المعجم العربي الجامع

مِخَدَّةٌ

المعنى: جذ.: (خدد) | وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى الْمِخَدَّةِ وَاسْتَغْرَقَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ: مَا يُوضَعُ الْخَدُّ عَلَيْهِ عِنْدَ النَّوْمِ، الوِسَادَةُ.
صيغة الجمع: مَخَادُّ
المعجم: معجم الغني

المِخَدَّةُ

المعنى: ما يُوْضَعَ تَحْتَ الخَدِّ عِنْدَ النَّوْمِ، الوِسادَةُ * أَنامُ عَلى مِخَدَّةٍ لَيِّنَةٍ. [خدد]
صيغة الجمع: (ج) مَخادُّ
المعجم: القاموس

خادَّ

المعنى: مُخادَّةً وخِدادًا فُلانًا: حَنِقَ عليه فعارَضه في عَمَله.
المعجم: القاموس

مِخَدَّةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مِخادُّ ما يوضَع الخَدُّ عليه عند النَّوْم، وِسادَة.؛-: آلَة تُخَدُّ بها الأرضُ.
المعجم: القاموس

الحرمل

المعنى: ـ الحَرْمَلُ: حَبُّ نَباتٍ م، يُخْرِجُ السَّوْداءَ والبَلْغَمَ إسْهالاً، وهو غايَةٌ، ويُصَفِّي الدَّمَ ويُنَوِّمُ، واسْتِفافُ مِثْقالٍ ونِصْفٍ منه غيرَ مَسْحوقٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً يُبْرِئُ من عِرْقِ النَّسا، مُجَرَّبٌ، ـ وبلا لامٍ: ع، واسمٌ. ـ والحَرْمَلَةُ: نَباتٌ آخَرُ من أجْوَدٍ الزِنادِ بعدَ المَرْخِ والعَفارِ، ويُؤْخَذُ لَبَنُها في صوفَةٍ، وتُجَفَّفُ، ويُحَكُّ بها البَدَنُ الجَرِبُ فإِنه غايَةٌ. وحَرْمَلَةُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حَرْمَلَةَ: صاحِبُ الشافِعِيِّ، ومحدِّثونَ. ـ وحَرْمَلاءُ: ع. ـ والحَرْمَلِيَّةُ: ة بأنْطاكِيَةَ. ـ والحُرَيْمِلَةُ: شَجَرَةٌ تَنْشَقُّ جِراؤُها عَنْ ألْيَنِ قُطْنٍ، ويُحْشَى به مَخادُّ المُلوكِ لِخِفَّتِهِ ونُعومَتِهِ.
المعجم: القاموس المحيط

خَدَّ

المعنى: الأرضَ ـُ خَدًّا: حَفَرَها. يقال: خَدَّ السيلُ الأرضَ وفي الأرضِ، وخَدَّ فلان أُخْدُوداً. وخَدَّ جسمَه بنابه: شقَّه. وـ البعيرَ: وسمه في خدِّه. وـ الشيء: أثَّر فيه. يقال: خدَّ الفرسُ الأرض بحوافره.؛(خادَّهُ): عارضَه في عمله.؛(خَدَّدَ) لحمُ الفرَس: هُزِل. وـ الفرسَ: ضَمَّرَه وهَزَلَه. يقال: خَدَّدَه الفقرُ وسوءُ الحال، وخدَّدَ السيرُ لحمَ الفرس.؛(تَخَادَّا): تعارضا.؛(تَخَدَّدَ) لحمُه: خَدَّدَ. وـ القومُ: صاروا فِرَقاً.؛(الأُخْدُودُ): الشَّقُّ المستطيل في الأرض. وضربةٌ أُخدودٌ: شديدةٌ خَدَّت في الجلد. (ج) أخاديد. ويقال: في ظهره أخاديد السِّياط: آثارها.؛(الخَدُّ): جانب الوجه، وهو ما جاوز مُؤخِرَ العين إلى منتهى الشِّدْق (مذكر). وفي المثل: (تركتُه على مثل خَدِّ الفرس): تركته على طريقٍ واضحٍ مستقيم. ويُطلق على جانبِ كلِّ شيء، فيقال: خدُّ الهودج، لأحد جانبيه عن يمين أو شمال. وـ الجماعة من الناس. ويقال: مضى خَدٌّ من الناس: قرن. (ج) خُدود. وـ الأُخدود. وـ الجدول. وـ الطريق. (ج) أخِدَّة، وخِداد، وخِدَّان.؛(الخُدَّة): الخَدّ. وـ الأخدود. وـ الحفرة. (ج) خُدَد.؛(المِخَدّ): النَّاب. وهما مِخَدَّان.؛(المِخَدَّةُ): الوِسَادةُ يوضع عليها الخدُّ. وـ حديدة تُشق بها الأرض. (ج) مَخادّ.
المعجم: الوسيط

