المعجم العربي الجامع
مَرْكَلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَراكِلُ الطَّريق.؛-: جَنْب الدَّابّة الذي يَرْكُلُه الرّاكب برِجْلِه إذا اسْتَحَثَّها.؛فَرَسٌ نَهْدُ المَراكِل: أي واسِعُ الجَوْف عَظيمُ المَراكِل.
المعجم: القاموس الركل
المعنى: ـ الرَّكْلُ: ضَرْبُكَ الفَرَسَ بِرِجْلِكَ لِيَعْدُوَ، والضَّرْبُ بِرِجْلٍ واحِدَةٍ وقد تَراكَلَ القَوْمُ، والكُرَّاثُ، وبائِعُهُ رَكَّالٌ. ـ والرَّكْلَةُ: الحُزْمَةُ من البَقْلِ، وكمِنْبَرٍ: الرَّجُلُ. وكمَقْعَدٍ: الطَّريقُ، وحَيْثُ تُصيبُهُ بِرِجْلِكَ من الدابَّةِ. ـ وأرْضٌ مُرَكَّلَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: كُدَّتْ بِحوافِرِ الدابَّةِ. ـ وتَرَكَّلَ بِمِسْحاتِهِ: ضَرَبَها بِرِجْلِهِ لتَدْخُلَ في الأرْضِ. ـ ومَرْكَلانُ: ع.
المعجم: القاموس المحيط ركل
المعنى: الرَّكل: ضَرْبُك الفرسَ برِجْلِك ليَعْدُوَ. والرَّكْل: الضرب برجلْ واحدة، رَكَلَهُ يَرْكُله رَكْلاً. وقيل: هو الركض بالرِّجل، وتَرَاكَلَ القومُ. والمِركَل: الرِّجْل من الراكب. والمَرْكَل: الطريق.والمَرْكَل من الدابة: حيث تُصيب برِجْلك. الجوهري: مَراكِلُ الدابة حيث يَرْكُلها الفارس برجله إذا حركه للرَّكْض، وهما مَرْكَلان؛ قال عنترة: وحَشــِيَّتي سـَرْجٌ علـى عَبْـل الشـَّوَى نَهْــدٍ مراكِلُهــ، نَبِيــلِ المحْـزِم أَي أَنه واسع الجوف عظيم المراكل. والمَرْكَلانِ من الدابة: هما موضعا القُصْرَيَيْن من الجنبين، ولذلك يقال فَرَس نَهْدُ المَراكِل.والتَّرَكُّل كما يَحْفِر الحافر بالمِسْحاة إذا تَرَكَّل عليها برِجْله. وأَرض مُرَكَّلة إذا كُدَّت بحوافر الدواب؛ ومنه قول امرئ القيس يصف الخيل: مِسَحٌّ، إذا ما السابحاتُ على الوَنَى أَثـرْنَ الغُبـارَ بالكَدِيـد المُرَكَّـل وفي الحديث: فرَكَله برجله أَي رَفَسه. وفي حديث عبد الملك: أَنه كتب إِلى الحَجّاج: لأَرْكُلَنَّكَ رَكْلة. وتَرَكَّل الحافرُ برِجْله على المِسْحاة: تَوَرَّك عليها بها؛ قال الأَخطل يصف الخَمْر: رَبَـتْ ورَبَـا فـي كَرْمها ابنُ مَدِينة يَظَـــلُّ علـــى مِســْحاته يَترَكَّــل وتَرَكَّل الرجُلُ بِمِسْحاته إذا ضربها برِجْله لتدخل في الأَرض.والرَّكْل: الكُرَّاث بلغة عبد القيس؛ قال: أَلا حَبَّــذا الأَحسـاءُ طِيـبُ ترابهـا ورَكْـلٌ بهـا غـادٍ علينـا ورائحـ، وبائعه رَكَّال. ومَرْكَلانُ: موضع.
المعجم: لسان العرب ركل
المعنى: ركل الرَّكْلُ: ضَرْبُكَ الْفَرَسَ بِرِجْلِكَ لِيَعْدُوَ، وَأَيْضًا: الضَّرْبُ بِرِجْلٍ واحِدَةٍ، رَكَلَهُ، يَرْكُلُهُ، رَكْلاً، وَقيل: هُوَ الرَّكْضُ بالرِّجْلِ، وقيلِ: هُوَ الرَّفْسُ، وَقيل: الضَّرْبُ بالأرْجُلِ، وتقولُ: لأَرْكُلَنَّكَ رَكْلَةً، لَا تَأْكُلُ بَعْدَها أَكْلَةً، قد تَرَاكَلَ القَوْمُ، والصَّبْيانُ: رَكَلُوا بَعْضُهُم بَعْضاً بأَرْجُلِهِم. والرَّكْلُ: الْكُرَّاثُ، وَهُوَ الطِّيطَانُ، عَن ابنِ الأعْرابِيِّ، وخَصَّهُ ابنُ دُرَيْدٍ بِلُغَةِ عبدِ القَيْسِ، ومثلُه فِي الكامِل للمُبَرِّد، قَالَ الشاعِرُ: (ألاَ حَبَّذَا الأَحْساءُ طِيبُ تُرابِهَا ... ورَكْلٌ بهَا غَادٍ عليْنا ورَائِحُ) وَبائِعُهُ رَكَّالٌ، كشَدَّادٍ، والرَّكْلَةُ: الْحُزْمَةُ مِنَ الْبَقْلِ. والمِرْكَلُ، كمِنْبَرٍ: الرَّجُلُ، هَكَذَا وَفِي النُّسَخِ، والصَّوابُ بكَسْرِ الرَّاءِ وسُكونِ الجِيمِ، وخَصَّهُ فِي اللِّسانِ برِجْلِ الرَّاكِبِ. والمَرْكَلُ، كمَقْعَدٍ: الطَّرِيقُ، لنَّه يُضْرَبُ بالرِّجْلِ. والمَرْكَلُ أَيْضا: حيثُ تُصِيبُهُ بِرِجْلكَ منَ الدَّابَّةِ، إِذا حَرَّكْتَه للرَّكْضِ، وهما مَرْكَلان، والجَمْعُ مَرَاكِلُ، قَالَ عَنْتَرَةُ: (وحَشِيَّتِي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى ... نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ) أَي أنَّهُ واسِعُ الجَوْفِ، عظيمُ المَراكِلِ. وأَرْضٌ مُرَكَّلَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: كُدَّتْ بِحَوافِرِ الدَّابَّةِ، مِنْهُ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً: مِسَحٌّ إِذا مَا السَّابِحاتُ علَى الْوَنَى أَثَرْنَ الغُبارَ بالكدِيدِ المُرَكَّلِ) وتَرَكَّلَ الرَّجُلُ بِمِسْحَاتِهِ، إِذا ضَرَبها بِرِجْلِهِ، وتَوَرَّكَ عَلَيْهَا، لِتَدْخُلَ فِي الأَرْضِ، قَالَ الأَخْطَلُ: يَظَلُّ علَى مِسْحاتِهِ يَتَرَكَّلُ ومَرْكَلانُ: ع، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، زَعَمُوا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المُرَاكَلَةُ: التَّراكُلُ، وَقد رَاكَلَ الصَّبِيُّ صاحِبَهُ.
