المعجم العربي الجامع
مِرْقاقٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَراقيقُ ما يُرَقَّق به العَجين، شَوْبَك، مِطلَمة، صَوْبَج.؛-: آلةٌ مُرَكَّبةٌ من أُسطوانتين تَدوران في اتِّجاهين مُعاكِسَين تسحق الحُبوب المُعدَّة لعَلَف المَواشي.
المعجم: القاموس مِحْوَرٌ
المعنى: الحَديدة التي تَدور عليها البَكَرة.؛- الخَبّاز: شَوْبَك، صَوْبَج، مِطْلَمة، مِرقاقُ العَجين.؛-: الخَشَبة التي تَجْمع المَحالة.؛-: الهَنة والحديدة التي يَدور فيها لسان الإبزيم.؛- الكُرة: الخَطّ المُستقيم الموصِل بين قُطبَي الكُرَة.؛- الأرض: خَطّ مُستقيم تَدور الأرض حوله فتَتوهَّم أنّ الكُرة السّماويّة تَدور بكاملها عليه.؛- العَرَبَة: قَضيب يَصِل بين عَجَلتيها.؛-: الفَقرَة/الفِقرَة الثّانية العُنُقيّة.؛-: قُطْبٌ، مَدارٌ؛ مَركَزٌ.؛- الشَّيْء: مَداره.؛قَلِقتْ مَحاورُه: اِضْطَرَب أمرُه.
المعجم: القاموس حلج
المعنى: حلج القطن على المحلجة بالمحلاج. ومن المجاز: حلج الخبزة بالمحلاج: دورها بالمرقاق. وبات القوم يحلجون ليلتهم أي يسيرونها. وبيننا وبينهم حلجة صالحة. وحلج الغيم: مطر. وحلجه بالعصى: ضربه. وحلج التلبينة أو الهريسة: سوطها. وما تحلج في صدري منه شيء وما تخلج، أي ما شككت فيه. وكأنما ينفخ في الحملاج وهو المنفاخ، كأنه يحلج النار. وتقول: لا يستوي صاحب الحملاج، وصاحب المحلاج، ويستعار لقرن الثور. قال الأعشى: ينفض المرد والكباث بحملا_ج لطيف في جانبيه انفراق وحملج الحبل: فتله.
المعجم: أساس البلاغة رَقَّهُ
المعنى: ـُ رَقًّا: جعله رقيقاً. فهو مرقوق، ورقيق. وهي مرقوقة، ورقيقة.؛(رَقَّ) ـِ رَِقًّا، ورِقّة: دقّ ونحف ولطف. وـ عظمه: ضعف، أَو كبر وأسنّ. وـ عدده: نقص عمره وذهب جلده وقوّته. وـ حاله: ساءت وقلّ ماله. وـ لان وسهل. يُقال: رقّ جانبه. وـ له: رحمه. وـ خضع وذلّ. وـ استحيا. يُقال: رقّ وجهه. وـ الحُرّ: صار رقيقاً، أَو دخل في الرِّقّ. فهو وهي وهم رقيق. (ج) أرِقّاء، وهي رقيقة. (ج) رقائق.؛(أرَقَّ): رقّ. وـ الفرس ونحوه: رقّ حافره. وـ فلان: ساءت حاله وقلّ ماله. وـ به أخلاقه: شحّ ومنع خيره. وـ شيئاً: رقّه. وـ الحُرّ: استعبده. وـ قلبه: ألانه بنصائحه أَو استعطافه.؛(رَقَّقَ) قلبه: لطّفه وليّنَه. وـ كلامه: لطّفه وحسّنه وزيّنه. وـ مشيه: مشى مشياً سهلاً. وـ بينهما أَو ما بينهما: أفسد.؛(تَرَاقَّ) هَرمُه: تناهى رأيه وبلغ آخره.؛(تَرَقَّقَ): رقّ. وـ له: رقّ. وـ مشى مشياً سهلاً. وـ أضعفه وأذلّه. ويُقال: ترقَّقت الحسناًء فلاناً: فتنته حتى رق، أَي صار كالعبد لها.؛(اسْترَقَّ) الماء ونحوه: نضب إِلا يسيراً. وـ الليل وغيره: مضى أكثره. وـ الأسير: ملكه. وـ الحُرّ: عامله معاملة الأرِقّاء.؛(الرَّقَاقُ): الأَرض المستوية السهلة المنبسطة اللينةُ التراب. وـ ما نضب عنها الماء وانحسر. ويُقال: أرض رَقَاق: ليِّنة التراب رقيقة. ويُقال: يوم رَقَاق: حارّ.؛(الرُّقَاقُ): الرَّقِيق. وـ المُرَقَّق. وـ الخبز المنبسط الرقيق. يُقال: خبزٌ رُقاق. ومشى مشياً رُقاقاً: سهلاً. واحدته: رُقاقة.؛(الرَّقُّ): جلد رقيق يكتب فيه. وـ الصحيفة البيضاء. وـ الماء الرقيق: القليل الخفيف في البحر أَو في الوادي. وـ العظيم من السلاحف. وـ ذكرها. وـ دويْبّة مائيّة تشبه التمساح. (ج) رقوق.؛(الرِّقُّ): الشيء الرقيق. وـ الدُّفّ. (مو). وـ العبوديّة. وـ الأَرض اللينة المتسعة. يُقال: أرضٌ رِقّ. وـ ما سهل على الماشية أكله من الأغصان. (ج) رُقوق.؛(الرُّقُّ): الماء الرقيق: أَي القليل الخفيف في البحر أَو في الوادي. وـ الأَرض اللينة المتّسعة. (ج) رُقوق.؛(الرَّقَقُ): الرِّقّة والخِفّة. يُقال: بحافره رَقَق. وـ رقّة الطعام. وـ الأَرض اللينة المتسعة. وـ الضعف. يُقال: رجل فيه رَقَق، وفي عظامه رقق. وـ القِلّة. يُقال: في ماله رقق.؛(الرَّقَّةُ): الرَّقاق، أَو كل أرض إِِلى جنب واد ينبسط الماءُ عليها أيامَ المدّ، ثم ينحسر عنها وينضب. فتكون مكرُمة للنبات. (ج) رِقاق.؛(الرَّقيقُ): الدقيق اللطيف. وـ المملوك كلّه أَو بعضه.؛(المَرَقُّ): ما رقّ من الشيء: ومرَقّ الأَنف: ما لانَ منه. (ج) مَراقّ. ومَراقّ البطن: ما رقّ منه ولانَ في أسافله ونحوها. ومراقّ الإِِبل وغيرها: أرفاغها.؛(المِرْقاقُ): ما يُرَقّ به الخبز. (ج) مراقيق.؛(المُرَقَّقُ): الرغيف الواسع الرقيق، وهي مُرَقّقة.؛(المستَرَقُّ) من الشيء: ما رقّ منه.
المعجم: الوسيط الرق
المعنى: ـ الرَِّقُّ، ويُكْسَرُ: جِلْدٌ رَقيقٌ يُكْتَبُ فيه، وضِدُّ الغَليظِ، ـ كالرَّقيقِ، والصَّحيفَةُ البَيْضاءُ، والعَظيمُ من السَّلاحِفِ، أو دُوَيْبَّةٌ مائِيَّةٌ، ـ ج: رُقوقٌ، وبالكسرِ: المِلْكُ، ونَباتٌ شائِكٌ، ووَرَقُ الشَّجَرِ، أو ما سَهُلَ على الماشِيَةِ من الأَغْصانِ، وبالضم: الماءُ الرَّقيقُ في البَحْرِ أو الوادي، ويُفْتَحُ. ـ والرَّقَّةُ: كُلُّ أرْضٍ إلى جَنْبِ وادٍ، يَنْبَسِطُ الماءُ عليها أيَّامَ المَدِّ ثم يَنْضِـبُ، ـ ج: رِقاقٌ، ـ ود على الفُراتِ واسِطَةُ ديارِ رَبيعةَ، وآخَرُ غَرْبِيَّ بَغْدادَ، ـ وة أسْفَلَ منها بفَرْسَخٍ، ـ ود بِقُوهِسْتانَ، ومَوْضِعان آخَرانِ. ـ والرَّقَّتانِ: الرَّقَّةُ، والرافِقَةُ. ـ والرِّقَّةُ، بالكسرِ: الرَّحْمةُ، ـ رَقَقْتُ له أرِقُّ، والاسْتِحْياءُ، والدِّقَّةُ، رَقَّ يَرِقُّ، فهو رَقيقٌ ورُقاقٌ، كغُرابٍ، ويُشَدَّدُ. ـ ومَشَى البَعيرُ مَشْياً رُقاقاً، كغُرابٍ: إذا رَقَّقَ المَشْيَ. وكَسحابٍ: الصَّحْراءُ، والأرضُ المُسْتَوِيَةُ اللَّيِّنَةُ التُّرابِ تَحْتَهُ صَلابَةٌ، أو ما نَضَبَ عنها الماءُ، ـ ويُضَمُّ كالرَّقَّةِ، أو اللَّيِّنَةُ المُتَّسِعَةُ، ـ كالرُّقِّ، بالكسرِ والضم، ـ والرَّقَقِ، مُحرَّكةً. ـ ويومٌ رَقاقٌ: حارٌّ. وكغُرابٍ: الخُبْزُ الرَّقيقُ، الواحِدَةُ: رُقاقَةٌ، ولا يقالُ: رِقاقَةٌ، بالكسر، فإذا جُمِعَ قيلَ: رِقاقٌ، بالكسر. ـ والمِرْقاقُ: ما يُرَقُّ به الخُبْزُ. ـ والرُّقَّى، مثالُ رُبَّى: من أرَقِّ الشَّحْمِ، وفي المَثَلِ: "وجَدْتَني الشَّحْمَةَ الرُّقَّى عليها المَأْتَى " : يَقولُها لِصاحِبِهِ إذا اسْتَضْعَفَه. ـ والرَّقيقُ: المَمْلوكُ بَيِّنُ الرِّقِّ، بالكسر، للواحِدِ والجَمْعِ، وقد يُجْمَعُ على رِقاقٍ. ـ وحَدَثُ الرِّقَاقِ: ع بالشأمِ. ـ والرَّقيقانِ: الحِضْنانِ والأَخْدَعانِ، ـ وـ مِنَ المَنْخَـرَيْنِ: ناحِيَتاهُما، وما بيْنَ الخاصِرَةِ والرُّفْغِ. وأُمَيْمَةُ بنْتُ رُقَيْقَةَ، كجُهَيْنَةَ: صَحابِيَّةٌ. ـ ومَراقُّ البَطْنِ: ما رَقَّ منه ولان، جَمْعُ مَرَقٍّ، أو لا واحِدَ لها. ـ والرَّقَقُ، مُحرَّكةً: الضَّعْفُ. وفي مالِهِ رَقَقٌ: قِلَّةٌ. ـ والرَّقْراقَةُ: التي كأنَّ الماءَ يَجْرِي في وَجْهِها. ـ والرَّقْراقُ: سَيْفُ سَعْدِ بنِ عُبادَةَ، رضي الله تعالى عنه، وماءٌ فَوْقَ القادِسِيَّةِ، ووالدُ ذَوَّادٍ الغَطَفانِيِّ الشاعِرِ. ـ والرُّقارِقُ، بالضم: الماءُ الرَّقيقُ في البَحْرِ أو الوادي لا غُزْرَ له، والشَّرابُ الرَّقيقُ، والسَّيْفُ الكثيرُ الماءِ. ـ ورُقْرُقانُ السَّرابِ، بالضم: ـ ما تَرَقْرَقَ منه، أي: تَحَرَّكَ. ـ وأرَقَّهُ: ضِدُّ غَلَّظَه، ـ كرَقَّقَه، ـ وـ المَمْلوكَ: مَلَكَهُ، ـ كاسْتَرَقَّه، ـ وـ فلانٌ: ساءَتْ حالُهُ، ـ وـ العِنَبُ: تَمَّ نُضْجُه، خاصٌّ بالأَبْيَضِ. ـ وفَرَسٌ مُرِقٌّ: رَقيقُ الحافِرِ. ـ ورَقَّقَه: ضِدُّ غَلَّظَهُ. ونَزَلَ جابانُ بقَوْمٍ، فأضافوهُ وغَبَقُوهُ، فلما فَرَغَ قال: إذا صَبَّحْتُموني كيف آخُذُ في طَريقي؟ فقيلَ له: ـ "أعَنْ صَبوحٍ تُرَقِّقُ؟ " أي: تَكْني عَنِ الصَّبوحِ. ـ واسْتَرَقَّ الماءُ: نَضَبَ إلاَّ يَسيراً، ـ وـ الشيءُ: نَقيض اسْتَغْلَظَ. ـ وتَرَقَّقَ له: رَقَّ له قَلْبُهُ. ـ ورَقْرَقَ الماءَ وغيرَهُ: صَبَّه رَقيقاً، ـ وـ الثَّريدَ بالسَّمْنِ: كذلك. ـ وتَرَقْرَقَ: تَحَرَّكَ، وجاء وذَهَبَ، ـ وـ الدَّمْعُ: دارَ في الحِمْلاق، ـ وـ الشيءُ: لَمَعَ، ـ وـ الشمسُ: صارتْ كأنها تَدورُ. ـ ومالٌ مُتَرَقْرِقٌ للسِّمَنِ أو للهُزَالِ: مُتَهَيِّئٌ له.
المعجم: القاموس المحيط رقق
المعنى: رقّ الشيء رقّةً، وشيء رقيق. وعن بعض العرب لا يزداد إلا رقوقاً حتى يخلل. وأرقه ورققه. وطعنه في مراق بطنه وهي ما رقّ منه في أسافله. وضرب مرقّ أنفه، ومراق أنفه. وابتل رقيقاه: ناحيتا منخريه. وقال مزاحم: أصـــــــــــــاب رقيقيـــــــــــــه بمهــــــــــــوٍ كــــــــــــأنه شـــــــــعاعة قـــــــــرن الشـــــــــمس ملتهـــــــــب النصــــــــل يريد خاصرتيه. وحور القرص بالمرقاق وهو السهم الذي يرقق به. وخبز رقاق. وجاء بشواء في رقاقةٍ. وأرض رقاق: لينة التراب رقيقة. وعبد رقيق من عبيد أرقاء، وأمة رقيقة من إماء رقائق، وقد رق رقاً، وضرب الرق عليه، وعبد الشهوة أذل من عبد الرق، والعبد المعتق بعضه يسعى فيما رق منه، وأعتق أحد العبدين وأرق الآخر، واسترق فلان، وتقول: أقر له بالحق، وكتبه في الرق. وزرعوا في الرقة وهي الأرض إلى جنب الوادي ينبسط عليها الماء أيام المدّ ثم يحسر عنها فتكون مكرمة للنبات وجمعها الرقاق وبها سميت الرقة. وترقرق الماء: جرى جرياً سهلاً، ورقرقته أنا، وماء رقراق، وترقرق الدمع. ومن المجاز: في حاله رقة، وعجبت من قلة ماله، ورقة حاله. وهو رقيق الدين ورقيق الحال، وأرق فلان: رقت حاله. وفي ماله رقق. وشاخ ورق عظمه، ورقت عظامه. ورققت له، ورق له قلبي، وأرق الوعظ قلبه ورققه. وأرقت بكم أخلاقكم إذا شحوا ومنعوا خيرهم. وكلام رقيق الحواشي، ورقّق كلامه. ورقق عن كذا: كنى عنه كناية يتوضح منها مغزاه للسامع. وفي المثل "أعن صبوح ترقق" واسترق الليل: مضى أكثره. وقال ذو الرمة: كــــــــــأنني بيــــــــــن شـــــــــرخي رحـــــــــل ســـــــــاهمة حـــــــــرفٍ إذا مـــــــــا اســـــــــترق الليــــــــل مــــــــأموم ورقّق مشيه إذا مشى مشياً سهلاً. ورقق ما بين القوم إذا أفسده. قال الأعشى: ومــــــــــــازال إهـــــــــــداء الهـــــــــــواجر بيننـــــــــــا وترقيــــــــــــق أقــــــــــــوام لحيــــــــــــن ومــــــــــــأثم وإنك لا تدري علام يتراق هرمك أي على أي شيء يتناهى رأيك ويبلغ آخره. وماذا تختار من استرقاق الليل. وترقرق السراب. قال ذو الرمة: يدوّم رقراق السراب. ورقرق الشراب: مزجه. ورقرق الطيب في الثوب. قال الأعشى: وتــــبرد بــــرد رداء العــــرو_س بالليـــل رقرقـــت فيـــه العـــبيرا ورقرق الثريد بالدسم. وماء السيف يترقرق في صفحتيه وماؤه في متنه رقراق. ر ق ل ناقة مرقال، ونوق مراقيل، وأرقلت في سيرها: أسرعت. ومن المجاز: أرقل القوم إلى الحرب. قال النابغة: إذا اســـــــــــتنزلوا للطعــــــــــن عنهــــــــــن أرقلــــــــــوا إلـــــــــى المــــــــوت إرقــــــــال الجمــــــــال المصــــــــاعب وفلان يرقل في الأمور، وهو مرقال في النوازل، وقيل لهاشم بن عتبة: المرقال لإرقاله في الحروب. وأرقلت إليهم الرماح. قال الهذلي: أمــــــــا إنــــــــه لــــــــو كــــــــان غيـــــــرك أرقلـــــــت غليـــــــــــه القنـــــــــــا بالراعفـــــــــــات اللهــــــــــاذم وقال الراعي: بســـــــــمر إذا هـــــــــزت إلـــــــــى الطعــــــــن أرقلــــــــت أنابيبهـــــــــــا بيـــــــــــن الكعـــــــــــوب اعلحــــــــــوادر وتقول: ما هم رجال، إنما هم رقال؛ جمع رقلة وهي النخلة الطويلة.
