المعجم العربي الجامع
مِعْلَاقٌ
المعنى: جذ.: (علق) | مِعْلَاقُ الْمَلَابِسِ: مَا يُعَلَّقُ عَلَيْهِ...
صيغة الجمع: مَعَالِيقُ
المعجم: معجم الغني مِعْلاقٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَعاليقُ كلّ ما يُعلَّق به.؛-: كلّ ما يُعلَّق عليه الشَّيْء.؛- الباب: شَيْء يُزلَج به الباب فإذا أُزيل انْفَتَح البابُ.؛-: جِسْمٌ دَقيقٌ مُستطيلٌ يَحمِل الزَّهْرَة.؛-: جُزءٌ دَقيقٌ من الوَرَقَة يَحمِل صَفيحتها.؛- الذَّبيحة: الكَبِدُ والرِّئتان والقَلْب.؛-: اللِّسان البَليغ.؛رجلٌ -: كثيرُ الخُصومة شَديد الحُجَّة.
المعجم: القاموس رُجَيْلَةٌ
المعنى: الزِّناد الصَّغير حامِلُ الزَّهْرَة.؛-: المِعْلاق الفَرْعِيّ المُركَّب كما في العُنقود.
المعجم: القاموس أَذَنَةٌ
المعنى: مَن يَسْمَع ويُصدِّق كلّ شيّء [للمُذكَّر والمُؤنَّث].؛-: زائِدة وَرَقيّة مُزدوِجة في قاعدة مِعْلاق الوَرَقة في بعض النَّباتات وقد تَكبر فتَصير غِمدًا مُلْتفًّا كما في قَصَبة الحِنْطة أو تَستحيل شَوْكة أو حالِقًا.؛ه?ذا طَعامٌ لا - له: لا شَهوةَ لريحه.
المعجم: القاموس غِمْدٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أغمادٌ وغُمودٌ غِلاف السَّيْف، قِرابه.؛-: قاعدة مِعْلاق الوَرَقة وهي تُحيط بالسّاق قليلًا أو كثيرًا، وقد تكون طويلة نامية في النجيليّات.؛-: واحد الأغماد، وهي الأجنحة العُليا لحَشَرات رُتبة غِمديّات الأجنحة وهي صُلْبَة قرنيّة المادّة تَحْفَظ الأجنحة الرَّقيقة الموجودة المَعروفة بالرَّواشِن.
المعجم: القاموس علق
المعنى: (الْعَلَقُ) الدَّمُ الْغَلِيظُ وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ (عَلَقَةٌ) . وَ (الْعَلَقَةُ) أَيْضًا دُودَةٌ فِي الْمَاءِ تَمَصُّ الدَّمَ وَالْجَمْعُ (عَلَقٌ) . وَ (عَلِقَتِ) الْمَرْأَةُ حَبِلَتْ. وَ (عَلِقَ) الظَّبْيُ فِي الْحِبَالَةِ. وَعَلِقَتِ الدَّابَّةُ إِذَا شَرِبَتِ الْمَاءَ فَعَلِقَتْ بِهَا (الْعَلَقَةُ) وَبَابُ الْكُلِّ طَرِبَ. وَ (عَلِقَ) بِهِ بِالْكَسْرِ عُلُوقًا أَيْ تَعَلَّقَ. وَ (عَلِقَ) يَفْعَلُ كَذَا مِثْلُ طَفِقَ. وَ (الْعِلْقُ) بِالْكَسْرِ النَّفِيسِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَجَمْعُهُ (أَعْلَاقٌ) . وَفِي الْحَدِيثِ: «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ (تَعْلُقُ) مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ» بِضَمِّ اللَّامِ أَيْ تَتَنَاوَلُ. وَ (الْمِعْلَاقُ) وَ (الْمُعْلُوقُ) مَا عُلِّقَ بِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عِنَبٍ وَنَحْوِهِ. وَكُلُّ شَيْءٍ عُلِّقَ بِهِ شَيْءٌ فَهُوَ مَعْلَاقُهُ. وَ (الْعِلَاقَةُ) بِالْكَسْرِ عِلَاقَةُ الْقَوْسِ وَالسَّوْطِ وَنَحْوِهِمَا. وَ (الْعَلَاقَةُ) بِالْفَتْحِ عَلَاقَةُ الْخُصُومَةِ. وَ (الْعُلَّيْقُ) بِوَزْنِ الْقُبَّيْطِ نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ. وَ (أَعْلَقَ) أَظْفَارَهُ فِي الشَّيْءِ أَنْشَبَهَا. وَ (الْإِعْلَاقُ) أَيْضًا إِرْسَالُ الْعَلَقِ عَلَى الْمَوْضِعِ لِيَمَصَّ الدَّمَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «اللَّدُودُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْإِعْلَاقِ» . وَ (عَلَّقَ) الشَّيْءَ (تَعْلِيقًا) . وَ (اعْتَلَقَهُ) أَحَبَّهُ. وَ (الْمُعَلَّقَةُ) مِنَ النِّسَاءِ الَّتِي فُقِدَ زَوْجُهَا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129] وَ (تَعَلَّقَهُ) وَ (تَعَلَّقَ) بِهِ بِمَعْنًى. وَتَعَلَّقَهُ أَيْضًا بِمَعْنَى عَلَّقَهُ تَعْلِيقًا."
المعجم: مختار الصحاح الشنف
المعنى: ـ الشَّنْفُ، وبالضم لَحْنٌ: القُرْطُ الأَعْلَى، أَو مِعْلاقٌ في قُوفِ الأُذُنِ، أو ما عُلِّقَ في أعْلاها، وأمَّا ماعُلِّقَ في أسْفَلِها فَقُرْطٌ، ـ ج: شُنُوفٌ، ـ وـ : النَّظَرُ إلى الشيءِ كالمُعْتَرِضِ عليه، أو كالمُتَعَجِّبِ منه، أو كالكارِهِ لَهُ. ـ وشَنِفَ لَهُ، كفَرِحَ: أبْغَضَهُ، وتَنَكَّرَهُ، فهو شَنِفٌ، ـ وـ : فَطِنَ، وانْقَلَبَتْ شَفَتُهُ العُلْيَا من أعْلَى. ـ والشانِفُ: المُعْرِضُ. ـ وإنه لمشانِفٌ عَنَّا بِأَنْفِهِ: رافِعٌ. ـ وناقةٌ مَشْنُوفةٌ: مَزْمومَةٌ. وكزُبَيْرٍ: تابِعِيٌّ، وابنُ يَزيدَ: مُحَدِّثٌ. ـ وأشْنَفَ الجارِيَةَ، ـ وشَنَّفَهَا تَشْنيفاً: جَعَلَ لها شَنْفاً، فَتَشَنَّفَتْ.
المعجم: القاموس المحيط علق
المعنى: علق به وعلقه: نشب به. قال أبو زبيد يصف أسداً: إذا علقــت قرنـاً خطـاطيف كفّـه رأى الموت في عينيه أسود أحمرا وقال جرير يصف شجاعاً: إذا علقـــت مخـــالبه بقـــرن أصـاب القلـب أو هتـك الحجابـا وعلق بالمرأة وعلّقها. ويقال: نظرة من ذي علق أي من ذي علاقة وهي الهوى. وتقول: امرأة معلقه، لا ذات زوج ولا مطلقة. وتقول: لو عُلقها لما عَلقها. وعلّق فلان أمره، وأمره معلق إذا لم يصرمه ولم يتركه، ومنه: تعليق أفعال القلوب. وتعلق التميمة، وتعلق بها: علقها على نفسه. وفي الحديث: "من تعلق شيئاً وكل إليه" وقا عبيد الله بن زياد لأبي الأسود: لو تعلقت معاذةً. وأعلق الحبل في عنق فلان: جعله فيها. وأعلقت المصحف: جعلت له علاقة يعلق بها. ولفلان في هذا الأمر علقة وعلاقة. وما نفعه بعلاقة سوط. وما لفلان علاقةٌ أي ما يتعلّق به في عيشته من حرفة أو ضيعة. وما يأكل فلان إلا علقة أي ما يمسك به رمقه، ويقال: علقوا رمقه بشيء، ومنه: "ليس المتعلق كالمتأنّق" أي الذي يتبلغ كالذي يتأنق في المطاعم، وما طعامه إلا التعلق والعلقة. ويقال للهنة: العلقة. وتعلق: تسلف. ويقال: لابدّ للغادي من علقة. وعلّقت مطيتي بمطية فلان. قال الطرماح: كـأن المطايـا ليلة الخمس علقت بوثابــة بعــد الكلالــة شحشـح سريعة، يريد القطاة. وامرأة علوق: فروك. وناقة علوق: ترأم ولدها ولا تدرّ، يقال: عاملتنا معاملة العلوق. وقال: وكيـف ينفـع ما تعطي العلوق به رئمـان أنـف إذا مـا ضن باللبن ويقال للشيخ: قد علق الكبر منه معالقه. وفي المثل "علقت معالقها وصرّ الجندب" الضمير للدلو. ويقال للرجل إذا نزل عن بعيره ومشى: علق لراحلتك أي ألق خطامها على عنقها. قال: لقــد أســوق بالكمــاة الأزوال مـن بيـن عـمّ وابـن عـم أو خال معلّقاً لذات لوثٍ شملال ويقال: "أعلقت فأدرك": من أعلق الحابل إذا علق الصيد بحبالته. وعلق فلان دم فلان إذا قتله. وتقول: شيخ شديد الأولق، وحديث طويل العولق؛ أي طويل الذنب. وعلق مخلاة بلا عليق وهو القضيم. وعلقت أفعل كذا، نحو: طفقت. وعلقت المرأة: حبلت. "واء بعلق فلق" وهي الداهية، وقد أعلقت وأفلقت أي جئت بها. وعلقت به العلوق أي المنية. قال: وســـائلة بثعلبــة بــن ســير وقــد علقــت بثعلبــة العلـوق وما تركت السائمة بالأرض من علاق، وكذلك الحالب بالناقة وهو ما يتعلق به من رعي أو حلب. وما لبابه مغلاق، ولا معلاق؛ أي ما يفتح بمفتاح أو بغير مفتاح وهو المزلاج، وكلّ شيء علق به شيء فهو معلاقة، ويقال: في بيته معاليق التمر والعنب. وعلق فلان باباً على داره إذا نصبه وركبه. ويقال للألدّ: إنه لذو معلاق وذو مغلاق، قال المبرد: من رواه بالعين فمعناه إذا علق خصماً لم يتخلّص منه، ومن رواه بالغين فتأويله أنه يغلق الحجّة على الخصم. وروي بيت مهلهل: إن تحــت الأحجـار حزمـاً وجـوداً وخصـــــميماً ألـــــدّ ذا مغلاق بالروايتين. وفلان علق علم وقن علم، وهذا علق مضنّة، وهذه أعلاق مضنة، وعالقت فلاناً: فاخرته بالأعلاق فعلقته أي كنت أحسن علقاً منه.
