المعجم العربي الجامع

مِرْزَمٌ

المعنى: ما يُرزَم به كالحَبْل.؛- (فلك) مِرزَمانٌ.
المعجم: القاموس

مُرْزِمٌ

المعنى: الأسدُ الجاثِم على فَريسته المهَمهِم عليها.
المعجم: القاموس

مِرْزَمانٌ

المعنى: مِنْ نُجوم المَطَر وهما مع الشِّعرَيَين، وقد يُفرد.
المعجم: القاموس

خسل

المعنى: هو مخسول ومخسل: مرذول، وقد خسله وخسله. قال: ونحـن الثريا وجوزاؤها ونحن الذراعان والمرزم وأنتـم كـواكب مخسـولة تُرى في السماء ولا تعلم
المعجم: أساس البلاغة

رزم

المعنى: عنده رزمة من الثياب وهي ما شد منها في ثوب واحد. وجاؤا بالسياط رزماً، وبالعصي حزماً، وقال رافع بن هريم اليربوعيّ: فينــا بقيـات مـن الخيـل صـرم ســــــــــبعة آلاف وأدراع رزم ورزمت ثيابي ترزيماً، وحزمتها تحزيماً؛ وهي من رزمت الشيء إذا جمعته رزماً. وفلان يرازم بين المطاعم: يخالط بينها فيأكل خبزاً مع لحم وأقطاً مع تمر: وقيل هو أن يناوب بينها فيتناول مرة لحماً ومرة لبناً ومرة حاراً ومرة بارداً. والإبل ترازم بن الحمض والخلة: تناوب بينهما. وقال الراعي: كلي الحمض بعد المقحمين ورازمي إلـى قابـل ثـم اعذري بعد قابل بعد الذين أقحمتهم السنة إلى الأمصار. و"لا أفعل ذلك ما أرزمت أم حائل": ما حنت. ولها رزمة شديدة. وفي مثل "رزمة ولا درة" لمن يمنّى ولا يفعل. وبعير رازم رازح: شديد الإعياء. وهبت أم مرزم وهي الشمال لأنها تأتي بنوء المرزم ومعه المطر والبرد. قال صخر الغيّ: كــأني أراه بــالحلاءة شــاتياً تقشــّر أعلــى أنفــه أم مـرزم وقال آخر: أعـــددت للمــرزم والــذراعين فـــرواً عكاظيـــاً وأيّ خفّيـــن ومن المجاز: أرزم الرعد، وأرزمت الريح، وسمعت رزمة الرعد والريح. وسماء رزمة ومرزمة، وأتاك خير له رغاء وخير له رزمة أي خير كثير. وقال جرير: واللـؤم قـد خطم البعيث وأرزمت أم الفــرزدق عنــد شــرّ حـوار أراد بالحوار الفرزدق. وفي الحيدث "إذا أكلتم فرازموا" أي ناوبوا بين الأكل والحمد كما ترازمون بين الطعامين، كما جاء: أكل وحمد خير من أكل وصمت.
المعجم: أساس البلاغة

رَزَمَ

المعنى: ـُ رُزُوماً، ورُزَاماً: ثبت على الأَرض. وـ سقط من الإِعياء والهُزَال ولم يتحرّك، أَو قام في مكانه ولم يتحرك من الهزال. وـ على قِرْنِهِ: غلب وبرك. وـ الشّتاء، رَزْمَة: برد. وـ الحيوان رَزْماً: مات. وـ بالشيء: أخذ به. وـ الأم به: ولدته. وـ شيئاً: جمعه، أَو جمعه في شيء واحد، أَو ثوب واحد.؛(رُزِمَ) رَزْماً: ضرَّه المرض. فهو مرزوم، وهي مرزومة.؛(أَرْزَمَ): صوّت. يُقال: أرزمت الناقة: حنّت على ولدها، أَو صوتت حنيناً على ولدها. وأرزم الرَّعد، وأرزمت الريح: اشتدَّ صوتها.؛(رَازَمَ) بين الأَشياء وفيها: جمع أَو ناوب. يُقال: رازم في الطّعام: تناول مرّة لحماً ومرّة لبناً، أَو أكل خبزاً مع لحم. ويُقال: رازمت الماشية: خلطت بين مَرْعَيَين. وـ الدّار ونحوها: أَقام بها طويلاً.؛(رَزّمَ): ثبَت في الأَرض. ويُقال: رزّم القوم: ضربوا بانفسهم الأَرض لا يبرحون. وـ الثياب وغيرها: جمعها وشدّها وجعلها رِزَماً.؛(تَرَزَّمَ) في الأَمر: تردّد فيه لشدة ضرره.؛(الرِّزَامُ): الرجل الصعب المتشدّد.؛(الرَّزِمُ): الغيث الذي لا ينقطع رعده.؛(الرُّزَمُ): الثابت القائم على الأَرض. وـ الأسد.؛(الرَّزْمَةُ): الوَجْبَة؛ وهي الأكلة الواحدة في اليوم والليلة.؛(الرِّزْمَةُ): ما جمع في شيء واحد. يُقال: رِزمة ثياب، ورزمة ورق وهكذا. (ج) رِزَم.؛(الرَّزَمَةُ): الصوت، أَو الصوت الشديد، أَو صوت الصبيّ. وـ صوت الناقة في الحنين على ولدها. وفي المثل: (لا خير في رَزَمَةٍ لا دِرّة معها): يضرب لمن يظهر مودّة ولا يحقّق.؛(الرَّزِيمُ): الزئير.؛(المِرْزَامُ): العصا القصيرة. (ج) مَرَازيم.؛(المِرْزَمُ): اسم لعدد من النجوم أشهرها: مِرزمان: هما الشِّعريان: العَبُور، والغُمَيْصاء. وأم مِرزم: الريح، أَو ريح الشمال الباردة؛ لأنها تأتي بنوءِ المِرْزم، ومعه المطر والبرد.
المعجم: الوسيط

الرزم

المعنى: ـ الرُّزَمُ، كصُرَدٍ: الثابِتُ القائِمُ على الأرضِ، والأَسَدُ، ـ كالمُرزِمِ، كمحسِنٍ، ـ والرازِمُ: البعيرُ لا يقومُ هُزالاً، ـ وقد رَزَمَ يَرْزِمُ ويَرْزُمُ رُزوما ورُزاماً، بضمهما. ـ والرَّزَمَةُ، محرَّكةً: صوتُ الصَّبيِّ والناقَةِ، وذلك إذا رَئِمَتْ وَلَدَها، تُخْرِجُهُ من حَلْقِهَا. ـ وفي المثلِ: "لا خيرَ في رَزَمَةٍ لا دِرَّةَ فيها " يُضْرَبُ لمن يَعِدُ ولا يَفي. ـ وأرْزَمَ الرَّعْدُ: اشْتَدَّ صوتُهُ، أو صَوَّتَ غير شَديدٍ، ـ وـ الناقَةُ: حَنَّتْ على وَلَدِها، ـ وـ الريحُ في الجوفِ: صاتَتْ. ـ وفي المثلِ: "لا أفْعَلُهُ ما أرْزَمَتْ أُمُّ حائِلٍ " . ـ والرِّزْمَةُ، بالكسر: ما شُدَّ في ثوبٍ واحدٍ، والضَّرْبُ الشديدُ، ويفتحُ. ـ ورَزَّمَ الثيابَ تَرْزِيماً: شَدَّها، ـ وـ القومُ: ضَرَبوا بأنْفُسِهِمُ الأرضَ لا يَبْرَحُونَ. ـ والمُرازَمَةُ في الطعامِ: المُعاقَبَةُ، بأن يأكُلَ يوماً لَحماً ويوماً عَسَلاً ويوماً لبناً ونحوَهُ، لا يُداوِمُ على شيء، وأن يَخْلِطَ الأكْلَ بالشُّكْرِ، واللَّقَمَ بالحمدِ، أو أكْلُ اللَّيِّن واليابِسِ، والحُلْوِ والحامِضِ، والجَشِبِ والمَأْدومِ، وبِكُلٍّ فُسِّرَ قولُ عمر، رضي الله تعالى عنه: ـ " إذا أكلتُمْ فَرازِمُوا " . ـ ورَازَمَ بينهما: جَمَعَ، ـ وـ الدارَ: أقامَ بها طويلاً. ـ ورَزَم: ماتَ، ـ وـ بالشيء: أخَذَ به، ـ وـ الأُمُّ به: وَلَدَتْهُ، ـ وـ على قِرْنِهِ: غَلَبَ، وبَرَكَ، ـ وـ الشيءَ يَرْزِمُهُ ويَرْزُمُهُ: جَمَعَهُ في ثَوْبٍ،ـ وـ الشِّتاءُ رَزْمَةً: بَرَدَ، ـ وبه سُمِّيَ نَوْءُ المِرْزَمِ، كمنْبَرٍ. ـ وأُمُّ مِرْزَمٍ: الشَّمالُ، أو الريحُ. ـ والمِرْزَمانِ: نَجْمَانِ مع الشِّعْرَيَيْنِ. وكمُحْسنٍ وصُرَدٍ: الأَسَدُ. وككِتابٍ: الرجلُ الشديدُ الصَّعْبُ، وابنُ مالِكِ بنِ حنظَلَةَ: أبو حَيٍّ من تميمٍ. ـ ورَزْمٌ: ع بِدِيارِ مُرادٍ. ـ وخُوارَزْمُ: د، قيل: أصْلُهُ خَوارِرَزْمَ، بإضافَة خوارِ إلى رَزْمَ، فَخُفِّفَ. ـ وأكَلَ الرَّزْمَةَ، أي: الوَجْبَةَ. ـ والمِرْزَامَةُ: الناقَةُ الفارِهَةُ. ـ وتَرَكْتُه بالمُرْتَزَمِ: ألْزَقْتُه بالأرضِ. ـ ومُرازَمَةُ السوقِ: أن يُشْتَرَى منها دونَ مِلْءِ الأَحْمَالِ.
المعجم: القاموس المحيط

خسل

المعنى: الخَسِيل: الرَّذْل من كل شيء، والجمع خَسائل وخِسال، الأُولى نادرة. وهو من خَسِيلتهم أَي من خُشارتهم، وقد تقدم ذلك في حرف الحاء.والخُسالة والحُسالة: الرَّدِيء من كل شيء. والمَخْسول والمَحْسُول: المَرْذول، بالخاء والحاء جميعاً، والمُخَسَّل والمُحَسَّل مثله؛ قال العجاج: ذي رَأْيهم والعاجِزِ المُخَسَّل ورَجُل مُخَسَّل ومَخْسُول: مَرْذول. والخُسَّل والخُسَّال: الأَرذال والضُّعَفاء؛ وقال: ونَحْـن الثُّرَيَّـا وجَوْزَاؤُهـا ونحـن الـذِّرَاعان والمِرْزَمُ وأَنتــم كــواكبُ مَخْسـولة تُـرى فـي السماء ولا نُعْلَمُ ويروى: مَسْخُولة. وخَسَلهم: نفاهم، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

