المعجم العربي الجامع

مُنْتَفَذٌ

المعنى: السَّعَة.
المعجم: القاموس

النفاذ

المعنى: ـ النَّفاذُ: جوازُ الشيءِ عن الشيءِ، والخُلوصُ منه، كالنُّفوذِ، ومخالَطَةُ السَّهْمِ جَوْفَ الرَّمِيَّةِ، وخُروجُ طَرَفِه من الشِّقِّ الآخَرِ وسائِرُه فيه، ـ كالنَّفْذِ، وحَرَكَةُ هاء الوَصْلِ التي للإِضْمارِ، ككَسْرَةِ هاءِ: تَجَرُّدَ المَجْنونِ من كِسائِهِ ـ وأنْفَذَ الأَمْرَ: قَضاهُ، ـ وـ القَوْمَ: صارَ منهم، أو خَرَقَهُم، ومَشَى في وسَطِهِم. ـ ونَفَذَهُمْ: جازَهُم، وتَخَلَّفَهُم، ـ كأَنْفَذَهُمْ. وطريقٌ نافِذٌ: سالِكٌ. ـ والنافِذُ: الماضي في جميع أمورِهِ، ـ كالنَّفوذِ والنُّفَّاذِ، والمُطاعُ مِنَ الأَمْرِ، كالنَّفيذ. ـ والنَّفَذُ، بالتحريكِ: الإِنْفاذُ. ـ وأتَى بنَفَذِ ما قالَ، أي: بالمُخْرَجِ منه. ـ والمُنْتَفَذُ: السَّعَةُ. ـ والنَّوافِذُ: كُلُّ سَمٍّ يُوصِلُ إلى النَّفْسِ فَرَحاً أو تَرَحاً، وهي الأَصَرَّانِ، والخُنَّابَتانِ، والفَمُ، والطِّبِّيجَةُ. ـ وتَنافَذُوا إلى القاضي: خَلَصوا إليه، فإذا أدْلَى كُلٌّ منهم بِحُجَّتِه، فيقالُ: تَنافَدوا، بالدالِ المهملةِ.
المعجم: القاموس المحيط

نَفَذَ

المعنى: الأمرُ ـُ نُفوذاً، ونَفاذاً: مضى. ويُقال: نفذ فلانٌ لوجهه: مضى على حاله. ونفذ الكتابُ إِلى فلان: وصل إِليه. وهذا الطَّريق يَنْفُذ إِلى مكان كذا: يصل بالمار فيه إِلى مكان كذا. ونَفَذ الطَّريقُ: سَهُل مسلكه لكل أحد. و ـ فيه، ومنه: خرج منه إِلى الجهة الأخرى. وفي التنزيل العزيز: {يَا مَعْشَرَ الجِنِّ والإنْسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنْفُذُوا من أقطار السماوات والأَرض فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُون إلاَّ بِسُلْطَان}. ويُقال: نَفَذ فلانٌ في الأمور: مَهَرَ بها. و ـ عنه: جازَ وخَلَص. و ـ القومَ نَفْذاً: جازهم وخلفهم. وفي حديث ابن مسعود: (إنكم مجموعون في صعيد واحد ينَفُذُكم البصرُ).؛(أنْفَذَ) القومَ: خَرَقَهم ومشى وسطهم. ويُقال: رميته فأنفذته: جعلت السهمَ أو الرمحَ ينفذُ فيه. و ـ الكتابَ إِلى فلان: أرسلَهُ. و ـ الأمرَ: قضاه. و ـ عَهْدَهُ: أمضاه.؛(نَفَّذَ) الحُكمَ: أخرجه إِلى العمل حسب منطوقه. (مج).؛(تَنَافَذَ) القومُ إِلى القاضي: خَلَصوا إِليه ورفعوا إِليه خصومتهم.؛(التَّنْفِيذُ) في الحكم: الإجراء العمليّ لما قُضِي به. و(الهيئة التنفيذية): السلطة التي تقوم بتنفيذ قوانين الدولة وأوامرها. (مج).