المعجم العربي الجامع

مِمْلَقٌ/مِمْلَقَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَمالِقُ خشَبةٌ عَريضةٌ يَجرُّها الثّيران وتُسَوَّى بها الأرض.
المعجم: القاموس

ملَّقَ يملِّق، تَمْليقًا، فهو مُملِّق، والمفعول مُملَّق

المعنى: • ملَّق الرَّجلَ: بالغ في التودُّد والتضرُّع إليه باللِّسان.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

أملقَ يُملق، إملاقًا، فهو مُملِق، والمفعول مُمْلَق (للمتعدِّي)

المعنى: • أملق الشَّخصُ: افتقر "الإملاق مصدر لكثير من الشّرور- {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ}. • أملق الدَّهرُ مالَهُ: أذهبه وأخرجه من يده أملقته الخطوبُ: أفقرته.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

امَّلقَ/ امَّلقَ من يمَّلق، امِّلاقًا، فهو مُمَّلِق، والمفعول مُمَّلَقٌ منه

المعنى: • امَّلق الشَّيءُ: انملق، صار أملس. • امَّلق من يده: أفلت.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

ملق

المعنى: قام على الملقة وهي الصخرة الملساء. وسرنا في الملق والملقات وهي القيعان الملس الصّلاب. وملق الأرض بالمملقة: ملسها بالمملسة. وملّق الجدار بالمالق والمملق. وخاتم قلق: ملق. وأزلقت المرأة وأملقت. ومن المجاز: أملق الدهر ماله: أذهبه وأخرجه من يده. وأملق الرجل: أنفق ماله حتى افتقر. ورجل مملق. وقال أعرابيّ: قاتل الله النساء كيف يمتلقن العلل لأكأنها تخرج من تحت أقدامهن أي يستخرجنها. ورجل متملّق وملق وملاق: يظهر الودّ واللطف وفيه ملق شديد. قال: إيــاك أدعــو فتقبّـل ملقـى واغفـر خطايـاي وثمّـر ورقـي وفرس ملق: يقفز ويضرب الأرض بحوافره ولا جرى عنده. قال الجعديّ: ولا ملـق ينـزو وينـدر روثـه أحاد إذا فاس اللجام تصلصلا
المعجم: أساس البلاغة

مَلَقَتِ

المعنى: الدَّوابُّ وغيرُها ـُ مَلْقاً: جرت ألطف الحُضْر وأسرعَه. ويُقال: مَلَقَ الرَّجلُ: سار شديداً. و ـ الشيءَ: غسله. و ـ محاه. و ـ أطلقه من يده ولم يحبسه. و ـ الحمارُ الأَرضَ بحوافره: ضربها. و ـ فلاناً بالعصا: ضربه بها. ويُقال: مَلَقَ عينَه: ضربها. و ـ الصغيرُ أمَّه: رضعها.؛(مَلِقَ) الفرسُ ـَ مَلَقاً: كان عَدْوُه لطيفاً مُسْرعاً. فهو مَلِقٌ. و ـ الخاتمُ من الإصبع: قلق. و ـ فلاناً وله: تودَّدَه بكلام لطيف وتضرَّع فوق ما ينبغي.؛(أمْلَقَتِ) المرأةُ: أسقطت الولد. و ـ فلان: افتقر. وفي التنزيل العزيز: {وَلاَ تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ مِنْ إمْلاَقٍ}. ويُقال: أمْلَقَ ما معه: أخرجه ولم يحبسه. وأملقته الخطوبُ: أفقرته. وأملق الدهرُ مالَه: أذهبه أو أفسده. و ـ الأديمَ: دلكه حتَّى يلين.؛(مَلَّقَ) الشيءَ: ملَّسه. ويُقال: مَلَّقَ الأَرضَ أو الجدارَ: ملَّسه بالمَالَق.؛(امْتَلَقَ) الشيءَ: أخرجه ولم يحبسه.؛(انْمَلَقَ) الشيءُ: و(امَّلَقَ): صار أملسَ. و ـ لان. و ـ منه: أفلت.؛(تَمَلَّقَ) الرَّجلَ، وله تملُّقاً، وتِمِلاَّقاً: مَلِقَه.؛(المالَقُ) خشبة عريضة تشدُّ إِلى ثورين تُمَلَّق بها الأَرض المثارة (القصَّابية: في لغة فلاَّحي مصر). و ـ المالَجُ. (انظر: ملج).؛(المَلَقُ) الدُّعاءُ والتضرُّع. و ـ ما استوى من الأَرض. ويُقال: سرنا في المَلَق والمَلَقات، وهي القِيعانُ المُلْسُ الصِّلاب. و ـ الليِّن من الحيوان والكلام والصُّخور.؛(المَلِقُ) الضَّعيف. وفرسٌ مَلِقٌ: يقفز ويضرب الأَرض بحوافره ولا جريَ عنده. و ـ الذي يَعِد ولا يَفي، ويتظاهر بما ليس عنده.؛(المَلَقَةُ) الصَّفاة الملساء.؛(المَلاَّقُ) الكثير التملُّق، الذي لا يَصْدُق ودُّه.؛(المَلِيقُ) ما لا شَعَر عليه.؛(المِمْلَقُ) المالَق.؛(المِمْلَقَةُ) المِمْلَق.؛(المَيْلَقُ) السَّريع.
المعجم: الوسيط

ملقه

المعنى: ـ ملَقَهُ: مَحاهُ، ـ وـ جارِيَتَهُ: جامَعَها، ـ وـ الثوبَ: غَسَلَهُ، ـ وـ أُمَّهُ: رَضَعَها، ـ وـ بالعَصا: ضَرَبَهُ، ـ وـ فلانٌ: سارَ شَديداً. ـ وتَمَلَّقَه، وله تَمَلُّقاً وتِمِلاَّقاً: تَوَدَّدَ إليه، وتَلَطَّفَ له. ـ والمَلَق، محرَّكةً: الوُدُّ واللُّطْفُ، وأنْ تُعْطِيَ باللسانِ ما ليسَ في القَلْبِ، والفِعْلُ: كفرِحَ، وما اسْتَوَى من الأرض، وألْطَفُ الحُضْرِ، وأسْرَعُهُ. وفَرَسٌ مَلِقٌ، ككَتِفٍ، وهي: بهاءٍ. ـ ومَلِقَ الخاتَمُ، كفرحَ: جَرِجَ. ـ والمَلِقُ، ككتف: الضَّعيفُ، وفَرَسٌ لا يُوثَقُ بجَرْيِهِ. ـ والمالَقُ، كهاجَرَ: ما يُمَلِّسُ به الحارِثُ الأرضَ المُثارَةَ، ومالَجُ الطَّيَّانِ، ـ كالمِمْلَقِ، وقد مَلَّقَ الأرضَ والجدارَ تَمْليقاً. ـ ومالَقَةُ: د بالأَنْدَلُسِ. ـ والمَيْلَقُ، كحَيْدَرٍ: السَّريعُ، واسْمٌ. ـ وانْمَلَقَ: امَّلَسَ، ـ كامَّلَقَ، ـ وـ مِنِّي: أُفْلِتَ. ـ والمَلَقَةُ، محرَّكةً: الصَّفَاةُ المَلْساءُ. وكغُرابٍ: نَهْرٌ. ـ ومَلَقُونِيَةُ، مُخَفَّفَةً كحَلَزونِيَةَ: د قُرْبَ قونِيَةَ. ـ وفَرَسٌ مَمْلوقُ الذَّكَرِ: حَديثُ العَهْدِ بالنِّزاءِ. ـ وأمْلَقَ: افْتَقَرَ، ـ وـ الفَرَسُ: أزْلَقَتْ، ـ والوَلَدُ: مَليقٌ، ـ وـ الثوبَ: غَسَلَهُ. ـ وامْتَلَقَه: أخْرَجَهُ.
المعجم: القاموس المحيط

ضاع

المعنى: ـ ضاعَ يَضيعُ ضَيْعاً، ويُكْسَرُ، وضَيْعَةً وضَياعاً، (بالفتح) هَلَكَ (وَتَلِفَ، ـ وـ الشيءُ: صارَ مُهْمَلاً). ـ والضَّياعُ أيضاً: العِيالُ، أو ضُيَّعُهُم، وضَرْبٌ من الطِّيبِ، وبالكسرِ: جَمْعُ ضَائِعٍ. ـ وماتَ ضَياعاً، كسحابٍ، ـ وضِيَعاً، كعِنَبٍ، ـ وضِيعاً وضِيعَةً، بكسرهما، أي: غَيْرَ مُفْتَقَدٍ. ـ والضَّيْعَةُ: العقَارُ، والأرضُ المُغِلَّةُ، والتَّصْغيرُ: ضُيَيْعَةٌ، ولا تَقُلْ: ضُوَيْعَةٌ، ـ ج: كعِنَبٍ ورِجالٍ، وضَيْعاتٌ، ـ وـ : حِرْفَةُ الرجُلِ، وصِناعَتُهُ وتِجارَتُهُ. ـ وهو بِدارِ مَضِيعَةٍ، كَمَعيشَةٍ ومَهْلَكَةٍ، أي بِدارِ ضَياعٍ. ـ ورَجُلٌ مِضْياعٌ للمالِ: مُضَيِّعٌ له. ـ وأضاعَ: فَشَتْ ضِياعُهُ، وكثُرَتْ، ـ وـ الشيءَ: أهْمَلَهُ وأَهْلَكَهُ، ـ كضَيَّعَهُ، وفي المَثَلِ: ـ "الصَّيْفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ " ، بكسر التاءِ ولو خُوطِبَ به المُذَكَّرُ أو الجَمْعُ، لأنَّهُ خُوطِبَتْ به امْرَأةٌ كانَتْ تَحْتَ مُوسِرٍ، فَكَرِهَتْهُ فَطَلَّقَها، فَتَزَوَّجَها مُمْلِقٌ، فَبَعَثَتْ إلى الأوَّلِ تَسْتَمِيحُهُ، فقال ذلك لها، أو: طَلَّقَ الأسْوَدُ بنُ هُرْمُزَ امْرَأَتَهُ العَنُودَ الشَّنيئَةَ رغْبَةً عنها إلى جَميلَةٍ من قَوْمِهِ، ثم جرى بينَهُما ما أدَّى إلى المُفارَقَةِ، فَتَتَبَّعَتْ نَفْسُهُ العَنُودَ، فَراسَلَهَا، فأجابَتْهُ بقولها: أتَرَكْتَنِي حتى إذا **** عُلِّقْتَ أبْيَضَ كالشَّطَنْ أنْشَأتَ تَطْلُبُ وَصْلَنا **** في الصَّيْفِ ضَيَّعْتَ اللَّبَنْ (وعلى هذا، التاءُ مَفْتوحَةٌ) ـ وتَضَيَّعَ المِسْكُ: فاحَ. وعُثْمانُ بنُ بلج الضَّائعُ: محدّثٌ، وابنُ الضّائِعِ: من نُحاةِ المَغْرِبِ.
المعجم: القاموس المحيط

ملق

المعنى: المَلَقُ: الوُدّ واللطف الشديد، وأَصله التليين وقيل: المَلَقُ شدة لطف الودّ، وقيل: الترفق والمداراة، والمعنيان متقاربان، مَلِقَ مَلَقاً وتمَلَّقَ وتَملَّقَهُ وتمَلّقَ له تمَلُّقاً وتِمِلاَّقاً أَي تودد إليه وتلطف له: قال الشاعر: ثلاثــة أَحْبــابٍ: فَحُـبُّ عَلاقَـةٍ، وحُـبُّ تِمِلاَّقٍـ، وحُـبٌّ هـو القَتْـل وفي الحديث: ليس من خُلُق المؤمن المَلَقُ؛ هو بالتحريك الزيادة في التَّوَدُّد والدعاء والتضرع فوق ما ينبغي. وقد مَلِقَ، بالكسر، يَمْلَقُ مَلَقاً. ورجل مَلِقٌ: يعطي بلسانه ما ليس في قلبه؛ ومنه قول المتنخل: أَرْوَى بجِـــنّ العَهْــد ســَلْمَى، ولا يُنْصـِبْكَ عَهْـدُ المَلِـقِ الحُوَّلِ قوله بجِنّ العَهْد أَي سقاها الله بحِدْثان العهد لأَنه يثبت ويدوم، وجِنُّ الشباب: أوله وقوله: ولا يُنْصِبْكَ عهد المَلِق أَي من كان مَلِقاً ذا حِوَلٍ فَصَرَمَك فلا يُنْصِبْكَ صَرْمهُ؛ ورجل مَلِقٌ ومَلاَّق، وقيل: المَلاَّق الذي لا يصدق وُدُّه. والمَلِقُ أَيضاً: الذي يَعِدُك ويُخْلِفك فلا يفي ويتزين بما ليس عنده. أَبو عمرو: المَلَقُ اللين من الحيوان والكلام والصُّخور. والمَلَقُ: الدعاء والتضرع؛ قال: لاهُمّــ، ربَّ البَيْــتِ والمُشـَرَّقِ، إيّــاكَ أَدْعُــو، فتَقَبَّـل مَلَقِـي يعني دعائي وتضرُّعي. ويقال: إنه لمَلاَّق مُتَمَلَّق ذو مَلَقٍ، ولا يقال منه فَعِلَ يَفْعَلُ إلاَّ على يتملق، والمَلَقُ من التَّمَلُّق، وأصله من التليين. ويقال للصَّفاة الملساء اللينة مَلَقةٌ، وجمعها مَلَقات؛ وقال الراجز: وحَوْقــل ســاعِدهُ قــد امَّلَــقْ أَي لانَ. خالد بن كلثوم: المَلِقُ من الخيل الذي لا يُوثق بجريه، أُخذ من مَلَق الإنسان الذي لا يصدق في مودَّته؛ قال الجعدي: ولا مَلِــقٌ يَنْـزُو ويُنـدِر رَوْثَـهُ أُحادَ، إذا فَأْسُ اللجام تَصَلْصلا أبو عبيد: فرس مَلِقٌ والأنثى مَلِقةٌ والمصدر المَلَقُ وهو أَلطف الحُضْر وأَسرعه، وأَنشد بيت الجعدي أَيضاً.ومَلَّق الشيءَ: ملسه. وانْمَلَق الشيء وامَّلَق، بالإدغام، أَي صار أَملس؛ قال الراجز: وحَوْقــل ســاعدُهُ قـد انْمَلَقْـ، يقـول: قَطْبـاً ونِعِمّـا، إن سَلَقْ قوله انْمَلَقَ يعني انْسَحَجَ من حَمْل الأَثقال. وانْمَلَق مني أَي أَفْلت. والمَلَق: الصُّفُوح اللينة الملتزقة من الجبل، واحدتها مَلَقة، وقيل: هي الآكام المفترشة، والمَلَقةُ: الصَّفاةُ الملساء؛ قال صخر الغي الهذلي: ولا عُصــْماً أَوابِـدَ فـي صـُخُور، كُســِينَ علـى فَراسـِنِها خِـدامَا أُتِيـحَ لهـا أُقَيْـدِر ذو حَشـيف، إذا سـامَتْ علـى المَلَقات سَامَا والإمْلاق: الافْتِقار. قال الله تعالى: ولا تقتلوا أَولادكم من إمْلاق.وفي حديث فاطمة بنت قيس: أَما معاوية فرجل أْمْلق من المال أَي فقير منه قد نَفِد ماله. يقال: أَمْلَق الرجل، فهو مُمْلِق، وأَصل الإملاق الإنْفاق. يقال: أَمْلَق ما معه إمْلاقاً، ومَلَقه مَلْقاً إذا أَخرجه من يده ولم يحبسه، والفقر تابع لذلك، فاستعملوا لفظ السبب في موضع المسبب حتى صار به أَشهر. وفي حديث عائشة: ويَرِيشُ مُمْلِقَها أَي يغني فقيرها.والإمْلاق: كثرة إنفاق المال وتبذيره حتى يورث حاجة، وقد أَمْلَقَ وأَمْلَقَه الله، وقيل: المُمْلِق الذي لا شيء له. وفي الحديث: أَن امرأَة سأَلت ابن عباس: أَأُنفق من مالي ما شئت؟ قال: نعم أَمْلقي من مالك ما شئت، قال الله تعالى: خَشْيَةَ إملاق، معناه خشية الفقر والحاجة. ابن شميل: إنه لمُمْلِق أي مفسد. والإملاق: الإفساد؛ قال شمر: أملق لازم ومتعد. يقال: أَمْلَقَ الرجلُ، فهو مُمْلِقٌ إذا افتقر فهذا لازم، وأَمْلَقَ الدهرُ ما بيده؛ ومنه قول أَوس: لمـا رأَيـتُ العُدْمَ قَيَّدَ نائِلي، وأَمْلَـقَ مـا عنـدي خُطُـوب تَنَبَّلُ وأَمْلَقَتْهُ الخُطُوب أَي أَفقرته. ويقال: أَمْلَقَ مالي خُطُوبُ الدهر أَي أَذهبه.ومَلَقَ الأَديمَ يَمْلُقه مَلْقاً إذا دلكه حتى يلين. ويقال: مَلَقْتُ جلده إذا دلكته حتى يَمْلاسّ؛ قال: رأَت غلامــاً جِلْــدهُ لـم يُمْلَـقِ بمــاءٍ حَمَّــامٍ، ولــم يُخَلَّــقِ يعني ولم يُمَلَّس من الخَلْق وهو الملاسة. ومَلَقَ الثوبَ والإناء يَمْلُقه مَلْقاً: غسله. والمَلْقُ: الرضع. ومَلَقَ الجَدْي أُمه يَمْلُقُها مَلْقاً: رضعها، وكذلك الفَصِيل والصبيّ، وقرئ على المنذري: مَلَقَ الجدي أُمه يَمْلِقُها، قال: وأَحسب مَلَقَ الجدي أُمه يَمْلُقها إذا رضعها لغة. ومَلَقَ الرجل جاريته ومَلَجَها إذا نكحها، كما يَمْلُق الجدي أُمه إذا رضعها. وفي حديث عَبِيدَةَ السَّلْمانِيّ: أَن ابن سيرين قال له ما يوجب الجنابة؟ قال: الرَّفّ والاسْتِمْلاقُ؛ الرَّفّ المص، والاسْتِملاق الرضع، وهو اسْتِفْعال منه، وكنى به عن الجماع لأن المرأة ترتضع ماء الرجل، من مَلَق الجدي أُمه إذا رضعها، وأَراد أَن الذي يوجب الغسل امتصاص المرأة ماء الرجل إذا خالطها كما يرضع الرضيع إذا لقم حَلَمة الثَّدْي.ومَلَقَ عينه يَمْلُقُها مَلْقاً: ضربها. ومَلَقهُ بالسوط والعصا يَمْلُقه مَلْقاً: ضربه. ويقال: مَلَقهُ مَلَقاتٍ إذا ضربه. والمَلْقُ: ضرب الحمار بحوافره الأرض؛ قال رؤبة يصف حماراً: مُعْتَـزِم التَّجْليـح مَلاَّخ المَلَقْـ، يَرْمـي الجَلامِيـدَ بجُلْمُـودٍ مِـدَقْ أَراد المَلْقَ فثقَّله؛ يقول: ليس حافر هذا الحمار بثقيل الوَقْع على الأرض. والمَلَقُ: ما استوى من الأرض، وأَنشد بيت رؤبة: مَلاَّخ المَلَقْ، وقال: الواحدة مَلَقَة. والمَلْقُ: مثل المَلْخِ وهو السير الشديد.والمَيْلَقُ: السريع؛ قال الزفيان: نـاجٍ مُلـحّ فـي الخَبَـارِ مَيْلَقُ، كـــأَنه ســـُوذانِقٌ أَو نِقْنِــقُ والمَلْقُ: المحو مثل اللَّمْقِ. ومَلْقُ الأَدِيم: غسله. والمَلْقُ: الحُضْر الشديد. والمَلْقُ: المَرّ الخفيف. يقال: مَرّ يَمْلُقُ الأَرض مَلْقاً. ورجل مَلِقٌ: ضعيف. والمالَقُ: الخشبة العريضة التي تشدّ بالحبال إلى الثَّوْرين فيقوم عليها الرجل ويجرها الثوران فيُعَفِّي آثار اللُّؤَمَةِ والسِّنّ؛ وقد مَلَّقُوا أَرضهم يُمَلِّقُونها تَمْلِيقاً إذا فعلوا ذلك بها؛ قال الأزهري: مَلَّقوا ومَلَّسوا واحد وهي تملِّسُ الأرض، فكأنه جعل المالَقَ عربيّاً؛ وقيل: المالَقُ الذي يقبض عليه الحارث.وقال أَبو حنيفة: المِمْلَقة خشبة عريضة يجرها الثيران. الليث: المالَقُ الذي يملّس الحارث به الأرض المُثارة. أَبو سعيد: يقال لمالَج الطَّيّان مالَقُ ومِمْلَقٌ. ويقال: ولدت الناقة فخرج الجنين مَلِيقاً من بطنها أَي لا شعر عليه. والمَلقُ: المِلوسة. وقال الأَصمعي: الجنين مَلِيطٌ، بالطاء، بهذا المعنى.
المعجم: لسان العرب

