المعجم العربي الجامع
مِحَفَّةٌ
المعنى: جذ.: (حفف) | 1. "مِحَفَّةُ النِّسَاءِ": مُرَكَّبٌ بَسِيطٌ يُشْبِهُ الْهَوْدَجَ. 2. "مِحَفَّةُ الْمَرِيضِ": سَرِيرٌ يُحْمَلُ عَلَيْهِ.
صيغة الجمع: ات، مَحَافُّ
المعجم: معجم الغني حَفَّتِ
المعنى: الأرضُ ـِ حُفُوفاً: يبس بقلها. وـ الطعامُ: كان يابساً غير دسم. ويقال: حَفَّ عيشُه: كان ضيِّقاً خشِناً. وهو في حُفُوف من العيش. وحفَّ شعرُه أو رأسُه: شَعِث من عدم الادِّهان. وـ السمعُ: ذهب أجمعه. وـ الشيءُ حفيفاً: سُمِع له صوت، كالذي يكون من جناحي الطائر، أو تلهُّب النار، أو مرور الرِّيح في الشجر. وـ الشيءَ ـُ حَفًّا وحِفافاً: استدار حوله وأحدقَ به. ويقال: حفَّ الشيءُ بالشيء، وحولَه، ومن حوله. ويقال أيضاً: حف الشيءَ بالشيء. وفي الحديث: (حُفَّت الجنةُ بالمكاره). ويقال: حَفَّ فلاناً: اعتنى به ومدحه. وـ الشيءَ: قشره. ويقال: حَفَّ شعرَه ولحيتَه وشاربَه: أحفاه وخفَّفه. وحَفَّت المرأةُ وجهها: أزالت ما عليه من شَعَر. وحفَّتْه الحاجة: أصابته.؛(أحَفَّ) رأسه: أبعد عَهدَه بالدُّهْن. وـ الحيوان: أجراه حتَّى سُمِع له حَفِيف. وـ الثَّوْب: نَسَجَه. وـ فلاناً: ذَكَرَه بالقبيح.؛(حَفَّفَ) فلان: قَلَّ ماله وضاق عيشه. وـ المرأة وجهها: بالغت في تزيينه. وـ الشيء الشيء: حَفَّ به. ويقال: حفَّفَ الشيء بالشَّيء. وـ الثوب: نَسَجَه.؛(احْتَفَّ) النبت: جَزَّه. وـ الطعام: أتى عليه. وـ المرأة وجهها: طلبت من غيرها أن يحفَّ لها وجهها.؛(اسْتَحَفَّ) الشيء: احْتَفَّه. يقال: استحفَّ أموالهم.؛(الحَافُّ): ما يَحُفُّ بالشيء. وفي التنزيل العزيز: (وَتَرَى الملائكةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ).؛(الحِفافُ): حِفاف الشيء: ما استدار حولَه وأحْدَقَ به. ويقال: فلان أصلع له حِفاف: شعر مستدير حول صلعته. وحِفافا الشيء: جانباه. يقال: حفافا الرأس، وحفافا الإناء. وحفافا الجبل. وـ من الرمل: مُنْقَطَعه. (ج) أحِفَّة. ويقال: جاء على حِفاف ذلك: في حينه وإبَّانه. وكان الطعام حفاف ما أكلوا: قَدْرُه لا يزيد ولا ينقص.؛(الحُفَافَة): ما تساقط من الشعر المحفوف. وـ بقيَّة العلف.؛(الحَفُّ): خَشَبَة عريضة في المنسج تُنَسَّق بها اللُّحْمَة بين السَّدَى. (ج) حُفوف. ويقال: هو حَفّ بنفسه: مَعْنِيّ بها. وجاء على حَفِّه: على أثره، أو في حينه وإبَّانه.؛(الحَفَفُ): الحاجة. يقال: وُلِد له على حَفَف. وـ ضيق العيش. ويقال: طعام حفَف: قليل. ومعيشة حَفَف: ضَنْك. ويقال: جاء على حَفَف ذلك: في حينه وإبَّانه. وهو على حفف الشيء، والأمر: على ناحية منه وشَرَف.؛(الحَفَّافُ): من يَحُفُّ الشَّعر. وـ اللحم الليِّن الذي في أسفل الحَنَك إلى اللَّهَاة.؛(الحَفَّانُ): صِغَار الحيوان. واحده: الحفانة. وـ الخَدَم. وـ من الآنية: ما امتلأ إلى حِفافيه.؛(الحَفَّةُ): ما احْتُفَّ من الشيء. وـ آلة النسَّاج، أو الخشبة يَلُفُّ عليها الحائك الثوب. وـ القوت ليس فيه زيادة عن أهله.؛(الحِفَّةُ): قصبة كالسيف يضرب بها الحائك. (ج) حِفَف.؛(الحَفِيفُ) من النبات والكلأ: اليابس.؛(المِحَفَّةُ): هودج لا قُبَّة له. تركب فيه المرأة. (ج) مَحَافٌّ.؛(المَحْفُوفُ): الضَّيِّقُ العيش.
