المعجم العربي الجامع

مَغانِمُ

المعنى: خيرات {فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} [النِّساء:94].
المعجم: القاموس

مَغْنَمٌ

المعنى: جذ.: (غنم) | اِقْتَسَمُوا الْمَغَانِمَ: الغَنِيمَةَ.
صيغة الجمع: مَغَانِمُ
المعجم: معجم الغني

المَغْنَمُ

المعنى: الغَنِيمَةُ، ما يُسْلَبُ في الحَربِ * «أَغْشى الوَغى وأَعَفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ». [غنم]
صيغة الجمع: (ج) مَغانِمُ
المعجم: القاموس

مَغْنَمٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَغانِمُ غَنيمة. قال تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} [الفَتْح:20].
المعجم: القاموس

لَوْ لَمِّينَا الْقُشَاشْ كُنَّا مَلِينَا الْفُرَاشْ

المعنى: القشاش: حطام العيدان ونحوها؛ أي: لو كنا ممن يجمع من هنا وهناك لملأنا فراشنا وحشوناه، والمراد: لملأنا الدار بالمغانم، ولكن نفوسنا تأبى علينا ذلك.
المعجم: الأمثال العامية

انتهازيَّة [مفرد]

المعنى: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى انتهاز: "أخلاق/ أساليب انتهازيّة". 2- مصدر صناعيّ من انتهاز: اغتنام الفرص واستغلال جميع الوسائل لتأمين المصالح الشَّخصيَّة "اتَّهمه/ عُرف بالانتهازيَّة". 3- (سة) لفظ سياسيّ حديث يُقصد به انتهاز الفُرص العاجلة دون النَّظر إلى الأهداف الآجلة، ويُضحِّي الانتهازيّ بالأهداف العامّة في سبيل المغانم الشَّخصيّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

عَرَضٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أعراضٌ مَتاع أو حُطام الدُّنيا. قال تعالى: {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} [النِّساء:94].؛-: العَطاء؛ الغَنيمة أو ما يُصيبه الإنسان من حظّه من ه?ذه الدُّنيا.؛-: ما يُعرَض للإنسان من مَرَض ونحوه.؛- (طبّ) ما يُحسّه المَريضُ من الظَّواهِر الدّالّة على المَرَض.؛- (مَنطِق) ما كان قائمًا في جَوْهَرِه وليس جَوْهَرًا. (عَرَضُ الكَلامِ).؛-: اسم لما لا دَوام له. (ه?ذا الأمر عَرَضٌ): عارِضٌ زائلٌ.؛- هذا الأدنى: مَتاع الدنيا.
المعجم: القاموس

غَنِمَ

المعنى: الشيءَ ـَ غَنْماً: فاز به. وـ الغازي في الحرب: ظفر بمال عدوّه. وفي التنزيل العزيز: {فكلوا مما غنمتم حلالاً طيّباً}.؛(أغْنَمَه) الشيءَ: جعله له غنيمة.؛(غَنَّمَه): جعل له غنيمة أو هبة.؛(اغْتَنَم) الشيءَ: عَدَّه غنيمة. وـ انتهز غنمه.؛(تَغَنَّم) الشيءَ: اغتنمه. يقال: فلان يتغنّم الأمر: يحرص عليه كما يحرص على الغنيمة.؛(الغُنْم): الفوز بالشيء من غير مشقة. وـ الغنيمة. ويقال: (الغُنم بالغُرم): مقابَل به: فالذي يعود عليه الغنم من شيء يتحمَّل ما فيه من غرم. (ج) غُنُوم.؛(الغَنَم): القطيع من المَعْز والضأن. (لا واحد له من لفظه). (ج) أغنام، وغنوم.؛(الغَنَّام): صاحب الغنم. وـ القائم عليها.؛(الغَنيمَة): ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهراً. (ج) غنائم.؛(المَغْنَم): الغنيمة. (ج) مغانم.
المعجم: الوسيط

