المعجم العربي الجامع

مِحْزَمٌ

المعنى: جذ.: (حزم) | الحِزَامُ.
صيغة الجمع: مَحَازِمُ
المعجم: معجم الغني

المِحْزَمُ

المعنى: الحِزامُ، حَبْلٌ يُشَدُّ عَلى وَسَطِ الدّابَّةِ * يُمْسَكُ سَرْجُ الفَرَسِ عَلَيْها بمِحْزَمٍ عَرِيضٍ. [حزم]
صيغة الجمع: (ج) مَحازِمُ
المعجم: القاموس

حازَمَ

المعنى: حِزامًا ومُحازَمَةً فُلانًا: غالَبه في ضَبْط الأُمور وأخذها بالحَزْم.
المعجم: القاموس

العترس

المعنى: ـ العَتْرَسُ، كجعفرٍ وعَزَوَّرٍ: الحادِرُ الخَلْقِ، العظيمُ الجسيمُ العَبْلُ المَفاصِلِ مِنَّا، والضَّخْمُ المَحَازِمِ من الدوابِّ، والأسدُ، والدِّيكُ، ـ كالعُتْرُسان، بالضم. ـ والعِتْريسُ، بالكسر: الجَبَّارُ الغَضْبانُ، والغُولُ الذَّكَرُ، والداهيَةُ، ـ كالعَنْتَريسِ. ـ والعَتْرَسَةُ: الأخْذُ بالشِّدَّة وبالجَفاءِ والعُنْفِ والغِلْظَةِ. ـ والعَنْتَريسُ: الناقةُ الغليظَةُ الوَثيقَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

عترس

المعنى: عترس العترس، كجَعْفَرٍ وعَذَوَّرٍ: الحادِرُ الخَلْقِ العَظِيمُ الجَسِيمُ العَبْلُ المَفَاصِلِ مِنّا، كالعَرْدَسِ، والضَّخْمُ المَحازِمِ مِنَ الدَّوَابِ، نَقله الصّاغَانِيُّ. والعَبْرَسُ، كجَعْفَرٍ: الأَسَدُ، كالعَنْتَرِيس. والعَتْرَسُ: الدِّيك، كالعُتْرُسَانِ، بالضّمّ، كِلاهما عَن أَبِي عَمْرو. والعِتْرِيسُ، بالكَسْر: الجَبَّارُ الغَضْبانُ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ الغُولُ الذَكَرُ، وَقيل: العِتْرِيسُ: الدّاهِيَةُ، قَالَ ابنُ فارِسٍ: التاءُ فِيهِ زائِدةٌ، وإِنما هُوَ من عَرِسَ الشيْءَ، إِذا لَزِمَه، كالعَنْتَرِيسِ، والنُّونُ زائِدَةٌ. والعَتْرَسَةُ: الأَخْذُ بالشِّدَّةِ وبالجَفَاءِ والعُنْفِ والغِلْظَةِ. وَقيل: هُوَ الأَخْذُ غَصْباً، يُقَال: أَخَذَ مالَه عَتْرَسَةً وعَتَرْسَهُ مالَه، مُتَعَدٍّ إِلى مَفْعُولينِ، أَي غَصَبَهُ إِيَّاه وقَهَرَه. وعَتْرَسَه: أَلْزَقَه بالأَرْضِ، وقِيلَ: جَذَبَه إِلَيها وضَغَطَه ضَغْطاً شَدِيداً. والعَنْتَرِيسُ: النّاقَةُ الغَلِيظَةُ الصُّلْبَةُ الوَثِيقَةُ الشَّدِيدَةُ الكَثِيرةُ اللَّحْمِ الجَوَادُ الجَرِيئَةُ، وَقد يُوصَفُ بِهِ الفَرَسُ، قَالَ أَبُو دُوَادٍ يَصِفُ فرَساً:  (كُلّ طِرْفٍ مُوَثَّقٍ عَنْتَرِيسٍ ...  مُسْتَطِيلِ الأَقْرابِ والبُلْعُومِ) قَالَ سِيبَوَيْهِ: هُوَ مِن العَتْرَسَةِ الَّتِي هِيَ الشِّدَّةُ، لم يَحْكِ ذلِكَ غيرُه. قالَ الجَوْهَرِيُّ: النُّونُ زائِدَةٌ، لأنّه مُشْتَقٌّ من العَتْرَسَةِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: العَتْرَسُ والعَتَرَّسُ والعِتْرِيسُ: الضابِطُ الشَّدِيدُ. وعِتْرِيسٌ: اسمٌ للشَّيْطان. والعَنْتَرِيسُ: الشُّجَاع.
المعجم: تاج العروس

حَزَمَه

المعنى: ـِ حَزْماً: شدَّه بالحزام ونحوه ليحْكم رَبْطَه. وـ الدابَّة: شدَّ حِزَامها. وـ الشيءَ: جعله حُزْمَة أو حُزَماً. وـ رأيَه أو أمرَه، وفيه: ضبطه وأَتْقَنَه. فهو حازم. (ج) حَزَمة.؛(حَزِم) ـَ حَزَماً: أصابته غُصَّة في حيزومه. وـ عظُم بطنه، وهو ضدّ الهَضَم. فهو أحْزَم. وهي حَزْماء. (ج) حُزْم.؛(حَزُم) ـُ حَزَامَة: كان حازماً. فهو حَزِيم. (ج) حُزَماء.؛(أحْزَمَه): جعل له حِزاماً أو شدَّ عليه الحِزَام. وـ فلاناً: وجَدَه حازماً.؛(حزَّمه): أوثق حَزْمَه.؛(احْتَزَم) الرجلُ: شدَّ وسطَه بالحِزام.؛(تَحَزَّم): احتَزم. ويقال: تَحَزَّم للأمر: تَشَمَّر له واستعدَّ. وـ في أمره: تصرَّف فيه بحَزْم.؛(الأحْزَم) من الأرض: الغليظ المتماسك المرتفع.؛(الحِزام): ما حُزِم به من حَبْل ونحوه. ويقال: شَدَّ للأمر حِزامَه: استعدَّ له. وحِزام الطَّريق: وسطه ومَحَجَّتُهُ. ويقال: أخذ فلانٌ حِزام الطَّريق: نهج نهجاً قَويماً.؛(الحَزْم) من الأرض: الأحْزَم.؛(الحَزَم): غُصَّة الصَّدر.؛(الحُزْمَة): ما جُمع ورُبط من كلِّ شيء. (مج) حُزَم.؛(الحُزُمَّة): القصيرُ الممتلئ البدَن.؛(الحَزِيم): مَوْضع الحِزام من الصَّدر والظَّهر. وـ الصَّدر أو وسَطه. ويقال: شَدَّ لهذا الأمر حَزيمَه: استعدَّ له. (ج) حُزُم، وأحْزِمَة.؛(الحَيْزوم) من الأرض: الأحْزَم. وـ الصَّدر أو وسطه. (ج) حَيازِم. ويقال: اشدُد للأمر حَيازيمك: وطِّن نفسك عليه.؛(المِحْزَم ـ المِحْزَمَة): الحزام. (ج) مَحازِم.
المعجم: الوسيط

