المعجم العربي الجامع
مِسْجَرٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَساجرُ الخَشَبة التي يُخلَط بها الوَقود في التَّنُّور.
المعجم: القاموس سَجَرَ
المعنى: ـُ سَجْراً، وسجُوراً: امتلأَ. و ـ الإِناءَ ونحوه: ملأَهُ. و ـ الشَّعرَ: أَرسله. و ـ رَجَّله. و ـ الماءَ في حلقِه: صبَّه. و ـ التَّنُّورَ: مَلأَه وقوداً وأَحماهُ. و ـ الرجلُ الكلبَ: وضع الساجورَ في عُنقِه.؛(سجِرَت) عينُه ـَ سَجَراً، وسُجْرَةً: خالط بياضها حمرةٌ يسيرةٌ. فهي سجْراء، وصاحبها أَسجرُ. (ج) سَجْرٌ. وفي صفته صلّى الله عليه وسلم: (أَنه كان أَسجَرَ العين).؛(سَاجَرَهُ): صاحبه وصافاه.؛(سجَّرَ) الإِناءَ ونحوه: سجَرَه. و ـ الماءَ: فجَّرَه. و ـ الشعرَ: رجَّله. و ـ أَرسله. و ـ الكلبَ: سجَرَه.؛(انسجَرَ): امتلأَ. و ـ الشعرُ وغيره: استَرْسل. و ـ في السيرِ: تتابَعَ.؛(الأَسجَرُ): الكَدِرُ. يُقال: غديرٌ أَسجَرُ: يَضربُ ماؤه إِِلى الحُمْرَة. (ج) سُجْرٌ.؛(السَّاجِرُ): السيلُ.؛(السَّاجُورُ) القِلادَةُ التي تُوضَعُ في عُنُق الكلبِ.؛(السَّجْرُ): مصدرٌ، وقد يستعملُ في صوت الرَّعْدِ. وبئرٌ سَجْرٌ: ممتَلِئةٌ. (وصفٌ بالمصدَرِ).؛(السَّجُورُ): الحطبُ ونحوه مما يُوقَدُ به.؛(السَّجِيرُ): الصَّديقُ الصفِيُّ. (ج) سُجَراءُ.؛(المِسجَرُ): الخشبةُ التي تسوطُ بها الوَقودَ في التَّنُّورِ. (ج) مَساجِرُ.؛(المِسْجَرَةُ): المِسجَرُ. (ج) مَساجِرُ.؛(المَسجُورُ): المُتَّقِدُ. و ـ المُمتَلِئُ.
المعجم: الوسيط سجر
المعنى: ـ سَجَرَ التَّنُّورَ: أحماهُ، ـ وـ النَّهْرَ: مَلأَهُ، ـ وـ الماءَ في حَلْقِهِ: صَبَّهُ، ـ وـ الناقةُ سَجْراً وسُجوراً: مَدَّتْ حَنِينَها. ـ والسَّجُورُ: ما يُسْجَرُ به التَّنُّورُ، ـ كالمِسْجَرِ. ـ والمَسْجُورُ: المُوقَدُ، والساكِنُ، ضِدٌّ، والبحْرُ الذي ماؤُهُ أكثرُ منه، ـ وـ من اللُّؤْلُؤِ: المَنْظُومُ المُسْتَرْسِلُ. ـ والساجِرُ: الموضِعُ الذي يأتي عليه السَّيْلُ فَيَمْلَؤُه، وماءٌ باليمامةِ، ـ وع. ـ والسَّجِيرُ: الخليلُ الصَّفِيُّ ـ ج: سُجَراءُ. ـ والساجُورُ: خَشَبَةٌ تُعَلَّقُ في عُنُقِ الكلبِ. ـ وسَجَرَهُ: شَدَّه به، ـ كسَوْجَرَهُ، ونَهْرٌ بمَنْبِجَ. وككتابٍ: ة قربَ بُخارَى. ـ والسَّوْجَرُ: شجر أو الخلافُ، أو الصوابُ بالمهملةِ. ـ والسَّجْوَرِيُّ، كجَهْوَرِيٍّ: الرجلُ الخفيفُ، أو الأَحْمَقُ. ـ وعينٌ سَجْراءُ: خالَطَتْ بياضَها حُمْرَةٌ. وهي بينةُ السُّجْرَةِ، بالضم، والسَّجَرِ، بالتحريكِ. ـ وشَعَرٌ مُسَجَّرٌ ومُنْسَجِرٌ ومُسَوْجَرٌ: مُسْتَرْسِلٌ مُرْسَلٌ. ـ والأَسْجَرُ: الغَديرُ الحرُّ الطِينِ، والأَسَدُ. ـ وتَسْجِيرُ الماءِ: تَفجيرُهُ. ـ والمُساجَرَةُ: المُخالَّةُ. ـ وأسْجَرَ في السَّيْرِ: تَتَابَعَ. ـ والمُسْجَئِرُّ، كَمُقْشَعِرٍّ: الصلبُ.
