المعجم العربي الجامع
أحدَّ يُحِدّ، أحْدِدْ/ أحِدَّ، إحدادًا، فهو مُحِدّ، والمفعول مُحَدّ (للمتعدِّي)
المعنى: • أحدَّ الشَّخصُ: لبِس الحدادَ "أحدَّتِ المرأةُ على زوجها". • أحدَّ السَّيفَ ونحوَه: حَدّه، شحَذه. • أحدَّ بصرَه إليه: نظر إليه نظرة انتباه، حدَّق فيه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة شظ
المعنى: شَظَظْتُ الغرارتين بشِظاظَيْن أو شظاظ. والشِّظاظ: خشبة عَقْفاء مُحَدَّة الطَّرَف.تجعل في عُروَتي الجُوالِقين إذا عُكِما على البَعير، وهما شِظاظانِ، قال:أين الشِّطاظانِ وأين المِربعهوأشَظّ الرجل، أي: أنعطظ والشَّظشظةُ: فِعلُ رُبِّ الغُلام عند البول.والشّظّ: الحمل والإشظاظ، والإطلاق.
المعجم: العين سلب
المعنى: كلُّ لِباسٍ على الإنسانِ سَلَبٌ، وسَلَبَ يَسُلُبُ: أخَذَ سَلَبَه، والسَّلَبُ: ما يُسْلَبُ به، والجميع الأسلاب.والسَّلوب من النّوق: التي يؤخَذُ ولدها، وجمعه سَلائب.وقيل: هي الناقة إذا أَلْقَت ولَدَها لغير تَمامٍ وجمعه سُلُبٌ، وأَسْلَبَتْ: فَعَلَت ذلك ويقال للشّاء أَسْلَبَتْ.ويقال: السُّلُبُ: الطِّوال، وفَرَسٌ سَلِبُ القَوائِم وبعير مثلُهوالسَّليبُ: الشجرةُ أُخِذَتُ أغصانُها ووَرَقُها.وامرأة مُسَلِّبٌ: سَلَّبَت على زوجها أو غيره أي مُحِدٌّ.وفَرَسٌ سَلبُ القوائِمِ: خَفيفُ نقلِها. ورجل سَلْبُ اليَدَيُنِ بالطعْنِ: خفيفُهما.وثَورٌ سَلْبُ القَرْن بالطعْن أي خفيفُه.وشَجَر السَّلَب يكون فيه اللِّيف الأبيض، الواحدة سَلَبَةٌ، هُذَليّة.والسَّلَبُ: ليف المُقل وهو المَسَدُ.
المعجم: العين الحد
المعنى: ـ الحَدُّ: الحاجِزُ بينَ شَيْئَيْنِ، ومُنْتَهى الشيءِ، ـ وـ من كُلِّ شيءٍ: حِدَّتُهُ، ـ وـ مِنْكَ: بأسُكَ، ـ وـ من الشَّرابِ: سَوْرَتُهُ، والدَّفْعُ، والمَنْعُ، ـ كالحَدَدِ، وتأديبُ المُذْنِبِ بما يَمْنَعُهُ وغيرَهُ عن الذَّنْبِ، وما يَعْتَرِي الإِنْسانَ من الغضبِ والنَّزَقِ، ـ كالحِدَّةِ، وقد حَدَدْتُ عليه أحِدُّ، وتمييزُ الشيءِ عنِ الشيءِ، ـ ودارِي حَديدَةُ دارِهِ، ـ ومُحادَّتُها: حَدُّها كحَدِّها. ـ والحَديدُ: م، ـ ج: حَدائِدُ وحَديداتٌ. ـ والحَدَّادُ: مُعالِجُهُ والسَّجَّانُ، والبَوَّابُ، والبَحْرُ، ونَهْرٌ. ـ والاسْتِحْدادُ: الاحْتِلاقُ بالحديدِ. ـ وحدَّ السِّكِّينَ، وأحَدَّها وحَدَّدَها: مَسَحَها بحَجَرٍ أو مِبْرَدٍ، فَحَدَّتْ تَحِدُّ حِدَّةً، واحْتَدَّتْ، فهي حَديدٌ، وحُدادٌ، كغُرابٍ ورُمَّانٍ، ـ ج: حَديداتٌ وحَدائِدُ وحِدادٌ. ونابٌ حَديدٌ وحَديدةٌ. ـ ورَجُلٌ حَديدٌ وحُدادٌ من أحِدَّاءَ وأحِدَّةٍ وحِدادٍ: يكونُ في اللَّسَنِ، والفَهْمِ، والغَضَبِ. ـ وحَدَّ عليه يَحِدُّ حَدَداً، وحَدَّدَ، واحْتَدَّ، واسْتَحَدَّ: غَضِبَ. ـ وحادَّهُ: غاضَبهُ، وعاداهُ، وخالَفهُ. ـ وناقَةٌ حَديدَةُ الجِرَّةِ: يُوْجَدُ منها رائِحَةٌ حادَّةٌ، أي: ذَكِيَّةٌ. ـ وحَدَّدَ الزَّرْعُ تَحْديداً: تأخَّرَ خُروجُهُ لِتَأَخُّرِ المَطَرِ، ـ وـ إليه، ـ وـ له: قَصَدَ. ـ وحَدَادِ حُدَيَّةٍ، كقَطامِ: كَلِمَةٌ تقالُ لمن تُكْرَهُ طَلْعَتُهُ. ـ والمَحْدودُ: المَحْرومُ، والمَمْنوعُ من الخَيْرِ، ـ كالحُدِّ، بالضم، وعن الشَّرِّ. ـ والحادُّ والمُحِدُّ: تارِكةُ الزِّينَةِ لِلعِدَّةِ، ـ حَدَّتْ تَحِدُّ وتَحُدُّ حَدًّا وحِداداً، وأحَدَّتْ. ـ وأبو الحَديدِ: رَجُلٌ من الحَرورِيَّة. ـ وأُمُّ الحَديدِ: امْرأةُ كهْدَلٍ. ـ وحُدٌّ، بالضم: ع. ـ والحُدَّةُ: الكُثْبَةُ، والصُّبَّةُ. ـ ودَعْوَةٌ حَدَدٌ، محرَّكةً: باطِلَةٌ. ـ وحَدادَتُكَ: امْرَأتُكَ. ـ وحَدادُكَ أن تَفْعَلَ كذا: قُصاراكَ. ـ وما لي عنه مَحَدٌّ ومُحْتَدٌّ، أي بُدٌّ ومَحيدٌ. وبنو حَدَّانَ بنِ قُرَيْعٍ، ككَتَّانٍ: بَطْنٌ من تميمٍ، منهم: أوْسٌ الحَدَّانِيُّ الشاعِرُ، وبالضم: الحَسَنُ بنُ حُدَّانَ المحدِّثُ، وذُو حُدَّانَ بنُ شَراحيلَ، وابنُ شَمْسٍ، وسَعيدُ بنُ ذِي حُدَّانَ التابِعِيُّ، وحُدَّانُ بنُ (عبدِ) َمْس، وذُو حُدَّانَ أيضاً: في هَمْدانَ. ـ وحَدَّةُ، بالفتح: ع بينَ مكَّةَ وجُدَّةَ، وكانَتْ تُسَمَّى حَدَّاءَ، ـ وة قُرْبَ صَنْعاءَ. ـ والحَدادَةُ: ة بينَ بَسْطامَ ودامِغانَ. ـ والحَدَّادِيَّةُ: ة بواسِطَ. ـ وحَدَدٌ، محرَّكةً: جَبَلٌ بِتَيْماءَ، وأرضٌ لكَلْبٍ. ـ وحَدَوْداءُ: ع بِبِلادِ عُذْرَةَ. ـ والحَدْحَدُ، كفَرْقَدٍ: القَصيرُ.
