المعجم العربي الجامع

مَجْمَجَ

المعنى: مَجْمجَةً الكِتابَ: لم يبيّن حروفَه.؛- في خبره: لم يُبيّنه.
المعجم: القاموس

مَجْمَجَ

المعنى: فلانٌ في خبَرِه: لم يبيِّنْه. و ـ بفلان: ذهب به في الكلام مذهباً على غير الاستقامة. و ـ الكتابَ: خلَّطه وأفْسَدَهُ بقَلَم.؛(تَمَجْمَجَ) الكَفَلُ: ارتجَّ من النَّعْمَة.؛(المَجْمَاجُ): المُسترخي الرَّهِل.
المعجم: الوسيط

مجج

المعنى: (مَجَّ) الشَّرَابَ مِنْ فِيهِ رَمَى بِهِ وَبَابُهُ رَدَّ. وَ (الْمُجَاجُ) بِالضَّمِّ وَ (الْمُجَاجَةُ) أَيْضًا الرِّيقُ الَّذِي تَمُجُّهُ مِنْ فِيكَ، يُقَالُ: الْمَطَرُ مُجَاجُ الْمُزْنِ وَالْعَسَلُ مُجَاجُ النَّحْلِ. وَ (مَجْمَجَ) كِتَابَهُ لَمْ يُبَيِّنْ حُرُوفَهُ. وَمَجْمَجَ فِي خَبَرِهِ لَمْ يُبَيِّنْهُ."
المعجم: مختار الصحاح

مجج

المعنى: مجّ الماء من فيه. وشيخ وبعير ماجّ. هرم لا يمسك ريقه. ومجمج خطّه: خلطه، وخطّ ممجمج. وما يحسن إلا المجمجة. ومجمج في خبره إذا لم يشف. ومن المجاز: شرب مجاج العنب. ومزج الشراب بمجاج المزن وبمجاج النحل. وماء كأنه مجاج الدّبا. وأحمق ماجٌ. وهذا كلام تمجّه الأسماع، وقولٌ ممجوج. ومجّت الشمس ريقها. قال النابغة: يـثرن الحصى حتى يباشرن برده إذا الشمس مجّت ريقها بالكلاكل والنبات يمجّ الندى. قال رؤبة: مرعًـى أنيق النبت مجّاج الغدق
المعجم: أساس البلاغة

النمغة

المعنى: ـ النَّمَغَةُ، محرَّكةً: ما يَخْرُجُ من يافُوخِ الصبِيِّ أوّلَ ما يُولَدُ، ـ وـ من القومِ: خِيارُهُم، ووَسَطُهم، ـ وـ من الجَبَلِ: أعلاهُ، ـ وـ من المالِ: الكَثْرَةُ. ـ والتَّنْمِيغُ: مَجْمَجَةٌ بسوادٍ وحُمْرَةٍ وبَياضٍ. ورجلٌ مُنَمَّغُ الخَلْقِ، كمُعَظَّمٍ.
المعجم: القاموس المحيط

نمغ

المعنى: الفراء: نَمَغَةُ الجبل -بالتحريك-: أعلاه.؛ونَمَغَةُ القوم: خيارهم ووسطهم.؛وقال ابن فارس: النَمغَةُ: ما تحرك من يافوخ الصبي أول ما يولد.؛وقال غيره: نَمَغَةُ من الناس والمال: تعني بذلك الكثرة.؛وقال الليث: التَّنْمِيْغُ: مجمجة بسوادٍ وحمرةٍ وبياضٍ، ورجل مُنَمَّغُ الخلق.؛والتركيب يدل على أعلى شيء.
المعجم: العباب الزاخر

نمغ

المعنى: التَّنْمِيغُ: مَجْمَجةٌ بسواد وحمرة وبياض. ورجل مُنْمَّغٌ: مُخْتَلِفُ اللَّوْنِ.والنَّمَغةُ والنَّمَّاغةُ: ما تَحَرَّكَ من الرَّمَّاعة. والنَّمَغَةُ: ما تَحَرَّك من رأْس الصبي المولود، فإذا اشتدّ ذهب ذلك منه، والنمّاغةُ أَعلى الرأْس. والنَّمَغةُ: رأْسُ الجبل. ونَمْغةُ الجبل ونَمَغَتُه وثَمَغَتُه: وأَسُه وأَعلاه، والمعروف عن الفراء الفتح، والجمع نَمَغٌ؛ وقال المفضل: هي من رأْس الصبي الرَّمَّاعةُ. ابن الأَعرابي: يقال لرأْس الصبي قبل أَن يشتَدّ يافوخُه النَّمَغةُ والغاذَّةُ والغاذِيةُ. ونَمَغةُ القومِ: خيارُهمْ.
المعجم: لسان العرب

