المعجم العربي الجامع

مُحاقَلَةٌ

المعنى: بيع الزُّروع قبل أن يبدو صلاحها.
المعجم: القاموس

مَحْقَلَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَحاقِلُ مَزْرَعَةٌ.
المعجم: القاموس

حاقَلَ

المعنى: مُحاقَلَةً فُلانًا: باعه الزَّرع قبل أن يَبْدوَ صَلاحه؛ زارعه على نَصيب معلوم؛ اِكْترى منه الأرضَ بقَدْر مُعيَّن من غَلّتها.
المعجم: القاموس

حقل

المعنى: (الْحَقْلُ) الزَّرْعُ إِذَا تَشَعَّبَ وَرَقُهُ قَبْلَ أَنْ تَغْلُظَ سُوقُهُ. تَقُولُ مِنْهُ: (أَحْقَلَ) الزَّرْعُ. وَ (الْحَقْلُ) أَيْضًا الْقَرَاحُ الطَّيِّبُ الْوَاحِدَةُ (حَقْلَةٌ) . وَ (الْمُحَاقَلَةُ) بَيْعُ الزَّرْعِ فِي سُنْبُلِهِ بِالْبُرِّ وَقَدْ نُهِيَ عَنْهُ.
المعجم: مختار الصحاح

حقل

المعنى: لا تنبت البقلة إلا الحقلة وهي القاح الطيب، وجمعها الحقل، وبه سمي الزرع إذا تشعبت أغصانه حقلاً. وأحقل الزرع. وفي أرضه محاقل أي مزارع. وفي الحديث: "ما تصنعون بمحاقلكم" أي مزارعكم. واحتقل الرجل: اتخذ لنفسه زرعاً، نحو ازدرع. ونهي عن المحاقلة وهي بيع الزرع في سنبله بالحب. وأصابت الدابة حقلة وهي داء يأخذ من أكل التراب، وقد حقلت دابته. وحوقل الشيخ: اعتمد بيديه على خصره. ومر بي شيخ يحوقل ويحولق.
المعجم: أساس البلاغة

حَقَلَ

المعنى: ـِ حَقْلاً: زَرَعَ (من الحاقل بمعنى الأكَّار).؛(حَقِلَتِ) الماشيةُ حَقَلاً: أصابها الحُقالُ.؛(أَحْقَلَ) الزرعُ: تَشَعَّبَ. وـ الأرضُ: صارت حَقْلاً.؛(حَاقَلَهُ): باعَ له الزرعَ قبل ظهورِ صَلاحِه. وـ زارَعَه على نصيبٍ معلوم.؛(احْتَقَلَ): اتَّخذ لنفسه حَقْلاً.؛(الحاقِلُ): الأكَّار.؛(الحُقالُ): داءٌ يأخذ الماشية من البقل أو الماء إذا أصابهما التراب.؛(الحَقْلُ): الأرضُ الفضاءُ الطيبة، يُزْرَعُ فيها. وـ الزرعُ ما دام أخضر. وحقل البترول: المكان الذي يستنبط منه البترول للاستغلال. (مج). وحقل التجارب: المكان الذي تجري فيه. (مج). (ج) حُقول.؛(الحَقْلِيّ): المنسوب إلى الحقل. والمحصولات الحقلية: غلات الأرض من قطن وقمح وشعير ونحوها.؛(الحَقْلَةُ): الجزء من الحقل. وـ الحُقَالُ. (ج) أَحْقَالٌ.؛(المَحْقَلَةُ): المزرعة. (ج) مَحَاقِلُ.
المعجم: الوسيط

المجر

المعنى: ـ المَجْرُ: ما في بُطونِ الحَوامِلِ من الإِبِلِ والغَنَمِ، وأن يُشْتَرَى ما في بُطونِها، وأن يُشْتَرَى البعيرُ بما في بَطْنِ الناقةِ، وبالتحريكُ لُغَيَّةٌ أو لَحْنٌ، والرِّبا، والعَقْلُ، والكثيرُ من كُلِّ شيءٍ، والجَيْشُ العظيمُ، والقِمارُ، والمُحاقَلَةُ، والمُزابَنَةُ، والعَطَشُ. ـ وشاةٌ مَجْرَةٌ: مَهْزولَةٌ. ـ وأمْجَرَ في البَيْعِ وماجَرَهُ مُماجَرَةً ومِجاراً: راباهُ. ـ والمَجَرُ، بالتحريكِ: تَمَلُّؤُ البَطنِ من الماءِ ولم يَرْوَ، وأن يَعْظُمَ ولَدُ الشاةِ في بَطْنِها، ـ كالإِمْجَارِ. ـ والمِمْجارُ، بالكسر: المُعْتادَةُ لها. ـ والمِجارُ، ككِتابٍ: العِقالُ. ـ وذُو مَجْرٍ: ع بناحيةِ السَّوارِقِيَّةِ. ـ (وكهاجَرَ: د بينَ ضَرايَ وآزاقَ) ـ وسَنَةٌ مُمْجِرَةٌ، كمُحْسِنَةٍ: يُمْجِرُ فيها المالُ. ـ وامرأةٌ مُمْجِرٌ: مُتْئِمٌ. ـ وأمْجَرَهُ اللَّبَنَ: أوجَرَهُ.
المعجم: القاموس المحيط