خدد

المعنى: دخل عليه فأظهر له المودة، وألقى له المخدة، وطرحوا لهم النمارق والمخاد. وبعير مخدود: موسوم في خده، وبه خداد. وخد في الأرض. وفيها خدود وأخاديد وخد وأخدود. ومن المجاز: ضربة أخدود: وتخدد لحمه من الهزال. وخدده سوء الحال. قال: أحــرى قلائدهــا وخـدد لحمهـا أن لا يـذقن مـع الشـكائم عوداً وأصلح خدود الهوادج وهي صفائح الخشب في جوانب الدفتين عن يمين وشمال. قال الراعي: لــه ذئب جــوف كــأن خـدودها خـدود جيـاد أشـرفت فـوق مريد ومضى خد من الناس وجبهة، وقتلنا خدّاً فخدا أي طبقة وطائفة وناحية من الناس. قال الجعدي: وهبنا لكم فيها المئين وغادرت مغارتنـا خـداً مـن الناس عبلاً وعارضه خد من القف: جانب منه. قال الراعي: غــدا ومـن عالـج خـد يعارضـه عـن الشـمال وعـن شـرقيه كنـد وخاده عارضه. وتخاد الرجلان في الخصومة وغيرها.
المعجم: أساس البلاغة

حرمل

المعنى: الحَرْمَل حَبٌّ كالسِّمْسم، واحدته حَرْمَلة. وقال أَبو حنيفة: الحَرْمَل نوعان: نوع ورقه كورق الخِلاف ونَوْره كنَوْر الياسمين يُطَيَّب به السمسم وحَبُّه في سِنَفة كسِنَفة العِشْرِق، ونوع سِنَفته طِوال مُدَوَّرة؛ قال: والحَرْمَل لا يأْكله شيء إِلا المِعْزى، قال: وقد تطبخ عروقه فيُسْقاها المحموم إذا ماطلته الحُمَّى؛ وفي امتناع الحَرْمَل عن الأَكَلة قال طَرَفة وذَمَّ قوماً: هُـمُ حَرْمَـلٌ أَعْيـا علـى كلِّ آكل مَبِيتاً، ولو أَمْسَى سَوامهُم دَثْرا وحَرمَلة: اسم رجل، من ذلك؛ قال: أَحْيـا أَبـاه هاشـمُ بـن حَرْمَله والحُرَيْمِلة: شجرة مثل الرُّمَّانة الصغيرة ورقها أَدق من ورق الرمان خضراء تحمل جِراء دون جِراء العُشَر، فإِذا جَفَّت انْشَقَّت عن أَلين قطن، فتُحْشَى به المَخادُّ فتكون ناعمة جدّاً خفيفة، وتُهْدَى إِلى الأَشراف.وحَرْمَلاء: موضع. الجوهري: الحَرْمَل هذا الحبُّ الذي يُدَخَّن به،
المعجم: لسان العرب

