المعجم العربي الجامع

مِغْواةٌ

المعنى: طُعمٌ مزيَّفٌ يعلَّق بالصِّنّارة لاستغواء السمك.
المعجم: القاموس

مَغْواةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَغاوٍ مَضَلّة، مَهْلَكة.
المعجم: القاموس

مَغَا

المعنى: السِّنَّورُ ـُ مَغْواً، ومُغُوّاً، ومُغَاء: صاح.
المعجم: الوسيط

مَغا

المعنى: مَغْوًا ومُغُوًّا ومُغاءً الهِرُّ: صاحَ، ماءَ.
المعجم: القاموس

مغا

المعنى: مَغا السِّنَّوْرُ مَغْواً ومُغْوّاً ومُغاء: صاحَ. الأَزهري: مَعا السنورُ يَمْعُو ومَغا يَمْغو، لونان أَحدهما يقرب من الآخر، وهو أَرفع من الصَّئِيِّ. ابن الأَعرابي: مَغَوْتُ أَمْغُو ومَغَيْتُ أَمْغِي بمعنى نَغَيْتُ
المعجم: لسان العرب

غَوَى

المعنى: ـِ غَيًّا، وغَوَاية: أمعن في الضلال. وفي التنزيل العزيز: {ما ضلّ صاحبكم وما غوى}. فهو غاوٍ، وغَوِيّ، وغَيّان. (ج) غُوَاة، وغاوون. وهي غاوية. (ج) غاويات. وـ الرضيعُ: أكثر من الرّضاع حتى اتّخَم وفسد جوفه. وـ الشيطانُ فلاناً: أضلّه وخيّبه.؛(أغْوَاه): أضلّه وأغراه. وفي التنزيل العزيز: {ربَّنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا}.؛(غَوَّاه): أغواه. وـ اللبنَ: صيّره رائباً.؛(تَغَاوَى) القومُ: تجمعوا وتعاونوا على الشر. وـ على فلان: تجمّعوا وتعاونوا عليه فقتلوه أو لم يقتلوه. وـ الطّيرُ على الشيء: حامت عليه.؛(اسْتَغْوَاه) بالأماني الكاذبة: طلب غَيّه وأضلّه.؛(الأغْوَاء): أغواء الظلام: ما ستر الإنسان بسواده.؛(الأُغْوِية): حُفرة تحفر للذئب ونحوه، ويجعل فيها جَدْي، فإذا نظر إليه سَقَطَ يريده، فيصاد. (ج) أغاويّ.؛(الغَِيّة): يقال: هو ولد غيّة: ولد زَِنْية، كما يقال: في نقيضه: هو ولد رَِشدَة.؛(المَغْوَاة) من الأرض: المَضَلّة. (ج) مَغاوٍ.؛(المُغَوَّاة) من الأرض: المَغواة. وـ الأغويّة.
المعجم: الوسيط

يَا فَاحِتِ الْبِيرْ وِمْغَطِّيهْ لَا بُد مِنْ وُقُوعَكْ فِيهْ

المعنى: ويُروَى: «وموطيه» بدل مغطيه، وكلاهما صحيح؛ أي من حفر بئرًا لأخيه وقع فيها، والمقصود: من سعى في إيذائه ونصب له المكايد، ويرادفه من الأمثال العربية: «من حفر مُغَوَّاة وقع فيها.» والمغواة \(بضم ففتح مع تشديد الواو\): بئر تُحْفَر وتُغَطَّى للضبع والذئب ويُجْعَل فيها جدي، وتُجْمَع على مُغَوَّيات. ولبعضهم في المعنى قُلْ لِلَّذِي يَحْفِرُ بِئْرَ الرَّدَى هَيِّئْ لِرِجْلَيْكَ مَرَاقِيهَا أي: لا بد من وقوعك فيها؛ فلا تَنْسَ تهيئة مَرَاقٍ بها تصعد عليها. وقال آخر ومَنْ يَحْتَفِرْ فِي الشَّرِّ بِئْرًا لغيرِهِ يَبِتْ وَهْوَ فَيها لا مَحَالَةَ وَاقِعُ٦
المعجم: الأمثال العامية

