المعجم العربي الجامع

مُنْعَلَةٌ

المعنى: مؤنثٌ مُنعَلٌ.؛- من الأرض: غليظةٌ.
المعجم: القاموس

مُنْعَلٌ

المعنى: مُزوَّدٌ بنَعْل.
المعجم: القاموس

أنعلَ يُنعل، إنعالاً، فهو مُنعِل، والمفعول مُنعَل

المعنى: • أنعلَ ولدَه: نعَله، ألبسه نعلاً. • أنعلَ الخفَّ: وضع في أسفله جلدًا. • أنعلَ الفرسَ: نعَلَه، ألبس حافرَه أو خفَّه ما يقيه "أنعل الدَّابة" مُنْعِل الخيل: البَيْطار.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نعَّلَ ينعِّل، تنعيلاً، فهو مُنعِّل، والمفعول مُنعَّل

المعنى: • نعَّلَ الفرسَ: نعلَه، ألبس حافرَه أو خفَّه ما يقيه. • نعَّل الحذاءَ أو الخُفَّ: أنعله، وضع في أسفله جلدًا.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نعل

المعنى: رجل ناعل وقد نعل ينعل وانتعل وتنّعل، وأنعلت الخف ونعّلته. وأنعلت الدابّة ونعّلتها. ومن المجاز: عيرٌ ناعل صلب الحوافر. وفي مثل "أطرّى فإنك ناعلة" كأن عليك نعلين لصلابة جلد قدميك. وفرس منعل ومخدّم: فالمنعل الذي في أسفل أرساغه بياض لا يعدوها والمخدّم فويق ذلك. ولسيفه نعل: حديدة في أسفل جفنه. قال: إلـى ملك لا ينصف الساق نعله أجل لا وإن كانت طوالاً محامله وسلكوا نعلاً من الأرض وخفاً. قال ابن الأعرابيّ: النعل من الحرّة: شبه النّعل فيها طول، والخف: أطول منها، والكراع: أطول من الخف، والضلع: أطول من الكراع. وما كنت نعلاً أي ذليلاً أوطأكما توطأ النّعل، وفي مثل "أذل من النعل" ورماه بالمنعلات: بالدّواهي التي تذلّه وتجعله كالنّعل لعدوه. وانتعل الثوب وتنعّله إذا وطئه. قال أبو المنجم: متنعلات بالضـــــــحى تنعّلاً عنـد القيام الرّيط والمرحّلا
المعجم: أساس البلاغة

النعل

المعنى: ـ النَّعْلُ: ما وَقَيْتَ به القَدَمَ من الأرضِ، ـ كالنَّعْلَةِ، مُؤَنَّثَةً ـ ج: نِعالٌ. والحسينُ بنُ أَحْمدَ بنِ طلحةَ، وإِسحاقُ بنُ محمدٍ، وأبو علِيِّ بنُ دُوما النِّعاليُّونَ: مُحَدِّثونَ، ـ ونَعِلَ، كفَرِحَ، ـ وتَنَعَّلَ وانْتَعَلَ: لَبِسَها، وحديدَةٌ في أسْفَلِ غِمْدِ السيفِ، والقِطْعَةُ الغليظةُ من الأرضِ، يَبْرُقُ حَصاها ولا تُنْبِتُ، والرجُلُ الذَّليلُ يوطَأُ كما تُوطَأُ الأرضُ، والعَقَبُ يُلْبَسُ ظَهْرَ سِيَةِ القَوْسِ أو الجِلْدُ ظَهْرَها كلَّه، والزَّوْجَةُ، وحديدةُ المِكْرَبِ، وسَمَكَةٌ ضَخْمَةُ الرأسِ، وحِصْنٌ على جَبَلِ شَطِبٍ، وما وُقِيَ به حافِرُ الدَابَّة. ـ ونَعَلَهُمْ، كمنَع: وهَبَ لهم النِّعالَ. ـ وـ الدابَّةَ: أَلْبَسَها النَّعْلَ، ـ كأَنْعَلَها ونَعَّلَها. ـ وأنْعَلَ، فهو ناعِلٌ: كَثُرَتْ نِعالُهُ. ـ ورجلٌ ناعِلٌ ومُنْعَلٌ، كمُكْرَمٍ: ذو نَعْلٍ. ـ وحافِرٌ ناعِلٌ: صُلْبٌ. ـ وفَرَسٌ مُنْعَلٌ، كمُكْرَمٍ: شديدُ الحافِرِ. ـ ومُنْعَلُ يَدِ كذا أو رِجْلِ كذا، أو اليَدَيْنِ أو الرِجْلَيْنِ: في مآخيرِ أَرساغِهِ بياضٌ ولم يَسْتَدِرْ، أو هو أن يُجاوزَ البياضُ الخاتَمَ، وهو أقَلُّ وضَح القوائِمِ. ـ وهو إنْعالٌ ما دامَ في مُؤخَّرِ الرُّسْغِ مما يَلِي الحافِرَ. ـ وانْتَعَلَ الأرضَ: سافَرَ راجِلاً، وزَرَعَ في الأرضِ الغليظةِ أو رَكِبها. ـ والمَنْعَلُ، كمَقْعَدٍ ومَقْعَدةٍ: الأرضُ الغَليظَةُ، اسْمٌ وصفَةٌ. ـ وبنو نُعَيْلَةَ، كجُهَيْنَةَ، ابنِ مُلَيْكِ بنِ ضَمْرَةَ: بَطْنٌ. ـ وذاتُ النِّعال: فرسُ الزُّبَيْرِ. ـ والناعِلُ: حِمارُ الوحشِ. ـ والتَّنْعيلُ: تَنْعِيلُ حافِرِ البِرْذَوْنِ بِطَبَقٍ من حديدٍ، وكذا خُفُّ البعيرِ بِجِلْدٍ لِئِلاّ يَحْفَى.
المعجم: القاموس المحيط