دجر

المعنى: الدَّجَرُ: الحَيْرَةُ، وفي التهذيب: شبه الحيرة، وهو أَيضاً المَرَجُ. دَجِرَ، بالكسر، دَجَراً، فهو دَجِرٌ ودَجْرانُ فيهما أَي خَيْران في أَمره؛ قال رؤبة: دَجْرَان لم يَشْرَبْ هُناك الخَمْرَا وقال العجاج: دَجْرَان لا يَشْعُرُ من حَيْثُ أَتَى وجمعهما دَجَارَى. ورجل دَجِرٌ ودَجْرانُ: وهو النشيط الذي فيه مع نشاطه أَثر. أَبو زيد: دَجِرَ الرجلُ دَجَراً، وهو الأَحمق الذي يذهب لغير وجهه. والدِّجْرُ، بكسر الدال: اللُّوبياء، هذه اللغة الفصحى، وحكى أَبو حنيفة الدَّجْرَ والدَّجْرَ بكسر الدال وفتحها؛ قال ابن سيده: ولم يحكها غيره إِلاَّ بالكسر، وحكي هو وكراع فيه الدُّجْر، بضم الدال، قال: وكذلك قرئ بخط شمر؛ قال أَبو حنيفة: هو ضربان أَبيض وأَحمر.والدَّجر والدُّجْرُ والدُّجُورُ: الخشبة التي تشد عليها حديدة الفدّان، ومنهم من يجعلها دُجْرَيْنِ كأَنهما أُذنان، والحديدة اسمها السُّنْبَة، والفدان اسم لجميع أَدواته، والخشبة التي على عنق الثور هي النِّيرُ، والسَّمِيقَانِ: خشبتان قد شدّتا في العنق والخشبة التي في وسطه يشد بها عِنانُ الوَيْجِ، وهو القُنَّاحَةُ، والوَيْجُ والمَيْسُ، باليمانية: اسم الخشبة الطويلة بين الثورين، والخشبة التي يمسكها الحرّاث هي المِقْوَمُ، قال: والمِمْلَقَةُ والعِرْصافُ الخشبة التي في رأْس المَيْسِ يعلق بها القيد؛ قال الأَزهري: وهذه حروف صحيحة ذكرها ابن شميل وذكر بعضها ابن الأَعرابي. وفي حديث عمر قال: اشتر لنا بالنَّوَى دَجْراً؛ الدجر، بالفتح والضم: اللُّوبياء، وقيل: هو بالفتح والكسر، وأَما بالضم فهو خشبة يشد عليها حديدة الفدان. وفي حديث ابن عمر: أَنه أَكل الدُّجْرَ ثم غسل يده بالثِّفَالِ. وحَبْلٌ مُنْدَجِرٌ: رِخْوٌ، عن أَبي حنيفة. وقال: وَتَرٌ مُنْدَجِرٌ رخو.والدَّيْجُورُ: الظُّلْمَةُ، ووصفوا به فقالوا: ليل دَيْجُورٌ وليلة دَيْجُورٌ ودَيُجُوجٌ مظلمة. ودِيمَةٌ دَيْجُورٌ: مظلمة بما تحمله من الماء؛ أَنشد أَبو حنيفة: كأَنَّ هَتْفَ القِطْقِطِ المَنْثُورِ، بعد رِذاذِ الدِّيمَةِ الدَّيْجُورِ على قَراهُ، فِلَقُ الشُّذُورِ وفي كلام عليّ، عليه السلام: تَغْرِيدُ ذواتِ المَنْطِقِ في ديَاجِيرِ الأَوْكارِ؛ الدياجيرُ: جمعُ دَيْجُور، وهو الظلام؛ قال ابن الأَثير:والواو والياء زائدتان، قال: والدَّيْجُور الكثير المتراكم من اليَبِيس. شمر:الدَّيْجُورُ التراب نفسه، والجمع الدَّياجِيرُ. ويقال: تراب دَيْجُورٌ أَغْبَرُ يَضْرِبُ إِلى السواد كلون الرماد، وإِذا كثر يبيس النبات فهو الدَّيْجُور لسواده. ابن شميل: الدَّيْجُور الكثير من الكلإِ.والدِّجْرَانُ، بكسر الدال: الخَشَبُ المنصوب للتعريش، الواحدة دِجْرَانَةٌ.
المعجم: لسان العرب