غبن

المعنى: في بيعه غبن، وفي رأيه غبن، وقد غبن وغبن. وتقول: لحقته في تجارته غبينه، ووضع وضيعةً مبينه. وتغابن له: تقاعد حتى غبن، وتغابنوا: غبن بعضهم بعضاً. غ ب و يقال: في فلان غباوة ترزقه. والأغنياء، أكرهم أغبياء. ولا يغبى عليّ ما فعلت أي لا يخفى، وادخل في الناس فإنه أغبى لك أي أخفى. وغبّ شعرك: استأصله. وحفر فيها مغبّأة أي مغوّاة وحفرةً مغطّاة.
المعجم: أساس البلاغة

غوي

المعنى: مصدر غَوَى: الغَيُّ. والغَوايةُ: الإنهماكُ في الغَيّ. ويقال: أغواه إذا أضله.وغَوِيَ الفصيلُ يَغْوَى غَوىً إذا لم يُصِبْ رِيّاً من اللَّبَنِ حتى كاد يَهْلك، ويقال أيضاً: إذا أَكْثَرَ من اللَّبَنِ فأتُخِم.والمُغَوّاةُ: حفرةُ الصّياد، ويجمع: مَغَوَّيات، قال رؤبة: إلى مُغَوّاةِ الفتى بالمرصاد يعني: مَهْلكته، شبّهها بتلك الحُفْرة.والتّغاوي: التَّجَمُّعُ.
المعجم: العين

غوى

المعنى: ـ غَوَى يَغْوِي غَيًّا، ـ وغَوِيَ غَوايَةً، ولا يُكْسَرُ، فهو غاوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّانُ: ضَلَّ، وغَواهُ غيرُه وأغْواهُ وغَوَّاهُ. ـ و {يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ} ، أي: الشياطِينُ، أو مَن ضَلَّ من الناسِ، أو الذينَ يُحِبُّونَ الشاعِرَ إذا هَجَا قَوْماً، أو مُحِبُّوهُ لِمَدْحِهِ إيَّاهُمْ بما ليس فيهم. ـ والمُغَوَّاةُ، مُشددةً: المُضِلَّةُ، ـ كالمَغْواةِ، كمَهْواةٍ ـ ج: مُغَوَّياتٌ. ـ والأغْوِيَّةُ، كأُثْفِيَّة: المَهْلَكَةُ، والزُّبْيَةُ. ـ وتَغاوَوْا عليه: تَعاوَنُوا عليه فَقَتَلُوهُ، أو جاؤوا من ههنا وههنا، وإن لم يَقْتُلُوهُ. ـ وغَوِيَ الفَصيلُ، كرَضِيَ ورَمَى، غَوًى، فهو غَوٍ: بَشِمَ من اللَّبَنِ، أو مُنِعَ الرَّضاعَ فَهُزِلَ، وكادَ يَهْلِكُ. ـ ووَلَدُ غَيَّةٍ، ويُكْسَرُ: زَنْيَةٍ. ـ والغاوِي: الجَرادُ. ـ وغَيٌّ: وادٍ في جهنم، أو نَهْرٌ، أعاذَنا اللّهُ من ذلك. وكغَنِيٍّ وغَنِيَّة وسُمَيَّةَ: أسْماءٌ. ـ وبنو غَيَّانَ: حَيٌّ وفَدُوا على رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فَسَمَّاهُمْ: بَني رَشْدانَ. ـ والغَوْغاءُ: الجَرادُ، والكثيرُ المُخْتَلِطُ من الناسِ، ـ كالغاغَةِ. ـ وغاوَةُ: جبلٌ. ـ وبِتُّ غَوًى وغَوِيًّا ومُغْوِياً: مُخْلِياً. ـ ومَغْوِيَةُ، كمَعْصِيَةٍ: لَقَبُ أجْرَمَ بنِ ناهِسٍ. ـ وأبو مُغْوِيَةَ، كمُحْسِنَةٍ: عَبدُ العُزَّى، سَمَّاهُ النَّبِيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، عبدَ الرحمنِ. ـ والغاغَةُ: نَبَاتٌ. ـ والغاوِيَةُ: الرَّاوِيَةُ. ـ وانْغَوَى: انْهَوَى، ومالَ. ـ وغَوَّيْتُ اللبنَ تَغْوِيَةً: صَيَّرْتُه رائِباً. ـ ورأسٌ غاوٍ: صغيرٌ.
المعجم: القاموس المحيط

