المعجم العربي الجامع

مَنْزَهٌ

المعنى: جذ.: (نزه) | خَرَجَ إِلَى الْمَنْزَهِ: مَكَان النُّزْهَةِ، الْحَدِيقَةِ.
صيغة الجمع: مَنَازِهُ
المعجم: معجم الغني

نازَّ

المعنى: مُنازَّةً ونِزازًا فُلانًا: عارَضه ونازَعه.
المعجم: القاموس

مِنَزٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) مَنازُّ الكثير التَّحرُّك.؛-: المَهْد. (الصَّبِيُّ في المَنزّ).
المعجم: القاموس

النز

المعنى: ـ النَّزُّ: ما يَتَحَلَّبُ من الأرضِ من الماءِ، ويُكْسَرُ، والكثيرُ، والذَّكِيُّ الفُؤادِ الظَّريفُ الخفيفُ، والسَّخِيُّ، والطَّيَّاشُ، والكثيرُ التَّحَرُّكِ، ـ كالمِنَزِّ. ـ ونَزَّ يَنِزُّ نَزيزاً: عدا، وصَوَّتَ، ـ وـ الأرضُ: تَحَلَّبَ منها النَّزُّ، أو صارَتْ مَنابعَ، ـ وـ عَنِّي: انْفَرَدَ. ـ والنِّزَّةُ، بالكسر: الشَّهْوَةُ. ـ والنَّزيزُ: الشَّهْوانُ، والظريفُ، واضْطِرابُ الوَتَرِ عندَ الرَّمْيِ، نَزَّ يَنِزُّ. ـ وأنَزَّ: تَصَلَّبَ، وتَشدَّدَ. ـ والمُنازَّةُ: المُعازَّةُ. ـ والنَّزْنَزَةُ: تَحْريكُ الرأسِ. ـ والنُّزانِزُ، بالضم: القَريعُ من الفُحولِ. ـ ونَزَّزَهُ عن كذا: نَزَّهَهُ، ـ وـ الظَّبْيَةُ: رَبَّتْ وَلَدَها طِفْلاً. ـ ونَزِيزُ شَرٍّ ونِزَازُهُ: لَزيزُهُ ولِزازُهُ. ـ والمِنَزُّ، بكسر الميمِ: المَهْدُ. ـ وظَليمٌ نَزٌّ: لا يَسْتَقِرُّ في مكانٍ.
المعجم: القاموس المحيط

غَاطَ

المعنى: في الشيء ـُ غَوْطاً: دخل فيه وغاب. يقال: غاط في الوادي، وغاط في الماء. ويقال: هذا رمل تَغُوط فيه الأقدام: تغوص. وـ الشيءُ: انحدر في الأرض.؛(أغَاطَ) بئرَه: أبعد قعرها.؛(غَوَّطَ) البئرَ: حفرها فأبعد قعرها.؛(تَغَاوَطَا) في الماء: تغامسا فيه.؛(تَغَوَّطَ): تبرّز.؛(الغائِط): المنخفض الواسع من الأرض. يقال: ذهب إلى الغائِط. وجاء منه: كناية عن التبرّز. وفي التنزيل العزيز: {أو جاء أحد منكم من الغائط}: كناية عن التبرّز. وـ البَرَاز نفسه. (ج) غُوط، وغِياط.؛(الغَاط): الجماعة. يقال: ما في الغاط مثله. وـ المنخفض الواسع من الأرض. (ج) أغواط، وغِيطان.؛(الغَوْط): المنخفض الواسع من الأرض، وهو أشدّ انخفاضاً وبعداً من الغائط. (ج) أغواط، وغِيَاط، وغِيطان.؛(الغَوْطَة): الأرض المنخفضة.؛(الغُوطَة): مجتمع النبات والماء. ومنه: غُوطَةُ دِمَشْق: وهي أَحد مَنازِهِ الدُّنْيَا السَّبعة لكثرة ما فيها من الرياض، وما فيها من فاكهة ورياحين.؛(الغَوِيط) من الأشياء: البعيد القَعْر. وهي غويطة. يقال: بئر غويطة، وإناء غويط.؛(الغَيْط): المطمئنّ الواسع من الأرض. وقد قرئ في التنزيل العزيز: {أو جاء أحد منكم من الغيط}. ويطلقه أهل مصر على الحقل. (ج) غِيطان.
المعجم: الوسيط

نَزَّ

المعنى: المكانُ ـِ نَزّاً، ونزيزاً: صار ذا نَزٍّ. و ـ كثر نزه. و ـ الفؤادُ نزاً: قوي ذكاؤه. والظبيُ نزيزاً: عدا وصوَّتَ. و ـ وتَر السهم: اضطرب عند الرمي. و ـ فلانٌ عني: ابتعدَ وانفرد جانباً.؛(أنَزَّ) المكانُ: تتابع نزُّه. و ـ الرجلُ: تشدد وتصلب.؛(نَازَّ) فلاناً مُنازةً، ونِزازاً: نافسه ونازعه.؛(نَزَّزَهُ) عن كذا: نزَّهه. و ـ الظَّبيةُ ولدها: ربّته طفلاً.؛(المِنَزُّ): - يُقال: رجل مِنزٌّ: كثير التحرك. و ـ مَهدُ الصَّبيِّ.؛(النِّزَازُ): - يُقال: هو نِزاز شرٍّ: لا يُقلع عنه.؛(النَّزُّ): ما يتحلَّب من الأَرض من الماء. ورجلٌ نَزٌّ: ذكي الفؤاد ظريف، أو سخيٌّ، أو كثير التحرك لا يقَرُّ في مكان. ومكان نزٌّ: ذو نَزّ. وهو نَزُّ شرٍّ: لا يقلع عنه.؛(النِّزُّ): ما يتحلَّب من الأَرض من الماء.؛(النَّزَّةُ): الشهوة الشديدة. يُقال: قتلته النَّزَّة. وأرض نَزَّةٌ: ذات نزّ. وناقة نَزَّةٌ: خفيفة.؛(النَّزِيزُ): - يُقال رجل نَزِيز: ظريف خفيف، أو كثير التحرُّك، أو شهوانُ. وهو نزيز شرّ: لا يُقلع عنه.
المعجم: الوسيط

المرسة

المعنى: ـ المَرَسَةُ، محركةً: الحَبْلُ ـ ج: مَرَسٌ ـ جج: أمْراسٌ. ـ ومَرِسَتِ البَكَرَةُ، كفرحَ، فهي مَرُوسٌ: إذا كان يَنْشَبُ حَبْلُها بينها وبينَ القَعْوِ. ـ ومَرَسَ الحَبْلُ، كنصرَ: وقَعَ في أحَدِ جانِبَيْها، ـ وـ الصبيُّ إصْبَعَهُ: مَرَثَها، ـ وـ يدَهُ بالمِنْدِيلِ: مَسَحَها، ـ وـ التمْرَ في الماءِ: نَقَعَهُ، ومَرَثَهُ باليَدِ. ـ وفَحْلٌ مَرَّاسٌ، كشَدَّادٍ: ذو مِراسٍ، أي: شِدَّةٍ. ـ وليلةٌ مَرَّاسَةٌ: بَعيدةٌ دائبَةٌ. ـ والمَريسُ: الثَّريدُ، والتَّمْرُ المَمْروسُ، أو اللَّبَنُ. ـ والمَرْمَريسُ: الداهيةُ، والأَمْلَسُ، والطويلُ من الأَعْناقِ، والصُّلْبُ، وأرضٌ لا تُنْبِتُ شيئاً. ـ ومِرِّيسةُ، كسِكِّينةٍ: ة، منها بِشْرُ بنُ غِياثٍ المِرِّيسِيُّ. ـ والمِرْميسُ، بالكسر: الكَرْكَدَّنُ. ـ والمارَسْتانُ، بفتح الراءِ: دارُ المَرْضَى، مُعَرَّبٌ. ـ وأمْرَسَ الحَبْلَ: أعادهُ إلى مَجْراهُ، أو أنْشَبَهُ بينَ البَكَرَةِ والقَعْوِ. ـ ومارَسَهُ: عالَجَهُ، وزاوَلَه. ـ وبنو مُمارِسٍ: بَطْنٌ من العربِ. ـ وتَمَرَّسَ بالشيءِ، ـ وامْتَرَسَ: احْتَكَّ به. والمُتَمَرِّسُ بنُ عبدِ الرحمنِ الصُّحارِيُّ، وابنُ ثالِخٍ العُكْلِيُّ: شاعرانِ. ـ وتَمارَسوا: تَضَارَبوا. ـ والمَراسةُ: الشِّدَّةُ. ـ ومُرْسِيَةُ، بالضم مُخَفَّفَةً: د إسْلامِيٌّ بالمغرب، كثيرُ المَنازِهِ والبَساتينِ.
المعجم: القاموس المحيط

