المعجم العربي الجامع
سَبَرَهُ
المعنى: ـُ سَبْراً: حَزَرهُ. و ـ خَبرَهُ. يُقالُ: سبرَ الجرحَ: قاسَ غَوْرَهُ بالمِسْبَارِ. وسَبَرَ فلاناً: خَبَرَهُ ليعرف ما عنده.؛(أَسْبَرَهُ): سبَرَه.؛(اسْتَبَرَه): سَبَرَهُ.؛(السَّابرِيُّ) من الثِّيَابِ: الرقيقُ الجيِّدُ. و ـ من الدُّروعِ: الدقيقةُ النسجِ في إِحكامٍ.؛(السِّبَارُ): ما يعرفُ به غَورُ الجرح أَو الماءِ. (ج) سُبُرٌ.؛(السُّبُّورُ): الفقيرُ.؛(السَّبُّورَةُ): لوحٌ يكتبُ عليه، فإِِذا استُغنِيَ عمّا فيه مُحِيَ.؛(السَّبْرُ): الأَصلُ. و ـ اللونُ. و ـ الهيئة والمنظر. (ج) أَسْبَارٌ. والسَّبْرُ والتقسيم (في اصطلاح الأُصوليين): حصر الأَوصاف في الأَصل المقيس عليه وإِلغاءُ بعضها، ليتعين الباقي لِلعِلِّيَّة.؛(السِّبْرُ): السَّبْر بمعنى الأَصل، واللَّون، والهَيئة.؛(السُّبَرُ): طائرٌ من الجوارح، أَعظمُ من الباشَقِ طويل الجناحين.؛(السَّبْرَةُ): الغداةُ الباردة.؛(المِسْبَارُ): السِّبَارُ. (ج) مَسَابيرُ.؛(المَسْبُرَةُ): مَسْبُرَةُ الجرح: نِهَايته.؛(المَسْبُورُ): الحَسَنُ الهيئَة.
المعجم: الوسيط مِيلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أميُلٌ وأميالٌ ومُيولٌ ما يُجعَل عليه الكُحْل لتُكحَّل به العين، مِرْوَدٌ.؛-: آلة جِراحِيّة يَختبِر بها الجرّاح عُمق الجُرح ونحوه، مِسْبَرٌ.؛-: مسافة قيل إنّها مُنتهى مَدّ البَصَر من الأرض.؛-: قِياسٌ قَدْره 1609 أمتار.؛- بَحْرِيّ: وَحدة قياسيّة بحريّة قدرها 1852 مترًا.؛- هاشِمِيّ: ألف باع.؛-: مَعلَم، صُوّة.
المعجم: القاموس ضلع
المعنى: الضِّلَع والضِّلْعُ. يقال: ناولته ضلعاً من بطِّيخ، تشبيهاً بالضلع.وثلاثُ أَضْلُع، والجميع أضلاع. والضِّلَعُ يؤنث.والضِّلَعُ القُصَيْرَى: آخر الأضلاع من كل شيء ذي ضِلَع وأقصرها. وفي الحديث: " إنّ حواء خلقت من الضِّلَعِ القُصَيْرَى من ضلوع آدم عليه السَّلام ".والالتواءُ في أخلاق النساء وراثة عَلِقَتْهُنّ من الضِّلَع، لأنّها عوجاء.والضَّليع: الجسيم. قال: عَبْــلٌ وكيــعٌ ضـليعٌ مُقْـرَبٌ أرِنٌ للمقرَبـات أمـامَ الخيـل مُعْتَرَقُ والأضلَع: يوصف به الشديد والغليظ.ودابّة مُضْلِع: لا تقوَى أضلاعها على الحمل.وحِمْلٌ مُضْلِعٌ، أي: مُثْقِل. واضطلعت بهذا الحِمْل، أي: احتملته أضلاعي. وإنّي لهذا الحِمْل مضطلع، ولهذا الأمر مطُّلع، الضاد مدغمة في الطاء، وليس من المطالعة. والمضلّعة من الثياب: التّي وشيُها مثل الضِّلَع. قال أبو ليلى: هو المسبّر.قال: تَجَافَى عن المأثور بيني وبينها وتُـدني عليها السابريّ المضلّعا ورجل أضلَعُ، وامرأة ضلعاءُ، وقوم ضُلْعٌ، إذا كانت سنّه شبيهة بالضِّلَع.والضالع: الجائر والمائل، أخذه من الضِّلَعِ لأنّها مائلة عوجاء. قال النابغة: أتأخـذ عبـداً لـم يخنْـكَ أمانةً وتـترك عبـداً ظالمـاً وهو ضالع وفلان أضلعهم، أي: أضخمهم.