فيأ

المعنى: فاء إلى الله فيئة حسنة إذا تاب ورجع. وفاء المولى فيئة: وطلق امرأته وهو يملك فيئتها أي رجعتها، وله على امرأته فيئة. وهو سريع الغضب سريع الفيئة. وفاء عليه الظل وتفيّأ. قال امرؤ القيس: تيممـت العين التي دون ضارجٍ يفيء علها الظل عرمضها طامي وتعال نقعد في الفيء، وفلان يتّبع الأفياء. قال: لعمـري لأنت البيت أكرم أهله وأقعـد فـي أفيـائه بالأصائل وتقول فلان لا يقرب من أفيائه، ولا يطمع في أشيائه. وتفيّأ بالشجرة: استظل بها. "ومثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح". قال كعب بن زهير يصف الظليم: قـرع القذال يطير عن حيزومه زغــب تفيئه الريــاح سـخيف وفيّات المرأة شعرها: حرّكته خيلاء، وتفيّأت لزوجها: تكسرت له وتميلت غنجاً، ويقال للفاجرة: تتفيئين لغير بعلك. وفلان يتفيّأ الأخبار ويستفيئها. وأفاء الله عليهم الغنائم، ونحن نستفيء المغانم. قال الحريث بن حرجة: فـإن يـك مال باد منا فإننا نثمــره ونسـتفيء المغانمـا وطاع لهم الفيء، وتقول: ما لزم الفيء، إلا حرم الفيء. ومن المجاز: تفيّأت بفيئك أي التجأت إليك.
المعجم: أساس البلاغة

افل

المعنى: أَفَلَ أَي غاب. وأَفَلَت الشمسُ تأْفِل وتأْفُل أَفْلاً وأُفولاً: غَرَبت، وفي التهذيب: إذا غابت فهي آفلة وآفل، وكذلك القمر يأْفِلُ إذا غاب، وكذلك سائر الكواكب. قال افيفي تعالى: فلما أَفل قال لا أُحب الآفلين.والإِفَال والأَفَائِل: صِغار الإِبل بَنَاتُ المخَاض ونحوُها. ابن سيده: والأَفِيل ابن المخَاض فما فوقه، والأَفِيل الفَصِيل؛ والجمع إِفَال لأَن حقيقته الوصف، هذا هو القياس وأَما سيبويه فقال أَفِيل وأَفائل، شبهوه بذَنُوب وذَنائب، يعني أَنه ليس بينهما أَلا الياء والواو، واختلاف ما قبلهما بهما، والياء والواو أُخْتانِ، وكذلك الكسرة والضمة. أَبو عبيد: واحد الإِفالِ بنات المخَاض أَفِيلٌ والأُنثى أَفِيلة؛ ومنه قول زهير: فأَصـْبَحَ يُجْـري فيهمُ من تِلادكم مَغـانم شـَتَّى، مـن إِفَالٍ مُزَنَّمِ ويروى: يُجْدي. النوادر: أَفِل الرجلُ إذا نَشِط، فهو أَفِلٌ على فَعِلٍ؛ قال أَبو زيد: أَبُو شَتِيمَين مِنْ حَصَّاءَ قد أَفِلَت كـأَنَّ أَطْباءَهـا في رُفْغها رُقَعُ وقال أَبو الهيثم فيما روي بخطه في قوله: قد أَفِلَتْ: ذهب لَبَنُها، قال: والرُّفْغ ما بين السُّرَّة إِلى العانة، والحَصَّاء التي انْحَصَّ وَبَرُها، وقيل: الرُّفْغ أَصل الفَخِذ والإِبْط. ابن سيده: أَفَل الحَمْلُ في الرَّحِم استقر. وسَبُعَةٌ آفِل وآفلة: حامل. قال الليث: إذا استقر اللَّقاح في قَرار الرَّحِم قيل قد أَفَلَ، ثم يقال للحامل آفِل.والمَأْفول إِبدال المَأْفون: وهو الناقص العقل.
المعجم: لسان العرب