نهض

المعنى: النُّهوضُ: البَراحُ من الموضع والقيامُ عنه، نهَضَ يَنْهَضُ نَهْضاً ونُهوضاً وانْتَهَضَ أَي قامَ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لرُوَيْشد: ودون حـدر وانْتِهـاضٍ وربـوة، كأَنَّكمــا بــالرِّيقِ مُخْتَنِقـانِ وأَنشد الأَصمعي لبَعْضِ الأَغْفال: تَنْتَهِـضُ الرِّعْـدةُ فـي ظُهَيْريـ، مـن لَـدُنِ الظُّهْـر إِلى العُصَيْرِ وأَنْهَضْتُه أَنا فانْتَهَضَ، وانتهض القومُ وتناهَضوا: نهَضُوا للقتال. وأَنْهَضَه: حَرَّكه للنُّهوض. واسْتَنْهَضْته لأَمر كذا إذا أَمرته بالنُّهوض له. وناهَضْتُه أَي قاوَمْتُه. وقال أَبو الجَهْم الجعفريّ: نَهَضْنا إِلى القوم ونَغَضْنا إِليهم بمعنىً. وتناهَضَ القومُ في الحرب إذا نَهض كلُّ فريق إِلى صاحبه. ونَهض النَّبْتُ إذا استوى؛ قال أَبو نخيلة: وقـد عَلَتْنـي ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي، ورَثْيـــةٌ تَنْهَـــضُ بالتَّشــَدُّدِ قال ابن بري: صوابه: تنهَض في تشدُّد. وأَنْهَضَت الرِّيحُ السَّحابَ: ساقَتْه وحملَتْه؛ قال: بـاتَتْ تُنـادِيهِ الصَّبا فأَقْبَلا، تُنْهِضــُه صــُعْداً ويـأْبَى ثِقَلا والنَّهْضةُ: الطَّاقةُ والقوَّةُ. وأَنهضه بالشيء: قوَّاه على النُّهوضِ به.والناهِضُ: الفرْخُ الذي استَقَلَّ للنُّهوضِ، وقيل: هو الذي وفُرَ جَناحاه ونَهضَ للطَّيَران، وقيل: هو الذي نَشر جناحَيْه ليَطِيرَ، والجمع نَواهِضُ. ونهَض الطائرُ: بسَط جناحيه ليطير. والناهِضُ: فرْخُ العُقاب الذي وفُرَ جناحاه ونَهضَ للطيران؛ قال امرؤُ القيس: راشــَه مِــنْ رِيــشِ ناهِضــةٍ، ثـــم أَمْهــاهُ علــى حَجَــرِهْ وقول لبيد يصف النَّبْل: رقَمِيَّـــاتٌ عليهـــا ناهِضــٌ، تُكْلِــحُ الأَرْوَقَ منهــم والأَيَـلّْ إِنما أَراد رِيشَ من فرْخٍ من فِراخِ النَّسْرِ ناهِضٍ لأَن السِّهامَ لا تُراشُ بالناهِضِ كلّه هذا ما لا يجوز إِنما تُراش برِيشِ الناهض، ومثله كثير. والنَّواهِضُ: عِظامُ الإِبل وشِدادُها؛ قال الراجز: الغَــرْبُ غَــرْبٌ بَقَـرِيٌّ فارضـُ، لا يَســْتَطِيعُ جَــرَّه الغَوامِضـُ، إِلاَّ المُعيــداتُ بـه النَّـواهِضُ والغامِضُ: العاجز الضَّعيف. وناهِضةُ الرجل: قومه الذين ينهَضُ بهم فيما يُحْزِنُه من الأُمور، وقيل: ناهِضةُ الرجل بنو أَبيه الذين يَغْضَبُون بغَضَبه فيَنْهَضُون لنَصْره. وما لفلان ناهِضةٌ، وهم الذين يَقُومون بأَمرِه. وتَناهَضَ القومُ في الحرب: نهَضُوا. والناهِضُ: رأْس المنكب، وقيل: هو اللحم المجتمع في ظاهر العضد من أَعْلاها إِلى أَسفلها، وكذلك هو من الفرس، وقد يكون من البعير، وهما ناهِضانِ، والجمع نَواهِضُ. أَبو عبيدة: ناهِضُ الفرس خُصَيْلةُ عضُدِه المُنْتَبِرَةُ، ويُستحب عِظَمُ ناهِضِ الفَرس؛ وقال أَبو دواد: نَبِيـل النَّـواهِضِ والمَنْكِبَيْنـ، حَدِيـد المَحـازِم نـاتِي المَعَدْ الجوهري: والناهِضُ اللحم الذي يلي عضُد الفرس من أَعلاها. ونَهْضُ البعيرِ: ما بين الكتف والمَنْكِبِ، وجمعه أَنْهُضٌ مثل فَلْسِ وأَفْلُس؛ قال هِمْيانُ ابن قحافة: وقَرَّبُــوا كــلّ جُمـالِيٍّ عَضـِهْ، أَبْقَـى السـِّنافُ أَثَـراً بأَنْهُضِهْ وقال النضر: نَواهِضُ البعير صدره وما أَقَلَّتْ يده إِلى كاهِلِه وهو ما بين كِرْكِرته إِلى ثُغْرةِ نَحْرِه إِلى كاهِلِه، الواحد ناهِضٌ.وطريق ناهِضٌ أَي صاعِدٌ في جبل، وهو النَّهْضُ وجمعه نِهاضٌ؛ وقال الهذلي: يتـابع نَقْباً ذا نِهاضٍ، فوَقْعُه بـه صـُعُدٌ، لولا المَخافةُ قاصِد ومكانٌ ناهِضٌ: مرتفِعٌ.والنَّهْضةُ، بسكون الهاء: العَتَبةُ من الأَرض تُبْهَرُ فيها الدابةُ أَو الإِنسان يَصْعَدُ فيها من غَمْضٍ، والجمع نِهاضٌ؛ قال حاتم بن مُدْرِك يهجو أَبا العَيُوفِ: أَقـولُ لصـاحِبَيَّ وقـد هَبَطْنـا، وخَلَّفْنـا المَعـارِضَ والنِّهاضـا يقال: طريق ذو مَعارِضَ أَي مَراعٍ تُغْنِيهم أَن يَتَكَلَّفُوا العَلَف لمواشيهم. الأَزهريُّ: النَّهْضُ العَتَبُ. ابن الأَعرابي: النِّهاضُ العَتَبُ، والنهاض السرْعةُ، والنَّهْضُ الضَّيْمُ والقَسْرُ، وقيل هو الظُّلْم؛ قال: أَما تَرى الحَجّاجَ يأْبى النَّهْضا وإِناء نَهْضان: وهو دون الشلثان، هذه عن أَبي حنيفة.وناهِضٌ ومُناهِضٌ ونَهّاضٌ: أَسماء.
المعجم: لسان العرب