المعجم: القاموس المحيط حدد
المعنى: (الْحَدُّ) الْحَاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ، وَحَدُّ الشَّيْءِ مُنْتَهَاهُ، وَقَدْ (حَدَّ) الدَّارَ مِنْ بَابِ رَدَّ، وَ (حَدَّدَهَا) أَيْضًا تَحْدِيدًا. وَ (الْحَدُّ) الْمَنْعُ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْبَوَّابِ: (حَدَّادٌ) وَلِلسَّجَّانِ أَيْضًا إِمَّا لِأَنَّهُ يَمْنَعُ عَنِ الْخُرُوجِ أَوْ لِأَنَّهُ يُعَالِجُ الْحَدِيدَ مِنَ الْقُيُودِ. وَ (الْمَحْدُودُ) الْمَمْنُوعُ مِنَ الْبَخْتِ وَغَيْرِهِ وَ (حَدَّهُ) أَقَامَ عَلَيْهِ الْحَدَّ مِنْ بَابِ رَدَّ أَيْضًا، وَإِنَّمَا سُمِّيَ حَدًّا لِأَنَّهُ يَمْنَعُ مِنَ الْمُعَاوَدَةِ. وَ (أَحَدَّتِ) الْمَرْأَةُ امْتَنَعَتْ عَنِ الزِّينَةِ وَالْخِضَابِ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا فَهِيَ (مُحِدٌّ) وَكَذَا (حَدَّتْ) تَحُدُّ بِضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِهَا (حِدَادًا) بِالْكَسْرِ فَهِيَ (حَادٌّ) وَلَمْ يَعْرِفِ الْأَصْمَعِيُّ إِلَّا الرُّبَاعِيَّ أَيْ أَحَدَّتْ. وَ (الْمُحَادَّةُ) الْمُخَالَفَةُ وَمَنْعُ مَا يَجِبُ عَلَيْكَ وَكَذَا (التَّحَادُّ) . وَ (الْحَدِيدُ) مَعْرُوفٌ سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ مَنِيعٌ وَ (حَدُّ) كُلِّ شَيْءٍ نِهَايَتُهُ، وَحَدُّ الرَّجُلِ بَأْسُهُ. وَ (حَدَّ) السَّيْفُ يَحِدُّ بِالْكَسْرِ (حِدَّةً) أَيْ صَارَ (حَادًّا) وَ (حَدِيدًا) وَسُيُوفٌ (حِدَادٌ) وَأَلْسِنَةٌ حِدَادٌ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا. وَالْحِدَادُ أَيْضًا ثِيَابُ الْمَأْتَمِ السُّودُ. وَ (الْحِدَّةُ) مَا يَعْتَرِي الْإِنْسَانَ مِنَ النَّزَقِ وَالْغَضَبِ تَقُولُ: (حَدَدْتُ) عَلَى الرَّجُلِ أَحِدُّ بِالْكَسْرِ (حِدَّةً) وَ (حَدًّا) أَيْضًا عَنِ الْكِسَائِيِّ. وَ (تَحْدِيدُ) الشَّفْرَةِ وَ (إِحْدَادُهَا) وَ (اسْتِحْدَادُهَا) بِمَعْنًى. وَ (أَحَدَّ) النَّظَرَ إِلَيْهِ وَ (احْتَدَّ) مِنَ الْغَضَبِ فَهُوَ (مُحْتَدٌّ) ."
المعجم: مختار الصحاح حدد
المعنى: حده: منعه، واللهم احدده. وإذا طلع عليهم من كرهوه قالوا: حداد حديه. ولفلان حداد كالح وهو البواب، ودون ذلك حدد. قال: لا تعبـدن إلهـاً دون خـالقكم وإن دعيتـم فقولوا دونه حدد وحدداً أن يكون كذا، كما تقول معاذ الله. قال الكميت: حـدداً أن يكـون سـيبك فينـا زرمــاً أو يجيئنــا ممصـورا ومالي عنه حدد أي بد. وامرأة محد، وقد أحدت، ولبست الحداد. وحاده محادة، وداري محادة لداره، وفلان حديدي في الدار أي محادي. ومن المجاز: احتدّ عليه: غضب، وفيه حدة، وهو حديد، وهو من أحداء الرجال. ولفلان جد وحد أي بأس. وأقام به حد الربيع أي فصل الربيع. قال الراعي: أقـامت به حد الربيع وجارها أخو سلوة مسى به الليل أملح يريد الندى. وأتيته حد الظهيرة. قال الشماخ: ولقد قطعت الخرق تحمل نمرقي حـد الظهيـرة عيهـل في سبسب
المعجم: أساس البلاغة صدر
المعنى: صدروا عن الماء صدوراً وصدراً. "وتركتهم على مثل ليلة الصدر". وأصدرتهم عنه. وتصادروا. وليست المحد الصدار. وأخضل الدمع صدارها وهو ثوب تغطّى به الرأس والصدر. وشد البعير بالتصدير وهو حبل يشد في صدره. قال ذو الرمة: يكاد من التصدير ينسل كلما ترنـم أو مس العمامة راكبه وأسد مصدر: شديد الصدر. ورجل أصدر مصدر: مشرف الصدرة قويّ الصدر، والصدرة: أعلى الصدر. وضربته فصدرته: أصبت صدره. ورجل مصدور: يشكو صدره. ونعجة مصدرة: سوداء الصدر. ومن المجاز: طريق وارد صادر: يرد فيه الناس ويصدرون. ورصفت صدر السهم وهو ما فوق نصفه إلى المراش. وسهم مصدر: غليظ الصدر. وطعنه بصدر القناة. وأخذ الأمر بصدره: بأوله، والأمور بصدورها. وهو يعرف موارد الأمور ومصادرها. وإذا أورد أمراً أصدره. وفلان يورد ولا يصدر: يأخذ في الأمر ولا يتمه، ورجل مصدر: متم للأمور. وصادرت فلاناً من هذا الأمر على نجح. وتصادروا على ما شاؤا. وهؤلاء صدرة القوم: مقدموهم. وصدر فلان فتصدر: قدم فتقدم. وصدر كتابه بكذا. وجاء فرس فلان مصدراً: سابقاً. قال الراجز: مصـــدر لا وســط ولا تــالي وأكلوا حتى صدروا. وأطعمهم حتى أصدرهم أي أشبعهم.