خَسل

المعنى: خَسل الخَسِيلُ كأَمِيرٍ: الرَّذْلُ مِن كُلِّ شَيْء. ج: خَسائِلُ، وخِسالٌ بِالْكَسْرِ، والأُولى نادِرَةٌ. أَيْضا: خُشارَةُ القَومِ، والمُخَسَّلُ كمُعَظَّمٍ والمَخْسُولُ: المَزذُولُ وَكَذَلِكَ المُحَسَّلُ والمَحْسُولُ، عَن الأصمعِي، قَالَ العَجّاج: ذِي رَأْيِهِم والعاجِزِ المُخَسَّلِ وَقَالَ غيرُه: (ونَحنُ الثُّرَيّا وجَوْزاؤُها  ...  ونحنُ الذِّراعانِ والمِرْزَمُ) (وأنتُم كَواكِبُ مَخْسُولَةٌ  ...  تُرَى فِي السَّماءِ وَلَا تُعْلَمُ) الخُسَّلُ والخُسَّالُ كُسكَّرٍ وزمّانٍ: الأَرْذالُ والضُّعَفاءُ. وخَسَلَهُ خَسلاً: نَفاهُ. والخُسالَةُ بالضّمّ: الحُسالَةُ وَهُوَ الرَّدِيءُ من كُلِّ شَيْء، عَن ابنِ الأعرابيّ، كَمَا فِي التَّهْذِيب. وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: هُوَ مِن خَسِيلَتِهم: أَي من خُشارَتِهم. والخُسْلُ، بالضّمّ: الأَرْذالُ.
المعجم: تاج العروس

