المعجم العربي الجامع

مُصَلَّمٌ

المعنى: المَقطوعُ الأُذنين.؛-: الظَّليم.
المعجم: القاموس

صلم

المعنى: رجل أصلم: مستأصل الأذن، وفي أذنه صلم، وصلم أذنه صلماً. والظليم أصلم ومصلم. واصطلم القوم: استؤصلوا. واصطلمهم العدو والدهر.
المعجم: أساس البلاغة

صَلَمَهُ

المعنى: ـِ صَلْماً: قطَعه. وـ استأصلَه. وغلب استعمالُه في الأذن والأنف.؛(صَلَّمَهُ): مبالغة في صَلَمَه.؛(اصْطَلَمَهُ): صلَمَه. ويقال: اصطلمَهم الدهر أو الموت أو العدُوُّ: استأصلهم وأبادهم.؛(الأَصْلَمُ): المقطوع الأذن. وـ الصغير الأذن خِلقة كأنَّها مقطوعة. (ج) صُلْم.؛(الصَّلْمَاءُ): مؤنَّث الأصلم. (ج) صُلم.؛(الصُّلْمَةُ): المِغْفَرُ. (ج) صُلَم، وصِلام.؛(الصَّيْلَمُ): الدَّاهيةُ تَستأْصِلُ ما تصيب، وـ السيف.؛(المُصَلَّمُ): الأصلَمُ. قالوا: مَشَوا بآذان النَّعام المصلَّم: كناية عن الذُّلِّ والمهانة.
المعجم: الوسيط