ملق

المعنى: ملق ملَقَه يمْلُقه ملْقاً: مَحاهُ كلَمَقَه، نقَلَه الجوهريُّ. ومَلَقَ جاريَتَه وملَجَها، أَي: جامَعَها كَمَا يمْلُقُ الجَدْيُ أمَّه إِذا رضَعها. وملَقَ الثّوْبَ والإناءَ يملُقه ملْقاً: غسَلَه.  والمَلْقُ: الرّضْعُ. يُقال: ملَق الجدْيُ أمَّه يمْلُقها ملْقاً: رضَعَها وَكَذَلِكَ الفَصيلُ والصّبيُّ، عَن ابْن الأعرابيّ. وقُرِئَ على المُنْذِري: مَلق الجدْيُ أمَّهُ يمْلِقُها، قَالَ: وأحسَب ملَقَ الجدْيُ أمَّه يمْلُقها: إِذا رضَعها لُغة. وملَقَه بالسّوطِ والعصا ملْقاً: ضرَبَه. ويُقال: ملَقه ملَقاتٍ إِذا ضرَبَه. وَقَالَ الأصمعيّ: ملَق فُلانٌ: إِذا سَار شَديداً، وكذلِك ملَخ. وتملّقه. وتملّق لَهُ تملُّقاً، وتِمِلاّقاً بكسْرتَيْن مَعَ تشْديدِ اللَّام: تودّد إِلَيْهِ، وتلطّفَ لَهُ. قَالَ الشَّاعِر: (ثَلاثةُ أحبابٍ فحُبُّ عَلاقَةٍ  ...  وحُبُّ تِمِلاّقٍ، وحُبٌّ هُوَ القتْلُ) وَقد ذُكِر الْبَيْت فِي علق. والمَلَق، مُحرّكةً: الوُدُّ واللُّطْفُ الشّديدُ، وأصْلُه التّليينُ. وَقيل: هُوَ شِدّة لُطْفِ الوُدِّ، وَقيل: التّرفُّقُ والمُداراةُ، والمَعْنَيان مُتقارِبان. والمَلَقُ أَيْضا: أَن تُعْطيَ باللِّسان مَا ليْسَ فِي القَلب. وَمِنْه الحَدِيث: ليْسَ من خُلُق المؤْمِن المَلَقُ. والفِعْل مَلِق كفرِح وَهُوَ مَلِقٌ. وَمِنْه قولُ المُتَنخِّل: (أرْوَى بجِنِّ العهْد سلْمَى وَلَا  ...  يُنصِبْك عهدُ المَلِقِ الحُوَّلِ) وَقيل: المَلِق: الَّذِي يعِدُك ويُخلِفُك، فَلَا يَفي ويتزيّنُ بِمَا لَيْسَ عندَه. والمَلَقُ أَيْضا: مَا اسْتَوى من الأَرْض. قَالَ رؤبةُ يصِفُ الحِمار:) مُعْتزِمُ التّجْليحِ مَلاّخُ الملَقْ يرْمي الجَلاميدَ بجُلْمودٍ مِدَقّْ الْوَاحِدَة ملَقَة. والمَلَق أَيْضا: ألطَفُ الحُضْرِ وأسْرَعُه عَن أبي عُبَيدة: قَالَ: وَمِنْه  فرسٌ ملِق، ككتِف، وَهِي بهاءٍ، وَأنْشد للنّابغةِ الجَعْديّ رَضِي الله عَنهُ: (وَلَا مَلِقٌ ينْزو ويُنْدِرُ روثَه  ...  أُحادَ إِذا فأسُ اللِّجامِ تصَلْصَلا) ومَلِقَ الخاتَمُ، كفَرِح: جرِجَ أَي: قلِق. وَقَالَ الأصمعيّ: المَلِق، ككَتِفٍ: الضّعيفُ. وَقَالَ خالدُ بنُ كُلْثوم: المَلِقُ من الخيْل: فرسٌ لَا يوثَقُ بجرْيِه، أخذَه من ملَقِ الإنسانِ الَّذِي لَا يصْدُقُ فِي مودّتِه. وَأنْشد قولَ النابغةِ السّابق. وَقَالَ الزّمخشَريّ: فرَسٌ ملِقٌ: يقْفِزُ ويضْرِبُ الأرضَ بحوافِرِه وَلَا جرْيَ عندَه، وَهُوَ مجازٌ. والمالَق، كهاجَر: مَا يُمَلِّسُ بِهِ الحارثُ الأرضَ المُثارَةَ قَالَه اللّيث. وَقَالَ النّضرُ: هِيَ الخشَبةُ العريضةُ الَّتِي تُشَدُّ بالحِبال الى الثّورين، فيَقوم عَلَيْهَا الرّجُل، ويجُرُّها الثّوران، فيُعَفّى آثارَ اللؤمَةِ والسِّنّ. وَقَالَ أَبُو سعيد: ومالَجُ الطّيّانُ يُقال لَهُ: مالَق كالمِمْلَق كمِنْبَر. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: المِمْلَقَةُ: خشَبة عريضَة يجُرُّها الثّيران. وَقد ملّقَ الأرضَ والجِدارَ تمْليقاً أَي: ملّسها بالمالَق. وَقَالَ الأزهريّ: ملّقوا وملّسوا وَاحِد، فكأنّه جعلَ المالَق عربيّاً. ومالَقَة بفتْح اللَّام، والعامّة تكسِرُها، قَالَ الصاغانيّ: وَهُوَ غلَط، وأكثَرُ الأندَلُسيّين يضبِطونه بفَتْحِها. قَالَ شيخُنا: وسمِعْنا من الشّيوخِ أنّه الوجهَين: د، بالأندلُس كثيرُ الفَواكِه والثِّمار، ولاسيّما الزّيتون والتّين، والأمثالُ تُضرَبُ بتِينِه، وَمِنْه يُحمَل الى الآفاقِ، وَقيل: إنّه ليسَ فِي الدُنيا مثلُه. وَفِيه يَقُول أَبُو الحجّاج، يوسُفُ بنُ الشيخِ البَلَويُّ المالَقِيّ، حَسْبَمَا أنشدَه غيرُ وَاحِد، وَهُوَ فِي نفْح الطّيب وَغَيره من تَواريخِ الأندلس:  (مالَقَةٌ حُيّيتَ يَا تينَها  ...  الفُلكُ من أجلِك يَا تينَها) (نَهى طَبيبي عَنهُ فِي علّتي  ...  مَا لِطَبيبي عَن حَياتي نَهَى) وَقد ذيّل عَلَيْهِ الخَطيبُ أَبُو عبدِ الوهّاب المُنْشي بقَوله: (وحِمْصُ لَا تنْسَ لَهَا تِينَها  ...  