حجحج

المعنى: الحَجْحَجَة: النُّكُوصُ.يقال: حملوا على القوم حملةً ثم حَجْحَجُوا. وحَجْحَجَ الرجلُ: نَكَصَ، وقيل: عجز؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ضَرْباً طِلَحْفاً ليس بالمُحَجْحِجِ أَي ليس بالمتواني المُقَصِّر. وحَجْحَجَ الرجل إذا أَراد أَن يقول ما في نفسه ثم أَمسك، وهو مثل المَجْمَجَة. وفي المحكم: حَجْحَجَ الرجل: لم يُبْدِ ما في نفسه. والحَجْحَجَةُ: التَّوَقُّفُ عن الشيءِ والارتداعُ.وحَجْحَجَ عن الشيء: كفَّ عنه. وحَجْحَجَ: صاح. وتَحَجْحَجَ: صاح.وتحجحج القومُ بالمكان: أَقاموا به فلم يبرحوا.وكَبْشٌ حَجْحَجٌ: عظيم؛ قال: أَرْسَلْتُ فيها حَجْحَجاً قَدْ أَسْدَسا
المعجم: لسان العرب

نمغ

المعنى: نمغ النَّمَغَةُ، مُحَرَّكَةً: مَا تَحَرَّكَ منْ يافُوخِ الصَّبِيِّ أوَّلَ مَا يُولَدُ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ، فَإِذا اشتَدَّ ذهَبَ مِنْهُ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: مَا يَخْرُجُ منْ يافُوخِ وَهُوَ غَلَطٌ، وقالَ المُفَضَّلُ: هِيَ منَ رَأْسِ الصَّبِيِّ الرَّمّاعَةُ، وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: يُقَالُ لرَأْسِ الصَّبِيِّ قبْلَ أنْ يَشْتَدَّ يافُوخُه: النَّمَغَةُ، والغَاذِيَةُ والغاذَةُ. والنَّمَغَةُ منَ القَوْمِ: خِيَارُهُمْ ووَسَطُهُمْ، نَقَلَه الفَرّاءُ. قالَ: والنَّمْغَةُ منَ الجَبَلِ أعْلاهُ  ورأْسُه، ورَوَاهُ غَيْرُه ثَمَغَتُه بالمُثَلَّثَةِ، كَمَا تقدَّمَ. وقيلَ: نَمَغَةٌ منَ النّاسِ والمالِ يَعْنِي: الكَثْرَة. وقالَ اللَّيثُ: التَّنْمِيغُ: مَجْمَجَةٌ بسَوادٍ وحُمْرَةٍ وبَيَاضٍ. ورَجُلٌ مُنَمَّغُ الخَلْقِ، كمُعَظَّمٍ، أَي: مُخْتَلِفُ اللَّوْنِ. وممّا يستدْرَكُ عليهِ: نَمْغَةُ الجَبَلِ، بالفَتْحِ: لُغَةٌ فِي نَمَغَتِه، مُحَرَّكَةً. والنَّمّاغَةُ: أعْلَى الرَّأْسِ. وأيْضاً: مَا تَحَرَّكَ منَ الرَّمَغَةِ، أَي: يافُوخِ الصَّبِيِّ، قبْلَ أنْ يَشْتَدَّ، كَمَا فِي اللِّسانِ.
المعجم: تاج العروس