نهـض

المعنى: نهـض نَهَضَ، كمَنَعَ نَهْضاً ونُهُوضاً: قامَ، كَمَا فِي الصّحاح والعُبَاب. وَفِي المُحْكَمِ: النُّهوضُ: البَرَاحُ عَن المَوْضعِ والقيامُ عَنهُ.  وَمن المَجَازِ: نَهَضَ النَّبْتُ، أَي اسْتَوَى، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ والزَّمَخْشَرِيُّ. وَفِي الصّحاح: قالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ كِبَرَهُ: ورَثْيَةٌ تَنْهَضُ فِي تَشَدُّدِي قُلْتُ: هُوَ قَوْلُ أَبو نُخَيْلَةَ السَّعْدِيِّ، وصَدرُه: وَقَدْ عَلَتْنِي ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي ووُجِدَ بخَطِّ الجَوْهَرِيّ: تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ. قالَ ابنُ بَرِّيّ: والصَّوَابُ فِي تَشَدُّدي كَمَا هُوَ فِي نُسخَتِنا. وَمن المَجَازِ: نَهَضَ الطَّائِرُ، إِذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ ليَطيرَ، وَفِي بعض نُسَخ الصّحاح: جَنَاحَه، ومِنْهُ قَوْلُ لُقْمانَ لِلُبَد وَهُوَ آخِرُ نُسُوره فِي آخِر نَفَسٍ مِنْهُ: وانْهَضْ لُبَدُ، انْهَضْ لُبَدُ. وَمن المَجَازِ: النَّاهِضُ: فَرْخُ الطَّائِر الَّذي اسْتَقَلَّ للنُّهُوضِ، وَمِنْهُم مَن خصَّه بفَرْخِ العُقابِ، وقيلَ: هُوَ الَّذي وَفُرَ جَنَاحُه وتَهَيَّأَ، وَفِي الصّحاح: وَفُرَ جَنَاحَاهُ ونَهَضَ للطَّيَرانِ، وَقيل: هُوَ الَّذي بسَط جَناحَيْهِ ليَطيرَ، قالَ امرُؤُ القَيْسِ يَصِفُ صائِداً: (رَاشَهُ من رِيشِ نَاهِضَةٍ  ...  ثُمَّ أَمْهاهُ عَلَى حَجَرِه) قالَ الصَّاغَانِيُّ: وإِنَّما خَصَّ ريشَ ناهِضَةٍ لأنَّه أَلْيَنُ. وَفِي اللّسَان: إنَّما أَرادَ ريشَ فرْخٍ من فِراخِ النَّسْرِ ناهِضٍ لأَنَّ السِّهامَ لَا تُراشُ بالنَّاهِضِ، وَقَدْ نُظِرَ فِيهِ، وَقَالَ لَبيدٌ يَصِفُ النَّبْلَ. (رَقَمِيَّاتٌ عَلَيْهَا ناهِضٌ  ...  تُكْلِحُ الأَرْوَقَ مِنْهُم والأَيَلّ) والنَّاهِضُ: اللَّحْمُ على، هكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوَابُ كَمَا فِي الصّحاح  يلِي عَضُد الفَرَسِ من أَعْلاها، وَقَالَ غيرُه: هُوَ اللَّحْمُ المُجتمع فِي ظاهِرِ العَضُدِ من أَعْلاها إِلَى أَسْفَلِها، وَقَدْ يَكُونُ من البَعيرِ، وهُما ناهِضانِ، والجمعُ نَوَاهِضُ. وَقيل: النَّاهِضُ: رأْسُ المَنْكِبِ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدَة: ناهِضُ الفَرَسِ: خُصَيْلَةُ عَضُدِه المُنْتَبِرَةُ، ويُسْتَحَبُّ عِظَمُ ناهِضِ الفَرَسِ، وَقَالَ أَبو دُوَادٍ: (نَبيلُ النَّواهِضِ والمَنْكِبَيْنِ  ...  حَديدُ المَحَازِمِ نَاتِي المَعَدّ) ونَاهِضُ بنُ ثُومَة: شاعرٌ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ هَكَذا. قُلْتُ: هُوَ نَاهِضُ بنُ ثُومَة بنِ نَصيحٍ الكَلاعِيُّ) الشَّاعرُ فِي الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّة، أَخذَ عَنهُ الرِّياشِيُّ وغيرُه، وثُومَةُ، بضمِّ المُثلَّثَةِ، وَهُوَ القائلُ فِي آخِرِ قَصيدَةٍ لَهُ: (فهذِي أُخْتُ ثُومَةَ فانْسُبُوهَا  ...  إِلَيْه لَا اخْتِفاءَ وَلَا اكْتِتَامَا) نَقَلَهُ الحافِظُ. قُلْتُ: وَمن شِعرِه أَيْضاً: (لِمَنْ طَلَلٌ بَيْنَ الكَثيبِ وأَخْطَبٍ  ...  مَحَتْهُ السَّواحِي والهِدامُ الرَّشَائِشُ) (وجَرُّ السَّوانِي فارْتَمَى فوقَهُ الحَصَى  ...  فدِقُّ النَّقَا مِنْهُ مُقيمٌ وطَائشُ) (ومَرُّ اللَّيالِي فهْوَ من طُولِ مَا عَفَا  ...  كبُرْدِ اليَمَانِي وَشْيُهُ الحبْرُ نامِشُ) وَمن المَجَازِ: نَاهِضَتُكَ: بَنو أَبيكَ الَّذين يَنْهَضُونَ مَعَكَ، وَفِي العُبَاب: لَك، وَفِي الصّحاح: يَغْضَبونَ بدل يَنْهَضُونَ، وَفِي اللّسَان: ناهِضَةُ الرَّجُلِ: قَوْمُه الَّذينَ يَنْهَضُ بهم فِيمَا يَحْزُبُه من الأُمورِ، وَقيل: هُمْ بَنو أَبيه الَّذينَ يَغْضَبون بغَضَبِهِ فَيَنْهَضُون لِنَصْرِه. وقيلَ: ناهِضَتُك: خَدَمُكَ القائِمونَ بأَمْرِكَ، ومِنْهُ: مَا لفُلانٍ ناهِضَةٌ.  