المعجم العربي الجامع

مَكْسَلةٌ

المعنى: ما يَدعو إلى الكَسَل. يُقال: «الشِّبْع مَكْسَلَةٌ».؛فلانٌ لا تُكْسِلُه المَكاسِل: لا تُثقله وجوهُ الكَسَل.
المعجم: القاموس

مِكْسَلٌ

المعنى: وَتَر المِنْدَفة إذا نُزِع منها.؛نَسَبٌ -: قليلُ الآباء في السُّؤدَد والصَّلاح.
المعجم: القاموس

أكسلَ يُكسل، إكسالاً، فهو مُكسِل، والمفعول مُكسَل

المعنى: • أكسله الأمرُ: جعله متثاقلاً وأضعف همّتَه "أكسلني المرضُ عن كتابة القصّة التي بدأتها".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

كَسِلَ

المعنى: عن الشيء ـَ كَسَلاً: تثاقل وفتر عمَّا لا ينبغي أن يتثاقل عنه. فهو كَسِل، وكَسْلان. (ج) كَُسالى، وكَسْلَى. وهي كَسِلَة، وكَسْلى، وكَسْلانة.؛(أكْسَلَ) الأمرُ الرَّجل: جعله متثاقلاً.؛(كَسَّلَه): أكسله.؛(تَكَاسَلَ): تعمَّد الكسل.؛(اسْتَكْسَلَ) المتكاسل: اعتلَّ بوجوه الكسل.؛(المَكْسَلَة): ما يؤدِّي إلى الكسل. يقال: الفراغ مَكْسَلة. وفلان لا تُكْسِله المكاسِل: لا تثقله وجوه الكسل.
المعجم: الوسيط

كسل

المعنى: كسل وتكاسل، وهو كسلان وكسل، وامرأة كسلى وهي مكسال وكسول: رزان. وكسله الشبع، والشبع مكسلة. وفلان لا يستكسل المكاسل أي لا يعتلّ بوجوه الكسل. وأكسل المجامع: خالط ولم ينزل. ومن المجاز: كسل الفحل عن الضراب: فتر عنه.
المعجم: أساس البلاغة

الكسل

المعنى: ـ الكَسَلُ، محرَّكةً: التَّثاقُلُ عن الشيءِ والفُتورُ فيه. ـ كَسِلَ، كفرِحَ، فهو كَسِلٌ وكَسْلانٌ ـ ج: كُسالَى، مُثَلَّثَةَ الكافِ، وكَسالِي، بكسر اللام، وكَسْلَى، كقَتْلَى، وهي كَسِلَةٌ وكَسْلانَةٌ وكَسُولٌ ومِكْسالٌ، وهما أيضاً نَعْتٌ للجارِيَةِ المُنَعَّمَةِ التي لا تَكَادُ تَبْرَحُ من مَجلِسِها، مَدْحٌ، وقد أكسَلَهُ الأمرُ. ـ والكِسْلُ، بالكسر وكمِنبرٍ: وتَرُ المِنْدَفَةِ إذا نُزِعَ منها. ـ وأكْسَلَ في الجِماعِ: خالَطَها ولم يُنْزِلْ، أو عَزَلَ ولم يُرِدْ وَلَداً، ـ ككَسِلَ، كفرِحَ. ـ والكُوسالَةُ، بالضم، ـ والكَوْسَلَةُ: الحَشَفَةُ. ـ والكِسِّيلَى، كخِلِّيفَى: عيدانٌ كالفُوَّةِ مائِلَةٌ إلى الحُمْرَةِ مُسَمِّنٌ، مُعَرَّبُ كهِيلَى بالهِنْدِيَّةِ. ـ ونَسَبٌ مِكْسَلٌ، كمِنبرٍ: إذا كان قَليلَ الآباءِ في السُّؤْدُد والصَّلاحِ. ـ ووادٍ مُكْسِلٌ، كمُحْسِنٍ: يأتيهِ السَّيْلُ من قَريبٍ. وكسَفينَةٍ: اسمٌ.
المعجم: القاموس المحيط