المعجم: الوسيط أزا
المعنى: الأَزْوُ: الضيِّق؛ عن كراع. وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً:انضممت. وآزاني هو: ضَمَّني؛ قال رؤبة: تَغْـــرِفُ مــن ذي غَيِّــثٍ وتُــوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً: انقبض واجتمع. ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض. وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً:قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض، فهو آزٍ؛ وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي: وغَلَّســَتْ والظِّــلُّ آزٍ مــا زَحَلْـ، وحاضــِرُ المــاء هَجُــودٌ ومُصــَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي: ونابحـة كَلَّفْتُهـا العِيسـَ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل ابنُ بُزُرْج: أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى؛ وأَنشد: الظِّـــلُّ آزٍ والســـُّقاةُ تَنْتَحــي وقال أَبو النجم: إذا زاء مَحْلُوقــاً أَكَـبَّ برأْسـه، وأَبْصــَرْته يــأْزي إلــيَّ ويَزْحَـل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ. الليث: أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه؛ قال رؤبة: عَــضّ الســِّفار فهــو آزٍ زِيَمــهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر؛ قال الباهلي: ظَـلَّ لهـا يَـوْمٌ مِـنَ الشِّعْرى أَزي، نَعُــوذُ منــه بِزرانِيــقِ الرَّكـي قال ابن بري: يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير؛ قال عمارة: هــذا الزَّمــانُ مُـوَلٍّ خَيْـرُه آزي وأَزى مالُه: نَقَصَ. وأَزى له أَزْياً: أَتاه لِيَخْتِلَه. الليث:أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْياً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله.ويقال: هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن. وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه، ولا تقل وازَيْتُه. وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه. وآزاه: قابَلَه. وفي الحديث: اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها. وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه. يقال: فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له. وفي الحديث: فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا. والإزاءُ: المُحاذاةُ والمُقابَلة؛ قال: ويقال فيه وازَتا. وفي حديث صلاة الخوف: فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا. وتَآزى القَوْمُ: دَنا بعضُهم إلى بعض؛ قال اللحياني: هو في الجلوس خاصة؛ وأَنشد: لَمَّـا تآزَيْنـا إلـى دِفْـءِ الكُنُـفْ وأَنشد ابن بري لشاعر: وإنْ أَزى مـالُه لـم يَـأْزِ نائِلُه، وإنْ أَصـابَ غِنـىً لـم يُلْفَ غَضْبانا والثوب يَأْزي إذا غُسِل، والشَّمْسُ أُزِيّاً: دَنَتْ للمَغيب.والإزاء: سبب العيش، وقيل: هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه. وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه؛ قال الشاعر: ولَكِنـــي جُعِلْـــت إزاءَ مـــالٍ، فــأَمْنَع بَعْــدَ ذلــك أَو أُنِيــل قال ابن جني: هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع، فكذلك هذا الراعي يَشُحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها، وكذلك الأُنثى بغير هاء؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها: إزاءٌ مَعــاشٍ لا يَــزالُ نِطاقُهــا شـَديداً، وفيهـا سـَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم: إزاءُ مَعــاشٍ مــا تَحُـلُّ إزارَهـا مِـنَ الكَيْس، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه. وإزاءُ الحَرْب:مُقِيمُها؛ قال زهير يمدح قوماً: تَجِـدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها. وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه؛ ومنه قول ابن الخَطِيم: ثَـأَرْتُ عَـدِيّاً والخَطِيمَـ، فلم أُضِعْ وَصــِيَّةَ أَقــوامٍ جُعِلْــتُ إزاءَهـا أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها. وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه. وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم؛ قال الكميت: لقــدْ عَلِــمَ الشــَّعْبُ أَنَّـا لهـم إزاءٌ، وأَنَّــــا لهُـــم مَعْقِـــلُ قال ابن بري: البيت لعبد الله بن سليم. وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم. وآزى على صَنِيعه إيزاءً: أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه؛ قال رؤبة: تَغْـــرِفُ مــن ذي غَيِّــثٍ وتُــوزي قال ابن سيده: هكذا روي وتُوزي، بالتخفيف، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه. والإزاءُ: مَصَبُّ الماء في الحوض؛ وأَنشد الأَصمعي: مــا بَيْــنَ صــُنْبُور إلــى إزاء وقيل: هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ، وقيل: هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه. وأَزَّيْته تأَزِّياً وتَأْزِيَةً، الأَخيرة نادرة، وآزَيْتُه: جعلت له إزاءً. قال أَبو زيد: آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً: جعلت له إزاءً، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك. قال أَبو زيد: هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء؛ قال امرؤ القيس: فَرَماهــــا فــــي مَرابِضــــِها بــــإزاءِ الحَـــوْضِ أو عُقُـــرِه وآزاهُ: صَبَّ الماءَ من إزائه. وآزى فيه: صَبِّ على إزائه. وآزاه أَيضاً: أَصلح إزاءه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: يُعْجِـــزُ عــن إيــزائه ومَــدْرِه مَدْرُه: إصلاحه بالمَدَر. وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ، على فَعِلة، كلاهما على النَّسب: تشرب من الإزاء. ابن الأَعرابي: يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ، والآزِيةُ على فاعلة، والأَزْيَة على فَعْلة والقَذُور.ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء: أَزِيَة، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر: عَقِرَة. ويقال للقَيِّم بالأَمر: هو إزاؤه؛ وأَنشد ابن بري: يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا، ومَنْطِقـاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة: كــأنَّ محـافين السـِّباعِ حفاضـه، لِتَعْريســِها جَنْـبَ الإزاء المُمَـزَّق مُعَـــرَّسُ رَكْــبٍ قــافِلين بصــَرَّةٍ صـِرادٍ، إذا مـا نـارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: أَنه وقف بإزاءِ الحوْض، وهو مَصَبُّ الدَّلْو، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض: إزاؤه كالظَّرِبــــانِ المُــــوفي فإنما عَنى به القيِّم؛ قال ابن بري: قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي قال: سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء: إزاؤه كالظَّرِبــــانِ المُــــوفي فقال: كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان؟ فقلت له: ما عندك فيه؟ فقال لي: إنما أَراد المُسْتَقِيَ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن. وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود؛ قال الطِّرِمَّاح: وقَــدْ بـاتَ يَـأْزُوه نَـدىً وصـَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه. أَبو عمرو: تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها. وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه. وروى ابن السكيت قال: قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه؛ وهي: أُزِّيَ مُســـْتَهْنئ فـــي البــديء، فَيَرْمَــــأُ فيــــه ولا يَبْـــذَؤُه وعِنْــــدي زُؤازِيَــــةٌ وَأْبـــةٌ، تُــزَأْزِئ بالــدَّات مــا تَهْجَــؤُه قال: أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح. والمُسْتَهْنئ. المُسْتعطي؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء، فيَرْمَأُ: يقيم فيه، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه، وزُؤَازِيَةٌ: قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ، تُزَأْزِئ أَي تَضُمُّ، والدات: اللحم والوَدَك، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله.
المعجم: لسان العرب