المعجم: أساس البلاغة رقق
المعنى: رقق {الرَّقُّ بالفَتح ويُكْسَرْ روَاهُما الأثْرمُ عَن أبِي عُبَيدةَ، وَهُوَ: جِلْدٌ} رَقِيق يكْتبُ فيهِ، ومِنْهُ قولُه تَعالى: فِي {رَقٍ مَنْشورٍ، والفَتْحُ هى القِراءة السَّبْعِيَّةُ المُتَواتِرةُ. والرَّقُّ: ضِدُّ الغَلِيظِ والثَّخِين} كالرَّقِيق وَقد {رَقَّ} يَرِقُّ {رِقَّةُ، فَهُوَ} رَقِيق. (و) {الرَّقُّ: الصَّحِيفَةُ البَيْضاءُ. وقالَ الفَرّاءُ: الرَّقُّ: الصَّحائِفُ الّتي تَخْرُجُ إِلَى بَنِي آدَمَ يومَ القِيامَةِ، قَالَ الأَزْهَرِي: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَن المَكتوبَ يُسَمَّى} رَقاً أَيضاً. (و) {الرِّقُّ العَظِيم من السَّلاحفِ، أَو دُوَيْبةٌ مائِيةٌ لَهَا أَرْبَعُ قَوائِمَ، وأَظفار وأسنانٌ فِي رَأس تُظْهِرُه وتُغَيبهُ، وتُذْبَحُ، قالهُ إِبْراهيمُ الحَرْبِيُّ، ورَوى بسَنَدِه إِلى ابْنِ هُبَيْرَة قالَ: كَانَ فُقهاءُ المَدِينَةِ يَشْتَرُونَ الرَّقَّ ويأكلُونَه وَقَالَ أَبُو عُبَيد: ج:} رُقُوقٌ بالضَّمِّ. (و) ! الرَّقُّ: وَرَقُ الشَّجَرِ، أَو: مَا سَهُل على الماشِيَةِ من الأغْصانِ، ويُرْوَى بَيْت جُبَيْهاءَ الأشْجَعيِّ: نَفي الجَدْبُ عَنْهُ {رِقَّه فهْوَ كالِحُ وقالَ ابنُ دُرَيْدِ:} الرُّقُّ بالضَّمِّ: الماءُ الرَّقِيقُ فِي البَحْرِ أَو الوادِي لَا غُزْرَ لَهُ، ويُفْتَحُ، وَهُوَ عَن غَيْرِ ابْنِ دُرَيْدٍ. {والرَّقةُ: كُل أَرْضٍ إِلَى جَنْبِ وادٍ يَنْبَسِطُ الماءُ عَلَيْها أيّامَ المَدِّ، ثُمّ يَنْضَبُ أَي: يَنْحَسِرُ، وَفِي بعضِ النسَخ يَنْصَبُّ، والأُولَى الصّوابُ، وَهِي مَكْرُمَةٌ للنَّباتِ، وَقَالَ أَبُو حاتِم: الرَّقةُ: الأَرْضُ الَّتِي نَضَبَ عَنها الماءُ: ج رِقاقٌ بالكَسْرِ. (و) } الرَّقَّةُ البَيْضاءُ مِنْه، وَهُوَ: د، عَلَى شَط الفراتِ بَينَها وبينَ حَزّانَ ثَلاثَة أيّام، وَهِي واسِطةُ ديارِ رَبِيعَةَ قالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ قَيْسِ الرقيّاتَ: (أهْلاً وسَهْلاً بمَنْ أتاكَ مِنَ الرَّ ... قةِ يَسرِى إِلَيكَ فِي سُخُبهْ) (و) {الرَّقَّةُ: بَلَدٌ آخرُ غربِيِّ بَغْدادَ يُعْرفُ} برَقةِ واسِطَ. والرَّقَّةُ: ة كبيرَة أسْفَلَ مِنْهَا بفَرْسَخٍ تُعْرَفُ {بالرًّقَّةِ السَّوْداءَ. (و) } الرَّقَّةُ أَيضاً: د، بقُوهِسْتانَ. والرَّقَّةُ: موضِعانِ آخرانِ من بَساتِينِ دارِ الخِلافَة ببَغْدادَ، صُغْرَى وكُبْرَى. {والرَّقتانِ:} الرَّقَّةُ والرَّافِقَة قَالَ شَيْخُنا: وَقد مَر لَهُ فِي رفق أنّهما بَلْدَةٌ واحِدَةٌ، وكلامُه هُنَا كالمُنافي لذلِك، فتَأَمَّل. قلتُ: لَا مُنافاةَ، والصَّحِيحُ أنَّهما بَلْدَتانِ لَا واحِدَةٌ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ بن الأثِيرِ واليَعْقُوبِي وابنُ السَّمعانِي، وتَقَدمَت الإِشارَةُ إِلَيْهِ. {والرِّقةُ، بالكَسْرِ: الرَّحْمَةُ ومِنْهُ الحَدِيث: اغْتَنِمُوا الدُّعاءَ عندَ الرِّقَّةِ فإنَّها رَحْمَةٌ يُقالُ: رَقَّ لَه) قَلْبُه، وَفِي حَدِيثِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ: مَن رَقَّ لوالِدَيْهِ ألْقَى اللهُ عَلَيْهِ مَحَبَّتَه وَقد} رَقَقْتُ لَهُ! أَرقُِّ أَي: رَحمْتُه. (و) {الرِّقَّةُ: الاسْتِحْياءُ يُقّال:} رَقَّ وَجْهُه: اسْتَحْيا، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: (إِذا تَرَكَتْ شُرْبَ الرَّثِيَئةِ هاجَرٌ ... وهكّ الخَلايَا لم {تَرقَّ عُيونُها) أَي: لم تَسْتَحْيَ. (و) } الرقَّةُ أَيْضا: الدِّقَّةُ وَمِنْه حَدِيثُ عُثمانَ رضِيَ اللهُ عَنهُ: الّلهُم كَبِرَتْ سِنِّي، ورَقَّ عَظْمي، فاقْبِضني إِلَيْكَ غَيْرَ عاجِزٍ وَلَا مَلُومٍ، {ورِقةُ القَلْبِ مِنْ هَذَا. وَقَالَ المَناويُّ فِي التوْقِيفِ: الرِّقةُ، كالدِّقَّةِ، لكنَّ الدِّفةَ يُقالُ: اعْتِباراً لمُراعاةِ جَوانِبِ الشَّيْءَ،} والرِّقَّة: اعْتِّباراً بعُمْقِه، فمَتَى كانَت الدِّقَّة فِي جِسم يُضادُّها الصَّفاقَةُ، نَحْو: ثَوْبٌ رَقِيق وصّفِبقٌ، وَمَتى كَانَت فِي نَفْسٍ يُضادُّها الجَفوةُ والقَسْوَةُ، يُقَال: زَيْدٌ {رَقِيقُ القَلْبِ وقاسيه. وَقد} رَقَّ الشّيءُ {يَرِقُ رِقَّةً فَهُوَ} رَقِيقٌ {ورُقاقٌ، كغُرابٍ وَهِي} رَقِيقَةٌ {ورُقاقَةٌ، قَالَ: من ناقَةٍ خَوّارَةِ} رَقِيقَهْ تَرْمِيهِمُ ببَكَراتٍ رُوقَهْ ويُشَدَّدُ كرُمانٍ. ويُقال: مَشَى البَعِيرُ مَشياً {رُقاقاً، كغُرابٍ: إِذا} رَقّقَ المَشيَ أَي: مَشَى مَشْياً سهَلاً، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ ذُو الرِّمةِ: (باقِ عَلَى الأَيْنِ يُعْطِي إِن رَفقْتَ بهِ ... مَعْجاً رُقاقاً وَإِن تخْرُقْ بِهِ يَخِدِ) (و) {الرَّقاقُ كسَحابٍ: الصَّحْراءُ المُتَّسِعَة اللِّيِّنَةُ التُّرابِ. وقِيلَ: والأَرْضُ السّهْلَسةُ المُنبَسِطَة المُسْتَوِيَة اللَّيِّنَةُ الترابِ تحْتَهُ صَلابَةٌ وأنْشَد بنُ بَرِّيٍّ لإِبْراهِيمَ بنِ عِمْرانَ الأَنصارِيِّ: (} رَقْاقُها ضَرِمٌ وجَريُها خَذِمُ ... ولَحْمُها زِيَمٌ والبَطْنُ مَقْبُوبُ) يُرِيدُ أَنّها إِذا عَدَتْ أَضرم {الرَّقاقُ وثارَ غُبارُه كَمَا تَضْطرِمُ النّارُ، فيَثُور عُثانُها. أَو هِيَ: مَا نَضَبَ عَنْهَا الماءُ وانْحَسَرَ ويُضَمًّ،} كالرَّقَّةِ بالفَتح، كَمَا تَقَدّم. أَو هِيَ: اللَّيِّنَةُ المُتَّسِعَةُ قالَ لبِيدٌ رضيَ اللهُ عَنهُ: ( {ورَقاقٍ عُصَبٍ ظِلْمانُه ... كحريقِِ الحَبشِييِّنَ الزُّجلْ) وزادَ الأصمَعِيُّ: من غَيْر رَمْلٍ، وأَنْشَدَ للراجِز: ذَارِى} الرَّقاقِ واثِب الجَراثمِ أَي: يَذْرُو فِي الرَّقاق، ويَثِبُ فِي الجَراثِيم من الرّمْلِ {كالرُّقِّ، بالكَسْرِ، والضَّمِّ الكَسْرُ عَن الأَصْمَعِي} والرَّقّقُ، مُحَركَةً وَمن الأخِيرِ قَؤلُ رُؤْبَةَ:) كأنًّها وَهْيَ تَهاوَى {بالرَّقَقْ من ذَرْوها شِبْراقُ شَدّ ذِي عَمَقْ ولكِنَّهُم صَرَّحُوا أَنَّه مقصُورٌ من} الرِّقاقِ، وإِنَّما قَصَره لضرورَةِ الشِّعْرِ، فَلَا يَكُونُ لُغَةً مستَقِلَّةً، فتَأمَّلْ. ويَومٌ {رَقاقٌ كسَحابٍ: حارٌّ نَقَلَه الفَرّاءُ. (و) } الرُّقاقُ كغُراب: الخُبُز {الرَّقيقُ المُنْبَسِطُ، قالَ ثَعْلَبٌ: يقالُ: عندِي غُلامٌ يَخْبِزُ الغَلِيظَ والرَّقيقَ، وَإِن قُلْتَ: يخْبِزُ الجرْدَقَ، قلتَ:} والرُّقاقَ، لأَنهما اسمانِ الواحِدَةُ رُقاقَةٌ، وَلَا يُقالُ: {رِقاقَة بالكَسرِ، فَإِذا جُمِع قِيلَ:} رِقاقٌ، بالكسرِ، والصحِيحُ أنَّ {الرِّقاقَ بالكَسرِ جَمْعُ} رَقِيقٍ، ككَرِيمٍ وكِرامٍ. {والمِرْقاقُ: مَا يُرَقُّ بِهِ الخُبزُ يُقال: حَوَّرِ القُرْصَ بالمِرْقاقِ.