مج

المعنى: ـ مَجَّ الشَّرابَ من فِيهِ: رَماهُ. ـ وانْمَجَّتْ نُقْطَةٌ من القَلَمِ: تَرَشَّشَتْ. ـ والماجُّ: من يَسيلُ لُعابُهُ كِبَراً وهَرَماً، والناقةُ الكبيرةُ. وكغُرابٍ: الرِّيقُ تَرْمِيهِ من فِيكَ، والعَسَلُ، وقد يُقالُ له: مُجاجُ النَّحْلِ. ـ ومُجاجُ المُزْنِ: المَطَرُ. ـ وخَبَزَ مُجاجاً، أي: خَبَزَ الذُّرَةَ، وبالفتح: العُرْجُونُ. ـ ومَجْمَجَ في خَبَرِهِ: ام يُبَينْهُ والكتابَ ثَبَّجَهُ وام يُبَيِّنْ حروفَهُ وبِفُلانٍ: ذَهَبَ في الكلامِ معه مَذْهَباً غيرَ مُسْتَقِيمٍ، فرَدَّهُ من حالٍ إلى حالٍ. ـ وأمَجَّ الفَرَسُ: بَدَأ بالجَرْيِ قبلَ أن يَضْطَرِمَ، ـ وـ زيدٌ: ذَهَبَ في البِلادِ، ـ وـ العُودُ: جَرى فيه الماءُ. ـ والمُجُجُ، بضمَّتينِ: السُّكارى، والنَّحْلُ، وبفتحتَينِ: اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ، وإدْراكُ العِنَبِ ونُضْجُهُ. ـ والمَجْماجُ: المُسْتَرْخِي. ـ وكَفَلٌ مُمَجْمَجٌ، كمُسَلْسَلٍ: مُرْتَجٌّ، ـ وقد تَمَجْمَجَ. ـ ومَجَّجَ تَمْجِيجاً: إذا أرادَكَ بالعَيْبِ. ـ والمَجُّ: حَبُّ المَاشِ، وبالضم: نقط العسلِ على الحِجارةِ. ـ وآجوجُ ويَمْجُوج: لُغتانِ في: يأجوجَ ومأجوجَ.
المعجم: القاموس المحيط