والنَّهْضُ، من الْبَعِير: مَا بَيْنَ المَنْكِبِ والكَتِفِ. ج: أَنْهُضٌ، كأَفْلُسٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ: قالَ الرَّاجِزُ: وقَرَّبُوا كُلَّ جُمَالِيٍّ عَضِهْ أَبْقَى السِّنَافُ أَثَراً بأَنْهُضِهْ قُلْتُ: هُوَ قَوْلُ هِمْيانَ بنِ قُحافَةَ السَّعْدِيِّ، وَبَين المَشْطورَيْن ثلاثَةُ أَشْطُرٍ، تَقَدَّم ذِكْرُ بعضِها فِي ب ي ض وَفِي إدلب رَضِي الله عَنهُ ض وَفِي ح م ض. وقالَ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: نَوَاهِضُ البَعيرِ: صَدْرُهُ وَمَا أَقَلَّتْ يَدُهُ إِلَى كاهِلِهِ، وَهُوَ مَا بَيْنَ كِرْكِرَتِهِ إِلَى ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى كاهِلِه، الواحدُ ناهِضٌ. والنَّهْضُ: الضَّيْمُ والقَسْرُ، وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ الظُّلْمُ، قالَ: أَما تَرضى الحَجَّاجَ يأْبَى النَّهْضَا كَمَا فِي اللِّسَان، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لرُؤْبَةَ: يَجْمَعْنَ زَأْراً وهَديراً مَخْضَا فِي عَلَكَاتٍ يَعْتَلِينَ النَّهْضَا والنَّهْضُ: العَتَبُ من الأَرْضِ، كالنَّهْضَةَ تُبْهَرُ فِيهِ الدَّابَّةُ. والنُّهَيْضُ، كزُبَيْرٍ: موضعٌ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، قُلْتُ: وَهُوَ فِي قَول نَبهَانَ الطَّائِيِّ: (سَيَعْلَمُ مَنْ يَنْوي جَلاَئِي أَنَّني  ...  أَرِيبٌ بأَكْنافِ النُّهَيْضِ جَبَلْبَسُ) كَذَا فِي المعجَمِ. ونَهَّاضٌ، ككَتَّانٍ: اسمٌ.  والنَّواهِضُ: عِظَامُ الإِبِلِ وشِدادُها، قالَ أَبو محمَّدٍ الفَقْعَسِيّ: والغَرْبُ غَرْبٌ بَقَرِيٌّ فارِضُ لَا يَسْتَطيعُ جَرُّهُ الغَوَامِضُ إلاَّ المُعِيداتُ بهِ النَّوَاهِضُ ونِهاضُ الطُّرُق، بالكَسْرِ: صُعُدُها يَصعدُ فِيهَا الإِنسانُ من غَمْضٍ. وَقيل: عَتَبُها جَمْعُ نَهْض، قالَ أَبو سَهْمٍ الهُذَلِيّ: (يُتائِمُ نَقْباً ذَا نِهاضٍ فوَقْعُهُ  ...  بِهِ صُعُداً لَوْلَا المَخافَةُ قاصِدُ) وَقَالَ حاتمُ بنُ مُدْرِكٍ يَهْجو أَبا العَيُوفِ: (أَقولُ لصَاحِبَيَّ وَقَدْ هَبَطْنا  ...  وخَلَّفْنا المَعَارِضَ والنِّهَاضَا) وأَنْهَضَهُ فانْتَهَضَ: أَقامَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقيل: حرَّكَه للنُّهوضِ. وأَنْهَضَ القِرْبَةَ، إِذا دَنا من مَلْئِها، وهُو مَجَازٌ. واسْتَنْهَضَهُ لكذا من الأَمْرِ: أَمَرَهُ بالنُّهوض لَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وناهَضَهُ مُنَاهَضَةً: قاوَمَه، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وتَنَاهَضُوا فِي الحَرْب، إِذا نَهَضَ كلُّ فريقٍ إِلَى صاحِبِه، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ومُنَاهِضٌ، كمُبارِزٍ: اسمٌ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: انْتَهَضَ الرَّجُلُ: قَامَ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ لبعضِ الأَغْفالِ: تَنْتَهِضُ الرِّعْدَةُ فِي ظُهَيْرِي مِنْ لَدُنِ الظُّهْرِ إِلَى العُصَيْرِ وانْتَهَضَ القَوْمُ، وتَنَاهَضُوا: نَهَضوا لِلْقِتَالِ. وَقَالَ أَبو الجَهْمِ الجَعْفَرِيُّ: نَهَضْنا  إِلَى القَوْمِ، ونَغَضْنا إِليهم، بِمَعْنى واحدٍ. وأَنْهَضَتِ الرِّيحُ السَّحَابَ: ساقَتْهُ وحَمَلَتْهُ، وهُو مَجَازٌ، قالَ: باتَتْ تُنادِيهِ الصَّبَا فأَقْبَلاَ تُنْهِضُهُ صُعْداً ويأْبى ثِقَلاَ والنَّهْضَةُ: الطَّاقَةُ والقُوَّةُ. وأَنْهَضَهُ بالشَّيءِ: قوَّاهُ عَلَى النُّهوضِ بِهِ. والنُّهْضَةُ، بالضَّمِّ: اسمٌ من الانْتِهاضِ. وطرف ناهض: صاعد فِي الْجَبَل وَهُوَ مجَاز وعامِلٌ ناهِضٌ: مَاض فِي عمله. والنِّهاضُ، بالكَسْرِ: السُّرْعَةُ. ومكانٌ نَهَّاضٌ، ككَتَّانٍ: مُرتفِعٌ. وعارِضٌ نَهَّاضٌ: كَذَلِك، ومِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:) بَرْقٌ سَرى فِي عَارِضٍ نَهَّاضِ والنَّهْضَةُ، بالفَتْحِ: العَتَبَةُ من الأَرْضِ تُبْهَرُ فِيهَا الدَّابَّةُ. وأَصابَهُ نَهْضٌ، أَي ضَيْمٌ. وإِناءٌ نَهْضَانٌ، وَهُوَ دونَ الثَّلْثَانِ، عَن أَبي حَنِيفَةَ. حانت مِنْهُ نضة لمحل كَذَا وَهُوَ كَثيرُ النَّهَضَاتِ. وفَرْخٌ عاجِزُ النَّهْضِ. ويُقَالُ: نَهَضَ الشَّيْبُ فِي الشَّبَابِ، وهُو مَجَازٌ. وَكَذَا قولُهُم: هُوَ نَهَّاضٌ ببَزْلاءَ، كَذَا فِي الأَساسِ. 
المعجم: تاج العروس

