المعجم العربي الجامع

مِشَدٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) مِشَدّاتٌ نِطاقٌ تَشدُّه المَرأةُ على خَصْرها ورِدْفَيها.
المعجم: القاموس

المِشَدُّ

المعنى: نِطاقٌ يُشَدُّ بهِ البَطْنُ (أَكْثَرُ ما يَكُونُ للنِّساءِ). [شدد]
صيغة الجمع: (ج) مَشادُّ
المعجم: القاموس

أشدَّ يُشدّ، أشْدِدْ/ أشِدَّ، إشدادًا، فهو مُشِدّ

المعنى: • أشدَّ الفتى: بلغ أشدَّه عمرًا ورشدًا "عندما أشدَّ سلَّمه أبوه مقاليدَ الحكم". • أشدَّ الرَّجُلُ: صار له أعوان أشِدَّاءُ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

صُدْرِيَّةٌ

المعنى: (لإمْساك ثَدْيَي المَرْأة). مِشَدُّ الصَّدْر: رافِعَةُ النَّهْدَين.
المعجم: القاموس

الحِزامُ

المعنى: حَبْلٌ أَوْ نَحْوُهُ يُشَدُّ على وَسَطِ الدّابَّةِ * «في السَّيّارَةِ أَحْزِمَةٌ للأَمانِ فاستَخْدِمْها». المِشَدُّ. [حزم]
صيغة الجمع: (ج) حُزُمٌ وأَحْزِمَةٌ
المعجم: القاموس

شدد

المعنى: رجل شديد وشديد القوى، وقوم شداد وأشداء. وشد العقدة فاشتدت. "فشدوا الوثاق": وشده الله: قواه يشده فاشتد، ويقال: شد الله منك. وهو شديد على قومه، وقد شدد عليهم. ومن شدد شدد الله تعالى عليه. ورجل شديد مشد: شديد الدابة. وأشد القوم. وهذا مشد العصابة. وشاده: قاواه "ومن يشاد الدين يغلبه". وشدّ في العدو واشتدّ. وأتاني شداً. قال: وبقــي الهيــق يشــد شــدّاً يكـاد عنـه الجلـد أن ينقدّا وامش في شدة الأرض وصلابتها. وقاسيت من فلان الشدة. وبلغ أشده. وفلان شديد ومتشدد: بخيل، وفيه شدة وتشدد. وأتانا شد النهار وشد الضحى وهو ارتفاعه. وشدوا عليهم شدة صادقة. قال خداش بن زهير: يـا شدة ما شددنا غير كاذبة على سخينة لولا الليل والحرم
المعجم: أساس البلاغة

حقو

المعنى: شد إزاره على حقوه أي على خصره. ورمى بحقوه أي بإزاره، سمي باسم مشده. وأصابته حقوة وهي وجع البطن من أكل اللحم، وقد حقي فهو محقو. وتقول: بلاه الله في وجهه باللقوه، وفي بطنه بالحقوه، وصب عليه الشقوه. ومن المجاز: لاذ بحقويه إذا فزع إليه. وسهم دقيق الحقو وهو مستدقه تحت الريش. ونزلوا بحقو الجبل وهو سفحه.
المعجم: أساس البلاغة

تكر

المعنى: تكر : (التُّكَّرِيُّ والتُّكَّرُ) ، أَهملَه الجوهريُّ، وَهُوَ (بضمِّ التاءِ وفتحِ الكافِ المشدَّدةِ فيهمَا، هاكذا فِي سائِرِ (النُّسَخِ) ، (والصَّوابُ بفتحِ التاءِ وضمِّ الكافِ) أَي مِن كتاب العَيْنِ للَّيْثِ، (المشدَّدةِ، كجَبُّل) إسم (للقريةِ الَّتِي بأَسفلِ بغدادَ) ، كَذَا فِي التَّكْمِلَة. (و) التُّكَّرِيُّ: (القائِدُ من قُوّادِ السِّنْدِ. ج التَّكاكِرَةُ) ، أَلْحَقُوا الهاءَ للعُجْمَةِ، كَذَا فِي التَّهْذِيب، هاكذا ضَبَطَه اللَّيْث بالضمِّ وفتحِ الكافِ المشدَّةِ. وَفِي بعض النُّسَخ: التَّكَاتِرَةُ والتَّكْترِيُّ، وأَنشد: لقد عَلِمَتْ تَكَاتِرَةُ ابْنِ تِيرَى غَداةَ البُدِّ أَنِّي هِبْرِزِيُّ ويُروى: تَكاكرة ابْن تِيرَى. (وتُكْرُورُ، بالضمِّ) : جِيلٌ من السودانِ و: (د، بالمَغْرِب) ، نقلَه الصُّغانِيُّ، وَقد أَنْكَره، شيخُنا، الْوَاحِد  تُكْرُورِيٌّ، والجمعُ تَكَارِرَةٌ، والعَامَّةُ تقولُ: تَكَارِنَة.
المعجم: تاج العروس