مجج

المعنى: مجج : ( {مَجَّ) الرَّجُلُ (الشَّرابَ) والشيءَ (مِن فِيهِ) } يَمُجُّه {مَجًّا، بضمّ الْعين فِي الْمُضَارع كَمَا اقتضتْه قَاعِدَته، وَنقل شيخُنا عَن شرْح الشِّهاب على الشِّفاءِ: أَن بعضَهم جَوَّزَ فِيهِ الفَتحَ، قَالَ: قلْت وَهُوَ غيرُ مَعْرُوف، فإِن كَانَ مَعَ كسرِ الْمَاضِي سَهُلَ، وإِلاَّ فَهُوَ مَردودٌ دِرايةً وَرِوَايَة. } ومَجَّ بِهِ: (رَمَاه) ، قَالَ رَبيعةُ بن الجَحْدَر الهُذَليّ: وطَعْنةِ خَلْسٍ قد طَعَنْتُ مُرِشَّةٍ {يَمُجُّ بهَا عِرْقٌ مِن الجَوْفِ قالِسُ أَراد: يَمُجُّ بدَمِها. قلتُ: هاكذا قرأْتُ فِي شِعرِه فِي مَرْثِيَةِ أُثَيْلَةَ بنِ المُتنخِّل. وَفِي (اللِّسَان) : وخَصّ بعضُهم بِهِ الماءَ. قَالَ الشَّاعِر: ويَدعُو ببَرْدِ الماءِ وَهُوَ بَلاؤُه وإِنْ مَا سَقَوْه الماءَ مَجَّ وغَرْغَرَا هاذا يَصِف رجُلاً بِهِ الكَلَبُ. والكَلِبُ إِذا نَظَر إِلى الماءِ تَخيَّلَ لَهُ فِيهِ مَا يَكرَهه فَلم يَشْرَبْه. ومَجَّ بريقِه يَمُجُّه: إِذا لَفَظَه. وَقَالَ شَيخنَا حقيقةُ} المَجِّ هُوَ طَرْحُ المائعِ من الفَمِ. فإِذا لم يكن مَا فِي الفَمِ مَائِعا قيل: لَفَظَ. وَكَثِيرًا مَا يَقعُ فِي عِبارات المصنِّفين والأُدباءِ: هَذَا كَلامٌ! تَمُجُّه الأَسماعُ. فَقَالُوا: هُوَ من قبيل الِاسْتِعَارَة، فإِنه تَشبيهُ اللّفظِ بالماءِ لرِقّته، والأُذنِ بالفَمِ، لأَنّ كُلاًّ مِنْهُمَا  حاسَّةٌ، وَالْمعْنَى: تَتْرُكُه. وجَوّزوا فِي الِاسْتِعَارَة أَنّها تَبَعيّة أَو مَكْنِيّة أَو تَخْييليّة  ...  وَقَالَ جمَاعَة: يُستعمل {المَجّ بِمَعْنى الإِلقاءِ فِي جَمِيع المُدْرَكاتِ مَجازاً مُرْسلاً. وَمِنْه حَدِيث: (وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَ هاذه الآيةَ} فمَجَّ بهَا) ، أَي لم يَتَفكَّر فِيهَا، كَمَا نَقله البَيْضاوِيّ والزَّمخشريّ، وعَدَّوْه بالباءِ لما فِيهِ من معنى الرَّمْىِ. انْتهى. ( {وانْمَجَّت نُقْطَةٌ من لقَلَم: تَرَشَّشَتْ) . وَفِي الحَدِيث: (أَنّ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَخذَ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماءٍ،} فمَجَّها فِي بِئْرٍ ففاضَت بالماءِ الرَّوَاءِ) . وَقَالَ شَمِرٌ: مَجّ الماءَ من الفَمِ: صَبَّه من فَمِه قَريباً أَو بَعيدا، وَقد مَجَّه. وكذالك إِذا مَجَّ لُعابَه. وَقيل: لَا يكون {مَجًّا حَتَّى يُباعِدَ بِه. وَفِي حديثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ قَالَ فِي المَضْمَضةِ للصَّائمِ: (لَا} يَمُجُّه ولاكنْ يَشْرَبُه (فإِنْ أَوَّلَه خَيْرُه)) أَراد المَضمضةَ عِند الإِفطارِ، أَي لَا يُلْقِيه مِن فِيه فيَذْهب خُلُوفُه. وَمِنْه حَدِيث أَنَسٍ: ( {فمَجَّه (فِي) فِيهِ) . وَفِي حَدِيث محمودِ بنِ الرَّبيع: (عَقَلْتُ مِن رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم} مَجَّةً {مَجَّها فِي بِئْرٍ لنا) . وَفِي حديثِ الحَسنِ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: (الأُذُن} مَجّاجَةٌ ولِلنَّفْس حَمْضةٌ) مَعْنَاهُ أَنّ للنَّفْسِ شَهْوةً فِي استماعِ العِلْمِ، والأُذُنُ لَا تَعِي مَا تَسْمَعُ ولاكنها تُلْقِيه نِسْياناً كَمَا {يُمَجّ الشَّيْءُ من الفَمِ. (} والمَاجُّ: مَنْ يَسِيلُ لُعَابُه كِبَراً وهَرَماً) ، كعَطْفِ التّفسير لما قَبْلَه. قَالَ شَيخنَا وَلَو حذفَ كِبَراً لأَصابَ المَحَزّ، وَفِي (الصّحاح) : وشَيْخٌ {مَاجٌّ:} يَمُجّ رِيقَه وَلَا يَستطيع حَبْسَه من كِبَرِه. (و) {المَاجُّ: (النّاقةُ الكَبيرةُ) الّتي من كِبَرِها} تَمُجّ المَاءَ من حَلْقِها. وَقَالَ ابْن سَيّده:! والمَاجُّ من النَّاسِ والإِبلِ: الّذي لَا يَستطيع أَن يُمسِكَ رِيقَه من الكِبَر.  