وكف

المعنى: الوَكْفُ: النِّطَعُ، قال أبو ذُؤيب الهُذليّ؛تَدَلّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطَةٍ *** بجَرْداءَ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرَابُها؛و" وَكَفَ البيت يَكِف وَكْفًا ووَكِيْفًا وتَوْكافًا: أي قطر، قال العجّاج؛وانْحَلَبَتْ عَيْناهُ من فَرْطِ السى *** وَكِيْفَ غَرْبَيْ دالِجٍ تَبَجَّسَا؛وناقة وَكُوْفٌ: أي غزيرة. ومنه حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم-: «أن رجلا جاءه فقال: أخبرني بعمل يُدْخِلُني الجَنّة قال: المِنْحَةُ الوكُوْفُ والفَيْءُ على ذي الرَّحِم.؛وقال الليث: الوَكَفُ؟ بالتحريك-: وَمَفُ البيت؛ مثل الجناح يكون على الكَنِيْفِ.؛وقول النبي؟ صلى الله عليه وسلم-: «خِيار الشهداء عند الله أصحاب الوَكَفِ قيل: يا رسول الله ومن أصحاب الوَكَفِ؟ قال: قوم تَكَفَّأ عليهم مَرَاكِبُهم في البحر. قال شَمِر: الوَكَفُ قد جاء مفسّرًا في الحديث والمعنى: أنَّ مراكبهم قد اجْتَنَحَت عليهم وتَكَفَّأَتْ فصارت فوقهم مثل أوْكافِ البيوت.؛والوَكَفُ؟ أيضًا-: العَيب والإثم، وقد وَكِفَ؟ بالكسر- وَكَفًا. ومنه الحديث: البَخِيل في غير وَكَفٍ. وقد كُتِب الحديث بتمامه في تركيب ض ب س. قال مالك بن العَجلان الخَزرجي؟ وهو من أبيات الكِتاب- ويُروى لشُرَيح بن عمران القُضاعيِّ، ورواه أبو زكريا التَبْريزيّ لعمرو بن امْرِئ القيس الخزرجي، ورواه سيبويه لرجل من الأنصار، وهو لمالك؛الحافِظُو عَوْرَةِ العَشِيْرَةِ لا يَأْ *** تِيْهمُ من وَرائنا وَكَفُ؛أي هُمُ الحافِظُو عَوْرَةِ العَشِيْرَةِ.؛والوَكَفُ في قَول العجاج يصِف ثورًا؛غَدا يُباتري خَرِصًا واسْتَأْنَفا *** يَعْلُو دَكادِيْكَ ويَعْلُو وَكَفًا؛سَفْحُ الجبل.؛والوكَفُ؟ أيضًا-: الميل والجَوْر، يُقال: إنّي لأَخشى وَكَفَ فلان: أي جوْرَه.؛وإذا انْحَدَرْت من الصَّمان وقعْت في الوَكَفِ: وهو مُنحَدَرُكَ إذا خَلَّفْتَ الصَّمان.؛وقال ابن فارس: الوَكَفُ: الفَرَق، كذا في نُسَخ المُجْمَل والمَقاييس، وذكر إبراهيم الحَربيّ؟ رحمه الله- في غريب الحديث من تأليفه في هذا التركيب: الوَكَفُ: العَرَق؟ بعين مُحقَّقة-، وأنشد؛رَأْيت مُلوكَ النّاسِ عاكِفَةً بهمْ *** على وَكَفٍ من حُبِّ نَقْدِ الدَّراهِمِ؛وقال ابن دريد: ليس في هذا الأمر وَكْفٌ ولا وَكَفٌ: أي فَساد وضَعْف.؛ووَكَفَ عن الأمر: قصَّر ونَقَصَ. ومنه حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم-: «لَيَخْرُجنَّ ناس من قبورهم في صورة القردة بما داهَنوا أهل المعاصي ثمَّ وَكَفوا عن عَمَلهم وهم يستطيعونَ.؛والوَكْفُ -بسُكُونِ الكاف-: النِّطَعُ.؛والوِكَافُ والوُكافُ: لُغتان في الإكافِ والأُكافِ.؛وقال ابن عَبّاد: أوْكَفْتُه: أوقعتُه في الإثم.؛وأوْكَفَ البيت: لغة في وَكَفَ.؛ويقال: أوْكَفْتُ البغل وآكَفْتُه ووَكَّفْتُه تَوْكِيْفًا وأكَّفْتُه تَأكِيْفًا: إذا وضعْت عليه الوِكافَ.؛واسْتَوْكَفَ: أي اسْتَقطَر. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه توَضَّأ فاستوكف ثلاثًا. والمعنى: أنه اصطَبّه على يديه ثلاث مرّات فغسلهما قبل إدخالِهما الإناء. وأنشد الأزهري لحُمَيد بن ثور -رضي الله عنه- يَصف الخَمْر.؛إذا اسْتُوْكِفَتْ باتَ الغَوِيُّ يَشَمُّها *** كما جََّ أحشَاءَ السَّقِيْمِ طَبِيْبُ؛وواكَفْتُ الرجلَ في الحرب وغيرها: إذا واجهته وعارضته، قال ذو الرُّمة؛مَتا ما يُوَاكِفْهُ ابن أنْثَى رَمَتْ بهِ *** مَعَ الجَيْشِ يَبْغِيْها المَغَانِمَ تَثْكَلِ؛ويُروى: "مَتا ما يُواجِهْها" أي مَتَا ما يُواجِه هذه الفَرَس ابن أُنثى أي رجل.؛ويقال: هو يَتَوَكَّف عِيالَه وَحَشمه: أي يتعهَّدهم وينظر في أمورهم.؛ويقال: توَكَّفَ الخبر وتوقَّعه وتسقَّطه: إذا انتظر وَكْفَ، ويدُلّ على أنه منه ما رواه الأصمعي من قولهم: استقْطَر الخبر واستوْدَفه. ومنه حديث عُبيد بن عُمير: أهل القبور يتوكَّفون الأخبار؛ فإذا مات الميت ألوه ما فعل فلان وما فعل فلان.؛وقال أبو عمرو: التَّوَكُّفُ: التعرُّض، يقال: مازلتُ أتَوَكَّفُ له: أي أتعرَّض له حتى لقيْتُه، قال؛سَرى مُتَوَكِّفًا عن آلِ سُعْدى *** ولو أسْرى بلَيْلٍ قاطِنِيْنا؛وقال ابن عَبّاد: تَوَاكَفَ القوم: أي انْحَرَفوا.
المعجم: العباب الزاخر