كسل

المعنى: كسل الكَسَل، مُحَرَّكَةً: التَّثاقُلُ عَن الشيءِ والفُتورُ عَنهُ، كَمَا فِي المُحْكَم، وَقَالَ الليثُ: التثاقُلُ عمّا لَا يَنْبَغِي أَن يُتَثاقَلَ عَنهُ، وَقد كَسِلَ عَنهُ  كفَرِحَ يَكْسَلُ كَسَلاً، فَهُوَ كَسِلٌ وكَسْلانٌ كفَرِحٍ وَفَرْحانٍ، ج: كسالَى مُثَلّثَةَ الكافِ. قَالَ شيخُنا: الكَسرُ غيرُ معروفٍ فِي السَّماعِ وَلَا الْقيَاس. قلتُ: وَقد اقتصرَ الجَوْهَرِيّ وابنُ سِيدَه على الضمِّ والفتحِ، وأمّا الكسرُ فنقله الصَّاغانِيّ، وَقَالَ: وقرأَ يحيى والنَّخَعِيّ: إلاّ وهُمْ كِسالَى، قَالَ الجَوْهَرِيّ: إِن شِئتَ قلتَ: كَسالِي، بكسرِ اللامِ كَمَا قُلْنَا فِي الصَّحاري، وكَسْلَى، كَقَتْلى، نَقله ابنُ سِيدَه. وَهِي كَسِلَةٌ، كفَرِحَةٍ، على القياسِ، وَكَسْلانَةٌ لغةٌ أسدِيّةٌ وَهِي قليلةٌ، وَكَسْلى كَقَتْلى، قَالَ شيخُنا: وَهَذِه هِيَ اللُّغَة المشهورةُ وَقد أَغْفَلَها المُصَنِّف، قلتُ: وَقد ذَكَرَها ابنُ سِيدَه، وكَسُولٌ ومِكْسالٌ، وهما أَيْضا نعتٌ للجارِيَةِ المُنَعَّمةِ الَّتِي لَا تكادُ تَبْرَحُ من مَجْلِسِها، وَهُوَ مَدحٌ لَهَا مثلُ: نَؤُومِ الضُّحى، قَالَ امرؤُ القَيس: (وَبَيْتِ عَذارى يَوْمَ دَجْنٍ دَخَلْتُهُ  ...  يُطِفْنَ بجَمّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ) وَقد أَكْسَلَه الأمرُ. والكِسْلُ، بالكَسْر، والمِكْسَلُ كمِنبَرٍ وَهَذِه عَن ابْن الأَعْرابِيّ: وَتَر المِنْفَحَةِ، وَهِي المِنْدَفَةُ إِذا نُزِعَ مِنْهَا، قَالَ: وَأَبْغِ لي مِنْفَحَةً وكِسْلا وَأَكْسَلَ الرجلُ فِي الجِماع: خالَطَها وَلم يُنزِلْ، وَذَلِكَ إِذا لَحِقَه فُتورٌ، وَمَعْنَاهُ صارَ ذَا كَسَلٍ، وَمِنْه الحديثُ: لَيْسَ فِي الإكْسالِ إلاّ الطَّهُورِ، أَي الوُضوء، قَالَ ابنُ الْأَثِير: وَهَذَا على مَذْهَبِ مَن يرى أَن الغُسْلَ لَا يجبُ إلاّ منَ الإنْزالِ، وَهُوَ مَنْسُوخٌ، وَفِي حديثٍ آخَر: أنّ رجُلاً سَأَلَ النبيَّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم: إنّ أَحَدَنا يُجامِعُ فيُكْسِل، مَعْنَاهُ أنّه يَفْتُرُ ذكَرُه قبلَ الإنزالِ وبعدَ الإيلاجِ، وعليهِ الغُسلُ إِذا فَعَلَ ذَلِك لالتقاءِ الخِتانَيْن.  أَو أَكْسَلَ: عَزَلَ وَلم يُرِدْ وَلَدَاً، وَقيل: هُوَ أَن يُعالِجَ فَلَا يُنزِلَ، وَيُقَال ذَلِك فِي فَحْلِ الإبلِ أَيْضا على التَّشْبِيه، ككَسِلَ، كفَرِحَ، وأنشدَ أَبُو عُبَيْدةَ للعَجّاج: أظَنَّتِ الدَّهْنا وظَنَّ مِسْحَلُ) أنَّ الأميرَ بالقَضاءِ يَعْجَلُ عَن كَسَلاتي والحِصانُ يَكْسَلُ عَن السِّفادِ وَهْوَ طِرْفٌ هَيْكَلُ ويُروى: وإنْ كَسِلْتُ فالجَوادُ يَكْسَلُ قَالَ أَبُو عُبَيْدةَ: وسمعتُ رُؤبةَ يُنشِدُها: فالجَوادُ يُكْسِلُ، قَالَ: وسمعتُ غيرَه من رَبيعةَ الجُوعِ يَرْوِيه: يَكْسَلُ، قَالَ ابنُ بَرِّي: فَمن روى يَكْسَلُ فَمَعْنَاه يَثْقُلُ، وَمن روى يُكْسِلُ فَمَعْنَاه تنقطِعُ شَهْوَتُه عندَ الجِماعِ قبلَ أَن يصلَ إِلَى حاجتِه. والكُوسالَة، بالضَّمّ عَن ابْن الأَعْرابِيّ، زَاد الأَزْهَرِيّ الكَوْسَلَةُ، بالفَتْح: الحَوْثَرَة، وَهِي رأسُ الأُذافِ: أَي الحَشَفة، والشِّينُ لغةٌ فِيهَا. والكِسِّيلَى، كخِلِّيفى، وَالَّذِي فِي العُباب الكَسِيلَى بالقَصْرِ، وَفِي التذكرةِ: هِيَ كَسِيْلاء: عِيدانٌ دِقاقٌ كالفُوَّةِ مائلةٌ إِلَى الحُمرةِ، يعلوها سَوادٌ، مُسَمِّنٌ، أَجْوَدُ من خَرَزَةِ البقرِ فِي التسمينِ، وتَشُدُّ المَعِدَةَ، قَالَ الصَّاغانِيّ: هُوَ مُعرَّبُ كِهِيلَى بكسرِ الكافِ والهاءِ بالهِندِيّةِ فعُرِّبَ بإبدالِ الهاءِ سيناً. قلتُ: وَهُوَ غريبٌ. وَنَسَبٌ مِكْسَلٌ، كمِنبَرٍ: إِذا كَانَ قليلَ الآباءِ فِي السُّؤْدُدِ والصَّلاحِ، نَقله الصَّاغانِيّ. ووادٍ مُكْسِلٌ، كمُحْسِنٍ: إِذا لم يكن لَهُ طُولٌ، يَأْتِيهِ السَّيْلُ من مكانٍ قريبٍ، نَقله الصَّاغانِيّ.  كَسيلَةُ، كسَفينَةٍ: اسمُ رجلٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: هَذَا الأمرُ مَكْسَلَةٌ: أَي يُؤدّي إِلَى الكَسَلِ، وَمِنْه: الشِّبَعُ مَكْسَلةٌ. وَقد كَسَّلَه تَكْسِيلاً. والمِكْسَلة: شِبهُ المِصْطَبَةِ على بابِ الدارِ يجلسُ عَلَيْهَا الإنسانُ، عامِّيَّة. وفلانٌ لَا يَسْتَكسِلُ المَكاسِلُ: أَي لَا يَعْتَلُّ بوجوهِ الكَسَل، نَقله الزَّمَخْشَرِيّ، وَمِنْه قولُ العَجّاج: قد ذادَ لَا يَسْتَكْسِلُ المَكاسِلا أرادَ بالمَكاسِلِ الكَسَلَ، أَي لَا يَكْسَلُ كَسَلاً، وَيُقَال أَيْضا: فلانٌ لَا تُكْسِلُه المَكاسِلُ: أَي لَا تُثقلُه وجوهُ الكَسَل. وَقَالَ ابْن السِّكِّيت فِي كتابِ التصغيرِ من تأليفِه: ويُصغِّرونَ الكَسَلَ كُسَيْلان، يذهبونَ بِهِ إِلَى كَسْلان، ويُصغِّرونَه أَيْضا على لَفْظِه، فَيَقُولُونَ: كُسَيْلٌ، والأوّلُ أَجْوَدُ. وأَكْسَالٌ، بالفَتْح: قريةٌ من قُرى الأُرْدُنِّ، بَينهَا وَبَين طبَرِيَّةَ خَمْسَةُ فَراسِخَ من جهةِ الرَّمْلَةِ ونهرِ أبي فُطْرُس، لَهَا ذِكْرٌ فِي بعضِ الْأَخْبَار، قَالَه ياقوت. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: إكْسِنْتِلا، بكسرات: مدينةٌ فِي جنوبيِّ إفْريقيَّةَ، نَقله ياقوت. وَكَسْتَلَّة، بفتحٍ وشَدِّ اللَّام: مدينةٌ بالرُّوم.)
المعجم: تاج العروس

