المعجم العربي الجامع

محث

المعنى: مَحَثَ الشيءَ: كَحَثَمَه.
المعجم: لسان العرب

محث

المعنى: محث : مَحَثَ. الشيْءَ، كحَثَمَه، كَذَا فِي اللِّسَان، وَهُوَ مُسْتَدْرك على المصنّف، وَقَالَ شَيخنَا: المَحث بِالْفَتْح: هُوَ الَّذِي يخالِط النَّاس ويأْكلُ مَعَهم ويَتَحَدّث، وَعَزاهُ إِلى ناموس الْقَارِي، وَلكنه لم يضْبط هَل هُوَ باحلاءِ الْمُهْملَة أَو الْمُعْجَمَة، فإِن كَانَ بِالْمُعْجَمَةِ، وثَبَت، فَهُوَ مُسْتَدْرك على أَربابِ الْغَرِيب.
المعجم: تاج العروس

أحثَّ يُحثّ، أحْثثْ/ أحِثَّ، إحثاثًا، فهو مُحِثّ، والمفعول مُحَثّ

المعنى: • أحثَّ الشَّخصَ: أعجلَهُ إعجالاً متّصلاً. • أحثَّه على الشَّيء: حثَّه، حضَّه عليه "أخذت أَحُثّه على فعل الخير".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

حثَى يَحثي، احْثِ، حَثْيًا، فهو حاثٍ، والمفعول مَحْثِيّ

المعنى: • حثَى التُّرابَ ونحوَه: هاله ودفَعَه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الحَثا أَوِ الحَثي

المعنى: التُّرابُ المَحْثِيُّ. فُتاتُ التِّبْنِ. [حثو - حثي]
المعجم: القاموس

حَثَّه

المعنى: ـُ حَثًّا: أعْجَله إعجالاً متَّصِلاً. وـ على الشيء: حَضَّه.؛(أحَثَّه) عليه: حَثَّه.؛(حَثَّثَ) فلانٌ: غَلَبَه النَّوم بسرعة. وـ فُلاناً على الشيءِ: حَثَّه.؛(احْتَثَّه): حَثَّه.؛(تَحَاثَّ) القومُ على الشيءِ: تحاضُّوا عليه.؛(اسْتَحَثَّه): حَثَّه.؛(الحِثَاث): النَّوم الخفيف يُسْرِع إلى العَيْن.؛(الحِثَاثَة): الحَرُّ والخُشونة يجدهما الإنسان في عينيه.؛(الحُثُّ): المَدْقوق من كلِّ شيء. وـ حُطَام التِّبْن. وـ الرَّمْل الغليظ اليابس الخَشِن. وـ الخُبْزُ القَفَار. ويقال: سَوِيق حُثٌّ: غير دقيق الطَّحْن، أو غير مَلْتُوتٍ.؛(الحِثِّيثَى): الحَثُّ.؛(الحَثُوث): الحَثِيث. ويقال: رجل حَثُوث: جادٌّ سريع في أمره.؛(الحَثِيث): السريع الجادُّ في أمره. وفي التنزيل العزيز: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيْثاً). ويقال: وَلَّى حَثيثاً: مُسْرعاً حريصاً. (ج) حِثَاث.؛(المَحَثَّة): يقال: فرس جَوَاد المَحَثَّة: إذا حُثَّ تابَعَ الجَرْيَ ووالاه.
المعجم: الوسيط

حثم

المعنى: الحَثْمةُ: أُكَيْمَةٌ صغيرة سوداء من حجارة. والحُثُمُ: الطرق العالية.والحَثْمَة: أَرْنَبةُ الأَنف. والحَثْمَةُ: المُهر الصغير؛ الأَخيرتان عن الهجري، والجمع من كل ذلك حِثامٌ. وحَثَمَ له حَثْماً أَي أَعطاه. الجوهري: الحَثْمَةُ الأَكَمة الحمراء، وبها سميت المرأَة حَثْمَةَ.الأَزهري: سمعت العرب تقول للرابية الحَثَمَة. يقال: انزِل بهاتيك الحَثَمَة، وجمعها حَثَماتٌ، ويجوز حَثْمَة، بسكون الثاء، ومنه ابن أَبي حَثْمة. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، ذكر حَثْمَة؛ هي بفتح الحاء وسكون الثاء: موضع بمكة قرب الحَجون. وأَبو حَثْمَةَ: رجل من جُلَساء عمر، رضي الله عنه، كني بذلك. وحَثَمَ له الشيء يَحْثِمُه حَثْماً ومَحَثَهُ: دلَكه بيده دلْكاً شديداً؛ قال ابن دريد: وليس بثَبَتٍ.
المعجم: لسان العرب

