المعجم العربي الجامع
خرئ
المعنى: ـ خَرِئَ، كَسَمِعَ، خَرْءاً وخَرَاءَةً، ويُكْسَرُ، وخُرُوءاً: سَلَحَ. ـ والخُرْءُ، بالضَّمِّ: العَذِرَةُ، ـ ج: خُروءٌ وخُرْآنٌ، ـ والمَوْضِعُ: مَخْرَأَةٌ ومَخْرَاةٌ ومَخْرُأَةٌ، والاسْمُ: الخِرَاءُ، بالكسر.
المعجم: القاموس المحيط مَخَرَ
المعنى: مَخْرًا البَيْتَ: أخذ خِيارَ مَتاعه.؛- المِحوَرُ القَبَّ: أكَلَ منه فاتَّسَع.
المعجم: القاموس خَرِئَ
المعنى: ـ خَرْءًا، وخِراءً، وخِراءة، وخُرُوءًا: تَغَوَّط. فهو خارِئ.؛(الخُرْءُ): العَذِرَة. (ج) خُرُوء، وخُرْآن.؛(المَخْرَأَةُ): المكان يُتَغَوَّط فيه. (ج) مَخارِئ.؛(المَخْرُؤَة): المَخْرَأة. (ج) مخارِئ.
المعجم: الوسيط مَخَرَ تِ -َ -ُ
المعنى: مَخْرًا ومُخُورًا - السَّفينَةُ أَو نَحْوُها: جَرَتْ تَشُقُّ الماءَ * تَمْخَرُ السَّفينَةُ في عُبابِ البَحْرِ حامِلَةً الرُّكّابَ والبَضائِعَ.
المعجم: القاموس مَخَرَت
المعنى: السفينةُ ـُ مَخْراً، ومُخُوراً: جرت تشقُّ الماء. و ـ السابحُ: شقَّ الماء بيديه. و ـ الزَّارعُ الأَرض ـَ مَخْراً: شقَّها للزراعة. و ـ المِحْوَرُ مدارَهُ: أكل منه فاتَّسَع.؛(امْتَخَرَ) العظمَ: استخرج مُخَّهُ. و ـ الشيء: اختاره. ويُقال: امتخر القومَ: انتقى خيارهم ونُخْبَتُهم.؛(المَاخِرةُ): السفينة. (ج) مواخر.؛(الماخُورُ): بيتُ الرِّيبة. و ـ مَجمَعُ أهل الفسق والفَساد. (ج) مَواخِرُ، ومَوَاخِيرُ.؛(المَخْرُ): بنات مَخْرٍ: سحَائب بيض رقاق يأتين قُبُلَ الصَّيف.؛(اليَمْخُورُ): رجلٌ يمخورٌ، وعُنُق يَمْخُورٌ: طويلٌ.
المعجم: الوسيط مَخَرَ
المعنى: مَخْرًا ومُخورًا السّابحُ: شَقّ الماءَ بيَدَيه.؛- الفَلّاحُ الأرضَ: شَقّها للزِّراعة.؛-: سَقاها لتَجود.؛- الذِّئْبُ الشّاةَ: شَقَّ بطنَها وعاثَ فيها.؛- تِ السَّفينةُ: جَرَت تشُقُّ الماءَ مع صَوْت.؛- تِ السَّفينةُ البَحْرَ: شَقّته وجَرَت فيه.
المعجم: القاموس مخر
المعنى: فلكٌ مواخر، تمخر الماء: تشقّه مع صوت، ونشأت بنات مخرٍ وهي سحاب الصيف تمخر الجو مخراً. واستمخرت الريح: استقبلتها بأنفي، وخرجت من فيه مخرة خبيثة وهي الريح الخارجة من الجوف. وكل طائر دفر المخرة. قال: كـأن علـى أنيابها بعد هجعة إذا ساقها العشيق مخرة طائر وتقول: لأن يطرحك أهل الخير في المآخير، خير من أن يصدّرك أهل المواخير، جمع ماخور وهو مجلس الريبة.