صلم

المعنى: صَلَمَ الشيءَ صَلْماً: قطعه من أصله، وقيل: الصَّلْمُ قطع الأُذن والأنف من أَصلهما. صَلَمهما يَصْلِمُهما صَلْماً وصَلَّمَهُما إذا اسْتَأْصَلَهما، وأُذُنٌ صَلْماء لِرِقَّةِ شَحْمتها. وعبد مُصَلَّم وأَصْلَمُ: مقطوعُ الأُذن. ورجل أَصْلَمُ إذا كان مُسْتَأْصَل الأُذنين. ورجل مُصَلَّم الأُذنين إذا اقْتُطِعَتا من أُصولهما. ويقال للظَّليم مُصَلَّمُ الأُذنين كأَنه مْسْتَأْصَلُ الأُذنين خِلْقةً. والظَّلِيمُ مُصَلَّم، وُصِفَ بذلك لصغر أُذنيه وقِصَرِهِما؛ قال زهير: أَســَكُّ مُصــَلَّمُ الأُذُنَيْـنِ أجْنَىـ، لهـــ، بالســـِّيِّ، تَنُّــومٌ وآءُ وفي حديث ابن الزبير لما قُتل أخوه مُصْعَبٌ: أَسْلَمَه النَّعامُ المُصَلَّمُ الآذانِ أَهلُ العراقِ؛ يقال للنعام مُصَلَّمٌ لأنها لا آذانَ لها ظاهرةً. والصَّلْمُ: القَطْعُ المُسْتَأْصِلُ؛ فإذا أُطلق على الناس فإنما يراد به الذليلُ المُهانُ كقوله: فإنْ أَنْتُمُ لم تَثْأَرُوا واتَّدَيْتُمُ، فَمَشـُّوا بـآذانِ النَّعامِ المُصَلَّمِ والأَصْلَمُ من الشِّعْر: ضَرْبٌ من المديد والسريع على التشبيه.التهذيب: والأَصْلَم المُصَلَّمُ من الشِّعْر وهو ضرب من السريع يجوز في قافيته فَعْلُن فَعْلُن كقوله: ليـس علـى طُـولِ الحيـاةِ نَدَمْ، ومِــنْ وَراءِ المـوتِ مـا يُعْلَـمْ والصَّيْلَمُ: الداهية لأَنها تَصْطَلِمُ، ويُسَمَّى السيفُ صَيْلَماً؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم: غَضـِبَتْ تَميـمٌ أن تَقَتَّـلَ عـامِرٌ، يَوْمَ النِّسارِ، فأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ قال ابن بري: ويروى فأُعْقِبُوا بالصَّيْلَم أي كانت عاقبتُهم الصَّيْلَمَ؛ قال ابن بري: وشاهدُ الصَّيْلَمِ الداهيةِ قول الراجز: دَسـُّوا فَلِيقاً ثم دَسُّوا الصَّيْلَما وفي حديث ابن عمر: فيكون الصَّيْلَمُ بيني وبينه أي القطيعة المُنْكَرة.والصَّيْلَمُ: الداهية، والياء زائدة. وفي حديث ابن عمرو: اخرُجُوا يا أَهلَ مكة قبل الصَّيْلَمِ كأَنِّي به أُفَيْحِجَ أُفَيْدِعَ يَهْدِمُ الكَعْبةَ. التهذيب في ترجمة صنم قال: والصَّنَمَة الداهية، قال الأزهري: أصلها صَلَمة. وأمر صَيْلَم: شديد مُستأْصِل، وهو الصَّيْلَميَّة.والصَّيْلَم: الأمر المُسْتأْصِلُ، ووقعة صَيْلَمَة من ذلك.والاصْطِلامُ: الاسْتِئْصالُ. واصْطُلِمَ القوم: أُبيدوا. والاصْطِلامُ إذا أُبيد قَومٌ من أَصلهم قيل اصْطُلِمُوا. وفي حديث الفتن: وتُصْطَلَمُون في الثالثة؛ الاصْطِلامُ افْتِعالٌ من الصَّلْمِ القطع.وفي حديث الهَدْيِ والضحايا: ولا المُصْطَلَمَةُ أَطْباؤُها. وحديث عاتكة: لئن عدْتُم ليَصْطَلِمَنَّكم.والصَّيْلَمُ: الأَكْلَةُ الواحدة كل يوم. وهو يأْكل الصَّيْلَم: وهي أَكْلَةٌ في الضُّحَى، كما تقول: هو يأْكل الصَّيْرَمَ؛ حكاهما جميعاً يعقوب.والصَّلامَةُ والصِّلامَةُ والصُّلامةُ: الفِرْقةُ من الناس.والصُّلاماتُ والصِّلاماتُ: الجماعات والفِرَقُ. وفي حديث ابن مسعود: وذَكَرَ فِتَناً فقال يكون الناسُ صُلاماتٍ يَضْربُ بعضُهم رقابَ بعض؛ قال أبو عبيد: قوله صُلامات يعني الفِرَق من الناس يكونون طوائفَ فتجْتَمع كلُّ فرقة على حِيالها تُقاتل أُخرى، وكلُّ جماعة فهي صُلامَةٌ وصِلامَةٌ؛ قال ابن الأَعرابي: صَلامَةٌ بفتح الصادِ؛ وأَنشد أبو الجَرَّاح: صــــَلامَةٌ كحُمُــــرِ الأَبَكِّــــ، لا ضـــَرَعٌ فيهـــا ولا مُـــذَكِّي والصَّلامَةُ: القوم المُسْتَوُون في السِّنِّ والشجاعةِ والسَّخاء.والصَّلاَّم والصُّلاَّمُ: لُبُّ نَوَى النَّبِقِ. التهذيب: الصُّلاَّمُ الذي في داخل نَواةِ النَّبِقَةِ يؤكل، وهو الأُلْبُوبُ.
المعجم: لسان العرب

ودي

المعنى: وديت القتيل: أدّيت ديته، واتّدى وليّ القتيل: أخذ الدية. يقال: اتّدى فلان ولم يثأر. وقالت أخت عمرو: فإن أنتم لم تثأروا واتّديتم فمشـّوا بآذان النّعام المصلّم وغرس الوديّ: الفسيل. وودى الرجل ودياً. ومن المجاز: حلّ بواديك أي نزل بك المكروه وضاق بك الأمر.
المعجم: أساس البلاغة

