المعجم العربي الجامع
مَرْعَزٌ/مَرْعِزٌ/مِرْعَزٌ/مِرْعِزٌ/مِرْعِزاءُ/مِرعِزَّى
المعنى: الزُّغبُ الذي تحت شَعر العَنْز.
المعجم: القاموس رَاعَزَ
المعنى: انقبض. وـ فلاناً: عاتبه.؛(المَرْعَزُ): الزّغَب الذي تحت شعر العنز.؛(المِرْعِزاءُ): المَرْعَزُ.؛(المِرْعِزُّ): المَرْعَزُ.؛(المِرْعِزَّى): المَرْعَزُ.؛(المُمَرْعَزُ): يُقال: ثوبٌ مُمَرْعَزٌ: نسج من المَرعز.
المعجم: الوسيط رعز
المعنى: (الْمِرْعِزَّى) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الزَّاءِ مَقْصُورٌ الزَّغَبُ الَّذِي تَحْتَ شَعْرِ الْعَنْزِ وَكَذَا (الْمِرْعِزَاءُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْعَيْنِ مُخَفَّفٌ مَمْدُودٌ وَيَجُوزُ فَتْحُ الْمِيمِ. وَقَدْ تُحْذَفُ الْأَلِفُ فَيُقَالُ: مِرْعِزٌّ.
المعجم: مختار الصحاح رعز
المعنى: ـ رَعَزَ الجارِيَةَ: جَامَعَها. ـ والمِرْعِزُّ والمِرْعِزَّى، ويُمَدُّ إذا خُفِّفَ وقد تفتحُ الميمُ في الكُلِّ: الزَّغَبُ الذي تَحْت شَعَرِ العَنْزِ. وثَوْبٌ مُمَرْعَزٌ. ـ والمُراعِزُ: المُعاتِبُ. ـ ورَاعَزَ: انْقَبَضَ.
المعجم: القاموس المحيط القهز
المعنى: ـ القَهْزُ، ويكسرُ، ـ والقَهْزِيُّ: ثيابٌ من صوفٍ أحْمَرَ كالمِرْعِزَّى ورُبَّما يُخالِطُهُ الحريرُ. ـ وقَهَزَ، كَمَنَعَ: وَثَبَ. ـ والقَهيزُ: القَزُّ.
المعجم: القاموس المحيط رعز
المعنى: المِرْعِزُّ والمِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ والمَرْعِزَّى والمَرْعِزَاءُ: معروف، وجعل سيبويه المِرْعِزَّى صفة عنى به اللَّيِّنَ من الصوف.قال كراع: لا نظير للمِرْعِزَّى ولا للمِرْعِزاءِ. وثوب مُمَرْعَزٌ: من باب تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ، وإِن شدَّدت الزاي من المِرْعِزَّى قَصَرْتَ، وإِن خففت مددت، والميم والعين مكسورتان على كل حال، وحكى الأَزهري: المِرْعِزَّى كالصوف يخلص من بين شعر العَنْزِ. وثوب مِرْعِزَّى على وزن شِفْصِلَّى، قال: ويقال مَرْعِزاءُ، فمن فتح الميم مدّه وخفف الزاي، وإِذا كسر الميم كسر العين وثقل الزاي وقصر. الجوهري: المِرْعِزَّى الزَّغَبُ الذي تحت شعر العنز، وهو مَفْعِلَّى، لأَن فَعْلِلَّى لم يجئ وإِنما كسروا الميم إِتباعاً لكسرة العين، كما قالوا مِنْخِر ومِنْتِن، وكذلك المِرْعِزاءُ إذا خففت مددت، وإِن شددت قصرت، وإِن شئت فتحت الميم، وقد تحذف الأَلف فتقول مِرْعِزٌّ، وهذه ذكرها الأَزهري في الرباعي.
