المعجم العربي الجامع
صَعِدَ
المعنى: ـَ صُعُوداً: عَلا. يقال: صَعِدَ الجبل، وصَعِدَ السُّلَّم، وفيه، وعليه. وـ إليه: ارتقى. وفي التنزيل العزيز: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيْبُ}.؛(أَصْعَدَ): ارتقى. ويقال: أَصْعَدَ في الأرض: ارتقى في أرض تعلو. وـ في العَدْو: اشتدَّ. وفي التنزيل العزيز: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ}. وـ في الوادي: انحدر في طريق السيل. وـ السفينة: مُدَّ شِرَاعها فذهبت بها الريح.؛(صَعَّدَ) في الجبل، وعليه، وعلى الدَّرَجَة: رَقِيَ. وصعَّد فيه النظر: نظر إلى أعلاه وأسفله يتأمله. وـ الشرابَ: عالَجَه بالنار حتى يَحُولَ عما هو عليه طعماً ولوناً. وـ (في الكيمياء): صعَّد السائل: حوَّله إلى بخار بتأثير الحرارة. (مج). ويقال: صعَّد الحرب: زاد في حِدَّتها. (محدثة).؛(تَصَاعَدَ) يتصاعدُ، ويصَّاعَدُ: صَعِد. وتَصَاعَدَهُ الأمرُ: شَقَّ عليه.؛(تَصَعَّدَ): يتصعَّدُ، ويَصَّعَّدُ: تصاعد. وـ في الشيء: مضى فيه على مشقة. وفي التنزيل العزيز: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}. وـ النَّفس: صعب مخرجه. وـ الشيء الرجل: جهده وبلغ منه.؛(الصاعِدُ): يقال: بلغ كذا فصاعداً: فما فوقه.؛(الصَّعَدُ): المَشَقَّة. وعذاب صَعَد: شديد. وفي التنزيل العزيز: {يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا}.؛(الصُّعُدُ): يقال: هذا النَّبَات ينمو صُعُداً: يزداد طولاً.؛(الصُّعَدَاءُ): المَشَقَّة. وتَنَفَّسَ الصُّعَداء: نفَساً ممدوداً أو مع توجع.؛(الصَّعْدَةُ): القناةُ تنبتُ مستويةً فلا تحتاج إلى تثقيف. وـ القصبة. (ج) صِعَاد.؛(الصَّعُودُ): المَشَقَّة. وفي التنزيل العزيز: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا}. وـ العَقَبَة الشَّاقَّة. وـ الطريق الصاعد. (ج) أَصْعِدَةٌ، وصُعُدٌ، وصعائِدُ.؛(الصَّعُوداءُ): العقبة الشاقَّة.؛(الصَّعِيدُ): وجه الأرض. وـ التراب. وفي التنزيل العزيز: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}. وـ المرتفع من الأرض، ومنه صعيد مصر. وـ الموضع الواسع. (ج) صُعْدان، وصُعُد.؛(المِصْعادُ): ما يُصْعَد به. وـ جهاز كالحجرة يكون بجانب السلَّم في البيت العالي يصعد بالناس ويهبط بهم بقوة الكهرباء. (مج).؛(المِصْعَدُ): المِصْعَادُ. (ج) مَصَاعِد.
المعجم: الوسيط صعد
المعنى: ـ صَعِدَ في السُّلَّمِ، كسَمِعَ، صُعوداً، ـ وصَعَّدَ في الجَبَلِ، ـ وـ عليه تَصْعيداً: رَقِيَ، ولم يُسْمَعْ: صَعِدَ فيه. ـ وأصْعَدَ: أتى مكَّةَ، ـ وـ في الأرضِ: مَضَى، ـ وـ في الوادِي: انْحَدَرَ، ـ كصَعَّدَ تَصْعيداً. ـ وتَصَعَّدَنِي الشيءُ، ـ وتَصاعَدَني: شَقَّ عليَّ. ـ والإِصَّعُّدُ، بالكسر وفتح الصادِ وضم العين مُشَدَّدَتَيْنِ، ـ والإِصَّاعُدُ والاصْطِعادُ: الصُّعودُ. ـ والصَّعودُ، بالفتح: ضِدُّ الهَبوطِ، ـ ج: صُعُدٌ وصعائِدُ، والناقةُ تُخْدِجُ فَتُعْطَفُ على ولَدِ عامِ أوَّلَ، وقد أصْعَدَتْ، وأصْعَدْتُها أنا، وجبلٌ في جَهَنَّمَ، والعَقَبَةُ الشَّاقَّةُ، ـ كالصَّعوداءِ. ـ وبَناتُ صَعْدَةَ: حُمُرُ الوَحْشِ، والنِّسْبَةُ إليها: صاعِدِيٌّ. ـ والصَّعْدَةُ: القَناةُ المُسْتَوِيَةُ، تَنْبُتُ كذلك، والأَتانُ، والأَلَّةُ. وعنْزٌ، وفَرَسُ ذُؤَيْبِ بنِ هِلالٍ، ـ وع باليَمَنِ، منه: محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مُسْلِمٍ، وماءٌ جَوْفَ عَلَمَيْ بني سَلولَ، ـ وع لبني عَوْفٍ. ـ وبَلَغَ كذا فَصاعِداً، أي: فما فَوقَ ذلك. ـ والصَّعْداءُ: المَشَقَّةُ، ـ كالصُّعْدُدِ. وكالبُرَحاءِ: تَنَفُّسٌ طويلٌ. ـ والصعيدُ: التُّرابُ، أو وجْهُ الأرضِ، ـ ج: صُعُدٌ وصُعُداتٌ، والطريقُ، ومنه: "إيَّاكُمْ والقُعودَ بالصُّعُداتِ " ، والقَبْرُ، وبِلادٌ بِمِصْرَ مَسيرةَ خمسةَ عشرَ يوماً طولاً، ـ وع قُرْبَ وادي القُرى، به مسجدٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم. ـ وصُعائِدُ، بالضم: ع. ـ وعَذابٌ صَعَدٌ، محرَّكةً: شديدٌ. ـ والتَّصْعيدُ: الإِذَابَةُ. ـ وشَرابٌ مُصَعَّدٌ: عُولِجَ بالنارِ. ـ والمِصْعادُ: حابولُ النَّخْلِ. ـ وصُعْدٌ، بالضم، وكهُدْهُدٍ وحُبارى والمُرَيْطاءِ: مواضِع. ـ وصاعِدٌ: فَرَسُ بَلْعاءَ بنِ قَيْسٍ الكِنانِيِّ، وفَرَسُ صَخْرِ بنِ عَمْرٍو. ـ وناقةٌ صُعادِيَّةٌ، كغُرابِيَّةٍ: طويلةٌ.
