المعجم العربي الجامع
مِمْرَاضٌ
المعنى: جذ.: (مرض) | (صِيغَةُ مِفْعَال لِلْمُبَالَغَةِ). "رَجُلٌ مِمْرَاضٌ": كَثِيرُ الْمَرَضِ.
المعجم: معجم الغني المرض
المعنى: ـ المَرَضُ: إظْلامُ الطَّبيعةِ، واضْطِرابُها بعدَ صفائِهَا واعْتِدَالِها، مَرِضَ، كفَرِحَ، مَرَضاً ومَرْضاً، فهو مَرِضٌ ومَريضٌ ومارِضٌ ـ ج: مِراضٌ ومَرْضَى ومَراضَى، أو المَرْضُ، بالفتح: للقَلْبِ خاصَّةً، وبالتحريكِ أو كلاهُما: الشكُّ، والنِّفاقُ، والفُتورُ، والظُّلْمَةُ، والنُّقْصَانُ. ـ وأمْرَضَهُ: جَعَلَهُ مَريضاً، وقارَبَ الإِصابَةَ في رأيِهِ، وصارَ ذا مَرَضٍ، ووجَدَهُ مَريضاً. ـ والتَّمْرِيضُ: التَّوْهِينُ وحُسْنُ القِيامِ على المَرِيضِ، وتَذْرِيةُ الطعامِ. ـ وريحٌ وشمسٌ وأرضٌ مَرِيضةٌ: ضَعيفَةُ الحالِ. ـ والمَراضانِ، بالفتحِ: واديانِ مُلْتَقاهُمَا واحِدٌ، أو هُمَا مَوْضِعَانِ، أحدُهُما لسُلَيْمٍ، والآخَرُ لِهُذَيْلٍ. ـ والمَرايِضُ: ع. ـ وتَمَرَّضَ: ضَعُفَ في أمرِهِ. ـ والمِمْرَاضُ: المِسْقَامُ. ـ والمُراضُ، كغُرابٍ: داءٌ للثِّمَارِ يُهْلِكُها. ـ وكسَحابٍ: ع أو وادٍ.
المعجم: القاموس المحيط مَرِضَ
المعنى: ـَ مَرَضاً: فسدت صحته فضعف. فهو مريض، ومَرِضٌ. وقد يُقال: مارِضٌ. قال سلامة الجعديّ؛ليس بمهزول ولا بمارِض.؛(أمْرَضَ) فلانٌ: صار ذا مرض. و ـ القومُ: مرِضت دوابُّهم. و ـ فلان: قارب الصَّواب في الرأي وإن لم يصب كلَّ الصواب. و ـ فلاناً: وجده أو جعله مريضاً. ويُقال: أمرض الله فلاناً: جعله مريضاً.؛(مارَضْتُ) رأيي فيك: خادعتُ نفسي فيك.؛(مَرَّضَ) في الأمر: قصَّر فيه ولم يحكمه يُقال: مرَّضَ في حاجتي: نقصت حركته فيها. و ـ في كلامه: ضعَّفَه. و ـ المريض:داواه وأحسن القيام عليه ليزول مرضه. و ـ البُرَّ: ذرَّاه.؛(تَمَارَضَ): تظاهر بالمرض وليس به. و ـ في أمره: ضَعُفَ وقصَّرَ.؛(التَّمْرِيضُ): القيام بشؤون المرضى وقضاء حاجاتهم طبقاً لإرشاد الطبيب. و ـ حِرْفَةُ المُمَرِّض. (مج).؛(المُرَاضُ): داء يقع في الثمرة فتهلِك.؛(المَرْضُ): الشَّكّ.؛(المَرَضُ): كلُّ ما خرج بالكائن الحيّ عن حدِّ الصِّحَّة والاعتدال من علَّة أو نفاقٍ أو تقصير في أمر. وفي التنزيل العزيز: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: نفاق وفُتور عن تقبل الحق.؛(المَرِيضُ): من به مَرَضٌ أو نَقْصٌ أو انحراف. ويُقال: قلب مريض: ناقص الدِّين. ورأي مريض: ضعيف، أو فيه انحراف عن الصواب. وعين مريضة: فيها فُتور. وريح مريضة: ساكنة، أو شديدة الحرِّ، أو ضعيفة الهُبُوب. وليلة مريضة: لا يكون فيها ضوء، إِذا تغيمت وأرض مريضة إِذا ضاقت بأهلها أو كثر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقتل. قال أوس؛ترى الأَرض منا بالفضاء مريضةً؛معضِّلةً منَّا بجيشٍ عرمرمِ.؛و(شَمْسٌ مَرِيضَةٌ) لم تكن مُنجليَة صافية حسنة. (ج) المريض والمريضة: مَرْضَى، ومِرَاضٌ، ومَرَاضَى.؛(المِمْرَاضُ): الرَّجل المِسْقَام.؛(المُمَرِّضُ): من يقوم بشؤون المرضى ويقضي حاجاتهم العلاجية وغيرها تبعاً لإرشاد الطبيب. (مج).؛(المَمْرُوضُ): المريض.
