المعجم العربي الجامع
أحاقَ بـ يُحيق، أحِقْ، إحاقةً، فهو مُحيق، والمفعول مُحاق به
المعنى: • أحاق به الشّيءُ: دهاه، حاق؛ أصابه وأحاط به "أحاق اللهُ بهم مكرهم: أنزله وجعله محيطًا بهم".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة حاقَ بـ يَحيق، حِقْ، حَيْقًا، فهو حائِق، والمفعول مَحيق به
المعنى: • حاق الشَّيءُ به: دهاه، أصابَه وأحاطَ به "ظلّ مُتفائِلاً على الرّغم ممّا حاق به من خسائر - حاق بهم العذابُ- {وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إلاَّ بِأَهْلِهِ} حاق السُّمّ فيه: تغلغل في جسمه. • حاق به الأمرُ: لزِمَه ووَجَب عليه، نزل به وحلَّ {فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة مَحَقَ
المعنى: الشيءَ ـَ مَحْقاً: نقصَه. و ـ أهلكه وأباده. ويُقال: مَحَق الله العملَ: أذهب بركته.وفي التنزيل العزيز: {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا}. و ـ أبطله ومَحَاهُ. و ـ الحرُّ الشيءَ: أحْرَقَهُ.؛(أمْحَقَ) الشيءُ أَو المالُ: هلك ويُقال. أمْحَق الرجل. و ـ القمرُ: دخل في المحاق.؛(مَحَّقَ) الشيءَ: أبْطلهُ.؛(امْتَحَقَ) الشيءُ: نقص وذهبت بركتُهُ. و ـ القمرُ: اختفى نورُهُ؛ ويكون ذلك في ليلتين آخرَ الشهر القمري.؛(انْمَحَقَ، وامَّحَقَ) الشيءُ: امتحق. و ـ القمرُ: لم يكَدُ يرى في آخر الشهر؛ لخفائه.؛(تَمَحَّقَ) الشيءُ: أخذ ينمحِقُ.؛(المُِّحَاقُ): ما يُرى في القمر من نقص في جِرمه وضوئه بعد انتهاء ليالي اكتمالِه.؛و(ليالي المحاق): ليالي مُرور القمر في مرحلة المحاق.؛(المَحَقَةُ): الهَلَكَةُ. و ـ أن تلد الإِبل الذكور دون الإناث.؛(المَحِيقُ) - نَصْلٌ مَحِيقٌ: رقيق محدَّد كلَّ التحديد حتَّى كأنه مُحِقَ. وقَرْن مَحِيقٌ: إِذا دُلِكَ فنُعِّمَ ومُلِّسَ.
المعجم: الوسيط محقه
المعنى: ـ مَحَقَهُ، كَمَنعَه: أبطَلَهُ ومَحاهُ، ـ كَمَحَّقَهُ فَتَمَحَّقَ وامْتَحَقَ وامَّحَقَ، كافْتَعَلَ، ـ وـ اللّهُ تعالى الشيءَ: ذَهَبَ ببَركَتِه، ـ كأَمْحَقَه في لُغَيَّةٍ، ـ وـ الحَرُّ الشيءَ: أحْرَقَه، ـ كامْتَحَقَ. ـ والمحاقُ، مُثَلَّثَةً: آخِرُ الشَّهْرِ، أو ثلاثُ لَيالٍ من آخِرِه، أو أن يَسْتَتِرَّ القَمَرُ فلا يُرَى غُدْوَةً ولا عَشِيَّةً، سُمِّيَ لأَنه طَلَعَ مع الشمسِ فَمَحَقَتْه. ـ ونَصْلٌ مَحيقٌ، كأَميرٍ: مُرَقَّقٌ مُحدَّدٌ. ـ ويومٌ ماحِقُ الحَرِّ: شديدُه. ـ وماحِقُ الصَّيْفِ: شِدَّةُ حَرِّه. ـ وأمْحَقَ: هَلَكَ، كَمِحاقِ الهِلالِ. ـ ومَحَّقَ تَمْحيقاً، وذلك: أنهم في الجاهِليَّةِ، إذا كان يومُ المِحاقِ بَدَرَ الرجُلُ إلى ماءِ الرجُلِ إذا غابَ عنه، فَيَنْزِل عليه، ويَسْقي به مالَهُ، فإذا انْسَلَخَ كان رَبُّه الأوَّلُ أحَقَّ به، فذلك يُدْعَى: ـ المَحيقَ، كأَميرٍ.
