيتُ الشيطانَ فرأَيته يَنْهِتُ كما يَنْهِتُ القِرْدُ أَي يُصَوِّتُ.والنَّهِيتُ أَيضاً: صَوْتُ الأَسدِ دون الزئير؛ نَهَتَ الأَسدُ في زئيره يَنْهِتُ، بالكسر، وأَسَدٌ نَهَّاتٌ، ومُنَهِّتٌ؛ قال: ولأَحْمِلَنْـكَ على نَهابِرَ، إِنْ تَثِبْ فيها، وإِنْ كنْتَ المُنَهِّتَ، تَعْطَبِ أَي وإِن كنتَ الأَسدَ في القوَّة والشِّدَّة.وقد اسْتُعِيرَ للحمار: حمار نَهَّاتٌ أَي نَهَّاقٌ، ورجل نَهَّاتٌ أَي زَحَّارٌ.
المعجم: لسان العرب نهت
المعنى: نهت : (النَّهِيتُ والنُّهَاتُ) بالضَّمّ فِي الأَخِيرِ: الصِّيَاحُ. والنَّهِيتُ أَيضاً: صَوْتُ الأَسَدِ، دُونَ (الزَّئِير، و) قيل: هُوَ مِثْلُ (الزَّحِير) والطَّحِير، وَقيل هُوَ الصَّوْتُ من الصَّدْرِ عِنْدَ المَشَقَّةِ. (وفِعْلُه كَضَرَبَ) ، يُقَال: نَهَتَ الأَسَدُ فِي زَئِيرِه يَنْهِتُ، بِالْكَسْرِ، وَفِي الحَدِيث: (رأَيتُ الشَّيْطَانَ فَرَأَيْتُه يَنْهِتُ كَمَا يَنْهِتُ القِرْدُ) أَي يُصَوِّتُ. (و) من المَجَازِ: حِمَارٌ نَهَّاتٌ (النَّهّاتُ: النَّهّاقُ) . (و) رَجخلٌ نَهَّاتٌ، أَي (الزَّحّارُ، و) الأَصْلُ فِي النَّهّاتِ (الأَسَدُ كالمُنْهِت كمُحْسِنٍ، ومِنْبَرٍ) هَكَذَا ضبطَه، وَالَّذِي فِي قَول الشّاعر مُشَدَّداً: وَلأَحْمِلَنْكَ على نَهَابِرَ إِنْ تَثِبْ فِيهَا وإِنْ كُنْتَ المُنَهِّتَ تَعْطَبِ أَيْ إِنْ كُنْتَ الأَسَدَ فِي القُوَّةِ والشِّدّةِ. (و) النَّهَّاتُ (فَرَسُ لاحِقِ بنِ النَّجَّارِ) بن خَيْبَرِيّ السَّدُوسيّ. (والنَّاهِتُ: الحَلْقُ) ؛ لأَنّه يُنْهَتُ مِنْهُ، قَالَه ابنُ دُرَيْد.
المعجم: تاج العروس سلأ
المعنى: الأصمعي: سَلأَه مائة درهم: أي نقده؛ ومائة سوط: أي ضربه. وسَلأَ السمن: طبخه وعالجه، والاسم السِّلاءُ مثال الكساء، قال الفرزدق يمدح الحكم بن أيوب الثقفي ابن عم الحجاج بن يوسف وخص في القصيدة عبد الملك بن مروان بالمديح ؛ رامُوا الخِلافَةَ في غَدْرٍ فأخْطَأَهُم *** منهت صُدُوْرٌ وفاءُوْا بالعَراقِيْبِ ؛ كانوا كَسَالِئَةٍ حمقاءَ إذْ حَقَنَتْ *** سَلاءَها في أديْم غيرِ مَرْبوبِ ؛ وسَلأْتُ النخل والعسيب سَلًا: إذا نَزعتَ سُلاءَهُما: أي شَوْكهما، الواحدة سُلاءةٌ. ؛ واسْتَلأْتُ السَّمن: مثل سَلأْتُه.