الصلم

المعنى: ـ الصَّلْمُ: القَطْعُ، أو قَطْعُ الأذُنِ والأنْفِ من أصْلِهِ، ـ كالتَّصْلِيمِ، والفِعْلُ كضَرَبَ. ـ ورجلٌ أصْلَمُ ومُصَلَّمُ الأذُنَيْنِ: كأنه مَقْطُوعُهُما خِلْقَةً. ـ والصَّـلامَةُ، مثلثةً: الفِرْقَةُ من الناسِ. ـ والصُّلاَّمُ، كزُنَّارٍ وشَدَّادٍ: لُبُّ النَّبِقَةِ. ـ والصَّيْلَمُ: الأمْرُ الشديدُ، والداهِيَةُ، والسَّيْفُ، والوَجْبَةُ، كالصَّيْرَمِ. ـ والصُّلْمَةُ، بالضم: المِغْفَرُ، وبالتحريكِ: الرِّجالُ الشِّداد. ـ والأَصْلَمُ: البُرْغوثُ، ـ وـ في العَروضِ: أن يكونَ آخِرُ الجُزْءِ وتِداً مَفْروقاً. ـ واصْطَلَمَهُ: اسْتَأْصَلَهُ. ـ وَوَقْعَةٌ صَيْلَمَةٌ: مُسْتأصِلَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

صلم

المعنى: صلم (الصَّلْم: القَطْع) المُسْتَأْصِل، (أوْ قَطْع الأُذُن والأنْف من أَصْلِه) ، كَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: من أصْلِهَما (كالتَّصْليم) شُدّد للكَثْرة، (والفِعْل كضَرَب) ، يُقَال: صَلَمهُما إِذا استَأْصَلَهُما. (وَرجل أَصْلَمُ ومُصَلَّم الأُذُنَيْن: كَأَنَّهُ مَقْطُوعُهما خِلْقَةً) . وَيُقَال  للظَلِيم: مَصَلَّم الأُذُنَيْن، وُصِف بِذلِك لِصِغَر أُذُنَيْه وقِصَرِهما، قَالَ زُهَيْر: (أسَكُّ مُصَلَّم الأُذُنَيْن أَجْنَى  ...  لَهُ بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآء) ويُقالُ إِذا أُطْلِق ذلِك على النَّاس، فَإِنَّما يُرادُ بِهِ الذَّلِيل المُهانُ كَقَوْله: (فإنْ أَنْتُمُ لَمْ تَثْأَرُوا واتَّدَيْتُموا  ...  فَمشُّوا بآذانِ النَّعامِ المُصَلَّمِ) (والصَّلامةُ مُثَلَّثَة) ، اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ على الكَسْر، والفَتْح عَن ابنِ الأَعرابي: (الفِرْقَةُ من النَّاس) ، وَالْجمع: صَلامَات، وَهِي الجَماعَات والفِرَقُ. وَمِنْه حَدِيثُ ابنِ مَسْعُود وذَكَر فِتَنًا فَقَالَ: " تَكُونَ النَّاس صُلاَمَاتٍ يَضْرِب بَعْضُهم رِقابَ بَعْض "، قَالَ ابنُ الأَعرابي: وَأَنْشَدَ أَبُو الجَرَّاحِ: (صَلاَمَةٌ كَحُمُرِ الأَبَكِّ  ...  لَا ضَرَعٌ فِيهَا وَلَا مُذَكِّي) وَقيل: الصُّلامَة بالضَّمّ: القَومُ المُسْتَوُون فِي السّنّ والشَّجَاعَة والسَّخاء. (والصُّلاَّم كَزُنَّار وشَدَّاد: لُبُّ) نَوعى (النِّبِقَة) ، وَهُوَ الأَلْبُوبُ يُؤْكَل، نَقلَه الأَزْهَرِيُّ. (والصًّيْلَمُ) كَحَيْدَرٍ: (الأَمْرُ الشَّدِيدُ) المُسْتَأْصِلُ. (و) الصَّيْلَمُ: (الدَّاهِيَةُ) ؛ لِأَنَّهَا تَصْطَلِم. وَفِي الحَدِيث: " اخْرُجُوا يَا أَهْلَ مَكَّة قَبْل الصَّيْلَم كَأَنِّي بِهِ أُفَيْدِعَ أُفَيْجِجَ يَهْدِمُ الكَعْبَة ". قَالَ الجوهريّ: (و) يُسَمَّى (السَّيفُ) صَيْلَماً، قَالَ بِشْر: (غَضِبَتْ تَمِيمٌ أَنْ تَقَتَّل عامِرٌ  ...  يَوْمَ النِّسارِ فَأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ) قَالَ اْبنُ بَرّيّ: ويُرْوَى: فَأُعْقِبوا أَي كانَت عاقِبَتُهم الصَّيْلَم. (و) الصَّيْلَم: (الوَجْبَة كالصَّيْرَم) ، وَهِي الأكلةَ الوَاحِدَةُ كُلَّ يَوْم، حَكَاهَا جَمِيعاً يَعْقُوب. (والصُّلْمَة بالضَّمّ: المِغْفَر) . (و) الصَّلَمَة (بالتَّحْرِيك: الرِّجالُ الشِّدادُ) ، كَأَنَّه جَمْع صَالِم. (والأَصْلَم: البُرغُوثُ) ؛ لأَنَّه على هَيْئَة النَّعام. (و) الأَصْلَم (فِي العَرُوض: أَنْ يَكُونَ آخرُ الجُزْء وَتِداً مَفْرُوقاً) ، يَكونُ فِي المَدِيدِ والسَّرِيع كَقَوْلِه: (لَيْسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَمْ  ...  ومِنْ وَرَاءِ المَوْتِ مَا يُعْلَمْ) (واْصْطَلَمه: استَأْصَلَه) ، وَمِنْه حَدِيثُ عَاتِكَة: " لَئِن عُدْتُم لَيَصْطَلِمَنَّكُم "، وَهُوَ افْتِعَال من الصَّلْم. واْصْطَلَم القَومُ: أُبِيدُوا من أَصْلِهم. (وَوَقْعَة صَيْلَمَة) أَي: (مُسْتَأْصِلَةٌ) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: أُذُنٌ صَلْمَاءُ لِرِقَّة شَحْمَتِها. والصَّيْلَم: القَطِيعة المُنْكَرَة. والصَّلَمة مُحَرَّكَة: الدَّاهِيَة. وَقد أَشَار إِلَيْهِ فِي صَنَم وَأَهْمَلَه هُنَا.
المعجم: تاج العروس

