المعجم العربي الجامع

ازدلفَ/ ازدلفَ إلى يزدلف، ازدلافًا، فهو مُزدلِف، والمفعول مُزدلَف

المعنى: • ازدلف الشَّخصَ: قرّبه إليه "ازدلفه رئيسُه لصداقة بينهما". • ازدلف إليه: تقرّب منه مادحًا إيّاه نفاقًا؛ لقضاء مصلحة أو حاجة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

قزح

المعنى: (قُزَحَ) غَيْرُ مَصْرُوفَةٍ. وَقُزَحُ أَيْضًا اسْمُ جَبَلٍ بِالْمُزْدَلِفَةِ.
المعجم: مختار الصحاح

مَشْعَرٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَشاعِرُ شَعَارٌ؛ الشَّجَر المُلْتَفّ.؛-: مَوْضِع مَناسِك الحجّ. قال تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [البَقَرَة:198]: أي عند المُزدَلِفة.؛-: الحاسّة.
المعجم: القاموس

إفاضة [مفرد]

المعنى: مصدر أفاضَ/ أفاضَ في/ أفاضَ من. • طواف الإفاضة: (فق) طواف يوم النحر، وهو الطَّواف الذي يقوم به الحاج بعد انصرافه من منى إلى مكة. • الإفاضتان: الإفاضة من عرفات والإفاضة من المزدلفة في موسم الحجّ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

وقوف [مفرد]

المعنى: مصدر وقَفَ1/ وقَفَ إلى/ وقَفَ بـ/ وقَفَ على/ وقَفَ في الوقوف بعرفة: الرُّكن الأساسيّ في الحجّ - مكان الوقوف: موقف؛ ساحة مخصّصة لوقوف السَّيَّارات. • إشارة الوقوف: إشارة مرور توجب على المركبة أن تقف تمامًا قبل أن تكمل المسير. • الوقوفان: عرفات والمزدلفة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

زلف

المعنى: (أَزْلَفَهُ) قَرَّبَهُ وَ (الزُّلْفَةُ) وَ (الزُّلْفَى) الْقُرْبَةُ وَالْمَنْزِلَةُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [سبأ: 37] وَهُوَ اسْمُ الْمَصْدَرِ، كَأَنَّهُ قَالَ: بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا إِزْلَافًا. وَ (الزُّلْفَةُ) أَيْضًا الطَّائِفَةُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَالْجَمْعُ (زُلَفٌ) وَ (زُلْفَاتٌ) . وَ (مُزْدَلِفَةُ) مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ."
المعجم: مختار الصحاح

نفَرَ/ نفَرَ من يَنفِر، نَفْرًا ونُفورًا، فهو نافر، والمفعول مَنْفور منه

المعنى: • نفَر الشَّخصُ: هجَر وطنه وضَرب في الأرضِ {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ}. • نفَر الحُجَّاجُ من مِنَى: اندفعوا إلى مكّة نفرة الحَجِيج: نزولهم من عرفات إلى مزدلفة بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

زَلَفَ

المعنى: إِِليه ـُ زَلْفاً، وزَليفاً: دنا وتقدّم. وـ الشيء: قرّبه وقدّمه.؛(أزْلَفَهُ): زَلَفَه. وـ جمعه. يُقال: أزْلَفْتُ القومَ.؛(زَلَّفَ) في حديثه: زاد. وـ الشيء: زَلَفه.؛(تَزَلَّفَ): تقرّب وتقدّم.؛(ازْدَلَفَ): زَلَفَ. يُقال: ازدلف السهم إِِلى كذا: دنا.؛(الزَّلْفُ): القُرْبة. وـ المنزلة.؛(الزِّلْفُ): الروضة.؛(الزَّلَفُ): الزَّلْف. وـ الحوضُ الملآن.؛(الزُّلْفَةُ): الزَّلْف. وـ الصَّحْفَة. والطائفة من أوّل الليل. (ج) زُلَف.؛(الزَّلَفَةُ): كلُّ ممتلئٍ من الماء، مثل البركةِ والحوضِ والغَدير. وـ الصّحْفَةُ. وـ الرَّوْضة.؛وـ الإِجّانة الخضراء. وـ المرآة، أَو وجهُها. وـ الصخرة الملساء. وـ الأَرض الغليظة. وـ المُستوي من الحَبْلِ الدَّمِثِ. (ج) زَلَف.؛(الزُّلْفَى): القُربى والمنزلة. وـ الروضة.؛(المُزْدَلِفَةُ): موضع بين عرفات ومنى.؛(المِزْلَفُ): المِرْقاة. (ج) مَزالِف.؛(المَزْلَفَةُ): كلُّ قرية بين البَرّ والريف. (ج) مَزَالِف. والمزالف في الحجاز كالمخاليف في اليمن، وهي الكُوَرُ.
المعجم: الوسيط

