المعجم العربي الجامع

مِنْتاقٌ

المعنى: المَرأةُ الكثيرة الأولاد.
المعجم: القاموس

نَتَقَ

المعنى: الحيوانُ ـُ نُتوقاً: بَطُنَ وامتلأ شَحْماً ولَحماً. و ـ الأنثى نَتْقاً، ونُتوقاً: كثُر ولدها. و ـ الشيءَ ـُِ نَتْقاً: رَفَعه من مكانه ليرمى به. وفي التنزيل العزيز: {وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ}. يُقال: نتق الحجر. و ـ هزَّه ونفضه. يُقال: نتقَ الوعاء ليُخرج ما فيه، ونَتَقت الدَّابَّةُ راكبَها. ويُقال: نتق الزُّبدَ: أخرجه بالمَخْض. و ـ الشيءَ: فَتَقَهُ.؛(أنْتَقَ) الرَّجلُ: تزوج امرأة منِْتاقاً. و ـ الشيءَ: نَتَقَهَ.؛(انْتَتَقَ) الشيءُ: انتفَضَ. و ـ انجذَب.؛(المِنْتَاقُ) الأنثى الكثيرةُ الولادة.؛(المَنْتَقُ) مَصَكُّ ثَفِنَة الفرس من بطنه.؛(النِّتَاقُ) يُقال: داره نِتاقَ داري: تجاهَها وحِيالَها.
المعجم: الوسيط

نتقه

المعنى: ـ نَتَقَهُ: زَعْزَعَهُ ونَفَضَهُ، ـ وـ الغَرْبَ من البِئْرِ: جَذَبَهُ، ـ وـ المرأةُ: كَثُرَ وَلَدُها، فهي ناتِقٌ ومِنْتاقٌ، ـ وـ زيدٌ نُتوقاً: سَمِنَ حتى امْتَلأَ. ـ ولا يَنْتِقُ: لا يَنْطِقُ. وكمَقْعَدٍ: مَصَكُّ ثَفِنَةِ الفَرسِ من بَطْنِه. ـ والناتِقُ: الفاتِقُ، والرافِعُ، والباسِطُ، ـ وـ من الزِّنادِ: الواري، ـ وـ من النُّوقِ: التي تُسْرِعُ الحَمْلَ، ـ وـ من الخَيْلِ: الذي يَنْفُضُ راكِبَهُ، وبِلا لامٍ: شَهْرُ رَمَضَانَ. ـ وأنْتَقَ: شالَ حَجَرَ الأشِدَّاءِ. ـ وبنَى دارَهُ نِتاقَ دارِ غَيْرِهِ، ككِتابٍ، أي: بِحيالِهِ، ـ وتَزَوَّجَ مِنْتاقاً، وحَمَلَ مِظَلَّةً مِنَ الشَّمْسِ، ونَفَضَ جِرابَهُ ليُصْلِحَهُ مِنَ السوسِ، وصامَ رَمَضَانَ.
المعجم: القاموس المحيط