حزم

المعنى: حزم (الحَزْمُ: ضَبْطُ الأَمْرِ) والحَذَرُ من فَواتِهِ (والأَخْذُ فِيهِ بالثِّقَةِ) ، وَفِي الحَدِيث: ((الحَزْمُ سُوءُ الظَّنّ)) . وَفِي حَدِيث الوِتْر، أَنَّه قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: ((أَخَذْتَ بالحَزْم)) . وَفِي حديثٍ آخَرَ أَنَّهُ سُئِلَ مَا الحَزْمُ؟ فَقَالَ: ((أَنْ تَسْتَشِيرَ أَهْلَ الرَّأْي وتُطِيعَهُم)) ، (كالحَزامَةِ والحُزومَة) ، الْأَخِيرَة لَيست بثَبَتٍ، وَقد (حَزُمَ كَكَرُم، فَهُوَ حازِمٌ وحَزِيمٌ) أَي: عاقِلٌ مُمَيِّز ذُو حُنْكَة. وَفِي الحَدِيث: ((مَا رَأَيْتُ من ناقِصاتِ عَقْلٍ ودِينٍ أَذْهَبَ لِلُّبّ الحازِمِ من إِحْداكُنَّ)) أَي: أَذْهَبَ لعقلِ الرجلَ المُحْتَرِزِ فِي الأُمور المُسْتَظْهِر فِيهَا. وَقَالَ الْأَزْهَرِي: أُخِذَ الحَزمُ فِي الأُمورِ - وَهُوَ الأَخْذُ بالثِّقَة - من الحَزْمِ وَهُوَ الشَّدُّ بالحِزامِ والحَبْلِ اسْتِيثَاقًا من المَحْزُوم. (ج: حَزَمَةٌ) ، بالتَّحْرِيك، ككاتِبٍ وَكَتَبَة، (وَحُزْماءُ) ، كَكَرِيمٍ وكُرَماء. (وَحَزْمُ بن أَبِي كَعْبٍ) السُّلَمِيّ، يُقَال: هُوَ حَرامُ بن أَبِي كَعْبٍ الَّذِي تقدّم ذكره فِي ((ح ر م)) ، وَهُوَ الّذي طَوَّل عَلَيْهِ مُعاذٌ فِي العِشاءِ ففارَقَهُ، (صَحابِيٌّ) رضيَ اللهُ تعالَى عَنْه، رَوَى عَنهُ وَلَدُه جابِرٌ. (وحَزْمُ بن أَبِي حَزْمٍ) مُهْرانَ (القُطَعِيُّ من تابِعِي التابِعِينَ) من أهل  البَصْرَة، كُنْيَتُه أَبُو عَبْد اللهِ، وَهُوَ أَخُو سُهَيْلٍ، والقُطَعِيّ بضمّ فَفَتْح؛ يرْوى. (وَأَبُو مُحَمَّد) سَعِيدُ (بن حَزْمٍ) الأَنْدَلُسِيّ الفقيهُ الظاهِرِيّ (ذُو التَّصانِيفِ) فِي فُنونٍ شَتَّى، كَانَ كثيرَ الحِفْظ وَرِعًا دَيِّنًا جَوَّالاً فِي البِلادِ. وبالأَنْدَلُس حَزْمِيُّون يَنْتِسِبُون إِلَيْهِ. (وأَبُو الحَزْمِ جَهْوَرٌ: رَئيسُ قُرْطُبَةَ) مشهورٌ. (وحَزْمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ) الفِهْرِيَّة (أُخْتُ فاطِمَةَ: صَحابِيَّةٌ) تَزَوَّجَها سَعِيدُ بن زَيْد بن عَمْرِو بن نُفَيْل فَأَوْلَدَها. (و) حَزْمَةُ (بِنْتُ العَجَّاجِ الشاعِرِ) أخْتُ رُؤْبَةَ لَهَا ذِكْرٌ. (وَحَزَمَهُ يَحْزِمُهُ) حَزْمًا: (شَدَّهُ. و) حَزَمَ (الفَرَسَ) حَزْمًا: (شَدَّ حِزامَهُ) ، قَالَ لَبِيدٌ: (حَتَّى تَحَيَّرَت الدِّبارُ كَأَنَّها  ...  زَلَفٌ وَأُلْقِيَ قِتْبُها المَحْزُومُ) (وَأَحْزَمَهُ: جَعَلَ لَهُ حِزامًا، وَقد تَحَزَّمَ واحْتَزَمَ) : شَدَّ وَسَطَهُ بِحَبْلٍ، وَمِنْه الحديثُ: ((نهى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُل حَتَّى يَحْتَزِم)) ، يُقالُ: قد شَمَّرَ وَشَدَّ حَزِيمَهُ، قَالَ: (شَيْخٌ إِذا حُمِّلَ مَكْرُوهَةً  ...  شَدَّ الحَيازِيمَ لَهَا والحَزِيمَا) (وكَأَمِيرٍ: الصَّدْرُ أَو وَسَطُه، كالحَيْزُومِ) ، وقِيلَ: الحَزِيمُ والحَيْزُوم: مَا يُضَمُّ عَلَيْهِ الحِزامُ حَيْث تَلْتَقِي رُؤُوس الجَوانِحِ فَوق الرُّهابَةِ بِحِيالِ الكاهِلِ. وَقَوله: (فِيهِما) أَي: فِي مَعْنَى الصَّدْر وَوَسَطِه. (ج: أَحْزِمَةٌ) ، عَن كُراع، (وحُزُمٌ) بِضَمَّتَيْن. وجَمْعُ الحَيْزُوم حَيازِيمُ، وَفِي حَدِيث عليّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنهُ:  (اشْدُدْ حَيازِيمَكَ لِلْمَوْتِ  ...  فَإِنَّ المَوْتَ لاقِيكا) واسْتَحْسَن الأَزْهريُّ التفريقَ بَين الحَزِيم والحَيْزُوم، وَقَالَ: لم أَرَ لِغَيْرِ اللَّيْثِ هَذَا الفَرْقَ. وقولُهم: اشْدُد حَيْزُومَك وحَيازِيمَكَ لهَذَا الأَمْرِ، أَي: وَطِّن عَلَيْهِ، وَهُوَ كِنايَةٌ عَن التَّشَمُّر للأَمْرِ والاسْتِعْداد لَهُ. (والحُزْمَةُ، بالضَّمِّ: مَا حُزِمَ) أَي: شُدَّ، والجَمْعُ حُزُم. (و) حُزْمَةُ: (فَرَسُ أُسَيْلِمِ بنِ الأَحْنَفِ. و) أَيْضا: (فَرَسُ حَنْظَلَةَ بنِ فاتِكٍ) الأَسَدِيّ، وَله يَقُول: (أَعْدَدْتُ حُزْمَةَ وهْيَ مُقْربَةٌ  ...  تُقْفَى بِقُوتِ عِيالِنا وتُصانُ) قَالَ ابْن بَرّي عَن ابْن الكَلْبِيِّ: إِنَّهُ وَجَده مَضْبُوطًا بِخَطِّ من لَهُ عِلْمٌ بِفَتْح الْحَاء، وأَنْشَدَ أَيْضا لَهُ: (جَزَتْنِي أَمْسِ حَزْمَةُ سَعْيَ صِدْقٍ  ...  