المعجم العربي الجامع

مَجْوَبَةٌ

المعنى: جَوابٌ.
المعجم: القاموس

مِجْوَبٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَجاوِبُ حَديدة يُقطَع بها؛ تُرْس.؛-: قَميص المَرأة.
المعجم: القاموس

جابَ/ جابَ في يَجوب، جُبْ، جَوْبًا، فهو جائب، والمفعول مَجُوب (للمتعدِّي)

المعنى: • جابَ الصَّخرةَ: نقَبها، خرقها {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}. • جابَ البلادَ ونحوَها/ جابَ في البلادِ: قطعها سيرًا أو تجوَّل فيها "جاب الأرضَ بحثًا عن عمل" ذاهبًا وجائبًا: باستمرار. • جابَ الخبرُ البلادَ: عمَّها، انتشر فيها "جاب خبرُ نجاحه القريةَ كُلَّها".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الجوب

المعنى: ـ الجَوْبُ: الخَرْقُ، كالاجْتِيابِ، والقَطْعُ، والدَّلو العظيمةُ، ودِرْعٌ للمرأةِ، والتُّرْسُ، ـ كالمِجْوَبِ، كَمِنْبَرٍ، والكانونُ، ورجلٌ، و ع. ـ والإِجابُ والإِجابَةُ والجابَةُ والمَجُوبَةُ، والجِيبةُ، بالكسرِ: الجَوابُ، و "أسَاءَ سَمْعاً، فَأساءَ جابَةً " ، لا غيرُ. ـ والجَوْبَةُ: الحُفْرَةُ، والمكانُ الوَطِيءُ في جَلَدٍ، وفَجْوَةُ ما بين البيُوتِ، أو فضاءٌ أمْلَسُ بين أرْضَيْنِ، ـ ج: جُوَبٌ، كَصُرَدٍ، نادِرٌ. و "أيُّ الليلِ أجْوَبُ دَعْوةً " : إمَّا من جُبْتُ الأرضَ، على معنى أَمْضى دَعْوَةً وأنْفَذَ إلى مظانِّ الإِجابَةِ، أو من باب: أعْطى لِفارِهَةٍ، وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِح. ـ والجَوائبُ: الأَخْبارُ الطَّارِئَةُ. ـ وهل من جائِبَةِ خَبَرٍ، أي: طريفةٍ خارِقَةٍ، ـ وجابَةُ المِدْرَى: لغةٌ في جأْبَتِهِ بالهمزِ. ـ وانْجَابَتِ الناقةُ: مَدَّتْ عُنُقَها للحَلْبِ. ـ واسْتَجْوَبَهُ، واسْتَجَابَهُ، واسْتَجَابَ له. ـ وتَجَاوَبُوا: جاوَبَ بَعْضُهم بعضاً. ـ والجابَتانِ: مَوْضِعانِ. ـ وجابانُ: رَجلٌ، ـ و ة بواسِطَ، ومِخْلافٌ باليَمنِ. ـ وتَجوبُ: قَبيلةٌ من حِمْيَرَ. ـ وتُجيبُ بنُ كِنْدَةَ: بَطْنٌ، وبنتُ ثَوْبَانَ بنِ سُلَيْمٍ. ـ واجْتابَ القَميصَ: لَبِسَه، ـ وـ البِئْرَ: احْتَفَرَها. ـ وجُبْتُ القَمِيصَ أجُوبُهُ وأَجِيبُهُ، ـ وجَوَّبْتُه: عَمِلْتُ له جَيْباً. ـ وأرضٌ مُجَوَّبَةٌ، كَمُعَظَّمَة: أَصابَ المَطَرُ بعضَها. ـ والجائِبُ العَيْنِ: الأَسَدُ. ـ وجَوَّابُ، كَكَتَّانٍ: لَقَبُ مالِكِ بنِ كَعْبٍ. ـ وجُوبانُ، بالضم: ة بِمَرْوٍ، مُعَرَّبُ: كُوبان.
المعجم: القاموس المحيط

سبكر

المعنى: المُسْبَكِرُّ: المُسْتَرْسِلُ، وقيل: المُعْتَدِلُ، وقيل: المُنْتَصِب أَي التامُّ البارز. أَبو زياد الكلابي: المُسْبَكِرُّ الشابُّ المُعْتَدِلُ التامُّ؛ وأَنشد لامرئ القيس: إِلَى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبابَةً إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَبِ الجوهري: اسْبَكَرَّتِ الجاريةُ اسْتَقَامَتْ واعْتَدَلَتْ. وشبابٌ مُسْبَكِرٌّ: معتدل تامّ رَخْصٌ. واسْبَكَرَّ الشباب: طال ومضى على وجهه؛ عن اللحياني. واسْبَكَرَّ النبت: طال وتَمَّ؛ قال: تُرْسـِلُ وَحْفـاً فاحِمـاً اسـْبِكْرارْ وشَعَرٌ مُسْبَكِرٌّ أَي مسترسل؛ قال ذو الرمة: وأَســْوَدَ كالأَســاوِدِ مُســْبَكِرّاً، علـى المَتْنَيْنِـ، مُنْسـَدِلاً جُفالا وكلُّ شيء امتدّ وطالَ، فهو مُسْبَكِرٌّ، مثل الشعَر وغيره. واسْبَكَرَّ الرجل: اضْطَجَعَ وامتدّ مثْل اسْبَطَرّ؛ وأَنشد: إِذا الهِــدانُ حـارَ واسـْبَكَرَّا، وكــان كالْعِــدْل يُجَــرُّ جَــرَّا واسْبَكَرَّ النهَرُ: جَرَى. وقال اللحياني: اسْبَكَرَّتْ عينه دَمَعَتْ؛ قال ابن سيده: وهذا غير معروف في اللغة.
المعجم: لسان العرب