والمَاجُّ: الأَحمقُ الّدي يَسيلُ لُعابه. قلتُ: وَهَذَا مَجازٌ. يُقَال أَحمَقُ مَاجٌّ. وَقيل: هُوَ الأَحمَقُ مَعَ الهَرَمِ. وجمعُ الماجِّ من الإِبل {مَجَجَةٌ. وجَمْعٌ الماجّ من النّاس} مَاجُّونَ؛ كِلاهما عَن ابْن الأَعرابيّ. والأُنثى مِنْهُمَا بالهاءِ. والمَاجُّ: البَعيرُ الّذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابُه. قُلْت: وجمعُ الماجِّ من النّاس أَيضاً المُجّاجُ: بالضّمّ والتّشديد، لما فِي الحَدِيث: (أَنّه رَأَى فِي الكَعبةِ صُورَةَ إِبراهيمَ فَقَالَ: مُرُوا المُجَّاجَ {يُمَجْمِجون عَلَيْهِ) : وَهُوَ جَمْعُ} مَاجَ، وَهُوَ الرَّجُلِ الهَرِم الّذي يَمُجّ رِيقَه وَلَا يَستطيع حَبْسَه. (و) {المُجَاجُ (كغُرَابٍ: الرِّيقُ تَرْمِيه مِن فِيكَ. و) } المُجَاجَةُ: الرِّيقَةُ. فِي الحَدِيث: (أَنّ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمكان يأْكُلُ القِثّاءَ {بالمُجَاجِ:) وَهُوَ (العَسَلُ) ، لأَنّ النَّحْلَ تَمْجّه، وحَمَلَه كثيرونَ على أَنه مَجاز. (وَقد يُقال لَهُ) لأَجلِ ذالك: (} مُجَاجُ النَّحْلِ) وَقد {مَجَّتْهُ} تَمُجُّه. قَالَ: وَلَا مَا {تَمُجّ النَّحْلُ مِن مُتَمنِّعٍ فقَدْ ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفَا لِيَا وَيُقَال لَهُ أَيضاً: مُجَاجُ الدَّبَى. قَالَ الشّاعر: وماءٌ قَدِيمٌ عَهْدُه وكأَنّه مُجَاجُ الدَّبَى لاَقَتْ بِهاجِرَةٍ دَبَى (و) من المَجاز: (مَزَجَ الشَّرابَ} بمُجَاجِ المُزْنِ) . مُجَاجُ المُزْنِ: المَطَرُ. (و) عَن ابْن سَيّده: (خَبَزَ! مُجَاجاً) هاكذا بالضّمّ: (أَي خَبَزَ الذُّرَةَ) ، عَن الخَطّابيّ، وَقد وُجِدَ ذالك فِي بعض نُسَخ المَتْن. (و) المَجَاجُ (بِالْفَتْح: العُرْجُونُ) ، قَالَه الرِّياشيّ، وأَنشد: نَقائِلٌ لُفَّتْ على المَجَاجِ قَالَ: النَّقائلُ: الفَسِيل. قَالَ: هاكذا قَرأْتُ بِفَتْح الْمِيم. قَالَ: وَلَا أَدري أَهو صحيحٌ أَم لَا.  ( {ومَجْمَجَ) الرَّجلُ (فِي خَبَرِه) : إِذا (لمْ يُبَيِّنْه) . وَفِي (الأَساس) : لم يَشْفِ. (و) } مَجْمَجَ (الكِتابَ: ثَبَّجَه ولمْ يُبيِّنْ حُروفَه) . وَفِي (الأَساس) : ومَجمَج خَطَّه: خَلّطَه. وخَطٌّ {مُمجْمَجٌ: لم تَتبيَّنْ حُروفُه. وَمَا يُحْسِن إِلاّ المَجْمَجةَ. وَفِي (اللِّسَان) :} ومَجْمَج الكِتَابَ: خَلَّطَه وأَفْسَدَه بالقَلم؛ قَالَه اللَّيْث. (و) عَن شُجاعٍ السُّلَميّ: مَجْمَجَ (بفُلانٍ) وبَجْبَجَ، إِذَا (ذَهَبَ فِي الكَلام مَعه) ، وَفِي بعض الإِمهات: بِهِ، (مَذْهَباً غير مُستقيمٍ فَرَدَّه) وَفِي بعض الأُمهات: ورَدّه (من حالٍ إِلى حالٍ) . وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: مَجَّ وبَجَّ بِمَعْنى وَاحِد. ( {وأَمَجَّ الفَرسُ) : جَرَى جَرْياً شَديداً. قَالَ: كأَنّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجَا فَوْقَ الجَلاذِيِّ إِذَا مَا} أَمْجَجَا أَراد: أَمَجَّ، فأَظهر التَضعيفَ للضّرورة. وَعَن الأْصمعيّ، إِذا (بَدأَ) الفَرسُ (بالجَرْيِ قَبْلَ أَن يَضْطرِمَ) جَرْيُه قيل: {أَمَجَّ} إِمْجاجاً. (و) يُقَال: أَمجَّ (زَيْدٌ) ، إِذا (ذَهَبَ فِي البِلاد) . {وأَمَجَّ إِلى بَلدِ كَذَا: انْطلقَ. (و) من المَجاز: أَمجَّ (العُودُ) ، إِذا (جَرَى فِيهَا الماءُ) . (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (} المُجُجُ، بضمّتين: السُّكَارَى، و) المُجُجُ أَيضاً: (النَّحْلُ) . (و) المَجَجُ، (بِفتْحَتَيْنِ) وكذالك المَجُّ: (اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ) نَحْوَ مَا يَعْرِضُ للشّيخ إِذا هَرِمَ. (و) عَن أَبي عَمْرٍ و: المَجَجُ: (إِدْرَاكُ العِنَبِ ونُضْجُه) . وَفِي الحَدِيث: (لَا تَبع العِنَبَ حَتَّى يَظْهَر {مَجَجُه) : أَي بُلوغُه. } مَجَّجَ العِنبُ! يُمَجِّج إِذا طابَ  وَصَارَ حُلْواً. وَفِي حَدِيث الخُدْرِيّ: (لَا يَصْلُح السَّلَفُ فِي العِنب والزَّيتون (وأَشباه ذَلِك) حَتَّى {يُمَجِّجَ) . (} والمَجْمَاجُ) : الرَّهِلُ (المُسْترخِي) . ورَجلٌ {مَجْماجٌ، كبَجْباجٍ: كثيرُ. اللَّحمِ. غَليظُه. (وكَفَلٌ} مُمَجْمَجٌ، كمُسَلْسل) : أَي: (مُرْتَجٌّ) من النَّعْمَةِ، (وَقد {تَمَجْمَجَ) . وأَنشد: وكَفَلٍ رَيّانَ قد} تَمَجْمَجاً وكَذا لَحْمٌ {مُمَجْمَجٌ: إِذا كَانَ مكتنِزاً. (ومَجَّجَ} تَمْجيجاً: إِذا أَرادَك) وَفِي بعضِ النُّسخ: إِذا أَراده (بالعَيْب) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، وَلم أَدرِ مَا مَعْنَاهُ. وَقد تَصفَّحت غالبَ أُمَّهاتِ اللُّغة وراجعتْتُ فِي مَظانِّها فَلم أَجِدْ لهاذه العِبارةِ نَاقِلا وَلَا شَاهدا، فليُنْظَر. (والمَجُّ) والمُجَاجُ (حَبٌّ) كالعَدَس إِلاّ أَنّه أَشدُّ استدارةً مِنْهُ. قَالَ الأَزهريّ: هاذه الحَبَّة الَّتِي يُقَال لَهَا (المَاشُ) ، والعربُ تُسَمّيه الخُلَّرَ (والزِّنَّ) وصَرَّحَ الجوهريّ بتعريبه، وخالَفه الجَوالِيقيّ. وَقَالَ أَبو حنيفَة: {المَجَّةُ: حَمْضَةٌ تُشبِهُ الطَّحْماءَ غيرَ أَنّها أَلطفُ وأَصغرُ. (و) المُجُّ (بالضَّمّ: نقط العسلِ على الحِجارة) . (وآجُوجُ ويَمْجُوجُ: لُغتانِ فِي يأْجوجَ ومأْجوجَ) ، وَقد تقدّم ذِكرُهما مُستطرَداً فِي أَوّل الْكتاب، فراجِعْه. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } مُجَاجَةَ الشَّيْءِ: عُصارَتُه؛ كَذَا فِي (الصّحاح) . {ومُجَاجُ الجَرادِ: لُعَابُه. ومُجَاجُ فَمِ الجارِيةِ: رِيقُها. ومُجَاجُ العِنَبِ: مَا سالَ من عَصيرِه؛ وَهُوَ مَجاز. } والمَجّاجُ: الْكَاتِب، سُمِّيَ بِهِ لأَنّ قلَمه! يَمُجّ المِدَادَ، وَهُوَ مَجاز.  والمُجُّ: سَيْفٌ من سُيوف العَرب؛ ذكرَه ابْن الكَلْبيّ. والمُصنّف ذَكَره فِي حَرْفِ الباءِ. فَقَالَ: (البُجُّ سيفُ ابنِ جَنَاب) ، والصّواب بِالْمِيم. والمُجّ: فَرْخُ الحَمامِ، كالبُجِّ. قَالَ ابنُ دُرَيْد: زَعَمُوا ذالك وَلَا أَعرف صِحَّته. وَمن المَجاز: قَوْلٌ مَمْجوجٌ. وكَلامٌ تَمُجّه الأَسماعُ. {ومَجّتِ الشَّمسُ رِيقَتها. والنَّباتُ يَمُجُّ النَّدَى؛ كَذَا فِي (الأَساس) . وَفِي (اللّسان) : والأَرضُ إِذا كَانَت رَيَّا من النَّدَى فَهِيَ} تَمُجُّ الماءَ {مَجًّا. واستدرك شَيخنَا:} مَجَاج، ككِتاب وسَحابٍ: اسْم مَوضِع بَين مكّةَ وَالْمَدينَة؛ قَالَه السُّهَيليّ فِي الرَّوض. قلت. والصّواب أَنه محاج، بالحاءِ، كَمَا سيأْتي فِي الَّتِي تَلِيهَا.
المعجم: تاج العروس