نتق

المعنى: النَّتْقُ: الزعزعة والهز والجَذْب والنَّفْض. ونَتَقَ الشيءَ يَنْتِقُه ويَنْتُقُه، بالضم، نَتْقاً: جذبه واقتلعه. وفي التنزيل: وإذ نَتعقْنا الجبل فوقهم؛ أي زَعْزَعْناه ورفعناه، وجاء في الخبر: أَنه اقْتُلع من مكانه؛ وقال الشاعر: قـــد جَرَّبــوا أَخلاقَنــا الجَلائِلا، ونَتَقُـــوا أَحلامنـــا الأَثـــاقلا، فلــم يَــرَ النـاسُ لنـا مُعـادِلا وقال الفراء في ذلك: رفع الجبل على عسكرهم فرسخاً في فرسخ، ونَتَقْنا:رفعنا. وفرس ناتِقٌ إذا كان ينفض راكبه. ونَتَقت الدابة راكبها وبراكبها تَنْتِقُ وتَنْتُقُ نَتْقاً ونُتُوقاً إذا نَزَّتْه وأَتعبته حتى يأْخذه لذلك رَبْو؛ قال العجاج: يَنْتُقْــنَ بــالقَوْمِ مــن التَّزَعُّلِـ، مَيْـــسُ عُمـــانَ ورِحــالَ الإســْحِلِ ونَتَقْتُ الغَرْبَ من البئر أَي جذبته بمرة. ونَتَقَ السِّقاءَ والجِراب وغيرهما من الأوعية نَتْقاً إذا نفضه ليقتلع منه زبدته، وقيل: نفضه حتى يستخرج ما فيه، وقد انْتَتَقَ هو وأَنْتَقَ: فَتَقَ جرابه ليصلحه من السوس. وفي الحديث في صفة مكة والكعبة: أقلُّ نَتائق الدنيا مَدرَاً؛ النَّتائِقُ: جمع نَتِيقةٍ فَعِيلة بمعنى مفعولة من النَّتْق، وهو أن يقلع الشيء فيرفعه من مكانه ليرمي به، هذا هو الأصل وأراد بها ههنا البلاد لرفع بنائها وشهرتها في موضعها. ونَتَقْتُ الشيء إذا حركته حتى يُسْفَكَ ما فيه، قال: وكان نَتْق الجبل أَنه قُطِع منه شيء على قدر عسكر موسى فأَظَلَّ عليهم، قال لهم موسى: إما أَن تقبلوا التوراة، وإما أن يسقط عليكم. ابن الأَعرابي: يقال نَتقَ جِرابَه إذا صب ما فيه. والناتِقُ: الرافع. والناتق:الفاتِقُ. وقالت أَعرابية لأُخرى: انتُقي جِرابك فإنه قد سوَّس.والناتِقُ: الباسط. يقال: انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالة حتى يَجِفّ. ابن الأعرابي: أَنتَقَ إذا شال حجر الأَشِدَّاءِ، وأَنْتَقَ عمل مِظلَّةً من الشمس، وأَنتَقَ إذا بنى داره نِتاق دارٍ أَي حِيالها. وناتِقٌ: شهر رمضان؛ عن الوزير. وأَنتَقَ: صامَ ناتِقاً، وهو شهر رمضان. ابن سيده: وناتِق من أَسماء رمضان؛ قال: وفي ناتِقٍ أَجْلَتْ، لدى حَوْمَةِ الوغى، ووَلَّـت علـى الأَدْبـارِ فُرْسانُ خَثْعَما والبعير إذا تزعزع حِملُه، وفي التهذيب: بحمله، نتَقَ عُرى حِباله وذلك إذا جذبها فاسترخت عُقَدها وعُراها فانْتَتَقَتْ؛ وأَنشد: يَنْتُقــن أَقْتــادَ النُّســُوع الأُطَّـطِ وسَمِن حتى نَتَق نُتوقاً: وذلك أَن يمتلئ جلده شحماً ولحماً. ونَتَقَت الماشية تَنْتُق: سمنت عن البقل؛ حكاه أَبو حنيفة. ونَتَقَت المرأة والناقة تَنْتُقُ نُتوقاً وهي ناتِق ومِنْتاق: كثر ولدها. وفي الحديث: عليكم بالأَبكار من النساء فإنهن أَطيب أَفواهاً وأَنْتَقُ أَرْحاماً وأَرْضى باليسير؛ معناه أَنهن أَكثر أَولاداً. والناتِقُ والمِنْتاق: الكثيرة الأولاد. ويقال للمرأَة ناتِقٌ لأنها ترمي بالأولاد رمياً. والنَّتْقُ: الرمي والنفْض. والنَّتْق أَيضاً: الرفع؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: البيت المعمور نِتاقُ الكعبة من فوقها أَي هو مُظِلّ عليها في السماء؛ وقول النابغة: لـم يُحْرَمُـوا حُسـْنَ الغِذاءِ، وأُمهم طَفَحَـــتْ عليــك بنــاتِقٍ مــذكارِ يعني بالناتِق الرَّحِمَ، وذَكَّر على معنى الفرج أَو العضو. وناقة ناتِق إذا أَسرعت الحمل، وزَنْد ناتقٍ أَي وارٍ. والناتِقُ من الماشية:البطين، الذكر والأُنثى في ذلك سواء.
المعجم: لسان العرب