وَمَا أَقْفَيْتُها دُونَ العِيالِ) (والمِحْزَمُ والمِحْزَمَةُ) والحِزامُ والحِزامَةُ، (كَمِنْبَرٍ وَمِكْنَسَةٍ وَكِتابٍ وكِتابَةٍ: مَا حُزِمَ بِهِ) ، وَجَمْعُ المِحْزَمَة المَحازم، و (ج) الحِزام (حُزُمٌ) ، بِضَمَّتَيْن. (والحَيْزُومُ: مَا اسْتدارَ بالظَّهْرِ والبَطْنِ، أَو) هُوَ (ضِلَعُ الفُؤادِ. و) قيل: هُوَ (مَا اكْتَنَفَ الحُلْقُومَ من جانِبِ الصَّدْرِ) وهُما حَيزُومانِ، وَأنْشد ثَعْلب: (يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها  ...  وحَلْقًا تَراه للثُّمالَةِ مُقْنَعَا) (و) الحَيْزُوم: (الغَلِيظُ من الأَرْضِ) ، نَقله ابنُ بَرّي عَن اليَزِيدِيّ. (و) سَمَّى  الأَخْطَلُ الحَزْمَ من الأَرْضِ حَيْزُوما وَهُوَ (المُرْتَفِعُ) فَقَالَ: (فَظَلَّ بحَيْزُومٍ يَفُلُّ نُسُورَهُ  ...  ويُوجِعُها صَوّانُه وأَعابِلُه) (كالأَحْزَمِ والحَزْمِ) ، وَزَعَم يعقوبُ أَنَّ مِيمَ حَزْم بَدَلٌ من نُون حَزْنٍ، شاهِدُ الأَحْزَم: (تاللهِ لَوْلاَ قُرْزُلٌ إِذْ نَجَا  ...  لَكانَ مَأْوَى خَدِّكَ الأَحْزَمَا) وَقيل الحَزْم من الأَرْض: مَا احْتَزَم من السَّيْل من نَجَوات الأرضِ والظُّهور. وَقيل: مَا غَلُظَ من الأَرْض وَكَثُرَت حِجارتُه، وجِحارَتُه أَغْلَظُ وَأَخْشَنُ وَأَكْلَبُ من حِجَارَةِ الأَكَمَة، غير أَنّ ظهرَه عَرِيضٌ طَوِيل، يَنْقاد الفَرْسَخَيْن والثَّلاثَةَ، ودُونَ ذلِك، لَا تَعْلُوها الإِبِلُ إِلاَّ فِي طَرِيقٍ لَهُ قُبْل. والجَمْعُ حُزُومٌ، وَقَالَ لَبِيدٌ: (فَكَأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ لمّا أَشْرَفَتْ  ...  فِي الآلِ وارْتَفَعَت بِهِنَّ حُزُومُ) (نَخْلٌ كَوارعُ فِي خَلِيجِ مُحَلِّمٍ  ...  حَمَلَتْ فَمِنْها مُوَقَرٌ مَكْمُومُ) (و) حَيْزُوم: (فَرَسُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ) رَكِبَ عَلَيْهَا إذْ أَتَى مُوسَى لِيَذْهَب، كَمَا حرّره البَغَوِيّ أثناءٌ ((طه)) ، ويُرْوَى بالنُّون بدل الْمِيم أَيْضا. وروى البَيْهَقِيُّ عَن خارِجَةَ بنِ إِبْراهِيمَ عَن أَبِيهِ أَنَّه قَالَ لِجِبْرِيلَ: ((مَنْ قَالَ مِنَ الملائكةِ يَوْمَ بَدْرٍ: أَقْدِم حَيْزُوم؟ فَقَالَ: مَا كُلّ أَهْلِ السَّماءِ أَعْرِفُ)) كَذَا فِي شَرْحِ المَواهِب. (و) فِي الصّحاح: الحَزَمُ ضِدُّ الهَضَمِ، و (الأَحْزَمُ) من الأَفْراس (ضِدُّ الأَهْضَمِ، و) الأَحْزَم من الجِمالِ (العَظِيمُ الحَيْزُومِ) ، وَفِي التَّهْذِيب: عَظِيمُ مَوْضِعُ الحِزام، وَمِنْه قولُ ابنَةِ الخُسِّ لأِبِيها: اشْتَرِهْ أَحْزَمَ أَرْقَبِ.  (و) الأَحْزَمُ: (فَرَسُ نُبَيْشَةَ السُّلَمِيّ) . (و) أَحْزَمُ (بنُ ذُهْلٍ فِي نَسَبِ سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ، مِنْ نَسْلِه عَبّادُ بنُ مَنْصُورٍ قاضِي البَصْرَةِ، وَعَبْدُ اللهِ ذُو الرُّمْحَيْنِ أَحَدُ الأَشْرافِ) وَهُوَ عَبدُ اللهِ بن نعام، وَفِي التَّبْصِيرِ عَبْدُ الله بن ذِي الرُّمْحَيْنِ. (واحْزَوْزَمَ: اجْتَمَعَ واكْتَنَزَ) ، وَهُوَ من الحَزْمِ، كاعْشَوْشَبَ من العُشْبِ: (و) احْزَوْزَم (المَكانُ: غَلُظَ) ، وَقيل: ارْتَفَعَ. (و) احْزَوْزَم (الرَّجُلُ: بَطُنَ) أَي: صَار بَطِينًا (وَلَمْ يَمْتَلِئْ) . (و) قَالَ ابنُ بَرِّي الحَزَمُ، محرّكَةً: شِبْهُ الغَصَصِ فِي الصَّدْر، وَقد (حَزِمَ، كَفَرِحَ) حَزَمًا: (غُصَّ فِي صَدْرِه) . (والحُزُمَّةُ، بِضَمَّتَيْن وشَدِّ المِيمِ: القَصِيرُ) من الرِّجال. (والأَحْزامُ: الأَحْزابُ) ، الْمِيم بَدَلٌ من الْبَاء. (وحَزْمَى واللهِ) مِثلُ سَكْرَى: (كَأَما واللهِ) ، وَقد تقدّم فِي ((ح ر م)) أَيْضا. (والإِمامُ أَبُو بَكْرٍ محمَّدُ بنُ)) أبي عُثْمَان (مُوسَى) بن عُثْمانَ (الحازِميُّ) الحافِظُ النَّسّابَة، (ذُو التَّصانِيفِ) ، مَاتَ سَنَةَ خمسمائةٍ وأربعٍ وثمانِينَ، عَن خَمْسٍ وثَلاثِين سَنَةً، قَالَه الذَّهَبِيُّ. (و) أَبُو نصر (أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّد بن إِبْراهيم بن حازِم الحازِمِيّ) البُخارِي المؤَذِّن: (مُحَدِّث) قدم بَغْدَاد حاجًّا، وحدَّثَ بهَا عَن إِسْحاقَ بن أَحْمَدَ بن خَلَفٍ الأَزْدِي وَغَيْرُه، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو القاسِم التَّنُوخِيّ شيخ الْأَمِير، قَالَ ابنُ الْأَثِير: ثقةٌ، تُوُفِّي سنة ثلثمائةٍ وثَلاثٍ وسَبْعِين. (وحازِمُ بنُ أبِي حازِمٍ) الأَحْمَسِيّ البَحَلِيّ أَخُو قَيْسٍ الْآتِي ذِكْرُه، أَسْلَما فِي حَيَاة النَّبِي ، وَأَبُو حازِمٍ اسمُه عَوْفُ بن  الحارِثِ، وَيُقَال عَبْد عَوْفٍ وَله صُحْبَةٌ، رَوَى عَنهُ ابْنُه قَيْسٍ. (و) حازِمُ (بنُ حَرْمَلَةَ) الغِفارِيّ، يرْوى