غوي

المعنى: استغواهم بالأماني الكاذبة، وهو من الغواة ومن أهل الغواية. وتقول: هو في غياية الضّلال، وغواية الضّلال. وتغاوولا عليه فقتلوه: تألبوا عليه تألب الغواة. قال: تغــاوت عليــه ذئاب الحجــاز بنـــو بهثـــةٍ وبنــو جعفــر ولألقينك في أغويّة. وتقول: من استمع إلى أغنيّه، فقد وقع في أغويّه. ومن المجاز: رأس غاوٍ: كثير التلفّت. قال مرار بن منقذ: عنقــاً يقلّبهـا ورأسـاً غاويـاً صــعلاً وقـد يسـمو علـى الصـّعل أي يزيد عليه في الصّغر، كقوله تعالى: "بعوضة فما فوقها". وقال زهير: ألـم تريـا النّعمان كان بنجوة من الشر لو أن امرأً كان ناجياً فغيّــر عنـه ملـك عشـرين حجّـةً وعشـرين يـومٌ واحـد كان غاوياً وحفر لأخيه مغوّاةً إذا ورّطه.
المعجم: أساس البلاغة

غوي

المعنى: الغَيُّ: الضَّلالُ والخَيْبَة. غَوَى، بالفَتح، غَيّاً وغَوِيَ غَوايَةً؛ الأَخيرة عن أَبي عبيد: ضَلَّ. ورجلٌ غاوٍ وغَوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّان: ضالٌّ، وأَغْواه هو؛ وأَنشد للمرقش: فمَـنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه ومَـنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة: وهَـلْ أَنـا إِلاَّ مِـنْ غَزِيَّة، إِن غَوَت غَـوَيْتُ، وإِنْ تَرْشـُدْ غَزِيَّـة أَرْشـُدِ؟ ابن الأَعرابي: الغَيُّ الفَسادُ، قال ابن بري: غَوٍ هو اسمُ الفاعِلِ مِنْ غَوِيَ لا من غَوَى، وكذلك غَوِيٌّ، ونظيره رَشَدَ فهو راشِدٌ ورَشِدَ فهو رَشِيدٌ. وفي الحديث: مَنْ يُطِع اللهَ ورَسُولَه فقَدْ رَشَد ومن يَعْصِمها فقَدْ غَوَى؛ وفي حديث الإِسراء: لو أَخَذْت الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُك أَي ضَلَّت؛ وفي الحديث: سَيكونُ عَلَيْكم أَئِمَّةٌ إِن أَطَعْتُوهُم غَوَيْتُهم؛ أَي إِنْ أَطاعُوهم فيما يأْمُرُونَهم به من الظُّلْم والمعاصي غَوَوْا أَي ضَلّوا. وفي حديث موسى وآدم، عليهما السلام: أَغْوَيْتَ الناس أَي خَيَّبْتَهُم؛ يقال: غَوَى الرجُلُ خابَ وأَغْواه غَيْرُه، وقوله عز وجل: فعَصَى آَدَمُ ربَّه فَغَوَى؛ أَي فسَدَ عليه عَيْشُه، قال: والغَوَّةُ والغَيَّةُ واحد. وقيل: غَوَى أَي ترَك النَّهْيَ وأَكلَ من الشَّجَرة فعُوقِبَ بأَنْ أُخْرِجَ من الجنَّة. وقال الليث: مصدر غَوَى الغَيُّ، قال: والغَوايةُ الانْهِماكُ في الغَيِّ. ويقال: أَغْواه الله إذا أَضلَّه. وقال تعالى: فأَغْويْناكمْ إِنَّا كُنا غاوِينَ؛ وحكى المُؤَرِّجُ عن بعض العرب غَواهُ بمعنى أَغْواهُ؛ وأَنشد: وكـائِنْ تَـرَى مـنْ جاهِلٍ بعدَ عِلْمِه غَواهُ الهَوَى جَهْلاً عَنِ الحَقِّ فانغَوَى قال الأَزهري: لو كان عَواه الهَوَى بمعنى