المعجم: الوسيط غبا
المعنى: غَبِيَ الشيءَ وغَبِيَ عنه غَباً وعباوَةً: لم يَفْطُنْ له؛ قال الشاعر: فــي بَلْــدَة يَغَــبى بهـا الخِرَّيـتُ أَي يَخْفَى؛ وقال ابن الرقاع: أَلا رُبَّ لَهْــــوٍ آنِــــسٍ ولَـــذاذَةٍ مـن العَيْشـِ، يُغبِيِه الخِباءُ المُسَتَّرُ وغَبِيَ الأَمرُ عني: خَفِيَ فلمْ أَعرفه. وفي حديث الصوم: فإن غَبِيَ عليكم أَي خَفِيَ، ورواه بعضهم غُبِّيَ، بضم الغين وتشديد الباء المكسورة لما لم يسم فاعله، وهما من الغَباء شِبه الغَبَرة في السماء. التهذيب: ابن الأَنباري الغَبا يكتب بالألف لأنه من الواو. يقال: غَبِيت عن الأمْر غَباوة. الليث: يقال غَبِيَ عن الأَمرِ غَباوَةً، فهو غَبِيٌّ إذا لم يَفْطُنْ للخِبِّ ونحوه. يقال: غَبِيَ عليَّ ذلك الأمرُ إذا كان لا يَفطُن له ولا يعرفُه، والغَباوة المصدر. ويقال: فلان ذو غَباوَةٍ أي تَخْفى عليه الأُمور. ويقال: غَبِيتُ عن ذلك الأَمرِ إذا كان لا يَفْطُن له.ويقال: ادْخُلْ في الناس فهو أَغْبى لك أَي أَخفى لك.ويقال: دَفَن فلان مُغَبَّاةً ثم حَمَلني عليها، وذلك إذا أَلْقاك في مَكْرٍ أَخْفاّه.ويقال: غَبِّ شَعْرَك أَي استَأْصِلْهُ، وقد غَبَّى شَعَرَه تَغْبِيةً، وغَبيتُ الشيءَ أَغْباهُ، وقد غَبِيَ عليَّ مثلُه إذا لم تَعْرفه؛ وقولُ قيسِ بن ذَريح: وكَيــفَ يَصــَلِّي مَـنْ إذا غَبِيـتْ لـهُ دِمــاءُ ذوي الـذمَّاتِ والعَهْـدِ طُلَّـتْ لم يفسر ثعلب غبيَتْ له. وتَغابى عنه: تَغَافَلَ. وفيه غَبْوَة وغَباوَةَ أَي غَفْلَةٌ. والغَبيُّ، على فَعيل: الغافِلُ القليلُ الفِطْنة، وهو من الواو، وأَما أَبو علي فاشْتَقَّ الغَبيَّ من قولهم شَجَرَة غَبْياءُ كأَنَّ جهْلَه غَطَّى عنه ما وَضَح لغيره. وغَبِيَ الرجُلُ غَباوةً وغَباً، وحكى غيره غَباءً، بالمدّ. وفي الحديث: إلا الشَّياطِينَ وأَغْبِياءَ بني آدم؛ الأَغبياء: جمع غَبِيٍّ كغني وأَغْنِياء، ويجوز أَن يكون أَغْباءً كأَيْتامٍ، ومثلُه كمِيٌّ وأَكْماءٌ. وفي الحديث قَلِيلُ الفِقْهِ خيرٌ كثيرِ العباوةِ. وفي حديث عَليٍّ: تغابَ عن كلِّ ما لا يَصِحُّ لك أَي تغافَلْ وتَبالَهْ. وحكى ابن خالويه: أَنَّ الغَباء الغُبارُ، وقد يضم ويقصر فيقال الغُبَى. والغُباءُ: شبيهٌ بالغَبَرَة تكونُ في السماء.