واذكُرْ مَعَ التّينِ زَياتينَها) والمَيْلَق، كحيْدَر: السّريع، والياءُ زَائِدَة، قَالَ الزَّفَيانُ: ناجٍ مُلِحٌّ فِي الخَبارِ ميْلَقُ كأنّه سُوذانِقٌ أَو نِقْنِقُ) والميْلَق: اسْم، ومنهُم ابنُ الميْلَق المشْهور، وَقد ذكرْناه وَآل بيتِه فِي أل ق فراجِعْه. وانْمَلَق الشيءُ: امّلس أَي: صارَ أمْلَس. قَالَ الراجز: وحوْقَلٍ ساعدُه قد انْمَلَقْ يَقُول قَطْباً ونِعماً إِن سلَقْ أَي: انْسحَجَ من حمْلِ الأثْقالِ كامّلَق على افْتَعَل. وانْمَلَق منّي وانْملَس، أَي: أُفلِت. والمَلَقَة، مُحرّكة: الصّفاةُ الملْساءُ اللّيِّنة، والجمْعُ ملَقاتٌ. قَالَ صخْرُ الغيِّ: (أُتيحَ لَهَا أُقَيْدِرُ ذُو حَشيفٍ  ...  إِذا سامَتْ علَى الملَقاتِ ساما) ويروى: أُغَيبِر، ويُرْوى: ذُو قطاع. وَقيل: الملَقاتُ: صُفوح ليّنةٌ مُلتزِقةٌ من الجبَل، وَقيل: هِيَ الآكامُ  المُفتَرِشَة، وَقيل: المَلَقَة: مكانٌ أملَسُ يُزلَقُ مِنْهُ. ومُلاق كغُراب: نهْر. ومَلَقونِيَةُ، مُخَفَّفة، كحلَزُونِيَة: د بالرّوم قُربَ قونِيَة ومعْناها بلُغَتِهم: مقْطَع الأرْحاءِ لأنّ من جبَلِها تُقْطَعُ أرْحاؤها. وَقَالَ ابنُ عبّاد: فرسٌ ممْلوقُ الذَّكَر أَي: حديثُ العهدِ بالنِّزاءِ. وَمن الْمجَاز: أمْلَقَ زيدٌ: أنْفَقَ مالَه حَتَّى افْتَقَر. قَالَ الصاغانيّ وَهُوَ جارٍ مجْرى الكِناية لِأَنَّهُ إِذا أخْرجَ مالَه من يدِه ردَفَه الفقْر، فاستُعمِل لفْظُ السّبَبِ فِي مَوضِع المُسَبّب. قَالَ الله تَعالى:) وَلَا تقْتُلوا أولادَكُم من إمْلاقٍ (. وَقَالَ ابنُ عبّاد: أملَقَت الفَرسُ مثل: أزْلَقَتْ، والولَدُ مليقٌ كأميرٍ. وَفِي اللّسان: يُقَال: ولَدت النّاقةُ فخرَج الجنينُ مَليقاً من بطنِها، أَي: لَا شضعْرَ عَلَيْهِ. والمَلَق: المُلوسَةُ، وَقَالَ الأصمعيّ: الجَنينُ مَليطٌ بِهَذَا الْمَعْنى. وأملَقَ الثّوب: غسَلَه لغةٌ فِي ملَق. وَقَالَ ابنُ عبّاد: امْتَلَقَه أَي: الفَرَسُ قَضيبَه من الحَياءِ، أَي: أخْرجَه. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رجُلٌ مَلاّق، ككتّان: مثل ملِقٍ. والمَلَقُ: الدُعاءُ والتّضرُّع، وَمِنْه قولُ العجّاج: لَا هُمَّ ربَّ البيْتِ والمُشَرَّقِ إيّاكَ أدْعو فتقبّلْ مَلَقي يعْني دُعائي وتضرُّعي. وملّقَ الشيءَ تمْليقاً: ملّسضه. وَقَالَ ابنُ شُمَيل: الإمْلاق: الإفْساد. وَإنَّهُ لمُمْلِقٌ، أَي: مُفسِد. وَقَالَ غيرُه: المُمْلِقُ: الَّذِي لَا شيءَ لَهُ.  وَقَالَ شَمِر: أملَق لازمٌ متعدّ. أما اللازِم فقد ذكَره المُصنِّف. وَأما المُتعَدّي فيُقال: أملَق الدّهرُ مَا بيَدِه. وَمِنْه قولُ أوْس: (لمّا رأيتُ العُدْمَ قيّدَ نائِلي  ...  وأمْلَقَ مَا عِنْدي خُطوبٌ تنبَّلُ) وأملقَتْه الخُطوب: أفقَرتْه. وأملَقَ مالِي خُطوبُ الدّهرِ: أذْهَبَتْه. ويُقال: أملَق مَا معَه إمْلاقاً،) وملَقَه ملْقاً: إِذا أخْرَجه وَلم يحْبِسْه. ورجُلٌ أمْلَقُ من المالِ، أَي: فَقيرٌ مِنْهُ. وملقَ الأديمَ يمْلُقه ملْقاً: إِذا دَلَكَه حتّى يَلينَ. ويُقال: ملَقْتُ جِلدَه: إِذا دلَكْته حَتَّى يمْلاسّ، قَالَ: رأتْ غُلاماً جِلدُه لم يُمْلَقِ بماءِ حمّامٍ وَلم يُخَلَّقِ والاسْتِمْلاقُ: يُكْنَى بِهِ عَن الجِماع استِفْعالٌ من المَلْق، وَهُوَ الرّضْع لأنّ المرأةَ ترضَعُ ماءَ الرّجُلِ إِذا خالَطَها، كَمَا يرضَعُ الرّضيعُ إِذا لَقِمَ حلَمَة الثّدْي. وملَقَ عينَه يمْلُقُها ملْقاً: ضرَبها. والمَلْقُ: ضرْبُ الحِمار بحوافِره الأرْضَ. قَالَ رؤبَة يصِفُ حِماراً: مُعتَزِمُ التّجليح ملاّخُ المَلَقْ أَرَادَ الملْق فثقّلَه. يَقُول: ليسَ حافِرُ هَذَا الحِمار بثَقيل الوقْع على الأرْض. وَفِيه قولٌ آخر سبَق آنِفاً. وملْقُ الْأَدِيم: غسْلُه. والمَلْقُ: المَرُّ الخَفيف. يُقال: مرَّ يمْلُقُ الأرضَ ملْقاً. وانْمَلَق الخِضابُ: املاسّ وذهَبَ. وأبشيه المَلَق: قريةٌ بالغَرْبية من أعمالِ مِصْر. وشَبْرا ملَق: أُخْرَى بهَا.  والنِّساءُ يتملّقْن العِلْكَ بأفْواهِهنّ، أَي: يمضُغْنَ ويستَخْرِجْنَ. ومُلقاباذ: من مَحالّ أصفهان، يُنسَب إِلَيْهِ جَماعةٌ من المُحدّثين.
المعجم: تاج العروس