المعجم: تاج العروس رَكَلَهُ
المعنى: ـُ رَكْلاً: رفَسَه برِجْلِه.؛(رَاكَلَهُ): ركَلَ كلٌّ منهما الآخر.؛(تَرَاكَلوا): ركَلَ بعضُهم بعضاً.؛(تَرَكَّلَ) بمِجْرَفَتِه: ضربها برجله لتدخل في الأَرض.؛(المَرْكَلُ): الطَّريق. وـ من الدّابّة: حيث يركلها الراكب إِِذا استحثّها. (ج) مَرَاكل. وفرس نهد المراكل: واسع الجوف.
المعجم: الوسيط رخم
المعنى: شاة رخماء: في رأسها بياض. وفرش داره بالرخام وهو حجر أبيض. وكأن رأسه رخمة وهي طائر أبيض. ومن المجاز: ألقى عليه رحمته إذا أشفق عليه ولهج به لأن الرخمة بها نهم شديد وتولع بالوقوع على الجيف فشبهت محبته الواقعة عليه وشفقته بالرخمة، ومن ذلك قالوا: رخمه إذا رق له وأشفق عليه. وغزال مرخوم: مرقوق له مشفق عليه. قال ذو الرمة: كأنها أم ساجي الطرف أخدرها مسـتودع خمـر الوعساء مرخوم ورخمت الدّجاجة بيضها: حضنته، وأرخمت الدجاجة من غير ذكر البيض، ورخمها أهلها ترخيماً، ومنه ترخيم الاسم لأنها لا ترخم إلا عند قطع البيض. وكلام رخيم. ورخيم الحواشي: رقيق، وقد رخم رخامة. وفرس ناتيء الرخمة وهي كالرّبلة من الإنسان. قال يصف فرساً: مدمــج الخلــق أســيل خـده حسـن الخطـاف نـاتي الرخمـة قيل الخطاف: المركل.
المعجم: أساس البلاغة كدد
المعنى: الكَدُّ: الشدّة في العَمَلِ وطَلبُ الرزقِ والإِلحاحُ في مُحَاوَلةِ الشيءِ والإِشارةُ بالإِصْبَعِ؛ يقال: هو يَكُدُّ كَدّاً؛ وأَنشد الكميت: غَنِيـتُ فلـم أَرْدُدْكُـمُ عِنَـد بُغْيَـةٍ، وحُجْــتُ فلــم أَكْــدُدْكُمُ بالأَصـابعِ وفي المثل: بِجَدِّكَ لا بِكَدِّكَ أَي إِنما تُدْرِكُ الأُمورَ بما تُرْزَقُه من الجَدِّ لا بما تَعْمَلُه من الكَدِّ. وقد كَدَّهُ يَكُدُّه كَدّاً واكْتَدَّهُ واسْتَكَدَّه: طَلبَ منه الكَدَّ. وكَدَّ لسانَه بالكلام وقَلْبَه بالفكر، وهو مثل ما تقدم.والكَدِيدُ ما غَلُظَ من الأَرض. وقال أَبو عبيد: الكَدِيدُ من الأَرض البَطْنُ الواسع خُلِق خَلْقَ الأَوْدِية أَو أَوسعَ منها.والكِدَّةُ: الأَرض الغليظة لأَنها تَكُدُّ الماشيَ فيها. وفي حديث خالد بن عبد العُزّى: فَحَصَ الكِدَّةَ بيده فانبَجَسَ الماءُ؛ هي الأَرض الغليظة من ذلك. والكَدِيدُ: المكان الغليظ. والكَدِيدُ: الأَرض المَكْدُودة بالحوافر.والكَدُّ: ما يُدَقُّ فيه الأَشياءُ كالهاوُن. وفي حديث عائشة: كنتُ أَكُدُّه من ثَوْبِ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم؛ يعني المَنِيَّ.الكَدُّ: الحَكُّ، والكَدِيدُ: التراب الدُّقاق المكدود المُرَكَّل بالقوائم؛ قال امرو القيس: مِسَحّ إذا ما السَّابحاتُ على الوَنَى، أَثَـرْنَ الغُبـارَ بالكَديـدِ المُرَكَّـلِ المِسَحُّ: الكثيرُ الجَرْيِ. والوَنَى: الفُتُور. والمُرَكَّلُ: الذي أَثَّرَتْ فيه الحوافِرُ. وفي حديث إِسلام عمر، رضي الله عنه: فأَخْرَجْنا رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، في صَفَّيْنِ له كَدِيدٌ كَكَدِيدِ الطَّحين؛ والكَدِيدُ: الترابُ الناعمُ فإِذا وُطِئ ثارَ غُبارُه؛ أَراد أَنهم كانوا في جماعة وأَنَّ الغُبار كان يَثُور من مشيهم. وكَدِيدٌ: فعيل بمعنى مفعول. والطحينُ: المطحون المدقوق. وكَدَّدَ الرجلُ إذا أَلقَى الكَدِيدَ بعضه على بعض وهو الجَرِيشُ من الملح. والكَدِيدُ: صوتُ الملحِ الجريش إذا صُبَّ بعضه على بعض. والكَدِيدُ؛ تراب الحَلْبَة، وكَدْكَدَ عليه أَي عدا عليه. وكَدَّ الدابةَ والإِنسانَ وغيرَهما يَكُدُّه كَدّاً: أَتعبه. ورجل مَكْدُود مغلوب؛ قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يقول لعبد له: لأَكُدَّنَّك كَدَّ الدَّبِرِ؛ أَراد أَنه يُلِحُّ عليه فيما يُكِلِّفه من العمل الواصِبِ إِلحاحاً يُتْعِبُه كما أَن الدَّبِرَ إذا حُمِلَ عليه ورُكِبَ أُتْعب البعير. وفي الحديث: المسائلُ كَدٌّ يَكُدُّ بها الرجلُ وجعَه؛ الكَدُّ: الإِتعابُ. يقال: كَدَّ يَكُدّ في عمله إذا استعجل وتَعِبَ، وأَراد بالوجه ماءه ورَوْنَقَه؛ ومنه حديث جُلَيْبِيب: ولا تجعل عيشهما كَدّاً. وفي الحديث: ليس من كَدِّك ولا كَدِّ أَبيك أَي ليس حاصلاً بسَعْيِك وتَعَبِك.