الحقل

المعنى: ـ الحَقْلُ: قَراحٌ طَيِّبٌ يُزْرَعُ فيه، ـ كالحَقْلَةِ، ومنه: "لا يُنْبِتُ البَقْلَةَ إلا الحَقْلَةُ " ، والزَّرْعُ قد تَشَعَّبَ ورَقُهُ، وظَهَرَ وكثُرَ، أو إذا اسْتَجْمَعَ خُروجُ نَباتِهِ، أو ما دامَ أخْضَرَ، وقد أَحْقَلَ في الكُلِّ. ـ والمَحاقِلُ: المَزارِعُ. ـ والمُحاقَلَةُ: بَيْعُ الزَّرْعِ قبلَ بُدُوِّ صَلاحِهِ، أو بَيْعُهُ في سُنْبُلِهِ بالحِنْطَةِ، أو المُزارَعَةُ بالثُّلُثِ أو الرُّبُعِ، أو أقَلَّ أو أكثَرَ، أو اكْتِراءُ الأرضِ بالحِنْطَةِ. ـ والحِقْلَةُ، بالكسر: ما يَبْقَى في الحَوْضِ من الماءِ الصافي، ويُثَلَّثُ، وبَقِيَّةُ اللَّبَنِ، وحُشافَةُ التَّمْرِ، وما دونَ مِلْءِ القَدَحِ، وبالفتح: داءٌ في الإِبِلِ، ووجَعٌ في بَطْنِ الفرسِ من أكْلِ التُّرابِ، وقد حَقِلَتْ، فيهما، كفرِحَ، حَقْلَةً وحَقَلاً. ـ والحِقْلُ، بالكسر: الهَوْدَجُ، وداءٌ في البَطْنِ، وماءُ الرُّطَبِ في الأَمْعَاءِ، ـ كالحُقالِ، بالضم، ـ والحَقيلَةِ، ـ ج: حَقائِلُ. ـ والحَقِيلُ: الأرضُ التي لا تَبْلُغُ أن تكونَ جَبَلاً، ونَبْتٌ، ـ وع، وبهاءٍ: حُشافَةُ التَّمْرِ. ـ والحَوْقَلَةُ: القارورةُ الطويلَةُ العُنُقِ، تكون مع السَّقَّاءِ، والغُرْمُولُ اللَّيِّنُ، وسُرْعَةُ المَشْيِ، ومُقارَبَةُ الخَطْوِ، والإِعْياءُ، والضَّعْفُ، والنَّوْمُ، والإِدْبارُ، والعَجْزُ عن الجِماعِ، واعْتِمادُ الشيخِ بيَدَيْهِ على خَصْرِه، والدَّفْعُ. ـ والحَيْقَلُ، كصَيْقَلٍ: مَن لا خيرَ فيه. ـ والحَوْقَلُ: الذَّكَرُ. ـ والحاقُولُ: سَمَكٌ أخْضَرُ طويلٌ. ـ وحَقْلُ: ة بأَجَأَ، ـ وة قُرْبَ أيْلَةَ، ووادٍ لِسُلَيْمٍ، واسمُ ساحِلِ تَيْماءَ. ـ ومِخْلافُ الحَقْلِ: باليَمنِ. ـ وحَقْلُ الرُّخامَى: ع. ـ والحِقْلَةُ، بالكسر: ناحيةٌ باليمامةِ. ـ والحُقالِيَةُ، بالضم: حِصْنٌ باليمنِ. ـ وككِتابٍ: ع. وكسحابٍ: ابنُ أنْمارٍ.
المعجم: القاموس المحيط