المعجم: القاموس المحيط شوا
المعنى: ناقةٌ شَوْشاةٌ مثلُ المَوْماةِ وشَوْشاءُ: سريعة؛ فأَما قول أَبي الأَسود: علــى ذاتِ لَــوْثٍ أَو بــأَهْوَجَ شَوْشـَوٍ، صــَنيعٍ نبيــل يَمْلأُ الرَّحْــلَ كــاهِلُهْ فقد يجوز أَن يُريدَ شَوْشَويٍّ كأَحْمَر وأَحمريٍّ. قال ابن بري:والشَّوْشاةُ المرأَة الكثيرةُ الحديث؛ قال ابن أَحمر: لَيْســــَتْ بشَوْشـــَاةِ الحَـــدِيثِ، وَلا فُتُــــقٍ مُغالِبَــــة علـــى الأَمْـــرِ والشَّيُّ: مَصْدَرُ شَوَيْتُ، والشِّوَاءُ الاسمُ. وشَوَى اللَّحْمَ شيّاً فانْشَوَى واشْتَوَى، قال الجوهري: ولا تَقُلِ اشْتَوَى؛ وقال: قَـــدِ انْشــَوَى شــِوَاؤُنا المُرَعْبَلُــ، فــاقْتَرِبُوا إِلــى الغَــداء فَكُلُــوا قال ابن بري: وأَجَازَ سيبويه أَنْ يقال شَوَيْتُ اللَّحْم فانْشَوَى واشْتَوى؛ ومنه قول الراجز يصف كَمْأَةً جَناها: أَجْنــي البِكَـار الحُـوَّ مِـنْ أَكْمِيهـا، تَمْلأُ ثِنْتاهــــا يَــــدَيْ طَاهِيهـــا، قَادِرُهـــــــا رَاضٍ ومُشـــــــْتَوِيَها وهو الشِّواءُ والشَّويُّ؛ حكاه ثعلب؛ وأَنشد: ومُحْســِنَةٍ قَــدْ أَخْطَـأَ الحَـقُّ غَيْرَهـا، تَنَفَّــسَ عَنْهــا حَيْنُهـا فَهْـيَ كالشـَّوِي وتفسير هذا البيت مذكور في ترجمة حسب، والقطْعَةُ منه شِوَاءةٌ؛ وأَنشد: وانْصـِبْ لَنـا الـدَّهْمَاءَ، طَاهِي، وعَجِّلَنْ لَنـــا بِشـــِواةٍ مُرْمَعِـــلٍّ ذُؤُوبُهــا واشْتَوَى القَوْمُ: اتَّخَذُوا شِواءً؛ وقال لبيد: وغُلامٍ أَرْســـــــــَلَتْه أُمُّـــــــــه بــــأَلُوكٍ، فَبَـــذَلْنا مـــا ســـَأَلْ أَو نَهَتْـــــه فأَتَـــــاهُ رِزْقُهــــ، فَاشـــْتَوَى لَيْلـــةَ رِيـــحٍ واجْتَمَــلْ وشَوَّاهُمْ وأَشْواهُمْ: أَطْعَمَهُم شِواءً. وأَشْواهُ لَحْماً:أَطْعَمَه إِيَّاه. وقال أَبو زيد: شَوَّى القَوْمَ وأَشْواهُمْ أَعْطاهُمْ لحماً طرِيّاً يَشْتَوُونَ منه، تقول: أَشْوَيْتُ أَصْحابِي إِشْواءً إذا أَطْعَمْتَهُم شِواءً، وكذلك شَوَّيْتُهُم تَشْوِيَةً، واشْتَوَيْنا لحماً في حال الخُصوصِ، وحكى الكسائي عن بعضهم: الشُّواء يريدُ الشِّوَاءَ؛ وأَنشد: ويخْـــرجُ لِلْقَــوْم الشــُّواء يَجُرُّهــ، بأَقْصــَى عَصــَاهُ، مُنْضـَجاً أَو مُلَهْوَجَـا قال أَبو بكر: والعرب تقول نَضِجَ الشُّواءُ، بضم الشين، يريدون الشِّواء.والشُّوايَةُ: القِطْعةُ من اللحْمِ، وقيل: شُوايَة الشاةِ ما قَطَعَه الجازِرُ من أَطْرافِها. والشُّوايَةُ، بالضم: الشيءُ الصغيرُ من الكبير كالقِطْعةِ من الشَّاةِ. وتَعَشَّى فلانٌ فأَشْوَى من عَشائِه أَي أَبْقَى منه بِقيَّةً. ويقال: ما بَقِي من الشاةِ إِلاَّ شُوَايَةٌ. وشُوايَةُ الخُبْز: القُرْصُ منه.وأَشْوَى القَمْحُ: أَفْرَكَ وصلَحَ أَنْ يُشْوَى، وقد يستعمل ذلك في تَسْخينِ الماءِ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: بِتْنـا عُـذُوباً، وبـاتَ البَـقُّ يَلْسِبُنا، نَشـْوِي القَراحَـ، كأَنْ لا حَيَّ في الوَادِي نَشْوِي القَراحَ أَي نُسَخِّنُ الماءَ فنَشْرَبُهُ لأَنه إذا لَمْ يُسَخَّنْ قَتَل من البَرْدِ أَو آذى، وذلك إذا شُرِبَ على غيرِ ثُفْلٍ أَو غِذَاءٍ. ابن الأَعرابي: شَوَيْتُ الماءَ إذا سَخَّنْتَه. وفي الحديث: لا تَنْقُضِ الحائِضُ شَعَرَها إذا أَصابَ الماءُ شَوَى رأْسِها أَي جِلْدَه. والشَّواةُ: جِلْدَةُ الرأْسِ؛ وقولُ أَبي ذُؤَيْب: علـى إِثْـرِ أُخْـرَى قَبْلَهـا قد أَتتْ لها إِليكَــ، فجــاءتْ مُقْشــَعِرّاً شــَواتُها أَراد: المَآلِكَ التي هي الرسائلُ، فاستَعار لها الشَّواةَ ولا شَواةَ لها في الحقيقة، وإِنما الشَّوَى للحَيَوان، وقيل: هي القائمةُ، والجمع شَوىً، وقيل: الشَّوَى اليَدانِ والرِّجْلانِ، وقيل: اليَدانِ والرِّجْلانِ والرأْسُ من الآدِميِّينَ وكُلُّ ما ليس مَقْتَلاً. وقال بعضهم:الشَّوَى جماعة الأَطرافِ. وشَوَى الفَرَسِ: قَوَائُمه. يُقالُ: عَبْلُ الشَّوَى، ولا يكونُ هذا للرَّأْسِ لأَنهم وصَفُوا الخَيْلَ بأَسالَةِ الخَدَّيْنِ وعِتْقِ الوَجْهِ، وهو رِقَّتُه؛ وقول الهذلي: إِذا هــي قــامَتْ تَقْشــَعِرُّ شــَوَاتُها، وتُشـْرِفُ بيـن اللِّيـتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَراد ظاهِرَ الجِلدِ كلّه، ويدُلُّ على ذلك قوله بين اللّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَي من أَصلِ الأُذُنِ إِلى الخاصِرَة. ورَماهُ فأَشْواهُ أَي أَصابَ شَواهُ ولم يُصِبْ مَقْتَلَه؛ قال الهذلي: فـإِنَّ مـن القَـوْل الـتي لا شـَوَى لها، إِذ زَلَّ عــن ظَهْــرِ اللسـانِ انْفلاتُهـا يقول: إِنَّ من القَوْل كَلِمَةً لا تُشْوِي ولكنْ تَقْتُلُ، والاسمُ منه الشَّوَى؛ قال عَمْرو ذُو الكَلْب: فَقُلْتُ: خُــــذْهَا لا شـــَوىً ولا شـــَرَمْ ثم اسْتُعْمِلَ في كُلِّ مَن أَخْطَأَ غَرَضاً، وإِن لم يكن له شَوىً ولا مَقْتَلٌ. الفراء في قوله تعالى: كَلاَّ إِنَّها لَظَى نَزَّاعَة للشَّوَى؛ قال: الشَّوَى اليَدَانِ والرِّجْلانِ وأَطْرافُ الأَصابع وقِحْفُ الرَّأْسِ، وجِلْدَةُ الرَّأْسِ يقال لها شَوَاةٌ، وما كان غيرَ مَقْتَلٍ فهو شَوىً؛ وقال الزجاج: الشَّوَى جمع الشَّوَاةِ وهي جِلْدَةُ الرَّأْسِ؛ وأَنشد: قَــــالَتْ قُتَيْلَــــةُ: مَــــا لَــــهُ قَــــدْ جُلِّلَــــتْ شـــَيْباً شـــَوَاتُهْ؟ قال أَبو عبيد: أَنشدها أَبو الخطاب الأَخفش أَبا عمرو ابن العلاءِ فقال له: صحَّفتَ، إِنما هو سراتُه أَي نواحيه، فسكت أَبو الخطَّاب الأَخْفَش ثم قال لنا:بل هو صَحَّفَ، إِنما هو شَواتُه؛ وقوله أَنشده أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي: كَــأَنّ لَــدَى مَيْســُورها متْــنَ حَيَّــةٍ تَحَـــرَّكَ مُشــْواهَا، ومَــاتَ ضــَرِيبُها فسَّره فقال: المُشْوَى الذي أَخْطَأَه الحَجَر، وذكر زِمامَ ناقَةٍ شَبَّه ما كان مُعَلَّقاً منه بالذي لم يُصِبْهُ الحَجرُ من الحيَّة فهو حَيٌّ، وشبَّه ما كان بالأَرض غير متحرك بما أَصابه الحجر منها فهو ميِّتٌ.والشَّوِيَّةُ والشَّوى: المَقْتلُ؛ عن ثعلب. والشَّوى: الهَيِّنُ من الأَمر. وفي حديث مجاهد: كل ما أَصابَ الصائمُ شَوىً إِلاَّ الغِيبةَ والكَذِبَ فهي له كالمقْتَل؛ قال يحيى بن سعيد: الشَّوى هو الشيءُ اليَسيرُ الهَيِّن، قال: وهذا وجهُه، وإِياه أَراد مجاهدٌ، ولكنِ الأَصلُ في الشَّوى الأَطْراف، وأَراد أَن الشَّوى ليس بمَقْتلٍ، وأَن كلَّ شيءٍ أَصابَه الصائم لا يُبْطِل صوْمَه فيكون كالمَقتل له، إِلا الغِيبةَ والكَذِبَ فإِنهما يُبْطِلان الصَّوْم فهما كالمَقتل له؛ وقولُ أُسامة الهُذَلي: تـــاللهِ مــا حُبِّــي عَلِيّــاً بشــَوى أَي ليس حُبِّي إِياه خطأً بل هو صوابٌ.والشُّوايَةُ والشِّوايَةُ: البَقِية من المالِ أَو القوم الهَلْكى. والشَّوِيَّةُ: بقيَّةُ قومٍ هَلَكوا، والجمع شَوايا؛ وقال: فهــمْ شــَرُّ الشــَّوايا مــن ثُمــودٍ، وعَــــوْفٌ شــــَرُّ مُنْتَعِــــلٍ وحـــافِ وأَشْوى من الشيءِ: أَبقى، والاسم الشَّوى؛ قال الهذلي: فـإِنَّ مـن القـولِ الـتي لا شـَوى لها، إِذ ذلَّ عــن ظهــرِ اللسـانِ انفِلاتُهـا يعنيي لا إِبْقاءَ لها، وقال غيرُه: لا خطأَ لها؛ وقال الكميت: أَجِيبوا رُقَى الآسي النِّهطاسيِّ، واحْذَروا مُطَفِّئةَ الرَّضــْفِ الــتي لا شــَوى لهـا أَي لا برء لها. والإِشْواءُ: يُوضَعُ مَوضِع الإِبْقاءِ حتى قال بعضُهم تعشَّى فلانٌ فأَشْوى عن عَشائِه أَي أَبْقى بعضاً، وأَنشد بيت الكميت؛ وقال أَبو منصور: هذا كلُّه من إِشْواءِ الرامي وذلك إذا رَمى فأَصابَ الأَطْرافَ ولم يصِبِ المقْتل، فيوضَع الإِشْواءُ موضع الخَطإِ والشيء الهَيِّن؛ وأَنشد ابن بري للبُرَيْق الهُذلي: وكنتُــ، إذا الأَيـامُ أَحْـدَثنَ هالِكـاً، أَقــولُ شـَوىً، مـا لـم يُصـِبْنَ صـميمي وفي حديث عبد المطلب: كان يَرى أَن السهمَ إذا أَخطأَه فقد أَشْوى؛ يقال: رَمى فأَشْوى إذا لم يُصِبِ المقتلَ. قال أَبو بكر: الشَّوى جلدةُ الرأْس. والشَّوى: إِخْطاءُ المقْتل. والشَّوى: اليدانِ والرِجلان.والشَّوى: رُذالُ المالِ. ويقالُ: كلُّ شيءٍ شَوىً أَي هَيِّنٌ ما سَلِمَ لك دينُك. والشَّوى: رُذالُ الإِبل والغنم، وصغارُها شَوىً؛ قال الشاعر: أَكَلْنـا الشَّوى، حتى إذا لم نَدَعْ شَوىً، أَشــَرْنا إِلــى خَيراتِهــا بالأَصــابعِ وللســـَّيفُ أَحْــرى أَن تُباشــِرَ حَــدَّهُ مـن الجُـوعِ، لا يثنـى عليـه المضاجع يقول: إِنه نحرَ ناقةً في حَطْمَةٍ أَصابَتْهم، وهي السَّنة المُجْدِبة، يقولُ: نحْرُ الناقةِ خيرٌ من الجوعِ وأَحْرى، وفي تُباشِر ضميرُ الناقة.