لطح

المعنى: لطح : (لَطَحَهُ، كمنَعَهُ: ضَرَبَهُ ببَطْنِ كَفِّهِ) ، كلَطَخَه، (أَو) لَطَحَه، إِذا ضرَبَه (ضَرْباً ليِّناً على الظَّهْر) ببطنِ الكفِّ، كَذَا فِي (الصّحاح) . قَالَ: (و) يُقَال: لَطَحَ (بِهِ) ، إِذا (ضَرَبَ بِهِ الأَرضَ) . وَقيل: لَطَحَه: ضَرَبَه بيَدِه مَنشورةً ضَرْباً غيرَ شديدٍ، وَفِي (التَّهْذِيب) اللَّطْح كالضَّرْب باليَد، يُقَال مِنْهُ: لَطَحْتُ الرّجْلَ بالأَرْض، قَالَ: وَهُوَ الضَّرْبُ لَيْسَ بالشّديدِ ببَطْن الكَفّ ونحوِه. وَمِنْه حَدِيث ابْن عبّاس أَنّ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمكانَ يَلْطَحُ أَفخاذَ أُغيْلِمَةِ بني عبد المطَّلب لَيلةَ المزدَلِفة وَيَقُول: (أَبَنِيَّ لَا تَرْمُواجَمْرَةَ العَقَبَةِ حتَّى تَطْلُع الشَّمسُ) .  (واللَّطْح كاللَّطْخ إِذا جَفَّ وحُكَّ وَلم يَبْقَ لَهُ أَثَرٌ) . وَمثله فِي (التَّهْذِيب) و (الْمُحكم) .
المعجم: تاج العروس

لطح

المعنى: اللَّطْحُ: كاللَّطْخ إذا جَفَّ وحُكَّ ولم يبق له أَثر.وقد لَطَحه ولَطَخه يَلْطَحُه لَطْحاً: ضربه بيده منشورة ضرباً غير شديد: الأَزهري: اللَّطْح كالضرب باليد. يقال منه: لَطَحْتُ الرجلَ بالأَرض؛ قال: وهو الضرب ليس بالشديد ببطن الكف ونحوه؛ ومنه حديث ابن عباس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَلْطَحُ أَفخاذ أُغَيْلِمة بني عبد المطلب ليلة المُزْدَلفة ويقول: أَبَنِيَّ لا ترموا جمرة العَقَبة حتى تطلُع الشمس. ابن سيده: ولَطَحَ به الأَرضَ يَلْطَحُها لَطْحاً: ضرب. الجوهري: اللَّطْحُ مثل الحَطْءِ، وهو الضرب اللَّيِّنُ على الظهر ببطن الكف، قال: ويقال: لَطَحَ به إذا ضرب به الأَرض.
المعجم: لسان العرب