المعجم: أساس البلاغة خرأ
المعنى: الخُرْءُ -بالضم-: العَذِرَةُ، والجمع خُرُوء مثل جند وجنود؛ وخُرْآنٌ أيضًا، قال جوّاس بن نُعيم الضَّبِّيُّ -ويروى لِجَوّاس بن القَعْطل ولا يصحُّ:- ؛ كأنَّ خُرُوْءَ الطَّيْر فوق رؤوسِهِمْ *** إذا اجتمعتْ قَيْسٌ مَعًا وتَميمُ ؛ وقد خَرِئَ خَرْءً -ككره كَرْهًا؟ وخَرَاءةً -ككَرَاهَةٍ- وخِراءَةً -ككِلاءةٍ- فهو خارئٌ، قال الأعشى يهجو بني قِلابَةَ ؛ يا رَخَمًا قاظَ على مَطْلُوبِ *** يُعْجِلُ كَفَّ الخَارئ المُطِيْبِ ؛ ويُروى "على يَنْخُوْبِ". ؛ وأمّا ما روى أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في السنن: أن الكفار قالوا لسليمان الفارسي -رضي الله عنه-: لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخِراءة، فالرواي فيها بكسر الخاء وهي اللغة الفُصحى، وقال أبو عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهَرَوِيُّ: الاسم من خَرِئ: الخِرَاءُ، حكاه عن الليث، قال: وقال غيره: جمْعُ الخِراَءِ خُرُوْءٌ،والموضوعُ: مَخْرَأةٌ ومَخْراَةٌ، وزاد غيرهُ: مَخْرُؤةٌ.
المعجم: العباب الزاخر خرأ
المعنى: خرأ : (} خَرِئَ، كسَمِع {خَرْأً) بِفَتْح فَسُكُون (} وخَرَاءَةً) ، ككره كَرْهاً وكَرَاهَةً (ويُكْسَر) كَكِلاَءَة، ( {وخُرُوءًا) كقُعود، فَهُوَ} خارِئٌ، قَالَ الأَعشى يهجو بني قِلابة: يَا رَخَماً قاظَ عَلَى مَطْلُوبِ يُعْجِلُ كَفَّ الخَارِيءِ المُطِيبِ وَفِي (العُباب) : أَمَّا مَا رَوَى أَبو دَاوودَ سُلَيمانُ بن الأَشعثِ فِي (السّنَن) (أَنّ الكُفَّار قَالُوا لِسلمانَ الفارسيِّ رَضِي الله عَنهُ: لقد عَلّمَكُم نَبِيُّكم كُلَّ شيءٍ حَتَّى {الخِرَاءَةَ) فالرِّواية فِيهَا بِكَسْر الخاءَ، وَهِي اللُّغَة الفُصْحَى، انْتهى. وَتقول: هَذَا أَعرَفُ} بالخِراءَةِ مِنْهُ بالقِراءَة، وَقَالَ ابنُ الأَثير: الخِراءَةُ، بِالْكَسْرِ والمدِّ: التَّخَلِّي والقُعودُ للحاجةِ، قَالَ الخَطَّابِيُّ: وأَكثرُ الرواةِ يَفتحون الخاءَ، قَالَ: ويُحتَمَلُ أَن يكون بِالْفَتْح مصدرا، وبالكسر اسْما: (سَلْح، {والخُرْءُ، بِالضَّمِّ) ويُفتح (: العَذِرَةُ ج} خُروءٌ) ، كجُنْد وجُنود، وَهُوَ جَمعٌ للمفتوح أَيضاً، كفَلْس وفُلوس، قَالَه الفَيُّومِيُّ ( {وخُرْآنٌ) ، بِالضَّمِّ، على الشذوذ،} وخُرُءٌ، بِضَمَّتَيْنِ، تَقول: رَمَوْا {بِخُرُئِهم وسُلُوحِهم، ورَمَى} بِخُرْآنه، وَقد يُقَال ذَلِك للجُرَذِ والكَلب، قَالَ بعض العربِ: طُلِيتُ: بشيءٍ كأَنه خُرْءُ الكلبِ، وَقد يكون ذَلِك للنَّمْل والذُّباب، وَقَالَ جَوَّاسُ بنُ نُعِيمٍ الضَّبِّيُّ، ويروى لِجوَّاسِ بن القَعْطَلِ، وَلم يَصِحَّ: كَأَنَّ خُرُوءَ الطَّيْرِ فَوْقَ رُؤوسِهِمْ إِذَا اجْتَمَعَتْ قَيْسٌ مَعاً وتَمِيمُ مَتَى تَسَلِ الضَّبِّيَّ عَنْ شَرِّ قَومِهِ يَقُلْ لَكَ إِنَّ العَائِذِيّ لَئِيمُ وَقَوله: كأَنَّ خُرُوءَ الطيْرِ، أَي من ذُلِّهم، (والموضِعُ {مَخْرَأَة) بِالْهَمْز (} ومَخْرَاة) بإِسقاطها (و) زَاد غيرُ الليثِ ( {مَخْرُؤَة) ، هَكَذَا بِفَتْح الْمِيم وضمّ الرَّاء، وَفِي أُخرى بِكَسْر الْمِيم مَعَ فَتْح الرَّاء. وَفِي (التَّهْذِيب) :} والمَخْرُؤَةُ: المكانُ الَّذِي يَتَخَلَّى فِيهِ. وعبارةُ (الصّحاح) : وَيُقَال للمَخْرَجِ: مَخْرُؤَةٌ {ومَخْرَأَةٌ (و) قَالَ أَبو عُبَيْد أَحمدُ بنُ محمدِ بن عبد الرحمان الهَرَوِيُّ: (الِاسْم) من خَرِيءَ:} الخِراء، بِالْكَسْرِ، حَكاه عَن الليْثِ، قَالَ: وَقَالَ غيرُه: جمعُ الخِرَاء: خُرُوءٌ، كَذَا فِي (العُباب) ، وَقَالَ شيخُنا: وَقيل: هُوَ اسمٌ للمصادِر كالصِّيامِ اسْم للصَّوْمِ، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) ، وَقيل هُوَ مصدرٌ، وَقيل: هُوَ جَمْعٌ {لخَرْءٍ، بِالْفَتْح، كسَهْمٍ وسِهامٍ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } مَخْرَأٌ كمَفْعَل أَو كمُحْسِن جاءَ ذِكره فِي غَزْوة بَدْرٍ مَقروناً بمسْلح على وَزنه، يُقَال: إِنهما جَبَلانِ بَينهمَا القَرْيَة، الْمَعْرُوف بالصَّفراءِ قُرْب بَدْرٍ.
المعجم: تاج العروس خرأ
المعنى: الخُرْءُ، بالضم: العَذِرةُ. خَرِئ خِرَاءَةً وخُرُوءَةً وخَرْءاً: سَلَحَ، مثل كَرِهَ كَرَاهةً وكَرْهاً.والاسم: الخِراءُ، قال الأَعشى: يـا رَخَمـاً قـاظَ علـى مَطْلُوبِ، يُعْجِــلُ كَـفَّ الخـارئ المُطِيـبِ وشــَعَر الأَسـْتاهِ فـي الجَبُـوبِ معنى قاظ: أَقام، يقال: قَاظَ بالمكان: أَقامَ به في القَيْظ. والمُطِيب: المُسْتَنْجِي. والجَبُوبُ: وجهُ الأَرض. وفي الحديث: أَن الكُفَّارَ قالوا لسَلْمانَ: إنّ محمداً يُعَلِّمُكم كلَّ شيءٍ حتى الخِراءةَ. قال: أَجَلْ، أَمَرَنا أَن لا نَكْتَفِيَ بأَقَلَّ مِن ثَلاثةِ أَحْجارٍ. ابن الأَثير: الخِراءةُ، بالكسر والمدّ: التَّخَلي والقُعود للحاجة؛ قال الخطابي: وأَكثر الرُّواة يفتحون الخاء، قال: وقد يحتمل أن يكون بالفتح مصدراً وبالكسر اسماً. واسم السَّلْحِ: الخُرْءُ. والجمع خُرُوءٌ، فُعُول، مثل جُنْدٍ وجُنُودٍ. قال جَوَّاسُ بن نُعَيْمٍ الضَّبّي يهجو؛ وقد نسبه ابن القَطَّاعِ لجَوَّاس بن القَعْطَلِ وليس له: كأَنَّ خُروءَ الطَّيْرِ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ، إذا اجْتَمَعَتْ قَيْسٌ، معاً، وتَمِيمُ مَتَى تَسْأَلِ الضَّبِّيَّ عن شَرِّ قَوْمه، يَقُـلْ لَكَ: إنَّ العـائذِيَّ لَئِيـمُ كأَن خروء الطير فوقَ رؤُوسِهم أَي من ذُلِّهم. ومن جمعه أَيضاً: خَرْآنُ، وخُرُؤ، فُعُلٌ، يقال: رَمَوْا بِخُرُوئهم وسُلُوحِهم، ورَمَى بخُرْآنِه وسُلْحانِه. وخُروءَةٌ: فُعولةٌ، وقد يقال ذلك للجُرَذِ والكَلْب. قال بعض العرب: طُلِيتُ بشيءٍ كأَنه خُرْءُ الكلب؛ وخُرُؤٌ: يعني النورة، وقد يكون ذلك للنَّحل والذُّباب. والمَخْرَأَةُ والمَخْرُؤَةُ: موضع الخِراءة. التهذيب: والمَخْرُؤةُ: المكان الذي يُتَخَلَّى فيه، ويقال للمَخْرَج: مَخْرُؤَةٌ ومَخْرَأَةٌ.
