المعجم العربي الجامع

مِمْلاطٌ

المعنى: المُعتادةُ إسقاط وَلَدها.
المعجم: القاموس

الملط

المعنى: ـ المِلْطُ، بالكسر: الخبيثُ لا يُرْفَعُ له شيءٌ إلاَّ سَرَقَه واسْتَحَلَّه، والمُخْتَلِطُ النَّسَبِ ـ ج: أمْلاطٌ ومُلُوطٌ، ـ وقد مَلُطَ، ككَرُمَ ونَصَرَ، مُلوطاً. ـ ومَلَطَ الحائِطَ: طَلاهُ، ـ كمَلَّطَه، ـ وـ شَعَرَه: حَلَقَه. وككِتابٍ: الطينُ يُجْعَلُ بينَ سافَي البِناءِ، ويُمَلَّطُ به الحائِطُ، والجَنْبُ، وجانِبا السَّنامِ. ـ وابْنا مِلاطٍ: عَضُدَا البعيرِ، أو كَتِفاهُ. ـ وابنُ مِلاطٍ: الهِلالُ. ـ والمِلْطَاءُ، بالكسر ويُقْصَرُ، من الشِّجاجِ: السِّمْحاقُ، ـ كالمِلْطاةِ، أو القِشْرُ الرقيقُ بينَ لَحْمِ الرأسِ وعَظْمِه. ـ والأَمْلَطُ: من لا شَعَرَ على جَسَدِه، ـ وقد مَلِطَ، كفرِحَ، ـ مَلَطاً ومُلْطَةً، بالضم. ـ وأمْلَطَتِ الناقةُ جَنينَها: ألْقَتْهُ ولا شَعَرَ عليه، وهي مُمْلِطٌ ـ ج: مَماليطُ، ـ والمُعْتَادةُ: مِمْلاطٌ. وكأَميرٍ: الجَنينُ قبلَ أن يُشْعِرَ. ـ ومَلَطَتْهُ أمُّه: ولَدَتْه لغيرِ تَمامٍ. ـ وسَهْمٌ أمْلَطُ ومَلِيطٌ: لا ريشَ عليه، وقد تَمَلَّطَ. ـ وامْتَلَطَه: اخْتَلَسَه. ـ وتَمَلَّطَ: تَمَلَّسَ. ـ ومَلَطْيَةُ، بفتح الميم واللامِ وسكونِ الطاءِ مُخَفَّفَةً: د كثيرُ الفواكِه، شديدُ البَرْدِ، والتَّشديدُ لَحْنٌ. وكَجَمَزَى: ضَرْبٌ من العَدْوِ. ـ ومالَطَه: قال نصْفَ بَيْتٍ وأتَمَّه الآخَرُ، ـ كمَلَّطَه، تَمْليطاً. ـ ومالِطةُ، كصاحِبةٍ: د.
المعجم: القاموس المحيط

مَلَطَ

المعنى: الغلامُ ـُ مُلُوطاً: كان مِلْطاً. و ـ البنَّاءُ الحائطَ، مَلْطاً: طلاه بالملاط. و ـ شعرَه: حَلَقه. و ـ الأُمُّ ولدَها: ولدته لغير تمام.؛(مَلِطَ) فلانٌ ـَ مَلَطاً، ومُلْطةً: لم يكن على جسده شعر. فهو أملط. ويُقال: سهمٌ أملطُ: لا ريش عليه.؛(أمْلَطَتِ) المرأةُ: أسقطت ولدها. و ـ الشاعرُ: أجرى المصراع الثاني بعدما قال صاحبُه المصراعَ الأولَ. و ـ النَّاقةُ جنينَها: ألقتْه لا شعر عليه. فهي مُمْلِطٌ، ومُملطةٌ. (ج) مَماليطُ.؛(مَالَطَهُ) مُمالطةً: قال الشَّاعر نصفَ بيتٍ وأتمَّه الآخرُ. يُقال: بينهما مُمالطة. و ـ خالطه.؛(مَلَّطَ) الشَّاعرُ: أملط. ويُقال: مَلَّطَ له. و ـ الحائطَ: مَلَطَه.؛(تَمَلَّطَ) الشيءُ: تَمَلَّسَ. و ـ السَّهْمُ: زالَ ما كان عليه من ريش.؛(امْتَلَطَ) الشيءَ: اختلسه.؛(المِلاَطُ) الطِّين يُطلَى به الحائط. و ـ طينٌ يجعل بين كلّ لبنتين أو آجرّتين أو حجرين في البناء. و ـ المِرْفَق. و ـ الجَنْب، أو جانب السَّنام. (ج) مُلُطٌ.؛و (ابن مِلاطٍ) الهلال. و(ابنا مِلاطٍ) عضُدا البعير، أو كتفاه.؛(المِلْطُ) الخبيث من الرِّجال الذي لا يقع تحت يده شيءٌ إلاَّ سَرَقه واستحلَّه. و ـ الذي لا يُعرف له نسب. ويُقال: غلامٌ مِلْطٌ خِلْطٌ: وهو المختلط النسب ولا أب له. (ج) أمْلاطٌ، ومُلوطٌ.؛(المَلَطَى) ضرب من العَدْو. ويُقال: بِعتُه الملطى، وهو البيع بلا عُهدةٍ. ويُقال: في الدُّعاء على المسافر أو الغائب: جعله الله مَلَطَى: لا عُهْدةَ له ولا رجعة.؛(المليط) مَن لا شعر على جسده. و ـ الجنين قبل أن يُشْعِر: وسَهمٌ مليطٌ: لا ريش عليه. و ـ الجدي أوَّلَ ما تضعه العنز، وكذلك من الضَّأن.؛(المِمْلاَطُ) من الأناثى: المعتادةُ الإملاط.