الزلف

المعنى: ـ الزَّلَفُ، مُحرَّكةً: القُرْبَةُ، والدَّرَجَةُ، والحِياضُ المُمْتَلِئَةُ، أو الحَوْضُ المَلْآنُ، وبهاءٍ: المَصْنَعَةُ المُمْتَلِئَةُ، والصَّحْفَةُ، والإِجَّانَةُ الخَضْراءُ، والصَّدَفَةُ، والصَّخْرَةُ المَلْساءُ، والأرضُ الغَلِيظَةُ، والأرضُ المَكْنُوسةُ، والمُسْتَوِي من الحَبْلِ الدَّمِثِ، ـ ج: زَلَفٌ، والمِرآةُ، أو وَجْهُها. وكَمَرْحَلَةٍ: كُلُّ قَرْيَةٍ تكونُ بينَ البَرِّ والرِيفِ، ـ ج: مَزالِفُ. ـ والزُّلْفَةُ، بالضم: ماءَةٌ شَرْقِيَّ سَمِيراءَ، والصَّحْفَةُ، والقُرْبَةُ، والمَنْزِلَةُ، ـ كالزَّلْفِ، بالفتح، وكحُبْلَى، أو هي اسمُ المَصْدَرِ، ـ وـ : الطائِفَةُ من اللَّيْلِ، ـ ج: كغُرَفٍ وغُرَفاتٍ وغُرُفاتٍ وغُرْفاتٍ، ـ أو الزُّلَفُ: ساعاتُ الليلِ الآخِذَةُ من النَّهارِ، وساعاتُ النَّهارِ الآخِذَةُ من اللَّيْلِ، ـ وقُرِئَ: {وزُلُفاً} ، بضمتينِ: إمّا مُفْرَدٌ كحُلُمٍ، وإِمّا جَمْعُ زُلُفَةٍ، كبُسُرٍ وبُسُرَةٍ، بضمِ سينهِما، وبضَمَّةٍ: جَمْعُ زُلْفَةٍ، كدُرَّةٍ ودُرٍّ، وكحُبْلَى، والأَلِفُ للتأْنيثِ. ـ والزِلْفُ، بالكسرِ: الرَّوْضَةُ. ـ وزَلَّفَ في حَدِيثِهِ تَزْليفاً: زادَ. وكجُهَيْنَةَ: بَطْنٌ باليمنِ. ـ والمَزالِفُ: المَراقِي. ـ وعَقبَةٌ زَلوفٌ: بعيدَةٌ. ـ والزَّليفُ: المُتَقَدِّمُ من مَوْضِعٍ إلى مَوْضِعٍ. والمُزْدَلِفُ بنُ أبي عَمْرٍو: طائِيٌّ، ولَقَبُ الخَصيبِ، أو عَمْرِو بنِ أبي رَبيعَةَ، لُقِّبَ لأَنه ألْقَى رُمْحَهُ بين يدَيهِ في حرْبٍ، فقال: ازْدَلِفُوا إليه، أو لاقْتِرابِه من الأَقْرانِ في الحُروبِ وازْدِلافِه إليهم. ـ والمُزْدَلِفَةُ: ع بين عَرَفاتٍ ومِنىً، لأَنه يُتَقَرَّبُ فيها إلى اللّهِ تعالى، أو لاقْتِرابِ الناسِ إلى مِنىً بعدَ الإِفاضَةِ، أو لمَجيءِ الناسِ إليها في زُلَفٍ من الليلِ، أو لأَنها أرضٌ مُسْتَوِيَةٌ مَكْنوسَةٌ، وهذا أقْرَبُ. ـ وتَزَلَّفوا: تقدَّموا، وتَفَرَّقوا، ـ كازْدَلَفوا فيهما.
المعجم: القاموس المحيط

