المعجم العربي الجامع

مِسْعَارٌ

المعنى: جذ.: (سعر) | (صِيغَةُ مِفْعَال). "مِسْعَارُ النَّارِ": أَدَاةٌ مِنْ حَدِيدٍ تُحَرَّكُ بِهَا النَّارُ.
صيغة الجمع: مَسَاعِيرُ
المعجم: معجم الغني

المَسْعورُ

المعنى: الحَريصُ عَلى الأَكْلِ وإنْ مُلِئَ بَطْنُهُ * اِحْذَرِ الكِلابَ المَسْعورَةَ. [سعر]
صيغة الجمع: (ج) مَساعيرُ
المعجم: القاموس

مَسْعُورٌ

المعنى: جذ.: (سعر) | (مفع. مِن سَعَرَ). 1. "كَلْبٌ مَسْعُورٌ": مُصَابٌ بِدَاءِ السُّعارِ. 2. "رَجُلٌ مَسْعُورٌ": مَجْنُونٌ.
صيغة الجمع: ون، ات، مَسَاعِيرُ
المعجم: معجم الغني

مِسْعارٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَساعيرُ ما تُسَعَّر به النّار.
المعجم: القاموس

سَعَرَ

المعنى: الفرسُ ـَ سَعَراناً: عدا شديداً. و ـ النَّار سَعْراً: أوقدها. ويُقال: سَعَرَ الحربَ: هيَّجها. و ـ القوم بالنَّبل: أحرقهم وأمَضَّهُم. و ـ القومَ وعليهم شَرّاً: عمَّهم بالشَّرّ. و ـ الليل بالمطيِّ: قطعه. و ـ اليومَ في حاجَتِه: طاف.؛(سُعِرَ): اشتدَّ جوعه وعطشه. و ـ جُنَّ. فهو مسعورٌ.؛(سَعِرَ) ـَ سَعَراً، وسُعْرَة: ضرب لونه إِِلى السواد فُويق الأُدْمة. فهو أَسعر، وهي سعراءُ. (ج) سُعْرٌ.؛(أَسْعَرَ) النَّار والحرب: سعَرَهُما. و ـ الشيء: قدَّر سِعْرَه. يُقال: أسْعَرَ الأميرُ للناس.؛(سَعَّرَ): أَسْعَرَ. و ـ السِّلْعَةَ: حَدَّدَ سعرَها.؛(اسْتَعَرتِ) النَّارُ: توقَّدت. ويُقال: استَعَرَ الشرُّ والمرضُ: انتشرَ. واستَعَرَتِ الحربُ: اشتدَّت. واسْتَعَرَ اللصوصُ: تحرَّكوا، كأَنهم اشتعلوا.؛(تَسَعَّرَتِ) النَّارُ: اسْتَعَرَتْ.؛(الأَسْعَرُ): القليل اللحم، الظاهر العصب، الشاحب. وهي سَعْرَاءُ. (ج) سُعْرٌ.؛(التَّسْعير الجَبْرِيّ): أَن تحدِّد الدولة بما لها من السلطة العامة ثمناً رسمياً للسِّلع، لا يجوز للبائع أَن يتعداه. (مج).؛(السَّاعُورُ): التَّنُّورُ. و ـ النَّار. (ج) سواعيرُ.؛(السَّاعورةُ): النَّار. (ج) سواعير.؛(السُّعَارُ): حَرُّ النَّار. و ـ شدةُ الجوع. و ـ التهاب العَطَشِ. و ـ الجنون.؛(السِّعْرُ): ما يقومُ عليه الثمن. ويُقال: له سِعْر: إِِذا زادت قيمته. وليس له سعر: إِِذا أفرط رُخصه. وسعر السوق: الحالة التي يمكن أَن تشترى بها الوحدة أَو ما شابهها في وقت ما. وسِعر الصَّرف: سعر السُّوق بالنسبة لنقود الأمم. (مج). (ج) أسعار.؛(السَّعِرُ): المجنون. (ج) سَعْرَى.؛(السُّعْرُ): الحَرّ. وـ شهوةٌ مع جوع.؛وـ الجنون. وـ العدوى. وـ وحدة لقياس الحرارة، وتقدَّر بكمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجةً واحدة مئويّة. (مج).؛(السُّعُرُ): الجنون. وفي التنزيل العزيز: (إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ).؛(السَّعْرَةُ): السّعال الحادّ. وـ أول الأَمر وجدّته.؛(السَّعيرُ): النَّار. وـ لهبها. يُقال: خبا سعير النَّار.؛(المِسْعَارُ): ما تُحرَّك به النَّار من حديد أَو خشب. (ج) مساعير.؛(المِسْعَرُ): المِسعار. ويُقال: هو مِسعَرُ حرب: لِمُوقِدِ الحرب. وعنُقٌ مِسْعَر: طويل أَو شديد. (ج) مساعر.؛(المَسْعَرُ): مَسْعَرُ البعير: واحدُ مساعِره؛ وهي آباطُه وأرفاغُه. حيث يستَعِر فيه الجرب.؛(المَسْعورُ): الحريص على الأكل وإن مُلِئَ بطنه. وـ المجنون. (ج) مَساعِيرُ.
المعجم: الوسيط