رخج

المعنى: رخج : رُخَجُ، كصُرَد، بلادٌ معروفةٌ تُجَاوِر سِجِسْتَانَ، وَلما انهزم ابنُ الأَشْعثِ قصدَ إِليها رُتبِيل فَاسْتَجَارَ بِهِ فقُتِل وحُمِلَ رأْسه إِلى الشَّأْم، وَمن الشأْم إِلى مِصر، فَقَالَ بعض الشعراءِ: هَيْهَاتَ مَوْضِعُ جُثَّةٍ مِنْ رَأْسِهِ رَأْسٌ بِمِصْرَ وجُثَّةٌ بِالرُّخَّجِ  شَدَّدَ الخاءَ ضَرُورَة للوزن، قَالَه ابنُ القطَّاع وغيرُ، وَمن خطّه نقلْتُ وَلم أَره فِي شيْءٍ من الدَّوَاوِين، وَهُوَ عِنْده كأَنه من الأَمرِ المعروفِ المشهورِ، والمصنّف لم يَتعرَّض لذِكْره، قَالَه شيخُنَا، وَهُوَ فِي اللِّسَان، نقل عَن اللَّيْث مَا نَصه: رخج، معرَّب رخد، وَهُوَ اسْم كُورةٍ مَعْرُوفَة. وَفِي أَنساب القَلْقَشَنْديّ: رُخَّجُ، مشدَّة الخاءِ، وَذكر مِنْهَا عِيسَى بنَ حامدٍ الرُّخَّجي، روى الحديثَ. والرُّخَّجِيَّة قَريةٌ ببغدادَ، مِنْهَا أَبو الْفضل عبدُ الصَّمَد بنُ عُمَرَ بنِ عبد الله بن هارونَ، وَلِيَ الخَطابةَ بهَا وسكَنها، ورَوَى عَن أَبي بكر القَطيعيّ، وَعنهُ الخطيبُ، توفِّي سنة 437.
المعجم: تاج العروس

