المعجم العربي الجامع

مِفْرَضٌ

المعنى: حَديدةٌ يُحَزُّ بها.
المعجم: القاموس

مُفَرَّضٌ

المعنى: مُثَلَّمٌ.
المعجم: القاموس

مُفَرَّضَةٌ

المعنى: الثَّنايا المُحزَّزة الأطراف.
المعجم: القاموس

أفرضَ/ أفرضَ لـ يُفرض، إفراضًا، فهو مُفرِض، والمفعول مُفرَض له

المعنى: • أفرض المالُ: وجبت فيه الفريضة لبلوغه نصاب الزَّكاة. • أفرض لفلانٍ: جعل له فريضة أي حِصَّة "أفرض لزوجته من أرباح الشركة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

مُحَزَّزٌ

المعنى: مفرَّض، مُثلَّم.
المعجم: القاموس

غَريفَةٌ

المعنى: الشَّجر الكثير المُلتَفّ.؛-: النَّعْل الخَلق.؛-: جِلْدة في أسفل قِراب السَّيْف مُفرَّضة توضَع للزّينة.
المعجم: القاموس

فَرَضَ

المعنى: الشيءُ ـُ فُروضاً: اتسع. وـ الشيءَ وفيه ـِ فَرْضاً: حزّ فيه حزًّا. يقال: فرض العودَ وفرض فيه. فهو فارض، والعود مفروض. وـ الأمرَ: أوجبه. يقال: فرضه عليه: كتبه عليه. وـ له: خصّه به. وفي التنزيل العزيز: {ما كان على النّبيّ من حرج فيما فرض الله له}. ويقال: فرض له في العطاء: قدّر له نصيباً. وـ القاضي فريضة: قدّرها وأوجبها.؛(فَرُضَ) الحيوانُ ـُ فَرَاضة: كبِر وأسَنّ. فهو فارض، وهي فارض، وفارضة. وفي التنزيل العزيز: {قال إنّه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك}.؛(أفْرَضَ) لفلان: جعل له فريضة. وـ المالُ: وجبت فيه الفريضة لبلوغه نصاب الزكاة. وـ فلاناً: أعطاه فريضة.؛(فَرَّضَ): مبالغة فرض.؛(افْتَرَض) الجندُ: أخذوا عطاياهم. وـ الشيءَ: فرضه. وـ فلاناً: أعطاه فريضة. وـ الباحثُ: اتّخذ فرضاً ليصل إلى حلّ مسألة. (مج).؛(الفَارِض): العالم بتقسيم المواريث.؛(الفَرَائِض): جمع فريضة. وـ عِلم تعرف به قسمة المواريث الشرعية.؛(الفِرَاض): فُوّهة النهر. وـ ما تظهره الزّندة من النّار إذا اقتدحت.؛(الفَرَّاض): الفارض.؛(الفَرْض): الحَزّ في العود وغيره. (ج) فِرَاض، وفُرُوض. وـ ما أوجبه الله عزّ وجلّ على عباده. وـ ما يفرضه الإنسان على نفسه. وـ فكرة يؤخذ بها في البرهنة على قضية أو حلّ مسألة. (مج). وـ العطيّة المرسومة. وـ التّرس. وـ السهم قبل أن يعمل فيه الرّيش والنّصل. (ج) فروض.؛(الفُرْضَة) من النهر: مشرب الماء منه. وـ من البحر: محطّ السّفن. وـ من الدّواة: محلّ المداد. وـ من الحائط: كالفرجة. وـ الحزّ في العود ونحوه. وـ من الباب: الخشبة التي تدور فيها رجله. ومن الجبل: ما انحدر من وسطه وجانبه. (ج) فُرَض، وفِراض.؛(الفَرَضيّ): الفرّاض نسبة إلى الفريضة.؛(الفَرِيض): الفرّاض. وـ المسنّة من الإبل. وـ من السّهام: الذي فرض فوقه.؛(الفَرِيضَة): ما أوجبه الله على عباده من حدوده التي بيّنها بما أمر به وما نهى عنه. وفي التنزيل العزيز: {فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. وـ الحصّة المفروضة على إنسان بقدر معلوم. وـ من الدوابّ: المسنّة.؛(المِفْرَاض): الحديدة التي يحزّ بها. (ج) مفاريض.؛(المُفَرَّضَة): يقال: ثناياه مفرَّضة: محززة أطرافها.؛(المِفْرَض): المفراض. (ج) مفارِض.
المعجم: الوسيط

دلب

المعنى: الدُّلْبُ: شجر العَيْثام، وقيل: شجر الصِّنار، وهو بالصِّنار أَشْبَهُ. قال أَبو حنيفة: الدُّلْبُ شجر يعظم ويَتَّسِع، ولا نَوْرَ له ولا ثمر، وهو مُفَرَّضُ الوَرَقِ واسِعُه، شبيه بورق الكَرْم، واحدتُه دُلْبة؛ وقيل: هو شجر، ولم يوصف.وأَرضٌ مَدْلَبةٌ: ذاتُ دُلْبٍ.والدُّولابُ والدَّوْلابُ، كلاهما: واحد الدَوالِيبِ. وفي المحكم: على شكل النَّاعُورةِ، يُسْتقَى به الماءُ، فارسيّ معرّب. وقول مسْكِين الدارمي: بأَيـديهم مَغـارِفُ مـن حدِيدٍ، أُشــَبِّهُها مُقَيَّــرةَ الـدّوالي ذهب بعضهم إلى أَنه أَراد مُقَيَّرةَ الدَّوالِيبِ، فأَبدل من الباءِ ياءً، ثم أَدغم الياء، فصار الدَّواليّ، ثم خفف، فصار دَوالي، ويجوز أَن يكون أَراد الدَوالِيب، فحذف الباءَ لضرورة القافية، من غير أَن يقلب.والدُّلْبة: السَّوادُ.والدُّلْبُ: جنس من سُودانِ السِّند، وهو مقلوب عن الدَّيْبُل؛ قال الشاعر: كأَنَّ الدَّارِعَ المَشْكُوكَ، منها، سـَلِيبٌ، مِـن رِجـالِ الـدَّيْبُلانِ قال: شَبَّه سَوادَ الزَّقِّ بالأَسْوَدِ المُشَلَّحِ من رجال السِّنْد. والمُشَلَّحُ: العُرْيانُ الذي أُخِذَ ثيابه؛ قال: وهي كلمة نَبَطِيَّةٌ.
المعجم: لسان العرب

قحا

المعنى: القَحْوُ: تأْسيس الأُقْحُوان، وهي في التقدير أُفْعُلان من نبات الرَّبيع مُفَرَّضُ الورق دقيق العِيدان له نَور أَبيض كأَنه ثغر جارية حدَثةِ السن. الأَزهري: الأُقحُوانُ هو القُرَّاصُ عند العرب، وهو البابُونج والبابونك عند الفرس. وفي حديث قس بن ساعدة: بَواسِق أُقْحوان؛ الأُقحوان: نبت تشبه به الأَسنان، ووزنه أُفْعُلان، والهمزة والنون زائدتان. ابن سيده: الأُقْحُوان البابونج أَو القُرَّاص، واحدته أُقْحوانة، ويجمع على أَقاحٍ، وقد حكي قُحْوانٌ ولم يو إِلاَّ في شعر، ولعله على الضرورة كقولهم في حد الاضطرار سامةَ في أُسامةَ. قال الجوهري: وهو نبت طيب الريح حواليه ورق أَبيض ووسطه أَصفر، ويصغر على أقَيْحِيٍّ لأَنه يجمع على أَقاحِيَّ بحذف الأَلف والنون، وإِن شئت قلت أَقاح بلا تشديد. قال ابن بري عند قول الجوهري ويصغر على أُقَيْحِيٍّ، قال: هذا غلط منه وصوابه أُقَيْحِيانٌ، والواحدة أُقَيْحِيانةٌ، لقولهم أَقاحِيَّ كما قالوا ظُرَيْبانٌ في تصغير ظَرِبانٍ، لقولهم ظَرابيَّ. والمَقْحُوُّ من الأَدْوية: الذي فيه الأُقْحوان. ودَواءٌ مَقْحُوٌّ ومُقَحّىً: جعل فيه الأُقحوان. الأَزهري: والعرب تقول: رأَيتُ أَقاحِيَّ أَمْرِه كقولك رأَيت تَباشيرَ أَمره.وفي النوادر: اقْتَحَيْتُ المالَ وقَحَوْتُه واجْتَفَفْته وازْدَفَفْتُه أَي أَخذته.الأَزهري: أُقْحوانةُ موضع معروف في دِيار بني تَميم، قال: وقد نزلت بها. ابن سيده: والأُقْحوانةُ موضع بالابدية؛ قال: مَنْ كانَ يَسْأَلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنا فالأُقْحوانـةُ مِنَّـا مَنْـزِلٌ قَمِـنُ
المعجم: لسان العرب

قحو

المعنى: قحو : (و (} الأُقْحُوان، بالضمِّ: البابُونَجُ) عنْدَ العَجَمِ، وَهُوَ القُرَّاصُ عنْدَ العَرَبِ. قالَ الجَوْهرِي: على أُفْعُلان، وَهُوَ نَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيحِ حَوَالَيْه وَرَقّ أَبْيَض ووَسَطُه أَصْفَر. وقالَ الأزْهرِي: هُوَ من نَباتِ الرَّبيع مُفرَّضٌ الوَرَقِ دَقِيقُ العِيدانِ، لَهُ نَورٌ أَبْيضُ كأَنَّه ثَغْرُ جارِيَةِ حدَثةِ السِّنِّ؛ الواحِدَةُ {أُقْحُوانَةٌ. (} كالقُحوانِ، بالضَّمِّ) ، وَلم يُرَ إلاَّ فِي شِعْرٍ، ولعلَّه على الضَّرُورَةِ، كقوْلِهم فِي حدِّ الاضْطِرارِ سامَةَ فِي أُسامَةَ. قالَ الجَوْهرِي: يُصَغَّرُ على {أُقَيْحِيَ، لأنَّه (ج) أَي يُجْمَعُ على (} أَقاحِيَّ) بحذْفِ الألِفِ والنّونِ؛ (و) إِن شِئْتَ قُلْت ( {أَقَاحٍ) بِلَا تَشْديدٍ. قالَ ابنْ برِّي: وَهَذَا غَلَطٌ مِنْهُ والصَّوابُ أَنَّه يُصَغَّرُ على} أُقَيْحِيان، والواحِدَةُ {أُقَيْحِيانَةٌ، لقوْلِهم: أَقاحِيَّ، كَمَا قُلْت ظَرَيْبان فِي تَصْغِير ظَرِبانٍ لقوْلِهم ظَرابِيّ. (ودَواءٌ} مَقْحُوٌّ {ومَقْحِيٌّ) ، كمَدْعُوَ ومُعَظَّمٍ أَو مَرْمِيَ، نقَلَهُما الأزْهرِي. واقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الأوْلى، (فِيهِ ذلكَ. (} والأُقْحُوانَةُ: ع قُرْبَ مكَّةَ) .)  قالَ الأصْمعي: هِيَ مَا بَين بِئْرِ مَيْمون إِلَى بِئْرِ ابنِ هِشامٍ. (و) أَيْضاً: (ع بالشَّامِ) وَهِي ضَيْعةٌ على شاطِىءِ بحيرَةِ طَبَرَيَّة؛ نقلَهُ الشَّريفُ أَبو طاهِرٍ الحَلَبيّ فِي كتابِ الحَنِينِ إِلَى الأوْطانِ وذَكَرَ قصَّة ساقَها ياقوتُ فِي مُعْجمهِ. (و) أَيْضاً: (ع بينَ البَصْرَةِ، والنِّباجِ) ؛) قالَ الأزْهرِي: فِي بِلادِ بَنِي تمِيمٍ وَقد نَزَلْتُ بِهِ. ( {وأَقَاحِيُّ الأمْرِ: تَباشِيرُهُ) وأَوائِلُهُ. يقالُ: رأَيْتُ} أَقَاحِيَّ أَمْرِه كَمَا تقولُ رأَيْتُ تَباشِيرَ أَمْرِه؛ نقلَهُ الأزْهرِي عَن العَرَبِ. ( {وقَحَا المالَ) } قَحْواً: (أَخَذَهُ؛ {كاقْتَحاهُ) ؛) وكذلكَ ازْدَفَّهُ واجْتَفَّه؛ نقلَهُ الأزْهرِي عَن نوادِرِ الأَعْرابِ. (} والمِقْحاةُ) ، كمِسْحاةٍ: (المِجْرَفَةُ. (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: ( {الأُقْحُوانَةُ: ماءٌ ببِلادِ بَني يَرْبُوعٍ، عَن نَصْر؛ وَقد جَمَعَه عُمَيرَةُ بنُ طارِقٍ اليَرْبُوعيُّ بِمَا حَوْلَه فِي قوْلِه: (فمَرَّتْ بِجنب الزَّوْر ثُمَّتَ أَصبحت ْوقد جاوَزَت} للأُقحوانات محزماومن المجازِ: افْتَرَّتْ عَن نَوْرِ {الأُقْحُوانِ والأَقاحِي، وبَدَا} أَقْحُوانُ الشَّيْبِ: كَبَدَا ثَغامُ الشَّيْبِ. {وقَحَوْتُ الدَّواءَ} قَحْواً: جَعَلْتُ فِيهِ {الأُقْحوانَ. } وأَقْحَتِ الأرضُ: أَنْبَتَتْهُ.
المعجم: تاج العروس