المعجم: القاموس المحيط محق
المعنى: محق الشيء: محاه وذهب به، وشيء ممحوق ومحيق، وانمحق وامتحق "ويمحق الله الربا": يذهب ببركته وزيادته. وسمعتهم يقولون في كلّ شيء لا يحسن الإنسان عمله: قد محقه. ويقولون للهلكة: المحقة. وخرج الهلال من محاقه، وأمحق القمر: دخل في المحاق. وجاء في ماحق الصيف، ويوم ماحق: شديد الحرّ يمحق كلّ شيء. قال ساعدة بن جؤيّة الهذليّ يصف حمراً: ظلّــت صـوافن بـالأرزان صـاوية في ما حق من نهار الصيف محتدم ومن المجاز: سنان محيق: رقيق كأنه محق لفرط رقته ولطفه. وأمحق الرجل والمال: هلك، مستعار من إمحاق القمر.
المعجم: أساس البلاغة حَاقَ
المعنى: به الشيءُ ـِ حَيْقاً، وحُيوقاً، وحَيَقاناً: أصابه وأحاط به. وـ به الأمر: لزمه ووجب عليه. وـ فيه السيف: أثَّر. وـ الشيءَ: دلكه. فهو مَحِيق، ومَحْيوق.؛(أحَاقَ) به الشيءُ: حاق. ويقال: أحاقَ الله بهم مكرَهم: أنزلَه وجعله مُحيطاً بهم.؛(حايَقَهُ): حسده وأبغضه.؛(احْتَاقَ) على الشيء: احتاط.؛(الحَاقُ): حاقُ الجوع: شدَّته. وهو الحاقُّ بتشديد القاف أيضاً.؛(الحَيْقُ): ما يصيب الإنسان من مكروه فعله.؛(الحَيِّقُ): الحَيْق.
المعجم: الوسيط الحوق
المعنى: ـ الحَوْقُ: الكَنْسُ، والدَّلْكُ والتَّمْلِيسُ، ـ والشيءُ: مَحِيقٌ ومَحوقٌ، والجَمْعُ الكثيرُ، والإِحاطَةُ. ـ وتُرِكَتِ النَّخْلَةُ حَوْقاً: إذا أُشْعِلَ في الكَرانِيف، وبالضم: ما أحاطَ بالكَمَرَةِ من حُرُوفِهَا، ويُفْتَحُ، ـ أو الحَوْقُ: اسْتِدارَةٌ في الذَّكَرِ. ـ وحَوْقُ الحِمارِ: لَقَبُ الفَرَزْدَقِ. ـ والأحْوَقُ، وكمُعَظَّمٍ: العظيمُ الكَمَرَةِ. ـ وفَيْشَلَةٌ حَوْقَاءُ: عظيمةٌ. ـ وأرضٌ مَحُوقَةٌ، بضم الحاء: قليلةُ النَّبْتِ لِقِلَّةِ المَطَرِ. ـ والحَوْقَةُ: الجَماعَةُ المُمَخْرِقَةُ. ـ والحُواقةُ: الكُناسةُ. ـ والمِحْوَقَةُ: المِكْنَسَةُ. ـ والحُـواقُ، ككِتابٍ وغُرابٍ: ع. ـ وحَوَّقَ عليه تَحْوِيقاً: عَوَّجَ عليه الكلامَ.