رزم

المعنى: الرَّزَمَةُ، بالتحريك: ضرب من حَنين الناقة على ولدها حين تَرْأمُه، وقيل: هو دون الحنين والحنين أشد من الرَّزَمَة. وفي المثل: لا خير في رَزَمَةٍ لا دِرّةَ فيها؛ ضرب مثلاً لمن يُظهر مودَّة ولا يحقق، وقيل: لا جَدْوَى معها، وقد أرْزَمت على ولدها؛ قال أبو محمد الحَذْلميّ يصف الإبل: تُــبينُ طِيـبَ النفْـسِ فـي إرْزامهـا يقول: تبين في حَنينها أنها طيبة النفس فَرِحة. وأَرْزَمت الشاة على ولَدها: حنَّت. وأَرْزَمت الناقة إرزاماً، وهو صوت تخرجه من حَلْقها لا تفتح به فاها. وفي الحديث: أن ناقته تَلَحْلَحَتْ وأَرْزمت أي صوَّتت.والإرْزامُ: الصوت لا يفتح به الفم، وقيل في المثل: رَزَمَةٌ ولا دِرَّةٌ؛ قال: يُضرب لمن يَعِد ولا يفي، ويقال: لا أَفْعل ذلك ما أرْزمت أُم حائل.ورَزَمَةُ الصبي: صوته. وأرْزَمَ الرَّعد: اشتد صوته، وقيل: هو صوت غير شديد، وأصله من إرزام الناقة. ابن الأعرابي: الرَّزَمة الصوت الشديدُ.وَرَزَمَةُ السباع: أصواتها. والرَّزِيم: الزَّئير؛ قال: لِأُســـُودهنّ علــى الطريــق رَزِيــم وأنشد ابن بري لشاعر: تركُـــــوا عِمــــرانَ مُنْجَــــدِلاً، للســـــباع حَـــــوْله رَزَمَـــــهْ والإرْزامُ: صوت الرعد؛ وأنشد: وعَشــــِيَّة مُتَجــــاوِب إرْزامُهـــا شبَّه رَزَمَة الرَّعْد بِرَزمة الناقة. وقال اللحياني: المِرْزَم من الغيث والسحاب الذي لا ينقطع رعدُه، وهو الرَّزِم أيضاً على النسب؛ قالت امرأة من العرب ترثي أَخاها: جـاد على قبرك غَيْ_ثٌ مِن سَماء رَزِمَهْ وأَرزمت الريحُ في جوفه كذلك.ورَزَمَ البعيرُ يَرْزِمُ ويَرْزُمُ رُزاماً ورُزُوماً: سقط من جوع أو مرض. وقال اللحياني: رَزَم البعيرُ والرجلُ وغيرهما يَرْزُمُ رُزُوماً ورُزاماً إذا كان لا يقدر على النهوض رَزاحاً وهُزالاً. وقال مرة: الرَّازم الذي قد سقط فلا يَقدِر أن يتحرك من مكانه؛ قال: وقيل لابنة الخُسّ: هل يُفلح البازل؟ قالت: نعم وهو رازِم؛ الجوهري: الرَّازِم من الإبل الثابت على الأرض الذي لا يقوم من الهُزال. ورزَمت الناقة تَرْزُمُ وتَرْزِمُ رُزُوماً ورُزاماً، بالضم: قامت من الإعياء والهُزال فلم تتحرك، فهي رازِم، وفي حديث سليمان بن يَسار: وكان فيهم رجل على ناقة له رازمٍ أي لا تتحرك من الهُزال. وناقة رازم: ذات رُزام كامرأة حائض. وفي حديث خزيمة في رواية الطبراني: تركت المخ رِزاماً؛ قال ابن الأثير: إن صحت الرواية فتكون على حذف المضاف، تقديره: تركت ذوات المُخِّ رِزاماً، ويكون رِزاماً جمع رازِمٍ، وإبل رَزْمَى. ورَزَمَ الرجل على قِرْنه إذا بَرك عليه. وأَسد رَزامَة ورَزامٌ ورُزَمٌ: يَبْرُك على فَرِيسته؛ قال ساعدة بن جُؤَية: يخْشــَى عليهــم مـن الأَمْلاك نابِخَـةً مـن النَّـوابِخِ، مِثْـل الحادِرِ الرُّزَمِ قالوا: أراد الفيل، والحادِرُ الغليظ؛ قال ابن بري: الذي في شعره الخادرُ، بالخاء المعجمة، وهو الأَسد في خِدْرِهِ، والنَّابِخَة: المُتَجَبِّرُ، والرُّزَم: الذي قد رَزَم مكانه، والضمير في يخشى يعود على ابن جَعْشُم في البيت قبله، وهو: يُهْـدِي ابـنُ جَعْشـُمَ للأَنبـاء نَحْوَهُمُ، لا مُنْتَـأَى عـن حِيـاضِ الموت والحُمَمِ والأَسد يُدْعى رُزَماً لأنه يَرْزِم على فريسته. ويقال للثابت القائم على الأرض: رُزَم، مثال هُبَعٍ. ويقال: رجلٌ مُرْزِم للثابت على الأرض.والرِّزامُ من الرجالالصَّعْب المُتَشدِّد؛ قال الراجز: أيــا بَنــي عَبْـدِ مَنـاف الرِّزامـ، أنتـــم حُمـــاةٌ وأبـــوكمُ حــام لا تُســــلموني لا يَحـــلُّ إســـْلام، لا تَمْنَعُــوني فضــلكمْ بعـدَ العـام ويروى الرُّزَّام جمع رازِم.الليث: الرِّزْمة من الثياب ما شُدَّ في ثوب واحد، وأصله في الإبل إذا رعت يوماً خُلَّةً ويوماً حَمْضاً. قال ابن الأنباري: الرِّزْمَة في كلام العرب التي فيها ضُروب من الثياب وأَخلاط، من قولهم رازَمَ في أَكله إذا خَلَط بعضاً ببعض. والرِّزمة: الكارةُ من الثياب. وقد رَزَّمتها تَرْزِيماً إذا شددتها رِزَماً. ورَزَمَ الشيء يَرْزِمه ويَرْزُمه رَزْماً ورَزَّمه: جمعه في ثوب، وهي الرِّزْمة أيضاً لما بقي في الجُلَّةِ من التمر، يكون نصفها أو ثلثها أو نحو ذلك. وفي حديث عمر: أَنه أَعطى رجلاً جَزائرَ وجعل غرائرَ عليهن فيهن من رِزَمٍ من دقيق؛ قال شمر: الرِّزْمة قدر ثلث الغِرارة أو ربعها من تمر أو دقيق؛ قال زبد بن كَثْوة: القَوْسُ قدر ربع الجُلَّة من التمر، قال: ومثلها الرِّزْمة.