وشِوايةُ الإِبلِ والغَنَم وشَوايَتُهِما رَدِيئُهما؛ كلْتاهُما عن اللحياني.وأَشْوى الرجلُ وشَوْشى وشَوْشَمَ وأَشرى إذا اقْتَنى النَّقَزَ من رديء المالِ، والشَّاةُ:التي يُصْعَدُ بها النَّخْل فهو المِصْعادُ، وهو الشَّوائي قال: وهو الذي يقال له التَّبَلْيا، وهو الكَرُّ بالعربية. والشَّاوي: صاحبُ الشاءِ؛ وقال مبشر بن هذيل الشمخي: بــــل رُبَّ خَــــرْقٍ نـــازِحٍ فَلاتُـــهُ لا يَنْفَـــعُ الشــَّاوِيَّ فيهــا شــَاتُه، ولا حِمـــــــــــــــــاراهُ ولا عَلاقُ والشَّوِيُّ: جمع شاةٍ؛ قال الراجز: إِذا الشــــَّوِيُّ كَثُــــرت مَــــواجُهْ، وكــانَ مــن تحْــتِ الكُلــى منـاتِجُهْ أَي تموتُ الغنم من شِدَّةِ الجَدْبِ فتُشقُّ بُطونُها وتُخْرَجُ منها أَولادُها. وفي حديث الصدَقة: وفي الشَّوِيِّ في كلُّ أَرْبَعينَ واحدةٌ؛ الشَّوِيُّ: اسمُ جمعٍ للشاةِ، وقيل:هو جمعٌ لها نحو كَلْب وكَلِيبٍ؛ ومنه كتابُه لقَطَن بن حارثة: وفي الشَّوِيِّ الوريِّ مُسِنَّةٌ. وفي حديث ابن عمر: أَنه سُئِل عن المُتعة أَتَجْزي فيها شاةٌ؟ فقال: ما لي وللشَّوايِّ أَي الشاء، وكان مذهَبُه أَن المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحجُّ تجِبُ عليه بدنَة.وجاءَ بالعِيِّ والشَّيِّ: إِتْباعٌ، واوُ الشَّيِّ مُدْغَمة في يائِها.قال ابن سيده: وإِنما قلنا إِن واوَها مدغَمة في يائِها لما يذكر من قولِه شَوِيٌّ، وعَيِيٌّ وشَوِيٌّ وشَيِيٌّ مُعاقبَة، وما أَعْياه وأَشْواهُ وأَشْياهُ. الكسائي: يقال فلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ إِتباعٌ له، وبعضُهم يقول شَوِيٌّ، يقال: هو عَوِيٌّ شَوِيٌّ. وفي حديث ابنِ عُمَر: أَنه قال لابن عباس هذا الغلام الذي لم يجتمعَ شَوى رأْسِه، يريد شؤونَه.
المعجم: لسان العرب صعد
المعنى: صعد : (صَعِدَ فِي) ، فِي الدَّرَجَة، وأَشباهه، (كَسَمِعَ، صُعُوداً) كَقُعُود، وَلَا يُقَال: أَصْعَدَ. (وصَعَّد فِي الجَبَلِ و) صَعَّد (عَلَيْهِ تَصعيداً) ، كاصَّعَّدَ اصِّعَّاداً، بِالتَّشْدِيدِ فيهمَا، وحُكِيَ عَن أَبي زيد أَنه قَالَ: أَصْعَد فِي الجَبَل، وصَعَّد فِي الأَرضِ) (رَقِيَ) مُشْرِفاً، (ولَمْ يُسْمَعْ صَعِدَ فِيهِ) ، أَي كَفَرِح. بل يُقَال: صَعِدَه. وهاذا قَوْلُ الجمهورِ، ونقلَهُ الجوهَرِيُّ عَن أَبي زيْد، واتّفَقُوا عَلَيْهِ، كَمَا نَقَلَه شيخُنَا. قلْت: وقَرَأَ الحَسَنُ: {إِذْ تُصْعِدُونَ} (آل عمرَان: 153) جعلَ الصُّعُودَ فِي الجَبَلِ كالصُّعُودِ فِي السُّلَّمِ. وَقَالَ ابْن السّكّيت: يُقَال: صَعِدَ فِي الجَبَلِ، وأَصْعَدَ فِي البِلادِ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: صَعِدَ فِي الجَبَل، واستشهَدَ بقوله تَعَالَى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيّبُ} (فاطر: 10) وَقد رَجَعَ أَبو زيدٍ إِلى ذالِكَ فَقَالَ: استوْأَرَتِ الإِبِلُ، إِذا نَفَرَتْ فَصَعِدَت فِي الجِبَال، ذَكرَه فِي الْهَمْز. وَقد أَشار فِي الْمِصْبَاح إِلى بعضٍ من ذالك. (وأَصْعَدَ: أَتَى مَكَّةَ) ، زِيدَتْ شَرَفاً، قَالَ أَبو صَخْرٍ: يكون النّاسُ فِي مَبَادِيهِم، فإِذا يَبِسَ البَقْلُ، ودَخَلَ الحَرُّ أَخذوا إِلى حاضرِهِم، فمَن أَمَّ القِبْلَةَ فَهُوَ مُصْعِد، وَمن أَمَّ العِراقَ فَهُوَ مُنْحَدِرٌ. قَالَ الأَزهَرِيُّ: وهاذا الّذِي قَالَه أَبو صَخْرٍ كلامٌ عَرَبِيٌّ فَصِيحٌ، سَمِعتُ غيرَ وَاحِد من الْعَرَب يَقُول: عارَضْنَاالحَاجَّ فِي مُصعَدِهم، أَي فِي قَصْدِهم مَكَّةَ، وعَارَضْنَاهُم فِي مُنْحَدَرِهِم أَي فِي مَرجِعِهِمْ إِلى الْكُوفَة من مكَّةَ. قَالَ ابْن السِّكِّيت: وَقَالَ لي عُمَارَة: الإِصعادُ إِلى نَجْدٍ، والحِجَازِ، واليَمَنِ، والانحدارُ إِلى العِرَاق، وَالشَّام، وعُمَانَ، فإِذا عَرَفْتَ هاذا ظَهَرَ لَك مَا فِي كَلَام المُصَنِّف من الْقُصُور. (و) أَصْعَدَ (فِي الأَرْضِ) : ذَهَبَ، قالَهُ أَبو مَنْصُور. ونَصُّ عِبارَة الأَخْفَش: أَصْعَدَ فِي البِلاد: سارَ و (مَضَى) وذَهَبَ، قَالَ الأَعْشى: فإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فيَا رُبَّ سائِل حَفِيَ عَن الأَعْشَى بِهِ حيثُ أَصْعَدَا وَيُقَال: أَصْعَدَ الرّجُلُ فِي البِلَادِ حيثُ تَوَجَّه. (و) أَصْعَدَ (فِي) الأَرْضِ و (الوَادِي) لَا غيرُ: (انحَدَرَ) فِيهِ، وذَهَبَ من حَيْثُ يَجيِءُ السَّيْلُ، وَلم يَذْهَبْ إِلى أَسْفَلِ الوَادِي، (كَصَعَّد) فِيهِ (تَصْعِيداً) . وأَنشدَ سِيبَوَيْهٍ لعبد الله بن هَمامٍ السَّلُولِيّ: فإِمَّا تَرَيْنِي اليومَ مُزْجِي مَطِيَّتِي أُصَعِّدُ سَيْراً فِي البِلَادِ وأُفْرِعُ أَراد الصُّعُودَ فِي الأَمَاكِنِ العالِيَة، وأُفْرِعُ، هَا هُنَا: أَنْحَدِرُ، لأَن الإِفراعَ من الأَضدادِ، فقَابَلَ التَّصْعِيدَ بالتَّسَفُّلِ. هاذا قَوْلُ أَبي زَيْدٍ. قَالَ ابْن بَرِّيَ: إِنّمَا جَعَلَ: أُصْعِد بمعنَى: أَنْحَدِر، لقَوْله فِي آخِرِ الْبَيْت: وأُفْرِعُ وهاذا الّذِي حَمَل الأَخفشَ على اعتقادِ ذالك، وَلَيْسَ فِيهِ دَلِيلٌ، لأَنَّ الإِفراعَ من الأَضداد، يكون بمعنَى الانْحِدَار، وَيكون بمعنَى الإِصعادِ، وكذالك صَعَّدَ أَيضاً، يجيءُ بالمَعْنَيَيْنِ، يُقَال: صَعَّدَ فِي الجَبَلِ، إِذا طَلَعَ، وإِذا انحَدَرَ مِنْهُ، فَمن جَعَل قَوْله: أُصَعِّدُ، فِي البيتِ الْمَذْكُور، بمعنَى الإِصعاد، كَانَ قَوْله أُفْرِعُ بمعنَى الانحدار، وَمن جَعَلَه بمَعْنَى الانْحِدَارِ كَان قَوْلُه: أُفْرِعُ بِمَعْنى الإِصعادِ. قَالَ: وحُكِيَ عَن أَبي زَيْدٍ أَنه قَالَ: أَصْعَدَ فِي الجَبَلِ، وصَعَّدَ فِي الأَرضِ، فعلَى هاذا يكون المعنَى فِي البيتِ: أُصَعِّد طوراً فِي الأَرْضِ، وطَوْراً أُفْرِعُ فِي الجَبَلِ. وَفِي الأَساس: أَصْعَدَ فِي الأَرض: ذَهَبَ مُسْتَقْبِلَ أَرضٍ أَرفَعَ من الأُخْرَى. قلت: هُوَ مأْخُوذٌ من عِبارة اللَّيْثِ، قَالَ اللَّيْثُ: صَعِدَ، إِذا ارْتَقَى، وأَصْعَدَ يُصْعِد إِصْعاداً، فَهُوَ مُصْعِد، إِذا صَار مُسْتَقْبِلَ حَدُورٍ أَو نَهَرٍ أَو وادٍ، أَرفَع من الأُخرى. (و) قَالَ بعض المُفَسِّرينَ فِي تفسِير قَوْله تَعَالَى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً} (المدثر: 17) يُقَال: الصَّعُودُ: جَبَلٌ فِي النَّارِ، من جَمْرَة واحدةٍ، يُكَلَّفُ الكافِرُ ارتقاءَهُ ويُضرَب بالمَقام 2، فكلّما وَضَعَ عَلَيْهِ رِجْلَهُ ذَابَتْ إِلى أَسْفَلِ وَرِكِهِ، ثمَّ تَعُودُ مكانَها صَحيحةً، وَمِنْه اشتُقَّ (تَصَعَّدَنِي) ذالك (الشيْءُ، وتَصَاعَدَنِي) ، أَي (شَقَّ عَلَيَّ) . وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ فِي قَول عُمَر، رَضِي الله عَنهُ: (مَا تَصَعَّدَنِي شيءٌ مَا تَصَعَّدَتْنِي خِطْبةُ النِّكَاحِ) أَي مَا تكاءَدَتْنِي، وَمَا بَلَغَتْ مِنّي وَمَا جَهَدَتْنِي، وأَصله من الصَّعُودِ، وَهِي العَقَبَةُ الشَّاقَّةُ، يُقَال: تَصَعَّدَه الأَمرُ، إِذا شَقَّ عَلَيْهِ وصَعُبَ، قيل: إِنَّمَا تَصَعَّبُ عليهِ لِقُرْبِ الوُجُوه من الوُجُوهِ، ونَظَرِ بَعضهم إِلى بعض. (والإِصَّعُّدُ، بِالْكَسْرِ وفتْح الصَّاد، وضمّ العَيْن، المشدّدَّتين، والإِصَّاعُدُ) بِالْكَسْرِ، وشَدِّ الصَّاد، وبعدَ الأَلف عينٌ مضمومةٌ، نقلهما الصاغانيُّ (والإِصْطِعَادُ) بمعنَى (الصُّعُود) ، قَالَ اللِّيث: صَعَّدَ فِي الوادِي يُصَعِّدُ، وأَصْعَدَ، إِذا انحَدَر فِيهِ. قَالَ الأَزهَريُّ: والاصِّعَّادُ عِنْدِي مثْلُ الصُّعُود، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآء} (الْأَنْعَام: 125) يُقَال. صَعِد، واصَّعَّد، واصَّاعَدَ، بِمَعْنى وَاحِد. (و) عَن اللّيث: (الصَّعُودُ، بِالْفَتْح ضِدُّ الهَبُوط، ج صُعُدٌ) ، كزَبُورٍ وزُبُر، (وصَعَائِدُ) ، مثل عَجُوز وعَجائِزَ (و) الصَّعُود: (النّاقَةُ) تُلقِي وَلَدَها بعْدَ مَا يُشْعِرُ، ثمَّ تَرْأَمُ وَلَدَها الأَوْلَ، أَو وَلدَ غيرِهَا، فَتَدِرُّ عَلَيْهِ. وَقَالَ اللَّيْث: هِيَ ناقةٌ يَمُوت حُوَارُهَا فتَرْجِعُ إِلى فَصِيلِها فَتَدِرُّ عَلَيْهِ. وَيُقَال. هُوَ أَطْيَبُ لِلَبَنِها، وأَنشدَ لخالِدِ بن جَعفَرٍ الكِلابِيّ، يصف فَرَساً: أَمَرْتُ لَهَا الرِّعَاءَ لِيُكْرِمُوها لَهَا لَبَنُ الخَلِيَّةِ والصَّعُودِ قَالَ الأَصمعيّ: الصَّعُودَ من الإِبِلِ: الَّتِي (تَخْدِجُ) لِستّةِ أَشهُرٍ أَو سَبْعَة (فَتُعْطَفُ على وَلَدِ عامِ أَوَّلَ) ، وَلَا تكون صَعُوداً حتّى تكون خادِجاً، والخَلِيَّةُ: النّاقَةُ تَعْطِفُ مَعَ أُخْرَى على وَلَد وَاحِدِ، فتَدهرَّانِ عَلَيْهِ فيتَخَلَّى أَهْلُ البيتِ بِوَاحِدَة يَحلُبونها. وَالْجمع: صَعائدُ وصُعُدٌ. فأَمَّا سِيبَوَيْهٍ فأَنكر الصُّعُدَ. وَلَو قَالَ المصَنف: وبالفتْح: النّاقةُ. إِلَخ. وأَخَّرَ ذِكْرَ الجُمُوعِ كَانَ أَسْبَكَ وأَسْلَكَ لطريقته، فإِنّ ذِكْرَ الهَبُوطِ، كَونَه ضِدًّا للصَّعُودِ، من المستدركات كَمَا لَا يَخْفَى. (وَقد أَصْعَدَت) النّاقَةُ (وأَصْعَدْتُها أَنا) ، بالأَلف، وصَعَّدْتُها أَيضاً، جَعلْتُها صَعُوداً، عَن ابْن الأَعرابيِّ (و) الصَّعُود: (جَبَلٌ فِي النّارِ) من جَمْرَةٍ وَاحِدَة، يتَصَعَّد فِيهِ الكافِرُ سَبْعين خَرِيفاً ثمَّ يَهْوِي فِيهِ كذالك أَبداً. رَوَاهُ ابْن حِبَّانَ والحاكِمُ فِي (المستدرَك) ، وأَورده السّيوطيُّ فِي جَامعه. (و) الصَّعُودُ: الطريقُ صاعداً، مؤنَّثة، وَالْجمع: أَصْعِدَةٌ وصُعُدٌ. والصَّعُود: (العَقَبَةُ الشَّاقَةُ، كالصَّعُوداءِ، مَمدوداً، قَالَ تَمِيمُ ابْن مُقْبِل: وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيلَ ثَنِيَّةٌ صَعُوداءُ تَدْعُو كُلَّ كَهْلٍ وأَمْرَدَا (وبَنَاتُ صَعْدَةَ) ، بِالْفَتْح: (حُمُرُ الوَحْشِ، والنِّسْبَة إِليها: صاعِديٌّ) ، على غيرِ قِيَاس، قَالَ أَبو ذُؤَيْب: فَرَمَى فأَلْحَقَ صاعِدِيًّا مِطْحَراً بالكَشْحِ فاشْتَمَلتْ عَلَيْهِ الأَضْلُعُ (والصَّعْدَةُ) بِالْفَتْح: (القَنَاةُ) ، وَقيل: هِيَ: (المُسْتَوِيَةُ) الَّتِي (تَنْبُتُ كذالك) لَا تَحْتَاج إِلى التَّثْقِيف. قَالَ كَعْبُ بن جُعَيلٍ، يَصفُ امرأَةً، شَبَّهَ قَدَّهَا بالقَنَاة: فإِذا قامتْ إِلى جاراتِها لاحَت السّاقُ بخَلْخال زَجِلْ صَعْدةٌ نابِتةٌ فِي حَائِرٍ أَيْنَمَا الرِّيحُ تُمَيِّلْها تَملْ وكذالك القَصَبَةُ. وَالْجمع: صعَادٌ. (و) قيل: الصَّعْدة: (الأَتانُ) وَفِي الحَدِيث: (أَنَّه خَرَجَ على صَعْدَة يَتْبَعُهَا حُذَاقِيّ عَلَيْهَا قَوْصَفٌ لم يَبْقَ مِنْهَا إِلا قَرْقَرُهَ) . الصَّعْدَةُ: الأَتَانُ الطَّوِيلَةُ الظَّهْرِ، والحُذَاقِيّ: الجَحْشُ والقَوْصَفُ: القَطيفةُ، وقَرْقَرُهَا: ظَهْرُها. (و) الصَّعْدةُ: (الأَلَّةُ) ، بِفَتْح الْهمزَة، وَتَشْديد اللّام، وَهِي أَصغرُ من الحَرْبَةِ، وَقيل هِيَ نَحْوٌ من الأَلَّةِ. وَفِي بعض النّسخ: الأَكَمة، بدل الأَلَّة، وَهُوَ تَحْرِيف. (و) صَعْدَةُ (عَنْزٌ) ، اسْم لَهُ، نَقله الصاغانيُّ. (و) الصَّعْدَة: اسمُ (فَرَس ذُؤَيْبِ بنِ هِلالِ) بن عُوَيْمِرٍ الخُزَاعِيّ. (و) صَعْدةُ: (ع) بل مدينةٌ كَبِيرةٌ (باليَمَنِ) معرِفة، لَا يَدْخُلها الأَلفُ واللَّام، بَينهَا وَبَين صَنْعَاءَ سِتُّونَ فَرْسَخاً. (نه مُحَمَّد بن إِبراهيمَ بنِ مُسْلِمٍ) الصَّعْدِيّ، يُعرَف بِابْن البَطَّال، سكَن المَصِيصةَ، عَن سَلَمَةَ بنِ شَبِيبٍ، وَعنهُ حَمْزةُ بنُ محمّدٍ الكِنَانِيّ. كَذَا أَورده ابْن الأَثير. (و) صَعْدَةُ: (ماءٌ جَوْفَ عَلَمَيْ بَنِ سَلُولَ، و) صَعْدَةُ: (ع لبني عَوْف) . (و) من الْمجَاز: قَوْلهم: صَنَعَ أَو (بَلَغَ كَذَا) وَكَذَا (فصاعِداً، أَي فَمَا فَوقَ ذَلِك) ، وَفِي الحَدِيث: لَا صَلَاةَ لمن لم يَقْرَأْ بفاتحةِ الْكتاب فصاعِداً) أَي فَمَا زَادَ عَلَيْهَا، كَقَوْلِهِم: اشتريتُه بدِرْهَمٍ فصاعهداً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقَالُوا أَخذْتُه بدِرْهَمٍ فصاعِداً، حذَفُوا الفِعْلَ لكثْرةِ استِعمالِهم إِيَّاه، ولأَنَّهم أَمِنُوا أَن يكونَ على الباءِ، لأَنك لَو قلْتَ: أَخذْتُه بِصاعدٍ كَانَ قبيحاً، لأَنه صِفةٌ، وَلَا يكون فِي مَوضِع الاسمِ، كَانَا قَالَ: أَخذْتُه بدرْهمٍ فزادَ الثَّمَنُ صاعداً، أَو فَذَهَب صاعداً وَلَا يَجُوز أَن تَقول وصاعِداً، لأَنّكَ لَا تُريد أَن تُخْبِر أَنَّ الدِّرهمَ مَعَ صاعدٍ ثَمَنٌ شيْءٍ، كَقَوْلِك بدرهم وزِيادة، ولاكنك أَخبرْتَ بأَدْنَى الثَّمنِ فجعَلْته أَوَّلاً، ثمَّ قَرَّرْت شَيْئا بعْدَ شَيْءٍ. لأَثمانٍ شَتَّى، قَالَ: وَلم يُرَد فِيهَا هاذا الْمَعْنى، وَلم يُلْزِم الواوُ الشَّيْئَيْن أَن يكون أَحدُهما بعْدَ الآخَرِ وصاعداً بدل مِن زادَ ويَزيد، وثُمَّ مثْلُ الفاءِ إِلا أَنَّ الفاءَ أَكثرُ فِي كلامِهِم. قَالَ ابْن جنّى: وصاعِداً: حالٌ مؤكِّدةٌ، أَلَا تَرَى أَن تقديرَه: فزادَ الثَّمَنُ صاعِداً. ومعلومٌ أَنَّه إِذا زادَ الثَّمَنُ لم يكن إِلَّا صاعِداً، وَمثله قَوْله: كَفَى