زلف

المعنى: ابن دريد: الزَّلَفُ -بالتحريك-: القُرْبَةُ.؛وقال غيره: الزَّلَفَةُ -بالتحريك-: المَصْنَعََةُ المَمْتلئة، والجمع: زَلَفٌ. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه ذكر ياجوج وماجوج وأن نبي الله عيسى -عليه السلام- يُحْصَر هو وأصحابه فيرغب إلى الله فيُرْسَلُ عليهم النَّغَفُ في رقابهم فيُصبِحون فرسى كموت نفسٍ واحدةٍ ثم يرسل الله مطرًا فيغسل الأرض حتى يتركها كالزَّلَفَةِ. قال القُتبي: وقد فُسِّرَتِ الزَّلَفَةُ في الحديث أنها المحارة وهي الصدفة، قال: ولست أعرف هذا التفسير إلا أن يكون الغدير يُسمى محارةً؛ لأن الماء يَحُور إليه ويَجْتَمع فيه، فتكون بمنزلة تفسيرنا، وقال لَبيد -رضي الله عنه-؛حتى تحيَّرَتِ الدِّبَارُ كأنها *** زَلَفٌ وأُلْقِيَ قِتبُها المَحْزومُ؛وقال ابن الأعرابي: الزَّلَفَةُ: وجه المرآة. وقال الكسائي: هي المِرآةُ؛ كذا تُسمِّيْها العرب، والجمع: زَلَفٌ، وأنشد؛يقذف بالطَّلْحِ والقَتَادِ على *** مُتُونِ رَوْضٍ كأنها زَلَفُ؛وقال أبو حاتم: لم يدرِ الأصمعي ما الزَّلَفُ ولكن بلغني عن غيره أن الزَّلَفَ الأجاجِيْنُ الخضر. وكذا قال ابن دريد وقال: هكذا أخبرني أبو عثمان عن التَّوَّزيِّ عن أبي عبيدة، قال: وقد كنت قرأتُ عليه في رَجَز العماني؛حتى إذا ماءُ الصَّهَارِيجِ نشفْ *** من بعدِ ما كانت مِلاءً كالزَّلَفْ؛وصار صلصال الغديرِ كالخَزَفْ ***؛قال: فسألته عن الزَّلَفِ فذكر ما ذكرته لكَ آنِفًا، وسألت أبا حاتمِ والرِّياشيَّ فلم يُجِيْبافيه بشيءٍ.؛وقال الليث: الزَّلَفَةُ: الصَّحْفَةُ، وجمعها زَلَفٌ.؛قال: والمَزْلَفَةُ: قرية تكون بين البَر وبلاد الريفِ، والجميع: المَزَالِفُ، وقال أُذَيْنَةُ العبدي: حججتُ من رأس هرٍ أو خارَكَ أو بعض هذه المَزَالِفِ فقلتُ لِعُمَرَ -رضي الله عنه-: من أين أعتَمِرُ؟ فقال: ائْتِ عَليًّا فسله، فسألته فقال: من حيث ابتدأت.؛ويُقال للمراقي: المَزَالِفُ، لأن الرّاقِيَ فيها تُزْلِفُه أي تُدْنِيْه مما يَرْتَقي إليه.؛والزُّلْفَةُ والزُّلْفى: القُرْبَةْ والمَنْزِلَةُ، قال الله تعالى: {فلما رأوْهُ زُلْفَةً}، وقوله تعالى: {وإن له عندنا لَزُلْفى} وهي اسم المصدر؛ كأنه قال ازدلافًا. وجمع الزُّلْفَةِ: زُلَفٌ.؛وقو العجاج؛ناجٍ طَوَاهُ الأيْنُ مما وجَفَا *** طيَّ اللَّيالي زُلَفًا فَزُلَفا؛سَمَاوَةَ الهلال حتى احقَوْقَفا ***؛يقول: منزلةً بعد منزلةً ودرجة بعد درجة. وأنشد ابن دريد لابن جُرْمُوز؛أتيتُ عليًا برأسِ الزُّبَيْرِ *** وقد كنت أحسبُه زُلْفَهْ؛والزُّلْفَةُ -أيضًا-: الطائفة من أول الليل، والجمع: زُلَفٌ وزُلُفَاتٌ وزُلْفَاتٌ. وقوله تعالى: {وزُلَفًا من الليل} أي ساعةً بعد ساعةٍ يَقرُبُ بعضها من بعض، وعُني بالزُّلَفِ من الليل المغرب والعشاء.