شَدَّ

المعنى: الشيءُ ـِ شِدَّة: قَوِي ومَتُن. وـ ثَقُلَ. وـ فلان شَدًّا: عَدا. وـ النهار: ارتفع. وـ عليه في الحرب: حمل بقوَّة. وـ على قلبه ـُ شَدًّا: ختم. وفي التنزيل العزيز: (وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ). وـ فلاناً: أوثقه. ويقال: شدَّ عَضُدَه، وشدَّ على يدِهِ: قوَّاه وأعانَه. وـ العُقدة: أحكمها وأوثقها. ويقال: شَدَّ رحالَه: تهيَّأ للسفر. وشدَّ مِئْزَرَهُ: جدَّ واجتهد في العمل. وـ الحبلَ ونحوه: جذبهُ ومدَّه. ومن استعمالهم في التعجب: لَشَدَّ ما جَنَى، أو شَدَّ ما جَنى: ما أشدَّ.؛(أَشدَّ) الفتى: بلغ الأشُدَّ في عَقْل وسِنّ. وـ كان معه دابةٌ شديدةٌ. وفي الحديث: (يرُدُّ مُشِدُّهم على مُضعِفهم).؛(شادَّهُ) مشادَّةً، وشِداداً: غالبَهُ. وـ في الأمر: بالغ فيه ولم يُخفِّف. وفي الحديث: (لن يُشادَّ الدينَ أحد إلاّ غلبه).؛(شَدَّدَ): شادَّ. وـ الشيءَ: قواه وأحكمه. وـ الحرفَ: ضعَّفهُ وأدغمه.؛(اشتدَّ): قوي وزاد. يقال: اشتدَّ مرضه. واشتدَّ به المرض، واشتدَّ عليه في الأمر. وـ في عدْوِهِ: أسرع. وـ النهارُ: علا وارتفعتْ شمسُه. ويقال: اشتدَّ السِّعْر: ارتفع وغلا.؛وـ اللبن ونحوه: أخذ يتماسك ويتجبَّن.؛(تشادَّا): تغالبا.؛(تشدَّدَ) في الأمرِ: بالغَ فيه ولم يخفِّفْ. وـ بَخِل.؛(الأَشُدُّ): الاكتمال. يقال: بلغ أشدَّه: اكتمل وبلغ قوَّتُه. وفي التنزيل العزيز: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى أَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا}. وفيه: {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ}. و(أَشُدُّ) في صيغةِ الجَمْع ومعناه. ولم يُسْمَعْ لها مفردٌ.؛(الشِّدَادُ): ما يُشَدُّ به.؛(الشَّدُّ): الجذْب. ويقال: لا يقوى على شدٍّ ولا إرخاء: لا يملك تصرفاً. وأتانا شدَّ النهار وشدَّ الضُّحا: وقت ارتفاعهما.؛(الشَّدَّةُ): الحملةُ في الحرب. وـ (في الخط): رأس شين مهملة النقط توضع فوق الحرف دلالة على تضعيفه.؛(الشِّدَّةُ): الأمر يَصعُبُ تحمُّله. وشدَّة العيش: شظفُه وضيقُه.؛(الشَّدِيدُ): القويّ. وـ الصعب. ويقال: شديد القُوَى: عظيم القدرة. وفي التنزيل العزيز: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى}. وعطر شديد الرائحة: قويُّها. ورجل شديد العيْن: لا يغلبه النَّوْم. (ج) شِداد، وأَشِدَّاء. وهنَّ شِداد، وشدائد.؛و(الشديد): (في الأصوات): صوتٌ عند مخرجه ينحبس الهواء انحباساً تامًّا لحظةً قصيرة، بعدها يندفع الهواء فجأَة، فيحدث دويًّا، كالدال والتاء مثلاً.؛(المِشَدُّ): نطاقٌ تشده المرأة على بطنها ليدقّ. (مو).
المعجم: الوسيط