المعجم: العباب الزاخر نهبر
المعنى: نهبر النَّهابِرُ والنَّهابيرُ: المَهالِكُ وَكَذَلِكَ الهَنابير، وَقيل: النَّهابِر مَقصورٌ من النَّهابير. النَّهابِرُ والنَّهابيرُ: مَا أَشرفَ من الأَرضِ، وَقيل النّهابير والهَنابيرُ: مَا أَشرف من حِبال الرَّمْلِ، وَمِنْه قَول عَمرو بن الْعَاصِ لعُثمان، رَضِي الله عَنْهُمَا، إنَّكَ قد ركِبْتَ بِهَذِهِ الأُمَّة نَهابيرَ من الأُمور فرَكبوها منكَ، ومِلْتَ بهم فمالوا بك. اعدِلْ أَو اعْتَزِلْ. يَعْنِي بالنَّهابيرِ أُموراً شِداداً صعبةً. شبَّهَها بنَهابير الرَّمْل لأَنَّ المَشْيَ يصعُبُ على مَن ركِبَها. النَّهابيرُ: الحُفَرُ بينَ الآكامِ، الْوَاحِدَة نُهْبُرَةٌ ونُهْبورَةٌ، بضَمِّهما، وَكَذَلِكَ نُهبورٌ، وَقَالَ الشَّاعِر: (ودونَ مَا تطْلُبُه يَا عامِرُ ... نَهابِرٌ من دونِها نَهابِرُ) وَفِي الحَدِيث: مَن كسَبَ مَالا مِن نَهاوِشَ أَنْفَقَه فِي نَهابِرَ. أَي من اكْتسب مَالا من غير حِلِّه أَنفقه فِي غير طَرِيق حِلِّه. قَالَ أَبو عُبيد: النَّهابرُ هُنَا المَهالِك، أَي أَذْهَبَه الله فِي مَهالِكَ وأُمورٍ مُتَبَدِّدَة. وَيُقَال: غَشِيتَ بِي النَّهابيرَ، أَي حَمَلْتَني على أُمورٍ شديدةٍ صعبة. قَالَ شَيخنَا: وزعَمَ قومٌ أَنَّ نَهابرَ، فِي الحَدِيث، بضمِّ النُّون، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل الصَّوَاب أَنَّه بِالْفَتْح. قيل: النَّهابِرُ: جَهَنَّم أَعاذَنا الله تَعَالَى مِنْهَا، وقَولُ نافِعِ بن لَقيطٍ: (ولأَحْمِلَنْكَ على نَهابِرَ إنْ تَثِبْ ... فِيهَا وإنْ كنتَ المُنَهِّتَ تُعْطَبِ) يكون النَّهابر فِيهِ أحد هَذِه الأَشياءِ. فِي الحَدِيث: لَا تَتَزَوَّجَنَّ نَهْبَرَةً وَلَا شَهْبَرَةً النَّهبرة من النِّساءِ: الطَّويلةُ المهزولةُ، أَو هِيَ المُشرِفةُ على الهَلاك، من النَّهابر: المَهالِك، وأَصلُها حِبالٌ من رَمْل صَعبَةُ المُرْتَقَى.
المعجم: تاج العروس نهبر
المعنى: النَّهابير: المهالك. وغَشِيَ به النَّهابيرَأَي حمله على أَمر شديد. والنَّهابِرُ والنَّهابير والهَنابِيرُ: ما أَشرف من الأَرض، واحدتها نُهْبُرَةٌ ونُهْبُورَةٌ ونُهْبُورٌ، وقيل: النهابر والنهابير الحُفَرُ بين الآكام. وذكر كعب الجنة فقال: فيها هَنابِيرُ مسْكٍ يبعث الله تعالى عليها ريحاً تسمى المُثِيرَةَ فتُثِيرُ ذلك المسك على وجوههم. وقالوا: الهنابير والنهابير حبالُ رمالٍ مشرفة، واحدها نُهْبُورَةٌ وهُنْبورَة ونُهْبُور. قال: والنَّهابير الرمال، واحدها نُهْبُور، وهو ما أَشرف منه.وروي عن عمر بن العاص أَنه قال لعثمان، رضي الله عنهما: إِنك قد ركبت بهذه الأُمَّة نَهابِيرَ من الأُمور فركبوها منك، ومِلْتَ بهم فمالوا بك، اعْدِلْ أَو اعْتَزِلْ. وفي المحكم: فَتُبْ، يعني بالنهابير أُموراً شِدَاداً صعبة شبهها بنهابير الرمل لأَن المشي يصعب على من ركبها؛ وقال نافع بن لقيط: ولأَحْمِلَنْـكَ علـى نَهابِرَ إِنْ تَثِبْ فيها، وإِن كنتَ المُنَهِّتَ، تُعْطَبِ أَنشده ابن الأَعرابي، وأَنشد أَيضاً: يا فتىً ما قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُو بٍ ولا مـــن فَـــوَارِه الهِنَّبْــرِ قال: الهِنَّبْرُ ههنا الأديم، قال: وقوله في الحديث: من كَسَبَ مالاً من نَهاوِشَ أَنفقه في نَهابرَ، قال: نهاوش من غير حِلِّه كما تَنْهَشُ الحَيَّةُ من ههنا وههنا، ونهابر حرام، يقول من اكتسب مالاً من غير حله أَنفقه في غير طريق الحق. وقال أَبو عبيد: النَّهابر المهالك ههنا، أَي أَذهبه الله في مهالك وأُمور متبدِّدة. يقال: غَشِيتَ بي النَّهابيرَ أَي حملتني على أُمور شديدة صعبة، وواحد النهابير نُهْبُور، والنهابر مقصور منه كأَنَّ واحده نُهْبُرٌ؛ قال: ودونَ مــا تَطْلُبُـه يـا عـامِرُ نَهــابِرٌ، مـن دونهـا نَهـابِرُ وقيل: النَّهابر جهنم، نعوذ بالله منها. وقول نافع ابن لقيط: ولأَحملنك على نهابر؛ يكون النهابر ههنا أَحد هذه الأَشياء. وفي الحديث: لا تتزوجن نَهْبَرَة أَي طويلة مهزولة، وقيل: هي التي أَشرفت على الهلاك، من النَّهابر المهالك، وأَصلها حبال من رمل صعبة المُرْتَقَى.
المعجم: لسان العرب