المعجم: أساس البلاغة العلق
المعنى: ـ العَلَقُ، مُحرَّكةً: الدَّمُ عامَّةً، أو الشَّديدُ الحُمْرَةِ، أو الغَليظُ، أو الجامِدُ، القِطْعَةُ منه: بهاءٍ، وكلُّ ما عُلِّقَ، والطينُ الذي يَعْلَقُ باليَدِ، والخُصومَةُ والمَحَبَّةُ اللازِمَتَانِ. ـ وذو عَلَقٍ: جَبَلٌ لِبَني أسَدٍ، ـ لهُمْ فيهِ يَوْمٌ م على رَبِيعَةَ بنِ مالِكٍ، ودُوَيْبَّةٌ في الماءِ تَمُصُّ الدَّمَ، وما تَتَبَلَّغُ به الماشِيَةُ مِنَ الشَّجَرِ، ـ كالعُلْقَةِ، بالضمِّ، وكسَحابٍ وسَحابَةٍ، ـ و= : مُعْظَمُ الطَّريقِ، ـ و= : الذي تُعَلَّقُ به البَكَرَةُ، والبَكَرَةُ نَفْسُها، أوِ الرِّشاءُ والغَرْبُ والمِحْوَرُ جَميعاً، أو الحَبْل المُعَلَّقُ بالبَكَرَةِ، والهَوَى والحُبُّ، وقَدْ عَلِقَهُ، كفَرِحَ، وبه، عُلوقاً وعِلْقاً، بالكَسْرِ وبالتَّحْريكِ، وعَلاَقَةً، ـ وـ مِنَ القِرْبَةِ: كعَرَقِها. ـ وعَلِقَ يَفْعَلُ كذا: طَفِقَ، ـ وـ أمْرَهُ: عَلِمَهُ. ـ و "عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْدَبُ " : في الراءِ. ـ وعَلِقَت المرْأةُ: حَبِلَتْ، ـ وـ الإِبِلُ العِضاهَ، كنَصَرَ وسَمِعَ: رَعَتْها مِن أعْلاها، ـ وـ الدابَّةُ، كفَرِحَ: شَرِبَتِ الماءَ فَعَلِقَتْ بها العَلَقَةُ، أي: تَعَلَّقَتْ. ـ والعُلْقَةُ، بالضمِّ: كُلُّ ما يُتَبَلَّغُ به مِنَ العَيْشِ، وشَجَرٌ يَبْقَى في الشِتاءِ تَعَلَّقُ به الإِبِلُ حتى تُدْرِكَ الرَّبيعَ، واللُّمْجَة، ـ كالعَلاقِ، كسَحابٍ. ـ ولم يَبْقَ عِنْدَهُ عُلْقَةٌ: شَيْءٌ. وعَلَقَةُ، مُحرَّكةً: ابنُ عَبْقَرِ بنِ أنْمارٍ مِنْ بَجيلَةَ، ومِنْ وَلَدِهِ: جُنْدَبُ بنُ عَبْدِ الله العَلَقِيُّ الصَّحابِيُّ. وعَلَقَةُ بنُ عُبَيْدٍ في الأزْدِ، وابنُ قَيْسٍ: أبو بَطْنٍ، وأمَّا محمدُ بنُ عِلْقَةَ التَّيْمِيُّ الأَديبُ، فَالكَسْرِ. وكقُبَّرَةٍ: عُلَّقَةُ بنُ الحَارِثِ في قَيْسٍ، وعُقَيْلُ بنُ عُلَّقَةَ: شاعِرٌ، وهِلالُ بنُ عُلَّقَةَ: قاتِلُ رُسْتَمَ بالقادِسِيَّةِ. ـ وعُلِقَ، كعُنِيَ: نَشِبَ العَلَقُ بِحَلْقِهِ، فهو مَعْلوقٌ. وكقَطامِ: أمْرٌ، أي: تَعَلَّقْ. ـ وجاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ، كَصُرَدٍ، غَيْرَ مَصْرُوفَيْنِ، أي: بالداهِيَةِ. ـ والعُلَقُ، أيضاً: الجَمْعُ الكَثيرُ. ـ ورَجُلٌ ذو مَعْلَقَةٍ، كمَرْحَلَةٍ: يَتَعَلَّقُ بِكُلِّ ما أصابَهُ. ـ والمِعْلاقانِ: مِعْلاقَا الدَّلْوِ وشِبْهِها. ـ ورَجُلٌ مِعْلاقٌ وذو مِعْلاقٍ: خَصِمٌ يَتَعَلَّقُ بالحُجَج. ـ والمِعْلاقُ: اللِسانُ، وكلُّ ما عُلِّقَ به شَيْءٌ، ـ كالمُعْلوقِ، بالضم. ـ ومَعاليقُ: ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ. ـ والعَلْقَى، كَسَكْرَى: نَبْتٌ يَكونُ واحِداً وجمعاً، قُضْبانُهُ دِقاقٌ، عَسِرٌ رَضُّها، يُتَّخَذُ منه المَكانِسُ، ويُشْرَبُ طَبيخُهُ للاسْتِسْقاءِ. ـ والعالِقُ: بَعيرٌ يَرْعاهُ، وبَعيرٌ يَتَعَلَّقُ بالعِضاهِ. ـ والعُلَّيْقُ، كقُبَّيْطٍ وقُبَّيْطَى: نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بالشَّجَرِ، مَضْغُهُ يَشُدُّ اللِّثَةَ، ويُبْرِئُ القُلاعَ، وضِمادُهُ يُبْرِئُ بَياضَ العَيْنِ ونُتُوَّها والبَواسيرَ، وأصْلُهُ يُفَتِّتُ الحَصا في الكُلْيَةِ. ـ وعُلَّيْقُ الجَبَلِ، ـ وعُلَّيْقُ الكَلْبِ: نَبْتانِ. ـ والعَوْلَقُ، كجَوْهرٍ: الغُولُ، والكَلْبَةُ الحَرِيصَةُ، (والذَّنَبُ) والذِئْبُ، والجوعُ. ـ والعَوالِقُ: قَوْمٌ باليَمَنِ بوادي الحَنَكِ. ـ والعَلاقَةُ، ويُكْسَرُ: الحُبُّ اللازِمُ للقَلْبِ، أو بالفَتْحِ: في المَحَبَّةِ ونَحْوِها، وبالكَسْرِ: في السَّوْطِ ونَحْوِه. ـ ورَجُلٌ عَلاقِيَةٌ، كثَمانِيَةٍ: إذا عَلِقَ شيئاً لم يُقْلِعْ عنه. ـ وأصابَ ثَوبَهُ عَلْقٌ، بالفتح وبالتحريكِ: خَرْقٌ من شيءٍ عَلِقَه. ـ والعَلْقُ، بالفتح: ع، وشجرٌ للدِباغِ، والشَّتْمُ. ـ وعَلَقَهُ بلِسانِهِ: سَلَقَه. ـ والعَلْقَةُ: الجَذْبَةُ تكونُ في الثَّوبِ. ـ ولي في هذا المالِ عُلْقَةٌ، بالضم، ـ وعِلْقٌ، بالكسر، ـ وعُلوقٌ وعَلاَقَةٌ ومُتَعَلَّقٌ، بالفتح: بمعنًى. وكأميرٍ: القَضيمُ. وحِبَّانُ بنُ عُلَيْقٍ، كزُبَيْرٍ: طائِيُّ. وكسفينةٍ وسحابةٍ: البعيرُ تُوَجِّهُهُ مع قومٍ ليَمْتاروا لك عليه. وكسحابةٍ: الصَّداقَةُ، والخُصومةُ، ضِدٌّ، وما تَعَلَّقَ به الرجُلُ من صِناعَةٍ وغيرِها، وما يُتَبَلَّغُ به من عَيْشٍ، ـ وـ من المَهْر: ما يَتَعَلَّقونَ به على المُتَزَوِّجِ، ـ ج: عَلائِقُ، ووالدُ زِيادٍ التابعيِّ، والمَنِيَّةُ، ـ كالعَلوقِ، كصبُورٍ. ـ والعِلْقُ، بالكسر: النَّفيسُ من كلِّ شيءٍ، ـ ج: أعْلاقٌ وعُلوقٌ، والجِرابُ، ويُفْتَحُ فيهما، والخَمْرُ، أو عَتيقُها، والثوبُ الكَريمُ، أو التُّرْسُ، أو السَّيْفُ. ـ وعِلْقُ عِلْمٍ، أي: يُحِبُّهُ ويَتْبَعُه. ـ وعِلْقُ شَرٍّ: كذلك، وبهاءٍ: أوَّل ثَوْبٍ يُتَّخَذُ للصَبِيِّ، أو قَميصٌ بِلا كُمَّيْنِ، أو ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباهُ، تَلْبَسُهُ الجارِيَةُ، وهو إلى الحُجْزَةِ، أو الثوبُ النَّفيسُ، وشَجَرَةٌ يُدْبَغُ بها، وبِلا لامٍ: اسمٌ. ـ واسْتأصَلَ عَلَقاتِهِم: لُغَةٌ في عَرَقَاتِهِم. ـ والعُلاَّقُ، كزُنَّارٍ: نَبْتٌ. وكصَبورٍ: الغولُ، والداهِيَةُ، والمَنِيَّةُ، وما تَرْعاهُ الإِبِلُ، وشَجَرٌ تأكُلُهُ الإِبِلُ العِشارُ، وما يَعْلَقُ بالإِنْسانِ، والناقَةُ التي تَعْطِفُ على غيرِ ولَدِها فلا تَرْأمُهُ، وإنما تَشَمُّهُ بأنْفِها وتَمْنَعُ لَبَنَها، والمرأةُ لا تُحِبُّ غيرَ زَوْجِها، وناقَةٌ لا تألَفُ الفَحْلَ ولا تَرْأمُ الولَدَ، والمرأةُ تُرْضِعُ ولَدَ غَيرِها. ـ و "عامَلَنا مُعامَلَةَ العَلوقِ " : يقالُ لِمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ لا فِعْلَ معه. ـ (والعُلَقُ، كصُرَدٍ: المَنايا، والأشْغالُ) والجَمْعُ الكَثيرُ. ـ والعَلاَّقِيُّ، كرَبَّانِيٍّ: حِصْنٌ جَنوبِيَّ مِصْرَ. ـ والعَلاقَى، كسَكارَى: الألْقابُ، واحِدَتُها: عَلاقِيَةٌ، وهي أيضاً العَلائِقُ، واحِدَتُها: عِلاقَةٌ، ككِتَابَةٍ، لأنها تُعَلَّقُ على الناسِ، ـ وـ مِنَ الصَّيْدِ: ما عَلِقَ الحَبْلُ بِرِجْلِها. ـ وأعْلَقَ: أرْسَلَ العَلَقَ لتَمُصَّ، وصادَفَ عِلْقاً مِنَ المالِ، وجاءَ بالداهِيَةِ، ـ وـ بالغَربِ بَعِيرَيْنِ: قَرَنَهُما بطَرَفِ رِشائِهِ، ـ وـ القَوْسَ: جَعَلَ لها عِلاقَةً، ـ وـ الصائِدُ: عَلِقَ الصَّيْدُ في حِبالَتِهِ. ـ وعَلَّقَهُ تَعْليقاً: جَعَلَهُ مُعَلَّقاً، ـ كَتَعَلَّقَه، ـ وـ البابَ: أرْتَجَهُ. ـ وعُلِّقَ فلانٌ، بالضم، امرأةً: أحَبَّها، ـ وتَعَلَّقَها، وبها: بمعنًى، ـ كاعْتَلَقَ. ـ و "ليسَ المُتَعَلِّقُ، كالمُتَأنِّقِ " ، أي: ليسَ من يَقْتَنِعُ باليَسيرِ كَمَنْ يَتَأَنَّقُ يأكُلُ ما يَشاءُ. ـ وعَلاَّقٌ، كشدَّادٍ، ابنُ أبي مُسْلِمٍ، وعثمانُ بنُ حُسَيْنِ بنِ عُبَيْدَةَ بنِ عَلاَّقٍ: مُحدِّثانِ، وابنُ شِهابِ بنِ سعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ.