مجج

المعنى: مَجَّ الشرابَ والشيءَ مِن فيه يَمُجُّه مَجّاً ومَجَّ به: رَماه؛ قال رَبيعةُ بن الجَحْدَرِ الهُذَليّ: وطَعْنـةِ خَلْسـٍ، قـد طَعَنْتُـ، مُرِشّةٍ يَمُـجُّ بها عِرْقٌ، من الجَوْفِ، قالِسُ أَراد يَمُجُّ بدَمِها؛ وخصَّ بعضهم به الماءَ؛ قال الشاعر: ويَـدْعُو بِبَرْدِ الماءِ، وهو بَلاؤُه، وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ، مَجَّ وغَرْغَرا هذا يصف رجلاً به الكَلَبُ، والكَلِبُ إذا نظر إِلى الماء تَخَيَّل له فيه ما يَكْرَهُه فلم يشربه. ومَجَّ بريقه يَمُجُّه إذا لفَظَه.وانْمَجَّتْ نقطة من القلم: تَرَشَّشَتْ.وشيخ ماجٌّ: يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيعُ حَبْسَه من كُثْره.وما بقي في الإِناء إِلاَّ مَجَّةٌ أَي قَدْرُ ما يُمَجُّ. والمُجاجُ: ما مَجَّه من فيه.وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَخذ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماء، فمجَّها في بئر ففاضَت بالماء الرَّواءِ. شمر: مَجَّ الماءَ من الفمِ صَبَّه من فمه قريباً أَو بعيداً، وقد مَجَّه؛ وكذلك إذا مَجَّ لُعابَه، وقيل: لا يكون مَجّاً حتى يُباعِدَ به. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال في المَضْمضةِ للصائم: لا يَمُجُّه ولكن يشرَبُه، فإِنَّ أَوَّلَه خَيْرُه؛ أَراد المَضْمَضة عند الإِفطار أَي لا يُلقيه من فيه فيذهب خُلُوفُه، ومنه حديث أَنس: فمَجَّه في فيه؛ وفي حديث محمود بن الربيع: عَقَلْتُ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مَجَّةً مَجَّها في بئر لنا. والأَرضُ إذا كانت رَيَّا من الندى، فهي تمجُّ الماء مَجّاً.وفي حديث الحسن، رضي الله عنه: الأذُنُ مَجَّاجةٌ وللنَّفْسِ حَمْضَةٌ؛ معناه أَن للنفس شَهْوَةً في استماعِ العلم والأُذنُ لا تَعِي ما تَسْمَعُ، ولكنها تلقيه نسياناً، كما يُمَجُّ الشيءُ من الفم. والمُجاجةُ: الريق الذي تمجه من فيك. ومُجاجةُ الشيءِ: عُصارَتُه. ومُجاجُ الجَرادِ: لُعابُه. ومُجاجُ فمِ الجارية: رِيقُها. ومُجاجُ العنب: ما سالَ من عصيره.ويقال لما سالَ من أَفواهِ الدَّبَى: مُجاجٌ؛ قال الشاعر: ومــاء قَــديم عَهْــدُه، وكـأَنَّه مُجـاجُ الـدَّبَى، لاقَتْ بهاجِرةٍ دَبَى وفي رواية: لاقت به جِرة دَبَى. ومُجاجُ النحلِ: عَسَلُها، وقد مَجَّتْه تَمُجُّه؛ قال: ولا مـا تَمُـجُّ النَّحْـلُ من مُتَمَنِّعٍ، فقـد ذُقْتُـه مُسـْتَطْرَفاً وصَفا لِيا وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يأْكُلُ القِثَّاءَ بالمُجاجِ أَي بالعَسَلِ، لأَن النحل تمُجُّه. الرياشي: المَجاجُ العُرْجُونُ؛ وأَنشد: بِقابِــلٍ لَفَّــتْ علــى المَجــاجِ قال: القابِلُ الفَسِيلُ؛ قال: هكذا قُرئَتْ، بفتح الميم، قال: ولا أَدري أَهو صحيح أَم لا؟ ويقال للمطر: مُجاجُ المُزْنِ، وللعَسلِ: مُجاجُ النَّحْلِ، ابن سيده: ومُجاجُ المُزْنِ مَطَرُه.