وكَدَّ الشيءَ يَكُدُّه واكتَدَّه: نزعه بيده، يكون ذلك في الجامد والسائل؛ أَنشد ثعلب: أَمُــصُّ ثِمـادِي، والميـاهُ كـثيرة، أُحـاوِلُ منهـا حَفْرَهـا واكتِـدادَها يقول: أَرضَى بالقليل وأَقَنعُ به.والكَدَدَةُ والكُدادة: ما يَلْتَزِقُ بأَسفَلِ القِدْر بعد الغَرْف منها. قال الأَصمعي: الكُدادة ما بقي في أَسفلِ القِدر. قال الأَزهري: إذا لَصِقَ الطبيخُ بأَسفل البُرْمه فَكُدَّ بالأَصابع، فهي الكُدادة.الجوهري: الكُدادة، بالضم، القِشْدة وما يبقى في أَسفل القدر من المرق.والكُدادة: ثُفْل السَّمْن. وبقيت من الكلإِ كُدادة، وهو الشيء القليل.، وكُدادُ الصِّلِّيان: حُسافُه، وهو الرِّقَةُ يؤكل حين يظهر ولا يترك حتى يَتمّ.والكَدِيدُ: موضع بالحجاز. وبئر كَدُودٌ إذا لم يُنَلْ ماؤُها إِلاَّ بجَهْد.أَبو عمرو: الكُدَّدُ المجاهدون في سبيل الله.وكَدْكَدَ الرجلُ في الضَّحِك وكَتْكَتَ وكَرْكَرَ وطَخْطَخَ وطَهَطَه كل ذلك إذا أَفرَطَ في ضَحِكِه. والكَدْكَدَة: شدة الضحك؛ وأَنشد: ولا شــــَدِيدٍ ضـــِحْكُها كَـــدْكادِ، حَــــدَادِ دُونَ شــــِرِّها حَــــدادِ والكَدْكَدَةُ: ضَرْبُ الصَّيْقَلِ المِدْوَسَ على السيف إذا جَلاه.وأَكَدَّ الرجلُ واكْتَدَّ إذا أَمسَك. وفي ا لنوادر: كَدَّني وكَدْكَدَني وتَكَدَّدَني وتَكَرَّدَني أَي طَرَدَني طرداً شديداً. والكَدْكَدَةُ: حكاية صوت شيء يضرب على شيء صُلْب. والكَدْكَدَة: العَدْوُ البطيء. وحكى الأَصمعي: قوم أَكدادٌ أَي سِراعٌ. والكُدادُ: اسم فحل تنسب إِليه الحُمُر، يقال: بنات كُداد؛ وأَنشد: وعَيْــر لهـا مـن بَنـاتِ الكُـدادِ، يُدَهْمِــــجُ بـــالوَطْبِ والمِـــزْوَدِ
المعجم: لسان العرب ركض
المعنى: ركل الدابة برجل وركضها برجلين: ضربها ليستحثها، واضرب مركضيها ومركليها، واضربوا مراكضها ومراكلها. وراكضه الخيل، وخرجوا يتراكضون الخيل، وتراكضوا إليهم خيلهم حتى أدركوهم، وارتكضوا في الحلبة. ومن المجاز: الطائر يركض بجناحيه: يحرّكهما ويردّهما على جسده. قال العجاج: إذا النهــار كــفّ ركـض الأخيـل هو طائر أخضر لا ينجحر وقت الهجير، كما يفعل سائر الطيور فوصف النهار بكفّه إياه عن الطيران لشدّة حره. والمرأة تركض ذيولها وتركض خلخالها. قال النابغة: والراكضـات ذيـول الربـط فنقها ظـل الهـوادج كـالغزلان بـالجرد وقال ابن مقبل: صـدحت لنـا جيـداء تركـض ساقها عنــد التجـار مجـامع الخلخـال وفي الحديث "الله ركضة من الشيطان" وعن أبي الدقيش تزوّجت جارية فلم يكن عندي شيء فركضت برجليها في صدري ثم قالت: يا شيخ! ما أرجو بك؟ وركضه البعير نحو رمحه الفرس. وركض النار بالمركض: بالمسعر. قال البريق الهذليّ: فـــأنت الـــذي يتّقـــى شــره كمــا تتقــى النــار بـالمركض وركضت النجوم في السماء: سارت. وبت أرعى النجوم وهي رواكض. ورضت القوس السهم: حفزته، وقوس ركوض. قال كعب بن زهير: شـــرقات بالســـم مــن صــلبي وركوضــاً مــن الســراء طحـورا وركضت القوس: رميت فيها. قال البعيث: ورشـق مـن النشـاب يحـدون ورده إذا ركضـوا فيـه الحنيّ المؤطرا وقوس طوع المركضين والمركضتين وهما الستان. قال الشماخ: بحـــافته رام أعـــد مـــذرباً بــالكف طــوع المركضـين كتـوم وركض الرجل: ضرب برجله الأرض "إذا هم منها يركضون" يعدون لشدة الوطء. وركضت الخيل: ضربت الأرض بحوافرها، وجاءت الخيل ركضاً. وركض الجندب الرمضاء بكراعيه. قال ذو الرمة يصف جندباً: معروريـاً رمـض الرضـراض يركضـه والشمس حيرى لها في الجو تدويم وتركته يركض بجله للموت، ويرتكض ليموت. وارتكض الولد في البطن: اضطرب. وأركضت الناقة: ارتكض ولدها فهي مركض ومركضة. وارتكض الماء في البئر: اضطرب. وهذا مرتكض الماء: لمجمه. وارتكض في أمره: تقلب فيه وحاوله. وقعدنا على مراكض الحوض وهي جوانبه التي يضربها الماء.