زنم

المعنى: زَنَمَتا الأُذن: هنتان تليان الشحمة، وتقابلان الوَتَرَةَ.وزَنَمَتا القُوقِ وزُنْمتاهوالأَول أَفصح: أَعلاه وحرفاه. الزَّنَمَتان: زَنَمَتا الفُوق، وهما شَرَجا الفُوق، وهما ما أَشرف من حرفيه.والمُزَنَّمُ والمُزَلَّمُ: الذي تقطع أُذنه ويترك له زَنَمَةٌ. ويقال: المُزَلَّم والمُزَنَّمُ الكريم. والمُزَنَّمُ من الإِبل: المقطوع طرف الأُذن؛ قال أَبو عبيد: وإِنما يفعل ذلك بالكرام منها؛ والتَّزْنيمُ: اسم تلك السِّمَةِ اسم كالتَّنْبيت. الأَحمر: من السِّمات في قطع الجلد الرَّعْلة، وهو أَن يُشَقَّ من الأُذن شيء ثم يترك معلَّقاً، ومنها الزَّنَمةُ، وهو أَن تَبِين تلك القطعة من الأُذن، والمُفْضاة مثلها. الجوهري: الزَّنَمَةُ شيء يقطع من أُذن البعير فيترك معلقاً، وإِنما يفعل ذلك بالكِرام من الإِبل. يقال: بعير زَنِمٌ وأَزْنَمُ ومُزَنَّم وناقة زَنِمَةٌ وزَنْماء ومُزَنَّمَةٌ. والزَّنَمُ: لغة في الزَّلَمِ الذي يكون خلف الظِّلْفِ، وفي حديث لقمان: الضائنة الزَّنِمَةُ أَي ذات الزَّنَمَةِ، وهي الكريمة، لأَن الضأْن لا زَنَمَةَ لها وإِنما يكون ذلك في المعز؛ قال المُعَلَّى بن حَمّال العبدي: وجـــاءت خُلْعَــةٌ دُهْــس صــَفايا، يَصـــُوعُ عُنُوقَهــا أَحْــوى زَنِيــمُ يُفَـــرِّقُ بينهـــا صــَدْعٌ رَبــاع، لــه ظَــأْبٌ كمــا صــَخِبَ الغَريـمُ والخَلْعَةُ: خيار المال. والزَّنِيمُ: الذي له زَنَمَتان في حلقه، وقيل: المُزَنَّمُ صغار الإِبل، ويقال: المُزَنَّمُ اسم فحل؛ وقول زهير: فأَصـْبَحَ يَجـرِي فيهمُـ، مـن تِلادِكُمْ، مَغــانم شــَتَّى مــن إِفـالٍ مُزَنَّـمِ قال ابن سيده: هو من باب السِّمام المُزْعِف والحِجال المُسَجَّف لأَن معنى الجماعة والجمع سواء، فحمل الصفة على الجمع، ورواه أَبو عبيدة: من إِفال المُزَنَّمِ، نسبه إِليه كأَنه من إِضافة الشيء إِلى نفسه.وقوله تعالى: عُتُلٍّ بعد ذلك زَنِيمٍ؛ قيل: موسوم بالشر لأَن قطع الأُذن وَسْمٌ.وزَنَمَتا الشاة وزُنْمتهاهنة معلقة في حَلْقها تحت لِحْيتها، وخص بعضهم به العنز، والنعت أَزْنَمُ، والأُنْثى زَلْماء وزَنْماءُ؛ قال ضَمْرَةُ بن ضَمْرَةَ النَّهْشَليّ يهجو الأَسود بن مُنْذر بن ماء السماء أَخا النُّعْمان بن المُنْذِرِ: تَرَكْـتَ بنـي مـاء السماءِ وفِعْلَهُمْ، وأَشــْبَهْتَ تَيْسـاً بالحِجـازِ مُزَنَّمـا ولَـنْ أَذْكُـرَ النُّعْمـانَ إِلاَّ بصـالحٍ، فــإِنَّ لــه عِنْـدي يُـدِيّاً وأَنْعُمـا قال: ومن كلام بعض فِتْيانِ العرب يَنْشُدُ عَنْزاً في الحَرَمِ: كأَنَّ زَنَمَتَيْها تَتْوا قُلَيْسِيَّة. الليث: وزَنَمتا العنز من الأُذن.والزَّنَمَةُ أَيضاً: اللحمة المُتَدَلِّيَةُ في الحلق تسمى ملادهوالزَّنِيمُ: ولد العَيْهَرَةِ. والزَّنِيمُ أَيضاً: الوكيل.والزُّنْمةُ: شجرة لا وَرَقَ لها كأَنها زُنْمةُ الشاة. والزَّنَمةُ: نَبْتَة سُهَيلية تنبت على شكل زَنَمَةِ الأُذن، لها ورق وهي من شر النبات؛ وقال أَبو حنيفة: الزَّنَمَةُ بَقْلة قد ذكرها جماعة من الرواة، قال: ولا أَحفظ لها عنهم صفة.