المعجم العربي الجامع

اللوص

المعنى: ـ اللَّوْصُ: اللَّمْحُ من خَلَلِ بابٍ ونحوه، ـ كالمُلاوَصَةِ، ووجعُ الأُذُنِ أو النَّحْرِ. ـ ولاصَ: حادَ. ـ واللَّواصُ، كسحابٍ: الفالُوذُ، ـ كالمُلَوَّصِ، كمُعَظَّمٍ، والعَسَلُ الصَّافِي. ـ ولَوَّصَ: أكَلَهُ. ـ واللَّوْصَةُ: وجَعُ الظَّهْرِ. ـ وألاصَهُ على الشيءِ: أدَارَهُ عليه، وأرادَهُ منه. ـ وأُلِيصَ، بالضم: أُرْعِشَ. ـ ولاَوَصَ: نَظَرَ كأنَّه يَخْتِلُ لِيَرُومَ أمْراً، ـ وـ الشجرةَ: أرادَ أنْ يَقْطَعَهَا بالفاسِ، فَلاوَصَ في نَظرِهِ يَمْنَةً ويَسْرَةً كيفَ يأتِيها، وكيفَ يَضْرِبُها. ـ وتَلَوَّصَ: تَلَوَّى، وتَقلَّبَ.
المعجم: القاموس المحيط

لاَصَ

المعنى: الشيءَ بعينه ـُ لَوْصاً: طالعه من خَلل أَو سِترٍ ولمحه. و ـ عن الأمر: حادَ. و ـ بالشيء لِياصاً: استدار به.؛(ألاَصَهُ) على الشيء: أداره عليه وأراده منه. يُقال: ألَصْتُ أَنْ آخذ منه شيئاً: أردت.؛(لاَوَصَهُ) بعينهِ: لاصهُ. و ـ إِليه: نظر كأنهُ يَخْتِلُ ليرومَ أمراً. و ـ فلاناً: خادعهُ وتملَّقه. و ـ الشجرةَ: نظر يمنةً ويسرةً كيف يضربها ليقطعها أَو يقلعها.؛(لَوَّصَ): أكل اللَّوَاصَ.؛(تَلاَوَصَ): تملَّق وخدَعَ.؛(تَلَوَّصَ): تلوَّى وتقلَّب.؛(اللَّوَاصُ) العسل الصافي. و ـ الفالُوذَج.؛(اللَّوْصُ): وجع الأُذُن أَو النَّحر.؛(اللَّوْصَةُ): وجع الظَّهر من ريحٍ تصيبه.؛(المُلَوَّصُ): الفالوذج.
المعجم: الوسيط

لمص

المعنى: لَمَصَ الشيءَ يَلْمِصُه لَمْصاً: لَطَعَه بإِصبعه كالعَسَلِ.واللَّمَصُ: الفالوذُ، وقيل: هو شيء يباع كالفالوذ ولا حلاوة له يأْكله الصبيان بالبَصْرة بالدِّبْس، ويقال للفالوذ: المُلَوّصُ والمُزَعْزَعُ والمُزَعْفَرُ واللَّمَصُ واللَّوَاصُ.واللَّمْصُ: اللَّمْزُ. واللَّمْصُ: اغْتيابُ الناس. ورجل لَمُوصٌ: مغتابٌ، وقيل خَدُوعٌ، وقيل مُلْتَوٍ من الكذب والنميمة، وقيل كذّاب خَدّاع؛ قال عدي بن زيد: إِنــك ذُو عَهْــدٍ وذو مَصـْدَقٍ، مُخـالِفٌ عَهْـدَ الكَذُوبِ اللَّمُوص وفي الحديث: أَن الحكَم بنَ أَبي العاص كان خَلْف النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، يَلْمِصُه فالْتَفَتَ إِليه فقال: كُنْ كذلك؛ يَلْمِصُه أَي يحكيه ويريد عَيْبَه بذلك.وأَلْمَص الكَرْمُ: لانَ عِنَبُه. واللامِصُ: حافظُ الكَرْمِ.وتَلَمُّص: اسم موضع؛ قال الأَعشى: هل تَذْكُرُ العهدَ في تَلَمُّصَ، إِذ تَضـْرِبُ لـي قاعـداً بها مَثلا؟
المعجم: لسان العرب