حقل

المعنى: الحَقْل: قَرَاح طَيّب، وقيل: قَرَاح طيب يُزْرَع فيه، وحكى بعضهم فيه الحَقْلة. أَبو عمرو: الحَقْل الموضع الجادِس وهو الموضع البِكْرُ الذي لم يُزْرَع فيه قط. وقال أَبو عبيد: الحَقْل القَرَاح من الأَرض. ومن أَمثالهم: لا يُنْبِت البَقْلة إِلا الحَقْلة، وليست الحَقْلة بمعروفة.قال ابن سيده: وأُراهم أَنَّثُوا الحَقْلة في هذا المثل لتأْنيث البَقْلة أَو عَنَوا بها الطائفة منه، وهو يضرب مثلاً للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس. والحَقْل: الزرع إذا اسْتَجْمَع خروجُ نباته، وقيل: هو إذا ظهر ورقه واخْضَرَّ؛ وقيل: هو إذا كثر ورقه، وقيل: هو الزرع ما دام أَخضر، وقد أَحْقَل الزرعُ، وقيل: الحَقْل الزَّرع إذا تَشَعَّب ورقُه من قبل أَن تَغْلُظ سوقه، ويقال منها كُلِّها: أَحْقَل الزرعُ وأَحْقَلَت الأَرضُ؛ قال ابن بري: شاهده قول الأَخطل: يَخْطُــر بالمِنْجَـل وَسـْطَ الحَقْـلِ يَـوْم الحَصـَاد، خَطَـرَانَ الفَحْـلِ وفي الحديث: ما تصنعون بمحَاقِلِكم أَي مَزَارعكم، واحدتها مَحْقَلة من الحَقْل الزرعِ، كالمَبْقَلة من البَقْل. قال ابن الأَثير: ومنه الحديث كانت فينا امرأَة تَحْقِل على أَرْبعاءَ لها سِلْقاً، وقال: هكذا رواه بعض المتأخرين وصوّبه أَي تَزْرع، قال: والرواية تَزْرَع وتَحْقِل؛ وقال شمر: قال خالد بن جَنْبَة الحَقْل المَزْرَعة التي يُزْرَع فيها البُرُّ؛ وأَنشد: لَمُنْــداحٌ مــن الـدَّهْنَا خَصـِيبٌ لِتَنْفَــاح الجَنــوبِ بـه نَسـيم أَحَــبُّ إِلـيَّ مـن قُرْيـان حِسـْمَى ومــن حَقْلَيْــن بينهمـا تُخُـوم وقال شمر: الحَقْلُ الروضة، وقالوا: موضع الزرْع. والحاقِلُ: الأَكَّار.والمَحاقِل: المَزَارع.والمُحاقَلة: بيع الزرع قبل بدوّ صلاحه، وقيل: بيع الزرع في سُنْبُله بالحِنْطة، وقيل: المزارعة على نصيب معلوم بالثلث والربع أَو أَقل من ذلك أَو أَكثر وهو مثل المُخابَرة، وقيل: المُحاقلة اكتراء الأَرض بالحِنْطة وهو الذي يسميه الزَّرّاعون المُجارَبة؛ ونهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن المُحاقَلة وهو بيع الزرع في سنبله بالبُرّ مأْخوذ من الحقل القَراحِ.وروي عن ابن جريج قال: قلت لعطاء ما المُحاقَلة؟ قال: المُحاقَلة بيع الزرع بالقَمْح؛ قال الأَزهري: فإِن كان مأْخوذاً من إِحْقال الزرع إذا تَشَعَّب فهو بيع الزرع قبل صلاحه، وهو غَرَر، وإِن كان مأْخوذاً من الحَقْل وهو القَرَاح وباع زرعاً في سنبله نابتاً في قَراح بالبُرّ، فهو بيع بُرٍّ مجهول بِبُرٍّ معلوم، ويدخله الربا لأَنه لا يؤمن التفاضل، ويدخله الغَرَر لأَنه مُغَيَّب في أَكمامه. وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال: الحَقْل بالحَقْل أَن يبيع زرعاً في قَرَاح بزرع في قَراح؛ قال ابن الأَثير: وإِنما نهى عن المُحَاقَلة لأَنهما من المَكِيل ولا يجوز فيه إذا كانا من جنس واحد إِلا مِثْلاً بمثل، ويداً بيد، وهذا مجهول لا يدري أَيهما أَكثر، وفيه النسيئة. والمُحَاقَلة، مُفَاعلة من الحَقْل: وهو الزرع الذي يزرع إذا تَشَعَّب قبل أَن تَغْلُظ سُوقُه، وقيل: هو من الحَقْل وهي الأَرض التي تُزْرَع، وتسميه أَهل العراق القَرَاح.والحَقْلة والحِقْلة؛ الكسر عن اللحياني: ما يبقى من الماء الصافي في الحوض ولا ترى أَرضه من ورائه. والحَقْلة: من أَدواء الإِبل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَيّ داء هو، وقد حَقِلَت تَحْقَل حَقْلة وحَقَلاً؛ قال رؤبة يمدح بلالاً ونسبه الجوهري للعجاج: يَبْــرُق بَـرْق العـارِضِ النَّغَّـاص ذَاكَــ، وتَشـْفي حَقْلـة الأَمْـراض وقال رؤبة: فــي بطنــه أَحْقــاله وبَشـَمُه وهو أَن يشرب الماء مع التراب فيَبْشمَ. وقال أَبو عبيد: مِنْ أَكلِ التراب مع البَقْل، وقد حَقِلَت الإِبِلُ حَقْلة مثل رَحِمَ رَحْمة، والجمع أَحْقال. قال ابن بري: يقال الحَقْلة والحُقال، قال: ودواؤه أَن يوضع على الدابة عدة أَكسية حتى تَعْرَق، وحَقِل الفرسُ حَقَلاً: أَصابه وَجَع في بطنه من أَكل التراب وهي الحَقْلة. والحِقْل: داء يكون في البطن.