؛(المُنْتَفَذُ): السَّعَةُ. يُقال: في هذا الشيء مُنْتَفَذٌ عن غيره: مَنْدوحة وسعة. وفي ماله منتفَذٌ: سَعَةٌ.؛(المَنْفَذُ): موضع نفوذ الشيء. و ـ المَمَرُّ النّافذ. (ج) مَنافِذُ.؛(النَّافِذُ) - يُقال: رجل نافذ في أموره: ماض. وطريق نافذ: سالك عام. وأمر نافذ: مطاع. و ـ من جسم الإنسان: الأنف والأذن ونحوهما. (ج) نوافذ.؛(النَّافِذَةُ) يُقال: طعنة نافذة: منتظمة الشِّقَّين. و ـ الشُّبَّاك في الجدار يَنْفُذُ منه الضوء والهواء إِلى الحجرة. (محدثة) (ج) نَوَافِذ.؛(النَّفَاذُ) - الحكم مع النَّفَاذ: حالة تلحق الحكم إِذا كان واجب التنفيذ بمجرد صدوره، مدنيّاً كان أو جنائياً، دون انتظار فوات ميعاد الاستئناف الجائز رفعه من المحكوم عليه، ودون انتظار الفصل في هذا الاستئناف. وقد يلتزم من صدر لصالحه الحكم المدني بأن يدفع لخزانة المحكمة كفالة مالية يضمن بها رد ما حصل عليه من تنفيذ الحكم إِذا ما قضى في الاستئناف بعد ذلك بإلغائه. أما الحكم الجنائي فالأصل فيه النفاذ من فور صدوره. غير أن للمحكوم عليه إرجاءه في بعض الحالات إِذا دفع كفالة يقدرها الحكم، لضمان عدم هَرَبِه من المحاكمة الاستئنافية، أو من التنفيذ بعد ذلك. (مج).؛(النَّفَذُ): إمضاء الشيء وإبرامه. يُقال: أمَرَ بنَفَذِه. وقام بنفَذ الكتاب: بإنفاذ ما فيه. و ـ المخرَج. يُقال: أتى بنفذ لهذا المُعْضِل. ويُقال: طعنةٌ لها نَفَذٌ: نافذة.؛(النُّفْذَةُ): الخُرْزَة. (ج) نُفَذٌ. يُقال: قارب الخرّاز بين النُّفَذ.؛(النَّفَّاذُ): الماضي في جميع الأمور.؛(النَّفُوذُ): النَّفَّاذ.؛(النُّفُوذُ): السلطان والقُوَّة. يُقال: فلان ذو نُفُوذ عظيم. و(مناطق النفوذ): البلاد الضعيفة التي تبسط الدول الكبرى عليها سلطانها. (محدثة).؛(النَّفِيذُ):النَّافِذ. ويُقال: أمر نفيذ: مُطاع.
المعجم: الوسيط

نفذ

المعنى: نفذ : (النَّفَاذُ) : الجَوَازُ، وَفِي الْمُحكم (: جَوَازُ الشَّيْءِ والخُلُوصُ مِنْهُ) ، تَقول: نَفَذْت، أَي جُزْتُ، وَقد نَفَذ يَنْفُذ نَفَاذاً، (كالنُّفُوذِ) ، بالضَّمّ.  (و) النَّفَاذُ (: مُالَطَة السَّهْمِ جَوْفَ الرَّمِيَّةِ وخُرخوجُ طَرَفِه مِن الشِّقِّ الآخَرِ وسَائِرُه فِيه) ، يُقَال: نَفَذ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَنْفُذُ نَفَاذاً، (كالنَّفْذِ) ، بِفَتْح فَسُكُون. (و) قَالَ ابنُ سِيدَه: والنَّفَاذُ عِنْد الأَخفش (: حَرَكَةُ هَاءٍ الوَصْلِ الَّتِي) تكون (للإِضْمَارِ) ، وَلم يَتَحَرَّكْ مِن حُرُوف الوَصْلِ غَيْرُهَا (كَكَسْرَة، هَاء) مِن قَوْله. (تَجَرُّدَ المَجّنُونِ مِنْ كِسائِهِ وفتحة الهاءِ من قَوْله: رَحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَحْمَالَها وضَمَّة الهاءِ من قَوْله: وبَلَدِ عَامِيَةٍ أَعْمَاؤُهُ سُمِّيَ بذالك لأَنّه أَنْفَذَ حَرَكَةَ هاءٍ الوَصْلِ إِلى حَرْفِ الخُرُوجِ، وَقد دَلَّت الدَّلاَلَةُ على أَنَّ حَركَة هاءِ الوَصْلِ لَيْسَ لَهَا قُوَّةٌ فِي القِيَاسِ مِنْ قِبَلِ أَنّ حُرُوفَ الوَصْلِ المُتَمكِّنة فِيهِ، الَّتِي هِيَ الهاءُ، مَحمولَةٌ فِي الوصلِ عَلَيْهَا، وَهِي الأَلف والياءُ وَالْوَاو، لَا يَكُنَّ فِي الوَصْلِ إِلاَّ سَوَاكِنَ، فَلَمَّا تحَرَّكَتْ هاءُ الوصلِ شابَهَتْ بذالكَ حُروفَ الرَّويّ وتَنَزَّلَتْ حُرُوفُ الخُرُوجِ مِن هاءِ الوَصْلِ قَبْلَهَا مَنْزِلَةَ حُروفِ الوَصْلِ من حَرْفِ الرَّوِيّ قَبْلَهَا، فَكَمَا سُمِّيَتْ حَرَكَةُ هاءِ الوَصْلِ نَفَاذاً، لأَن الصَّوْت جَرعى فِيهَا حَتَّى اسْتَطالَ بِحُرُوفِ الوَصْلِ وتَمَكَّنَ بهَا اللِّينُ، كَمَا سُمِّيَتْ حَرَكَة هاءِ الوَصْلِ نَفَاذاً لأَنّ الصَّوْتَ نَفَذَ فِيهَا إِلى الخُرُوجِ حَتّى استَطَالَ بهَا وتَمَكَّنَ المَدُّ فِيهَا، ونُفُوذُ الشيْءِ إِلى الشيْءِ نَحْوٌ فِي المَعْنَى مِنْ جَرَيَانِه نَحْوَه.  (وأَنْفَذَ الأَمْرَ: قَضَاهُ، و) أَنْفَذَ (القَوْمَ: صارَ مِنْهُم) ، هاكذا فِي النُّسخ، والصصواب: بَينهم، (أَو) ، أَنْفَذَ القَوحمَ، إِذَا (خَرَقَهُم) ، وَفِي نُسْخَة: فَرَّقَهُم، وَلَيْسَ بشيْءٍ، (ومَشَى فِي وَسَطِههم، و) يُقَال: (نَفَذَهم) إِذا (جَازَهم وتَخَلَّفَهُمْ) ، لَا يُخَصُّ بِهِ قَوْمٌ دون قومٍ، (كأَنْفَذَهم) . رُبَاعِيًّا، لُغَة فِي الثلاثيّ، وَفِي حَدِيث ابنِ مَسْعُود (إِنَّكُمْ مَجموعُونَ فِي صَعيدٍ واحدٍ يَنْفُذُكُمْ ابَصَرُ) قَالَ أَبو عُبَيْدٍ، مَعْنَاهُ أَنه يَنْفُذهم بَصرخ الرحمانِ حَتَّى يأْتيَ عَلَيْهِم كُلِّهم، قَالَ الكسائيّ: يُقال: نَفَذَني بَصَرَهُ يَنْفُذُني، إِذا بَلَغَني وجَاوَزَنَي، وَقيل: أَراد يَنْفُذُهم بصَرُ الناظرِ لاستواءِ الصَّعِيدِ، قَالَ أَبو حاتمٍ أصحابُ الحديثِ يَرْوُونَه بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة، وإِما