المعجم العربي الجامع

مَعْطِسٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَعاطِسُ الأنفُ.
المعجم: القاموس

مَعْطَسٌ، مَعْطِسٌ

المعنى: جذ.: (عطس) | مَعْطِسُ الرَّجُلِ: أَنْفُهُ.
صيغة الجمع: مَعَاطِسُ
المعجم: معجم الغني

كندس

المعنى: الكُنْدُسُ -بالضم-: دواء مُعَطِّس، مِن كَدَسَ: إذا عَطَسَ، وبالشين المُعجَمة تَصْحيف.
المعجم: العباب الزاخر

الكندش

المعنى: ـ الكُنْدُشُ، بالضم: العَقْعَقُ، وأما الدواءُ المُعَطِّسُ، فبالسين لا غيرُ، أو الشينُ لُغَيَّةٌ مَرْذُولَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

عطس

المعنى: (الْعُطَاسُ) بِالضَّمِّ مِنَ (الْعَطْسَةِ) وَقَدْ (عَطَسَ) يَعْطُسُ بِضَمِّ الطَّاءِ وَكَسْرِهَا. وَرُبَّمَا قَالُوا: عَطَسَ الصُّبْحُ إِذَا انْفَلَقَ. وَ (الْمَعْطِسُ) بِوَزْنِ الْمَجْلِسِ الْأَنْفُ وَرُبَّمَا جَاءَ بِفَتْحِ الطَّاءِ.
المعجم: مختار الصحاح

عَطَسَ

المعنى: الرجلُ ـِ عَطْساً، وعُطاساً: اندفع الهواء من أنفه بعنف لعارض، وسمع له صوت عَطْس. وـ هلك. وـ الصُّبْحُ: انفلق.؛(عَطَّسَه): جعله يعطس.؛(العاطِس) من الظّباء: الذي يستقبلك من أمامك. وـ الصبح.؛(العَاطوس): النّشوق.؛(العَطْسَة): يقال: فلان عَطْسَة فلان: يشبه خَلْقاً وخُلُقاً.؛(العَطُوس) من الرجال: الذي يستقدم في الغمرات والحروب.؛(المَعْطِس): الأنف. (ج) معاطس.؛(المُعَطَّس): المقهور.
المعجم: الوسيط

عطس

المعنى: ـ عَطَسَ يَعْطِسُ ويَعْطُسُ عَطْساً وعُطاساً: أتَتْهُ العَطْسَةُ، ـ وعَطَّسَهُ غيرُهُ تَعْطِيساً، ـ وـ الصبحُ: انْفَلَقَ، ـ وـ فلانٌ: ماتَ. ـ والعاطُوسُ: ما يُعْطَسُ منه، ودابَّةٌ يُتَشَاءمُ بها. ـ والمَعْطِسُ، كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ: الأنْفُ. ـ والعاطِسُ: الصبحُ، ـ كالعُطَاسِ، كغُرابٍ، وما اسْتَقْبَلَكَ من أمامِكَ من الظِّبَاء. وكمُعَظَّمٍ: الرَّاغِمُ الأنْفِ. ـ واللُّجَمُ العَطُوسُ: الموتُ. ـ وعَطَسَتْ به اللُّجَمُ، أي: ماتَ. ـ وهو عَطْسَةُ فلانٍ، أي: يُشْبِهُهُ خَلْقاً وخُلُقاً.
المعجم: القاموس المحيط

كندس

المعنى: كندس الكُنْدُسُ، بالضّمّ: دَاوَاءٌ مُعَطِّسٌ، تَقَدَّم فِي ك د س، وذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ فِي الشّينِ المُعْجَمة، وغَلَّطَه الصّاغَانِيُّ، وَقد تقدَّم. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ الكُنْدُسُ: العَقْعَقُ، عَن ثَعْلَبٍ، ذَكَرَه صاحبُ اللّسَانِ هُنَا، لأَنَّ النُّونَ ثانِي الكَلمَةِ، لَا تُزَادُ إِلاَ بثَبتٍ، وأَنشدَ فِي حَرْفِ الشِّينِ المُعْجَمة: (مُنِيتُ بِزِمَّرْدَةٍ كالعَصَا  ...  أَلَصَّ وأَخْبَثَ مِنْ كُنْدُشِ) الزِّمَّرْدَةُ: الَّتِي بَيْنَ الرجُلِ والمَرْأَةِ، فارِسِيَّةٌ، وَقد ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ فِي الشّين المُعْجَمَة، وسيأْتي.
المعجم: تاج العروس

عطس

المعنى: العَطْسُ والعُطاس: مصدَر قولِكَ عَطَسَ يَعْطُسُ ويَعْطِسُ، قال عَمَر بن الأشعَث بن لَجَإٍ ؛ يَقْلِبُ من أبو الِهِنَّ الرَّأْسا *** قَلْبَ العِبَاديِّ أرادَ العَطْسا ؛ ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ يُحِبُ العُطاسَ ويكره التَثاؤب. ؛ ويقال: العَطْسَة عند الحديث تَصْديقه، قال الكُمَيْت يمدَح مَسْلَمَة بن هِشام ؛ بَلَغْتَ مُنى الرّاجِيْنَ وازْدَدْتَ فَوْقَها *** وصَدَّقتَ بالفألِ الأُنوفَ العَوَاطِسا ؛ وربَّما قالوا: عَطَسَ الصُّبْحُ إذا انْفَلَقَ. ؛ وظبيٌ عاطِسٌ: وهو الذي يَسْتَقْبِلُكَ من أمامِك. ؛ وقال ابن دريد: كانت العرب تَتَشَأّمُ بالعُطَاسِ، وأنشد ؛ وخَرْقٍ إذا وَجَّهْتَ فيه لِغَزْوَةٍ *** مَضَيْتَ ولم تَحْبِسْكَ عنه العَوَاطِسُ ؛ ويُروى: "الكَوَادِسُ". ؛ وقال الليث: سُمِّيَ الصُّبْحُ عُطَاسًا، قال امرؤ القيس ؛ وقد أغْتَدي قبل العُطاسِ بِسابِحٍ *** أقَبَّ كيَعْفُوْرِ الفَلاةِ مُحَنَّبِ ؛ ويُروى: "قَبلَ الشُّرُوْقِ"، وهذه أكثَر. ؛ والعَطّاس: فَرَسُ يزيد بن عبد المَدَانِ الحارِثيِّ، وفيه يقول ؛ وما شَعَروا بالجَمْعِ حتى تَبَيّنوا *** لدى شُعْبَةِ القَرْنَيْنِ رَبَّ المُزَنَّمِ ؛ يَبُوْعُ بِهِ العَطّاسُ رافِعَ أنْفِهِ *** له ذَمَرَاتٌ بالخَمِيْسِ العَرَمْرَمِ ؛ وقال الليث: المَعْطَس: الأنف، الميم والطاء مفتوحتان كالمَدْمَع والمَضْحَك، قال: هذه حَجَّة مَنْ يقول يَعْطُسُ، والمَعْطِسُ -مكسورة الطاء- حُجَّةُ من يقول يَعْطِسُ، لأنَّ مَفْعِلًا من الفِعْلِ المكسور العين، ومَفْعَلٌ من الفِعْلِ المَضموم العين. وَرَدَّ المُفَضَّلُ بن سَلَمَة على الليث: المَعْطَس -بفتح الطاء-. قال ذو الرُّمَّةِ ؛ وألْمَحْنَ لَمْحًا عن خُدُوْدٍ أسِيْلَةٍ *** روَاءٍ خلا ما أنْ تَشِفَّ المَعَاطِسُ ؛ وقال ابن الأعرابي: العاطُوس دابَّة يُتَشأَّمُ بها. ؛ وقال أبو زيد: تقول العرب للرجل إذا مات: عَطَسَتْ به اللُّجَمُ. ؛ وقال ابن عبّاد: وبعضهم يقول غَطَسَتْ -مُعجَمَة-: أي ذَهَبَت به المَنِيَّة. ؛ وقال: واللُّجْمَة: كُلُّ ما تَطَيَّرَت به، قال ؛ وإنّا أُناسٌ لا تَزالُ جَزُوْرُنا *** لها لُجَمٌ من المَنِيَّةِ عاطِسُ ؛ ويقال للموت: اللُّجَمُ العَطوس، قال رؤبة ؛ قالتْ لِماضٍ لم يَزَلْ حَدُوْسا *** يَنْضُو السُّرى والسَّفَرَ الدَّعُوْسا ؛ ألا تَخافُ اللُّجَمَ العَطُوْسا *** ؛ الحَدُوْسُ: الذي يرمي بِنَفْسِهِ المَرامِي. ؛ ويقال: فلان عَطْسَةُ فلان: إذا أشْبَهَهُ في خَلْقِه وخُلُقِه. ؛ وقال ابن عبّاد: المُغَطَّس -يعني بفتح الطاء المشدَّدة-: الرّاغِمُ الأنفِ.
المعجم: العباب الزاخر