قفز

المعنى: هو فقّاز نقّاز. ويا ابن القفّازة وهي الأمة لقلة استقرارها. وخيلٌ قوافز. والدعاميص تتقافز على الماء. وتقافز الصبيان. وهم يلعبون القفّيزى: ينصبون خشبات يقفزون عليها. ولبس الصائد القفازين وتقفّز. ومن المجاز: قفز الرجل: مات. وتقفّزت المرأة بالحنّاء: تخضّبت إلى رسغيها. وفرس مقفّز: لم يجاوز تحجيله أشاعره وهو المنعل.
المعجم: أساس البلاغة

نَعَلَ

المعنى: فلاناً ـَ نَعْلاً: ألبسه النَّعْلَ. و ـ الدَّابَّةَ: كسا حافرها أو خفها ما يقيه.؛(نَعِلَ) ـَ نَعَلاً: لبس نَعْلاً.؛(أنْعَلَتِ) الدَّابَّةُ: بدا البياض بأرساغِها. و ـ الدَّابَّةَ: نَعَلَها.؛(نَعَّلَ) الدَّابَّةَ: نَعَلها. و ـ الحذاءَ أو الخف: وضع في أسفلهِ جلداً.؛(انْتَعَلَ): لبس النَّعْل. ويُقال: انتعل الأَرض: سافر فيها راجلاً بغير دابة. و ـ الشيءَ: وطِئَه. ويُقال: انتعلت المطيُّ ظِلالَها: عَقَل الظِّلُّ نصف النهار.؛(تَنَعَّلَ): لبس النَّعْلَ. و ـ الشيءَ: انتعله.؛(المَنْعَلُ، والمَنْعَلَةُ): الأَرض الغليظة. ويُقال: نزلنا أرضاً مَنْعَلاً: غليظة.؛(النَّاعِلُ) - يُقال: رجل ناعِلٌ: ذو نَعْل، وهو خلاف الحافي. وحافر ناعِلٌ: صُلْب. وهي ناعِلَةٌ: صُلْبَة جِلْدِ القدمَين. و ـ حمار الوحش؛ لشدة حافره.؛(النِّعَالَةُ): حرفة النَّعَّال.؛(النَّعَّال): صانع النَّعْل.؛(النَّعْلُ): الحِذاء. و ـ حديد متقوِّس يوقَى به حافر الدَّابَّة، أو جلد يوقَى به الخفُّ (ج) نِعالٌ وأنْعُلٌ. ونَعْل السَّيْف: حديدة في أسفل جَفنه. و ـ الأَرض الغليظة لا تُنْبِت. (ج) نِعَالٌ. ويُقال: اخضرَّت نِعالُ القوم: أخصَبُوا. ورَقَّت نعالُهم: أتْرِفُوا.؛(النَّعْلَةُ) النعل التي يوقى بها القَدمُ من الأَرض.
المعجم: الوسيط

نعل

المعنى: النَّعْل والنَّعْلةُ: ما وَقَيْت به القدَم من الأَرض، مؤنثة. وفي الحديث: أَن رجلاً شكا إِليه رجلاً من الأَنصار فقال: يـا خيـرَ مـن يَمْشـي بنَعْـلٍ فرْدِ قال ابن الأَثير: النَّعْل مؤنثة وهي التي تُلبَس في المَشْي تسمَّى الآن تاسُومة، ووصفها بالفرد وهو مذكر لأَن تأْنيثها غير حقيقي، والفَرْدُ هي التي لم تُخْصَف ولم تُطارَق وإِنما هي طاقٌ واحد، والعرب تمدَح برقَّة النِّعال وتجعلها من لِباس المُلوك؛ فأَما قول كثيِّر: لـه نَعَـلٌ لا تَطَّبِـي الكَلْب رِيحُها وإِن وُضـِعَتْ وَسـْطَ المجَـالس شـُمَّت فإِنه حرَّك حرف الحلق لانفتاح ما قبله كما قال بعضهم: يَغَدُو وهو مَحَمُوم، في يَغْدو وهو مَحْموم، وهذا لا يعدّ لغة إِنما هو مُتْبَع ما قبله، ولو سئل رجل عن وزن يَغَدُو وهو مَحَموم لم يقل إِنه يَفَعَل ولا مَفَعُول؛ والجمع نِعال.ونَعِلَ يَنْعَل نَعَلاً وتَنَعَّل وانْتَعَل: لبِس النَّعْل.والتَّنْعِيل: تَنْعِيلك حافرَ البِرْذَوْن بطَبَق من حديد تَقِيه الحجارة، وكذلك تَنْعِيل خفِّ البعير بالجلد لئلا يَحفَى. ونَعْل الدابة: ما وُقِيَ به حافرُها وخفُّها. قال الجوهري: النَّعْل الحِذاء، مؤنثة وتصغيرها نُعَيْلة. قال ابن بري: وفي المثل: مَنْ يكن الحَذَّاء أَباه تَجُدْ نَعْلاه أَي من يكن ذا جِد يَبِنْ ذلك عليه. ونعَلَ القومَ: وهَب لهم نِعالاً؛ عن اللحياني، وأَنْعَلوا وهُمْ ناعِلون، نادر: كثُرتْ نِعالهم؛ عنه أَيضاً، قال: وكذلك كل شيء من هذا إذا أَردت أَطْعَمْتهم أَو وَهَبْت لهم قلت فَعَلْتهم بغير أَلف، وإِذا أَردت أَن ذلك كثر عندهم قلت أَفْعَلوا.وأَنْعَل الرجلُ دابَّتَه إِنْعالاً، فهو مُنْعِل. وقال ابن سيده: أَنْعَل الدابةَ والبعيرَ ونَعَّلَهما. ويقال: أَنعلت الخيل، بالهمزة. وفي الحديث: إِن غَسَّان تُنْعِل خيلَها. ورجل ناعِل ومُنْعِل: ذو نَعْل وأَنشد ابن بري لابن مَيَّادة: يُشـَنْظِرُ بالقَوْمِ الكِرامِ، ويَعْتَزي إِلـى شـَرِّ حـافٍ في البِلادِ وناعِلِ وإِذا قلت مُنْتَعِل فمعناه لابسٌ نَعْلاً، وامرأَة ناعِلة. وفي المثل: أَطِرِّي فإِنك ناعِلة؛ أَراد أَدِلِّي على المشي فإِنك غليظةُ القدمين غير محتاجة إِلى النعلين، وأَحال الأَزهري تفسير هذا المثل على موضعه في حرف الطاء، وسنذكره في موضعه. وحافر ناعلٌ: صُلْب، على المثَل؛ قال: يَرْكَب فَيْناهُ وقِيعاً ناعلاالوَقِيعُ: الذي قد ضُرب بالمِيقَعة أَي المِطْرقة، يقول: قد صَلُب من توقيع الحجارة حتى كأَنه مُنْتَعِل. وفرس مُنْعَل: شديدُ الحافر. ويقال لحمار الوحش: ناعل، لصلابة حافره. قال الجوهري: وأَنْعَلْت خُفِّي ودابَّتي، قال: ولا يقال نَعَلْت. وفرسٌ مُنْعَلُ يَدِ كذا أَو رجل كذا أَو اليدين أَو الرجلين إذا كان البَياض في مآخِير أَرْساغِ رجليه أَو يديه ولم يَسْتَدِرْ، وقيل: إذا جاوز البياضُ الخاتمَ، وهو أَقلُّ وضَحِ القوائم، فهو إِنْعال ما دام في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافرَ. قال الأَزهري: قال أَبو عبيدة من وَضَح الفَرس الإِنْعال، وهو أَن يُحيط البياض بما فوق الحافر ما دام في موضع الرُّسغ. يقال: فرس مُنْعَل، قال: وقال أَبو خيرة هو بياض يَمَسُّ حَوافِرَه دون أَشاعِره، قال الجوهري: الإِنْعال أَن يكون البياض في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافر على الأَشْعَر لا يَعْدُوه ولا يَستدير، وإِذا جاوز الأَشاعر وبعضَ الأَرْساغ واستدار فهو التَّخْدِيم.