بالنَّأْي مِنْ أَسْمَاءَ كافِ غير أَنّ للحالِ هُنَا مَزِيَّةً، أَعْنِي فِي قَوْله: فصاعِداً، لأَن صاعداً نابَ فِي اللَّفظِ عَن الفِعْل الَّذِي هُوَ زَاد، وكاف: لَيْسَ نَائِبا فِي اللَّفْظِ عَن شيْءٍ، أَلَا تَرَى أَنَّ الفِعْلَ الناصِبَ لَهُ، الّذِي هُوَ: كَفَى، ملفوظٌ بِه مَعَه. (والصَّعْداءُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، وَضَبطه بعضُ أَئمة اللُّغَة بالضّمّ، كالّذي يأْتي بعدَه، والأَوّلُ الصّوابُ: (المَشَقَّةُ كالصُّعْدُدِ) بالضّمّ، نقلَهما الصاغَانيّ. (و) الصُّعَداءُ (كالبُرَحاءِ: تَنَفُّسٌ) ممدودٌ (طَوِيلٌ) ، وَمِنْهُم من قَيَّدَه: إِلى فَوْقُ، وَقيل هُوَ التَّنَفُّس بِتَوجُّع، وَهُوَ يَتَنَفَّس الصُّعَدَاءَ، ويتنفَّس صُعُداً، وتَصَعَّدَ النَّفْسُ: صَعُبَ مَخْرَجُه. (و) فِي التَّنْزِيل: {فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيّباً} (النِّسَاء: 43) قيل: (الصَّعِيدُ) : الأَرضُ بِعَيْنِهَا، قَالَه ابْن الأَعرابيِّ، أَو الأَرْضُ الطَّيِّبَةُ. وَقَالَ الفرّاءُ، فِي قَوْله تَعَالَى: {صَعِيداً جُرُزاً} (الْكَهْف: 8) الصّعِيد: (التُّرابُ) ، وَقيل، هُوَ كلُّ تُرَابٍ طَيِّبٍ، وَقَالَ غَيره: هِيَ الأَرْضُ المُسْتَوِيَة، وَقيل: هُوَ المُرْتَفِعُ من الأَرض، وَقيل: الأَرضُ المُرْتَفِعَةُ من الأَرضِ المنخفِضة، وَقيل: مَا لم يُخالِطْه رَملٌ وَلَا سَبَخَةٌ. (أَو وَجْهُ الأَرض) ، لقَوْله تعالَى: {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} (لكهف: 40) قَالَه أَبو إِسحاق. وَقَالَ جَرير: إِذا تَيْمٌ ثَوَتْ بصَعيد أَرْضٍ بَكَتْ من خُبْث لُؤْمهم الصَّعيدُ وَقَالَ الشَّافِعِي: لَا يَقَعُ اسمُ صَعيد إِلَّا على تُرَاب ذِي غُبَارٍ فأَمّا البَطْحَاءُ الغَليظَةُ، والكَثيبُ الغَليظُ، فَلَا يَقَعُ عَلَيْهِ اسمُ صَعيد، وإِنْ خالطَهُ تُرابٌ أَو صَعيدَ أَو مَدَرٌ يَكُون لَهُ غُبارٌ كانَ الّذي خالَطه الصَّعيدَ. وَلَا يُتَيَمَّمُ بالنُّورة، وبالكُحْل، وبالزِّرْنيخ، وكلْ هاذا حِجَارَة. قَالَ أَبو إِسحاق الزَّجَّاج: وعَلى الإِنسان أَن يَضرِبَ بيدَيْه وَجْهَ الأَرْض وَلَا يُبَالِي، أَكان فِي المَوْضع تُرَابٌ أَو لم يكن، لأَنّ الصَّعيدَ لَيْسَ هُوَ التُّرَابَ، إِنَّمَا هُوَ وَجْهُ الأَرْض، تُرَاباً كَانَ أَو غيرَه. قَالَ اللّيث: يُقَال للخَديقة إِذا خَرِبَتْ وذَهَب شَجْراؤُها، قد صارَت صَعيداً، أَي أَرْضاً مُسْتَوِيَةً لَا شَجَرَ فِيهَا. (ج: صُعخدٌ) ، بضمّتين، (وصُعُدَاتٌ) جمْعُ الجمْع، كطَريقٍ، وطُرُق، وطُرُقاتٍ. (و) الصَّعيد: (الطَّريق) ، يكون وَاسِعًا وضَيِّقاً، سمِّيَ بالصَّعيد من التُّرَاب، جمْعُه صُعُدٌ، وصُعُدَاتٌ أَيضاً (وَمِنْه) حديثُ عليَ، رَضِي الله عَنهُ: (إِيّاكُم والقُعُودَ بالصُّعُدَات) إِلَّا مَن أَدَّى حَقَّها) . هِيَ الطُّرقاتُ وَقيل هِيَ جمع صُعْدَة، كظُلْمةٍ، وَهِي فناءُ بابِ الدَّارِ وَمَمرُّ النّاسِ بينَ يَدَيْهِ، وَمِنْه الحَدِيث: (لَخَرَجْتُم إِلى الصُّعُدَات تَجْأَرُونَ إِلى اللهِ) . (و) الصَّعِيدُ: (القَبْرُ) ، أَوردَه أَبو عُمَرَ المَطَرِّز. (و) الصَّعِيد؛ (بِلادٌ) واسعةٌ (بمصْرَ) مشتملةٌ على نَوَاحٍ، وبلادٍ، وقُرًى عامرةِ (مَسيرَةَ خَمْسَةَ عشرَ يَوْمًا طُولاً) وَفِي (قوانين الدِّيوَان) لِابْنِ الجِيعان أَنَّ الأَقاليم بالديار المصرية جِهتانِ، إِحداهما: الوَجْهُ البَحريُّ، وعِدَّتُها أَلفٌ وسِتّمائَةٍ وإِحْدَى خَمْسُونَ نَاحيَة والجِهَة الثَّانِيَة: الوَجْه القِبْليُّ، وَعدَّتُها خَمْسُمائَة واثْنَتَا عَشْرَةَ ناحيَةً. وَهِي الإِطْفِيحيَّةُ، والفَيُّوميَّةُ، والبَهْنَساوِيَّةُ، والأُشْمُونَيْنِ، والأُسْيُوطِيَّة، والإِخْمِيمِيَّة، والقُوصِيَّة. (و) الصَّعِيد: (ع قخرْبَ وادِي القُرَى، بِهِ مَسْجِدٌ للنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلّم. وصُعَائِدُ، بالضّمّ: ع) ، قَالَ لَبيد: عَلِهَتْ تَبَلَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائد سَبْعاً تُؤَاماً كَامِلا أَيَّامُها (وعَذَابٌ صَعَدَ، محرَّكةً) ، فِي قَوْله تَعَالَى: {يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً} (الْجِنّ: 10) : (شَديدٌ ذُو صَعَد