روأ

المعنى: روأ : (! رَوَّأَ) ، على الْهَمْز اقْتصر فِي الصَّحِيح. وَتَبعهُ أَكثر شُرَّاحه، قَالَ ابنُ دُرُستويه فِي (شَرْحه) : أَصل رَوَّأْتُ الْهَمْز، وَتَرْكُ الهمزِ فِيهِ جائزٌ، قَالَه شَيخنَا، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالُوا رَوَّأَ، فَهمزوه على غثر قياسٍ، كَمَا قَالُوا حَلأْتُ السَّوِيقَ، وإِنما هُوَ من الحَلْوَاءِ، ورَوَّي لُغَةٌ. قلت: وَقد ذكره الْمُؤلف كَغَيْرِهِ فِي المعتلّ (فِي  الأَمرِ {تَرْوِئَةً) على إِلحاق فِعْل المهموز بفعْلِ المعتلّ كَزكَّي تَزْكِيةً، وَكَثِيرًا مَا عاملوا المَهموز معاملةَ المُعتَلِّ (} وتَرْوِيئاً) على الْقيَاس (: نَظَر فِيهِ وتَعَقَّبَه) كَذَا فِي سَائِر النّسخ الْمَوْجُودَة بأَيدينا، وَهَكَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) وَغَيره، وَمَعْنَاهُ أَي رَدَّد فِيهِ فِكْرَه ثَانِيًا، لَا مَا قَالَه شيخُنا: إِنه طَلَبَ العَوْرَةَ وتَتَبَّعَ العَثْرَةَ، بِقَرِينَة المَقامِ، وَحَيْثُ إِنها ثَبتتْ فِي الأُمهاتِ كَيفَ يُقال فِيهَا إِنها زيادةٌ غيرُ معروةٍ أَو إِنها مُضِرَّةٌ، كَمَا لَا يخفى، (وَلم يَعْجَلْ بِجَوَابٍ) بل تَأْنَّي فِيهِ (والاسمُ {الرَّوِيئَةُ) بِالْهَمْز، على الأَصل (و) قيل: هِيَ (} الرِّوِيَّةُ) كَذَا فِي (الصِّحَاح) ، جَرَتْ فِي كَلَامهم غير مهموزةٍ، كَذَا فِي (الفَصيح) . ( {والرَّاءُ) حَرْفٌ من حُرُوف التّهَجِّي،} وَريَّأْتُ رَاءً كَتَبْتها و (شَجَرٌ) سُهْلِيٌّ لَهُ ثَمرٌ أَبيضُ، وَقيل: هُوَ شجرٌ أَغبَرُ لَهُ ثَمرٌ أَحمرُ (واحدتُه) {رَاءَةٌ (بِهاءِ) وتَصغيرها} رُوَيْئَةٌ، وَقَالَ أَبو حنيفَة: {الرَّاءَةُ لَا تكون أَطْوَلَ وَلَا أَعرضَ من قَدْرِ الإِنسان جَالِسا، قَالَ: وَعَن بعض أَعراب عَمَّان أَنه قَالَ: الرّاءَةُ: شُجَيرة تَرتفعُ على ساقٍ، ثمَّ يَرتفع لَها وَرَقٌ مُدَوَّرٌ أَحْرَش، قَالَ: وَقَالَ غَيره: هِيَ شُجيرة جَبليّة كأَنها عِظْلِمَةٌ، وَلها زَهْرَةٌ بيضاءُ لينَة كأَنها قُطْنٌ. (} وَأَرْوَأَ المكانُ: كَثُرَ بِهِ) الرَّاءُ، عَن أَبي زيدٍ، حكى ذَلِك أَبو عَلِيَ الفارسيُّ، وَقَالَ شَيخنَا: قَالُوا: هِيَ نَوْعٌ من شجرِ الطَّلْعِ، وَهِي الشجرةُ الَّتِي نَبَتَتْ على الغَارِ الَّذِي كَانَ فِيهِ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَبو بكر رَضِي الله عَنهُ، قَالَه السُّهَيْلي وغيرُه، قَالُوا: وَهِي لَهَا زَهْرٌ أَبْيَضُ شِبْهُ القُطْنِ يُحْشَى بِهِ المَخَادُّ كالرِّيش خِفَّةً ولِيناً، كَمَا فِي كتاب النَّبات، قَالَ الشَّاعِر: تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ عَلَى لِحَاهُمْ كَمِثْلِ الرَّاءِ لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ وَنَقله شُرَّاح الشِّفاءِ، وَفِي الْمَوَاهِب  أَنها أُمُّ غَيْلاَنَ، وَسَبقه إِليه ابنُ هِشَام وتَعَقّبوه، وَقَالَ فِي النُّور: هَذِه الشجرةُ الَّتِي وصفهَا أَبو حنيفَة غالبُ ظَنِّي أَنَّها العُشَر، كَذَا رأَيتُها بأَرْض البِركَةِ خارِجَ القاهِرَةِ، وَهِي تَنفتِقُ على مثل قُطْنِ يُشْبِه الرِّيشَ فِي الخِفَّة، ورأَيت مَن يَجعله فِي اللُّحُفِ فِي الْقَاهِرَة. قلت: لَيْسَ هُوَ العُشَر كَمَا زعم، بل شجرٌ يُشبهه، انْتهى، قلت: وَمَا ذكره شيخُنا هُوَ الصَّحِيح، فإِن الرَّاءَ غيرُ العُشَر، وَقد رَأَيْتُ كِلَيْهِما باليَمن، وَمن ثَمَرِ كُلَ مِنْهُمَا تُحْشَى المَخَادُّ والوسائدُ، إِلاّ أَن العُشَر ثَمرُه يَبدو صَغِيرا ثمَّ يَكْبَرُ حَتَّى يكون كالباذنْجَانة، ثمَّ ينفتق عَن شِبْه قُطنٍ، وثَمرُ الرَّاءِ لَيْسَ كَذَلِك، والعُشَر لَا يُوجَد بأَرْضِ مصرَ، كَمَا هُوَ معلومٌ عِنْدهم، وهما من خَواصِّ أَرض الحِجاز وَمَا يليِها، وَمن ثَمرِ الرَّاءِ تُحْشَى رِحَالُ الإِبل وغيرُها فِي الْحجاز (و) قَالَ أَبو الْهَيْثَم: الرَّاءُ: (زَبَدُ البَحْرِ) وأَنشد: كَأَنَّ بِنَحْرِهَا وَبِمِشْفَرَيْهَا وَمَخْلِجِ أَنْفِهَا رَاءً وَمَظَّا والمَظُّ: دَمُ الأَخَوَيْنِ، وَهُوَ دَمُ الغَزال وعُصارَةُ عُرُوقِ الأَرْطَى، وَهِي حُمْرٌ، وَقيل هُوَ رُمَّان البَرِّ، وسيأْتِي.
المعجم: تاج العروس

خَرفع

المعنى: خَرفع الخُرْفُعُ، كقُنْفُذ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ القُطْنُ الفاسِدُ فِي بَرَاعِيمهِ، وَهِي الأَكِمَّةُ قَبْلَ أَنْ تَتَفّتَّقَ. وقالَ غَيْرُهُ: هُوَ القُطْنُ عامَّةً. وَقَالَ أَبُو عَمْروٍ: الخَرْفُع: مَا يَكُونُ فِي جِرَاءِ العُشَرِ، وَهُوَ حُرَّاقُ الأَعْرَابِ، وقالَ ابنُ جَزْلَةَ: هُوَ ثَمَرُ العُشَرِ، ولَهُ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ إِذا انْشَقَّتْ عَنْهُ ظَهَرَ مِنْهُ مِثْلُ القُطْنِ. قَالَ ابنُ مُقْبِلِ: (يَعْتَادُ خَيْشُومَهَا مِنْ قُرْطِها زَبَدٌ  ...  كَأَنَّ بالأَنْفِ مِنْهَا خُرْفُعاً خَشِفَاً) هكَذَا أَوْرَدَهُ سِيدَه.  وقالَ الدِّينَوَرِيّ: الخُرْفُع: جَنَى العُشَرِ. قالَ: وقالَ أَبُو زِيَادٍ: يَخْرُجُ للْعُشَرِ نُفَّاخٌ، كَأَنَّه شَقَاشِقُ الجِمَالِ الَّتِي تَهْدِرُ فِيهَا، ويَخْرجُ فِي جَوْفِ ذلِكَ النَّفّاخِ حِرَاق لَمْ يَقْتَدِح النَّاسُ فِي أَجْوَدَ مِنْهُ، ويحْشُونَهُ المَخادَّ والوَسائدَ. وقالَ أَبو نَصْرٍ: ثَمَرُ العُشَرِ الخُرْفُع، حَشْوُهُ زَغَبٌ مِثْلُ القُطْنِ يُحْشَى بِهِ، ولِبَيَاضِهِ وَتَنَفُّشِه شَبَّهُ الشُّعَرَاءُ الزَّبَدَ الَّذِي يَخْطِمُ خَرَاطِيمَ الإِبِلِ بِهِ، قالَ ابنُ مُقْبِل: (يُضْحِي عَلَى خَطْمِها مِنْ قُرْطِها زَبَدٌ  ...  كَأَنَّ بالرَّأْسِ مِنْهَا خُرْفُعاً نُدِفاً) ويُقَالُ: هُوَ القُطْنُ المَنْدُوفُ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عَمْروٍ، كالخِرْفِعِ، كزِبْرِج، كَمَا زَعَمَهُ بَعضُ الرُّواةِ. وقالَ أَبو مِسْحَلٍ: القُطْنُ يُقَال لَهُ الخِرْفِع بالكَسْرِ، وأَنْشَدَ ابْن بَرّيّ للراجز:) أَتَحْمِلونَ بَعْدِيَ السُّيُوفَا أَمْ تَغْزِلونَ الخِرْفعَ المَنْدُوفَا وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الخِرْفُع، بِكَسْرِ الخاءِ وضَمِّ الفَاءِ: لغَةٌ فِي الخُرْفُع والخِرْفِعِ، كقُنْفُذ وزِبْرِجٍ، نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَان عَن ابْنِ جَنِّى.
المعجم: تاج العروس