وانْتَعَل الرجلُ الأَرض: سافرَ راجلاً؛ وقال الأَزهري: انْتَعَل فلان الرَّمضاء إذا سافَر فيها حافياً. وانْتَعَلت المَطيُّ ظِلالها إذا عَقَل الظلُّ نصف النهار؛ ومنه قول الراجز: وانْتَعَــلَ الظِّــلَّ فكـان جَوْرَبـا ويروى: وانْتَعِلِ الظِّلَ. قال الأَزهري: وانْتَعل الرجلُ إذا ركب صِلاب الأَرض وحِرارها؛ ومنه قول الشاعر: فـي كـلّ آنٍ قَضـاهُ الليلُ يَنْتعِلُ ابن الأَعرابي: النَّعْلُ من الأَرض والخفُّ والكُراعُ والضِّلَعُ كل هذه لا تكون إِلا من الحَرَّة، فالنَّعْلُ منها شبيةٌ بالنَّعْل فيها ارتفاعٌ وصلابةٌ، والخُفُّ أَطول من النَّعْل، والكُراعُ أَطول من الخُفِّ، والضِّلَعُ أَطول من الكُراعِ، وهي مُلْتَوِية كأَنها ضِلَع. قال ابن سيده: النَّعْل من الأَرض القطعة الصُّلْبة الغليظة شبه الأَكَمة يَبْرق حَصاها ولا تنبت شيئاً، وقيل: هي قطعة تسيل من الحَرَّة مؤنثة؛ قال: فِـدىً لامْرئ، والنَّعْلُ يبني وبينه شَفَى غيْمَ نَفْسي من رؤوس الحَواثِرِ قال الأَزهري: النَّعْل نَعْل الجبل، والغَيْمُ الوَتْرُ والذَّحْلُ، وأَصله العطش، والحَواثِر من عبد القيس، والجمع نِعال؛ قال امرؤ القيس يصف قوماً منهزمين: كــــأَنهم حَرْشــــَفٌ مبْثُــــوث بـــالحَرِّإِذ تَبْـــرُقُ النِّعـــالُ وأَنشد الفراء: قَـــوْم، إذا اخضــرَّتْ نِعــالُهمُ يَتَنـــاهَقُون تَنـــاهُقَ الحُمُــرِ ومنه الحديث: إذا ابْتَلَّت النِّعالُ فالصلاة في الرحال؛ قال ابن الأَثير: النِّعالُ جمع نَعْل وهو ما غلُظ من الأَرض في صَلابة وإِنما خصها بالذكر لأَن أَدنى بَلَلٍ يُنْدِّيها بخلاف الرِّخْوَة فإِنها تَنْشَف الماءَ؛ قال الأَزهري: يقول إذا مُطِرت الأَرَضون الصِّلاب فَزَلِقَتْ بمن يمشي فيها فصلُّوا في مَنازلكم، ولا عليكم أَن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات.والمَنْعَل والمَنْعلةُ: الأَرض الغليظة اسمٌ وصفةٌ.والنَّعْلُ من جَفْن السيف: الحديدةُ التي في أَسفل قِرابه. ونَعْل السيف: حديدة في أَسفلِ غِمْده، مؤنثة؛ قال ذو الرمة: إِلـى مَلِـكٍ لا تَنْصـُفُ الساقَ نَعْلُهُ أَجَـلْ لا، وإِن كانت طِوالاً مَحامِلُهْ ويروى: حَمائلُهْ، وصفه بالطول وهو مدح. ونَعْل السيف: ما يكون في أَسفل جَفْنِه من حديدة أَو فضَّة. وفي الحديث: كان نَعْلُ سيفِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من فِضَّة؛ نعْلُ السيف: الحديدة التي تكون في أَسفل القِراب. وقال أَبو عمرو: النَّعْل حديدة المِكْرب، وبعضهم يسميه السِّنَّ. والنَّعْلُ: العَقَب الذي يُلْبَسه ظهر السِّيَة من القوس، وقيل: هي الجلدة التي على ظهر السِّيَةِ، وقيل: هي جلدتها التي على ظهرها كله.والنَّعْل: الرجل الذليل يُوطَأُ كما تُوطَأُ الأَرض؛ وأَنشد للقُلاخ: ولـــم أَكُـــنْ دارِجـــةً ونَعْلا وبنو نُعَيْلة: بطن. قال الأَزهري: إذا قُطعت الوَدِيَّة من أُمِّها بِكَرَبها قيل: ودِيَّة مُنْعَلة؛ قال ابن بري: هذا قول أَبي عبيد وأَنكره الطوسي، وقال: صوابه بكَرَبة، يريد تقطع بكَرَبةٍ من الأُمّ أَي مع كَرَبة منها، وذلك أَن الوَدِيَّة تكون في أَصل النَّخْلة مع أُمِّها، وأَصلها في الأَرض، وتكون في جذع أُمِّها فإِذا قُلِعت مع كَرَبةٍ من أُمِّها قيل: وَدِيَّة مُنْعَلة. أَبو زيد: يقال رماه بالمُنْعِلات أَي بالدواهي، وتركت بينهم المُنْعِلات. قال ابن بري: يقال لزوجة الرجل هي نَعْلُه ونَعْلَتُه؛ وأَنشد للراجز: شــَرُّ قَرِيــنٍ للكــبير نَعْلَتُــهْ تُولِــغُ كلْبـاً سـُؤْرَه أَو تَكْفِتُـهْ والعرب تكني عن المرأَة بالنَّعْل.
المعجم: لسان العرب