حثى

المعنى: حثى : (يو ( {حَثَى التُّرابَ عَلَيْهِ} يَحْثُوهُ {ويَحْثِيهِ} حَثْواً {وحَثْياً) : هالَهُ ورَماهُ؛ والياءُ أَعْلى. وَمِنْه الحدِيثُ:} احْثُوا فِي وُجُوهِ المَدَّاحِين التُّرابَ. قالَ ابنُ الأَثيرِ: يُريدُ بِهِ الخَيْبة؛ وَمِنْهُم مَنْ يجْرِيه على ظاهِرِه؛ وشاهِدُ! الحَثْيِ قَوْلُ الشاعِرِ:  الحُصْنُ أَدْنَى لَوْ تَأْيَيْتِه من {حَثْيِكِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ (} فَحَثَا التُّرابُ نَفْسُهُ {يَحْثُو} ويَحْثِي) ، كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ {يَحْثَا بالألِفِ وَهِي نادِرَةٌ، ونَظِيرهُ جَبَا يَجْبا وقَلاَ يَقْلا. (} والحَثَى، كالثَّرَى: التُّرابُ {المَحْثُوُّ) ، أَو} الحاثِي، وتثنيته {حَثَوان} وحَثيان. وقالَ ابنُ سِيدَه فِي مَوْضِع آخر: {الحَثَى: التُّرابُ} المَحْثِيُّ. (و) الحَثَى: (قُشورُ التَّمْرِ) ورَدِيئُه؛ يُكْتَبُ بالياءِ والألِفِ؛ (جَمْعُ {حَثاةٍ) ، كحَصَاةٍ وحَصى. (و) الحَثَى: (التِّبْنُ) خاصَّةً، (أَو دُقاقُهُ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوهَرِيُّ: تَسأَلُني عَن زَوْجِها أَيُّ فَتَى خَبُّ جَرُوزٌ وَإِذا جاعَ بَكَى ويَأْكُلُ التمرَ وَلَا يُلْقِي النَّوَى كأَنَّه غِرارَةٌ ملأَىء} حَثَا (أَو حُطامُه) ؛ عَن اللّحْيانيّ. (أَو) هُوَ (التِّبْنُ المعْتَزِلُ عَن الحَبِّ. ( {والحَثْيُ، كالرَّمْيِ: مَا رَفَعْتَ بِهِ يَدَكَ) ؛ وَفِي بعضِ الأُصُولِ يَدَيْكَ. (} وحَثَوْتُ لَهُ) : إِذا (أَعْطَيْتُه) شَيْئا (يَسِيراً) ؛ نَقَلَه الجَوهريُّ. (وأَرضٌ {حَثْواءُ، كثيرَةُ التُّرابِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: زَعَموا وليسَ بثَبْتٍ. (} والحاثِياءُ) : حُجْر من حِجَرَةِ اليَرْبُوعِ، (كالنَّافِقاءِ) . قالَ ابنُ بَرِّي: والجَمْعُ {حَوَاثٍ. (أَو تُرابُه) الَّذِي يَحْثُو برِجْلِ مِن نافِقائِهِ؛ عَن ابنِ الأَعرابيِّ. (} وأَحْثَتِ الخَيْلُ البِلادَ! وأَحاثَتْها: دَقَّتْها)  وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {التَّحثاءُ: مَصْدرُ} حَثاهُ يَحْثُوه؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ. ومِن أَمثالِهم: يَا لَيْتني {المَحْثِيُّ عَلَيْهِ. يقالُ عنْدَ تَمَنِّي مَنْزلَةِ من يُخْفَى لَهُ الكَرامَةُ ويُظْهرُ لَهُ الإِهانَةُ وأَصْلُه أَنَّ رجُلاً كانَ قاعِداً إِلَى امْرأَةٍ فأَقْبَل وَصِيلٌ لَهَا، فلماَّ رأَتْه} حَثَتْ فِي وَجْهِهِ التّرابَ تَرْئِيَةً لجَلِيسِها بأَنْ لَا يَدْنُوَ مِنْهَا فيَطَّلِعَ على أَمْرِهما. {والحَثْيةُ: مَا رَفَعْتَ بِهِ يَدَيْك، والجَمْعُ} حَثَياتٌ، بالتحْرِيكِ. وَمِنْه حدِيثُ الْغسْل: (كَانَ {يُحْثِي على رأْسِه ثَلاثَ حَثَياتٍ، أَي ثَلاثُ غُرَفٍ بيَدَيْه. } واسْتَحْثُوا: رَمَى كُلُّ واحِدٍ فِي وَجْهِ صاحِبِه التُّرابَ. {والحَثَاةُ: أَنْ يُوءْكَلَ الخُبْزُ بِلا أَدَمٍ؛ عَن كُراعٍ بالواوِ والياءِ لأنَّ لامَهما يَحْتملهما مَعًا، ذَكَرَه ابنُ سِيدَه.
المعجم: تاج العروس