نتق

المعنى: نتق نتَقَه ينْتِقُه، وينْتُقُه، نتْقاً: زعْزَعَه وهزّه، وَمِنْه قولُه تَعالَى:) وَإِذ نَتَقْنا الجبَلَ فوقَهُمْ (قَالَ أَبُو عَبيد: أَي زعْزَعْناهُ فاستَخْرجْناه من مَكانِه. وجاءَ فِي الخبَر أنّه اقْتُلِع من مكانِه. وَقَالَ الفرّاء: أَي رفَعْناه على عسْكَرِهم فرْسخاً فِي فَرْسَخ، وأظَلَّ عَلَيْهِم، فَقَالَ لَهُم سيِّدُنا موسَى عَلَيْهِ وعَلى نبيِّنا السّلامُ: إمّا أنْ تقْبَلوا التّوراةَ وإمّا أَن يسْقُطَ عَلَيْكُم. ونتَقَ السِّقاءَ والجِرابَ، وغيرَهما من الأوْعِيَة نتْقاً: إِذا نفَضَه ليَقْتَلِع مِنْهُ زُبْدَتَهُ، وَقيل: حتّى يسْتَخْرِج مَا فِيه، وأنشدَ الرِّياشيُّ: ينْتِقْنَ أقْتادَ الشّليلِ نتْقا ونتَقَ الغرْبَ من البِئْرِ نتْقاً: إِذا جذَبَه بمرّةٍ. وَمن المَجاز: نتقَت المرأةُ والنّآقَةُ تنْتُق نتوقاً: كثُر ولَدُها،  فَهِيَ ناتِقٌ ومِنْتاقٌ، وإنّما قيلَ لَهَا ذلِك لأنّها ترْمي بالأوْلادِ رمْياً، وَمِنْه الحَدِيث: عليكُمْ بالأبْكارِ، فإنّهنّ أعذَبُ أفْواهاً، وأنْتَقُ أرْحاماً، وأرْضَى باليَسير، أَي: أَكثر أوْلاداً، أُخِذَ من نتْقِ السِّقاءِ، وَهُوَ نفْضُه. قَالَ الشَّاعِر: بَنو ناتِقٍ كانتْ كثيرا عِيالُها وَقَالَ النّابِغةُ الذُبْيانيّ: (لم يُحْرَموا حُسْنَ الغِذاءِ وأمُّهم  ...  دحَقَت عليكَ بناتِقٍ مِذْكارِ) عَنى بالنّآتِق الرَّحِمَ، وذكّر على معْنى الفَرْجِ، أَو العُضْو. وَقَالَ أَبُو زيْد: نتَق زيدٌ نُتوقاً: إِذا سمِنَ حتّى امتَلأ جِلْدُه شحْماً وَلَحْمًا. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: فلَان لَا ينْتِق أَي: لَا ينطِقُ. قَالَ الصاغانيّ: وَفِي كُتُبِ المَصادِر، والفارابيّ: صرَفَ هَذَا التّركيبَ كصَرْفِ نصَر، وَفِي النُسَخ) المُعْتَبَرةِ من الجمْهَرة كصَرْف صرَفَ. وَقَالَ ابنُ عبّاد: المَنْتَق كمَقْعَد: مصَكُّ ثَفِنَةِ الفرَس من بطْنِه. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: الناتِقُ: الفاتِقُ، قَالَ: والنّآتِقُ: الرافعُ، وَبِه فُسِّرتْ الآيةُ، وَقد نتَقه نتْقاً: إِذا رفَعَه من مكانِه ليرْميَ بِهِ. قَالَ: والنّاتِقُ: الباسِطُ، يُقَال: انْتُق لَوْطكَ فِي الغَزالَةِ ليَجِفَّ، أَي: ابْسُطْه. وَمن المَجازِ: النّاتِقُ من الزِّناد الوارِي. وَمن المَجاز: النّاتِقُ من النّوق: الَّتِي تُسْرِعُ اللِّقاح، أَي: الحَمْلَ. والناتِقُ من الخيْل: الَّذِي ينفُض راكِبَه ويُتعِبه حَتَّى يَأْخُذهُ لذَلِك ربْو، وَقد نتَفَه ونَتَق بِهِ ينْتِق  وينْتُق نتْقاً ونُتوقاً. قَالَ العجّاج: ينتُقْنَ بالقومِ من التّزعُّلِ ميْسَ عُمانَ ورِحالَ الإسْحِلِ وناتِق بِلَا لَام: اسْم شَهْر رمَضانَ من أسْماءِ الجاهليّةِ، نقَله الوزيرُ ابْن المَغرِبيّ، وأنشَدَ ابنُ سيدَه فِي المُحْكم: (وَفِي ناتِقٍ أجْلَتْ لَدَى حوْمَةِ الوَغَى  ...  وولّت على الأدْبارِ فرْسانُ خَثْعَما) وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: أنتَق الرجلُ إنْتاقاً: شالَ حجَرَ الأشِدّاءِ. وَأَيْضًا بَنَى دارَه نِتاقَ دارِ غيْره، ككِتاب، أَي: بحِيالِه مُطِلّة عَلَيْهَا، وَمِنْه حديثُ عَليّ رَضِي الله عَنهُ: البَيْتُ المَعْمور نِتاقُ الكَعْبة من فوقِها أَي: هُوَ مُطِلٌّ عَلَيْهَا فِي السماءِ. قَالَ: وأنْتَق: تزوّجَ امْرَأَة مِنْتاقاً، وَهِي الكَثيرة الأوْلاد. وَقَالَ: وأنْتَق: حمَل، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَالصَّوَاب: عمِل مِظَلّة من الشّمْس، كَمَا هُوَ نصُّ ابنِ الأعرابيّ. قَالَ: وأنتَق: نفَضَ جِرابَه ليُصْلِحَه من السّوسِ. وقالتْ أعرابيّة لأُخْرَى: انْتُقِي جِرابَكِ فَإِنَّهُ قد سوّس. قَالَ: وأنتَق: صامَ ناتِقاً، وَهُوَ شهْرُ رمضانَ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: النّتْق: الهزُّ والاقْتِلاعُ والإتْعاب. وانْتَتَق الجِرابُ: انتفَض. وانتَتَقَ الشيءُ: انْجذَب. وَفِي الحَدِيث فِي صِفَةِ مَكَّة: والكَعْبة أقَلّ نَتائِقِ الدُنْيا مَدَراً جمْع نَتيقَةٍ، فَعِيلةٌ بِمَعْنى مَفْعولَةٍ، من النّتْقِ، وَهُوَ أنْ يقْلَعَ الشيْءَ فيَرْفَعَه من مكانِه ليرمِيَ بِهِ، هَذَا هُوَ الأصْلُ. وأرادَ بهَا هُنا البِلادَ لرَفْع بِنائِها، وشُهْرَتِها فِي موضِعِها.  وَفِي الصِّحاح: والبعيرُ إِذا تزَعْزَع حِملُه وَفِي التَّهْذِيب: بحِمْله نتَقَ عُرا حِبالِه، وذلِك جَذْبُه، إيّاها، فتَسْتَرْخي عُقَدُها وعُراها، فانتَتَقَت. وأنشدَ الأزهَريُّ لرُؤْبة: ينْتُقْن أقتادَ النّسوعِ الأُطَّطِ ونتَقَت الماشيةُ تَنْتُقُ: سمِنَتْ عَن البَقْل، حَكاه أَبُو حَنيفة. والنّاتِقُ، من الناشِية: البَطينُ، الذَّكَرُ والأُنثى فِي ذلِك سَواء، كَمَا فِي اللِّسان. ونتَقْتُ الجِلدَ، أَي: سلَخْتُه، كَمَا فِي العُباب والصِّحاح.)
المعجم: تاج العروس

