المعجم العربي الجامع
مَحْسَدَةٌ
المعنى: جذ.: (حسد) | لَا شَيْءَ يَدْفَعُ إِلَى الْمَحْسَدَةِ: مَا يَدْعُو وَيَدْفَعُ إِلَى الْحَسَدِ.
صيغة الجمع: مَحَاسِدُ
المعجم: معجم الغني حسد
المعنى: حسده على نعمة الله، وحسده نعمة الله، وكل ذي نعمة محسودها. وتقول: إن الحسد يأكل الجسد، والمحسدة مفسدة. وقوم حسدة وحساد وحسد، وهما يتحاسدان. وصحبته فأحسدته أي وجدته حاسداً. والأكابر محسدون. قال: إنّ العرانين تلقاها محسدة ولا ترى للئام الناس حسادا
المعجم: أساس البلاغة حَسَدَه
المعنى: ـُ حَسَداً: تمنَّى أن تتحوَّل إليه نعمته، أو أن يُسْلَبَها. ويقال: حَسَدَه النِّعمة وحسده عليها. وتقول العرب: حسدني الله إذا كنت أحسُدُك: عاقَبَني الله على حسدي إيَّاك.؛(أحْسَدَه): وجده حاسداً.؛(تَحَاسَدا): حَسَد كلٌّ منهما الآخر. وفي الحديث: (لا تَحاسَدوا ولا تَباغَضوا ولا تَدَابروا، وكونوا عباد الله إخواناً).؛(الحَسُود): من طبعه الحسَد، ذكراً كان أو أنثى. (ج) حُسُد.؛(المَحْسَدة): ما يُحْسَد عليه الإنسان من مال أو جاه ونحوهما. يقال: (المَحْسَدة مفسدة).
المعجم: الوسيط حسد
المعنى: حسد : (حَسَدَهُ الشيءَ وَعَلِيهِ) ، وشاهِدُ الأَول قولُ شَمِرِ بنِ الحارِثِ الضَّبّيِّ يَصف الجِنَّ: أَتَوْا نارِي فقلتُ مَنُونَ أَنتُمْ فقالُوا الجِنُّ قلتُ عمُوا ظَلَامَا فقُلْتُ إِلى الطَّعَامِ فَقَالَ مُنْهُمْ زَعِيمٌ نَحِسُد الإِنسَ الطَّعَامَا (يَحْسِدُه) بِالْكَسْرِ، نقلَه الأَخفشُ عَن البعضِ، (ويَحْسُده) بالضّمّ، هُوَ الْمَشْهُور، (حَسَداً) ، بِالتَّحْرِيكِ، وجَوَّز صَاحب الْمِصْبَاح سُكونَ السّينِ. والأَولُ أَكثرُ، (وحُسُوداً) ، كقُعُود، (وحَسَادةً) بِالْفَتْح، (وحَسَّدهُ) تَحْسِيداً، إِذا (تَمَنَّى أَن تَتَحَوَّلَ إِليه) ، وَفِي نُسْخَة: عَنهُ (نِعْمَتُ وفَضِيلتُه أَو يُسْلَبَهُمَا) هُوَ، قَالَ: وَتَرَى اللَّبِيبَ مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ شَتْمَ الرِّجالِ وعِرْضُهُ مَشْتُومُ وَفِي الصِّحَاح: الحَسَدُ أَن تَتَمَنَّى زَوالَ نِعْمَة المَحْسود إِليكَ. وَفِي النِّهَايَة الحَسَدُ: أَن يَرى الرجلُ لأَخيه نِعْمَةٌ فيَتمنَّى أَن تَزُولَ عَنهُ، وتكونَ لَهُ دُونَهُ. والغَبْطُ، أَن يتَمَنَّى أَن يكونَ لَهُ مِثلُها وَلَا يتمنَّى زَوالَهَا عَنهُ. وَقَالَ الأَزهَرِيُّ: الغَبْطُ ضَرْبٌ من الحَسَد، وَهُوَ أَخَفُّ مِنْهُ؛ أَلَا تَرى (أَنّ النبيَّ، صلَّى اللهُ عليّه وسلّم، لمَّا سُئل: هَل يَضرُّ الغَبْطُ؟ فَقَالَ: نعم، كَمَا يَضُرُّ الخَبْطُ) وأَصل الحَسَد القَشْرُ كَمَا قَالَه ابْن الأَعرابيّ. وَفِي (شرح الشفاءِ) للشِّهاب: أَقْبَحُ الحَسَدِ مَنِّي زَوَالِ نِعْمَةٍ لغَيْرِه لَا تَحْصُل لَهُ. وَفِي الأَساس: الحَسَدُ تَمَنِّي زَوَالِ نِعمةِ المَحْسُودِ. وحَسَدَه على نِعْمَةِ اللهِ، وكلُّ ذِي نِعْمَة مَحْسُودٌ، والحَسَدُ يأْكُلُ الجَسَدَ، والمَحْسَدَةُ مَفْسَدَةُ. (وَهُوَ حاسِدٌ من) قوم (حُسَّد، وحُسَّادٍ، وحَسَدَة) ، مثل حامِلٍ وحَمَلَة، (وحَسُودٌ، من) قوم (حُسُد) ، بِضَمَّتَيْنِ والأُنثَى بِغَيْر هاءٍ. (و) قَالَ ابْن سَيّده: وحكَى اللِّحْيَانيُّ عَن الْعَرَب: (حَسَدنِي اللهُ إِنْ كُنْتُ أَحْسُدُكَ) ، وهاذا غَرِيبٌ. قَالَ: وهاذا كَمَا يَقُولُونَ: نَفِسَها اللهُ عليَّ إِن كنتُ أَنفَسُها عَلَيْك. وَهُوَ كلامٌ شَنِيع، لأَنّ الله عزّ وجلّ يَجِلُّ عَن ذالك. وَالَّذِي يَتَّجهِ هاذا عَلَيْه أَنَّه أرادَ (أَي عَاقَبَني) اللهُ (على الحَسَدِ) ، أَو جازاني عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ} (آل عمرَان: 54) . (وتَحَاسدُوا: حَسَدَ بَعْضُهُم بَعْضًا) . وَمِمَّا يَسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الحِسْدِلُ، بِالْكَسْرِ: القُراد، وَاللَّام زَائِدَة، حَكَاهُ الأَزهريُّ عَن ابْن الأَعرابِيّ. وصَحِبْتُه فأَحْسَدتُه، أَي وجدتُه حاسِداً.
المعجم: تاج العروس