} والرُّقَّى، مِثَال رُبَّى من الشاةِ: شَحْمَة من {أَرَقِّ الشَّحْم لَا يَأتي عَلَيْهَا أحَدٌ إِلاّ أَكَلَها، وَفِي المَثَلِ وَجَدْتَنِي الشَّحْمَةَ} الرُّقَّى عَلَيْها المَأْتي يَقُولُها، الرَّجُلُ لصاحِبِه إِذا استَضعَفَه نَقَله الصّاغانِيُّ. {والرَّقِيقُ: الممْلُوكُ بَيِّنُ الرِّقِّ، بالكَسْرِ، للواحِدِ والجَمْع فَعِيلٌ بمعنَى مَفْعُول، وَقد يُطْلَقُ عَلَى الجَماعةِ،} كالرَّقيقِ والخلِيطِ، وقالَ اللَّيْثُ: {الرِّقُّ: العُبُودَةُ، والرَّقِيقُ: العَبْدُ، وَلَا يُؤخذُ مِنْهُ على بِناءَ الاسْم، وَقد} رَقَّ فُلان، أَي: صارَ عَبْدَاً، وَقَالَ أَبو العَبّاسِ: سُمِّيَ العَبِيدُ {رَقِيقاً لأَنَّهُمِ} يَرِقُّونَ لمالِكِهم، ويَذِلُّونَ ويَخْضَعُون. وَقد يُجمَعُ عَلَى {رِقاقٍ هَكَذَا فِي سائِر النُّسَخ، والصَّوابُ عَلَى أَرِقّاءَ، كَمَا فِي العُبابِ واللِّسانِ، وَمِنْه الحَدِيثُ: إِلاّ بَعْضَ مَنْ تَمْلِكُونَ من} أَرِقائِكُمْ أَي: عَبِيدِكُم. وزادَ اللِّحْيانِي: أَمَةٌ {رَقِيقٌ} ورَقِيقَةٌ، من إَماءٍ رَقائِقَ. وحَدَثُ {الرِّقاقِ بالكسرِ: ع بالشّام. } والرَّقِيقانِ: الحِضْنانِ قالَ مُزاحِمٌ العُقَيْلِيُّ: (أَصابَ {رَقِيقَيْهِ بمَهْوٍ كأنَّه ... شُعاعَةُ قَرْنِ الشَّمْسِ مُلْتَهِبُ النَّصْلِ) (و) } الرَّقِيقّانِ: الأَخْدَعانِ. وقالَ الأَصْمَعِي: هما من المَنْخَرَيْنِ: ناحِيَتاهُما يَعْنِي نُخْرَتَيِ الأَنف وَأنْشد: سالَ وَقد مَسَّ {رَقِيقَ المَنْخَرِ وأَنْشَدَ أَيْضاً: ساطٍ إِذا ابْتَلَّ} رَقِيقاهُ نَدَى وقالَ غَيْرُه: {رَقِيقُ الأَنْفِ: مُسْتَرَقُّه حَيْثُ لانَ من جانِبِه. وقالَ أَبُو عَمرٍ و:} الرَّقيقانِ: مَا بينَ الخاصِرَةِ والرُّفْغ.) وأُمَيْمَةُ بنتُ! رُقَيْقَةَ، كجُهَيْنَةَ فِيهما: صَحابِية رضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَ الحافِظُ: هِيَ {رُقيقَةُ بنتُ أَبي صَيْفيّ ابنِ هاشِم بنِ عَبْدِ مَناف، وبنْتُها أُمَيْمَةُ لَهَا صُحْبَةٌ، رَوَتْ عَنْهَا بِنْتُها حَكِيمَةُ بنتُ رُقيقَةَ، وقالَ ابنُ فَهْدٍ: رُقَيْقَةُ هَذِه أُمُّ مَخْرَمَةَ بنِ نَوْفَل، قَالَ أَبُو نُعَيْم: لَا أُراها أَدْرَكَت الإسْلامَ، وقالَ الصّاغانِيُّ: أمَيْمَةُ وَأمُّها رُقَيْقَةُ لَهُما صُحْبَة. قُلت:} ورُقَيْقَةُ الثَّقَفِيَّةُ: لَهَا صُحْبَةٌ، وَقد رَوَتْ عَنْها بِنْتُها حَدِيثاً فِي الوُحْدان لابْن أبِي عَاصِم، فتَأمَّلْ ذلِكَ. {ومَراقٌّ البَطْنِ: مَا} رَقَّ مِنْهُ ولانَ وَفِي الصِّحَاح: أَسْفَلُه وَمَا حَوْلَه مِمَّا {اسْتَرَقَّ، وَفِي التَّهْذِيب: مَا سَفَلَ من البَطْنِ عِنْدَ الصِّفاقِ أسفَلَ من السُّرَّةِ، وَفِي حَدِيثِ الغُسْلِ: ثُمَّ غَسَل} مَراقَّهُ بشِمالِه أَرادَ مَا سَفَلَ من بَطْنِه ورُفْغَنهِ ومَذاكِيرَهُ، والمَواضِعَ الَّتِي {تَرِقُّ جُلُودُها، كَنَى عَن جَمِيعِها} بالمَراقِّ، وَهُوَ جَمْعُ {مَرَقٍّ قالَهُ الهَرَوِيُّ فِي الغَرِيبَيْن، أَو لَا واحِدَ لَها كَمَا قالَهُ الجَوهَريُّ. } والرَّقَقُ: مُحَركَة: الضَّعْفُ فِي العِظام، وَهُوَ مَجاز، قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيرٍ رضِيَ اللهُ عَنهُ يَصِفُ ناقَتُه: (خَطّارَةٌ بعدَ غِبِّ الجَهْدِ ناجيَةٌ ... لَا تَشْتكى للحَفا من خُفِّها {رَقَقَا) وَفِي مالِه} رَقَقٌ أَي: قِلَّةٌ رَواهُ أَبُو عُبَيْد هَكَذَا، وَهُوَ مَجازٌ، ورَواهُ غيرُه بالفاءَ والقافِ، وَقد تَقَدَّمَ، وذَكَرَهُ الفَراءُ بالنَّفي، فقالَ: يُقالُ: مَا فِي مالِه {رقَقٌ، أَي: قِلَّةٌ. وقالَ الأَصْمَعِي:} الرَّقْراقَةُ: المَرْأةُ الّتِي كانَّ الماءَ يَجْرِي فِي وجْهِها وقالَ غَيْرُه: جارِيَةٌ {رَقْراقَةُ البَشَرَةِ:} بَرّاقَةُ البَياضِ. {والرَّقْراقُ: سَيْفُ سَعدِ بنِ عُبادَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهُ، وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: (فإِنْ يَكُنِ} الرَّقْراقُ فَلَّلَ حَدَّهُ ... قِراعُ الأعادِي كابِرًا بَعْدَ كابِرِ) (توَارثَهُ الآَباءُ من عَهْدِ جُرْهُمٍ ... وقَبْلَ بَنِي صِدِّ بنِ عادٍ وجائِرِ) (فلسْتُ بمُبْتاعٍ يَدَ الدَّهْرِ مِثلَه ... أُعَرِّضُه أُخْرَى اللَّيالي الغَوابِرِ) والرَّقْراقُ: ماءٌ فَوْقَ القادِسِيَّةِ. وأيْضاً: والِدُ ذَوّاد الغَطَفانِيِّ الشّاعِرِ هَكَذَا فِي العُبابِ، والصَّوابُ أَن والِدَه أَبُو {الرَّقْراقِ، كَمَا فِي التَّبْصِير. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} الرُّقارِقُ، بالضمِّ: الماءُ {الرَّقِيقُ فِي البَحْرِ، أَو الوادِي لَا غُزْرَ لَهُ. (و) } الرقارِقُ: الشَّرابُ الرَّقِيقُ وكذلِك {الرقراقُ، قالَ: والسَّيْفُ} الرُّقارِقُ: الكَثِيرُ المَاء وقالَ غَيْرُه: هُوَ البَرّاقُ. قالَ: {ورُقْرُقانُ السَّرابِ، بالضَّمِّ: مَا} تَرَقْرَقَ مِنْهُ، أَي: تَحَرَّكَ قالَ العَجّاجُ:) ونَسَجَتْ لَوامِعُ الحُرُورِ برُقْرُقانِ آلِها المَسْجُورِ سَبائِباً كسَرَقِ الحَرِيرِ {وأرَقَّهُ} إِرْقاقاً: جَعَلَه {رَقِيقاً، وَهُوَ ضِدُّ غَلَّظَهُ تَغْلِيظاً} كرَقَّقَة {تَرْقِيقاً. (و) } أرَقَّ المَمْلُوكَ: مَلَكَهُ ضِدّ أعْتَقَهُ، فهُو {مُرِقٌّ، وَهِي} مُرِقةٌ {كاسْتَرَقَّهُ، ويُقال:} اسْتَرَقَ المَمْلُوكَ فرَقَّ: أدْخَلَهُ فِي الرِّقِّ. وَمن المَجازِ: {أَرَقَّ فُلان: إِذا ساءَت حالُه وَمِنْه قولُهم: عَجِبْتُ من قلَّةِ مالِه، ورقَّةِ حالِه. (و) } أَرَقَّ العِنَبُ: تَمَّ نُضْجُه، خاصٌّ بالأَبْيَضِ كَمَا فِي العُباب. قلت: هكَذا خَصَّه أَبُو حَنِيفَةَ، وَقَالَ: {أَرَقَّ: إِذا} رَقَّ جِلْدُه، وكَثُرَ ماؤُه. وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ: فَرَسٌ مُرِقٌ أَي: {رَقِيقُ الحافِرِ، ونَصُّ أبِي عُبَيْدَةَ: خَفِيفُ الحافِرِ، وَبِه رَقَقٌ.