؛وزُلْفَةُ -أيضًا-: ماءةٌ شرقيَّ سَمِيراء، قال عبيد بن أيوب؛لعمرُكَ إني أقْواعِ زُلْفةٍ *** على ما أرى خلف القفا لَوَقُوْرُ؛أرى صارمًا في كفِّ أشْمَطَ ثائرٍ *** طوى سِرَّه في الصدر فهو ضميرُ؛وقال ابن عبّاد: الزُّلَفُ: الأجاجين الخضر كالزَّلَفِ وزُلَيْفَةُ -مصغرة-: بطن من العرب.؛وقال ابن دريد: الزَّلِيْفُ: المتقدم من موضع إلى موضع.؛وقال ابن فارس: عُقْبَةٌ زَلُوْفٌ: أي بعيدة.؛وأزْلَفَه: أي قرَّبه. وقوله تعالى: {وأزْلَفْنا ثم الآخرينَ} قال ابن عرفة: أي جمعناهم، قال: وأحسن من هذا: أدنَيْناهم؛ يعني إلى الغرق، قال: وكذلك قوله تعالى: {وأُزْلِفَتِ الجنَّةُ للمُتَّقين} أي أُدنِيَتْ.؛وزَلَّفْتُ الشيء تَزْلِيْفًا: أي أسلفت وقدمت، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أسلم العبد فَحَسُنَ إسلامه يُكَفَّرُ عنه كل سيئةٍ زَلَّفَها.؛وقال ابن دريد: فلانٌ يُزَلِّفُ في حديثه ويُزَرِّفُ: أي يزيد.؛وقال ابن عبّاد: فلان يُزَلِّفُ الناس: أي يُزْعِجُهم مَزْلَفَةً مَزْلَفَةً.؛وازْدَلَفَ القوم: أي تقدموا، وقيل: اقتربوا.؛وقال ابن دريد: المُزْدَلِفُ: رجل من فرسان العرب، قيل له المُزْدَلِفُ لأنه ألقى رمحه بين يديه في حربٍ كانت بينه وبين قومٍ ثم قال: ازْدَلِفُوا إلى رُمْحي، وله حديث. قال الصغانيُّ مؤلف هذا الكتاب: المُزْدَلِفُ هو أبو رَبيْعَةَ واسمه الخصيب وهذه الحرب هي حرب كُلَيْبٍ؛ وكان إذا رَكِبَ لم يُعْتَمَّ معه غيره.؛وقال ابن حبيب: في بني شيبان: المُزْدَلِفُ وهو عمرو بن أبي ربيعة بن ذُهْلِ بن شيبان؛ قيل له المُزْدَلِفُ لاقترابه إلى الأقران وإقدامه عليهم. وفي طيءٍ: المُزْدَلِفُ بن أبي عمرو بن معترِ بن بولان بن عمرو بنِ الغوث.؛والمُزْدَلِفَةُ: موضع بين عرفات ومنىً، قيل: سُمِّيَتْ بها لأنه يتقرب فيها. وقال الليث: سُمِّيَتْ بهذا الاسم لاقتراب الناس إلى منىً بعد الإفاضة من عرفاتٍ.؛ومن الازدلافِ بمعنى الاقتراب حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه أُتِيَ ببدنات خمسٍ أو ستٍّ فطفقنَ يَزْدلِفْنَ إليه بأيتهن يبدأ، قال عبد الله بن قرطٍ -رضي الله عنه-: فلما وَجَبَتْ لجنوبها تكلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكلمة خفيةٍ لم أفهمها -أو قال: لم أفقهها- فسألتُ الذي يليه فقال: قال: من شاء فليقتطع. وفي حديثه الآخر -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كَتَبَ إلى مصعب بن عمير -رضي الله عنه- وهو بالمدينة: أنظر من اليوم الذي تُجَهِّزُ فيه اليهود لِسَبْتِهم فإذا زالت الشمس فصل إلى الله فيه بركعتين واخطب فيهما. ومنه حديث محمدِ بن عليٍ: مالك من عيشك إلا لَذَّةٌ تَزْدَلِفُ بك إلى حمامكَ.؛وتَزَلَّفَ القوم: أي تقدموا؛ مثل ازْدَلَفُوا.؛والتكريب يدل على اندفاعٍ وتقدمٍ في قُرْبِ إلى شيءِ.
المعجم: العباب الزاخر

Pages