والأَزْنَمُ الجَذَعُ: الدهر المعلَّق به البلايا، وقيل: لأَن البلايا مَنُوطةٌ به متعلقة تابعة له، وقيل: هو الشديد المرّ، وقد تقدم عامة ذلك في ترجمة زلم. ويقال: أَوْدى به الأَزْلَمُ الجَذَعُ والأَزْنَمُ الجَذَعُ؛ قال رؤبة يصف الدهر: أَفْنـى القُـرونَ وهـو بـاقي زَنَمَـهْ وأَصل الزَّنَمَةِ العلامة. والزَّنِيمُ: الدَّعِيُّ. والمُزَنَّمُ: الدَّعيُّ؛ قال: ولكــنَّ قَــوْمي يَقْتنـون المُزَنَّمـا أَي يستعبدونه؛ قال أَبو منصور: قوله في المُزَنَّمِ إِنه الدَّعِيُّ وإِنه صغار الإِبل باطل، إِنما المُزَنَّمُ من الإِبل الكريم الذي جعل له زَنَمةٌ علامة لكَرَمِهِ، وأما الدَّعِيُّ فهو الزَّنِيمُ، وفي التنزيل العزيز: عُتُلٍّ بعد ذلك زَنيم؛ وقال الفراء: الزَّنِيمُ الدَّعِيُّ المُلْصَقُ بالقوم وليس منهم، وقيل: الزَّنِيمُ الذي يُعْرَفُ بالشر واللُّؤْم كما تعرف الشاة بزَنَمَتِها. والزَّنَمَتانِ: المعلقتان عند حُلوق المِعْزَى، وهو العبد زُنْماً وزَنْمَةَ وزُنْمَةً وزَنَمَةً وزُنَمَةً أَي قَدُّه قَدُّ العبد. وقال اللحياني: هو العبد زُنْمَةً وزَنْمَةً وزَنَمَةً وزُنَمَةً أَي حَقّاً. والزَّنِيمُ والمُزَنَّمُ: المُسْتَلْحَقُ في قوم ليس منهم لا يحتاج إِليه فكأَنه فيهم زَنَمَةٌ؛ ومنه قول حَسَّان: وأَنـت زَنِيـمٌ نِيـطَ فـي آلِ هاشـِمٍ، كما نِيطَ خَلْفَ الراكب القَدَحُ الفَرْدُ وأَنشد ابن بري للخَطِيم التميمي، جاهلي: زَنِيــمٌ تَـداعاه الرِّجـالُ زِيـادةً، كمـا زِيـدَ فـي عَرْضِ الأَدِيمِ الأَكارِعُ وجدت حاشية صورتها: الأَعْرَفُ أَن هذا البيت لحَسَّان؛ قال: وفي الكامل للمبرد روى أَبو عبيد وغيره أَن نافِعاً سأَل ابن عباس عن قوله تعالى عُتُلٍّ بعد ذلك زَنِيمٍ: ما الزَّنِيمُ؟ قال: هو الدَّعِيُّ المُلْزَقُ، أَما سمعت قول حَسَّان بن ثابت: زَنِيــمٌ تَـداعاه الرِّجـالُ زِيـادةً، كمـا زِيـدَ فـي عَرْضِ الأَدِيمِ الأَكارِعُ وورد في الحديث أَيضاً: الزَّنِيمُ وهو الدَّعِيُّ في النَّسَب؛ وفي حديث علي وفاطمة، عليهما السلام: بِنْـــتُ نَـــبيٍّ ليـــس بــالزَّنِيمِ وزُنَيْمٌ وأَزْنَمُ: بطنان من بني يَرْبوعٍ. الجوهري: وأَزْنَمُ بطن من بني يَرْبُوعٍ؛ وقال العَوَّامُ بن شَوْذَبٍ الشَّيْبانيّ: فلــو أَنَّهــا عُصــْفُورَةٌ لَحَسـِبْتُها مُســَوَّمَةً تَــدْعُو عُبَيْــداً وأَزْنَمَـا وقال ابن الأَعرابي: بنو أَزْنَمَ بن عُبَيْد بن ثَعْلبَةَ بن يَرْبُوعٍ، والإِبل الأَزْنَمِيَّةُ منسوبة إِليهم؛ وأَنشد: يَتْبَعْــنَ قَيْنَــيْ أَزْنَمِــيٍّ شــَرْجَبِ، لا ضـــَرَع الســـِّنِّ ولـــم يُثَلَّــبِ يقول: هذه الإِبل تَرْكَبُ قَيْنَيْ هذا البعير لأَنه قُدَّام الإِبل.وابن الزُّنَيْمِ، على لفظ التصغير: من شعرائهم.
المعجم: لسان العرب

Pages