المعجم: القاموس المحيط سجر
المعنى: كلب مسجور ومسجّر ومسوجر، وقد سجرته وسجرته وسوجرته: طوقته الساجور وهو طوق من حديد مسمر بمسامير حديدة الأطراف. وبحر مسجور ومسجّر. وعين مسجورة ومسجّرة: مفعمة، وسجر السيل الآبار والأحساء. ومررنا بكل حاجر وساجر وهو كل مكان مرّ به السيل فملأه. وسجر التنور: ملأه سجوراً وهو وقوده. وسجره بالمسجرة وهي المسعر. ومن المجاز: سجرت الناقة سجراً وسجرت تسجيراً: مدت حنينها في إثر ولدها وملأت به فاها. قال: حنـت إلى بركٍ فقلت لها قري بعض الحنين فإن سجرك شائقي ومنه ساجرته مساجرة وهي المخالة والمخالطة، وهو سجيري وهم سجرائي لأن كلّ واحد منهما يسجر إلى صاحبه: يحنّ، ومنه ماء أسجر وهو الذي خالطته كدرة وحمرة من ماء السماء يقال: إن فيه لسجرة وإنه لأسجر، وقطرة سجراء. وعين سجراء. قال الحويدرة: بغريـض سـارية أدرّته الصّبا مـن ماء أسجر طيب المستنقع وعين سجراء: خالطت بياضها حمرة، وإن في عينك لسجرةً. وفي أعناقهم السواجير أي الأغلال.
المعجم: أساس البلاغة سجر
المعنى: سجر : (سَجَرَ التَّنُّورَ) يَسْجُره سَجْراً: أَوْقَدَه و (أَحْماهُ) ، وَقيل: أَشْبَعَ وَقُودَه. وَفِي حَدِيث عَمْرِو بنِ العَاص (فَصَلِّ حَتَّى يَعْدِلَ الرُّمْحَ ظِلُّه ثمَّ اقْصُر فإِنّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ وَتُفْتَح أَبْوابُهَا) أَي تُوقَد، كأَنَّه أَرادَ الإِبْرَادَ بالظُّهْرِ، كَمَا فِي حَدِيثٍ آخَرَ. وَقَالَ الخطَّابِيُّ: قَوْله: تُسْجَرَ جَهَنَّم، وَبَين قَرْنَيِ الشَّيْطَان، وأَمثالُها، من الأَلْفَاظ الشَّرْعيَّة الَّتِي يَنْفَرِد الشارِعُ بمعَانِيهَا، ويَجِب علينا التَّصْدِيقُ بهَا والوقوفُ عِنْد الإِقرار بصِحَّتها والعَمَلُ بِمُوجِبِها. (و) سَجَرَ (النَّهْرَ) يَسْجُره سَجْراً وسُجُوراً: (مَلأَه) ، كسَجَّزَه تَسْجِيراً. (و) سَجَرْت (الماءَ فِي حَلْقِه: صَبَبْتُه) . قَالَ مُزاحِمٌ: كَمَا سَجَرَتْ فِي المَهْدِ أُمٌّ حَفِيَّةٌ بيُمْنَى يَدَيْهَا مِن قَدِيَ مُعَسَّلِ ويُرْوَى سَحَرَتْ. والقَدِيُّ: الطَّيِّب الطَّعْمِ من الشَّرَابِ والطَّعَامِ. (و) من المَجَاز: سَجَرَت (النَّاقَةُ) تَسْجُر (سَجْراً وسُجُوراً: مَدَّت حَنِينَها) فَطَرَبَتْ فِي إِثْر وَلَدِهَا، قَالَه الأَصمَعِيّ. قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائِيُّ فِي الوَلِيد بنِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، ويُروَى أَيضاً للحَزِينِ الكِنَانِيّ: فإِلى الوَليدِ اليَوْمَ حَنَّتْ ناقَتِي تَهْوِي لِمُغْبَرِّ المُتُونِ سَمَالِقِ حَنَّتْ إِلى بَرْكٍ فقُلْتُ لهاقُرِي بَعْضَ الحَنِينَ فإِنّ سَجْرَكَ شائِقِي كَمْ عِنْدَه من نائِلٍ وسَمَاحَة وشَمَائِلٍ مَيْمُونةٍ وخَلائِقِ قَوْله: (قُرِى) من الوَقَارِ والسُّكُون. وَنصب بِهِ (بعض الحَنِين) على معنى كُفِّي عَن بعض الحَنِين فإِنَّ حَنِينَك إِلى وَطَنِك شائِقي لأَنَّه مُذَكِّر لي أَهْلِي ووَطَنِي (والسَّمالِق جَمْع سَمْلَق، وَهِي الأَرضُ الَّتِي لَا نَبَاتَ بهَا، ويُرْوَى: قِرِى، من وَقَر) . (والسَّجُورُ) ، كصَبُور: (مَا يُسْجَرُ بِهِ التَّنُّور) ، أَي يُوقَد ويُحْمَى، فَهُوَ كالوَقُود لَفْظاً وَمعنى، (كالْمِسْجَر) ، بالكَسْر، والمِسْجَرة، وَهِي الخَشَبَة الَّتِي يُسَاطُ بهَا السَّجُور فِي التَّنُّور، قَالَه الصاغانيّ. (والمَسْجُورُ: المُوقَدُ) . والمَسْجُور: الفَارِغُ، عَن أَبي علِيّ. (و) الساجِرُ والمَسْجُور: (السَّاكِنُ) . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: المَسْجُور: الساكِن، والمْمْتِلىء، مَعًا. وَقَالَ أَبو زَيْد: المَسْجورُ يكون المملوءَ، وَيكون الَّذِي لَيْسَ فِيهِ شيْءٌ، (ضِدّ) . (و) المَسْجُورُ: (البَحْرُ الَّذِي ماؤُه أَكثرُ مِنْهُ) . وَقَوله تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجّرَتْ} (التكوير: 6) فَسَّره ثَعْلب فَقَالَ: مُلِئتْ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا وَجْهَ لَهُ إِلَّا أَن تكون مُلِئَتْ نَاراً، وجاءَ أَنَّ البحرَ يُسْجَر فيكُون نارَ جَهَنَّم، وَكَانَ عليٌّ رَضِي الله عَنهُ يَقُول: مَسْجُورٌ بالنَّار، أَي مَمْلوءٌ. قَالَ: والمَسْجُور فِي كَلَام الْعَرَب: المَمْلُوءُ. وَقد سَكَرْتُ الإِنَاءَ وسَجَرْتُه، إِذا مَلأْتَه. قَالَ لَبِيد: مَسْجُورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها وَقَالَ فِي قولِه تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجّرَتْ} (التكوير: 6) أَفْضَى بعضُها إِلى بَعْض فَصَارَ بَحْراً واحِداً. وَقَالَ الرّبِيع: سُجِّرت، أَي فاضَتْ. وَقَالَ قَتادَةُ. ذَهَبَ مَاؤُهَا. وَقَالَ كَعْب: البَحْرُ جَهَنَّم يُسْجَر. وَقَالَ الزَّجَّاج: جُعِلَت مَبانِيهَا نِيرانَها يُحَاطُ بِها أَهْلُ النَّار. وَقَالَ أَبو سَعِيد: بَحْرٌ مَسْجُورٌ ومَفْجُورٌ. وَقَالَ الحَسَن البَصْريّ، أَي أُضْرِمَت نَارا. وقِيل: غِيضَت مِيَاهُها، وإِنما يكون ذالِك لِتَسْجِير النَّارِ فِيهَا، وهاذا الأَخِير من البصائر وَقيل: لَا يَبعُدُ الْجَمِيع، تُخْلَط وتَفِيض وتَصِير نَارا، قَالَه الأَبّيّ وغيرُه. قَالَ شَيْخُنَا: وهاذا مبنِيٌّ على جَوازِ اسْتِعْمَال المُشْتَرَك فِي