المعجم: لسان العرب رعز
المعنى: رعز رَعَزَ الجاريَةَ، إِذا جامعَها، قَالَ ابْن دُرَيْد: والرَّعْزُ يُكْنَى بِهِ عَن النّكاح. يُقَال: باتَ يَرْعَزُها رَعْزاً. والمِرْعِزّ، كزِبْرِج مُشَدَّد الآخِر، والمِرْعِزَّى، بالأَلف المَقصورة مَعَ تَشْدِيد الزَّاي، ويُمَدُّ إِذا خُفِّف، وَالْمِيم وَالْعين مكسورَتان على كلِّ حَال، وَقد تُفتَحُ الميمُ فِي الكُلّ فَتَقول مَرْعِزّ وَهَذِه ذكرَها الأَزْهَرِيّ فِي الرّباعيّ: الزَّغَب الَّذِي تَحت شَعْرِ العَنْزِ، قَالَه الجَوْهَرِيّ، قَالَ وَهُوَ مَفْعِلَّى، لأَنَّ فَعْلِلَّى لم يجِئ، وإنَّما كسروا الميمَ إتباعاً لكسرة الْعين، كَمَا قَالُوا: منخِر ومِنتِن، وَجعل سِيبَوَيْهٍ المِرْعِزَّى صفة عَنَى بِهِ اللَّيِّنَ من الصُّوف. وَقَالَ كُراع: لَا نَظيرَ للمِرْعِزَّى وَلَا للمِرْعِزاءِ، وَحكى الأَزْهَرِيّ كالصُّوف يَخلُص من بَين شَعَر العَنْز، وثَوْب مُمَرْعَزٌ، من بَاب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن. والمُراعِزُ: المُعاتِبُ، نَقله الصَّاغانِيّ. ورَاعَزَ، أَي تقَبَّض، نَقله الصَّاغانِيّ أَيضاً.
المعجم: تاج العروس قهز
المعنى: القَهْزُ والقِهْزُ والقَهْزِيُّ: ضَرْبٌ من الثياب تتخذ من صوف كالمِرْعِزَّى؛ وقال ابن سيده: هي ثياب صوف كالمِرْعِزَّى وربما خالطها حرير، وقيل: هو القَزُّ بعينه وأَصله بالفارسية كهْزانه، وقد يشبَّه الشَّعَرُ والعِفاءُ به، قال رؤبة: وادَّرَعَــتْ مــن قَهْزِهــا سـَرابِلا أَطــارَ عنهـا الخِـرَقَ الرَّعـابِلا يصف حمر الوحش يقول: سقط عنها العِفاءُ ونبت تحته شَعَرٌ لَيِّنٌ. وقال أَبو عبيد: القَهْزُ والقِهْزُ ثيابٌ بيض يخالطها حرير؛ وأَنشد لذي الرمة يصف البُزاةَ والصُّقُور بالبياض: مـن الـزُّرْق أَو صـُقْعٍ كأَنَّ رُؤوسَها من القِهْزِ والقُوهِيِّ، بيضُ المَقانِعِ وقال الراجز يصف حُمُرَ الوَحْش: كــأَن لَـوْنَ القِهْـزِ فـي خُصـُورِها والقَبْطَـرِيِّ البِيـضِ فـي تأْزِيرِهـا وفي حديث عليّ، كرم الله وجه: أَن رجلاً أَتاه وعليه ثوبٌ من قَهْزٍ، هو من ذلك.
المعجم: لسان العرب سندس
المعنى: قوله تعالى: {من سُنْدُسٍ وإسْتَبْرَقٍ} السُّنْدُسُ: رقيق الدِّيباج، والستَبْرَق: غليظه. وقال الليث: السُّنْدُسُ: ضَرْبٌ من البُزْيُون يُتَّخَذ من المِرْعِزّي. قال يَزيد بن خَذّاق العَبْديُّ ؛ ألا هل أتاها أنَّ شِكَّةَ حازِمٍ *** لَدَيَّ وأنّي قد صَنَعْتُ الشَّمُوْسا ؛ وداوَيْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً *** كأنَّ عليها سُنْدُسًا وسُدُوْسا ؛ ولم يختلف أهل اللغة في أنَّهما معربان.