جوب

المعنى: في أَسماءِ اللّه المُجِيبُ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول، سبحانه وتعالى، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ. والجَوابُ، معروفٌ: رَدِيدُ الكلام، والفِعْل: أَجابَ يُجِيبُ. قال اللّه تعالى: فإني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي؛ أَي فَلْيُجِيبوني. وقال الفرَّاءُ: يقال: إنها التَّلْبِيةُ، والمصدر الإجابةُ، والاسم الجَابةُ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة.والإجابةُ: رَجْعُ الكلام، تقول: أَجابَه عن سُؤَاله، وقد أَجابَه إجابةً وإجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له. قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار: وَداعٍ دَعـا يـا مَـنْ يُجيبُ إلى النَّدَى، فلــم يَســْتَجِبْه، عِنْــدَ ذاكَـ، مُجِيـبُ فقُلتُ: ادْعُ أُخرى، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً، لَعَــلَّ أَبــا المِغْــوارِ مِنْــكَ قَرِيـبُ والإجابةُ والاستِجابةُ، بمعنى، يقال: اسْتَجابَ اللّه دعاءَه، والاسم الجَوابُ والجابةُ والمَجُوبةُ، الأَخيرةُ عن ابن جني، ولا تكون مصدراً لأَنَّ المَفْعُلةَ، عند سيبويه، ليست من أَبنية المصادر، ولا تكون من باب المَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد. وفي أَمثالِ العَرب: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً. قال: هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها. وأَصل هذا المثل، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْروٍ ابنٌ مَضْعُوفٌ، فقال له إنسان: أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ؟ فظَنَّ أَنه يقول له: أَين أُمُّكَ، فقال: ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً، فقال أَبُوه: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً. وقال كراع: الجابةُ مصدر كالإجابةِ. قال أَبو الهيثم: جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر، وإنه لَحَسَنُ الجيبةِ، بالكسر، أَي الجَوابِ.قال سيبويه: أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً، عَمَّا أَفْعَلَه، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ، فيقولون: ما أَجْوَدَ جَوابَه، وهو أَجْوَدُ جَواباً، ولا يقال: ما أَجْوَبَه، ولا هو أَجْوَبُ منك؛ وكذلك يقولون: أَجْوِدْ بَجَوابهِ، ولا يقال: أَجوِب به. وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً قال: يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً؟ قال: جَوْفُ الليلِ الغابِرِ، فسَّره شمر، فقال: أَجْوَبُ من اللإجابةِ أَي أَسْرَعُه إجابةً، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ. وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ. وفي المحكم عن شمر، أَنه فسره، فقال: أَجْوَبُ أَسْرَعُ إجابةً. قال: وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ. وما جاءَ مِثلُه، وهذا على المجاز، لأَنَّ الإجابةَ ليست لِلَّيل إنما هي للّه تعالى فيه، فَمعناه: أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا، إلا في أَحرف جاءَت شاذة. وحكى الزمخشريُّ قال: كأَنه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ، بالضم، كطالَتْ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ، وليس ذلك بمستعمل. ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إذ قَطَعْتَها بالسير، على معنى أَمْضَى دَعْوَةَ وأَنفَذُ إلى مَظانِّ الإجابةِ والقَبُول. وقال غيره: الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ. قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي: يا مُصابُ. فقال: أَنتَ أَصوَبُ مني. قال: والأَصل الإصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إذا قَصَدَ، وانجابَتِ الناقةُ: مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ، قال: وأُراه مِن هذا كَأَنها أَجابَتْ حالِبَها، على أَنا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ. قال أَبو سعيد قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ: اكْتُبْ لي الهمز، فكتبته له فقال لي: سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا؟ فسأَلت، فلم أَجده مهموزاً.والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ: التَّحاوُرُ.وتجاوَبَ القومُ: جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً، واسْتعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير، فقال جَحْدَرٌ: ومِمَّـــا زادَنيــ، فــاهْتَجْتُ شــَوْقاً، غِنَـــــاءُ حَمــــامَتَيْنِ تَجاوَبــــانِ تَجاوَبَتـــــا بِلَحْـــــنٍ أَعْجَمِيٍّــــ، علـــى غُصـــْنَينِ مِــن غَــرَبٍ وبَــانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإبل والخيل، فقال: تَنــادَوْا بــأَعْلى ســُحْرةٍ، وتَجـاوَبَتْ هَـــوادِرُ، فــي حافــاتِهِم، وصــَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ: فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ، فإذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ؛ الجَوابُ: صَوْتُ الجَوْبِ، وهو انْقِضاضُ الطير. وقول ذي الرمة: كـــأَنَّ رِجْلَيْـــهِ رِجْلا مُقْطِــفٍ عَجِلٍــ، إذا تَجــاوَبَ، مِــنْ بُرْدَيْهِــ، تَرْنِيـمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر.وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ: أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً.وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه: خَرَقَه. وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه. وجابَ الصخرةَ جَوْباً: نَقَبها. وفي التنزيل العزيز: وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ. قال الفرَّاءُ: جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً. ونحو ذلك قال الزجاجُ واعتبره بقوله: وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ. وجابَ يَجُوبُ جَوْباً: قَطَعَ وخَرَقَ. ورجُلٌ جَوَّابٌ: مُعْتادٌ لذلك، إذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها. ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه: جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد. أَراد: أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ، يَصِفُه بالشَّجاعة.وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكسِبُ المالَ.وجَوَّابٌ: اسم رجل من بني كلابٍ؛ قال ابن السكيت: سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إلا أَماهَها.وجابَ النعلَ جَوْباً: قَدَّها. والمِجْوَب: الذي يُجابُ به، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ. وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها: قَطَعَها. وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً: قَطَعَها سَيْراً. وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه: قَطَعْتُه. وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إذا قَطَعتها. وجَوَّابُ الفَلاةِ: دَلِيلُها لقَطْعِه إيَّاها. والجَوْبُ: قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ، يقال: جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ. قال الراجز: واجْتــابَ قَيْظــاً، يَلْتَظِــي التِظـاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه، قال للأَنصارِ يَوْم السَّقِيفةِ: إنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا، فكُنَّا وسَطاً، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى.وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه.وانْجابَ عنه الظلامُ: انْشَقَّ. وانْجابَتِ الأَرضُ: انْخَرَقَتْ.والجَوائِبُ: الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ. تقول: هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، حكاه ثعلب بالإضافة. وقال الشاعر: يَتَنــــازَعُون جَــــوائِبَ الأمْثــــالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد.والجابةُ: المِدْرى من الظِّباءِ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع. وقيل: هي المَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن؛ فإن كان على ذلك، فليس لها اشتقاق. التهذيب عن أَبي عبيدة: جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ، غير مهموز، حين طَلَعَ قَرْنهُ. شمر: جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ، فَطَلَعَ، وهو غير مهموز.وجُبْتُ القَمِيصَ: قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه. وقال شَمر: جُبْتُه، وجِبْتُه. قال الراجز: بـــاتَتْ تَجِيـــبُ أَدْعَـــجَ الظَّلامِـــ، جَيْـــبَ البِيَطْـــرِ مِـــدْرَعَ الهُمــامِ قال: وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياء. قال: وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ. وفي بعض نسخ المُصَنَّف: جِبْتُ القَمِيصَ، بالكسر، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه. وجَيَّبْتُه: عَمِلت له جَيْباً، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إذا لَبِسْتَه. قال لبيد: فَبِتِلْكَـ، إذْ رَقَـصَ اللَّوامِـعُ بالضـُّحَى، واجْتــابَ أَرْدِيــةَ الســَّرابِ إكامُهـا قوله: فَبِتِلْكَ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده، وهو: أَقْضــِي اللُّبانــةَ، لا أَفَــرِّطُ رِيبـةً، أَو أَنْ يَلُـــومَ، بِحاجـــةٍ، لُوَّامُهــا واجْتابَ: احْتَفَر. قال لبيد: تَجْتـــابُ أَصــْلاً قائمــاً، مُتَنَبِّــذاً، بُعُجُـــوبِ أَنْقــاءٍ، يَمِيــلُ هَيامُهــا يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ. ابن بزرج: جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه. التهذيب: واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه. وأَنشد: تَحَســـَّرَتْ عِقَّــةٌ عنهــا، فأَنْســَلَها، واجْتـاب أُخْـرَى جَديداً، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث: أَتاه قَومٌ مُجْتابي النِّمارِ أَي لابِسِيها. يقال: اجْتَبْتُ القمِيصَ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما. قال: وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه، فهو مجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ. وفي حديث عليّ، كَرَّم اللّه وجهه: أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي. وفي حديث خَيْفانَ: وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إنهم جِيبُوا من أَبٍ،واحد وقُطِعُوا منه.والجُوَبُ: الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً.والجَوْبة: فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ. والجَوْبةُ: الحُفْرةُ.والجَوْبةُ: فَضاءٌ أَملَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ. وقال أَبو حنيفة: الجَوْبةُ من الأَرضِ: الدارةُ، وهي المكانُ المُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط المُسْتَدير، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ، إنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها، والجمع جَوْباتٌ، وجُوَبٌ، نادر. والجَوْبةُ: موضع يَنْجابُ في الحَرَّة، والجمع جُوَبٌ.التهذيب: الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر. وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ. وفي حديث الاسْتِسْقاء: حتى صارت المَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ؛ قال: هي الحُفْرةُ المُسْتَديرةُ الواسِعةُ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ. والجَوْبةُ: الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال. وانْجابَتِ السَّحابةُ: انْكَشَفَتْ. وقول العَجَّاج: حـــتى إذا ضــَوْءُ القُمَيْــرِ جَوَّبــا، لَيْلاً، كأَثْنـــاءِ السُّدُوســـِ، غَيْهَبــا قال: جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى. وفي الحديث: فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إلى بعض وانْكَشَّفَ عنها.والجَوْبُ: كالبَقِيرة. وقيل: الجَوْبُ: الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ.والجَوْبُ: الدَّلْو الضَّخْمةُ، عن كراع. والجَوْبُ: التُّرْسُ، والجمع أَجْوابٌ، وهو المِجْوَبُ. قال لبيد: فأَجـــازَني منـــه بِطِـــرْسٍ نــاطِقٍ، وبكــلِّ أَطْلَســَ، جَــوْبُه فـي المَنْكِـبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه. وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ: وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها. ويقال للتُّرْسِ أَيضاً: جَوبةٌ.والجَوْبُ: الكانُونُ. قال أَبو نخلةَ: كـــالجَوْبِ أَذْكَــى جَمــرَه الصــَّنَوْبَرُ وجابانُ: اسمُ رجل، أَلفُه منقلبة عن واو، كأَنه جَوَبانُ، فقلبت الواو قلباً لغير علة، وإنما قيل فيه إنه فَعَلانُ ولم يقل إنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر: عَشــَّيْتُ جابـانَ، حـتى اسـْتَدَّ مَغْرِضـُه، وكــادَ يَهْلِكُــ، لــولا أَنــه اطَّافـا قُــولا لجَابــانَ: فلْيَلْحَــقْ بِطِيَّتِهــ، نَـوْمُ الضـُّحَى، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ، إِسْرافُ فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال: فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ. قال ذو الرمة: جَـــوْبَيْنِ مِـــن هَمـــاهِمِ الأَغْـــوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ. وفي صفةِ نَهَرِ الجنة: حافَتاه الياقوتُ المُجَيَّبُ. وجاءَ في مَعالِم السُّنَن: المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّبُ، بالباءِ فيهما على الشك، وأَصله: من جُبْتُ الشيءَ إذا قَطَعْتَه، وسنذكره أَيضاً في جيب.والجابَتانِ: موضِعانِ. قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي: لمَـــن الـــدِّيارُ تَلُــوحُ كالوَشــْمِ، بالجَــــابَتَيْنِ، فَرَوْضــــةِ الحَـــزْمِ وتَجُوبُ: قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ، منهم ابن مُلْجَمٍ، لَعَنَهُ اللّه. قال الكميت: أَلا إنَّ خَيْــرَ الناســِ، بَعْــدَ ثلاثـةٍ، قتيـلُ التَّجُـوِبيِّ، الـذي جـاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري. قال ابن بري: البيت للوَليد بن عُقْبة، وليس للكميت كما ذكر، وصواب إنشاده: قَتِيـلُ التُّجِيبِـيِّ الـذي جـاءَ مـن مصرِ وإنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ، رضوانُ اللّه عليهم، فظَنَّ أَنه في عليّ، رضي اللّه عنه، فقال التَّجُوبِيّ، بالواو، وإنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان، رضي اللّه عنه، وقاتِلُه كَنانةُ بن بِشر التُجِيبيّ، وأما قاتل عليّ، رضي اللّه عنه، فهو التَّجُوبِيُّ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه: أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ، رحمه اللّه، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو: أَلا إنَّ خيـــر النــاس بعــد ثلاثــة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان، رضي اللّه عنه، تَرثِيه، وبعده: ومـا لِـيَ لا أَبْكِيـ، وتَبْكِـي قَرابَـتي، وقــد حُجِبَـتْ عنـا فُضـُولُ أَبـي عَمْـرِو جيب: الجَيْبُ: جَيْبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ، والجمع جُيُوبٌ. وفي التنزيل العزيز: ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ على جُيُوبِهِنَّ.وجِبْتُ القَمِيصَ: قَوَّرْتُ جَيْبَه.وجَيَّبْتُه: جَعَلْت له جَيْباً. وأَما قولهم: جُبْتُ جَيْبَ القميص، فليس جُبْتُ من هذا الباب، لأَنَّ عين جُبْتُ إنما هو من جابَ يَجُوبُ، والجَيْبُ عينه ياءٌ، لقولهم جُيُوبٌ، فهو على هذا من باب سَبِطٍ وسِبَطْرٍ، ودَمِثٍ ودِمَثْرٍ، وأَن هذه أَلفاظ اقْتَرَبَتْ أُصولُها، واتَّفَقَتْ معانِيها، وكلُّ واحد منها لفظه غير لفظ صاحبه. وجَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْييباً: عَمِلْتُ له جَيْباً. وفلانٌ ناصحُ الجَيْبِ: يُعْنَى بذلك قَلْبُه وصَدْرُه، أَي أَمِينٌ. قال: وخَشــَّنْتِ صــَدْراً جَيْبُــه لــكِ ناصــحُ وجَيْبُ الأَرضِ: مَد خَلُها. قال ذو الرمة: طَواهـا إلـى حَيْزومِهـا، وانْطَـوَتْ لها جُيُــوبُ الفَيــافي: حَزْنُهـا ورِمالُهـا وفي الحديث في صفة نهر الجنة: حافَتاه الياقُوتُ المُجَيَّبُ. قال ابن الأَثير: الذي جاءَ في كتاب البخاري: اللُّؤْلُؤُ المُجَوَّفُ، وهو معروف؛ والذي جاءَ في سنن أَبي داود: المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّفُ بالشك؛ والذي جاءَ في معالم السنن: المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّبُ، بالباءِ فيهما على الشك، وقال: معناه الأَجْوَفُ؛ وأَصله من جُبْتُ الشيءَ إذا قَطَعْته. والشيء مَجُوبٌ أَو مَجِيبٌ، كما قالوا مَشِيبٌ ومَشُوبٌ، وانقلاب الواو إلى الياء كثير في كلامهم؛ وأَما مُجَيَّبٌ مشدَّد، فهو من قولهم: جَيَّبَ يُجَيِّبُ فهو مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ وكذلك بالواو.وتُجِيبُ: بطن من كِنْدةَ، وهو تُجِيبُ بن كِنْدةَ بن ثَوْرٍ.
المعجم: لسان العرب