وَمَشَقَّة. (والتَّصْعِيدُ: الإِذابةُ) ، وَمِنْه قيل خَلُّ مُصَعَّدٌ، (وَشَرَابٌ صَعَّدٌ) ، إِذا (عُولِجَ بالنَّارِ) حَتَّى يَحُولَ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ طَعْماً ولَوْناً. (والمصْعادُ) بِالْكَسْرِ (حابُولُ النَّخْلِ) يُصْعَد بِهِ عَلَيْهِ، عَن الصاغانيِّ (وصُعْدٌ بالضّمّ) فَسُكُون، (و) صُعْدُدٌ، وصُعَادَى، والصُّعَيْداءُ، (كهُدْهُد، وحُبَارَى، والمُرَيْطاءِ: مواضعُ) . نقلَهُنَّ الصاغانيُّ، مَا عَدَا الثانيَ. (وصَاعِدٌ: فَرَسُ بَلْعَاءَ بنِ قَيس الكِنَانِيِّ) . نَقله الصاغانيّ. (و) صاعدٌ (فَرَسُ صَخْرِ بن عَمْرو) بن الحارِث بن الشَّرِيد، نَقله الصاغانيّ. (وناقةٌ صُعادِيَّةٌ، كغُرابِيَّة: طَوِيلةٌ) . نَقله الصاغانيَّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: جَبَلٌ مُصَعِّد: مُرتَفِعٌ عالٍ، قَالَ ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ: يَأْوِي إِلى مُشْمَخِرَّات مُصَعِّدة شُمَ بِهِنَّ فُرُوعُ القانِ والنَّشَمِ وَأَكَمَةٌ ذاتُ صَعْدَاءَ: يَشْتَد صُعُودُها على الرَّاقي، قَالَ: وإِنَّ سياسَةَ الأَقوامِ فاعلَمْ لَهَا صَعْدَاءُ مَطْلَعُها طَوِيلُ والصَّعُودُ: المَشَقَّةُ، على المَثَل، وأَرْهَقْتُ صَعُوداً: حَمَّلْتُه مَشَقَّةً، وَيُقَال: لأُرْهِقنَّكَ صَعُوداً، أَي لأُجَشِّمَنَّك مَشَقَّةً من الأَمرِ، وإِنَّمَا اشتَقُّوا ذالك، لأَن الارتفاعَ فِي صَعُودٍ أَشَقُّ من الانحدارِ فِي هَبُوطٍ، وَقيل فِيهِ: يَعْنِي مَشَقَّةً من العَذَابِ. وَفِي الحَدِيث، فِي رَجَزٍ: فَهْوَ يُنَمِّي صُعُدَا أَي يَزيدُ صُعُوداً وارتفاعاً، يُقَال: صَعِدَ فِيهِ، وإِليه، وَعَلِيهِ، وَفِي الحَدِيث. فَصَعَّدَ فيَّ النَّظَرَ وصَوَّبَه) أَي نَظَر إِلى أَعلايَ وأَسفَلى يتَأَمّلُني وَفِي صفَته، صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم: (كأَنَّمَا ينحَطُّ فِي صَعَدٍ) هاكذا جاءَ فِي روايةٍ، يَعْنِي مَوْضِعاً عَالِيا يَصْعَدُ فِيهِ وَيَنْحَطُّ. وَالْمَشْهُور: كأَنّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ. والصُّعُد، بضمْتَيْن: جمْع صَعُودٍ، خلاف الهَبوط، وَهُوَ بِفتْحَتَيْنِ خلاف الصَّبَب. وَفِي التَّنْزِيل: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ} (آل عمرَان: 153) قَالَ الفَرَّاءُ: الإِصعادُ فِي إِبتداءِ الأَسفار والمَخَارِجِ تَقول: أَصْعَدْنا من مَكَّةَ، وأَصْعَدنا من الكوفَة إِلى خُرَاسَانَ، وأَشباه ذالك. وَيُقَال: مَا زِلنَا فِي صَعُودٍ، وَهُوَ المَكَان فِيهِ ارتفاعٌ، وَفِي شِعر حَسَّان: يُبَارينَ الأَعنَّةَ مُصْعِداتٍ أَي مُقبلاتٍ مُتَوَجِّهات نحوَكُم. وأَصْعَدَت السَّفينَةُ إِصعاداً، إِذا مَدَّت شُرُعَها فذهَبَت بهَا الرِّيحُ صَعَداً. ورَكَبٌ مُصْعِدٌ، ومُصَّعِّدٌ: مُرتفعٌ فِي البَطْن مُنْتَصِبٌ، قَالَ: تَقُولُ ذاتُ الرَّكَب المُرَفَّدِ لَا خافضٍ جدًّا وَلَا مُصَّعِّدِ والصُّعْدَانُ: جَمْعُ صَعيد، بمعنَى الطّريقِ، قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْر: وتِيهٍ تَشابَهُ صُعْدَنُهُ ويَفْنَى بِهِ الماءُ إِلَّا السَّمَلْ والصَّعيد: المَوْضعُ العَريض الواسعُ. وأَصْعَد فِي العَدْوِ: اشْتَدَّ. وَيُقَال: هاذا النَّبَاتُ يَنْمِي صُعُداً، أَي يَزدادُ طُولاً. وعُنُقٌ صاعِدٌ، أَي طَويلٌ. وفلانٌ يَتَتَبَّع صُعَدَاهُ، أَي يَرْفَعُ رأْسَه وَلَا يُطَأْطِئُه. وَهُوَ مَجَاز. وَيُقَال للنّاقَة: إِنَّهَا لفي صَعيدَةِ بازِلَيْهَا، أَي قد دَنَتْ ولَمَّا تَبْزُلْ، وَهُوَ مَجاز، وأَنشد: سَديسٌ فِي صَعِيدَةِ بازِلَيْهَا عَبَنَّاةٌ وَلم تَسِقِ الجَنينَا وَمن الْمجَاز: جاريَةٌ صَعْدَةٌ، أَي مُسْتَقيمَةُ القامةِ، كأَنَّهَا صَعْدَةُ قَنَاةٍ. وجَوَار صَعْدَاتٌ، بِالسُّكُونِ، لأَنّه نَعْتٌ وثَلَاثُ صَعَداتٍ، للقَنَا، محرَّكة، لأَنه اسمٌ. والصُّعُد، بضمّتين: شَجَرٌ يُذَابُ مِنْهُ القارُ. وَمن الْمجَاز: بِهِ شَرَفٌ صاعد، وجَدٌّ مُسَاعد. ورُتْبَةٌ بَعيدَةُ المَصْعَد والمَصاعِد. وللسيادةِ صُعَدَاءُ: ارتفَاعٌ شاقٌّ على صاعِدِه. وصاعِدٌ اللُّغويُّ صاحبُ (الفُصُوص) ، مَشْهُور، من أَئمَّة اللُّغَة. وصَعْدَةُ اسْم فَحْل، عَن الصاغانيِّ.
المعجم: تاج العروس