المعجم: الوسيط

ملط

المعنى: المِلْطُ: الخَبِيثُ من الرّجال الذي لا يُدْفَع إِليه شيء إِلا أَلْمَأَ عليه وذهَب به سَرَقاً واسْتِحلالاً، وجمعه أَمْلاطٌ ومُلُوط، وقد مَلَطَ مُلوطاً؛ يقال: هذا مِلْطٌ من المُلوط.والمَلاَّطُ: الذي يملُط بالطين، يقال: ملَطْت مَلْطاً. وملَط الحائطَ مَلْطاً ومَلَّطَه: طَلاه. والمِلاط: الطين الذي يُجعل بين سافَيِ البِناء ويُمْلَطُ به الحائط، وفي صفة الجنة: ومِلاطُها مِسْك أَذْفَرُ، هو من ذلك، ويُمْلَطُ به الحائط أَي يُخْلط. وفي الحديث: إِنّ الإِبل يُمالِطُها الأَجْربُ أَي يُخالِطُها. والمِلاطانِ: جانِبا السَّنام ممَّا يلي مُقدَّمَه. والمِلاطانِ: الجَنْبانِ، سميا بذلك لأَنهما قد مُلِطَ اللحمُ عنهما مَلْطاً أَي نُزِع، ويجمع مُلُطاً. والمِلاطانِ: الكَتِفان، وقيل: المِلاطُ وابن المِلاط الكتف بالمَنكِب والعَضُدِ والمِرفقِ. وقال ثعلب: المِلاطُ المِرْفق فلم يزد على ذلك شيئاً؛ وأَنشد: يَتْبَعْــــنَ ســــَدْوَ ســـَلِسِ المِلاط والجمع مُلُط؛ الأَزهري في قول قَطِرانَ السَّعدي: وجَــوْن أَعــانَتْه الضـُّلُوعُ بِزَفْـرةٍ إِلـى مُلُـط بـانَتْ، وبـانَ خَصـِيلُها قال: إِلى مُلُط أَي مع مُلط؛ يقول: بان مِرْفقاها من جَنْبِها فليس بها حازٌّ ولا ناكِتٌ، وقيل للعَضُد مِلاط لأَنه سمي باسم الجنب، والمُلُط: جمع مِلاط للعَضُدِ والكتفِ. التهذيب: وابنا مِلاط العضُدانِ، وفي الصحاح: ابنا ملاط عضدا البعير لأَنهما يَليانِ الجنبين؛ قال الراجز يصف بعيراً: كِلا مِلاطَيْــــــهِ إذا تَعَطَّفــــــا بانَـا، فمـا رَاعـى بـراع أَجْوَفـا قال: والمِلاطانِ ههنا العَضُدانِ لأَنهما المائران كما قال الراجز: عَوْجــاء فيهــا مَيَــلٌ غَيْـرُ حَـرَدْ تُقَطِّـع العِيسـَ، إذا طـال النّجُـدْ، كِلا مِلاطَيْهــا عــن الــزَّوْرِ أَبَــدّْ قال النضر: الملاطان ما عن يمين الكِركرة وشمالها. وابنا مِلاطَي البعير: هما العَضُدانِ، وقيل ابنا ملاطي البعير كتفاه، وابنا مِلاطٍ: العضُدانِ والكتفان، الواحد ابن مِلاط؛ وأَنشد ابن بري لعُيينة ابن مِرْداس: تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْها، إذا هي أَرْقَلَتْ، أُمِـرّا فبانـا عـن مُشـاشِ المُـزَوَّر المُزَوَّرُ: موضع الزَّور. وقال ابن السكيت: ابنا مِلاط العضدان، والملاطانِ الإِبْطانِ؛ وقال أَنشدني الكلابي: لقـد أُيِّمَتْـ، مـا أُيِّمتْـ، ثـم إِنه أُتِيـحَ لهـا رِخْـوُ المِلاطَيْـن قـارِسُ القارِسُ: البارِد، يعني شيخاً وزوجته؛ وأَنشد لجُحَيْشِ بن سالم: أَظُــنُّ الســِّرْبَ سـِرْبَ بَنِـي رُمَيْحٍـ، ســــَتُذْعِرُه شَعاشــــِعةٌ ســــِباطُ ويُصــْبِحُ صــاحِبُ الضــّرّاتِ مُوســى جَنِيبـــاً، حَـــذْو مــائرةِ المِلاطِ وابن المِلاطِ: الهِلال؛ حكي عن ثعلب. وقال أَبو عبيدة: يقال للهلال ابن مِلاط.