سبكر

المعنى: سبكر : (اسْبَكَرَّ: اسْبَطَرَّ فِي مَعانيه) ، كالامْتِداد والطُّول والمُضِيِّ على الوَجهِ. قَالَ اللِّحْيَانيّ: اسبَكَرَّ الشَّبَابُ: طَالَ ومَضَى على وَجْهه. وكُلُّ شَيْءٍ امتَدَّ وطالَ فَهُوَ مُبَكِرٌّ، مثل الشَّعَرِ وغيرِه. واسبَكَرَّ الرَّجُلُ: اضْطَجَعَ وامتَدّ مثْل اسْبَطَرَّ. قَالَ: إِذَا الهِدَانُ حَارَ واسْبَكَرَّا وَكَانَ كالعِدْل يُجَرُّ جَرَّا (و) فِي الصّحاح: اسبكَرَّت (الجارِيَةُ: اعتْدَلَتْ واستَقامَت) . وشبابٌ مُسْبَكِرٌّ. (والمُسْبَكِرُّ: الشّابُّ التَّامُّ المُعْتَدِلُ) ، قَالَه أَبُو زَيْد الكِلابيّ، وأَنْشَدَ لامْرِىءِ القَيْسِ: إِلى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً إِذا مَا اسْبَكَرَّتْ بينِ دِرْعٍ ومِجْوَبِ (و) المُسْبكِرّ (من الشَّعرِ: المُسْتَرْسِل) ، وَقيل المُعْتَدِل. وَقيل: المُنْتَصب، أَي التَّامّ البارِزُ. قَالَ ذُو الرُّمّة: وأَسْوَدَ كالأَساوِدِ مُسْبَكِرًّا على المَتْنَيْن مُنْسَدِلاً جُفَالاَ  وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: اسبَكَرَّ النَّهْرُ: جَرَى. وَقَالَ اللِّحْيَانِيّ: اسبَكَرَّتْ عَيْنُه: دَمَعَت. قَالَ ابنُ سِيدَه: وهاذا غَيْر مَعْرُوف فِي اللُّغَةِ. واسبَكَرَّ النَّبْتُ: طَالَ وتَمَّ.
المعجم: تاج العروس