تنم

المعنى: تنم (التَّنُّومُ، كَتَنُّورٍ: شَجَرٌ) من الأَغْلاثِ فِيهِ سَوادٌ و (لَهُ ثَمَرٌ) تَأْكُله النَّعام؛ ولِحُبِّ النَّعامِ لَهُ قَالَ زُهَيْرٌ فِي صِفَةِ الظَّلِيم: (أَصَكُّ مُصَلَّم الأُذْنَيْنِ أَجْنَى  ...  لَهُ بالسِّيّ تَنُّومٌ وآءُ) يُقَال (شُرْبُه مَعَ الحُرْفِ) أَي: حَبّ الرَّشادِ (والماءِ يُخْرِجُ الدُّودَ. والتَّضَمُّدُ بوَرَقهِ مَعَ الخَلِّ يَقْلَعُ الثَّآلِيلَ، الواحدةُ بهاءٍ) ، وَفِي المُحْكم: التَّنُّوم: شَجَرٌ لَهُ حَمْلٌ صِغارٌ كَمثل حَبّ الخرْوَعِ وَيَنْفَلِقُ عَن حبّ تَأْكُلُه أهلُ البادِيَة؛ وكيفما زالَت الشَّمْسُ تَبِعَها بأَعْراضِ الوَرَق. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: هِيَ شَجَرَةٌ غَبْراء تَأْكُلها النَّعامُ والظِّباء ولَها حَبٌّ إِذا تَفَتَّحَتْ أَكْمامُه اسْوَدَّ. وَله عِرْقٌ، وَرُبَّما اتُّخِذَ زَنْدًا؛ وأكثرُ مَنابِتِها شُطْآن الأَوْدِيَةِ: وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: التَّنُّومَةُ: شجرةٌ من الجَنْبَةِ عَظِيمَةٌ يَنْبُت فِيهَا حَبٌّ كالشَّهدانِجِ يَدَّهِنُون بِهِ ويَأْتَدِمُونَه ثُمَّ يَيْبَسُ عِنْد دُخُول الشِّتاءِ وَيَذْهَبُ. وَفِي الحَدِيث: ((إِنَّ الشمسَ كُسِفَتْ على عَهْدِهِ فاسْوَدَّتْ وآضَتْ كَأَنَّها تَنُّومَةٌ)) ، وفَسّروه بِمَا قَدَّمنا ذكره (وتَنَمَ البَعِيرُ) بتَخْفِيف النُّون أَي: (أَكَلَه) . [] وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: تُنْمَى، بالضَّمِّ مَقْصُورا موضعٌ بالطائِفِ، قَالَه نَصْر.
المعجم: تاج العروس