ورازَمَ بين ضَرْبين من الطعام، ورازَمت الإبلُ العامَ: رعت حَمْضاً مرَّة وخُلّة مرة أُخرى؛ قال الراعي يخاطب ناقته: كُلي الحَمْضَ، عامَ المُقْحِمِينَ، ورازِمي إلـى قـابلٍ، ثـم اعْـذِري بعدَ قابِل معنى قوله ثم اعْذِري بعد قابل أَي أَنْتَجع عليك بعد قابل فلا يكون لك ما تأْكلين، وقيل: اعْذِري إن لم يكن هنالك كلأٌ، يَهْزَأُ بناقته في كل ذلك، وقيل رازَمَ بين الشيئين جمع بينهما يكون ذلك في الأَكل وغيره.ورازَمَتِ الإبل إذا خَلَطَت بين مَرْعَيَيْن. وقوله، صلى الله عليه وسلم: رازِمُوا بين طعامكم؛ فسره ثعلب فقال: معناه اذكروا الله بين كل لقمتن.وسئل ابن الأعرابي عن قوله في حديث عمر إذا أَكلتم فرازِمُوا، قال: المُرازَمة المُلازَمة والمخالطة، يريد مُوالاة الحمد، قال: معناه اخْلطوا الأَكل بالشكر وقولوا بين اللُّقم الحمد لله؛ وقيل: المرازمة أن تأْكل الليّن واليابس والحامضَ والحُلو والجَشِب والمَأْدُوم، فكأنه قال: كلوا سائغاً مع خَشب غير سائغ؛ قال ابن الأثير: أَراد خلطوا أكلكم ليِّناً مع خَشِن وسائغاً مع جَشِب، وقيل: المُرازمة في الأكل المعاقبة، وهو أن يأْكل يوماً لحماً، ويوماً لَبَناً، ويوماً تمراً، ويوماً خبزاً قَفاراً.والمُرازَمَةُ في الأكل: المُوالاة كما يُرازِمُ الرجل بين الجَراد والتمر. ورازَمَ القوم دارَهُمْ: أَطالوا الإقامة فيها. ورَزَّمَ القومُ تَرْزيماً إذا ضربوا بأنفسهم لا يَبْرَحون؛ قال أبو المُثَلَّمِ: مَصـاليتُ فـي يـوم الهِيـاجِ مَطاعمٌ، مَضـاريبُ فـي جَنْـبِ الفِئامِ المُـرَزِّمِ قال: المُرَزِّمُ الحَذِرُ الذي قد جَرَّب الأشياء يَتَرَزَّمُ في الأمور ولا يثبت على أمر واحد لأنه حَذِرٌ.وأكل الرَّزْمَةَ أي الوَجْبَة. ورَزَمَ الشتاءُ رَزْمَة شديدة: بَرَدَ، فهو رازِمٌ، وبه سمي نَوْءُ المِرْزَمِ. أبو عبيد: المُرْزَئِمُّ المُقْشَعِرّ المجتمع، الراء قبل الزاي، قال: الصواب المُزْرَئِمُّ، الزاي قبل الراي، قال: هكذا رواه ابن جَبَلة، وشك أبو زيد في المقّشَعِرِّ المجتمع أنه مزْرَئمٌّ أو مُرْزَئمّ. والمِرْزَمان: نجمان من نجوم المطر، وقد يفرد؛ أنشد اللحياني: أَعْـــدَدْتُ، للمِــرْزَم والــذِّراعَيْن، فَــــرْواً عُكاظِيّــــاً وأَيَّ خُفَّيْـــن أراد: وخُفَّيْنِ أيَّ خُفَّيْنِ؛ قال ابن كُناسَةَ: المِرْزَمان نجمان وهما مع الشِّعْرَيَيْنِ، فالذِّراعُ المقبوضة هي إحدى المرْزَمَيْن، ونظم الجَوْزاء أَحْدُ المِرْزَمَيْنِ، ونظمهما كواكب معهما فهما مِرْزَما الشِّعْرَيينِ، والشِّعْرَيان نجماهما اللذان معهما الذراعان يكونان معهما. الجوهري: والمِرْزَمان مِرْزَما الشِّعْرَيين، وهما نجمان: أحدهما في الشِّعْرى، والآخر في الذراع.ومن أَسماء الشمال أُم مِرْزَمٍ، مأْخوذ من رَزَمَةِ الناقة وهو حَنينها إلى ولدها.وارْزامَّ الرجلُ ارْزِيماماً إذا غضب.ورِزامٌ: أبو حيّ من تميم وهو رِزامُ بن مالك بن حَنْظَلَةَ بن مالك بن عمرو بن تميم؛ وقال الحصين بن الحُمَام المُرِّيّ: ولــولا رجــالٌ، مـن رِزامٍـ، أَعِـزَّةٌ وآلُ ســـُبَيْعٍ أو أَســـُوءَكَ عَلْقَمــا أراد: أو أَنْ أَسوءَك يا عَلْقَمةُ. ورُزَيْمَةُ: اسم امرأة؛ قال: ألا طَرَقَـــتْ رُزَيْمــةُ بعــد وَهْنٍــ، تَخَطَّـــى هَـــوْلَ أنْمـــارٍ وأُســـدِ وأَبو رُزْمَةَ وأُمّ مِرْزَمٍ: الريح؛ قال صَخْرُ الغَيّ يعير أبا المُثَلَّم ببَرْدِ محله: كـــأني أراه بـــالحَلاءَة شــاتياً يُقَشـــِّرُ أعلــى أَنفــه أُمُّ مِــرْزَمِ قال: يعني ريح الشَّمال، وذكره ابن سيده أنه الريح ولم يقيده بشَمال ولا غيره، والحَلاءة: موضع. ورَزْمٌ: موضع؛ وقوله: وخــافَتْ مـن جبـالِ السـُّغْدِ نَفْسـي، وخـــافتْ مــن جبــال خُــوارِ رَزْمِ قيل: إن خُواراً مضاف إلى رَزْمٍ، وقيل: أراد خُوارِزْم فزاد راء لإقامة الوزن. وفي ترجمة هزم: المِهْزامُ عصا قصيرة، وهي المِرزام؛ وأنشد: فشــامَ فيهـا مثـل مِهْـزام العَصـا أو الغضا، ويروي: مثل مِرْزام.
المعجم: لسان العرب