المعجم: القاموس المحيط محق
المعنى: محق مَحَقَه، كمَنَعه يمْحَقُه مَحْقاً: أبْطَله ومَحاهُ حتّى لم يبْقَ مِنْهُ شيءٌ. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: المَحْقُ: أَن يذهَبَ الشيءُ كُلُّه حَتَّى لَا يُرَى مِنْهُ شَيءٌ. قَالَ الله تَعَالَى:) ويمْحَقَ الكافِرِين (أَي: يسْتأصِلهم ويُحْبِط أعمالَهم. كمحَّقَه تمْحيقاً، للمُبالَغَة. وَمِنْه قراءَةُ عبدِ الله بن الزُبَير رَضِي الله عَنْهُمَا) يُمَحِّقُ اللهُ الرِّبا ويُرَبِّي الصّدَقات (من التّمْحيقِ والتّربيَةِ فتمحَّق، وامْتَحَق، وامّحَق، كافْتَعَل أَي: انتقَصَ وبَطَل. وَقَالَ أَبُو زيْد: مَحَق الله تَعَالَى الشيءَ مَحْقاً: ذهَب ببَركَتِه وخيْرِه ورَيْعِه، كأمْحَقَه فِي لُغيّةٍ رَديئة، وأبى الأصمعيُّ إِلَّا مَحَقه. وَمن المَحْقِ الخفيِّ النّخْلُ المُتقارِبُ قَالَ ابنُ سيدَه: المَحْقُ: النّخْلُ المُقارَبُ بيْنه فِي الغَرْس. ومَحَق الحَرُّ الشيءَ مَحْقاً: أحْرَقَه وأهْلَكَه فامْتَحَق. والمَحاقُ، مُثلَّثة، واقتَصر الصاغانيّ على الضمِّ والكسْرِ، كالأزْهَريّ وابنِ سيدَه: آخِرُ الشّهْرِ إِذا امَّحَقَ الهِلالُ فَلم يُر، عَن ابنِ سيدَه، وَأنْشد: (أتَوْني بهَا قبْلَ المُِحاق بلَيْلَةٍ ... فكانَ مُِحاقاً كُلَّه ذلِك الشّهرُ) وَأنْشد الأزهريُّ: (يزْدادُ حتّى إِذا مَا تمّ أعْقَبَه ... كرُّ الجَديدَيْن مِنْهُ ثمّ يَمَّحِقُ) أَو ثَلاثُ لَيالٍ من آخِرِه وفيهَا السِّرارُ: وَهُوَ قولُ أبي عُبَيْدٍ وابنِ الأعْرابيّ، وَإِلَيْهِ مالَ الزّمَخْشَريّ والصاغانيّ. أَو أَن يَسْتَسِرَّ القَمَر ليْلَتَيْن فَلَا يُرَى غُدْوَةً وَلَا عشيّة، وَهُوَ قولُ ابنِ الأعرابيّ. وَمِنْهُم من جعَل لياليَ المُحاق لَيْلَة خمْس وسِتٍّ وسبْعٍ وَعشْرين لأنّ القَمَر يطلع، وَهَذَا قولُ الأصمعيّ وابنِ شُمَيل، وَإِلَيْهِ ذَهَب أَبُو الهَيثَم والمُبَرِّدُ والرِّياشيُّ. قَالَ الْأَزْهَرِي: وَهُوَ أصحُّ القَوْلَيْن عِنْدي. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: سُمِّي بِهِ لأنّه طلَع مَعَ الشّمْس فمَحَقَتْه فَلم يَرَه أحد. وَمن الْمجَاز: نصْلٌ مَحيقٌ، كأميرٍ: أَي مُرَقَّقٌ مُحَدّدٌ، كأنّه مُحِقَ لفَرْطِ رِقّتِه ولُطْفه. وَكَذَلِكَ قرْنٌ مَحيقٌ: إِذا دُلِكَ فذَهَب حدُّه ومَلُس. قَالَ المُفضَّلُ النُّكْريّ: (يُقلِّب صَعْدَةً جرْداءَ فِيهَا ... نَقيعُ السَّمِّ أَو قرْنٌ مَحيقُ) قَالَ الجوهريّ: فَعيلٌ من مَحَقه. وَأما قولُ ابنِ دُريد إنّه مَفْعولٌ فبَعيدٌ، كَمَا فِي الصِّحاح. ويومٌ ماحِقُ الحَرّ: أَي شَديدهُ لأنّه يمْحَقُ كلّ شيءٍ ويُحْرِقه. وَقَالَ الأصمعيّ: يُقال: جاءَ فِي ماحِقِ) الصّيْفِ أَي: فِي شِدّة حرِّه. قَالَ ساعِدةُ بنُ جُؤَيّة الهُذَلي يصِف الحُمُر: (ظلّتْ صَوافِنَ بالأرْزانِ صاوِيَةً ... فِي ماحِقٍ من نَهارِ الصّيْفِ محْتَدِمِ) وأمْحَقَ: هلَكَ كمِحاقِ الهِلالِ، وَهُوَ قولُ أبي عمْرو، قَالَ: الإمْحاقُ: أَن يهْلِكَ المالُ أَو الشّيءُ، كمُحاقِ الهِلاث. وَمِنْه قولُ سَبْرةَ بنِ عمْرو الأسَديّ يهجو خالدَ بنَ قَيْس: (أبوكَ الَّذِي يكوِي أنوفَ عُنوقِهِ ... بأظفاره حَتَّى أنَسّ وأمحَقا) ومحّق فُلانٌ بفُلان تمْحيقاً وذلِك أنّهم فِي الجاهِليّة إِذا كَانَ يومُ المِحاق من الشّهْرِ بدَر الرّجُلُ الى ماءِ الرّجُل إِذا غابَ عنْه، فينزِل عَلَيْهِ ويسْقي بِهِ مالَه، فَلَا يَزالُ قيِّمَ الماءِ ذلكَ الشّهْرَ حتّى ينسلِخَ فَإِذا انْسَلَخ كَانَ ربُّه الأوّلُ أحَقَّ بِهِ، فذلِك يُدْعى عِنْدهم المَحيقَ، كأميرٍ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الأمْحاق: جمعُ المَحْقِ. قَالَ رؤبةُ: بلالُ يَا بْنَ الأنْجُمِ الأطْلاقِ لسْنَ بنَخْساتٍ وَلَا أمْحاقِ وشيءٌ مَحيقٌ: ممْحوقٌ. وَهَذَا الشيءُ مَمْحقَةٌ للبركَة، مَفْعلةٌ من المَحْقِ، أَي: مظِنّةٌ لَهُ ومَحْراةٌ بِهِ. وامْتِحاقُ القمرِ: احتِراقُه، وَهُوَ أَن يطلُع قبل طُلوعِ الشّمْسِ، فَلَا يُرَى، يفْعَلُ ذلِك ليلَتيْن من آخِر الشهرِ. ومُحِق الرّجُلُ، كعُنِيَ، وامّحَق، كافْتَعل: قَارب الْمَوْت. وَأما قَول رؤبة: وَفْقُ هِلالٍ بينَ ليْل وأُفُقْ أَمْسَى شَفَى أَو خَطُّه يومَ المحَقْ فإنّه يُريدُ المِحاقَ فِي آخرِ الشّهْرِ حينَ دقَّ وصَغُرَ. وامْتَحَق النّباتُ: يبِسَ واحْترَق بشدّةِ الحرِّ. والانْمِحاقُ: الانْمِحاءُ والانْسِحاق. وأمْحق القمرُ: دخل فِي المِحاق. والمَحقَةُ، مُحرّكةً: الهَلَكة.
المعجم: تاج العروس محق
المعنى: المَحْق: النقصان وذهاب البركة. وشيء ماحِقٌ: ذاهب. وقد مَحَق وامَّحَق وامْتَحَقَ ومَحَقهُ وأَمْحقه: لغة وأَباها الأَصمعي. قال الأزهري: تقول مَحَقهُ الله فامَّحَقَ وامْتَحَقَ أَي ذهب خيره وبركته؛ وأَنشد لرؤبة: بِلالُـ، يـا ابـن الأَنْجُـمِ الأَطْلاقِـ، لســــْنَ بنَحْســـاتٍ ولا أَمْحـــاقِ قال أَبو زيد: مَحقَه الله وأَمْحقه، وأَبي الأصمعي إلاَّ مَحَقه.وتَمَحَّقَ الشيء وامتَحَقَ. وشيءٌ مَحِيق: ممحوق؛ قال المفضل التكري يصف رُمْحاً عليه سنان من حديد أَو قرن: يُقَلِّـــبُ صــَعْدَةً جَــرداءَ فيهــا نَقِيــعُ الســَّمِّ، أَو قَــرْنٌ مَحِيـقُ ونصل مَحِيق أَي مُرَقَّق محدَّد، وهو فعِيل من مَحَقَه. وقرن مَحِيق إذا دُلك فذهب حدّه ومَلُس، ومن المَحْق الخفي أَن تلد الإبل الذكور ولا تلد الإناث لأَن فيه انقطاع النسل وذهاب اللبن، ومن المَحْق الخفيّ النخل المُتقارَب. ابن سيده: المَحْق النخل المُقَارَب بينه في الغرس؛ وكل شيءٍ أبطلته حتى لا يبقى منه شيء، فقد مَحَقْتهُ. وقد امَّحق أَي بطل، مَحَقه يَمْحَقه مَحقْاً أي أبطله ومحاه. قال الله تعالى: يَمْحَقَ الله الرِّبا ويُرْبي الصدقات، أي يستأْصل الله الربا فيُذْهب رَيعْه وبركته. ابن الأَعرابي: المَحْق أَن يذهب الشيء كله حتى لا يرى منه شيء. الجوهري: مَحَقهُ الله أَي أَذهب بركته، وأَمْحَقه لغة فيه رديئة. وفي حديث البيع:الحَلِفُ مَنْفَقَة للسلْعة مَمْحَقَة للبركة. وفي حديث آخر: فإنه يَنْفَقُ ثم يَمْحَقُ؛ المَحْقُ: النقص والمحو والإبطال، وقد مَحَقهُ يَمْحَقهُ، ومَمْحَقَةٌ مَفْعلة منه أَي مَظنة له ومحراة به. ومنه الحديث: ما مَحَقَ الإسلام شيء ما مَحَقَ الشُّحُّ، وقد تكرر في الحديث.ابن سيده: المِحَاق والمُحاقُ آخر الشهر إذا امَّحق الهلال فلم يُرَ؛ قال: أتَـوْني بهـا قبل المُحاق بليلةٍ، فكـان مُحاقـاً كلـه ذلـك الشـَّهْرُ وأَنشد الأزهري: يَـزْدَادُ، حـتى إذا مـا تَمَّ أَعْقَبَه كَـرُّ الجَدِيـدَيْنِ منهـ، ثـم يَمَّحِـقُ وقال ابن الأعرابي: سُمَّي المُحاق مُحاقاً لأَنه طلع مع الشمس فَمَحَقَتْه فلم يرهُ أَحد، قال: والمُحاقُ أَيضاً أَن يسْتسرّ القمر ليلتين فلا يُرى غُدْوة ولا عشية، ويقال لثلاث ليالٍ من الشهر ثلاثٌ مُحاق.وامْتِحاق القمر: احتراقه وهو أَن يطلع قبل طلوع الشمس فلا يُرَى، يفعل ذلك ليلتين من آخر الشهر. الأزهري: اختلف أَهل العربية في الليالي المِحاقِ، فمنهم من جعلها الثلاث التي هي آخر الشهر وفيها السِّرارُ، وإلى هذا ذهب أَبو عبيد وابن الأَعرابي، ومنهم من جعلها ليلة خمسٍ وستٍّ وسبعٍ وعشرين لأن القمر يطلع، وهذا قول الأَصمعي وابن شميل، وإليه ذهب أَبو الهيثم والمبرد والرياشي؛ قال الأزهري: وهو أَصح القولين عندي، قال: ويقال مُحَاق القمر ومِحَاقه ومَحاقه. ومَحَّق فلان بفلان تَمْحِيقاً: وذلك أَن العرب في الجاهلية إذا كان يومُ المِحَاقِ من الشهر بَدَرَ الرجل إلى ماءِ الرجل إذا غاب عنه فينزل عليه ويسقي به مالَه، فلا يزال قَيِّمَ الماء ذلك الشهر ورَبَّه حتى ينسلخ، فإذا انسلخ كان رَبّه الأَول أَحق به، وكانت العرب تدعو ذلك المَحِيق. أَبو عمرو: الإمْحَاق أَن يهلك المال أَول الشيء كمِحاق