المعجم: أساس البلاغة هقع
المعنى: الهَقْعةُ: دائرةٌ في وسط زَوْرِ الفرس أَو عُرْضِ زوْرِه، وهي دائرةُ الحزم تستحب، وقيل: هي دائرة تكون بجنب بعض الدّوابّ يُتَشاءَمُ بها وتُكْرَه. ويقال: إِن المَهْقُوعَ لا يَسْبِقُ أَبداً، وقد هُقِعَ هَقْعاً، فهو مَهْقُوعٌ؛ قال: إِذا عَرِقَ المَهْقُوعُ بالمَرْءِ أَنْعَظَتْ حَلِيلَتُهـ، وازْدادَ حَـرّاً عِجانُهـا فأَجابه مُجِيبٌ: قـد يَرْكَبُ المَهْقُوعَ مَنْ لَسْتَ مِثْلَه وقـد يَرْكَـبُ المَهْقُـوعَ زَوْجُ حَصانِ والهَقْعةُ: ثلاثةُ كواكِبَ نَيِّرةٌ قريب بعضها من بعض فوق مَنْكِبِ الجَوْزاءِ، وقيل: هي رأْس الجوزاء كأَنها أَثافِّ وهي مَنْزِلٌ من مَنارِلِ القمر، وبها شبهت الدائرة التي تكون بجنب بعض الدوابّ في معَدِّه ومَرْكَلِه. وفي حديث ابن عباس: طَلِّقْ أَلفاً يكفيك منها هَقْعةُ الجوزاء أَي يكفيك من التطليق ثلاثُ تَطْليقاتٍ.والهُقَعةُ مثال الهُمَزةِ: الكثير الاتِّكاء والاضْطِجاعِ بين القوم، وحكى ذلك الأُمَوِيُّ فيمن حكاه وأَنكره شمر وصححه أَبو منصور، وروي عن الفراء أَنه قال: يقال للأَحمقِ الذي إذا جلس لم يَكَدْ يَبْرَحُ: إِنه لَهُكَعةٌ نُكَعةٌ.وحكي عن بعض الأَعراب أَنه يقال: اهْتَكَعه عِرْقُ سَوْءٍ واهْتَقَعَه واهْتَنَعَه واخْتَضَعَه وارْتَكَسَه إذا تَعَقَّلَه وأَقْعَدَه عن بُلُوغِ الشرف والخير. وروي عن الفراء أَنه قال: الهَكِعةُ الناقةُ التي اسْتَرْخَتْ من الضَّبَعةِ. ويقال: هَكِعَتْ هكَعاً. وقال أَبو عبيد: هَقِعَتِ الناقةُ هَقْعاً، فهي هَقِعةٌ، وهي التي إذا أَرادت الفحل وقَعَتْ من شدّةِ الضَّبَعةِ. قال أَبو منصور: فقد استبان لك أَن القاف والكاف لغتان في الهَقِعةِ والهَكِعةِ، وأَنّ ما قاله الأُمَوِيّ صحيح وإِن أَنكره شمر. ويقال: قَشَطَ فلان عن فرسه الجُلَّ وكَشَطَه، وهو القُسْطُ والكُسْطُ لهذا العُود، وقد تَعاقَبَ القاف والكاف في حروف كثيرة ليس هذا موضع ذكرها.والاهْتِقاعُ: مسانّةُ الفحْلِ الناقةَ التي لم تَضْبَع. يقال: سانّ الفحلُ الناقةَ حتى اهْتَقعَها يَتَقَوَّعُها ثم يَعِيسُهَا. واهْتَقَعَ الفحلُ الناقةَ: أَبْرَكها،وقيل: أَبركها ثم تَسَدَّلَها وعَلاها، وتَهَقَّعَتْ هي: بركت. وناقة هَقِعةٌ إذا رمت بنفسها بين يدي الفحل من الضَّبَعةِ كَهكِعةٍ. وتَهَقَّعَتِ الضأْنُ: اسْتَحْرَمَتْ كلها. وتَهَقَّعُوا وِرْداً: جاؤوا كلهم، وتهَقَّعَ فلان علينا وتَتَرَّعَ وتَطَبَّخَ بمعنى واحد أَي تكَبَّرَ؛ وقال رؤبة: إِذا امْــرُؤٌ ذو ســَوْءةٍ تَهَقَّعــا والاهْتِقاعُ في الحُمَّى: أَن تَدَعَ المَحْمُومَ يوماً ثم تَهْتَقِعَه أَي تُعاودَه وتُثْخِنَه. وكلُّ شيءٍ عاوَدَكَ، فقد اهْتَقَعَكَ.والهَيْقَعةُ: ضرْبُ الشيء اليابِسِ على مثله نحو الحديد، وهي أَيضاً حكاية لصوت الضرب والوقْعِ، وقيل: صوت السيوف في مَعْرَكةِ القِتالِ،وقيل: هوأَن تضرب بالحدّ من فوق؛ قال عبد مناف بن زِبْعٍ الهذلي: فـالطَّعْنُ شَغْشـَغةٌ، والضَّرْبُ هَيْقعةٌ ضَرْبَ المُعَوِّلِ تَحْتَ الدِّيمةِ العَضَدا شَبَّهَ صوْتَ الضَّرّابِ بالسُّيوفِ بضَرْبِ العَضّادِ الشجَرَ بفَأْسِه لبِناءِ عالةٍ يَسْتَكِنُّ بها من المطر، والشَّغْشَغَةُ: حكاية صوتِ الطعْنِ، والمُعَوِّلُ: الذي يَبْنِي العالةَ وهو شجر يقطعه الراعي فيجعله على شجرتين فيستظلُّ تحته من المطر، والعَضَدُ: ما عُضِدَ من الشجَر أَي قُطِعَ. واهْتُقِعَ لونُه: تَغَيَّر من خوْفٍ أَو فَزَعٍ، لا يجيء إِلا على صيغة ما لم يسمَّ فاعله.والهُقاعُ: غَفْلةٌ تصيب الإِنسان من هَمّ أَو مرَض.