المعجم: أساس البلاغة حد
المعنى: فَصلُ ما بينَ كُلِّ شيئين حَدٌّ بينهما. ومُنْتَهَى كُلِّ شيءٍ حدُّه. وحَدَّ السيفُ واحتَدَّ. وهو جَلْدٌ حَديدٌ. وأحدَدْتُه. واستَحَدَّ الرجلُ واحتَدَّ حِدَّةً فهو حديد.وحُدُودُ الله: هي الأشياء التي بيَّنَها وأَمَر أنْ لا يُتَعَدَّى فيها. والحَدُّ: حَدُّ القاذِف ونحوِه مما يُقامُ عليه من الجَزاء بما أتاه. والحديدُ معروف، وصاحبُه الحَدّاد. ورجل محدُود: مُحارِف في جدّه. وحَدُّ كلِّ شيءٍ: طَرَف شَباتِه كحَدِّ السِّنان والسَّيف ونحوِه. والحُدُّ: الرجلُ المَحدُودُ عن الخير.والحَدُّ: بأْسُ الرجل ونَفاذه في نجدته، قال العجاج: أُمْ كيــفَ حَــدَّ مُضـَرَ القَطيـمُ وأحَدَّتِ المرأةُ على زَوجها فهي مُحِدٌّ، وحَدَّتْ بغير الألف أيضاً، وهو التَسليبُ بعد مَوته. وحادَدْتُه: عاصيَته، ومن يُحادِدِ الله، أي يُعاصيه.وما عن هذا الأمرِ حَدَدٌ: أي مَعْدِل ولا مُحْتَدٌّ، مثله، قال الكُميت: حَـدَداً أن يكـونَ سـَيْبُكَ فينـا رَزِمــاً أو مُجَبَّنــاً ممصـوراً. وحَدّان: حيٌّ من اليَمَن. والحَدُّ: الصَرْف عن الشيء من الخَير والشَرّ.وتقول للرامِي: اللّهُم احدُدْه، أي لا تُوفِقّهْ للإصابة. وحَدَدْته عن كذا: مَنَعتُه والاستِحْداءُ: حَلْقُ الشيء بالحديد، وحَدُّ الشَّراب: صَلابتُه، قال الأعشى: وكأسٍ كعَيْنِ الديكِ باكَرْتُ حَدَّها بفِتْيـانِ صِدق والنَّواقيسُ تُضْرَبُ
المعجم: العين حدد
المعنى: حدد : ( {الحَدُّ) : الفَصْلُ (الحِاجِزُ بَيْنَ) الشَّيْئَيْنِ لئلّا يَختلِط أَحدُهما بالآخَرِ، أَو لئلّا يَتعدَّى أَحدُهما على الآخَرِ، وجمعُه حُدُودٌ. وفَصْلُ مَا بَيْنَ كُلِّ (شَيْئَيْنِ) } حَدٌّ بَينهمَا. (و) الحَدُّ: (مُنْتَهَى الشَّيْءِ) ، وَمِنْه أحدُ {حُدودِ الأَرضين} وحُدُود الحَرَم، وَفِي الحدِيثَ فِي صِفَة القُرآنِ (لكُلّ حَرْفٍ حَدٌّ، ولكُلِّ حَدَ مَطْلَعٌ) قيل: أَراد 2 لكُلِّ مُنْتَهًى لَه نهَايَةٌ. (و) الحَدُّ (مِنكُلّ شَيْءٍ: حِدَّتُه) ، وَمِنْه حديثُ عُمَر (كُنْتُ أُدَارِي من أَبي بَكْرٍ بَعْضَ الحَدِّ) وَبَعْضهمْ يَرويه بِالْجِيم من الجِدِّ ضِدّ الهَزْلِ. {وحَدُّ كلِّ شيْءٍ: طَرَفُ شَبَاتِه، كحَدِّ السِّكّينِ السَّيْفِ والسِّنَانِ والسَّهْمِ، وَقيل: الحَدُّ مِن كُلِّ ذلكَ: مَارَقّ منْ شَفْرَتِه، والجمْع حُدودٌ. (و) الحَدُّ (منْكَ: بَأْسُكَ) ونَفَاذُكَ فِي نَجْدَتِك، يُقَال: إِنه لَذُو} حَدّ، وَهُوَ مَجازٌ. (و) الحَدُّ (من) الخَمْرِ و (الشَّرَابِ: سَوْرَتُه) وصَلابَتُه. قَالَ الأَعشى: وكأْسٍ كعَيْنِ الدِّيكِ بَاكَرْتُ! حَدَّهَا بِفْتِيَانِ صِدْقٍ والنَّواقِيسُ تُضْرَبُ (و) الحَدُّ: (الدَّفْعُ والمَنْعُ) ، وحَدَّ الرَّجُلَ عَن الأَمْر {يَحُدُّه} حَدًّا: مَنَعَهُ وحَبَهُ، تَقول: {حَدَدْتُ فُلاناً عَن الشّرِّ أَي مَنَعْتُ، وَمِنْه قولُ النَّابِغَة: إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الإِلاهُ لَهُ قُمْ فِي البَرِيَّةِ} فاحْدُدْهَا عَنِ لفَنَدِ ( {كالحَدَدِ) ، محرَّكَةً، يُقَال: دُونَ مَا سَأَلْتَ عَنهُ حَدَدٌ، أَي مَنَعٌ. وَلَا} حَدَدَ عنِه، أَي لَا مَنْ وَلَا دَفْعَ، قَالَ زيدُ بنُ عَمْرو بن نُفَيْلٍ: لَا تَعْبُدُونَّ إِلاهاً غَيْرَ خَالِقِكمْ وإِنْ دُعِيتُم فقُولُوا دُونَه {حَدَدُ وَهَذَا أَمْرٌ حَدَدٌ أَي مَنِيعٌ حرامٌ لَا يَحِلُّ ارْتكابُه. (و) الحَدُّ: (تَأْدِيبُ المذْنِبِ) ، كالسارِق والزَّانِي وغيرِهما (بِمَا يَمْنَعُه) عَن المُعَاوَدَةِ (و) يَمنَعُ أَيضاً (غَيْرَه عَن) إِتْيَانِ (الذَّنبِ) ، وجَمْعُه حُدُودٌ. وحَدَدْتُ الرَّجُلَ: أَقَمْتُ عَلَيْهِ الحَدَّ. وَفِي التَّهْذِيب: فَحُدُودُ اللهِ عزّ وجلّ ضَرْبَانِ: ضَرْبٌ مِنْهَا حُدودٌ} حدَّها للنّاسِ فِي مَطَاعِمِهم ومَشارِبِهم ومَنَاكِحِهِم وَغَيرهَا ممّا أَحَلّ وحَرَّم، وأَمَرَ بالانتِهَاءِ عمّا نَهَى عَنهُ مِنْهَا ونَهَى عَن تَعَدِّيهَا، والضَّرْب الثانِي عُقوباتٌ جُعِلَتْ لمنْ رَكِبَ مَا نَهَى عنْه، كحَدّ السّارِق وَهُوَ قَطْعُ يَمِينِه فِي رُبْع دِينارٍ فَصَاعِدا، وكحَدِّ الزَّانِي البِكْر، وَهُوَ جَلْدُ مائةِ وتَغْرِيبُ عامٍ، وكحَدِّ المُحْصَنِ إِذَا زَنَى وَهُوَ الرَّجْمُ، وكحَدِّ القاذِف وَهُوَ ثَمَانُونَ جَلْدَةً. سُمِّيَتْ حُدوداً لأَنَّهَا تَحُدُّ أَيّ تَمْنَع مِن إِتيانِ مَا جُعِلَتْ عُقوباتٍ فِيهَا، وسُمِّيَت الأُولى {حُدوداً، لأَنها نهاياتٌ نَهَى اللهُ عَن تَعدِّيها. (و) الحَدُّ: (مَا يَعْتَرِي الإِنْسانَ من الغَضَبِ والنَّزَقِ، كالحِدَّةِ) بالكَسر، (وَقد حَدَدْتُ عَلَيْهِ أَحِدُّ) ، بِالْكَسْرِ، حِدَّةً وحَدًّا، عَن الكسائيّ. وَفِي الحَدِيث (الحِدَّةُ تَعتَرِي خِيارَ أُمَّتي) ، الحِدَّةُ، كالنشاطِ والسُّرْعَةِ فِي الأُمورِ والمضَاءِ فِيهَا، مأْخوذٌ من حدِّ السَّيْفِ، والمُرَاد} بالحِدَّة هُنَا المَضَاءُ فِي الدِّين والصَّلابةُ والمَقْصِد إِلى الخَيْرِ، وَيُقَال: هُوَ من أَحدِّ الرِّجَال، وَله {حَدٌّ} وحِدَّةٌ، {واحْتَدَّ عَلَيْهِ، وَهُوَ مجازٌ. (و) الحَدُّ: (تمْيِيزُ الشَّيْءِ عَن الشَّيْءِ) وَقد} حَدَدتُ الدَّارَ {أَحُدُّهَا حَدًّا،} والتَّحْدِيدُ مثلُه، وحَدِّ الشيءَ من غَيْرِه {يَحُدُّه} حَدًّا {وحَدَّدَه: مَيَّزَه، وحَدُّ كُلِّ شيْءٍ مُنتهاه، لأَنّه يَرُدُّه ويَمنَعه عَن التّمادِي، والجَمْع} الحُدُودُ، وَفِي حاشيةِ لبَدْرِ القَرَاقِيّ: لَو قَالَ: تَمْيِيزُ شيْءٍ عَن شيْءٍ كانَ أَوْلَى، لأَن المعرفةَ إِذا أُعِيدتْ كانتْ عَيْناً فكأَنّه قَالَ تمييزُ الشيْءِ عَن نَفْسِه، بِخِلَاف النَّكِرةِ، فإِنها تكون غيْراً. انْتهى. (و) يُقَال: فلانٌ {حَدِيدُ فُلانٍ، إِذا كانَ دَارُه إِلى جانبِ دَارِه أَو أَرْضُه إِلى جانبِ أَرْضِه. و (دَارِي} حَدِيدَةُ دَارِه ومُحَادَّتُهَا) ، إِذا كَانَ ( {حَدُّهَا} كحَدِّهَا) . ( {والحَدِيدُ، م) ، أَي معروفٌ وَهُوَ هَذَا الجَوهرُ المعروفُ، لأَنه مَنِيعٌ، القِطْعَةُ مِنْهُ حَديدةٌ: (ج} حَدائدُ {وحَدِيدَاتٌ) ، هَكَذَا فِي النُّسخ، وَالصَّوَاب} حَدَائِداتٌ، وَهُوَ جمعُ الجمعِ، قَالَ الأَحْمَرُ فِي نَعْتِ الخَيْلِ: وهُنَّ يَعْلُكْن! حَدَائِدَاتِهَا (والحَدَّادُ) ، ككَتَّان: (مُعَالِجُ) ، أَي الحدِيدِ، أَي يُعالج مَا يَصْطَنِعُه مِن الحِرَفِ. (و) من المَجاز. الحَدَّادُ: (السَّجَّانُ) لانّه يَمنع من الخُرُوج، أَو لأَنّه يعَالِج الحَديدَ مِن القُيُودِ، قَالَ: يَقُولُ ليَ الحَدَّادُ وهْوَ يَقُودُني إِلى السِّجْنِ لَا تَفْزَعْ فَما بِكَ مِنْ بَاسِ (و) الحَدَّادُ: (البَوَّابُ) ، لأَنّه يَمنَع مِن الخُروج، وَهُوَ مَجاز أَيضاً. (و) الحَدَّادُ: (البَحْرُ. و) قيل (نَهْرٌ) بعَيْن، قَالَ إِياسُ بنُ الأَرَتِّ: وَلَو يكونُ عَلَى الحَدَّادِ يَمْلِكُه لمْ يَسْقِ ذَا غُلَّةٍ مِن مَائِه الجَارِي (و) فِي الحَدِيث (حينَ قَدِمَ منْ سَفَرٍ فأَرادَ النَّاسُ أَنْ يَطْرُقُوا النِّساءَ لَيْلاً فَقَالَ: أَمْهِلُوا كي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ {وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ) قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: (} الاسْتِحدادُ) استفعالٌ من {الحَدِيدَةِ، يَعْنِي (الاحْتِلَاق} بالحَديدِ) اسْتَعْملهُ على طريقِ الكِناية والتَّوْرِيَة. ( {وحَدَّ السِّكِّينَ) والسَّيْفَ وكُلَّ كَلِيلٍ} يَحُدُّهَا حَدًّا ( {وأَحَدَّهَا) } إِحدَاداً ( {وحَدَّدَهَا) ، شَحَذَها و (مَسَحَهَا بحَجَرٍ أَو مِبْرَد) ، وحَدَّدَه فَهُوَ} مُحَدَّدٌ مثْلُه، قَالَ اللِّحْيَانيّ: الْكَلَام: أَحَدَّها بالأَلف، وَاقْتصر القَزَّازُ على الثُّلاثيّ والرُّباعي بالأَلف، وأَغْفَلَ الجوهَرِيُّ الثلاثيّ، واقتصَر ابنُ دُريد على الثُّلاثيّ فَقَط، (فَحَدَّتْ تَحِدُّ حِدَّةً) ، المُتَعدِّي مِنْهُمَا كنَصَر، وَاللَّازِم كضَرَبَ، ( {واحْتَدَّتْ فَهِيَ حَدِيدٌ) بِغَيْر هاءٍ، وبهاءٍ كَمَا فِي اللِّسَان. (وحُدَادٌ، كغُرَاب) ، نقلَه الْجَوْهَرِي عَن الأَصمعيّ. وزعمَ ابنُ هِشَامٍ أَنَّ} الحِدَادَ جَمْعٌ {لحَدِيدٍ كظَرِيف وظِرَاف وكَبِيرٍ وكِبَار. قَالَ: وَمَا أَتى على فَعِيلٍ فَهَذَا مَعْنَاهُ، وضَبطَه ابنُ هِشامٍ اللَّخْمِيُّ فِي شَرْح الفَصِيح بالكَسْرِ ككِتَابٍ ولِبَاس، (و) حكى أَبو عَمْرٍ و: سَيْفٌ} حُدَّادٌ، مثل (رُمّانٍ) ، وَقد حكاهماابنُ سيدَهْ فِي المُحْكَم وابنُ خَالَوَيْه فِي الاُفق واللّبْلّى فِي شرح الفصيح، قَالَ ابنُ خالوَيْه: وَلَا يُقال سِكِّينٌ {حَادٌّ، وَهُوَ قولُ الأَكثَر، قَالَ شيخُنَا وجَوَّزه بعض قِيَاسا. (ج حَدِيدَاتٌ وحدائدُ وحِدَادٌ) . } وحَدَّ نَابُه {يَحِدُّ} حِدة (ونَابٌ حَدِيد {وحَدِيدَةٌ) ، كَمَا تقدَّم فِي السِّكّين، وَلم يُسْمَع