وفلان مِلْطٌ، قال الأَصمعي: المِلْط الذي لا يُعرف له نَسب ولا أَب من قولك أَمْلَطَ رِيش الطائر إذا سقط عنه. ويقال غلام مِلْطٌ خِلْطٌ، وهو المختلط النسب. والمِلاطُ: الجَنْب؛ وأَنشد الأَصمعي: ملاط تَــرى الــذِّئْبانَ فيـه كـأَنَّه مَطيــنٌ بثّـأْطٍ، قـد أُمِيـرَ بِشـَيَّانِ الثأْطُ: الحَمأَة الرَّقيقةُ. والذِّئبانُ: الوبَرُ الذي يكون على المَنْكِبين. وأُمِيرَ: خُلِطَ. والشَّيّانُ: دَمُ الأَخَوَيْن؛ قال ابن بري: وهذا البيت دليل على أَنه يقال للمنكب والكتف أَيضاً مِلاطٌ وللعضدين ابنا مِلاطٍ؛ قال وقالت امرأَة من العرب: ســاقٍ ســَقاها لَيْـسَ كـابْنِ دَقْلِـ، يُقَحِّــمُ القامــةَ بَعْــدَ المَطْلِــ، بِمنْكِــــبٍ وابْــــنِ مِلاطٍ جَــــدْلِ والمِلْطَى من الشِّجاجِ: السِّمْحاقُ. قال أَبو عبيد: وقيل المِلطاةُ، بالهاء، قال: فإِذا كانت على هذا فهي في التقدير مَقْصورة، وتفسيرُ الحديث الذي جاء: يُقْضَى في المِلْطَى بدمها، معناه أَنه حين يُشَجُّ صاحبها يؤْخذ مِقدارُها تلك الساعةَ ثم يُقْضَى فيها بالقِصاص أَو الأَرْشِ، ولا يُنظر إِلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أَو نقصان، وهذا قول بعض العلماء وليس هو قول أَهلِ العراق، قال الواقدي: المِلْطى مقصور، ويقال المِلْطاةُ، بالهاء، هي القشرة الرقيقة التي بين عظم الرأْس ولحمه. وقال شمر: يقال شَجَّه حتى رأَيت المِلْطَى، وشجَّةٌ مِلطى مقصور. الليث: تقدير الملطاء أَنه ممدود مذكر وهو بوزن الحرباء. شمر عن ابن الأَعرابي: أَنه ذكر الشجاج فلما ذكر الباضِعةَ قال: ثم المُلْطِئةُ؛ وهي التي تخرق اللحم حتى تَدْنُو من العظم. وقال غيره: يقول الملطى؛ قال أَبو منصور: وقول ابن الأَعرابي يدل على أَن الميم من المِلْطى ميم مِفْعل وأَنها ليست بأَصلية كأَنها من لَطَيْت بالشيء إذا لَصِقْت به. قال ابن بري: أَهمل الجوهري من هذا الفصل المِلْطَى، وهي المِلْطاةُ أَيضاً، وهي شَجَّة بينها وبين العظم قشرة رقيقة، قال: وذكرها في فصل لطي. وفي حديث الشَّجاج: في المِلْطى نصف دِيةِ المُوضِحة، قال ابن الأَثير: المِلْطى، بالقصر، والمِلْطاةُ القشرة الرقيقة بين عظم الرأْس ولحمه، تمنع الشجةَ أَن تُوضِحَ، وقيل الميم زائدة، وقيل أَصلية والأَلف للإِلحاق كالذي في مِعْزى، والمِلْطاةُ كالعِزْهاةِ، وهو أَشبه. قال: وأَهل الحجاز يسمونها السِّمْحاقَ. وقوله في الحديث: يُقْضى في المِلْطَى بدمها، قوله بدمها في موضع الحال ولا يتعلق بيقضى، ولكن بعامل مضمر كأَنه قيل: يقضى فيها مُلْتَبِسة بدمها حال شجها وسيلانه.وفي كتاب أَبي موسى في ذكر الشجاج: المِلطاط وهي السمحاق، قال: والأَصل فيه من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه. والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصحنُ الدار. وفي حديث ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طريق بِقِيَّةِ المؤْمنين؛ هو ساحل البحر؛ قال ابن الأَثير: ذكره الهروي في اللام وجعل ميمه زائدة، وقد تقدم، قال: وذكره أَبو موسى في الميم وجعل ميمه أَصلية. ومنه حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه: فأَمرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى يأْتيهم أَمري، يريد به شاطِئ الفُراتِ.والأَمْلَطُ: الذي لا شعر على جسده ولا رأْسه ولا لحيته، وقد مَلِطَ مَلَطاً ومُلْطةً. ومَلَطَ شعرَه مَلْطاً: حَلَقه؛ عن ابن الأَعرابي. الليث: الأَمْلَطُ الرجل الذي لا شعر على جسده كله إِلا الرأْس واللِّحيةَ، وكان الأَحْنَفُ بن قيس أَمْلَطَ أَي لا شعر على بدنه إِلا في رأْسه، ورجل أَمْلَطُ بَيِّنُ الملَطِ وهو مثل الأَمْرَطِ؛ قال الشاعر: طَبِيــخُ نُحــازٍ أَو طَبِيـخُ أَمِيهـةٍ، دقيـقُ العِظـامِ، سَيِّءُ القِشْمِ، أَمْلط يقول: كانت أُمه به حاملة وبها نُحاز أَي سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِياً. والقِشْمُ: اللحْمُ. وأَملطت الناقةُ جَنِينها وهي مُمْلِطةٌ: أَلْقَتْه ولا شعر عليه، والجمع مَمالِيطُ، بالياء، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِمْلاطٌ، والجنين مَلِيطٌ. والمَلِيطُ: السَّخْلةُ. والمَلِيطُ: الجَدْي أَوَّل ما تضعه العنز، وكذلك من الضأْن. ومَلَطَتْه أُمُّه تَمْلُطه: ولدته لغير تمام. وسهم أَمْلَطُ ومَلِيطٌ: لا ريش عليه مثل أَمْرَط؛ وأَنشد يعقوب: ولـــو دَعـــا ناصــِرَه لَقِيطــا، لــذاقَ جَشــْأً لــم يَكُــنْ مَلِيطـا لَقِيطٌ: بدل من ناصِر. وتَمَلَّطَ السهمُ إذا لم يكن عليه ريش.ومَلَطْيةُ: بلد.ويقال: مالَط فلان فلاناً إذا قال هذا نصف بيت وأَتَمَّه الآخر بيتاً.يقال: مَلَّطَ له تَمْلِيطاً. والمِلْطَى: الأَرض السهلة. قال أَبو علي: يحتمل وزْنُها أَن يكون مِفْعالاً وأَن يكون فِعْلاء، ويقال: بعتُه المَلَسَى والمَلَطَى وهو البيع بلا عُهْدَةٍ. ويقال: مضى فلان إِلى موضع كذا فيقال جعله اللّه مَلَطَى لا عُهْدَة أَي لا رجعة. والمَلَطَى مثل المَرَطَى: من العَدْوِ.والمُتَمَلِّطَةُ: مَقْعَد الاشْتِيامِ، والاشْتِيامُ: رَئيسُ الرُّكّابِ.
المعجم: لسان العرب

ملط

المعنى: ملط المِلْطُ، بالكَسْرِ: الخَبِيثُ من الرِّجَال، الَّذِي لَا يُرْفَعُ لَهُ شَيْءٌ إلاّ سَرَقَهُ واسْتَحَلَّهُ، قالَهُ اللَّيْثُ. ووَقَعَ فِي اللِّسَان: لَا يُدْفَع إِلَيْهِ شَيْءٌ إِلاّ أَلْمَأَ عَلَيْهِ، وذَهَبَ بِهِ سَرَقاً واسْتِحْلالاً. والمِلْطُ: الَّذِي لَا يُعْرَفُ لَهُ نَسَبٌ وَلَا أَبٌ، قالَهُ الأَصْمَعِيُّ، من قَوْلِك: أَمْلَطَ ريشُ الطّائِرِ، إِذا سَقَطَ عَنْهُ. ويُقَالُ: غُلاَمٌ مِلْطٌ خِلْطٌ، وَهُوَ المُخْتَلِطُ النَّسَبِ، كَمَا فِي الصّحاحِ. الجَوْهَرِيُّ أَمْلاطٌ ومُلُوطٌ، بالضَّمّ، وقَدْ مَلُطَ الرَّجُلُ، كَكَرُمَ، ونَصَرَ، مُلُوطاً، بالضَّمِّ، يُقَال: هذَا مِلْطٌ من المُلُوطِ. ومَلَطَ الحائطَ مَلْطاً: طَلاَهُ  بالطِّينِ، كمَلَّطَهُ تَمْلِيطاً، الأَخِيرُ عَن ابنِ فارِسٍ. ومَلَطَ شَعرهُ: حلَقَهُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. والمِلاطُ ككِتَابٍ: الطِّينُ الَّذِي يُجْعَلُ بَيْنَ سافَيِ البِنَاءِ ويُمَلَّطُ بِهِ الحائطُ، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَمِنْه حَدِيثُ صِفَةِ الجَنَّةِ: مِلاَطُهَا مِسْكٌ أَذْفَرُ. والمِلاَطُ: الجَنْبُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وهُما مِلاَطَانِ، سُمِّيا بذلِكَ لأَنَّهُما قد مُلِطَ عَنْهُمَا اللَّحْمُ مَلْطاً، أَي نُزِعَ، وجَمْعُه مُلْطٌ، بالضَّمّ. والمِلاَطَانِ: جانِبا السَّنَامِ، مِمَّا يلِي مُقَدَّمَهُ. وابْنا مِلاَطٍ: عَضُدا البَعِيرِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، لأَنَّهُما يَلِيانِ الجَنْبَيْنِ. قَالَ الراجِزُ يَصِفُ بَعِيراً: (كِلاَ مِلاَطَيْهِ إِذا تَعَطَّفا  ...  بانا فمَارَا عَنْ يَرَاعٍ أَجْوَفَا) فالمِلاطَان هُنَا العَضُدان، لأَنَّهُمَا المَائِرَان، كَمَا قَال الراجِز: كِلاَ مِلاطَيْهَا عَن الزَّورِ أَبَدّ وَقيل للعَضُد مِلاط، لأَنَّه سُمِّيَ باسم الجَنْبِ. أَو ابْنا مِلاَطِ البَعِير: كَتِفَاهُ، وَهُوَ قولُ أَبِي عَمْرٍ و، الوَاحِدُ ابنُ مِلاَطٍ. وأَنشد ابنُ بَريّ لِعُيَيْنَةَ بنِ مِرْدَاسٍ: (تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْهَا إِذا هِيَ أَرْقَلَتْ  ...  أُمِرَّا فَبانَا عَنْ مُشاشِ المُزَوَّرِ) المُزَوَّرُ: مَوْضِعُ الزَّوْرِ. وابْنُ مِلاَطٍ: الهِلالُ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ. وحُكِيَ عَن ثَعْلَبٍ أَنَّه قَالَ: ابنُ المِلاَطِ: الهِلالُ. والمِلْطاءُ، عَن اللَّيْث، ويُقْصَرُ، نَقله الوَاقِدِيُّ، من الشِّجَاجِ: السِّمَحاقُ، بِلُغَةِ الحِجَازِ. وَفِي  كتابِ أَبِي مُوسَى فِي ذِكْرِ الشِّجَاجِ: المِلْطاةِ، بالهَاءِ، عَن أَبِي عُبَيْدٍ. قَالَ: فإِذا كانَتْ على هذَا فَهِيَ فِي التَّقْدِيرِ مَقْصُورَةٌ.) أَو المِلْطَى والمِلْطَاةُ: القِشْرُ الرَّقِيق بَيْن لَحْمِ الرَّأْسِ وعَظْمِه، يَمْنَع الشَّجَّةَ أَنْ تُوضِحَ. نَقَلَه ابنُ الأَثِير. قَالَ شَيْخُنا: الصَّوابُ ذكْرُه فِي المُعْتَلَّ، كَمَا يَأْتي لَهُ، لأَنَّهُ مِفْعالٌ كَمَا ذَكَره أَبو علِيٍّ القالِي فِي مَقْصُورِه، وكَذلك ذَكَرَهُ فِي المُعْتَلّ الجَماهِيرُ، كالجَوْهَرِيّ وابْنِ الأَثِيرِ وغَيْرِ وَاحدٍ. وأَعادَه المُصَنِّفُ على عادَتِه إِشارَةٌ إِلَى مَا فِيه قَوْلانِ فِي الاشْتِقَاقِ، وَهَذَا لَيْسَ من ذلِكَ القَبِيلِ فاعْرِفْهُ، فذِكْرُهُ هُنَا خَطَأٌ ظاهِرٌ. انْتَهَى. قُلْتُ: اخْتَلَفَ كَلامُ الأَئمَّة هُنَا، فاللَّيْثُ جَعَلَ مِيمَه أَصْلِيَّةً، وإِليه مالَ ابنُ برِّيّ، وَقَالَ: أَهْمَلَ الجَوْهَرِيُّ من هَذَا الفَصْلِ المِلْطَى، وَهِي المِلْطَاةُ أَيْضاً، وذَكَرَها فِي فَصْلِ لطى، وذَكَرَهُ أَيْضاً الصّاغَانِيُّ هُنَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلَةِ، ونَقَلَ عَن ابنِ الأَعْرابِيّ زِيادَةَ المِيمِ. أَما ابْنُ الأَثِيرِ فإِنَّهُ ذَكَرَ الاخْتِلافَ فَقَالَ: قِيلَ: المِيمُ زائِدَةٌ، وقِيلَ أَصْلِيَّة، والأَلِفُ لِلإِلْحاقِ كالَّذِي فِي المَعْزَى، والمِلْطَاةُ كالعِزْهاةِ، وهُو أَشْبَهُ. وَفِي التَّهْذِيبِ: وقَوْلُ ابنِ الأَعْرابِيّ يَدُلّ على أَنَّ المِيمَ من المِلْطَى مِيمُ مِفْعَلٍ، وأَنَّهَا لَيْسَتْ بأَصْلِيَّةِ، كأَنَّها من لَطَيْتُ بالشَّيْءِ: إِذا لَصِقْتَ بِهِ، فقَدْ ظَهَرَ بِذلِك أَنَّ ذِكْرَ المُصَنّف المِلْطَى هُنَا لَيْسَ بِخَطإِ، كَمَا زَعَمَهُ شَيْخُنا. وأَما الجَوْهَرِيُّ فقد رأَيْتَ اسْتِدْراكَ ابنِ بَرِّيّ عَلَيْه. وأَمّا ابنُ الأَثِيرِ، فإِنّ المَنْقولَ عَنهُ خِلافُ مَا نَسَبَهُ لَهُ شَيْخُنا، فإِنّه مُرجِّحٌ أَصالَةَ المِيمِ ومُصَوِّبٌ لَهُ بقَوْلِه: وَهُوَ الأَشْبهُ. وأَمَّا أَبو عَلِيٍّ القالِي فإِنَّهُ قَالَ فِي المَقْصُورِ والمَمْدُودِ: المِلْطَى  يحْتَملُ أَنْ يَكُونَ مِفْعالاً، ويحْتَمل أَنْ يَكُونَ فِعْلاءَ فَتَأَمَّلْ بإِنْصاف، ودَعْ الاعْتِسافَ. ثمَّ إِنّ الصّاغَانِيّ قَالَ فِي التَّكْمِلَةِ: وسَمَّى ابنُ الأَعْرابيِّ المِلْطَى المُلَيْطِيَةَ كأَنَّهَا تَصْغِيرُ المِلْطاةِ. انْتَهَى. قُلْتُ: والَّذِي نَقَلَهُ شَمِرٌ عَن ابنِ الأَعْرابِيّ أَنَّه ذَكَرَ الشِّجاجَ فلَمَّا ذَكَرَ الباضِعَةَ قَالَ: ثُمَّ المُلْطِئَة، وَهِي الَّتِي تَخْرِقُ الَّلحْمَ حَتَّى تَدْنُوَ مِنَ العَظْمِ. هكَذَا هُوَ فِي التَّهْذِيبِ المُلْطِئَةُ، كمُحْسِنَةٍ، فَتَأَمّلْ. والأَمْلَطُ: مَنْ لَا شَعرَ عَلَى جَسَدِهِ كُلّه إِلاَّ الرَّأْسَ واللِّحْيَةَ، قالَهُ اللَّيْثُ. وَفِي الصّحاح: رَجُلٌ أَمْلَطُ بَيِّنُ المَلَطِ وَهُوَ مِثْلُ الأَمْرَطِ، وأَنْشَد للشّاعِر يَصِفُ الفَصِيل: (طَبِيخُ نُحَازٍ أَوْ طَبِيخُ أَمِيهَةٍ  ...  دَقِيقُ العِظَامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ) يَقُول: كانَتْ أُمُّه بِهِ حَامِلَةً وبِها نُحَازٌ، أَي سُعَالٌ أَو جُدَرِيّ، فجاءَتْ بِهِ ضَاوِياً. والقِشْم: اللَّحْمُ. قالَ: وَكَانَ الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ أَمْلَطَ أَي لَا شَعرَ فِي بَدَنِه إلاَّ فِي رَأْسِهِ، وقَدْ مَلِطَ، كفَرِحَ، مَلَطاً، مُحَرَّكَة، ومُلْطَةً، بالضَّمِّ. وأَمْلَطَتِ النَّاقَةُ جَنِينَها: أَلْقَتْهُ وَلَا شَعرَ عَلَيْهِ، وَهِي مُمْلِطٌ، ج: مَمالِيطُ، باليَاءِ، والمُعْتَادَةُ مِمْلاطٌ. والمَلِيطُ، كأَمِيرٍ: الجَنِينُ قَبْلَ أَنْ يُشْعِرَ. ومَلَطَتْهُ أُمُّهُ تَمْلُطُه: وَلَدَتْه لِغَيْرِ) تَمَامٍ. وسَهْمٌ أَمْلَطُ، ومَلِيطٌ، أَيْ لَا رِيشَ عَلَيْهِ، مِثْلُ أَمْرَطَ، الأُولَى نَقَلها الجَوْهَرِيُّ عَن أَبِ عُبَيْدَةَ، وأَنْشَدَ يَعْقُوبُ: (وَلَو دَعَا ناصِرَهُ لَقِيطَا  ...  لَذاقَ جَشْأً لَمْ يَكُنْ مَلِيطَا) لَقِيطٌ: بَدَلٌ من ناصِرٍ.  