عَن مَوْلاه أَبِي زَيْنَب عَنهُ فِي ((لَا حول وَلَا قُوّة إِلاّ بِاللَّه)) . (و) حازِمُ (ابنُ حِزامٍ) يرْوِي عَن ابْنِهِ شَبِيب عَنهُ. (وآخَرُ غَيْرُ مَنْسُوبٍ) يُرْوَى لَهُ فِي زَكاةِ الفِطْر: (صَحابِيُّونَ) رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهم. (وقَيْسُ بن أبِي حازِمٍ) عَوْف بن الحارِث البَجَلِيّ الأَحْمَسِيّ الكُوْفِيّ، كُنْيَته أَبُو بَكْرٍ، وَقيل أَبُو عبد الله (تابِعِيٌّ) . رَوَى عَن العَشَرَة، وَعنهُ إِسْماعِيلُ بن أبي خالِدٍ وَأَبُو إِسْحاقَ السبيعِي، وسِمَاكُ بنُ حَرْب، مَاتَ سنة أَرْبَعٍ وَقيل ثَمانٍ وتِسْعِين، وَقيل: سنة أَرْبَعٍ وثَمانِينَ، وَقد قيل: سنة سِتٍّ وثَمانِين. (كادَ يُدْرِكُ) النبيَّ ، لأَنَّه كَأَخِيهِ أَسْلَما فِي حَياتِه ، فَقَدِمَ المدينةَ لِيُبايِعَه فقُبِضَ النبيّ ، فبايعَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنهُ. قَالَه ابنُ حِبّان. (والضَّحَّاك بنُ عُثْمانَ) بن عَبْد الله بن خالِد بِن حِزام بن خُوَيْلِدِ بن أَسَدٍ المَدَنِيّ، عَن شُرَحْبِيل بن سَعْدٍ، ونافِع والمَقْبُرِيّ؛ وَعنهُ ابنُه مُحَمّد، وابنُ وَهْبٍ، وَثَّقَه ابنُ مَعِين، وَقَالَ أَبُو زُرْعَة: لَيْسَ بِقَوِيّ، مَاتَ سنة مائةٍ وثلاثٍ وخَمْسِين، وسَمِعَ مِنْهُ حَفِيدُهُ الضَّحَّاك بنُ عُثْمان، كَذَا فِي الكاشِفِ للذَّهَبِيّ. قلت: وَقَالَ الواقِدِيّ: أَحْمَدُ بنُ محمّد بنِ الضَّحَّاك بنِ عُثْمانَ بنِ الضَّحّاك خامِسُ خَمْسَةٍ جالستُهم وجالَسُوني  على طَلَبٍ، يَعْنِي فهُمْ من الشُّيُوخ وَمن الطَّلَبَة، أوردهُ السَّخاوِيّ فِي الضَّوْء اللامع عِنْد ذكر تَرْجَمَة نَفْسِه. (و) أَبُو إِسحاق (إِبْراهِيمُ بنُ المُنْذِرِ) بنِ عَبْدِ الله بن المُنْذِرِ بن المُغِيرَة بن عبد الله بنِ حِزامٍ المَدَنِيّ (شَيْخُ البُخارِيّ) ، وَابْن ماجَه، روى عَن ابْن عُيَيْنَةَ وَأَنَسِ بن عِياضٍ؛ وَعنهُ عِمْرانُ بنُ مُوسَى الجُرْجانِيّ، وثَعْلَب، ومحمّد بن إِبراهيم البُوشَنْجِيّ، صَدُوقٌ توفّي سنة مائِتَيْن واثْنَتَيْن وثَلاثِين. (وَأَبُو بَكْرِ بن شَيْبَةَ) ، وَهُوَ (عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عَبْدِ المَلِكِ) بن شَيْبَةَ المَدَنيّ، عَن هُشَيْم، والوَلِيد بن مُسْلِم، وابنِ أبي فَدَك، صَدُوقٌ، (الحِزامِيُّونَ، بالكَسْرِ: مُحَدِّثُونَ) ، وكُلُّهم من وَلَد حِزامِ بن خُوَيْلِدٍ، إِلاَّ الأَخِير فَإِنَّه مَوْلَى بني حِزامِ بن خُوَيْلد، فاعرف ذلِك. (والعَلاّمَةُ) القُدْوَة (عِمادُ الدِّينِ الحَزَّامِيُّ) الوَاسِطِيّ، (بالفَتْحِ والشَّدِّ) ، مُحَدِّث (مُتَأَخِّرٌ) ، أوردهُ الذَّهَبِيّ. (وكَكِتابٍ) أَبُو خالِدٍ (حَكِيمُ بنُ حِزام) بن خُوَيْلد بنِ أَسَدٍ القُرَشِيّ (الصَّحابِيُّ) ، وُلد فِي الْكَعْبَة، وَكَانَ من المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهم، ثمَّ حَسُنَ إِسْلامُه، (هُوَ) صحابِيّ بالاتّفاق، (و) أَمّا (أَبُوهُ) حِزامُ بن خُوَيلِد فَهُوَ أَخُو خَدِيجَةَ بنت خُوَيْلِدٍ، وَغلط من عَدَّه صحابِيًّا. (وابنُه حِزامٌ) ، عَن أَبِيه، وَعنهُ عَطاءٌ. وَقَالَ ابْن حِبّان: حِزامُ بن حَكِيمٍ الدِّمَشْقِيّ يَرْوِي عَن أبي هُرَيْرَة، وَعنهُ يَزِيدُ بن واقِدٍ والعَلاءُ بنُ الحارِث، وَذكر فِي الطَّبَقَة الثَّالِثَة حِزام بن حَكِيمٍ من أَهْل الشامِ، رَوَى عَن مَكْحُول، وَعنهُ  يَزِيدُ بن وَاقد. (وحِزامُ بن دَرّاجٍ) عَن عُمَرَ وعَلِيٍّ، لَقِيَهما فِي طَرِيق مَكَّة، روى عَنهُ الزُّهْرِيُّ قَالَه ابنُ حِبّان، قَالَ الحافِظُ: ويُرْوَى بالراءِ أَيْضا: (تابِعِيّان) ثقتان. (و) حزَام (ابنُ هِشامِ) بن حُبَيْشٍ الخُزاعِيّ من أهل الرقم، مَوضِع بالبادِيَة، يَرْوِي عَن أَبِيه عَن حُبَيْشِ بن خالِدٍ قِصَّة أُمّ مَعْبد. ولِحُبَيْشٍ المَذْكُور صُحْبَةٌ، روى عَن حزامٍ هاشمُ [بن الْقَاسِم] ومُحْرِز بن المهديّ أَبُو مكرم. (و) حزَام (بنُ إِسماعِيلَ، و) أَبُو عمرَان (مُوسَى بنُ حِزامٍ التِّرْمِذِيّ) نزيل بَلْخَ، عَن حُسَيْن الْجعْفِيّ وَابْن أُسامة، وَعنه البُخارِيّ والتِّرْمِذِيّ والنَّسائيّ، وابنُ أبي دَاوُد، ثِقَةٌ عابدٌ داعِيَةٌ إِلَى السُّنَّة: (مُحدّثُونَ) . (وَكَسَفِينَةٍ: حَزِيمَةُ بنُ حَرْبِ) بن عَلِيّ بن مالِك بن سَعْد بِن نَذِير، (فِي بَجِيلَةَ. و) حَزِيمَةُ (بن حَيّانَ، فِي بَنِي سامَةَ بن لُؤَيّ) ، من وَلَدِهِ بِشْرُِ بنُ عَبْدِ المَلِك بن بِشْر بن سربال ابْن حَزِيمَة، لَهُ ذِكْرٌ. (و) حَزِيمَة (بنُ نَهْدٍ فِي قُضاعَةَ. والزُّبَيْرُ بن حَزِيمَةَ وَهُبَيْرَةُ بنُ حَزِيمَةَ رَوَيا) ، الأوّل عَن محمّد بن قَيْس الأَسديّ، وَالثَّانِي عَن الرَّبِيع بن خُثَيْم. (وَأَبُو حَزيمَةَ جَدٌّ لِسَعْدِ بن عُبادَةَ) سَيّد الخَزْرَج. (والحَزِيمَتانِ والزَّبِينَتان) : قَبِيلتان (من باهِلَةَ بنِ عَمْرِو) بنِ ثَعْلَبَة، (وهُما حَزِيمَةُ وَزَبِينَةُ) ، وَالْجمع حَزائمُ وزَبائِنُ، قَالَ أَبُو مَعْدانَ الباهِليُّ: (جَاءَ الحَزائمُ والزَّبائنُ دُلْدُلاً  ...  