المعجم: لسان العرب مخر
المعنى: مَخَرَتِ السفينةُ تَمْخَرُ وتَمْخُر مَخْراً ومُخُوراً: جرت تَشُقُّ الماءَ مع صوت، وقيل: استقبلتِ الريح في جريتها، فَهي ماخِرَةٌ.ومَخَرَتِ السفينةُ مَخْراً إذا استقبلتَ بها الريح. وفي التنزيل: وترى الفُلْكَ فيه مَوَاخِرَ؛ يعني جَوارِيَ، وقيل: المواخر التي تراها مُقْبِلةً ومُدْبِرةً بريح واحدة، وقيل: هي التي تسمع صوت جريها، وقيل: هي التي تشق الماء، وقال الفراء في قوله تعالى مواخر: هو صوت جري الفلك بالرياح؛ يقال: مَخَرَتْ تَمْخُرُ وتَمْخَرُ؛ وقيل: مواخِرَ جوارِيَ. والماخِرُ: الذي يشق الماء إذا سبَح؛ قال أَحمد بن يحيى: الماخرة السفينة التي تَمْخَرُ الماء تدفعه بصدرها؛ وأَنشد ابن السكيت: مُقَـــدِّمات أَيْـــدِيَ المَـــواخِرِ يصف نساء يتصاحبن ويستعن بأَيديهن كأَنهن يسبحن. أَبو الهيثم: مَخْرُ السفينةِ شَقُّها الماء بصدرها. وفي الحديث: لَتَمْخَرَنَّ الرُّومُ الشامَ أَربعين صباحاً؛ أَراد أَنها تدخل الشام وتخوضه وتَجُوسُ خِلالَه وتتمكن فيه فشبهه بمَخْرِ السفينةِ البحرَ. وامتخر الفرسُ الريحَ واستمخرها: قابلها بأَنفه ليكون أَرْوَحَ لنَفْسِه؛ قال الراجز يصِفُ الذِّئْبَ: يَسـْتَمْخِرُ الرِّيـحَ إذا لـمْ يسـْمَعِ بمِثْــلِ مِقْـراعِ الصـَّفا المُوَقَّـعِ وفي الحديث: إذا أَراد أَحدُكم البَوْلَ فَلْيَتَمَخَّرِ الرِّيحَ أَي فلينظُرْ من أَين مَجْراها فلا يستقبلَها كي لا تَرُدَّ عليه البول ويَتَرَشَّشَ عليه بَوْلُه ولكن يستدبرُها. والمَخْرُ في الأَصل: الشَّقُّ.مَخَرَتِ السفينةُ الماءَ: شقَّتْه بِصَدْرها وجَرَتْ. ومَخَرَ الأَرضَ إذا شقها للزراعة. وقال ابن شميل في حديث سراقة: إذا أَتيتم الغائط فاسْتَمْخِرُوا الريح؛ يقول: اجعلوا ظُهورَكُم إِلى الريحِ عند البول لأَنه إذا ولاها ظهره أَخذَتْ عن يمينه ويساره فكأَنه قد شقها به. وفي حديث الحرث بن عبد الله بن السائب قال لنافع ابن جبير: من أَين؟ قال: خرجتُ أتَمَخَّرُ الريحَ، كأَنه أَراد أَسْتَنْشِقُها. وفي النوادر: تَمَخَّرَتِ الإِبلُ الريحَ إذا استَقْبَلَتْها واستنْشَتْها، وكذلك تَمَخَّرت الكلأَ إذا استقبلَتْه. ومَخَرْتُ الأَرضَ أَي أَرْسَلْتُ فيها الماء. ومَخَرَ الأَرضَ مَخْراً: أَرْسَلَ في الصيْفِ فيها الماءَ لِتَجُودَ، فهي مَمْخُورَةٌ. ومَخَرَتِ الأَرضُ: جادَت وطابَتْ من ذلكَ الماءِ. وامْتَخَرَ الشيءَ: اخْتارَه. وامْتَخَرْتُ القومَ أَي انتَقَيْتُ خِيارَهُم ونُخْبَتَهم؛ قال الراجز: مِنْ نُخْبَةِ الناسِ التي كانَ امْتَخَرْ وهذا مِخْرَةُ المال أَي خِيارُه. والمِخْرَةُ والمُخْرَةُ، بكسر الميم وضمها: ما اخْتَرْتَه، والكَسْرُ أَعلى. ومَخَرَ البيْتَ يَمْخَرُه مَخْراً: أَخَذَ خِيارَ متاعِه فذهب به. ومَخَرَ الغُرْزُ الناقَةَ يَمْخَرُها مَخْراً إذا كانت غَزِيرَةً فأُكْثِرَ حَلْبُها وجَهَدَها ذلكَ وأَهْزَلَها. وامْتَخَرَ العَظْمَ: استخرَجَ مُخَّه؛ قال العجاج: مِـنْ مُخَّةِ الناس التي كان امْتَخر واليُمْخُور واليَمْخُور: الطويل من الرجال، الضمُّ على الإِتباع، وهو من الجمال الطَّوِيلُ العُنُقِ. وعُنُقٌ يَمْخُورٌ: طويلٌ. وجَمَلٌ يَمْخُورُ العُنُقِ أَي طويله؛ قال العجاج يصف جملاً: فـــي شَعْشــَعانٍ عُنُــق يَمْخُــور حـابي الحُيـودِ فـارِض الحُنْجـور وبعض العرب يقول: مَخَرَ الذئبُ الشاةَ إذا شَقَّ بَطْنَها.والماخُورُ: بَيْتُ الريبة، وهو أَيضاً الرجل الذي يَلي ذلك البيتَ ويقود إِليه. وفي حديث زياد حين قَدِمَ البصرةَ أَميراً عليها: ما هذه المَواخِيرُف الشرابُ عليه حَرامٌ حتى تُسَوَّى بالأَرضِ هَدْماً وإِحْراقاً؛ هي جمع ماخُورٍ، وهو مَجْلِسُ الرِّيبَةِ ومَجْمَعُ أَهلِ الفِسْقِ والفَسادِ وبُيوتُ الخَمَّارِينَ، وهو تعريب مَيْ خُور، وقيل: هو عربي لتردّد الناس إِليه من مَخْرِ السفينةِ الماءِ.وبَناتُ مَخْرٍ: سَحائِبُ يَأْتِينَ قُبُلَ الصَّيْفِ مُنْتَصِباتٌ رِقاقٌ بِيضٌ حسانٌ وهُنَّ بنات المَخْرِ؛ قال طرفة: كَبَنــاتِ المَخْــرِ يَمْـأَدْنَ، كمـا أَنْبَــتَ الصـَّيْفُ عَسـالِيجَ الخَضـِرْ وكل قطعة منها على حيالها: بنات مخر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: كـأَن بناتِ المَخْرِ، في كُرْزِ قَنْبَرٍ مَوَاسـِقُ تَحْـدُوهُنَّ بـالغَوْرِ شـَمْأَلُ إِنما عنى ببناتِ المَخْر النَّجْمَ؛ شبَّهَه في كُرْزِ هذا العَبْدِ بهذا الضَّرْبِ من السَّحابِ؛ قال أَبو علي: كان أَبو بكر محمد بن السَّرِيِّ يَشْتَقُّ هذا من البُخارِ، فهذا يَدُلُّك على أَنّ الميم في مَخْرٍ بدل من الباء في بَخْر؛ قال: ولو ذَهَب ذاهِبٌ إِلى أَن الميم في مخر أَصْلٌ أَيضاً غَيْرُ مُبْدَلَةٍ على أَن تجعله من قوله عزَّ اسمه: وترى الفُلك فيه مواخِرَ، وذلك أَن السحابَ كأنها تَمْخَرُ البحر لأَنها فيما تَذْهَبُ إِليْهِ عنه تَنْشَأُ ومنه تَبْدَأُ، لكان مصيباً غيرَ مُبْعِدٍ؛ أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب: شـَرِبْنَ بِمـاء البَحْـرِ، ثم تَرَفَّعَتْ مَــتى لُجَــجٍ خُضــْرٍ لَهُـنَّ نَئِيـجُ
المعجم: لسان العرب