فرض

المعنى: فرض الفَرْضُ، كالضَّرْبِ: التَّوْقِيتُ، قالَهُ ابنُ عَرَفَةَ، وَمِنْه قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فكُلُّ وَاجبٍ مُؤَقَّتٍ فَهُوَ مَفْرُوضٌ، وكَذَا قَوْلُه تَعَالَى: مَا كَانَ عَلَى النَّبيِّ مِنْ حَرَجٍ فيمَا فَرَضَ الله لَهُ أَي وَقَّتَ اللهُ لَهُ، وكَذلكَ قَوْلُه تَعَالَى: نَصِيباً مَفْرُوضاً، أَي مُؤَقَّتَاً، كُلُّ ذلكَ من تَفْسير ابْنِ عَرَفَةَ، وكَذلكَ قَوْلُ الزَّجَّاجِ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ مَفْرُوضاً. وَقَالَ غَيْرُهُ: فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ أَي أَوْجَبَهُ عَلَى نَفْسِه بإِحْرامِه. الفَرْضُ: الحَزُّ فِي الشَّيْءِ. يُقَالُ: فَرَضْتُ الزَّنْدَ والسِّوَاكَ. وفَرْضُ الزَّنْدِ حَيْث يُقْدَحُ مِنْهُ، كَمَا فِي الصّحاح، وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ الأَعْرَابيّ. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: فَرَضَ مِسْوَاكَهُ فَهُوَ يَفْرَضُهُ فَرْضاً، إِذَا حَزَّهُ بأَسْنَانِه. وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضيَ اللهُ عَنه أَنَّهُ اتَّخَذَ عَامَ الجَدْبِ قِدْحاً فِيهِ فَرْضٌ، القِدْحُ: السَّهْمُ قَبْلَ أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ الرِّيشُ والنَّصْلُ. والفَرْضُ: الحَزُّ فِي الشَّيْءِ والقَطْعُ، التَّفْرِيضِ، وَهُوَ  التَحْزِيزُ، وَقد صَحَّفَهُ اللَّيْثُ فِي قَوْل الشَّمَّاخ: (إِذَا طَرَحَا شَأْواً بأَرْضٍ هَوَى لَهُ  ...  مُفَرَّضُ أَطْرَافِ الذِّرَاعَيْن أَفْلَجُ) فرَوَاهُ مُقَرَّض، بالقَافِ، وَهُوَ بالفَاءِ كَمَا رَوَاه الثِّقَات. قَالَ الباهِلِيُّ: أَرادَ الشَّمَّاخُ بالمُفَرَّضِ المَحَزَّرَ، يَعْنِي الجُعَلَ، نَبَّهَ عَلَيْه الأَزْهَرِيّ. قَالَ: وأَرَادَ بالشّأْوِ: مَا يُلْقِيهِ العَيْرُ والأَتَانُ من) أَرْوَاثِهِما. وقالُوا: الجُعْلانُ مُفَرَّضَةٌ، كأَنَّ فِيها حُزُوزاً. الفَرْضُ من القَوْس: مَوْقِعُ الوَتَرِ. وَفِي الصّحاح: فَرْضُ القَوْسِ: الحَزُّ الَّذِي يَقَعُ عَلَيْهِ الوَتَرُ. ج فِرَاضٌ وفُرُوضٌ أَيْضاً. قَالَ الشّاعِر: (مِنَ الرَّضَمَاتِ البِيضِ غَيَّرَ لَوْنَهَا  ...  بَنَاتُ فِرَاضِ المَرِخِ واليَابسُ الجَزْلُ) هَكَذَا أَنْشَدَهُ ابنُ دُرَيْدٍ فِي فِرَاضٍ جَمْعِ فَرْضٍ بمَعْنَى الحَزِّ. الفَرْضُ: مَا أَوْجَبَهُ اللهُ تَعَالَى، كالمَفْرُوض، هكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، ولَوْ قَالَ، كالتَّفْرِيضِ، كَانَ أَحْسَنَ، كَمَا فِي اللّسَان. قَالَ: والتَّشْديدُ للتَّكْثِيرِ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: سُمِّيَ بذلكَ لأَنَّ لَهُ مَعَالِمَ وحُدُوداً. وَفِي العُبَاب: وقيلَ: لأَنَّهُ لازِمٌ للعَبْدِ كُلزُومِ الفَرْضِ للقِدْحِ، وَهُوَ الحَزُّ فِيهِ. وَفِي البَصَائِر: الفَرْضُ كالإِيجابِ، لكِن الإِيجاب اعْتِبَاراً بوُقُوعِهِ، والفَرْض اعْتِبَاراً بقَطْعِ الحُكْمِ فِيهِ. وَفِي اللّسَان: وهما سِيَّانِ عِنْدَ الشَّافِعِيّ، رَحِمَهُ الله. قُلْتُ: وعنْدَ أَبِي حَنيفَةَ: الفَرْقُ بَيْنَ الواجِب والفَرْضِ، كالفَرْق بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ. وقيلَ: كُلُّ مَوْضعٍ وَرَدَ: فَرَضَ الله عَلَيْه، فبمَعْنَى الإِيجابِ، وَمَا وَرَدَ من: فَرَضَ اللهُ لَهُ، فَهُوَ أَن لَا يَحْظُرَهُ عَلَى نَفْسِه. الفَرْضُ: القِرَاءَةُ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ. يُقَالُ: فَرَضْتُ جُزْئِي، أَي قَرَأْتُهُ. الفَرْضُ: السُّنَّةُ. يُقَالُ: فَرَضَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ، أَيْ سَنَّ، تَفَرَّد بِهِ ابنُ الأَعْرَابيّ. وَقَالَ غَيْرُه: فَرَضَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، أَيْ أَوْجَبَ وُجُوباً لاَزِماً. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وهذَا هُوَ الظَّاهِر. الفَرْضُ: نَوْعٌ، وَفِي الصّحاح: جِنْسٌ مِنَ التَّمْرِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَجْوَدُ تَمْرِ عُمَانَ الفَرْضُ، والبَلْعَقُ، قَالَ شاعِرُهُم: إِذَا أَكَلْتُ سَمَكاً وفَرْضَا ذَهَبْتُ طُولاً وذَهَبْتُ عَرْضَا كَذَا فِي الصّحاح، وَفِي العُبَاب: وزَعَم أَبُو النَّدَى أَنَّهُ من مُدَاعَبَاتِ الأَعْرَابِ. قَالَ: والإِنْشَادُ الصّحاح: لَو اصْطَبَحْتُ قارِصاً ومَحْضَا ثُمَّ أَكَلْتُ رائِباً وفَرْضَا والزُّبْدَ يَعْلُو بَعْضُ ذَاكَ بَعْضَا ثُمّ شَرِبْتُ بَعْدَهُ المُرِضَّا سَمَقْتُ طُولاً وذَهَبْتُ عَرْضَا كَأَنَّمَا آكُلُ مَالاً قَرْضَا) وَفِي اللِّسَان: قَالَ أَبُو حنِيفَةَ: وأَخْبَرَني بَعضُ أَعْرَابِ عُمَانَ قَالَ: إِذا أَرْطَبَتْ نَخْلَتُه فتُؤُخِّرَ عَن اختِرَافِهَا تَسَاقَطَ عَن نَوَاهُ فبَقِيَت الكِبَاسَةُ لَيْسَ فِيهَا إِلاّ نَوىً مُعَلَّقٌ بالتَّفَارِيق قَالَ اللَّيْثُ: الفَرْضُ: الجُنْدُ يَفْتَرِضُون، أَي يَأْخُذُون عَطَايَاهُمْ، والجَمْعُ الفُرُوضُ، هَكَذَا رَوَاهُ الأَزْهَريّ عَنهُ. قَالَ الصَّاغَانيّ: وَلم أَجِدْهُ فِي كتَابِ اللّيْثِ. الفَرْضُ: التُّرْسُ. نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ عَن أَبي عُبَيْدٍ. قَالَ: وأَنْشَدَ لصَخْرِ الغَيِّ يَصِفُ بَرْقاً، كَمَا فِي العُبَاب:  (أَرِقْتُ لَهُ مِثْل لَمْعِ البَشيرِ ...  