شرس

المعنى: رَجُلٌ أشْرَسُ وشَرِسٌ بَيِّنُ الشَّرَسِ والشَّرَاسَةِ: أي سَيِّئُ الخُلُقِ عَسِرٌ شَديدُ الخِلافِ، وأنشد الليث ؛ فَظَلْتُ ولي نَفْسانِ نَفْسٌ شَرِيْسَةٌ *** ونَفْسٌ تَعَنّاها الفِراقُ جَزُوْعُ ؛ والأشْرَسُ: الجريء في القتال. ؛ والأشْرَسُ والشَّرِسُ: الأسد، سمِّيَ بذلك لسوءِ خُلُقِه، قال أبو زبَيْد حَرْمَلة بن المنذر الطائي يصف الأسد ؛ جَهْمَ المُحَيّا عَبُوْسًا ضَيْغَمًا شَرِسًا *** ما إنْ يَطُوْرُ حِماهُ غَيْرُ مَعْرُورِ ؛ وأشْرَسُ بن غاضِرَةَ -رضي الله عنه-: له صحبة. ؛ وأرضٌ شَرْساء وشَرَاسٍ -على فَعَالٍ- مثال شَنَاحٍ ورَبَاعٍ وحَزَابٍ وشَرَاسٌ -مثال سَراب وزَمان ومَكان-:غليظة. ؛ والشِّرَاسُ -بالكسر-: دِباقُ الأساكِفَةِ، ويكْتُبُونَه في كُتُبِ الطِّبِّ: إشْرَاسٌ. ؛ والشَّريس: الشَّراسَة. ومنه حديث عمر -رضي الله عنه- أنَّه قال لعمرو بن معدي كَرِب -رضي الله عنه-: ما قَولُك في عُلَة بن جَلدٍ؟ قال: أولئك فوارِسُ أعراضِنا وشِفاءُ أمراضِنا؛ أحَثُّنا طَلَبًا وأقَلُّنا هَرَبًا، قال: فَسَعْدُ العشيرَة؟ قال: أعظمُنا خَميسًا وأكثرُنا رئيسًا وأشدُّنا شَرِيسًا، قال: فبنو الحَرثِ؟ قال: حَسَكَة مَسَكَة، قال: فَمُراد؟ قال: أولئك الأتقياء البَرَرَة والمَسَاعير الفَخَرَة؛ أكرمنا قرارًا وأبعَدُنا آثارًا. ؛ وناقةُ ذات شَرِيس: أي شَرِسَة، قال ؛ قد عَلِمَت عَمْرَةُ بالغَمِيْسِ *** أنَّ أبا المِسْوَرِ ذو شَرِيْسِ ؛ ولانَ شَرِيسُه: كقولِهِم لانَت عَريكَتُه. ؛ والشَّرْس: جَذْبُكَ الناقة بالزِّمام. ؛ وقال ابن عبّاد: شَرَسْتُ الجِلْدَ والرّاحِلَة: إذا مَرَسْتُهما، وكذلك الرجل إذا أمَضَّكَ بالكلام. ؛ ولم يُشْرَسْ جَمَلُه: أي لم يُرَضْ ولم يُهَنْ. ؛ والشِّرْسُ -بالكسر-: عِضَاهُ الجبل، وهو ما صَغُرَ من شَجَر الشَّوْكِ، كالشُّبْرُم والحاجِ والشُّكَاعى والقَتَادِ، وأنشد ابن الأعرابي ؛ واضِعَةٌ تأكُلُ كُلَّ شِرْسِ ؛ ومكان شَرْس -بالفتح-: أي غليظ، قال ؛ إذا أُنيخَت بِمَكانٍ شَرْسِ ؛ وقال الدِّيْنَوَريّ: الشَّرَسُ -بالتحريك-: ما صَغُرَ من شَجَر الشَّوْكِ. قال: ومن أمثال العَرَب: عثرَ بأشْرَس الدَّهر: أي بالشِّدَّة. ؛ والشَّرْساء: السحابة الرقيقة البيضاء. ؛ وقال ابن الأعرابي: شَرِسَ -بالكسر-: إذا تَحَبَّبَ إلى الناس. ؛ وشَرِسَ: إذا دام على رعي الشِّرْسِ. ؛ وقال أبو عمرو: الشُّرْسُ -بالضم-: الجَرَبُ في مشافِرِ الإبل، وإبلٌ مَشروسَة. ؛ وقال أبو زيد: الشَّراسَة: شِدَّة أكل الماشِيَة، يقال منه: شَرَسَتْ تَشْرُسُ شَرَاسَة، وانَّه لَشَرِس الأكل. ؛ والمُشَارَسَة والشِّرَاسُ: الشِّدَّة في معاملة الناس، يقال: ناقةٌ ذات شِراس. ؛ وقال ابن فارِس: تَشَارَسَ القَوْمُ: إذا تَعَادَوا. ؛ والتركيب يدل على خِلاف الخَير في جميع فُروعِه.
المعجم: العباب الزاخر

سعر

المعنى: السِّعْرُ: الذي يَقُومُ عليه الثَّمَنُ، وجمعه أَسْعَارٌ وقد أَسْعَرُوا وسَعَّرُوا بمعنى واحد: اتفقوا على سِعْرٍ. وفي الحديث: أَنه قيل للنبي، صلى الله عليه وسلم: سَعِّرْ لنا، فقال: إِن الله هو المُسَعِّرُ؛ أَي أَنه هو الذي يُرْخِصُ الأَشياءَ ويُغْلِيها فلا اعتراض لأَحد عليه، ولذلك لا يجوز التسعير. والتَّسْعِيرُ: تقدير السِّعْرِ. وسَعَرَ النار والحرب يَسْعَرُهما سَعْراً وأَسْعَرَهُما وسَعَّرَهُما: أَوقدهما وهَيَّجَهُما. واسْتَعَرَتْ وتَسَعَّرَتْ: استوقدت. ونار سَعِيرٌ: مَسْعُورَةٌ، بغير هاء؛ عن اللحياني. وقرئ: وإِذا الجحيم سُعِّرَتْ، وسُعِرَتْ أَيضاً، والتشديد للمبالغة. وقوله تعالى: وكفى بجهنم سعيراً؛ قال الأَخفش: هو مثل دَهِينٍ وصَريعٍ لأَنك تقول سُعِرَتْ فهي مَسْعُورَةٌ؛ ومنه قوله تعالى: فسُحْقاً لأَصحاب السعير؛ أَي بُعْداً لأَصحاب النار. ويقال للرجل إذا ضربته السَّمُوم فاسْتَعَرَ جَوْفُه: به سُعارٌ.وسُعارُ العَطَشِ: التهابُه. والسَّعِيرُ والسَّاعُورَةُ: النار، وقيل: لهبها. والسُّعارُ والسُّعْرُ: حرها. والمِسْشَرُ والمِسْعارُ: ما سُعِرَتْ به. ويقال لما تحرك به النار من حديد أَو خشب: مِسْعَرٌ ومِسْعَارٌ، ويجمعان على مَسَاعِيرَ ومساعر. ومِسْعَرُ الحرب: مُوقِدُها. يقال: رجل مِسْعَرُ حَرْبٍ إذا كان يُؤَرِّثُها أَي تحمى به الحرب. وفي حديث أَبي بَصِير:وَيْلُمِّهِ، مِسْعَرُ حَرْبٍ لو كان له أَصحاب؛ يصفه بالمبالغة في الحرب والنَّجْدَةِ. ومنه حديث خَيْفان: وأَما هذا الحَيُّ مِن هَمْدَانَ فَأَنْجَادٌ بُسْلٌ مَسَاعِيرُ غَيْرُ عُزْلٍ.والسَّاعُور: كهيئة التَّنُّور يحفر في الأَرض ويختبز فيه. ورَمْيٌ سَعْرٌ: يُلْهِبُ المَوْتَ، وقيل: يُلْقِي قطعة من اللحم إذا ضربه. وسَعَرْناهُمْ بالنَّبْلِ: أَحرقناهم وأَمضضناهم. ويقال: ضَرْبٌ هَبْرٌ وطَعْنٌ نَثْرٌ ورَمْيٌ سَعْرٌ مأْخوذ من سَعَرْتُ النارَ والحربَ إذا هَيَّجْتَهُما. وفي حديث علي، رضي الله عنه، يحث أَصحابه: اضْرِبُوا هَبْراً وارْموا سَعْراً أَي رَمْياً سريعاً، شبهه باستعار النار. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وَحْشٌ فإِذا خرج من البيت أَسْعَرَنا قَفْزاً أَي أَلْهَبَنَا وآذانا. والسُّعارُ: حر النار. وسَعَرَ اللَّيْلَ بالمَطِيِّ سَعْراً: قطعه. وسَعَرْتُ اليومَ في حاجتي سَعْرَةً أَي طُفْتُ. ابن السكيت: وسَعَرَتِ الناقةُ إذا أَسرعت في سيرها، فهي سَعُورٌ.وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل: فرس مِسْعَرٌ ومُساعِرٌ، وهو الذي يُطيح قوائمه متفرقةً ولا صَبْرَ لَهُ، وقيل: وَثَبَ مُجْتَمِعَ القوائم. والسَّعَرَانُ: شدة العَدْو، والجَمَزَانُ: من الجَمْزِ، والفَلَتانُ: النَّشِيطُ. وسَعَرَ القوم شَرّاً وأَسْعَرَهم وسَعَّرَهم: عَمَّهُمْ به، على المثل، وقال الجوهري: لا يقال أَسعرهم. وفي حديث السقيفة: ولا ينام الناسُ من سُعَارِه أَي من شره.وفي حديث عمر: أَنه أَراد أَن يدخل الشام وهو يَسْتَعِرُ طاعوناً؛ اسْتَعارَ اسْتِعارَ النار لشدة الطاعون يريد كثرته وشدَّة تأْثيره، وكذلك يقال في كل أَمر شديد، وطاعوناً منصوب على التمييز، كقوله تعالى: واشتعل الرأْس شيباً. واسْتَعَرَ اللصوصُ: اشْتَعَلُوا.والسُّعْرَةُ والسَّعَرُ: لون يضرب إِلى السواد فُوَيْقَ الأُدْمَةِ؛ ورجل أَسْعَرُ وامرأَة سَعْرَاءُ؛ قال العجاج: أَسـْعَرَ ضـَرْباً أَو طُـوالاً هِجْرَعـا يقال: سَعِرَ فلانٌ يَسْعَرُ سَعَراً، فهو أَسْعَرُ، وسُعِرَ الرجلُ سُعَاراً، فهو مَسْعُورٌ: ضربته السَّمُوم. والسُّعَارُ: شدّة الجوع. وسُعار الجوع: لهيبه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لشاعر يهجو رجلاً: تُســَمِّنُها بِــأَخْثَرِ حَلْبَتَيْهــا، وَمَـــوْلاكَ الأَحَــمُّ لَــهُ ســُعَارُ وصفه بتغزير حلائبه وكَسْعِهِ ضُرُوعَها بالماء البارد ليرتدّ لبنها ليبقى لها طِرْقُها في حال جوع ابن عمه الأَقرب منه؛ والأَحم: الأَدنى الأَقرب، والحميم: القريب القرابة.ويقال: سُعِرَ الرجلُ، فهو مسعور إذا اشْتَدَّ جوعه وعطشه. والسعْرُ:شهوة مع جوع. والسُّعْرُ والسُّعُرُ: الجنون، وبه فسر الفارسي قوله تعالى:إِن المجرمين في ضلال وسُعُرٍ، قال: لأَنهم إذا كانوا في النار لم يكونوا في ضلال لأَنه قد كشف لهم، وإِنما وصف حالهم في الدنيا؛ يذهب إِلى أَن السُّعُرَ هنا ليس جمع سعير الذي هو النار. وناقة مسعورة: كأَن بها جنوناً من سرعتها، كما قيل لها هَوْجَاءُ. وفي التنزيل حكايةً عن قوم صالح:أَبَشَراً منَّا واحداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إذا لفي ضلال وسُعُرٍ؛ معناه إِنا إذا لفي ضلال وجنون، وقال الفراء: هو العَنَاءُ والعذاب، وقال ابن عرفة: أَي في أَمر يُسْعِرُنا أَي يُلْهِبُنَا؛ قال الأَزهري: ويجوز أَن يكون معناه إِنا إِن اتبعناه وأَطعناه فنحن في ضلال وفي عذاب مما يلزمنا؛ قال: وإِلى هذا مال الفراء؛ وقول الشاعر: وســـَامَى بهــا عُنُــقٌ مِســْعَرُ قال الأَصمعي: المِسْعَرُ الشديد. أَبو عمرو: المِسْعَرُ الطويل. ومَسَاعِرُ البعير: آباطله وأَرفاغه حيث يَسْتَعِرُ فيه الجَرَبُ؛ ومنه قول ذي الرمة: قَرِيـعُ هِجَـانٍ دُسَّ منـه المَساعِرُ والواحدُ مَسْعَرٌ. واسْتَعَرَ فيه الجَرَبُ: ظهر منه بمساعره. ومَسْعَرُ البعير: مُسْتَدَقُّ ذَنَبِه.والسِّعْرَارَةُ والسّعْرُورَةُ: شعاع الشمس الداخلُ من كَوَّةِ البيت، وهو أَيضاً الصُّبْحُ، قال الأَزهري: هو ما تردّد في الضوء الساقط في البيت من الشمس، وهو الهباء المنبث. ابن الأَعرابي: السُّعَيْرَةُ تصغير السِّعْرَةِ، وهي السعالُ الحادُّ. ويقال هذا سَعْرَةُ الأَمر وسَرْحَتُه وفَوْعَتُه: لأَوَّلِهِ وحِدَّتِهِ. أَبو يوسف: اسْتَعَرَ الناسُ في كل وجه واسْتَنْجَوا إذا أَكلوا الرُّطب وأَصابوه؛ والسَّعِيرُ في قول رُشَيْدِ ابن رُمَيْضٍ العَنَزِيِّ: حلفــتُ بمــائراتٍ حَـوْلَ عَوْضـٍ، وأَنصــابٍ تُرِكْـنَ لَـدَى السـَّعِيرِ قال ابن الكلبي: هو اسم صنم كان لعنزة خاصة، وقيل: عَوض صنم لبكر بن وائل والمائرات: هي دماء الذبائح حول الأَصنام. وسِعْرٌ وسُعَيْرٌ ومِسْعَرٌ وسَعْرَانُ: أَسماء، ومِسْعَرُ بن كِدَامٍ المحدّث: جعله أَصحاب الحديث مَسعر، بالفتح، للتفاؤل؛ والأَسْعَرُ الجُعْفِيُّ: سمي بذلك لقوله: فلا تَدْعُني الأَقْوَامُ من آلِ مالِكٍ، إِذا أَنـا أَسـْعَرْ عليهـم وأُثْقِب واليَسْتَعُورُ الذي في شِعْرِ عُرْوَةَ: موضع، ويقال شَجَرٌ.
المعجم: لسان العرب