لَا سابِقِينَ وَلَا مَعَ القُطّانِ)  (فَعَجِبْت من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ  ...  وَتَجِيءُ عَوْفٌ آخِرَ الرُّكْبانِ) [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الحُزَمُ والحُزَّمُ والأَحْزامُ وحُزّام، كَصُرَد وسُكَّر وَأَنْصار وَرُمّان: جُموعٌ لحازِمٍ بِمَعْنى: العاقِل ذُو الحُنْكة. وَفِي المَثَل: ((قَدْ أَحْزِمُ لَوْ أَعْزِمُ)) أَي: قد أَعْرِف الحَزْمَ وَلَا أَمْضِي عَلَيْهِ. نَقله ابْن بَرِّي. وَقَالَ ابنُ كَثْوَةَ: من أَمثالهم: ((إِنّ الوَحَا من طَعامِ الحَزَمَة)) يُضْرب عِنْد التَّحَشُّدِ على الانْكِماشِ وَحمد المُنْكَمِش. والحَزْمَةُ: الحَزْمُ. ويُقال: تَحَزَّمْ فِي أَمْرِكَ، أَي: اقْبَلْه بالحَزْمِ والوَثاقَة. وحِزامُ الدَّابَّةِ معروفٌ، وَمِنْه قَوْلهم: ((جاوَزَ الحِزامُ الطُّبْيَيْنِ)) . والحَزّام، كَشَدّادٍ لِمَنْ يَحْزِم الكاغِدَ بِمَا وراءَ النَّهر، واشتهر بِهِ أَبُو أَحْمَد مُحَمّد بنُ أَحْمَدَ بنِ عليّ بنِ الحَسَنِ المَرْوَزِيّ الحَزّام، سَكَن سَمَرْقَنْد، وانتقل إِلَى اسْبِيجاب وسَكَن بهَا، وَقد حَدّث. وحَزِيمَةُ بن شَجَرَة، كَسَفِينَة، عَن عُثْمانَ بنِ سُوَيْد، وَعنهُ سَيْفٌ. وَفِي قَيْسِ عَيْلانَ حَزِيمَة بن رِزام بن مازِن: بَطْنٌ. وَأَبُو الحَزْم خَلَفُ بنُ عِيسَى بنِ سَعِيدِ بن أَبِي دِرْهَم الوَشْقِيُّ، كَانَ قاضِيَ وَشْقَة، وَله رِحْلَةٌ سمع فِيهَا ابنَ رَشِيقٍ وَغَيْرَه. وَأَبُو الحَزْم جَهْوَر بن إِبْراهِيمَ التُّجِيبِيُّ الْمُقْرِئ اللُّغَويّ المحدِّث، سمع الحُسَيْنَ بنَ عَليّ الطَّبَرِيّ بِمَكَّة.  وَأَبُو الحَزْمِ خَلَفُ بنُ مُحَمَّد السَّرَقُسْطِيّ من شُيُوخ أبي عَلِيّ الصَّدَفِيّ. والحَزْمُ، بِالْفَتْح: موضعٌ بمكّة أَمَام خَطْمِ الحَجُونِ مُياسِراً عَن طَرِيقِ العِراق. وللعَرَب حُزُومٌ عِدّة، مِنْهَا: حَزْمُ الأَنْعَمَيْن، قَالَ المَرّار بن سَعِيد: (بِحَزْمِ الأَنْعَمَيْن لَهُنَّ حادٍ  ...  مُعَرٍّ ساقَهُ غَرِدٌ نَسُولُ) وحَزْمُ خَزازَى: جُبَيْل بَيْنَ مَنْعِج وعاقِل، حِذاءَ حِمَى ضَرِيَّة، قَالَ ابنُ الرِّقاع: (فَقُلْتُ لَهَا أَنَّى اهْتَدَيْتِ ودُونَنا  ...  دُلُوكٌ وَأَشْرافُ الجِبالِ القَواهِرُ) (وجَيْحانُ جَيْحانُ الجُيوشِ وآلِسٌ  ...  وَحَزْمُ خَزازَى والشُّعُوب القَواسِرُ) وحَزْمُ جِدِيد، ذكره المَرّار أَيْضا فَقَالَ: (تَقُولُ صِحابِي إِذْ نَظَرْتُ صَبابَةً  ...  بِحَزْمِ جَدِيدٍ مَا لِطَرْفِكَ يَطْمَحُ) وحَزْما شَعَبْعَب فِي بِلَاد بَنِي قُشَيْرٍ. وحَيْزُمٌ، بِحَذْف الْوَاو: لُغَةٌ فِي حَيْزُوم لِفَرَس جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلام، وَهَكَذَا رُوِيَ أَيْضا: ((أَقْدِمْ حَيْزُمُ)) ذَكَره أَبُو حَيَّانَ فِي الارْتِشاف وشَرْحِ التَّسْهِيل. وحَزَمَةُ، مُحرّكة: اسمُ فارِسٍ من فُرْسانِ العَرَب. وحَزْمُ بنُ زَيْدِ بن لَوْذان: بَطْنٌ فِي الأَنْصار، وَولداه عَمْرو وعُمارة لَهُما صُحْبَة، ومحمّد وعبدُ الله ابْنا أَبِي بَكْرِ بن محمّد بن عَمْرو هَذَا حَدَّث عَنْهُمَا مالِكٌ.  وَأَبُو الطاهِر عَبْدُ المَلِك بن محمّد ابْن أبي بَكْرِ بن مُحَمّد بن عَمْرٍ والحَزْمِيّ، رَوَى عَن عَمّه عَبْدِ الله بن أبي بَكْر، وَعنهُ ابنُ وَهْبٍ، ذكره الدارقُطْنِي. ويُقال: أَخَذَ حِزامَ الطَّرِيقِ، أَي وَسَطَهُ وَمَحَجَّتَه، وَهُوَ مجَاز: وَأَبُو حازِمٍ البَياضِيّ مَوْلاهم مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَته. وَأَبُو حازِمٍ الأَعْرَج المَدَنِيّ، اسمُه سَلَمَةُ بن دِينارٍ تابِعِيّ. وَأَبُو حازِمٍ التَّمّارُ الغِفارِيُّ، اسمُه عبدُ اللهِ بنُ جابِرٍ، رَوَى عَن البَياضِيّ.
المعجم: تاج العروس