وَقد تَمَلَّطَ السَّهْمُ، إِذا لَمْ يَكُنْ عَلَيْه رِيشٌ. وامْتَلَطَهُ: اخْتَلَسَهُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، كامْتَرَطَهُ. وتَمَلَّطَ: تَمَلَّسَ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ. ومَلَطْيَةُ، بِفَتْحِ المِيمِ والَّلامِ وسُكُونِ الطّاءِ مُخَفَّفَة: ابْنُ دُرَيْدٍ من بِلادِ الرُّومِ يُتَاخِمُ الشَّأْمَ مِنْ بِنَاءِ الإِسْكَنْدِر، كَثِيرُ الفَواكِهِ، شَدِيدُ البَرْدِ، وجامِعُهُ الأَعْظَمُ مِن بِنَاءِ الصَّحَابَةِ، والتَّشْدِيدُ لَحْنٌ أَي مَعَ الأَلْسِنَةِ، ونَسَبَهُ ياقُوتٌ إِلَى العامَّةِ، وأَنْشَدَ لِلمُتَنَبِّي: مَلَطْيُةُ أُمٌّ للبَنِينَ ثكُولُ وَقَالَ أَبُو فِراس: (وأَلْهَبْنَ لهبَيْ عَرْقَةٍ فمَلَطْيَةِ  ...  وعَادَ إِلَى مَوْازَارَ مِنْهُنَّ زَائِرُ) ويُنْسَبِ إِلَى مَلَطْيَةَ من الرُّواةِ: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بن عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ ابنِ أَبِي فَرْوَةَ المَلَطِيّ المُقْرِئُ. والحافِظُ أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى بنِ سُلَيْمَانَ المَلَطِيُّ. وإِسْحَاقُ بنُ نُجَيْحٍ المَلَطِيُّ، من شُيُوخِ مُوسَى بنِ عَبْدِ المَلِكِ البابِيّ. والجَمَال يُوسُفُ بنِ مُوسَى المَلَطِيُّ قاضِي القُضاة الحَنَفِيَّةِ بمِصْرَ مَن شُيُوخِ البَدْرِ العَيْنِيّ، تُوُفِّيَ سنة. والمَلَطَي، كجَمَزَي: ضَرْبُ من العَدْوِ، كالمَرَطَي. وَمن المَجَازِ: مالَطَهُ، إِذا قَالَ هَذَا نِصْفَ بَيْتٍ وأَتَمَّهُ الآخَرُ، بَيْتاً، وبَيْنَهُمَا مُمَالَطَةٌ كَمَلَّطهُ تَمْلِيطاً. وَفِي الأَسَاس: هُوَ أَنْ يَقُولَ الشّاعِرُ مِصْراعاً، ويَقُولَ الآخرُ: أَمْلِطْ، أَيْ أَجِزِ المِصْرَاعَ الثّانِي، وَهُوَ من إِمْلاَطِ الحَامِلِ. قُلْتُ: وَقد يَقَعُ مِثْلُ هَذَا بَيْن  الشُّعَرَاءِ كثِيراً، كَمَا جَرَى بَيْن امْرِئِ القَيْسِ وبَيْن التَّوْأَمِ اليَشْكُرِيّ. قَالَ أَبُو عَمْرٍ وبنُ العَلاءِ: كَانَ امْرُؤُ القَيْسِ مِعَنّاً ضِلِّيلاً، يُنازِعُ مَنْ قِيل لَهُ إِنَّهُ يَقُولُ الشِّعْرَ، فنازَعَ التَّوْأَمَ جَدَّ قَتَادَةَ ابنِ الحارِثِ بنِ التَّوأَمِ، فَقَالَ: إِنْ كنت شاعِراً فمَلِّطْ أَنْصَافَ مَا أَقُولُ فَأَجِزْها فقالَ: نَعَمْ، فَقَالَ امْرُؤُ القَيْس مُبْتَدِئاً: أصاحِ تَرَى بُرَيْقاً هَبَّ وَهْنَاً فَقَالَ التَّوْأَمُ:) كنَارِ مَجُوسَ تَسْتَعِرُ اسِتِعارا إِلَى آخر مَا قالَ. ومالِطَةُ، كصَاحِبَةٍ، ووَقَع فِي التَّكْمِلَةِ مَضْبُوطاً بفَتْح الَّلامِ، والمَشْهُورُ على الأَلْسِنَةِ سُكُونُها: د، بالأَنْدَلُسِ كَمَا نَقَلَه الصّاغَانِيّ. وَهِي مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ فِي جَزِيرَةِ بَحْرِ الرُّوم، شَدِيدَةُ الضَّرَر على المُسْلِمِينَ فِي البَحْرِ، يُعَظِّمُها النَّصَارَى تَعْظِيماً بَالِغاً، وَبهَا وُكلاءِ عُظمائهِم مِنْ كُلِّ جِهَاتٍ، وَلَقَد حَكَى لِي مَنْ أُسِرَ بهَا من زَخَارِفِها ومَتَانَةِ حُصونِها وتَشْيِيدِ أَبْرَاجِهَا، وَمَا بِها من عُدَّةِ الحَرْبِ مَا يَقْضِي العَجَبَ، جَعَلَها اللهُ دارَ إِسْلامٍ بِحُرْمَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصّلاةُ والسّلام. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المَلْطُ: النَّزْعُ. والمُمَالَطَةُ: المُخَالَطَةُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: إِنَّ الإِبِلَ يُمالِطُها الأَجْرَاب. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: المِلاطُ، بالكَسْرِ: المِرْفَقُ، والجَمْع المُلُط، بضَمَّتَيْن، وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ القَطِرانَ السَّعْدِيِّ: (وجَوْن أَعانَتْهُ الضُّلُوعُ بِزَفْرةٍ  ...  إلَى مُلُطٍ بانَتْ وبانَ خَصِيلُها) وَقَالَ النَّضْرُ: المِلاطانِ: مَا عَنْ يَمِينِ الكِرْكِرَةِ وشِمَالِها. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: المِلاطانِ: الإِبْطانِ. قَالَ: وأَنْشَدَنِي الكِلابِي: (لَقَدْ أُيِّمَتْ مَا أُيِّمَتْ، ثُمَّ إِنَّه  ...  أُتِيح لَهَا رِخْوُ المِلاطَيْنِ قَارِسُ)  القارِسُ: البارِدُ، يَعْنِي شَيْخاً وزَوْجَتهُ. والمِلِيطُ، كأَمِيرٍ: السَّخْلَةُ، وقِيلَ: الجَدْيُ أَوَّل مَا تَضعُهُ العَنْزُ، وكَذلِكَ من الضَّأْنِ. والمِلْطَى، بالكَسْرِ مَقْصُوراً: الأَرْضُ السَّهْلَة. ويُقال: بِغْتُه المَلَطَي والمَلَسَي، كجَمَزَى، وَهُوَ البَيْع بِلَا عُهْدَةٍ، ويُقالُ: مَضَى فُلانٌ إِلَى مَوْضِع كَذا، فيُقالُ: جَعَلَهُ اللهُ مَلَطَى أَي لَا عُهْدَةَ لَهُ، أَيْ لَا رَجْعَةَ. والمُتَمَلِّطَةُ: مَقْعَدُ الإِسْتِيام، والإِسْتِيام: رئِيسُ الرُّكَّاب. وسَيَأْتِي ذلِكَ فِي ل م ظ أَيْضاً. وإِمْلِيطٌ، كإِزْمِيل: قَرْيَةٌ بالبُحَيْرَةِ، وَقد وَرَدْتُها، وَمِنْهَا الإِمام شِهابُ الدِّين أَحْمَدُ بنُ الحَسَن بنِ عَلِيّ الإِمْلِيطِيّ الشّهِير بالبَشْتكِيّ المُتَوفَّى سنة، حَدّثَ عَن الإِمام أَبِي عَبْدِ الله مُحَمَّد ابنِ مُحَمّد بن سُلَيْمانَ السُّوسِيّ فِي سنة، وَمِنْه شَيْخُ مَشَايِخِنا الإِمامُ النَّسَّابَةُ أَبُو جابِرٍ عَلِيُّ بنُ عامِرِ بنِ الحَسَنِ الانيادِيّ. والمَلِيطُ، كأَمِيرٍ: لَقَبُ شَيْخِ الشَّرَفِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسنِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرِ ابنِ مَوسَى الكاظِمِ الحُسَيْنيّ، كَانَ شُجاعاً شَهْماً يَنْزِلُ فِي أُثالَ، وَهُوَ مَنْزِلٌ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ المُشَرَّفَة، ووَلَدُه) يُعْرَفُون بالمَلايِطَةِ، ذكره التُّنُوخِيُّ فِي كِتابِ نشوار والمُحاضَرَة، ومِنْ وَلَدِهِ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ مُحَمَّدٍ المَلِيطُ، لَهُمْ عَدَدٌ الحِجَازِ والحِلَّةِ والحائرِ. والمَلُّوطَةُ، كسَفُّودَة: قَباءُ وَاسِعُ  الكُمَّيْنِ، عامِيّة، جَمْعُه مَلالِيطُ. والمُمَالَطَةُ: المَمَاطَلَةُ والمُخَالَسةُ. والمَلَطَى، كجَمَزَى: الَّذِي يُزَنُّ بِمَالٍ أَو خَيْرٍ.
المعجم: تاج العروس