سعر

المعنى: سعر : (السِّعْرُ، بِالْكَسْرِ: الَّذِي يَقُومُ عَلَيْهِ الثَّمَنُ، ج أَسْعَارٌ) . (و) قد (أَسْعَرُوا، وسَعَّرُوا تَسْعِيراً) بِمَعْنى واحدٍ: (اتَّفَقُوا على سِعْرٍ) . وَقَالَ الصاغانيّ: أَسْعَرَه وسَعَّرَه: بَيَّنه، وَفِي الحَدِيث: (أَنّه قِيلَ للنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَعِّرْ لنا، فقالَ: إِنَّ الله هُوَ المُسَعِّرُ) أَي أَنّه هُوَ الَّذِي يُرْخِصُ الأَشياءَ ويُغْلِيها، فَلَا اعتراضَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ، ولذالك لَا يجوزُ التَّسْعِير، والتَّسْعِيرُ: تقديرُ السِّعْر، قَالَه ابنُ الأَثير. (وسَعَرَ النَّارَ والحَرْبَ، كمَنَعَ) ، يَسْعَرُهَا سَعْراً: (أَوْقَدَها) وهَيَّجَها، (كسَعَّرَ) هَا تَسْعِيراً. (وأَسْعَرَ) هَا إِسْعَاراً، وَفِي الثّاني مَجازٌ، أَي الحرْب. (والسُّعْرُ، بالضَّمّ: الحَرُّ) ، أَي حَرُّ  النَّار، (كالسُّعَارِ، كغُرَاب) . (و) السُّعْرُ، بالضّم: (الجُنُون، كالسُّعُر، بضَمّتَيْنِ) ، وَبِه فسّر الفارِسِيُّ قَوْله تَعَالَى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} (الْقَمَر: 47) ، قَالَ: لأَنَّهُم إِذا كَانُوا فِي النّار لم يكُونُوا فِي ضَلال؛ لأَنه قد كشفَ لَهُم، وإِنما وَصَفَ حالَهم فِي الدُّنْيَا، يذهب إِلى أَنّ السُّعُرَ هُنَا لَيْسَ جمْعَ سَعِير الَّذِي هُوَ النَّار، وَفِي التّنزيل حِكَايَة عَن قوم صَالح: {أَبَشَراً مّنَّا واحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} (الْقَمَر: 24) ، مَعْنَاهُ: إِنّا إِذاً لفي ضَلال وجُنُون، وَقَالَ الفَرّاءُ: هُوَ العَنَاءُ والعَذَاب، وَقَالَ ابنُ عَرَفَة: أَي فِي أَمْرٍ يُسْعِرُنا، أَي يُلْهِبُنَا، قَالَ الأَزهرِيّ: ويجوزُ أَن يكونَ مَعْنَاهُ: إِنّا إِن اتَّبَعْنَاه وأَطَعْنَاه فَنحْن فِي ضَلال وَفِي عذابٍ ممّا يلزَمُنَا، قَالَ: وإِلى هاذا مَال الفَرّاءُ. (و) السُّعْرُ، بالضمّ: (الجُوعُ) ، كالسُّعار، بالضمّ، قَالَه الفرَّاءُ، (أَو القَرَمُ) ، أَي الشَّهْوة إِلى اللَّحْم، وَيُقَال: سُعِرَ الرجلُ، فَهُوَ مَسْعُورٌ، إِذا اشتَدّ جُوعُه وعَطَشُه. (و) السُّعْرُ، بالضَّم: (العَدْوَى، وَقد سَعَرَ الإِبلَ، كمَنَعَ) ، يَسْعَرُها سَعْراً: (أَعْداهَا) وأَلْهَبَها بالجَرَبِ، وَقد اسْتَعَرَ فِيهَا، وَهُوَ مَجاز. (و) السَّعِرُ (ككَتِفٍ) : مَن بِهِ السُّعْر، وَهُوَ (المَجْنُون، ج: سَعْرَى) مثل كَلِب وكَلْبَى. (والسَّعِيرُ: النّار) ، قَالَ الأَخفش: هُوَ مثْل دَهِينٍ وصَرِيع؛ لأَنَّك تَقول: سُعِرَت فَهِيَ مَسْعُورَةٌ، وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: نارٌ سَعِيرٌ: مسعُورةٌ بِغَيْر هاءٍ (كالسَّاعُورَة) . (و) قيل: السَّعِيرُ والسَّاعُورةُ: (لَهَبُها) . (و) السَّعِيرُ: (المَسْعُورُ) ، فَعيل بِمَعْنى مفعول.  (و) السُّعَيْرُ فِي قَول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْضٍ العَنَزِيّ: حَلَفْتُ بمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ وأَنْصَابٍ تُرِكْنَ لَدَى السُّعَيْرِ كزُبَيْر) ، وغَلطَ من ضَبَطَه كأَمِيرٍ، نبّه عَلَيْهِ صاحبُ العُبَاب: (صنَمٌ) لعَنَزَةَ خاصَّةً، قَالَه ابنُ الكَلْبِيّ. وَقيل: عَوْضٌ: صَنَمٌ لبكْرِ بنِ وائِلٍ، والمائِرَاتُ: دِمَاءُ الذّبائِحِ حَولَ الأَصْنام. (و) سُعَيْرُ (بنُ العَدَّاءِ) ، يُعَدّ فِي الحِجَازِيّين، (صَحَابِيّ) ، قيل: كَانَ مَعَه كِتَابُ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (والمِسْعَرُ) ، بالكَسْر: (مَا سُعِرَ بِهِ) ، هاكذا فِي النُّسخ، والصّوابُ مَا سُعِرَتْ بِهِ، أَي النّارُ، أَي مَا تُحَرّكُ بِهِ النارُ من حَدِيد أَو خَشَب، (كالمِسْعارِ) ، ويُجْمَعَان على مَسَاعِيرَ ومَسَاعِرَ. (و) من المَجَاز: الْمِسْعَرُ: (مُوقِدُ نارِ الحَرْب) ، يُقَال: هُوَ مِسْعَرُ حَرْب إِذا كَانَ يُؤَرِّثُهَا، أَي تَحْمَى بِهِ الحَرْب، وَفِي الحَدِيث: (وأَمّا هاذا الحَيّ من هَمْدَانَ فأَنْجَادٌ بُسْلٌ، مَسَاعِيرُ غيرُ عُزْلٍ) . (و) المِسْعَرُ: (الطَّوِيلُ مِنَ الأَعْنَاقِ) وَبِه فَسّر أَبو عَمْرو قولَ الشّاعِر: وسَامَى بهَا عُنُقٌ مِسْعَرُ وَلَا يخفَى أَن ذِكْرَ الأَعناقِ إِنما هُوَ بيانٌ لَا تَخصيصٌ. (أَو) المِسْعَرُ: (الشَّدِيدُ) ، قَالَه الأَصْمَعِيّ، وَبِه فَسّر قولَ الشاعِر الْمُتَقَدّم. (و) فِي كتاب الخَيْل لأَبي عُبَيْدَةَ: المِسْعَرُ (منَ الخَيْل: الَّذِي يُطِيحُ قَوَائِمَه) ، ونَصُّ أَبِي عُبَيْدَةَ: تُطِيحُ قَوَائِمُهُ (مُتَفَرِّقَةً وَلَا ضَبْرَ لَه) ، وَقيل: وَثَبَ مُجْتَمِعَ القوائم، كالمُسَاعِرِ.  (و) أَبو سَلَمَةَ مِسْعَرُ (بنُ كِدَامٍ) ، ككِتَاب، الهِلاَلِيّ العامرِيّ، إِمامٌ جَلِيل، (شَيْخُ السُّفْيَانَيْنِ) ، أَي الثَّوْرِيّ وَابْن عُيَيْنَة، وناهِيكَ بهَا مَنْقَبَةً، وَفِيه يقولُ الإِمام عبدُالله بن المُبَارَك: مَنْ كَانَ مُلْتَمِساً جَلِيساً صالِحاً فلْيَأْتِ حَلْقَةَ مِسْعَرِ بنِ كِدَامِ توفّي سنة 153 وَقيل: 155. (وَقد تُفْتَحُ مِيمُه ومِيمُ أَسْمِيائِهِ) أَي من تَسَمَّى باسمِه، وهم مِسْعَرُ الفَدَكِيّ، ومِسْعَرُ بنُ حَبِيبٍ الجَرْمِيّ: تابِعِيّان، (تَفَاؤُلاً) ، وَفِي اللِّسَان: جَعَلَه أَصحابُ الحَدِيثِ مَسْعَراً بِالْفَتْح؛ للتَّفاؤُل. (و) السُّعَارُ، (كغُرَابٍ: الجُوعُ) ، وَقيل: شِدَّته، وَقيل: لَهِيبُه، أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ لشاعرٍ يَهْجُو رَجُلاً: تُسَمِّنُها بأَخْثَرِ حَلْبَتَيْها ومَوْلاكَ الأَحَمُّ لَهُ سُعَارُ وصَفه بتَغْزِيرِ حلائِبِه وكَسْعِه ضُرُوعَها بالماءِ البارِدِ؛ ليرتَدَّ لبَنُها، ليَبْقَى لَهَا طِرْقُهَا فِي حَال جُوعِ ابنِ عَمِّه الأَقْرَبِ مِنْهُ. وَيُقَال: سُعِرَ الرَّجُلُ سُعَاراً، فَهُوَ مَسْعُورٌ: ضَرَبَتْهُ السَّمُومُ، أَو اشتَدّ جُوعُه وعَطَشُه، وَلَو ذكر السُّعَار عِنْد السُّعْرِ كَانَ أَصْوَبَ، فإِنَّهما من قَول الفَرّاءِ، وَقد ذَكَرَهُما ففرَّق بَينهمَا، فتأَمَّلْ. (والسَّاعُورُ) : كهَيْئَةِ (التَّنُّور) يُحْفَرُ فِي الأَرضِ، يُخْتَبَزُ فِيهِ. (و) السَّاعُور: (النّارُ) ، عَن ابْن دُرَيْد، وَلَو ذَكَرَه عِنْد السَّعِير كَانَ أَصابَ، وَقيل: لَهَبُها. (و) السّاعور: (مُقَدَّمُ النَّصَارَى فِي مَعْرِفَةِ) علم (الطِّبّ) وأَدواته، وأَصله  بالسريانيّة ساعُوراً، وَمَعْنَاهُ مُتَفَقِّدُ المَرْضَى. (والسِّعْرَارَةُ) ، بِالْكَسْرِ، (والسُّعْرُورَةُ) ، بالضّم: (الصُّبْحُ) ، لالتِهابِه حِين بُدُوِّه. (و: شُعَاعُ الشَّمْسِ الدّاخِلُ من كُوَّةِ) البيتِ، قَالَ الأَزهريّ: هُوَ مَا تَرَدَّدَ فِي الضَّوءِ السَّاقِط فِي البَيْت من الشَّمْس، وَهُوَ الهَبَاءُ المُنْبَثّ. (وسِعْر) بنُ شُعْبَة الكِنَانِيّ (الدُّؤَلِيّ، بالكَسْرِ، قِيلَ: صحابِيّ) ، روَى عَنهُ ابنُه جابِرُ بنُ سِعْرٍ، ذكَره البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ. (وأَبو سِعْر: مَنْظُورُ بنُ حَبَّةَ، راجِز) ، لم أَجِدْه فِي التَّبْصِيرِ. (والمَسْعُورُ: الحَرِيصُ على الأَكْل، وإِن مُلِىءَ بَطْنُه) ، قيل: وعَلَى الشُّرْبِ؛ لأَنه يُقَال سُعِرَ فَهُوَ مَسْعُورٌ، إِذا اشْتَدّ جُوعُه وعَطَشُه، فاقْتصارُ المُصَنّف على الأَكْلِ قُصُورٌ. (و) يُقَال: (لأَسْعَرَنَّ سَعْرَه، بالفَتْح) ، أَي (لأَطُوفَنَّ طَوْفَه) ، قَالَه الفرّاءُ، وَيُقَال: سَعَرْتُ اليومَ فِي حاجَتِي سَعْرَةً، أَي طُفْتُ. (والسَّعْرَةُ) ، بالفَتْح: (السُّعَالُ) الحَادّ، وَهِي السُّعَيْرَةُ، قَالَه ابنُ الأَعرابيّ. (و) يُقَال: هاذا سَعْرَةُ الأَمْرِ، وسَرْحَتُه، وفَوْعَتُه، كَمَا تَقول: (أَوَّل الأَمْرِ وجِدَّته) ، هاكذا بِالْجِيم، وَفِي بعضِ النُّسَخ بالحاءِ والأُولَى الصّوابُ. (والسَّعَرَانُ محرّكَةً: شِدَّةُ العَدْوِ) ، كالجَمَزان والفَلَتانِ. (و) السِّعْرَان، (بالكِسْرِ: اسْم) جماعةٍ، وَمِنْهُم بَيْتٌ فِي الإِسْكَنْدَرِيّة تَفَقَّهُوا. (والأَسْعَرُ) : الرجلُ (القَلِيلُ اللَّحْمِ) الضَّامِرُ (الظّاهِرُ العَصَبِ  الشّاحِبُ) الدَّقِيقُ المَهْزُول. (و) الأَسْعَرُ: (لَقَبُ مَرْثَدِ بنِ أَبي حِمْرَانَ الجُعْفِيّ الشَّاعِرِ) ، سُمِّيَ بذِّلك لقَوْله: فَلَا تَدْعُنِي الأَقْوَامُ من آلِ مالِكٍ إِذَا أَنا لَمْ أَسْعَرْ علَيْهِم وأُثْقِبِ (و) أَبُو الأَسْعَر: كُنْيَةُ (عُبَيْدٍ مَوْلَى زَيْدِ بن صُوحَان) ، هاكذا ذَكَرَه ابنُ أَبِي خَيْثَمَةَ والدُّولابِيّ وَعبد الغَنِيّ وغيرُهم، ورَجَّحَه الأَمِير، (أَو هُوَ بالشِّينِ) المُعْجَمة، كَمَا ذَكَرَه البُخَارِيّ والدّارقُطْنِيّ وَغَيرهمَا. (وأَسْعَرُ) بنُ النُّعْمَانِ (الجُعْفِيّ) ، الرّاوِي عَن زُبيد اليامِيّ. (و) أَسْعَرُ (بنُ رُحَيْلٍ) الجُعْفِيّ (التّابِعِيّ) . (و) أَسْعَرُ (بنُ عَمْرو) : شيخٌ لابنِ الكَلْبِيّ: (مُحَدِّثُونَ) . (وهِلاَلُ بنُ أَسْعَرَ البَصْرِيّ، من الأَكَلَةِ المَشْهُورِين) ، حكى عَنهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيّ، وَفِي بعضِ النُّسَخ من الأَجِلَّةِ، وَهُوَ تَصْحِيف، وَفِي بعضِها: (المَذْكُورِين) بدلَ: (المَشْهُورِين) وَلَو قَالَ: أَحَدُ الأَكَلَةِ، لَكَانَ أَخْصَر. (وصَفِيَّةُ بنتُ أَسْعَرَ: شاعِرَةٌ) لَهَا ذِكْر. (واسْتَعَرَ الجَرَبُ فِي البَعِير: ابتَدَأَ بمسَاعِرِهِ، أَي أَرْفَاغِهِ وآباطِهِ) ، قَالَه أَبُو عَمْرو، وَفِي الأَساس: أَي مَغَابِنِه، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه قولُ ذِي الرُّمَّةِ: قَرِيعُ هِجَانٍ دُسَّ مِنْهُ المَسَاعِرُ والواحدُ مَسْعَرٌ. (و) اسْتَعَرَت (النّارُ: اتَّقَدَتْ) ، وَقد سَعرْتُها، (كتَسَعَّرَتْ) . (و) من المَجَاز: اسْتَعَرَت (اللُّصُوصُ) ، إِذا (تَحَرَّكُوا) للشَّرِّ،  كأَنَّهُم اشْتَعَلُوا، والْتَهَبُوا. (و) من الْمجَاز: اسْتَعَرَ (الشَّرُّ والحَرْبُ) ، أَي (انْتَشَرَا) . وَكَذَا سَعَرَهُم شَرٌّ، وسَعَرَ على قَوْمِه. (ومَسْعَرُ البَعِيرِ: مُسْتَدقُّ ذَنَبِه) . (ويَسْتَعُور) ، الَّذِي فِي شِعْر عُرْوَة، مَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينة، وَيُقَال: شَجَرٌ، وَيُقَال: أَجْمَةٌ، ويُقَال: اليَسْتَعُور، وَفِيه اختلافٌ على طُولِه يأْتِي (فِي فصل الياءِ) التّحْتِيَّة إِن شاءَ الله تَعَالَى. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَمْيٌ سَعْرٌ، أَي شديدٌ. وسَعَرْنَاهُم بالنَّبْلِ: أَحْرَقْنَاهُم، وأَمْضَضْناهُم. وَيُقَال: ضَرْبٌ هَبْرٌ، وَطَعْنٌ نَثْرٌ، ورَمْيٌ سَعْرٌ، وَهُوَ مأْخوذ من سَعَرْت النّار، وَفِي حَدِيث عليّ رَضِي الله عَنهُ: (اضْرِبُوا هَبْراً، وارْمُو سَعْراً) أَي رَمْياً سَرِيعاً، شَبَّهَه باسْتِعارِ النّار. وَفِي حَدِيث عَائِشَة: (كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلموَحْشٌ، فإِذا خَرَجَ من البَيْتِ أَسْعَرَنا قَفْزاً) أَي أَلْهَبَنَا وآذانا. وَسَعَرَ اللَّيْلَ بالمَطِيِّ سَعْراً: قَطَعَه. وَعَن ابنِ السِّكّيتِ: وسَعَرَت النّاقَةُ، إِذا أَسْرَعَتْ فِي سَيرِهَا، فَهِيَ سَعُورٌ. وسَعَرَ القَومَ شَرّاً، وأَسْعَرَهُم: عَمَّهم بِهِ، على المَثَل، وَقَالَ الجوهريّ: لَا يُقَال أَسْعَرَهم. وَفِي حديثِ السَّقِيفَة: (وَلَا يَنَامُ النّاسُ من سُعَارِه) أَي من شَرّه.  وَفِي حديثِ عمر: (أَنّه أَرادَ أَن يَدْخُلَ الشّام وهُو يَسْتَعِرُ طاعوناً) استَعَارَ استِعَارَ النّارِ لشِدَّةِ الطّاعون، يُرِيد كَثْرَتَه وشِدَّةَ تَأْثِيرِه، وكذالك يُقالُ فِي كلِّ أَمْرٍ شَدِيدٍ. والسُّعْرَةُ، والسَّعَرُ: لَونٌ يَضْرِب إِلى السَّوادِ فُوَيْقَ الأُدْمَة. ورَجُلٌ أَسْعَرُ، وامرأَةٌ سَعْراءُ، قَالَ العَجّاج: أَسْعَرَ ضَرْباً أَو طُوالاً هِجْرَعَا وَقَالَ أَبو يُوسف: اسْتَعَرَ الناسُ فِي كلِّ وَجْهٍ، واسْتَنْجَوْا، إِذا أَكَلُوا الرُّطَبَ، وأَصابُوه. وكزُفَر، سُعَرُ بنُ مالِكِ بن سَلاَمانَ الأَزحدِيّ، من ذُرِّيّتِه حَنِيفَةُ بن تَمِيم، شيخٌ لِابْنِ عُفَيْرٍ، قديم. وسِعْر، بِالْكَسْرِ: جَبَلٌ فِي شِعْر خُفافِ بنِ نُدْبَة السُّلَمِيّ. وسِعرا بِالْكَسْرِ والإِمالة مَقْصُوراً: جَبَلٌ عِنْد حَرَّة بني سُلَيْم. وسِعْر بن مالِكٍ العَبْسِيّ، سَمعَ عُمَرَ بن الخَطّاب، رَوَى عَنهُ حَلاّمُ بنُ صَالح. وسِعْرُ بنُ نِقَادَةَ الأَسَدِيّ، عَن أَبيه، وَعنهُ ابنُه عاصِمٌ. وسِعْرٌ التَّمِيميّ، عَن عَلِيّ، الثَّلَاثَة من تَارِيخ البُخَارِيّ. وسُعَيْرُ بنُ الخِمْس أَبو مَالك الكُوفيّ، عَن حَبِيبِ بن أَبي ثابِت، عَن ابْن عُمَرَ، روى عَنهُ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَة. ودَيْرُ سَعْرَانَ: موضِعٌ بجِيزَة مِصْر. وبَنُو السَّعْرانِ: قومٌ بالإِسْكَنْدَرِيّة.
المعجم: تاج العروس