الهلال. ومُحِقَ الرجل وامَّحق: قارب الموت، من ذلك؛ قال سَبْرة بن عمرو الأسدي يهجو خالد بن قيس: أَبـوك الـذي يَكـوْي أُنـوف عُنُوقِهِ بأَظفــاره، حــتى أَنَـسَّ وأَمْحَقَـا أَنَسَّ الشيءُ: بلغ غاية الجهد، وهو نسيسه أَي بقية نفسه. وماحِقُ الصَّيْف: شدته. ومحَقَهُ الحرُّ أَي أَحرقه. ويقال: جاءَ في ماحِقِ الصيف أَي في شدة حَرِّة. ويوم ماحِقٌ بيِّن المَحْق: شديد الحر أَي أَنه يَمْحَق كل شيء ويحرقه؛ قال ساعدة الهذلي يصف الحمر: ظَلَّــتْ صـَوَافِنَ بـالأَرْزان صـاديةً، في ماحِقٍ، من نهار الصَّيْف، مُحْتَدمِ
المعجم: لسان العرب حوق
المعنى: حوق {الحَوْقُ: الكَنْسُ وَقد} حُقْتُ البَيْتَ {أَحُوقُه} حوْقاً: إِذا كَنَسْتَه، قالَهُ الجَوْهَرِيُّ. والحَوْقُ: الدَّلكُ والتَّمْلِيسُ، وَقد {حاقَ الشَّيْء} حوقاً، فَهُوَ {محيقٌ،} ومحوق وَيُقَال: {محيوقٌ، أَي: مَدْلُوك مملس. (و) } الحوقُ: الْجمع الْكثير عَن ابْنِ الأَعْرابِيِّ، وَلَيْسَ بتَصْحِيفِ الجَوْق بِالْجِيم. والحَوْقُ: الإحاطَةُ عَن ابنِ عَبّادً. قالَ: وترِكَتِ النخْلَةُ حَوْقاً: إِذا أُشْعلَ فِي الكَرانِيفِ وَفِي الأَساسِ: {حوقت بجَرانيف النَّخْلَة، أَي: سحقتها حَتَّى تَرَكْتَها} حُوقاً، كأَنه {حاقَها فَلم يبقِ بهَا كُرْنافَةً، وَهُوَ مجازٌ. (و) } الحوق بِالضَّمِّ مَا أحَاط بالكمرة من حروفها نَقله الْجَوْهَرِي وَيفتح عَن ابْن عباد وَهِي لُغَة قَليلَة وَقَالَ: غَمْزَكَ بالكبساءَ ذاتِ الحوقِ وأَنْشَدَ ابْن السِّكِّيتِ لابْنَةِ الحُمارِسِ: هَلْ هِيَ إِلاّ خطةٌ أَو تطلِيقْ أَو صَلَفٌ أَو بينَ ذَاك تَعْلِيقْ قَدْ وَجَب المَهْرُ إِذا غابَ {الحُوقْ أَو} الحوْقُ بِالْفَتْح: اسْتِدارَة فِي الذَّكَرِ عَن ثَعْلَبٍ. {وحَوْقُ الحِمارِ: لَقَبُ الفَرَزْدَقِ قالَ جَرِير: (ذكرْتَ بَناتِ الشَّمْسِ وَلم تَلِدْ ... وهَيْهاتَ من} حَوْقِ الحِمارِ الكواكِبُ) {والأَحوقُ من الأيُورِ (و) } المحوقُ كمُعَظَّمٍ: العظِيمُ الكَمَرَةِ. وكَمَرَةٌ {حَوقاءُ، وفَيْشَلة حوْقاءُ: عَظِيمَة مُشرِفَةٌ. وأَرْضٌ} مَحُوقَةٌ، بضَمَ الحاءَ: قليلَةُ النبْتِ جدا لقلَّة المطَرِ كَأَنَّهَا {حيقتْ، أَي: كُنِسَتْ. } والحَوْقَةُ: الجَماعَةُ المُمَخْرِقَةُ عَن أَبِي عَمْرو. {والحُواقَةُ بالضَمِّ: الكُناسَةُ، نَقله الجوهرِيُّ. } والمِحْوَقَةُ: المِكْنَسة، {والحِواقُ، ككِتابٍ وغُرابٍ: ع. وَمن المَجازِ:} حَوَّقَ عَلَيْهِ {تَحْوِيقاً: إِذا عَوَّجَ عَلَيْهِ الكَلامَ وخَلَّطَه عَلَيْهِ، وَمَعْنَاهُ: جَعَلَه} كالحُواقَةِ فِي اختِلاطِه، وَكَذَلِكَ عَرْقَلَ عَلَيْهِ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ مَأْخُوذٌ من {حوق الذَّكَر. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} الحواقة بِالضَّمِّ القماش عَن الْكسَائي. {واحتاقوا مَاله من وَرَائه أَتَوا عَلَيْهِ وَهُوَ مجَاز وَفِي الحَدِيث سَتَجِدُونَ أَقْوَامًا} محوقة رؤوسهم أَرَادَ أَنهم حَلقُوا وسط رؤوسهم فَشبه إِزَالَة الشّعْر مِنْهُ بالكنس. {وحواقة كثمامة مَوضِع.} والحوق الحوقلة. وَأم {حوقى قَرْيَة من أَعمال شرقية بلبيس.} والحوق كصرد لُغَة فِي الحوق بِالضَّمِّ وَالْفَتْح عَن ابْن عباد.)