جنو

المعنى: جنو : (و ( {الجَنْواءُ:) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وقالَ الصَّاغانيُّ: هِيَ (الجَنْآءُ) ، وَهِي شاةٌ ذَهَبَ قَرْناها أخرا، كَمَا تقدَّمَ لَهُ فِي المَهْموزِ. (ورجُلٌ} أَجْنَى: بَيِّنُ {الجَنَا لُغَةٌ فِي المَهْموزِ. (وتقدَّمَ فِي الهَمْز عَن أَبي عَمْرو: رجُلٌ أَجْنَا، بالهَمْزِ، أَقْعَس. وشاهِدُ الأَجْنَى بغيرِ هَمْز: أَصكّ مصلم الأُذُنَيْن} أَجْنَى وقوْلُ شيخِنا: لم يتقدَّمْ لَهُ ذِكْرٌ فِي المَهْموز: فكأَنَّه نَسِيَه على عادَته فِي مَواضِع، وَهُوَ فِي الصِّحاح مُفَصَّل، وأَغْفَله قُصُوراً وتَقْصيراً، وأَحالَ على مَا لم يذكر، انتَهى؛ غريبٌ جِدّاً فإنَّ المصنِّفَ ذَكَرَ الأَجْنأ والجَنآء فِي الهَمْزةِ، وَلم يَغْفَلْ عَنْهُمَا، فَهِيَ إحالَةٌ صَحيحةٌ وَلَا قُصُور وَلَا تَقْصير. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {جَنَوَةُ، بالتحْرِيكِ: مَدينَةٌ بالأَنْدَلُس، وَمِنْهَا: أَبو النَّعيم رضوانُ بنُ عبدِ اللَّهِ} الجَنَويُّ  المحدِّثُ عَن أَبي محمدٍ عبْدِ الرحمانِ بنِ عليَ سقين العاصميّ، وَعنهُ أَبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ قاسِمٍ القصَّار.
المعجم: تاج العروس

آءأ

المعنى: على وزن عاع-: شجر، الواحدة: آءة، قال زهير ابن أبي سلمى يصف ناقته ؛ كأنَّ الرَّحْلَ منها فوقَ صَعْلٍ *** من الظَّلمان جُؤجُؤُهُ هَواهُ ؛ أصَكَّ مُصَلَّمٍ الأُذُنَيْن أجْنى *** له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآءُ ؛ وحُكي عن الخليل أنه كان يُصغِّر آءةً أُوَيْئَة، قال: فلو قلت من الآء كما قلتَ من الثوم مَثَامة لقلت: أرض مأءة، ولو اشتُقَّ منه مفعول لقيل: مَؤوء مثال مَعُوْع كما يُشْتَقّ من القَرَظ فيُقال: مَقْروظ إذا كان يُدبَغ به أو يُؤْدِمُ به طعام، ويقال من ذلك: أؤتُه بالآء؛ وإن بَنيتَ من آءةٍ مثل جعفر لقلت أوْأىً؛ والأصل أوْأأٌ مثل عَوعَعٍ، فقُلبت الهمزة الأخيرة ياء فصار أوْأي فانقلبت الياء ألفًا لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، وإنما انقلبت ألفًا لأن هذا قلب محض كقلب الهمزة ياء في جاءٍ؛ وليس على جهة التخفيف القياسي الذي أنت فيه مُخيَّر إن شئت خفَّفتَ وإن شئتَ حقَّقتَ. ؛ وآءٌ أيضًا-: حكاية أصوات، قال ؛ إِنْ تَلْقَ عَمْرًا فقد لاقيتَ مدَّرِعًا *** وليس من هَمِّهِ إبْلٌ ولا شَاءُ ؛ في جَحْفَلٍ لَجِبٍ جَمٍّ صَواهلُهُ *** بالليل يُسْمَعُ في حافاته آءُ
المعجم: العباب الزاخر