سجج

المعنى: سجج : ( {سَجَّ) } يَسُجّ: إِذا (رَقّ غائِطُه) . {وسَجَّ بسَلْحِه: أَلْقاه رَقيقاً، وأَخَذَه لَيْلَتَه سَجُّ: قَعَدَ مَقَاعِدَ رِقَاقاً. وَقَالَ يَعْقُوب: أَخذَه فِي بَطْنِه} سَجٌّ: إِذا لانَ بطنُه. وسَجّ الطائرُ {سَجًّا: حَذَف بذَرْقِه. وسَجَّ النَّعَامُ: أَلقَى مَا فِي بَطنِه. وَيُقَال: هُوَ يَسُجّ سَجًّا ويَسُكّ سَكًّا: إِذا رَمعى مَا يجيءُ مِنْهُ، وَعَن ابْن الأَعرابيّ: سَجّ بسَلْحه وتَرَّ: إِذَا حَذَف بِهِ. (و) سَجَّ (الحائِطَ) يَسُجُّه سَجًّا: إِذا مَسَحه بالطِّين الرِّقيق، وَقيل: (طَيَّنَه) ، وَكَذَا سَجَّ سَطْحَه. (} والمِسَجَّة) ، بِالْكَسْرِ: الَّتِي يُطْلَى بهَا، لُغَة يَمَانِيَة، وَفِي (الصّحاح) : (خَشَبةٌ يُطَيَّن بهَا) . وَهِي بِالْفَارِسِيَّةِ المالَجَة، وَيُقَال للمالَق: مِسَجَّةٌ ومِمْلَقٌ ومِمْدَرٌ ومِمْلَطٌ ومِلْطَاطٌ.  (و) {السَّجَّةُ الخَيْلُ. وَفِي (الصّحاح) : (السَّجَّة والبَجَّة صَنَمَانِ) . وَفِي (الْمُحكم) : السَّجَّة: صَنَم كَانَ يُعبَد من دون الله عزّ وجلّ وَبِه فُسِّر قولُه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَخْرِجُوا صَدَقاتِكُم، فَإِنّ الله قَدْ أَراحَكُمْ مِنَ السَّجَّةِ والبَجَّةِ) . (و) يُقال: سَقاه} سَجَاجاً، (السَّجَّة {والسَّجَاج) بِالْفَتْح: (اللبَن الَّذِي رُقِّق بِالْمَاءِ) . وَقيل: هُوَ الَّذِي ثُلُثُه لَبَنٌ وثُلُثَاه ماءٌ قَالَ: يَشْرَبُه مَحْضاً ويَسْقِي عِيالَهُ } سَجَاجاً كأَقْرَابِ الثَّعَالِبِ أَوْرَقَا واحدتُه {سَجَاجَةٌ، وأَنكر أَبو سعيد الضّريرُ قولَ مَن قَالَ: إِن} السَّجَّةَ اللَّبَنَةُ الَّتِي رُقِّقَت بالماءِ، وَهِي {السَّجَاجُ قَالَ: والبَجَّة: الدَّمُ الفَصيدُ، وَكَانَ أَهلُ الجاهليَّةِ يَتَبَلَّغونَ بهَا فِي المَجاعات، قَالَ بعضُ الْعَرَب: أَتانا بضَيْحَةٍ} سَجَاجَةٍ تَرَى سَوادَ الماءِ فِي حَيْفِهَا. {فَسجَاجَةٌ هُنَا بدَلٌ، إِلاَّ أَن يَكُونُوا وَصَفُوا} بالسَّجاجَةِ لأَنها فِي مَعْنَى مَخلوطةٍ، فَيكون على هاذا نَعْتاً. ( {والسُّجُج، بضمّتين: الطَّايَاتُ) جمع طَايَةٍ وَهِي السَّطْحُ (المُمَدَّرةُ) أَي المَطْلِيَّة بالطِّين. (و) } السُّجُج أَيضاً: (النُّفُوس الطَّيِّبة) . وَمثله فِي (اللِّسَان) . (وَيَوْم {سَجْسَجٌ) كجَعْفَر: (لَا حرٌّ) مُؤْذٍ (وَلَا قَرٌّ) . وكلُّ هواءٍ معتدلٍ طَيِّبٍ:} سَجْسَجٌ، وظِلٌّ سجْسَجٌ ورِيح سَجْسَجٌ لَيِّنَةُ الهواءِ مُعتدِلةٌ. قَالَ مُلَيْحٌ: هَلْ هَيَّجَتْكَ طُلولُ الحَبِّ مُقْفِرةً تَعْفُو مَعارِفَها النُّكْبُ {السَّجاسِيجُ احْتَاجَ فكَسَّر} سَجْسَجاً على {سَجاسِيج. (} والسَّجْسَجُ: الأَرضُ ليستْ بصُلْبة وَلَا سَهْلَةٍ) . وَقيل: هِيَ الأَرضُ الواسعةُ. وَفِي الحَدِيث: (أَنَّه مَرَّ بِوَادٍ بَين المَسْجِدَيْنِ فَقَالَ: هاذِه سَجاسِجُ مَرَّ  بهَا مُوسَى عَلَيْهِ السّلام) . هِيَ جمعُ {سَجْسَجٍ بهاذا المَعْنَى. (و) } السَّجْسَجُ: (مَا بَين طُلوعِ الفَجْرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ) ، كَمَا أَن من الزَّوال إِلى العَصْر يُقَال لَهُ: الهَجِير والهاجِرَة، وَمن غُروب الشّمس إِلى وَقت اللَّيل: الجُنْحُ ثمَّ السَّدَف والمَلَث والمَلَس؛ كلّ ذالك قولُ ابنِ الأَعرابيّ. (وَمِنْه) أَي مَا تقدَّم من الْمَعْنى فِي أَوَّل الترجمةِ (حديثُ) الحَبْرِ سيِّدِنا عبدِ الله (بنِ عَبَّاسِ) رَضِيَ اللَّهُ عنهُما (فِي صفة الجَنّة: (وهَوَاؤُها السَّجْسَجُ)) أَي المعتدلُ بَين الحَرِّ والبَرد، (وغَلطَ الجوهريُّ فِي قَوْله: الجَنَّةُ! سَجْسَجٌ) . وَيحْتَمل أَن يكون على حَذْف مُضَاف. وَفِي رِوَايَة أُخرى: (نَهعارُ الجَنَّةِ سَجْسَجٌ) ، وَفِي أُخرى. (ظلُّ الجَنَّة سَجْسَجٌ) . وَقَالُوا: لَا ظُلمةَ فِيهِ وَلَا شَمْسَ. وَقيل: إِن قَدْرَ نُورِهِ كالنُّور الّذي بَين الفَجرِ وطلوعِ الشَّمْس. قلت: وبهاذا يَصحُّ إِرجاعُ الضميرِ إِلى أَقربِ مَذكور، خلافًا لشَيْخِنَا. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: عَن أَبي عَمْرو: جَسَّ: إِذا اخْتَبَر. وسَجَّ: إِذا طَلَعَد كَذَا فِي (اللِّسَان) .
المعجم: تاج العروس

Pages