يُقَلِّبُ بالكَفِّ فَرْضاً خَفِيفَا) قلتُ: ويُرْوَى قَلَّبَ بالكَفِّ. وقرأْتُ فِي شَرْحِ الدِّيَوان: الفَرْضُ: تُرَيْسٌ خَفِيفٌ، وإِنَّمَا سُمِّيَ بِهِ لأَنَّهُ فُرِضَ، أَي قُدَّ وأُدِيرَ. شَبَّه البَرْقَ بتُرْسٍ خَفيف يُقَلِّبه بَشِيرٌ بيَدِه لَيَرَاهُ قَوْمٌ فيَتَبَشَّرُوا، شُبِّهَ بالفَرْضِ لِسُرْعَتِه. وَفِي الصّحاح: وَلَا تَقُلْ: قُرْصاً خَفيفاً، وَهُوَ قَوْلُ أَبي عُبَيْدٍ. وَفِي العُبَابِ هُوَ قَوْل أَبِي عَمْرو. قِيلَ: الفَرْضُ: عُودٌ منْ أَعْوَادِ البَيْتِ هكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: الفَرْضُ فِي البَيْتِ: عُودٌ كَمَا فِي العُبَابِ، وَهُوَ قَوْلُ الجُمَحِيّ. ولَمَّا رَأَى المُصَنِّف لَفْظَ البَيْتِ فِي العُبَابِ ظَنَّ أَنَّ العُودَ من أَعْوَادِهِ، وإِنَّمَا المُرَادُ من البَيْت بَيْتُ صَخْرِ الغَيِّ السَّابِق، فتَأَمَّلْ. وَقَالَ الجُمَحِيّ أَيْضاً. وسَمِعْتُ القِدْحَ، وسَمعْتُ الخِرْقَةَ، والعُودُ أَجْوَدُ. يُقَال: هُوَ الثَّوْبُ، أَعْنِي الفَرْضَ فِي البَيْتِ، رَوَاهُ الأَصْمَعيّ عَن بَعْض أَعْرَابِ هُذِيْلٍ. وَفِي شَرْحِ الدِّيوان: قَالَ الأَخْفَشُ: يُقَالُ: هُوَ القِدْحُ، ويُقَال هُوَ الثَّوْبُ. وَفِي العُبَاب: وقيلَ: الفَرْضُ فِي البَيْع المَذْكُورِ هُوَ الحَزُّ فِي زَنْدِ النّارِ. الفَرْضُ: العَطِيَّةُ المَوْسُومَةُ. كَذَا فِي النُّسَخِ بالوَاوِ. وَفِي الصّحاح والعَبَاب: المَرْسُومَةُ، بالرَّاءِ، وَهُوَ الصَّوابُ. يُقَالُ: مَا أَصَبْتُ منْهُ فَرْضاً وَلَا قَرْضاً. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الفَرْضُ: مَا فَرَضْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ فوَهَبْتَهُ أَوْ جُدْتَ بهِ لغَيْرِ ثَوَابٍ. والقَرْضُ بالقَاف. مَا أَعْطَيْتَ منْ شَيْءٍ لتُكَافَأَ عَلَيْهِ أَوْ لِتَأْخُذَهُ بعَيْنِه. وأَنْشَدَ ابنُ فَارِسٍ للحَكَمِ بنِ عَبْدَل: (وَمَا نَالَهَا حَتَّى تَجَلَّتْ وأَسْفَرَتْ  ...  أَخُو ثِقَةٍ بقَرْضٍ وَلَا فَرْضِ)  الفَرْضُ منَ الزَّنْدِ حَيْثُ يُقْدَحُ منْه. أَو هُوَ الحَزُّ الَّذي فِيهِ، وَبِه فَسَّرَ بَعْضُهم قَولَ صَخْرِ الغَيِّ السّابق، كالفُرْضَة بالضَّمِّ. قولُه تَعَالَى: سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا أَيْ جَعَلْنَا فِيهَا فَرَائضَ الأَحْكَامِ، أَوْ أَلْزَمْنَاكُمُ العَمَل بِمَا فُرِضَ فِيهَا. قَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وأَبُو عَمْرٍ و: وفَرَّضْنَاهَا، بالتَّشْدِيدِ، ومَعْنَاهُ حِينَئذٍ على وَجْهَيْن: أَحَدهما على مَعْنَى التَّكْثير، أَي جَعَلْنَا فيهَا فَرِيضَةً بَعْدَ فَريضَةٍ كَمَا فِي العُبَاب، وَفِي اللّسَان: أَي إِنَّا فَرَضْنَا فِيهَا فُرُوضاً، أَو فَصَّلْنَاهَا، وعَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ) نَقْلاً عَن أَبِي عَمْرٍ و، وزادَ الأَزْهَرِيّ: وبَيَّنَّاها، والَّذي فِي التَّهْذِيبِ: أَي بَيَّنّا وفَصَّلْنَا مَا فِيها من الحَلاَلِ والحَرَام. والفِرَاضُ، ككِتَابٍ: اللِّبَاسُ. يُقَال: مَا عَلَيْه فِرَاضٌ، أَي شَيْءٌ منْ لِبَاسِ، كَمَا فِي الصّحاح. ويُقَالُ: مَا عَلَيْه فِرَاضٌ، أَيْ ثَوْبٌ. وَقَالَ أَبُو الهَيْثَمِ: مَا عَلَيْه سِتْرٌ. الفَرَاضُ: فُوَّهَةُ النَّهْرِ. قَالَ لَبيدٌ، رَضِيَ اللهُ عَنهُ، يَذْكُر المُلُوكَ المَاضِيَةَ: (والحَارِثُ الحَرَّابُ خَلَّى عَاقِلاً  ...  دَاراً أَقَامَ بهَا وَلم يَتَنَقَّلِ) تَجْرِي خَزَائِنُه عَلَى فِرَاضِ الجَدْوَلِ الفِرَاضُ: ع بَيْنَ البَصْرَةِ واليَمَامَةِ قُرْبَ فُلَيْجٍ منْ دِيَارِ بَكْرِ بن وَائلٍ، قَالَ القَعْقَاعُ: لَقِينَا بالفِرَاضِ جُمُوعَ رُومٍ وفُرْسٍ غَمُّهَا طُولُ السَّلاَمِ وَقَالَ ابنُ أَحْمَرَ: (جَزَى الله قَوْمِي بالأُبُلَّةِ نُصْرَةً  ...  ومَبْدىً لَهُمْ حَوْلَ الفِرَاضِ ومَحْضَرَا)  الفِرَاضُ: الطُّرُقُ، عَن اللَّيْث. قَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِ يكَرِبَ، رَضِيَ اللهُ عَنهُ: (سَدَدْتُ فِرَاضَهَا لَهُمُ ببَيْتي  ...  