لمص

المعنى: لمص اللَّمْصُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَفِي اللّسَان: هُوَ الفَالُوذُ، قَالَه الفَرّاءُ. ويُقَال لَهُ أَيضاً: اللَّوَاصُ، والمُلَوَّصُ، والمُزَعْزَعُ، والمُزَعْفَرُ. أَوْ هُوَ شَيْءٌ يُشبِهُهُ، وَلَا حَلاوَةَ لَهُ، يُبَاعُ كالفَالُوذِ بالبَصْرَةِ، يَأْكُلُه الصَّبِيُّ بالدِّبْسِ، قَالَه اللَّيْثُ. ولَمَصَ اللَّمْصَ: أَكَلَه، عَن الفَرّاءِ، وضَبَطَهُ الصَّاغَانِي بالتِّشْدِيدِ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: لَمَصَ الشَّيْءَ لَمْصاً: أَخَذَه بطَرَفِ إِصْبَعِهِ فلَطَعَهُ، ونَصُّ ابْنِ القَطَّاعِ فلَعِقَهُ، العَسَلِ وشِبْهِه. قَالَ أَبو عَمْرٍ و: لَمَصَ فُلاناً، إِذا قَرَصَه وآذَاه، وَقيل: لَمَزَه، وقِيل: اغْتابَه. اللَّمُوصُ: كصَبُورٍ: الكَذّابُ، عَن شَمِرٍ، وقِيلَ: هُوَ الخَدَّاعُ، قَالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ: (إِنَّكَ ذُو عَهْدٍ وذُو مَصْدَقٍ  ...  مُخَالِفٌ عَهْدَ الكَذُوبِ اللَّمُوصْ) ويُرْوَى: مُجانِبٌ. قيل: هُوَ الهَمَّازُ، وَقد لَمَصَ يَلْمِصُ لَمْصاً. وأَلْمَصَ الشَّجَرُ إِلْماصاً: أَمْكَنَ أَنْ يُلْمَصَ، نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ، أَي يُرْعَى. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَمَصَ فُلانٌ فُلاناً، إِذا حَكَاه وعَابَهُ أَنّ الحَكَمَ بْنَ أَبِي العَاصِ كَانَ خَلْفَ النبِيِّ صَلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم يَلْمِصُهُ، فالْتَفتَ إِليه فقَال: كُنْ كَذلِكَ.  وَرَجُلٌ لَمُوصٌ: مُغْتَابٌ، وَقيل: نَمَّامٌ، وَقيل: هُوَ مُلْتَوٍ من الكَذِب والنَّمِيمِةِ. وأَلْمَصَ الكَرْمُ: لاَنَ عِنَبُهُ، والّلامِصُ: حَافِظُ الكَرْمِ. وتَلَمُّصُ: اسْمُ مَوْضِعٍ. قَالَ الأَعْشَى: (هَل تَذْكُرُ العَهْدَ فِي تَلَمُّصَ إِذْ  ...  تَضْرِبُ لي قَاعِداً بِهَا مَثَلاَ)
المعجم: تاج العروس

زعفر

المعنى: زعفر : (الزَّعْفَرَانُ) ، هاذا الصِّبغُ، (م) ، أَي مَعْرُوف وَهُوَ من الطِّيب. (و) من خَواصّه المُجَرَّبة مَا ذكرَه الأَطِبَّاءُ فِي كُتُبِهم أَنه (إِذا كَانَ فِي بَيْت لَا يَدخُلُه سامُّ أَبْرَصَ) ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ المتكلِّمون فِي الخَواصِّ. (و) الزَّعفَرَانُ (من الحَدِيدِ: صَدَؤُه، ج) وإِن كَانَ جِنْساً (زَعافِرُ) . وَفِي الصّحاح: زَعَافِرُ، مثْل تَرْجمان وتَرَاجِمَ وصَحْصَحان وصَحاصِحَ.  (وزَعْفَرَه) أَي الثَّوبَ: (صَبَغَهُ بِهِ) ، ثَوْبٌ مُزَعْفَرٌ. (و) الزَّعْفَرانُ بنُ الزَّبِدِ: (فَرسٌ للحَوْفَزانِ الحَارِثِ بنِ شَرِيكٍ) ، وكذالك أَبُوه الزَّبِدُ. (و) هُوَ أَيضاً (فَرَسُ السَّلِيلِ بنِ قَيْس) أَخِي بِسْطَام. وفَرَسُ عُمَيْرِ بن الحُبَابِ. (والزَّعْفَرانِيَّة: ة بهَمَذَانَ) ، على مَرْحَلة مِنْهَا. وَقيل: ثَلَاثَة فراسخَ، كَثِيرَةُ الزَّعْفَرَان. (مِنْهَا) أَبو أحمَدَ (القاسِمُ) بنُ عبد الله (بْنِ عَبْدِ الرّحمان) بن زِيَادٍ الهَمَذَانِيّ (شيخُ الدَّارَقُطْنِيّ) صاحبِ السُّنَنِ، وأَبي حَفْصِ بن شَاهِينَ، رَوَى عَن أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيّ وَغَيره. (و) الزَّعفَرانِيَّة: قَرْيَة (ببَغْدَادَ) . (مِنْهَا) أَبو عَلِيّ (الحَسَنُ بنُ محمّدِ بنِ الصَّبَّاحِ) أَحدُ أَئمّة الْمُسلمين (صاحِبُ) سيّدنا الإِمَام (الشافِعِيِّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ) . رَوَى عَن ابْن عُيَيْنَة، وَعنهُ أَبو دَاوود والتِّرمِذِيّ، تُوَفِّيَ سنة 249 (وإِليه يُنْسَب دَرْبُ الزَّعْفَرانِيّ) ببَغْدَاد. (والمُزَعْفَرُ: الفَالُوذُ) ، وَيُقَال لَهُ المُلَوَّص والمُزَعْزَعُ أَيضاً. (و) المُزحفَر: (الأَسَدُ الوَرْدُ) ، لأَه وَرْدُ اللَّوْنِ، وَقيل: لِمَا عَلَيْه من أَثَرِ الدَّمِ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: الزَّعْفَرَانِيّة: قَريةٌ بِمصْر. والزَّعَافِر: حَيٌّ من سَعْد العَشيرة، وَهُوَ عامِرُ بنُ حَرْب بنِ سَعْدِ بن مُنَبِّه ابْن أُدَدَ بن سَعْدِ العَشِيرَة. مِنْهُم أَبو عبد الله إِدريسُ بن يَزِيد الأُدَدِيّ الزَّعافِريّ الفَقِيه. ومُحَمَّدُ بن أَحمدَ بن يوسفَ القُرشِيّ المَخْزُومِيّ، الشَّهِير بابنِ الزُّعَيْفرِينِيّ، مُحَدِّثٌ. والزَّعْفَرَانِيَّة: عَيْنٌ بهَا عِدَّةُ قُرًى.  والزَّعْفَرَانِيَّة: فِرْقَة من البُخَارِيّة من أَهلِ البِدَعِ. وأَبو هاشمٍ عَمَّارُ بنُ أَبي عُمَارَةَ البَصْرِيّ الزَّعْفَرَانِيّ، إِلى بَيْعِ الزَّعْفَرانِ. وتَزَعْفَرَ الرجلُ: تَطيَّبَ بالزَّعْفَرانِ وتَلَطَّخَ بِهِ.
المعجم: تاج العروس