المعجم: لسان العرب ركض
المعنى: رَكَضَ الدابةَ يَرْكُضُها رَكْضاً: ضرَب جَنْبَيْها برجله.ومِرْكَضةُ القَوْس: معروفة وهما مِرْكَضَتانِ؛ قال ابن بري: ومِرْكَضا القَوْس جانباها؛ وأَنشد لأَبي الهيثم التَّغْلَبِيّ: لنـا مَسـائِحُ زُورٌ، فـي مَراكِضـِها لِينٌـ، وليـس بهـا وهْـيٌ ولا رَقَـقُ ورَكَضَتِ الدابةُ نفسُها، وأَباها بعضُهم. وفلان يَرْكُضُ دابّتَه: وهو ضَرْبُه مَرْكَلَيْها برِجْليْه، فلما كثر هذا على أَلسنتِهِم استعملوه في الدوابِّ فقالوا: هي تَرْكُضُ، كأَنّ الرَّكْضَ منها. والمَرْكَضانِ: هما موضع عَقِبَي الفارس من مَعَدَّي الدابّة.وقال أَبو عبيد: أَرْكَضَتِ الفَرسُ، فهي مُرْكِضةٌ ومُرْكِضٌ إذا اضطَرَبَ جَنِينُها في بطنها؛ وأَنشد: ومُرْكِضــــةٌ صـــَرِيحيٌّ أَبُوهـــا، يُهـــانُ لـــه الغُلامــةُ والغُلامُ ويروى ومِرْكَضةٌ، بكسر الميم، نَعَت الفرس أَنها رَكّاضةٌ تركُض الأَرض بقوائمها إذا عَدَت وأَحضَرَت. الأَصمعي: رُكِضَتِ الدابةُ، بغير أَلف، ولا يقال رَكَضَ هو، إِنما هو تحريكك إِياه، سار أَو لم يَسِرْ؛ وقال شمر: قد وجدنا في كلامهم رَكَضتِ الدابةُ في سيرها ورَكَضَ الطائرُ في طَيَرانه؛ قال الشاعر: جَوانِــح يَخْلِجْــنَ خَلْـجَ الظّبـا ءِ يَرْكُضــــْنَ مِيلا ويَنْزِعْــــنَ مِيلا وقال رؤبة: والنَّســْرُ قـد يَرْكُـضُ وهْـو هـافي أَي يضرب بجناحيه. والهافي: الذي يَهْفُو بين السماء والأَرض. ابن شميل: إِذا ركب الرجل البعير فضرب بعقبيه مَرْكَلَيْه فهو الرَّكْضُ والرَّكْلُ. وقد رَكَضَ الرجلُ إذا فَرَّ وعَدا. وقال الفراء في قوله تعالى: إذا هم منها يَرْكُضون لا تَرْكُضوا وارجِعُوا؛ قال: يَرْكُضون يَهْرُبون ويَنْهَزِمُون ويَفِرُّون، وقال الزجاج: يَهْرُبون من العذاب. قال أَبو منصور: ويقال رَكَضَ البعيرُ برجله كما يقال رَمَحَ ذو الحافِرِ برجله، وأَصل الرَّكْضِ الضرْبُ. ابن سيده: رَكَضَ البعير برجله ولا يقال رَمَح.الجوهري: ركضَه البعير إذا ضربَه برجله ولا يقال رَمَحه؛ عن يعقوب. وفي حديث ابن عمرو بن العاص: لَنَفْسُ المؤْمِن أَشدُّ ارْتِكاضاً على الذَّنْبِ من العُصْفور حين يُغْدَفُ أَي أَشدُّ اضطِراباً وحركةً على الخطيئة حِذارَ العذاب من العصفور إذا أُغْدِف عليه الشّبَكةُ فاضطَرَب تحتها.ورَكَضَ الطائرُ يَرْكُضُ رَكْضاً: أَسرَعَ في طَيَرانِه؛ قال: كـــأَنّ تَحْتِــي بازِيــاً رَكّاضــا فأَما قول سلامة بن جندل: وَلَّـى حَثِيثاً، وهذا الشَّيْبُ يَتْبَعُه، لـو كـانَ يُـدرِكُه رَكْـض اليعاقِيبِ فقد يجوز أَنْ يَعْني باليَعاقِيبِ ذكور القَبَج فيكون الرَّكْضُ من الطَّيران، ويجوز أَن يعني بها جِيادَ الخيل فيكون من المشي؛ قال الأَصمعي: لم يقل أَحد في هذا المعنى مثل هذا البيت. ورَكَضَ الأَرضَ والثوبَ: ضرَبَهما برجله. والرَّكْضُ: مشي الإِنسان برجليه معاً. والمرأَة تَرْكُضُ ذُيُولَها برجليها إذا مشت؛ قال النابغة: والرَّاكِضـاتِ ذُيُـولَ الرَّيط، فَنَّقَها بَـرْدُ الهَـواجِرِ كـالغِزْلانِ بالجَرِدِ الجوهري: الرَّكْضُ تحريك الرجل؛ ومنه قوله تعالى: ارْكُضْ برجلك هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَراب. ورَكَضْتُ الفَرَس برجلي إذا استحثثته لِيَعْدُوَ، ثم كثر حتى قيل رَكَضَ الفَرَسُ إذا عَدا وليس بالأَصل، والصواب رُكِضَ الفرَسُ، على ما لم يُسمَّ فاعله، فهو مركوضٌ. وراكَضْتَ فلاناً إذا أَعْدَى كل واحد منكما فَرَسَه. وتَراكَضُوا إِليه خَيْلَهم. وحكى سيبويه: أَتَيْتُه رَكْضاً، جاؤوا بالمصدر على غير فعل وليس في كل شيء، قيل: مثل هذا إِنما يحكى منه ما سُمِعَ.