المعجم العربي الجامع
المَقْلَمَةُ
المعنى: وِعاءٌ مِنْ جِلْدٍ أَو خَشَبٍ أَو غَيْرِهِما تُوضَعُ فيهِ أَقْلامُ الكِتابَةِ * في مَقْلَمَتي ثَلاثَةُ أَقْلامٍ. [قلم]
صيغة الجمع: (ج) مَقالِمُ
المعجم: القاموس مَقْلَمَةٌ/مِقْلَمَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَقالِمُ وِعاءٌ تُجعَل فيه أقلام الكِتابة.؛مَقالِمُ الرُّمْح: كُعوبه.
المعجم: القاموس القلم
المعنى: ـ القَلَمُ، محركةً: اليَراعةُ، (أو) ذا بُرِيَتْ ـ ج: أقْلامٌ وقِلامٌ، والزَّلَمُ، والجَلَمُ، وطولُ أيْمَةِ المرأةِ، ـ وهي مُقَلَّمَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: أيِّمٌ، والسَّهْمُ يُجالُ بين القَومِ في القِمارِ. ـ وقَلَمَ الظُّفْرَ وغيرَه يَقْلِمُه وقَلَّمَهُ: قَطَعَهُ. ـ والقُلامَةُ: ما سَقَطَ منه. ـ وألْفٌ مُقَلَّمَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ، أي: كتيبةٌ شاكَةُ السِّلاحِ. ـ ومَقالِمُ الرُّمْحِ: كُعوبُه. وكمِنْبَرٍ: وِعاءُ قَضيبِ البَعيرِ، وبهاءٍ: وعاءُ قَلَمِ الكِتابَةِ. وكزُنَّارٍ: القاقُلَّى. ـ والإِقْليمُ، كقِنْدِيلٍ: واحِدُ الأقاليمِ السَّبْعَةِ، ـ وع بِمِصْرَ. ـ وإقْلِيمِيَّةُ: د للرُّومِ. ـ وقَلَمونُ، محركةً: ع بِدِمَشْقَ. ـ ودَيْرُ القَلَمُون: بالفَيُّومِ. ـ وأبو قَلَمُونَ: ثَوْبٌ رُومِيٌّ يَتَلَوَّنُ ألْوَاناً. ـ والقالِمُ: العَزَبُ ـ ج: قَلَمَةٌ، محركةً. ـ وقَلَمْيَةُ: كُورةٌ بالرومِ. ـ وإقْلِيمياءُ، بالكسرِ: بِنْتُ آدَمَ عليه السلامُ، ـ وـ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ: ثُفْلٌ يَعْلُو السَّبْكَ، أو دُخانٌ. ـ وأقْلامٌ: د بإفْرِيقِيَّةَ، وجَبَلٌ بِفاسَ.
المعجم: القاموس المحيط قَلَمَ
المعنى: العودَ ونحوه ـِ قَلْماً: قطع منه شيئاً. وـ القلمَ ونحوه: براه. وـ الظُّفْر ونحوه: قصَّ ما طال منه. و يقال للضعيف: مقلوم الظُّفُر.؛(قَلَّمَ): مبالغة في قَلَم. ويقال: قلَّم ظفره: أضعفه وأذلَّه. وـ الشجرة: أزال عنها الأغصان اليابسة لتقوى.؛(الإقْليم) عند القدماء: واحد الأقاليم السبعة، وهي أقسام الأرض. وـ بلاد تسمى باسم خاص كإقليم الهند وإقليم اليمن. و- منطقة من مناطق الأرض تكاد تتحد فيها الأحوال المناخية والنظم الاجتماعية، كالإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي.؛(القَالِم): العَزَب. (ج) قَلَمَة.؛(القَلَم): ما يكتب به. (ج) أقلام، وقِلام. وـ المِقَصّ، ويقال له: القَلمان أيضاً. وـ السَّهْم الذي يجال بين القوم في القمار والقُرْعة. وجفَّ القلم: قُضي الأمر وأُبرم. وقد أُطلق القلم عند الكاتبين على الخطّ، فقالوا: يكتب بالقلم النَّسخي. و(في اصطلاح الدَّواوين): قسم من أقسام الديوان، يقال: قلم الكتَّاب، وقلم المحضرين، وقلم المستخدمين. وقلم الحبر: قلم مداده مخزون فيه لا يسيل على سنِّه إلا وقت الكتابة به. وقلم الرصاص: قلم سنّه من الجرافيت لا مداد له.؛(القُلامَة): ما قطع من طرف الظُّفر أو الحافر أو العود. وقُلامة الظُّفر: مَثَل في القِلَّة والحقارة. يقال: لم يُغْن عنِّي قُلامة ظُفر.؛(المِقْلام): أداة التقليم. وـ المقراض. (ج) مقاليم.؛(المَقْلَم) من القصب ونحوه: العُقدة بين الأُنبوبتين. (ج) مقالم.؛(المِقْلَمَة): وعاء الأقلام. (ج) مقالم.