كسل

المعنى: الليث: الكَسَل التَّثاقُل عما لا ينبغي أَن يُتَثاقَل عنه، والفعل كَسِل وأَكْسَل؛ وأَنشد أَبو عبيدة للعجاج: أَظَنَّـتِ الـدَّهْنا وظَـنَّ مِسـْحَلُ أَن الأَميـرَ بالقَضـاء يَعْجَـلُ عـن كَسـَلاتي، والحِصان يُكْسِلُ عن السِّفادِ، وهو طِرْفٌ هَيْكَلُ؟ قال أَبو عبيدة: وسمعت رؤْبة ينشدها: فالجواد يُكْسِل؛ قال: وسمعت غيره من ربيعة الجُوعِ يرويه: يَكْسَل، قال ابن بري: فمن روى يَكْسَل فمعناه يثقُل، ومن روى يُكْسِل فمعناه تنقطع شهوته عند الجماع قبل أَن يصل إِلى حاجته؛ وقال العجاج أَيضاً: قد ذاد لا يَسْتَكْسِل المَكاسِلا أَراد بالمَكاسِل الكَسَل أَي لا يَكْسَل كَسَلاً. المحكم: الكَسَل التثاقُل عن الشيء والفُتور فيه؛ كَسِل عنه، بالكسر، كَسَلاً، فهو كَسِل وكَسْلان والجمع كَسالى وكُسالى وكَسْلى. قال الجوهري وإِن شئت كسرت اللام كما قلنا في الصَّحارِي، والأُنثى كَسِلة وكَسْلى وكَسْلانة وكَسُول ومِكْسال. ويقال: فلان لا تُكْسِله المَكاسِل؛ يقول: لا تُثْقِلُه وجوه الكَسَل. والمِكْسال والكَسُول: التي لا تكاد تبرَح مجلسَها، وهو مدحٌ لها مثل نَؤوم الضحى، وقد أَكْسَله الأَمر. وأَكْسَل الرجلُ: عَزَل فلم يُرِدْ ولداً، وقيل: هو أَن يعالج فلا يُنزل، ويقال في فحل الإِبل أَيضاً. وفي الحديث أَن رجلاً سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن أَحدنا يجامع فيُكْسِل؛ معناه أَنه يفتُرُ ذكَرُه قبل الإِنزال وبعد الإِيلاج وعليه الغسل إذا فعل ذلك لالتقاء الخِتانين. وفي الحديث: ليس في الإِكْسال إِلا الطَّهُور؛ أَكْسَلَ إذا جامع ثنم لَحِقه فُتور فلم يُنْزِل، ومعناه صار ذا كَسَل، قال ابن الأَثير: ليس في الإِكْسال غُسْل وإِنما فيه الوضوء، وهذا على مذهب مَنْ رأَى أَن الغسل لا يجب إِلا من الإِنزال، وهو منسوخ، والطَّهور ههنا يروى بالفتح ويراد به التطهر، وقد أَثبت سيبويه الطَّهور والوَضوء والوَقود، بالفتح، في المصادر. وكَسِلَ الفحلُ وأَكْسَلَ: فَدَر؛ وقول العجاج: أَإِن كَسـِلْتُ والجَـواد يَكْسـَلُ فجاء به على فَعِلْت، ذهب ب إِلى الدّاءِ لأَن عامة أَفعال الداء على فَعِلْت.والكِسْل: وَتَرُ المِنْفَحة، والمِنْفَحة: القوس التي يُنْدَف بها القُطْن؛ قال: وأَبْــغِ لـي مِنْفَحـةً وكِسـْلا ابن الأَعرابي: الكِسْل وتَر قوس الندَّاف إذا نزع منها، وقال غيره: المِكْسَل وتر قوس الندّاف إذا خلع منها. والكَوْسَلة: الحَوْثَرَة وهي رأْس الأُذَافِ، وبه سمي الرجل حَوْثَرة، وفي ترجمة كسل: الكَوْسَلة، بالسين في الفَيْشة ولعل الشين فيها لغة، وقد ذكرناه في كَشَل أَيضاً مبيناً.
المعجم: لسان العرب