} ورَقَّقَهُ جَعَلَه! رَقِيقاً ضَدُّ غَلَّظَه وَهَذَا قد ذُكِرَ قَرِيباً، فَهُوَ تكْرارٌ. ويُقالُ: نَزَلَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ جابانُ بقَوْم لَيْلاً فأَضافوه وغَبَقُوه، فَلَمَّا فَرَغَ قالَ: إِذا صَبَحْتُمونِي كَيْفَ آخُذُ فِي طَرِيقِي وحاجَتِي فقِيلَ لهُ: أعَن صَبُوح {ترَقِّقُ وعَنْ مِنْ صِلَةِ مَعْنَى} التَّرقيق، وَهُوَ الكِنايَةُ لأَنَّ التَّرْقيقَ تَلْطِيفٌ وتَزْيْينٌ، وإِذا كَنَيْتَ عَن شَيْءٍ فَهُوَ أَلْطَفُ من التَّصْرِيح، فكانَّه قالَ: أَي: تَكْنِى عَن الصَّبُوح أَي: تُحْسِّنُ الكَلامَ وتُزَيَنُه، كانِياً عَن صَبُوح، يُضْرَبُ لمَنْ كَنَى عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يُريدُ غيرَه، كَمَا أنَّ الضَّيْفَ، أَرادَ بهذِه المَقالَةِ أنْ يُوجبَ الصًّبُوحَ عليهِم، نَقَلَه الصّاغانِيُّ والزمخْشَرِيُ، وَهُوَ مجازٌ، ويُرْوى عَن الشَّعبيِّ أَنَّه سُئلَ عَن رَجُل قَبَّل أمَّ امْرَأَتِه، فقالَ: أَعَنْ صَبُوحٍ {تُرَقِّق. حَرُمَتْ عَلَيْهِ امْرَأتُه، كأَنَّهُ أَرادَ أَنْ يَقُولُ: جامَعَ أمَّ امْرَأَتِه فقالَ: قَبَّلَ أُمَّ امْرَأتِه.} واسْتَرَقَّ الماءُ: نَضَبَ إلاّ يَسِيرًا وَهُوَ مَجازٌ. {ورَقْرَقَ الماءُ وغَيْرُه: إِذا صَبَّهُ صَبّاً} رَقِيقاً فَتَرقْرَقَ. (و) {رَقْرَقَ الثَّرِيدَ بالسَّمْن: إِذا فَعَلَهُ كذلِكَ أَي: أدَمَهُ بهِ، وقِيلَ: كَثَّره.} وتَرَقْرَقَ الماءُ: إِذا تَحَّركَ وجاءَ وذَهَبَ {ورَقْرَقَه هُوَ، قالَ ذُو الرمَّةِ: (طِراقُ الخَوافي واقِعٌ فَوْقَ رِيعَةٍ ... نَدَى لَيْلِهِ، فِي رِيشِهِ} يَتَرَقْرَقُ) وقالَ رُؤبَةُ: ألْقَى بِهِ الآلُ غَدِيراً وَيْسَقَا ضَحْلاً إِذا {رَقْرَقْتَه} تَرَقْرَقَا (و) {تَرَقْرَقَ الدَّمْعُ: دارَ فِي الحِملاقِ قالَ ذُو الرُّمَّةِ: (أَدارًا بحُزْوَى هِجْتِ للعَيْنِ عَبْرَةً ... فماءُ الهَوَى يَرْفَضُّ أَو} يَتَرَقْرَقُ) وتَرَقْرَقَ الشَّيْءُ: لَمَعَ قالَ: (بمُرْهَفة بِيضٍ إِذا هِيَ جُردَتْ ... {تَرَقْرَقَ فيهِنّ المنايا اللَّوامِعُ) (و) } تَرَقْرَقَتِ الشَّمْسُ: إِذا رَأيْتَها صارَتْ كأنَّها تَدورُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ {تَرَقْرَقُ. قالَ أَبو عُبَيْدٍ: يَعْني تَدُورُ ة تَجِىءُ وتَذْهَبُ، وَهِي كِنايَةٌ عَن ظُهورِ حَرَكَتِها عندَ طُلُوعِها فإِنّها تُرَى لَهَا حَرَكَةٌ مُتَخَيَّلَةٌ بسَبِبِ قُرْبِها من الأُفُق وأبْخِرَتِه المَعْتَرِضَةِ بينَها وبينَ الأَبْصارِ، بخِلافِ مَا إِذا عَلَتْ وارْتَفَعَتْ. ويُقال: مالٌ} مُتَرَقرِقٌ للسِّمَن، أَو مُتَرَقْرِقٌ للهُزالِ {ومُتَرَقْرِقٌ لأَنَّ يَرْمِدَ، أَي: مُتَهَيِّىءٌ لَهُ تَراهُ قد دَنَا مِنْ ذلِكَ الرمدِ، أَي: الهَلاكِ، وَمِنْه عامُ الرَّمادَةِ. قالَ الصّاغانِيُّ: والتَّرْكِيبُ يَدُلُّ علَى صِفَةٍ تَكُونُ مُخالِفَةً للجَفاءَ، وعَلَى اضْطِرابِ شَيْءٍ مائِعٍ، وقَدْ شَذَّ عَن هَذَا التَّرْكِيب:} الرَّقُّ: ذَكَرٌ السَّلاحَفِ. قُلْتُ: ويُمْكنُ أَن يَكُونَ عَلَى التَّشبيه {بالرَّقِّ الَّذِي يكْتَبُ، كَمَا هُو ظاهِرٌ، فَلَا يَكُون شاذاً عَن التَّركِيبِ فتَأَمَّلْ. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: ناقَة} رَقِيقَةٌ: ضَعُفَت أَنْقاؤها {ورَقَّت، واتَّسَع مَجْرَى مُخِّها، جمعُه:} رِقاقٌ {ورَقائِقٌ، عَن ابْنِ الأَعْرابِيِّ. } والرِّقُّ، بالكسرِ: الشَّيْءُ {الرَّقِيق. ومُسْتَرَقُّ الأنْفِ،} ومَرَقُّه: حَيْثُ لانَ فِي جانِبِه. {ومَرَاقُّ الإبِلِ: أرْفاغُها. وعَيْشٌ} رَقِيقُ الحَواشِي: ناعِمٌ، وَهُوَ مُجازٌ. وفُلانٌ رَقِيقُ الدِّينِ، والحالِ، وَهُوَ مَجازٌ. {والرَّقَقُ مُحَرَّكَةً:} رِقَّة الطَّعام، وَفِي ألحَدِيثِ: اسْتَوْصُوا بالمِعْزَى، فَإِنَّه مالٌ! رَقِيقٌ قالَ القُتَيْبِيُّ: يَعْنِي أَنه ليسَ لَهُ صَبْرُ الضَّأْنِ على الجَفاءَ، وفَسادِ العَطَنِ وشِدَّةِ البَرْدِ. ورَجُلٌ رَقِيقٌ: أَي ضَعِيفُ هَيِّنٌ. وهُمْ {أرَقُّ قُلُوباً، أَي: أَلْيَنُ وأَقْبَلُ للمَوْعِظَةِ.} وتَرَقَّقَتْهُ الجارِيَةُ: فتَنَتْهُ حَتى {رَقَّ، أَي ضَعُفَ صَبْرُه، قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ: (دَعَتْهُ عَنوَة} فتَرَقَّقتهُ ... {فرَقَّ وَلَا خلالَةَ} للرَّقِيقِ) وفُلانٌ رَقَّ عَدَدُه، أَي سِنُوه التِي يَعُدُّها: ذَهَبَ أكثرُها، وبَقِيَ أقَلُّها، فكانَ ذلِكَ الأَقَل عِنْده رَقِيقاً، نَقله ابنُ الأَعْرابِيِّ، وَهُوَ مَجازٌ. {ورَقَّتْ عِظامُه: إِذا كَبِرَ وأَسَنَّ.} والمُرَققُ، كمُعَظَّم: الرَّغِيفُ الواسِعُ الرَّقِيق. {ورَقَّهُ فَهُوَ} مَرْقُوقٌ: إِذا مَلَكَه، حَكَاهُ الأَزْهَرِيُّ وصاحِبُ المِصباحِ، عَن ابْنِ السِّكِّيتِ، وَنَقله الأَكْمَلُ فِي العِنايَةِ، فَلَا عِبْرَةَ بإِنْكارِ بعضِهِم. {ورَقْرَقَ الثَّوْبَ بالطِّيبِ: أَجْراهُ فِيهِ، قالَ الأعْشَى: (وتَبْرُدُ بَرْدَ رداءِ العَرُو ... سِ بالصَّيْفِ} رَقْرقْتَ فيهِ العبِيرَا) {ورَقراقُ السَّحابِ: مَا ذهَبَ مِنْهُ وجاءَ. وكُل شَيْءٍ لَهُ بَصِيصٌ وتَلأْلؤٌ فَهُوَ} رَقراقٌ. وسَرابٌ {رُقْرُقان: ذُو بصيصٍ. } وتَرَقْرَقَ: جَرَى جَرْباً سَهْلاً. وثَوْبٌ {رُقارِقٌ، بالضّمَ:} رقِيقٌ. {وتَرَقْرَقَتْ عينُه: دَمِعَت،} ورَقْرَقُها هُوَ. {ورَقْراقُ الدَّمْعَ: مَا} تَرَقْرَقَ مِنْهُ، قَالَ الشَّاعِر: (فإِنْ لَمْ تُصاحِبها رَمَيْنا بأعْيُنٍ ... سَرِيع {برَقْراقِ الدُّمُوع انْهِلالُها) } ورَقْرَقَ الخَمْرَ: مَزَجَها. {وتَرْقِيقُ الكَلام: تَحْسِينُه وتَزْيينُه، وَفِي الحدِيثِ: فَتجِىء فِتْنَةٌ} فيُرَقِّقُ بَعْضُها بَعْضاً. أَي: تَشُوقُ بتَحْسِينِها وتَسْوِيلِها.! وأرَقَّتْ بهم أَخلاقُهم: شّحَّتْ، وَهُوَ مَجَازٌ. {واستَرَقَّ اللَّيْلُ: مَضى أكثَرُه.} وتَرَقَّقَ: مَشَى مَشْياً سَهْلاً. {ورَقَّقَ بينَ القَوْم: أفْسَدَ. وَلَا تَدْرِي عَلامَ} يَتراقُّ هَرَمُكَ أَي علَى أَيِّ شَيءٍ يَتَناهَى رأْيُك، ويَبْلغُ، آخِره. {والرَّقَّةُ: قَرْيتانِ بمِصْرَ فِي الصَّعِيدِ الأَدْنَى، وَقد مَرَرْتُ بهِما.} والرَّقِّيّاتُ: مَسائِلُ كانَ جَمَعَها مُحَمَّدُ ابنُ الحَسَنِ الشَّيْبانِي رَحِمَهُ اللهُ تَعالى حِينَ كانَ قاضِياً بالرَّقةِ. {والرقَقُ: موضِعٌ مِنْ دِيارِ بَني عَمْرِو ابنِ كِلاب. ويَوْم} رَقْراقٌ: حارٌ، عَن الفَرّاءَ. {ورَقَّةُ باسِق: بالمُحَوَّلِ، من أعْمالِ نَهْرِ عِيسَى.} ورَقَّةُ: مأْسَدَةٌ.