حثا

المعنى: ابن سيده: حَثَا عليه الترابَ حَثْواً هاله، والياء أَعلى.الأَزهري: حَثَوْتُ الترابَ وحثَيْتُ حَثْواً وحَثْياً، وحَثا الترابُ نفسُه وغيره يَحْثُو ويَحْثَى؛ الأَخيرة نادرة، ونظيره جَبا يَجْبَى وقَلا يَقْلَى. وقد حَثَى عليه الترابَ حَثْياً واحْتَثاه وحَثَى عليه الترابُ نفسُه وحَثى الترابَ في وجهه حَثْياً: رماه. الجوهري: حَثا في وجهه التراب يَحْثُو ويَحْثِي حَثْواً وحَثْياً وتَحْثاءً. والحَثَى: التراب المَحْثُوُّ أَو الحاثي، وتثنيته حَثَوان وحَثَيان. وقال ابن سيده في موضع آخر:الحَثَى الترابُ المَحْثِيُّ. وفي حديث العباس وموت النبي، صلى الله عليه وسلم، ودفنِه: وإِنْ يكنْ ما تقول يا ابنَ الخطاب حَقّاً فإِنه لنْ يَعْجِزَ أَن يَحْثُوَ عنه أَي يرميَ عن نفسه الترابَ ترابَ القبرِ ويقُومَ. وفي الحديث: احْثُوا في وجوه المَدَّاحِين الترابَ أَي ارْمُوا؛ قال ابن الأَثير: يريد به الخَيْبة وأَن لا يُعْطَوْا عليه شيئاً، قال: ومنهم من يجريه على ظاهره فيرمي فيها التراب. الأَزهري: حَثَوْت عليه الترابَ وحَثَيتُ حَثْواً وحَثْياً؛ وأَنشد: الحُصـْنُ أَدْنَىـ، لَـوْ تَـآيَيْتِه، مـن حَثْيِـكِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ الحُصْن: حَصانة المرأَة وعِفَّتها. لو تآييتِه أَي قصدْتِه. ويقال للتراب: الحَثَى. ومن أَمثال العرب: يا ليتني المَحْثِيُّ عليه؛ قال: هو رجل كان قاعداً إِلى امرأَة فأَقبل وَصِيلٌ لها، فلما رأَته حَثَتْ في وجهه التراب تَرْئِيَةً لجَلِيسِها بأَن لا يدنُوَ منها فَيطَّلِعَ على أَمرهما؛ يقال ذلك عند تمني منزلةِ من تُخْفَى له الكرامةُ وتُظْهَر له الإِهانة. والحَثْيُ: ما رفعت به يديك. وفي حديث الغسل: كان يَحْثي على رأْسه ثَلاثَ حَثَياتٍ أَي ثلاث غُرَفٍ بيديه، واحدتها حَثْيَة. وفي حديث عائشة وزينب، رضي الله عنهما: فَتقاوَلَتا حتى اسْتَحْثَتَا؛ هو اسْتَفْعَل من الحَثْيِ، والمراد أَن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب. وفي الحديث: ثلاث حَثَياتٍ من حَثَيات ربي تبارك وتعالى؛ قال ابن الأَثير: هو مبالغة في الكثرة وإِلا فلا كَفَّ ثَمَّ ولا حَثْيَ، جل الله تبارك وتعالى عن ذلك وعز. وأَرض حَثْواء: كثيرة التراب. وحَثَوْت له إذا أَعطيته شيئاً يسيراً. والحَثَى، مقصور: حُطام التِّبْن؛ عن اللحياني. والحَثَى أَيضاً: دُقاق التِّبْن، وقيل: هو التِّبْن المُعْتَزَل عن الحبّ، وقيل أَيضاً:التبن خاصة؛ قال: تسـأَلُني عـن زَوْجِهـا أَيُّ فَتَـى خَــبٌّ جَـرُوزٌ، وإِذا جـاعَ بَكـى ويأْكُلُ التمرَ ولا يُلقِي النَّوَى، كـــأَنه غِـــرارةٌ ملأَى حَثَــا وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فإِذا حَصير بين يديه عليه الذهب مَنْثوراً نَثْرَ الحَثَى؛ هو، بالفتح والقصر: دُقاق التبن، والواحدة من كل ذلك حَثَاة. والحَثَى: قشور التمر، يكتب بالياء والأَلف، وهو جمع حَثَاة، وكذلك الثَّتَا، وهو جمع ثَتَاة: قشورُ التمرِ ورديئُه.والحاثِياءُ: تراب جُحْر اليَرْبوع الذي يَحْثُوه برجله، وقيل:الحَاثِياءُ جحر من جِحَرة اليربوع؛ قال ابن بري: والجمع حَوَاثٍ. قال ابن الأَعرابي: الحاثِياءُ تراب يخرجه اليربوع من نافِقائِهِ، بُني على فاعِلاءَ.والحَثَاة: أَن يؤكل الخبز بلا أُدْمٍ؛ عن كراع بالواو والياء لأَن لامها تحتملهما معاً؛ كذلك قال ابن سيده.
المعجم: لسان العرب