كظظ

المعنى: كظظ ! الكِظَّةُ، بالكَسْرِ: البِطْنَةُ، كَما فِي المُحْكَمِ. وَفِي الصّحاح: شَيْءٌ يَعْتَرِي الإِنْسَانَ. وَفِي الأَسَاسِ:  الحَيَوَانَ من امْتِلاء. وَفِي الصّحاح: عَن الامْتِلاءِ من الطَّعَامِ. يُقَالُ: {كَظَّهُ الطَّعامُ، وكذلِكَ الشِّرَابُ،} يَكُظُّهُ {كَظَّاً، أَيْ مَلأَهُ حَتَّى لَا يُطِيقَ على النَّفَس،} فاكْتَظَّ، أَيْ امْتَلأ. وَفِي بَطْنِه حَدِيثِ الحَسَنِ البَصْرِيّ: فإِذا عَلَتْهُ البِطْنَةُ، وأَخَذَتْهُ {الكِظَّةُ، قَالَ: هاتِ هاضُوماً. وَفِي حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ أَهْدَى لَهُ إِنْسَانٌ جُوَارِشْنَ قَالَ: فإِذا كَظَّكَ الطَّعَامُ أَخَذْتَ مِنْهُ أَي امْتَلأْتَ منهُ وأَثْقَلَكَ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ، قالَ رَجُلٌ للحَسَنِ: إِنْ شَبِعْتُ} - كَظَّنِي، وإِنْ جُعْتُ أَضْعَفَنِي. {وكَظَّهُ الأَمْرُ} يَكُظّه {كَظَّاً،} وكَظَاظاً {وكَظَاظَةً، بفَتْحِهِمَا: بَهَظَهُ ومَلأَهُ هَمَّاً، وكَرَبَهُ وجَهَدُهُ وأَثْقَلَهُ، وهُوَ مَجَازٌ. وَمِنْه قَوْلُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيز وذَكَرَ المَوْتَ فقالَ:} وكَظٌّ لَيْسَ {كالكَظِّ، أَيْ هَمٌّ يَمْلأُ الجَوْفَ لَيْسَ كسائِرِ الهُمُومِ، ولكِنَّهُ أَشَدُّ. ورَجُلٌ كَظٌّ لَظٌّ، أَيْ عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: رَجُلٌ كَظُّ لِلَّذِي تَبْهَظُهُ الأُمُورُ وتَغْلِبُهُ حَتَّى يَعْجِزَ عَنْهَا. } وكَظَّ الغَيْظُ صَدْرَهُ، أَيْ مَلأَهُ، فهُوَ {كَظِيظٌ،} ومَكْظُوظٌ، {ومُكَظَّظٌ، كمُعَظَّمٍ، أَيْ مَغْمُومٌ مَلآنُ من الثِّقَلِ. (و) } الكِظَاظُ، ككِتَابٍ: الشَّدَّةُ والتَّعَبُ فِي الأَمْرِ حَتَّى يَأْخُذَ بالنَّفَسِ. قالَ رُؤْبَةُ: ويُرْوَى للعَجّاجِ: (إِنَّا أُنَاسٌ نَلْزَمُ الحِفاظَا  ...  إِذْ سَئِمَتْ رَبِيعَةُ {الكِظَاظا) والكِظَاظُ أَيْضاً: طُولُ المُلازَمَةِ على الشِّدَّةِ، أَنْشَدَ ابنُ جِنّي: وخُطَّة لَا خَيْرَ فِي} كِظَاظِهَا  {والكِظَاظُ أيْضاً: المُمَارَسَةُ الشَّدِيدَةُ فِي الحَرْبِ،} كالمُكَاظَّةِ، نَقلَهُ الجَوْهَرِيّ، ويُقَالُ: الكِظَاظُ فِي الحَرْبِ: المُضَايَقَةُ والمُلاَزَمَةُ فِي مَضِيقِ المَعْرَكَةِ. وَقد {كَاظَّ القَوْمُ بَعْضَهُم بَعْضاً} مُكَاظَّةً {وكِظَاظاً،} وتَكَاظُّوا: تَضَايَقُوا فِي المَعْرَكَةِ عِنْد الحَرْبِ. وَمن أَمْثَالِهم: لَيْسَ أَخُو الكِظَاظِ مَنْ تَسْأَمُهُ يَقُولُ: {كَاظِّهِم مَا} كَاظُّوكَ، أَي لَا تَسْأَمْهُمْ أَوْ يَسْأَمُوا. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ {يَتَكَظْكَظُ عنْدَ الأَكْلِ، أَي يَنْتَصِبُ قَاعِداً. وَقَالَ اللَّيْثُ: أَي تَرَاه مُنْحَنِياً، وكُلَّمَا امْتَلأَ بَطْنُه يَنْتَصِبُ جَسَدُه قَاعِداً. } واكْتَظَّ المَسِيل بالماءِ: إِذا ضاقَ بِهِ لِكَثْرَتِهِ. وَمِنْه حَدِيثُ رُقَيْقَة: {فاكْتَظَّ الوَادِي بِثَجِيجِهِ أَي امْتَلأَ) بالمَطَرِ والسَّيْلِ، وَهُوَ مَجَازٌ. } والكَظْكَظَةُ: امْتِدادُ السِّقاءِ إِذا مَلأْتَهُ، قالَهُ اللَّيْثُ، وقَدْ {كَظَظْتُهُ، وَهُوَ} مَكْظُوظٌ، {وكَظِيظٌ. وَفِي العُبَاب: وَهِي أَنْ تَرَاهُ يَسْتَوِي كُلَّمَا صَبَبْتَ فِيهِ المَاءَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} كَظَّهُ {كِظَّةً: غَمَّهُ مِنْ كَثْرَةِ الأَكْلِ، قالَهُ اللَّيْثِ. وجَمْعُ} الكِظَّةِ {أَكِظَّةٌ. وَمِنْه حَدِيث النَّخَعِيّ:} الأَكِظَّةُ عَلَى الأَكِظَّةِ مَسْمَنَةٌ مَكْسَلَةٌ مَسْقَمَةٌ. {واكْتَظَّهُ الغَيْظَ} ككَظَّهُ. {والكَظِيظُ، كأَمِير: المُغْتاظُ أَشَدَّ الغَيْظِ. قالَ الحُضَيْنُ بنُ المُنْذِر يَهْجُو ابْنَهُ: (عَدُوُّكَ مَسْرُورٌ وذُو الوُدِّ بالَّذِي  ...  يَرَى مِنْكَ من غَيْظٍ عَلَيْك} كَظِيظُ) {وتَكظْكَظَ السِّقاءُ: امْتَلأَ. } وكَظَّ خَصْمَهُ {كَظَّاً: أَلْجَمَهُ حَتَّى لَا يَجِد مَخْرَجاً يَخْرُج إِلَيْه. وَهَذَا الطَّعامُ} مَكَظَّةٌ، أَي مَتْخَمَة،! واكتَظَّ بَطنُه.  {واكْتَظَّ القَوْمُ فِي المَسْجِدِ: ازْدَحَمُوا.} والكَظِيظُ: الازْدِحَامُ والامْتِلاءُ. {والتَّكَاظُّ} والمُكَاظَّةُ: تَجَاوُزُ الحَدِّ فِي العَدَاوَةِ. {والكِظَاظُ: مَا يَمْلأُ القَلْبَ من الهَمِّ.} وكَظَّ المَسِيلُ، مِثْلُ {اكْتَظَّ. وقَالَ ابنُ عَبَّاد: يُقَالُ:} كَظَّ الحَبْلَ أَيْ شَدَّه. قالَ: ويُقَالُ: جَاءَ يَكُظُّه لِلَّذِي يَطْرُدُ شَيْئاً من خَلْفِهِ، وَقد كادَ يَلْحَقُه، كَمَا فِي العُبَابِ. والصَّوابُ {يَكِظُّهُ بالتّخْفِيف، وكْظاً، كَمَا سَيَأْتِي. ورَجُلٌ} كَظٌّ لَظٌّ أَي عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ، نَقَلُه الجَوْهَرِيُّ. وذَكَرَهُ المُصَنِّف فِي ل ظ ظ.
المعجم: تاج العروس