قرط

المعنى: القرطُ: الذي يعلقُ في شحمة الاذن، والجمعُ: أقراط وقروط وقروطة وقراط -مثال بردٍ وإبرادٍ وبرودٍ؛ وقلب وقلبةٍ ورمحٍ ورماحٍ-: قال رؤبة؛كأن بين العقد والأقراط *** سالفة من جيدَ رئم عاط؛وقال المتنخلُ الهذلي يذكرُ قوسًا؛شنقتُ بها معابلَ مرهفاتٍ *** مسالات الأغرة كالقراط؛ويروى: "قرنتُ بها".؛وعن عنبسة بن عبد الرحمن قال: حدثتني جدتي أنها دخلت على أم سلمة: -رضى الله عنها- فرأت في أذنيها قرطين وفي عنقها قلادةً.؛وفي المثل: خذه ولو بقرطي مارية: هي بنتُ ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية الكندي أم الحارث بن أبي أشمر الغساني، وهي أول عربية تقرطتُ وسارَ ذكرُ قرطيها في العرب، وكانا نفيسي القيمة؛ قيل: إنهما بأربعين ألف دينارٍ، وقيل: كانتْ فيهما درتان كبيض الحمام لم ير مثلهما. وقيل: هي امرأة من اليمن أهدتْ قرطيها إلى البيت. يضربُ في الترغيب في الشيء وإيجاب الحرض عليه، أي: لا يفوتنك على حالٍ وإن كنت تحتاج في أحرازه إلى بذلِ النفائس، قال ذو الرمة؛والقرطُ في حرة الذفرى معلقةُ *** تباعدَ الحبلُ منه فهو يضطربُ؛وذو القرط: السكنُ بن معاوية بن أمية بن زيد بن قيس بن عامرة بن مرة بن مالك بن الاوس بن حارثة الاوسي الأنصاري، من الجعادرة.؛وذو القرطْ: -واسمه الوشاحُ- سيف خالد بن الوليد -رضى الله عنه-، وهو القائل فيه؛وبذي القرطْ قد قتلتُ رجالًا *** من كهولُ طماطمٍ وعرابٍ؛والقرطُ: سيفُ عبد الله بن الحجاج الثعلبي، وهو القائل فيه؛تقول والسيفُ في أضراسها نشب *** هذا لعمركُ موت غير طاعون؛فما ذمتُ أخي قرطاُ فابعطهُ *** وما نبا نبوة يومًا فيخزيني؛وقال الليث: القرطةُ: شية حسنة في ابلمغرى؛ وهي أن يكون للعنز أو للتبس زنمتان معلقتان من أذنيها، فهي قرطاءُ، والذكر أقراط، ويستحب في التيس لأنه يكون مناثًا، والفعلُ: قرط قرطًا.؛وقال ابن عبادٍ: قرطُ الصبي: زبيبه.؛وقال الدينوري: القرطُ: شبيه بالرطبة وهو أجل منها وأعظم ورقًا، وهي الذي يسمى بالفارسية: الشذر.؛والقريط -مصغرًا- وساهم: فرسانٍ لكندة، قال سبيعُ بن الخطيمُ التيمي؛أرباب نحلة والقريط وساهم *** إني هنالك إلف مألوف؛نحلة: فرس سبيع بن الخطيم.؛والقريط -أيضًا- والحمالة: فرسان لبني سليم، قال العباس بن مرداس السلمي -رضي الله عنه- وأنشده له أبو محمد الأعرابي؛بين الحمالة والقريط فقد *** أنجبت من أم ومن فحل؛وقال ابن دريد: القروط: بطون من العرب من بني كلابٍ لأنهم أخوة أسموهم: قرط: وقريط؛ ولم يزد. وقال ابن حبيب في جمهرة نسب قيس عيلانَ: القرطاءُ وهم قرط وقريط بنو عبد بن أبي بكر بن كلاب.؛وقال ابن دريد: القُرْطانُ لغة في القُرْطاطِ.؛والقِرْطاطِ: وهو للسرج بمنزلة الولية للرحل، وربما استعمل للرحل أيضًا، قال حميد الأرْقَطُ؛بأرْحَيَّ مائرِ المِلاَطِ *** ذي زُفْرَةٍ تَنْشُزُ بالقُرْطاطِ؛وقال الزَّفَيان؛كأنَّما أقْتَادِيَ الأسامِطا *** والقِطْعَ والقَراطِطا؛ضَمَّنْتُهُنَّ أخْدَريًّا ناشِطا ***؛الأسمامِطُ: المعاليق وهي ما علقه من متاعهِ برحله.؛وفي حديث سليمان الفارسي -رضي الله عنه-: أنه دخل عليه في مَرَضه الذي مات فيه فنظروا فإذا إكافٌ وقُرْطاطٌ.؛وقال ابن دريد: القَرْطيَّةُ -بالفتح-: إبِلٌ تنسب إلى حَيّ من مهرة، وأنشد؛أما تَرى القَرْطيَّ يَفْري نَتْقا؛النَّتْقُ: النَّفْضُ، وامرأة مِنْتاق: كثيرة الولدِ؛ من نَتْق الرحم.؛وقال يونس: القِرطيُّ -بالكسر-: الصرع على القَفا.؛والقِرَاطُ -بالكسر-: شعلةُ السّراج ما احترق من طرف الفتيلة. وقيل في قول المنتخل الهذلي يصف قوسًا؛شَنَفْتُ بها مَعَابِلَ مُرْهَفَاتٍ *** مُسَالاتِ الأغِرَّةِ والقِرَاطِ؛إن القِرَاطَ جمع قُرْطٍ، أي في الصفاء والحسن، أي تبرق نصالها كأنها قِرَطَةٌ في بريقها.