نَزَهَ

المعنى: نَزَهَ الدَّوَابَّ ـَ نَزْهاً: أبعدها عن الماء.؛(نَزِهَ) المكانُ ـَ نَزَاهةً، ونَزاهِيَةً: بعُد عن الريف وفساد الهواء. و ـ فلانٌ: تباعد عن كلِّ مكروه. و ـ الأَرضُ: تزيَّنتْ بالنَّبات. فهو نَزِهٌ، ونَزِيهٌ، وهي نَزِهَةٌ، ونزيهة.؛(نَزَّهَهُ) عن الشيء: أبعدَه عنه. يُقال: نَزَّه نفسَه عن الأقذار.؛(تَنَزَّهَ) عن الشيء: بعُد عنه وتصوَّن. يُقال: هو يتنَزَّه عن الأقذار، ويتنَزَّه عن الرذائل. و ـ فلانٌ: خرج إِلى الأَرض للنزهة.؛(اسْتَنْزَهَ) عن الشيء: تنزه عنه. و ـ طلب النُّزهة.؛(المُتَنَزَّهُ): مكان التَّنَزُّه.؛(المُنْتَزَهُ): المُتَنَزَّهُ.؛(المَنْزَهُ): الموضع البَعيد. (ج) مَنازِهُ.؛(النَّازِهُ): يُقال: فلان نازهُ النَّفْس: عفيف متكرِّم. (ج) نِزاهٌ.؛(النَّزَاهَةُ): البُعدُ عن السُّوء وترك الشبهات.؛(النَّزْهُ): يُقال: هو نَزْه الخُلُق: نازِهُه. (ج) نِزاهٌ.؛(النَّزِهُ): يُقال: رجل نَزِه الخلُق: نَزْهُهُ.؛(النُّزْهَةُ:) التنزّه. و ـ المكان البعيد. (ج) نُزَهٌ. ويُقال: هو بنُزْهَة عن كذا أو منه: بعيدٌ عنه.؛(النُّزَهِيُّ): يُقال: رجل نُزَهِيٌّ: كثير التنَزُّه إِلى الخلاء. (مو).؛(نَزَا)؛نَزَا الفحلُ ـُ نَزْواً، ونُزُواً، ونَزَواناً: وثب. يُقال: مزج الخمر فنَزَتْ فقاقيعُها. ويُقال: نزا به قلبُه إِلى الشيء: طمح ونازَع إِليه. ونزا به الشرُّ: ثار وتحرَّك.؛(أنْزَاهُ) جعله يَنْزو.؛(نَزَّاهُ) أنْزَاه.؛(تَنَزَّى) إِليه: توثَّب وتسرع.؛(انْتَزَى) على الشيء: نَزَا عليه. يُقال: انتزى على أرضي فأخَذها.؛(النَّازِيَةُ): الحِدَّة والنشاط. يُقال: بقلبه نازِية. و ـ البادرَةُ. يُقال: صدرت عنه نازِيَة. ويُقال: أكمة نازيةٌ: مرتفعة عمَّا حولها. (ج) نَوَازٍ. ونَوَازِي الخمر: فقاقيعُها التي تطفو على الكأس عند المَزْج بالماء.؛(النَّازِيَّةُ): نظام مشابه للفاشية قام في ألمانيا وبلغ به هتلر الحكم سنة 1933. ومعنى الكلمة: الاشتراكية القومية.؛(النَّزَّاء): مبالغة من نزا. يُقال: إنَّه لنَزَّاء إِلى الشَّرِّ: مندفِعٌ إِليه.؛(النَّزَوَانُ): السّوْرَة والحِدَّة. يُقال: به نَزَوَانٌ.؛(النَّزِيُّ): النَّزَّاءُ.؛(النَّزِيَّةُ): ما فاجأ من مطر، أو أمر، أو شوق.
المعجم: الوسيط

نزز

المعنى: نزز {النَّزُّ: مَا يَتَحَلَّبُ من الأَرْض من المَاء، ويُكسَر، والكَرُ أَجْوَدُ، فارسيٌّ مُعرَّبٌ.} النَّزُّ: الْكثير. النَّزُّ: الذَّكِيُّ الْفُؤَاد الظريفُ الخفيفُ الرُّوحِ العاقِل، عَن أبي عُبَيْدة، قَالَ الشَّاعِر: فِي حاجةِ القَومِ خُفَاقاً نَزَّا النَّزُّ أَيْضا: السَّخِيُّ، نَقله الصَّاغانِيّ. النَّزُّ أَيْضا: الطَّيَّاش. وَهُوَ ذَمٌّ، قَالَ البَعيثُ، كَمَا فِي التكملة، والصوابُ: قَالَ جَريرٌ يَهْجُو البَعيث: (لَقىً حَمَلَتْه أمُّه وَهْيَ ضَيْفَةٌ  ...  فجاءَتْ {بنَزٍّ منْ نُزَالَةِ أَرْشَما) أَي من ماءِ عَبْدٍ أَرْشَمَ. النَّزُّ: الرجلُ الكثيرُ التَّحرُّكِ كالمِنَزِّ بِكَسْر الْمِيم.} ونَزَّ الظَّبيُ {يَنِزُّ} نَزيزاً: عَدا وأَسْرَعَ. كَذَلِك إِذا صَوَّتَ، عَن أبي الجَرّاح، حَكَاهُ الكسائيُّ، كَمَا فِي الصِّحَاح، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (فَلاةٌ {يَنِزُّ الظَّبْيُ فِي حَجَرَاتِها  ...  } نَزيزَ خِطامِ القَوسِ يُحْذي بهَا النَّبْلُ)  {نَزَّت الأرضُ. وَفِي الصِّحَاح:} أَنَزَّتْ: تحَلَّبَ مِنْهَا {النَّزُّ، أَو صارتْ ذاتَ} نَزٍّ، أَو صَارَت مَنابِعَ، هَكَذَا فِي سائرِ الْأُصُول بموَحَّدة، ومثلُه فِي التكملة، وَالَّذِي فِي المُحكَم: مَناقِعُ {للنَّزِّ، بِالْقَافِ. نَزَّ عنِّي: انفردَ جانِباً. قَتَلَتْه} النِّزَّة، بالكَسْر، أَي الشَّهْوة. فِي نَوَادِر ابْن الأَعْرابِيّ: {النَّزيز، كأميرٍ: الشَّهْوان. فِي التكملة:} النَّزيز: الظَّريف، {كالنَّزّ. النَّزيز: اضطرابُ الوَتَرِ عِنْد الرَّمْي.} نَزَّ الرجلُ {يَنِزُّ، من حدِّ ضَرَبَ، وَكَذَلِكَ الوتَر.} وأَنَزَّ: تصَلَّبَ وتشَدَّد، نَقله الصَّاغانِيّ. {والمُنازَّة: المُعازَّةُ والمُنافَسة.} والنَّزْنَزَة: تَحْرِيكُ الرَّأْس. {والنُّزانِز، بالضَّمّ: القَريعُ من الفُحول، نقلهما الصَّاغانِيّ. } ونَزَّزَه عَن كَذَا، أَي نَزَّهَه، كَذَا فِي اللِّسان. {نَزَّزَت الظَّبيَةُ تَنْزِيزاً: رَبَّتْ وَلَدَها طِفلاً. يُقَال: هُوَ} نَزيزُ شَرٍّ، كأميرٍ: {ونِزازُه ككِتابٍ، أَي لَزيزُه ولِزازُه. وَلم يذكر لِزازً فِي مَوْضِعه، وإنّما ذَكَرَ: لِزّه ولَزيزَه، وَقد أَشَرنَا هُنَاكَ.} والمِنَزُّ، بِكَسْر الْمِيم: المَهْد مَهْدُ الصَّبيِّ، سُمِّي بذلك لكَثرَة حَرَكَتِه. وظَليمٌ {نَزٌّ: سريعٌ لَا يَسْتَقِرُّ فِي مكانٍ، قَالَ: أَوْ بَشَكى وَخْدَ الظَّليمِ} النَّزِّ وَخْدَ، بدَلٌ من بَشَكَى، أَو منصوبٌ على الْمصدر.  ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {أنَزَّت الأَرْض: نَبَعَ مِنْهَا} النَّزُّ. {وأنَزَّت: صارتْ ذاتَ} نَزٍّ. وأرضٌ {نازَّةٌ} ونَزَّةٌ: ذاتُ {نَزٍّ، كلتاهما عَن اللِّحْيانيّ. وناقةٌ} نَزَّةٌ: خفيفةٌ، وبعيرٌ {نَزٌّ: خفيفٌ، قَالَ الشَّاعِر:) (عَهْدِي بجَنّاح إِذا مَا اهتَزَّا  ...  وأَذْرَت الرِّيحُ تُراباً} نَزَّا) أنْ سَوْفَ يُمْطيهِ وَمَا ارْمَأَزَّا أَي يمْضِي عَلَيْهِ، {ونَزَّا، أَي خَفِيفا.} والنَّزَاز، بالكَسْر: المُنازَعةُ والمُنافَسة، والعامَّةُ تَقول: نَزْنَازٌ. ! والنَّزَّة، بالفَتْح: موضعٌ من حَوْفِ رَمْسِيسَ بمِصر، وَقد وَرَدْتُه.
المعجم: تاج العروس