جَاب

المعنى: الطيرُ ـُ جَوْباً: انقضَّ. وـ فلانٌ الشيءَ: قَطَعه. وـ قطعَ وسَطَهُ. وـ خَرَقَه. وـ النعلَ: قَدَّها. وـ الصَّخرةَ: نقبها. وفي التنزيل العزيز: (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بالْوادِ). وـ الأرضَ والفلاةَ والبلادَ: قطعها سَيْراً. ويقال: جاب الخبَرُ البلادَ: انتَشَر فيها. وـ الظَّلامَ: دخل فيه.؛(أجابَتِ) الأرضُ: أنبتت. وـ فلانٌ فلاناً: ردَّ عليه وأفاده عمَّا سأل. ويقال: أجاب عن السُّؤال. وـ طلبَه: قَبِله وقضى حاجتَه. وفي التنزيل العزيز: (فَإنِّي قَرِيْبٌ أُجِيْبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ).؛(جَاوَبَه) مُجاوبةً، وجِوَاباً: ردَّ كُلٌّ منهما على الآخر.؛(جَوَّبَ) القَمَر: نَوَّر وكَشَف وجَلَّى. وـ على فلان بتُرْس: وقَاه به. وـ الشيءَ: جَوَّفه. وـ قطع وسَطَه. وفي حديث عليّ: (أَخَذْتُ إهاباً معطوناً فجوَّبتُ وسَطَه وأدخلتُه في عنقي). وـ المطرُ الأرضَ: أصابَ بعضها ولم يُصِبْ بعضَها الآخر.؛(اجْتَابَ) الشيءَ: خَرقَه. وـ البئرَ: حفرها. وـ الأرضَ والفلاةَ والبلادَ: جابها. وـ القميصَ: لَبِسَه. وفي الحديث: (أَتاه قومٌ مُجْتَابِي النِّمار). وـ الظَّلامَ: دَخَلَ فيه.؛(انْجابَ): انْخرق، وانْشَقَّ، وانقطع. وـ السحابُ: انكشف. وفي الحديث: (فانجاب السحاب عن المدينة حتَّى صار كالإكليل). وـ الظلامُ: انقشَع وزال. ويقال: انجاب عنه. وـ الناقةُ: مدَّت عنقَها للحلب.؛(تَجَاوَبَ) القوم: جاوبَ بعضُهم بعضاً.؛(اسْتَجابه): ردَّ له الجواب. ويقال: استجاب له. وـ أطاعه فيما دعاه إليه. وفي التنزيل العزيز: (فَلْيَسْتَجِيْبُوا لِي). ويقال: استجاب اللهُ فلاناً، ومنه، وله: قبِل دُعاءَه، وقضى حاجتَه.؛(اسْتَجْوَبَه): استجابه. وـ طلب منه الجواب.؛(الجابَة): الجواب. يقال: (أساءَ سَمْعاً فأساءَ جابةً).؛(الجَوَاب): ما يكون رَدًّا على سؤال أو دعاء أو دَعْوَى، أو رسالةٍ أو اعتراضٍ ونحو ذلك. (ج) أجوبة. وـ صوت جَوْبِ الطير. وفي حديث بناء الكعبة: (فسمعنا جواباً من السماء، فإذا بطائر أعظم من النَّسر). وـ (في الموسيقى): النغمة الثامنة في الديوان الكامل من السُّلَّم الموسيقي.؛(الجَوْب): القميص تلبسه المرأة. وـ التُّرس. وـ الدَّلو الضخمة. وـ الكانون. (ج) أجْوَاب. وـ الضَّرب. يقال: في فلان جَوْبان من خُلُق: ضربان: لا يثبُتُ على خُلُق واحد.؛(الجَوْبَة): الفُرْجة في السَّحاب، وفي الجبال. وـ كلُّ مُنفتقٍ متَّسعٍ من الأرض بلا بناء. وـ الحُفْرة المستديرة الواسعة. وـ فضاء أملسُ سهلٌ بين أرضين. وـ فجوةُ ما بين البيوت. وـ المكان الوطيء من الأرض القليلُ الشَّجر. وـ التُّرس. (ج) جُوَبٌ.؛(الجَوَّاب) من الرِّجال: مَن يُكْثِر جَوْب البلاد.؛(المِجْوَاب): الحديدة يُقطع بها. وـ آلة الخرق التي يَخْرِق بها القَفَّاص الجريدَ والقصب ونحوَه.؛(المِجْوَب): الحديدة يُقطع بها. وـ التُّرْس. وـ القميص تلبسه المرأة.؛(المَجُوبة): الجواب.
المعجم: الوسيط

جَاب

المعنى: الطيرُ ـُ جَوْباً: انقضَّ. وـ فلانٌ الشيءَ: قَطَعه. وـ قطعَ وسَطَهُ. وـ خَرَقَه. وـ النعلَ: قَدَّها. وـ الصَّخرةَ: نقبها. وفي التنزيل العزيز: (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بالْوادِ). وـ الأرضَ والفلاةَ والبلادَ: قطعها سَيْراً. ويقال: جاب الخبَرُ البلادَ: انتَشَر فيها. وـ الظَّلامَ: دخل فيه.؛(أجابَتِ) الأرضُ: أنبتت. وـ فلانٌ فلاناً: ردَّ عليه وأفاده عمَّا سأل. ويقال: أجاب عن السُّؤال. وـ طلبَه: قَبِله وقضى حاجتَه. وفي التنزيل العزيز: (فَإنِّي قَرِيْبٌ أُجِيْبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ).؛(جَاوَبَه) مُجاوبةً، وجِوَاباً: ردَّ كُلٌّ منهما على الآخر.؛(جَوَّبَ) القَمَر: نَوَّر وكَشَف وجَلَّى. وـ على فلان بتُرْس: وقَاه به. وـ الشيءَ: جَوَّفه. وـ قطع وسَطَه. وفي حديث عليّ: (أَخَذْتُ إهاباً معطوناً فجوَّبتُ وسَطَه وأدخلتُه في عنقي). وـ المطرُ الأرضَ: أصابَ بعضها ولم يُصِبْ بعضَها الآخر.؛(اجْتَابَ) الشيءَ: خَرقَه. وـ البئرَ: حفرها. وـ الأرضَ والفلاةَ والبلادَ: جابها. وـ القميصَ: لَبِسَه. وفي الحديث: (أَتاه قومٌ مُجْتَابِي النِّمار). وـ الظَّلامَ: دَخَلَ فيه.؛(انْجابَ): انْخرق، وانْشَقَّ، وانقطع. وـ السحابُ: انكشف. وفي الحديث: (فانجاب السحاب عن المدينة حتَّى صار كالإكليل). وـ الظلامُ: انقشَع وزال. ويقال: انجاب عنه. وـ الناقةُ: مدَّت عنقَها للحلب.؛(تَجَاوَبَ) القوم: جاوبَ بعضُهم بعضاً.؛(اسْتَجابه): ردَّ له الجواب. ويقال: استجاب له. وـ أطاعه فيما دعاه إليه. وفي التنزيل العزيز: (فَلْيَسْتَجِيْبُوا لِي). ويقال: استجاب اللهُ فلاناً، ومنه، وله: قبِل دُعاءَه، وقضى حاجتَه.؛(اسْتَجْوَبَه): استجابه. وـ طلب منه الجواب.؛(الجابَة): الجواب. يقال: (أساءَ سَمْعاً فأساءَ جابةً).؛(الجَوَاب): ما يكون رَدًّا على سؤال أو دعاء أو دَعْوَى، أو رسالةٍ أو اعتراضٍ ونحو ذلك. (ج) أجوبة. وـ صوت جَوْبِ الطير. وفي حديث بناء الكعبة: (فسمعنا جواباً من السماء، فإذا بطائر أعظم من النَّسر). وـ (في الموسيقى): النغمة الثامنة في الديوان الكامل من السُّلَّم الموسيقي.؛(الجَوْب): القميص تلبسه المرأة. وـ التُّرس. وـ الدَّلو الضخمة. وـ الكانون. (ج) أجْوَاب. وـ الضَّرب. يقال: في فلان جَوْبان من خُلُق: ضربان: لا يثبُتُ على خُلُق واحد.؛(الجَوْبَة): الفُرْجة في السَّحاب، وفي الجبال. وـ كلُّ مُنفتقٍ متَّسعٍ من الأرض بلا بناء. وـ الحُفْرة المستديرة الواسعة. وـ فضاء أملسُ سهلٌ بين أرضين. وـ فجوةُ ما بين البيوت. وـ المكان الوطيء من الأرض القليلُ الشَّجر. وـ التُّرس. (ج) جُوَبٌ.؛(الجَوَّاب) من الرِّجال: مَن يُكْثِر جَوْب البلاد.؛(المِجْوَاب): الحديدة يُقطع بها. وـ آلة الخرق التي يَخْرِق بها القَفَّاص الجريدَ والقصب ونحوَه.؛(المِجْوَب): الحديدة يُقطع بها. وـ التُّرْس. وـ القميص تلبسه المرأة.؛(المَجُوبة): الجواب.
المعجم: الوسيط