زعع

المعنى: الزَّعْزَعة: تحريك الشيء. زَعْزَعَه زَعْزْةً فَتَزَعْزَعَ: حرَّكَه لِيَقْلَعَه؛ قال: تَطـاوَلَ هـذا الليـلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ وأَرَّقَنـــي أَن لا خَلِيــلَ أُداعِبُــهْ فَـواللهِ لـولا اللهُـ، لا رَبَّ غيـرُه لَزُعْـزِعَ مِـن هـذا السـَّرير جَوانِبُهْ ويروى: لولا اللهُ أَني أُراقِبُهْ؛ وزَعْزَعَتِ الريحُ الشجرةَ وزَعْزَعَتْ بها كذلك؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلا حَبَّـذا رِيـحُ الصـَّباحِينَ زَعْزَعَـتْ بِقُضــْبانِه، بعــدَ الظِّلالِـ، جَنُـوبُ يجوز أَن يكون زَعْزَعَتْ به لغة في زَعْزَعَتْه، ويجوز أَن يكون عدّاها بالباء حيث كانت في معنى دَفَعَتْ بها، والاسم من ذلك الزَّعْزاعُ؛ قالت الدَّهْناءُ بنت مِسْحَلٍ: إِلاَّ بِزَعْــــزاعٍ يُســــَلِّي هَمِّــــي يَســْقُطُ منــه فَتَخِــي فــي كُمِّــي والزَّعْزاعةُ: الكَتِيبةُ الكثيرة الخيل؛ ومنه قول زهير يمدح رجلاً: يُعْطِــي جَــزِيلاً ويَسـْمُو غيـرَ مُتَّئِدٍ بالخَيْلِ للقَوْمِ في الزَّعْزاعةِ الجُولِ أَراد في الكتيبة التي يتحرك جُولُها أَي ناحيتها وتَتَرَمَّزُ فأَضاف الزعزاعة إِلى الجول. وقال ابن بري: الزَّعْزاعةُ الشدّة واستشهد بهذا البيت، بيت زهير، وأَورده في زعزاعة الجول، وقال أَي في شدة الجُول.وريحٌ زَعْزَعُ وزَعْزاعٌ وزُعْزُوعٌ: شديدة؛ الأَخيرة عن ابن جني؛ قال أَبو ذؤيب: وراحَتْـــــه بَلِيـــــلٌ زَعْــــزَعُ وريح زَعْزَعانُ وزُعازِعٌ أَي تُزَعْزِعُ الأَشياء، وقيل: الزَّعْزَعانُ جمع. والزَّعازعُ والزَّلازِلُ: الشدائد. يقال: كيف أَنت في هذه الزعازع إذا أَصابته شدائد الدهر. وسير زَعْزَعٌ: شديد؛ قال ابن أَبي عائذ: وتَرْمَـــــدُّ هَمْلَجَــــةً زَعْزَعــــاً كمـا انْخـرَطَ الحبْـلُ فـوْقَ المَحال وزَعْزَعْتُ الإِبلَ إذا سقتها سَوْقاً عَنِيفاً.ابن الأَعرابي: يقال للفالُوذِ: المُلَوَّصُ والمُزَعْزَعُ والمُزَعْفَرُ واللَّمْصُ واللَّواصُ والمِرِطْراطُ والسِّرِطْراط.
المعجم: لسان العرب

لوص

المعنى: لاصَه بعينه لَوْصاً ولاوَصَه: طالَعَه من خَلَلٍ أَو سِتْرٍ، وقيل: المُلاوَصةُ النظر يَمْنةً ويَسْرةً كأَنه يَرُومُ أَمراً.والإِلاصَةُ، مثل العِلاصة: إِدارَتُك الإِنسانَ على الشيء تَطلبُه منه، وما زلت أُلِيصُه وأُلاوِصُه على كذا وكذا أَي أُدِيرُه عليه. وقال عمر لعثمان في معنى كلمة الإِخلاص: هي الكلمة التي أَلاصَ عليها النبيُّ، صلّى اللّه عليه وسلّم، عَمَّه يعني أَبا طالب عند الموت شهادة أَن لا إله إِلا اللّه أَي أَدارَه عليها وراوَده فيها. الليث: اللَّوْصُ من المُلاوَصةِ وهو النظر كأَنه يَخْتِلُ ليَرُوم أَمراً. والإِنسان يُلاوِصُ الشجرة إذا أَرادَ قَلْعَها بالفأْسِ، فتراه يُلاوِصُ في نظره يمنة ويسرة كيف يضرِبُها وكيف يأْتيها ليقلَعها. ويقال: أَلاصَه على كذا أَي أَدارَه على الشيء الذي يُرِيده. وفي الحديث أَنه قال لعثمان: إِن اللّه، تبارك وتعالى، سَيُقَمِّصُك قَمِيصاً وإِنك سَتُلاصُ على خَلْعِه أَي تُراوَد عليه ويُطْلَبُ منك أَن تخْلَعه، يعني الخلافة. يقال: أَلَصْته على الشيء أُلِيصُه مثل رَاودْته عليه وداورته. وفي حديث زيد بن حارثة: فأَدارُوه وأَلاصُوه فأَبى وحلف أَن لا يَلْحَقَهُم. وما أَلَصْت أَن آخُذَ منه شيئاً أَي ما أَرَدْت.ويقال للفالُوذ: المُلَوَّصُ والمُزَعْزَع والمُزَعْفَر واللَّمْصُ واللَّواصُ.أَبو تراب: يقال لاصَ عن الأَمر وناصَ بمعنى حادَ. وأَلَصْت أن آخُذَ منه شيئاً أُلِيصُ إِلاصَةً وأَنَصْت أُنِيصُ إِناصةً أَي أَرَدت. ولَوَّصَ الرجلُ إذا أَكلَ اللَّواصَ، واللَّواصُ هو العسَلُ، وقيل: العسلُ الصافي. وفي الحديث: من سبق العاطسَ بالحمد أَمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ؛ هو وَجَعُ الأُذنِ، وقيل: وجَعُ النحر.
المعجم: لسان العرب