المعجم: القاموس المحيط علق
المعنى: عَلِقَ بالشيءِ عَلَقاً وعَلِقَهُ: نَشِب فيه؛ قال جرير: إِذا عَلِقَــــــــــتْ مُخَـــــــــالبُهُ بِقْرْنٍـــــــــ، أَصــــــابَ القَلْــــــبَ أَو هَتَــــــك الحِجابــــــا وفي الحديث: فَعَلِقَت الأَعراب به أَي نَشِبوا وتعلقوا، وقيل طَفِقُوا؛ وقال أَبو زبيد: إِذا عَلِقَــــــتْ قِرْنــــــاً خَطَــــــاطيفُ كَفِّهِــــــ، رأَى المـــــوتَ رَأْيَ العيـــــنِ أَســـــودَ أَحمــــرا وهو عالِقٌ به أَي نَشِبٌ فيه. وقال اللحياني: العَلَقُ النُّشوب في الشيء يكون في جبل أَو أَرض أَو ما أَشبهها. وأَعْلَقَ الحابلُ: عَلِق الصيدُ في حِبَالته أَي نَشِب. ويقال للصائد: أَعْلَقْتَ فأَدْرِكْ أَي عَلِقَ الصيدُ في حِبالتك. وقال اللحياني: الإِعْلاقُ وقوع الصيد في الحبل. يقال: نَصَب له فأَعْلقه. وعَلِقَ الشيءَ عَلَقاً وعَلِقَ به عَلاقَةً وعُلوقاً: لزمه. وعَلِقَتْ نفُسه الشيءَ، فهي عَلِقةٌ وعَلاقِيةٌ وعَلِقْنَةٌ: لَهِجَتْ به؛ قال: فقلـــــت لهـــــا، والنَّفْـــــسُ منِّــــي عَلِقْنَــــةٌ عَلاقِيَـــــــةٌ تَهْــــــوَى، هواهــــــا المُضــــــَلَّلُ ويقال للأَمر إذا وقع وثبت: عَلِقَـــــــتْ مَعَالِقَهـــــــا وصــــــَرَّ الجُنْــــــدَبُ وهو كما يقال: جفَّ القلم فلا تَتَعَنَّ؛ قال ابن سيده: وفي المثل: عَلِقَـــــــتْ مَعالِقَهـــــــا وصــــــَرَّ الجُنْــــــدب يضرب هذا للشيء تأْخذه فلا تريد أَن يُفْلِتَكَ. وقالوا: عَلِقَتْ مَراسِبها بذي رَمْرامِ، وبذي الرَّمْرَام؛ وذلك حين اطمأَنت الإبل وقَرَّت عيونها بالمرتع، يضرب هذا لمن اطمأَنَّ وقَرَّتْ عينه بعيشه، وأَصله أَنَّ رجلاً انتهى إِلى بئر فأَعْلَقَ رِشَاءَه بِرِشَائِها ثم صار إِلى صاحب البئر فادَّعَى جِوارَه، فقال له: وما سبب ذلك؟ قال: عَلَّقْت رِشائي برِشائكَ، فأَبى صاحب البئر وأَمره أَن يرتحل؛ فقال: عَلِقَـــــــتْ مَعالقَهـــــــا صـــــــَرَّ الجُنْــــــدب أَي جاءَ الحرُّ ولا يمكنني الرحيل. ويقال للشيخ: قد عَلِقَ الكِبَرُ مَعَالقَهُ؛ جمع مِعْلَقٍ وفي الحديث: فَعَلِقتْ منه كلَّ معْلق أَي أَحبها وشُغِفَ بها. يقال: عَلِقَ بقليه عَلاقةً، بالفتح. وكلُّ شيءٍ وقع مَوْقِعه فقد عَلِقَ مَعَالِقَه، والعَلاقة: الهوى والحُبُّ اللازم للقلب.وقد عَلِقَها، بالكسر، عَلَقاً وعَلاقةً وعَلِقَ بها عُلوقاً وتَعَلَّقها وتَعَلَّقَ بها وعُلِّقَها وعُلِّق بها تَعْلِيقاً: أَحبها، وهو مُعَلِّقُ القلب بها؛ قال الأَعشى: عُلِّقْتُهـــــــــا عَرَضـــــــــاً، وعُلِّقَــــــــتْ رجلاً غَيْريـــــ، وعُلِّـــــقَ أُخْــــرَى غَيْرهــــا الرجــــلُ وقول أَبي ذؤَيب: تَعَلَّقَــــــــــهُ منهـــــــــا دَلالٌ ومُقْلَـــــــــةٌ، تَظَـــــــلُّ لأَصـــــــحاب الشــــــَّقاءِ تُــــــديرُها أَراد تَعَلَّقَ منها دَلالاً ومُقْلةً فقلب. وقال اللحياني: العَلَقُ الهوى يكون للرجل في المرأَة. وإنه لذو عَلَقٍ في فلانة: كذا عدَّاه بفي.وقالوا في المثل: نَظْرةٌ من ذي عَلَقٍ أَي من ذي حُبّ قد عَلِقَ بمن هويه؛ قال كثيِّر: ولقــــــد أَرَدْتُ الصــــــبرَ عنكِـــــ، فعـــــاقَني عَلَـــــقٌ بقَلْـــــبي، مـــــن هَـــــواكِ، قـــــديمُ وعَلِقَ حبُّها بقلبه: هَوِيَها. وقال اللحياني عن الكسائي: لها في قلبي عِلْقُ حبٍّ وعَلاقَةُ حُبٍّ وعِلاقَةُ حبٍّ، قالك ولم يعرف الأَصمعي عِلْق حب ولا عِلاقةَ حبٍّ، إِنما عرف عَلاقَةَ حُب، بالفتح، وعَلَق حبٍّ، بفتح العين واللام، والعَلاقَةُ، بالفتح؛ قال المرار الأَسدي: أَعَلاقَـــــــــةً، أُمَّ الوُلَيِّـــــــــدِ، بعــــــــدما أَفْنــــــانُ رأْســــــِكِ كالثَّغــــــامِ المُخْلِســـــ؟ واعْتَلَقَهُ أَي أَحبه. ويقال: عَلِقْتُ فلانةَ عَلاقةً أَحببتها، وعَلِقَتْ هي بقلبي: تشبثت به؛ قال ذو الرمة: لقــــــد عَلِقَـــــتْ مَـــــيٌّ بقلـــــبي عَلاقـــــةً، بَــــذطِيئاً علــــى مَــــرِّ الليــــالي انْحِلالُهــــا ورجل علاقِيَةٌ، مثل ثمانية، إذا عَلِقَ شيئاً لم يُقْلِعْ عنه.وأَعْلَقَ أَظفارَه في الشيء: أَنشَبها. وعَلَّقَ الشيءَ بالشيء ومنه وعليه تَعْليقاً: ناطَهُ. والعِلاقةُ: ما عَلَّقْتَه به. وتَعَلَّقَ الشيءَ:عَلقَهُ من نفسه؛ قال: تَعَلَّـــــــقَ إِبريقــــــاً، وأَظْهَــــــرَ جَعْبــــــةً، ليُهْلِـــــــكَ حَيّـــــــاً ذا زُهــــــاءٍ وجَامِــــــلِ وقيل: تَعَلَّق هنا لزمه، والصحيح الأَول، وتَعَلَّقَهُ وتَعَلَّق به بمعنى. ويقال: تَعَلَّقْتَهُ بمعنى عَلَّقْتُهُ؛ ومنه قول عبيد الله بن زياد لأَبي الأَسود: لو تَعَلَّقْتَ مَعَاذَةً لئلا تصيبك عين. وفي الحديث: من تَعَلَّق شيئاً وكِلَ إِليه أَي من عَلَّقَ على نفسه شيئاً من التعاويذ والتَّمائم وأَشباهها معتقداً أَنها تَجْلُب إِليه نفعاً أَو تدفع عنه ضرّاً.وفي الحديث أَنه قال: أَدُّوا العَلائِقَ، قالوا: يا رسول الله، وما العَلائِقُ؟ وفي رواية في قوله تعالى: وأَنكحوا الأَيامَى منكم والصالحين، قيل: يا رسول الله فما العَلائِقُ بينهم؟ قال: ما تَرَاضَى عليه أَهْلُوهُم؛ العَلائِقُ: المُهُور، الواحدة عَلاقَةٌ، قال وكلُّ ما يُتَبَلَّغُ به من العيش فهو عُلْقةٌ؛ قال ابن بري في هذا المكان: والعِلْقةُ، بالكسر، الشَّوْذَرُ؛ قال الشاعر: ومـــــــا هــــــي إِلاَّ فــــــي إزارٍ وعِلْقَــــــةٍ، مَغَــــارَ ابــــنِ هَمَّــــامٍ علــــى حَــــيٍّ خثعمـــا وقد تقدم الاستشهاد به.ويقال: لم تبق لي عنده عُلْقةٌ أَي شيءٌ. والعَلاقةُ: ما يُتبلغ به من عيش. والعُلْقةُ والعَلاقُ: ما فيه بُلْغة من الطعام إِلى وقت الغذاء.وقال اللحياني: ما يأْكل فلان إِلا عُلْقَةً أَي ما يمسك نفسه من الطعام.وفي الحديث: وتَجْتَزِئ بالعُلْقَةِ أَي تكتفي بالبُلْغةِ من الطعام. وفي حديث الإفك: وإِنما يأْكلْنَ العُلْقةَ من الطعام. قال الأَزهري:والعُلْقةُ من الطعام والمركبِ ما يُتَبَلَّغُ به وإِن لم يكن تامّاً، ومنه قولهم: ارْضَ من المَرْكب بالتَّعْلِيقِ؛ يضرب مثلاً للرجل يُؤْمَرُ بأَن يقنع ببعض حاجته دون تمامها كالراكب عَلِيقةً من الإِبل ساعة بعد ساعة؛ ويقال: هذا الكلام لنا فيه عُلْقةٌ أي بلغة، وعندهم عُلْقةٌ من متاعهم أَي بقية.وعَلَقَ عَلاقاً وعَلوقاً: أَكل، وأَكثرما يستعمل في الجحد، يقال: ما ذقت عَلاقاً ولا عَلوقاً. وما في الأَرض عَلاقٌ ولا لَماقٌ أَي ما فيها ما يتبلغ به من عيش، ويقال: ما فيها مَرْتَع؛ قال الأَعشى: وفَلاة كأَنّهــــــــــا ظَهْــــــــــرُ تُرْســــــــــٍ، ليـــــــــسَ إِلا الرَّجِيـــــــــعَ فيهـــــــــا عَلاقُ الرجيع: الجِرَّةُ؛ يقول لا تجد الإِبل فيها عَلاقاً إِلا ما تردُّه من جِرَّتها. وفي المثل: ليس المُتَعَلِّق كالمُتَأَنِّق؛ يريد ليس مَنْ عَيشُه قليل يَتَعَلَّق به كمن عيشه كثير يختار منه، وقيل: معناه ليس من يَتَبَلَّغ بالشيء اليسير كمن يتأَنَّق يأْكل ما يشاء. وما بالناقة عَلُوق أَي شيء من اللبن. وما ترك الحالب بالناقة عَلاقاً إذا لم يَدَعْ في ضرعها شيئاً. والبَهْمُ تَعْلُق من الوَرَق: تصيب، وكذلك الطير من الثمر. وفي الحديث: أَرواح الشهداء في حواصل طير خُضْرٍ تَعْلُقُ من ثمار الجنة؛ قال الأَصمعي: تَعْلُق أَي تَناوَل بأَفواهها، يقال: عَلَقَتْ تَعْلُق عُلوقاً؛ وأَنشد للكميت يصف ناقته: أَو فَــــــوْقَ طاوِيــــــةِ الحَشــــــَى رَمْلِيَّــــــة، إِنْ تَـــــــدْنُ مــــــن فَنَــــــن الأَلاءَةِ تَعْلُــــــق يقول: كأَن قُتُودي فوق بقرة وحشية؛ قال ابن الأَثير: هو في الأَصل للإِبل إذا أَكلت العِضاهَ فنقل إِلى الطير، وروءاه الفراء عن الدبيريين تَعْلَق من ثمار الجنة. وقال اللحياني: العَلْق أَكل البهائم ورق الشجر، عَلَقَتْ تَعْلُق عَلْقاً. والصبي يَعْلُقُ: يَمُصُّ أَصابعه. والعَلوقُ: ما تَعْلُقه الإِبل أَي ترعاه، وقيل هو نبت؛ قال الأَعشى: هو الوَاهِبُ المائة المُصْطَفا_ة، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارَا أَي حَسَّنَ النبْتُ أَلوانها؛ وقيل: إِنه يقول رَعَيْنَ العَلُوقَ حين لاط بهن الاحمرار من السِّمَن والخِصْب؛ ويقال: أَراد بالعَلُوق الولد في بطنها، وأَراد بالاحمرار حسن لونها عند اللَّقْحِ. وقال أَبو الهيثم: العَلُوق ماءُ الفحل لأَن الإِبل إذا عَلِقَتْ وعقدت على الماء انقلبت أَلوانها واحْمَرَّت، فكانت أَنْفَسَ لها في نفس صاحبها؛ قال ابن بري الذي في شعر الأَعشى: بـأَجْوَدَ منـه بِـأْدْمِ الرِّكـا_بِ، لاطَ العَلوقُ بهنّ احمرارا قال: وذلك أَن الإِبل إذا سمنت صار الآدمُ منها أصْهبَ والأَصْهبُ أَحمر؛ وأَما عَجُزُ البيت الذي صدره: هو الواهبُ المائة المُصْطَفا_ة، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارا فإِنه: إِمــــــــا مَخَاضـــــــاً وإِمـــــــا عِشـــــــَارَا والعَلْقَى: شجر تدوم خضرته في القَيْظ ولها أَفنان طوالِ دقاق وورق لِطاف، بعضهم يجعل أَلفها للتأنيث، وبعضهم يجعلها للإلحاق وتنون؛ قال الجوهري: عَلْقَى نبت، وقال سيبويه: تكون واحدة وجمعاً؛ قال العجاج يصف ثوراً: فَحَــــــطَّ فــــــي عَلْقَــــــى وفـــــي مُكـــــورِ، بيـــــــن تَـــــــواري الشــــــَّمْسِ والــــــذُّرُورِ وفي المحكم: يَســــــْتَنُّ فــــــي عَلْقَــــــى وفـــــي مُكـــــورِ وقال: ولم ينونه رؤبة، واحدته عَلْقاة، قال ابن جني: الأَلف في عَلْقاة ليست للتأْنيث لمجيء هاء التأْنيث بعدها، وإِنما هي للإِلحاق ببناء جعفر وسلهب، فإِذا حذفوا الهاء من عَلْقاة قالوا عَلْقَى غير منون، لأَنها لو كانت للإِلحاق لنونت كما تنون أَرْطىً، أَلا ترى أَن مَنْ أَلحق الهاء في عَلْقاةٍ اعتقد فيها أَن الأَلف للإلحاق ولغير التأْنيث؟ فإِذا نزع الهاء صار إِلى لغة من اعتقد أَن الأَلف للتأْنيث فلم ينوِّنها كما لم ينونها، ووافقهم بعد نزعِهِ الهاءَ من عَلْقاة على ما يذهبون إِليه من أَن أَلف عَلْقَى للتأْنيث.وبعير عَالِقٌ: يرعى العَلْقَى. والعالِقُ أَيضاً: الذي يَعْلُقُ العِضاه أَي ينتِف منها، سمي عالقاً لأَنه يَعْلُق العضاه لطولها.وعَلَقَت الإِبلُ العِضاه تَعْلُق، بالضم، عَلْقاً إذا تَسنَّمتها أَي رعتها من أَعلاها وتناولتها بأَفواهها، وهي إِبل عَوالق.ورجل ذو مَعْلَقَةٍ أَي مُغِيرٌ يَعْلَقُ بكل شيء أَصابه؛ قال: أَخـــــــــاف أَن يَعْلَقَهـــــــــا ذو مَعْلَقَــــــــهْ وجاء بعُلَقَ فُلَقَ أَي الداهية، وقد أَعْلَقَ وأَفْلَقَ. وعُلَقُ فُلَقُ: لا ينصرف؛ حكاه أَبو عبيد عن الكسائي. ويقال للرجل: أَعْلَقْتَ وأَفْلَقْتَ أَي جئت بعُلَقَ فُلَقَ، وهي الداهية، لا يجري مجرى عمر. ويقال: العُلَقُ الجمع الكثير.والعَوْلَقُ: الغُول، وقيل: الكلبة الحريصة، قال: وكلبة عَوْلَقٌ حريصة؛ قال الطرماح: عَوْلــــــــــقُ الحِـــــــــرْصِ إذا أَمْشـــــــــَرَتْ، ســـــــاوَرَتْ فيـــــــه ســـــــُؤورَ المُســــــامِي وقولهم: هذا حديث طويل العَوْلَقِ أَي طول الذَّنَب. وقال كراع: إِنه لطول العَوْلَقِ أَي الذنب، فلم يَخصَّ به حديثاً ولا غيره.والعَليقةُ: البعير أَو الناقة يوجهه الرجل مع القوم إذا خرجوا مُمْتارين ويدفع إِليهم دراهم يمتارون له عليها؛ قال الراجز: أَرســـــــلها عَلِيقـــــــةً، وقـــــــد عَلِـــــــمْ أَن العليقَـــــــــاتِ يُلاقِيـــــــــنَ الرَّقِــــــــمْ يعني أَنهم يُودِعُون ركابهم ويركبونها ويزيدون في حملها. ويقال:عَلَّقْتُ مع فلان عَلِيقةً، وأَرسلت معه عليقَةً، وقد عَلَّقها معه أَرسلها؛ وقال الراجز: إِنَّـــــــا وَجَـــــــدْنا عُلَـــــــبَ العلائِقِـــــــ، فيهـــــــا شـــــــِفاءٌ للنُّعــــــاسِ الطَّــــــارِقِ وقيل: يقال للدابة عَلوق. وقال ابن الأَعرابي: العَلِيقةُ والعَلاقةُ البعير يضمه الرجل إِلى القوم يمتارون له معهم؛ قال الشاعر: وقائلــــــــــةٍ لا تَرْكَبَـــــــــنَّ عَلِيقـــــــــةً، ومِــــــنْ لــــــذَّة الــــــدنيا رُكـــــوبُ العَلائِقِ شمر: عَلاقةُ المَهْر ما يَتَعَلَّقون به على المتزوج؛ وقال في قول امرئ القيس: بِــأَيّ عَلاقَتِنــا تَرْغَبُـو_نَ عَـنْ دمِ عَمْـروِ، علـى مَرْثَـدِ؟ قال: العَلاقةُ النَّيْل، وما تعلقوا به عليهم مثلَ عَلاقةِ المهر.والعِلاقةُ: المِعْلاق الذي يُعَلَّقُ به الإِناء. والعِلاقةُ، بالكسر:عِلاقةُ السيفِ والسوط، وعِلاقةُ السوط ما في مَقْبِضه من السير، وكذلك عِلاقةُ القَدَحِ والمصحف والقوس وما أَشبه ذلك. وأَعْلَقَ السوطَ والمصحف والسيف والقدح: جعل لها عِلاقةً، وعَلَّقهُ على الوَتدِ، وعَلَّقَ الشيءَ خلفه كما تُعَلَّق الحقِيبةُ وغيرها من وراء الرَّحل. وتَعَلَّقَ به وتَعَلَّقَه، على حذف الوَسيط، سواء. ويقال: لفلان في هذه الدار عَلاقةٌ أَي بقيةُ نصيبٍ، والدَّعْوى له عَلاقةٌ. وعَلِقَ الثوبُ من الشجر عَلَقاً وعُلوقاً: بقي متعلقاً به. وفي حديث أَبي هريرة:رُئِيَ وعليه إزار فيه عَلَقٌ وقد خيَّطه بالأُسْطُبَّةِ؛ العَلَقُ: الخرق، وهو أَن يَمُرَّ بشجرة أَو شوكة فتَعْلَقَ بثوبه فتخرقه. والعَلْقُ: الجذبة في الثوب وغيره، وهو منه. والعَلَقُ: كل ما عُلِّقَ. وقال اللحياني وهي العَلوق والمَعالِق بغير ياءٍ.والمِعْلاقُ والمُعْلوق: ما عُلِّقَ من عنب ولحم وغيره، لا نظير له إِلا مُغْرود لضرب من الكمأَة، ومُغفُور ومُغْثور ومُغْبورٌ في مُغْثور ومُزْمور لواحد مزامير داود، عليه السلام؛ عن كراع. ويقال للمِعْلاق مُعْلوق وهو ما يُعَلَّق عليه الشيء. قال الليث: أَدخلوا على المُعلوقِ الضمة والمدّة كأَنهم أَرادوا حدّ المُنْخُل والمُدْهُن، ثم أَدخلوا عليه المدة.وكلُّ شيء عُلِّقَ به شيء، فهو مِعْلاقه. ومَعاليقُ العُقود والشُّنوف: ما يجعل فيها من كل ما يحْسُن، وفي المحكم: ومَعالِيق العِقْدِ الشُّنُوفُ يجعل فيها من كل ما يحسن فيه. والأَعالِيقُ كالمَعالِيقِ، كلاهما: ما عُلِّقَ، ولا واحد للأَعالِيقِ. وكل شيء عُلِّقَ منه شيء، فهو مِعْلاقه. ومِعْلاقُ الباب: شء يُعَلَّقُ به ثم يُدْفع المِعْلاقُ فينفتح، وفرق ما بين المِعْلاقِ والمِغْلاق أنَ المِغْلاق يفتح بالمِفْتاح، والمِعْلاق يُعْلَّقُبه البابُ ثم يُدْفع المِعْلاق من غير مفتاح فينفتح، وقد عَلَّق الباب وأَعلَقه. ويقال: عَلِّق الباب وأَزْلِجْهُ. وتَعْلِيق البابِ أَيضاً:نَصْبه وترْكِيبُه، وعَلِّق يدَه وأَعْلَقها؛ قال: وكنــــتُ إذا جــــاوَرْتُ، أَعْلَقْــــتُ فــــي الـــذُّرى يَـــــدَيَّ، فلـــــم يُوجَـــــدْ لِجَنْبَـــــيَّ مَصـــــْرَعُ والمِعْلَقة: بعض أَداة الراعي؛ عن اللحياني.والعُلَّيْقُ: نبات معروف يتعلَّق بالشجر ويَلْتَوي عليه. وقال أَبو حنيفة: العُلَّيق شجر من شجر الشوك لا يعظم، وإِذا نَشِب فيه شيء لم يكد يتخلَّص من كثرة شوكه، وشَوكُه حُجَز شداد، قال: ولذلك سمِّي عُلَّيْقاً، قال: وزعموا أَنها الشجرة التي آنَسَ موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، فيها النارَ، وأَكثر منابتها الغِياضُ والأَشَبُ. وعَلِقَ به عَلَقاً وعُلوقاً: تعلق.والعَلوق: ما يعلق بالإنسان؛ والمنيّةُ عَلوق وعَلاَّقة. قال ابن سيده: العَلوق المنيَّة، صفة غالبة؛ قال المفضل البكري: وســـــــائلة بثَعْلبـــــــةَ بـــــــنِ ســـــــَيْرٍ، وقـــــــد عَلِقَـــــــتْ بثعلبـــــــةَ العَلــــــوقُ يريد ثعلبة بن سَيَّار فغيره للضرورة. والعُلُق: الدواهي. والعُلُق:المَنايا. والعُلُق: الأَشغال أَيضاً. وما بينهما عَلاقةٌ أَي شيءٌ يتَعَلَّقُ به أَحدُهما على الآخر. ولي في الأَمر عَلوق ومُتعلَّق أَي مُفْتَرض؛ فأَما قوله: عَيْــــــنُ بَكِّــــــي لِســــــامةَ بـــــن لُـــــؤَيٍّ، عَلِقَــــــــتْ مِـــــــلْ أُســـــــامةَ العَلاَّقَـــــــهْ فإِنه عنى الحية لتَعَلّقها لأَنها عَلِقَتْ زِمام ناقته فلدغعته، وقيل: العَلاَّقة، بالتشديد المنية وهي العَلوق أَيضاً. ويقال: لفلان في هذا الأَمر عَلاقة أَي دعوى ومُتعَلَّق؛ قال الفرزدق: حَمَّلْـــــتُ مـــــن جَـــــرْمٍ مَثاقيـــــلَ حــــاجَتي، كَريــــــمَ المُحَيَّــــــا مُشــــــْنِقاً بــــــالعَلائِقِ أَي مستقلاً بما يُعَلَّقُ به من الدِّيات. والعَلَق: الذي تُعَلَّق به البَكَرةُ من القامة؛ قال رؤبة: قَعْقَعـــــــةَ المِحْـــــــوَر خُطَّــــــافَ العَلَــــــقْ يقال: أَعرني عَلَقَك، أَي أَدة بَكَرتك، وقيل: العَلَقُ البَكَرة، والجمع أَعْلاق؛ قال: عُيونُهــــــــــا خُـــــــــرْزٌ لصـــــــــوتِ الأَعْلاقْ وقيل: العَلَقُ القامةُ، والجمع كالجمع، وقيل: العَلَق أَداة البَكَرة، وقيل: هو البَكَرةُ وأَداتها، يعني الخُطَّاف والرِّشاءَ والدلو، وهي العَلَقةُ. والعَلَق:الحبل المُعَلَّق بالبَكَرة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: كلاَّ زَعَمْـــــــــــت أَنَّنــــــــــي مَكْفِيُّــــــــــ، وفَــــــــوْق رأْســــــــي عَلَــــــــقٌ مَلْـــــــوِيُّ وقيل: العَلَقُ الحبل الذي في أَعلى البكَرة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً: بِئْسَ مَقـــــــــامُ الشــــــــيخ بــــــــالكرامهْ، مَحالـــــــــــةٌ صــــــــــَرَّارةٌ وقــــــــــامَهُ، وعَلَـــــــقٌ يَزْقُـــــــو زُقـــــــاءَ الهـــــــامَهْ قال: لما كانت القامةُ مُعَلَّقة في الحبل جعل الزُّقاء له وإِنما الزُّقاء للبَكرة، وقال اللحياني: العَلَق الرِّشاءُ والغَرْب والمِحْور والبَكرة؛ قال: يقولون أَعيرونا العَلَق فيُعارون ذلك كله، قال الأَصمعي:العَلَق اسم جامع لجميع آلات الاسْتِقاء بالبكرة، ويدخل فيها الخشبتان اللتان تنصبان على رأْس البئر ويُلاقي بين طرفيهما العاليين بحبل، ثم يُوتَدانِ على الأَرض بحبل آخر يُمدّ طرفاه للأَرض، ويُمَدَّان في وَتِدَينِ أُثْبتا في الأَرض، وتُعَلَّق القامةُ وهي البَكَرة في أَعلى الخشبتين ويُسْتَقى عليها بدلوين يَنْزِع بهما ساقيان، ولا يكون العَلَقُ إِلا السَّانَيَة، وجملة الأَداة مِنَ الخُطَّافِ والمِحْوَرِ والبَكَرةِ والنَّعامَتَيْنِ وحبالها؛ كذلك حفظته عن العرب. وعَلَقُ القربة: سير تُعَلَّقْ به، وقيل: عَلَقُها ما بقي فيها من الدهن الذي تدهن به. ويقال: كَلِفْتُ إِليك عَلَقَ القربة، لغة في عَرَق القربة، فأَما عَلَقُ القربة فالذي تشد به ثم تُعَلَّق، وأَما عَرَقُها فأَن تَعْرَق من جهدها، وقد تقدم، وإِنما قال كَلِقْتُ إِليك عَلَق القربة لأَن أَشد العمل عندهم السقي. وفي الحديث: خَطَبَنَا عمر،رضي الله عنه، فقال: أَيها الناس، أَلا لا تُغَالوا بصَداق النساءِ، فإِنه لو كان مَكْرُمَةً في الدنيا وتقوى عند الله كان أَوْلاكُم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أَصْدَقَ امرأَةً من نسائه ولا أُصْدِقَت امرأَةٌ من بناته أَكثر من ثنتي عشرة أُوقيّةً، وإِن الرجل ليُغَالي بصَداق امرأَته حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوةً حتى يقول قد كَلِفْتُ عَلَقَ القربةِ، وفي النهاية يقول: حتى جَشِمْتُ إِليكِ عَلَقَ القربةِ؛ قال أَبو عبيدة: عَلَقُها عِصَامُها الذي تُعَلَّقُ به، فيقول: تَكَلَّفْت لكِ كل شيء حتى عِصَامَ القربة. والمُعَلَّقة من النساء: التي فُقِد زَوجُها، قال تعالى: فَتَذَرُوَها كالمُعَلَّقِة، وفي التهذيب: وقال تعالى في المرأَة التي لا يُنْصِفُها زوجها ولم يُخَلِّ سبيلَها: فَتَذَرُوها كالمُعَلّقة، فهي لا أَيِّم ولا ذات بَعْل. وفي حديث أُم زرع: إِن أَنْطق أُطَلَّقْ، وإِن أَسكت أُعَلَّقْ أَي يتركْني كالمعَلَّقة لا مُمْسَكةً ولا مطلقةً.والعَلِيقُ: القَضِييمُ يُعَلَّق على الدابة، وعَلّقها: عَلَّق عليها.والعَليقُ: الشراب على المثل. قال الأَزهري: ويقال للشراب عَلِيق؛ وأَنشد لبعض الشعراء وأَظن أَنه لبيد وإِنشاده مصنوع: اســـــــــْقِ هـــــــــذا وذَا وذاكَ وعَلِّقْـــــــــ، لا تُســــــــــَمِّ الشـــــــــَّرابَ إِلا عَلِيقَـــــــــا والعَلاقة: بالفتح: عَلاقة الخصومة. وعَلِقَ به عَلَقاً: خاصمه. يقال: لفلان في أَرض بني فلان عَلاقةٌ أَي خصومة. ورجل مِعلاقٌ وذو مِعْلاق:خصيم شديد الخصومة يتعلَّق بالحجج ويستَدْركها؛ ولهذا قيل في الخصيم الجَدِل: لا يُرْســــــــــِلُ الســـــــــاقَ إِلا مُمْســـــــــِكاً ساقَا أَي لا يَدَع حُجة إِلا وقد أَعَدّ أُخرى يتعلَّق بها. والمِعْلاق:اللسان البليغ؛ قال مِهَلْهِلٌ: إِن تحــــــتَ الأَحْجــــــارِ حَزْمــــــاً وجُــــــوداً، وخَصــــــــــــــــِيماً أَلَـــــــــــــــدَّ ذا مِعْلاقِ ومعْلاق الرجل: لسانه إذا كان جَدِلاً.والعَلاقَى، مقصور: الأَلقاب، واحدتها عَلاقِيَة وهي أَيضاً العَلائِقُ، واحدَتها عِلاقةٌ، لأَنها تُعَلَّقُ على الناس.والعَلَقُ: الدم، ما كان وقيل: هو الدم الجامد الغليظ، وقيل: الجامد قبل أَن ييبس، وقيل: هو ما اشتدت حمرته، والقطعة منه عَلَقة. وفي حديث سَرِيَّةِ بني سُلَيْمٍ: فإِذا الطير ترميهم بالعَلَقِ أَي بقطع الدم، الواحدة عَلَقةٌ. وفي حديث ابن أَبي أَوْفَى: أَنه بَزَقَ عَلَقَةٌ ثم مضى في صلاته أَي قطعة دمٍ منعقد. وفي التنزيل: ثم خلقنا النُّطْفَة عَلَقةً؛ ومنه قيل لهذه الدابة التي تكون في الماء عَلَقةٌ لأَنها حمراء كالدم، وكل دم غليظ عَلَقٌ، والعَلَقُ: دود أَسود في الماء معروف، الواحدة عَلَقةٌ.وعَلِق الدابةُ عَلَقاً: تعلَّقَتْ به العَلَقَة. وقال الجوهري: عَلِقَت الدابةُ إذا شربت الماءَ فعَلِقَت بها العَلَقة. وعَلِقَتْ به عَلَقاً:لزمته. ويقال: عَلِقَ العَلَقُ بحَنَك الدابة عَلَقاً إذا عَضّ على موضع العُذّرة من حلقه يشرب الدم، وقد يُشْرَطُ موضعُ المَحَاجم من الإنسان ويُرْسل عليه العَلَقُ حتى يمص دمه. والعَلَقَةُ: دودة في الماء تمصُّ الدم، والجمع عَلَق. والإعْلاقُ: إِرسال العَلَق على الموضع ليمص الدم. وفي الحديث: اللدُود أَحب إِليّ من الإعْلاقِ. وفي حديث عامر: خيرُ الدواءِ العَلَقُ والحجامة؛ العَلَق: دُوَيْدةٌ حمراء تكون في الماء تَعْلَقُ بالبدن وتمص الدم، وهي من أَدوية الحلق والأَورام الدَّمَوِيّة لامتصاصها الدم الغالب على الإِنسان. والمعلوق من الدواب والناس: الذي أَخَذ العَلَقُ بحلقه عند الشرب.والعَلوقُ: التي لا تحب زوجها، ومن النوق التي لا تأْلف الفحل ولا تَرْأَمُ الولد، وكلاهما على الفأْل، وقيل: هي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا تَدِرُّ، وفي المثل: عامَلَنا مُعاملةَ العَلُوقِ تَرْأَمُ فتَشُمّ؛ قال: وبُـــــــدِّلْتُ مـــــــن أُمٍّ علـــــــيَّ شـــــــَفِيقةٍ عَلوقـــــــاً، وشــــــَرُّ الأُمهــــــاتِ عَلُوقُهــــــا وقيل: العَلوق التي عُطِفت على ولد غيرها فلم تَدِرَّ عليه؛ وقال اللحياني: هي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتمنع دِرَّتها؛ قال أُفْنُون التغلبي: أَمْ كيــــف يَنْفَــــعُ مـــا تـــأْتي العَلـــوقُ بِـــهِ رئْمـــــانُ أَنْفٍـــــ، إذا مــــا ضــــُنَّ بــــاللَّبَنِ وأَنشد ابن السكيت للنابغة الجعدي: ومـا نَحَنـي كمِنَـاح العَلُـو_قِ، مـا تَـرَ مـن غِـرّةٍ تَضْرِبِ قال ابن بري: هذا البيت أَورده الجوهري تضربُ، برفع الباء، وصوابه بالخفض لأَنه جواب الشرط؛ وقبله: وكـــــــــان الخليلُـــــــــ، إذا رَابَنـــــــــي فعــــــــاتَبْتُه، ثــــــــم لـــــــم يُعْتِـــــــبِ يقول: أَعطاني من نفسه غير ما في قلبه كالناقة التي تُظْهر بشمِّها الرأْم والعطف ولم تَرْأَمه. والمَعَالق من الإِبل: كالعَلُوق. ويقال: عَلَّق فلان راحلته إذا فسخ خِطَامها عن خَطْمِها وأَلقاه عن غاربها ليَهْنِئَها.