مرس

المعنى: مرس المَرَسَةُ، مُحَرَّكَةً: الحبْلُ، لتَمَرُّسِ قُوَاه بَعْضِها على بَعْضٍ، ج مَرَسٌ، بِغَيْر هاءٍ وجج، أَي جَمْعُ الجَمْعِ أَمْرَاسٌ، قَالَ: (يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ  ...  منَ المطْعِمَات اللَّحْمِ غَيْرِ الشَّوَاحِنِ) ومَرِسَتِ البَكَرَةُ، كفَرِحَ تَمْرَسً مَرَساً فهِي مَرُوسٌ، كصَبُورٍ، إِذا كانَ من عادَتِهَا أَنْ يَمْرُسَ، أَي يَنْشَبَ حَبْلُها بَينَهَا وبَيْنَ القَعْوِ، قَالَ: دُرْنَا ودَارَتْ بَكْرَةٌ نَخِيسُ لاَ ضَيْقَةُ المَجْرَى وَلَا مَرُوس  ُ ومَرَسَ الحَبْلُ، كنَصَر، يَمْرُسُ مَرْساً: وَقَع فِي أَحَد جانِبَيْهَا بَيْنَها وبَيْنَ الخُطَّافِ، هَكَذَا قيَّدَه أَبو زِيادٍ الأَعْرَابيُّ. ومَرَسَ الصَّبِيُّ إِصْبَعَهُ يَمْرُسُ مَرْساً، لُغَةٌ فِي مَرَثَها، بالثاءِ المُثَلَّثَةِ، أَو لُثْغَةٌ. ومَرَسَ يَدَه بالمِنْدِيلِ: مَسَحَهَا. ومَرَسَ التْمرَ فِي الماءِ يَمْرُسُه نَقَعَهُ ودَلَكه فِي الماءِ ومَرَثَه باليَدِ. قَالَه ابنُ السِّكِّيت. وفَحْلٌ مَرَّاسٌ، كشّدَّادٍ: ذُو مِرَاسٍ، بالكَسْرِ: أَيْ شِدَّة العِلاجِ وَقَالَ الصاغَانيُّ: أَي ذُو مِرَاسٍ شَدِيدٍ. ومِن المَجَازِ: بَيْنَنَا وبَيْنَ الماءِ لَيْلَةٌ مَرَّاسَةٌ لَا وَتِيرَةَ فِيهَا، أَي بَعِيدَةٌ دَائِبَة السَّيْرِ، جُزْنَاهَا، قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ. المَرِيسُ، كأَمِيرٍ: الثَّرِيدُ، لأَنَّ الخُبْزَ يُمْرَسُ فِيهِ حتَّى يَنْمَاثَ والمَرِيسُ: التَّمْرُ المَمْرُوسُ فِي الماءِ أَو اللَّبَنِ، هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ، فإِنْ صَحَّ فَلَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ فِي الماءِ كَمَا فِي الأَسَاسِ والعُبَابِ. والمَرْمَرِيسُ: الدَّاهِيَةُ وِالدَّرْدْبِيسُ وَهُوَ فَعْفَعِيلٌ، بتكرير الفاءِ والعَين، ويُقَالُ: دَاهِيَةٌ مَرْمَرِيسٌ، أَي شَدِيدَةٌ، وَقَالَ مُحَمَّد بنُ السَّرِيِّ: هُوَ من المَرَاسَةِ. والمَرْمَرِيسُ: الدَّاهِي من الرِّجالِ، وتَحْقيرُه: مُرَيْرِيسٌ، قَالَ سٍ يبَوَيْه: كأَنَّهُم حَقَّروا مَرَّاساً، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَقَالُوا: مَرْمَرِيتٌ، فَلَا أَدْري أَلُغَةٌ أَم لُثْغَةٌ. وَقَالَ ابنُ جِنِّى: لَيْسَ من البَعِيد أَنْ تكونَ التاءُ بَدَلاً من السِّين، كَمَا أُبْدِلتْ مِنْهَا فِي سِتّ ونَظَائِرِه.  والمَرْمَرِيسُ: الأَمْلَسُ، ذكره أَبو عُبَيْدَةَ فِي بَاب فَعْلَلِيلٍ، وَمِنْه قولُهم فِي صِغَة فَرَس: والكَفَلُ المَرْمَرِيس، قَالَ الأَزْهَرِيّ أُخِذَ المَرْمَريسُ) من المَرْمَرِ: وَهُوَ الرُّخَامَ الأَمْلَسُ، وكَسَعَهُ بالسِّينِ تَأْكيداً. والمَرْمَرِيسُ: الطَّوِيلُ من الأَعْنَاقِ. والمَرْمَرِيسُ: الصُّلْبُ، قَالَ رُؤْبَةُ: كَدّ العِدَا أَخْلَقَ مَرْمَرِيساً وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: المَرْمَرِيسُ: هِيَ أَرْضٌ لَا تُنْبِتُ شَيْئاً لِصَلابَتِهَا. ومِرِّيسَةُ، كسِكِّينَة: ة بالصَّعِيد يُنْسَبُ إِلَيْهَا الخَمْرُ، ومِنْهَا بِشْرُ بنُ غِيَاثٍ المِرِّيسِيُّ، من المُتَكَلِّمِينَ، هَكَذَا ضبَطَه الصّاغَانِيُّ، وضَبَطَه غيرُه فَقَالَ: مَرِيسُ، كأَميرٍ: مِن بُلْدَانِ الصَّعِيد، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ رَحمَه الله تعالَى: مَرِيسٌ، أَدْنَى بِلادِ النُّوبَةِ الَّتِي تَلِي أَرْضَ أُسْوَانَ، هَكَذَا حَكَاهُ مَصْرُوفاً، وخَالَفَه الصّاغَانِيُّ، فَقَالَ: المَرِيسَةُ: جَزِيرَةٌ ببلادِ النُّوبَةِ يُجْلَبُ مِنها الرَّقِيقُ. والصَّوابُ مَا قَالَهُ أَبو حنيفةَ، وَهِي الّتي مِنها بِشْرُ بنُ غِياثٍ، على الصَّحِيح، فتأَمَّلْ. والمِرْمِيسُ، بالكَسْر: الكَرْكَدَّنُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.  والمَارِسْتانُ، بِفَتْح الراءِ: دارُ المَرْضَى، وَهُوَ مُعَرَّبٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن يَعْقُوبَ. قلت: وأَصلُه بِيمَارِسْتَانُ، بِكَسْر الموحَّدَة وَسُكُون اليَاءِ بعدَهَا وَكسر الراءِ، وَمَعْنَاهُ: دارُ المَرْضَى، كَمَا قَالَهُ يَعْقُوبُ، قَالَ: بِيمَار، عِنْدهم هُوَ المَرِيضُ، وأُسْتان بالضّمَ: المَأْوَى كَمَا حَقَّقَه مُوبَذ السَّرِيّ، ثمّ خُفِّف فَحُذِفَتِ الهَمْزَةُ، ولَمّا حَصَلَ التَّرْكيبُ أَسْقَطُوا الباءَ واليَاءَ عِنْد التَّعْريب، وَقد نُسِبَ إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثينَ. وأَمْرَسَ الحَبْلَ إِمْرَاساً: أَعَادَهُ إِلى مَجْرَاه، يُقَال: أَمْرِسْ حَبْلَكَ، أَي أَعِدْه إِلى مَجْرَاهُ، قَالَ الرّاجزُ: بِئْسَ مَقَامُ الشَّيْخِ أَمْرِسْ أَمْرِسِ بَيْنَ حَوَامِي خَشَبَات يُبَّسِ إِمّا عَلَى قَعْوٍ وإِمَّا اقْعَنْسِسِ أَرَاد مَقَاماً يُقَالُ فِيهِ: أَمْرِسْ، وَقد تقدَّم فِي ق ع س. أَو أَمْرَسَه: أَزَالَه عَن مَجْراه، وذلكَ إِنْ أَنْشَبَه بَيْنَ البَكَرةِ والقَعْوِ فيكونُ بمَعْنَيَيْنِ مُتَضادَّيْن، وَقد أَغْفَلَ عَنهُ المُصَنِّفُ، والعَجَبُ مِنْهُ وَقد ذَكَره الجوْهَريُّ وصَرَّحَ بالضِّدِّيَّة، حَيْثُ قَالَ: وإِذا أَنْشَبْتَ الحَبْلَ بَيْنَ البَكَرةِ والقَعْوِ قلْت: أَمْرَسْتُه، وَهُوَ من الأَضْداد، عَن يَعْقُوب، قَالَ الكُمَيْت: (سَتَأْتيكُمْ بمُترَعَةٍ ذُعَافاً  ...  