هبب

المعنى: ريح هابّة، وقد هبّت هبوباً، وأهبّها الله تعالى واستهبها. قال الكميت: والحياض المملآت من الشر_ب إذا المرزم استخبّ الحرورا وجاءت من مهبّها، وقعد في مهبّ الريح، ومهابّ الرياح أربعة. ومن المجاز: من أين هببت يا فلان: من أين جئت. وهبّ فلان حيناً ثم قدم أي سافر. وهبّ من نومه. وهبّت الناقة في سيرها هبوباً وهباباً. وللسيف هبّة: هزّة ومضاء. قال امرؤ القيس: وأبيـــــــض كـــــــالمراق بلّيـــــــت حــــــدّه وهبّتـــــــه فـــــــي الســــــاق والقصــــــرات وقال الأعشى: وذا هبّـــــــــــةٍ غامضــــــــــاً كلمــــــــــه وأرقـــــــــــب مطّــــــــــرداً كالشــــــــــّطن وهبّ السيف، وأهببته. وهبذ التيس هبيباً. وهبّ يفعل كذا: طفق. وعشنا هبّةً من الدهر. وتهيّب الثوب، وذهب هبباً: قطعاً، وثوبٌ هبب.
المعجم: أساس البلاغة

رزم

المعنى: رزم (الرُّزَمُ، كَصُرَد: الثَّابِتُ القَائِم على الأَرْض) ، نَقله الجوهريّ، (و) أَيْضا: (الأَسَد) ؛ لأنّه يَرزُم على فريسته، وأنشدَ الجوهريُّ شَاهدا للْأولِ قولُ ساعِدةَ: (يَخْشَى عَلَيْهِم من الأملاكِ نابِخَةً  ...  من النَّوابِخ مِثْل الحادِرِ الرُّزَمِ) قَالُوا: أَرَادَ الفِيلَ. والحادِرُ: الغَلِيظُ. قَالَ اْبن بَرِّيّ: الَّذِي فِي شعره الخادِرُ " بالخَاءِ المُعجَمَة ": وَهُوَ الأَسَدُ فِي خِدْرِه. والنابِخَةُ: المُتَجَبِّر. والرُّزَم: الَّذِي قد رَزِم مكانَه. قلتُ: وَهَكَذَا هُوَ فِي شرح السُّكرِيّ.  (كالمُرْزِم، كمُحْسِن) ، وَهُوَ الثابِتُ على الأَرْض. (والرَّازِمُ) من الْإِبِل: (البَعِيرُ) الثابِتُ على الأَرض الَّذِي (لَا يَقُوم هُزالاً) من جوع أَو مرض، (وَقد رَزَم يَرْزِم وَيَرْزُ) من حَدّى ضَرَب ونَصَر (رُزوماً وَرُزاماً بِضَمِّهِما) . وَقَالَ اللِّحياني: رَزَم البعيرُ والرجلُ وغيرُهما إِذا كَانَ لَا يَقدِر على النُّهوض رَزاحاً وهُزالاً. وَقَالَ مَرَّة: الرَّازِم: الَّذِي قد سَقَط فَلَا يقدِر أَن يتحرَّك من مكانِه. قَالَ: وَقيل لاْبنَةِ الخُسّ: هَل يُفْلِح البازِل؟ قَالَت: نَعَم، وَهُوَ رَازِم. وَفِي الصّحاح: رَزَمتِ الناقةُ تَرزُم وَتَرْزِم رُزوماً ورُزاماً بِالضَّمِّ: قَامَت من الإعياء والهُزال فَلم تَتَحَرَّك، فَهِيَ رَازِم. انْتهى. وَقَالَ غيرُه: نَاقَة رَازِمٌ: ذَات رَزامِ كامرأةٍ حائضٍ. (والرَّزَمَةُ، مُحَرّكة: صَوتُ الصَّبِي، و) أَيْضا: ضَرْبٌ من حَنِين (النَّاقَة، وَذَلِكَ إِذا رَئِمت ولدَها تُخْرِجُه من حَلْقِها) لَا تَفْتَح بِهِ فَاهَا كَمَا فِي الصّحاح، وَقيل: هُوَ دُونَ الحَنِين، والحَنِينُ أشدُّ من الرَّزمَة. (وَفِي المَثَل: " لَا خَيْرَ فِي رَزَمة لَا دِرَّةِ فِيهَا "، يُضْرَب لِمَنْ يَعِدْ وَلا يَفِي) ، نَقَلَه الجَوْهَرِي عَن أَبِي زَيْد. وَفِي الأَساس: لمَن يُمَنِّي وَلَا يَفْعَل. وَفِي المُحْكَم: لِمَنْ يُظْهِر مَودَّة وَلَا يُحَقِّق. وَقيل: لَا جَدْوى مَعهَا. (و) من المَجازِ: (أَرزمَ الرعدُ) إِرْزاماً: (اشتَدَّ صوتُه، أَو صَوْت غَيْر شَدِيد) ، مَأْخُوذ من إرزام النَّاقة. قَالَ: (وَعَشِيَّةٍ مُتجاوِبٍ إِرزامُها  ...  ) وَقَالَ اللَّحْياني: المُرزِم من الغيثِ أَو السّحاب: الَّذِي لَا ينقَطِع رَعْدُه.  (و) أرزَمتِ (النَّاقةُ: حَنَّتْ على وَلَدِها) . قَالَ أَبُو مُحَمَّد الحَذْلَمِيّ يَصِفُ الإِبل: تُبِينُ طِيبَ النَّفْسِ فِي إِرزامِها. أَي تُبِينُ فِي حَنِينها أَنَّهَا طَيِّبة النَّفس فَرِحة، وكذلِك أرزَمَتِ الشَّاة على وَلَدِها، وَقد يُرادُ بالإرزام مُطْلق الصَّوت. وَمِنْه الحَدِيث: " وَإِن ناقَتُه تَلَحْلَحَت وَأَرْزَمَت " أَي: صَوَّتَت. (و) أرزَمت (الرِّيحُ فِي الجَوْف: صاتَتْ، وَفِي المَثَل: " لَا أَفْعَلُه مَا أَرْزَمت أُمُّ حَائِل ") ، نَقله الجوهَرِيُّ أَي: حَنَّت. (والرِّزْمَة، بالكَسْر) مِنَ الثِّياب: (مَا شُدَّ فِي ثَوْب وَاحِد) . نَقلَه اللَّيث؛ وَفِي الصِّحَاح: الكَارةُ من الثِّيَاب، وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا أَخْصَر من تَعْبِير اللَّيْث. (و) الرِّزْمَة: (الضَّربُ الشَّديد) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَلَا أَدْرِي كَيفَ ذَلِك، والَّذِي نَقَله اْبنُ الأنباريّ مَا نَصّه: الرِّزْمَة فِي كَلام العَرَب: الَّتِي فِيهَا ضُروبٌ من الثِّياب وأَخْلاط. ومِنْ هذِه العِبارة مَأْخَذ المصنِّف غير أَنه غيَّر وبدَّل وَلَا معنَى للشَّدِيد هُنَا، فَتَأَمَّل، (ويُفْتَح) . ووُجِد ذَلِك أَيْضا فِي بعض نُسَخ الصِّحَاح. (وَرزَّم الثِّيابَ تَرْزِيماً: شَدَّها) رِزَماً. (و) رَزَّم (القَومُ) تَرْزِيماً: (ضَربُوا بِأَنْفُسِم الأرضَ) ، فَثَبَتوا فِيهَا (لَا يَبْرَحُون) . (والمُرازَمَة فِي الطَّعام: المُعاقَبَة  بأَنْ يأكُلَ يَوماً لَحْماً، وَيَوْما عَسَلاً ويَوماً) تَمْراً، وَيَوْما (لَبَناً) ، وَيَوْما خُبْزاً قَفاراً (وَنَحْوه، لَا يُداوِم على شَيْء) وَاحِد. (و) سُئِل اْبنُ الأَعرابي عَن المُرَازَمة " فَقَالَ: هُوَ المُلاَزَمة والمخُالطة، يُريد مُوالاةَ الحَمْد أَي: (أَن يَخْلِط الأَكْلَ بالشُّكْر واللُّقَم بالحَمْد) أَي: يَقُول بَين اللُّقَم: الحَمْدُ لله. وَقَالَ ثَعْلب: هُوَ ذِكْر الله بَين كل لٌ قْمَتَيْن، (و) قيل: هُوَ (أَكْلُ اللَّيِّن واليَابِس، والحُلْوِ والحَامِض، والجَشِب والمَأْدُوم، وبِكُل) ذلِك (فُسِّر قَولُ عُمَر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِذا أكلتُم فَرازِمُوا) ، كَأَنَّهُ قَالَ: كُلُوا سائِغاً مَعَ جَشِب غيرِ سَائِغ. قَالَ اْبنُ الْأَثِير: أَرَادَ اخلِطُوا أكلَكم لينًا مَعَ خَشِن. وَقيل المُرازَمة فِي الْأكل: المُوالاةُ كَمَا يُرازِم الرجلُ بَين الجَرادِ والتّمر. (و) قد (رَازَم بَيْنَهُما) : إِذا (جَمَع) وخَلَط، ويأتِي فِي زَرَمَ أَيْضا. (و) رَازَم (الدَّارَ: أَقَامَ بهَا طَوِيلاً) ، أَي: أَطالَ الْإِقَامَة فِيهَا. (وَرَزَم) الرجلُ رَزْماً: (مَاتَ: و) رَزَم (بالشَّيْءِ: أَخَذَ بِهِ. و) رَزَمت (الأُمُّ بِهِ) أَي: (وَلَدَتْه) ، ويَأْتِي فِي زَرَم أَيْضا. (و) رَزَمَ (على قِرْنِهِ: غَلَب وبَرَك) وَلم يَبْرَح. (و) رَزَم (الشيءَ يَرْزِمه ويَرْزُمه) من حدّي ضَرَب وَنصر رَزْما: (جَمَعَه يَفِ ثَوْب، و) رَزَم (الشِّتاءُ رَزْمَةً) شَدِيدة أَي: (بَرَد) فَهُوَ رَازِم، (وَبِه سُمِّي نَوْء المَرْزَم، كَمِنْبر) لِشِدَّة بَرْدِه. (و) من المَجازِ (أُمُّ مَرْزَم: الشَّمالِ) ، مَأْخُوذ من رَزَمَةِ النَّاقة وَهُوَ حَنِينُها. (و) قَالَ اْبنُ سِيدَه: (الرِّيحُ) ، وَلم يُقَيّد بشَمال وَلَا غَيْره، قَالَ صَخْر الغَيّ يَهْجُو أَبَا المُثَلَّم:  (كَأَنّي أَراهُ بالحَلاءَة شاتِياً  ...  تُقشِّر أَعْلَى أنفِه أُمُّ مِرْزَمِ) (والمِرْزَمَان: نَجْمَان مَعَ الشِّعْرَيَيْن) ، فالذّراع المَقْبُوضَة هِيَ إِحْدَى المِرْزَمَيْن، قَالَه اْبنُ كُناسة. وهما من نُجُوم المَطَر، وَقد يفرد، وَأنْشد اللّحياني: (أَعددتُ للمِرْزَم والذِّراعَيْن  ...  ) (فَرْواً عُكاظِيًّا وَأَيَّ خُفَّيْن  ...  ) وَفِي الصّحاح: مِرْزَما الشِّعْرَيَيْن: نَجْمان أحدُهما فِي الشِّعْري وَالْآخر فِي الذِّراع. (وكَمُحْسِنٍ، وصُرَد: الأَسَدُ) ، وَهَذَا قد سَبَق لَهُ فِي أَوَّل التَّرْكِيب فَهُوَ مُكَرر. (و) الرِّزام (كَكِتاب: الرَّجُلُ الشَّدِيدُ الصَّعْب) . (و) رِزام (بنُ مَالِك بنِ حَنْظَلَة) بنِ مَالِك بنِ عَمْرو: (أَبُو حَيّ من تَمِيم) ، ومِنْهُم هِلالُ بنُ الأَشْعَر بنِ خَالِد بنِ الأَرْقَم بنِ قسيم بنِ نَاشِرة بنِ سَيَّار اْبن رَزَام من شُعَراء الدولة الأموية، كَانَ عَظِيمَ الخَلْق، فارِساً أَكولاً، وعُمِّر طَويلا. وَأنْشد الجوهريّ للحُصَيْن بنِ الحُمَام المُرِّيّ: (وَلَوْلَا رِجالٌ من رِزامٍ أَعِزَّةٌ  ...  