نعل

المعنى: نعل (النَّعْلُ: مَا وَقَيْتَ بِهِ القَدَم مِنَ الأَرْضِ، كالنَّعْلَةِ) كَماَ فِي المُحْكَم، وَفِي الصِّحاح: النّعْلُ الحِذاءُ، (مُؤَنَّثَةٌ) ، تصغِيرُها نُعَيْلَةٌ، وَقالَ شَيْخُنا: التّأْنيثُ يَرْجعُ إِلى النَّعْلِ المُجَرَّد مِنَ التّاءِ، أَمّا النَّعْلَةُ فَهِيَ بِالتّاءِ لاَ يحْتاجُ إِلى تَنْصِيصٍ عَلَى تَأْنيثِها، وَالتّأْنِيثُ فِيهَا مَعْرُوفٌ، وَخالَفَتِْ المُؤَنَّثاتِ المُجَرَّدةَ مِنَ الْهَاء فِي أنَّها إِذا صُغِّرَت لَا تُرَدُّ لَها الهاءُ كأَمْثالِها، بَلْ تُصغَّر مُجَرّدة على خِلافِ القِياس، 1 هـ. وَفِي الحَدِيث: " أنَّ رَجُلاً شَكا إِلَيْهِ رَجُلاً مِنَ الأَنْصارِ فَقَالَ: (يَا خَيْرَ من يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ  ...  ) قَالَ ابْن الْأَثِير: النَّعْلُ مُؤَنَّثَة، وَهِي الَّتِي تُلْبَسُ فِي المَشْي، تُسَمَّى الْآن تاسُومَة، وَوصفَها بالفرد وَهُوَ مُذَكَّرٌ؛ لِأَنَّ تَأْنيثَها غيرُ حَقِيقِيّ، والفَرْدُ: هِيَ الَّتِي لم تُخْصَف وَلم تُطارَقْ، وَإِنَّما هِيَ طاقٌ وَاحِد. وَالْعرب تَمْدَحُ بِرِقَّةِ النِّعَال وَتَجْعَلُها مِن لِباسِ المُلُوك، فَأَمَّا قَولُ كُثَيِّر: (لَهُ نَعَلٌ لاَ تَطَّبِي الكَلْبَ رِيْحُها  ...  وَإِنْ وُضِعَتْ وَسْطَ المَجالِس شُمَّتِ) فَإِنَّهُ حَرَّكَ حَرْفَ الحَلْق لانْفِتَاح مَا قَبْلَه، كَمَا قَالَ بعضُهم: يَغَدُو وهْوَ مَحَمُومٌ، فِي: يَغْدُو وهْوَ مَحْمُومٌ، وَهَذَا لَا يُعَدّ لُغة إِنَّما هُوَ مُتْبَعٌ مَا قبلَه. وَلَو سُئِلَ رَجُلٌ عَن وَزْن يَغَدُو وَهْوَ مَحَمُومٌ لم يقل: إِنَّهُ يَفَعَلُ ولاَ مَفَعُول، حَقَّقَهُ " ابنُ جِنِّي " فِي المُحْتَسَب، (ج: نِعَالٌ) ، بِالْكَسْرِ. (و) أَبو عَبْدِ الله (الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ) أَبي الحَسَن مُحَمَّد بنِ  (طَلْحَةَ) بن مُحَمَّد بنِ عُثْمان الكَرْخِي البَغْدادِيّ، ويُعْرَف بِالحَافِظ لِحِفْظِهِ النِّعَالَ، وَهُوَ مُسْنِد بَغْداد، وجَدُّه أَبو الحَسَن مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ، رَوَى عَن أَبي بَكْرِ الشّافِعِيِّ وأَبي مُحَمَّد البَرْبَهارِيّ وابْنِ الجِعابيّ، وَعنهُ الخَطِيب، مَات الحُسَيْن سنة 493، وَمَات جّده سنة 413. (وَإِسْحَاقُ بن مُحَمَّد) بن إِسْحاق عَنْ جَعْفَر الفِرْيابِيّ، وَعنهُ البَرْقانيّ، وَوَلَدهُ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عَليّ بن دَلِيلٍ الوَرّاق، وَمَات قَبْل سَنة سَبْعين وَثَلثمائة. (و) روى عَنهُ ابنُ أخْتِهِ (أَبو عَلِيِّ ابْن دُومَا) ، روى عَنهُ ابْن نَبْهان: (النِّعالِيُّون مُحَدِّثُونَ) ، نُسِبُوا إِلى عَمل النِّعَال، إِلاَّ أَبا عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِيّ فَإِلى حِفْظِ النِّعَال. (ونَعِلَ، كَفَرِحَ) نَعَلاً (وَتَنَعَّلَ وانْتَعَلَ: لَبِسَها) فَهو ناعِلٌ ومُنْتَعِلٌ ومُتَنَعِّلٌ. (و) من المَجاز: النَّعْلُ: (حَدِيدَةُ فِي أَسْفَلِ غِمْدِ السَّيْفِ) مُؤَنَّثَة. وَفِي الْمُحكم: فِي أِسْفَلِ قِرابِهِ، وَفِي الأَساس: أَسْفَلِ جَفْنِهِ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (إِلى مَلِكٍ لاَ تَنْصُفُ السّاقَ نَعْلُهُ  ...  أَجَلْ لاَ وَإِنْ كانَتْ طِوالاً مَحامِلُهْ) وَصَفَه بالطُّولِ وَهُوَ مَدْحٌ. وَفِي الحَدِيث: " كَانَ نَعْلُ سَيْفِ رَسولِ الله [ ] من فِضَّةٍ ". وَفِي النِّهاية: نَعْلُ السَّيْفِ مَا يكونُ فِي أَسْفَلِ جَفْنِه من حَدِيدَةٍ أَو فِضَّةٍ، ولِذا قالَ شَيْخُنا: إِنَّ الحَدِيدَةَ لَيْسَت قَيْدًا. (و) فِي المُحْكَم: النَّعْلُ: (القِطْعَةُ)  الصُّلْبَةُ (الغَلِيظَةُ مِنَ الأَرْضِ) شِبْهُ الأَكَمَة (يَبْرُقُ حَصاها وَلَا تُنْبِتُ) شَيْئًا، وَقيل: هِيَ قِطْعَةٌ تَسِيلُ من الحَرَّةِ، مُؤَنَّثَة، قَالَ الشَّاعِر: (فِدًى لامْرئٍ والنَّعْلُ بَيْنِي وَبَيْنَه  ...  شَفَى غَيْمَ نَفْسِي مِنْ رُءُوسِ الحَواثِرِ) قالَ الأَزْهَريّ: النَّعْلُ: نَعْلُ الجَبَلِ، والغَيْمُ: الوَِتْرُ والذَّحْلُ، والحَواثِرُ مِن عَبْدِ القَيْس. والجَمْعُ نِعالٌ، قالَ امْرُؤُ القَيْس يصف قوما مُنْهَزِمِين: (كَأَنَّهُم حَرْشَفٌ مَبْثُوثُ  ...  