حِبَالُكُمُ الَّتي لَا تُمْرِسُونَا) أَي الَّتي لَا تُنْشِبُونها إِلى البَكَرَة والقَعْو. ومَارَسَهُ مُمَارَسَةً ومِرَاساً: عَالَجَهُ وزَاوَلَهُ، فَهُوَ مُمَارِسٌ، عَن ابنِ دُرِيْدٍ. وبَنُو مُمَارِسٍ: بَطْنٌ من العَرَبِ، قَالَه ابنُ دُرَيْد. وتَمَرَّسَ بالشَّيْءِ) وإمْتَرَسَ: احْتَكَّ بِهِ. يُقَال: تَمَرَّسَ البَعِيرُ بالشَّجَرةِ إِذا إحْتَكَّ بهَا منْ جَرَبٍ أَو أُكَالٍ. وَقيل: التَّمَرُّسُ: شِدَّةُ الإلْتواءِ والعُلُوقِ، عَن ابنِ الأَعْرَابيِّ. والمُتَمَرِّسُ بنُ عبدِ الرَّحْمَن الصُّحَارِيُّ، والمُتَمَرِّسُ بنُ ثالِخ بنِ نَهِيكٍ العُكْلِيّ: شاعِرَانِ، كَذَا فِي العُبَاب. وتَمَارَسُوا فِي الحَرْبِ: تَضَارَبُوا، نَقَلَه، الزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغَانِيّ، عَن ابْن دُرَيْدٍ، وَهُوَ يَرْجِعُ إِلى مَعْنَى المُمَارَسَةِ، وَهُوَ شِدَّةُ العِلاج. والمَرَاسَةُ: الشَّدَّةُ، ويُقَال: رَجُلٌ مَرِسٌ: بَيِّنٌ المَرَسِ والمَرَاسَةِ. ومُرْسِيَةُ، بالضَّمّ مُخَفَّفَةً: د، إِسْلاَمِيُّ بالمَغْرِب، شَرْقِيَّ الأَنْدَلُسِ، وَقيل: مِن أَعْمَالِ تُدْمِيرَ، بَنَاه الأَمِيرُ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَكَمِ الأُمَوِيُّ، كَثِيرُ المَنَازِهِ والبَسَاتِينِ، قَالَ شَيْخُنَا: إستَعْمَلَ المَنَازِهَ هنَا وأَنكره فِي ن ز هـ، ثمّ الضَّمُّ الذِي ذَكَرَه المُصَنّفُ، رَحمَه الله، هُوَ الّذِي ذَكَرَه الأَمِيرُ وغيرُه، وقالَ ابنُ السَّمْعَانِيّ: كنتُ أَسْمَعُ المَغَارِبَةَ يَفْتَحونَها. وَمن هَذَا البَلَدِ أَبو غَالِبٍ تَمَّامُ بنُ غَالِبِ بنِ التَّيّانِيِّ اللُّغَوِيُّ، صنَّفَ فِي عِلْمِ اللُّغَةِ كِتَابَاً نَفِيساً مُفِيداً، ولمّا تغَلَّب أَبُو إِسْحَاقَ على مُرْسِيَةَ أَرسل إِليهِ أَلْفَ دِينَارٍ على أَنْ يَكْتُبَ اسْمَه عَلَيْهِ، فَأَبَى وقالَ: لَو بَذَلْتَ لي الدُّنْيَا مَا وَضَعْتُ، إِنّمَا كتبتُه لكُلِّ طالِبِ عِلْمٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المَرَسُ، مُحَرِّكَةً، والمِرَاسُ، بالكسرِ: الممُارَسَةُ، وَقد مَرِسَ مَرَساً، كفَرِحَ. وَيُقَال: إِنّه لَمَرِسٌ حَذِرٌ. أِي شَدِيدٌ مُجَرِّبُ الحُرُوبِ. وَيُقَال: هُم علَى مَرِسٍ وَاحِدٍ، ككَتِفٍ، وَذَلِكَ إِذا إستَوتَ أَخْلاقُهُمْ. وجَمْعُ المَرِسِ: أَمْرَاسٌ، وهم الأَشِدَّاءُ الذِين جَرَّبُوا الأُمُورَ ومَارَسُوهَا، ومِنْهَا الحَدِيثُ: أَما بَنُو فُلانٍ فحَسَكٌ أَمْرَاسٌ. والمَرْسُ، بالفَتْحِ: الدَّلْكُ والإِدافَةُ. وتَمَرَّس الرَّجُلُ بدِينِه، إِذَا لَعِبَ بِه وتَعَبَّثَ بِهِ، كَمَا فِي الحَدِيثِ وَهُوَ مَجَازٌ وقِيلَ: هُوَ مُمَارَسَةُ الفِتَنِ ومُثَاوَرَتُهَا والخُرُوجُ على الإِمامِ. ويُقَال: مَا بِفُلانٍ مُتَمَرَّسٌ، إِذا نُعِتَ بالجَلَدِ والشِّدَّةِ، حَتَّى لَا يُقَاوِمَه مَن مَارَسَه: لأَنَّه قد مَارَسَ النَّوَائِبَ والخُصُومَاتِ، وَهُوَ مَجَازٌ، ويُقَالُ ذَلِك أَيضاً للشَّحِيح الَّذِي لَا يَنَالُ مِنْهُ مُحْتَاجٌ، وَهُوَ مَجَازٌ أَيضاً، وَذَلِكَ لِتَمَرُّسٍ بِهِ. وَهُوَ يَقْضِبُ الأَمْرَاسَ مِن مَرَحِه، أَي الحِبَالَ، وَهُوَ مَجَازٌ، والبَعِيرُ يَتَمَرَّسُ بالشَّجَرَةِ: يَأْكُلُهَا وَقْتاً بَعْدَ وَقْتٍ، وَهُوَ مَجَازٌ. وفُلانٌ يَتَمَرَّسُ بِي، أَي يَتَعَرَّضُ لِي بالشَّرِّ، وَهُوَ مَجَازٌ. وبَنُو مُرَيْسٍ، كزُبَيْرٍ: بَطْنٌ مِن العَرَبِ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وَقَالَ أَبو زيد: يُقَالُ للرَّجُلِ الَّلئيم الَّذِي لَا يَنْظُر إِلى صاحِبِه وَلَا يُعْطي خَيْراً: إِنّه لَيَنْظُرُ إِلى وَجْهٍ أَمْرَسَ أَمْلَسَ، أَي لَا خَيْرَ فِيهِ، وَلَا يَتَمَرَّسُ بِهِ لأَنّه صُلْبٌ لَا يُسْتَغَلُّ مِنْهُ شيءٌ. وتَمَرَّسَ بِه: ضَرَبَهُ، قَالَ: تَمَرَّسَ بِي مِنْ جَهْلِهِ وأَنا الرَّقِمْ) وإمْتَرَسَتِ الأَلْسُنُ فِي الخُصُومَاتِ: تَلاَجَّتْ وأَخَذَ بَعْضُها بَعْضاً، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ صائِداً، وأَنَّ حُمُرَ الوَحْشِ قُرُبَتْ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ مَن يَحْتَكُّ بالشْيءِ:  (فنَكِرْنَه فنَفَرْنَ وإمْتَرَسَتْ بِهِ  ...  هَوْجَاءُ هَادِيَةٌ وهَادٍ جُرْشُعُ) قَالَ السُّكَّرِيّ: الهَوْجَاءُ: الأَتَانُ، وإمْتَرَسَتْ بِهِ: جَعَلَتْ تُكَادِمُه وتُعَالِجُه. وَيُقَال: إمتَرَسَ بهَا: نِشِبَ سُهْمُه فِيهَا. والمَرَسَةُ، مُحَرَّكةً: حَبْلُ الكَلْبِ، والجَمْعُ كالجَمْعِ، هَكَذَا ذكرَه طَرَفَةُ فِي شِعْرِه. وتَمَرَّسَ بِهِ: تَمَسَّحَ. والمُمَارَسَةُ: المُلاعَبَةُ، وَهُوَ مَجَازٌ، وَمِنْه حَدِيثُ علّي رضى الله عَنْه: زَعَمَ أَنِّي كُنْتُ أُعَافِسُ وأُمَارِسُ، أَي أُلاعِبُ النِّسَاءَ. والمَرْسُ، بالفَتْح: السَّيْرُ الدّائِمُ. وقالُوا: أَمْرَسُ أَمْلَسُ، فبَالَغُوا فِيهِ، كَمَا قالُوا: شَحِيحٌ بَحِيحٌ، رَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ. وتَمَرَّسَ بالطِّيبِ: تَلَطَّخَ بِهِ، وَهُوَ مَجازٌ. والمَرِيِسِيَّةُ: الرِّيحُ الجَنُوبُ الَّتِي تأْتِي مِن قِبَلِ الجَنُوبِ. والمِرَاسُ: داءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ، وَهُوَ أَهْوَنُ أَدْوائِهَا، وَلَا يَكُونُ فِي غَيْرِهَا، عنِ الهَجَرِيِّ. ودَرْبُ المَرِّيسِيّ: ببَغْدَادَ، منسوبٌ إِلَى بِشْرِ بن غياثٍ، نقلَة الصاغانيّ وأَبُو الرِّضا زَيْدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ إِبرَاهِيمَ الخِيَمِيُّ المُرَيِّسِيُّ، مُصَغَّراً مُشَدَّداً، حَكَى عَنهُ السِّلَفِيُّ. ومَرَسُ، مُحَرَّكَةً: مَوْضِعٌ، هَكَذَا ضبَطَه الصّاغَانِيُّ وَقَالَ ابنُ السَّمْعَانِيّ: مَرْسُ، بفتحِ المِيمِ: قَرْيَةٌ من أَعْمَالِ المَدِينَةِ، ونُسِب إِليهَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسماعِيلَ بنِ القاسمِ بنِ إِسماعِيلَ العَلَوِيُّ، رَوى عَن أَبِيه عَن جَدّه، هَكَذَا نَقَلَ  عَنهُ الحافِظُ. قلتُ: وَهُوَ تَحْرِيفٌ قَبيحٌ، فأِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ المَذْكُورَ إِنَّمَا يُقَالُ لَهُ: الرَّسِّيُّ، بالرّاءِ والسِّين والمُشَدَّدة، لأَنَّ جَدَّه القاسِمَ كَانَ يَنْزِلُ جَبَلَ الرَّسِّ بالمَدِينَةِ، فيقَالُ لأَوْلاَدِه: الرَّسِّيُّون، وَقد تقدَّم ذلِكَ، والعَجَبُ من الحافِظِ، كيفَ سَكَتَ على هَذَا: ومَرْسِينُ، بالفَتح وَكسر السّين: شَجَرةٌ الآسِ، وَهُوَ رَيْحَانُ القُبُورِ، مِصْرِيَّةٌ، أَو مَحَلُّها النُّونُ. والمَرْسُ: أَسْفَلُ الجَبَلِ وحَضِيضُه يَسِيلُ فِيهِ المَاءُ فيَدِبُّ دَبِيباً وَلَا يَحْفِرُ، وجَمْعه أَمْراسٌ، والشّين لغةٌ فِيهِ. قَالَه ابنُ شَمَيْلٍ. ومُرَيْسُ، كزُبَيْر: قَرْيَةٌ.
المعجم: تاج العروس