المعجم: تاج العروس حيق
المعنى: الليث: الحَيْقُ ما حاقَ بالإِنسان من مَكْر أَو سُوء عمل يعمله فينزل ذلك به، تقول: أَحاق الله بهم مكرهم. وحاقَ به الشيء يَحِيق حَيْقاً:نزَل به وأَحاطَ به، وقيل: الحَيْقُ في اللغة هو أَن يشتمل على الإِنسان عاقبةُ مكروه فعله، وفي التنزيل: وحاقَ بالذين سَخِروا منهم ما كانوا به يَسْتَهْزِئُون. قال ثعلب: كانوا يقولون لا عَذاب ولا آخِرةَ فحاقَ بهم العذاب الذي كذَّبوا به، وأَحاقهُ الله به: أَنزله، وقيل: حاقَ بهم العذابُ أَي أَحاط بهم ونزل كأَنه وجب عليهم، وقال: حاق يَحِيق، فهو حائق.وقال الزجاج في قوله تعالى: وحاق بهم ما كانوا به يستهزئُون، أَي أَحاط بهم العذاب الذي هو جزاء ما كانوا يستهزئُون كما تقول أَحاطَ بفلان عمَلُه وأَهلكَه كَسْبُه أَي أَهلَكه جزاء كَسْبِه؛ قال الأَزهري: جعل أَبو إِسحق حاقَ بمعنى أَحاطَ، قال: وأَراه أَخذه من الحُوق وهو ما اسْتدارَ بالكَمَرة، ويجوز أن يكون الحُوق فُعْلاً من حاقَ يَحِيق، كان في الأَصل حُيْقٌ فقلبت الياء واواً لانضمام الحاء، وقد تدخل الواو على الياء مثل طَوبي أَصلُه طيْبَى، وقد تدخل الياء على الواو في حروف كثيرة، يقال: تَصَوَّح النَّبْتُ وتَصَيَّح وتَوَّهَه وتَيَّهَه وطَوَّحَه وطَيَّحَه، وقال الفراء في قوله عز وجل: وحاقَ بهم: في كلام العرب عادَ عليهم ما استهزؤوا به، وجاء في التفسير: أَحاط بهم نزل بهم، قال:ومنه قوله عز وجل: ولا يَحِيق المَكْرُ السَّيِّء إِلا بأَهله، أَي لا يَرجِع عاقبةُ مكروهه إِلا عليهم. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه:أَخرَجني ما أَجِد من حاقِ الجُوع؛ هو من حاقَ يحيقُ حَيْقاً وحاقاً أَي لَزمَه ووجَب عليه. والحَيْقُ: ما يَشتمل على الإنسان من مكروه، ويروى بالتشديد. وفي حديث علي: تخَوَّف من الساعةِ التي مَن سارَ فيها حاقَ به الضُّرُّ. وشيء مَحِيقٌ ومَحْيُوقٌ:مَدْلوكٌ. وحاق فيه السيفُ حَيْقاً: كحاكَ. وحَيْقٌ: موضع باليمن. ابن بري:جبَلُ الحَيْقِ جبل قاف.
المعجم: لسان العرب