والحِقْل والحُقال والحَقِيلة: ماء الرُّطْب في الأَمعاء، والجمع حقائل؛ قال: إِذا العَـرُوض اضـْطَمَّت الحَقائلا وربما صيره الشاعر حقلاً؛ قال الأَزهري: أَراد بالرُّطْب البقول الرَّطْبة من العُشْب الأَخضر قبل هَيْج الأَرض، ويَجْزَأُ المالُ حينئذ بالرُّطْب عن الماء، وذلك الماء الذي تَجْزَأُ به النَّعَم من البُقول يقال له الحَقْل والحَقِيلة، وهذا يدل على أَن الحَقْل من الزرع ما كان رَطْباً غَضّاً. والحَقِيلة: حُشافة التَّمْر وما بَقِيَ من نُفاياته؛ قال الأَزهري: لا أَعرف هذا الحرف وهو مُريب.والحَقِيل: نبْتٌ؛ حكاه ابن دريد وقال: لا أَعرف صحته. وحَقِيل: موضع بالبادية؛ أَنشد سيبويه: لهـا بحَقِيـلٍ فـالنُّمَيْرةِ مَنْـزِلٌ تَـرَى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومَتالِيا وحَقْل: واد بالحجاز. والحَقْل، بالأَلف واللام: موضع؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَين هو.والحَوْقَلة: سرعة المَشْي ومقارَبةُ الخَطْو، وقال اللحياني: هو الإِعْياء والضعف؛ وفي الصحاح: حَوْقَلَ حَوْقَلة وحِيقالاً إذا كَبِر وفَتَر عن الجماع. وحَوْقَل الرجلُ إذا مشى فأَعْيا وضَعُف. وقال أَبو زيد: رَجُل حَوْقَل مُعْيٍ، وحَوْقَل إذا أَعْيا؛ وأَنشد: مُحَوْقِــلٌ ومــا بــه مـن بـاس إِلاَّ بَقايـــا غَيْطَــل النُّعَــاس وفي النوادر: أَحْقَل الرجلُ في الركوب إذا لزِم ظهر الراحلة. وحَوْقَل الرجلُ: أَدْبَر، وحَوْقَل: نام، وحَوْقَل الرجلُ: عَجَز عن امرأَته عند العُرْس. والحَوْقَل: الشيخ إذا فَتَر عن النكاح، وقيل: هو الشيخ المُسِنُّ من غير أَن يُخَصَّ به الفاتر عن النكاح. وقال أَبو الهيثم: الحَوْقَل الذي لا يقدر على مجامعة النساء من الكِبَر والضعف؛ وأَنشد: أَقـولُ: قَطْبـاً ونِعِمّـاً، إِنْ سَلَق لِحَــوْقَلٍ، ذِراعُــه قــد امَّلَـق والحَوْقَل: ذَكَر الرَّجُل. الليث: الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن، وهو الدَّوْقَلة أَيضاً. قال الأَزهري: هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره: والصواب الحَوْفَلة، بالفاء، وهي الكَمَرة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَقْل، وهو الاجتماع والامتلاء، وقال: قال أَبو عمرو وابن الأَعرابي قال: والحَوْقَلة: بالقاف، بهذا المعنى خطأٌ. الجوهري: الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء، ويزعم أَنه الكَمَرة الضَّخْمة ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل وما أَظنه مسموعاً، قال: وقلت لأَبي الغوث ما الحَوْقَلة؟ قال: هَنُ الشيخ المُحَوْقِل. وحَوْقَل الشيخُ: اعتمد بيديه على خَصْرَيْه؛ قال: يـا قـومِ، قـد حَوْقَلْتُ أَو دَنَوْتُ وبَعْـدَ حِيقـالِ الرِّجـالِ المَـوْتُ ويروى: وبَعْدَ حَوْقال، وأَراد المصدر فلما استوحش من أَن تصير الواو ياء فَتَحه. وحَوْقَله: دَفَعَه. والحَوْقَلة: القارورة الطويلة العُنُق تكون مع السَّقَّاء.والحَيْقَل: الذي لا خير فيه، وقيل: هو اسم؛ وأَما قول الراعي: وأَفَضــْنَ بعــد كُظـومِهِنَّ بحَـرّة من ذي الأَبارق، إِذ رَعَيْن حَقِيلا فهو اسم موضع؛ قال ابن بري: كُظومهن إِمساكهن عن الحَرَّة، وقيل: حَقِيلاً نَبْتٌ، وقيل: إِنه جَبَل من ذي الأَبارق كما تقول خرج من بغداد فتزوّد من المُخَرِّم، والمُخَرِّم من بغداد، ومثله ما أَنشده سيبويه في باب جمع الجمع: لهـا بحَقِيـل فـالنُّمَيرة منـزِلٌ تـرى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومتاليا وقد تقدم.ويقال: احْقلْ لي من الشراب، وذلك من الحِقْلة والحُقْلة، وهو ما دون مِلْءِ القَدَح. وقال أَبو عبيد: الحِقْلة الماء القليل. وقال أَبو زيد: الحِقْلة البَقِيَّة من اللبن وليست بالقَلِيلة.
المعجم: لسان العرب