لَواهُ وصَرَفه فانْعَوَى كان أَشبَه بكلامِ العرب وأَقرب إِلى الصواب. وقوله تعالى: فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المُسْتَقِيمَ؛ قيلَ فيه قَولانِ، قال بَعْضُهُم: فَبما أَضْلَلْتَني، وقال بعضهم: فَبما دَعَوْتَنِي إِلى شيءٍ غَوَيْتُ به أَي غَوَيْت من أَجلِ آدَمَ، لأَقْعُدَنَّ لهُم صِراطَك أَي على صِراطِك، ومثله قوله ضُرِبَ زيدٌ الظَّهْرَ والبَطْنَ المعنى على الظهر والبَطْنِ. وقوله تعالى: والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُم الغاووُن؛ قيل في تفسيره: الغاوون الشياطِينُ، وقيل أَيضاً: الغاوُونَ من الناس، قال الزجاج: والمعنى أَنَّ الشاعرَ إذا هَجَا بما لا يجوزُ هَوِيَ ذلك قَوْمٌ وأَحَبُّوه فهم الغاوون، وكذلك إِن مَدَح ممدوحاً بما ليس فيه وأَحَبَّ ذلك قَوْمٌ وتابَعوه فهم الغاوُون. وأَرْضٌ مَغْواةٌ: مَضَلة. والأُغْوِيَّةُ: المَهْلَكة: والمُغَوَّياتُ، بفتح الواو مشددة، جمع المُغَوَّاةِ: وهي حُفْرَةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَر للأَسَدِ؛ وأَنشد ابن بري لمُغَلّس بن لَقِيط: وإِنْ رَأَيــاني قـد نَجَـوْتُ تَبَغَّيَـا لرِجْلــي مُغَـوَّاةً هَيامـاً تُرابُهـا وفي مثل للعرب: مَن حَفَرَ مُغَوَّاةً أَوْشَكَ أَن يَقَع فيها. ووَقَعَ الناسُ في أَغْوِيَّةٍ أَي في داهيَة. وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: إِن قُرَيْشاً تريدُ أَن تكونَ مُغْوِياتٍ لمال اللهِ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي بالتخفيف وكسر الواو، قال: وأَما الذي تَكَلَّمَت به العرب فالمُغَوَّياتُ، بالتشديد وفتح الواو، واحدتها مُغَوَّاةٌ، وهي حُفْرةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَرُ للذئْبِ ويجعلُ فيها جَدْيٌ إذا نَظر الذئبُ إِليه سقَط عليه يريدهُ فيُصادُ، ومن هذا قيلَ لكلْ مَهْلَكة مُغَوَّاةٌ؛ وقال رؤبة: إِلــى مُغَـوَّاةِ الفَـتى بالمِرْصـاد يريد إِلى مَهْلَكَتِه ومَنِيَّتِه، وشَبَّهَها بتلك المُغَوَّاةِ، قال: وإِنما أَراد عمر، رضي الله عنه، أَن قريشاً تريدُ أَن تكونَ مهلكَةً لِمالِ اللهِ كإِهلاكِ تلك المُغَوَّاة لما سقط فيها أَي تكونَ مصايدَ للمالِ ومَهالِكَ كتلك المُغَوَّياتِ. قال أَبو عمرو: وكلُّ بئرٍ مُغَوَّاةٌ، والمُغَوَّاة في بيت رُؤبة: القَبْرُ. والتَّغاوي: التَّجَمُّع وتَغاوَوْا عليه تَعاوَنُوا عليه فقَتَلُوه وتَغاوَوْا عليه: جاؤوه من هُنا وهُنا وإِن لم يَقْتُلُوه. والتَّعاوُن على الشَّرِّ، وأَصلُه من الغَواية أَو الغَيِّ؛ يُبَيِّن ذلك شِعْرٌ لأُخْتِ المنذِرِ بنِ عمرو الأَنصارِيّ قالَتْه في