والغَبْيَة: الدفْعَة من المطر؛ وقال امرؤ القيس: وغَبْيَــة شــُؤْبُوبٍ مـن الشـِّدِّ مُلْهِـب وهي الدفْعَة من الخُضْر شَبَّهها بدفْعَة المطر. قال ابن سيده: الغَبْية الدفْعة الشديدةُ من المطر، وقيل: هي المَطْرَة ليست بالكثيرة، وهي فوقَ البَغْشَةِ؛ قال: فصـــَوَّبْتُه، كـــأَنَّه صــَوْبُ غَبْيــةٍ على الأمْعَزِ الضَّاحي، إذا سِيطَ أَحْضَرا ويقال: أَغْبَتِ السماءُ إغْباءً، فهي مُغْبِيَة؛ قال الراجز: وغَبَيـــــاتٌ بينَهُـــــنَّ وَبْـــــلُ قال: وربما شُبِّه بها الجَرْيُ الذي يَجِيءُ بعدَ الجَرْي الأَوَّل.وقال أَبو عبيد: الغَبْية كالوَثْبَة في السَّيْر، والغَبْية صَبٌ كثيرٌ من ماءٍ ومن سياطٍ؛ عن ابن الأعرابي؛ أنشد: إنَّ دَواءَ الطامِحـــــاتِ الســــَّجْلُ الســـَّوْطُ والرِّشــاءُ ثــم الحَبْــلُ وغَبَيـــــاتٌ بَيْنَهُـــــنَّ هَطْـــــلُ قال ابن سيده: وأَنا أُرى على التشبيه بغَبَيات المَطر. وجاء على غَبْيةِ الشمسِ أي غَيْبتها؛ قال: أُراه على القلبِ. وشجرةٌ غَبْياءُ: مُلْتَفَّة، وغُصن أَغْبَى كذلك. وغَبْية التُّرابِ: ما سَطَعَ منه؛ قال الأعشى: إذا حـــالَ مـــن دُونهــا غَبْيــة مــن التُّرْبِــ، فانْجــال سـِربالُها وحكى الأصمعي عن بعض الأعراب أَنه قال: الحُمَّى في أُصول النَّخْل، وشَرُّ الغَبَياتِ غَبْية التَّبْل، وشرُّ النساء السُّوَيْداء المِمْراضُ، وشَرٌّ منها الحُمَيْراءُ المِحْياضُ. وغَبَّى شَعْره: قَصَّر منه، لغة لعبد القيس، وقد تكلم بها غيرهم؛ قال ابن سيده: وإنما قضينا بأَنَّ أَلِفَها ياءٌ لأنها ياءٌ واللامُ ياءً أَكثرُ منها واواً. وغَبَّى الشيءَ: سَتَره؛ قال ابن أَحمر: فمـــا كَلَّفْتُــكِ القَــدَرَ المُغَبَّــى ولا الطَيـــرَ الـــذي لا تُعبِرِينَــا الكسائي: غَبَّيت البئرَ إذا غَطَّيت رَأْسها ثم جَلعت فوقَها تُراباً؛ قال أَبو سعيد: وذلك التُّرابُ هو الغِباءُ.والغابياءُ: بعضُ جِحَرة اليَرْبوع.