حقل

المعنى: حقل الحَقْلُ: قَراحٌ طَيِّبٌ يُزْرَع فِيهِ وَقيل: هُوَ المَوضِعُ الجادِسُ: أَي البِكْرُ الَّذِي لم يُزْرَع فِيهِ قَطُّ، زَاد بعضُهم: كالحَقْلَةِ، وَمِنْه المَثَلُ: لَا تُنْبِتُ البَقْلَةَ إِلَّا الحَقْلَةُ قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَيْسَت الحَقْلَةُ بمعروفة، وأُراهم أَنَّثُوها فِي هَذَا المَثَلِ، لتأنيث البَقْلَة، أَو عَنَوْا طَائِفَة مِنْهُ. وَالَّذِي فِي الصِّحاح والعُباب: أَن الحَقْلَةَ واحدةُ الحَقْلِ، قيل: يُضْرَبُ هَذَا المَثَلُ للكَلِمة الخَسِيسة تخرُجُ من الرجُلِ الخَسِيسِ. الحَقْلُ: الزَّرعُ قد تَشَعَّب وَرَقُه قبلَ أَن تَغْلُظَ سُوقُه وظَهَر وكَثُر، أَو إِذا اسْتَجْمَع خُروجُ نَباتِه، أَو مَا دَامَ أخْضَرَ أقوالٌ نقلَها ابنُ سِيدَه. وَقد أَحْقَلَ، فِي الكُلِّ يُقَال: أَحْقَلَت الأرضُ: صارَتْ ذاتَ حَقْلٍ، وأحقَلَ الزَّرعُ. والمَحاقِلُ: المَزارِعُ مِنْهُ الحَدِيث: مَا تَصْنَعُون بِمَحاقِلِكُم. فِي الحَدِيث: نَهى رسولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن المُحاقَلَة واختُلِف فِيهِ، فقِيل: هُوَ بَيعُ الزَّرْعِ قبلَ بُدُوِّ صَلاحِه، أَو بَيعه فِي سُنْبُلِه بالحِنْطَة، أَو المُزارَعَةُ بالثُّلُث أَو الرُّبُع، أَو أقَلَّ أَو أكثَرَ، أَو اكتِراءُ الأرضِ بالحِنْطَة أقوالٌ نقلَها ابنُ سِيدَه، والصاغاني. والحِقْلَةُ، بِالْكَسْرِ: مَا يَبقَى فِي الحَوْضِ مِن الماءِ الصافي وَلَا تُرَى أرضُ الحَوضِ مِن وَرائِه. ويُثَلَّثُ وَاقْتصر ابنُ سِيدَه على الكسرِ وَالْفَتْح. قَالَ أَبُو زيد: الحَقْلَةُ والحِقْلَةُ: بَقِيَّةُ اللَّبَنِ وَلَيْسَت بالقَلِيلة. قَالَ اللَّيثُ: الحِقْلَةُ: حُشافَةُ التَّمْرِ وَمَا بَقِىَ من نُفاياتِه، قَالَ الأزهريُّ: لَا أعرِفُ هَذَا الحَرْفَ. الحُقْلَةُ، بِالْكَسْرِ والضمّ: مَا دُونَ مِلْءِ القَدَحِ وَمِنْه قولُهم: احْقِلْ لي  مِن الشَّراب، وَقَالَ أَبُو عبيد: الحِقْلَةُ: الماءُ القَلِيلُ. الحَقْلَةُ بِالْفَتْح: داءٌ فِي الإبِلِ وَهُوَ مَغْسٌ يأخذُها فِي البَطْن، يُقَال: جَمَل مَحْقُولٌ، وَهُوَ بمَنْزِلة الحَقْوَة. وقِيل: مِنْ أَكْلِ التُّرابِ مَعَ البَقْلِ، والجَمْعُ: أَحْقالٌ، قَالَ رُؤْبَةُ: فِي بَطْنِه أَحْقالُهُ وبَشَمُهْ قيل: هُوَ أَن يشربَ الماءَ مَعَ التُّراب فيَبشَمَ. أَيْضا: وَجَعٌ فِي بَطْنِ الفَرَسِ من أكْلِ التُّرابِ عَن الْأَصْمَعِي، زَاد أَبُو عبيد: مَعَ البَقْلِ. وَقد حَقِلَتْ، فيهمَا، كفَرِحَ، حَقْلَةً بِالْفَتْح، كرَحِمَ رَحْمَةً وحَقَلاً محرَّكةً. والحِقْلُ، بِالْكَسْرِ: الهَوْدَجُ قَالَ ابنُ أحْمَرَ:) (فَمَا الشَّمسُ تَبدُو يومَ غَيمٍ فأشْرَقَتْ  ...  بِهِ شامةُ العَنْقاءِ فالنِّيرُ فالذَّبْلُ) (بَدا حاجِبٌ مِنْها وضَنَّتْ بِحاجِب  ...  بأحْسَنَ مِنها يومَ زالَ بهَا الحِقْلُ) الحِقْلُ: داءٌ يكونُ فِي البَطْنِ. الحِقْلُ، بِالْكَسْرِ، كَمَا فِي المُحكَم، وبالفتح كَمَا فِي التَّهْذِيب: ماءُ الرطْبِ فِي الأَمْعاء أَرَادَ بالرطْب البُقُولَ الرَّطْبَةَ مِن العُشْبِ الأخْضَرِ قبلَ أَن تَهِيجَ الأَرضُ. ويَجْزأُ المالُ حينئذٍ بالرطْب عَن الماءِ، وَذَلِكَ الماءُ الَّذِي تَجْزأُ بِهِ النَّعَمُ من البقُولِ هُوَ الحِقْلُ. كالحُقالِ، بِالضَّمِّ، والحَقيلة كسَفِينةٍ ج: حَقائِلُ قَالَ ابنُ سِيدَه: ورُّبما صَيَّره الشاعِرُ حَقْلاً.  