أَخيها حين قَتَله الكفار: تَغـــاوَتْ عليــه ذِئابُ الحِجــاز بَنُـــو بُهْثَـــةٍ وبَنُـــو جَعْفَــرِ وفي حديث عثمان، رضي الله عنه، وقتْلَته قال: فتَغاوَوْا واللهِ عليه حتى قَتلوه أَي تَجَمَّعوا. والتَّغاوي: التَّعاوُنُ في الشَّرِّ، ويقال بالعين المهملة، ومنه حديث المسلِم قاتِل المشرِكِ الذي كان يَسُبُّ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فتَغاوى المشركون عليه حتى قتلوه، ويروى بالعين المهملة، قال: والهرويّ ذكرَ مَقْتَل عثمانَ في المعجمة وهذا في المهملة.أَبو زيد: وقَع فلان في أُغْوِيَّة وقي وامِئة أَي في داهية. الأَصمعي: إذا كانت الطيرف تَحُومُ على الشيء قيل هي تَغايا عليه وهي تَسُومُ عليه، وقال شمر: تَغايا وتَغاوَى بمعنى واحدٍ؛ قال العجاج: وإنْ تَغــاوَى بــاهِلاً أَو انْعَكَــر تَغـاوِيَ العِقْبـانِ يَمْزِقْـنَ الجَـزَرْ قال: والتَّغاوي الارتقاءُ والانْحِدارُ كأَنه شيءٌ بعضُه فوْق بعضٍ، والعِقْبانُ: جمع العُقابِ، والجَزَرُ: اللحْمُ. وغَوِيَ الفصيلُ والسَّخْلَة يَغْوي غَوىً فهو غَوٍ: بَشِمَ من اللَبنِ وفَسَدَ جَوْفُه، وقيل هو أَن يُمْنَع من الرَّضاعِ فلا يَرْوى حتى يُهْزَل ويَضُرَّ به الجوعُ وتَسُوءَ حالُه ويموتَ هُزالاً أَو يكادَ يَهْلِكُ؛ قال يصف قوساً: مُعَطَّفَــة الأثْنــاء ليـس فَصـِيلُها بِرازِئِهـــا دَراً ولا مَيِّــت غَــوَى وهو مصدرٌ يعني القوسَ وسَهْمَاً رمى به عنها، وهذا من اللُّغَزِ.والغَوى: البَشَمُ، ويقال: العَطَش، ويقال: هو الدَّقى؛ وقال الليث: غَوِيَ الفَصِيلُ يَغْوى غَوىً إذا لم يُصِبْ رِيّاً من اللَّبن حتى كاد يَهْلِك، قال أَبو عبيد: يقال غَويتُ أَغْوى وليست بمعروفة، وقال ابن شميل: غَويَ الصبيُّ والفَصِيلُ إذا لم يَجِدْ من اللَّبَنِ إلاَّ عُلْقَةً، فلاَ يَرْوَى وتَراهُ مُحْثَلاً، قال شمر: وهذا هو الصحيح عند أَصحابنا.والجوهري: والغَوى مصدرُ قولِكَ: غَوِيَ الفَصِيلُ والسَّخْلَة، بالكسر، يَغْوَى غوىً، قال ابن السكيت: هو أَنْ لا يَرْوى من لِبَإ أُمّه ولا يَرْوى من اللبن حتى يموتَ هُزالاً. قال ابن بري: الظاهر في هذا البيت قولُ ابن السكيت والجمهور على أَن الغَوَى البَشَم من اللَّبَن. وفي نوادر الأَعراب يقال: بتُّ مغْوىً وغَوىً وغَوِيّاً وقاوِياً وقَوىً وقَويّاً ومُقْوِياً إذا بِتَّ مُخْلِياً مُوحِشاً. ويقال رأَيته غَوِيّاً من الجوع وقَويّاً وَضوِيّاً وطَوِيّاً إذا كان جائِعاً؛ وقول أَبي وجزة: حتَّـى إذا جَـنَّ أَغْـواءُ الظَّلامِ لَـهُ مِـنْ فَـوْرِ نَجْمٍ من الجَوزاء مُلْتَهِبِ أَغْواءُ الظَّلام: ما سَتَرَكَ بسَوادِهِ، وهو لِغَيَّة ولِغِيَّة أَي لزَنْيَةٍ، وهو نَقِيضُ قولك لِرَشْدَةٍ. قال اللحياني: الكسر في غِيَّةٍ قليلٌ.