لوص

المعنى: لوص {اللَّوْصُ: اللَّمْحُ مِنْ خَلَلِ بَابٍ ونَحْوِه، عَن ابنِ دُرَيْدٍ،} كالمُلاَوَصَةِ. يُقَالُ: {لاَصَه بعَيْنِهِ} لَوْصاً، {ولاَوَصَهُ} مُلاَوَصَةً، إِذا طَالَعَه مِنْ خَلَلٍ، أَوْ سِتْرٍ ولَمَحَهُ. فِي الحَدِيثِ: مَنْ سَبَقَ العاطِسَ بالحَمْدِ أَمِنَ الشَّوْصَ، {واللَّوْصَ والعِلَّوْصَ اللَّوْصُ: وَجَعُ الأُذُنِ، أَو وَجَعُ النَّحْرِ، وَهِي} اللَّوْصَةُ أَيْضاً، وَتَقَدَّمَ الشَّوْصُ، والعِلَّوْصُ فِي مَوْضِعِهما. قَالَ أَبُو تُرَابٍ: يُقَال: {لاَصَ عَن الأَمْرِ، ونَاصَ، بمَعْنَى حَادَ.} واللَّوَاصُ، كسَحَابٍ: الفَالُوذُ، كالمُلَوَّصِ: كمُعَظَّمٍ، وكَذلِكَ اللَّمَصُ، والمُزَعْفَرُ، والمُزَعْزَعُ، مَا تَقَدَّم. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: {اللَّوَاصُ: العَسَلُ، وَقيل: هُوَ الصَّافِي مِنْه.} ولَوَّصَ الرَّجُلُ تَلْوِيصاً: أَكَلَه. يُقَالُ: أَعُوذُ باللهِ من الشَّوْصَة {واللَّوْصَةِ، قيل: اللَّوْصَةُ: وَجَعُ الظَّهْرِ مِنْ رِيحٍ يُصِيبُه.} وأَلاَصَه عَلَى الشَّيْءِ الَّذِي يَرُومُهُ! إِلاَصَةً: أَدَارَهُ عَليْه، وأَرَادَهُ مِنْهُ. وَمِنْه حَدِيثُ عُمَرَ لِعُثْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، فِي كَلِمَة  ِ الإَخْلاصِ هِيَ الكَلِمَةُ الَّتِي {أَلاصَ عَليْهَا النبِيُّ صَلى الله عليْه وسَلَّم عَمَّهُ يَعْنِي أَبَا طالِبٍ عِنْدَ المَوْتِ، أَي أَدارَه عَليْهَا وَراوَدَهُ فِيهَا، وكَذَا الحَدِيثُ الآخَرُ: وأَنَّكَ} تُلاَصُ على خَلْعِه أَي تُرَاوَدُ عَليْه، ويُطْلَب مِنْك خَلْعُه، وَقد سبَقَ فِي ق م ص ويُقَالُ: {أَلَصْتُ أَنْ آحُذَ مِنْهُ شيْئاً،} أُلِيصُ إِلاَصةً وأَنَصْت أُنِيص إِنَاصَةً، أَي أَرَدْتُ. {وأُلِيصَ، بالضَّمّ،} إِلاَصَةً، إِذا أُرْعِشَ، أَو أُرْعِدَ من فَزَعٍ، هَكَذَا نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ، وأَوردَهُ صاحِبُ اللِّسَان بِالْبَاءِ المُوَحَّدَةِ مُسْتَدْرِكاً، وَقد أَشَرْنَا إِليْه. قَالَ اللَّيْثُ: {لاَوَصَ الرّجُلُ} مُلاَوَصَةً، أَي نَظَرَ كَأَنَّهُ يَخْتِلُ لِيَرُومَ أَمْراً، وكَذلِكَ {اللَّوْصُ. قَالَ: و} لاَوَصَ الشَّجَرَةَ {يُلاَوِصُهَا، إِذا أَرادَ أَنْ يَقْطَعَهَا بالفَأْسِ، أَو يَقْلَعها،} فلاَوَصَ فِي نَظَرِه يَمْنَةً ويَسْرَةً كيِف يَأْتِيهَا لِيَقْلَعَهَا وكِيْف يَضْرِبُهَا. {وتَلَوَّصَ الرَّجُلُ، إِذا تَلَوَّى، وتَقَلَّبَ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ، والصَّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبَّادٍ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه: مَا زِلْتُ} أُلِيصُه عَنْ كَذَا، أَي أُدِيرُه عَنْه. {والمُلاَوَصَةُ: المُخَادَعَةُ، ورَجُلٌ} مُلاَوِصٌ: مُتَمَلِّقٌ خَدَّاعٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ. {ولاصَ بالشَّيْءِ لِيَاصاً: اسْتَدارَ بِه، نَقَلَه ابنُ القَطّاع.
المعجم: تاج العروس