كظظ

المعنى: الكِظَّةُ: البِطْنة. كظَّه الطعامُ والشرابُ يَكُظُّه كَظّاً إذا ملأه حتى لا يُطِيقَ على النَّفَسِ، وقد اكتَظَّ. الليث: يقال كظّه يكُظّه كظّة، معناه غَمَّه من كثرة الأَكل. قال الحسن: فإِذا علَتْه البِطْنةُ وأَخذته الكِظَّةُ فقال هاتِ هاضُوماً. وفي حديث ابن عمر: أَهْدَى له إِنسانٌ جُوارشْن، قال: فإِذا كَظَّك الطعامُ أَخذت منه أَي إذا امتلأْتَ منه وأَثقلك، ومنه حديث الحسن: قال له إِنسان: إِن شَبِعْتُ كَظَّني وإِن جُعْتُ أَضْعَفَني. وفي حديث النخعي: الأَكِظَّةُ على الأَكِظَّةِ مَسْمَنةٌ مَكْسَلةٌ مَسْقَمةٌ؛ الأَكِظّةُ: جمع الكِظّةِ وهو ما يعتري المُمْتَلِئ من الطعام أَي أَنها تُسْمِن وتُكْسِلُ وتُسْقِمُ. والكِظَّة: غَمٌّ وغِلْظةٌ يجدها في بطنه وامتلاء. الجوهري: الكِظَّة، بالكسر، شيء يعتري الإِنسان عند الامتلاء من الطعام؛ وأَما قول الشاعر: وحُســَّدٍ أَوْشــَلْتُ مـن حِظاظِهـا، علـى أَحاسِي الغَيْظِ، واكتِظاظِها قال ابن سيده: إِنما أَراد اكتِظاظي عنها فحذف وأَوْصَل، وتعليل الأَحاسِي مذكور في موضعه. والكَظِيظُ: المُغْتاظُ أَشدّ الغيظ؛ ومنه قول الحُضَيْنِ بنِ المُنْذِر: عَدُوُّكَ مَسْرُورٌ، وذُو الوُدِّ، بالذي يـرَى منـك من غَيْظٍ، عليك كَظِيظُ والكَظْكَظةُ: امتلاء السِّقاءِ، وقيل: امتدادُ السقاء إذا امتلأَ، وقد تَكَظْكَظَ، وكظَظتُ السقاءَ إذا ملأته، وسِقاءٌ مكْظُوظ وكظيظ.ويقال: كَظظْتُ خَصْمِي أَكُظُّه كَظّاً إذا أَخَذتَ بكَظَمِه وأَلْجَمْتَه حتى لا يَجِدَ مَخْرَجاً يخرج إِليه. وفي حديث الحسن: أَنه ذكر الموت فقال: غَنْظ ليس كالغَنْظ وكَظٌّ ليس كالكَظِّ أَي هَمٌّ يملأُ الجَوف ليس كالكظّ أَي كسائر الهُموم ولكنه أَشدّ. وكَظَّه الشرابُ أَي ملأَه.