المعجم: لسان العرب مرض
المعنى: المريض: معروف. والمَرَضُ: السُّقْمُ نَقِيضُ الصِّحَّةِ، يكون للإِنسان والبعير، وهو اسم للجنس. قال سيبويه: المرَضُ من المَصادِرِ المجموعة كالشَّغْل والعَقْل، قالوا أَمْراضٌ وأَشْغال وعُقول. ومَرِضَ فلان مَرَضاً ومَرْضاً، فهو مارِضٌ ومَرِضٌ ومَرِيضٍ، والأُنثى مَرِيضةٌ؛ وأَنشد ابن بري لسلامة ابن عبادة الجَعْدي شاهداً على مارِضٍ: يُرِينَنَـا ذا اليَسـَر القَوارِضـِ، ليـــس بمَهْزُولٍــ، ولا بِمــارِضِ وقد أَمْرَضَه اللّه. ويقال: أَتيت فلاناً فأَمْرَضْته أَي وجدته مريضاً. والمِمْراضُ: الرَّجل المِسْقامُ، والتَّمارُض: أَن يُرِيَ من نفْسه المرضَ وليس به. وقال اللحياني: عُدْ فلاناً فإِنه مَريضٌ، ولا تأْكل هذا الطعام فإِنك مارِضٌ إِن أَكلْتَه أَي تَمْرَضُ، والجمع مَرْضَى ومَراضَى ومِراضٌ؛ قال جرير: وفـي المِـراضِ لَنا شَجْوٌ وتَعْذِيبُ قال سيبويه: أَمْرَضَ الرجلَ جعله مَرِيضاً، ومرَّضه تمْرِيضاً قام عليه وَولِيَه في مرَضه وداواه ليزول مرَضُه، جاءَت فَعَّلْت هنا للسلب وإِن كانت في أَكثر الأَمر إِنما تكون للإِثبات. وقال غيره: التَّمْرِيضُ حُسْنُ القِيامِ على المريض. وأَمْرَضَ القومُ إذا مَرِضَت إِبلُهم، فهم مُمْرِضُون. وفي الحديث: لا يُورِد مُمْرِضٌ عل مُصِحٍّ؛ المُمْرِضُ الذي له إِبل مَرْضَى فنَهَى أَن يَسْقِيَ المُمْرِضُ إِبلَه مع إِبل المُصِحّ، لا لأَجل العَدْوى، ولكن لأَن الصِّحاحَ ربما عرَض لها مرَضٌ فوقع في نفس صاحبها أَن ذلك من قبيل العدوى فيَفْتِنُه ويُشَكِّكُه، فأَمَرَ باجْتِنابِه والبُعْد عنه، وقد يحتمل أَن يكون ذلك من قِبَل الماء والمَرْعى تَسْتَوْبِلُه الماشيةُ فَتَمْرَضُ، فإِذا شاركها في ذلك غيرها أَصابه مثلُ ذلك الداء، فكانوا بجهلهم يسمونه عَدْوَى، وإِنما هو فعل اللّه تعالى.وأَمْرَضَ الرجلُ إذا وقَع في ماله العاهةُ. وفي حديث تَقاضِي الثِّمار يقول: أَصابها مُراضٌ؛ هو، بالضم، داء يقع في الثَّمَرة فتَهْلِكُ.والتَّمْرِيضُ في الأَمر: التضْجيعُ فيه. وتَمْرِيضُ الأُمور: تَوْهِينُها وأَن لا تُحْكِمَها. وريح مَريضةٌ: ضعيفةُ الهُبُوب. ويقال للشمس إذا لم تكن مُنْجَلِيةً صافيةً حسنَةً: مريضةٌ. وكلُّ ما ضَعُفَ، فقد مَرِضَ. وليلة مريضةٌ إذا تَغَيَّمَتِ السماء فلا يكون فيها ضَوء؛ قال أَبو حَبَّة: ولَيْلـة مَرِضـَتْ مـن كـلِّ ناحِيةٍ، فلا يُضــِيءُ لهَـا نَجْـمٌ ولا قَمَـرُ ورَأْيٌ مَرِيضٌ: فيه انحِراف عن الصواب، وفسر ثعلب بيت أَبي حبة فقال: وليلة مَرِضَتْ أَظلَمت ونقصَ نورها. وليلةٌ مريضةٌ: مُظْلِمة لا تُرَى فيها كواكِبُها؛ قال الراعي: وطَخْياء مِنْ لَيْلِ التَّمامِ مَرِيضة، أَجَـنَّ العَماءُ نَجْمَها، فهو ماصِحُ وقول الشاعر: رأَيـتُ أَبـا الوَلِيـدِ غَداةَ جَمْعِ بـه شـَيْبٌ، ومـا فَقَـدَ الشَّبابا ولكِـن تحْـت ذاكَ الشـيْبِ حَزْمٌـ، إِذا مـا ظَـنَّ أَمْـرَضَ أَو أَصـابا أَمْرَضَ أَي قارَبَ الصَّواب في الرأْي وإِن يُصِبْ كلَّ الصّواب.