فِيهَا} حُدادٌ. وَحدّ السيفُ {يَحِدّ} حِدَّة {واحتَدَّ فَهُوَ} حادٌّ حديدٌ، {وأَحدَدْته وسُيوف} حِدَادٌ وأَلسِنة! حِدادٌ (ورَجُلٌ حَدِيدٌ {وحُدَادٌ) كغُرَابٍ، (مِن) قَوْمٍ (} أَحِدَّاءَ {وأَحِدَّة} وحِدَاد) ، بِالْكَسْرِ، (يكون فِي اللَّسَنِ) ، محرَّكَةً، (والفَهْمِ والغَضَبِ) . والفِعْل من ذَلِك كُلِّه حَد {يَحِدّ} حِدَّة، (وحَدَّ عَلَيْه يَحِدُّ) ، من حَدِّ ضَرَبَ ( {حَدَداً) محرّكَةً، (} وحَدَّدَ) مشدّداً، وَقد سقط هَذَا من بعض النّسخ ( {واحْتَدَّ) فَهُوَ مُحْتَدٌّ، (} واسْتَحَدَّ) إِذا (غَضِبَ) . ( {وحادَّه) } مُحَادَّةً: (غاضَبَه وعَادَاه) مثل شاقَّه (وخالَفَه) ونازَعَ ومَنعَ مَا يَجِبُ عَلَيْه {كتحادَّه، وكأَنّ اشتقاقَه من الحَدّ الّذي هُوَ الحَيِّزُ والنّاحِيَةُ، كأَنه صارَ فِي الحَدّ الّذي فِيهِ عَدُوّه، كَمَا أَن قولَهُم: شاقَّه: صارَ فِي الشِّقِّ الّذي فِيهِ عَدُوّه. وَفِي التَّهْذِيب} اسْتَحدَّ الرَّجلُ {واحْتَدّ} حِدَّةً، فَهُوَ {حَدِيدٌ، قَالَ الأَزهريّ: والمسموع فِي} حِدَّةِ الرّجلِ وطَيْشِه {احْتَدَّ، قَالَ: وَلم أَسمعْ فِيهِ} اسْتَحَدَّ، إِنما يُقَال {اسْتَحدَّ واستَعَان، إِذا حلَق عَانَتَ. (ونَاقَةٌ حَدِيدَةُ الجِرَّةِ) ، بِكَسْر الْجِيم، إِذا كَانَ (يُوجَد مِنْهَا) ، أَي الجرَّةِ (رائحةٌ} حادَّةٌ) ، وَذَلِكَ ممّا يُحمَد. وَقَوْلهمْ: رائحةٌ حادَّةٌ، (أَي ذَكِيَّةٌ) ، على المَثل. (وحَدَّدَ الزَّرْعُ تَحدِيداً) إِذا (تَأَخَّرَ خُروجُه لِتَأَخُّرِ المَطَرِ) ، ثمَّ خَرجَ وَلم يُشَعِّبْ، (و) حَدَّدَ (إِليه وَله: قَصَدَ) ويُقال حَدَّدَ فُلانٌ بَلداً، أَي قَصَدَ حُدُودَه، قَالَ القُطَامِيّ: محَدِّدِينَ لِبَرْق صابَ مِنْ خَلَلٍ وبالقُرَيَّةِ رَادُوهُ بِرَدَّادِ أَي قاصِدينَ. ( {وحَدَادِ} حُدَيَّة) مبنيًّا على الكسْرِ (كَقَطَامِ، كلمةٌ تُقَالُ لمَنْ تُكْرَه طَلْعَتُه) ، عَن شَمِرٍ، وَقَوْلهمْ: حَدَادِ دُونَ شَرِّهَا حَدَادِ وَقَالَ مَعقِل بنُ خُوَيلدٍ الهُذليّ: عُصَيْمٌ وعَبْدُ اللهِ والمَرْءُ جَابِرٌ ! - وحُدِّي حَدَادِ أَجْنحَةِ الرُّخْمِ أَراد: اصْرِفِي عَنَّا شَرَّ أَجْنحة الرَّخَم، يَصفه بالضَّعْفِ واستِدْفاعِ شَرِّ أَجْنحة الرَّخمِ على مَا هِيَ عَلَيْهِ من الضَّعّفِ. (و) الحَدُّ الصَّرْفُ عَن الشَّيْءِ مِن الخيرِ والشَّرِّ. و ( {الْمَحْدُود (المحروم و) المَمْنُوع من الخَيْرِ) وغيرِه، وكُلُّ مصْرُوفٍ عَن خيرٍ أَو شَرَ مَحدودً (} كالحُدِّ، بالضّمّ، وَعَن الشَّرِّ) ، وَقَالَ الأَزهريّ: المَحْدُودُ: المَحْرُومُ، قَالَ: وَلم أَسمعْ فِيهِ: رَجُلٌ حُدٌّ، لغير اللّيْث، وَهُوَ مثل قَوْلهم رَجُلٌ جُدٌّ إِذا كَانَ مَجدوداً. وَقَالَ الصّاغَانيّ: هُوَ ازْدِوَاجٌ لقولِهِم رَجلٌ جُدٌّ. ( {والحَادُّ) ، من حَدَّتّ ثُلاثيًّا، (} والمُحِدُّ) ، مِنْ أَحَدَّتْ رُبَاعِيًّا، وعَلى الأَخِيرِ اقتصرَ الأَصمعيُّ، وتَجْرِيدُ الوَصفينِ عَن هَاءِ التأْنيثِ هُوَ الأَفصحُ الّذي اقتصرَ عَلَيْهِ فِي الفَصِيح وأَقرّه شُرَّاحُه. وَفِي الْمِصْبَاح: وَيُقَال {مُحِدَّةٌ، بالهاءِ أَيضاً: (تَارِكَةُ الزِّينَةِ) والطِّيب، وَقَالَ ابْن دُريد: هِيَ المرأَةُ الَّتِي تَتركُ الزِّينةَ والطِّيبَ بعد زَوْجِها (لِلْعِدَّةِ) ، يُقَال (} حَدَّتْ {تَحِدُّ) ، بِالْكَسْرِ، (} وتَحُدُّ (بالضَّمّ، ( {حَدًّا) ، بالفَتح، (} وحِدَاداً) ، بِالْكَسْرِ، وَفِي كتاب اقتطاف الأَزَاهِرِ للشِّهاب أَحمدَ بنِ يُوسفَ بن مالكٍ عَن بعض شُيُوخ الأَندلُس أَنْ حَدَّت المرأَةُ على زَوْجها بالحاءِ الْمُهْملَة وَالْجِيم، قَالَ: والحاءُ أَشهرُهما، وأَما بِالْجِيم فمأْخُوذٌ من جَدَدْتُ الشَّيءَ، إِذا قَطَعْتُه، فكأَنها أَيضاً قد انقطعتْ عَن الزِّينةِ وَمَا كَانَتْ عَلِيه قبل ذَلِك. ( {وأَحَدَّتْ) } إِحداداً، وأَبَى الأَصمعِيُّ إِلّا {أَحَدَّتْ} تُحِدُّ فهِي {مُحِدٌّ، وَلم يَعْرِف حَدَّتْ. وَفِي الحَدِيث (لَا} تُحِدُّ المرْأَةُ فوقَ ثلاثٍ وَلَا تُحِدُّ إِلّا على زَوْج) قَالَ أَبو عُبيد: وإِحدادُ المرأَةِ على زَوْجها: تَرْكُ الزِّينةِ. وَقيل: هُوَ إِذَا حَزِنَتْ عَلَيْهِ ولَبِسَتْ ثِيَابَ الحُزْنِ وتَركَتِ الزّينةَ والخِضَابَ، قَالَ أَبو عُبيدِ: ونُرَى أَنّه مأْخُوذٌ من المَنْعِ، لأَنْهَا قد مُنِعَتْ من ذَلِك، وَمِنْه قيل للبوّابِ حَدَّادٌ لأَنّه يَمْنَع