وآلُ سُبَيْعٍ أَو أسوءَكَ عَلْقَمَا) (وَرَزْم) بالفَتْح: (ع بدِيار مُرادِ) ، وضَبَطه بَعضٌ بالتَّحْرِيك. (وخُوَارَزْم) بالضَّم: (د) بِفَارِس من فُتُوح قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِم الباهِلِيّ، وَمِنْه إمامُ اللُّغَة والأَنساب أَبُو بَكْر محمدُ بنُ العَبَّاس الخُوَارَزْميّ، سكن نَيْسَابور، وتُوفِّي سنة ثلاثٍ وثَمانِين وثَلَثِمائة، (قِيلَ: أَصْلُه خُوارِ رَزَمَ بِإِضَافَة خُوارِ إِلَى رَزْم فَخَفَّف) ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعر:  (وخافت من جِبال الصُّغْد نفِسي  ...  وخافت من جِبالِ خُوارَ رَزْمِ) (وَأَكَل الرَّزْمَة: أَي الوَجْبَة) . (والمِرْزَامَةُ) بالكَسْر: (النَّاقَةُ الفارِهَة. و) يُقَال: (تَرَكْتُه بالمُرْتَزَم) على صِيغَةِ اسْمِ المَفْعُول أَي: (أَلْزقتُه بِالْأَرْضِ) . (ومُرازَمَة السُّوقِ: أَن يَشْتَرِيَ مِنْهَا دُونَ مِلْءِ الأَحْمال) . [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ اْبنُ الأعرابيّ: الرَّزَمة محركة الصّوتُ الشديدُ. ورَزَمة السِّباع: أصواتُها. والرَّزِيم: الزَّئِير، نَقله الجوهرِيّ وأَنْشدَ: (لأُسودِهنّ على الطَّرِيق رَزِيم  ...  ) وَأنْشد اْبنُ بَرِّيّ لشاعر: (تركُوا عِمرانَ مُنْجَدِلاً  ...  لِلسّباع حَوْلَه رَزَمَهْ) والرَّزِمُ: كَكَتِف: الغَيثُ الَّذِي لَا ينقَطَع رعدُه على النَّسب، عَن اللَّحياني، وَأنْشد لاْمرأةٍ من العرَب تَرثِي أَخاها: (جادَ على قَبْرك غَيثٌ  ...  مِن سماءَ رِزمهْ) وإبل رَزْمي، ورِزام، وَأسد رَزَامَة، كَسَحابة وَرَزَام، كَسَحاب: يَبرُك على فرِيسَته. والرُّزَّام، كرُمَّان: جمع رَازِم للثَّابِت على الأَرْض، وَمِنْه قولُ الرَّاجِز: (أيا بَنِي عَبدِ مَنافِ الرِّزام  ...  ) (أَنْتُم حُماةٌ وأَبوكُم حام  ...  ) (لَا تمنَعُوني فضلَكم بعد العَام  ...  ) والرِّزمةُ، بالكَسْر: مَا بَقِي فِي  الجُلَّة من التَّمر يكون نصفَها أَو ثُلثَها أَو نحوَ ذَلِك. وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله تَعالى عَنهُ: " أَنه أعطَى رَجلاً جزائِرَ، وجَعَل غرائرَ عَلَيْهِنَّ فِيهِن من رِزَمٍ من دَقِيق " قَالَ شَمِر: الرِّزْمة: قَدْر ثُلُث الغِرارةِ أَو رُبعُها من تَمْر أَو دَقِيق. قَالَ زَيْدُ بنُ كَثْوة: القَوْسُ: قَدْر رُبْع الجُلَّة من التّمر. قَالَ: ومثِلُها الرِّزْمَة: ورازَمَتِ الإِبلُ العامَ: رَعَت حَمْضاً مَرّة وخُلّة مَرَّة أُخْرَى. قَالَ الرَّاعي يُخاطِب ناقَتَه: (كُلِي الحَمْضَ عامَ المُقْحِمِين ورَازِمِي  ...  إِلَى قابلٍ ثمَّ اعْذِرِي بعدَ قابلِ) وَفِي الصّحاح: رَازَمت الإبلُ إِذا خَلَطَت بَين مَرْعَيَيْن. والمُرزَّمُ، كَمُعَظَّمٍ: الحَذِرُ الَّذِي قد جَرَّب الأشياءَ، يَترزَّم فِي الْأُمُور لَا يَثبُت على أَمْرٍ وَاحِد، لِأَنَّهُ حَذِر. وَلَا " أفعلُه مَا رَزَمت أُمّ حائِل " أَي: حَنَّت، نَقله الزّمَخْشَرِيّ. والمُرزئِمّ، كمُقْشَعِرّ: هُوَ المُقشَعِرّ المُجتَمَعِ. قَالَ أَبُو عُبَيد: رَوَاهُ ابنُ جَبَلة بتَقْدِيم الرَّاء على الرّازي. وشَكَّ أَبُو زَيد: هَل هُوَ المُزْرَئِمّ أَو المُرْزَئِمّ. وَفِي الصّحاح عَن أَبي زَيْد: ارزَأَمَّ الرجلُ ارزِئْماماً إِذا غَضِب. ورُزَيمةُ، كَجُهَينةَ: امْرَأَة، قَالَ: (أَلاَ طَرقَت رُزَيْمَةُ بَعْدَ وَهْنٍ  ...  تَخَطَّى هول أَنْمار وأُسْدِ) وَأَبُو رُزْمَةَ من كُناهم. والمِرْزامُ، كَمِحْرابٍ: العَصَا القَصِيرة، وَأنْشد الأزهريّ فِي تركيب: " لَا ز م ". (فَشام فِيهَا مثل مِهْزامِ العَصاَ  ...  ومحمدُ بنُ رِزام أَبُو أَحْمد) المَرْوَزِيّ عَن سَعِيد بنِ مَسْعود.  قُلتُ: وَوَقَع لنا حَدِيثُه عَالِيا فِي أربعي الْبلدَانِ لأبي طَاهِر السّلفيّ. وَفِي الأزد: رِزامُ بنُ عمروِ بنِ ثُمالة. مِنْهُم سِبَاعُ بن الْوَلِيد الرّزاميّ، أنْشد لَهُ الهَجَرِيُّ شعرًا. وحوض رِزام: محلةٌ بمَرْو، نسبت إِلَى رِزام بنِ أبي رِزام المطوّعي. والرّزاميّة: طَائِفَة من غُلاة الشِّيعة، يَقُولُونَ: بإمامة أبي مُسلِم الخُراسانيّ بعد الْمَنْصُور. وَمِنْهُم من يَدَّعي الإِلهِيّة، مِنْهُم: " المُقنَّع الَّذِي أَظْهَر لَهُم القَمَر فِي " نَخْشَبَ "، وعَلى رَأْيه الْيَوْم جمَاعَة بِمَا وَراءَ النَّهر.
المعجم: تاج العروس

Pages