زعزع

المعنى: زعزع الزَّعازِع: د، بِالْيمن قربَ عَدَن. الزَّعازِع، والزَّلازِل: الشدائدُ من الدَّهر، يُقَال: كيفَ أنتَ فِي هَذِه الزَّعازِع إِذا أصابَتْه الشِدَّة. كَذَا فِي اللِّسان والمُحيطِ والأساس، وَهُوَ مَجاز. والزَّعْزَعَة: تَحْرِيكُ الرِّيحِ الشجرةَ ونَحوَها، قَالَه الليثُ، يُقَال: زَعْزَعَت الريحُ الشجرةَ زَعْزَعَةً، وَكَذَا زَعْزَعَتْ بهَا، وأنشدَ ثعلبٌ: (أَلا حَبَّذا ريحُ الصَّبا حِين زَعْزَعَتْ  ...  بقُضْبانِهِ بعدَ الظِّلالِ جَنُوبُ) يجوزُ أَن يكونَ زَعْزَعَتْ بِهِ: لُغَة فِي زَعْزَعَتْه، ويجوزُ أَن يكونَ عَدَّاها بالباءِ حيثُ كَانَت فِي معنى دَفَعَتْ بهَا. أَو كلُّ تحريكٍ شديدٍ: زَعْزَعَةٌ، يُقَال: زَعْزَعَه زَعْزَعَةً، إِذا أرادَ قَلْعَه وإزالته، وَهُوَ أَن يُحَرِّكَه تَحْرِيكاً شَدِيدا، قَالَت أمُّ الحَجَّاجِ بنِ يوسُفِ:  (تَطاوَلَ هَذَا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ  ...  وأَرَّقَني ألاّ خَليلَ أُداعِبُهْ) (فوَاللهِ لَوْلَا اللهُ لَا رَبَّ غَيْرُه  ...  لزُعْزِعَ من هَذَا السَّريرِ جَوانِبُهْ) ورِيحٌ زَعْزَعٌ، وزَعْزَعان، وزَعْزَاعٌ، وزُعازِع، الأخيرُ بالضَّمّ نَقَلَهُنَّ الجَوْهَرِيّ، مَا عدا الثالثةَ، وضَبَطَ الأخيرةَ بالفَتْح، أَي تُزَعْزِعُ الأشياءَ وتُحرِّكُها. وأنشدَ الصَّاغانِيّ لأبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَت: (كأنَّ أَطْرَافَ وَلِيَّاتِها  ...  فِي شَمْأَلٍ حَصّاءَ زَعْزَاعِ) والزَّعْزاعَة: الكَتيبةُ الكثيرةُ الخَيل، قَالَ زُهَيْر بنُ أبي سُلْمى يمدحُ الحارثَ بنَ وَرْقَاءَ الصَّيْداوِيَّ حِين أَطْلَقَ يَساراً: (يُعطي جَزيلاً ويَسمو غَيْرَ مُتَّئِدٍ  ...  