بِاْلجَوِّ إِذْ تَبْرُق النِّعَالُ) وَمِنْه الحديثُ: " إِذا ابْتَلَّتِ النِّعالُ فالصَّلاةُ فِي الرِّحال "، قَالَ ابنُ الأَثير: النِّعال: جَمْع نَعْل، وَهُوَ: مَا غَلُظَ من الأَرْضِ فِي صلابَةٍ، وَإِنَّما خَصَّها بالذِّكْر، لِأَنَّ أَدْنَى بَلَلٍ يُنَدِّيها بِخِلَاف الرِّخْوَةِ فَإِنَّها تَنْشَفُ الماءَ. قَالَ الأَزْهَريّ: يَقولُ إِذا مُطِرَتِ الأَرَضُونَ الصِّلاَبُ فَزَلِقَتْ بِمَنْ يَمْشِي فِيهَا فَصَلُّوا فِي مَنَازِلِكم ولاَ عَلَيْكُم أَنْ لاَ تَشْهَدُوا الصَّلاَةَ فِي مَساجِدِ الجَمَاعات. وقَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: النَّعْلُ مِنَ الأَرْضِ والخُفِّ والكُراعِ والضِّلَعِ كُلُّ هذِهِ لاَ تَكُونُ إِلاَّ مِنَ الحَرَّة، فالنَّعْلُ مِنْها شَبِيهٌ بالنَّعْلِ، فِيهَا ارْتِفاعٌ وَصَلاَبَةٌ، والخُفُّ أَطْوَلُ مِنَ النَّعْلِ، والكُراعُ أَطْوَلُ من الخُفِّ، والضِّلَعُ أَطْوَلُ مِنَ الكُراعِ، وَهِي مُلْتَوِيَةٌ كَأَنَّها ضِلَعٌ. ومثلُه لِلْزَّمَخْشَريّ فِي الأَساس، وَجَعَلَهُ مِنَ المَجاز. (و) مِنَ المَجاز: النَّعْلُ: (الرَّجُلُ الذَّلِيلُ) الَّذي (يُوطَأُ كَما تُوْطَأُ الأَرْض) ، كَذَا فِي الجَمْهَرة، وَفِي الأَساس: كَمَا تُوطَأُ النَّعْلُ، قَالَ القُلاَخ: (شَرُّ عَبِيدٍ حَسَبًا وَأَصْلاَ  ...  )  دَارِجَةً مَوْطُؤَةً ونَعْلاَ  ...  ) (و) النَّعْل: (العَقَبُ يُلْبَسُ ظَهْرَ سِيَةِ القَوْسِ، أَو الجِلْدُ) الَّذي على ظَهْرِ السِّيَةِ، وَقيل: هِيَ جِلْدَتُها الَّتِي على (ظَهْرها كُلّه) . (و) النَّعْلُ: (الزَّوْجَةُ) ، قَالَ شيخُنا: وَقع فِيهِ كَلامٌ، هَل هُوَ حقيقةٌ؟ وَهُوَ الَّذي جَزَم بِهِ الأَكْثَرُ، وَقيل: هُوَ مجازٌ، وأطالُوا فِي عَلاقَتِه، وَفِيه كَلَام فِي عِناية القَاضِي، وأَوْرَدَهُ شُرّاح المَقاماتِ فِي الفِقْهِيَّة، انْتَهى. وَفِي الْمُحكم: العَرَبُ تَكْنِي عَن المَرْأَة بالنَّعْل. (و) قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: النَّعْلُ: (حَدِيْدَةُ المِكْرَبِ) ، وبعضُهُم يُسَمِّيها السِّنَّ. (و) النَّعْلُ: (سَمَكَةٌ) بيضاءُ (ضَخْمَةُ الرَّأْسِ) فِي طُول ذِراعٍ، نَقله الصاغانيّ. (و) أَيْضا (حِصْنٌ على جَبَلِ شَطِبٍ) نَقله الصاغانيّ، أَي: فِي اليَمَنِ. (و) النَّعْلُ (مَا وُقِيَ بِهِ حافِرُ الدابَّةِ) ، وخُفُّها. (ونَعَلَهُمْ، كَمَنَع: وَهَبَ لَهُم النِّعالَ) ، عَن اللّحْيانِيّ. (و) نَعَلَ (الدّابَّةَ) ، هَذِه أَنْكرها الجَوْهَريُّ وَجَوَّزَها ابنُ عَبّادٍ: (ِ أَلْبَسَها النَّعْلَ كَأَنْعَلَها وَنَعَّلَها) تَنْعِيلاً، فَهِي مُنْعَلَةٌ وَمُنَعَّلَةٌ، وَفي المُحْكَم: أَنْعَل الدّابَّةَ والبعيرَ ونَعَّلَهُما. وَيُقَالُ: أَنْعَلْتُ الخَيْلَ، بالهَمْزَة، وَفي الحَديث: " أَنّ غَسّانَ تُنْعِلُ خَيْلَها ". (وَأَنْعَلَ) الرَّجُلُ (فَهو ناعِلٌ) ، وَهُوَ نادِرٌ: (كَثُرَت نِعَالُه) ، عَن اللّحْيانيّ. قَالَ: وَكَذَلِكَ كُلّ شيءٍ من هَذَا إِذا أَرَدْتَ أَطْعَمْتَهُم، أَو وَهَبْتَ لَهُم، قُلْتَ: فَعَلْتُهُم بِغَيْر أَلف، وَإِذا أَرَدتَ أَنَّ ذَلِك كَثُرَ عِنْدَهم قلت: أَفْعَلُوا. (وَرَجُلٌ ناعِلٌ ومُنْعَلٌ كَمُكْرَمٍ)  أَي: (ذُو نَعْلٍ) وَهِي ناعِلَةٌ، وَأَنْشدَ ابنُ بَرِّي لابْنِ مَيَّادَةَ: (يُشَنْظِرُ بِالقَوْمِ الكِرامِ وَيَعْتَزِي  ...  إِلَى شَرِّ حافٍ فِي البِلاَدِ وناعِلٍ) (وحافِرٌ ناعِلٌ صُلْبٌ) على المَثَل، قَالَ: (يَرْكَبُ قَيْناهُ وَقِيعًا ناعِلا  ...  ) يقولُ: قد صَلُبَ مِنْ تَوْقِيعِ الحِجارَة حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْتَعِلٌ. (وَفَرَسٌ مُنْعَلٌ كَمُكْرَمٍ: شَدِيدُ الحافِرِ) . ومِنَ المَجاز: فرسٌ (مُنْعَلُ يَدِ كَذَا) أَو (رِجْلِ كَذا أَو اليَدَيْن أَو الرِّجْلَيْن) : إِذا كانَ (فِي مَآخِيرِ أَرْساغِه) أَي: من رِجْلَيْه أَو يَدَيْه (بَياضٌ وَلَم يَسْتَدِرْ، أَو هُوَ أَنْ يُجاوِزَ البَياضُ الخاتَمَ، وَهُوَ أَقَلُّ وَضَحِ القَوائِمِ، وَهُوَ إِنْعَالٌ مَا دامَ فِي مُؤَخَّرِ الرُّسْغِ مِمّا يَلِي الحافِرَ) . قَالَ الأَزْهَرِيّ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: مِنْ وَضَحِ الفَرَسِ الإِنْعالُ وَهُوَ أَن يُحِيطَ البياضُ بِمَا فَوْق الحافِر مَا دامَ فِي مَوْضِع الرُّسْغ، يُقال: فَرَسٌ مُنْعَلٌ. قَالَ: وَقَالَ أَبُو خَيْرَةَ: هُوَ بَياضٌ يَمَسُّ حَوافِرَه دون أشاعِرِه. وَقَالَ الجوهريّ: الإِنْعالُ أَنْ يَكُونَ البياضُ فِي مُؤَخَّرِ الرُّسْغ مِمّا يَلِي الحافِرَ على الأَشْعَرِ لاَ يَعْدُوه ولاَ يَسْتَدِير، وَإِذا جاوَزَ الأَشاعِرَ وبعضَ الأَرْساغِ، واسْتَدارَ، فَهُوَ التَّخْدِيمُ، ومثلهُ فِي الأَساس والعُباب. (وانْتَعَلَ الأَرْضَ: سافَر راجِلًا) ، وَقَالَ الأَزْهَري: انْتَعلَ فُلانٌ الرَّمْضاءَ: إِذا سَافَرَ فِيهَا حافِيًا. (و) انْتَعَل: (زَرَع فِي) النَّعْل؛ أَي (الأَرْضِ الغَلِيظَةِ) ، عَن ابْن عَبّاد، (أَو) انْتَعَل: إِذا (رَكِبَها) ، قَالَ الأَزْهَريّ: انْتَعَلَ: رَكِبَ صِلابَ الأَرْضِ وحِرارَها، وَمِنْه قولُ المُتَنَخِّلِ الهُذَلِيِّ:  (حُلْوٌ ومُرٌّ كَعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُهُ  ...  فِي كُلِّ إِنْيٍ قَضاهُ اللَّيْلُ يَنْتَعِلُ) (والمَنْعَلٌ) والمَنْعَلَةُ (كَمَقْعَدٍ وَمَقْعَدَةٍ: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ، اسْمٌ وَصِفَةٌ) ، والجَمْعُ: المَناعِلُ. (وبَنُو نُعَيْلَةَ، كَجُهَيْنَة) : بَطنٌ مِنَ العَرَب، قَالَهُ ابنُ دُرَيْد، وقَالَ السُّهَيْلِيّ: وَهُوَ (ابْن مُلَيْل بن ضَمْرَةَ) بن لَيْثِ بن بَكْرِ بن عَبْدِ مَناة أَخِي غِفَار بن مُلَيْلٍ: (بَطْنٌ) مِنْ كِنانَةَ. (وذاتُ النِّعالِ: فَرَسُ الزّبَيْرِ) بن العَوّام رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ. (و) مِنَ المَجاز: (الناعِلُ: حِمارُ الوَحْشِ) سُمِّي بِهِ لِصَلابَةِ حافِرِه. (والتَّنْعِيلُ: تَنْعِيلُ حافِرِ البِرْذَوْنِ بِطَبَقٍ مِنْ حَدِيدٍ) تَقِيهِ الحِجَارَة، (وَكَذَا) تَنْعِيلُ (خُفّ البَعِيرِ بِجلْدٍ لِئَلاَّ يَحْفَى) . [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الْمثل: " مَنْ يَكُنِ الحَذّاءُ أَباهُ تجُدْ نَعْلاهُ "، أَي: مَنْ يَكُنْ ذَا جِدٍّ يَبِنْ ذلكَ عَليهِ، نَقله ابنُ برّي. وَفِي المَثَل أَيْضًا: " أطِرِّي فَإِنَّكِ ناعِلَة ". وذُكِر فِي " ط ر ر ". وانْتَعَلَ المَطِيُّ ظِلالَها: إِذا عَقَلَ الظِّلُّ نِصْفَ النّهارِ، وَهُوَ مجَاز، وَمِنْه قَول الراجز: (وانْتَعَل الظِّلّ فَكَانَ جَوْرَبا  ...  ) ووَدِيَّةٌ مُنْعَلَةٌ، كَمُكْرَمَةٍ: قُطِعَتْ مِنْ أُمِّها بِكَرَبَةٍ، نَقله ابْن برّي عَن الطُّوسِيِّ. وَقَالَ أَبُو زَيْد: يُقال: رَماهُ بالمُنْعِلاتِ، أَي: الدَّواهِي، زَاد  الزمخشريّ: اللَّاتِي تُذِلُّه وتجعلُه كالنَّعْلِ لِعَدُوِّه، وَهُوَ مجَاز. وانْتَعَلَ الثَّوْبَ وَتَنَعَّلَه: وَطِئَه، كَمَا فِي الأَساس، وَهُوَ مجَاز. وقولُ سُوَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ الهُذَلِيِّ يصف نِساءً سُبِينَ: (وَكُنَّ يُراكِلْنَ المُرُوطَ نَواعِمًا  ...  يُمَشِّينَ وَسْطَ الدّارِ فِي كُلِّ مُنْعَلِ) أَرَادَ: فِي كُلّ مِرْطٍ طَوِيلٍ تَطَؤُه المرأةُفيَصِير لَهَا نَعْلاً، وَهُو مجازُ. ونَعْلَةُ الرَّجُلِ: زَوْجَتُهُ، عَن ابْن بَرِّي، وَأنْشد: (شَرُّ قَرِينٍ للكَبِيرِ نَعْلَتُهْ) (تُوْلِغُ كَلْبًا سُؤْرَهُ أَو تَكْفِتُهْ) وَقَالَ ابْن عَبّاد: النَّعْلَة أَنْ يَتَناعَلَ القومُ بَيْنَهُم، فَإِذا نَفَقَتْ دابَّةُ أَحَدِهم جَمَعُوا لَهُ ثَمَنَها. وَفِي المَثَل: " أَذَلُّ مِنْ نَعْلٍ ". وَانْتَعَلَ الخُفَّ: مثل أَنْعَلَهُ، وَقولُ الشاعرِ، أَنْشَدَه الفَرَّاءُ: (قَوْمٌ إِذا اخْضَرَّتْ نِعالُهُمُ  ...  يَتَناهَقُون تَناهُقَ الحُمُرِ) هِي نِعالُ الأَرْضِ، وَكَذا قولُ الآخَر: (قَوْمٌ إِذا نَبَتَ الرَّبِيعُ لَهُم  ...  نَبَتَتْ عَداوَتُهُم مَع النَّعْلِ) وَقَالَ ابنُ أبي الحَدِيد فِي شَرْحِ نَهْج البَلاَغَة: إِنَّ المُرادَ بِهذا: إِذا أَخْصَبوا وَنَبَتَ الرَّبيعُ اخْضَرّتْ نِعالُهُم من وَطْئِهِم، وَأَغار بَعْضُهم عَلَى بَعْضٍ.
المعجم: تاج العروس