نزه

المعنى: نزه : (التَّنَزُّهُ: التَّباعُدُ؛ والاسمُ النُّزْهَةُ، بالضَّمِّ) ، هَذَا أَصْلُ اللّغَةِ. (ومَكانٌ نَزِهٌ، ككَتِفٍ ونَزِيهٌ) ، كأَميرٍ، (وأَرضٌ نَزْهَةٌ) ، بالفتْحِ (وتُكْسَرُ الزَّاي، ونَزِيهةٌ) :) أَي (بَعِيدَةٌ عَن الرِّيفِ) عَذْبَةٌ نائِيَةٌ عَن الأَنْداءِ (وغَمَقِ المِياهِ) . (وَمِنْه حدِيثُ عُمَر: (الجابيَةُ أَرضٌ نَزِهَةٌ) ، أَي بَعيدَةٌ عَن الوَباءِ؛ وإنَّما قيلَ للفَلاةِ الَّتِي نَأَتْ عَن الرِّيفِ والمِياه نَزِيهةٌ لبُعْدِها عَن غَمَقِ المِياهِ (وذِبَّانِ القُرَى ووَمَدِ البِحارِ وفَسادِ الهَواءِ) . (وَقد (نَزُهَ) المَكانُ، (ككَرُمَ،  وضَرَبَ، نَزاهَةً ونَزاهِيَةً) ، بالتّخْفِيفِ، واقْتَصَرَ الزَّمَخْشريُّ على حَدّ كَرُمَ. وَالَّذِي فِي الصِّحاحِ: نَزِهَتِ الأرضُ، بالكسْرِ؛ ومثْلُه فِي المُحْكَمِ والمِصْباحِ. قالَ شيْخُنا: وَهُوَ الصَّوابُ كَمَا يُؤيّدُه المَصْدَرُ والصِّفَةُ. قُلْتُ: أَمَّا المَصْدَران فيُؤَيِّدَان أنَّه مِن حَدِّ كَرُمَ كَمَا ذَكَرَه المصنِّفُ، وكَذلِكَ رَفُهَ رَفاهَةً ورَفاهِيَةً، أَو مِن حَدِّ سَمِعَ ككَرِهَ كَراهَةً وكَراهِيَةً. (و) فِي كَلامِ بعضِهم مَا يدلُّ أَنَّه نَزُهَ (الرَّجُلُ) ، ككَرُمَ، نَزاهَةً: إِذا (تَباعَدَ عَن كلِّ مَكْرُوهٍ فَهُوَ نَزِيهٌ) . (وأَمَّا نَزِهَ المَكانُ والأرضُ فليسَ إلاَّ كفَرِحَ، فتأَمَّلْ. (واسْتِعْمالُ التَّنَزُّهِ فِي الخُروجِ إِلَى البَساتينِ والخُضَرِ والرِّياضِ غَلَطٌ قَبيحٌ) .) وأَصْلُ هَذَا الكَلام عَن ابنِ السِّكِّيت لأنَّه قالَ: وممَّا يَضَعُهُ الناسُ فِي غيرِ مَوْضِعِهِ قَوْلهم: خَرَجْنا نَتَنَزَّه إِذا خَرَجُوا إِلَى البَساتينِ، قالَ: وإنَّما التَّنَزُّه التَّباعُدُ عَن الأَرْيافِ والمِياهِ؛ وَمِنْه قيلَ: فلانٌ يَتَنَزَّهُ عَن الأَقْذارِ ويُنَزِّهُ نَفْسَه عَنْهَا، أَي يُباعِدُها عَنْهَا؛ هَذَا نَصُّ الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَم: تَنَزَّهَ الإنْسانُ خَرَجَ إِلَى الأرضِ النَّزِهَةِ، والعامَّةُ يَضَعُونَ الشيءَ فِي غيرِ مَوْضِعِه ويَغْلطُونَ فيَقُولونَ: خَرَجْنا نَتَنَزَّهُ إِذا خَرَجُوا إِلَى البَساتينِ، فيَجْعلُونَ التَّنزُّهَ الخُروجَ إِلَى البَساتِينِ والخُضَرِ والرِّياضِ، وإنَّما التَّنزُّهُ التَّباعُدُ عَن الأرْيافِ والمِياهِ حيثُ لَا يكونُ ماءٌ وَلَا نَدًى وَلَا جَمْعُ ناسٍ، وذلِكَ شِقُّ البادِيَةِ؛ وَمِنْه قيلَ: فلانٌ يَتَنَزَّه عَن الأَقْذارِ ويُنَزِّهُ نَفْسَه عَنْهَا، أَي يُباعِدُ نَفْسَه عَنْهَا. قالَ شيْخُنا نَقْلاً عَن الشّهاب: لَا  يَخْفى أَنَّ العادَةَ كَوْن البسَاتينِ فِي خارِجِ القُرَى غالِباً وَلَا شكَّ أنَّ الخُروجَ إِلَيْهَا تَباعُدٌ، فغايَةُ مَا يَلْزم كَوْنه حَقِيقَة قاصِرَة فالعجبُ مِن التَّغْلِيطِ فِي ذلِكَ مَعَ تَسْلِيمِ كَوْنِ التَّنزُّهِ التَّباعُدُ، على أَنَّ المصنِّفَ فَسَّرَ التَّنَزُّهَ بالتَّباعُدِ مُطْلقاً وَلم يقيِّدْه كَمَا تَرَى، فتَغْلِيطُه الناسَ عَجِيبٌ بِلا مراء، انتَهَى. قُلْتُ: وَفِي الأساسِ: وخَرَجُوا يَتَنَزَّهُونَ يَطْلُبُونَ الأماكِنَ النَّزِهَةَ، انتَهَى، أَي البَعِيدَة عَن المِياهِ وحيثُ أنَّ التَّنَزُّهَ جعل التَّباعُد عَن الأريافِ والمِياهِ حيثُ لَا يكونُ ماءٌ وَلَا نَدًى وَلَا جَمْعُ ناسٍ، كَمَا هُوَ فِي المُحْكَم، فاسْتِعْمالُه فِي الخُروجِ إِلَى البَساتينِ والخُضَرِ الَّتِي مادَّةُ حَياتِها غَمَق المِياهِ والأنْدِيَة وَمن لازَمَها الأُوُبية وجَمْع النَّاس اسْتِعْمالٌ بالضِّدِّ، فَهُوَ حَقِيقٌ بالتَّغْلِيطِ فطنَ لَهُ ابنُ السِّكِّيت وغَفَل عَنهُ الشَّهاب، يظهرُ ذلكَ بالتَّأَمُّل الصَّادِقِ. وتَفْسِيرُ المصنِّفِ التَّنزُّه بالتَّباعُد صَحِيحٌ، وَهُوَ قد يكونُ بالتَّباعُدِ عَن المِياهِ، وَقد يكونُ عَن الأَقْذارِ والأسْواءِ، وَقد يكونُ عَن المذامِّ، فَإِذا قَالُوا: خَرَجُوا يَتَنَزَّهُونَ، أَرادُوا التَّباعُدَ عَن الأريافِ والمَواضِعِ النَّدِيَّة، وَإِذا قَالُوا فِي الرَّجُلِ: هُوَ يَتَنزَّهُ أَرادُوا بِهِ البُعْدَ عَن الأقذارِ أَو المَذامِّ، وَإِذا أَطْلَقُوه على البارِي سُبْحَانَهُ، أَرادُوا بِهِ التَّقْدسَ عَن الأنْدادِ وعمَّا لَا يَجوزُ عَلَيْهِ من النَّقائِصِ، فتأَمَّل ذلِكَ. ويلِي تَقْرير الشَّهاب مَا قالَهُ ملا عليّ فِي نامُوسِه: هَذَا غَيْرُ صَحيحٍ لأنَّ مادَّةَ الاشتِقاقِ فِيهِ صَرِيح، فالبُستانُ مَكانٌ نَزِهٌ والخُرُوجُ إِلَيْهِ تَباعُدٌ عَن مَكْرُوهٍ فِي زَمانِ هَمَ أَو خاطِرٍ مَغْمومٍ، أَو مَكان غَيْر مُلائمٍ وإخْوان سُوءٍ وهَواء مُتَعَفِّن وأَمْثال ذلِكَ.  قُلْتُ: قَوْلُه فالبُستانُ مَكانٌ نَزِهٌ غَيْرُ صَحِيحٍ، لأنَّ النَّزِهَ فَسَّرُوه بالبَعِيدِ عَن المِياهِ، والبُسْتان لَا يكونُ بَعيداً عَن الماءِ بل إنَّما مادَّتُهُ كَثْرَةُ الماءِ، وقَوْلُه: وهَواء مُتَعَفِّن هَذَا غَيْرُ صَحيحٍ أَيْضاً لأنَّ تَعَفُّنَ الهَواءِ فِي الأماكِنِ النَّدِيَّةِ أَكْثَر، كَمَا قالَهُ الأطبَّاء. (و) مِن المجازِ: (رَجُلٌ نَزْخُ الخُلُقِ) ، بالفَتْحِ (وتُكْسَرُ الزّاي، ونازِهُ النَّفْسِ) ، أَي (عَفيفٌ مْتَكَرِّمٌ يَحُلُّ وَلَا يُخالِطُ البُيوتَ بنَفْسِهِ وَلَا مالِهِ، ج نُزَهاءُ) ، ككُرَمَاء، (وَنَزِهونَ ونِزاهٌ) ، كصاحِبٍ وصِحابٍ، (والاسمُ النَّزْهُ والنَّزَاهَةُ بفتْحِهِما) . وَقد نَزُهَ، ككَرُمَ، ونازه من نزه قَلِيل كحامض من حمض. والنَّزاهَةُ: البُعدُ عَن السّوءِ. وإنَّ فلَانا لنَزِيهٌ كَريمٌ: إِذا كانَ بَعيداً من اللُّؤْمِ، وَهُوَ نزِيهُ الخُلُقِ. (ونَزَهْتُ إِبِلي نَزْهاً: باعَدْتُها عَن الماءِ) . يقالُ: سَقَى إبِلَه ثمَّ نَزَهَها عَن الماءِ، أَي باعَدَها  عَنهُ؛ كَمَا فِي المُحْكَمِ. (ونَزَّهَ نَفْسَه عَن القَبيحِ تَنْزِيهاً: نَحَّاها) ؛ وَمِنْه تَنْزِيهُ اللَّهِ تَعَالَى: وَهُوَ تَبْعِيدُه وتَقْديسُه عَن الأَنْدادِ والأَشْبَاهِ وعمَّا لَا يَجوزُ عَلَيْهِ من النَّقائِصِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ فِي تَفْسِيرِ سُبْحَانَ الله: هُوَ تَنْزِيهُهُ أَي إِبعادُهُ عَن السوءِ وتَقْدِيسُه. (وَهُوَ بنُزْهَةٍ من الماءِ، بالضمِّ) : أَي (ببُعْدٍ) عَن المِياهِ والأَرْيافِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأبِي سهمٍ الهُذلِيّ: أَقَبَّ طريد بنُزْهِ الفَلاةِ لَا يَرِدُ الماءَ إلاَّ انْتِيابا وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: تَنَزَّهَ عَنهُ: تَرَكَهُ وأَبْعَدَ عَنهُ. ونِزَّهَ الرَّجُلَ: باعَدَه عَن القَبيحِ. وَهُوَ يَتَنَزَّهُ عَن مَلائِمِ الأخُلاقِ: أَي يَتَرَفَّعُ عمَّا يُذَمُّ مِنْهَا. وقالَ الأزْهرِيُّ: التَّنزُّهُ: رَفْعُه نفْسَه عَن الشيءِ تكَرُّماً ورِغْبَةً عَنهُ. والإِيمانُ نَزِهٌ: أَي بَعِيدٌ عَن المَعاصِي. وَهُوَ لَا يَسْتَنْزِهُ عَن البَوْلِ: أَي لَا يَسْتَبْرِىءُ وَلَا يَتَطَهَّرُ وَلَا يَسْتَبْعِدُ مِنْهُ. وقالَ شَمِرٌ: يقالُ قومٌ أَنْزاهٌ يَتَنزَّهُونَ عَن الحَرامِ، الواحِدُ نزِيهٌ كَمَليءٍ وأمْلاءٍ. ورَجُلٌ نزِيهٌ: وَرِعٌ. وتَنَزَّهُوا بِحُرَمِكُمْ عَن القَوْمِ: أَي تَباعَدُوا.  وَهَذَا مَكانٌ نزِيهٌ: خَلاءٌ بعيدٌ عَن الناسِ ليسَ فِيهِ أَحَدٌ. ورجُلٌ نُزَهِيٌّ، بضمِّ ففتحٍ: كَثيرُ التَّنزُّهِ إِلَى الخَلاءِ، مَنْسوبٌ إِلَى النّزهِ جَمْع نُزْهَةٍ للمَكانِ البَعيدِ. والنَّزَهى، محرّكةً: مَوْضِعٌ بِعُمانَ. والمنازِهُ: المَواضِعُ المُتَنَزَّهات؛ وَقد اسْتَعْمَلَه المصنِّفُ فِي كتابِهِ هَذَا اسْتِطراداً فِي وَصْفِ بعضِ البِلادِ؛ واعْتَرَضَ عَلَيْهِ هُنَاكَ شيْخُنا بأنَّه لم يَسْمَعْ هَذَا اللَّفْظ وغَلَّطَه.
المعجم: تاج العروس