العشرة

المعنى: ـ العَشَرَةُ: أولُ العُقُودِ، ـ وعَشَرَ يَعْشِرُ: أخَذَ واحداً من عَشَرَةٍ، أو زادَ واحداً على تِسْعَةٍ، ـ وـ القومَ: صارَ عاشِرَهُم. ـ وثَوْبٌ عُشَارِيٌّ: طُولُهُ عَشَرَةُ أذرُعٍ. ـ والعاشوراءُ، والعَشوراءُ، ويُقْصَرانِ، ـ والعاشورُ: عاشِرُ المُحَرَّمِ، أو تاسِعُهُ. ـ والعِشْرونَ: عَشَرَتانِ. ـ وعَشْرَنَهُ: جَعَلَهُ عِشرينَ، نادِرٌ. ـ والعَشٍيرُ: جُزْءٌ من عَشَرَةٍ، ـ كالمِعشارِ والعُشْرِ ـ ج: عُشورٌ وأعشارٌ، والقريبُ، والصدِيقُ ـ ج: عُشَراءُ، والزَّوْجُ، والمُعاشِرُ، ـ وـ في حِسَابِ الأرضِ: عُشْرُ القَفيزِ، وصَوْتُ الضَّبُعِ. ـ وعَشَرَهُم يَعْشِرُهُم عَشْراً وعُشوراً وعَشَّرَهُم: أخَذَ عُشْرَ أموالِهِم. ـ والعَشَّارُ: قابِضُهُ. ـ والعِشْرُ، بالكسرِ: وِرْدُ الإِبِل اليومَ العاشِرَ أو التاسِعَ، ولهذا لم يُقَلْ عِشْرَيْنِ، وقالوا عِشْرينَ، جَعَلوا ثمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً عِشْرَيْنِ، والتاسعَةَ عَشَرَ والعِشرِينَ طائفةً من الوِردِ الثالِثِ فقالوا: عِشرينَ، جَمَعوهُ بذلك. والإِبِلُ: عواشِرُ. ـ وعواشِر القرآنِ: الآي التي يَتِمُّ بها العَشْرُ. ـ وجاؤُوا عُشَارَ عُشارَ، ومَعْشَرَ مَعْشَرَ، أي: عَشَرَةً عَشَرَةً. ـ وعَشَّرَ الحِمارُ تَعْشيراً: تابعَ النَّهِيقَ عَشْراً، ـ وـ الغُرابُ: نَعَقَ كذلك. ـ والعُشَراءُ من النُّوقِ: التي مَضَى لِحَمْلِها عَشَرَةُ أشْهُرٍ، أو ثمانيةٌ، أو هي كالنُّفَساءِ من النساءِ ـ ج: عُشَرَاوَاتٌ وعِشارٌ. ـ أو العِشَارُ: اسْمٌ يَقَعُ على النُّوقِ حتى يُنْتَجَ بعضُها، وبعضُها يُنْتَظَرُ نِتاجُها. ـ وعَشَرَتْ وأعْشَرَتْ: صارتْ عُشَراءَ. ـ وناقةٌ مِعْشارٌ: يَغْزُرُ لَبَنُها. ـ وقَلْبٌ أعْشارٌ، ـ وقِدْرٌ أعْشارٌ، ـ وقُدورٌ أعاشيرُ: مُكَسَّرَةٌ على عَشْرِ قِطَعٍ، أو عظيمةٌ لا يَحْمِلُها إلاَّ عَشَرَةٌ. ـ والعِشْرُ، بالكسرِ: قِطْعَةٌ تَنْكَسِر منها، ومن كُلِّ شيءٍ، ـ كالعُشَارةِ، وبهاءٍ: المُخالَطَةُ، عاشَرَهُ مُعاشَرَةً. ـ وتَعاشَرُوا: تَخالَطُوا. ـ وعَشيرَةُ الرَّجُلِ: بَنُو أبيهِ الأَدْنَوْنَ، أو قَبيلَتُه ـ ج: عَشائِرُ. ـ والمَعْشَرُ، كمَسْكَنٍ: الجَماعَةُ، وأهلُ الرَّجُلِ، والجِنُّ، والإِنْسُ. ـ وكصُرَدٍ: شَجَرٌ فيه حُرَّاقٌ لم يَقْتَدِحِ الناسُ في أجْوَدَ منه، ويُحْشَى في المَخادِّ، ويَخْرُجُ من زَهْرِهِ وشُعَبِهِ سُكَّرٌ م، وفيه مَرارَةٌ. ـ وبَنُو العُشَراءِ: قَوْمٌ من فَزَارَةَ، وأبو العُشَراءِ: أُسامَةُ الدَّارِمِيُّ، تابِعِيُّ. وزَيَّانُ ابن سَيَّارِ بنِ العُشَراءِ: شاعرٌ، والقُلَةُ. ـ وعَشُوراءُ وعِشارٌ وتِعْشارٌ، بكسرهما: مواضِعُ. ـ وذو العُشَيْرَةِ: ع بالصَّمَّانِ، فيه عُشَرَةٌ نابِتَةٌ، ـ وع بناحيَةِ يَنْبُعَ، غَزْوَتُها م. ـ والعُشَيْرَةُ: ة باليمامة. ـ وعاشِرَةُ: عَلَمٌ للضَّبُع ـ ج: عاشِراتٌ. ـ والمُعَشِّرُ، كمُحَدِّثٍ: مَنْ أُنْتِجَتْ إِبلُهُ، ومَنْ صارَتْ إِبلُهُ عِشاراً. ـ والأَعْشَرُ: الأَحْمَقُ. ـ والعُوَيْشِراءُ: القُلَةُ. ـ وذَهَبوا عُشارَيَاتٍ: عُسارَيَاتٍ. ـ والعاشِرَةُ: حَلْقَةُ التَّعْشيرِ مِنْ عَواشِرِ المُصْحَفِ. ـ والعُشْرُ، بالضم: النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القليلَةَ من غيرِ أن تَجْتَمِعَ. ـ وأعْشارُ الجَزُورِ: الأَنصِبَاءُ.
المعجم: القاموس المحيط