النَّاسَ من الدُّخولِ وَقَالَ اللِّحيانيّ فِي نوادره: وَمن أَحدّ بالأَلف، جاءَ الحديثُ، قَالَ وحكَى الكسائيُّ عَن عُقَيْلٍ: أَحَدَّتِ المرأَةُ على زَوْجها بالأَلف. قَالَ أَبو جعفرٍ: وَقَالَ الفَرَّاءُ فِي المصادر، وَكَانَ الأَوَّلون منَ النَّحْوِيّين يؤثِرون أَحَدَّت فَهِيَ مُحِدٌّ، قَالَ: والأُخْرَى أَكثَرُ فِي كلامِ العَربِ. (وأَبو {الحَدِيدِ رَجلٌ من الحَرُورِيَّةِ) قَتَل امرَأَةً مِن الإِجماعِيّينَ كَانَت الخَوَارِجُ قد سبَتْهَا فغَالَوْا بهَا لحُسْنِهَا، فَلَمَّا رأَى أَبو الحَدِيد مُغَالاتَهم بهَا خَافَ أَن يَتفاقَم الأَمْرُ بَينهم، فوَثب عَلَيْهَا فقَتَلَهَا. فَفِي ذَلِك يقولُ بعضُ الحَرورِيَّةِ يَذكُرها: أَهَابَ المُسلمونَ بهَا وقالُوا عَلَى فَرْط الهَوَى هَلْ مِن مَزِيدِ فزَادَ أَبو الحَدِيدِ بنَصْلِ سَيْفٍ صَقيلِ الحَدِّ فِعْلَ فَتًى رَشِيدِ (وأُمُّ الحَدِيدِ امرأَةُ كَهْدَلٍ) الراجزِ كجعْفَرٍ، وإِيّاهَا عَنَى بقوله: قَدْ طَرَدتْ أُمُّ الحَدِيد كَهْدَلَا وابْتَدَرَ البَابَ فكَانَ الأَوَّلَا (وحُدٌّ بالضّمّ: ع) بِتِهامَةَ، حَكَاهُ ابنُ الأَعرابيّ، وأَنشدَ: فلَوْ أَنّهَا كانَتْ لِقَاحِي كَثيرةً لَقَدْ نَهِلَتْ مِن ماءٍ حُدَ وعَلَّتِ (و) عَن أَبي عَمْرو: (الحُدَّةُ) ، بالضّمَ؛ (الكُثْبَةُ والصُّبَّةُ) . (و) يُقَال (دَعْوَةٌ} حَدَدٌ، محرَّكَةٌ) ، أَي (باطِلَةٌ) . وأَمْرٌ حَدَدٌ: مُمتَنِعٌ باطلٌ، وأَمْرٌ حَدَدٌ. لَا يَحِلّ أَن يُرْتَكَبَ. ( {وحَدَادَتُك) ، بِالْفَتْح، (امْرأَتُك) ، حَكاه شَمِرٌ. (} وحُدادُكَ) ، بالضّمّ، (أَنْ تَفْعَل كَذَا) ، أَي (قُصَارَكَ) ومُنْتَهَى أَمْرِك. (ومالِيَ عَنْ {مَحَدٌّ) ، بِالْفَتْح، كَمَا هُوَ بخطّ الصاغانيّ، وَيُوجد فِي بعض النُّسخ بالضّمّ، (} ومُحْتَدٌّ) ، وَكَذَا حَدَدٌ ومُلْتَدٌّ، (أَي بُدٌّ ومَحِدٌ) ومَصْرِفٌ ومَعْدِلٌ، كَذَا عَن أَبي زيد وغيرِه. (وبَنُو {حَدَّانَ بنِ قُرَيْعِ) بن عَوْفِ بن كَعْبٍ، جاهلِيٌّ (ككتّانٍ: بَطْنٌ مِن تَمِيمٍ) من بني سَعْدٍ (مِنْهُم أَوْسُ) بْنُ مَغْرَاءٍ (} - الحَدَّانِيُّ الشَّاعِر) ، قَالَه الدّارقُطْنِيّ والحافظُ. (وبالضَّمِّ الحَسَنُ بنُ {حُدَّانَ المُحَدِّث) الرّاوِي عَن جَسْرِ بن فَرْقَدٍ، وَعنهُ ابْن الضَّرِيسِ. (وذُو حُدّانَ بنُ شَرَاحِيلَ) فِي نَسب هَمْدَانَ (و) فِي الأَزْدِ حُدَّان (بن شَمْس) بِضَم الشّين المُعجمة، ابْن عَمْرِو بن غالِبِ بن عَيْمَانَ بن نَصْر بن زَهرانَ، هَكَذَا فِي النُّسخ وقيَّدَه الحافظُ وغيرُه. (وسَعِيدُ بنُ ذِي حُدَّانَ التّابِعِيّ) يَرْوِي عَن عليَ رَضِي الله عَنهُ. (} وحُدَّانُ بنُ عَبْدِ شَمْس) حَيٌّ بن الأَزد، وأَدخَل عَلَيْهِ ابنُ دُرَيدٍ اللَّام قلْتُ هُوَ بعَينِه حُدَّان بن شمْسٍ الّذي تقدّم ذِكْرُه (وذُو حُدَّان أَيضاً فِي) أَنْسَابه (هَمْدَان) ، وَهُوَ بِعَيْنِه الّذي تقدَّم ذِكْرُه آنِفاً، قَالَ ابنُ حبيب: وإِليه يُنْسَب {الحُدَّانِيُّون. (} وَحَدَّةُ، بِالْفَتْح: ع بَين مَكَّة) المشَرَّفةِ (وجُدَّةَ، وكانَتْ) قَبْلُ (تُسَمَّى {حَدَّاءَ) وَهُوَ وَادٍ فِيهِ حِصْنٌ ونَخْلٌ. قَالَ أَبو جُنْدَب الهُذَلِيّ: بَغَيْتُهُمُ مَا بَيْنَ حَدَّاءَ والحَشَى وأَوْرَدْتُهُمْ مَاءَ الأُثَيْل فَعَاصِمَا (و) حَدَّة: (ة قُرْبَ صَنْعَاء) اليمنِ نقلَه الصاغانيّ، ووَادٍ بتِهَامَةَ. (} والحَدَادَةُ: ة بَين بَسْطَامَ ودَامِغَانَ) ، وَقيل بَين قومِسَ والرّيّ مِن منازِل حاجِّ خُرَاسَانَ، مِنْهَا عليُّ بنُ محمَّد بنِ حاتمِ بن دِينَارٍ القُومِسيّ! - الحَدَادِيُّ، عَن جَعفَرِ بنِ محمّدٍ الحَدَادِيّ، وَعنهُ ابنُ عَدِيَ والإِسماعيليّ، وأَبو عبدِ الله طاهرُ بنُ محمْدِ بنِ أَحمدَ بنِ نصرٍ الحَدَادِيّ صَاحب كتابِ عُيون الْمجَالِس، رَوَى عَن الْفَقِيه أَبي اللَّيثِ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَعنهُ كَثِيرُونَ، والحسنُ بن يُوسف الحَدَادِيّ، عَن يُونس بنِ عبدِ الأَعْلَى وَغير هاؤلاءِ، وَقد استوفاهم الحافظُ فِي التَّبْصِير. ( {- والحَدَّادِيَّةُ: لَا بِوَاسِط) العراقِ، وأُخْرى من أَعمالِ مِصر. (} وحَدَدٌ، محرّكةً: جَبَلٌ بتَيْمَاءَ) مُشْرِفٌ عَلَيْهَا يبتدِىءُ بِهِ المُسَافر، (وأَرْضٌ لكلْبٍ) ، نَقله الصاغانيّ. ( {وحَدَوْدَاءُ) ، بِفَتْح الحاءِ والدّالِ وتُضمّ الدّال أَيضاً: (ع ببلادِ عُذْرَة) ، وَضَبطه البَكريّ بدالين مفتوحتين. وَفِي التكملة:} حَدَوْدَى {وحَدْوَدَاء، أَي بِالْقصرِ والمَدّ، والدالاتُ مَفْتُوحَة فيهمَا، فتأَمَّلْ. (} والحَدْحَدُ، كفَرْقَد: القَصيرُ) من الرِّجالِ أَو الغَلِيظُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {الحَدَّادُ: الزّرّادُ، عَن الأَصمعيّ استَحَدّ الرَّجلُ، إِذا أَحَدَّ شَفْرَتَه} بحَديدةٍ وغيرِهَا، {وحَدَّ بَصرَه إِليه} يَحُدُّه {وأَحَدَّه، الأُولَى عَن اللِّحْيَانيّ، كِلَاهُمَا حَدَّقَه إِليه ورَمَاه بِهِ، ورجلٌ حَدِيدُ الناظِر، على المثَل، لَا يُتَّهَمْ برِيبَة فَيكون عَلَيْهِ غَضَاضَةٌ فِيهَا فَيكون كَمَا قَالَ تَعَالَى: {يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِىّ} (الشورى: 45) } والحَدّادُ الخَمّارُ، قَالَ الأَعشى يصف الخمْر والخَمّارَ: فقُمْنَا ولمَّا يَصِحْ دِيكُنَا إِلى حوْنَةٍ عنْد {حَدَّادِهَا فإِنّه سمَّى الخَمَّارَ حدَّاداً، وَذَلِكَ لمَنعِه إِيّاهَا وحِفْظِه لَهَا وإِمْسَاكِهِ لَهَا حتّى يُبْذل لَهُ ثَمَنُها الَّذِي يُرْضِيه. } وحُدَّ الإِنسانُ: مُنِعَ من الظَّفَرِ. وَقَوله تَعَالَى: {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} (قلله: 22) أَي رأْيُك اليومَ نافِذٌ. ( {وحَدَّ اللهُ عنَّا شَرَّ فُلانٍ} حَدًّا: كَفّا وصَرَفَه، ويُدْعَى علَى الرّجُلِ فيُقَال: اللهُمْ {احْدُدْهُ، أَي لَا تُوَفِّقْه لإِصابَةٍ. وَفِي التَّهْذِيب: تَقول للرّامِي: اللهمّ احْدُدْه، أَي لَا تُوفِّقْه للْإِصابةِ. وَقَالَ أَبو زيدٍ: تَحَدَّدَ بهم، أَي تَحَرَّش. } والحِدَادُ: ثِيابُ المأْتم السُّودُ. وَيُقَال: {حَدَداً أَنْ يكون كَذَا، كقولِك: معاذَ اللهِ، وَقد حدَّد اللهُ ذَلِك عَنَّا. وَفِي الأَمثال (الحديدُ} بالحديدِ يُفْلَح) . وَبَنُو حديدةَ قبيلَةٌ من الأَنصار. {والحُديدةُ، مصغَّراً: قريةٌ على ساحلِ بحْرِ الْيمن، سمعْتُ بهَا الحَدِيث. وأَقام حدَّ الرَّبِيع: فَصلَه، وَهُوَ مجَاز. وَفِي عبد الْقَيْس حَدَّادُ بنُ ظَالِم بن ذُهْلٍ، وعبدُ المَلكِ بن شَدّادٍ} - الحَدِيدِيّ شيخٌ لعَفّانَ بنِ مُسلِم، وأَبو بكرِ بنُ أَحمد بنِ عثمانَ بن أَبي الحَدِيد وآلُ بيتِه بدِمشْق. وأَبو عليَ الحَدَّادُ الأَصبهانيّ وآلُ بيتِه مَشهورُون.
المعجم: تاج العروس جَلا
المعنى: القومُ عن الوطن ومنه ـُ جُلاء، وجَلْواً: خرجوا من الخوف أو الجدْب. وفي التنزيل العزيز: (ولولا أن كتب الله عليهم الجَلاء لَعَذَّبهم في الدنيا). وـ الأمرُ جَلاء: وضح. فهو جَلِيّ. وـ فلانٌ عينَه: اكتحل. وـ بِثَوبِه: رمى به. وـ العدوُّ أو الجدبُ القومَ عن أوطانهم، جَلْواً، وجَلاء: أخرجهم منها. وـ النحلَ جلاء: دخَّن عليها ليشتار العسل. وـ السيفَ والفضةَ والمرآةَ ونحوها، جَلْواً، وجِلاء: كشف صدأها وصَقَلها. ويقال: جلا بصرَه بالكحل. وـ الماشطةُ العروسَ على بَعْلها، جَُِلاء، وجِلْوة: عَرَضَتها عليه مَجْلُوَّة. وـ الزوجُ عروسَه: نظر إليها مَجْلُوَّة. وـ الزوجُ عروسَه وصيفةً أو غيرها، جَلْواً: أعطاها إيَّاها وقت الجَلْوة. وـ الأمرَ جَلاء: كشفه ووضَّحه. وـ فلاناً الأمرَ، وعنه جَلْواً: أظهره له. وـ فلاناً، وعنه الهمَّ: أذهبه.؛جَلَى: السيفَ والفِضَّةَ والمرآةَ ونحوها ـِ جَلْياً، وجِلاء: كشف صداها وصَقَلها.؛جَلِيَت السماءُ ـَ جَلًى: أصْحَت. ويقال: جَلِيَت الليلةُ. وـ الجبهةُ: اتَّسعت. وـ الرجلُ: انحسر مُقَدَّم شعره. فهو أجْلَى، وهي جلواء. (ج) جُلْو.؛أجْلَى القومُ عن المكان ومنه: خرجوا منه للجَدْب أو الخوف. وـ الناسُ عن الشيء: انفرجوا. ويقال: أجْلى يعدو: أسرع. وـ الجدبُ أو العدوُّ القومَ عن مكانهم: أخرجهم منه. وـ عنه الهمَّ: أزاله وكشفه. ويقال في الدعاء للمريض: أجلى الله عنه.؛جالَيْتُه بالأمر: جاهرته به.؛جَلَّى الفرسُ تجليَة: سَبَق في الحَلْبة. وـ البازي: رفع رأسه ثم نَظَر. وـ ببصره: رمى به كما ينظر الصَّقر إلى الصَّيد. وـ عن نفسه عبَّر عن ضميره. وـ النهارُ الظُّلْمة: كشفها. وـ الهمَ والأمرَ عنه: كشفه. وـ القومَ عن أوطانهم: أجلاهم. وـ فلانٌ عروسَه وصيفةً أو غيرها: أعطاها إيَّاها وقت الجَلْوة.؛اجْتَلَى القومُ عن الموضع: تفرَّقوا. وـ الجَدْبُ أو العَدُوُّ القومَ عن موضعهم: أجلاهم. وـ العروسَ على بَعْلها: عرضها عليه مَجْلُوَّة. وـ الشيءَ: نظر إليه. وـ العروسَ بعلُها: نظر إليها مجلوَّة. وـ السيفَ: صقله. وـ العِمَامةَ: رفعها عن جبينه. وـ العمامةَ عن رأسه: نزعها.