جفر

المعنى: جفر : (الجَفْرُ) ، بفَتْحٍ فسُكُون، (مِن أَولادِ) المَعزِ و (الشّاءِ) كَمَا فِي الصّحاح، واقتصرَ فِي المُحكَم على الشّاءِ، وتَبِعَه المصنِّف، وَزَاد بعضُهُم: والضَّأْنِ: (مَا عَظُمَ واسْتَكْرَشَ) وجَفَرَ جَنْباه، أَي اتَّسَعَ. (أَو) الجَفْرُ: هُوَ إِذا (بَلَغَ) وَلدُ المَعْزَى (أَربَعَةَ أَشْهُرٍ) ، وجَفَرَ جَنْبَاه، وفُصِلَ عَن أُمِّه، وأَخَذَ فِي الرَّعْيِ، قالَه أَبو عُبَيْدٍ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ: إِنما ذالك لأَربعة أَشهرٍ أَو خمسةٍ مِن يَوْم وُلِدَ، وَعنهُ أَيضاً: الجَفْرُ: الجَمَلُ الصغيرُ، والجَدْيُ بعد مَا يُفْطَمُ ابنَ ستَّةِ أَشهر. (ج أَجْفَارٌ وجِفَارٌ) ، بِالْكَسْرِ. (وَجَفَرَةٌ) ، محرَّكةً. (وَقد جَفَر، واسْتَجْفَرَ، وتَجفَّرَ) . (و) مِنَ المَجَازِ: الجَفْرُ: (الصَّبِيُّ إِذا انْتَفَخَ لَحْمُه، وأَكلَ) ، وصارَتْ لَهُ كَرِشٌ. وَقد جَفَرَ وتَجَفَّرَ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: والغُلامُ جَفْرٌ. وَفِي  حَدِيث حَلِيمةَ ظِئْرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم، قَالَت: (كَانَ يَشِبُّ فِي الْيَوْم شَبَابَ الصَّبِيِّ فِي الشَّهْرِ، فبَلَغ سِتًّا وَهُوَ جَفْرٌ) . وَفِي حَدِيث أَبي اليَسَرِ: (فخَرَجَ إِليّ ابنٌ لَهُ جَفْرٌ) . (وَهِي بهاءٍ فيهمَا) . قَالَ ابْن شُمَيْلٍ: الجَفْرَةُ: العَنَاقُ الَّتِي شَبِعَتْ من البَقْل والشَّجَر، واسْتَغْنَتْ عَن أُمِّها. وَقد تَجَفَّرَتْ واسْتَجْفَرَتْ. وَفِي حَدِيث أُمِّ زَرْعٍ: (يَكْفِيه ذِراعُ الجَفْرَةِ) ؛ مَدَحَتْه بقِلَّةِ الأَكلِ، وَقَالَ ابْن الأَنباريِّ فِي شَرْحِه على الحَدِيث: هِيَ الأُنْثى مِن وَلَدِ الضَّأْنِ، وَقَالَ غيرُه: الأُنْثَى من المَعزِ فَقَط، وَقيل: مِنْهُمَا جَمِيعًا، وَهُوَ الصَّواب. (و) الجَفْرُ: (البِئْرُ) الواسِعةُ الَّتِي (لم تُطْوَ) ، كالجُفْرَةِ، ذَكَرَهما السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْض، (أَو) هِيَ الَّتِي (طُوِيَ بعضُها) وَلم يُطْوَ بعضٌ. والجمعُ جِفَارٌ. (و) الجَفْرُ: (ع بِنَاحِيَة ضَرِيَّةَ) ، وَهِي صُقْعٌ واسِعٌ بنَجْد، يُنسَبُ إِليه الحِمَى (مِن نَواحِي الْمَدِينَة) المشرَّفة، على ساكِنها أَفضلُ الصلاةِ والسلامِ، يَلِيها أُمَراءُ المدينةِ (كَانَ بِهِ ضَيْعَةٌ لسعيدِ بنِ سُلَيمانَ) ، كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي التَّبْصِير: سعيدُ بنُ عبدِ الجَبّار المُسافعيّ، وَلِيَ القَضاءَ زَمَنَ المَهْدِيِّ، (وَكَانَ يُكْثِرُ الخُرُوج إِليها، فَقيل لَهُ: الجعفْرِيُّ) لذالك. (و) الجَفْرُ: (بئْرٌ بمكَّة) المشرَّفة (لبَني تَيْم بن مُرَّة) بن كَعْب بن لُؤيّ بن غالبٍ القُرَشيِّ. (و) الجَفْرُ: (ماءٌ لبَني نَصْر) بن مُعَاويةَ بن بَكْر بن هَوازنَ. (و) الجَفْرُ: (مُسْتَنْقعٌ ببلادِ غَطَفَانَ) ، ويُسَمَّى جَفرَ الهَباءَةِ، وسيَأْتي فِي كَلَام المصنِّف قَرِيبا. (وجَفْرُ الفَرَس: ماءٌ) سُمِّيَ بِهِ؛ لأَنه (وَقع فِيهَا) ، كَذَا فِي النسَخ، والصَّواب: فِيهِ (فرَسٌ) فِي الجاهِلِيَّة،  (فبَقِي أَيّاماً، ويَشْرَبُ مِنْهَا، ثمَّ خرَج صَحِيحاً) . وَفِي التكملة: فأُخْرِج صَحيحاً؛ فنُسِبَ إِليه. (وجَفْرُ الشَّحْم: ماءٌ لبَني عَبْسٍ) ببَطْن الرُّمَّةِ، حِذاءَ أَكمَة الخيْم. (وجَفْرُ البَعَر: ماءٌ لبَني أَبي بَكْر بن كِلاب) . (وجَفْرُ الأَمْلاكِ) : مَوضعٌ (بنواحي الحِيرَة) ، من الكُوفة. (وجَفْرُ ضَمْضَمَ) : ع (كلُّ ذالك نَقله الصّغَانيُّ. (وجَفْرُ الهَبَاءَةِ: ع) بِبِلَاد غَطَفانَ بالشَّرَبَّةِ، (قُتِل فِيهِ حَمَلٌ وحُذيْفَةُ ابْنا بَدْرٍ الفَزَاريّان) ، قَتَلَهما قَيْسُ بنُ زُهَيْر، وَفِيه يَقُول: تَعَلَّمْ أَنّ خَيرَ النَّاس مَيْتاً على جَفْر الهَبَاءَةِ لَا يَريمُ وَلَوْلَا ظُلْمُه مَا زلتُ أَبْكي عَلَيْهِ الدَّهْرَ مَا طَلَعَ النُّجُومُ ولاكنّ الفَتَى حَمَلَ بنَ بَدْرٍ بَغَى والبَغْيُ مَصْرَعُه وَخيمُ (وجَفْرَةُ بَنِي خُوَيْلِدٍ: ماءٌ لبَنِي عُقَيْلٍ) من هَوازِنَ. (و) مِنَ المَجَازِ: (الجُفْرَةُ، بالضمّ: جَوْفُ الصَّدْرِ، أَو) هُوَ (مَا يَجْمَعُ الصَّدْرَ والجَنْبَيْنِ) ، وَقيل: هُوَ مُنْحَنَى الضُّلُوعِ، وكذالك هُوَ مِن الفَرَسِ وغيرِه. (و) الجُفْرَةُ فِي الأَصل؛ (سَعَةٌ فِي الأَرض مُسْتَدِيرةٌ) ، وَهِي الحُفْرَةُ. (و) قيل: الجُفْرَةُ (من الفَرَس: وَسَطهُ. وَهُوَ مُجْفَرٌ بِفَتْح الفاءِ أَي واسِعُهَا) ، أَي الجُفْرَةِ. وَفِي  الأَساس: مُنْتَفِجُهَا، وكذالك ناقةٌ مُجْفَرَةٌ؛ أَي عظيمةُ الجُفْرَة، وَهِي وَسطُها. قَالَ الجَعْدِيُّ: فَتآيَا بطَريرٍ مُرْهَفٍ جُفْرَةَ المَحْزِمِ مِنْهُ فسَعَلْ وَقيل: جُفْرَةُ كلِّ شيْءٍ: وَسَطُه ومُعْظَمُه. (ج جُفَرٌ) ، بضمَ فَفتح (وجِفَارٌ) ، بِالْكَسْرِ. يُقَال: فَرَسُ عظيمُ الجُفْرَةِ، وناقةٌ عظيمةُ الجُفْرةِ. وأَمّا الثَّانِي فجمعُ جُفْرَة بِمَعْنى الحُفْرَةِ المستَدِيرة. وَمِنْه حديثُ طَلْحَةَ: (فَوَجَدْنَاه فِي بعض تِلْكَ الجِفَار) . (و) الجُفْرَةُ: (ع بالبَصْرة) يُقَال لَهُ: جُفْرَةُ خالدٍ، يُنْسَبُ إِلى خالِدِ بن عبدِ اللهِ بن أَسِيد، (كَانَ بهَا) أَي بالجُفْرَة (حَرْبٌ شَدِيدٌ عامَ سَبْعينَ) أَو إِحْدَى وسبعينَ بعدَ الهجْرَة، وَلها ذكْرٌ فِي حَديث عبدِ المَلك بن مَرْوانَ. (وَقيل لِجَعْفَر بن حَيْانَ العُطَارِدِيِّ) البَصْريِّ الخَرّاز الأَعْمَى، كُنْيَتُه أَبو الأَشْهَب، من أَكبر قُرّاءِ البَصْرَةِ، قَرَأَ على أَبي رَجاءٍ العُطَارديِّ، وَهُوَ مِن رجال الصَّحِيحَيْن: (الجُفْرِيُّ) بالضمّ؛ (لأَنه وُلِدَ عامَ الجُفْرَةِ) ، وَهُوَ عامُ سبعينَ، أَو إِحدَى وسبعينَ، وتُوُفِّيَ سنة 165 هـ. (والجفِيرُ: جَعْبَةٌ من جُلُودٍ لَا خَشبَ فِيهَا، أَو من خَشَبٍ لَا جُلُودَ) ، وَفِي بعض الأُصول الجيِّدة: لَا جِلْد (فِيهَا) ، وَهِي من جُلُودٍ مَشْقُوقَة فِي جنْبها، يُفْعل ذالك بهَا ليَدْخُلَها الرِّيحُ، فَلَا يأْتكلُ الرِّيشُ. وَقَالَ الأَحمرُ: الجَفِيرُ والجَعْبَةُ: الكِنَانَةُ. وَقَالَ اللَّيْث: الجَفِيرُ: شِبْهُ الكِنَانَةِ إِلّا أَنه أَوْسعُ مِنْهَا، يُجْعل فِيهَا نُشّابٌ كثيرٌ. وَفِي الحَدِيث: (مَن اتَّخَذَ قَوْساً عربيَّةً وجَفِيرها نَفي اللهُ عَنهُ الفَقْر) . (و) الجفيرُ: (ع بِنَاحِيَة  ضَرِيَّةَ) بنجْد، كثير الضِّباع، لغطَفانَ. وَقيل: هُوَ بالحاءِ المهملَة، وسيأْتي، ولعلَّ الصّوابَ بِالْمُهْمَلَةِ؛ وَلذَا سَقَطَ فِي كثير من النُّسَخ المُعْتمدة. (و) جُفيْر (كزُبَيْر: ة بالبحْرَيْن) ذاتُ بَسَاتينَ ورِياض ومياهٍ ومنازِهَ، وَقد تَرافَقْتُ بجماعةٍ من أَهلها، فِي سَفري من اليَمن إِلى مكَّة، وهم يُسمُّونها الجفيرةَ، قَالُوا: وَهِي قريبةٌ من اللذكى. (والجُفُورُ) ، بالضمّ: مصدرُ جَفَر يَجْفِرُ، وَهُوَ (انقطاعُ الفَحْل عَن الضِّراب) وامتناعُه، (كالاجْتِفَار، والأَجْفار، والتَّجْفِير) . يُقَال: جفر الفَحْلُ، إِذا انقطَع عَن الضِّراب. وقَلَّ ماؤُه؛ وذالك إِذا أَكْثر الضِّراب حَتَّى حسَرَ، انْقَطع، وعَدَل عَنهُ. وَيُقَال فِي الكَبْش: رَبَضَ، وَلَا يُقَال: جَفَرَ. والفحلُ جافرٌ، قَالَ ذُو الرُّمَّة: وَقد عارَضَ الشِّعْرَى سُهَيْلٌ كأَنَّه قَرِيعُ هِجَانٍ عَارض الشَّوْلَ جافِرُ (وأَجْفَر) الشيْءُ: (غَابَ) عنكَ. (و) أَجْفَر الرجلُ (عَن المرأَة) إِذا (انقَطعَ) عَن الجِماع، كجْتَفَر، وَجفر، وجَفَّر، قَالَه ابْن الأَعرابيّ، وإِذا ذَلَّ قِيل: اجتفر، وَجفر، وجَفَّر، قَالَه ابْن الأَعرابيّ، وإِذا ذَلَّ قِيل: اجتفر، وسيأْتي، وأَنشد: وتُجْفِرُوا عَن نِساءٍ قد تحِلُّ لكمْ وَفِي الرُّديْنيِّ والهِنْدِيِّ تَجْفِيرُ أَي أَن فيهمَا مِن أَلَم الجِراحِ مَا يُجْفِرُ الرجلُ عَن المرأَة. (و) أَجْفَر (صاحِبَه: قَطعَه) عَنهُ (وتَركَ زيارتَه) . قَالَ الفَرْاءُ: كنت آتِيكم فقد أَجْفَرْتُكم، أَي تَركتُ زِيارتكم وقطَعْتُها. وَيُقَال: أَجْفَرْتُ مَا كنتُ فِيهِ، أَي تَرَكْتُه.  (وجَفَر: اتَّسعَ) . وَجَفَرَ: انْتَفَخ، جَفَرَ جَنْباه: اتَّسَعَا. (و) جَفَر (مِن المرَض: خرَجَ) ، ذالك إِذا بَرَأَ. (والجَوْفرُ: الجوْهرُ) وزنا وَمعنى. (والجَيْفَرُ: الأَسدُ الشديدُ) ، انتفاخِه عِنْد الغَضَب. (وجيْفَرُ بنُ الجُلَنْدَى) الأَزْدِيُّ: لكُ عُمَانَ) ورئيسُها. (أَسْلم هُوَ أَخُوه عبدُ اللهِ، على يَدِ) سيِّدِنا عَمْرو بن الْعَاصِ) بن وائلٍ السَّهْميِّ، رضيَ اللهُ عَنهُ، (لمّا وَجَّهه رسولُ الله صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم إِليهما، وهما على عُمَانَ) ، وَلَا رؤيةَ لَهما، وَلم يَذْكُرِ لذَّهبِيُّ أَخاه عبدَ الله فِي التَّجْرِيد، وَلَا ابنُ فَهْدِ، مَعَ جَمْعِهما فِي كتابيْهما مَن شَذَّ ونَدَر، فلْيُنْظَرْ فَيكْتب السِّيَرِ. (وضُميْرَةُ بنتُ جَيْفَرٍ: صَحابِيَّةٌ) ، وَلم يذكرهَا الذَّهَبِيُّ، وَلَا ابنُ فَهْد، فلْينْظَرْ. (وطَعامٌ مَجْفَرٌ ومجْفَرةٌ، بفتحِهما) ، عَن اللِّحْيانِيّ: (يَقْطَعُ عَن الجِمَاعِ، وَمِنْه قولُهم: الصَّوْمُ مَجْفَرَةٌ) ، وَقد وَرَد فِي الحَدِيث أَنه قَالَ لعُثْمَان بن مَظْعُونٍ: (عليكَ بالصَّوْم؛ فإِنه مَجْفَرةٌ) ؛ أَي مَقْطَعةٌ (للنِّكاحِ) ، وَفِي الحَدِيث أَيضاً: (صُومُوا ووَفِّرُوا أَشْعَارَكم فإِنها مَجْفَرَةٌ) ، قَالَ أَبو عُبَيْد؛ يعْنِي مَقْطَعاً للنِّكاح ونَقْصاً للماءِ. وَفِي حَدِيث عليَ رَضِي الله عَنهُ: (أَنه رأَى رجلا فِي الشَّمْس، فَقَالَ: قُمْ عَنْهَا فإِنها مَجْفَرةٌ) ؛ أَي تُذهِبُ شَهوةَ النِّكَاحِ، وَفِي حَدِيث عُمر رَضِي الله عَنهُ: (إِيّاكم ونَومَة الغَدَاةِ فإِنّها مَجْفَرَةٌ) ، وجَعلَه القُتَيْبِيُّ من حَدِيث عليَ رَضِي الله عَنهُ. (و) المُجَفَّرُ (كمُعَظَّم: المُتَغيِّرُ رِيح الجَسَدِ) . وَفِي حَدِيث المُغِيرة: (إِيّاكم وكلَّ مُجْفِرَةٍ) أَي مُتَغَيِّرةِ رِيحِ الجَسَدِ، والفِعْلُ مِنْهُ أَجْفَر، ويجوزُ أَن يكونَ من قَوْلهم: امرأَةٌ مُجْفِرَةُ الجَنْبيْن (أَي عَظيمتهما) ، كأَنه كرِهَ السِّمَنَ. (و) قولُهم: (فَعَلَ) ذالك (مِن  جَفْرِكَ) ، بفتحٍ فسكونٍ، (وجَفَرِكَ) ، محرَّكَةً، (وجَفْرَتِكَ) ، بِفَتْح فسكونٍ وفتحِ الراءِ، أَي (مِن أَجْلكَ) ، كلُّ ذالك عَن ابْن دُريْد. (و) مِن الْمجَاز: رجلٌ (مُنْهَدِمُ الجَفْرِ: لَا عَقْل) وَفِي الأَساس: لَا رَأْيَ (لَهُ) ، كَمَا يُقَال: مُنْهَدِمُ الحالِ. (والجُفُرِّى، ككُفُرَّى) وَزْناً وَمعنى، (ويُمدُّ) ، والجُفُرّاةُ، وهاذانِ حَكاهما أَبو حنيفةَ: الكافُورُ النَّخْل، وَهُوَ (وِعَاءُ الطَّلْعِ) . (و) الجِفَارُ، (ككِتابٍ: الرَّكايَا) . (و) الجِفَارُ: مَوضعٌ بنَجْدٍ، وَقيل: (ماءٌ لبني تَمهيم) ، وَمِنْه يومُ الجفَارِ، قَالَ الشاعِر، وَهُوَ بِشْرٌ: ويومُ الجِفَارِ ويومُ النِّسَا رِ كانَا عَذاباً وَكَانَا غَراما والجِفَارُ: موضعٌ آخَرُ بَين مصرَ والشّامِ، وآخَرُ بَين البصْرَةِ والكُوفةِ، قَالَه البكْريُّ. (و) مِنَ المَجَازِ: الجِفارُ (من الإِبل: الغِزَارُ) اللَّبَنِ؛ شُبِّهَتْ بالرَّكَايَا، عَن ابْن الأَعرابيّ. (والأَجْفَرُ: ع بَين الخُزَيْمِيَّة وفَيْدَ) ، وسيأْتي للمصنِّف فِي خزم: أَن الخُزَيْمِيَّةَ مَنزلةٌ للحاجِّ بَين الأَجْفَرِ والثَّعْلَبِيَّةِ. وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ: المُسْتَجْفِرُ من الصِّبيان: العظيمُ الجَنْبَيْنِ. وجُفْرَةُ البَحرِ: مُعْظَمُ. وَعَن ابْن الأَعرابيِّ: جَفَّرَهُ الأَمْرُ عَنهُ: قَطَعَه.  وَقَالَ أَبو حنيفَة: الكَنَهْبَلُ: صِنْفٌ من الطَّلْح جَفْرٌ، قَالَ ابْن سِيدَه: وأُراه عنَى بِهِ القَبِيحَ الرائحةِ من النَّبات. ومُجَفَّرٌ، كمُعَظَّمٍ: إسمٌ. والجُفريُّ، بالضمّ: لَقَبُ عبدِ الراحمان بن عبد اللهِ بن علوي الشَّريف الصُّوفيِّ، وَبِه يُعْرَفُ وَلَدُه باليَمن. والجُفَرُ: خُرُوقُ الدَّعائم الَّتِي تُحْفَرُ لَهَا تَحت الأَرض. وأَجْفرَ الرجُلُ: تغَيَّرَتْ رائحةُ جَسَدهِ. وأَجْفرَ، واجْتَفَرَ، وجَفَّرَ: انْقَطَع عَن الجِمَاع. واجْتَفَر: ذلَّ، لغةٌ فِي احْتَفَر، بالتاءِ. وتَجَفَّرَتِ العَنَاقُ: سَمِنَتْ وعَظُمتْ. وَيُقَال: قد تَراغَبَ هاذا واسْتَجْفَرَ. والخَشْخَاسُ بنُ جَنَاب بن الْحَارِث بن مُجْفِر كمُحْسِن لَهُ صُحْبَةٌ. والتَّجْفِيرُ فِي الرَّكِيَّةِ: تَوْسِيعٌ فِي نَواحِيها. والحسنُ بنُ أَبي جعْفَر الجُفْريُّ، من أَهل الجُفْرَة: موضعٌ بِالْبَصْرَةِ، سمِعَ قَتادةَ وأَيُّوبَ. والجَفَائرُ: رِمالٌ معروفةٌ، أَنشَد الفارسِيُّ: أَلِمّا على وَحْشِ الجَفَائِرِ فانْظُرَا إِليها وإِن لم تُمْكِنِ الوَحْشُ رامِيَا ومَحلُّ جافِرٌ: نَتِنٌ. وإِنّ جفْرَكَ إِلى لهارٌّ، أَي شَرّكَ إِليَّ مُتَسَرِّعٌ. كَمَا فِي الأَساس. وَذُو جَوْفَرٍ: وَادٍ لمُحارِبِ بنِ خَصفَةَ. والجُفَارُ، كغُرَاب: كُورَةٌ كَانَت  بِمصْر قَدِيما مشتملَةٌ على خَمْسِ قُرًى، وَهِي: الفَرَما والبَقَّرة والوَرّادة والعَرِيش ورَفَح، كَانَت جميعُها فِي زَمَنِ فِرْعَونِ مُوسَى فِي غَايَة العِمَارةِ بالمياه والقُرَى، قالَه الإِمامُ عبدُ الحَكَم.
المعجم: تاج العروس

Pages