والمَرْضُ والمرَضُ: الشَّكُّ؛ ومنه قوله تعالى: في قلوبهم مَرَضٌ أَي شَكٌّ ونِفاقٌ وضَعْفُ يَقِين؛ قال أَبو عبيدة: معناه شك. وقوله تعالى: فزادهم اللّهُ مرَضاً، قال أَبو إِسحق: فيه جوابان أَي بكُفْرهم كما قال تعالى: بلْ طبع اللّه عليها بكفرهم. وقال بعض أَهل اللغة: فزادهم اللّه مرضاً بما أَنزل عليهم من القرآن فشكُّوا فيه كما شكوا في الذي قبله، قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورة فمنهم من يقول أَيُّكم زادته هذه إِيماناً فأَما الذين آمنوا؛ قال الأَصمعي: قرأْت على أَبي عمرو في قلوبهم مرَض فقال: مَرْضٌ يا غُلام؛ قال أَبو إِسحق: يقال المرَضُ والسُّقْم في البدَن والدِّينِ جميعاً كما يقال الصِّحةُ في البدَن والدين جميعاً، والمرَضُ في القلب يَصْلُح لكل ما خرج به الإِنسان عن الصحة في الدين. ويقال: قلب مَرِيضٌ من العَداوةِ، وهو النِّفاقُ. ابن الأَعرابي: أَصل المرَضِ النُّقْصانُ، وهو بدَنٌ مريض ناقِصُ القوّة، وقلب مَريضٌ ناقِصُ الدين. وفي حديث عمرو بن معْدِ يكرِبَ: هم شِفاء أَمْراضِنا أَي يأْخُذون بثَأْرِنا كأَنهم يَشْفُون مرَضَ القلوبِ لا مرَض الأَجسام.ومَرَّضَ فلان في حاجتي إذا نقَصَت حَرَكَتُه فيها. وروي عن ابن الأَعرابي أَيضاً قال: المرَضُ إِظْلامُ الطبيعةِ واضْطِرابُها بعد صَفائها واعْتدالها، قال: والمرَضُ الظُّلْمةُ. وقال ابن عرفة: المرَضُ في القلب فُتُورٌ عن الحقّ، وفي الأَبدان فُتورُ الأَعضاء، وفي العين فُتورُ النظرِ.وعين مَريضةٌ: فيها فُتور؛ ومنه: فيطْمعَ الذي في قلبه مرَضٌ أَي فُتور عما أُمِرَ به ونُهِيَ عنه، ويقال ظُلْمة؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة: تَـوائِمُ أَشـْباهٌ بـأَرْضٍ مَريضـةٍ، يَلُـذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ وبالغَرْبِ يجوز أَن يكون في معنى مُمْرِضة، عنى بذلك فَسادَ هَوائها، وقد تكون مريضة هنا بمعنى قَفْرة، وقيل: مريضة ساكنة الريح شديدة الحر.والمَراضانِ: وادِيانِ مُلْتَقاهما واحد؛ قال أَبو منصور: المَراضان والمَرايِضُ مواضعُ في ديار تميم بين كاظِمةَ والنَّقِيرةِ فيها أَحْساء، وليست من المرَضِ وبابِه في شيء ولكنها مأْخوذة من اسْتِراضةِ الماء، وهو اسْتِنْقاعُه فيها، والرَّوْضةُ مأْخوذة منها.قال: ويقال أَرْض مَرِيضةٌ إذا ضاقت بأَهلها، وأَرض مَريضةٌ إذا كثُر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقَتْلُ؛ قال أَوس بن حجر: تَرَى الأَرضَ مِنّاً بالفَضاءِ مَرِيضةً، مُعَضــِّلةً مِنَّــا بجَيْــشٍ عَرَمْـرَمِ
المعجم: لسان العرب 