وكظَّ الغيظُ صدرَه أَي ملأَه، فهو كظيظ. وكظني الأَمر كَظّاً وكَظاظة أَي ملأَني همه. واكتظ الموضعُ بالماء أَي امتلأ. وكظه الأَمرُ يكُظُّه كَظّاً: بهَظَه وكرَبَه وجهَدَه. ورجل كَظٌّ: تَبْهَظُه الأُمور وتغلبه حتى يَعْجِزَ عنها. ورجل لَظٌّ كَظٌّ أَي عَسِرٌ متشدّد.والكِظاظُ: الشدّة والتَّعب. والكِظاظُ: طولُ المُلازمةِ على الشدّة؛ أَنشد ابن جني: وخُطّــة لا خَيْــرَ فـي كِظاظِهـا، أَنْشـَطْت عَنِّـي عُرْوَتَـيْ شـِظاظِها، بَعْـدَ احْتِكـاء أُرْبَتَـيْ إِشْظاظِها والكِظاظُ في الحَرب: الضِّيقُ عند المَعْركة.والمُكاظَّةُ: المُمارَسةُ الشديدةُ في الحرب. وكاظَّ القومُ بعضُهم بعضاً مُكاظّة وكِظاظاً وتَكاظُّوا: تضايَقُوا في المعركة عند الحرب، وكذلك إذا تجاوزُوا الحدَّ في العَداوة؛ قال رؤبة: إِنّــا أُنـاسٌ نَلْـزَمُ الحِفاظـا، إِذْ ســَئِمَت رَبِيعــةُ الكِظاظــا أَي نَلَّت المُكاظَّةَ، وهي ههنا القِتال وما يَمْلأُ القلب من هَمّ الحَرْب. ومَثَل العرب: ليس أَخُو الكِظاظِ مَن تَسْأَمُه. يقول: كاظِّهم ما كاظُّوكَ أَي لا تَسْأَمْهم أَو يَسْأَموا، ومنه كِظاظ الحرب، والكِظاظُ في الحَرب: المُضايَقةُ والمُلازَمةُ في مَضِيقِ المَعْركة.واكْتَظَّ المَسِيلُ بالماء: ضاقَ من كثرته، وكَظَّ المَسِيلُ أَيضاً.وفي حديث رُقَيْقةَ: فاكْتَظَّ الوادي بثَجِيجِه أَي امتلأَ بالمطر والسيْلِ، ويروى: كَظّ الوادي بثَجِيجِه. اكْتَظَّ الوادي بثجِيج الماء أَي امتلأَ بالماء.والكَظِيظُ: الزّحام، يقال: رأَيت على بابه كظيظاً. وفي حديث عُتْبة بن غَزْوانَ في ذكر باب الجنة: وليَأْتِينَّ عليه يوم وهو كظيظ أَي ممتلئ.
المعجم: لسان العرب