وبَعْضُهُمُ بقُنَّتِه يُغَدِّي) يُرِيد أَنَّه نَزَلَ بَيْنَ الطُّرُقِ لِيَقْرِيَ. وفَرضَتْ البَقَرَةُ، كضَرَبَ، وكَرُمَ، فُرُوضاً، وفَرَاضَةً، فِيهِ لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ، نَقَلَهُمَا الجَوْهَريّ والصّاغَانِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِيّ: يُقَالُ من الفَارِضِ: فَرَضَت، وفَرُضَتْ، وَلم نَسمَعْ بفَرِضَ، أَي كَبِرَتْ وطَعَنَتْ فِي السَّنِّ، وَمِنْه قَوْلُه تعالَى: لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ قَالَ الفَرّاءُ وقَتَادَةُ: الفَارِضُ: الهَرِمَةُ. والبِكْرُ: الشَّابَّةُ. قَالَ عَلْقَمَةُ بنُ عَوْفٍ، وَقد عَنَى بَقَرَةً هَرِمَةً: (لَعَمْرِي لَقَد أَعْطَيْتَ ضَيْفُكَ فارِضاً  ...  تُجَرُّ إِلَيْه مَا تَقُومُ عَلَى رِجْلِ) (ولَمْ تُعِطِه بِكْراً فيَرْضَى سَمِينَةً  ...  فكَيْفَ يُجَازِي بالمَودَّةِ والفِعْلِ) وَقَالَ أُميَّةُ فِي الفارِض أَيْضاً: (كُمَيْتٌ بَهِيمُ اللَّوْنِ لَيْسَ بفَارِض  ...  وَلَا بخَصِيفٍ ذاتِ لَوْنٍ مُرَّقّمِ) وَقَالَ أَبو الهَيْثَم: الفَارِضُ هِيَ المُسِنَّةُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: بَقَرَةٌ فَارِضٌ، وَهِي العَظِيمَةُ السَّمِينَةُ، والجَمْعُ: فَوَارِضُ. قد يُسْتَعْمَلُ الفَارِضُ فِي المُسِنِّ الضَّخْم مِنَ الرِّجَال. وَفِي الصّحاح: الضَّخْم من كُلِّ شَيْءٍ، فيَكُونُ للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، قالَهُ الأَصْمَعِيّ، أَي فَلاَ يُقَالُ فارِضَةٌ. يُقَال: رَجُلٌ فَارِضٌ وقَوْمٌ فُرَّضٌ، وَهُوَ مَجَازٌ. قَالَ رَجُلٌ مِن فُقَيْمٍ، كَمَا فِي اللِّسَان، وَفِي العُبَاب: قَالَ) ضَبٌّ العَدَوِيُّ: شَيَّبَ أَصْدَاغِي فرَأْسِي أَبْيَضُ مَحَامِلٌ فِيهَا رِجَالٌ فُرَّضُ ويُرْوَى: شَيَّبَنِي فالرَّأْسُ مِنّي أَبْيَضُ ورَوَى ابنُ الأَعِرَابِيّ: مَحَامِلٌ بِيضٌ وَقَوْمٌ فُرَّضُ قَالَ: يُرِيد أَنَّهُم ثِقَالٌ كالمَحَامِلِ. قَالَ ابنُ بَرّيّ: ومِثْلُه قَوْلُ العَجّاجِ: فِي شَعْشَعَانِ عُنُقٍ يَمْخُورِ حَابِي الحُيُودِ فَارضِ الحُنْجُورِ ورِجالٌ فُرَّضٌ، أَي ضِخَامٌ، وَقيل مَسَانُّ. وَمن الفَارِضِ بمَعْنَى الكَبْشِ المُسِنِّ قَوْلُ الشّاعر: شَوْلاءَ مسْك فَارِض نَهِيّ من الكِبَاشِ زَامِر خَصِيّ يُقَال: لِحْيَةٌ فَارِضٌ، كَمَا فِي العُبَابِ، وفَارِضَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح نَقْلاً عَن الأَخْفَشِ، وجَمْع بَيْنَهُمَا صاحِبُ اللِّسَان، أَي ضَخْمَةٌ عَظيمةٌ، وَهُوَ مجَازٌ. وَمن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ: قَلَّت السَّعَادَة على اللِّحْيَةِ الفارِض، الثَّقِيلَةِ على العَوَارِض. وكَذا شقْشِقَهُ فَارِضٌ، ولَهَاةٌ فَارِضٌ، وسِقَاءٌ فَارِضٌ. قَالَ الفَقْعَسِيّ يَذْكُرُ غَرْباً وَاسِعاً: والغَرْبُ غَرْبُ بَقَرِيٌّ فَارِضُ نَقَلَه ابنُ بَرّيّ. وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لَهُ أَيْضاً يَصِف فَحْلاً: لَهُ زِجَاجٌ ولَهَاةٌ فَارِضُ حَدْلاءُ كالوَطْبِ نَحَاهُ المَاخِضُ ج فُرَّضٌ، كرُكَّعٍ، وَقد تَقَدَّم شَاهِدُه. يُقَالُ للشَّيْءِ القَدِيمِ فَارِضٌ، قَالَ: يَا رُبَّ ذِي ضِغْنٍ عَلَيَّ فَارِضِ لَهُ قُروءٌ كقُروءِ الحَائِض (سقط: العمود الأول) ِ قَالَ: عَنَى بضَبٍّ فَارِضٍ عَدَاوَةً عَظِيمَةً كَبِيرَةً، من الفَارِضِ الَّتِي هِيَ المُسِنَّةُ. وقَوْلُه: لَهُ قُرُوءٌ،) إِلخ، يَقُولُ: لِعَدَاوَتِهِ أَوْقَاتٌ تَهِيجُ فِيها مِثْل وَقْتِ الحائضِ. الفَارِضُ: العَارِفُ بالفَرَائِضِ، وَهُوَ عِلْمُ قِسْمَةِ المَوَارِيثِ، الفَرِيضِ، وهذِهِ عَن ابنِ عَبَّادٍ كَمَا نَقلَهُ الصَّاغَانِيّ. وَفِي اللّسَان: رَجُلٌ فَارِضٌ وفَرِيضٌ: عالِمٌ بالفَرَائِض كعَالِم وعَلِيمٍ، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ، والفَرَضِيِّ، بِيَاءِ النِّسْبةِ، وَقد فَرُضَ، ككَرُمَ، فَرَاضَةً. قَالَ شَيْخُنَا: فِيهِ أَيْضاً ككَتَبَ، حَكَاهُ ابْنُ القَطّاع. قُلْتُ: الَّذِي رَأَيْتُه فِي كِتَابِ الأَبْنِيَةِ لَهُ، ذَكَرَ الوَجْهَيْنِ فِي فَرَضَتِ البَقَرَةُ لَا فِي فَرَضَ الرَّجُلُ، بل لَمْ يَذْكُر فِي كِتَابِه هذَا الحَرْف، فتَأَمَّلْ. يُقَالُ: هُوَ أَفْرَضُ النَّاسِ، أَي أَعْلَمُهُم بقِسْمَةِ المَوَارِيثِ. وَمِنْه الحَدِيثُ وأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ وَفِي الصّحاح: أَفْرَضُكُمْ. والفَرِيضَةُ: مَا فُرِضَ فِي السَّائِمَةِ من الصَّدَقَة، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ووَجَّهَ أَبُو بَكْرٍ أَنَساً، رَضيَ الله عَنْهُمَا، إِلى البَحرَيْنِ، وكَتَبَ لَهُ كِتَاباً صَدْرُه: بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، هذِه فَرِيضَةُ الصَّدَقَةِ الَّتي فَرَضَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ عَلَى المُسْلِمِينَ، فَمَنْ سُئِلَهَا من المُسْلِمِينَ عَلَى وَجْهِهَا فَلْيُعْطِها، ومَنْ سُئِلَ فَوْقَها فَلا يُعْطِ. الفَرِيضَةُ: الهَرِمَةُ المُسِنَّةُ، وَمِنْه الحديثُ لَكُمْ يَا بَنِي نَهْدٍ فِي الوَظِيفَة الفرِيضَةُ. وَهِي الفَارِضُ أَيْضاً، كالفَرِيضِ، بغَيْر هَاءٍ، وَقد فَرَضَتْ فَهي فَارِضٌ، وفَارِضَةٌ، وفَرِيضَةٌ، ومِثْلُهُ فِي التَّقْدِيرِ: طَلَقَتْ فَهِيَ طَالِق وطَالِقَةٌ وطَلِيقَةٌ. الفَرِيضَةُ: الحِصَّة المَفْرُوضَةُ، اسْمٌ من فَرَضَ الشَّيْءَ يَفْرِضُهُ فَرْضاً: أَوْجَبَهُ عَلَى إِنْسَانٍ بقَدْرٍ مَعْلُومٍ. وسَهْمٌ فَرِيضٌ: مَفْرُوضٌ فُوقُهُ، وَقد فَرَضَ فُوقَهُ فَهُوَ مَفْرُوضٌ وفَرِيضٌ، أَي حَزَّه. والفَرِيضَتانِ: الجَذَعَةُ من الغَنَمِ والحِقَّةُ منَ الإِبِلِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وهُو قَوْلُ ابْن السِّكِّيت. وَفِي حَديث حُنَيْنٍ: فإِنَّ لَهُ عَلَيْنَا سِتَّ فَرَائضَ جَمْعُ فَرِيضَةٍ، وَهُوَ البَعِيرُ المَأْخُوذُ فِي الزَّكَاةِ، سُمِّيَ فَرِيضَةً لأَنَّهُ فَرْضٌ وَاجِبٌ عَلَى ذِي المَالِ، ثمّ اتُّسِعَ فِيهِ حَتَّى سُمِّيَ البَعِيرُ فَرِيضَةً فِي غَيْرِ الزَّكَاةِ. وَقَالَ أَبُو الهَيْثَمِ: فَرَائضُ الإِبِلِ الَّتِي تَحْتَ الثَّنِيِّ والرُّبعِ. يُقَال للقَلُوصِ الَّتي تَكُونُ بِنْتَ سَنَةٍ وَهِي تُؤْخَذُ فِي خَمْس وعِشْرِين: فَريضَةٌ. والَّتي تُؤْخَذ فِي سِتٍّ وثَلاثينَ، وهيَ بنْتُ لَبُونٍ وهِيَ بنْتُ سَنَتَيْنِ: فَرِيضَةٌ، والَّتِي تُؤْخَذُ فِي سِتٍّ وأَرْبَعِينَ، وهيَ حِقَّةُ وَهِي ابْنَةُ ثَلاثِ سِنِين: فَرِيضَةٌ. والَّتِي تُؤْخَذُ فِي إِحْدَى وسِتّين: جَذَعَةٌ وهِيَ فَرِيضَتُهَا، وَهِي ابْنَةُ أَرْبَعِ سِنِينَ. فَهذِهِ فَرَائِض الإِبِلِ وَقَالَ غَيْرُهُ: سُمِّيَتْ فَرِيضَةً لأَنَّها فُرِضَتْ، أَي أُوجِبَتْ فِي عَدَدٍ مَعْلُومٍ من الإِبِلِ، فَهِيَ مَفْرُوضَةٌ وفَرِيضَةٌ، وأُدْخِلَتْ فيهَا الهاءُ لأَنَّهَا جُعِلَت اسْماً لَا نَعْتاً. وَفِي الحَدِيثِ فِي الفَرِيضَةِ تَجِبُ عَلَيْه وَلَا تُوجَدُ عِنْدَهُ يَعْنِي السِّنَّ المُعَيَّنَ لِلإِخْرَاجِ فِي الزَّكَاةِ. وقِيلَ: هُوَ عامٌّ فِي كُلِّ فَرْض مَشْرُوعٍ مِنْ فَرائِض اللهِ عَزَّ) وجَلَّ. والفِرْضُ، بالكَسْر: ثَمَرُ الدَّوْمِ مَا دَامَ أَحْمَرَن نَقَلَهُ الصّاغَانيّ عَن أَبِي عَمْرٍ و. والفِرْيَاضُ، كجِرْيَالٍ: الوَاسِعُ، قَالَ العَجّاجُ: نَهْرُ سَعِيدٍ خَالِصُ البَيَاضِ مُنْحَدِرُ الجِرْيَةِ فِي اعْترَاضِ يَجْرِي عَلى ذِي ثَبَجٍ فِرْيَاضِ خَلَّفَ قِرْقِيسَاءَ فِي الغِيَاضِ كَأَنَّ صَوْتَ مَائِهِ الخَضْخَاضِ إِجْلاَبُ جِنٍّ بنَقاً مُنْقاضِ قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: فِرْيَاض، بلاَ لاَمٍ: ع. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: رأَيْتُ بالسَّتَارِ الأَغْبَرِ عَيْناً يُقَالُ لَهُ فِرْيَاضُ تَسْقِي نَخْلاً، وَكَانَ مَاؤُهَا عَذْباً. قَالَ رُؤْبةُ: يَغْزُونَ من فِرْيَاضَ سَيْحاً دَيْسَقَا المِفْرَضُ: كمِنْبَرٍ: حَدِيدَةٌ يُحَزُّ بهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَريّ والصَّاغَانيّ. والفُرْضَةُ بالضَّمِّ من النَّهْرِ: ثُلْمَةٌ يُسْتَقَى مِنْهَا. الفُرْضَةُ من البَحْرِ: مَحَطُّ السُّفُنِ، كَذَا فِي نُسَخِ الصّحاح، وَفِي بَعْضِها: مَرْفَأُ السُّفُنِ. الفُرْضَةُ منَ الدَّوَاةِ: مَحَلُّ النِّقْسِ مِنْهَا. الفُرْضَةُ: نَجْرَانُ البَابِ: يُقَالُ: وَسَّعَ فُرْضَةَ البَابِ، وفُرْضَةَ الدَّوَاةِ. وجَمْعُ الكُلِّ فُرَضٌ وفِرَاضٌ، وفُرَضُ النَّهْرِ وفِرَاضُهُ: مَشَارِعُه. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: الفُرْضَةُ: المشرعة يُقَال: سَقَاهَا بالفراض، أى من فرضة النَّهر. وَفِي حَدِيث ابْن الزبير: " جعلُوا السيوف للمنايا فرضا " أى اجْعَلُوهَا مشارع للمنايا، وتعرضوا للشَّهَادَة. (و) الفرضة: (ة، بِالْبَحْرَيْنِ لبنى عَامر) بن الْحَارِث بن عبد الْقَيْس، كَمَا فِي الْعباب، وَيُقَال هى بهجر، وَبهَا التعضوض الذى تقدم ذكره. (و) الفرضة: ع (بشط الْفُرَات) ، يُقَال لَهُ: فرضة نعم. قَالَ ابْن الكلبى: أضيف إِلَى نعم أم ولد لتبع ذى معاهر، حسان، وَكَانَت بنت ثمَّ قصراً. (و) قَالَ ابْن عباد: (الفوارض: الصِّحَاح الْعِظَام) ، لَيست بالصغار وَلَا بالمراض، (و) هى (المراض) أَيْضا، (ضد) ، هَذَا نَص الْعباب والتكلمة. وَقد توهم فِيهِ بعض المحشين وأوله على غير مَا قَالَه الصَّاغَانِي وَادّعى عدم التضاد. (وأفرضه: أعطَاهُ) وَكَذَلِكَ فرضة، كَمَا هُوَ نَص الصِّحَاح (و) أفرض (لَهُ: جعل لَهُ فَرِيضَة) ، كَمَا فِي اللِّسَان، والعباب، (كفرض لَهُ فرضا) ، وَهَذِه نقلهَا الْجَوْهَرِي. يُقَال: فرض لَهُ فِي الْعَطاء، وَفرض لَهُ فِي الدِّيوَان، أى أثبت رزقه. كَمَا فِي الأساس. قلت: وَهُوَ قَول الأصمعى كَمَا قبله. (و) أفرضت (الْمَاشِيَة) : وَجَبت فِيهَا الْفَرِيضَة، وَذَلِكَ إِذا (بلغت النّصاب) ، فهى مفرضة. (وَفرض) الرجل (تفريضاً) ، إِذا (صَارَت فِي إبِله الْفَرِيضَة، نَقله الصَّاغَانِي. (وافترض الله: أوجب، كفرض، وَالِاسْم الْفَرِيضَة. وَهَذَا أَمر مفترض عَلَيْهِم كفرض ومفروض. (و) الافتراض: الانقراض. يُقَال: ذهب (الْقَوْم) افترضوا أى (انقرضوا. و) افْترض (الْجند: أخذُوا عطاياهم) ، وَبِه سموا الْفَرْض. وَفِي الأساس: افْترض الْجند: ارتزقوا، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. وَفِي الْعباب: التَّرْكِيب يدل على تَأْثِير فِي شَيْء من حز أَو غَيره. وَقد شَذَّ: الفارض: المسنة. وَالْفَرْض: نوع من التَّمْر. والفرياض: الْوَاسِع. انْتهى. قلت: وكل مَا ذكره فَعِنْدَ التَّأَمُّل لَا يشذ عَن التَّرْكِيب، فَإِن الشَّيْء إِذا حز أسن واتسع. وَأما الْفَرْض لنَوْع من التَّمْر فَإنَّك إِذا تَأَمَّلت مَا ذَكرْنَاهُ عَن أبي حنيفَة فِيهِ ظهر لَك عد شذوذه عَن التَّرْكِيب. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الْفَرِيضَة العادلة، فِي حَدِيث ابْن عمر: مَا اتّفق عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ وَقيل: هِيَ المستنبطة من الْكتاب وَالسّنة، وَإِن لم يرد بهَا نَص فيهمَا فَتكون معاجلة للنَّص. وَقيل: المُرَاد بهَا الْعدْل فِي الْقِسْمَة، بِحَيْثُ تكون على السِّهَام والأنصباء الْمَذْكُورَة فِي لكتاب وَالسّنة. والمفروض: المقتطع الْمَحْدُود. وَبِه فسر الْجَوْهَرِي قَوْله تَعَالَى: {نَصِيبا مَفْرُوضًا} . والفرضان أَيْضا، هما الفريضان، نَقله ابْن بَرى، عَن ابْن السكين أَيْضا. وَالْفَرْض: الْقطع وَالتَّقْدِير. وَيُقَال: أصل الْفَرْض: قطع الشَّيْء الصلب، ثمَّ اسْتعْمل فِي التَّقْدِير لكَون الْمَفْرُوض مقتطاً من الشَّيْء الَّذِي يقدر مِنْهُ. وَفرض الشَّيْء فروضاً: اتَّسع. وأضمر على ضغينة فارضاً، بِلَا هَاء: أى عَظِيمَة، وَهُوَ مجَاز، وَقد تقدم. والفريض، مأمير: جرة الْبَعِير، عَن كرَاع، وَرَوَاهُ غَيره بِالْقَافِ. وَفِي الحَدِيث فِي صفة مَرْيَم عَلَيْهَا السَّلَام " لم يفترضها ولد " أى لم يُؤثر فِيهَا، وَلم يحزها، يعْنى قبل المسيحِ عَلَيْهِ السَّلَام. وَمِنْه الْفَرْض: الْعَلامَة، قِيلَ: وَمِنْه فرض الصَّلَاة وَغَيرهَا إِنَّمَا هُوَ اللَّازِم للْعَبد كلزوم الْعَلامَة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الفراض: مَا تظهره الزندة من النَّار إِذا اقتدحت. قَالَ: والفراض إِنَّمَا يكون فِي الأثنى من الزندين خَاصَّة. وَقَالَ الْفراء: يُقَال: خرجت ثناياه مفرضة، أى مؤشرة. وَالْفَرْض: الشق عَامَّة. وَيُقَال: هُوَ الشق فِي وسط الْقَبْر. وفرضت للْمَيت: ضرحت. والفرضة، بلضم، فِي الْقوس، كالفرض فِيهَا، وَالْجمع فرض. وَالْفَرْض: الْقدح، وَهُوَ السهل قبل أَن يعْمل فِيهِ الريش والنصل. وَأنْشد الْجَوْهَرِي لعبيدين الأبرص يصف برقاً. (فَهُوَ كبرناس النبيط أَو  ...  الْفَرْض بكف اللاعب المسمر) قَالَ الصَّاغَانِي فِي التكملة: (وَلم أَجِدهُ فِي شعر عبيد  ...  ) وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال: لذكر الخنافس: المفرض، وَأَبُو سلمَان،، والحواز، والكبرتل. والفرائض: الثغور، تَشْبِيها بمشارع الْمِيَاه، وَبِه فسر مَا أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي: (كَأَن لم يكن منا الْفَرَائِض مَظَنَّة  ...  وَلم يمس يَوْمًا ملكهَا بيمينى) وَقد يجوز أَن يَعْنِي الْوَضع بِعَيْنِه. وفرضة الْجَبَل: مَا انحدر من وَسطه وجانبه. وَمن الْمجَاز: بسرة فارض، وأبسرت النَّخْلَة بسراً فوارض، كَمَا فِي الأساس. والمفترض: مَوضِع عَن يَمِين سميراء للقاصد مَكَّة، حرسها تَعَالَى، نَقله الصَّاغَانِي.  وَرجل فراض، كشداد: مَعَه علم الْفَرَائِض، نَقله المُصَنّف فِي البصائر. وفرائض بن عتبَة الْأَزْدِيّ، كشداد أَيْضا: شَاعِر، نَقله المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء. وَشرف الدّين أَبُو الْقَاسِم، عمر بن عَليّ بن المرشد بن عَليّ الْحَمَوِيّ الْمصْرِيّ بن الفارض السعدى: سُلْطَان العشاق، أحد الصُّوفِيَّة الْمَشْهُورين، وَله ديوَان شعر، جمعه وَلَده سعد الدّين، سمع من الْحَافِظ أبي مُحَمَّد بن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر، ولد سنة 576 وَتُوفِّي سنة 633 وَاخْتلف فِي جبل الْعَارِض بِمصْر، نفعنا الله بِهِ، وَقد زرته مرَارًا. وَأَبُو أَحْمد عبيد الله بن أبي مُسلم الفرضي الْمقري، شيخ بَغْدَاد بعد الأربعمائة. وَالْإِمَام أَبُو الْوَلِيد ابْن الفرضى عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف، الْحَافِظ مؤرخ الأندلس، اسْتشْهد بعد الأربعمائة وَابْنه مُصعب أدْركهُ الْحميدِي. وابو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الميورقى الفرضي مَاتَ سنة 528. والحافظ أَبُو الْعَلَاء مَحْمُود بن أبي بكر الكلاباذي البُخَارِيّ الفرضي والْحَدِيث وَالرِّجَال، مَاتَ سنة سَبْعمِائة عَن سِتّ وَخمسين بماردين سود كتابا كَبِيرا فِي مشتبه النِّسْبَة قَالَ الْحَافِظ: ونقلت مِنْهُ كثيرا. وكمحسن، مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيَاض بن أبي طيبَة المفرض، مصرى مَشْهُور.
المعجم: تاج العروس