درص

المعنى: الدَّرْصُ والدِّرْصُ: ولَدُ الفأْر واليَرْبُوع والقُنْفُذ والأَرنب والهِرّة والكلبة والذئبة ونحوها، والجمعِ دِرَصةٌ وأَدْراصٌ ودِرْصانٌ ودُرُوصٌ؛ وأَنشد: لَعَمْرُكـ، لـو تَغْـدُو عليَّ بِدِرْصِها، عَشـَرْتُ لهـا مـالي، إذا ما تأَلَّتِ أَي حَلَفَتْ. الأَحمر: من أَمثالهم في الحُجَّة إذا أَضَلّها العالمُ: ضلّ الدُّرَيْصُ نَفَقَه أَي جُحْرَه، وهو تصغير الدِّرْصِ وهو ولد اليربوع، يُضْرَب مثلاً لمن يَعْيا بأَمْرِه. وأُمُّ أَدْراصٍ: اليربوعُ؛ قال طفيل: فمــا أُمُّ أَدْراصـٍ، بـأَرْضٍ مَضـَلّة، بِأَغْدَرَ مِنْ قَيْسٍ، إذا الليلُ أَظْلَما قال ابن بري: ذكر ابن السكيت أَن هذا البيت لقيس ابن زهير، ورواه: بأَغْدَرَ مِنْ عَوْفٍ، وذكر أَبو سهل الهروي عن الأَخفش أَنه لشريح بن الأَحْوص، والجَنِينُ في بطن الأَتان دَرْصٌ ودِرْصٌ؛ وقول امرئ القيس: أَذلــك أَم جَــأْبٌ يُطـارِدُ آتُنـاً، حَمَلْـــنَ فـــأَرْبى حَمْلِهِــنَّ دُروصُ يعني أَن أَجِنَّتَها على قَدْرِ الدُّرُوص، وعَنَى بالحَمْلِ ههنا المحمولَ به. ووقع في أُمّ أَدْراصٍ مُضَلِّلة؛ يُضْرَب ذلك في موضع الشدّة والبلاء، وذلك لأَن أُم أَدْراصٍ جِحَرَةٌ مَحْثِيّة أَي مَلأَى تُراباً فهي مُلْتَبِسة. ابن الأَعرابي: الدِّرْصُ الناقةُ السريعة، وقال في موضع آخر: المَرُوص والدَّروصُ الناقة السريعة. وقال الأَحول: يقال للأَحْمَقِ أَبو أَدْراصٍ.
المعجم: لسان العرب