والحَقِيلُ كأَمِيرٍ: الأَرضُ الَّتِي لَا تَبلُغُ أَن تكونَ جَبَلاً أما قولُ الراعِي: (وأَفَضْنَ بَعْدَ كُظُومِهِنّ لِحَرَّةٍ  ...  مِن ذِي الأبارِقِ إذْ رَعَيْنَ حَقِيلا) فَقيل: هُوَ نَبتٌ وَقَالَ ابنُ دُرَيد: ضَربٌ من النَّبتِ لَا أعرِفُ صِحَّتَه، وَقَالَ مَرَّةً: إمّا مِن الخُلَّةِ وإمّا من الحَمْضِ. قيل: هُوَ اسمُ ع وَقيل: هُوَ العُشْبُ: أَي رَعَيْنَ حَقِيلاً مِن ذِي الأبارِقِ. الحَقِيلةُ بِهاءٍ: حُشافَةُ التَّمْرِ وَمَا بَقِىَ مِن نُفاياتِه. والحَوْقَلَةُ: القارُورَةُ الطَّوِيلةُ العُنُقِ تكونُ مَعَ السَّقَّاءِ كَأَنَّهَا إِبْدالٌ مِن الحَوْجَلَة. الحَوْقَلَةُ: الغُرمُول اللَّينِّ قِيل لأبي الغَوْثِ: مَا الحَوْقَلَةُ قَالَ: هَنُ الشَّيخِ المُحَوْقِل. ويُروى بِالْفَاءِ أَيْضا، وَقد تقدَّم. الحَوقَلَةُ: سُرعَةُ الْمَشْي ومُقارَبَةُ الخَطْوِ، قِيل: هُوَ الإعْياءُ والضَّعْفُ. أَيْضا: النَّومُ، والإدْبارُ، والعَجْز عَن الجِماعِ زَاد الأزهريُّ: عندَ العُرْسِ. أَيْضا: اعتِمادُ الشَّيخ بيَدَيْه على خَصْرِه قَالَ الشَّاعِر: يَا قَوْمِ قَدْ حَوْقَلْتُ أَو دَنَوْتُ وبَعْدَ حِيقالِ الرجالِ المَوتُ ويُروى وَبعد حَوْقالِ وَأَرَادَ المصدرَ، فَلَمَّا استَوْحَش من أَن تصيرَ الواوُ يَاء، فتَح الحاءَ وَيُقَال: حَوْقَلَ حَوْقَلَةً وحِيقالاً: إِذا كَبِرَ وفَتَر عَن الجِماع. الحَوْقَلَةُ: الدَّفْعُ وَقد حَوْقَلَة.  والحَيقَلُ، كصَيقَلٍ: مَن لَا خَيرَ فِيهِ كَمَا فِي المُحِيط والمُحكَم. والحَوْقَلُ: الذَّكَرُ اللَّيِّنُ. والحاقُولُ: سَمَكٌ أخْضَرُ طَوِيلٌ لَهُ مِنْقارٌ قَدْرُ ذِراع. وحَقْلُ: ة بأَجَأَ أحدِ جَبلَيْ طَيِّئ، لبَني دَرْماءَ مِنْهُم. أَيْضا: ة قُربَ أَيْلَةَ. أَيْضا: وادٍ لسُلَيمٍ قَالَ العَبَّاسُ ابْن مِرداسٍ السُّلَمِي، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: (وَمَا رَوْضَةٌ مِن رَوْضِ حَقْل تَمَتَّعَتْ  ...  عَراراً وطُبَّاقاً وبَقْلاً تَوائِما) حَقْلٌ: اسمُ ساحِلِ تَيماءَ عندَ وادِي القُرَى. ومِخْلافُ الحَقْلِ: باليَمَنِ. وحَقْلُ الرُّخامَى: ع قَالَ الشَّمّاخ:) (أَمِنْ دِمْنَتَيْنِ عَرَّجَ الرَّكْبُ فِيهِما  ...  بحَقْلِ الرخامَي قَدْ أَنَى لِبَلاهُما) والحِقْلَةُ، بِالْكَسْرِ: ناحِيَةٌ باليَمَامَة. والحُقالِيَةُ، بالضّمّ وتَخفيف الْيَاء، كَمَا ضَبطه الصَّاغَانِي: حِصْنٌ باليَمَنِ من أَعمال صَنْعاءَ. قَالَ ابْن دُرَيد: أحْسَبُ أَن حِقالاً ككِتابٍ: ع. قَالَ ابنُ حَبِيب: فِي الأَزْدِ: زِمَّانُ ابْن تَيمِ الله بن حَقالٍ كسَحابٍ وَهُوَ ابنُ أَنْمارٍ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أحقَلَ الرجُلُ فِي الرّكُوب: إِذا لَزِم ظَهْرَ الراحِلَة. والحِيقالُ، بِالْكَسْرِ: الحَوْقَلَةُ. والحاقِلُ: الأَكّارُ. والحَقْلُ: موضِعٌ. وحَقِيلٌ، كأمِيرٍ: وادٍ فِي بلادِ بَني أسَد، وَفِي بِلادِ بَني عُكْل، بينَ جِبال، قَالَه نَصْرٌ. والحَوْقَلُ: الشَّيخُ إِذا فَتَر عَن النِّكاح، وقِيل: هُوَ الشَّيخُ المُسِنُّ مُطلَقاً. ورَجُلٌ حَوْقَلٌ: مُعْيٍ. وحَيقلٌ، كصَيقَلٍ: اسمٌ. 
المعجم: تاج العروس