المعجم: العباب الزاخر سندس
المعنى: الجوهري في الثلاثيّ: السُّنْدُسُ البُزْيُون؛ وأَنشد أَبو عبيدة ليزيد بن حَذَّاق العَبْدِيّ: أَلا هـل أَتاهـا أَنَّ شـَكَّةَ حازم لَدَيَّ، وأَني قد صَنَعْتُ الشَّمُوسا؟ وداويْتُهـا حـتى شـَتَتْ حَبَشـِيَّةً كـأَن عليهـا سُنْدُسـاً وسُدُوسـا الشَّمُوس: فرسه وصُنْعُه لها: تَضْمِيرُه إِياها، وكذلك قوله داويتها بمعنى ضمَّرتها. وقوله حَبَشِيَّة يريد حبشية اللون في سوادها، ولهذا جعلها كأَنها جُلِّلَتْ سُدُوساً، وهو الطَّيْلَسان الأَخضر. وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، بعث إِلى عمر، رضي اللَّه عنه، بجُبَّةِ سُنْدُسٍ؛ قال المفسرون في السندس: إِنه رَقيق الدِّيباج ورَفيعُه، وفي تفسير الإِسْتَبْرَقِ: إِنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه الليث: السُّنْدُسُ ضَرْبٌ من البُزْيون يتخذ من المِرْعِزَّى ولم يختلف أَهل اللغة فيهما أَنهما معرّبان، وقيل: السُّنْدُس ضرب من البُرود.
المعجم: لسان العرب قهز
المعنى: قهز القَهْز، بالفَتْح، ويُكسَر، وَقَالَ اللَّيْث: الأُولى لغةٌ جيدةٌ فِي الثَّانِيَة، والقَهْزِيُّ، بياءِ النَّسَب: ثيابٌ تُتَّخَذُ من صوفٍ أحمرَ كالمِرْعِزَّى، وَرُبمَا يُخالِطُه، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصوابُ: يخالِطَها الحَريرُ، وَقيل: هُوَ القَزُّ بعينِه، وأصلُه بالفارسيَّةِ كِهْزانَهْ، وَقد يشبّه الشَّعرُ والعِفاءُ بِهِ، قَالَ رُؤْبة: (وادَّرَعَتْ مِن قَهْزِها سَرابِلا ... أطارَ عَنْهَا الخِرَقَ الرَّعابِلا) يصفُ حُمُرَ الوَحشِ، يَقُول: سَقَطَ عَنْهَا العِفاءُ ونَبَتَ تَحْتَه شَعرٌ لَيِّنٌ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدة: القَهْز: ثيابٌ بِيضٌ يُخالِطُها حريرٌ، وَأنْشد لذِي الرُّمَّة يصفُ البُزاةَ والصُّقورَ بالبَياض: (مِن الزُّرْقِ أَو صُقْعٍ كأنَّ رُؤوسَها ... مِنَ القَهْزِ والقُوهِيِّ بِيضُ المَقانِعِ) وَقَالَ الراجزُ يصفُ حُمُرَ الوَحشِ: (كأنَّ لَوْنَ القَهْزِ فِي خُصورِها ... والقَبْطَرِيَّ البِيضَ فِي تَأْزِيرِها) وَقَهَزَ، كَمَنَعَ: وَثَبَ. والقَهيز، كأميرٍ: القَزُّ. وَهَذِه عَن الصَّاغانِيّ. والقَهْقَزات: العِظامُ الكِرامُ من الإبلِ. الواحدةُ قَهْقَزَةٌ. والقَهْقَز: الأَسْوَد. وَهِي بهاءٍ. والقَهْقَزِيَّة: القصيرةُ من النِّسَاء، قَالَه الصَّاغانِيّ.