هُوَ بِالدَّال المُهمَلة، أَي يَبلُغ أَوَّلَهم وآخِرَهم حَتَّى يَرَاهُمْ كُلَّهُم ويَستَوْعِبَهُمْ، من نَفَد الشَّيْءَ وأَنفَدْتَ، وحَمْلُ الحديثِ على بَصَرِ المُبْصِر أَوْلَى مِن حَمْلِه على بَصرِ الرَّحمانِ، لأَن الله يَجمَع الناسَ يومَ القِيامَة، فِي أَرْضٍ يَشْهَدُ جَمِيعُ الخلائقِ فِيهَا مُحَاسَبَةَ العَبْدِ الواحِد على انفِرَادِه، ويرون مَا يَصِيرُ إِليه، وَمِنْه حَدِيث أَنسٍ (جُمِعُوا فِي صَرْدَحٍ يَنْفُذُهم البَصَرُ ويُسْمِعُهم الصَّوْتُ) وَهُوَ مجازٌ، مَا فِي الأَساس. (و) من المَجاز أَيضاً: (طَرِيقٌ نَافِذٌ) ، أَي (سَالِكٌ) ، وَفِي الأَساس: أَي عامٌّ يَسْلُكه كُلُّ أَحدٍ. وَفِي اللِّسَان والطريقُ النافِذُ: الَّذِي يُسْلَك وَلَيْسَ بمَسدودٍ بَيْنَ خاصَّةٍ دون عَامَّة يَسْلُكونه، وَيُقَال: هاذا الطريقُ يَنْفُذُ إِلى مَكَان كَذَا وَكَذَا. وَفِيه مَنْفَذٌ القَوْمِ، أَي مَجَازٌ. (و) من المَجاز (: النَّافِذُ:) الرجلُ (املَاضِي فِي جَمِيع أُمُورِه) ، وَله نَفَاذَةٌ الأُمُور، (كالنَّفُوذِ والنُّفَّاذ)  كَصبورٍ ورُمّان، (و) النَّافِذ (المُطَاع مِن الأَمْرِ، كالنَّفِيذ) . وأَمرٌ نَفِيذٌ: مُوَطَّأٌ. وَفِي حَدِيث عبد الرحمان بنِ الأَزْرق (أَلاَ رَجُلٌ يَنْفِذُ بَيننا) أَي يَحْكُم ويُمْضِي أَمْرَه فِينَا، يُقَال: أَمرُه نافِذٌ، أَي ماضٍ مُطَاعٌ. (والنَّفَذ، بالتحرِيكه:) اسْم (الإِنْفَاذ) ، وأَمَر بِنَفَذِه، أَي بإِنْفَاذِه. وَفِي التَّهْذِيب: وأَمَّا النَّفَذُ فقد يُستَعْمَل فِي مَوضِع إِنْفَاذِ الأَمْر، تَقول: قَامَ المُسْلِمُونَ بِنَفَذِ الكِتَاب، أَي بإِنفاذ مَا فِيهِ. (و) النَّفَذُ: المَخْرَجُ والمَخْلَصُ، يُقَال (أَتعى بِنَفَذِ مَا قَالَ، أَي بِالمُخْرَجِ مِنه) وَمِنْه، الحَدِيث (أَيُّمَا رَجُلٍ أَشَادَ عَلَى مُسْلِمٍ بِمَا هُوَ بَرِىءٌ مِنْهُ كَانَ حَقًّا عَلى الله أَنْ يُعَذِّبَه أَوْ يَأْتِيَ بِنَفَذِ مَا قَالَ) ، (و) يُقَال: إِن فِي ذالك لَمُنْتَفَذاً ومَنْدُوحَةً، (المُنْتَفَذُ) والمَنْدُوحة (: السَّعَةُ) ، وَقد تَقدَّم فِي الدَّال المُهملة. (و) قَالَ ابنُ الأَعرابيّ عَن أَبي المكارم (النَّوَافِذُ: كُلُّ سَمَ يُوصِلُ إِلى النَّفْسِ فَرَحاً أَو تَرحاً، و) عَنهُ: قلْت لَهُ: سَمِّها. فَقَالَ: (هِيَ الأَصَرَّانِ والخِنَّابَتَانِ والفَمُ والطِّبِّيجَةُ) . قَالَ: والأَصَرَّانِ: ثُقْبَا الأُذنينِ، والخِنَّابَتَانِ سَمَّا الأَنْفِ. (و) عَن أَبي سعيد: يُقَال للخُصوم ابذا ارتَفعوا إِلى الْحَاكِم: قد (تَنَافَذُوا) إِليه، بِالذَّالِ، أَي (إِلى القَاضِي) ، أَي (خَلَصُوا إِليه، فإِذا أَدْلَى كُلّ) واحدٍ (مِنْهُم بِحُجَّتِه فَيُقَال: تَنَافَدُوا، بالدَّال المُهْمَلَة) ، وَفِي حَدِيث أَبي الدردَاءِ (إِن نَافَذْتَهُم نَافَذُوك) نافَذْتُ الرجلَ، إِذا حَاكَمْتَه، أَي إِن قُلْت لَهُم قَالُوا لَك. ويُرْوعى بالقَاف وَالدَّال المُهْمَلَة، وَقد تقدّم. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: نَفَذَ لِوَجْهِهِ، إِذا مَضَى على حالِه. وأَنْفَذَ عَهْدَ: أَمْضَاه. ونَفَذَ الكِتَابُ إِلى فُلانٍ نَفَاذاً  ونُفُوذاً، وأَنْفَذَتُهُ أَنا. والتَّنْفِيذ مثْلُه، وَكَذَا نَفَذع الرَّسُولُ، وَهُوَ مَجازٌ. وطَعْنَةٌ نَافِذَةٌ: مُنْتَظِمَةُ الشِّقِّيْنِ، وطَعَنَات نَوَافِذُ. وللْجُرْحِ نَفَذٌ، وللجِرَاحِ أَنْفَاذٌ. وطَعْنَةٌ لَهَا نَفَذٌ، أَي نَافِذَةٌ وَقَالَ قَيْسُ بن الخَطِيمِ: طَعَنْتُ ابْنَ عَبْدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثَائِرٍ لَهَا نَفَذٌ لَوْلاَ الشُّعَاعُ أَضَاءَهَا والشّعَاع: مَا تَطَايَرَ مِن الدَّمِ، أَراد بالنَّفَذِ المَنْفَذَ، يَقُول: نَفَذَت الطَّعْنَةُ، أَي جاوَزَت الجانبَ الآخَرَ حتَّى يُضِيءَ نَفَذُهَا خَرْقَا، وَلَوْلَا انتشارُ الدَّمِ الفائِرِ لأَبْصَرَ طاعِنُهَا مَا وَرَاءَهَا، أَراد: لَهَا نَفَذٌ أَضاءَهَا لَوْلَا شُعاعُ دَمِهَا. ونَفَذُهَا: نُفُوذُها إِلى الجانِب الآخَر، ومثْله فِي كتاب الْفرق لِابْنِ السَّيِّد. وذَا مَنْفَذُ القَوْمِ ونَفَذُهم، وهاذه مَنافِذُهم وأَنْفَاذهم. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: مِن دوائرِ الفَرَسِ دَائرَةٌ نافِذَةٌ، وذالك إِذا كانَت الهَقْعَةُ فِي الشَّقَّيْنِ جَمِيعاً، فإِن كَانَت فِي شِقَ واحدٍ فَهِيَ هَقْعَةٌ. وَيُقَال سِرْ عَنْكَ، وانْفُذْ عَنْك، أَي امْضِ عَنْ مَكَانِكَ وجُزْهُ. ونافِذٌ: مَوْلَى لعبد الله بن عامرٍ، وإِليه نُسِبَ نَهْرُ نافِذٍ بِالْبَصْرَةِ، كَانَ عبدُ الله وَلاَّه حَفْرَه فغَلَبَ عَلَيْهِ. ونافِذٌ: أَبو مَعْبَدٍ مولَى ابنِ عَبَّاسٍ، حَديثُه فِي الصِّحاحِ. والنَّافِذُ بن جَعُونَةَ، لَهُ ذِكْرٌ.
المعجم: تاج العروس