حقا

المعنى: الحَقْوُ والحِقْوُ: الكَشْحُ، وقيل: مَعْقِدُ الإزار، والجمع أَحْقٍ وأَحْقاء وحِقِيٌّ وحِقاء، وفي الصحاح: الحِقْو الخَصْرُ ومَشَدُّ الإزار من الجَنْب. يقال: أَخذت بحَقْوِ فلان. وفي حديث صِلةِ الرحم قال:قامت الرَّحِمُ فأَخَذَت بِحَقْو العَرْشِ؛ لمَّا جعلَ الرَّحِمَ شَجْنة من الرحمن استعار لها الاستمساك به كما يَستمسك القريبُ بقريبه والنَّسيب بنسيبه، والحِقْو فيه مجاز وتمثيل. وفي حديث النُّعمان يوم نِهُاوَنْدَ:تَعاهَدُوها بَيْنكم في أَحْقِيكمْ؛ الأَحْقي: جمع قلّة للحَقْو موضع الإزار. ويقال: رَمى فلانٌ بحَقْوه إذا رَمى بإزاره. وحَقاهُ حَقواً: أَضابَ حَقْوَه. والحَقْوانِ والحِقْوانِ: الخاصِرَتان. ورجلٌ حَقٍ: يَشْتَكي حَقْوَه؛ عن اللحياني. وحُقِيَ حَقْواً، فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ: شَكا حَقْوه؛ قال الفراء: بُنِيَ على فُعِلَ كقوله: مـا أَنـا بالجـافي ولا المَجْفِـيِّ قال: بناه على جُفِيَ، وأَما سيبويه فقال: إنما فَعَلوا ذلك لأَنهم يَميلون إلى الأَخَفِّ إذ الياء أَخَفُّ عليهم من الواو، وكل واحدة منهما تدخل على الأُخْرى في الأَكثر، والعرب تقول: عُذْتُ بحَقْوِه إذا عاذ به ليَمْنَعه؛ قال: ســَماعَ اللــهِ والعلمـاءِ أَنِّـي أَعـوذُ بحَقْوِ خالك، يا ابنَ عَمْرِو وأَنشد الأَزهري: وعُـذْتُمْ بِأَحْقاءِ الزَّنادِقِ، بَعْدَما عَرَكْتُكُـمُ عَـرْكَ الرَّحـى بِثِفالِهـا وقولهم: عُذْتُ بحَقْوِ فلان إذا اسْتَجَرْت به واعْتَصَمْت. والحَقْوُ والحِقْوُ والحَقْوَةُ والحِقاءُ، كله: الإزارُ، كأَنه سُمِّي بما يُلاثُ عليه، والجمع كالجمع. الجوهري: أَصل أَحْقٍ أَحْقُوٌ على أَفْعُلٍ فحذِف لأَنه ليس في الأَسماء اسم آخره حرف علة وقبلها ضمة، فإذا أَدّى قياسٌ إلى ذلك رفض فأُبْدِلت من الكسرة فصارت الآخرة ياء مكسوراً ما قبلها، فإذا صارت كذلك كان بمنزلة القاضي والغازي في سقوط الياء لاجتماع الساكنين، والكثير في الجمع حُقِيٌّ وحِقِيٌّ، وهو فُعُول، قلبت الواو الأُولى ياء لتدغم في التي بعدها. قال ابن بري في قول الجوهري فإذا أَدَّى قياسٌ إلى ذلك رُفِض فأُبدلت من الكسرة قال: صوابه عكس ما ذكر لأَن الضمير في قوله فأُبدلت يعود على الضمة أَي أُبدلت الضمة من الكسرة، والأَمر بعكس ذلك، وهو أَن يقول فأُبدلت الكسرة من الضمة. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه أَعطَى النساءَ اللاتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حين ماتَتْ حَقْوَهُ وقال: أَشْعِرْنها إيَّاهُ؛ الحَقْو: الإزار ههنا، وجمعه حِقِيٌّ. قال ابن بري: الأَصل في الحِقْوِ معقدُ الإزار ثم سمي الإزار حَقْواً لأَنه يشد على الحَقْوِ، كما تسمى المَزادة راوِيَة لأَنها على الراوِية، وهو الجمَل.وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال للنساء: لا تَزْهَدْنَ في جَفَاءِ الحَقْوِ أَي لا تزهدن في تَغْليظ الإزار وثخَانَتِه ليكون أَسْتَر لَكُنَّ.وقال أَبو عبيد: الحِقْو والحَقْو الخاصرة. وحَقْو السهمِ: موضع الريش، وقيل: مُسْتَدَقُّه من مُؤَخَّره مما يلي الريش. وحَقْوُ الثَّنِيَّةِ:جانباها.والحَقْوُ: موضع غليظ مرتفع على السيل، والجمع حِقَاءٌ؛ قال أَبو النجم يصف مطراً: يَنْفِـي ضـِبَاعَ القُـفِّ مـن حِقَـائِه وقال النضر: حِقِيٌّ الأَرض سُفُوحُها وأَسنادُها، واحدها حَقْوٌ، وهو السَّنَد والهَدَف. الأَصمعي: كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ.وقال الليث: إذا نَظَرتَ على رأْس الثَّنيَّة من ثنايا الجبل رأَيت لِمَخْرِمَيْها حَقْوَيْنِ؛ قال ذو الرمة: تَلْوي الثنايا، بأَحْقِيها حَواشِيَه لَــيَّ المُلاءِ بـأَبْوابِ التَّفارِيـجِ يعني به السَّرابَ. والحِقاءُ: جمع حَقْوَةٍ، وهو مُرْتَفِع عن النَّجْوة، وهو منها موضع الحَقْوِ من الرجل يتحرّز فيه الضباع من السيل.والحَقْوة والحِقاءُ: وجَعٌ في البطن يصيب الرجلَ من أَنْ يأْكل اللحمَ بَحْتاً فيأْخُذَه لذلك سُلاحٌ، وفي التهذيب: يورث نَفْخَةً في الحَقْوَيْن، وقد حُقِيَ فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ إذا أَصابه ذلك الداءُ؛ قال رؤبة: مـن حَقْـوَةِ البطْـنِ ودَاءٍ الإغْدَادْ فمَحْقُوٌّ على القياس، ومَحْقِيٌّ على ما قدمناه. وفي الحديث: إن الشيطان قال ما حَسَدْتُ ابنَ آدم إلاَّ على الطُّسْأَةِ والحَقْوَة؛ الحَقْوة: وَجَع في البطن. والحَقْوة في الإبل: نحو التَّقْطِيع يأْخذها من النُّحازِ يَتَقَطَّع له البطنُ، وأَكثر ما تقال الحَقْوة للإنسان، حَقِيَ يَحْقَى حَقاً فهو مَحْقُوٌّ. ورجل مَحْقُوٌّ: معناه إذا اشتكى حَقْوَه.أَبو عمرو: الحِقاءُ رِباط الجُلِّ على بَطْنِ الفَرَس إذا حُنِذَ للتَّضْمِير؛ وأَنشد لطَلْقِ بنِ عديّ: ثـم حَطَطْنـا الجُـلَّ ذا الحِقـاءِ، كَمِثْــلِ لــونِ خــالِصِ الحِنَّــاءِ أَخْبَرَ أَنه كُمَيْت. الفراء: قال الدُّبَيْرِيَّةُ يقال وَلَغَ الكلبُ في الإناءِ ولَجَنَ واحْتَقى يَحْتَقِي احْتِقاءً بمعنىً واحد.وحِقاءٌ: موضع أَو جَبَل.
المعجم: لسان العرب