سكك

المعنى: إذن سكاء بيّنة السكك وهو قصرها وصغرها، وقيل: صغر قوفها وضيق صماخها، وآذان سك. ورجل أسك. ويقال لما لا أذن له أصلاً: أسك. وكل الطير سك: مصلمة الآذان، وسكه يسكه إذا اصطلم أذنيه. وضرب هذا الدرهم في سكة فلان. وشق الأرض بالسكة. وله سكة من نخل. وهو يسكن سكة بني فلان وهي الزقاق الواسع. ودرع مشدودة السك وهو مسمارها. ودخلت العقرب في سكها: في جحرها. وحلق النسر في السكاك: في الجو. ومن المجاز: استكت مسامعه: صمت. قال النابغة: وأخـــــبرت خيـــــر النــــاس أنــــك لمتنــــي وتلـــــك الــــتي تســــتك منهــــا المســــامع واستك البيت: استد خصاصه. واستكّت الرياض: التفت واستد خصاصها التفافاً. قال الطرماح يصف ظليماً: صنتع الحاجبين خرطه البق_ل بدياً قبل استكاك الرياض ودرع سكاء: ضيقة الحلق. ويقال: خذ في هذه السكة أي الطريقة، وأنت على سكة واضحة. قال الشماخ: حنـــــت علـــــى ســــكة الســــاري تجاوبهــــا حمامـــــــة مــــــن حمــــــام ذات أطــــــواق والساري: موضع. وفلان صعب السكة إذا لم يقر لنزاقة فيه.
المعجم: أساس البلاغة

تنم

المعنى: في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن الشمسَ كُسِفَت على عهده فاسْوّدتْ وآضَتْ كأَنها تَنُّومةٌ؛ قال أَبو عبيد: التَّنُّومةُ نوعٌ من نبات الأَرض فيه سوادٌوفي ثمره يأْكله النَّعام. ابن سيده: التَّنُّوم شجر له حَمْل صِغار كمثل حبِّ الخِرْوَع ويتفلَّق عن حبٍّ يأْكله أَهلُ البادية، وكَيْفَما زالت الشمس تَبِعها بأَعْراض الورق، وواحدته تَنُّومة. وقال أَبو حنيفة: التَّنُّوم من الأَغْلاث، وهي شجرة غَبْراء يأْكلها النَّعام والظِّباءُ، وهي مما تُحْتَبَل فيها الظِّباء، ولها حَبٌّ إذا تَفَتَّحتْ أَكمامُه اسودَّ، وله عِرْق، وربما اتُّخِذَ زَنْداً، وأَكثر مَنابتها شُطآن الأَودية؛ ولِحُبِّ النعام له قال زهير في صفة الظَّليم: أَصَكّ مُصَلَّم الأُذُنَيْنِ أَجْنى، لــه بالسـِّيِّ تَنُّـومٌ وآهُ وقال ابن الأَعرابي: التَّنُّومةُ، بالهاء، شجرة من الجَنْبَةِ عظيمة تنبت، فيها حب كالشَّهْدانِج يَدَّهِنون به ويأْتَدِمونه، ثم تَيْبَس عند دخول الشِّتاء وتذهب؛ هذا كله عن أَبي حنيفة. قال الأَزهري: التَّنُّومة شجرة رأَيتها في البادية يضرِب لَوْنُ ورَقها إِلى السواد، ولها حبّ كحب الشَّهْدانِج أَو أَكبر منها قليلاً، ورأَيت نساء البادية يَدْقُقْن حبَّه ويَعْتَصِرْن منه دُهناً أَزرق فيه لُزوجة، ويَدَّهِنَّ به إذا امْتَشَطْن. وقال أَبو عمرو: التَّنُّوم حبَّة دَسِمة غَبْراء. وقال ابن شميل: التَّنُّومة تَمِهة الطَّعْم لا يَحْمَدُها المال.وتَنَمَ البعيرُ، بتخفيف النون: أَكل التَّنُّوم.
المعجم: لسان العرب

Pages