لدس

المعنى: اللَّدْسُ: الرَّمْيُ، يقال: لَدَسَه بِحَجَرٍ ورَدَسَه ولَطَسَه ونَدَسَه ورَدَاهُ: بمعنىً واحد. ؛ ولَدَسْتُه بِيَدي لَدْسًا: ضَرَبْتُهُ بها. ؛ والمِلْدَس والمِلْطَس: حَجَرٌ ضَخْمٌ يُدَقُّ به النَّوى، وربَّما شُبِّهَ به الرَّجُل الشديد الوَطْءِ. ؛ وقال ابن دريد: ناقة لَدِيْس: كانَّها رُمِيَت باللَّحْم، وأنشد ؛ سَدِيْسٌ لَدِيْسٌ عَيْطَمُوسٌ شِمِلَّةٌ *** تُبارُ إليها المُحْصَناتُ النَّجائبُ ؛ قال: العَيْطَموس: التّامَّة الجَمال. وتُبارُ: تُعْرَضُ لِيُنْظَرَ إلى شَبَهِهَا منها؛ ويُنْظَرُ إلّيْهِنَّ وإلى سَيْرِهِنَّ بِسَيْرِ هذه الناقة ويُخْتَبَرْنَ بها وبِسَيْرِها. وأراد بالمُحَصَناتِ النَّجائبَ اللَّواتي أحْصَنَها إلاّ يَضرِبَها إلاّ فَحْلٌ كريم. ؛ وقال ابن عبّاد: اللَّدِيْس: السَّمين، وجمعه: ألْداس، فيكون مثل شَرِيفٍ وأشراف ويتيمٍ وأيْتام. ؛ وَلَدَسَ يَلْدُسُ لَدْسًا: أي لَحِسَ. ؛ قال: واللَّدْسُ -بالكسر-: الخَوّار الفاتِر. ؛ وقال ابن الأعرابيِّ: ألْدَسَتِ الأرضُ إذا طَلَعَ فيها النيات، وقيل: إذا طَلَعَ أوَّلُ نباتِها، وقيل: ألْدَسَتِْ؛ لأنَّ المالَ يَلْدُسُ ذلك النبات أي يَلْحَسُه. ؛ ولَدَّسْتُ البَعيرَ تَلْديسًا: إذا أنْعَلْتَ فِرْسِنَه. وكذلك الخُفُّ إذا أصْلَحْتَهُ بِرِقاعٍ، يقال: خُفٌّ مُلَدَّسٌ، كما يقال: ثَوْبٌ مُلَدُّم ومُرَدَّم ومُرَقَّع، قال ؛ حَرْف عَلاة ذلة خُفِّ مِرْدَسِ *** دامي الأظَلِّ مُنْعَلٍ مُلَدَّسِ ؛ والتركيب يدل على لُصُوق شَيْءٍ بِشَيْءٍ حتى يأْخُذَ منه.
المعجم: العباب الزاخر

لدس

المعنى: لَدَسَه بيدِه لَدْساً: ضَرَبَه بها، ولَدَسَه بالحجر: ضَّرَبه أَو رَماه، وبه سُمِّي الرجل مُلادِساً. وبنو مُلادِس: حَيّ. وناقة لَدِيسٌ: رُمِيت باللحم، وقيل: اللَّدِيسُ الكثير اللحم؛ عن كراع. الصحاح: اللَّدِيسُ الناقة الكثيرة اللحم مثل اللَّكِيك والدَّخِيس.وأَلْدَسَت الأَرض إِلدَاساً: أَطْلَعَت شيئاً من النبات؛ قال ابن سيده: أَراه مقلوباً عن أَدْلَسَت. وناقة لدِيس رَدِيس إذا رميت باللحم رمياً؛ قال الشاعر: ســَدِيسٌ لَــدِيسٌ عَيْطَمُـوسٌ شـِمِلَّةٌ تُبارُ إِليها المُحْصَنات النَّجائِبُ المُحْصَنات النَّجائبُ: اللّواتي أَحْصَنَها صاحِبُها أَسن لا يَضْرِبَها إِلاّ فَحْل كَرِيم، وقوله تُبارُ أَي يُنْظرُ إِليهنّ وإِلى سَيْرِهنَّ بسَيْر هذه الناقة يُختَبَرْن بسَيرها.ويقال: لَدَّسْتُ الخُفَّ تَلدِيساً إذا ثَقَّلْتَه ورَقَعْتَه. يقال: خُفٌّ مُلَدِّسُ كما يقال ثَوْب مُلَدَّم ومُرَدَّم. ولَدَّسْت فِرْسِنَ البعير تَلْديساً إذا أَنْعَلْتَه؛ وقال الراجز: حَـــرْف عَلاة ذات خُـــفٍّ مِــرْدَسِ دامِــي الأَظَــلِّ مُنْعَــلٍ مُلَــدَّسِ والمِلْدَس: لغة في المِلْطَس، وهو حجر ضخم يُدَقُّ به النَّوَى، وربما شبّه به الفحل الشديد الوطء، والجمع المَلادِس.
المعجم: لسان العرب

Pages