المعجم: تاج العروس ضرج
المعنى: ضَرَجَ الثوبَ وغيرَه: لَطَخه بالدم ونحوِه من الحُمْرة، وقد يكون بالصُّفرة؛ قال يصف السَّراب على وجه الأَرض: فـي قَرْقَـرٍ بِلُعـاب الشـمس مَضْرُوج يعني السراب. وضَرَّجَه فَتَضَرَّج، وثوبٌ ضَرِج وإِضْرِيج: مُتَضَرِّج بالحمرة أَو الصُّفرة؛ وقيل: الإِضْريجُ صِبغ أَحمر، وثوبٌ مُضَرَّج، من هذا؛ وقيل: لا يكون الإِضْريجُ إِلاَّ من خَزٍّ.وتَضَرَّج بالدَّم أَي تَلَطَّخ. وفي الحديث: مَرَّ بي جعفر في نَفَرٍ من الملائكة مضَرَّج الجناحين بالدم أَي مُلَطَّخاً. وكل شيء تَلَطَّخ بشيء، بِدَمٍ أَو غيره، فقد تَضَرَّج؛ وقد ضُرِّجَتْ أَّثوابه بدم النَّجيع.ويقال: ضَرَّج أَنْفَه بدم إذا أَدْماه؛ قال مُهَلْهِل: لَــوْ بِأَبــانَيْنِ جــاء يَخْطُبُهــا ضــُرِّجَ مــا أَنْــفُ خــاطبٍ بــدَمِ وفي كتابه لِوائِلٍ: وضَرَّجُوه بالأَضامِيم أَي دَمّوه بالضَّرْب.وقال اللحياني: الإِضْريجُ الخَزُّ الأَحمر؛ وأَنشد: وأَكْسـِيةُ الإِضـْريجِ فَـوْقَ المَشـاجِبِ يعني أَكْسِيةَ خَزٍّ حُمْراً؛ وقيل: هو الخز الأَصفر؛ وقيل: هو كساء يُتخذ من جَيّد المِرْعِزَّى. اللَّيثُ: الإِضريجُ الأَكسية تتخذ من المِرْعِزَّى من أَجوده. والإِضْريجُ: ضرب من الأَكسية أَصفر.وضَرَجَ الشيءَ ضَرْجاً فانْضَرَج، وضَرَّجه فتَضَرَّج: شقَّه.والضَّرْج: الشَّقُّ؛ قال ذو الرُّمة يصف نساء: ضـَرَجْنَ البُـرُودَ عـن تَـرائب حُـرَّةٍ أَي شَقَقْنَ، ويروى بالحاء أَي أَلقين. وفي حديث المرأَة: صاحبة المَزادَتَيْن تَكاد تَتَضَرَّجُ من المِلْءِ أَي تنشقُّ. وتَضَرَّج الثوبُ: انشقَّ؛ وقال هميان يصف أَنياب الفَحل: أَوْســَعْنَ مــن أَنيـابه المَضـارِجِ والمَضَارِج: المَشاقُّ. وتَضَرَّح الثوب إذا تَشَقَّقَ. وضَرَّجْت الثوب تَضْريجاً إذا صَبَغْته بالحرة، وهو دون المُشْبَع وفوق المُوَرَّدِ.وفي الحديث: وعَلَيَّ رَيْطَة مُضَرَّجَة أَي ليس صِبْغها بالمُشْبَع.والمَضارِجُ: الثياب الخُلْقان تبتذل مثل المَعاوِز؛ قاله أَبو عبيد: واحدُها مِضْرَج. وعينٌ مَضْرُوجة: واسعة الشَّقِّ نَجْلاء؛ قال ذو الرمة: تَبَسـَّمْنَ عن نَوْرِ الأَقاحِيِّ في الثَّرَى وفَتَّـرْنَ عـن أَبصـارِ مَضـْرُوجَةٍ نُجْلِ وانْضَرَجَت لنا الطريق: اتَّسَعت. والانْضِراج: الاتِّساع؛ قال الشاعر: أَمَـــرْتُ لـــه بِرَاحِلــةٍ وبُــرْدٍ كَريمٍــ، فــي حَواشــِيه انْضـِرَاجُ وانْضَرَج ما بين القوم: تَباعد ما بينهم. وانْضَرَج الشجر: انشقَّت عُيونُ ورَقِه وبَدَتْ أطرافه. وتَضَرَّجَتْ عن البَقْل لَفائِفُه إذا انفتحت، وإِذا بَدَتْ ثمار البُقول من أَكْمامِها، قيل: انْضَرَجَتْ عنها لفائفُها أَي انْفتحتْ. والانْضِراج: الانْشقاق؛ قال ذو الرمة: مِمَّـا تَعـالَتْ مِنَ البُهْمَى ذَوَائِبُها بالصـَّيْفِ، وانْضـَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ تَعالَت: ارتفعت. وذَوائبها: سَفاها. والأَكامِيم جمع أَكْمام، وأَكْمام جمع كِمٍّ، وهو الذي يكون فيه الزَّهْرُ.