مجر

المعنى: مجر المَجْرُ: مَا فِي بُطونِ الحَوامِلِ من الإبلِ والغَنَمِ. والمَجْرُ: أَنْ يُشْتَرى مَا فِي بطونِها، وقيلَ: هُوَ أَنْ يُشْتَرى البعيرُ بِمَا فِي بطنِ النَّاقة. وَقَالَ أَبُو زيد: هُوَ أَنْ يُباعَ البَعِير أَو غيرُه بِمَا فِي بطنِ النَّاقة. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: أَن يُباعَ الشَّيءُ بِمَا فِي بطن هَذِه النَّاقة. وَفِي الحَدِيث أَنَّه نَهَى عَن المَجْر أَي عَن بيع المَجْر، وَهُوَ مَا فِي الْبُطُون، كنَهيِه عَن المَلاقيح. وَيجوز أَن يكون سُمِّيَ بَيعُ المَجْر مَجراً اتِّساعاً ومَجازاً، وَكَانَ من بِياعاتِ الجاهِليَّة، وَلَا يُقَال لما فِي البطنِ مَجْرٌ إلاّ إِذا أَثْقَلَتِ الحامِلُ. فالمَجْرُ اسمٌ للحملِ الَّذِي فِي بطنِ النّاقة، وحَمْلُ الَّذِي فِي بطنِها حَبَلُ الحَبَلَةِ، والثالثُ الغَميسُ، قَالَه أَبُو عُبيدة، والتَّحريكُ عَن القُتَيْبِيّ، وَهُوَ لُغَيَّةٌ أَو لَحْنٌ، والأخير هُوَ الظَّاهر، وَقد ردَّه ابْن الأَثير والأَزهريُّ. قَالَ الأَوَّلُ: والمضجَر بالتَّحريك: داءٌ فِي الشَّاةِ. وَقَالَ الثَّانِي: هَذَا قد خَالف الْأَئِمَّة. وَفِي الحَدِيث: كُلُّ مَجْرٍ حَرامٌ، قَالَ الشَّاعِر: (أَلَمْ تَكُ مَجْراً لَا تَحِلُّ لِمُسْلِمٍ  ...  نَهَاهُ أَميرُ المِصرِ عَنْهُ وعامِلُهْ) قَالَ ابْن الأعرابيّ: المَجْرُ: الْوَلَد الَّذِي فِي بطن الْحَامِل. والمَجْرُ: الرِّبا، عَن ابْن الأَعرابيّ. والمَجْرُ: العَقْلُ، يُقَال: مالَهُ مَجْرٌ، أَي عَقلٌ. والمَجْرُ: الكثيرُ من كلِّ شيءٍ، يُقَال جيشٌ مجْرٌ: كثيرٌ جدّاً. وَقَالَ الأصمعيّ: المَجْرُ: الجيشُ العظيمُ المُجتَمِعُ، وَقيل إنَّه مأْخوذٌ من قولِهم: شاةٌ مَجْرَةٌ، إنَّما سُمِّيَ بِهِ لِثِقَلِه وضِخَمِه.  والمَجْرُ: القِمارُ، عَن ابْن الأعرابيّ. قَالَ: والمُحاقَلَةُ والمُزابَنَةُ يُقَال لَهما: مَجْرٌ. والمَجْرُ: العَطَش، يُقَال مِيمُه بدلٌ عَن نون نَجْر، يُقَال مَجِرَ ونَجِرَ: إِذا عَطِشَ فأَكْثَرَ من الشُّرْبِ فلَمْ يَرْوَ، لأنَّهم يُبدلونَ الميمَ من النُّون، مثل نَخَجْتُ الدَّلوَ ومَخَجْتُ. وشاةٌ مَجْرَةٌ، بالتَّسكين عَن يَعْقُوب، أَي مَهزولَةٌ، لِعِظَمِ بطنِها من الحَبَل فَلَا تقدر على النُهوض. وأَمْجَرَ الرجلُ فِي البيع إمْجاراً، يُقَال ذَلِك تَجَوُّزاً واتِّساعاً. وَكَذَا ماجَرْت مُمَاجَرَةً. وماجَرَهُ مُمَاجَرَةً ومِجاراً: رَاباهُ مُراباةً. والمَجَرُ بِالتَّحْرِيكِ: تَمَلُّؤُ البطنِ. يُقَال: مَجِرَ من المَاء وَمن اللبَن مَجَراً فَهُوَ مَجِرٌ إِذا تَمَلأَ ولَمْ يَرْوَ. وَزعم يَعْقُوب أنَّ ميمَه بدلٌ من نونِ نَجِرَ. وَزعم اللّحيانيُّ أَنَّ مِيمَه بدل من باءِ بَجِرَ. والمَجَرُ: أَنْ يَعْظُمَ ولَدُ الشَّاةِ فِي بطنِها فتُهزَل لذَلِك وتَثقُل وَلَا تُطيقُ على الْقيام حتّى تُقامَ، كالإمْجارِ. يُقَال مَجِرَت الشاةُ مَجَراً وأَمْجَرَت، فَهِيَ مُمْجِرٌ قَالَ: (تَعوي كِلابُ الحَيِّ مِنْ عُوائِها  ...  وتَحملُ المُمْجِرَ فِي كِسائها.) والإمْجارُ فِي النُّوقِ مِثلُه فِي الشَّاءِ، عَن ابْن الأعرابيّ، والمِمْجارُ، بِالْكَسْرِ: المُعتادَةُ لَهَا، أَي إِذا كَانَ ذَلِك عَادَة لَهَا. وَقَالَ ابْن شُمَيْل: المُمْجِرُ: الشاةُ الَّتِي يصيبُها مَرَضٌ أَو هُزالٌ وتَعسُرُ عَلَيْهَا الوِلادةُ. وَقَالَ غَيره: المَجَرُ: انتفاخُ الْبَطن من حبَلٍ أَو حَبَنٍ، يُقَال: مَجِرَ بطنُها وأَمْجَرَ فَهِيَ مَجِرَةٌ ومُمْجِرٌ. والإمْجارُ: أَنْ تَلْقَحَ الناقةُ والشاةُ فتمرَض فَلَا تقدرَ أَنْ تَمشيَ، ورُبَّما شُقَّ بَطنُها فأُخْرِجَ مَا فِيهِ لِيُرَبُّوه.  والمِجارُ، ككِتابٍ: العِقالُ، والأَعرف الهِجارُ. وَذُو) مَجْرٍ، بِالْفَتْح: ع بناحيةِ السَّوارِقِيَّة، نَقله الصَّاغانِيّ. وماجَرُ كهَاجَر: د، بَيْنَ ضَرايَ وآزاقَ، وَالْمَشْهُور الْآن بِحَذْف الْألف. وسَنَةٌ مُمْجِرَةٌ، كمُحسِنة: يُمْجِرُ فِيهَا المالُ، وَهُوَ مَجاز. وامرأَةٌ مُمْجِرٌ: مُتْئِمٌ، وَهُوَ مَجاز. وأَمجَرَهُ اللَّبَنَ: أَوْجَرَهُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَمْجَرُ: العظيمُ البَطنِ المَهزولُ الجِسمِ، وَمِنْه الحَدِيث: فيَلْتَفِت إِلَى أَبيه وَقد مسخَه اللهُ ضِبعاناً أَمْجَرَ. وناقةٌ مُمْجِرٌ، إِذا جازَتْ وقتَها فِي النَّتاج قَالَ: ونَتَجوها بعدَ طُولِ إمْجارِ ومُجَيْرَةُ كجُهَيْنَةُ: هضبةٌ قِبليّ شَمَامِ فِي ديار باهِلَةَ. وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة: الصَّومُ لي وأَنا أَجزي بِهِ، يَذَرُ طعامَهُ وشرابَهُ مِجْرايَ، أَي من أَجلي. وأَصله من جَرَّايَ، فَحذف النُّون وخفَّف الكَلمة. قَالَ ابْن الْأَثِير: وَكَثِيرًا مَا يرِدُ هَذَا فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
المعجم: تاج العروس

جرن

المعنى: الجِرانُ: باطن العُنُق، وقيل: مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل: أَلقى جِرانَه بالأَرض. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه. الجوهري: جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره، والجمع جُرُنٌ، وكذلك من الفرس. وفي الحديث: أَن ناقتَه، عليه السلام، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها؛ الجِران: باطن العُنق. اللحياني: أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه، وهو باطن العُنق، وقيل: الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس؛ قال: فَقَــدَّ سـَراتَها والبَـرْكَ منهـا، فخَـــرَّتْ لليَـــدَيْنِ وللجِــرانِ. والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ. وفي الحديث: فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان؛ أَنشد سيبويه: مَـتى تَـرَ عَيْنَـيْ مالـكٍ وجِرانَـه وجَنْبَيهـ، تَعْلـمْ أَنه غيرُ ثائرِ. وقول طرَفة في وصف ناقة: وأَجرِنــةٍ لُــزَّتْ بِــدَأْيٍ مُنَضـَّدِ. إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين. وجِران الذكَر: باطنُه، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ.وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً، فهو جارِن وجَرين: لان وانسحق، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس، وأَدِيم جارِن؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية: بمُقابَـلٍ سـَرِبِ المَخـارِزِ عِـدْلُه، قَلِــقُ المَحالـةِ جـارِنٌ مَسـْلومُ. قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ. والجارِنُ: الليِّن، والمَسْلوم: المدبوغ بالسَّلَم. قال الأَزهري: وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً، فهو جارِن. وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد. ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه: قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: ســَلاجِم يَثْــرِبَ الأُولىـ، عليهـا بيَثْــرِبَ كــرَّةٌ بعــد الجُـرونِ. أَي بعد المُرون. والجارِنة: الليِّنة من الدروع. أَبو عمرو: الجارِنة المارِنة. وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن؛ قال لبيد يصف الدروع: وجَــوارِن بيضــ، وكــلّ طِمــرَّةٍ يَعْــدُو عليهــا القَرَّتَيْـن غُلام. يعني دُروعاً ليِّنة. والجارِن: الطريق الدارِس. والجَرَنُ: الأَرض الغليظة؛ وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني: تَـدَكَّلَتْ بَعْـدي وأَلْهَتْهـا الطُّبَنْ، ونحـنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ، ويقال: هو مبدل من الجَرَل. وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً: مرنَت.والجارِن من المتاع: ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ. وسِقاءٌ جارِن: يَبِس وغلُظ من العمل. وسَوْطٌ مُجَرَّن: قد مَرَن قَدُّه. والجَرين: موضع البُرّ، وقد يكون للتمر والعنب، والجمع أَجرِنة وجُرُن، بضمتين، وقد أَجرَن العنبَ. والجَرينُ: بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه. والجُرْنَ والجَرين: موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه. وفي حديث الحدود: لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ؛ هو موضع تجفيف الثمر، وهو له كالبَيدر للحنطة، وفي حديث أُبَيّ مع الغول: أَنه كان له جُرُنٌ من تمر. وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة: كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ، وقيل: الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن. قال: وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ، وجمعه جُرُنٌ.والجَرينُ: الطِّحْنُ، بلغة هُذيل؛ وقال شاعرهم: ولِســـَوْطِه زَجَلٌــ، إذا آنَســْتَه جَـرَّ الرَّحـى بجَرينِهـا المَطْحونِ. الجَرين: ما طَحَنتَه، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً. والجُرْنُ: حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه. والجارِنُ: ولدُ الحية من الأَفاعي. التهذيب: الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي. قال ابن سيده: والجِرْنُ الجسم، لغة في الجِرْم زعموا؛ قال: وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم، والجمع أَجْران، قال: وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف. وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله. وجِرانُ العَوْدِ: لقَب لبعض شعراء العرب؛ قال الجوهري: هو من نُمير واسمه المُسْتورِد. وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه: خُـذا حَـذَراً، يـا جارَتَيَّ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ. أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون. الأَزهري: ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه. وجَيرُون: باب من أَبواب دمشق، صانها الله عز وجل. والجِرْيانُ: لغة في الجِرْيال، وهو صِبْغ أَحمر. والمجرين: الميت؛ عن كراع. وسفَر مِجْرَنٌ: بعيد؛ قال رؤبة: بعـد أَطاوِيـحِ السـِّفار المِجْـرن قال ابن سيده: ولم أَجد له اشتقاقاً.
المعجم: لسان العرب

Pages