عطس

المعنى: عطس عَطَسَ يَعْطِسُ، بالكَسْرِ، وَهِي اللُّغَةُ الجَيِّدةُ، وَلذَا وَقَعَ عَلَيْهَا الاقْتِصاَرُ فِي بعَضِ النُّسَخ، ويَعْطُسُ، بالضّمِّ، عطْساً وعُطَاساً، كغُرابٍ: أَتَتْه العَطْسَةُ، قالَ فِي الاقْتِراح: وَهُوَ خاصٌّ بالإنْسَانِ، فَلَا يُقَال لغيرِه وَلَو للهِرَّة، نَقله شيخُنَا، وَقيل: السامُ العُطَاسُ، وَفِي الحدِيث: كَانَ يُحِبُّ العُطَاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: لأَنَّ العُطَاسَ إِنما يكونُ مَعَ خِفَّةِ البَدَنِ، وانٍْفِتاح المَسَامِ، وتَيْسِيرِ الحَرَكَاتِ، والتَّثَاؤُب بخِلافِه، وسَبَبْ هَذِه الأَوصافِ تَخْفِيفُ الغِذَاءِ والإِقْلالُ من الطَّعَامِ والشَّرَابِ. وعَطَّسَه غيرُه تعْطِيساً. وَمن المَجَاز: عَطَسَ الصُّبْحُ عَطْساً، إِذا انْفَلَق، وَفِي الأَسَاس: تَنَفَّس. وعَطَسَ فُلانٌ: ماتَ. والعَطُوسُ: مَا يُعْطَسُ مِنْهُ، مَثَّل بِهِ سيبَوَيْهِ، وفَسَّره السِّيرَافِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَاطُوسُ: دَابَّةٌ يُتَشاءَمُ بِها، وأَنشد غيرُه لِطَرَفَةَ بنِ العَبدِ: (لَعَمْرِي لَقد مَرَّتْ عَوَاطِيسُ جَمَّةٌ  ...  ومَرَّ قُبَيْلَ الصُّبْح ظَبْيٌ مُصَمَّعُ)  وأَنْشَدَ ابنُ خالَوَيْهِ لرُؤْبَةَ: وَلَا أُحِبُّ اللُّجَمَ العَاطُوسا قَالَ: وَهِي سَمَكَةٌ فِي البَحْر، والعَرَبُ تَتَشاءَمُ مِنْهَا. والمَعْطسُ، كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ. الأخِيرةُ عَن اللُّيْثِ: الأَنْفُ، لأَنَّ العُطَاسَ مِنْهُ يَخْرُجُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: المَعْطِسُ، بِكَسْر الطاءِ لَا غَيْرُ، وَهَذَا يَدُلُّ على أَنَّ اللُّغَةَ الجَّيِدَةَ يَعْطِسُ بالكَسْرِ، ورَدّ المُفَضَّلُ بن سَلَمَةَ قولَ اللَّيْثِ: إِنَّهُ بفتحِ الطّاءِ،) كَذَا فِي العُبَابِ، والجَمْع: المَعَاطِسُ. وَمن المَجَاز: العاطِسُ: الصُّبْحُ، كالعُطَاسِ، كغُرَابٍ، الأَخِيرَةُ عَن اللَّيْثِ، كَذَا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ وذَكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ كَذَلِك، فقالَ: وَعَطَسَ الصُّبْحُ: تَنَفَّسَ، وَمِنْه قيل للصُّبْح: العُطَاسُ، تقولُ: جاءَ فُلانٌ قبلَ طُلُوع العُطَاسِ، وَقيل: قَبْلَ هُبُوبِ العُطَّاسِ وتَوَقَّفَ الأَوَّلُ حِين فسَّر قولَ الشَّاعِر: وَقد أَغْتَدِي قَبْلَ العُطَاسِ بسابِحٍ وَنقل عَن الأَصْمعِيِّ أنَّ المُرَادَ: قَبْلَ أَن أَسْمَعَ عُطَاسَ عاطِسٍ فأَتَطَيَّرَ مِنْهُ، قَالَ: وَمَا قَالَهُ اللَّيْثُ لم أَسْمعْه لثِقَةٍ يُرْجَع إِلى قَوْلهِ. والعاطِسُ: مَا اسْتَقْبَلَكَ من أَمامِك من الظِّباءِ، وَهُوَ الناطِحُ، لكَونِه يُتَطَيَّرُ مِنْهُ. والمُعَطَّسُ، كمُعَظَّمٍ: المُرْغَمُ الأَنْفِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، يُقَال: رَدَدْتُه مُعَطَّسَاً، أَي مُرْغَماً. واللُّجَمُ العَطُوسُ، كصُرَدٍ: المَوْتُ، وكذلِك اللُجمُ العاطِسُ،  بِفَتْح الْجِيم وضَمِّها، وأَصْلُ اللُّجَم: جمع لُجْمَةٍ ولِجَامٌ، وَهِي الطِّيَرَةُ، لأَنَّها تُلْجِمُ عَن الحَاجَةِ، أَي تَمْنَع، وذلِك أَنَّهُم يَتَطَيَّرُون من العُطَاسِ، فإِذا سافَرَ رجلٌ فسَمِعَ عَطْسةً تَطيَّر ومَنَعَتْه عَن المُضِيِّ، ثمّ استُعْمِل وَاحِداً، قَالَه الزَّمَخْشَرِيُّ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: تَقول العَرَبُ: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَمُ، أَي ماتَ، وَقَالَ الزَّمَخْشِرَي: أَي أَصابَتْه بالشُّؤْمِ وَقَالَ رُؤْبَةُ: (قالَتْ لِماضٍ لم يَزَلْ حَدُوساً  ...  يَنْضُو السُّرَى والسَّفَر الدَّعوسا) أَلاَ تَخَافُ اللُّجَمَ العَطُوسَا وَيُقَال: هُوَ عَطْسةُ فُلانٍ، أَي يُشْبِهُه خَلْقَاً وخُلُقاً، ويقُولون: كأَنَّه عَطْسَةٌ من أَنْفِه، ويقُولون: خُلِقَ السِّنَّوْرُ مِن عَطْسةِ الأَسدِ. ومِمَّا يسْتَدْرك عَلَيْهِ: العَطَّاس، ككَتانٍ: اسمُ فَرَسٍ لبعْضِ بنِي عبد المَدَانِ، قَالَ: يَخُبُّ بِيَ العَطَّاسُ رافِعَ رأْسِهِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ يَزِيد بنُ عبدِ المَدَانِ الحارِثِيُّ، وَفِي العبابِ: فِيهِ يقُولُ: (يَبُوعُ بِهِ العطّاس رافِعَ أَنْفِهِ  ...  لَه ذَمَرَاتٌ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِ) وبَنُو العَطَّاس: بُطَيْنٌ من اليَمَنِ، من العَلَوِيِّين. ورَجلٌ عَطُوسٌ، كصَبورٍ، إِذا كَانَ يَسْتَقْدِمُ فِي الحُروبِ والغَمَرَاتِ، كالدَّعوسِ. والعَطَّاسَةُ قَرْيَةٌ من الكُفُورِ الشَّاسِعة. 
المعجم: تاج العروس