المعجم: العين سبر
المعنى: السَّبْرُ: التَّجْرِبَةُ. وسَبَر الشيءَ سَبْراً: حَزَره وخَبَرهُ. واسْبُرْ لي ما عنده أَي اعْلَمْه. والسَّبْر: اسْتِخْراجُ كُنْهِ الأَمر. والسَّبْر: مَصْدَرُ سَبَرَ الجُرْحَ يَسْبُرُه ويَسْبِرُه سَبْراً نَظَر مِقْدارَه وقاسَه لِيَعْرِفَ غَوْرَه، ومَسْبُرَتُهُ: نِهايَتُه.وفي حديث الغار: قال له أَبو بكر: لا تَدْخُلْه حتى أَسْبُرَه قَبْلَك أَي أَخْتَبِرَه وأَغْتَبِرَه وأَنظرَ هل فيه أَحد أَو شيء يؤذي.والمِسْبارُ والسِّبارُ: ما سُبِرَ به وقُدَّرَ به غَوْرُ الجراحات؛ قال يَصِفُ جُرْحَها: تَــرُدُّ الســِّبارَ علــى الســَّابِرِ التهذيب: والسِّبارُ فَتِيلة تُجْعَلُ في الجُرْح؛ وأَنشد: تَــرُدُّ علــى السـَابرِيِّ السـِّبارا وكل أَمرٍ رُزْتَه، فَقَدْ سَبَرْتَه وأَسْبَرْتَه. يقال: حَمِدْتُ مَسْبَرَه ومَخْبَره. والسِّبْرُ والسَّبْرُ: الأَصلُ واللَّوْنُ والهَيْئَةُ والمَنْظَرُ. قال أَبو زياد الكلابي: وقفت على رجل من أَهل البادية بعد مُنْصَرَفِي من العراق فقال: أَمَّا اللسانُ فَبَدَوِيُّ، وأَما السِّبْرُ فَحَضَرِيُّ؛ قال: السِّبْر، بالكسر، الزِّيُّ والهيئةُ. قال: وقالت بَدَوِيَّةٌ أَعْجَبَنا سِبْر فلان أَي حُسْنُ حاله وخِصْبُه في بَدَنه، وقالت: رأَيته سَيِّءَ السِّبْر إذا كان شاحِباً مَضْرُوراً في بدنه، فَجَعَلَتِ السَّبْرَ بمعنيين. ويقال: إِنه لَحَسَنُ السِّبْرِ إذا كان حَسَنَ السَّحْناءِ والهيئةِ؛ والسَّحْناءُ: اللَّوْنُ. وفي الحديث: يَخْرج رجل من النار وقد ذَهَبَ حِبْرُه وسِبْرُه؛ أَي هَيْئَتُه. والسِّبْرُ: حُسْنُ الهيئةِ والجمَالُ وفلانٌ حَسَنُ الحِبْرِ والسِّبْر إذا كان جَمِيلاً حَسَنَ الهيئة؛ قال الشاعر: أَنَـا ابـنُ أَبِي البَراءِ، وكُلُّ قَوْمٍ لَهُــمْ مِــنْ ســِبْر والِـدِهِمْ رِداء وســـِبْرِي أَنَّنِـــي حُـــرٌّ نَقِـــيٌّ واَّنِّـــي لا يُزايِلُنِـــي الحَيــاءُ والمَسْبُورُ: الحَسَنُ السِّبْر. وفي حديث الزبير أَنه قيل له: مُرْ بَنِيكَ حتى يَتَزَوَّجُوا في الغرائب فقد غَلَبَ عليهم سِبْرُ أَبي بكرٍ ونُحُولُهُ؛ قال ابن الأَعرابي: السِّبْرُ ههنا الشَّبَهُ. قال: وكان أَبو بكر دَقِيقِ المَحاسِنِ نَحِيفَ البدنِ فأَمَرَهُم الرَّجُلُ أَن يُزَوِّجَهم الغرائبَ ليجتمعَ لهم حُسْنُ أَبي بكر وشِدَّةُ غيره. ويقال: عرفته بِسِبْر أَبيه أَي بِهَيئته وشَبَهِهِ؛ وقال الشاعر: أَنَـا ابـنُ المَضـْرَحِيِّ أَبـي شُلَيْل، وهَـلْ يَخْفَـى علـى الناسِ النَّهارُ؟ عَلَيْنـــا ســِبْرُه، ولِكُــلِّ فَحْــلٍ علــــى أَولادِهِ منــــه نِجَـــارُ والسِّبْر أَيضاً: ماء الوجه، وجمعها أَسْبَارٌ. والسِّبْرُ والسَّبْرُ:حُسْنُ الوجه. والسِّبْرُ: ما اسْتُدِلَّ به على عِتْقِ الدابَّةِ أَو هُجْنتها. أَبو زيد: السِّبْرُ ما عَرَفْتَ به لُؤْمَ الدابة أَو كَرَمَها أَو لَوْنَها من قبل أَبيها. والسِّبْر أَيضاً: مَعْرِفَتُك الدابة بِخصْبٍ أَو بِجَدْبٍ. والسَّبَراتُ: جمع سَبْرَة، وهي الغَداةُ البارِدَة، بسكون الباء، وقيل: هي ما بين السحَرِ إِلى الصباح، وقيل: ما بين غُدْوَة إِلى طلوع الشمس. وفي الحديث: فِيمَ يَخْتَصِمُ الملأُ الأَعْلَى يا محمد؟ فَسَكَتَ ثم وضع الربُّ تعالى يده بين كَتِفَيْهِ فأَلْهَمَه إِلى أن قال: في المُضِيِّ إِلى الجُمعات وإِسْباغِ الوُضُوءِ في السَّبَرات؛ وقال الحطيئة: عِظـامُ مَقِيـلِ الهَامِ غُلْبٌ رِقابُها، يُبـاكِرْنَ حَـدَّ المـاءِ في السَّبَراتِ يعني شِدَّةَ بَرْدِ الشتاء والسَّنَة. وفي حديث زواج فاطمة، عليها السلام: فدخل عليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غَداةٍ سَبْرَة؛ وسَبْرَةُ بنُ العَوَّالِ مُشْتَقّ منه.والسَّبْرُ: من أَسماء الأَسَد؛ وقال المُؤَرِّجُ في قول الفرزدق: بِجَنْبَـيْ خِلالٍ يَـدْقَعُ الضـَّيْمَ مِنْهُـمُ خَوادِرُ في الأَخْياسِ، ما بَيْنَها سِبْرُ قال: معناه ما بينها عَداوة. قال: والسِّبْر العَدَاوَة، قال: وهذا غريب. وفي الحديث: لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ وفي كُمِّه سَبُّورَةٌ؛ قيل: هي الأَلواح من السَّاجِ يُكْتَبُ فيها التذاكِيرُ، وجماعة من أَصحاب الحديث يَرْوُنَها سَتُّورة، قال: وهو خطأٌ.والسُّبْرَة: طائر تصغيره سُبَيْرَةٌ، وفي المحكم: السُّبَرُ طائر دون الصَّقْرِ؛ وأَنشد الليث: حـتى تَعـاوَرَهُ العِقْبـانُ والسـُّبَرُ والسَّابِرِيُّ من الثيابِ: الرِّقاقُ؛ قال ذو الرمة: فَجَـاءَتْ بِنَسـْجِ العَنْكَبُـوبِ كـأَنَّه، علــى عَصــَوَيْها، سـابِرِيٌّ مُشـَبْرَقُ وكُلُّ رَقيقٍ: سابِرِيٌّ. وعَرْضٌ سابِرِيٌّ: رقيق، ليس بمُحَقَّق. وفي المثل: عَرْضٌ سابِريٌّ؛ يقوله من يُعْرَضُ عليه الشيءُ عَرْضاً لا يُبالَغُ فيه لأَن السابِرِيّ من أَجْود الثيابِ يُرْغَبُ فيه بأَدْنى عَرْض؛ قال الشاعر: بمنزلـة لا يَشـْتَكِي السـِّلَّ أَهْلُها، وعَيْــشٍ كَمِثْــلِ الســابِرِيِّ رَقِيـقِ وفي حديث حبيب بن أَبي ثابت: رأَيْت على ابن عباس ثوباً سابِرِيّاً أَسْتَشِفُّ ما وراءه. كلُّ رقيق عندهم: سابِرِيٌّ، والأَصل فيه الدُّروع السابِرِيَّةُ منسوبة إِلى سابُورَ. والسابِريُّ: ضربٌ من التمر؛ يقال:أَجْوَدُ تَمْرِ الكوفة النِّرْسِيانُ والسابِرِيُّ. والسُّبْرُورُ: الفقير كالسُّبْروتِ؛ حكاه أَبو علي، وأَنشد: تُطْعِــمُ المُعْتَفِيــنَ ممَّـا لَـدَيْها مِـنْ جَناهـا، والعـائِلَ السُّبْرُورا قال ابن سيده: فإِذا صح هذا فتاء سُبْرُوتٍ زائدة وسابورُ: موضع، أَعجمي مُعَرَّب؛ وقوله: ليـــس بِجَســْرِ ســابُورٍ أَنِيســٌ، يُـــؤَرِّقُه أَنِينُكــ، يــا مَعِيــنُ يجوز أَن يكون اسم رجل وأَن يكون اسم بلد. والسَّبَارى: أَرضٌ؛ قال لبيد: دَرَى بالسـِّبارَى حَبَّـةً إِثْـرَ مَيَّـةٍ، مُســَطَّعَةَ الأَعْنـاقِ بُلْـقَ القَـوادِمِ
المعجم: لسان العرب 