وقَوْسٌ رَكُوضٌ ومُرْكِضةٌ أَي سريعةُ السهْم، وقيل: شديدة الدَّفْع والحَفْزِ للسّهم؛ عن أَبي حنيفة تَحْفِزُه حَفْزاً؛ قال كعب بن زهير: شـــَرِقاتٍ بالســمِّ مِــنْ صــُلَّبِيٍّ، ورَكُوضــاً مــن الســِّراءِ طَحُـورا ومُرْتَكضُ الماء: موضع مَجَمِّه. وفي حديث ابن عباس في دم المستحاضة: إِنما هو عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضةٌ من الشيطان؛ قال: الرَّكْضةُ الدَّفْعةُ والحركة؛ وقال زهير يصف صقراً انقضّ على قطاة: يَرْكُضْنَ عند الزُّنابى، وهْيَ جاهِدةٌ، يكــاد يَخْطَفُهـا طَـوْراً وتَهْتَلِكـئ قال: رَكْضُها طَيَرانُها؛ وقال آخر: ولَّـى حَثِيثاً، وهذا الشَّيْبُ يَطْلُبُه، لـو كـانَ يُـدْرِكُه رَكْـضُ اليَعاقِيبِ جعل تصفيقها بجناحَيْها في طَيَرانها رَكْضاً لاضطرابها. قال ابن الأَثير: أَصل الرَّكْضِ الضرْبُ بالرجل والإِصابة بها كما تُرْكَضُ الدابةُ وتُصاب بالرجل، أَراد الإِضْرار بها والأَذى، المعنى أَن الشيطان قد وجد بذلك طريقاً إِلى التلبيس عليها في أَمر دينها وطُهْرها وصلاتها حتى أَنساها ذلك عادتها، وصار في التقدير كأَنه يَرْكُض بآلة من رَكَضاته. وفي حديث ابن عبد العزيز قال: إِنا لما دَفَنّا الوليد رَكَضَ في لحده أَي ضرب برجله الأَرض.والتَّرْكَضَى والتِّرْكِضاءُ: ضَرْبٌ من المَشْي على شكل تلك المِشْيةِ، وقيل: مِشْية التَّرْكَضَى مِشْية فيها تَرَقُّلٌ وتَبَخْتُر، إذا فتحت التاء والكاف قَصَرْتَ، وإِذا كسرتهما مَدَدْتَ.وارتَكَضَ الشيء: اضطَرَب؛ ومنه قول بعض الخطباء: انتقضت مِرَّتُه وارتَكَضَتْ جِرَّتُه. وارتكَضَ فلان في أَمره: اضطَرَب، وربما قالوا رَكَضَ الطائِرُ إذا حرك جناحيه في الطَّيَران؛ قال رؤبة: أَرَّقَنِـــي طـــارقُ هَــمٍّ أَرَّقَــا، ورَكْـــضُ غِرْبــانٍ غَــدَوْنَ نُعَّقــا وأَركَضَتِ الفرس: تحرّك ولدها في بطنها وعَظُم؛ وأَنشد ابن بري لأَوس بن غَلْفاءَ الهُجَيْمِي: ومُرْكِضــــةٌ صـــرِيحيٌّ أَبُوهـــا، نُهـــانُ لهــا الغُلامــةُ والغُلامُ وفلان لا يَرْكُضُ المِحْجَنَ؛ عن ابن الأَعرابي، أَي لا يَمْتَعِضُ من شيء ولا يَدْفَعُ عن نفسه.والمِرْكَضُ: مِحْراثُ النار ومِسْعَرُها؛ قال عامر ابن العَجْلانِ الهذلي: تَرَمَّـــضَ مـــن حَـــرّ نَفّاحـــةٍ، كمــا ســُطِحَ الجَمْــرُ بــالمِرْكَضِ ورَكّاضٌ: اسم، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب كدد
المعنى: كدد : ( {الكَدُّ: الشِّدَّةُ) فِي العَمل، وَمِنْه المَثَل (بِجَدِّك لَا} بِكَدِّك) . (و) الكَدُّ (: الإِلْحَاحُ) فِي مُحَاولة الشيْءِ. (و) الكَدُّ: (الطَّلَبُ) أَي طَلَبُ الرِّزق. (و) الكَدُّ (: الإِشَارَةُ بالإِصْبَعِ) ، يُقَال: هُوَ {يَكُدُّ} كَدًّا، وأَنشد للكُمَيْت: غَنِيتُ فَلَمْ أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ وحُجْتُ فَلَمْ {أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابعِ (و) الكَدُّ (مَشْطُ الرَّأْسِ) ، وَقد} كَدَدْت رَأْسي. (و) الكَدُّ (: مَا يُدَقُّ فِيه) الأَشياءُ (كالهَاوُنِ) ، (و) قد ( {كَدَّه) } يَكُدُّه {كَدًّا. (} واكْتَدَّه: طَلَب مِن {الكَدَّ،} كاستَكَدَّه) وأَتعَبَه، وَرجل {مَكْدُودٌ: مَغْلُوب، قَالَ الأَزهريّ: سمعتُ أَعرابيًّا يَقُول لعبد لَهُ:} لأَكُدَّنَّكَ! كَدَّ الدَّبِرِ، أَراد أَنهُ يُلِحُّ عَلَيْهِ فِيمَا يُكَلِّفه مِن العَملِ الواصِبِ إِلحاحاً يُتْعِبه كَمَا أَنَّ الدَّبِرَ إِذا حُمِلَ عَلَيْهِ ورُكِبَ أَتْعَب البَعِيرَ. وَفِي الحَدِيث (أَنَّ المَسَائِلَ {كَدٌّ} يَكدُّ بهَا الرَّجُلُ وَجْهَه) وَفِي حَدِيث جُلَيْبِيب (وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهُمَا {كَدًّا) . (و) كَدَّ (: نَزَعَ الشيْءَ بِيَدَهِ) } يَكُدُّه، {كاكْتَدّه، (يكون) ذالك (فِي الجَامِدِ والسائِلِ) ، وأَنشد ثعلبٌ: أَمُصُّ ثِمَادِي والمِيَاهُ كَثِيرَةٌ أُحَاوِلُ مِنْهَا حَفْرَها} واكْتِدَادَهَا يَقُول: أَرْضَى بالقليلِ وأَقْنَعُ بِهِ. ( {والكَدَدَةُ، مُحَرَّكَةً، و) } الكُدَدَةُ (كهُمَزَةٍ، و) {الكُدَادَةُ، مثل (سُلاَلَةٍ: مَا يَبْقَى) فِي (أَسْفَل القِدْرِ) مُلْتَزِقاً بِهِ بعدَ الغَرْفِ مِنْهَا، قَالَ الأَزهريُّ: إِذا لَصِقَ الطَّبيخُ بأَسفلِ البُرْمَة فكُدَّ بالأَصابِع فَهِيَ الكُدَادةُ (و) فِي الصّحاح: الكُدَادة، (كُسَلاَلةٍ: القِشْدَةُ) ، وَمَا يَبْقَى فِي أَسفلِ القِدْرِ من المَرقِ، والكُدَادَة: ثُفْلُ السَّمْنِ. (و) الكُدَادَةُ (: ع بالمَرُّوتِ لبني يَرْبُوعِ) بن حَنظلَةَ، كَذَا فِي المَراصد. (} والكَدِيدُ: المِلْحُ الجَرِيشُ، و) {الكَدِيدُ أَيضاً: (صَوْتُه إِذَا صُبَّ) بعضُه على بعضٍ، وَقد} كَدَّدَ الرجلُ، إِذا أَلْقَى! الكَدِيدَ بَعْضَه على بَعْضِ. (و) الكَدِيدُ (: ماءٌ بَيْنَ الحَرَمَينِ) الشَّريفينه (شَرَّفَهما الله تعالَى) ، وَفِي المَراصد: مَوضِعٌ بالحِجَازِ على اثنينِ وأَربعين مِيلاً من مَكَّةَ بَين عُسْفَانَ ورَابِغٍ، وَهُوَ الَّذِي جَزَم بِهِ عِياضٌ فِي المَشارهق وتلميذُه ابْن قَرقول فِي المَطَالع، وَله ذِكْر فِي صحِيح البخاريّ، وَذكر بعضُ الشُّرَاح أَنه بَين عُسْفَانَ وقُدَبْد، بَينه وَبَين مَكَّةَ ثلاثُ مَراحِلَ أَو اثنانِ، كَذَا نقَلَه شيخُنا. قلت: وَالَّذِي فِي مُعجَم البكرِيّ: الكُدَيْد، مُصغَّراً، هاكذا ضَبطه، بَين مكَّة والمَدِينة بَيْنَ ثَنِيَّةِ غَزَالٍ وأَمَجَ، وأَمصا بِفَتْح الْكَاف وكَسر الدَّال، ماءٌ لبني ثَعْلَبَةَ بنِ سعْدِ بن ذُبْيَانَ بِرَحْرَحَانَ، فليُنْظَر هاذا مَعَ مَا قبله. (و) الكَدِيدُ (: البَطْنُ الوَاسِع من الأَرْضِ) خُلِقَ خَلْقَ الأَوْدِيَةِ إِلاَّ أَنَّه أَوْسَعُ مِنْهَا، عَن أَبي عُبَيْدة. (و) الكَدِيدُ أَيضاً (: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ، {كالكِدَّةِ، بِالْكَسْرِ) ، لأَنها} تَكُدُّ الماشيَ فِيهَا؛ وَفِي حَدِيث خَالِد بن عبد العُزَّى (فَحَصَ {الكِدَّةَ بِيَده فانْبَجَس الماءُ) ، هِيَ من ذالك. (ويَوْمُ} الكَدِيدِ، م) أَي معروفٌ من أَيامهم. (و) {الكُدَادُ (كثُمَامٍ: حُسَافُ الصِّلِّيَانِ) ، وَهُوَ الرِّقَةُ يُؤكَل حِين يَظْهَر وَلَا يُتْرَك حَتَّى يَتِمَّ. (و) } الكُدادُ اسْم (فَحْلٍ تُنْسَب إِلَيْهِ الحُمُرُ) ، يُقَال: بَنَاتُ {كُدَادٍ، وأَنشد الجوهريُّ: وعَيْرٌ لَها مِنْ بَنَاتِ الكُدَادِ يُدَهْمِجُ بالوَطْبِ والمِزْوَدِ قَالَ الصاغانيّ: والرِّوَايَة: حِمارٌ لَهُم، على الْجمع، ويروى حِصَانٌ، وَالْبَيْت للفَرَزْدَق. (} والأَكِدَّةُ: بَقَايَا المَرْتَعِ الَّذِي قد أُكِلَ) ، يُقَال: بَقِيَتْ مِن الكَلإِ {كُدَادَةٌ، وَهُوَ الشيءُ القليلُ. (ورأَيتُهم} أَكْدَاداً {وأَكَادِيدَ: فِرَقاً وأَرْسَالاً) ، لَا واحِدَ لَهَا، وحكَى الأَصمعيُّ: قَوْمٌ} أَكْدَادٌ، أَي سِرَاع. ( {والكَدْكَدَةُ: الإِفراطُ فِي الضَّحِك) . كالكَتْكَتَةِ والكَرْكَرَة والطَّخْطَخَة والطَّهْطَهَة، (} كالكِدْكَادِ، بالكسرِ) ، وَهُوَ مُطاوِع {الكَدْكَدَة، وأَنشد اللَّيْث: ولاَ شَديدٍ ضِحْكُهَا} كِدْكَادِ حَدَادِ دُونَ شَرِّهَا حَدَادِ (و) الكَدْكَدَةُ (: ضَرْبُ الصَّيْقَلِ المِدْوَسَ عَلَى السَّيْفِ إِذا جَلاَهُ. و) {الكَدْكَدَةُ (: التَّثَاقُلُ فِي المَشْيِ) ، وَهُوَ العَدْوُ البَطِىءُ، كَمَا فِي الأَفعال لِابْنِ القطّاع. (} وأَكَدَّ) الرجلُ ( {واكْتَدَّ) ، إِذا (أَمْسَكَ) . (و) من