عزل

المعنى: عَزَلَ الشيءَ يَعْزِلُه عَزْلاً وعَزَّلَهُ فاعْتَزَلَ وانْعَزَلَ وتَعَزَّلَ: نَحَّاه جانِباً فَتَنَحَّى. وقوله تعالى: إِنَّهُم عن السَّمْع لَمَعْزولون؛ معناه أَنَّهم لَمَّا رُمُوا بالنجوم مُنِعوا من السَّمْع. واعْتَزَلَ الشيءَ وتَعَزَّلَه، ويتعديان بعَنْ: تَنَحَّى عنه.وقوله تعالى: فإِنْ لم تُؤْمِنوا لِي فاعْتَزِلونِ، أَراد إِن لم تؤمنوا بي فلا تكونوا عَليَّ ولا مَعِي؛ وقول الأَخوص: يـــــا بَيْـــــتَ عاتِكــــةَ الَّــــذي أَتَعَــــزَّلُ حَــــذَرَ العِــــدى، وبــــه الفُــــؤادُ مُوكَّـــلُ يكون على الوجهينوتَعَاَزَلَ القومُ: انْعَزَلَ بَعْضُهم عن بَعَض. والعُزْلةُ: الانْعِزال نفسُه، يقال: العُزْلةُ عِبادة. وكُنْتُ بمَعْزِلٍ عن كذا وكذا أَي كُنْتُ بموْضع عُزْلةٍ منه. واعْتَزَلْتُ القومَ أَي فارَقْتهم وتَنَحَّيت عنهم؛ قال تأَبَّط شَرّاً: ولَســـــْتُ بِجُلْـــــبٍ جُلْـــــب ريــــحٍ وقِــــرَّةٍ ولا بصــــَفاً صــــَلْدٍ عــــن الخيــــر مَعْــــزِل وقَوْمٌ من القَدَرِيَّةِ يُلَقَّبون المُعْتَزِلة؛ زعموا أَنهم اعْتَزَلوا فِئَتي الضلالة عندهم، يَعْنُون أَهلَ السُّنَّة والجماعةِ والخَوَارجَ الذين يَسْتَعْرِضون الناسَ قَتْلاً. ومَرَّ قَتادةُ بعمرو بن عُبَيْد بن بابٍ فقال: ما هذه المُعْتَزِلة؟ فسُمُّوا المُعْتَزِلةَ؛ وفي عمرو بن عبيد هذا يقول القائل: بَـــــرئْتُ مــــن الخَــــوَارج لَســــْتُ منهــــم مِـــــنَ العُـــــزَّالِ منهــــم وابــــنِ بــــاب وعَزَل عن المرأَة واعْتَزَلَها: لنم يُرِدْ ولَدها. وفي الحديث: سأَله رجلٌ من الأَنصار عن العَزْلِ يعني عَزْلَ الماء عن النساء حَذَرَ الحَمْل؛ قال الأَزهري: العَزْلُ عَزْلُ الرجل الماءَ عن جاريته إذا جامعها لئلا تَحْمِل. وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري أَنه قال: بينا أَنا جالسٌ عند سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جاء رجل من الأَنصار فقال: يا رسول الله، إِنَّا نُصِيبُ سَبْياً فنُحِبُّ الأَثمان فكيف تَرَى في العَزْل؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا، عَلَيْكم أَن لا تَفْعَلوا ذلك فإِنَّها ما مِنْ نَسَمةٍ كَتَب اللهُ أَن تخْرُجَ إِلا وهي خارجة؛ وفي حديث آخر: ما عَلَيْكُم أَن لا تَفْعَلوا، قال: من رواه لا عَلَيْكُم أَن لا تَفْعَلوا فمعناه عند النحويين لا بأْس عليكم أَن لا تفعلوا، حُذِف منه بأْس لمعرفة المخاطب به، ومن رواه ما عليكم أَن لا تَفْعَلوا فمعناه أَيُّ شيءٍ عليكم أَن لا تفعلوا كأَنه كَرِه لهم العَزْلَ ولم يُحَرِّمه، قال: وفي قوله نُصِيب سَبْياً فنُحِبُّ الأَثمانَ فكيف تَرَى في العَزْل، كالدَّلالة على أَن أُمّ الولد لا تُباع. وفي الحديث: أَنه كان يَكْره عَشْرَ خِلالٍ منها عَزْلُ الماء لغير مَحَلِّه أَي يَعْزِله عن إقراره في فَرْج المرأَة وهو مَحَلُّه، وفي قوله لغير مَحَلِّه تعريض بإِتيان الدُّبُر. ويقال: اعْزِلْ عنك ما يَشِينُك أَي نحِّهِ عنك.والمِعْزَال: الذي يَنْزِل ناحيةً من السَّفْر يَنْزِل وَحْدَه، وهو ذَمٌّ عند العرب بهذا المعنى. والمِعْزال: الراعي المنفرد؛ قال الأَعشى: تُخْــــرِج الشــــَّيْخَ عــــن بَنِيهــــ، وتَلْــــوي بِلَبُــــــــون المِعْزَابَــــــــةِ المِعْـــــــزَال وهذا المعني ليس بذَمٍّ عندهم لأَن هذا من فِعْل الشُّجْعان وذَوِي البَأْس والنَّجْدة من الرجال، ويَكُون المِعْزَال الذي يَسْتَبدُّ برأْيه في رَعْي أُنُف الكَلإِ ويَتَتَبَّع مَساقِطَ الغيث ويَعْزُب فيها، فيقال له مِعْزابة ومِعْزَال؛ وأَنشد الأَصمعي: إِذا الهَـــــدَفُ المِعْـــــزَالُ صـــــَوَّبَ رأْســــه وأَعْجَبَــــه ضــــَفْوٌ مــــن الثَّلَّــــة الخُطْــــلِ ويروى المِعْزاب، وهو الذي قد عَزَبَ بإِبِله، والهَدَف: الثَّقِيل الوَخِمُ، والضَّفْوُ: كثرة المال واتِّساعه، والجمع المَعازيل؛ قال عَبْدة بنالطبيب: إِذ أَشــــْرَفَ الــــدِّيكُ يَـــدْعو بعـــض أُســـْرتِه إِلــــى الصــــَّباحِ، وهــــم قَــــوْمٌ مَعازِيـــلُ قال ابن بري: المَعازِيلُ هنا الَّذين لا سِلاح معهم، وأَراد بقوله وهم قوم الدَّجاجَ.والأَعْزَلُ: الرَّمْل المنفرد المنقطع المُنْعَزِل. والعَزَلُ في ذَنَب الدابَّة: أَن يَعْزِل ذَنَبه في أَحد الجانبين، وذلك عادة لا خِلْقة وهو عيب. ودابَّة أَعْزَلُ: مائل الذَّنَب عن الدُّبُرِ عادةً لا خِلْقة، وقيل: هو الذي يَعْزِل ذَنَبه في شِقٍّ، وقد عَزِلَ عَزَلاً، وكُلُّه من التَّنَحِّي والتنحية؛ ومنه قول امرئ القيس: بِضــــــَافٍ فُوَيْـــــقَ الأَرْضِ لَيْـــــسَ بـــــأَعْزَل وقال النضر: الكَشَف أَن تَرَى ذَنَبه زائلاً عن دُبُره وهو العَزَلُ.ويقال لِسَائق الحِمَار: اقْرَعْ عَزَلَ حِمارك أَي مُؤَخَّره. والعَزَلة: الحَرْقَفة. والأَعْزَلُ: الناقص إِحدى الحَرْقَفَتين؛ وأَنشد: قــــد أَعْجَلَــــت ســــاقَتُها قَــــرْعَ العَــــزَل والعُزُل والأَعْزَلُ: الذي لا سِلاحَ معه فهو يَعْتَزِل الحَرْبَ؛ حكى الأَوَّلَ الهروي في الغريبين وربما خُصَّ به الذي لا رمح معه؛ وأَنشد أَبو عبيد: وأَرَى المَدينَـــــة، حيــــن كُنْــــتَ أَميرَهــــا أَمِــــنَ البَرِيــــءُ بهــــا ونــــام الأَعْــــزَلُ وجَمْعهما أَعْزَالٌ وعُزْلٌ وعُزْلانٌ وعُزَّلٌ؛ قال أَبو كبير الهذلي: ســـــُجَرَاءَ نَفْســــِي غَيْــــرَ جَمْــــعِ أُشــــابةٍ حُشــــــُداً، ولا هُلْـــــكِ المَفـــــارِشِ عُـــــزَّلِ وقال الأَعشى: غَيْر مِيلٍ ولا عَوَاوِيرَ في الهَيْ_جا، ولا عُزَّلٍ ولا أَكفال قال أَبو منصور: الأَعْزال جمع العُزُل على فُعُل، كما يقال جُنُبٌ وأَجْنَاب ومِيَاهٌ أَسدامٌ جمع سُدُم. وفي حديث سَلَمة: رآني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالحُدَيْبِية عُزُلاً أَي ليس معي سلاح. وفي الحديث: مَنْ رأَى مَقْتَل حَمْزة؟ فقال رَجُلٌ أَعْزَلُ: أَنا رأَيته؛ ومنه حديث الحسن: إذا كان الرجل أَعْزَلَ فلا بأْس أَن يأْخُذَ من سلاح الغَنِيمة.وفي حديث خَيْفان: مَسَاعِيرُ غَير عُزْلٍ، بالتسكين؛ وفي قصيد كعب: زَالُـــــوا فمـــــا زالَ أَنْكـــــاسٌ ولا كُشــــُفٌ عنـــــد اللِّقـــــاء، ولا مِيـــــلٌ مَعازِيـــــلُ أَي لَيْس معهم سِلاحٌ، واحدهم مِعْزالٌ، ويقال في جمعه أَيضاً مَعازِيلُ، عن ابن جني، والاسم من ذلك كله العَزَلُ. والمَعازيلُ أَيضاً: القومُ الذين لا رماحَ معهم؛ قال الكميت: ولكنَّكُــــــم حَــــــيٌّ مَعازيــــــلُ حِشــــــْوةٌ ولا يُمْنَــــع الجِيــــرانُ بــــاللَّوْمِ والعَــــذْل وأَما قول أَبي خِراش الهُذلي: فهـــــــل هــــــو إِلا ثَــــــوْبُه وســــــِلاحُه فمـــــا بِكُـــــمُ عُــــرْيٌ إِليــــه ولا عَــــزْلُ فإِنما أَراد: ولا أَنتم عَزَلٌ، فَخَفَّف، وإِن كان سيبويه قد نَفاه، وقد جاءت له نظائر، وروي: ولا عُزْل، أَراد ولا أَنتم عُزْل، وقد يكون العُزْل لغةً في العَزَل، كالشُّغْل والشَّغَل والبُخْل والبَخَل.والسِّماكُ الأَعْزَل: كوكبٌ على المَجرَّة، سمي بذلك لعَزَله مما تَشَكَّل به السَّماك الرامحُ من شَكْل الرُّمْح؛ قال الأَزهري: وفي نجوم السماء سِما كان: أَحدهما السِّماك الأَعْزَل، والآخر السِّماك الرامح، فأَما الأَعْزَل فهو من منازل القمر به يَنزِل وهو شَآمٍ، وسمي أَعْزَل لأَنه لا شيء بين يديه من الكواكب كالأَعْزَل الذي لا سلاح معه كما كان مع الرامح، ويقال: سمي أَعْزَل لأَنه إذا طَلَع لا يكون في أَيامه ريح ولا بَرْدٌ؛ وقال أَوس بن حجَر: كــــأَنَّ قُــــرونَ الشــــَّمْس عنـــد ارتفاعهـــا وقــــد صــــادَفَتْ قَرْنــــاً، مــــن النَّجمــــ، أَعــــزَلا تَــــرَدَّدَ فيــــه ضـــَوْؤُها وشـــُعاعُها فأَحْصـــــِنْ وأَزْيِـــــنْ لامـــــرئ إِن تَســــْربلا أَراد: إِن تَسَرْبَل بها، يصف الدرع أَنك إذا نظرْتَ إِليها وجَدْتها صافية بَرَّاقة كأَن شُعاع الشمس وقع عليها في أَيام طلوع الأَعْزَل والهواءُ صافٍ؛ وقوله: تَرَدَّدَ فيه يعني في الدِّرْع فذَكَّره للَّفظ والغالب عليها التأْنيث؛ وقال الطِّرِمّاح: مَحـــــــاهُنَّ صــــــَيِّبُ نَــــــوْء الرَّبِيــــــع مِــــــنَ الأَنْجُــــــم العُـــــزْلِ والرَّامِحَـــــه وقوله: رَأَيْــتُ الفِتْيَــةَ الأَعْزا_لعـ، مِثْـلَ الأَينُـق الرُّعْـل إِنما الأَعزالُ فيه جمع الأَعزَل؛ هكذا رواه علي بن حمزة، بالعين والزاي، والمعروف الأَرْعال.والعِزال: الضَّعْفُ. ابن الأَعرابي: الأَعْزَل من اللحم يكون نصيبَ الرجل الغائب، والجمع عُزْلٌ. والعَزْل: ما يورِدُه بيتَ المال تَقْدِمةً غيرَ موزون ولا مُنْتَقَد إِلى محِلِّ النَّجْم.والعَزْلاء: مَصَبُّ الماء من الراوية والقِرْبةِ في أَسفلها حيث يُسْتَفْرَغ ما فيها من الماء؛ سُميت عَزلاء لأَنها في أَحد خُصْمَي المَزادة لا في وَسَطها ولا هي كفَمِها الذي منه يُسْتَقى فيها، والجمع العَزالي، بكسر اللام. وفي الحديث: وأَرْسَلَت السَّماءُ عَزالِيَها، كثُر مطَرُها على المثل، وإِن شئت فتحت اللام مثل الصَّحاري والصَّحارى والعَذاري والعَذارى، يقال للسحابة إذا انهَمَرَتْ بالمَطر الجَوْد: قد حَلَّت عَوالِيَها وأَرسَلتْ عَزالِيَها؛ قال الكميت: مَرَتْـه الجَنـوبُ، فلمّـا اكْفَه_رَّ حَلَّتْ عَزالِيَه السَّمْأَلُ وفي حديث الاستسقاء: دُفــــــاقُ العَــــــزائِل جَــــــمُّ البُعـــــاق العَزائل: أَصله العَزالي مثل الشّائك والشّاكي، والعَزالي جمع العَزْلاء، وهو فَمُ المَزادة الأَسفل، فشَبَّه اتِّساعَ المطر واندفاقَه بالذي يخرج من فم المزادة. وفي حديث عائشة: كُنَّا نَنْبِذ لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سِقاءٍ له عَزْلاء.والأَعْزَل: سحابٌ لا مطر فيه.والعَزْلُ وعُزَيْلة: موضعان. والأَعْزَلةُ: موضع. والأَعازِل: مواضع في بني يَرْبوع؛ قال جرير: تُــــــرْوِي الأَجـــــارِعَ والأَعـــــازِلَ كُلَّهـــــا والنَّعْفَــــــ، حيـــــثُ تَقابَـــــلَ الأَحْجـــــارُ والأَعْزَلانِ: وادِيان لبني كُليب وبني العَدَوِيَّة، يقال لأَحدهما الرَّيّان وللآخر الظَّمْآن. وعَزَله عن العَمل أَي نحَّاه فعُزِل.وعُزَيْل: اسمٌ. وعَزَله أَي أَفْرَزَه. والمِعْزال: الضَّعيف الأَحْمق.والمِعْزال: الذي يَعْتَزِل أَهلَ المَيْسِرِ لُؤماً؛ وعازِلة: اسم ضَيْعة كانت لأَبي نُخَيْلة الحِمّاني، وهو القائل فيها: عازِلـــــةٌ عـــــن كـــــلِّ خَيْـــــر تَعْـــــزِلُ يابســـــــــةٌ بَطْحاؤُهـــــــــا تُفَلْفِــــــــلُ لِلْجِــــــنِّ بيــــــن قارَتَيْهــــــا أَفْكَــــــلُ أَقْبَــــــلَ بــــــالخَيْر عليهــــــا مُقْبِـــــلُ مُقْبِل: اسم جبل أَعْلى عازِلة.
المعجم: لسان العرب