؛وقال أبو عمرو: القِرَاطُ: المصابيح؛ وقيل: السُّرُجُ، الواحد قُرْطٌ.؛ويروى:؟ قَرَنْتُ بها؟.؛وقال ابن عباد: قِرَاطا النصل: طَرَفا غراريه.؛والقِيْراطُ: معروف، ووزنه يختلف باختلاف البلاد، فهو عند أهل مكة -حرسها الله تعالى- ربع سدس الدينار، وعند أهل العراق نصف عشر الدينار. وأصله قِرّاطٌ بالتشديد؛ لأن جمعه قضرارِيْطُ، فأبدل من أحد حرفي تضعيفه ياء؛ على ما ذكرناه في دينار. وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قِيراطٌ ومن شهدها حتى تدفن فله قِيراطانِ، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين. رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-: فبلغ ذلك ابن عمر -رضي الله عنهما- فقال: لقد أكثر أبو هريرة، فبلغ ذلك عائشة -رضي الله عنها- فصدقت أبا هريرة، فقال: لقد فرطنا في قَرارِيطَ كثيرة.؛وقِيْرَاطٌ: أبو العلية من أتباع التابعين، يروي عن الحسن البصري ومجاهد.؛وأما قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما بعث الله نبيًا ألا رَعى الغنم -ويروى: إلا راعي غنم-، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا كنت أرعاها على قَرَارِيْطَ لأهل مكة. فالمراد بها قَرارِيطُ الحساب. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: قدمت بغداد سنة خمس عشرة وستمائة وهي أولى قدمةٍ قدمتها؛ فسألني بعض المحدثين عن معنى القَرارِيطِ في هذا الحديث، فأجبته بما ذكرت، فقال: سمعنا الحافظ الفلاني: أن القَرارِيْطَ اسم جيل أو موضع، فأنكرت ذلك كل الإنكار، وهو مصر على ما قال كل الإصرار. أعاذنا الله من الخطأ والخطل والتصحيف والزلل.؛والقِرْطِيْطُ: الداهية، وأنشد أبو عمرو؛سَألناهُمُ أنْ يَرِفدونا فأجْبَلوا *** وجاءت بِقِرطِيطِ من الأمرِ زيْنَبُ؛وقال ابن دريد: يقال ما جاد لنا فلان بِقِرْطِيطٍ: أي ما جاد لنا بشيْ يشير، وصنعوا في هذا بيتًا وهو؛فَما جادَتْ لنا سَلمى *** بِقِرْطِيطٍ ولا فُوْفَه؛الفُوْفَةُ: القشرة الرقيقة التي على النواة. هكذا قال ابن دريد في هذا التركيب، وقيل البيت بيت وهو؛فأرْسَلتُ إلى سَلمى *** بأنَّ النَّفْسَ مَشْفُفَهْ؛ويروى: "بِرِنْجِيرٍ ولا فُوْفَهْ".؛وقال الليث: القِرْطِيْطُ: لغة في القُرْطاطِ.؛والقاْرِيطُ -ويقال: القَرَارِيطُ-: حب الحمر وهو الثمر الهندي.؛وقَرَّطْت الجارية تَقْرِيطًا: ألبستها القُرْطَ، قال رجل لامرأته وقد سألته أن يحليها قُرْطَينِ؛تَسْلاُ كلّ حرةٍ نحينِ *** وإنما سَلاتِ عكتينْ؛ثم تقولينَ أشرِ لي قرطينِ *** قرطكِ الله على العينينِ؛عقاربًا سُوادًا وأرقمين *** نسبتِ من دينِ بني قنينِ؛ومن حسابٍ بينهم وبيني وقرطَ فرسهَ: إذا طرح اللجامَ في رأسه. وقيل: التقريطُ: أن يجعلوا الأعنة وراءَ أذان الخيلِ عند طرح اللجم في رؤوسها، أخذ من تقريط المرأة. وفي حديث النعمان بن عمرو بن مقرنٍ -رضي الله عنه-: فلشب الرجالُ إلى أكمةِ جيولها فيقرطها أعنتها. وقد كتبَ الحديثُ بتمامه في تركيب رث ث.؛وقَرَط السراجَ: إذا نَزَعَ منه ما احترقَ ليضئَ.؛وقال ابن عبادٍ: قرطتُ إليه رسولًا: أعجلتهُ إليه.؛وقال غيرهُ: قرطه عليه: إذا أعطاهُ قليلًا قليلا.؛وقال ابن دريدٍ: قرط فلان فرسهَ العنانَ: فلهذه موضعانِ: ربما استعملوها في طرْح اللجام في رأس الفرسَ، وربما استعملوها للفارسِ إذا مد يدهَ بعنانه حتى يجعلها على قذالِ فرسهَ في الحضرِ. وقيل: تقريطُ الخيلِ جملهاُ على أشد الحضرْ، وذلك أنها إذا أشتدّ حضرهاُ امتد العنانُ على أذنها.
المعجم: العباب الزاخر