ع س ك ر

المعنى: ع س ك ر العَسكَرُ: الجَمْعُ، فارِسِيٌّ، عُرِّبَ، وأَصلُه لَشْكَر، ويُرِيدُون بِهِ الجَيْشَ ويَقْرُبُ مِنْهُ قَول ابنِ الأَعْرَابِيّ إِنّه الكَثِيرُ من كُلِّ شيْءٍ. يُقَال عَسْكَرٌ من رِجال ومالٍ وخَيْل وكِلابٍ وَقَالَ الأَزهريّ: عَسْكَرُ الرجلِ  جَماعَةُ مالِه ونَعَمِه، وأَنشد: هَلْ لكَ فِي أَجْرٍ عَظِيم تُؤْجَرُهْ تُعِينُ مِسْكيناً قَلِيلا عَسْكَرُهْ عَشْرُ شِيَاه سَمْعُه وبَصَرُهْ قد حَدَّثَ النَّفْسَ بمِصْرٍ يَحْضُرُهْ وَفِي التكملة، وإِذا كَانَ الرَّجُلُ قَلِيلَ المَاشيَة يُقَال: إِنّه لقَلِيلُ العَسْكَر، قيل: إِنّه فارِسيٌّ أَصله لَشْكَر، كَمَا تقدّم. قَالَ ثَعْلَب: يُقَال: العَسْكَرُ مُقْبِلٌ ومُقْبِلُون، فالتَّوْحِيد على الشَّخْص، والجَمْع على جَماعَتِهم. قَالَ الأَزهريّ: وعِنْدِي الإِفْرادُ على اللَّفْظ، والجَمْعُ على المَعْنَى. والعَسْكرَة: الشِدَّة والجَدْبُ، قَالَ طَرَفة: (ظَلَّ فِي عَسْكَرةٍ من حُبِّها  ...  ونَأَتْ شَحْطَ مَزارِ المُدَّكِرْ) أَي فِي شِدّة من حُبِّهَا. وَفِي الأَساس شَهِدْتُ العَسْكَرَيْن. قَالُوا: العَسْكَرانِ عَرَفَةُ ومِنىً، كأَنَّه لتجمُّع الناسِ فيهمَا. والعَسْكَر: مُجْتَمَعُ الجَيْشِ. وعَسْكَرُ اللَّيْلِ: ظُلْمَتُه. وَقد عَسْكرَ اللَّيْلُ:) تَرَاكَمَتْ ظُلْمَتُه، وأَنشدوا: قدْ وَرَدَتْ خَيْلُ بَني العَجّاجِ كأَنَّهَا عَسْكَرُ لَيْلٍ دَاجِ وعَسْكَرَ القَوْمُ بالمَكانِ: تَجَمَّعُوا، أَو وَقَعُوا فِي شِدَّة أَو جَدْبٍ. وعَسْكَرَ الرَّجُلُ فَهُوَ مُعَسْكِرٌ والمَوْضِع مُعَسْكَرٌ بِفَتْح الْكَاف. وعَسْكَرُ: مَحَلَّة بنيْسَابُورَ نُسِب إِليها جَماعةٌ من المُحَدِّثِين. وعَسْكرُ: مَحَلَّة بمِصْرَ، مِنْهَا مُحَمّد بن عَليّ العَسْكَريّ والحَسَنُ بنُ رَشِيقٍ الحافظُ أَبو مُحَمّد العسْكَرِيّان المِصْرِيّان، رَوَى الأَخِيرُ عَن النِّسَائِّي وَعنهُ الدّارقُطْنيّ وعَبْدُ الغَنِيّ تُوفِّيَ سنة  وعَسْكَرُ الرَّمْلَةِ: مَحَلَّةٌ بالرَّمْلَةِ نُسِبَ إِليها جَمَاعَةٌ من المُحَثِّين. وعَسْكَرُ: مَحَلَّةٌ بالبَصْرَة ورُصافةِ بَغْدَادَ، كانَت تُعْرَف بعَسْكَرِ أَبي جَعْفر. وعَسْكَرُ مُكْرَم: د، بخُوزِسْتَانَ بَيْنَ تُسْتََر ورامَهُرْمُزَ، وَهُوَ مُعَرَّبُ لَشكر، مِنْهُ الْحُسَيْن بنُ عَبْدِ الله العَسْكرِيُّ والحَسَنُ بنُ عَبْد الله العَسْكَرِيٌّ الأَدِيبانِ الشَّاعِران. وعَسْكَرٌ: ع، بِنابُلُسَ، ويُعرَف بعَسْكَرِ الزَّيْتُون، هَكَذَا ضَبَطه الصاغانِيُّ وغيرُه، وتَبِعَهم المصنّف وَهَكَذَا هُوَ المَشْهور على أَلْسِنَةِ أَهْلِ نَابُلس. وَقَالَ الحافِظُ فِي التَّبْصير: هُوَ بالضَّمِّ، ونَسَبَ إِليه أَبا القاَسم مُحَمّد بن خَلَفِ بن محمّدِ مُسْلِم العسْكرِيّ النابُلُسِيّ إِلى إِحدى قُرى نابُلُس، كانَ نَقِيبَ الحَنَابِلَة، حَدَّث عَن سِبْط السِّلَفىّ، قَالَ: هَكَذَا ضَبَطَه القُطْبُ عَبْدُ الكَرِيمِ الحَلَبِيُّ فِي تارِيخه، وَقَالَ: سَمعْتُ مِنْهُ. وعَسْكَرُ القَرْيَتَيْن: حِصْنٌ بالقَرْيَتَيْن. وعَسْكَرُ: ة بمِصْرَ أَيضاً والأُولَى هِيَ الخِطّة بهَا، والثانِيَةُ من قُرَاها. وعَسْكَرُ: اسْمُ سُرَّ مَنْ رَأَى. قَالَ ابنُ خَلِّكَانَ: مَتى ذَكَرَ ابنُ القَرّابِ العَسْكَرَ فمُرَادُه سُرَّ مَنْ رَأَى لأَنّ المُعْتَصِمَ بَنَاهَا لعَسْكَرِه، وإِليه نُسِبَ العَسْكَرِيّانِ الإِمامان أَبو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مُوسَى ابنِ جَعْفَرٍ الصادقِ، رَضِيَ الله عَنْهُم، يُقَال لَهُ: الثالثُ، والهادِي، والتَّقِيّ، والدَّلِيلُ، والنَّجِيبُ، وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ سنة، وعاشَ إِحْدَى وأَرْبَعِين سَنَةً وسَبْعَةَ أَشْهُر، فإِنّه تُوُفِّىَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سنة، ودُفن بِدارِه بهَا وَوَلَدُه  الإِمامُ أَبو مُحَمّدٍ الحَسَنُ الهادِي وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ سنة وتُوُفِّيَ سنة، وماتَا بهَا ودُفنَا بهَا، فلِذَا نُسِبَا إِلَيْهَا. وعَسْكَرُ المَهْديِّ، وعَسْكَرُ أَبِي جَعْفَرِ المَنْصُور: مَوْضعان ببَغْدَادَ، الثانِي هُوَ الرُّصَافَة. وعَسْكَرٌ وعَسَاكِرُ: اسمانِ، من الثانِي بَنُو عَسَاكِر أَئِمَّة الفَنِّ بدِمَشْقِ الشأْمِ، مِنْهُم الحَافظ صاحبُ التَّارِيخ الَّذِي يُرْحَلُ إِليه، وَغَيرهم. وممّا يُستدرك عَلَيْهِ: عَساكِرُ الهَمِّ: مَا رَكِبَ بَعْضُه بَعْضاً وتَتَابَع. وبِرْحُ بن عُسْكُر المَهْريّ، لَهُ وِفَادَةٌ، وشَهدَ) فَتْحَ مصْر، وذََكَره ابنُ يونُسَ، وضَبَطُوه والِدَه كقُنْفُذ، قَالَ ابنُ يونُسَ: هَكَذَا رأَيتُه بخطّ ابنِ لَهِيعَةَ، كَذَا فِي التبصير لِلْحَافِظِ. والعَسْكَر والمُعَسْكَر: موضعانِ، الأَخير من أَعْمال تِلِمْسَانَ.
المعجم: تاج العروس

جمح

المعنى: جَمَحَتِ المرأَةُ تَجْمَحُ جِماحاً من زوجها: خرجت من بيته إِلى أَهلها قبل أَن يطلقها، ومثله طَمَحَتْ طِماحاً؛ قال: إِذا رأَتنـــي ذاتُ ضـــِغْنٍ حَنَّتِــ، وجَمَحَـــتْ مـــن زوجِهـــا وأَنَّــتِ وفرسٌ جَمُوح إذا لم يَثْنِ رأْسَه. وجَمَحَ الفرسُ بصاحبه جَمْحاً وجِماحاً: ذهب يجري جرياً غالباً واعْتَزَّ فارسَه وغلبه. وفرس جامِحٌ وجَمُوحٌ، الذكر والأُنثى في جَمُوح سواء؛ وقال الأَزهري عند النعتين: الذكر والأُنثى فيه سواء؛ وكل شيءٍ مضى لشيء على وجهه، فقد جَمَحَ به، وهو جَمُوح؛ قال: إِذا عَزَمْـتُ علـى أَمـرٍ جَمَحْـتُ بهـ، لا كالـذي صـَدَّ عنهـ، ثـم لـم يُنِبِ والجَمُوحُ من الرجال: الذي يركب هواه فلا يمكن رَدُّه؛ قال الشاعر: خَلَعْـتُ عِـذاري جامِحـاً، لا يَرُدُّنيـ، عن البِيضِ أَمثالِ الدُّمَى، زَجْرُ زاجِرِ وجَمَحَ إِليه أَي أَسرع. وقوله تعالى: لَوَلَّوْا إِليه وهم يَجْمَحُون؛ أَي يُسْرعون؛ وقال الزجاج: يسرعون إِسراعاً لا يَرُدُّ وُجوهَهم شيءٌ، ومِن هذا قيل: فرس جَمُوحٌ، وهو الذي إذا حَمَلَ لم يَرُدَّه اللجام.ويقال: جَمَحَ وطَمَحَ إذا أَسرع ولم يَرُدَّ وجهَه شيءٌ. وقال الأَزهري: فرس جَمُوح له معنيان: أَحدهما يوضع موضع العيب وذلك إذا كان من عادته ركوب الرأْس، لا يثنيه راكبه، وهذا من الجِماحِ الذي يُرَدُّ منه بالعيب، والمعنى الثاني في الفرس الجَمُوح أَن يكون سريعاً نشيطاً مَرُوحاً، وليس بعيب يُردّ منه، ومصدره الجُمُوح؛ ومنه قول امرئ القيس: جَمُوحـــاً مَرُوحـــاً، وإِحْضـــارُها كَمَعْمَعــــةِ الســــَّعَفِ المُوقَـــدِ وإِنما مدحها فقال: وأَعْــــدَدْتُ لِلحَــــربِ وَثَّابـــةً، جَــــوَادَ المَحَّثَّــــةِ والمُـــرْوَدِ ثم وصفها فقال: جَمُوحاً مَرُوحاً أَو سَبُوحاً أَي تُسْرع براكبها.وفي الحديث: أَنه جَمَحَ في أَثَرِه أَي أَسْرع إِسراعاً لا يَرُدُّه شيء. وجَمَحَتِ السفينة تَجْمَحُ جُمُوحاً: تَرَكَتْ قَصْدَها فلم يَضْبِطْها الملاَّحون. وجَمَحُوا بكِعابِهم: كَجَبَحُوا.وتَجامَحش الصبيانُ بالكِعابِ إذا رَمَوْا كَعْباً بكَعْب حتى يزيله عن موضعه.والجَمامِيحُ: رؤُوس الحَلِيِّ والصِّلِّيانِ؛ وفي التهذيب: مثل رؤُوس الحَلِيِّ والصِّلِّيان ونحو ذلك مما يخرج على أَطرافه شِبْهُ السُّنْبُلِ، غير أَنه لَيِّنٌ كأَذْنابِ الثعالب، واحدته جُمَّاحَة.