والعِلْق: المال الكريم. يقال: عِلْقُ خير، وقد قالوا عِلْق شرٍّ، والجمع أَعْلاق. ويقال: فلان عِلْقُ علمٍ وتِبْعُ علمٍ وطلْب علمٍ. ويقال: هذا الشيءُ عِلْقُ مَضِنَّةٍ أَي يُضَنُّ به، وجمعه أَعْلاق. ويقال: عِرْق مَضِنَّةٍ، بالراء، وقد تقدم. وقال اللحياني:العِلْقُ الثوب الكريم أَو التُّرْس أَو السيف، قال: وكذا الشيءُ الواحد الكريم من غير الروحانيين، ويقال له العَلوق. والعِلْق، بالكسر: النفيس من كل شيءٍ. وفي حديث حذيفة: فما بال هؤلاء الذين يسرقون أَعْلاقَنا أَي نفائس أَموالنا، الواحد عِلْق، بالكسر،سمي به لتَعَلُّقِ القلب به. والعِلْقُ أَيضاً: الخمر لنفاستها، وقيل: هي القديمة منها؛ قال: إِذا ذُقْــــــت فاهَــــــا قُلت: عِلْــــــقٌ مُـــــدَمَّسٌ أُرِيــــدَ بــــه قَيْلٌــــ، فَغُــــودِرَ فــــي ســــَابِ أَراد سأْباً فخفف وأَبدل، وهو الزِّقّ أَو الدَّنّ. والعَلَق في الثوب: ما عَلِق به. وأَصاب ثوبي عَلْقٌ، بالفتح، وهو ما عَلِقَهُ فجذبه. والعِلْقُ والعِلْقةُ: الثوب النفيس يكون للرجل. والعِلْقةُ: قميص بلا كمين، وقيل: هو ثوب صغير يتخذ للصبي، وقيل:هو أَول ثوب يلبسه المولود؛ قال: ومـــــــا هــــــي إِلاَّ فــــــي إِزارٍ وعِلْقــــــةٍ، مَغَــــارَ ابــــنِ اهَمّــــامٍ علــــى حَـــيّ خَثْعَمـــا ويقال: ما عليه عِلْقة، إذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة، ويقال: العِلْقة للصُّدْرة تلبسها الجارية تبتذل بها؛ قال امرؤ القيس: بــأَيِّ عَلاقَتِنــا تَرْغَبُــو_ن عـن دمِ عَمْـروٍ علـى مَرْثَـدِ؟ وقد تقدم الاستشهاد به في المهر؛ قال أَبو نصر: أَراد أَيَّ عَلاقتنا ثم أَقحم الباء، والعَلاقة: التباعد؛ فأَراد أَيَّ ذلك تكرهون، أَتأْبون دم عمرو على مرثد ولا ترضون به؟ قال: والعَلاقةُ ما كان من متاع أَو مال أَو عِلْقةٌ أَيضاً، وعِلْق للنفيس من المال، وقيل: كان مرثد قتل عمراً فدفعوا مرثداً ليُقْتل به فلم يرضوا، وأَرادوا أَكثر من رجل برجل، فقال: بأَيِّ ضعف وعجز رأَيتم منا إِذ طمعتم في أَكثر من دم بدم؟ والعُلْقة: نبات لا يَلْبَثُ. والعُلْقةُ: شجر يبقى في الشتاء تَتَبَلَّغُ به الإِبل حتى تُدْرك الربيع. وعَلَقَت الإِبل تَعْلُق عَلْقاً، وتَعَلَّقت: أَكلت من عُلْقةِ الشجر. والعَلَقُ: ما تتبلغ به الماشية من الشجر، وكذلك العُلْقةُ، بالضم. وقال اللحياني: العَلائِقُ البضائع. وعَلِقَ فلانٌ يفعل كذا، ظَلَّ، كقولك طَفِقَ يفعل كذا؛ فال الراجز: عَلِــــــــقَ حَوْضــــــــي نُغَــــــــر مُكِبُّــــــــ، إِذا غَفَلْـــــــــــتُ غَفْلـــــــــــةً يَعُــــــــــبُّ أَي طَفِقَ يرِدهُ، ويقال: أَحبه واعتاده. وفي الحديث: فَعَلِقُوا وجهه ضرباً أَي طفقوا وجعلوا يضربونه. والإِعْلاقُ: رفع اللَّهاةِ. وفي الحديث: أَن امرأَة جاءت بابن لها إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد أَعْلَقَتْ عنه من العُذْرةِ فقال: عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بهذه العُلُق؟ عليكم بكذا، وفي حديث:بهذا الإِعْلاق، وفي حديث أُم قيس: دخلت على النبي، صلى الله عليه وسلم، بابنٍ لي وقد أَعلقتُ عليه؛ الإِعْلاقُ: معالجة عُذْرةِ الصبي، وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أُمه بأُصبعها هي أَو غيرها. يقال: أَعْلَقَتْ عليه أُمُّه إذا فعلت ذلك وغَمَزت ذلك الموضع بأُصبعها ودفعته. أَبو العباس: أَعْلَقَ إذا غَمَزَ حلق الصبي المَعْذور وكذلك دَغَر، وحقيقة أَعْلقتُ عنه أَزلتُ العَلُوقَ وهي الداهية. قال الخطابي: المحدثون يقولون أَعْلَقَت عليه وإِنما هو أَعْلَقَتْ عنه أَي دفَعت عنه، ومعنى أَعْلَقَتْعليه أَوْرَدَتْ عليه العَلُوقَ أَي ما عذبته به من دَغْرها؛ ومنه قولهم: أَعْلَقْتُ عَليَّ إذا أَدخلت يدي في حلقي أَتَقَيَّأُ، وجاءَ في بعض الروايات العِلاق، وإِما المعروف الإِعْلاق، وهو مصدر أَعْلَقَتُ، فإِن كان العِلاقُ الاسمَ فيَجُوز، وأَما العُلُق فجمع عَلُوق، والإعْلاق: الدَّغْر.والمِعْلَقُ: العُلْبة إذا كانت صغيرة، ثم الجَنْبة أَكبر منها تعمل من جَنْب الناقة، ثم الحَوْأَبة أَكبرهن. والمِعْلَقُ: قدح يعلقه الراكب معه، وجمعه مَعَالق. والمَعَالقُ: العِلاب الصغار، واحدها مِعْلَق؛ قال الفرزدق: وإِنـــــــا لنُمْضــــــي بــــــالأَكُفِّ رِماحَنــــــا، إِذا أُرْعِشــــــــَتْ أَيــــــــديكُم بالمَعَــــــــالِقِ والمِعْلَقة: متاع الراعي؛ عن اللحياني، أَو قال: بعض متاع الراعي.وعَلَقَه بلسانه: لَحاهُ كَسَلَقَةُ؛ عن اللحياني. ويقال سَلَقَه بلسانه وعَلَقَه إذا تناوله؛ وهو معنى قول الأَعشى: نهـــــارُ شـــــَرَاحِيلَ بـــــن قَيْــــسَ يَرِيبنُيــــ، ولَيْــــــل أَبــــــي عيـــــس أَمَـــــرُّ وأَعَلـــــق ومَعَاليق: ضرب من النخل معروف؛ قال يذكر نخلاً: لئِنْ نجَــــــــــوْتُ ونجَــــــــــتْ مَعَـــــــــالِيقْ مـــــــن الــــــدَّبَى، إِنــــــي إذا لَمَــــــرْزُوقْ والعُلاَّقُ: شجر أَو نبت. وبنو عَلْقَةَ: رهط الصِّمَّةِ، ومنهم العَلَقاتُ، جمعوه على حد الهُبَيْراتِ. وعَلَقَةُ: اسم. وذو عَلاقٍ: جبل. وذو عَلَقٍ: اسم جبل؛ عن أَبي عبيدة؛ وأَنشد ابن أَحمر: مـــــا أُمُّ غُفْـــــرٍ علــــى دَعْجــــاء ذي عَلَقٍــــ، يَنْفِــــي القَراميــــدَ عنهــــا الأَعْصــــَمُ الوَقِـــلُ وفي حديث حليمة: ركبت أَتاناً لي فخرجت أَمام الرَّكْبِ حتى ما يَعْلَقُ بها أَحد منهم أَي ما يتصل بها ويلحقها. وفي حديث ابن مسعود: إنَّ امرَأً بمكة كان يسلم تسليمتين فقال: أَنَّى عَلِقَها فإِن رسول الله، صلى عليه وسلم، كان يفعلها؟ أَي من أَين تعلَّمها وممن أَخذها؟ وفي حديث المِقْدام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الرجل من أَهل الكتاب يتزوج المرأَة وما يَعْلَقُ على يديها الخير وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هَرَماً؛ قال الحربي: يقول من صغرها وقلَّةِ رِفْقها فيصبر عليها حتى يموتا هَرَماً، والمراد حثُّ أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أَي أَن أَهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم. وعَلِقَت المرأَة أَي حَبِلَتْ.وعَلِقَ الظَّبْيُ في الحبالة. والعُلَّيْقُ، مثال القُبَّيْط: نبت يتعلق بالشجر يقال له بالفارسية سَبرَنْدوربما قالوا العُلَّيْقَى مثال القُبَّيْطَى. وفي التهذيب في هذه الترجمة: روي عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه قال:لنا حق إِن نُعْطَهُ نأْخُذْه، وإِن لم نُعْطَهُ نركبْ أَعجاز الإِبل؛ قال الأَزهري: معنى قوله نركب أَعجاز الإِبل أَي نرضى من المركب بالتَّعْلِيق، لأَنه إذا مُنِعَ التَّمَكُّن من الظهر رضي بعَجُزِ البعير، وهو التَّعْليق، والأَولى بهذا أَن يذكر في ترجمة عجز، وقد تقدم.