والماجُّ من الناسِ والإِبل: الذي لا يستطيعُ أَن يُمْسِكَ رِيقَه من الكِبَر. والماجُّ: الأَحمقُ الذي يَسيلُ لُعابُه؛ يقال: أَحمق ماجٌّ للذي يسيل لعابه؛ وقيل: هو الأَحمق مع هَرَمٍ، وجمع الماجِّ من الإِبلِ مَجَجةٌ، وجمع الماجِّ من الناس ماجُّونَ، كلاهما عن ابن الأَعرابي، والأُنثى منهما بالهاء. والماجُّ: البعير الذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابه. والماجُّ: الناقة التي تَكْبَرُ حتى تَمُجَّ الماءَ من حَلْقِها.أَبو عمرو: المَجَجُ بُلوغُ العِنَبِ. وفي الحديث: لا تَبِعِ العِنَبَ حتى يَظْهَرَ مَجَجُه أَي بُلوغُه. مَجَّجَ العِنَبُ يُمَجِّجُ إذا طابَ وصار حُلْواً. وفي حديث الخُدْرِيِّ: لا يَصْلُحُ السلَفُ في العنب والزيتون وأَشباهِ ذلك حتى يُمَجِّجَ؛ ومنه حديث الدَّجال: يُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ ثم يُمَجِّجُ.والمَجَجُ: اسْترخاءُ الشِّدْقينِ نحو ما يَعْرضُ للشيخ إذا هَرِمَ. وفي الحديث: أَنه رأَى في الكعبةِ صورةَ إِبراهيم، فقال: مُروا المُجَّاجَ يُمَجْمِجُون عليه؛ المُجّاجُ جمع ماجٍّ، وهو الرجلُ الهَرِمُ الذي يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيع حَبْسَه.والمَجْمَجَةُ: تَغْييرُ الكِتابِ وإِفْسادُه عما كُتِبَ. وفي بعض الكتب: مروا المَجّاجَ، بفتح الميم، أَي مُروا الكاتب يُسَوِّدُه، سمِّي به لأَنَّ قلمه يَمُجُّ المِدادَ. والمَجُّ والمُجاجُ: حَبٌّ كالعَدَسِ إِلا أَنه أَشدّ استدارةً منه. قال الأَزهري: هذه الحبة التي يقال لها الماشُ، والعرب تسميه الخُلَّر والزِّنَّ. أَبو حنيفة: المَجَّةُ حَمْضَةٌ تُشْبِهُ الطَّحْماءَ غير أَنها أَلطف وأَصغر. والمُجُّ: سيف من سُيوفِ العرب، ذكره ابن الكلبي. والمُجُّ: فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ؛ قال ابن دريد: زعموا ذلك ولا أَعرف صحته.وأَمَجَّ الفَرَسُ: جَرى جَرْياً شديداً؛ قال: كأَنَّمــا يَسْتَضــْرِمانِ العَرْفَجـا، فَــوْقَ الجُلاذِيِّ إذا مــا أَمْجَجـا أَراد: أَمَجَّ، فأَظهر التضعيف للضرورة. الأَصمعي: إذا بَدأَ الفَرَسُ يَعدو قبل أَن يَضْطَرِمَ جَرْيُه، قيل: أَمَجَّ إِمْجاجاً.ابن الأَعرابي: المُجُجُ السُّكارى، والمُجُجُ: النَّحْل. وأَمَجَّ الرجلُ إذا ذهبَ في البِلادِ. وأَمَجَّ إِلى بلدِ كذا: انْطَلَقَ. ومَجْمَجَ الكِتابَ: خَلَّطَه وأَفسَدَه.الليث: المَجْمَجَةُ تَخْليطُ الكِتابِ وإِفْسادُه بالقلم. ومَجْمَجْتُ الكِتابَ إذا ثَبَّجْتَه ولم تُبَيِّنِ الحروفَ. ومَجْمَجَ الرجلُ في خَبرِه: لم يبينه.ولَحْمٌ مُمَجْمَجٌ: كثير. وكَفَلٌ مُتَمَجْمِجٌ: رَجْراجٌ إذا كان يَرْتَجُّ من النَّعْمةِ؛ وأَنشد: وكَفَـــلٍ رَيَّــانَ قــد تَمَجْمَجــا ويقال للرجل إذا كان مُسْتَرْخِياً رَهِلاً: مَجْماجٌ؛ قال أَبو وجْزَةَ: طـالَتْ عَلَيْهِـنَّ طُـولاً غَيـرَ مَجْماجِ ورجلٌ مَجْماجٌ كَبَجْباجٍ: كثيرُ اللحم غليظه. وقال شجاع السُّلَمِيُّ: مَجْمَجَ بي وبَجْبَجَ إذا ذهَبَ بك في الكلام مَذهَباً على غير الاستِقامة وردّكَ من حال إِلى حال. ابن الأَعرابي: مَجَّ وبَجَّ، بمعنى واحد.
المعجم: لسان العرب

Pages