والغاوي: الجَرادُ. تقول العرب: إذا أَخْصَبَ الزمانُ جاء الغاوي والهاوي؛ الهادي: الذئبُ. والغَوْغاء: الجَرادُ إذا احْمَرَّ وانْسَلَخ من الأَلْوان كلِّها وبَدَتْ أَجنِحتُه بعد الدَّبى. أَبو عبيد: الجَرادُ أَوّل ما يكونُ سَرْوَةٌ، فإذا تَحَرَّكَ فهو دَبىً قبل أَن تَنْبُتَ أَجنِحَتُه، ثم يكونُ غَوْغاء، وبه سُمِّي الغَوْغاءُ.والغاغَةُ من الناس: وهم الكثير المختلطون، وقيل: هو الجراد إذا صارت له أَجنحة وكادَ يَطيرُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِلَّ فيَطِيرَ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ويُصْرَفُ ولا يُصْرف، واحِدتُه غَوْغاءةٌ وغَوْغاةٌ، وبه سُمِّي الناسُ. والغَوْغاء: سَفِلَة الناسِ، وهو من ذلك. والغَوْغاء: شيءٌ يُشبهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤذي وهو ضعيف، فمَن صَرَفه وذَكَّرَهُ جَعَله بمنزلة قَمْقام، والهمزةُ بدلٌ من واو، ومن لم يَصْرِفْه جَعَله بمنزلة عَوْراء. والغَوْغاء: الصَّوتُ والجَلَبة؛ قال الحرث بنُ حِلِّزة اليشكري: أَجْمَعُــوا أَمْرَهــم بلَيْلٍـ، فلمَّـا أَصــْبَحُوا أَصــْبَحَت لهــم غَوْغـاءُ ويروى: ضَوْضاءُ. وحكى أَبو عليّ عن قُطْرُب في نوادِرَ له: أَنّ مُذَكَّرَ الغَوْغاء أَغْوَغُ، وهذا نادرٌ غيرُ معروف. وحكي أَيضاً: تَغَاغى عليه الغَوْغاء إذا رَكِبُوه بالشَّرِّ. أَبو العباس: إذا سَمَّيْتَ رجلاً بغَوْغاء فهو على وجهين: إن نَوَيْتَ به ميزانَ حَمراءَ لم تصرفه، وإن نَوَيتَ به ميزانَ قعْقاعٍ صَرَفْتَه.وغَوِيٌّ وغَوِيَّةُ وغُوَيَّةُ: أَسماءٌ. وبَنُو غَيَّانَ: حَيٌّ همُ الذين وَفَدوا على النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: من أَنتم؟ فقالوا: بَنو غَيّانَ، قال لهم: بَنُو رَشْدانَ، فبناه على فَعْلانَ علماً منه أَن غَيّانَ فَعْلانُ، وأَنَّ فَعْلانَ في كلامهم مما في آخره الألفُ والنونُ أَكثرُ من فَعَّالٍ مما في آخره الألف والنون، وتعليلُ رَشْدانَ مذكور في مَوْضِعه. وقوله تعالى فسوفَ يَلْقَونَ غَيّاً؛ قيل: غيٌّ وادٍ في جَهَنَّم، وقيل: نهر، وهذا جدير أَن يكون نهراً أَعَدَّه الله للغاوين سَمَّاه غَيّاً، وقيل: معناه فسَوْفَ يَلْقَوْنَ مُجازاة غَيِّهم، كقوله تعالى: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً؛ أَي مُجازاةَ الأَثامِ. وغاوَةُ: اسمُ جَبَل؛ قال المُتَلَمّس يخاطب عمرو بنَ هِنْدِ: فــإذا حَلَلْـتُ ودُونَ بَيْـتيَ غـاوَةٌ فـابْرُقْ بأَرْصـِكَ ما بَدا لَكَ وارْعُدِ
المعجم: لسان العرب

Pages