حرمل

المعنى: حرمل الحَرْمَلُ: حَبُّ نَباتٍ م معروفٌ، وَهُوَ الَّذِي يُدَخَّنُ بِهِ، مُقَطِّع مُلَطِّفٌ، جَيدٌ لوَجَعِ المَفاصِلِ. يُخْرِجُ السَّوداءَ والبَلْغَمَ إسْهالاً، وَهُوَ غَايةٌ، ويُصَفي الدَّمَ ويُنَومُ لِأَنَّهُ فِيهِ قُوَّةٌ مُسْكِرَةٌ كإسْكارِ الخَمْرِ مَثَلاً. واسْتِفافُ مِثْقالٍ ونِصْفٍ مِنْهُ غيرَ مَسحُوقٍ اثْنَتَي عَشْرَةَ لَيَلةً يُبرِئُ مِن عِرقِ النَّسا، مُجَرَّبٌ ويُغْثى بقُوَّةٍ، ويُدِرُّ البَولَ والطَّمْثَ، شُرباً وطِلاءً، ويَنفَع أَيْضا مِن القُولَنْج، شُرباً وطِلاءً. قَالَ دِيسقُورِيدُوس: إنْ سُحِقَ مِنْهُ بالعَسَل والشَّراب وَمرارَةِ القَبَجِ أَو الدَّجاج وماءِ الرازيانج، وافَقَ ضَعْفَ البَصَرِ، كَمَا فِي القانُون. حَرْمَل بِلَا لامٍ: ع وَقيل: وادٍ، قَالَه نَصْرٌ، وَلَيْسَ بتَصْحيفِ حَوْمَل، بِالْوَاو، قَالَه الصَّاغَانِي وأنشدَ: (تَخَطَّأْتَ جُمْرانَ فِي مَوْضِعٍ  ...  وقُلْتَ قَساسٌ مِن الحَرْمَلِ) ذَكر رجُلاً طُلِبَ، فَذكر سُرعَةَ هَرَبه. وجُمْرانُ: بَلَدٌ، وَلَيْسَ بتصحيفِ جُمْدان، بِالدَّال. حَرْمَلٌ: اسْمٌ وَكَذَا حَرْمَلَةُ. والحَرْمَلَة: نَباتٌ آخَرُ مِن أَجْوَدِ الزِّنادِ بَعْدَ المَرْخِ والعَفارِ، ويُؤخَذُ لَبنُها فِي صُوَفةٍ وتُجَفَّفُ، ويُحَكُّ بهَا البَدَنُ الجَرِبُ، فَإِنَّهُ غايَةٌ. وحَرْمَلَةُ بن يَحيى بنِ عبد الله بنِ حَرْمَلَةَ بنِ عِمْرانَ التُّجِيبِي الزُّمَيلِيُّ، مَولاهُم، أَبُو حَفْصِ الْفَقِيه صَاحب  الشافِعي وراويَةُ ابنِ وَهْب، أحدُ أوْعيةِ العِلم، صَدُوقٌ، رَوى عَنهُ مُسلِمٌ والنَّسائي، وحَفِيدُه أحمدُ بنُ طَاهِر، وابنُ قُتَيبةَ العَسقلاني، وَالْحسن ابنُ سُفيان. وَقَالَ أَبُو حاتِمٍ: لَا يُحْتَجُّ بِهِ، مَاتَ سنةَ، عَن سبعٍ وَسبعين سنة، كَذَا فِي الكاشِفِ للذّهبي، وَزَاد فِي الدِّيوان: وَقَالَ ابنُ عَدِيٍّ: قد تَبَحَّرتُ حَدِيثَه وفَتَّشتُ الكثيرَ مِن حَدِيثه، فَلم أجد لَهُ مَا يَجِبُ أَنْ يُضَعَّفَ من