عطس

المعنى: عطس عطسةً أتبعها صرخةً تخلع القلب، وخلق السنور من عطسة الأسد، وتقول: فلان عطسة فلان أي يشبهه في خلقه وخلقه. وأخذه العطاس. وتقول: فلان يعطس بأنف أصيد شامخ، ويكشر عن أنياب أسود سالخ. وهو أشمّ المعطس من قوم شمّ المعاطس. ورددته معطّساً: مرغماً. قال منظور بن فروة: أبريء ذا الصاد وأكوى الأشوسا حــتى يــردّ خاســئاً معطّســاً ويقال للهالك: عطست به اللجم أي أصابته بالشؤم بفتح الجيم وضمّها، جمع: لجمة ولجام وهي الطّيرة لأنها تلجم عن الحاجة أي تمنع، وذلك أنهم كانوا يتطيرون من العطاس فإذا غدا الرجل لسفره فسمع بعاطس يعطس تطيّر ومنعه ذلك من المضيّ. ويقال: أصابه اللجم العطوس والعاطس فيجعل واحداً كالصّرد. قال: إنــا أنـاس لا تـزال جزورنـا لهـا لجـمٌ مـن المنيـة عـاطس وقال رؤبة: ألا تخــاف اللجــم العطوســا ومنه قيل للظبي الناطح: العاطس وهو الذي يستقبلك لكونه متطيراً منه. ومن المستعار: عطس الصبح إذا تنفس، ومنه قيل للصبح: العطاس، تقول: جاءنا فلان قبل طلوع العطاس، وهبوب العطّاس.
المعجم: أساس البلاغة

عطس

المعنى: عَطَسَ الرجل يَعْطِس، بالكسر، ويَعْطُس، بالضم، عَطْساً وعُطاساً وعَطْسة، والاسم العُطاس. وفي الحديث: كان يُحِب العُطاس ويكره التَّثاؤب. قال ابن الأَثير: إِنما أَحبَّ العُطاس لأَنه إِنما يكون مع خفة البدن وانفتاح المسامِّ وتيسير الحركات، والتثاؤب بخلافه، وسبب هذه الأَوصاف تخفيفُ الغذاء والإِقلال من الطعام والشراب.والمَعْطِس والمَعْطس: الأَنف لأَن العُطاس منه يخرج. قال الأَزهري: المَعْطِسُ، بكسر الطاء لا غير، وهذا يدل على أَن اللغة الجيّدة يَعْطِسُ، بالكسر. وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: لا يُرْغِم اللَّهُ إِلا هذه المَعاطس؛ هي الأُنوف.والعاطُوس: ما يُعْطَسُ منه، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي. وعَطَسَ الصُّبح: انفلق. والعاطِس: الصبح لذلك، صفةٌ غالبة، وقال الليث: الصبح يسمى عُطاساً. وظبي عاطِس إذا استقبلك من أَمامِك. وعَطَسَ الرجل: مات. قال أَبو زيد: تقول العرب للرجل إذا مات: عَطَسَتْ به اللُّجَمُ؛ قال: واللُّجْمة ما تطيَّرْت منه، وأَنشد غيره: إِنَّـا أُنـاس لا تـزالُ جَزُورُنـا لَهـا لُجَمٌـ، مِن المنيَّة، عاطِسُ ويقال للموت: لُجَمٌ عَطُوس؛ قال رؤبة: ولا تَخــافُ اللُّجَــمَ العَطُوسـا ابن الأَعرابي: العاطُوس دابة يُتَشاءَم بها؛ وأَنشد غيره لطرفة بن العبد: لَعَمْريـ، لقد مَرَّتْ عَواطِيسُ جَمَّةٌ ومـرّ قُبيـلَ الصـُّبح ظَبي مُصَمَّعُ والعَطَّاس: اسم فرس لبعض بني المَدان؛ قال: يَخُـبُّ بـيَ العَطَّـاسُ رافِعَ رَأْسِهِ وأَما قوله: وقد أَغْتَدي قبلَ العُطاسِ بِسابِحٍ فإِن الأَصمعي زعم أَنه أَراد: قبل أن أَسمع عُطاس عاطِس فأَتطيّر منه ولا أَمضي لحاجتي، وكانت العرب أَهل طِيَرَة، وكانوا يتطيَّرُون من العُطاس فأَبطل النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، طِيَرَتَهم. قال الأَزهري: وإِن صح ما قاله الليث إِن الصبح يقال له العُطاس فإِنه أَراد قبل انفجار الصبح، قال: ولم أَسمع الذي قاله لثقة يُرجع إِلى قوله.ويقال: فلان عَطْسَة فلان إذا أَشبهه في خَلْقه وخُلُقه.
المعجم: لسان العرب

Pages