حقو

المعنى: حقو : (و {الحَقْوُ: الكَشْحُ) . وَفِي الصِّحاحِ: الخَصْرُ. وقالَ أَبو عبيدٍ: الخاصِرَةُ، وهُما} حَقْوان؛ هَكَذَا اقْتَصَرُوا على الفتْحِ. قالَ شيْخُنا: وبَقِيَ عَلَيْهِ الكَسْر رَوَاه أَئِمَةُ الرِّوايَة فِي البُخارِي وغيرِه، قالَ: ورُبَّما يُؤْخَذُ مِن قَوْله ويُكْسَرُ وَلَكِن قاعِدَته دالَّة على أنَّ الضَّبْط يرجعُ لمَا يَلِيه، وَإِن أَرادَ العمومَ قالَ فيهمَا أَو فيهنَّ أَو نحْو ذَلِكَ، ثمَّ الكَسْرُ إنَّما هُوَ لُغَةٌ هُذَلِيَّةٌ على مَا صَرَّح بِهِ غيرُ واحِدٍ. قُلْتُ: اقْتَصَرَ الحافِظُ فِي الفتْحِ على الفَتْحِ وَلم يَذْكُرِ الكَسْر، وَالَّذِي نَقَلَه شيْخُنا مِن ذِكْر الكَسْر فإنَّما حكى ذلِكَ فِي معْنَى الإزارِ على مَا بَيَّنه صاحِبُ المُحْكَم وغيرُهُ، فتأَمَّل ذَلِك. (و) مِن المجازِ: الحَقْوُ: (الإزارُ) . يقالُ: رَمَى فلانٌ {بحَقْوه إِذا رَمَى بإزارِهِ. وَفِي حدِيثِ عُمَر قالَ للنِّساءِ: (لَا تَزْهَدْنَ فِي جَفَاءِ الحَقْوِ) ، أَي لَا تَزْهدْنَ فِي تَغْلِيظِ الإزارِ وثخَانَتِه ليكونَ أَسْتَرَ لكُنَّ. وَفِي حدِيثٍ آخر: أنَّه أَعْطَى النِّساءَ اللاِّتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حينَ ماتَتْ} حَقْوَهُ وقالَ: اسفِرْنَها إيَّاهُ، أَي إزَاره. (ويُكْسَرُ؛ أَو مَعْقِدُهُ) . وَفِي الصِّحاحِ: مَشَدُّهُ، أَي مِن الجَنْبِ، وَهَذَا هُوَ الأصْلُ فِيهِ، ثمَّ سُمِّي الإزارُ! حَقْواً لأنَّهُ يُشَدّ على  الحَقْوِ كَمَا تُسَمَّى المَزادَةُ رَاوِيَة لأنَّها على الرَّاوِيَة وَهُوَ الجَمَلُ؛ قالَهُ ابنُ برِّي. وَفِي حدِيثِ صلَةِ الرَّحمِ: (فأَخَذَتْ {بحَقْوِ العَرْشِ) ؛ لمَّا جَعَلَ الرَّحِمَ شَجْنة مِن الرحمانِ اسْتَعارَ لَهَا الاسْتِمْساكَ بِهِ كَمَا يَسْتَمْسك القريبُ بقرِيبِه والنَّسِيبُ بنَسِيبِه،} فالحِقْو فِيهِ مَجازٌ وتَمْثِيلٌ. ( {كالحَقْوَةِ والحِقاءِ) ، ككِتابٍ. قالَ ابنُ سِيدَه: كأَنَّه سُمِّي بِمَا يُلاثُ عَلَيْهِ؛ (ج} أَحْقٍ) فِي القلَّةِ؛ وَمِنْه حدِيثُ النُّعْمان يَوْم نهاوَنْدَ: (تَعاهَدُوها بَيْنَكم فِي {أَحْقِيكم) . قالَ الجَوهريُّ: أَصْلُه} أَحْقُوٌ على أَفْعُلٍ فحُذِفَ لأنَّه ليسَ فِي الأسْماءِ اسمٌ آخِره حَرْف علَّةِ وقَبْلها