جيب

المعنى: جيب : (} جِيبٌ بالكَسْرِ: حِصْنَانِ بَيْنَ القُدْسِ ونَابُلُسَ) الفَوْقَانِيّ والتَّحْتَانِيّ من فُتُوحَات السلطانِ صلاحِ الدّين يُوسُفَ بنِ أَيّوب، نُسِبَ إِلى أَحَدِهِمَا الإِمَامُ المُحَدِّثُ أَبو محمدٍ عبدُ الوَهَّابِ بن عبدِ اللَّهِ بنِ حريز المَقْدِسيُّ المَنْصُورِيُّ {- الجِيبِيُّ ولد سنة 543 وَتُوفِّي بِمصْر سنة 636 ذكره الحافظُ أَبو الحُسَيْنِ القُرَشِيُّ فِي مُعْجم شُيُوخه، وَقد أَهمل المصنفُ نَابُلُسَ فِي مَوْضِعه. (} وجَيْبُ القَمِيص ونحوِه) كالدِّرْع (بِالْفَتْح: طَوْقُه، قيل: هَذَا مَوضِع ذِكرِه) لاجوب، (ج {جُيُوبٌ) بالضمِ وَالْكَسْر وَفِي التَّنْزِيل العَزيز: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى} جُيُوبِهِنَّ} (النُّور: 31) . ( {وجِبْتُ القَمِيصَ) بِالْكَسْرِ (} أَجِيبُه:) قَوَّرْتُ {جَيْبَه،} وجَيَّبْتُه: جَعَلْتُ لَهُ جَيْباً، وأَما قَوْلهم: جُبْتُ {جَيْبَ القَمِيصِ بِالضَّمِّ فَلَيْسَ (جُبْت) من هَذَا البَابِ، لأَنَّ عَيْنَ جُبْتُ إِنما هُوَ من جَابَ يَجُوب والجَيْبُ عَيْنُه يَاءٌ، لقَولهم جُيُوبٌ، فَهُوَ على هَذَا من بابِ سَبِطٍ وسِبَطْرٍ ودَمِثٍ ودِمْثَرٍ وأَنَّ هَذِه أَلفاظٌ اقْتَرَبَتْ أُصُولُهَا واتَّفَقَتْ مَعَانِيهَا، وكلَّ واحِدٍ مِنْهَا لفظُه غيرُ لفظِ صاحِبه، (كأَجُوبُه) وَقد تقدّم بيانُه آنِفاً،} وجَيَّبْتُ القَمِيصَ {تَجْيِيباً: عَمِلْتُ لَهُ} جَيْباً. (وهُوَ نَاصِحُ {الجَيْبِ أَيِ القَلْبِ والصَّدْرِ) يَعْنِي أَمِينَهُمَا قَالَ: وخَشَّنْتِ صَدْراً} جَيْبُهُ لَكِ نَاصِحُ  (وجَيْبُ الأَرْضِ: مَدْخَلُهَا) والجَمْعُ: جُيُوبٌ. قَالَ ذُو الرّمة: طَوَاهَا إِلى حَيْزُومِهَا وانْطَوَتْ لَهَا جُيُوبُ الفَيَافِي حَزْنُهَا ورِمَالُهَا وَفِي الحَدِيث فِي صِفَةِ نَهْرِ الجَنَّةِ (حَافَتَاهُ الياقُوتُ {المُجَيَّبُ) قَالَ ابْن الأَثير: الَّذِي جاءَ فِي كتاب البُخَارِيّ (اللَّؤْلُؤُ المُجَوَّفُ) وَهُوَ معروفٌ، والذِي جاءَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُودَ (المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّفُ) بالشَّكِّ. وَالَّذِي جَاءَ فِي مَعَالِمِ السُّنَنِ (المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّبُ) بِالْبَاء فيهمَا، على الشَّكِّ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ: الأَجْوَفُ، وأَصْلُهُ من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَهُ، والشيءُ مَجُوبُ أَو} مَجِيبٌ، كَمَا قالُوا: مَشِيبٌ ومَشُوبٌ، وانْقِلاَبُ الوَاوِ عَن اليَاءِ كثيرٌ فِي كلامِهِم، وأَمَّا {مُجَيَّبٌ مُشَدَّداً فَهُوَ من قَوْلهم: جَيْبٌ مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ، وَكَذَلِكَ بِالْوَاو. } وتُجِيبُ بنُ كِنْدَةَ، ذَكَرَه المُؤَلِّفُ فِي الوَاوِ، وَهَذَا موضعُ ذِكْرِهِ. وأَبُو هِلاَلٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيّ {- التُّجِيبِيُّ من القَيْرَوَانِ شَاعِرٌ أَدِيبٌ. (وحَمْزَةُ بنُ حُسَيْنُ المِصْرِيُّ الجَيَّابُ كَكَتَّانٍ، مُحَدِّثٌ) عَن أَبِي الحَسَنِ المُهَلَّبِيِّ، قَالَه السِّلَفِيُّ، وفَاتَه: أَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ} الجَيَّابِ، رَوَى عَن أَبي جَعْفَرِ بن الزُّبَيْرِ، وَعنهُ ابنُ مَرْزُوقٍ، وَهُوَ ضَبَطَهُ كَمَا نَقَلَه الْحَافِظ من خَطِّه. (ومُحَمَّدُ بنُ {مُجِيبٍ) الثَّقَفِيُّ الصَّائغُ الكُوفِيُّ (مُحَدِّثٌ) سَكَنَ بَغْدَادَ وَحَدَّث بهَا، قَالَ أَبو حَاتِم: شَيْخٌ بَغْدَادِيٌّ ذَاهِبُ الحَديث، كَذَا فِي ذَيْل البُنْدَاريِّ. قلتُ: وقَدْ رَوَى عَن لَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ. وفَاتَهُ: مُجِيبٌ شَيْخٌ لاِءَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وسُفْيَانُ بنُ مُجِيبٍ: صَحَابِيٌّ، ومُحَمَّدُ بنُ مُجِيبٍ: صَحَابِيٌّ، ومُحَمَّدُ بنُ مُجِيبٍ المَازِنِيُّ، عَن أَبِيهِ.
المعجم: تاج العروس