وضَرَجَ النار يَضْرِجها: فتح لها عيناً؛ رواه أَبو حنيفة.وانضَرَجَتِ العُقاب: انحطَّت من الجَوِّ كاسرةً. وانْضَرَج البازي عن الصيد إذا انْقَضَّ؛ قال امرؤ القيس: كَتَيْـسِ الظِّباء الأَعْفَرِ، انْضَرَجَتْ لَهُ عُقـابٌ، تَـدَلَّتْ مـن شـَمارِيخ ثَهْلانِ وقيل: انْضَرَجَتْ انْبَرَتْ له؛ وقيل: أَخَذَتْ في شِقٍّ. أَبو سعيد: تَضْريج الكلام في المَعاذِير هو تَزْوِيقُه وتحسينه. ويقال: خير ما ضُرِّج به الصدقُ، وشَرُّ ما ضُرِّج به الكذِب. وفي النوادر: أَضْرَجَتِ المرأَة جَيْبَها إذا أَرْخَتْه. وضُرِّجتِ الإِبل أَي رَكَضْناها في الغَارَة؛ وضَرَجتِ الناقة بِجِرَّتِها وجَرَضَتْ.والإِضْريج: الجَيِّد من الخيل. أَبو عبيدة: الإِضريج من الخيل الجَواد الكثير العَرَق؛ قال أَبو دُواد: ولقــد أَغْتَــدِي، يُــدافِع رُكْنِـي أَجْـــوَلِيٌّ ذُو مَيْعَـــةٍ، إِضـــْرِيجُ وقال: الإِضْريج الواسِع اللَّبَان؛ وقيل: الإِضْريجُ الفرس الجَواد الشديد العَدْوِ. وعَدْوٌ ضَرِيجٌ: شديد؛ قال أَبو ذؤيب: جِــرَاءٌ وَشــَدٌّ كــالحَريق ضــَرِيجُ والضَّرْجَة والضَّرَجَة: ضَرْب من الطير.وضَارِج: اسم موضع معروف؛ قال امرؤ القيس: تَيَمَّمَـتِ العَيْـنَ الـتي عنـد ضارِجٍ يَفِيـءُ عليها الظِّلُّ، عَرْمَضُها طامي قال ابن بَرِّي: ذكر النحاس أَن الرواية في البيت يفيءُ عليها الطَّلْحُ، ورَوَى بإِسناد ذكره أَنه وفَدَ قوم من اليَمَن على النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، أَحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس ابن حُجْر، قال: وكيف ذلك؟ قالوا: أَقبلنا نريدك فضَلَلْنا الطريق فبقينا ثَلاثاً بغير ماء، فاستظللنا بالطَّلْح والسَّمُرِ، فأَقبل راكب متلثِّم بعمامة وتمثل رجل ببيتين، وهما: ولَّمَّــا رأَتْ أَن الشــَّرِيعة هَمُّهـا وأَنَّ البَيـاض مـن فَرائِصِها دَامي، تيَمَّمـتِ العَيـن الـتي عنـد ضارِج يفيءُ عليها الطّلح، عَرمَضها طامي فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ قال: امرؤ القيس بن حجر، قال: والله ما كذب، هذا ضارِج عندكم، قال: فَجَثَوْنا على الرُّكَب إِلى ماء، كما ذكَر، وعليه العَرْمَض يفيء عليه الطَّلْح، فشربْنا رِيَّنا، وحملْنا ما يكفينا ويُبَلِّغُنا الطريق، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ذاك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها، منسيٌّ في الآخرة خامل فيها، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء إِلى النار؛ وقوله: ولمــا رأَتْ أَن الشــَّريعة هَمُّهـا الشَّريعة: مورد الماء الذي تَشْرَع فيه الدَّوابُّ. وهمُّها: طلبها، والضمير في رأَتْ للحُمُر؛ يريد أَن الحمر لما أَرادت شَرِيعة الماء وخافت على أَنفسها من الرُّماة، وأَن تَدْمَى فرائصها من سهامها، عدلت إِلى ضارِج لعدم الرُّماة على العَيْنِ التي فيه. وضارِج: موضع في بلاد بني عَبْس. والعَرْمَض: الطُّحْلُب. وطامي: مرتفع.
المعجم: لسان العرب