والجُمَّاح: شيءٌ يُتَّخَذُ من الطين الحُرِّ أَو التمر والرَّمادِ فَيُصَلَّبُ ويكون في رأْس المِعْراضِ يُرْمَى به الطير؛ قال: أَصـــــابتْ حَبَّـــــةَ القَلبِــــ، فلــــــم تُخْطِـــــئ بِجُمَّـــــاحِ وقيل: الجُمَّاحُ تمرة تجعل على رأْس خشبة يلعب بها الصبيان، وقيل: هو سهم أَو قَصَبة يجعل عليها طين ثم يرمى به الطير؛ قال رُقَيْعٌ الوالِبِيُّ: حَلَـقَ الحـوادثُ لِمَّـتي، فَتَرَكْـن لي رأْســـاً يَصـــِلُّ، كـــأَنه جُمَّــاحُ أَي يُصَوِّتُ من امِّلاسِه؛ وقيل: الجُمَّاحُ سهمٌ صغير بلا نَصْلٍ مُدَوَّرُ الرأْس يتعلم به الصِّبيانُ الرَّمْيَ، وقيل: بل يلعب به الصبيان يجعلون على رأْسه تمرة أَو طيناً لئلا يَعْقِرَ؛ قال الأَزهري: يرمى به الطائر فيلقيه ولا يقتله حتى يأْخذه راميه؛ وروت العربُ عن راجز من الجن زَعَمُوا: هــل يُبْلِغَنِّيهــمْ إِلــى الصــَّباحْ هَيْقٌـــ، كـــأَنَّ رأْســـَه جُمَّـــاحْ قال الأَزهري: ويقال له جُبَّاحٌ أَيضاً؛ وقال أَبو حنيفة: الجُمَّاح سهم الصبي يجعل في طرفه تمراً مَعْلوكاً بقَدْرِ عِفاصِ القارورة ليكون أَهْدَى له، أَمْلَسُ وليس له رِيشٌ، وربما لم يكن له أَيضاً فُوقٌ، قال: وجمع الجُمَّاحِ جَمامِيحُ وجَمامِحُ، وإِنما يكون الجَمامِحُ في ضرورة الشعر كقول الحُطَيْئة: بِـزُبِّ اللِّحَـى جُرْدِ الخُصَى كالجَمامِحِ فأَما أَن يجمع الجُمَّاحُ على جَمامِحَ في غير ضرورة الشعر فلا، لأَن حرف اللين فيه رابع، وإِذا كان حرف اللين رابعاً في مثل هذا كان أَلفاً أَو واواً أَو ياءً، فلا بد من ثباتها ياء في الجمع والتصغير على ما أَحكَمَتْه صِناعةُ الإِعراب، فإِذاً لا معنى لقول أَبي حنيفة في جمع جُمَّاح جَمامِيحُ وجَمامِحُ، وإِنما غرّه بيت الحطيئة وقد بيَّنا أَنه اضطرار.الأَزهري: العرب تُسَمِّي ذَكَر الرَّجلِ جُمَيْحاً ورُمَيْحاً، وتُسَمِّي هَنَ المرأَةِ شُرَيْحاً، لأَنه من الرجل يَجْمَحُ فيرفع رأْسه، وهو منها يكون مشروحاً أَي مفتوحاً. ابن الأَعرابي: الجُمَّاح المنهزمون من الحرب، وأَورد ابن الأَثير في هذا الفصل ما صورته: وفي حديث عمر ابن عبد العزيز: فَطَفِقَ يُجَمِّحُ إِلى الشاهد النَّظَرَ أَي يديمه مع فتح العين، قال: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى وكأَنه، والله أَعلم، سهو، فإِن الأَزهري والجوهري وغيرهما ذكروه في حرف الحاء قبل الجيم، وفسروه بهذا التفسير وهو مذكور في موضعه؛ قال: ولم يذكره أَبو موسى فيحرف الحاء. وقد سَمَّوْا جَمَّاحاً وجُمَيْحاً وجُمَحاً: وهو أَبو بطن من قريش.
المعجم: لسان العرب

Pages