أصد

المعنى: الأُصْدَةُ، بالضم: قميص صغير يلبس تحت الثوب؛ قال الشاعر: ومرهَــق سـالَ إِمْتاعـاً بأُصـْدَتِه، لـم يستعن، وحوامي الموتِ تغْشاه ثعلب: الأُصْدَةُ الصُّدْرة؛ قال الشاعر: ثـلَ الـبرام غـدا في أُصْدَةٍ خلَقٍ، لـم يسْتَعِنْ، وحوامي الموتِ تغشاه ويقال: أَصَّدْتُه تأْصيداً. ابن سيده: الأَصْدَة والأَصيدَة والمُؤَصَّدُ صدَارٌ تلبسه الجارية فإِذا أَدركت دَرّعت؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لكثير: وقد دَرَّعوها، وهْي ذات مُؤَصَّدٍ مَجُوبٍ، ولما تلبَسِ الدرعَ رِيدُها وقيل: الأُصدَة ثوب لا كُمَّيْ له تلبسه العروس والجارية الصغيرة.والأَصيدة كالحظيرة يعمل: لغة في الوصيدة.وأَصَدَ البابَ: أَطبقه كأَوصْد إذا أَغلقه؛ ومنه قرأَ أَبو عمرو: إِنها عليهم مؤصدة؛ بالهمز، أَي مطبقة. وأَصَدع القدر: أَطبقها والاسم منها الإِصادُ والأَصاد، وجمعه أُصُد. أَبو عبيدة: آصدت وأَوصدت إذا أَطبقت؛ الليث: الإِصادُ والإِصد هما بمنزلة المطبق؛ يقال: أَطبق عليهم الإِصادُ والوصادَ والإِصدة؛ وقال أَبو مالك: أَصَدْتنا مُذ اليومِ إِصادةً.والأَصيدُ: الفناء، والوصيد أَكثر. وذا الإِصادِ: موضع؛ قال: لطمــــن علـــي ذات الاصـــادِ، وجمعُكم يَرَون الأَذى من ذِلَّةٍ وهوان وكان مجرى داحس والغَبْراء من ذاتِ الإِصاد، وهو موضع؛ وكانت الغايةُ مائة غلوةٍ. والإِصادُ: هي رَدْهة بين أَجْبُلٍ.
المعجم: لسان العرب

أَصد

المعنى: أَصد : (} الأُصْدَةُ، بالضّمّ: قَمِيصٌ صَغيرٌ للصَّغيرةِ) ، وَهِي صِدَارٌ تَلبَسه الجاريةُ، فإِذا أَدركَتْ دُرِّعَتْ، (أَو يُلْبَسُ تَحْتَ الثَّوْب) . قَالَ الشّاعر: ومُرْهَقٍ سَالَ إِمتاعاً {بأُصْدَتِه لمْ يَستَعِنْ وحَوامِي الموتِ تَغْشَاهُ وَقَالَ ثَعْلَب: الأُصْدة هِيَ الصُّدْرَة، (} كالأَصِيدَةِ {والمُؤْصَدَةِ) . وَقيل:} الأُصْدة: ثَوبٌ لَا كُمَّىْ لَهُ تَلبَسُه العَرُوسُ والجَارِيَةُ الصَّغِيرَةُ. وَقَوله! والمُؤْصَدَة، هاكذا فِي النّسخ، والّذي  فِي الْمُحكم وَغَيره {والمُؤَصَّد، على مِثال مُعظّم. قلت: وَهُوَ الصَّوَاب، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ لكُثيَّر: وَقد دَرَّعوها وَهِي ذاتُ} مُؤَصَّدٍ مَجُوب ولمّا تَلْبَس الدِّرْعَ رِيدُها (و) يُقَال: (قد {أَصَّدْتُه تَأْصيداً) . (و) } الإِصْدَة، (بِالْكَسْرِ: مُجتَمَع القَوْمِ. ج) {إِصَدٌ، (ككِسَرٍ) وكِسْرَة، وهاذه عَن الصّغانيّ. (} والأَصِيدُ: الفِنَاءُ) ، والوَصِيد أَكثر. (و) {الأَصِيدَة، (بهاءِ) ، مثْل (الحَظِيرَة) يُعمل، لغَةٌ فِي الوَصِيدة. (} وأَصَدَ البابَ) : أَطْبَقَه و (أَغْلَقَه، {كأَوْصَدَه) } وآصَدَه، وَمِنْه قرَأَ أَبو عمرٍ و {7. 022 انها عَلَيْهِم {مؤصدة} (الهمة: 8) بالهَمْز، أَي مُطْبَقة. (} والإِصَادُ، ككِتاب: رَدْهَةٌ بَين أَجْبُلِ) ، وَهِي نُقرَاتٌ فِي حَجَرٍ يَجتمِع فِيهَا المَاءُ. (و) {الإِصَاد: (الطِّبَاقُ،} كالآصِدَة) ، بالمدّ، هاكذا فِي نُسختنا، وَمثله فِي التكملة، قَالَ اللّيث: يُقَال، أَطبَقَ عَلَيْهِم {الإِصادَ والوِصادَ} والآصَدَةَ. وَقَالَ أَبو مَالك: أَصَدْتَنا مُذ اليومِ إِصادةً. وذاتُ الإِصَادِ، (بِالْكَسْرِ: ع) فِي بِلاد فَزَارَةَ، قَالَ الجوهَرِيّ: كَانَ مُجرَى داحسٍ والغَبْرَاءِ من ذاتِ {الإِصادِ وكانَت الغايَةُ مِائَةَ غَلْوةٍ. وَمثله فِي الرَّوْضِ. وَفِي المراصِد: الإِصادُ، بِالْكَسْرِ: اسمُ الماءِ الّذِي لُطِمَ عَلَيْهِ داحِسٌ، فَكَانَت الحَربُ الْمَشْهُورَة بِسَبَبِهَا. وَكَانَ الإِصادُ رَدْهةً فِي دِيارِ بني عَبْسٍ وَسط هِضابِ القَلِيبِ، والقَليبُ فِي وَسطِ هاذا الموضِعِ، يُقَال لَهُ ذاتُ الإِصادِ، وأَنشد ابْن السِّيد فِي كتاب (الفَرْق) : لُطِمنَ على ذَاتِ الإِصادِ وجَمْعُكمْ يَرَوْنَ الأَذَى من ذِلَّةٍ وهَوَانِ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } أَصَدَ القِدْرَ أَطبقَها وَالِاسْم مِنْهَا {الأَصادُ} والإِصَادُ، وجمْعه! أُصُدٌ.
المعجم: تاج العروس

Pages