ضمَّة، فَإِذا أَدَّى قياسٌ إِلَى ذلكَ رُفِضَ فأُبْدِلَتْ من الضمَّةِ الكسْرَةِ فصارَ آخِرهُ يَاء مكْسُوراً مَا قَبْلها، فَإِذا صارَ كذلِكَ كانَ بمنْزِلَةِ القاضِي والغازِي فِي سقوطِ الياءِ لاجْتِماعِ السَّاكِنَيْنِ. قالَ ابنُ برِّي عنْدَ قَوْله فَإِذا أَدَّى قياسٌ إِلَى آخِرِهِ: صَوابُه عَكْس مَا ذَكَر لأنَّ الضَّميرَ فِي قوْلِه فأُبْدِلَت يعودُ على الضمَّة أَي أُبْدِلَتِ الضمَّةُ من الكَسْرةِ، والأَمْرُ بعكْسِ ذلِكَ، وَهُوَ أَن يقولَ فأُبْدِلَتِ الكَسْرةُ من الضمَّةِ. ( {وأَحقاءٌ) ؛ وأَنْشَدَ الأزهريُّ: وعُذْتُمْ} بأَحْقاءِ الزَّنادِقِ بَعْدَما عَرَكْتُكُمُ عَرْكَ الرَّحا بثِفالِها ( {وحِقِيٌّ) فِي الكَثْرةِ. قالَ الجَوهرِيُّ: هُوَ فُعُولٌ، قُلِبَتِ الواوُ الأُولى يَاء لتُدْغَم فِي الَّتِي بَعْدَها؛ (} وحِقاءٌ) ، ككِتابٍ، وَهُوَ جَمْعُ {حَقْوٍ} وحَقْوةٍ بفتْحِهما.  ( {وحَقاهُ} حَقْواً: أَصابَ {حَقْوَهُ على القياسِ فِي ذلِكَ؛ (فَهُوَ} حَقٍ) . وقالَ اللحْيانيُّ: رجُلٌ حَقٍ يَشْتكِي حِقْوَه. ( {وحُقِيَ، كعُنِيَ،} حَقاً) ، وَفِي المُحْكَم: حَقْواً، (فَهُوَ {مَحْقُوٌّ) ومَحْقيٌّ: شَكَا حَقْوَه. قالَ الفرَّاءُ: بُنِي على فُعِلَ كقَوْلِه: مَا أَنا بالجافِي وَلَا المَجْفِيِّ بَناهُ على جُفِيَ. وأمَّا سِيْبَوَيْه فقالَ: إنَّما فَعَلوا ذلكَ لأنَّهم يَمِيلُون إِلَى الأَخَفِّ إذِ الْيَاء أَخَفُّ عَلَيْهِم مِن الواوِ، وكلُّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا تَدْخلُ على الأُخْرى فِي الأكْثَر. (} وتَحَقَّى) الرَّجُلُ: (شَكَا حَقْوَهُ. (و) مِن المجازِ: (الحَقْوُ: مَوْضِعٌ غلِيظٌ مُرْتَفِعٌ عَن السَّيْلِ) ؛ وَفِي المُحْكَم: على السَّيْل؛ (ج {حِقاءٌ) ، ككِتابٍ. قالَ أَبو النجْمِ يَصِفُ مَطَراً: يَنْفِي ضِبَاعَ القُفِّ عَن} حِقَائِه وقالَ الأصمعيُّ: كلُّ مَوْضِع يَبْلغُه مَسِيلُ الماءِ فَهُوَ {حَقْوٌ. وقالَ الزَّمخشريُّ: حَقْوُ الجَبَلِ سَفْحُه. (و) مِن المجازِ: الحَقْوُ (مِن السَّهْمِ: مَوْضِعُ الرِّيشِ) . وَفِي الصِّحاحِ: مُسْتَدَقُّه مِن مُؤَخَّره ممَّا يلِي الرِّيشَ؛ وَفِي الأساسِ: تَحْت الرِّيشِ. (و) مِن الْمجَاز: الحَقْوُ (من الثَّنِيَّةِ: جانِبَاها) . قالَ اللَّيْثُ: إِذا نَظَرْتَ إِلَى رأْسِ الثَّنيَّةِ مِن ثَنايا الجَبَلِ رأَيْتَ لمَخْرِمَيْها} حَقْوَيْنِ. (و) ! الحَقْوَةُ، (بهاءٍ: وَجَعُ البَطْنِ) . وَفِي الصِّحاحِ: وَجَعٌ  فِي البَطْنِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (إنَّ الشَّيْطانَ قالَ مَا حَسَدْتُ ابنَ آدَمَ إلاَّ على الطُّسْأَةِ {والحَقْوَةِ) . وخَصَّ بعضُهم فقالَ: (مِن أَكْلِ اللحْمِ} كالحِقاءِ، بالكسْرِ) . وَفِي المُحْكَم: الحَقْوةُ {والحِقاءُ: وَجَعٌ فِي البَطْنِ يصيبُ الرَّجُل مِن أنْ يأْكُلَ اللَّحْمَ بَحْتاً فيأْخُذَه لذلِكَ سُلاحٌ وَفِي التهْذِيِ: يورِثُ نَفْخَةً فِي} الحَقْوَيْن. (و) قد ( {حُقِيَ، كعُنِيَ، فَهُوَ مَحْقُوٌّ} ومَحْقِيٌّ) ، إِذا أَصابَه ذلِكَ الدَّاءُ؛ قالَ رُؤْبة: من حَقْوَةِ البَطْنِ ودَاءِ الإعْدَادْ {فمَحْقُوٌّ على القِياسِ، ومَحْقِيٌّ على مَا قدَّمْنا. (و) الحَقْوَةُ: (دَاءٌ فِي الإبِلِ) نحْو التَّقْطِيعِ (يَنْقَطِعُ) لَهُ (بَطنُه من النُّحازِ) ، وأَكْثَرُ مَا يقالُ الحَقْوة للإنْسانِ. (} وحِقاءٌ، ككِساءٍ: ع) ، أَو جَبَلٌ، وتقدَّمَ أنَّه بالفاءِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: عاذَ {بحَقْوِه: إِذا اسْتَجارَ بِهِ واعْتَصَمَ؛ وَهُوَ مَجازٌ؛ قالَ الشاعِرُ: سَماعَ اللَّهِ والعلماءِ أَنِّي أَعوذُ} بحَقْوِ خَالك يَا بنَ عَمْروٍ والحَقْوَةُ: مثْلُ النَّجْوَةِ إلاَّ أَنَّه مُرْتَفِع عَنهُ تتحّرز فِيهِ السِّباعُ مِن السَّيْل، والجَمْعُ حِقاءٌ. وقالَ النَّضْر: {حِقِيُّ الأرضِ: سُفُوحُها وأَسْنادُها، واحِدُها حَقْوٌ، وَهُوَ الهَدَفُ والسَّنَد؛} والأَحْقَى كَذلِكَ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:  تَلْوِي الثنايا {بأَحْقِيها حَواشِيَه لَيَّ المُلاءِ بأَثْوابِ التَّفارِيجِيعْنِي بِهِ السَّرابَ. وقالَ أَبو عَمْروٍ:} الحِقاءُ رِباطُ الجُلِّ على بَطْنِ الفَرَسِ إِذا حُنِذَ للتضمير وَأنْشد لطلق بن عديَ: ثمَّ حَططنا الجُلَّ ذَا الحِقاءِ كمِثْل لونِ خالِصِ الحِنَّاءِأَخْبَرَ أنَّه كُمَيْت. {واحْتَقَى الكَلْبُ فِي الإناءِ} احْتِقاءً: وَلَغَ؛ نَقَلَهُ الفرَّاءُ عَن الدُّبَيْريَّةِ. {وحَقاهُ الماءُ: بَلَغَ حَقْوَة؛ عَن الفرَّاء.
المعجم: تاج العروس

Pages