المعجم: الوسيط قلم
المعنى: القَلَم: الذي يُكتب به، والجمع أقلام وقِلام. قال ابن بري: وجمع أَقلام أَقاليم؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: كــأَنَّني، حِيــنَ آتِيهــا لتُخْبِرَنـي ومــا تُبَيّــنُ لـي شـَيْئاً بِتَكْلِيمِـ، صــَحِيفةٌ كُتِبَــتْ ســِرّاً إلـى رَجُلٍـ، لـم يَـدْرِ مـا خُـطَّ فيهـا بالأَقالِيم والمِقْلَمة: وعاء الأَقْلام. قال ابن سيده: والقَلَمُ الذي في التنزيل لا أعرف كَيفيته؛ قال أَبو زيد: سمعت أعرابيّاً مُحرِماً يقول: ســــَبَقَ القَضـــاءُ وجَفَّـــتِ الأَقْلامُ والقَلَمُ: الزَّلَمُ. والقَلَم: السَّهْم الذي يُجال بين القوم في القِمار، وجمعهما أقلام. وفي التنزيل العزيز: وما كنتَ لديهم إذ يُلقون أقلامهم أَيُّهم يَكفل مريم؛ قيل: معناه سهامهم، وقيل: أَقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة؛ قال الزجاج: الأَقلام ههنا القِداح، وهي قِداح جعلوا عليها علامات يعرفون بها من يكفل مريم على جهة القرعة، وإنما قيل للسهم القلم لأَنه يُقْلم أي يُبْرى. وكلُّ ما قطَعت منه شيئاً بعد شيء فقد قَلَمْته؛ من ذلك القلم الذي يكتب به، وإنما سمي قَلَماً لأَنه قلِمَ مرة بعد مرة، ومن هذا قيل: قَلَمت أَظفاري. وقَلَمت الشيء: بَرَيْته وفيه عالَ قلمُ زكريا؛ هو ههنا القِدْح والسهم الذي يُتقارَع به، سمي بذلك لأَنه يُبرى كبَرْي القلم. ويقال للمِقْراض: المِقْلامُ. والقَلَمُ: الجَلَمُ.والقَلَمانِ: الجَلَمانِ لا يفرد له واحد؛ وأَنشد ابن بري: لعَمْرِيَ، لو يُعْطِي الأَميرُ على اللِّحَى، لأُلْفِيــتُ قــد أَيْســَرْتُ مُنْـذُ زَمـانِ إذا كشــَفَتْني لِحْيَـتي مـن عِصـابةٍ، لهُــمُ عنــدَه ألــفٌ ولـي مائتـانِ لهَـا دِرْهَـمُ الرحمـنِ فـي كلِّ جُمعةٍ، وآخَــــرُ للِخَنــــاء يَبْتَــــدِرانِ إذا نُشـِرتْ فـي يَـوْمِ عِيـدٍ رأَيْتَها، علـى النَّحْـرِ، مِرْمـاتيْنِ كالقَفَـدانِ ولــوْلا أَيـادٍ مِـنْ يَزِيـدَ تتـابَعتْ، لَصــَبَّحَ فــي حافاتِهــا القَلمــانِ والمِقْلَم: قَضِيب الجمل والتيس والثور، وقيل: هو طرَفه. شمر: المِقْلم طَرف قضيب البعير، وفي طرفه حَجَنةٌ فتلك الحَجَنة المِقْلم، وجمعه مَقالِمُ. والمِقْلَمة: وعاء قضيب البعير. ومقالِم الرمح: كُعوبه؛ قال: وعــادِلاً مارِنــاً صــُمّاً مَقــالِمُه، فيــه ســِنانٌ حَلِيـفُ الحَـدِّ مَطْـرُورُ ويروى: وعاملاً. وقَلَم الظُّفُر والحافر والعُود يَقْلِمُه قَلْماً وقَلَّمه: قطَعه بالقَلَمَيْن، واسم ما قُطِع منه القُلامة. الليث: القَلْم قطع الظفر بالقلمين، وهو واحد كله. والقُلامة: هي المَقْلومة عن طرف الظفر؛ وأَنشد: لَمَّـا أَتَيْتُـم فلـم تَنْجُـوا بِمَظْلِمةٍ، قِيــسَ القُلامــةِ ممـا جَـزَّه القَلَـمُ قال الجوهري: قَلَمْت ظُفري وقَلَّمت أظفاري، شدد للكثرة. ويقال للضعيف: مَقْلُوم الظفر وكَلِيل الظفر. والقَلَمُ: طول أَيْمةِ المرأَة. وامرأَة مُقَلَّمة أي أَيّم. وفي الحديث: اجتاز النبي، صلى الله عليه وسلم، بنسوة فقال أَظنُّكُنَّ مُقَلَّماتٍ أي ليس عليكن حافظ؛ قال ابن الأثير: كذا قال ابن الأَعرابي في نوادره، قال ابن الأَعرابي وخَطَب رجل إلى نسوة فلم يُزَوِّجنَه، فقال: أَظنكنّ مُقَلَّماتٍ أي ليس لكنّ رجل ولا أحد يدفع عنكن. ابن الأَعرابي: القَلَمة العُزّاب من الرجال، الواحد قالِمٌ. ونساء مُقَلَّمات: بغير أَزواج. وأَلفٌ مُقَلَّمةٌ: يعني الكَتِيبة الشاكَّة في السلاح.والقُلاَّم، بالتشديد: ضرب من الحَمْض، يذكر ويؤنث، وقيل: هي القاقُلَّى. التهذيب: القُلاَّم القاقُلى؛ قال لبيد: مَســــْجُورةً متجــــاوِراً قُلاَّمهـــا وقال أَبو حنيفة: قال شُبَيل بن عَزْرة القُلاَّم مثل الأَشنان إلا أَن القلام أَعظم، قال: وقال غيره ورقه كورق الحُرْف؛ وأَنشد: أَتـــوْني بِقُلاَّمٍ فَقــالوا: تَعَشــّهُ، وهــل يأْكُــلُ القُلاَّمَ إلا الأَبــاعِرُ؟ والإقْلِيمُ: واحد أقالِيم الأَرض السبعة. وأَقاليمُ الأرضِ: أَقْسامها، واحدها إقلِيم؛ قال ابن دريد: لا أَحسب الإقْلِيم عربيّاً؛ قال الأَزهري: وأَحسبه عربيّاً. وأَهل الحِساب يزعمون أَن الدُّنيا سبعة أقاليم كل إقْليم معلوم، كأَنه سمي إِقْلِيماً لأَنه مَقْلوم من الإقلِيم الذي يُتاخِمه أي مقطوع. وإقْلِيم: موضع بمصر؛ عن اللحياني.وأَبو قَلَمُون: ضرب من ثِياب الروم يتلوّن ألواناً للعيون. قال ابن بري: قَلَمُون، فَعَلُول، مثل قَرَبُوسٍ. وقال الأَزهري: قَلَمون ثوب يُتراءى إذا طلعت الشمس عليه بأَلوان شتى. وقال بعضهم: أَبو قلمون طائر يُتراءى بأَلوان شتى يشبَّه الثوب به.