أجلِه. حَرْمَلَةُ مُحَدِّثُون مِنهم: حَرْمَلَةُ بنُ عِمْرانَ التُّجِيبِي، عَن أبي يُونُسَ مَولَى أبي هُرَيْرة، وَعنهُ ابنُ وَهْب، وَأَبُو صالِحٍ، ثِقَةٌ. قلت: والأَشْبَهُ أَن يكون جَدَّ الَّذِي مضى. وحَرْمَلَةُ بنُ إياسٍ الشَّيبانيُّ، عَن أبي قَتادَةَ، وَعنهُ مُجاهِدٌ. وحَرْمَلَةُ: مَولَى أُسامَةَ بنِ زيد، عَن سَيِّدِه، وَعنهُ الإمامُ مُحَمَّد الباقِر. وحَرْمَلَةُ مَولَى زيدِ بنِ ثَابت، عَن سَيدِه، وأُبَيِّ بن كَعب، وَعنهُ أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حَزْم. وحَرْمَلَةُ بنُ عبد الرَّحْمَن، عَن أبي هُريرة، وَعنهُ مُسْلِمٌ أَبُو النَّضْر. وحَرْمَلَةُ بنُ عبد الْعَزِيز بنِ سَبْرَةَ بنِ مَعْبَد، عَن أبِيه وَعمِّه، وَعنهُ دُحَيمٌ، صَدُوقٌ. قلت: وعَمُّه عبدُ الْملك، والصَّوابُ فِي سِياق نَسَبِه: حَرْمَلَةُ بن عبد الْعَزِيز بن الرَّبيع ابْن سَبرَةَ، علَى مَا ساقَه الحُمَيدِيُّ، تلميذُ حَرْمَلَةَ، ولَنا فِي تَحقيقِ ذلِكَ كلامٌ حَرَّرْناه فِي حاشيةِ نُسخة التَّبصير، وَفِي حاشِيَة نُسخةِ تَارِيخ البُخارِىّ، ليسَ) هَذَا مَحَلَّه. حَرْمَلاءُ: ع والحَرْمَلِيَّةُ: ة بأَنْطاكِيَةَ مِنْهَا عبدُ  الْعَزِيز بن سُلَيْمَان الحَرمَلِيُّ الأَنْطاكِيُّ، روى عَنهُ الطَّبرانيُّ. قَالَ أَبُو حَنِيفةَ: الحُريمِلَةُ: شَجَرَةٌ نَحوُ الرُّمّانةِ الصَّغِيرة، وَرَقُها أَدَقط مِن وَرَقِ الرُّمّان، خَضْراءُ تَحْمِلُ جِراءً دُونَ جِراءِ العُشَر تَنْشَقُّ جِراؤُها إِذا جَفَّت عَن أَلْيَنِ قُطْنٍ ويُحْشَى بِهِ مَخادٌّ الملوكِ، لِخِفَّتِه ونُعُومَتِه وتُهْدَى للأَشرافِ، وَمَا أقلَّ مَا يَجْتَمِعُ مِنْهُ لسُرعة الرِّيَاح فِي تَطْييره. وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: أَبُو حَرمَل العامِرِيُّ، ويُقال: أَبو حَوْمَل، بِالْوَاو، روى عَن محمّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر القُرَشِي، وَعنهُ إسرائيلُ بنُ يُونُس.
المعجم: تاج العروس

Pages