المعجم: تاج العروس لطط
المعنى: لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ، والأُولى أَجْود: دافَعَ ومَنَعَ الحقّ. ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه: جَحَده، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء. وفي حديث طَهْفةَ: لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد، والذي رواه غيره: ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ، قال: وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله، ورواه الزمخشري: ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد، بالنون. وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي. يقال: ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة. قال أَبو سعيد: إذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ، والخَصم هو اللاَّطُ. وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ: أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر، ويروى تطُلُّها، وسنذكره في موضعه، وربما قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كما قالوا من اللَّعاع تَلَعَّيْت. وأَلَطَّه أَي أَعانه. ولَطَّ على الشيء وأَلَطَّ: ستَر، والاسم اللَّطَطُ، ولَطَطْتُ الشيءَ أَلُطّه: سترتُه وأَخْفيته. واللّطُّ: الستْر. ولطَّ الشيءَ: ستَره؛ وأَنشد أَبو عبيد للأَعشى: ولَقَــدْ سـاءها البَيـاضُ فَلَطَّـتْ بِحِجــابٍ، مِـنْ بَيْنِنـا، مَصـْدُوفِ ويروى: مَصْرُوفِ، وكل شيء سترته، فقد لَطَطْتَه. ولطّ السِّتر:أَرْخاه. ولطّ الحِجاب: أَرْخاه وسدَلَه؛ قال: لَجَجْنـا ولَجَّـتْ هذه في التَّغَضُّبِ، ولـطّ الحجـاب دُوننـا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر: أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره، وهو من الستر أَيضاً؛ ومنه قول الشاعر: وإِذا أَتـاني سائلٌ، لم أَعْتَلِلْ، لا لُـطَّ مِـنْ دُونِ السـَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً: لَواه وكتَمه. الليث: لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره. والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها؛ وقَدِم على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد: إِلَيْـكَ أَشـْكُو ذِرْبـةً مِنَ الذِّرَبْ، أَخْلَفَـتِ العَهْـدَ ولَطَّـتْ بالـذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به، وقيل: أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها.ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً: أَدخلته بين فخذيها؛ وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم: لَيــالٍ لَنــا، وُدُّهــا مُنْصـِبٌ، إِذا الشــَّوْلُ لَطَّــتْ بأَذْنابِهـا ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقه. ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إذا لَزِمْته، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً، والأَول بالطاء، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه. ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً: لَزِمَه. ولططت الشيءَ: أَلصَقْتُه. وفي الحديث: تَلُطُّ حوْضها؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في الموطّإِ، واللَّطُّ الإِلصاق، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه. واللَّطُّ: العِقْدُ، وقيل: هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ، والجمع لِطاطٌ؛ قال الشاعر: إِلــى أَميــرٍ بــالعِراق ثَطِّـ، وجْــهِ عَجُــوزٍ حُلِّيَـتْ فـي لَطِّـ، تَضــْحَكُ عـن مِثْـلِ الـذي تُغَطِّـي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ؛ قال الشاعر: جَـوارٍ يُحَلَّيْـنَ اللِّطاطَ، يَزِينُها شـَرائحُ أَحـوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط: قِلادة. يقال: رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى؛ عن يعقوب.وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ، تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب: تَدْفعُها من مَلاستها. والمِجْنب: التُّرْس؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إذا كبَبْتَه. والطَّغْيةُ: الناحيةُ من الجبَل.واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه. ومِلعطاطُ البعير: حَرْف في وسط رأْسه. والمِلْطاطانِ: ناحِيتا الرأْس، وقيل: مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته، وقيل جِلْدته، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط؛ قال: والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه. والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار، والميم في كلها زائدة؛ وقول الراجز: يَمْتَلِــخُ العَيْنيــنِ بانْتِشـاطِ، وفَــرْوةَ الـرّأْسِ عـن المِلْطـاطِ وفي ذكر الشِّجاج: المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: نحـنُ جَمَعْنـا الناسَ بالمِلْطاطِ، فــي وَرْطــةٍ، وأَيُّمــا إِيـراطِ ويروى: فأَصــْبَحُوا فــي ورْطـةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر. والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر. وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ، يعني به شاطئ الفُراتِ، قال: والميم زائدة.أَبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل وثلاثة أَلِطّة، وهو طريق في عُرض الجبل، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة. ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ: المِلْطاط والمِرْقاق. واللِّطْلِطُ: الغَلِيظُ الأَسنان؛ قال جرير: تَفْتَـرُّ عـن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ، مِثْـلِ العِجان، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ: الناقةُ الهَرِمةُ. واللِّطلِطُ: العَجوز. وقال الأَصمعي: اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أَبو عمرو: هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها. والأَلَطُّ: الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها، يقال: رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط، وللناقة المسنة لِطْلط إذا سقطت أَسنانها. والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر.والملاط: خشبة البزر؛ وقال الراجز: فَرْشــَطَ لمــا كُـرِه الفِرْشـاطُ، بِفَيْشــــةٍ كأَنهـــا مِلْطـــاطُ لعط: لعطه بسهم لعطا: رماه فأصابه به. ولعطه بعين لعطا: أصابه.واللعطة: خط بسواد أو صفرة تخظه المرأة في خدها كالعلطة، ولعطة الصفر: سعفة في وجهه.وشاة لعطاء: بيضاء عرض العنق. ونعجة لعطاء: وهي التي بعرض عنقها لعطة سوداء وسائرها أبيض. وقال أبو زسد: ان كان بعرض عنق الشاة سواد فهي لعطاء، والاسم اللعطة. وفي الحديث: أنه عاد البراء بن مهرور وأخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أي كواه في عنقه. ولعط الرمل: ابطه، والجمع ألعاط.قال أبو خنيفة: لعطت الابل لعطا والتعطت لم تبعد في مرعاها ورعت حول البيوت، والملعط ذلك المرعى، والملاعط المراعي حول البيوت.يقال: ابل فلان تلعط الملاعط أي ترعى قريبا من البيوت، وأنشد شمر: مـا راعنـي الا جنـاح هابطـا، علـى الـبيوت، قوطـة العلابطا ذات فضــول تلعــط الملاعطــا وجناح: اسم راعي غنم، وجعل هابطا ههنا واقعا. ولعطني فلان بحقي لعطا أي لواني به ومطلني.واللعط: ما لزق بنجفة الجبل. يقال: خذ اللعط يا فلان. ومر فلان لاعطا أي مر معارضا الى جنب حائط أو جبل، وذلك الموضع من الحائط والجبل يقال له اللعط . وألعط الرجل إذا مشى في لعط الجبل، وهو أصله.
المعجم: لسان العرب لطط
المعنى: لطط {لَطَّ بالأَمْرِ} يَلِطُّ، من حَدِّ ضَرَب، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى قاعِدَتِه، وضَبَطه فِي الصّحاحِ من حَدِّ نَصَر: لَزِمَهُ. وَفِي المُحْكَم: أَلْزَقَه. وروَى أَبو عُبَيْدٍ فِي بَاب لُزُومِ الرَّجُلِ صاحبَه عَن أَبِي عُبَيْدَةَ: {لَطَطْتُ بفُلانٍ أَلُطُّه} لَطّاً، إِذَا لَزِمْتَه، وكذلِكَ أَلْظَظْتُ بِهِ إلْظاظاً، الأُولَى بالطَّاءِ. (و) {لَطَّ عَلَيْهِ: سَتَرَ،} كأَلَطَّ، والاسمُ: اللَّطَطُ. ولَطَّ عَنْهُ الخَبَرَ وَكَذَا عَلَيْه الخَبَرَ: طَوَاهُ. هكَذا فِي النُّسَخِ، وصَوَابُه لَوَاهُ وكَتَمَهُ، ويُقَال: {اللَّطُّ فِي الخَبرِ: أَنْ تَكْتُمَه وتُظْهِرَ غيرَه. ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقَهُ. ولَطَطْتُ الشَّيْءَ أَلْصَقْتُه، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَفِي الحَدِيثِ} تَلُطُّ حَوْضَهَا قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: كَذَا جاءَ فِي المُوَطَّإِ، يُرِيدُ تُلْصِقُه بالطِّينِ حَتّى تَسُدَّ خَلَلَه. (و) {لَطَطْتُ حَقَّهُ وَكَذَا عَنْه وهذِه عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وَفِي بعضِ الأُصُولِ عَلَيْهِ: جَحَدْتُه،} كأَلْطَطْتُ. وَفِي بعضِ النُّسَخِ: كأَلَطَّ. وفُلانٌ {مُلِطٌّ، وَلَا يُقَال:} لاَطٌّ. وَفِي حَدِيثِ طَهْفَةَ: لَا {تُلْطِطْ فِي الزَّكاة أَيَ لَا تَمْنَعْهَا. قَالَ أَبو مُوسَى: هكَذَا رَوَاهُ القُتَيْبِيُّ، وَرَوَاهُ غيرُه: لَا يُلْطَطُ، بالخطابِ، للجَمَاعَةِ، ويُؤَيِّدُهُ سِيَاقُ الحَدِيثِ، ورَواه الزَّمَخْشَرِيُّ وَلَا} نُلْطِطُ وَلَا نُلْحِد بالنُّون. (و) {لَطَّتِ النّاقَةُ} تَلِطُّ بِذَنَبِهَا: أَلْصَقَتْه بِحَيَائِهَا عِنْدَ العَدْوِ، وعِبَارَةُ الصّحاحِ: جَعَلَتْه بينَ فَخِذَيْهَا، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لقَيْسِ بن الخَطِيمِ: (لَيالٍ لنا وُدُّهَا مُنْصِبٌ ... إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِهَا) وقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم أَعْشَى بَنِي مازِنٍ، فشَكَا إِليهِ حَلِيلَتَه، وأَنْشَدَ: (أَشْكُو إِلَيْكَ ذِرْبَةً من الذِّرَبْ ... أَخْلَفَتِ العَهْدَ، ولَطَّتْ بالذَّنَبْ) أَرادَ أَنَّها مَنَعَتْه بُضْعَها وموْضعَ حاجَتِه مِنْهَا، كَمَا {تَلِطُّ الناقةُ بِذَنَبِهَا إِذا امْتنعت على الفَحْل أَن يَضْرِبَها وسَدَّت فَرْجَهَا بِهِ. وَقيل: أَرادَ تَوَارَتْ وأَخْفَت شَخْصَها عَنهُ كَمَا تُخْفِي الناقةُ فَرْجَها بذَنَبِهَا. وفِي العُبَابِ: هُوَ أَعْشى بَنِي الحِرْمَازِ، واسْمُه عبدُ الله بنُ الأَعْورَ. } والَّلطُّ: العِقْدُ، يُقَال: رأَيتُ فِي عُنُقِهَا {لَطّاً حَسَناً، وكَرْماً حَسَناً، وعِقْداً حَسَناً، كُلُّه بِمَعْنى، عَن يَعْقُوبَ، وقِيلَ: هُوَ القِلادَةُ من حَبِّ الحَنْظَلِ المُصَبَّغِ، قَالَ الشّاعِرُ:) (إِلى أَمِيرٍ بالعرَاقِ ثَطِّ ... وَجْهِ عَجُوزٍ جُليَتْ فِي} لَطِّ) تَضْحَكُ عَن مِثْلِ الذِي تُغَطِّي أَرادَ أَنَّهَا بَخْراءُ الفَمِ، ج: لِطَاطٌ، قَالَ الشّاعِرُ: (جَوارٍ يُحَلَّيْنَ {اللِّطاطَ يَزِينُهَا ... شَرَائحُ أَحْوَافٍ من الأَدَمِ الصِّرْفِ) } والمِلْطاطُ، بالكَسْرِ: حَرْفٌ مِنْ أَعْلَى الجَبَلِ، وجَانِبُه، {كاللِّطَاطِ، الأَخِيرَةُ عَن أَبِي زَيْدٍ، وإِطْلاقُه يُوهِمُ الفَتْحَ، وَقد ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالكَسْرِ، فإِنَّهُ نَقَلَ عَن أَبِي زَيْدٍ، قالَ: يُقَالُ: هذَا لِطَاطُ الجَبَلِ، وثَلاثَةُ} أَلِطَّةٍ، مثل زِمَامٍ وأَزِمَّةٍ، وَهُوَ طَرِيقٌ فِي عُرْضِ الجَبَلِ. (و) {المِلْطَاطُ: رَحَى البِزْرِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، أَو: يَدُ الرَّحَى، قَالَ الرّاجزُ: (فَرْشَطَ لَمَّا كُرِه الفِرْشَاطُ ... بِفَيْشَةٍ كأَنَّهَا} مِلْطاطُ) (و) ! المِلطاطُ: حَافَةُ الوَادِي وشَفِيرُه، كَمَا فِي الصّحاحِ. والمِلْطَاطُ: طَرِيقٌ على ساحِلِ البَحْرِ، قَالَ رُؤْبَةُ: (نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ {بالمِلْطاطِ ... فِي وَرْطَةٍ وأَيُّما إِيراطِ) قالَ الأَصْمَعِيُّ: يعنِي ساحِلَ البَحْرِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودِ: هَذَا} المِلْطَاطُ طَرِيقُ بَقِيَّةِ المُؤْمِنِينَ هُرّاباً من الدَّجّال يَعْنِي بِهِ شاطِئَ الفُراتِ. (و) {المِلْطَاطُ: المَنْهَجُ المَوْطُوءُ، من لَطَّهُ بالعَصَا، إِذا ضَرَبَهُ بهَا، ومَعْنَاه: طَرِيقٌ لُطَّ كثيرا، أَي ضَرَبَتْه السَّيَارَةُ ووَطِئَتْه، كقَوْلهِم: طَرِيقٌ مِيتَاءٌ: للَّذِي أُتِيَ كَثِيراً. والمِلْطَاطُ: صَوْبَجُ الخَبّازِ، عَن الفَرّاءِ، وَهُوَ المِحْوَرُ، يُقال. عَرِّضِ الخُبْزَ بالمِلْطاطِ، ويُقَالُ لَه: المِرْقَاقُ أَيضاً. والمِلْطاطُ: مَالَجُ الطَّيَّانِ، على التَّشْبِيه بِهِ. والمِلْطاطُ من الشِّجاجِ: السَّمْحاقُ، كالّلاطِئَة، أَو الَّتِي تَبْلُغُ الدِّماغَ، كالمِلْطاةِ، والمِلْطاءِ والمِلْطَى، مَقْصُورَةً، بكَسْرِهِنَّ، وَقد سَبَق للمُصَنِّفِ فِي ل ط أَ. والمِلْطاطُ: حَرْفٌ فِي وَسَطِ رَأْسِ البَعِيرِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقِيل: المِلْطَاطُ: نَاحِيَةُ الرَّأْسِ، وهُمَا} مِلْطَاطَانِ، أَو جُمْلَتُه، أَو جِلْدَتُه، أَو كُلّ شِقٍّ مِنْهُ {مِلْطاطٌ، والأَصْلُ فِيها من مِلْطاطِ البَعِيرِ، قَالَ الرّاجِزُ: (يَمْتَلِخُ العَيْنَيْنِ بانْتِشاطِ ... وفَرْوَةَ الرَّأْسِ عَن المِلْطَاطِ) } والِّلطْلِطُ، بالكَسْرِ: الغَلِيظُ الأَسْنَانِ، قالَهُ اللَّيْثُ. وأَنْشَدَ لجَرِيرٍ يهجُو الأَخْطَلَ: (تَفْتَرُّ عَن قَرِدِ المَنَابِتِ لِطْلِطٍ ... مِثْلِ العِجَانِ وضِرْسُها كالحَافِرِ) (و) {اللِّطْلِطُ: الناقَةُ الهَرِمَةُ، زَاد أَبو عَمْرٍ و: الَّتِي قَدْ أَكَلَتْ أَسْنَانَها. والِّطْلِطُ: المَرْأَةُ العَجُوزُ، عَن الأَصْمَعِيِّ. وَهُوَ} لاطٌّ {مُلِطٌّ، كَقَوْلِهِم: خَبِيثٌ مُخْبِثٌ، أَي أَصْحابُه خُبَثاءُ. } والأَلَطُّ: مَنْ سَقَطَت أَسْنَانُه وتَأَكَّلَتْ، وَفِي الصّحاحِ: أَو تَأَكَّلَت وبَقِيتَ أُصُولُها، يُقَالُ: رَجُلٌ {أَلَطٌّ بَيِّنُ} اللَّطَطِ، وَمِنْه قِيلَ للعَجُوزِ والنّاقَةِ المُسِنَّةِ: لِطْلِطٌ. {ولَطَاطِ، كقَطَامِ: السَّنَةُ الساتِرَةُ عَن العَطَاءِ الحاجِبَةُ، مَأْخُوذٌ من التَطَّتِ المَرْأَةُ، أَي اسْتَتَرَت، قَالَ المُتَنَخِّلُ: (وأُعْطِي غَيْرَ مَنْزُورٍ تِلاَدِي ... إِذا} الْتَطَّتْ لَدَى بَخَلٍ لَطَاطِ) {وأَلَطَّ قَبْرَهُ إِلْطاطاً: أَلْزَقَه بالأَرْضِ، عَن ابْنِ عَبّاد، وَكَذَا} لَطَّ الشّيْءَ، {ولَطَّ بِهِ. } وأَلَطَّ الغَرِيمُ بالحَقِّ دُونَ الباطِلِ ولَطَّ: دافَعَ ومَنَعَ من الحقِّ ولَطَّ أَجودُ من أَلَطَّ. {والْتَطَّ بالمِسْكِ: تَلَطَّخَ بِهِ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. (و) } الْتَطَّتِ المَرْأَةُ، أَي اسْتَتَرَتْ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. والتْطَّ الشَّيْءَ: سَتَرَهُ، كلَطَّه، وأَلَطَّه. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {أَلَطَّهُ: أَعانَهُ أَو حَمَلَه على أَنْ يَلِطَّ حَقِّي، يُقالُ: مالَكَ تَعِينُه على} لَطَطِه، كَمَا فِي الصّحاحِ. {وأَلطَّ الرَّجُلُ، أَي: اشْتدَّ فِي الأَمْرِ والخُصُومَةِ. وَقَالَ أَبو سَعيدٍ: إِذا اخْتَصَمَ رَجُلانِ فَكَانَ لأَحَدِهِمَا رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويَشُدُّ على يَدِه، فذلِك المُعِينُ هُوَ المُلِطُّ، والخَصْمُ هُوَ} الَّلاطُّ، ورُبما قَالُوا: {تَلَطَّيْتَ حَقَّه، لأَنَّهُم كَرِهُوا اجْتِمَاع ثلاثَ طاءَاتٍ، فأَبْدَلَوا منَ الأَخِيرَة يَاءٍ، كَمَا قَالُوا من اللَّعَاع: تَلَعَّيْتُ. حَقَّقَه الجَوْهَرِيّ:} ولَطَّ الشَّيْءَ: سَتَرَه وأَخْفاهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ للأَعْشَى: (وَلَقَد ساءَهَا البَيَاضُ {فلطَّتْ ... بحِجَابٍ من بَيْنِنَا مَصْدُوفِ) } ولَطَّ السِّتْرَ: أَرْخاه. ولَطَّ الحِجَابَ: أَرْخاه وسَدَلَه، قَالَ: (لَجَجْنَا ولَجَّتْ هذِه فِي التَّغَضُّبِ ... ولَطِّ الحِجَابِ دُونَنا والتَّنَقُّبِ) وقالَ اللَّيْثُ: {لَطّ فُلانٌ الحَقَّ بالبَاطِلِ، أَي سَتَرَه، وَهُوَ مَجاز. } ولَطَّ سِرَّه: كَتَمَه. {وأَلَطَّ الحَقَّ بالباطِلِ،} كلَطَّ. {ولَطَّتِ المَرْأَةُ: مَنَعَت زَوْجهَا عَن البِضَاعِ، وَهُوَ مَجاز. وتُرْسٌ} مَلْطُوطٌ، أَي مَكْبُوبٌ على وَجْهِه، وَفِي الصّحاح: مُنْكَبٌّ، وأَنْشَدَ لساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ:) (صَبَّ اللَّهِيفُ لَهَا السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ ... تُنْبِي العُقَابَ كَمَا {يُلَطُّ المِجْنَبُ) يَعْنِي هُنَا الَّذِي يَأْخُذُ العَسَلَ، واللَّهِيفُ: المَكْرُوب. والطَّغْيَةُ: ناحِيَةٌ من الجَبَلِ، والسُّبُوب: الحِبَال، وتُنْبِي العُقَابَ، أَي لَا يَقْدِرُ أَنْ يَقَعَ بهَا لِمَلاسَتِهَا. والمِجْنَب: التُّرْسُ.} ويُلَطُّ: يُسْتَتَر بِهِ، أَرادَ أَنَّ هَذِه الطَغْيَةَ مثلُ ظَهْرِ التُّرْسِ حِينَ يُسْتَنَزُ بِهِ، كَمَا يُقَال شرحِ الدِّيوان، وَقَالَ ابنُ بَرِّي: أَراد أَنَّ هَذِه الطَّغْيةَ مثلُ ظهْرِ التُّرْسِ إِذا كَبَبْتَه. {والمِلْطاطُ: صَحْنُ الدارِ.} ولَطَّه بالعَصَا: ضَرَبَه، وَهُوَ مَجَازٌ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ، وكذلِكَ لَطَأَه. ! والِّلطَاطُ، بالكَسْرِ: شَفِيرُ الوادِي.
المعجم: تاج العروس