المعجم: لسان العرب قلم
المعنى: قلم (القَلَمُ، مُحَرَّكَةً: اليَرَاعَةُ أَوْ إِذَا بُرِيَتْ) ، وَهُوَ الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ (ج: أقْلامٌ وقِلامٌ) ، بِالكَسْرِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: ومَا فِي التَّنْزِيلِ لَا أعْرِفُ كَيْفِيَّتَه. قَالَ أَبُو زَيدٍ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا مُحْرِمًا يَقُول: (سَبَقَ القَضاءُ وجَفَّتِ الأقْلامُ ... ) (و) القَلَم: (الزَّلَمُ) كَمَا فِي الصِّحاحِ، أَيْ: واحِدُ الأزْلامِ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكرُه. (و) القَلَمُ: (الجَلَمُ) كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَيُقَال: هُوَ القَلَمان، كالجَلَمان لَا يُفْرَدُ لَهُ وَاحِدٌ كَمَا فِي المُحْكَم. (و) القَلَمُ: (طُولُ أَيْمَةِ المَرْأَةِ) ، نَقَله الأزْهَرِيّ. (وهِي مُقَلَّمَةٌ، كَمُعَظَّمَةٍ) أيْ: (أيِّمٌ) . ونَظَر أعرابِيٌّ إِلَى نِساءٍ فَقَالَ: ((إِنِّي أَظُنُّكُنَّ مُقَلَّماتٍ)) أيْ: بِلا أَزْواجٍ، كَمَا فِي التَّهْذِيبِ، وَفِي المُحْكَمِ: أيْ: لَيْسَ لكُنَّ رَجُلٌ وَلَا أحدٌ يَدْفعُ عَنْكُنَّ. (و) القَلَم: (السَّهْمُ يُجالُ بَيْنَ القَوْمِ فِي القِمَارِ) ، والجَمْعُ: أقْلامٌ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {إِذْ يلقون أقلامهم أَيهمْ يكفل مَرْيَم} أَي: سِهَامَهم، وَقيل: الَّتِي كَانُوا يَكْتُبُون بِها التَّوْرَاةَ. وَقَالَ الأزْهَرِيُّ: هِيَ قِداحٌ جَعَلُوا عَلَيْهَا عَلاماتٍ يُعْرَفُ بهَا مَنْ يَكْفُلُ مَرْيَم على جِهَةِ القُرْعَةِ. (وقَلَمَ الظُّفْرَ وغَيْرُه) كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي المُحْكَمِ: والحافِرَ والعُودَ (يَقْلِمُه) قَلْمًا (وقَلَّمَهُ) تَقْلِيمًا شُدِّدَ للكَثْرَةِ: (قَطَعَهُ) بِالقَلَم، وَمِنْه قَولُه: (لَهُ لِبَدٌ أظفارهُ لم تُقَلَّمِ ... ) (والقُلامَةُ) ، كَثُمامَةٍ: (مَا سَقَطَ مِنْه) كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَمِ: مَا قُطِعَ مِنْهُ، وَفِي التَّهذيب: هِيَ المَقْلُومَةُ عَن طَرَفِ الظُّفرِ. (وأَلْفٌ مُقَلَّمةٌ، كَمُعَظَّمَةٍ أَي: كَتِيبةٌ شاكَةُ السِّلاحِ) ، نَقَلَه ابنُ سِيدَه. (ومَقالِمُ الرُّمْحِ: كُعُوبُه) ، وَأنْشد ابنُ سِيدَه: (وعامِلاً مارِنًا صُمًّا مَقَالِمُهُ ... فِيهِ سِنانٌ حَلِيفُ الحَدِّ مَطْرُورُ) (و) المِقْلَمُ، (كَمِنْبَرٍ: وِعاءُ قَضِيبِ البَعِيرِ) كَمَا فِي الصِّحاحِ، زَادَ ابنُ سِيدَه: والتَّيْسِ والثَّوْرِ، وَقيل: طَرَفُه، وَفِي التَّهْذِيبِ: فِي طَرَفِ قَضِيبِ البَعِيرِ حَجَنَةٌ هِيَ المِقْلَمُ. (و) المِقْلَمَةُ، (بِهَاءٍ: وِعَاءُ قَلَمِ الكِتَابَةِ) ، وَفِي الصِّحاحِ: وِعاءُ الأقْلامِ. قَالَ شَيخُنا عَن بَعْضٍ: وَكَانَ المُناسِبُ لِكَوْنِها وِعَاءً الفَتْحَ على أَنَّها اسمُ مَكَانٍ؛ إِذْ مُقْتَضَى الكَسْرِ أنَّها اسْمُ آلَة، ويُمكِنُ أَنْ يُقالَ الوِعاءُ آلةٌ لِلحِفْظِ، وَوجْهُ التَّسْمِيَةِ لَا يَطَّرِدُ، فقد صَرَّح السَّيدُ فِي حَوَاشِي الكَشَّافِ بأنّ المَعْنَى المُعْتَبَر فِي أسماءِ الْآلَة والزَّمانِ والمَكانِ مُرَجِّح للتَّسْمِيَةِ لَا مُصَحِّح للإطْلاقِ، فَلَا يَطَّرِدُ فِي كُلِّ مَا يُوجَدُ فِيهِ ذَلِك المَعْنَى. (و) القُلاَّمُ، (كَزُنَّارٍ: القَاقُلَّى) ، وَهُوَ من الحَمْضِ كَذَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَمِ: ضَرْبٌ من الحَمْضِ، يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ، وَقيل: هُوَ كالأُشْنَانِ إِلَّا أَنَّه أعظَمُ، وَقيل: وَرَقُه كَوَرَقِ الحُرْفِ، قَالَ: (أتوْنِي بقُلاَّمٍ فقالُوا تَعَشَّهُ ... وهَلْ يَأْكُلُ القُلاَّمَ إِلاَّ الأَبَاعِرُ) (والإِقْلِيمُ، كقِندِيلٍ: واحِدُ الأَقَالِيمِ السَّبْعَةِ) ، قَالَ الأزهريَ: وأَحْسَبُهُ عَربِيَّا. وَقَالَ ابْنُ دُرَيدٍ: لَا أَحسِبُه عَرَبِيَّا. وَقَالَ غَيرُه: وكأَنّه سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ مَقْلومٌ من الإقْلِيمِ المُتاخِمِ أَي: مَقْطُوعٌ عَنهُ. وَقَالَ أَبُو الرَّيْحانِ البِيرُونِيُّ: الإقْليمُ على مَا ذَكَرَهُ أَبُو الفَضْلِ الهَرَوِيُّ فِي المَدْخَل للصَّاحِبِيِّ: هُوَ المَيْل، فكأنَّهم يُرِيدون بِهِ المسَاكِنَ المائِلةَ عَن مُعَدَّلِ النَّهَارِ، قَالَ: وأَمَّا عَلَى مَا ذَكَرَ حَمْزَةُ بنُ الحُسَيْنِ الأَصْفَهَانِيُّ وَهُوَ صَاحِبُ لُغَةٍ ومَعْنِيٌّ بِهَا فَهُوَ الرُّسْتَاقُ بلُغَةِ الجَرَامِقَةِ سُكَّانِ الشَّامِ والجَزِيرةِ، يَقسِمُون بهَا المَمْلَكَة كَمَا يَقْسِمُ أَهْلَ اليَمَنِ بالمَخَالِيفِ، وغَيرُهم بالكُورِ والطَّسَاسِيجِ وأَمثالِها، قَالَ: وعَلى مَا ذَكَر أَبُو حَاتِمٍ الرّازِيُّ فِي كتاب الزِّينة؛ وَهُوَ النَّصِيبُ، مُشْتَقٌ من القَلْمِ بإفْعِيلٍ؛ إذٍْ كَانَتْ مُقَاسَمَةُ الأَنْصِبَاءِ بالمُسَاهَمَةِ بالأقلام مَكْتُوبًا عَلَيْهَا أَسماءُ السِّهَامِ، حَقَّقَهُ ياقُوتٌ فِي مُعْجَمِهِ. (و) إِقْلِيمٌ: (ع بِمِصْرَ) ، نَقَلَه ابنُ سِيدَه ويَاقُوت. (وإِقْلِيمِيَّةُ: د للرُّومِ) ، وَهِي مَدِينَةٌ فِي جَزِيرَةٍ مُتَوَسِّطَةٍ بِيَدِ مُلُوك الإِسْلاَمِ الآنَ، بَيْنَها وبَيْنَ القُسْطَنْطِينِيَّةِ نحوُ مِائَتيْ مِيلٍ، وبِهَا بِئْرٌ يُجلَبُ مِنْهَا الطِّينُ المَخْتُومُ إِلَى سَائِرِ البِلادِ. (وقَلَمُونُ، مُحَرَّكَةً: ع بِدِمَشْقَ) ، وَمِنْه قولُ الشَّاعِرِ: (بِنَفْسِيَ حاضِرٌ بِنَقِيع حَوْضَى ... وأبْيَاتٌ على القَلَمُونِ جُونُ) (ودَيْرُ القَلَمُون بالفَيُّومِِ) مَشْهُور، بِهِ كُنوزٌ قَدِيمَةٌ. (وأَبُو قَلَمُونَ: ثَوبٌ رُومِيٌّ يَتَلَوَّنُ أَلْوانًا) للعُيونِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الأزهَرِيّ: ((يَتَراءَى إِذا أشْرَقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ بألوانٍ شَتَّى، قَالَ: وَلَا أَدْرِي لِمَ قيل لَهُ ذَلِك)) ، وَقد يُشَبَّهُ بِهِ الدَّهْرُ والرَّوضُ وزَمَنُ الرَّبِيِع. (والقَالِمُ: العَزَبُ) من الرَّجَالِ (ج: قَلَمَةٌ، مُحَرَّكَةً) . (وقَلَمِيَّةُ) ، مُحَرَّكةً: (كُورَةٌ بالرُّومِ) بِيَدِ مُلُوكِ الإسْلامِ الآنَ. (وإِقْلِيمِيَاءُ، بِالكَسْرِ) ، والمَدِّ: (بِنتُ آدمَ عَلَيهِ السَّلامُ) . (و) الإقْلِيمِيَاءُ (من الذَّهَبِ والفِضَّةِ: ثُفْلٌ يَعْلُو) المَعدِنَ عِنْدَ (السَّبْك) يَرْسُبُ إذَا دَارَ، (أَو دُخَانٌ) ، وأَجودُه الرَّزِينُ المُشْبَهُ لأَصْلِه فِي العَيْنِ، وطَبْعُها كَمَعْدِنِها، وكلُّها جَيِّدَةٌ للبَياضِ والقُرُوحِ فِي العَيْن وغَيرِها، وللجَرَبِ والسَّبَل والعَشَا كُحْلاً، وتقعُ فِي المَراهِمِ، والمأخوذةُ من المر قشيثا أجودُ فِي الحِكَّةِ. (وأقْلامٌ: د بإِفريقِيَّةَ) عَن ابنِ حَوْقِلٍ، (و) قَالَ ابنُ رَشِيقٍ فِي الأُنْمُوذَجِ: أَقْلامٌ: (جَبَلٌ بِفَاسَ) فِي بادِيَتِهِ، وَهُوَ إِلَى سَبْتَةَ أقربُ، وَمِنْه محمدُ بنُ سُلْطَانَ الأَقْلاَمِيُّ: شَاعِرٌ مُجوِّدٌ مَضْبُوطُ الكَلاَمِ، تأدَّبَ بالأنْدَلُسِ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: القَلَمان: المِقْراض، هَكَذَا جَاءَ على التَّشْبِيِهِ، وَلَا يُفرَدُ، كالمِقْلاَمِ. ويُقَالُ للضَّعِيفِ مَقْلُومُ الظُّفرِ، وكَلِيلُ الظُّفرِ كَمَا فِي الصِّحَاح، وَهُوَ مَجاز. وَوَشْيُ مُقَلَّمٌ: على هَيْئَةِ الأَقْلاَمِ. وقَلَمُونُ، مُحَرَّكَةً: قَرْيةٌ بطَرابُلُسَ الشَّامِ. وقَلَمَةُ، مُحَرَّكَةً: قريَةٌ بالقَلْيُوبِيَّةِ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ، وَقد وَردْتُها. والأَقلامُ: قَريَةٌ بالفَيُّومِ. وإقليمُ القَصَبِ بالأَنْدَلُسِ. والإقْلِيمُ: ناحِيَةٌ بِدِمَشْقَ، مِنْهَا: ظَبْيَانُ بنُ خَلَفٍ الإِقْلِيمِيُّ المَالِكيُّ الفَقِيه المُتَكَلِّمُ. وَأَبُو قَلَمُون: طَائِرٌ من طَيْرِ المَاءِ يَتَراءَى بأَلْوَانٍ شَتَّى، شُبِّه الثّوبُ بِهِ، نَقَله الأَزْهَرِيُّ عَن رَجُلٍ سَكَنَ مِصْرَ.
المعجم: تاج العروس