؛انْجَلَى: مُطاوع جَلاه.؛تَجَاليَا: انكشف حال كل منهما لصاحبه.؛تَجَلَّى الشيءُ تجلِّياً: مطاوع جَلاَّه. وـ الصقرُ: أغْمَض عينيه ثم فتحهما ليكون أبصر. وـ الشيءَ: نظر إليه مُشْرِفاً.؛اجْلَوْلَى: خرج من بلد إلى بلد.؛الأجلَى: الحَسَن الوجه. وابن أجلَى: الأسد. وـ السَّيِّد. وـ الصُّبح. وـ الواضح الأمر.؛الجَاِليَة: الذين جلَوْا عن أوطانهم. وـ جماعة من الناس تعيش في وطن جديد غير وطنهم الأصليّ. (مج). وـ أهل الذِّمَّة. وـ كل من لزمتهم الجِزْية من أهل الكتاب وإن لم يَجْلُوا عن أوطانهم.؛الجَلا: الكحل. وابن جلا: السيِّد الشريف لا يخفى مكانه. وـ الواضح الأمر.؛الجَلاء: الأمر البَيِّن الواضح. وـ الشُّهُود والبَيِّنة في المحاكمة. وـ الكحل. ويقال: ما أقمت عنده إلا جلاء يوم: بياضه.؛الجِلاء: الكحل. وفي حديث أم سلمة أنها: (كَرهَت للمُحِدِّ أن تكتحل بالجِلاء). وجِلاء فلان: ما يُعظَّم به من الكُنَى والألقاب.؛الجِلْوَة جلوَة العروس: ما يعطيها زوجُها وقت الجَلْوَة.؛الجِلْي: الكَوَّة من السطح.؛الجَلِيَّة: الخَبَر اليقين. وجَلِيَّة الأمر: حقيقته.؛المَجَالي: مواضع الصَّلَع من الرأس، وهي مَقَادِيمها عادة. واحدها (مَجْلًى).
المعجم: الوسيط حَدَّ
المعنى: السيفُ ونحوُه ـِ حِدَّةً: صار قاطعاً. وـ الرائحةُ: ذكت واشتدَّت. وـ الرجلُ: نشِطَ وقويَ قلبه. وـ على غيره: غضِب وأغلظ القوْل. وـ في مُعاملاته: طاش. وـ المرأةُ على زوجها حِداداً: تركَت الزِّينةَ ولبسَت الحِداد. وـ السيفَ ونحوه ـُ حَدًّا: شَحَذَه. وـ بصره إليه: نظر إليه نظرةَ انتباه. وـ الأرضَ: وضعَ فاصلاً بينَها وبين ما يُجاورُها. وـ الشيءَ من غيره: مازَهُ منه. وـ فلاناً عن الأمر: صرفه. وـ الجانِيَ: أقام عليه الحَدَّ.؛(حُدَّ) فلانٌ حَدًّا: قُتِّر عليه في الخير والرزق.؛(أحَدَّتِ) المرأةُ: حَدَّت. فهي مُحِدّ. وـ السَّيفَ والسكينَ ونحوهما: حَدَّه. وـ بصرَه إليه: حَدَّه.؛(حادَّتِ) الأرضُ الأرضَ: شاركتها في حَدِّها. ويقال: حادَّ فلانٌ فلاناً: جاوره. وـ غاضبه وعصاه. وفي التنزيل العزيز: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا).؛(حَدَّدَ) على الشيءِ: أقام له حَدًّا. وـ على فلانٍ: مَنعه من حريَّة التصرُّف. وـ إليه، وله: قَصَد. وـ السيفَ ونحوه: حَدَّه. وـ الشيءَ من غيره: حَدَّه. والشيءَ: عيَّنه. يُقال: حَدَّدَ ثمنَ السلعة، وحَدَّد زمن المقابَلة ومكانَها. ويُقال: حدَّد السلطانُ إقامة فلانٍ: ألزمه الإقامة في مكانٍ مُعيّن. ويقال: حَدَّد معنى اللفظ أو العبارة: وضَّحَهُ وبَيَّنه.؛(احْتَدَّ): حَدَّ.؛(تَحادُّوا): حادَّ بعضُهم بعضاً.؛(تحَدَّد): تعيَّن.؛(اسْتَحَدَّ) الرجلُ: أحَدَّ سكينه. وـ احْتَلق بآلة حادَّة.؛(حُدَادُكَ) أن تفعل كذا: قُصاراك ومنتَهى أمرك.؛(الحِداد): ثياب المأتم. وـ اتخاذ إجراء للإشعار بالحزن على ميت. (مو).؛(الحِدادَة): صِناعة الحدَّاد وحرفته.؛(الحَدُّ): الحاجز بين الشيئين. وـ من كلِّ شيء: طَرَفه الرقيق الحاد. وـ منتهاه. ويقال: وضع حدًّا للأمر: أنْهاه. وـ من كلِّ شيءٍ: حِدَّتُه. وـ من الخمْر والشَّرَاب: سَوْرَته.؛وحَدُّ الرجلِ: بأسُه ونفاذه في نَجْدته. وـ (في اصطلاح الشرع): عقوبة مقدَّرة وجبت على الجاني. وـ (في اصطلاح المناطقة): القول الدالُّ على ماهِيَّةِ الشيء. (ج) حُدُود. وحدود الله تعالى: ما حدَّه بأوامره ونواهيه.؛(الحَدَد): يقال: أمر حَدَد: مُمْتَنِع باطل. ويقال: دون ما سألتَ عنه حَدَدٌ: أي مَنْعٌ. ولا حَدَدَ عنه: لا مَنْعَ ولا دفع، ومالي عنْ هذا الأمر حَدَد: بُدٌّ. وحَدَداً أن يكون كذا: مَعاذَ الله.؛(الحَدَّاد): صانِعٌ يحمي الحديدَ ويطرُقُه لتشْكيله بحسب الشكل المطلوب. (مج). وـ بائع الحديد. وـ البوَّاب. وـ السَّجَّان. قال الشاعر؛يقول ليَ الحدَّاد وهو يقودني؛إلى السجن لا تجزعْ فما بِكَ من باسِ؛(الحِدَّة): القوَّة. يقال: أخَذَتْه حِدَّةُ الغَضب. وهو معروف بحِدَّة التفكير: أي عُمْقه.؛(الحَدِيد): فلزّ يجذبه المغناطيس، يَصْدأ، ومن صُوره: الحديد الزَّهْر، والمطاوع، والصُّلب. (ج) حدائِد. ويقال: فلانٌ حديدُ فلانٍ: إذا كانت داره إلى جانب داره، أو أرضه إلى جنب أرضه. وداري حديدَةُ دارِكَ: مُحادَّتُها.؛(المَحْدُودُ): القليلُ الحظّ. ويقال: تفكيره محدود: سطْحيّ: ضيق الأفق.
المعجم: الوسيط 