المعجم العربي الجامع

مِحْوَقَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) محاوِق آلة يُدلك بها الجدار ويملَّس.؛-: مِكنسة.
المعجم: القاموس

حَاقَ

المعنى: البيتَ ونحوه ـُ حَوْقاً: كنسه.؛(حوَّقَ) عليه: عوَّج عليه الكلام وخلَّطه. ويقال: حوَّق عليه كلامه. وـ رأسه: حلق وسطه.؛(احْتَاقَ) مالَه من ورائه: أتى عليه.؛(الحُواقَةُ): الكُناسة.؛(الحَوْقُ): الجمع الكثير.؛(الحَوْقَةُ): الحَوْق.؛(الحُوقُ): الإطار المحيط بالشيء المستديرُ حوله.؛(المِحْوَقَةُ): المِكْنسة. (ج) مَحاوِق.
المعجم: الوسيط

مرح

المعنى: المَرَحُ: شدَّة الفَرَحِ والنشاط حتى يجاوزَ قَدْرَه؛ وقد أَمْرَحَه غيره، والاسم المِراحُ، بكسر الميم؛ وقيل: المَرَحُ التبختر والاختيالُ. وفي التنزيل: ولا تَمْشِ في الأَرض مَرَحاً أَي متبختراً مختالاً؛ وقيل: المَرَحُ الأَشَرُ والبَطَرُ؛ ومنه قوله تعالى: بما كنتم تَفْرَحونَ في الأَرض بغير الحق وبما كنتم تَمْرَحُونَ. وقد مَرِحَ مَرَحاً ومِراحاً، ورجل مَرِحٌ من قوم مَرْحى ومَراحى؛ ومِرِّيحٌ، بالتشديد، مثل سِكِّيرٍ، من قوم مِرِّيحينَ، ولا يُكَسَّرُ؛ ومَرِحَ، بالكسر، مَرَحاً: نَشِطَ.وفي حديث عليّ: زَعَمَ ابن النابغة أَني تِلْعابَةُ تِمْراحة؛ قال ابن الأَثير: هو من المَرَح، وهو النَّشاطُ والخِفَّة، والتاءُ زائدة، وهو من أَبنية المبالغة، وأَتى به في حرف التاءِ حملاً على ظاهر لفظه. وفَرَسٌ مَرُوحٌ ومِمْرَحٌ ومِمْراحٌ: نَشِيطٌ، وقد أَمْرَحه الكَلأُ. وناقة مِمْراحٌ ومَرُوحٌ: كذلك؛ قال: تَطْــــــوي الفَلا بمَــــــروحٍ لَحْمُهــــــا زِيَــــــم وقال الأَعشى يصف ناقة: مَرِحَـتْ حُـرَّةٌ كقَنْطَـرَةِ الرُّو_مِيِّـ، تَفْـرِي الهَجيرَ بالإِرْقالِ ابن سيده: المَرُوحُ الخَمْرُ، سميت بذلك لأَنها تَمْرَحُ في الإِناءِ؛ قال عُمارة: مــــــن عُقـــــارٍ عنْـــــدَ المِـــــزاج مَـــــرُوح وقول أَبي ذؤيب: مُصـــــــــــَفَّقَةٌ مُصـــــــــــَفَّاةٌ عُقـــــــــــارٌ شــــــــــَآمِيَةٌ، إذا جُلِيتْـــــــــ، مَـــــــــرُوحُ أَي لها مِراحٌ في الرأْس وسَوْرَةٌ يَمْرَحُ مَن يشربها. وقَوْسٌ مَرُوحٌ: يَمْرَحُ راؤُوها عَجَباً إذا قَلَّبُوها؛ وقيل: هي التي تَمْرَح في إِرسالها السهم؛ تقول العرب: طَرُوحٌ مَروحٌ تُعْجلُ الظَّبْيَ أَن يَرُوَح؛ الجوهري: قوس مَروحٌ كأَنَّ بها مَرَحاً من حُسْنِ إِرسالها السهمَ. ومَرْحَى: كلمة تقال للرامي إذا أَصاب؛ قال ابن مقبل: أَقــــــولُ، والحَبْــــــلُ مَعْقُــــــودٌ بمِســـــْحَلِه: مَرْحَـــــى لهـــــ، إلإِن يَفُتْنــــا مَســــْحُه يَطِــــرِ أَبو عمرو بنُ العَلاءِ: إذا رمى الرجل فأَصاب قيل: مَرْحَى له، وهو تعجب من جَوْدة رميه؛ وقال أُمَيَّة بن أَبي عائذ: يُصِيبُ القَنِيصَ، وصِدْقاً يقو_لُ: مَرْحى وأَيحَى إذا ما يُوالي مَرْحى وأَيْحى: كلمةُ التعجب شِبْهُ الزَّجْرِ، وإِذا أَخطأَ قيل له: بَرْحى، ومَرِحَتِ الأَرضُ بالنبات مَرَحاً: أَخرجته.وأَرض مِمْراح إذا كانت سريعة النبات حين يصيبها المطر؛ الأَصمعي: المِمْراح من الأَرض التي حالت سنة فلم تَمْرَحْ بنباتها.ومَرِحَ الزرع يَمْرَحُ: خرج سُنْبُله. ومَرِحَتِ العينُ مَرَحاناً: اشتدّ سَيَلانُها؛ قال: كـــأَنَّ قَـــذىً فـــي العيـــن قـــد مَرِحـــتْ بهـــ، ومـــــا حاجـــــةُ الأُخْـــــرَى إِلــــى المَرَحــــانِ وقيل: مَرِحتْ مَرَحاناً ضَعُفَت؛ قال ابن بري: هذا البيت ينسب إِلى النابغة الجَعْدي، وقبله: تَـــــــواهَسَ أَصــــــحابي حــــــديثاً فَقِهْتُــــــه خَفِيّـــــــاً، وأَعْضــــــادُ المَطِــــــيِّ عَــــــواني التواهُسُ: التسارُرُ؛ أَراد أَن أَصحابه تَسارُّوا بحديث حَرْبه.والغواني هنا: العوامل. وقد قيل في مَرِحَت العين إِنها بمعنى أَسْبلت الدَّمْعَ، وكذلك السحابُ إذا أَسْبَلَ المَطَرَ، والمعنى: أَنه لما بكى أَلمَتْ عينُه، فصارت كأَنها قَذِيَّة، ولما أَدام البكاء قَذِيَتِ الأُخْرَى؛ وهذا كقول الآخر: بَكَـــــتْ عَيْنــــيَ اليُمْنىــــ؛ فلمــــا زَجَرْتُهــــا عــــن الجَهْـــلِ بعـــد الحِلْمِـــ، أَســـْبَلَتَا مَعَـــا وقال شمر: المَرَحُ خروجُ الدمع إذا كثر؛ وقال عَدِيّ بن زيد: مَــرِحٌ وَبْلُـه يَسـُحُّ سـُيُوبَ ال_مـاءِ سـَحّاً، كـأَنَّه مَنْحُـورُ وعين مِمْراح: سريعة البكاء. ومَرِحَتْ عينه مَرَحاناً: فَسَدَتْ وهاجتْ. وعين مِمْراحٌ: غريزة الدمع.ومَرَّحَ الطعامَ: نَقَّاه من الغَبا بالمَحاوِق أي المكانس.ومَرَّحَ جِلْدَه: دَهَنَه؛ قال: ســـــَرَتْ فـــــي رَعِيــــلٍ ذي أَداوَىــــ، مَنُوطــــةٍ بِلَبَّاتِهـــــــا، مَدْبوغـــــــةٍ لــــــم تُمَــــــرَّحِ قوله: سرت يعني قطاة. في رَعيل أَي في جماعة قَطاً. ذي أَداوَى يعني حواصلها. منوطة: معلقة. بلَبَّاتها يعني مواضع المَنْحَر؛ وقيل: التمريح أَن تُؤْخَذَ المَزادة أَولَ ما تَخْرَزُ فَتُمْلأَ ماء حتى تمتلئ خروزها وتنتفخ، والاسم المَرَحُ، وقد مَرِحَتْ مَرَحاناً. قال أَبو حنيفة: ومَزادةٌ مرِحة لا تُمْسك الماءَ. ويقال: قد ذهب مَرَحُ المَزادة إذا انسدت عيونها ولم يسل منها شيء؛ ابن الأَعرابي: التمريح تطييب القربة الجديدة بأَذْخِرٍ أَو شيح، فإِذا طُيِّبَتْ بطين فهو التشريب، وبعضهم جعل تمريح المزادة أَن تملأَها ماء حتى تَبْتَلَّ خُرُوزها ويكثر سيلانها قبل انتفاخها، فذلك مَرَحُها. ومَرَّحْتُ القِرْبةَ: شَرَّبْتُها، وهو أَن تملأَها ماء لتَنْسَدَّ عيونُ الخُرَز.والمِراحُ: موضع؛ قال: تَرَكنـــــــــا، بــــــــالمِراحِ وذي ســــــــُحَيْمٍ، أَبــــــا حَيَّــــــانَ فــــــي نَفَـــــرٍ مَنـــــافى ومَرَحَيَّا: زَجْرٌ عن السيرافي. ومَرْحَى ناقة بعينها عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: مـــا بـــالُ مَرْحَـــى قـــد أَمْســَتْ، وهــي ســاكنةٌ، بـــــاتتْ تَشـــــَكَّى إلـــــيَّ الأَيْــــنَ والنَّجَــــدا
المعجم: لسان العرب

مرح

المعنى: مرح : (مَرِحَ، كفَرِحَ: أَشِرَ وبَطِرَ) ، والثلاثةُ أَلفاظٌ مترادفةٌ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى الاْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ} (غَافِر: 75) وَفِي المفردَاتِ: المَرَحَ: شِدَّةُ الفَرَحِ والتَّوسُّع فِيهِ. (و) مَرِحَ (: اخْتَالَ) ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَلاَ تَمْشِ فِى الاْرْضِ مَرَحًا} (الإِسراء: 37) أَي متبختِراً مُخْتَالاً.  (و) مَرِحَ مَرَحاً: (نَشِطَ) . فِي (الصِّحَاح) و (الْمِصْبَاح) : المَرَحُ: شِدَّة الفَرَحِ، والنَّشاط حتّى يُجاوِزَ قَدْرَه، (و) مَرِحَ مَرَحاً، إِذَا خَفَّ، قَالَه ابْن الأَثير. وأَمْرَحَه غيرُه. (وَالِاسْم) مرَاحٌ، (ككِتَاب، وَهُوَ مَرِحٌ) ، ككَتِف (ومِرِّيحٌ، كسكِّين، مِنْ) قَوْم (مَرْحَى ومَرَاحَى) ، كِلَاهُمَا جمْع مَرِحٍ، (ومِرِّيحينَ) ، جمْع مِرِّيح، وَلَا يُكسَّر. (وفرَسٌ مِمْرَحٌ ومِمْراحٌ) بكسرهما (ومَرُوحٌ) ، كصَبورٍ: نَشِيطٌ، (و) قد (أَمْرَحَهُ الكَلأُ) ، وناقَةٌ مِمْرَاحٌ ومَرُوحٌ، كذالك، قَالَ: تَطْوِي الفَلاَ بمَرُوحٍ لَحمُهازِيَم وَقَالَ الأَعشى يَصف نَاقَة: مَرِحَتْ حُرَّةً كقَنطَرةِ الرو مي تَفْرِى الهَجِيرَ بالإِرْقالِ (والمَرَحَانُ، محرَّكَةً: الفَرَحُ) والخِفّة. (و) قيل: المَرَحَان (: الضَّعْف) ، وَقد مَرِحَت العَينُ مَرَحَاناً: ضَعُفَت. (و) المَرَحَانُ: (شِدَّةُ سَيَلانِ العَيْن وفَسَادُها) وهَيَجَانُها، قَالَ النّابغة الجعديّ: كأَنَّ قذًى بالعَيْنِ قد مَرِحَتْ بِهِ وَمَا حَاجة الأُخْرَى إِلى المَرَحَان وَقد (مَرِحَتْ، كفَرِحَتْ) ، إِذا أَسبَلَت الدَّمْعَ، والمعنَى أَنّه لمّا بكَى أَلِمَت عينُه فصارَت كأَنّهَا قَذِيَةٌ، وَلما أَدامَ البُكَاءَ قَذِيَت الأُخْرَى، وهاذا كَقَوْل الآخَر. بَكَتْ عَيْنِيَ اليُمْنَى فلَمَّا زَجَرتُها عَن الجَهْلِ بعد الحِلْم أَسبَلَتَا مَعَا وَقَالَ شَمِرٌ: المَرَح: خُرُوجُ الدَّمْعِ إِذا كَثُر، وَقَالَ عَدِيّ بن زيد: مَرِحٌ وَبْلُه يَسُحَّ سُبُوبَ ال ماءِ سَحاً كأَنّه منْحُورُ وعَينٌ مِمرَاحٌ: سرِيعَةُ البُكاءِ. ومَرِحَتْ عَيْنُه مَرَحَاناً: فَسَدَتْ وهَاجَتْ.  (و) من الْمجَاز: (قَوْسٌ مَرُوحٌ) كصَبُور: (يَمْرَح رَاؤُوهَا) تَعجُّباً (لحْسْنِها) إِذا قَلَّبُوها، وَقيل: هِيَ الَّتِي تَمْرَح فِي إِرسالِها السَّهْمَ. تَقول الْعَرَب (طَرُوحٌ مَرُوح، تُعْجِل الظّبْيَ أَن يَرُوح) . (أَو) قوسٌ مَرُوحٌ (كأَنَّ بهَا مَرَحاً لحُسْنِ إِرْسَالها السَّهمَ) ، كَذَا فِي (الصِّحَاح) . (و) من الْمجَاز: مَرِحَت الأَرْضُ بالنَّبَات مَرَحاً: أَخرَجَتْه. و (الممْرَاحُ مِنَ الأَرْضِ: السَّرِيعَةُ النَّبَاتِ) حِين يُصيبُهَا المطرُ. وَقَالَ الأَصمعيّ: المِمْرَاحُ من الأَرْضِ: الّتي حالَتْ سَنَةً فَلم تَمْرَحْ بنَبَاتها. (و) من الْمجَاز الممْرَاحُ (من العَيْن: الغَزِيرَةُ الدَّمْعِ) . (ومَرْحَى) مَرّ ذِكرُه (فِي برح) قَالَ أَبو عمرِو بنُ العلاءِ: إِذا رَمَى الرّجلُ فأَصابَ قيل: مَرْحَى لَه، وَهُوَ تَعجبٌ من جَودةِ رَمْيِه. وَقَالَ أُميّة بن أَبي عَائِذ: يُصِيب القَنيصَ وصِدْقاً يَقُ ول مَرْحَى وأَيْحَى إِذا مَا يُوالِي وإِذا أَخطأَ قيل لَهُ: بَرْحَى. (و) مَرْحَى: (اسمُ ناقةِ عَبْدِ الله بن الزَّبِيرِ) ، كأَمِيرٍ، (الشَّاعِر) ، عَن ابْن الأَعرابيّ وأَنشد: مَا بالُ مَرْحَى قَد امْسَتْ وَهِي ساكنةٌ باتَتْ تَشَكَّى إِليَّ الأَينَ والنَّجَدَا (والتَّمرِيحُ: تَنْقِيَةُ الطَّعَامِ من العَفَا) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، وَفِي بعض الأُمَّهَات من الغَفَى (ب) المَحاوِقِ، أَي (المَكَانِس) . (و) التَّمريح: (تَدْهِينُ الجِلد) . قَالَ: سَرَتْ فِي رَيلٍ ذِي أَدَاوَى مَنُوطَةٍ بلَبَّاتها مَدبوغَةٍ لم تُمرَّحِ (و) من الْمجَاز: التَّمريح: (مَلْءُ المَزَادَة الجَديدةِ مَاءً ليَذْهَبَ مَرَحُها  أَي لتَنْسَدّ عُيُونُها) وَلَا يسيلَ مِنْهَا شيءٌ. وَفِي (التَّهْذِيب) : هُوَ أَن تُؤخَذ المَزادةُ أَوّلَ مَا تُخرَز فتملأَ مَاء حتّى تَمتلِىء خُرُوزْهَا وتَنتفِخ، والاسمُ المَرَحُ، وَقد مَرِحَت مَرَحَاناً. وَقَالَ أَبو حنيفَة: مزَادَةٌ مَرِحَةٌ: لَا تُمْسِكُ الماءَ. وَعَن ابْن الأَعرابيّ: التمريح: تَطِيبُ القِرْبة الجديدة بإِذْخِرٍ أَو شِيحٍ، فإِذا طُيِّبَت بطِينٍ فَهُوَ التَّشرِيبُ. ومَرَّحْتُ القِربةَ: شَرَّبتُها. (و) من الماجز التَّمريحُ: (أَنْ تَصِير إِلى مَرْحَى الحَرْبِ، أُخِذَتْ من لفْظ المَرْحَى لَا من الِاشْتِقَاق) ، لأَنّ التّمريح مَزيدٌ، فَلَا يكون مشتقًّا من المجرّد، والأَخْذ أَوسَعُ دَائِرَة من الاستقاق. (وَمَرَحَيَّا، محرَّكَةً:) زَجْرٌ، عَن السّيرافيّ، يُقَال (للرَّامِي) عِنْد إِصابته، (كَمَرْحَى) ، وَقد مَرَّ قَرِيبا. (و) مَرَحَيًّا: (ع) . (و) من الْمجَاز: (كَرْمٌ مُمرَّحٌ، كمعظَّم: مُثْمِرٌ أَو مُعَرَّشٌ) على دَعَائمه. (و) مُرَيحٌ (كزُبَير: أُطُمٌ بِالْمَدِينَةِ لبني قَيْنُقَاع) ، كَذَا فِي (مُعْجم أَبي عُبيد البَكريّ) . (و) مِرَاحٌ، (ككِتَابٍ: ثَلاَثُ شِعَابٍ يَنظُرَ بعضُها إِلى بعضٍ) ، يجيءُ سَيْلُهَا من داءَةَ. قَالَ: تَركْنا بالمِرَاحِ وَذي سُحَيمٍ أَبا حَيّان فِي نَفَرٍ مَنَاقِي (والمِرْحَة، بالكَسْر: الأَنْبارُ من الزبِيبِ وغَيْرِه) ، وَهُوَ المَحَلُّ الَّذِي يُخْزَن فِيهِ ذالك. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: التِّمْراحَة، من أَبنِيَة المبالغةِ، من المَرَح وَهُوَ النِّشَاط، وَقد جاءَ ذِكْره فِي حَدِيث عليّ كَذَا فِي النّهاية.  وَعَن ابْن سَيّده: المَرُوح: الخَمْر، سُمِّيَت بذالك لأَنَّهَا تَمْرَحُ فِي الإِناءِ قَالَ عُمارَةُ: مِن عُقارٍ عِنْد المِزَاجِ مَرُوحِ وَقَول أَبي ذُؤَيب) مُصَفّقةٌ مُصَفّاةٌ عُقارٌ شآمِيَةٌ إِذا جُلِيَتْ مَرُوحُ أَي لَهَا مِرَاحٌ فِي الرَّأْس وسَورَة يَمْرَح مَنْ يشربُها. ومَرِحَ الزَّرْعُ يَمْرَح مَرَحاً: خرَجَ سْنبُلُه ومَرَّحَ مُهْرَه: ليَّنَه وأَزالَ مَرَحَه وشِمَاسَه ومُهْرٌ مُمَرَّحٌ: مُذَلَّلٌ. وَمن الْمجَاز: مَرِحَتْ عَيْنُه بقَذَاها: رَمَتْ بِهِ: ومَرِحَ السَّحَابُ: أَسْبَلَ المطَرَ. وَلَا تَمْرَحْ بعِرْضِك: لَا تُعرِّضْه. وَمن أَمثالهم: مَرْحَى مَرَاحِ، كصَمِّي صَمَامِ، يُراد بِهِ الدَّاهِيَة. قَالَ الشَّاعِر: فأَسمَعَ صَوْته عَمْراً ووَلَّى وأَيْقَنَ أَنَّه مَرْحَى مَرَاحِ
المعجم: تاج العروس