الغرف

المعنى: ـ الغَرْفُ، ويُحَرَّكَ: شَجَرٌ يُدْبَغُ به. وسِقاءٌ غَرْفِيٌّ: دُبِغَ به، وبالتحريكِ: الثُّمامُ، أو ما دامَ أخْضَرَ، والشَّثُّ، والطُّبَّاقُ، والبَشَمُ، والعَفارُ، والعُتْمُ، والصَّوْمُ، والحَبَجُ، والشَّدْنُ، والحَيْهَلُ، والهَيْشَرُ، والضُّرْمُ، كُلُّ هؤلاءِ يُدْعَى الغَرَفَ، وَوَرَقُ الشَّجَرِ. ـ وغَرَفَه: قَطَعَهُ، ـ وـ ناصِيَتَه: جَزَّها، ـ والمَرَّةُ منه: غُرْفَةٌ. ـ و "نَهَى صلى الله عليه وسلم، عن الغارِفَةِ " ، وهي إمّا فاعِلَةٌ بمعنَى مفعولةٍ، وهو التي تَقْطَعُها المرأةُ، وتُسَوِّيها مُطَرَّزَةً على وَسَطِ جَبينِها، وإمّا مَصْدَرٌ بمعنَى الغَرْفِ، كاللاغِيَةِ. ـ وناقةٌ غارفَةٌ: سَريعةٌ. ـ وإبِلٌ غَوارِفُ، ـ وخَيْلٌ مَغارِفُ: كأنها تَغْرِفُ الجَرْيَ، وفارِسٌ مِغْرَفٌ، كمِنْبَرٍ. ـ وغَرَفَ الماءَ يَغْرِفُه ويَغْرُفُهُ: أخَذَه بِيدِهِ، ـ كاغْتَرَفَه، والغَرْفَةُ: للمَرَّةِ، وبالكسر: هيئةُ الغَرْفِ، والنَّعْلُ، ـ ج: كعِنَبٍ، وبالضم: اسمٌ للمفعولِ، ـ كالغُرافَةِ، لأنَّكَ ما لم تَغْرِفْه لا تُسَمِّيهِ غُرْفَةً. ـ والغِرافُ، كنِطافٍ: جَمْعُها، ومِكْيالٌ ضَخْمٌ. وكمِكْنَسَةٍ: ما يُغْرَفُ به. ـ وغَرِفَتِ الإِبِلُ، كفرِحَ: اشْتَكَتْ بُطونَها من أكْلِ الغَرَفِ. ـ والغَريفُ، كأميرٍ: القَصْباءُ، والحَلْفاءُ، والغَيْقَةُ، والماءُ في الأجَمَةِ، وسيفُ زيدِ بنِ حارِثَةَ، رضي الله تعالى عنه، والشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ، أيَّ شجرٍ كان، ـ كالغَريفَةِ، أو الأجَمَةُ من البَرْدِيِّ والحَلْفاءِ، وقد يكونُ من الضالِ والسَّلَمِ، وعابِدٌ يَمانيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ، وابنُ الدَّيْلَمِيِّ: تابعيٌّ، وبهاءٍ: النَّعْلُ، أو النَّعْلُ الخَلَقُ، وجِلْدَةٌ من أدَمٍ نحوُ شِبْرٍ فارِغَةٌ في أسفَلِ قِرابِ السيفِ، تَذَبْذَبُ وتكونُ مُفَرَّضَةً مُزَيَّنَةً. وكحِذْيَمٍ: شجرٌ خَوَّارٌ، أو البَرْدِيُّ، وجبلٌ لبني نُمَيْرٍ. ـ وغِرْيَفَةُ، بهاءٍ: ماءَةٌ عندَ غِرْيَفٍ. ـ وعَمودُ غِرْيَفَةَ: أرضٌ بالحِمَى لِغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ. ـ والغُرْفَةُ، بالضم: العُلِّيَّةُ، ـ ج: غُرُفاتٌ، بضمتينِ، وبفتح الراءِ، وبسكونِها، وكصُرَدٍ، والخصْلَةُ من الشَّعَرِ، والحَبْلُ المَعْقودُ بأُنشوطَةٍ، يُعَلَّقُ في عُنُقِ البعيرِ، والسماءُ السابعةُ، وبالتحريكِ: غَرَفَةُ بنُ الحَارِثِ الصحابِيُّ. ـ وبئْرٌ غروفٌ: يُغْتَرَفُ ماؤُها باليَدِ. ـ وغَرْبٌ غَروفٌ وغَريفٌ: كبيرٌ، أو كثيرُ الأخْذِ للماءِ. وكشَدّادٍ: نَهْرٌ بين واسِطَ والبَصْرَةِ، عليه كُورةٌ كبيرةٌ، وفرسُ البَراءِ بنِ قَيْسٍ، ـ وـ من الأنْهُرِ: الكثيرُ الماءِ، ـ وـ من الخَيْلِ: الرَّحيبُ الشَّحْوَةِ، الكثيرُ الأخْذِ بِقَوائِمِهِ. ـ وكجُهَيْنَةَ: ع. ـ وتَغَرَّفَني: أَخَذَ كلَّ شيءٍ معي. ـ وانْغَرَفَ: انْقَطَعَ.
المعجم: القاموس المحيط

Pages