المَجاز (هُوَ} كَدُودٌ) : لَا يُنَالُ دَرُّه وخَيْرُه إِلاَّ بِعُسْرٍ. وَكَانَ ابنُ هُبَيرَة يَقُول: {- كُدُّونِي فَإِنّي} مُكِدٌّ، أَي سَلُوني فإِني أُعطِي على السُّؤال. (و) من المَجاز أَيضاً، يُقَال (بِئْرٌ {كَدُودٌ) ، إِذا (لم يُنَلْ مَاؤُها إِلاَّ بِجَهْدٍ) ومَشقَّة. (} والكُدَيْدَةُ كجُهَيْنَةَ: ماءٌ لبني أَبي بَكْرِ بن كِلابٍ) ، وَهِي والضمة ماءَانِ مِلْحَانِ خَشِنَانِ بالهَرْدَةِ لَهُم. كَذَا فِي المعجم. ( {وكُدَدٌ، كصُرَدٍ: ع قُرْبَ البَصْرَة) على أَيامٍ يَسيرةٍ مِنْهَا. (و) كَدَدٌ، (كجَبَلٍ: ع) أَو وادٍ أَو جَبَلٌ (فِي دِيارِ بني سُلَيْمٍ) . (و) } الكَدَدُ (لُغَةٌ فِي الكَتَدِ) أَو لُثْغَة. ( {والمِكَدُّ) بِالْكَسْرِ (: المُشْطُ) والمِحَكُّ. (} وكَدَّدَه {وكَدْكَدَهُ} وتَكَدْكَدَهُ: طَرَدَه طَرْداً شَديداً) ، وَعبارَة النوادرِ: {وكَدَّنِي،} وكَدْكَدَنِي، {- وتَكَدَّدَني، وتَكَرَّدَني، أَي طَرَدني طَرْداً شَدِيدا. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الكَدِيدُ: الأَرضُ {المَكْدُودةُ بالحوافِرِ. } والكَدِيد: التُّرابُ الدِّقُّ {المَكدودُ المُرَكَّل بالقوائمِ، قَالَ امرُؤ القَيْس: مِسَحَ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلى الوَنَى أَثَرْنَ الغُبَارَ} بِالكَدِيدِ المُرَكَّلِ والكَدِيد: تُرَاب الحَلْبَةِ. {وكَدْكَدَ عَلَيْهِ، أَي عَدَا عَليه. } وكَدَّ: تَعِبَ، وكَدَّ: أَتْعَبَ، لازِمٌ ومتعدَ. {وكَدَّ لِسانَه بالكلامِ وقَلْبَه بالفِكْر، وَهُوَ مجازٌ. } والكَدُّ: الحَكُّ، وَفِي حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا (كُنْتُ أَكُدُّه مِن ثَوْبِ رَسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَعْنِي المَنِيَّ. {وكدَدْتُ رأْسي وجِلْدي بالأَظفار: حَكَكْتُ بهَا حَكًّا بإِلحاح، وَهُوَ مَجاز. } والمَكْدُود: المَغلُوب. ! والكَدُّ: السَّعْيُ والاجتهادُ. ورَجُلٌ {كَدودٌ: شَغَلَ نَفْسَه فِي تَعَبٍ، وناقَةٌ} كَدُودٌ، على المَثَل. {وكُدَادَةُ الكَلإِ: القَلِيلُ مِنْهُ. وَعَن أَبي عَمرو:} الكُدَّدُ: المُجاهدون فِي سَبِيل الله تَعَالَى. {والكَدْكَدَةُ: حِكَايَةُ صَوْتِ شَيْءٍ يُضْرَب على شيْءٍ صُلْب، وهاذا من كتاب الأَفعال. } والكَدُّ: إِناءٌ من الخَزَف على هيْئةِ الأَوانِي المَجْلُوبة من دَيْرِ البَلاَّص إِلى مصْر يُمْلأُ فِيهِ المَاءُ، والجَمْعُ {الكِدَّانُ، يمانِيَة، وَلَقَد استظرف البَدْرُ الدِّمامينيُّ حَيْثُ قَالَ: رَعَى الله مِصْراً إِنَّنَا فِي ظِلاَلِها نَرُوح ونَغْدُو سَالِمينَ مِنَ الكَدِّ ونَشْرَبُ مَاءَ النِّيلِ بالكَأْسِ صَافِياً وأَهْلُ زبِيدٍ يَشْرَبُونَ مِنَ} الكَدِّ {وكادَّه} مُكَادَّةً: غَالَبَه. وظَبْيَانُ بن {كدادة، قَالَه أَبو عُمَر، وَابْن الأَثير وَيُقَال ابْن كرادة لَهُ وِفَادَةٌ وخَبَرٌ لَا يَصِحُّ. } وكدادة: بطْن من مُرادٍ، وَهُوَ كدادة بن مُفرِّج بن ناجِيَة بن مُرَادٍ وَاسم كدادة الْحَارِث، وَيُقَال إِنه من الأَزد، وَهُوَ الْحَارِث بن مُفرِّج بن مَالك بن زَهرانَ بن كَعْب بن الْحَارِث بن كَعْب بن عبد الله بن مَالك بن نصر بن الأَزد، قَالَه ابنُ الكلبيّ. {والمُكَدَّد لقبُ شُرَيح بن مُرَّة بن سَلَمَة الكِنْدِيّ الصحابيّ، لُقِّب بِهِ لقَوْله. سَلُونهي} - وكُدُّوني فإِنِي لَبَاذِلٌ لَكُمْ مَا حَوَتْ كَفَّايَ فِي العُسْرِ واليُسْرِ ورَأَيْتُ القَوْمَ {أَكداداً} وأَكادِيدَ، أَي مُنهَزِمين. {والكِدَّةُ: الأَرْضُ الغليظةُ. وسعدُ الله بن بَقِيَّة الله بن} كَدْكَدَة. ودُلَفُ بن أَبي نَصْر بن كَدْكَدَة، مُحدِّثان.
المعجم: تاج العروس