معانِيه، وَهُوَ مَذْهَب الجُمْهُور. ثمَّ إِنَّ قولَ المصنّف: البحرُ الَّذِي ماؤُه أكثرُ مِنْهُ، لم أَجِده فِي أُمَّهات الأُصولِ اللغَويَّة. وهُم صَرَّحُوا أَن المَسْجُورَ المملوءُ أَو المُوقَدُ أَو المفجورُ. أَو غيرُ ذالِك، وَقد تقدَّم. ولعلَّه أُخِذَ من قَول الفَرَّاءِ؛ فإِنّه قَالَ: المَسْجُور اللّبَن الَّذِي ماؤُه أَكثرُ من لَبَنِه، وَهُوَ يُشِير إِلى مَعْنَى المُخَالَطَةِ، فتأَمَّل. (و) فِي الصّحاح: المَسْجُور: (من اللُّؤْلُؤ: المَنْظُومُ المُسْتَرْسِلُ) . قَالَ المُخَبَّل السَّعْدِيّ. وإِذَا أَلَّمَ خَيَالُهَا طَرَفَتْ عَيْنِي فمَاءُ شُؤُونِهَا سَجْمُ كاللُّؤْلُؤِ المَسْجُورِ أُغْفِل فِي سِلْكِ النِّظَامِ فخَانَه النَّظْمُ (و) يُقال: مَرَرْنا بكُلِّ حاجِرٍ وسَاجِرٍ. (الساجِرُ: المَوْضِعُ الَّذِي يأْتِي عَلَيْهِ السَّيْلُ) ويَمُرّ بِهِ (فيَمْلَؤُه) ، على النَّسَبِ أَو يَكُونُ فاعِلاً بمعنَى مَفْعُول. قَالَ الشَّمَّاخ: وأَحمَى عَلَيْهَا ابْنَا يَزِيدَ بْنِ مُسْهِرٍ ببَطْنِ المَرَاضِ كُلَّ حِسْي وساجِرِ (و) ساجِرٌ: (مَاءٌ باليَمَامَةِ) لضَبَّةَ. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: يَجْتَمِع من السَّيْل، وَبِه فُسِّرَ قولُ السَّفَّاح بنِ خالِدٍ التَّغْلِبِيّ: إِنَّ الكُلاَب ماؤُنا فخَلُّوهْ وساجِراً واللهاِ لَنْ تَحُلُّوهْ (و) ساجِرٌ: (ع) آخَرُ. قَالَ الرَّاعي: ظَعَنَّ وَوَدَّعْنَ الجَمَادَ مَلاَمَةً جَمَادَ قَسَا لَمَّا دَعَاهُنَّ ساجِرُ وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ الخُرْشُب: وأَمْسَوْا حِلاَلاً مَا يُفرَّقُ جَمْعُهُمْ عَلَى كُلِّ ماءٍ بَينَ فَيْدَ وساجِرِ (و) من المَجَاز: (السَّجِيرُ: الخَلِيلُ الصَّفِيُّ) المُخَالِط الصَّدِيقُ، من سَجَرَت النَّاقَةُ إِذا حَنَّت، لأَنَّ كُلَّ واحِد مِنْهُمَا يَحِنّ إِلى صَاحبه، كَمَا فِي الأَساس والبصائر، (ج سُجَرَاءُ) ، كأَمِيرٍ وأُمراءَ. (والسّاجُورُ: خَشَبَةٌ تُعَلَّق) . وَقَالَ الزَّمخشريّ: طَوْقٌ من حَدِيد. وَقَالَ بَعضهم: السَّاجُور: القِلادةُ تُجْعَل (فِي عُنُق الكَلْب. و) قد (سَجَره) ، إِذا (شَدَّهُ بِه) ، وكُلُّ مَسْجُورٍ فِي عُنُقِه ساجُورٌ، عَن أَب زَيْد، (كسَوْجَرَه) ، حَكَاهُ ابنُ جِنِّي، فإِنه قَالَ: كَلْبٌ مُسَوْجَرٌ، فإِن صَحَّ ذالك فشَاذٌّ نادِرٌ. وَقَالَ أَبو زيد. كَتبَ الحَجَّاجُ إِلى عامِلٍ لَهُ أَن ابْعَثْ إِليَّ فُلاناً مُسَمَّعاً مُسَوْجَراً، أَي مُقَيَّداً مَغْلولاً. قلْت، وزادَ الزمخشريّ: سَجَّرَه تَسْجِيراً. وَقَالَ: كَلْبٌ مَسْجُورٌ ومُسَجَّرٌ ومُسَوْجَرٌ. وَقد سَجَرْتُه وسَجَّرْتُه وسَوْجَرْتُه، إِذا طوَّقْتَه السَّاجورَ. ط (و) السّاجُور: (نَهرٌ بمَنْبِجَ) ، ضِفَّتَاه بَسَاتِينُ، وَيُقَال لَهما: السَّوَاجِرُ، أَيضاً. (و) السِّجَارُ، (ككِتَاب: ة، قُربَ بُخَارَى) ، وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا: ججَار، بجِيمَين، وَقد ذَكَرها المُصَنِّف هُنَاكَ. وَمِنْهَا أَبو شُعَيْب الوَلِيّ العَابِد الْمَذْكُور، فَكَانَ يَنبغِي أَن يُنَبّه على ذالك، لِئَلَّا يَغْتَرّ المُطَالِعُ بأَنِما اثْنَتَانِ. (والسَّوْجَرُ: شَجَرُ، أَو) هُوَ شَجَرُ (الخِلاَف) ، يمانِيَةٌ، (أَو الصَّواب بالمهملَة) ، كَمَا سيأْتي. (والسَّجْوَرِيُّ، كجَوْهَرِيّ: الرَّجُل الخَفِيفُ) ، حَكَاهُ يَعُقُوب، وأَنْشَد جَاءَ يَسُوقُ العَكَر الهُمْهُومَا السَّجْوَرِيُّ لَا رَعَى مُسِيمَا وصَادَفَ الغَضَنْفَآع الشَّتِيمَا (أَو) السَّجْوَرِيُّ: (الأَحْمَقُ) ، لخِفَّة عقْلِه. (وعَيْنٌ سَجْرَاءُ: خَالَطَت بَيَاضَهَا حُمْرَةٌ) أَو زُرْقَةٌ، (وَهِي بَيِّنَةُ السُّجْرَةِ، بالضَّمِّ، والسَّجَرِ، بالتَّحْرِيك) وَفِي التَّهْذِيب: السَّجَرُ والشُّجْرَةُ: حُمْرَةٌ فِي العَيْن فِي بَيَاضِها وَقَالَ بَعْضُهم: إِذا خالَطَت الحُمْرَةُ الزُّرقَةَ فَهِيَ أَيضاً سَجْرَاءُ. وَقَالَ أَبو العَبَّاس: اختلَفُوا فِي السَّجَر فِي العَيْن، فَقَالَ بَعْضُهُم: هِيَ الحُمْرَة فِي سَوَادِ العَيْن. وَقيل: البَيَاضُ الخَفِيفُ فِي سَوَادِ العَيْن. وَقيل: هِيَ كُدْرَةٌ فِي باطِنِ العَيْن من تَرْكِ الكُحْلِ. وَفِي صِفَةِ عَلِيَ رَضِي الله عَنْه (كَانَ أَسْجَرَ العَيْنِ) ، وأَصلُ السَّجَرِ والسُّجْرَةِ الكُدرَةُ. وَفِي المُحْكَم: السَّجَرُ والسُّجْرَة: أَن يُشْرَب سَوادُ العَيْنِ حُمْرَةً. وَقيل: أَن يَضْرِبَ سَوَادُهَا إِلى الحُمْرَة. وَقيل: هِيَ حُمْرَةٌ فِي بَيَاض. وَقيل: حُمْرَةٌ فِي زُرْقَة. وَقيل: حُمْرَة يَسيرةٌ تُمازِجُ السَّوَادَ. رَجلٌ أَسْجَرُ وامرأَةٌ سَجْرَاءُ، وكذالِك العَيْن. (وشَعرٌ مُسَجَّرٌ ومُنْسَجِرٌ ومُسَوْجَرٌ: مُسْتَرْسِلٌ مُرْسَلٌ) . وَقَالُوا: شَعرٌ ومُنْسَجِرٌ ومَسْجُورٌ: مُسْتَرسِلٌ: وشَعرٌ مُسَجَّرٌ: مُرَجَّلٌ. وسَجَرَ الشيءَ سَجْراً: أَرْسَلَه. والمُسَجَّرُ: الشَّعرُ المُرْسَل. قَالَ الشَّاعر: إِذَا مَا انْثَنَى شَعْرُه المُنْسَجِرْ وَقَالَ آخَر: إِذَا ثُنِي فَرْعُها المُسَجَّرْ (والأَسْجَرُ: الغَدِيرُ الحُرُّ الطِّينِ) . قَالَ الحُوَيْدِرَةُ: بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْه الصَّبَا من ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ وَيُقَال: غَدِيرٌ أَسْجَرُ، إِذا كَان يَضْرب ماؤُه إِلى الحُمْرة، وذالك إِذا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بالسماءِ قبْل أَن يَصْفُوَ. (و) الأَسْجَرُ: (الأَسَدُ) ، إِمَّا للَوْنِه وإِمّا لحُمْرةِ عَيْنَيْه. (وتَسْجِيرُ المَاءِ: تَفْجِيرُه) حَيثُ يُرِيد، قَالَه أَبُو سَعِيد. وَقَالَ الزَّجّاج: قُرِىءَ {سُجِرَت} {وسُجِّرَت} (التكوير: 6) فسُجِرَت: مُلِئَت. وشُجِّرَت: فُجِّرَت وأَفْضَى بَعْضُها إِلى بعضٍ فَصَارَت بحْراً واحِداً، نَقله الصَّاغانِي. (و) من المَجاز: المُسَاجَرَةُ: (المُخَالَّةُ) والمُصَادَقَة والمُصَاحَبَة والمُصَافَاة، من سَجَرَتِ النَّاقَة سَجْراً، إِذا مَلأَت فاهَا من الحَنِين إِلى وَلدِها، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ، ومثلُه فِي البصائر، قَالَ أَبو خِرَاشٍ: وكُنْتَ إِذا ساجَرْتَ مِنْهُم مُسَاجِراً صَبَحْتَ بفَضْلٍ فِي المُروءَةِ والعِلْمِ (وأَسْجَرَ فِي السَّيْرِ: تَتَابَعَ) ، هاكذا فِي النُّسخ، وَالَّذِي فِي الأُمّهات اللُّغويّة: انْسَجَرَتِ الإِبِلُ فِي السَّيْر: تَتَابَعَتْ. والسَّجْرُ: ضَرْبٌ من السَّيْر للإِب بَين الخَبَبِ والهَمْلَجَةِ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: شَبِيهٌ بخَبَبِ الدَّوَابِّ. وَقيل: الانْسِجَارُ: التَّقَدُّمُ فِي السَّيْرِ والنَّجَاءُ. وَيُقَال أَيضاً بالشِّين المعجمةِ، كَمَا سَيَأْتي. (والمُسْجَئِرُّ، كمُقْشَعِرَ: الصُّلْبُ) من كلّ شَيْءٍ، عَن ابْن دُرَيْد. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: انْسَجَر الإناءُ: امْتَلأَ. وسَجَرَ البَحْرُ: فَاضَ أَو غَاضَ. وسُجِرَت الثِّمَادُ: مُلِئَتْ من المَطَر، وكذالك الماءُ سُجْرَةٌ، والجمْع سَجَر. والسَّاجِر: السَّيْلُ الَّذِي يَملأُ كُلَّ شَيْءٍ. وبِئْرٌ سَجْرٌ، أَي مُمْتَلِئَةٌ. والمَسْجُور: اللَّبَنُ الذِي ماؤُه أكرُ من لَبَنِه، عَن الفَرَّاءِ. والمُسَجَّر: الَّذِي غَاضَ ماؤُه. ولُؤْلُؤٌ مَسْجُورٌ: انتَثَرَ من نِظَامِه. وَقيل: لُؤُلُؤَة مَسْجُورة: كَثِيرةُ المَاءِ. وسَجَّرَت النَّاقَةُ تَسْجِيراً: حَنَّتْ، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ. وَقد يُستعمَل السَّجْرُ فِي صَوْت الرَّعْدِ. وعَينُ مُسَجَّرَةٌ: مُفْعَمَةٌ. والسَّاجِر: الساكِن. وقَطْرَةٌ سَجْرَاءُ: كَدِرَةٌ، وكذالك النُّطْفَةُ. وَفِي أَعْنَاقِهِم سَوَاجِرُ، أَي أَغلالٌ، وَهُوَ مَجَاز ... وسَجْرٌ، بِالْفَتْح: موضعٌ حِجَازِيّ.
المعجم: تاج العروس