المعجم: لسان العرب شنف
المعنى: شنف الشَّنْفُ، بالفَتْحِ، وَلَا تَقُلْ: الشُّنْفُ، بِالضَّمِّ، فإِنَّه لَحْنٌ، وَهُوَ: القُرْطُ الأَعْلَى، كَمَا فِي الصِّحاحِ، أَو مِعْلاَقٌ فِي قُوفِ الأَذُنِ، قَالَه اللَّيْثُ، أَو مَا عُلِّقَ فِي أَعْلاَهَا، والرِّعْثَةُ فِي أَسْفَلهَا، قَالَه ابنِ الأعْرَابِيِّ، وأَما عُلِّقَ فِي أَسْفَلِهَا فَقُرْطٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَقيل: الشَّنْفُ والقُرْطُ وَاحِدٌ: ج: شُنُوفٌ،، كبَدْرٍ وبُدُورٍ، وأَشْنَافٌ كَذَلِك، وَهُوَ مُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: والشَّنْفُ: النَّظَرُ إِلَى الشَّيْءِ كَالْمُعْتَرِضِ عَلَيْهِ، وَهُوَ أَنْ يَرْفَعَ الإنْسَانُ طَرْفَهُ نَاظِراً إِلَى الشَّيْءِ، كَاْلُمْتَعِّجِب مِنْهُ، أَو كَالْكَارِهِ لَهُ، ومِثْلُه الشَّفْنُ، قَالَهُ أَبو زَيْدٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للْفَرَزْدَقِ، يفَضِّلُ الأَخْطَلَ، ويَمْدَحُ بَنشي تَغْلِبَ، ويهْجُو جَرِيراً: يَا ابْنَ الْمَرَاغَةِ إِنَّ تَغْلِبَ وَائلٍ رَفَعُوا عِنَانِي فَوْقَ كُلِّ عِنَانِ شَفْنِفْنَ للنَّظَرِ الْبَعِيدِ كَأَنَّمَاإرْنَانُهَا بِبَوَائِنِ الأَشْطَانِ ويُرْوَي:) يَصْهِلْن للشَّبَحِ البَعِيدِ (ورِوَايَةُ ابنِ الأعْرَابِيِّ:) يَشْتَفْنَ من الاشْتِيَافِ. وشَنِفَ لَهُ، كَفَرِحَ: أَبْغَضَهُ، وتَنَكَّرَهُ، حَكَاهُ ابْنُ السِّكّيتِ، وَهُوَ مِثْلُ شَئِفْتُه، بالهَمْزِ، وَمِنْه الحديثُ:) مَالِي أَرَى قَوْمَكَ قد شَنِفُوا لكَ فَهُوَ شَنِفٌ، ككَتِفٍ وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيّ: ولَنْ تُدَاوَى عِلَّةْ القَلْبِ الشَّنِفْ وَقَالَ آخَرُ: (ولَنْ أَزَالَ وإنْ جَامَلْتُ مُحْتَسِباً ... فِي غَيْرِ نَائِرة ضَباَّ لَهَا شَنِفَا) أَي: مُتَغَضِّباً. وَقَالَ ابنِ الأعْرَابِيِّ: شًنِفَ لَهُ، وَبِه فَطِنَ، وَكَذَا فِي البِغْضَةِ، وأَنْشَدَ: (وتَقُولُ قد شَنِفُ الْعَدُوُّ فَقُلْ لَهَا ... مَا لِلْعَدُوِّ بِغَيْرِنَا لَا يَشْنَفُ) قَالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحيحُ أَنَّ شنِفَ فِي البِغْضَةِ مُعَتَدِّيَةٌ بغيرِ حَرْفٍ، وَفِي الفِطْنَةِ مُعَتَدِّيَةٌ بحَرْفَيْن مُتَعَاقِبَيْن، كَمَا يتعَدَّي فَطِن بهما، وَإِذا قلتَ: فَطِنَ لَهُ، وبهِ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: شَنِفَ، شَنَفاً: انْقَلَبَتْ شَفَتُهُ الْعُلْيَا مِن أَعْلَى، فَهِيَ شَفَةٌ شَنْفَاءُ. والشَّانِفُ: الْمُعْرِضُ، يُقال: مالِي أَرَاكَ شَانِفاً عَنِّى، وخَانِفاً. وإنَّهُ لَشَانِفٌ عَنَّا بِأَنْفِهِ: أَي رَافِعٌ، وَهُوَ مَجازٌ. وَقَالَ أَبُو عرو: نَاقَة مَشْنُوفَة: أَي مَزْمُومَةٌ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وشُنَيْفُ، كَزُبَيْر: تَابِعِيٌّ. وشُنَيْفُ بنُ يَزِيدَ: مُحَدِّثٌ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: أَشْنَفَ الْجَارِيَةَ، وَقَالَ غيرُه: شَنَّفَهَا، تَشْنِيفاً، كِلَاهُمَا بمْعنىً: جَعَلَ لَهَا شَنْفاً، وَكَذَلِكَ: قَرَّطَهَا تَقْرِيطاً، فَتَشَنَّفَتْ هِيَ، كَمَا تَقول: تَقَرَّطَتْ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شَنَفَ إِليه، يَشْنِفُ، شَنْفاً: نَظَر بمُؤْخِرِ العَيْنِ، حكاهُ يَعْقُوبُ. وأَبُو شُنَيْفٍ، كَزُبَيْرٍ: قريَةٌ بمصرَ من أَعْمَالِ الجِيزَةِ. وَمن المَجَازِ: شَنَفَ كلامَه، وقَرَّطَهُ.
المعجم: تاج العروس رعث
المعنى: الرَّعْثة: التَّلْتَلَة، تُتَّخَذ من جُفِّ الطَّلْع، يُشْرَبُ بها. ورَعْثةُ الدِّيك: عُثْنونُه ولِحيتُه. يقال: دِيكٌ مُرَعَّثٌ؛ قال الأَخْطَلُ يصف ديكاً: مــــاذا يُـــؤَرِّقُني، والنَّـــوْمُ يُعْجِبُنيـــ، مـــن صـــَوْتِ ذي رَعَثـــاثٍ ســـاكِنِ الــدارِ ورَعَثَتا الشاة: زَنَمَتاها تحت الأُذُنين؛ وشاة رَعْثاءُ، من ذلك.ورَعِثَتِ العَنْزُ رَعَثاً، ورَعَثَتْ رَعْثاً: ابْيَضَّتْ أَطراف زَنَمَتَيْها. والرَّعْثُ والرَّعْثة: ما عُلِّقَ بالأُذُن من قُرْط ونحوه، والجمع: رِعَثةٌ ورِعاثٌ؛ قال النمر: وكلُّ خَليلٍ، عليه الرِّعا_ثُ والحُبُلاتُ، كَذوبٌ مَلِقْ وتَرَعَّثَتِ المرأشة أَي تَقَرَّطَتْ.وصبيٌّ مُرَعَّثٌ: مُقَرَّط؛ قال رؤْبة: رَقْراقـــــــةٌ كالرَّشـــــــَإِ المُرَعَّــــــثِ وكان بَشَّارُ بنُ بُرْدٍ يُلَقَّبُ بالمُرَعَّثِ، سمي بذلك لرِعاثٍ كانت له في صغَره في أُذُنه.وارْتَعَثَتِ المرأَةُ: تَحَلَّتْ بالرِّعاثِ؛ عن ابن جني. وفي الحديث: قالت أُمُّ زينَبَ بنت نُبَيطٍ كنتُ أَنا وأُخْتايَ في حَجْرِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلؤ.الرِّعاثُ: القِرَطةُ، وهي من حُليِّ الأُذُن، واحدتُها: رَعْثة، ورَعَثة أَيضاً، بالتحريك، وهو القُرْطُ، وجِنْسُها: الرَّعْثُ والرَّعَثُ. ابن الأَعرابي: الرَّعْثة في أَسفل الأُذن، والشَّنْفُ في أَعْلى الأُذن، والرَّعْثة دُرَّة تُعَلَّقُ في القُرْط.والرَّعَثةُ: العِهْنةُ المُعَلَّقة من الهَوْدَج ونحوه، زِينةً لها كالذَّباذِبِ؛ وقيل: كلُّ مُعَلَّقٍ رَعَثٌ، ورَعَثة، ورُعْثةٌ، بالضم، عن كراع. وخَصَّ بعضهم به القُرْطَ والقِلادَة ونحوَهما؛ قال الأَزهري: وكلُّ مِعْلاق كالقُرْطِ ونحوه يُعَلَّقُ من أُذنٍ أَو قِلادةٍ، فهو رِعاثٌ، والجمع رعْثٌ ورِعاثٌ ورُعُثٌ، الأَخيرة جمع الجمع.والرَّعَثُ: العِهْنُ عامَّة. وحكي عن بعضهم: يقال لراعُوفةِ البئر: راعُوثة. قال: وهي الأُرْعُوفة والأُرْعوثةُ، وتفسيره في العين والراءِ. وفي حديث سحر النبي، صلى الله عليه وسلم: ودُفِنَ تحتَ راعوثةِ البئر؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في رواية، والمشهور بالفاءِ، وهي هي، وسيُذكر في موضعه.
المعجم: لسان العرب