بالخَيلِ للقومِ فِي الزَّعْزاعَةِ الجُولِ) أرادَ فِي الكَتيبةِ الَّتِي يتحرَّكُ جُولُها، أَي ناحِيَتُها، ويَتَرَمَّزُ، فأضافَ الزَّعْزاعَة إِلَى الجُول. وسَيرٌ زَعْزَعٌ، ذَكَرَه الجَوْهَرِيّ وَلم يُفَسِّرْه، وفسَّرَه الصَّاغانِيّ فَقَالَ: أَي فِيهِ تَحرُّكٌ، وَفِي اللِّسان: أَي شديدٌ، وَهُوَ مَجاز، وأنشدَ الجَوْهَرِيّ لأُميَّةَ بنِ أبي عائذٍ الهُذَلِيِّ يصفُ نَاقَة: (وتَرْمَدُّ هَمْلَجةً زَعْزَعا  ...  كَمَا انْخَرطَ الحَبلُ فَوْقَ المَحَالِ) قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: المُزَعْزَعُ بالفَتْح، أَي على صيغةِ اسمِ المَفعولِ: الفالوذ، وَكَذَلِكَ المُلَوَّص، والمُزَعْفَر، واللَّمْص، واللَّوَاص، والمِرِطْراط، والسِّرِطْراط وَقد ذُكِرَ كلٌّ فِي بابِه. وتَزْعَزعَ: تحرّكَ، وَهُوَ مُطاوِعُ زَعْزَعَتْهُ الرِّيحُ، قَالَ الْأَعْشَى يَمْدَحُ هَوْذَةَ بنَ عليٍّ الحَنَفيَّ:  (مَا النِّيلُ أَصْبَحَ زاخِراً من بَحْرِهِ  ...  جادَتْ لَهُ رِيحُ الصَّبا فَتَزَعْزَعا) (يَوْمَاً بأَجْوَدَ نائِلاً من سَيْبِهِ  ...  عندَ العَطاءِ إِذا البخيلُ تقَنَّعا) ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الزَّعْزاع: بالفَتْح: الاسمُ من زَعْزَعَه: حرَّكَه بشِدّةٍ، واستعارَتْه الدَّهناءُ بنتُ مِسْحَلٍ فِي الذَّكَر، فَقَالَت: (إلاّ بزَعْزاعٍ يُسَلِّي هَمِّي  ...  يَسْقُطُ مِنْهُ فتَخي فِي كُمِّي) وَقَالَ ابنُ جِنِّي: ريحٌ زُعْزوعٌ، بالضَّمّ، أَي شديدةٌ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: الزَّعْزاعَةُ: الشِّدَّة، وأنشدَ بيتَ زُهَيْرٍ: فِي زَعْزَاعَةِ الجُولِ  ... وَقَالَ: أَي فِي شِدّةِ الجُولِ. وزَعْزَعْتُ الإبلَ، إِذا سُقتَها سَوْقَاً عَنيفاً فَتَزَعْزَعَتْ، أَي حَثَثْتَها. وَهُوَ مَجاز. وَأَبُو الزُّعَيْزِعَة: كاتبُ مَرْوَانَ الحِمارِ، عَن مَكْحُولٍ، فِيهِ جَهالَةٌ. وَمُحَمّد بنُ أبي الزُّعَيْزِعَة: تُكُلِّمَ فِيهِ.
المعجم: تاج العروس